Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 42

‫قواعد قانون المسطرة الجنائية تضع قيودا على سلوك رجال السلطة‬ ‫•‬

‫ورجال القضاء‬
‫=طريقة الكشف عن الجريمة‬ ‫•‬
‫=الكشف عن هوية الجاني الذي ارتكبها‬ ‫•‬
‫=أسلوب وقواعد التحقيق للتوصل إلى صلة المتهم بالجريمة‬ ‫•‬ ‫• ق انون المسطرة الجنائية‬
‫=طرق جمع األدلة عليها‬ ‫•‬
‫=تقديمه للمحاكمة وإصدار الحكم فيها‬ ‫•‬
‫= طرق تنفيذ هذا الحكم‬ ‫•‬
‫‪+‬إجراءات تمس حريات المواطنين‬ ‫•‬
‫• إعداد‪ :‬األستاذ محمد شيهيب‬
‫‪+‬في المقابل تقرر ضمانات لحماية حرية المتهم التي تتعرض‬ ‫•‬
‫للخطر جراء هذه اإلجراءات‬
‫‪-‬قواعد المسطرة الجنائية تهدف إلى صيانة مصلحة المتهم‬ ‫•‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪1‬‬

‫• *قانون المسطرة الجنائية هي مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن‬ ‫عموميات‬


‫إجراءات وأجهزة البحث عن الجرائم وضبطها ووسائل إثباتها وتحديد‬ ‫‪-‬إن سيادة القانون تعني خضوع السلطة بجميع مكوناتها للقانون‬ ‫•‬
‫السلطات المختصة بمالحقة المجرم ومحاكمته‪ ،‬وتبين إجراءات‬
‫المحاكمة وتنفيذ األحكام الجنائية‪ ،‬وتقرير الضمانات لصيانة حقوق‬ ‫إلى جانب خضوع األفراد له‬
‫المتهم في جميع مراحل المتابعة والمحاكمة‬ ‫‪-‬خضوع السلطة للقانون يعني تقيدها بما يقرره هذا القانون من‬ ‫•‬
‫‪-‬يقوم قانون المسطرة الجنائية بدورين أساسين‬ ‫حقوق وحريات لألفراد‬
‫• ‪+‬األول يتمثل في تحقيق مصلحة المجتمع في التمتع باألمن‬
‫‪-‬قانون المسطرة الجنائية بما فيه من إجراءات قسرية يمس الحرية‬ ‫•‬
‫=قواعده تخرج قواعد القانون الجنائي من حالة الجمود إلى حيز التنفيذ‬
‫من خالل إجراءات المتابعة والمحاكمة إلى إصدار الحكم (همزة وصل‬ ‫الشخصية للخاضع لها‬
‫بين الجريمة والجزاء)‬ ‫‪-‬تظهر في قواعد ق‪.‬م‪.‬ج المواجهة بين الحرية الشخصية لألفراد‬ ‫•‬
‫=وسيلة لغاية تتمثل في ضمان حسن تطبيق القانون الجنائي الموضوعي‬ ‫وبين السلطة‪.‬‬
‫‪+‬الثاني يتمثل في حماية حقوق األفراد وحرياتهم‪ ،‬لما تتيحه قواعده من‬
‫إجراءات الدفاع وتقريرها لفرضية البراءة‪.‬‬ ‫‪-‬هذه القواعد تكفل الضمانات للحرية الشخصية في مواجهة‬ ‫•‬
‫‪+‬القانون الجنائي الموضوعي قانون المجرمين‪ ،‬قانون المسطرة الجنائية‬ ‫السلطة لتحول دون تحكمها‬
‫قانون الشرفاء‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪2‬‬
‫كشف الحقيقة غاية إلقرار سلطة الدولة في العقاب‬ ‫تكامل القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية‬
‫*عناصر الحقيقة‬ ‫•‬ ‫*يختلف قانون المسطرة الجنائية عن القانون الجنائي من حيث الموضوع‬ ‫•‬
‫‪-‬القانون الجنائي يحدد أنواع األفعال المنهى عنها والعقوبة المقررة عند‬ ‫•‬
‫‪-‬يتوقف إقرار سلطة الدولة في العقاب على ثبوت وقوع الجريمة‬ ‫•‬ ‫ارتكاب أحد تلك األفعال‬
‫ونسبتها إلى المتهم‬ ‫‪-‬قانون المسطرة الجنائية يحدد اإلجراءات الواجب إتباعها عند وقوع‬ ‫•‬
‫‪-‬إجراءات الدعوى الجنائية تهدف إلى كشف الحقيقة بمعناها‬ ‫•‬ ‫الجريمة والجهات القضائية التي يجب أن تفصل فيها‬
‫المادي الواقعي‬ ‫*قانون المسطرة الجنائية يرتبط مع القانون الجنائي ارتباطا الزما‬ ‫•‬
‫‪-‬قواعد المسطرة الجنائية وسيلة أساسية لتطبيق القانون الجنائي‬ ‫•‬
‫‪+‬يتحقق ذلك عن طريق إجراءات اإلثبات لجمع األدلة‬ ‫•‬ ‫‪-‬قواعد المسطرة الجنائية تكشف عن الترابط بين أجزاء قواعد القانون‬ ‫•‬
‫*المقصود بالحقيقة‬ ‫•‬ ‫الجنائي (الجزء الخاص بالتجريم والجزء الخاص بالعقاب)‬
‫‪+‬قواعد المسطرة الجنائية تبحث في مدى توافر شروط التجريم من أجل‬ ‫•‬
‫‪-‬يجب على القاضي الجنائي أن يصل إلى الحقيقة المادية دون‬ ‫•‬ ‫تطبيق العقاب‬
‫االكتفاء بما يقدمه الخصوم من أدلة‬ ‫‪+‬قواعد المسطرة الجنائية تنقل قواعد القانون الجنائي من حالة السكون إلى‬ ‫•‬
‫‪+‬يتطلب منه ذلك البحث عن األدلة وتقديرها‬ ‫•‬ ‫حالة التطبيق العملي‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪5‬‬

‫‪-‬الحقيقة المقصودة هي الحقيقة المطلقة الواقعية‬ ‫•‬ ‫ال عقوبة بدون دعوى جنائية‬
‫‪+‬يجب أن ينبني الحكم الصادر باإلدانة على اقتناع يقيني‬ ‫•‬ ‫*يلزم إثبات أن المتهم قد ارتكب الجريمة المسندة إليه‪ ،‬حتى تتوفر‬ ‫•‬
‫‪+‬اليقين هو مناط الحقيقة القضائية‪ ،‬حيث يولد الثقة في حكم‬ ‫•‬ ‫الحقيقة التي تبرر توقيع العقوبة عليه‪.‬‬
‫القضاء‬ ‫‪-‬للوصول إلى تلك الحقيقة البد من إقرارها بواسطة جهاز مستقل‬ ‫•‬
‫‪+‬واليقين القضائي هو اليقين الذي يفرض نفسه على القاضي‬ ‫•‬ ‫محايد‪ ،‬هو القضاء بوصفه الحارس الطبيعي للحريات‬
‫العتماده على العقل والمنطق‬
‫‪+‬علة ذلك أن سلطة الدولة في العقاب تنطوي على مساس‬ ‫•‬
‫‪+‬إجراءات الكشف عن الحقيقة يجب أن تتسم بالموضوعية‪،‬‬ ‫•‬
‫جسيم بحرية المتهم‬
‫سواء أدت إلى إدانة المتهم أو إلى براءته‬
‫*كيفية الوصول إلى الحقيقة‬ ‫•‬ ‫‪+‬القضاء يقرر سلطة الدولة في العقاب‪ ،‬بواسطة حكم قضائي‬ ‫•‬
‫‪ -‬للقاضي الحرية في البحث وفي تقدير قيمة الدليل المعروض‬ ‫•‬ ‫‪+‬للوصول إلى الحكم القضائي البد من إثارة الدعوى العمومية‬ ‫•‬
‫عليه‪ ،‬باعتماده على العقل والمنطق‬ ‫‪+‬هناك تالزم بين الدعوى الجنائية وسلطة الدولة في العقاب‬ ‫•‬
‫‪-‬القاضي الجنائي قاضي االقتناع القاضي المدني قاضي األوراق‬ ‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪6‬‬
‫الدعوى العمومية والدعوى المدنية‬ ‫‪-‬عند استنفاد الحكم طرق الطعن وحيازته لقوة األمر المقضي‬ ‫•‬
‫• تنشأ عن الجريمة دعوى عمومية ودعوى مدنية‬ ‫يصبح عنوان حقيقة ال تقبل المجادلة‬
‫• م ‪« 2‬يترتب عن كل جريمة الحق في إقامة دعوى عمومية لتطبيق العقوبات والحق‬
‫في إقامة دعوى مدنية للمطالبة بالتعويض عن الضرر الذي تسببت فيه الجريمة‪».‬‬ ‫‪+‬هذا المبدأ ضمان تقتضيه اعتبارات األمن القانوني‪.‬‬ ‫•‬
‫• يرجع الحق في إقامة الدعوى المدنية للتعويض عن الضرر الناتج عن جناية أو‬
‫جنحة أو مخالفة‪ ،‬لكل من تعرض شخصيا لضرر جسماني أو مادي أو معنوي‬ ‫‪+‬وهو بذلك يضع حدا للخصومة الجنائية‬ ‫•‬
‫تسببت فيه الجريمة مباشرة‪ .‬م ‪ 7‬ق‪.‬م‪.‬ج‬ ‫‪-‬المشرع يجيز استثناء إثبات عكس هذه الحقيقة المفترضة للحكم‬ ‫•‬
‫• ‪-‬تختلف الدعوى المدنية عن الدعوى العمومية‪:‬‬
‫• =من حيث طبيعتهما‬ ‫البات‪ ،‬في أحوال جسيمة يتأذى فيها الشعور العام بالعدالة على‬
‫• ‪+‬الغالب في الدعوى المدنية هو الهدف الشخصي‪ ،‬الدعوى العمومية الهدف سريان‬ ‫نحو يشوه الحقيقة‬
‫حكم القانون‪.‬‬
‫• ‪+‬يحكم بمصاريف الدعوى المدنية على من يخسر الدعوى من الخصوم‪ ،‬ال ينشأ‬ ‫‪+‬السماح بالمساس بقوة األمر المقضي للحكم البات عن طريق‬ ‫•‬
‫عن الحكم ببراءة المتهم الحكم على النيابة العامة بمصاريف الدعوى الجنائية‪.‬‬ ‫طلب إعادة النظر‬
‫‪+‬في الدعوى العمومية ال يجوز توقيع العقوبة على شخص إال إذا تمت محاكمته‪،‬‬
‫بينما يجوز لتفادي الدعوى المدنية خضوع المدعى عليه اختياريا بأداء المستحق عليه‬ ‫‪+‬األساس الرغبة في كشف الحقيقة المطلقة الواقعية‬ ‫•‬
‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪9‬‬

‫=من حيث الخصوم‬ ‫الدعوى العمومية‬


‫• ‪+‬الدعوى العمومية ملك للمجتمع تتكفل بإثارتها هيئة عامة تتمثل في‬ ‫م ‪ 2‬ق‪.‬م‪.‬ج «يترتب عن كل جريمة الحق في إقامة دعوى عمومية لتطبيق‬ ‫•‬
‫النيابة العامة‪ ،‬الدعوى المدنية يباشرها المتضرر من الجريمة‬ ‫العقوبات ‪»...‬‬
‫الدعوى العمومية مطالبة النيابة العامة للقضاء الجنائي باسم المجتمع أن يحاكم‬ ‫•‬
‫• ‪+‬ال تملك النيابة العامة أن تتنازل عن الدعوى العمومية وال أن‬ ‫المتهم ويوقع عليه العقوبة عند ثبوت صلته بالجريمة‬
‫تتصالح مع المتهم وتمنع صدور الحكم فيها‪ .‬أما الدعوى المدنية لتعلقها‬ ‫=تهدف الدعوى العمومية إلى تطبيق حكم القانون‬ ‫•‬
‫بمصلحة شخصية يباشرها المتضرر‪ ،‬يمكن له التصالح مع المتهم أو‬ ‫=النيابة العامة هي المختصة أصال بتحريك الدعوى العمومية‬ ‫•‬
‫العدول عن مباشرة دعواه‪.‬‬ ‫=النيابة العامة هي المختصة بمتابعة السير في الدعوى العمومية بعد رفعها‬ ‫•‬
‫• «يمكن للطرف المتضرر أن يتخلى عن دعواه أو يصالح بشأنها أو‬ ‫حتى صدور حكم نهائي فيها‬
‫يتنازل عنها دون أن يترتب عن ذلك انقطاع سير الدعوى العمومية أو‬ ‫م‪ 3‬ق‪.‬م‪.‬ج «‪ ...‬يقيم الدعوى العمومية ويمارسها قضاة النيابة العامة‪ ،‬كما‬ ‫•‬
‫يمكن أن يقيمها الموظفون المكلفون بذلك قانونا‪.‬‬
‫توقفها‪(»...‬م ‪ 13‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬
‫= النيابة العامة هي الخصم الوحيد للمتهم في الدعوى الجنائية‬ ‫•‬
‫• =من حيث الموضوع‬ ‫=الدعوى العمومية حق للنيابة العامة في مواجهة القضاء الجنائي‪ ،‬حيث ينشأ‬
‫‪ +‬الدعوى العمومية هدفها إنزال العقاب بمرتكب الجريمة‪ .‬هدف‬ ‫في ذمة القاضي الجنائي التزام بالبت في الدعوى وإال اعتبر ممتنعا عن‬
‫الدعوى المدنية تعويض الضرر الذي أصاب المتضرر من الجريمة‬ ‫الفصل في الدعوى العمومية (م ‪ 240‬ق ج)‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪10‬‬


‫تحريك الدعوى العمومية‬ ‫الصلة بين الدعوى العمومية والدعوى المدنية‬
‫‪-‬إذا كانت الجريمة تمس مصالح المجتمع‪ ،‬فإن الدعوى العمومية‬ ‫•‬ ‫‪-‬االستقالل بين الدعوى العمومية والدعوى المدنية‬ ‫•‬
‫تهدف إلى اقتضاء حق المجتمع في معاقبة الجاني‪.‬‬ ‫=عند ارتكاب الجريمة تباشر النيابة العامة الدعوى العمومية ولو لم‬ ‫•‬
‫يباشر المتضرر الدعوى المدنية‪ ،‬وحتى لو لم ينشأ عن الجريمة أي‬
‫تقيم النيابة العامة بصفتها ممثلة للمجتمع هذه الدعوى (ف ‪ 2‬م ‪3‬‬ ‫•‬ ‫ضرر‬
‫ق‪.‬م‪.‬ج)‬ ‫=يمكن للمتضرر أن يرفع الدعوى المدنية حتى لو سقطت الدعوى‬ ‫•‬
‫العمومية بوفاة المتهم أو بالعفو الشامل‬
‫=سمح المشرع استثناء لبعض األشخاص أو الجهات أو الهيئات‬ ‫•‬
‫=الخيار في رفع الدعوى المدنية‬ ‫•‬
‫بإثارة الدعوى العمومية‬ ‫‪-‬االرتباط بين الدعوى العمومية والدعوى المدنية‬ ‫•‬
‫‪+‬تختص النيابة العامة وحدها في هذه الحاالت بمتابعة السير‬ ‫•‬ ‫‪ +‬تختص المحكمة الجنائية بالنظر في الدعوى المدنية المستندة إلى‬ ‫•‬
‫في الدعوى حتى صدور الحكم النهائي فيها‪.‬‬ ‫الجريمة تبعا الختصاصها بالنظر في الدعوى العمومية المستندة إلى‬
‫نفس الجريمة (الدعوى المدنية التبعية) «يمكن إقامة الدعوى المدنية‬
‫‪+‬الجهات اإلدارية‪ :‬إدارة الجمارك‪ ،‬إدارة المياه والغابات‪...‬‬ ‫•‬ ‫والدعوى العمومية في آن واحد أمام المحكمة الزجرية المحالة إليها‬
‫‪+‬المتضرر من الجريمة‪ :‬الشكوى‬ ‫•‬ ‫الدعوى العمومية‪ »...‬م ‪ 9‬ق‪.‬م‪.‬ج‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪13‬‬

