‫المادة‪:‬التربية االسالمية‬

‫الصف‪:‬العاشر‬
‫المعلم‪ :‬محمد كمال‬
‫أن يوضح أهمية‬ ‫‪2‬‬ ‫أن يشرح الطالب‬
‫اإليمان بالغيب‬ ‫مفهوم الغيب‬ ‫‪1‬‬

‫أن يبين ثمرات‬ ‫أن يدلل على سعة‬

‫اإليمان بالغيب‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫علم هللا تعالى‬
 ‫‪ -‬السمع ‪ ،‬األبصار‪ ،‬األفئدة (القلوب)‬

‫األمور الحسية المشاهدة والعقلية التي يستدل عليها من خالل اآلثار؛ كاالستدالل على وجود‬
‫هللا تعالى من خالل التأمل في مخلوقاته‪.‬‬
‫ما مفهوم الغيب ؟‬
‫ما أقسام الغيب ؟‬
 ‫ما اآلية التي تدل على الغيب الذي استأثرهللا بعلمه و ال يمكن لإلنسان‬
‫إدراكه و إن استخدم أحدث الوسائل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
 ‫دلت اآلية على الغيب الذي استأثرهللا بعلمه‬
‫‪1‬‬ ‫و ال يمكن لإلنسان إدراكه و إن استخدم أحدث الوسائل‪.‬‬

‫دلت اآلية على الغيب الذي أعلم هللا تعالى الناس به‬
‫‪2‬‬ ‫أو ببعضه عن طريق الوحي‬
 ‫دلت اآلية على الغيب الذي استأثرهللا بعلمه‬
‫‪1‬‬ ‫و ال يمكن لإلنسان إدراكه و إن استخدم أحدث الوسائل‪.‬‬

‫دلت اآلية على الغيب الذي أعلم هللا تعالى الناس به‬
‫‪2‬‬ ‫أو ببعضه عن طريق الوحي‬
 ‫دلت اآلية على الغيب الذي استأثرهللا بعلمه‬
‫‪1‬‬ ‫و ال يمكن لإلنسان إدراكه و إن استخدم أحدث الوسائل‪.‬‬

‫دلت اآلية على الغيب الذي أعلم هللا تعالى الناس به‬
‫‪2‬‬ ‫أو ببعضه عن طريق الوحي‬
 ‫ينقسم الغيب إلى قسمين‪:‬‬

‫القسم‬ ‫غيب أعلم هللا تعالى الناس به أو‬ ‫القسم‬ ‫غيب استأثرهللا بعلمه و ال يمكن لإلنسان‬
‫الثاني‪:‬‬ ‫ببعضه عن طريق الوحي‬ ‫األول‪:‬‬ ‫إدراكه و إن استخدم أحدث الوسائل‪.‬‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َْ َ ُ ْ ُ ََ َْ َ‬ ‫ا َ َ َ َْ‬

‫األ ْرض ْال َغ ْيبَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ا َ َْ‬
‫«ع ِالم الغي ِب فال يظ ِهر على غي ِب ِه أحدا ِإال‬
‫َ َ‬ ‫ات و ُ َ ِ‬ ‫«ق ال ال يعلم من ِفي الس َماو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اُ ََ َ‬
‫الدليل‪:‬‬ ‫َم ِن ا ْرتض ى ِم ْن َر ُسول» (الجن)‪.‬‬ ‫الدليل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِإال َّللا ۚ وما يشعرون أيان يبعثون» (النمل)‪.‬‬

‫‪ .1‬ما أوحى به هللا لنبيه عن أخباراألمم‬

‫مثال‪:‬‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫علم الساعة‬
‫‪ .2‬مشاهد يوم القيامة و أهوالها‪.‬‬
 ‫ً‬
‫* تثبيتا لقلب النبي صلى هللا عليه وسلم – ألخذ العبرة و العظة‪.‬‬

‫* ليستعد اإلنسان ليوم القيامة بالعمل الصالح‬

‫ما مفهوم اإليمان بالغيب ؟‬
 ‫اإليمان بالغيب‬
‫أركان اإليمان‬ ‫الروح‬ ‫مفاتح الغيب‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫اإليمان بالغيب يسبق اإليمان باألركان الستة‪ ،‬ألن األركان الستة كلها غيبية‪.‬‬

