Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 6

‫ر‬

‫المحاضة الثالثة‬

‫مناهج السياسة الخارجية‬

‫المناهج المعاضة‬ ‫المناهج التقليدية‬

‫منهج التحليل النظىم‬ ‫ر‬


‫التاريخ‬ ‫المنهج‬

‫المنهج المقارن‬ ‫المنهج المثاىل‬

‫المنهج التحليىل‬ ‫المنهج الواقىع‬

‫منهج اتخاذ القرار‬ ‫الواقعية الجديدة‬

‫ر‬
‫الوظيف‬ ‫المنهج‬ ‫المنهج السلوىك‬
‫المناهج المعاضة‬

‫منهج التحليل النظىم‬

‫ظهرت قبل حقبة من الزمن مدارس فكرية حاولت توحيد مختلف العلوم‬
‫المنهج الموحد و تمثلت هذه المدارس‬
‫ى‬ ‫من أجل الوصول إىل اإلطار الفكرى و‬
‫ى‬
‫البيولوج فون ربيتا‬ ‫الت تعود جذورها إىل جهود العالم‬ ‫النظرية العامة للتنظيم ى‬
‫النف ىف ر‬
‫العشينات من هذا القرن ‪.‬‬ ‫ى‬

‫انطلق دعاة هذه النظرية من مفهوم النظام الذى يعد عندهم وحدة‬
‫التحليل األساسية ‪ ،‬و الذى عرفه بريار بأنه مجموعة من العنارص المتفاعلة‬
‫الت تنم عن تنظيم ما ‪.‬‬‫المكونة لكلية ‪ ،‬ى‬

‫النف فيعرف النظام بأنه مجموعة عنارص معقدة و ىه ىف حالة‬ ‫أما برتا ى‬
‫ً‬
‫تفاعل ‪ .‬و فضال عن استخدام دعاة هذا المنهج مصطلح النظام ‪ ،‬فإنهم استخدموا‬
‫مجموعة أخرى من المفاهيم المالئمة لألنظمة العضوية و الطبيعية و االجتماعية‬
‫و االقتصادية ‪:‬‬
‫تقيحتصنيفات للنظم‬ ‫وصف باألساس ى‬ ‫ى‬ ‫‪ ‬مجموعة مفاهيم ذات طابع‬
‫و توضح الخطوط العريضة ألبنية و حركة النظم ‪.‬‬
‫التعبي الذى‬
‫ر‬ ‫‪ ‬مجموعة مفاهيم تركز عىل البعد الديناىم للنظم أى‬
‫يصيب النظم ذاتها أو بفعل اإلستجابة لتعديل ىف الظروف البيئية ‪.‬‬
‫‪ ‬مجموعة مفاهيم تخص ضبط و تنظيم و بقاء النظام ‪.‬‬
‫و للمنهج النظىم سمات و خصائص ‪:‬‬
‫‪ ‬أن النظام ال يخرج ىف حقيقته النهائية عن كونه وحدة عضوية حية‬
‫التغي المستمر ‪.‬‬
‫و متحركة و قابلة للتطور و ر‬
‫‪ ‬يعمل النظام من خالل المؤثرات الداخلية و الخارجية ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬أن النظام قد يكون مغلقا ‪.‬‬
‫بي النظام و بيئته الخارجية ‪ ،‬ينتج منها حاجات‬ ‫‪ ‬هناك فواصل ر ى‬
‫ً‬
‫ضغوطا و تديات مادية و إنسانية و فكرية ‪.‬‬ ‫و‬
‫‪ ‬قدرة النظم عىل التكيف مع الظروف المكتنفة به ‪.‬‬
‫‪ ‬تتفاعل السياسة الخارجية لجميع الدول بمفهوم البيئة ‪ ،‬و يدخل ىف‬
‫هذا التفاعل أموركثية تتمثل ىف األهداف و القدرات و ى‬
‫االسياتيجيات‬ ‫ر‬
‫ً‬
‫فضال عن القرارات و األفعال ‪.‬‬ ‫و الوسائل ‪،‬‬
‫الت توجه إىل المنهج النظىم ‪:‬‬‫و هناك بعض االنتقادات ى‬