‫اطراف الرابطة اإلجرائية‬ ‫‪+‬االنفصال في رفع الدعوى المدنية‬ ‫•‬


‫الرابطة اإلجرائية الجنائية‬ ‫•‬ ‫=عند رفع الدعوى المدنية أمام المحكمة المدنية أثناء نظر الدعوى‬ ‫•‬
‫‪ -1‬تربط الدولة بالمتهم‬ ‫•‬ ‫العمومية أمام المحكمة الجنائية تلتزم األولى بإيقاف الفصل فيها‬
‫‪-‬الدولة في التنظيم اإلجرائي المغربي تمثلها مؤسسة النيابة العامة‬ ‫•‬
‫‪+‬النيابة العامة توجه االتهام بالجريمة إلى المتهم وتحيله للمحاكمة‪ .‬أو تصدر‬ ‫•‬
‫حتى يحكم نهائيا في الدعوى العمومية (م ‪ 10‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬
‫قرار الحفظ إذا لم يتوفر شرط من شروط المتابعة في نظرها م م ‪ 40‬فق ‪4‬‬ ‫‪+‬القضاء المدني هو المختص في نظر المطالب المتعلقة بجبر‬ ‫•‬
‫«‪ ...‬يحيل ما يتلقاه من محاضر وشكايات ووشايات وما يتخذه من إجراءات‬
‫بشأنها‪ ،‬إلى هيئات التحقيق أو إلى هيئات الحكم المختصة أو يأمر بحفظها‬ ‫األضرار الخاصة الالحقة بالمتضرر‬
‫بمقرر يمكن دائما التراجع عنه‪»...‬‬ ‫‪+‬االلتجاء للقضاء المدني للمطالبة بالتعويض باعتباره الجهة‬ ‫•‬
‫‪-2‬تربط المضرور بالمتهم‬ ‫•‬
‫‪-‬المضرور من الجريمة له الحق في االدعاء مدنيا م ‪ 7‬ق‪.‬م‪.‬ج «يرجع الحق‬ ‫•‬
‫المختصة أصال‪ ،‬حيث ترفع دعوى مدنية مستقلة‪.‬‬
‫في إقامة الدعوى المدنية للتعويض عن الضرر الناتج عن جناية أو جنحة أو‬ ‫=يحوز الحكم الجنائي قوة الشيء المحكوم به بالنسبة للمحكمة‬ ‫•‬
‫مخالفة‪ ،‬لكل من تعرض شخصيا لضرر جسماني أو مادي أو معنوي تسببت‬
‫فيه الجريمة مباشرة‪»...‬‬ ‫المدنية فيما يتعلق بعناصر النزاع المشتركة بين الدعويين‬
‫الرابطة اإلجرائية الجنائية تنشئ عالقة بين المتهم والنيابة العامة والمتهم‬ ‫•‬
‫والمضرور من الجريمة‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪14‬‬
‫(ال قاضي بدون مدع)‬ ‫النيابة العامة‬
‫النيابة العامة لها صفة المدعي في الخصومة الجنائية‬ ‫•‬ ‫‪-‬النيابة العامة في النظام القضائي المغربي فئة قضائية‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫•‬
‫م ‪ 36‬ق‪.‬م‪.‬ج «تتولى النيابة العامة إقامة وممارسة الدعوى العمومية‬ ‫•‬ ‫بمهام النيابة العامة قضاة بمختلف درجات المحاكم‪.‬‬
‫ومراقبتها وتطالب بتطبيق القانون‪ ،‬ولها أثناء ممارسة مهامها الحق‬ ‫=هي الجهاز الذي يحتكر صفة المدعي في الدعوى العمومية‪ ،‬فلها‬ ‫•‬
‫في تسخير القوة العمومية مباشرة»‬ ‫دون غيرها إقامة الدعوى الجنائية ومراقبة سيرها إلى صدور الحكم‬
‫المالحظة‪ :‬المصطلحات المستعملة‬ ‫•‬ ‫فيها وتنفيذه‬
‫‪-‬إقامة‪ :‬رفع الدعوى وتحريكها بإدخالها في حوزة القضاء بفتح باب‬ ‫•‬ ‫م ‪ 3‬ق‪.‬م‪.‬ج «‪ ...‬يقيم الدعوى العمومية ويمارسها قضاة النيابة‬ ‫•‬
‫المحاكمة لمواجهة المتهم‪ ،‬أول إجراء تفتتح به الخصومة الجنائية‬ ‫العامة‪»...‬‬
‫‪-‬ممارسة‪ :‬اإلمساك بزمامها وتسييرها إلى حين صدور الحكم النهائي‬ ‫•‬ ‫‪+‬هيكلة النيابة العامة‬ ‫•‬
‫فيها‪ ،‬يتم ذلك حتى في الحالت التي خول المشرع لجهة غيرها إقامة‬ ‫‪°‬تتألف المحاكم االبتدائية ‪ ...‬من نيابة عامة تتكون من وكيل‬ ‫•‬
‫الدعوى العمومية‬ ‫الملك ونائب أو عدة نواب؛ (م ‪ 2‬ت‪.‬ق)‬
‫‪-‬مراقبة‪ :‬مراقبة سير وصحة اإلجراءات في مختلف المراحل التي تمر‬ ‫•‬ ‫‪°‬محاكم االستئناف تشتمل‪ ..‬على نيابة عامة تتكون من الوكيل‬ ‫•‬
‫منها الدعوى العمومية‬ ‫العام للملك ونوابه العامين (م ‪ 6‬ت‪.‬ق)‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪17‬‬

‫الطبيعة القانونية للنيابة العامة‬ ‫‪°‬محكمة النقض‪ ...‬ويمثل النيابة العامة فيها الوكيل العام للملك‬ ‫•‬
‫أثار تكييف الطبيعة القانونية للنيابة العامة وتحديد وضعها جدال فقهيا وقانونيا‬ ‫•‬ ‫يساعده المحامون العامون‪...‬‬
‫أوال االتجاهات الفقهية‬ ‫•‬ ‫=تنظيم النيابة العامة‬ ‫•‬
‫االتجاه األول يرى في أن النيابة العامة ذات طبيعة إدارية‬ ‫•‬ ‫‪+‬يخضع أعضاء النيابة العامة للتسلسل اإلداري حسب درجات‬ ‫•‬
‫المحاكم‬
‫‪+‬الخضوع الرئاسي ‪ :‬رجال النيابة العامة تابعون لرؤسائهم‪ :‬وكيل الملك على‬ ‫•‬
‫مستوى المحكمة االبتدائية‪ ،‬الوكيل العام على مستوى محكمة االستئناف‪ ،‬على‬ ‫‪°‬يخضع قضاة النيابة العامة لدى المحكمة االبتدائية لتعليمات وكيل‬ ‫•‬
‫قمة هرم السلطة الوكيل العام لدى محكمة النقض‬ ‫الملك (م ‪ 20‬ق‪.‬ت‪.‬ق)‬
‫‪+‬يتلقى المرؤوس تعليمات من رئيسه‪ ،‬م ‪ 38‬ق‪.‬م‪.‬ج «يجب على النيابة العامة‬ ‫•‬ ‫‪°‬يراقب الوكيل العام لدى محكمة االستئناف قضاة النيابة العاملين في‬ ‫•‬
‫أن تقدم ملتمسات كتابية‪ ،‬طبقا للتعليمات التي تتلقاها‪»...‬‬ ‫دائرة محكمته (م ‪ 14‬و‪ 16‬و‪ 18‬ت‪.‬ق)‬
‫‪-‬اإلشراف والخضوع الرئاسي يجعل لعضو النيابة العامة صفة إدارية تمس‬ ‫•‬ ‫‪°‬للوكيل العام لدى محكمة النقض السلطة على أعضاء النيابة العامة‬ ‫•‬
‫حيدته القضائية التي يخل بها أمر الرئيس‬ ‫بالمحكمة (م ‪ 16‬ت‪.‬ق)‬
‫‪-‬إمكانية مسائلته ومجازاته تأديبيا إن هو خالف التعليمات الرئاسية‬ ‫•‬ ‫القانون ‪ 33-17‬م ‪...« 1‬يمارس الوكيل العام للملك لدى محكمة‬ ‫•‬
‫النقض‪ ،‬بصفته رئيسا للنيابة العامة‪ ،‬سلطته على قضاة النيابة العامة‬
‫القاضي بالمعنى الصحيح ال يخضع فيما يقضي به سوى ما يمليه عليه ضميره‬ ‫•‬ ‫التابعين له بمختلف محاكم المملكة‪»...‬‬
‫وحكم القانون‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪18‬‬
‫• أوال‪ :‬هل تسعفنا مقتضيات الفصل ‪ 110‬من الدستور للقول بأن‬ ‫الطبيعة القانونية للنيابة العامة أنها جزء من النظام القضائي ولكن‬ ‫•‬
‫المشرع لم يميز بين قضاة الحكم وأعضاء النيابة العامة حيث‬ ‫ليست جزءا من السلطة القضائية‬
‫ينص على أنه «ال يلزم قضاة األحكام إال بتطبيق القانون‪ .‬وال‬ ‫الصفة اإلدارية تظهر جليا في كون النيابة العامة وظيفتها كسلطة‬ ‫•‬
‫تقترح الجزاء الجنائي دون أن تملك الحكم به‬
‫تصدر أحكام القضاء إال على أساس التطبيق العادل للقانون‪.‬‬
‫هذا التوجه تبنته المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان في الفقرة ‪124‬‬ ‫•‬
‫• يجب على قضاة النيابة العامة تطبيق القانون‪ .‬كما يتعين عليهم‬ ‫من قرارها المتعلق بقضية ميدفيديف سنة ‪ ،2008‬والمتعلق بقانونية‬
‫االلتزام بالتعليمات الكتابية القانونية الصادرة عن السلطة التي‬ ‫الوضع تحت الحرسة النظرية‪ ،‬حيث اعتبرت أنه لكي تعتبر النيابة‬
‫يتبعون لها‪».‬‬ ‫العامة هيئة قضائية يجب أن تتوفر على ضمانات االستقالل عن‬
‫السلطة التنفيذية‪.‬‬
‫• وهو المنحى الذي زكاه فيما بعد القانون التنظيمي رقم ‪106.13‬‬
‫المتعلق بالنظام األساسي للقضاة المادة ‪ 3‬والذي نصت على أنه‬ ‫وعلى هذا األساس خلصت إلى أنه يجب التقليص من صالحيات النيابة‬ ‫•‬
‫العامة بصفتها سلطة اتهام‪.‬‬
‫«يتألف السلك القضائي بالمملكة الخاضع لهذا النظام األساسي من‬
‫وهكذا يمكن استنتاج من أن القرار قد اعتبر أنه بما أن النيابة العامة‬ ‫•‬
‫هيئة واحدة‪ ،‬تشمل قضاة األحكام وقضاة النيابة العامة‪«...‬‬ ‫هي الطرف المدعي فال يمكن لوكيل الجمهورية أن يراقب شروط‬
‫استنطاق المشبوه فيه وال مجريات الحراسة النظرية أو تمديدها‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫مجمد شيهيب‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪21‬‬

‫ثانيا‪ :‬هل إلزام قضاة النيابة بتطبيق التعليمات يعني أن‬ ‫الرأي الثاني‪ :‬تبناه المشرع المغربي يرى بأن النيابة العامة جزء من الهيئة القضائية‪.‬‬ ‫•‬
‫قراراتهم قرارات غير قضائية؟‬ ‫‪-‬وسوف نقتصر لبحث مرتكزات هذا الرأي على مقتضيات التشريع المغربي‬ ‫•‬
‫خصوص بعد أن تم فك االرتباط الذي كان قائما بين وزير العدل كممثل للسلطة‬
‫• ‪ +‬هذا السؤال مرتبط بما قرره القانون التنظيمي في المادة‬ ‫التنفيذية والنيابة العامة‪.‬‬
‫‪ 43‬منه والتي أحالت على المادة ‪ 110‬من الدستور «تطبيقا‬ ‫وهو ما أكده القانون رقم ‪ 33.17‬يتعلق بنقل اختصاصات السلطة الحكومية المكلفة‬
‫بالعدل إلى الوكيل للملك لدى محكمة النقض بصفته رئيسا للنيابة العامة وبسن قواعد‬
‫•‬
‫ألحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 110‬من الدستور‪ ،‬يجب‬ ‫لتنظيم رئاسة النيابة العامة‬
‫على قضاة النيابة العامة تطبيق القانون‪ ،‬كما يتعين عليهم‬ ‫المادة ‪ 2‬منه التي تنص على أنه «يحل الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض‪،‬‬ ‫•‬
‫االلتزام بالتعليمات الكتابية القانونية الصادرة عن السلطة‬ ‫بصفته رئيسا للنيابة العامة‪ ،‬محل وزير العدل في ممارسة االختصاصات الموكلة‬
‫لهذا األخير المتعلقة بسلطته وإشرافه على النيابة العامة وعلى قضاتها‪ ،‬بما في ذلك‬
‫التي يتبعون لها وفق الشروط والكيفيات المحددة في القانون‪.‬‬ ‫إصدار األوامر والتعليمات الكتابية القانونية الموجهة إليهم طبقا للنصوص التشريعية‬
‫• كما يلتزم قضاة النيابة العامة باالمتثال لألوامر والمالحظات‬ ‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫وعالوة على االختصاصات الموكلة إليه بموجب النصوص التشريعية الجاري بها‬ ‫•‬
‫القانونية الصادرة عن رؤسائهم التسلسليين»‬ ‫العمل‪ ،‬يحل الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض‪ ،‬بصفته رئيسا للنيابة العامة‪،‬‬
‫• القانون ‪ 106.13‬يحدد هذه السلطة فيما جاءت به المادة‬ ‫محل وزير العدل في‪:‬‬
‫‪25‬من القانون التنظيمي رقم ‪« 106.13‬يوضع قضاة‬ ‫‪ -‬اإلشراف على عمل النيابة العامة ومراقبتها في ممارسة صالحياتها المرتبطة‬ ‫•‬
‫بممارسة الدعوى العمومية ومراقبة سيرها في إطار احترام مضامين السياسة‬
‫النيابة العامة تحت سلطة ومراقبة الوكيل العام للملك لدى‬ ‫الجنائية طبقا للتشريعات الجاري بها العمل؛‪»...‬‬
‫محكمة النقض ورؤسائهم التسلسليين»‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪22‬‬
‫الرجوع إلى أحكام الدستور أنه لم يميز بين قضاة األحكام وقضاة‬ ‫•‬ ‫• =هل العبارة الواردة في الفصل ‪...» 110‬كما يتعين عليهم (قضاة‬
‫النيابة العامة (الفصول ‪ 108‬و‪ 109‬و‪ 126‬و ‪)110‬‬ ‫النيابة العامة) االلتزام بالتعليمات الكتابية القانونية الصادرة عن‬
‫‪°‬حيث نص الدستور نص على أن السلطة القضائية مستقلة عن‬ ‫•‬ ‫السلطة التي يتبعون لها« ال يؤثر ذلك على هذه االستقاللية؟‬
‫السلطة التشريعية وعن السلطة التنفيذية (الفصل ‪)107‬‬ ‫• ‪-‬الدستور لم يميز بين القضاء الجالس والقضاء الواقف ‪ ،‬اللهم في‬
‫‪°‬وحيث وإن نص الدستور على أنه يتعين على قضاة النيابة العامة‬ ‫•‬ ‫الشق المتعلق بآليات اشتغال كل منهما‪ ،‬الفصل ‪ 110‬من الدستور‬
‫االلتزام بالتعليمات الكتابية القانونية الصادرة عن السلطة التي‬ ‫"ال يلزم قضاة األحكام إال بتطبيق القانون‪.....‬‬
‫يتبعون لها‪( ،‬الفصل ‪)110‬‬ ‫• ‪-‬الفصل ‪ 110‬يشير إلى االختالف المتعلق بآليات اشتغال كل‬
‫فإنه أضفى صفة "قضاة" على قضاة األحكام وعلى قضاة النيابة‬ ‫•‬ ‫منهما‪ ،‬على اعتبار أن للنيابة العامة خصوصيات تميزها عن‬
‫العامة معا ودون تمييز‬ ‫قضاء الحكم‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪25‬‬

‫المتهم‬ ‫=حسم المجلس الدستوري في قراره ‪ 16/992‬في مبدأ الطبيعة القضائية لقضاة‬ ‫•‬
‫النيابة العامة‪ ،‬وذلك عند مناقشته لمقتضيات المادة ‪ 43‬الفقرة األخيرة من القرار‬
‫المتهم الشخص الذي تقيم ضده النيابة العامة الدعوى العمومية‬ ‫•‬
‫«حيث إن هذه المادة تنص في فقرتها األخيرة على أنه "كما يلتزم قضاة النيابة‬
‫هذه الصفة يكتسبها الشخص عندما تصل الرابطة الجنائية مرحلة‬ ‫•‬ ‫العامة باالمتثال لألوامر والمالحظات القانونية الصادرة عن رؤسائهم التسلسليين؛‬
‫الدعوى العمومية‪.‬‬ ‫وحيث إن الدستور نص في الفقرة األخيرة من فصله ‪ 110‬على أنه يجب على قضاة‬ ‫•‬
‫الصفة غير قارة‬ ‫•‬ ‫النيابة العامة‪ ،‬أوال وقبل كل شيء‪" ،‬تطبيق القانون"‪ ،‬وفي حدود تطبيق القانون‬
‫فرض على هؤالء القضاة "االلتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطة التي يتبعون‬
‫‪+‬تفقد هذه الصفة في مجموعة من الفرضيات‬ ‫•‬ ‫لها"‪ ،‬كما أن الدستور اشترط أن تكون هذه التعليمات الملتزم بها كتابية وقانونية في‬
‫= إذا ارتأت النيابة العامة حفظ الملف م ‪ 40‬ق‪.‬م‪.‬ج‬ ‫•‬ ‫ذات الوقت؛‬
‫=إذا صدر حكم بإدانته حيث يتخذ صفة المحكوم عليه‬ ‫•‬ ‫وحيث إنه‪ ،‬في غير الحاالت التي تهم تسيير شؤون النيابة العامة وتنظيم أشغالها‪،‬‬ ‫•‬
‫فإن األوامر الواردة في الفقرة األخيرة من المادة ‪ 43‬المذكورة أعاله‪ ،‬الموجهة إلى‬
‫‪+‬قد تعود له هذه الصفة‬ ‫•‬ ‫قضاة النيابة العامة من طرف رؤسائهم التسلسليين‪ ،‬ال يمكن أن تلزم هؤالء القضاة‪،‬‬
‫=إذا تراجعت النيابة العامة عن مقرر الحفظ وذلك عند ظهور أدلة‬ ‫•‬ ‫إذا كانت تهم اتخاذ النيابة العامة لمقرراتها‪ ،‬إال إذا كانت في شكل تعليمات كتابية؛‬
‫جديدة تبرر العودة إلى تحريك الدعوى من جديد‬ ‫وحيث إنه‪ ،‬مع مراعاة هذه المالحظة‪ ،‬فإن ما نصت عليه الفقرة األخيرة من‬ ‫•‬
‫=إذا تم قبول الطعن بالنقض وإحالة القضية إلى المحكمة من جديد‬ ‫•‬ ‫المادة ‪ 43‬ليس فيه ما يخالف الدستور‪».‬‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪26‬‬