‫سيقولون ثالثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم‬

‫رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم‬
‫عدد الفتية‪ -‬الطريقة التي أفنى هللا تعالى بها الجنتان‪،‬‬
‫األمور الغيبية التي أطلع هللا تعالى عليها الخضر‪.‬‬
 ‫ما موقف املسلم من الغيبيات؟‬

‫‪1‬‬ ‫ال يتكلف بالبحث عنها لعلمه بأنه عاجزعن إدراكها‬

‫‪2‬‬ ‫يبحث عنها و يحاول معرفتها ليوسع علمه‬

‫‪1‬‬ ‫دلت الآلية على أن الجن ال يعلمون الغيب‬ ‫‪1‬‬ ‫دلت الآلية على أن الجن ال يعلمون الغيب‬

‫‪2‬‬ ‫دلت الآلية على أن المالئكة ال يعلم الغيب‬ ‫‪2‬‬ ‫دلت الآلية على أن المالئكة ال يعلمون الغيب‬

‫‪3‬‬ ‫دلت الآلية على أن محمد ﷺ ال يعلمون الغيب‬ ‫‪3‬‬ ‫دلت الآلية على أن محمد ﷺ ال يعلم الغيب‬
 ‫ال أَنبِئُ ِوِن‬ ‫ض ُه أم َعلَى ال َأم ََلئِ َك ِة فَ َق َ‬
‫اء ُكلَّ َها ُثَّ َع َر َ‬
‫َْسَ َ‬ ‫قال تعاىل ‪َ ( :‬و َعلَّ َم َ‬
‫آد َم أاْل أ‬
‫أم لَنَا إََِّل َما َعلَّ أمتَ نَا ۖ‬ ‫ك ََل ِ‬ ‫ادقِ‬‫َْسَ ِاء َٰه ُؤََل ِء إِن ُكنتُم ص ِ‬
‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ح‬‫َ‬ ‫ب‬
‫أ‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫وا‬‫ُ‬‫ل‬ ‫ا‬‫ق‬
‫َ‬ ‫)‬ ‫‪31‬‬ ‫(‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫ِِب أ َ‬
‫يم )‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫كأ َ ِ‬ ‫إِنَّ َ‬
‫يم ا أْلَك ُ‬‫َنت ال َأعل ُ‬

‫ش ُهبا * َوأَنَّا ُكنَّا نَ ْقعُ ُد ِم ْن َها‬

‫شدِيدا َو ُ‬
‫ت َح َرسا َ‬ ‫( َوأَنَّا لَ َم ْسنَا ال َّ‬
‫س َما َء فَ َو َج ْدنَاهَا ُم ِلئ َ ْ‬
‫َدا )‬ ‫س ْم ِع فَ َم ْن يَ ْست َ ِم ِع اآلنَ يَ ِج ْد لَهُ ِش َهابا َر َ‬
‫َمقَا ِع َد ِلل َّ‬
 ‫«ال يعلم الغيب إال هللا»‬
‫خلق هللا تعالى الكون و أحاط علمه به فال يغيب عنه مثقال ذرة في األرض و ال في السماء و ال يطلع على‬
‫غيبه أحد إال بما شاء فعلم الغيب من خصائصه تعالى و علمه شامل و عام لجميع الكائنات قال تعالى‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ َْ َ ا‬ ‫ْ‬ ‫ا َ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ا َ َْ‬
‫ض الغيب ِإال َّللا»‬
‫ات واألر ِ‬
‫«قل ال يعلم من ِفي السماو ِ‬
‫(املالئكة)‬ ‫(املخلوقات)‬
‫* مع قربهم من هللا تعالى فإنهم ال يعلمون الغيب إنما‬ ‫* مهما امتلكت من وسائل تبقى عاجزة عن‬
‫يقتصرعلمهم على ما علمهم هللا تعالى‪.‬‬ ‫معرفة الغيب‪.‬‬
‫َ ُ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ ََ ا َ َا ْ ََ‬
‫قال تعالى‪( :‬قالوا سبحانك ال ِعلم لنا ِإال ما علمتنا)‬ ‫* النبي ﷺ ال يعلم من الغيب إال ما أطلعه هللا‬
‫عليه عن طريق الوحي ليكون معجزة له وألجل‬
‫(الجن)‬ ‫مصلحة البشر‪.‬‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ َْ َ ُ ْ ُ ََ َ‬
‫* ال يعلمون من الغيب شيئا‪ ،‬و إنما يسترقون السمع‬ ‫قال َ تعالى‪( :‬ع ِالم الغي ِب فال يظ ِهرعلى غي ِب ِه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ً‬
‫لألوامرالتي توجه للمالئكة فقط‪.‬‬ ‫أ َحدا ۝ إال م ِن ارتض ى ِمن رسول)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
 ‫ً‬
‫‪ .1‬اإلضرار بعقيدته ( ال تقبل له صالة ‪ 40‬يوما )‪.‬‬
‫‪ .2‬يتعرض للنصب و االحتيال و تسلب أمواله‪.‬‬
‫‪ .3‬االضطراب النفس ي و التعلق باألوهام و األكاذيب‪.‬‬