‫يعت أن نظرية التحليل‬ ‫‪ ‬اإلهتمام المبالغ فيه باستمرار النظام ‪ ،‬و هذا ى‬
‫رى‬
‫متحية للوضع القائم ‪ ،‬و بالتاىل ىه‬ ‫النظىم ىه محافظة بطبيعتها و‬
‫التغيي الثورى ‪.‬‬
‫ر‬ ‫غي صالحة لتناول النظام السياىس إبان حقب‬ ‫ر‬
‫عاليا من من التجريد و افتقاره إىل‬‫ً‬ ‫‪ ‬يعكس هذا المنهج مستوى‬
‫التحديد اإلجر ىائ الواضح ‪.‬‬
‫‪ ‬يعاب عليه تناوله الشي ع الغامض لعنرص التحويل ‪ ،‬فقد ى‬
‫اكتف‬
‫بالقول أن هذه العملية تحدث داخل أبنية النظام ‪ ،‬دون أن يوضح‬
‫الت تحدث بداخلها ‪.‬‬ ‫ماهية هذه األبنية و التفاعالت ى‬

‫المنهج المقارن‬

‫بي أو وصف الخصائص و الصفات الم ى‬


‫شيكة أو‬ ‫رى‬
‫التميي ر ى‬ ‫المقارنة ىه‬
‫لشيئي أو ر‬
‫أكي أى ىه تقىص نقاط التشابه أو اإلختالف ‪.‬‬ ‫رى‬ ‫المختلفة‬
‫يستخدم المنهج المقارن أسلوب المالحظة و اإلستنتاج ىف مراحل البحث‬
‫المختلفة خالل وضع الفرضية أو عند التأكد من المصادر و القواعد من أجل‬
‫الوصول إىل التعميمات أو النظريات الناتجة من البحث ‪.‬‬
‫يقوم هذا المنهج بمقارنة السياسة الخارجية لدولة معينة مع السياسة‬
‫الخارجية لدولة أخرى من أجل الوصول إىل نقاط الشبه أو اإلختالف فيما بينهما‪،‬‬
‫رى‬
‫حقبتي لكل منها طابعها الخاص أو أو لكل منها زعامة خاصة ‪.‬‬ ‫خالل‬
‫تم استخدام المنهج المقارن ىف بداية األمر عىل مستوى الدول األوروبية ‪،‬‬
‫ى‬
‫غي األوروبية ‪ .‬و لم يعد مقترص عىل الجوانب‬ ‫أما اآلن فإنه يستخدم ف األقطار ر‬
‫الشكلية للمؤسسات ‪ ،‬بل امتد لدراسة الجماعة السياسية و األبعاد و المواقف‬
‫المؤثرة ىف عمليات صنع القرار ىف مختلف الدول ‪.‬‬
‫الت أسهمت ىف بلورة الدراسة المقارنة ىف السياسة‬
‫و هناك بعض العوامل ى‬
‫الخارجية ‪:‬‬
‫الت حصلت ىف الستينات من هذا القرن ‪.‬‬
‫‪ ‬التطورات الدولية ى‬
‫‪ ‬التطور العلىم ‪.‬‬

‫المنهج التحليىل‬

‫من الناحية التاريخية أشار إىل هذا المنهج كل من أرسطو ىف دراسته‬


‫للمنطق‪ ،‬و إيمانويل هورسل ‪.‬‬
‫و التحليل هو عملية تعريف و تقويم لألجزاء ى‬
‫الت يتكون منها الكل ‪ ،‬أو هو‬
‫تعريف و تقويم لألجزاء المكونة للموضوع قيد البحث كوسيلة للحصول عىل‬
‫معرفة جديدة ‪.‬‬
‫ساد هذا المنهج ىف أعقاب الثورة الفرنسية ‪ ،‬و ركز عىل أهمية الفهم‬
‫الصحيح للتطورات الدولية من خالل التعرف عىل غرض الدولة و أهدافها‬
‫وتسلسل مصالحها و تحليل الظواهر المتكررة ىف سياسات الدول األخرى ‪.‬‬