‫=خضوع المتهم القسري لهذه اإلجراءات (الوضع تحت الحراسة‬ ‫•‬ ‫خصيصة البراءة‬
‫النظرية‪ ،‬تفتيش المنزل‪ ،‬تفتيش شخص المتهم‪ ،‬االعتقال‬ ‫المبدأ أن األصل في اإلنسان البراءة‬ ‫•‬
‫االحتياطي‪ ،‬اإلحضار‪ ،‬اإليداع في السجن‪)...‬‬ ‫تنص م ‪ 1‬من ق‪.‬م‪.‬ج على أنه «كل متهم أو مشتبه فيه بارتكاب‬ ‫•‬
‫جريمة يعتبر بريئا إلى أن تثبت إدانته قانونا بمقرر مكتسب لقوة‬
‫‪ +‬مبدأ الخضوع واالستسالم للنيابة العامة وقضاء التحقيق وقضاء‬ ‫•‬ ‫الشيء المقضي به‪»...‬‬
‫الحكم‬ ‫أكد على المبدأ الدستور الفصل ‪ ...« 23‬قرينة البراءة والحق في‬ ‫•‬
‫‪+‬جسم المتهم رهين بمجموعة من اإلجراءات وفي جميع المراحل‬ ‫•‬ ‫محاكمة عادلة مضمونان‪»...‬‬
‫الفصل ‪« 119‬يعتبر كل مشتبه فيه أو متهم بارتكاب جريمة بريئا‪ ،‬إلى‬ ‫•‬
‫=اإلطار القانوني لقرينة البراءة يظهر في شكل ضمانات تكفل‬ ‫•‬ ‫أن تثبت إدانته بمقرر قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به‪».‬‬
‫حماية الحرية الشخصية عند اتخاذ أي إجراء جنائي ضد المتهم‬ ‫المبدأ من أسس شرعية اإلجراءات الجنائية‬ ‫•‬
‫‪+‬هل الضمانات المصاحبة لهذه اإلجراءات الحادة من الحرية‬ ‫•‬ ‫‪+‬قاعدة مبدأ الشرعية الجنائية تفترض حتما وجود قاعدة افتراض‬ ‫•‬
‫الشخصية كافية لحماية قرينة البراءة‬ ‫البراءة‬
‫‪+‬مبدأ الشرعية الجنائية يؤكد أن األصل في األشياء اإلباحة‪ ،‬وأن‬ ‫•‬
‫‪+‬‬ ‫•‬ ‫االستثناء التجريم والعقاب‪.‬‬
‫‪-‬االستنتاج هو أن األصل في اإلنسان البراءة‬ ‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪31‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪29‬‬

‫الشك يفسر لصالح المتهم‬ ‫نطاق فرضية البراءة‬


‫• م ‪ 1‬فق ‪ 2‬ق‪.‬م‪.‬ج «‪ ...‬يفسر الشك لفائدة المتهم»‬ ‫الموازنة بين ضمان الحرية الشخصية للمتهم وخضوعه إلجراءات‬ ‫•‬
‫ماسة بتلك الحرية‪.‬‬
‫=الشك يعني إسقاط أدلة الجريمة والعودة إلى األصل العام وهو‬ ‫=قرينة البراء تفترض أن يضع المشرع قواعد إجرائية تصون الحرية‬ ‫•‬
‫البراءة‬ ‫الشخصية للمتهم (قرينة قانونية)‪.‬‬
‫=اإلدانة يجب أن تبنى على اليقين‬ ‫=قرينة موضوعية تتعلق بارتكاب جريمة تفرض اتخاذ إجراءات تمس‬ ‫•‬
‫حرية المجتمع‬
‫‪+‬اليقين يجب أن يبنى على العقل والمنطق‬ ‫=قرينة البراءة لصيقة بالمتهم في جميع المراحل التي تمر منها‬ ‫•‬
‫=يكفي لصحة الحكم بالبراءة أن يبنى على الشك‬ ‫الدعوى الجنائية‪ ،‬البحث التمهيدي‪ ،‬التحقيق اإلعدادي‪ ،‬المحاكمة‬
‫‪+‬اإلجراءات الجنائية المتخذة في كل هذه المراحل تتم وفقا لما تتطلبه‬ ‫•‬
‫قرينة البراءة‬
‫=في كل هذه المراحل يخضع المتهم إلجراءات تحد من حريته‬ ‫•‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫‪+‬مواجهة النيابة العامة كخصم له حقا سياديا على المتهم‬ ‫•‬
‫‪+‬ال وجود للمساواة في الحقوق بين النيابة العامة وبين المتهم‬ ‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪30‬‬
‫ترتبط المصلحة الخاصة (الدعوى المدنية) بالمصلحة العامة‬ ‫•‬ ‫إعفاء المتهم من إثبات براءته‬
‫(الدعوى العمومية)‬ ‫فرضية البراءة تقتضي عدم مطالبة المتهم بتقديم الدليل على براءته‬ ‫•‬
‫يحرك الدعوى العمومية م ‪ ...« 3‬يمكن أن يقيمها الطرف‬ ‫•‬ ‫المبدأ أن سلطة االتهام هي الملزمة بإتيان الدليل على نسبة الجريمة‬ ‫•‬
‫المتضرر طبقا للشروط المحددة في هذا القانون‪»...‬‬ ‫إلى المتهم‪.‬‬
‫أو االنضمام إلى الدعوى العمومية التي حركتها النيابة العامة‬ ‫•‬ ‫=هل قاعدة البينة على من ادعى تطبق في المجال الجنائي‬ ‫•‬
‫‪+‬قد يتمسك المتهم بالدفع بالدفاع الشرعي‪ ،‬أو وجود مانع من موانع‬ ‫•‬
‫م ‪« 92‬يمكن لكل شخص ادعى أنه تضرر من جناية أو جنحة أن‬ ‫•‬
‫المسؤولية‪ ،‬أو التقادم‪...‬‬
‫ينصب نفسه طرفا مدنيا عند تقديم شكايته أمام قاضي التحقيق‬
‫المختص‪ ،‬ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪».‬‬ ‫‪-‬من يتحمل عبء اإلثبات؟‬ ‫•‬
‫‪ -‬البينة على من ادعى ال مجال للقاعدة في اإلجراءات الجنائية‬ ‫•‬
‫م ‪« 348‬لكل شخص يدعي أنه تضرر من جريمة أن يتقدم‬ ‫•‬
‫بصفته طرفا مدنيا أمام هيئة الحكم‪ ،‬ما لم يكن قد سبق له أن‬ ‫‪-‬عبء اإلثبات يقع على سلطة االتهام‬ ‫•‬
‫انتصب طرفا مدنيا أمام قاضي التحقيق وفق الشروط المنصوص‬ ‫‪-‬اإلدانة تقتضي إثبات عدم وجود سبب من أسباب اإلباحة أو موانع‬ ‫•‬
‫عليها في المادة ‪ 92‬وما بعدها لغاية المادة ‪ 96‬أعاله‪.‬‬ ‫المسؤولية أو أسباب انقضاء الدعوى العمومية‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪35‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪33‬‬

‫إذن من هو المضرور؟‬ ‫•‬ ‫المضرور‬


‫‪-‬م ‪ 7‬ق‪.‬م‪.‬ج «يرجع الحق في إقامة الدعوى المدنية للتعويض عن‬ ‫•‬ ‫‪-‬األصل أن القضاء المدني يختص في البت في طلبات جبر الضرر‬
‫الضرر الناتج عن جناية أو جنحة أو مخالفة‪ ،‬لكل من تعرض شخصيا‬ ‫الناتج عن الجريمة‬
‫لضرر جسماني أو مادي أو معنوي تسببت فيه الجريمة مباشرة‪»...‬‬ ‫‪+‬المشرع خيره بين اللجوء إلى القضاء المدني أو القضاء الجنائي‬
‫من خالل منطوق النص المضرور من لحقه ضرر شخصي ومباشر‬ ‫•‬ ‫«يرجع الحق في إقامة الدعوى المدنية للتعويض عن الضرر الناتج عن‬
‫أوال‪ :‬المجنى عليه‪ :‬إذ أنه هو المتضرر شخصيا ومباشرة من الجريمة‬ ‫•‬ ‫جناية أو جنحة أو مخالفة‪ ،‬لكل من تعرض شخصيا لضرر جسماني أو‬
‫مادي أو معنوي تسببت فيه الجريمة مباشرة‪ »...‬م ‪ 7‬ق‪.‬م‪.‬ج‬
‫‪-‬ضرر قد يكون جسمانيا؛‬ ‫•‬
‫‪-‬االستثناء‪ :‬لجوء المضرور من الجريمة إلى القضاء الجنائي لجبر ضرر‬
‫‪-‬الجرائم المادية (القتل‪ ،‬اإليذاء الجسدي‪)...‬‬ ‫•‬ ‫الجريمة‬
‫‪-‬ضرر مادي (السرقة‪)...‬‬ ‫•‬ ‫يصبح المضرور طرفا في الرابطة اإلجرائية إن اختار المطالبة‬
‫‪-‬ضرر معنوي (السب والقدف‪)...‬‬ ‫•‬ ‫بالتعويض أمام القضاء الجنائي الذي ينظر في ذات الجريمة التي تسببت‬
‫ثانيا‪ :‬المدعي المدني‪ :‬وهو الغير الذي قد يلحقه شخصيا ضرر مادي‬ ‫•‬ ‫له في الضرر‪.‬‬
‫أو معنوي إلى جانب المجنى عليه (الزوجة إلحاق عاهة مستديمة‬ ‫‪-‬م ‪ 9‬ق‪.‬م‪.‬ج «يمكن إقامة الدعوى المدنية والدعوى العمومية في آن‬
‫لزوجها‪)...‬‬ ‫واحد أمام المحكمة الزجرية المحالة إليها الدعوى العمومية‪»...‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪36‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪34‬‬
‫حدود صالحية النيابة العامة في إقامة الدعوى العمومية‬ ‫•‬ ‫المركز القانوني للمضرور‬
‫‪+‬األسلوب القانوني‪ :‬يفرض على النيابة العامة مباشرة الدعوى‬ ‫•‬ ‫يمارس الدعوى العمومية‪ :‬بتحريكها‪ ،‬أو االنضمام إليها‬ ‫•‬
‫العمومية بمجرد علمها بوقوع الجريمة‬ ‫يتحكم في مصير الدعوى المدنية من خالل التصرف فيها‬ ‫•‬
‫=دور النيابة العامة الدفاع عن المجتمع ضد الجريمة‬ ‫•‬ ‫=م ‪ 13‬ق‪.‬م‪.‬ج «يمكن للطرف المتضرر أن يتخلى عن دعواه أو‬ ‫•‬
‫=ليس لها الحكم على قيمة األدلة الذي يعود إلى قاضي الحكم‬ ‫•‬ ‫يصالح بشأنها أو يتنازل عنها دون أن يترتب عن ذلك انقطاع سير‬
‫‪-‬حصر دور النيابة العامة في تحريك المتابعة وعدم التهاون فيها‬ ‫•‬ ‫الدعوى العمومية أو توقفها‪»...‬‬
‫‪-‬إرهاق القضاء في البت في قضايا قد تكون غير صحيحة‬ ‫•‬ ‫‪+‬يتنازل عنها في أي مرحلة من مراحل الدعوى‬ ‫•‬
‫‪+‬األسلوب التقديري‪ :‬يعطي للنيابة العامة السلطة التقديرية في‬ ‫•‬ ‫‪+‬يتصالح فيها‪ ،‬باعتبار أن الصلح تصرف قانوني نابع من توافق‬ ‫•‬
‫إثارة الدعوى العمومية من عدمه‬ ‫إرادتين (المضرور والجاني)‬
‫=عدم كفاية األدلة‬ ‫•‬
‫‪-‬عدم تقديم أيا كان للمتابعة بمجرد وجود قرائن ضعيفة‬ ‫•‬
‫‪-‬تحل النيابة العامة محل قاضي الحكم لتحكم على قيمة األدلة‬ ‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪39‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪37‬‬

‫دور النيابة العامة في الصلح الجنائي‬ ‫اختصاصات النيابة العامة‬


‫=النيابة العامة طرف أصلي في الدعوى العمومية‬ ‫•‬
‫القاعدة م ‪ 13‬يمكن للطرف المتضرر أن يتخلى عن دعواه أو يصالح بشأنها أو‬ ‫‪+‬حضور النيابة العامة واجب‪ ،‬في حالة عدم حضورها الوكيل العام للملك ينتدب أحد‬ ‫•‬
‫يتنازل عنها دون أن يترتب عن ذلك انقطاع سير الدعوى العمومية أو توقفها‬ ‫نوابه أو أحد قضاة النيابة العامة بالدائرة القضائية لمحكمة االستئناف ليقوم بجميع‬
‫االستثناء ‪...‬إال إذا سقطت هذه الدعوى تطبيقا للفقرة الثالثة من المادة الرابعة‪ ،‬مع‬ ‫اختصاصات النيابة العامة مؤقتا (المادة ‪ 46‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬
‫مراعاة مقتضيات المادة ‪ 372‬بعده‪.‬‬ ‫‪+‬عدم ذكر حضور النيابة العامة في الحكم يجعله عرضة للنقض‬ ‫•‬
‫م ‪ 4‬ق‪.‬م‪.‬ج «‪...‬وتسقط بالصلح عندما ينص القانون صراحة على ذلك‪»...‬‬ ‫•‬ ‫م ‪..« 365‬ويجب أن يحتوي على ما يأتي‪ .. :‬واسم ممثل النيابة العامة‪»..‬‬ ‫•‬
‫=الصلح الجنائي عارض يصيب الدعوى الجنائية‪ ،‬وآلية إلنهاء الخصومة الجنائية‪،‬‬ ‫•‬ ‫‪ +‬إيقاف سير الدعوى العمومية‬ ‫•‬
‫يدخل ضمن اختصاصات النيابة العامة‬
‫‪°‬للنيابة العامة سلطة المالءمة في إمكانية تحريك الدعوى العمومية من عدمها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪+‬الصلح الجنائي يؤدي إلى عدم تحريك الدعوى العمومية (الحالة األولى) أو إيقاف‬ ‫•‬
‫السير في الدعوى العمومية‪( ،‬الحالة الثانية)‪:‬‬ ‫‪-‬يحيل ما يتلقاه من محاضر وشكايات‪ ...‬إلى هيئات التحقيق أو إلى هيئات الحكم‪...‬‬ ‫•‬
‫أو يأمر بحفظها بمقرر يمكن دائما التراجع عنه (م ‪ 40‬ق م ج)‬
‫الحالة األولى‪ :‬قبل إقامة الدعوى‬ ‫•‬
‫تتجلى سلطته التقديرية في نقطتين‬ ‫•‬
‫‪-‬الفرضية األولى‪ :‬يمكن للمتضرر أو المشتكى به قبل إقامة الدعوى العمومية وكلما‬ ‫•‬
‫تعلق األمر بجريمة يعاقب عليها بسنتين حبسا أو أقل أو بغرامة ال يتجاوز حدها األقصى‬ ‫األولى‪ :‬سلطة تقديرية في حفظ الشكايات‬ ‫•‬
‫‪ 5.000‬د‪ ،‬أن يطلب من وكيل الملك تضمين الصلح الحاصل بينهما في محضر (م ‪41‬‬ ‫في هذه الحالة يجب عليه إخبار المشتكي خالل ‪ 15‬يوما (م ‪ 40‬ق م ج)‬ ‫•‬
‫ق م ج)‬ ‫الثانية‪ :‬التراجع عن مقرر الحفظ‬ ‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪40‬‬ ‫•‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪38‬‬
‫شروط الصلح الجنائي الخاص بالفرضية األولى‬
‫التراجع عن الصلح وإقامة الدعوى العمومية من طرف وكيل‬ ‫•‬
‫الشرط األول‪ :‬جريمة يعاقب عليها بسنتين حبسا أو أقل أو بغرامة ال يتجاوز حدها‬
‫الملك في مجموعة من الحاالت‪:‬‬ ‫األقصى ‪ 5.000‬د‬
‫الحالة األولى‪ :‬في حالة عدم المصادقة على محضر الصلح‪،‬‬ ‫•‬ ‫الشرط الثاني‪ :‬تقديم طلب من المتضرر أو المشتكى به إلى وكيل الملك ليضمن الصلح‬ ‫•‬
‫الحاصل بينهما في محضر‬
‫الحالة الثانية‪ :‬عدم تنفيذ االلتزام المصادق عليها داخل األجل‬ ‫•‬
‫الشرط الثالث‪ :‬أن يقدم الطلب قبل إقامة الدعوى العمومية‬ ‫•‬
‫المحدد‪.‬‬ ‫الشرط الرابع‪ :‬موافقة وكيل الملك على الصلح‬ ‫•‬
‫الحالة الثالثة‪ :‬عند ظهور عناصر جديدة تمس الدعوى‬ ‫•‬ ‫اإلجراءات المتبعة في الصلح الجنائي‬ ‫•‬
‫العمومية‪ ،‬ما لم تكن هذه األخيرة قد تقادمت‬ ‫‪-‬تضمين الصلح في محضر من طرف وكيل الملك بحضور المتضرر والمشتكى به‬ ‫•‬
‫وحضور دفاعهما‬
‫‪-‬إشعار وكيل الملك للطرفين أو لدفاعهما في المحضر بتاريخ جلسة غرفة المشورة‪.‬‬ ‫•‬
‫إحالة محضر الصلح على رئيس المحكمة االبتدائية للتصديق عليه بحضور ممثل النيابة‬ ‫•‬
‫العامة والطرفين أو دفاعهما بغرفة المشورة‬
‫األمر القضائي الذي يصدره رئيس المحكمة ال يقبل أي طعن‬ ‫•‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪43‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪41‬‬