‫ليس لديه إيمان صادق بالغيب‪ ،‬ألن حقيقة الروح من األمور الغيبية‬
‫التي استأثرهللا تعالى بعلمها‪.‬‬
 ‫مفاتح الغيب‪:‬‬
‫هي أمور ال يعلمها أحد‬
‫إال هللا تعالى ‪.‬‬
 ‫ملاذا عبرعنها باملفتاح ؟‬
‫عبر بالمفاتيح عن أمور الغيب من‬
‫باب التشبيه‪ ،‬حيث شبهت األمور‬
‫المغيبة عن الناس بالمتاع النفيس الذي‬
‫يدخر بالمخازن والخزائن المستوثق‬
‫عليها بأقفال‪ ،‬بحيث ال يعلم ما فيها إال‬
‫الذي بيده مفاتيحها‬
‫ملاذا عبر عن مفاتيح الغيب باملفتاح ؟‬
‫هل أمور الغيب محصورة في هذه الخمسة ؟ وملاذا ؟‬
 ‫* قيام الساعة يمثل بداية حياة اإلنسان في اآلخرة‪ ،‬وقد بدأ بها ألهميتها‪.‬‬
‫* نزول المطر سبب رزق اإلنسان وحياته على األرض‪.‬‬
‫* ما في األرحام متعلق بحياة المخلوقات‪.‬‬
‫* علمه ما تكسب نفس غدا ً متعلق باألرزاق الضرورية الستمرار حياة المخلوقات‪.‬‬
‫* قبض روح اإلنسان متعلق بنهاية حياة اإلنسان في الدنيا وبداية حياته األخرى‪.‬‬

‫ليستمر اإلنسان في العمل كسبا ً لرزقه وتنمية لمجتمعه واستعدادا للقاء هللا تعالى يوم القيامة‬
‫توصل العلم الحديث لذلك بواسطة أدوات المعرفة التي سخرها هللا تعالى لإلنسان‬
‫وبالرغم من إمكانية تمكنهم من االستمطار الصناعي إال أنهم ال يدركون مدى‬
‫نجاح أي محاولة وال كمية المطر التي ستنزل فكثير من المحاوالت فشلت أو‬
‫جاءت مخالفة للتوقعات‬
‫هذا بفضل العلم الذي مكنهم هللا تعالى منه وإن توصلوا لذلك لكنهم في األسابيع‬
‫األولى ال يمكنهم تصوير الجنين وال يعلمون إذا الحمل سيستمر للنهاية أم‬
‫سيسقط كما أن الكثير من توقعات األطباء حول جنس الجنين غير دقيقة‪.‬‬
 ‫مفاتيح غيبه سبحانه و تعالى هي‪:‬‬
‫أمور ال يعلمها أحد إال هللا تعالى‬ ‫أمور قدرها هللا تعالى و يستطيع‬
‫‪1‬‬ ‫مهما درست‬ ‫‪2‬‬ ‫البشرالوصول لها في حال دراستها‬
 ‫اخترمما يلي ثمرات أخرى لإليمان بالغيب‪:‬‬

‫تتسلل له وساوس‬
‫‪1‬‬ ‫الفوز برض ى هللا تعالى‬ ‫‪2‬‬ ‫الشيطان‬
 ‫أكمل الجملة التالية بما يناسبها‪:‬‬
‫الغيب هو كل ما غاب عن حواس اإلنسان و ال يعرف إال عن طريق‪:‬‬