‫منهج اتخاذ القرار‬

‫عملية صنع القرار ىه المرحلة المحورية ىف العملية السياسية ‪ ،‬فقد تم‬


‫ترتيب القوى السياسية ‪ ،‬و بعدها يتم اإلنتقال إىل سن سياسات رسمية ‪ ،‬و بعد‬
‫ذلك يتم اإلنتقال إىل تنفيذ أهداف السياسة الخارجية و من ثم مراجعة النتائج ‪.‬‬
‫بي المشار ر ى‬
‫كي كافة عىل‬ ‫تشي عملية صنع القرار إىل عملية التفاعل ر ى‬
‫و ر‬
‫غي الرسىم ىف رسم السياسات العامة ‪ ،‬فعملية صنع القرار‬ ‫المستوى الرسىم و ر‬
‫تعد بمثابة الوظيفة الرئيسة الملقاة عىل عاتق المؤسسات السياسية ‪.‬‬
‫و قد برز ىف هذا الحقل ريتشارد سنايدر ‪ ،‬إذ عد أن األساس ىف الوحدة‬
‫النهائية لتحليل السياسة الخارجية ىه عملية صنع القرار ‪ ،‬فصانع القرار‬
‫السياىس‪ ،‬عىل مستوى الحركة أو عىل مستوى التنبؤ البد و أن يقوم بتحديد‬
‫الت تتحكم ىف الموقف ‪.‬‬‫المتغيات ى‬
‫ر‬
‫تعد نظرية اتخاذ القرارات ىف السياسة الخارجية من النظريات األساسية‬
‫الت يهتم بها أساتذة السياسة الخارجية ‪ ،‬و تنصب اهتمامات هذه النظرية عىل‬ ‫ى‬
‫تفاعل الدول مع العوامل المؤثرة من النظام الدوىل الذى تعمل ىف إطاره ‪.‬‬
‫اقيح سنايدر ثالث وسائل لتحليل العوامل ى‬
‫الت يتبناها صانعو القرار‪:‬‬ ‫و قد ى‬

‫‪ ‬البيئة الداخلية ‪.‬‬


‫‪ ‬البيئة الخارجية ‪.‬‬
‫صيورة صناعة القرار ‪.‬‬ ‫‪ ‬ر‬
‫و عند سنايدر تتكون عملية صنع القرار من مستويات دنيا ثالث ىه ‪:‬‬
‫‪ ‬دائرة اإلختصاص ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلتصال و المعلومات ‪.‬‬
‫‪ ‬الدوافع و المحركات ‪.‬‬
‫الت وجهت لمنهج اتخاذ القرار لسنايدر ‪:‬‬‫و هناك مجموعة من اإلنتقادات ى‬

‫‪ ‬أن معالجة سنايدر لموضوع الدوافع ىف اتخاذ القرارات ىف السياسة‬


‫الخارجية تتسم بعدم الوضوح و التحديد ‪.‬‬
‫‪ ‬أن منهج اتخاذ القرار ىف السياسة الخارجية لم يحدد لنا نوعية‬
‫المتغيات األساسية ىف‬
‫ر‬ ‫بي مختلف العنارص و‬‫التأثيات المتبادلة ر ى‬
‫ر‬
‫عملية صنع القرار ىف السياسة الخارجية ‪.‬‬
‫‪ ‬ىف حاالت ال حرص لها ‪ ،‬هناك افتقار ىف البيانات و المعلومات ‪ ،‬مما‬
‫يؤدى إىل عدم إمكانية الوصول إىل استنتاجات معينة بشأن عملية‬
‫صنع القرار القرار ىف السياسة الخارجية ‪.‬‬
‫صعبا ىف التطبيق لالختالف ر ى‬
‫بي‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬أن تحديد األهداف قد يكون‬
‫الت تتبناها الدول ىف مثل‬
‫األهداف المعلنة و األهداف الحقيقية ى‬
‫هذه المواقف الخارجية ‪.‬‬

‫ر‬
‫الوظيف‬ ‫المنهج‬

‫ى‬
‫الوظيف عىل الوصف ‪ .‬و يقول أحد رواد هذا المنهج العالم‬ ‫يقوم المنهج‬
‫أكي المناهج صالحية لتقديم نتائج تجسد الظاهرة‬ ‫األمريىك مرتن أنه يعد من ر‬
‫االجتماعية ‪ ،‬و لكنها أقل صالحية من حيث البناء المنتىه ألصوله و طرق‬
‫استخدامه و تطبيقه و صياغة نتائجه ‪.‬‬
‫ى‬
‫التاريج‪،‬‬ ‫نشأ هذا المنهج ىف الواليات المتحدة ‪ ،‬كردة فعل لمبالغة المنهج‬
‫بي تحديد نواج التحليل ى‬
‫الت تفرضها طبيعة الظاهرة ‪،‬‬ ‫و قد خلط هذا المنهج ر ى‬
‫وأسلوب التحليل ‪ ،‬فالوظيفة عنرص أساىس من عنارص التحليل ‪ ،‬و لكنها ليست‬
‫الوحيدة ‪ ،‬و أنها ليست سوى أحد عنارص الحقيقة الوصفية ى‬
‫الت نستطيع أن‬
‫ى‬
‫الوصف ‪.‬‬ ‫نصل أليها سواء عن طريق المنهج التحليىل أو المنهج‬

You might also like