‫الحالة الثانية‪ :‬بعد إقامة الدعوى وقبل صدور حكم نهائي‬ ‫شروط الصلح الجنائي الخاص بالفرضية الثانية‬
‫‪-‬إذا كان األمر يتعلق بمتابعة من أجل جنحة من الجنح المنصوص عليها في المادة ‪41‬‬ ‫•‬ ‫–عدم حضور المتضرر أمام وكيل الملك‪ ،‬مع وجود تنازل مكتوب صادر عنه‪ ،‬أو في‬
‫من هذا القانون‪ ،‬فإنه يمكن للمحكمة المعروضة عليها القضية بناء على ملتمس تقدمه‬ ‫حالة عدم وجود مشتك‬
‫النيابة العامة في حالة تنازل الطرف المتضرر من الفعل الجرمي عن شكايته‪ ،‬أن توقف‬ ‫اإلجراءات المتبعة في الصلح الجنائي‬ ‫•‬
‫سير إجراءات الدعوى العمومية‪ ،‬ما لم تكن قد بتت فيها بحكم نهائي‪( .‬م ‪ 372‬ق م ج)‬ ‫‪-‬يقترح وكيل الملك الصلح على المشتكى به أو المشتبه فيه‬ ‫•‬
‫شروط الصلح الجنائي الخاص بهذه الحالة‬ ‫•‬ ‫‪-‬يتضمن المقترح أداء نصف الحد األقصى للغرامة المقررة للجريمة أو إصالح الضرر‬ ‫•‬
‫الشرط األول‪ :‬جريمة يعاقب عليها بسنتين حبسا أو أقل أو بغرامة ال يتجاوز حدها‬ ‫•‬ ‫الناتج عنها‪.‬‬
‫األقصى ‪ 5.000‬د‪.‬‬ ‫‪-‬يحرر وكيل الملك محضرا يتضمن ما تم االتفاق عليه‬ ‫•‬
‫الشرط الثاني‪ :‬تنازل الطرف المتضرر من الفعل الجرمي عن شكايته‬ ‫•‬ ‫‪-‬إشعار المعني باألمر أو دفاعه بتاريخ جلسة غرفة المشورة‬ ‫•‬
‫الشرط الثالث‪ :‬تقديم ملتمس من طرف النيابة العامة بعد إقامة الدعوى وقبل صدور‬ ‫•‬ ‫‪ -‬إحالة محضر الصلح على رئيس المحكمة االبتدائية للتصديق عليه بحضور ممثل‬ ‫•‬
‫حكم نهائي‬ ‫النيابة العامة والطرفين أو دفاعهما بغرفة المشورة‬
‫اإلجراء المتخذ من قبل المحكمة‪ :‬توقيف سير إجراءات الدعوى العمومية‬ ‫•‬ ‫‪-‬األمر القضائي الذي يصدره رئيس المحكمة ال يقبل أي طعن‬ ‫•‬
‫التراجع عن الصلح ومواصلة النظر في الدعوى العمومية بطلب من النيابة العامة عند‬ ‫•‬
‫ظهور عناصر جديدة تمس الدعوى العمومية‪ ،‬ما لم تكن قد سقطت بالتقادم أو بسبب‬
‫آخر‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪44‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪42‬‬
‫االعتقال االحتياطي‬ ‫‪ °‬الصلح الجنائي الخاص بالحدث الجانح‬ ‫•‬
‫• =الفصل ‪« 74‬إذا تعلق األمر بالتلبس بجنحة معاقب عليها بالحبس‪ ,‬أو‬ ‫م ‪ 461‬ق‪.‬م‪.‬ج «‪...‬يمكن للنيابة العامة في حالة ارتكاب جنحة‪،‬‬ ‫•‬
‫إذا لم تتوفر في مرتكبها ضمانات كافية للحضور‪ ،‬فإنه يمكن لوكيل‬
‫إذا وافق الحدث ووليه القانوني وكذلك ضحية الفعل الجرمي‪،‬‬
‫الملك أو نائبه أن يصدر أمرا بإيداع المتهم بالسجن بعد إشعاره بأن من‬
‫تطبيق مسطرة الصلح المنصوص عليها في المادة ‪ 41‬من هذا‬
‫حقه تنصيب محام عنه حاال الستنطاقه عن هويته و األفعال المنسوبة‬
‫إليه‪ ،‬كما يمكن أن يقدمه للمحكمة حرا بعد تقديم كفالة مالية أو كفالة‬ ‫القانون‪.‬‬
‫شخصية‪»...‬‬ ‫يمكنها كذلك أن تلتمس‪ ،‬بعد إقامة الدعوى العمومية وقبل صدور‬ ‫•‬
‫حكم نهائي في جوهر القضية‪ ،‬إيقاف سير الدعوى العمومية في‬
‫حالة سحب الشكاية أو تنازل المتضرر‪.‬‬
‫ويمكن مواصلة النظر في الدعوى العمومية بطلب من النيابة‬ ‫•‬
‫العامة‪ ،‬إذا ظهرت عناصر جديدة تمس الدعوى العمومية‪ ،‬ما لم‬
‫تكن قد سقطت بالتقادم أو بسبب آخر»‪.‬‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪47‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪45‬‬

‫أعضاء الشرطة القضائية‬ ‫‪°‬خصوصية الصلح الخاص بالحدث الجانح‬ ‫•‬


‫=أعضاء الشرطة القضائية موظفون يقومون بالبحث عن الجرائم‬ ‫•‬ ‫شروط الصلح الخاص بالحدث الجانح بالنسبة للحالة األولى‬ ‫•‬
‫ومرتكبيها وجمع اإلستدالالت عنها‪.‬‬ ‫المنصوص عليها في م ‪ 41‬ق‪.‬م‪.‬ج‬
‫=إداريا جهاز الشرطة القضائية كجهاز أصلي‪ ،‬تابع إلدارة األمن‬ ‫•‬ ‫‪ -‬موافقة الحدث ووليه القانوني وكذلك ضحية الفعل الجرمي على‬ ‫•‬
‫الوطني أو الدرك الملكي‪.‬‬ ‫الصلح‬
‫=قد يتبع إدارات أخرى حيث تمنح لبعض الموظفين اختصاص‬ ‫•‬ ‫‪-‬تقوم النيابة العامة بتطبيق مسطرة الصلح‬ ‫•‬
‫محدود في نظر الجرائم التي ترتكب في نطاق عملهم (الجمارك‪،‬‬ ‫‪°‬الحالة الثانية الصلح المنصوص علي في م ‪ 372‬ق‪.‬م‪.‬ج‬ ‫•‬
‫أعوان المياه والغابات مراقبي التعمير‪( )....‬م ‪ 27‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬ ‫تقدم النيابة العامة ملتس الصلح إلى رئيس المحكمة االبتدائية‪ ،‬بعد‬ ‫•‬
‫=الوالي أو العامل بالنسبة لجرائم أمن الدولة‬ ‫•‬ ‫إقامة الدعوى العمومية للتصديق عليه‬
‫التراجع عن الصلح وإقامة الدعوى العمومية من طرف وكيل‬ ‫•‬
‫=وظيفيا الجهاز تابع لقضاء النيابة العامة‬ ‫•‬ ‫الملك في الحالة التي تظهر فيها عناصر جديدة تمس الدعوى‬
‫=هيئة مساعدة للجهاز القضائي‬ ‫•‬ ‫العمومية‪ ،‬ما لم تكن هذه األخيرة قد تقادمت‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪48‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪46‬‬
‫‪-2‬منح الوالي صفة الضبطية القضائية في جرائم أمن الدولة كجرائم‬ ‫•‬ ‫الموظفون واألعوان المكلفون ببعض مهام الشرطة القضائية‬
‫سياسية يناقض مبدأ الحياد الذي يجب أن يتحلى به‬
‫‪-3‬صفة الضبطية القضائية تمنحه القيام بكل إجراءات البحث التمهيدي‬ ‫•‬ ‫• م ‪ 27‬ق‪.‬م‪.‬ج «يمارس موظفو وأعوان اإلدارات والمرافق العمومية الذين‬
‫من وضع تحت الحراسة النظرية والتفتيش والحجز‪...‬‬ ‫تسند إليهم بعض مهام الشرطة القضائية بموجب نصوص خاصة‪ ،‬هذه‬
‫المهام حسب الشروط وضمن الحدود المبينة في هذه النصوص‪».‬‬
‫‪-4‬يجب على كل ضباط الشرطة القضائية وجه إليه امرا بالتسخير من‬ ‫•‬
‫الوالي أن يمتثل له‬ ‫=النص يكسب بعض الموظفين صفة ضابط الشرطة القضائية‬
‫=هل يعتبر الوالي أو العامل من ضباط الشرطة السامون؟‬ ‫•‬ ‫=المشرع أسند لبعض لموظفين القيام بمهام الشرطة القضائية في مجال‬
‫=م ‪19‬حددت حصرا هؤالء في الوكيل العام للملك ووكيل الملك‬ ‫•‬ ‫وظيفتهم‪ ،‬رجال الجمارك‪ ،‬أعوان المياه والغابات‪ ،‬مراقبي التعمير‪...‬‬
‫ونوابهما وقاضي التحقيق‬ ‫‪-‬أكثر فعالية وكفاءة‪ ،‬مجال تدخلهم يحتاج إلى دراية وخبرة‬
‫=كيف لضابط عادي أن يصد أمرا بالتسخير لضابط عادي‬ ‫•‬ ‫‪-‬ال يلغي تدخل ضباط الشرطة القضائية التدخل في هذه المجاالت ألن المشرع‬
‫‪-5‬هل الوالي يخضع لمراقبة النيابة العامة(م ‪ 16‬وم ‪ 17‬ق م ج)؟‬ ‫•‬ ‫منحهم الوالية العامة م ‪« 18‬يعهد إلى الشرطة القضائية تبعا للبيانات المقررة‬
‫في هذا القسم بالتثبت من وقوع الجرائم وجمع األدلة عنها والبحث عن‬
‫‪-6‬هل تراقب الغرفة الجنحية بمحكمة االستئناف أعمال الوالي أو‬ ‫•‬
‫العامل عندما تصدر عنهم تلك األعمال باعتبارهم ضباط الشرطة‬ ‫مرتكبيها‪»...‬‬
‫القضائية (م ‪ 29‬ق م ج)‬ ‫• م ‪« 78‬يقوم ضباط الشرطة القضائية بأبحاث تمهيدية‪ ،‬بناء على تعليمات‬
‫النيابة العامة أو تلقائيا‪»...‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪49‬‬

‫تسيير ومراقبة عمل ضباط الشرطة القضائية‬ ‫الوالي أو العامل كضباط للشرطة القضائية‬
‫=يسير وكيل الملك أعمال الشرطة القضائية في دائرة نفوذه‪.‬‬ ‫•‬ ‫م ‪« 28‬يجوز للوالي أو العامل‪ ،‬في حالة االستعجال‪ ،‬عند ارتكاب‬ ‫•‬
‫(م ‪ 16‬فقرة ‪ 2‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬ ‫جرائم تمس أمن الدولة الداخلي أو الخارجي‪ ،‬أن يقوم شخصيا‬
‫باإلجراءات الضرورية للتثبت من ارتكاب الجرائم المبينة أعاله أو أن‬
‫=توضع الشرطة القضائية في دائرة نفوذ كل محكمة استئناف‬ ‫•‬ ‫يأمر كتابة ضباط الشرطة القضائية المختصين بالقيام بذلك‪ ،‬ما لم‬
‫تحت سلطة الوكيل العام للملك ومراقبة الغرفة الجنحية بمحكمة‬ ‫يخبر بإحالة القضية إلى السلطة القضائية‪»...‬‬
‫االستئناف ‪((.‬م ‪ 17‬ق م ج))‬ ‫=مالحظات‬
‫‪+‬تكلف النيابة العامة الشرطة القضائية بالقيام بالبحث وإعطاء‬ ‫•‬ ‫‪-1‬الوالي أو العامل يمثل السلطة التنفيذية‪ ،‬الفصل ‪ 145‬من الدستور‬ ‫•‬
‫التعليمات حول سير عملها‬ ‫المغربي «يمثل والة الجهات وعمال األقاليم والعماالت‪ ،‬السلطة‬
‫المركزية في الجماعات الترابية‪.‬‬
‫‪+‬إلزام ضباط الشرطة القضائية بإطالع النيابة العامة بما يصل‬ ‫•‬ ‫يعمل الوالة والعمال‪ ،‬باسم الحكومة‪ ،‬على تأمين تطبيق القانون‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫•‬
‫إلى علمهم من مخالفات للقانون الجنائي‬ ‫النصوص التنظيمية للحكومة ومقرراتها‪ ،‬كما يمارسون المراقبة‬
‫‪+‬تلزمهم بإرسال أصول المحاضر التي يحررونها مرفقة‬ ‫•‬ ‫اإلدارية‪»...‬‬
‫بالوثائق والمستندات المتعلقة بالملف‬ ‫المساس باالستقالل المنشود كون الوالي تابع للسلطة التنفيذية‬ ‫•‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪52‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪50‬‬


‫اختصاصات الشرطة القضائية‬ ‫اإلشراف الوظيفي للنيابة العامة على أعمال الشرطة القضائية‬
‫=تبتدئ مهام الشرطة القضائية بعد وقوع الجريمة وتنتهي عند‬ ‫•‬ ‫=يقوم جهاز الشرطة القضائية بهذه المهام تحت مراقبة النيابة‬ ‫•‬
‫فتح ملف البحث القضائي أو إحالة المتهم إلى النيابة العامة‪.‬‬ ‫العامة (م ‪ 16‬وم ‪ 17‬ق م ج)‬
‫=تقوم الشرطة القضائية بكافة التحريات الرامية إلى البحث في‬ ‫•‬ ‫‪+‬أعمالهم يسيرها وكيل الملك‪ ،‬ويشرف عليها الوكيل العام للملك‬ ‫•‬
‫الجرائم والتثبت من وقوعها وجمع األدلة وإحالة المشتبه فيهم‬ ‫لدى محكمة االستئناف وتراقبها الغرفة الجنحية لمحكمة االستئناف‬
‫على القضاء (م ‪ 18‬ق م ج)‬ ‫‪ °‬تخضع الدعوى العمومية في تسييرها للنيابة العامة‪،‬بالرغم من‬ ‫•‬
‫‪°‬يقوم ضباط الشرطة القضائية بثالث مهام‪:‬‬ ‫•‬ ‫إثارتها مباشرة أمام الضابطة أو تحال عليها من طرف النيابة‬
‫األولى‪:‬البحث التمهيدي‬ ‫•‬ ‫العامة بواسطة الشكايات المقدمة لهاته األخيرة‬
‫الثانية‪ :‬البحث في حالة التلبس‬ ‫•‬ ‫االستثناء في حالة التلبس وحضور قاضي التحقيق إلى عين‬ ‫•‬
‫الثالثة ‪:‬تنفيذ االنابات القضائية الصادرة من قاضي التحقيق أو‬ ‫•‬ ‫المكان –تخلي النيابة العامة عن القضية –له أن يأمر ضابط‬
‫من المحكمة‪.‬‬ ‫الشرطة بمتابعة العمليات تحت إشرافه‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪55‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪53‬‬