‫اللجوء إلى العر افين‬

‫الوحي‬ ‫الدراسة و البحث‬
‫و الكهنة‬
 ‫الصبر على الشّدائد‪.‬‬
‫الشكر على النّعم‪.‬‬
‫اإلقبال على العمل‪.‬‬
‫سعادة ‪.‬‬
‫الرقي الحضاري للمجتمع نتيجة تحقق األمن و ال ّ‬‫ّ‬
 ‫اختراإلجابتين الصحيحتين مما يلي‪:‬‬
‫ما ثمرات اإليمان بالغيب؟‬

‫دخول الجنة‬ ‫تولد الخوف و القلق‬ ‫خشية هللا تعالى‬

 ‫أكمل العبارة التالية بما يجعلها صحيحة‪:‬‬
‫ال يجوز للمسلم سؤال‪:‬‬

‫الطبيب عن جنس‬ ‫الكهنة و العر افين‬ ‫أهل الخبرة عن حالة‬

‫الجنين‬ ‫عن مستقبله‬ ‫الطقس‬
 ‫الرضا بما قدّر هللا وعدم اليأس من رحمته تعالى‬

‫يستثمر وقته في طاعة هللا تعالى ويوازن بين العمل والطاعة‬

‫ويتحلى بحسن الخلق‬
 ‫‪ -1‬خشية هللا تعالى‬ ‫في التصديق‬
‫‪ -1‬وقت قيام الساعة سرا وعالنية‬ ‫الجازم‬ ‫هو كل ما غاب‬
‫‪ -1‬غيب استأثر هللا بعلمه‬
‫‪ -2‬اإلخالص في العمل‬ ‫بالمغيبات دون ‪ -2‬علم نزول المطر‬ ‫عن حواس‬
‫وال يمكن لإلنسان إدراكه‬
‫‪ -3‬علم ما في االرحام ‪ -3‬دخول الجنة‬
‫‪ -4‬يعلم ما تكسب غدا ‪ -4‬السعادة والطمأنينة‬
‫ان‬ ‫حيث‬ ‫شك‬ ‫‪ -2‬غيب أعلم هللا به الناس‬ ‫االنسان وال‬
‫امرنا‬ ‫اإلسالم‬ ‫او ببعضه عن طريق‬ ‫يُعرف إال عن‬
‫‪ -5‬يعلم زمان ومكان ‪ -5‬ترسيخ قناعة‬
‫بكثير من‬ ‫الوحي‬ ‫طريق الوحي‬
‫اإلنسان بأن ما قدره‬ ‫الموت‬
‫هللا له خير ‪.‬‬ ‫األمور الغيبة‬
 ‫نزول الغيث‪.‬‬ ‫الروح‪.‬‬ ‫علم الساعة‪.‬‬

‫ال يعلم الرسول – ﷺ–إال ما أخبره هللا عن طريق الوحي‪ ،‬ليكون معجزة له ولتصديق نبوته‪.‬‬

‫ُ‬
‫حرام –ال تقبل له صالة أربعين يوم‪.‬‬

‫يجوز – ألنها عبارة عن توقعات‪ ،‬ومع قولهم ‪( :‬إن شاء هللا بنزول املطر)‪.‬‬
CANVAS
 ‫طهُ‪ ،‬فَقَا َل قَ ْب َل أ َ ْن يَقُ َ‬
‫وم ِم ْن َمجْ ِل ِس ِه ذَ ِل ََ‪:‬‬ ‫سلَّ َم‪َ ( :‬م ْن َجلَ َ‬
‫س فِي َمجْ ِلس فَ َكث ُ َر فِي ِه لَغَ ُ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫َلَّى َّ‬
‫َّللاُ َ‬ ‫قال َر ُ‬
‫سو ُل َّ ِ‬
‫َّللا َ‬

‫س ْب َحانَ َك اللَّ ُه َّم َو ِب َح ْم ِد َك‬ ‫ُ‬

‫ش َه ُد أ َ ْن َال ِإلَهَ ِإ َّال أ َ ْنتَ‬‫أَ ْ‬
‫وب ِإلَ ْي َك‬ ‫ست َ ْغ ِف ُر َك َوأَت ُ ُ‬
‫أَ ْ‬
‫ِإ َّال ُ‬
‫غ ِف َر لَهُ َما َكانَ ِفي َم ْج ِل ِس ِه َذ ِل ََ )‬
‫َححه األلباني في "َحيح الترمذي‬