‫البحث التمهيدي‬ ‫مراقبة أعمال الشرطة القضائية‬


‫=مرحلة البحث التمهيدي سابقة على تحريك النيابة العامة الدعوى‬ ‫•‬ ‫=تراقب الغرفة الجنحية بمحكمة االستئناف أعمال ضباط الشرطة‬ ‫•‬
‫العمومية‪ ،‬الهدف جمع األدلة على الجريمة‪ ،‬قصد تحريك تلك‬ ‫القضائية عندما تكون صادرة عنهم بهذه الصفة (م ‪ 29‬ق م ج)‬
‫الدعوى‬ ‫=يحيل الوكيل العام للملك لدى محكمة االستئناف إلى الغرفة‬ ‫•‬
‫=يتلقى ضباط الشرطة القضائية الشكايات والوشايات ويجرون‬ ‫•‬ ‫الجنحية بمحكمة االستئناف كل إخالل ينسب ألحد ضباط الشرطة‬
‫األبحاث التمهيدية‪( ،‬م ‪ 21‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬ ‫القضائية أثناء قيامه بمهامه (م ‪ 30‬ق م ج)‬
‫‪+‬يقصد بالشكاية‪ ،‬أمران‬ ‫•‬ ‫=تثار في حق المخالف مسطرة المتابعة التأديبية أمام الغرفة‬ ‫•‬
‫األول‪ :‬الشكاية التي يقدمها المتضرر من الجريمة‬ ‫•‬ ‫الجنحية لمحكمة االستئناف‪.‬‬
‫القانون ر ‪ 37.10‬لحماية الضحايا والشهود والخبراء والمبلغين‬ ‫•‬ ‫=بما أن للنيابة العامة سلطة تنقيط ضباط الشرطة القضائية‪ ،‬فقد‬ ‫•‬
‫يتخذ وكيل الملك أو الوكيل العام للملك أو قاضي التحقيق التدابير‬ ‫•‬ ‫تكتفي بإرسال استفسار إلى الضابط المخل بواجبه‪.‬‬
‫الكفيلة بتأمين سالمة الضحية أو أفراد أسرته أو أقاربه أو ممتلكاته‬ ‫= إذا ارتكب الضابط جريمة تأمر الغرفة الجنحية عالوة على ما‬ ‫•‬
‫من كل ضرر قد يتعرض له جراء تقديم شكايته (م ‪ 5-82‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬ ‫ذكر بإرسال الملف إلى الوكيل العام للملك (م ‪ 33‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪56‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪54‬‬
‫محاضر ضباط الشرطة القضائية‬ ‫الثاني‪ :‬الشكاية كقيد في يد المجنى عليه يقع على سلطة النيابة‬ ‫•‬
‫= المحضر هو الوثيقة المكتوبة التي يحررها ضابط الشرطة‬ ‫•‬ ‫العامة في تحريك الدعوى العمومية‬
‫القضائية أثناء ممارسة مهامه ويضمنها ما عاينه أو ما تلقاه من‬ ‫‪+‬يقصد بالوشاية‪ ،‬اإلخبار بوقوع الجريمة إلى ضباط الشرطة‬ ‫•‬
‫تصريحات أو ما قام به من عمليات ترجع الختصاصه (م ‪24‬‬ ‫القضائية‪ ،‬وذلك من قبل غير المتضرر من الجريمة‪:‬‬
‫ق‪.‬م‪.‬ج)‬
‫‪ +‬التبليغ عن وقوع جريمة‬ ‫•‬
‫=المحضر وثيقة قانونية يدون فيه ضابط الشرطة القضائية كل‬ ‫•‬
‫العمليات التي يباشرها‬ ‫‪-‬فكرة خدمة العدالة‪ ،‬تجعل على كل فرد واجب التبليغ عن وقوع‬ ‫•‬
‫= يحرر ضباط الشرطة القضائية محاضر بمناسبة قيامهم بالتثبت‬ ‫•‬ ‫جريمة بحكم القانون (ف ‪ - 209‬و‪ 299‬ق‪.‬ج)‬
‫من وقوع الجريمة وجمع األدلة حولها‬ ‫‪°‬القانون ‪ 37.10‬يحق للمبلغ الذي يقوم بإبالغ السلطات المختصة‬ ‫•‬
‫‪ +‬االلتزام بتضمين المحضر ما عاينه الضابط بنفسه أو ما تلقاه‬ ‫•‬ ‫ألسباب وجيهة وبحسن نية عن إحدى الجرائم المشار إليها في‬
‫من تصريحات وكذلك العمليات التي قام بها أثناء مزاولته لمهامه‬ ‫المادة ‪ 7-82‬أعاله‪ ،‬أن يطلب من وكيل الملك أو الوكيل العام‬
‫دون إبداء وجهة نظره‪ ،‬بحيث يكتفي باستعراض الوقائع دون‬ ‫للملك أو قاضي التحقيق كل فيما يخصه‪ ،‬اتخاذ التدابير‬
‫تكييفها قانونيا‪.‬‬ ‫المنصوص عليها في المادة ‪ 7-82‬أعاله (م ‪ 9-82‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪59‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪57‬‬

‫• =تقسم المحاضر إلى صنفين‬ ‫=يجري ضباط الشرطة القضائية البحث التمهيدي إما تلقائيا أو‬ ‫•‬
‫بتعليمات من النيابة العامة‬
‫‪+‬محاضر ينجزها ضباط الشرطة القضائية في الحالة العادية‬
‫الخاصة بالبحث التمهيدي (‪ 23‬ق‪.‬م‪ .‬ج)‬ ‫‪+‬البحث يعني إعداد ملف حول ارتكاب الجريمة وشخصية الجاني‬ ‫•‬
‫‪°‬هذه اإلجراءات قد تمس حريات الفردية‬
‫‪+‬محاضر تحرر في حالة التلبس وفق شكليات محددة (م‪ 59‬إلى ‪)79‬‬
‫‪°‬ال يعتبر الذي يجرى معه البحث التمهيدي متهما بارتكاب الجريمة‬
‫• =يقوم ضباط الشرطة القضائية أثناء ممارسة األبحاث التمهيدية‪،‬‬
‫بإجرائين يمسان بحرية الشخص وحرمة مسكنه‬ ‫‪+‬جمع األدلة‬ ‫•‬
‫‪-‬يجب على ضباط الشرطة القضائية بمجرد علمهم بوقوع جريمة‪ ،‬أن‬ ‫•‬
‫• ‪°‬تفتيش المنازل‬
‫يقوموا باتخاذ مجموعة من اإلجراءات‬
‫• ‪°‬الوضع تحت الحراسة النظرية‬
‫‪°‬إجراء المعايانات الالزمة لتسهيل عملية التحقيق التالية‬ ‫•‬
‫‪°‬سؤال المشتبه فيه (استفسار)‬ ‫•‬
‫‪°‬االستماع إلى الشهود والخبراء‬ ‫•‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪60‬‬


‫‪°‬القيام باإلجراءات التحفظية على أدلة الجريمة (بصمات أختام)‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪58‬‬
‫ضمانات إجراءات التفتيش‬ ‫تفتيش المنازل‬
‫=الضمانات الدستورية للتفتيش‬ ‫•‬ ‫قرر المشرع الجنائي حصانة المنزل باعتبار مكنون أسرار وملجأ‬ ‫•‬
‫‪ »+‬لكل شخص الحق في حماية حياته الخاصة‪.‬‬ ‫•‬ ‫راحة األفراد‬
‫ال تنتهك حرمة المنزل‪ .‬وال يمكن القيام بأي تفتيش إال وفق الشروط‬ ‫م ‪ 230‬ق‪.‬ج‪ :‬تعاقب على دخوال المنازل الذي يقوم بها الموظف‬ ‫•‬
‫واإلجراءات التي ينص عليها القانون‪( .‬الفصل ‪«..)24‬‬ ‫العمومي دون أن يسمح به القانون‬
‫‪°‬هل وضع األحكام الخاصة بتفتيش المنازل في نص الدستور فيه حفاظا‬ ‫•‬ ‫م ‪ 441‬ق‪.‬ج‪ :‬تعاقب دخول المنازل من آحاد األشخاص‪.‬‬ ‫•‬
‫على حريات الناس وحقوقهم الشخصية وحرمات مساكنهم من االنتهاك؟‪.‬‬
‫‪°‬أم أن وضعها كقواعد عامة قد ال يقف حائال دون تسلط رجال الشرطة‬ ‫•‬
‫للمنزل حصانة خاصة تحول دون الدخول إليه إال في األحوال‬ ‫•‬
‫وتعسفهم‪ ،‬كما أنها ال تقيد المشرع بل تمنحه مطلق الحرية للتقنين الكيفي؟‬ ‫االستثنائية‬
‫‪°‬التأكيد على حق الخصوصية ثم الحق في حرمة المسكن لكونهما يكمل‬ ‫•‬ ‫حصانة المنزل غير مطلقة‬ ‫•‬
‫بعضهما البعض وال يمكن الفصل بينهما والجمع بينهما في مادة واحدة‬ ‫=حصانة المنزل ال تقف في وجه دخوله والقيام بتفتيشه‬ ‫•‬
‫يظهر العلة في التأكيد على حرمة المسكن لتعلقها بحق الخصوصية‪.‬‬
‫=قد يتضمن المنزل أدلة تدل على ارتكاب جريمة‬ ‫•‬
‫‪°‬حرمة المسكن تتصل بشكل مباشر بالحق في الخصوصية‬ ‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪63‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪61‬‬

‫• =الضمانات االتفاقية للتفتيش‬ ‫المنزل‬


‫• ‪+‬اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪ ،‬ال يتعرض أحد لتدخل‬ ‫=يعد منزال مسكونا كل مبنى أو بيت أو مسكن أو خيمة أو مأوى‪،‬‬ ‫•‬
‫تعسفي في حياته الخاصة أو اسرته أو مسكنه‪ ..‬القانون يحميه من‬ ‫ثابت أو متنقل‪ ،‬سواء كان مسكونا فعال أو معدا للسكنى‪ ،‬وكذلك‬
‫مثل هذه التدخالت (م ‪)12‬‬ ‫جميع ملحقاته‪ ،‬كالساحات وحظائر الدواجن والخزين واإلسطبل أو‬
‫أي بناية داخلة في نطاقه مهما كان استعمالها‪ ،‬حتى ولو كان لها‬
‫• ‪+‬العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‪ ،‬ال يجوز‬ ‫سياج خاص بها داخل السياج أو الحائط العام (ف ‪ 511‬ق‪.‬ج)‬
‫التدخل بشكل تعسفي أو غير قانوني بخصوصيات أحد أو بعائلته‬ ‫‪+‬هل المنزل المنظم دخوله أثناء البحث التمهيدي يقتصر على‬ ‫•‬
‫أو بيته أو مراسالته‪17( ..‬م)‬ ‫هذا المدلول الوارد في (ف ‪ 511‬ق‪.‬ج)؟‬
‫‪°‬يدخل ضمن مفهوم المنزل المكاتب الخاصة‬ ‫•‬
‫‪+‬خروج المحالت العامة من مدلول المنزل‬ ‫•‬
‫‪+‬تحول رجل الشرطة اإلدارية إلى ضابط الشرطة القضائية عند‬ ‫•‬
‫اكتشافه لجريمة أثناء قيامه بعمل الشرطة اإلدارية في محل‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪64‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪62‬‬
‫تفتيش المنزل من طرف الشرطة القضائية‬ ‫الحماية الجنائية للمنزل‬
‫• =األصل أن تفتيش المنازل يدخل ضمن إجراءات التحقيق‬ ‫• =كل قاض أو موظف عمومي‪ ،‬أو أحد رجال أو مفوضي السلطة‬
‫• ‪+‬خروج المشرع عن المبدأ‪ ،‬أخد به كإجراء من إجراءات البحث‬ ‫العامة أو القوة العمومية يدخل‪ ،‬بهذه الصفة‪ ،‬مسكن أحد األفراد‪،‬‬
‫رغم عدم رضائه‪ ،‬في غير األحوال التي قررها القانون‪ ،‬يعاقب‪...‬‬
‫التمهيدي‪.‬‬ ‫(ف ‪ 230‬ق‪.‬ج)‬
‫• ‪+‬يجرى إجراء التفتيش في الجنايات والجنح فقط‬ ‫• ‪+‬ويحيل على مقتضيات الفصل ‪ 2 /225‬التي تنص على أنه إذا‬
‫• = صور التفتيش‬ ‫أثبت أنه تصرف بناء على أمر صادر من رؤسائه في مادة تدخل‬
‫‪+‬الصورة األولى‪ :‬ينتقل ضابط الشرطة فورا إلى منزل األشخاص‬ ‫في نطاق اختصاصهم ويوجب عليه طاعتهم‪ ،‬فإنه يتمتع بعذر‬
‫ليجري تفتيشا يحرر محضرا بشأنه‪ ،‬ويقوم بحجز أوراق ووثائق‬ ‫معف من العقاب‪ ،‬وفي هذه الحالة تطبق العقوبة على الرئيس الذي‬
‫أصدر األمر وحده‪.‬‬
‫أو أشياء أخرى في حوزتهم‪ ،‬قد تثبت أنهم شاركوا في الجريمة‪،‬‬
‫أو يحوزون مستندات أو أشياء تتعلق باألفعال اإلجرامية‪( ،‬م ‪59‬‬ ‫• ‪+‬ثم يضيف على أنه وإذا كان العمل التحكمي أو المساس بالحرية‬
‫الفردية قد ارتكب أو أمر به لغرض ذاتي أو بقصد إرضاء أهواء‬
‫ق‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬فقرة ‪)1‬‬ ‫شخصية‪ ،‬طبقت العقوبة المقررة في الفصول ‪ 436‬إلى ‪.440‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪67‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪65‬‬

‫• ‪+‬الصورة الثانية‪ :‬التفتيش في أماكن معدة الستعمال مهني يشغلها‬ ‫إجراء تفتيش المنزل‬
‫شخص يلزمه القانون بكتمان السر المهني‪ .‬على ضابط الشرطة‬ ‫=التفتيش إجراء من إجراءات التحقيق‪ ،‬يهدف إلى ضبط أدلة الجريمة‬ ‫•‬
‫القضائية أن يشعر النيابة العامة المختصة وأن يتخذ مسبقا جميع‬ ‫موضوع التحقيق وكل ما يفيد في كشف الحقيقة‪ ،‬في محل خاص يتمتع‬
‫التدابير لضمان احترام السر المهني‪( .‬م ‪ 59‬ق‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬فقرة ‪)4‬‬ ‫بالحرمة‪.‬‬
‫‪+‬التفتيش إجراء من إجراءات التحقيق‬ ‫•‬
‫• ‪+‬الصورة الثالثة‪ :‬التفتيش أو الحجز بمكتب محام‪ ،‬يقوم به قاض‬
‫‪ +‬الهدف منه ضبط أدلة الجريمة (جناية أو جنحة)‬ ‫•‬
‫من النيابة العامة بمحضر نقيب المحامين أو من ينوب عنه أو بعد‬
‫إشعاره بأي وسيلة من الوسائل الممكنة (م ‪ 59‬ق‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬فقرة ‪)5‬‬ ‫‪+‬يقع على محل خاص له حرمة‪ ،‬يشمل شخص اإلنسان ومنزله‪...‬‬ ‫•‬
‫‪+‬ال يتم التفتيش دون موافقة الشخص‪( ،‬م ‪ 79‬ق‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬فقرة ‪ )1‬استثناء‬ ‫•‬
‫• ‪+‬الصورة الرابعة‪ :‬في حاالت المس بأمن الدولة أو إذا تعلق‬ ‫الجرائم اإلرهابية من ذلك (م ‪ 79‬ق‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬فقرة ‪)4‬‬
‫األمر بجريمة إرهابية (م ‪ 59‬ق‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬فقرة ‪)2‬‬ ‫‪+‬التفتيش تقييد لحرية األفراد إال أنها في نفس الوقت تحمي مصلحة‬ ‫•‬
‫مشتركة لجميع أفراد المجتمع‬
‫‪+‬تقيم ضوابط من أهمها التوازن بين مقتضيات حق الدولة في العقاب‬ ‫•‬
‫لمنع الجرائم وحماية الحقوق والحريات الفردية‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪68‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪66‬‬
‫• ‪-III‬حضور صاحب المنزل أو من ينوب عنه خالل التفتيش أو رضاه‬ ‫شروط وشكليات تفتيش المنازل‬
‫المكتوب‬ ‫• ‪-I‬الوقت القانوني‪ :‬ال يمكن الشروع في تفتيش المنازل أو معاينتها قبل الساعة‬
‫=هذا الشرط يتحقق في مجموعة من الفرضيات‬ ‫•‬ ‫‪ 6‬صباحا وبعد الساعة ‪ 9‬ليال‪( ..‬م ‪ 62‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬
‫‪°‬األولى‪ :‬التفتيش في منزل المشتبه فيه‪ ،‬يلزم حضوره أو من‬ ‫•‬ ‫• االستثناءات‬
‫يمثله‪ ،‬وإذا امتنع الشخص عن ذلك أو كان فارا‪ ،‬فإن ضابط‬ ‫‪°‬إذا طلب ذلك رب المنزل أو وجهت استغاثة من داخله م ‪ 62‬ق‪.‬م‪.‬ج‬
‫الشرطة القضائية يستدعي لحضور التفتيش شاهدين أجنبيين غير‬ ‫• ‪°‬إجراء التفتيش في محالت يمارس فيها عمل أو نشاط ليلي بصفة معتادة‪.‬‬
‫الموظفين الخاضعين لسلطته‪.‬‬ ‫• ‪°‬إذا تعلق األمر بجريمة إرهابية واقتضت ذلك ضرورة البحث أو حالة‬
‫االستعجال القصوى أو إذا كان يخشى اندثار األدلة‬
‫‪°‬الثانية‪ :‬التفتيش في منزل غير المشتبه فيه قد يكون ممسكا‬ ‫•‬
‫• ‪°‬إجازة قانون زجر اإلدمان على المخدرات التفتيش خارج األوقات القانونية‬
‫ألوراق أو أشياء لها عالقة باألعمال اإلجرامية ‪ ،‬يلزم حضور هذا‬ ‫(م ‪)10‬‬
‫الشخص في التفتيش‬ ‫• م ‪ 102‬إذا تعلق األمر بجريمة إرهابية‪ ،‬فإنه يجوز لقاضي التحقيق في حالة‬
‫• ‪°‬الثالثة‪ :‬حالة التلبس يجوز لضابط الشرطة القضائية تفتيش‬ ‫االستعجال القصوى وبقرار معلل أن ينتدب قاضيا أو ضابطا أو أكثر من‬
‫منزل المشبوه فيه دون الحصول على رضا صاحبه‪ ،‬أو حتى‬ ‫ضباط الشرطة القضائية إلجراء التفتيش خارج الساعات القانونية بحضور‬
‫تفتيش منزل شخص آخر عند االقتضاء‬ ‫ممثل النيابة العامة‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪71‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪69‬‬

‫‪-IV‬تحرير محضر بالتفتيش وحفظ المحجوزات‬ ‫•‬ ‫• ‪-II‬المحافظة على السر المهني‬
‫= يلزم تحرير محضر يذكر فيه الضابط مبررات اللجوء إلى‬ ‫•‬ ‫‪+‬إجراءالتفتيش في أماكن معدة الستعمال مهني يشغلها شخص يلزمه‬
‫التفتيش‪،‬ومكان التفتيش‪ ،‬والوقت الذي أنجز فيه‪،‬وحضور صاحب‬ ‫القانون بكتمان السر المهني‪:‬‬
‫المنزل أو ممثله‪،‬ورضاه بالتفتيش أو تعيين شخصين في حالة‬ ‫‪°‬إشعار النيابة العامة المختصة بعد اتخاذ جميع التدابير لضمان‬
‫تعذر حضور المعني باألمر‪.‬‬ ‫احترام السر المهني‬
‫= اإلشارة في المحضر إلى الحصيلة والنتائج التي أسفر عنها‬ ‫•‬ ‫‪°‬اإلطالع على الوثائق المرتبطة بالجريمة فقط‬
‫التفتيش‪ ،‬وكذا المستندات والوثائق واألشياء المحجوزة‬ ‫‪°‬يمنع كل عون أو شخص ال يلتزم بالسر المهني من حضور التفتيش‬
‫=حضور األشخاص الذين حضروا التفتيش‪ ،‬وتوقيعهم مع الضابط‬ ‫•‬ ‫‪°‬جرائم المس بأمن الدولة والجرائم اإلرهابية يجوز أن يطلع على‬
‫على المحضر ويشار إلى امتناعهم عن التوقيع أو اإلبصام‬ ‫بعض المستندات أشخاص من غير الضابطة القضائية‪ ،‬الشخص‬
‫أو ممثله‪ ،‬شاهدان لحضور التفتيش (م ‪ 59‬ق‪.‬م‪.‬ج‪ ،‬فقرة ‪)2‬‬
‫‪°‬جريمة إفشاء السر المهني (ف ‪ 446‬ق‪.‬ج)‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪72‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪70‬‬
‫األشخاص الخاضعون للوضع تحت الحراسة النظرية‬ ‫جزاء اإلخالل بشروط وشكليات التفتيش‬
‫=التركيز على مقتضيات المادة ‪ 66‬الخاصة بالوضع تحت الحراسة النظرية في‬ ‫=يعمل باإلجراءات المقررة في المواد ‪ 59‬و‪ 60‬و‪ 62‬أعاله تحت طائلة‬
‫حالة التلبس‬ ‫بطالن اإلجراء المعيب وما قد يترتب عنه من إجراءات (م ‪63‬‬
‫=تنص المادة ‪ 66‬على أنه »إذا تطلبت ضرورة البحث أن يحتفظ ضابط‬ ‫ق‪.‬م‪.‬ج)‬
‫الشرطة القضائية بشخص أو عدة أشخاص ممن أشير إليهم في المادة ‪65‬‬
‫أعاله ليكونوا رهن إشارته‪«...‬‬ ‫‪+‬تطبيقا لهذه المادة يكون التفتيش والمحضر المحرر بشأنه باطلين في‬
‫=من هم هؤالء األشخاص؟‬
‫مجموعة من الفرضيات‪:‬‬
‫قراءة في المادة ‪ 65‬ق‪.‬م‪.‬ج‬ ‫‪°‬إذا لم يحضر التفتيش األشخاص المنصوص عليهم في المادة ‪60‬‬
‫• »يمكن لضابط الشرطة القضائية أن يمنع أي شخص مفيد في التحريات من‬ ‫‪°‬إذا لم يحافظ ضابط الشرطة القضائية على السرية م ‪ 59‬فق ‪ 2‬و‪3‬‬
‫االبتعاد عن مكان وقوع الجريمة إلى أن تنتهي تحرياته‪.‬‬ ‫ق‪.‬م‪.‬ج‪،‬‬
‫• يجب على كل شخص ظهر من الضروري معاينة هويته أو التحقق منها‪ ،‬بناء‬ ‫‪°‬إذا لم يضبط األشياء المحجوزة ويعينها تعيينا دقيقا‬
‫على طلب من ضابط الشرطة القضائية‪ ،‬أن يمتثل للعمليات التي يستلزمها هذا‬ ‫‪°‬إذا كان التفتيش خارج الوقت القانوني المحدد في المادة ‪ 62‬ق‪.‬م‪.‬ج‬
‫التدبير‪«...‬‬
‫‪+‬مالحظة‪:‬‬ ‫‪°‬يطبق نفس الحكم إذا لم يحصل ضابط الشرطة على الموافقة المكتوبة‬
‫والصريحة بالتفتيش لصاحب المنزل م ‪ 79‬من ق‪.‬م‪.‬ج التي يترتب‬
‫‪ --‬اختياري بالنسبة لضابط الشرطة‪ ،‬يدخل ضمن سلطته التقديرية‬ ‫عنها البطالن عند اإلخالل بمقتضياتها‬
‫‪--‬إجباري بالنسبة للمخاطب به‪ ،‬يجب عليه أن يمتثل إلى ذلك األمر‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪75‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪73‬‬

‫• = العينة األولى‪:‬منع كل شخص مفيد في التحريات من االبتعاد‬ ‫الوضع تحث الحراسة النظرية‬
‫عن مكان وقوع الجريمة‬ ‫=الوضع تحث الحراسة النظرية إجراء يحتفظ بمقتضاه ضابط الشرطة‬ ‫•‬
‫القضائية بشخص المشبوه فيه‪ ،‬ويضعه في مركز الشرطة القضائية وذلك‬
‫• ‪+‬أوال هذا اإلجراء هو مقيد لحرية من يخضع له‪( .‬المنع من‬ ‫لضرورة البحث التمهيدي‪.‬‬
‫مغادرة مكان وقوع الجريمة)‬ ‫=المادة ‪ 66‬بالنسبة للجرائم المتلبس بها‪ ،‬المادة ‪ 80‬خاصة بالجرائم غير‬ ‫•‬
‫‪+‬ثانيا هو إجراء يهم مجموعة من األشخاص‪ ،‬قد ال تكون لهم عالقة‬ ‫المتلبس بها‪.‬‬
‫بالجريمة (كالذي عاين أو شاهد ارتكاب الجريمة‪ ،‬أو تواجد في‬ ‫= الوضع تحت الحراسة تدبير استثنائي سالب للحرية‬ ‫•‬
‫مسرح الجريمة بعد ارتكابها)‬ ‫=يشكل بهذا المعنى قبضا على الشخص لمنعه من الفرار وأخذ تصريحاته‬ ‫•‬
‫والتثبت من صلته بالجريمة‬
‫باإلضافة إلى أنه قد يكون من ارتكب الجريمة‬ ‫‪+‬هو اعتقال فعلي‪ ،‬قبل أي تدخل قضائي‪ ،‬يتخذه ضابط الشرطة القضائية وفق‬ ‫•‬
‫‪+‬ثالثا‪ :‬إجراء قسري‪ ،‬ألنه أعطى للضابط مكنة المنع من االبتعاد‬ ‫لتقديراته دون اللجوء إلى أي سلطة قضائية‪.‬‬
‫‪+‬إجراء خطير ومهين خاصة بالنسبة لألبرياء‬ ‫•‬
‫عن مكان وقوع الجريمة‪ ،‬دون أن يربط ذلك بجزاء جنائي بالنسبة‬
‫‪+‬الهدف منه تسهيل إجراءات البحث وضمان فاعليته‪ ،‬يمكن من الوصول إلى‬ ‫•‬
‫لمخالف هذا المنع‪:‬‬ ‫الحقيقة‪ ،‬يسهل كذلك استجوابه‪.‬‬
‫‪+‬رابعا‪ :‬عدم تحديد المدة‪ ،‬خطورة على حرية الخاضع لإلجراء‬ ‫=يصعب عليه إخفاء األدلة‪ ،‬االتصال بالمساهمين أو المشاركين معه في‬ ‫•‬
‫الجريمة‪ ،‬منعه من الفرار‪...‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪74‬‬
‫ضمانات الوضع تحث الحراسة النظرية‬ ‫‪-‬اإلجراء غير خاضع لرقابة سلطة أخرى‬ ‫•‬
‫• =ضمانات مواجهة الشطط أو التعسف في تقييد حرية األفراد؟‬ ‫= قد يؤدي إلى التعسف‬ ‫•‬
‫• الضمانات الدستورية‬ ‫=العينة الثانية‪ :‬منع كل شخص من مبارحة مكان ارتكاب الجريمة‬ ‫•‬
‫=ال يجوز إلقاء القبض على أي شخص أو اعتقاله‪ ...‬إال في الحاالت‬ ‫للتحقق من هويته‬
‫وطبقا لإلجراءات التي ينص عليها القانون‪(.‬الدستور ف‪ 23‬فق‪)1‬‬ ‫‪+‬يقع هذا اإلجراء على الشخص الذي قد تحوم شكوك وشبهات حول‬ ‫•‬
‫=االعتقال التعسفي أو السري واالختفاء القسري‪ ،‬من أخطر الجرائم‪،‬‬ ‫هويته‪ ،‬حيث يقدر الضابط ضرورة التثبت ومعاينة هويته‬
‫وتعرض مقترفيها ألقسى العقوبات‪( .‬الدستور ف‪ 23‬فق‪) 2‬‬
‫‪+‬يؤدي هذا اإلجراء إلى؛ إما إلى زوال ذلك الشك‪ ،‬أو تأيكد الشك‪،‬‬ ‫•‬
‫• =مدى إلزامية القواعد الدستورية‬ ‫يشكل ذلك بداية التخاذ إجراءات أخرى‬
‫‪+‬هل هي قواعد آداب تحميها جزاءات أدبية؟ أم أن حمايتها تعتمد على‬
‫جزاءات معنوي؟‬ ‫‪ +‬ثالثا‪ :‬إجراء قسري يطال العقوبة من امتنع عن االنصياع إليه حيث‬ ‫•‬
‫• ‪+‬القاعدة أن طبيعة القواعد القانونية الملزمة تتمثل في اقترانها بجزاء‬ ‫نصت المادة ‪ 65‬فقرة أخيرة »‪ ..‬وكل من خالف مقتضيات الفقرة‬
‫يتمثل في اإلكراه المادي يوقع على من يخالف أحكامها‬ ‫السابقة يتعرض لعقوبة االعتقال لمدة تتراوح بين يوم واحد وعشرة‬
‫• ‪+‬اإلحالة على قواعد القانون ذات الصلة لتستمد منها ذلك الجزاء‬ ‫أيام وغرامة يتراوح قدرها بين ‪ 200‬و‪ 1.200‬درهم أو إلحدى هاتين‬
‫المادي (عقوبة جنائية‪ ،‬عقوبة تأديبية‪ ،‬عقوبة مدنية‪)..‬‬ ‫العقوبتين فقط‪«.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪79‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪77‬‬

‫الضمانات الدولية‬ ‫•‬ ‫‪+‬التساؤل حول طبيعة هذان اإلجراءان‪.‬‬ ‫•‬


‫‪ +‬اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان (م ‪ )9‬ال يجوز اعتقال أي إنسان‬ ‫•‬ ‫‪-‬إن المنع من مغادرة مكان وقوع الجريمة‪ ،‬أو التثبت من هوية‬ ‫•‬
‫أو حجزه أو نفيه تعسفا‪.‬‬ ‫الشخص‪ ،‬قد يشبه في الفرضية األولى الوضع تحت الحراسة النظرية‪،‬‬
‫‪+‬العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (م ‪ 9‬ف‪.1 )1‬‬ ‫•‬ ‫خصوصا إذا طالت مدة التحريات والمعاينات‪.‬‬
‫لكل فرد حق في الحرية وفى األمان على شخصه‪ .‬وال يجوز توقيف‬
‫أحد أو اعتقاله تعسفا‪ .‬وال يجوز حرمان أحد من حريته إال ألسباب‬ ‫‪-‬رغم أن المعني باإلجراء له حرية نسبية في الحركة‪ ،‬إال أنها حركة‬ ‫•‬
‫ينص عليها القانون وطبقا لإلجراء المقرر فيه‪.‬‬ ‫مقيدة في الزمان (لغاية انتهاء التحريات) وفي المكان (عدم مغادرة‬
‫‪+‬القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (م ‪ )95‬دون اإلخالل‬ ‫•‬ ‫حيز جغرافي محدد في مكان ارتكاب الجريمة)‬
‫بأحكام المادة ‪ 9‬من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‬ ‫‪-‬تم التساؤل عن طريقة مراقبة مدى صحة اإلجراءان‬ ‫•‬
‫يتمتع األشخاص الموقوفون أو المحتجزون دون أن توجه إليهم تهمة‬ ‫‪°‬عدم التنصيص على مراقبة هذين اإلجراءين قد يؤدي إلى التعسف‬ ‫•‬
‫بذات الحماية التي يضمنها الجزء األول والفرع "جيم" من الجزء‬ ‫في استعمالهما‪ ،‬كون أن المشرع لم يخضعهما ألي مقتضى وألدنى‬
‫الثاني كذلك تنطبق عليهم األحكام المناسبة من الفرع "ألف" من الجزء‬
‫الثاني حينما كان من الممكن أن يعود تطبيقها بالفائدة على هذه الفئة‬ ‫شرط من شروط التي فرضها لصحة الوضع تحت الحراسة النظرية‪.‬‬
‫الخاصة من المحتجزين‪ ،‬شريطة أال يتخذ أي تدبير يفترض ضمنا أن‬ ‫الخطير أن هؤالء قد يخضعون إلجراء الوضع تحت الحراسة النظرية‬ ‫•‬
‫إعادة التعليم أو إعادة التأهيل يمكن على أي نحو أن يكونا مناسبين‬ ‫رغم كونهم غير مشتبه فيهم فيما يتعلق بالجريمة موضوع البحث‬
‫ألشخاص لم يدانوا بأية جريمة جزائية‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪80‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪78‬‬
‫قراءة في المادة ‪ 66‬من قانون المسطرة الجنائية‬ ‫• الضمانات الجنائية‬
‫=كل قاض‪ ،‬أو موظف عمومي‪ ...‬يأمر أو يباشر بنفسه عمال تحكميا‪ ،‬ماسا‬
‫=طول وكثرة المقتضيات الواردة في م‪ 20( 66‬مقتضا)‬ ‫•‬ ‫بالحريات الشخصية‪ ...‬يعاقب بالتجريد من الحقوق الوطنية م ‪ 225‬فق‪ 1‬ق‪.‬ج‬
‫=قد يتطلب البحث االحتفاظ ضابط الشرطة القضائية باألشخاص‬ ‫•‬ ‫• =لكن إذا أثبت أنه تصرف بناء على أمر صادر من رؤسائه في مادة تدخل في‬
‫ممن أشير إليهم في م ‪ 65‬أعاله ليكونوا رهن إشارته‪ ،‬فله أن‬ ‫نطاق اختصاصهم ويوجب عليه طاعتهم‪ ،‬فإنه يتمتع بعذر معف من العقاب‪،‬‬
‫وفي هذه الحالة تطبق العقوبة على الرئيس الذي أصدر األمر وحده‪.‬‬
‫يضعهم تحت الحراسة النظرية لمدة ال تتجاوز ‪ 48‬ساعة تحسب‬
‫• وإذا كان العمل التحكمي أو المساس بالحرية الفردية قد ارتكب أو أمر به‬
‫ابتداء من ساعة توقيفهم‪ ،‬وتشعر النيابة العامة بذلك‪.‬‬ ‫لغرض ذاتي أو بقصد إرضاء أهواء شخصية‪ ،‬طبقت العقوبة المقررة في‬
‫‪+‬مفهوم المادة يوحي بأن إجراء الحراسة النظرية إجراء استثنائي‬ ‫•‬ ‫الفصول ‪ 436‬إلى ‪( .440‬فق ‪ 2‬م ‪)225‬‬
‫• =كل موظف عمومي‪ ،‬أو أحد رجال القوة العمومية‪ ،‬أو مفوضي السلطة‬
‫‪+‬إال أن الصياغة تجعل التدبير ممكن اللجوء إليه بمجرد تحقق‬ ‫•‬ ‫العامة المكلفين بالشرطة القضائية أو اإلدارية‪ ،‬يرفض أو يهمل االستجابة‬
‫سبب من األسباب المشار إليها في المادة المذكورة‬ ‫لطلب وجه إليه يرمي إلى إثبات حالة اعتقال تحكمي غير مشروع‪ ،‬سواء في‬
‫إفراغ هذا التدبير من روحه كون ذلك سيعطي سلطة واسعة‬ ‫•‬ ‫األمكنة أو المحالت المخصصة لالعتقال‪ ،‬أو في أي مكان آخر ولم يقدم دليال‬
‫على أنه قد أبلغه إلى السلطة الرئاسية‪ ،‬يعاقب بالتجريد من الحقوق الوطنية‪( .‬م‬
‫لضباط الشرطة القضائية في الوضع تحت الحراسة النظرية‬ ‫‪ 227‬ق‪.‬ج)‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪83‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪81‬‬

‫الضمانات المسطرية‪ :‬م ‪ 15‬من قانون المسطرة الجنائية‪.‬‬ ‫•‬


‫• = األشخاص الممكن وضعهم تحث الحراسة النظرية‬
‫= » تكون المسطرة التي تجرى أثناء البحث والتحقيق سرية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪+‬الشخص المشتبه فيه التي تجتمع ضده قرائن تفيد عالقته بالجريمة‬ ‫كل شخص يساهم في إجراء هذه المسطرة ملزم بكتمان السر المهني ضمن الشروط‬ ‫•‬
‫وتحت طائلة العقوبات المقررة في القانون الجنائي‪« .‬‬
‫‪+‬له أن يمنع أي شخص مفيد في التحريات من االبتعاد من مكان‬ ‫‪+‬المادة تقرر قاعدة عامة تسري على جميع اإلجراءات التي تتخذ أثناء البحث‬ ‫•‬
‫وقوع الجريمة كونه مفيد في التحريات (م ‪ 65‬فق ‪)1‬‬ ‫التمهيدي‪ ،‬وأثناء التحقيق اإلعدادي‪.‬‬
‫‪+‬أهميتها أكبر أثناء الوضع تحت الحراسة النظرية‬ ‫•‬
‫‪+‬األشخاص الذين يظهر من الالزم التعرف على هويتهم أو التحقق‬ ‫‪-‬الموضوع تحت الحراسة هو مشتبه فيه باألساس‪ ،‬بل أن المشرع سمح لضابط‬ ‫•‬
‫منه (م ‪ 65‬فق ‪.)2‬‬ ‫الشرطة القضائية وضع رهن الحراسة النظرية أشخاص قد ال تكون لهم عالقة‬
‫بالجريمة (م ‪)65‬‬
‫‪+‬إجراءات جبرية يعرض الممتنع من االمتثال لها لعقوبة االعتقال‬ ‫‪+‬التصريح فيه إساءة لسمعة الموضوع تحت الحراسة النظرية دون التأكد من‬ ‫•‬
‫لمدة تتراوح بين يوم واحد و‪ 10‬أيام وغرامة يتراوح قدرها بين‬ ‫ارتكابه للجريمة‪.‬‬
‫=بل أن القانون رقم ‪ 13-88‬المتعلق بالصحافة والنشر منع في المادة ‪ 80‬منه نشر‬ ‫•‬
‫‪ 200‬و‪ 1.200‬درهم أو إلحدى هاتين العقوبتين فقط (م ‪ 65‬فق ‪.)2‬‬ ‫أي وثيقة تهم البحث والتحقيق »من أجل ضمان حصانة للمحاكم واحترامها لقرينة‬
‫البراءة أو إعاقة سير البحث والتحقيق‪:‬‬
‫‪+‬أال يؤدي هذا المقتضى إلى التعسف؟ خصوصا مع ما لضباط‬ ‫‪ -‬يمنع نشر أي وثيقة من وثائق البحث والتحقيق وغيرها من الوثائق المتعلقة‬ ‫•‬
‫الشرطة القضائية من سلطة تقديرية واسعة ممنوحة في هذا الشأن‬ ‫بالمساطر الزجرية قبل مناقشتها في جلسة عمومية « ‪.‬‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪84‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪82‬‬


‫• =الضمانات اإلجرائية للوضع تحت الحراسة النظرية‬ ‫=حاالت مدة الوضع تحت الحراسة‬ ‫•‬
‫• ‪+‬إخبار الموضوع تحت الحراسة النظرية بدواعي اعتقاله وحقه في‬ ‫‪+‬الحالة العادية‪:‬‬ ‫•‬
‫التزام الصمت‬
‫• ‪°‬يتعين على ضابط الشرطة القضائية إخبار كل شخص تم القبض عليه‬ ‫‪°‬يوضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية لمدة ال تتجاوز ‪48‬‬ ‫•‬
‫أو وضع تحت الحراسة النظرية فورا وبكيفية يفهمها‪ ،‬بدواعي اعتقاله‬ ‫ساعة تحسب ابتداء من ساعة توقيفه‪ ،‬وتشعر النيابة العامة بذلك‪.‬‬
‫وبحقوقه‪ ،‬ومن بينها حقه في التزام الصمت (م ‪ 66‬فق ‪)1‬‬ ‫‪°‬يمكن بإذن كتابي من النيابة العامة لضرورة البحث‪ ،‬تمديد مدة‬ ‫•‬
‫• ‪°‬يجب إخبار كل شخص تم اعتقاله‪ ،‬على الفور وبكيفية يفهمها‪،‬‬ ‫الحراسة النظرية لمرة واحدة أربعا وعشرين ساعة‪.‬‬
‫بدواعي اعتقاله وبحقوقه‪ ،‬ومن بينها حقه في التزام الصمت (ف ‪23‬‬
‫فق ‪ 3‬الدستور)‬ ‫‪+‬الجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي أو الخارجي‬ ‫•‬
‫• ‪+‬إشعار عائلة الشخص الموضوع تحت الحراسة النظرية‬ ‫‪°‬تكون مدة الحراسة النظرية ‪96‬ساعة قابلة للتمديد مرة واحدة‪،‬‬ ‫•‬
‫‪°‬يحق للشخص الذي وضع تحت الحراسة النظرية أن يتصل بأحد‬ ‫يتم التمديد بإذن كتابي من النيابة العامة‬
‫أقربائه‬ ‫‪ +‬مدة الحراسة النظرية في جرائم اإلرهاب‬ ‫•‬
‫‪°‬يقوم ضابط الشرطة القضائية بإشعار عائلة المحتجز‪ ،‬فور اتخاذ قرار‬
‫وضعه تحت الحراسة النظرية بأية وسيلة من الوسائل ويشير إلى ذلك‬ ‫‪°‬مدة الحراسة النظرية تكون ‪ 96‬ساعة قابلة للتمديد مرتين لمدة‬ ‫•‬
‫بالمحضر (م ‪ 67‬فق ‪)4‬‬ ‫‪96‬ساعة في كل مرة‪ ،‬بناء على إذن كتابي من النيابة العامة‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪87‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪85‬‬

‫‪°‬هل هو إجراء إداري فقط ‪ ،‬ال يترتب عن عدم إنجازه‪ ،‬بطالن‬ ‫شروط صحة الوضع تحت الحراسة النظرية‬
‫إجراءات المسطرة المصاحبة للوضع تحت الحراسة النظرية أو‬ ‫=أن يتعلق األمر بجناية أو جنحة معاقب عليها بالحبس‬ ‫•‬
‫المترتبة عنه؟‬ ‫=أن تكون هناك ضرورة يقتضيها البحث وتتطلب االحتفاظ‬ ‫•‬
‫‪°‬أال يمكن أن تترتب عنه المسؤولية التأديبية للضابط ؟‬ ‫باألشخاص رهن إشارة الضابطة القضائية‪.‬‬
‫=أن تحترم المدة القانونية‬ ‫•‬
‫= يجب على ضباط الشرطة القضائية أن يبين في محضر سماع‬ ‫•‬
‫أي شخص وضع تحت الحراسة النظرية‪ ،‬يوم وساعة ضبطه‪،‬‬
‫ويوم وساعة إطالق سراحه أو تقديمه إلى القاضي المختص‪.‬‬
‫= يجب أن تذيل البيانات‪ ،‬إما بتوقيع الشخص المعني باألمر أو‬ ‫•‬
‫بإبصامه‪ ،‬وإما باإلشارة إلى رفضه ذلك أو استحالته مع بيان‬
‫أسباب الرفض أو االستحالة‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪86‬‬
‫• ‪+‬الواجبات المفروضة على المحامي‬ ‫• ‪ +‬تعيين محام‬
‫• ‪°‬يمنع على المحامي إخبار أي كان بما راج خالل االتصال‬ ‫• ‪°‬للموضوع تحت الحراسة النظرية الحق في تعيين محام أو الحق في‬
‫بموكله قبل انقضاء مدة الحراسة النظرية‬ ‫طلب تعيينه في إطار المساعدة القضائية (م ‪ 66‬فق ‪)6‬‬
‫• ‪°‬يمكن للمحامي المرخص له باالتصال بالشخص الموضوع‬ ‫• ‪°‬تقوم الشرطة القضائية فورا بإشعار المحامي المعين مع إخبار النقيب‬
‫تحت الحراسة النظرية أن يقدم أثناء مدة تمديد هذه الحراسة وثائق‬ ‫‪°‬إذا طلب المعني باألمر تعيين المحامي في إطار المساعدة القضائية‬
‫أو مالحظات كتابية للشرطة القضائية أو للنيابة العامة قصد‬ ‫تقوم الشرطة القضائية فورا بإشعار النقيب الذي يتولى تعيين المحامي‪.‬‬
‫إضافتها للمحضر مقابل إشهاد‬ ‫• ‪°‬ترخص النيابة العامة االتصال بمحام‪ ،‬لمدة ال تتجاوز ‪ 30‬دقيقة تحت‬
‫مراقبة ضابط الشرطة القضائية في ظروف تكفل سرية المقابلة‬
‫• ‪°‬يأذن ضابط الشرطة القضائية استثناء للمحامي باالتصال بالموضوع‬
‫تحت الحراسة النظرية إذا تعذر الحصول على ترخيص النيابة العامة‪،‬‬
‫على أن يرفع فورا تقريرا في الموضوع إلى النيابة العامة‬
‫• ‪°‬االتصال بالمحامي قبل انتهاء نصف المدة األصلية للحراسة النظرية‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪91‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪89‬‬

‫جزاء اإلخالل بإجراءات الوضع تحت الحراسة النظرية‬ ‫‪+‬االستثناءات الواردة على االتصال بالمحامي‬ ‫•‬
‫=إجراء الوضع تحت الحراسة النظرية إجراء قسري يقوم به ضابط الشرطة‬ ‫‪°‬االستثناء‪ :1‬إذا تعلق األمر بجناية‪ ،‬تؤجل النيابة العامة االتصال‬ ‫•‬
‫القضائية في حق المشبوه فيه لمساسه بالحرية الشخصية‬
‫=ما هو الجزاء المقرر لمخالفة مقتضيات المادة (‪ 66‬من ق‪.‬م‪.‬ج)؟‬ ‫بالمحامي بطلب من ضابط الشرطة القضائية‪ ،‬ال تتجاوز مدة‬
‫=صياغة المادة في مجملها فقرتها وجوبية (يجب‪ ،‬يتعين‪ ،‬يحق‪ ،‬تقوم ‪...‬‬ ‫التأخير ‪ 12‬س بعد انتهاء نصف مدة الحراسة األصلية‬
‫فورا‪ )...‬مما يعني أننا أمام قواعد آمرة‬ ‫‪ °‬االستثناء‪:2‬إذا تعلق األمر بجريمة إرهابية‪ ،‬أو بالجرائم المشار‬ ‫•‬
‫‪+‬الجزاء المدني‬
‫‪°‬تتحقق المسؤولية المدنية ّ‪ ،‬سواء كانت ناتجة عن خطأ أو بسبب ارتكاب‬
‫إليها في المادة ‪ 108‬من هذا القانون فإن االتصال بالمحامي يتم‬
‫جريمة‬ ‫قبل انصرام المدة األصلية للحراسة النظرية‪.‬‬
‫‪°‬كل إجراء يأمر به هذا القانون ولم يثبت إنجازه على الوجه القانوني يعد‬ ‫‪°‬االستثناء‪ :3‬إذا تعلق األمر بجريمة إرهابية‪ ،‬أو بالجرائم المشار‬ ‫•‬
‫كأنه لم ينجز‪ 751( ...‬من ق‪.‬م‪.‬ج)‬
‫‪°‬مقتضيات الفصل ‪ 751‬عامة تشمل كل اإلجراءات الواردة في في ق‪.‬م ج‬ ‫إليها في المادة ‪ 108‬من هذا القانون ‪ ،‬تؤجل النيابة العامة‬
‫‪°‬اإلجراء المنجز خالفا ألحكام قانون المسطرة الجنائية هو والعدم سواء وأن‬ ‫االتصال بالمحامي بطلب من ضابط الشرطة القضائية‪ ،‬ال يتجاوز‬
‫العدم ال ينتج إال العدم وما بني على الباطل فهو باطل‬ ‫ذلك التأخير مدة ‪ 48‬ساعة ابتداء من انصرام المدة األصلية‬
‫للحراسة النظرية‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪92‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪90‬‬
‫=استند مؤيدي هذا التوجه على عدة تبريرات‬ ‫اإلخالل بإجراءات مدة الوضع تحت الحراسة النظرية‬
‫‪ +‬على أن توجه محكمة النقض يعبر عن إرادة المشرع‪ ،‬الذي سكت عن تقرير‬ ‫=إذا كان المشرع قد نص على بطالن إجراءات التفتيش إذا لم يتم احترام‬ ‫•‬
‫جزاء تجاوز مدة الحراسة النظرية‬ ‫التوقيت‪ ،‬فإنه سكت فيما يخص مدة الوضع تحت الحراسة النظرية على الرغم‬
‫‪+‬أضاف هذا االتجاه أن المدة التي حددها المشرع قد ال تكون كافية لقيام ضابط‬ ‫من خطورة هذا اإلجراء الذي يمس الحرية الشخصية في الصميم!!!!‬
‫الشرطة القضائية من إنجاز التحريات الضرورية‬ ‫‪+‬موقف العمل القضائي الذي شابه التناقض‬ ‫•‬
‫=الرد على هذه األسانيد‬ ‫أوال موقف محكمة انقض‬ ‫•‬
‫‪+‬إن سكوت المشرع عن تقرير البطالن لتجاوز مدة الحراسة النظرية تواجهه‬ ‫‪°‬استندت محكمة النقض في القرار رقم ‪ 2461‬على أن تجاوز المدة ال‬ ‫•‬
‫يمكن أن يؤدي إلى البطالن ولو تجاوزت السنة وليس هناك استثناء يمكنه‬
‫نصوص أخرى جاء بها المشرع في قانون المسطرة الجنائية منها المادة ‪289‬‬ ‫حصره بالقضايا اآلنفة الذكر دون هذه القضية‪.‬‬
‫و ‪ 751‬التي تقرر صراحة البطالن لكل إجراء أنجز بطريقة غير قانونية‬
‫‪°‬واستند في تعليله اعتبار أن مبرر التصريح ببطالن إجراء الحراسة‬ ‫•‬
‫‪+‬إن التعليل الذي ارتكز عليه قضاء محكمة النقض يخالف المنطق القانوني‬ ‫النظرية لتجاوز أمدها القانوني ال يكمن في السبب التقليدي الذي اعتاد اعتماده‬
‫وخطير في نفس اآلن‬ ‫في تعليله والمتمثل في وجوب إثبات أن عدم مراعاة القواعد المتعلقة بالوضع‬
‫‪°‬يخالف المنطق القانوني ألنه يمس مبدأ الشرعية اإلجرائية‪ ،‬حيث يحل ضابط‬ ‫تحت الحراسة جعل البحث عن الحقيقة وإثباتها مشوبين بعيب في الجوهر‬
‫الشرطة القضائية محل المشرع في تحديد مدة الحراسة النظرية‪ ،‬وألنه‬ ‫وإنما في كونه قد يتعذر تقديم الشخص في الوقت المحدد ألسباب تتعلق بالبحث‬
‫والقيام بالعديد من المعاينات موضحا أنه عند هذا العذر ينتفي أي خرق لحقوق‬
‫يصطدم مع ما يجرمه المشرع بالنسبة لالعتقال التحكمي م ‪ 225‬ق‪.‬ج‬ ‫الدفاع أو مساس بالحرية الشخصية‬
‫‪°‬خطير كونه يمنح سلطة تقديرية دون ضابط لجهاز ينحو نحو التعسف‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪95‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪93‬‬

‫= ‪+‬المسؤولية المدنية لضابظ الشرطة القضائية‬ ‫•‬ ‫• ثانيا‪ :‬موقف قضاء الموضوع‬
‫‪+‬كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بينة واختيار‪ ،‬ومن غير أن يسمح له به‬ ‫•‬
‫القانون‪ ،‬فأحدث ضررا ماديا أو معنويا للغير‪ ،‬ألزم مرتكبه بتعويض‬ ‫• ‪ °‬محكمة العدل الخاصة‬
‫هذا الضرر‪ ،‬إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب المباشر في حصول‬ ‫• ‪ °‬المحكمة االبتدائية‬
‫الضرر‪.‬‬
‫وكل شرط مخالف لذلك يكون عديم األثر‪( .‬ف ‪ 77‬ق‪.‬ل‪.‬ع فق‪)3‬‬ ‫•‬
‫‪+‬كل شخص مسؤول عن الضرر المعنوي أو المادي الذي أحدثه‪ ،‬ال‬ ‫•‬
‫بفعله فقط ولكن بخطإه أيضا‪ ،‬وذلك عندما يثبت أن هذا الخطأ هو‬
‫السبب المباشر في ذلك الضرر‪.‬‬
‫وكل شرط مخالف لذلك يكون عديم األثر‪.‬‬ ‫•‬
‫الخطأ هو ترك ما كان يجب فعله‪ ،‬أو فعل ما كان يجب اإلمساك عنه‪،‬‬ ‫•‬
‫وذلك من غير قصد إلحداث الضرر‪(.‬ف ‪ 78‬ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫الجنايات المعاقب عليها في الفصل ‪ 225‬تنتج عنها مسؤولية مدنية‬ ‫•‬
‫شخصية على عاتق مرتكبها كما تنتج عنها مسؤولية الدولة مع‬
‫احتفاظها بالحق في الرجوع على الجاني‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪96‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪94‬‬
‫=المسؤولية التأديبية‬ ‫•‬ ‫• ‪+‬ما الجدوى من تحديد مدة معينة للوضع تحت الحراسة النظرية؟‬
‫‪ +‬تنظر الغرفة الجنحية بمحكمة االستئناف وهي مكونة‪....‬‬ ‫•‬ ‫‪°‬لتاريخ الوضع تحت الحراسة النظرية آثار هامة في تحديد المدة التي قضاها‬
‫المشبوه فيه لدى الضابطة القضائية‬
‫رابعا‪ :‬في كل إخالل منسوب لضابط من ضباط الشرطة القضائية‬
‫‪°‬ال يعتد بالمحاضر والتقارير التي يحررها ضباط وأعوان الشرطة القضائية ‪..‬‬
‫خالل مزاولته لمهامه طبقا لما هو منصوص عليه في المواد من‬ ‫إال إذا كانت صحيحة في الشكل وضمن فيها محررها‪ ...‬ما عاينه أو تلقاه‬
‫‪ 29‬إلى ‪ 35‬من هذا القانون (م ‪ 231‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬ ‫شخصيا في مجال اختصاصه‪( .‬ف ‪ 289‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬
‫‪°‬قد توجه الغرفة الجنحية بمحكمة االستئناف مالحظاتها إلى‬ ‫•‬ ‫‪°‬كيف يرتب المشرع جزاء البطالن على تخلف البيانات المذكور في الفصل ‪24‬‬
‫ضباط الشرطة القضائية‬ ‫ق‪.‬م‪.‬ج وهي بيانات شكلية‪ ،‬وال يفعل ذلك بالنسبة للوضع تحت الحراسة‬
‫النظرية رغم أهميته القصوى وخطورته على الخاضع لها؟‬
‫‪°‬بطلب من النيابة العامة تبلغ الغرفة الجنحية بمحكمة االستئناف‬ ‫•‬
‫‪°‬نعتقد أن على المحكمة إثارة بطالن المحضر المنجز من لدن الضابطة من تلقاء‬
‫تلك المالحظات إلى الرؤساء التسلسليين لضباط الشرطة القضائية‬ ‫نفسها ولو لم يثره المتهم وتستبعد ما يتضمنه من أدلة وفي مقدمتها ما تضمنه‬
‫‪°‬قد يتخذ الرؤساء لتسلسليين لضباط الشرطة القضائية جزاءات‬ ‫•‬ ‫من اعترافات‪ ،‬إذا تجاوز ضابط الشرطة القضائية مدة الحراسة النظرية‬
‫تأديبية في حق المخالف‬ ‫‪°‬أال يؤدي ذلك إلى إثارة المسؤولية الجنائية لضابط الشرطة إذا ما تجاوز المدة‬
‫القانونية‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪99‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪97‬‬

‫=تقوم المسؤولية التأديبية لضباط الشرطة القضائية في حالتين‬ ‫•‬ ‫‪+‬المسؤولية الجنائية‬ ‫•‬
‫‪+‬األولى في حالة التقصير واإلهمال عند القيام بإجراءات البحث‬ ‫•‬ ‫‪°‬االعتقال التحكمي معاقبا عليه بالتجريد من الحقوق الوطنية‬ ‫•‬
‫لكن إذا أثبت أنه تصرف بناء على أمر صادر من رؤسائه في مادة‬ ‫•‬
‫التمهيدي‪ ،‬أو في تنفيذ األوامر الصادرة عن النيابة العامة‬ ‫تدخل في نطاق اختصاصهم ويوجب عليه طاعتهم‪ ،‬فإنه يتمتع بعذر‬
‫‪+‬الثانية تعود إلى الشطط في استعمال السلطة أو التعسف فيها‬ ‫•‬ ‫معف من العقاب‪ ،‬وفي هذه الحالة تطبق العقوبة على الرئيس الذي‬
‫بمناسبة قيامهم بإجراءات البحث التمهيدي خاصة اإلجراءات‬ ‫أصدر األمر وحده‪.‬‬
‫وإذا كان العمل التحكمي أو المساس بالحرية الفردية قد ارتكب أو أمر‬ ‫•‬
‫الماسة بحريات األفراد (إجراءات التفتيش أو الوضع تحت‬ ‫به لغرض ذاتي أو بقصد إرضاء أهواء شخصية‪ ،‬طبقت العقوبة‬
‫الحراسة النظرية‪)...‬‬ ‫المقررة في الفصول ‪ 436‬إلى ‪( 440‬ف ‪ 255‬ق‪.‬ج)‬
‫‪+‬يتم تحريك إجراءات المتابعة التأديبية وفقا لمقتضيات المادة‬ ‫•‬ ‫‪°‬ما هي الوقائع والمخالفات األخرى التي قد تعتبر عيوبا في الجوهر‬ ‫•‬
‫تؤثر على سالمة اإلجراءات إذا كان االعتقال التحكمي الذي يعد جناية‬
‫‪ 231‬ق‪.‬م‪.‬ج‬ ‫ال يعيب البحث التمهيدي‬
‫‪°‬تختلف مسطرة المتابعة ضد ضباط الشرطة القضائية حسب‬ ‫•‬
‫درجاتهم‪ ،‬وحسب طبيعة الوظيفة التي يمارسونها (م من ‪ 264‬إلى‬
‫‪ 268‬ق‪.‬م‪.‬ج)‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪100‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪98‬‬
‫مؤسسة قاضي التحقيق‬ ‫االنتقادات‬
‫=التحقيق اإلعدادي هو مجموعة من التحريات تستهدف استكمال جمع‬ ‫• =القواعد الراسخة في اإلجراءات الجنائية تقضي بأن األحكام‬
‫الحجج‪ ،‬التي في صالح المتابع أو ضده من طرف سلطة قضائية‬ ‫المنظمة لحقوق الدفاع ومنها الخاصة بالحرية الشخصية تعتبر من‬
‫مختصة‪ ،‬يحق لها في نهاية األمر أن تقرر إذا كان مناسبا أو غير‬ ‫اإلجراءات الجوهرية وأن النصوص المنظمة لها هي نصوص‬
‫مناسب إحالة القضية على المحكمة‬ ‫آمرة متعلقة بالنظام العام يترتب عن اإلخالل بها وجوبا البطالن‬
‫=يقوم قضاء التحقيق بمهمة مزدوجة‬ ‫• =على المحكمة أن تثير من تلقاء نفسها بطالن المحضر المنجز‬
‫‪+‬جمع األدلة المثبتة للجريمة التي توبع من أجلها المحقق معه‬ ‫من لدن الضابطة ولو لم يثر ذلك المتهم وتستبعد ما يتضمنه من‬
‫‪+‬تقدير قيمة األدلة لمعرفة ما إذا كانت كافية لالستمرار في المتابعة‬ ‫أدلة وفي مقدمتها ما تضمنه من اعترافات‬
‫=يتميز التحقيق اإلعدادي بعدة خصائص‬ ‫• = الخطر الكبير الذي يمكن أن يمس الحرية الفردية في حالة ترك‬
‫‪+‬أنه ذو طبيعة ضبطية وقضائية‬ ‫السلطة التقديرية لضباط الشرطة القضائية وعدم ترتيب البطالن‬
‫‪+‬ينجز التحقيق تحت مراقبة الغرفة الجنحية‬ ‫كجزاء على خرق القواعد المنظمة للوضع تحت الحراسة‬
‫‪ +‬التحقيق يمتاز بطابع السرية والكتابة والعينية والحضوري‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪103‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪101‬‬

‫أما الصفة القضائية تتمثل في‪:‬‬ ‫•‬ ‫=إن موقف المشرع فيه من التناقض ما يؤدي إلى تشريع التعسف‬ ‫•‬
‫‪-‬يعين من ضمن القضاة الجالسين‪ :‬على صعيد المحاكم االبتدائية‬ ‫•‬ ‫‪+‬وهذا يظهر على أكثر من مستوى‬ ‫•‬
‫ومحاكم االستئناف‬ ‫‪-‬المستوى األول‪ :‬تشريعي‬ ‫•‬
‫‪-‬مبدأ االستقاللية في عمليتي البحث وتقدير األدلة في مدى كفايتها‬ ‫•‬ ‫‪-‬المستوى الثاني‪ :‬قضائي‬ ‫•‬
‫إلصدار األمر بالمتابعة من عدمه‪.‬‬
‫‪-‬المستوى الثالث‪ :‬فقهي‬ ‫•‬
‫‪-‬قاضي التحقيق يجمع بين صفة إصدار األوامر والسهر على‬ ‫•‬
‫تنفيذها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬تراقبه في ذلك جهة قضائية تتمثل في الغرفة الجنحية لمحكمة‬ ‫•‬
‫االستئناف‪.‬‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪104‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪102‬‬


‫نطاق التحقيق‬ ‫• =التحقيق اإلعدادي مرحلة تتوسط مرحلة البحث التمهيدي‬
‫• =األفعال الخاضعة للتحقيق اإلعدادي (االختصاص النوعي) (م ‪83‬‬ ‫ومرحلة المحاكمة‬
‫ق‪.‬م‪.‬ج)‬ ‫• =أول إجراء تتحرك به الدعوى العمومية‬
‫• ‪+‬التحقيق اإلعدادي إجباري‬
‫• =للتحقيق اإلعدادي ميزتين‬
‫‪°‬الجنايات المعاقب عليها باإلعدام أو السجن المؤبد أو التي يصل الحد‬
‫األقصى للعقوبة المقررة لها ثالثين سنة‬ ‫‪+‬الميزة األولى كونه ضمانة لألفراد يجنب من تحوم حولهم‬
‫‪°‬الجنايات المرتكبة من طرف األحداث‬ ‫الشبهات تعرضهم إلجراءات المحاكمة الجنائية دون أن تكون‬
‫‪°‬الجنح بنص خاص في القانون (إلزامية التحقيق في حوادث السير‬ ‫دالئل جادة‬
‫المميتة م ‪ 137‬من القانون ‪ 52.05‬المتعلق بمدونة السير)‬ ‫‪+‬الميزة الثانية كونه يحقق المصلحة العامة حيث يخفف العبء على‬
‫‪+‬التحقيق اإلعدادي اختياري‬ ‫القضاء الجنائي فال ترفع إليه إال القضايا التي ترجح احتماالت‬
‫‪°‬الجنايات الجنح المرتكبة من طرف األحداث‬ ‫اإلدانة فيها‬
‫‪°‬الجنح التي يكون الحد األقصى للعقوبة المقررة لها ‪ 5‬سنوات أو أكثر‬ ‫‪ +‬التحقيق اإلعدادي ليس إجباريا في جميع الجرائم‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪107‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪105‬‬

‫سرية التحقيق اإلعدادي‬ ‫قاضي التحقيق‬


‫=عالنية اإلجراءات ضمانة أساسية للمحاكمة العادلة للمتهم‬ ‫•‬ ‫=يعين القضاة المكلفون بالتحقيق في المحاكم االبتدائية من بين قضاة‬
‫الحكم فيها لمدة ‪ 3‬سنوات قابلة للتجديد بقرار لوزير العدل‪ ،‬بناء على‬
‫وللمجني عليه‬ ‫اقتراح من رئيس المحكمة االبتدائية‪( .‬م ‪ 52‬ق‪.‬م‪.‬ج ف‪)1‬‬
‫=العالنية في مرحلة التحقيق قد تكون ضارة بسير التحقيق‬ ‫•‬ ‫=يعين القضاة المكلفون بالتحقيق في محاكم االستئناف من بين مستشاريها‬
‫وبمصلحة المتهم‬ ‫لمدة ‪ 3‬سنوات قابلة للتجديد بقرار لوزير العدل‪ ،‬بناء على اقتراح من‬
‫الرئيس األول لمحكمة االستئناف (م ‪ 52‬ق‪.‬م‪.‬ج ف‪)2‬‬
‫=تقرير سرية اإلجراءات في مرحلة التحقيق اإلعدادي‬ ‫•‬ ‫= يجوز لوزير العدل‪ ،‬أن يتولى تعيين قاضي التحقيق بصفة مؤقتة لدى‬
‫=السرية ال تمتد إلى الخصوم‬ ‫•‬ ‫محكمة االستئناف عن طريق ما يسمى بمسطرة االنتداب لمدة ال‬
‫تتعدى ‪ 3‬أشهر يجوز تمديدها لمدة مماثلة‬
‫‪+‬يحق لمحامي كل من الضنين والمدعي بالحق المدني االطالع‬ ‫•‬ ‫=المسودة‪ :‬يعين القضاة المكلفون بالتحقيق في المحاكم االبتدائية ومحاكم‬
‫على ملف التحقيق‬ ‫االستئناف من بين قضاة ومستشاري الحكم فيها لمدة سنتين قابلة‬
‫للتجديد‪ ،‬من قبل الجمعية العامة للمحكمة‪....‬‬
‫‪+‬إجراء مقابلة بين الشهود أو بينهم وبين المطالب بالحق المدني‬ ‫•‬
‫= يمكن خالل هذه المدة إعفاؤهم من مهامهم بنفس الكيفية‬
‫بحضور محاميهما‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪108‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪106‬‬
‫أوامر قاضي التحقيق‬ ‫االتصال بالتحقيق‬
‫‪ .‬األمر بالحضور‪( :‬م ‪)145-144‬‬ ‫•‬ ‫=يباشر قاضي التحقيق مهامه‪ ،‬بعد تكليفه بإحدى طرق التكليف‬
‫إنذار المتهم بالحضور أمام قاضي التحقيق في التاريخ والساعة‬ ‫•‬ ‫الثالثة‪:‬‬
‫المبينين في نص األمر‬
‫األمر باإلحضار‪( :‬م ‪ )146‬يصدره قاضي التحقيق إلى رجال القوة‬ ‫•‬ ‫‪+‬األولى‪ :‬الملتمس المقدم من طرف النيابة العامة (م‪ 84‬فق‪)1‬‬
‫العامة من أجل البحث عن المتهم وإحضاره‬ ‫األصل أن قاضي التحقيق يقف موقفا سلبيا من الجريمة‪ .‬ال يمكنه‬
‫يستنطق المتهم في الحال‬ ‫•‬ ‫إجراء التحقيق االبتدائي إال بعد أن يصله ملتمسا من النيابة العامة‬
‫إذا تعذر استنطاقه ينقل إلى مؤسسة سجنية على أال تتجاوز مدة‬ ‫•‬
‫االعتقال ‪ 24‬س‬ ‫‪+‬الثانية‪ :‬االدعاء المباشر من طرف المطالب بالحق المدني‬
‫إذا انتهت المدة دون أن يتم استنطاقه‪ ،‬وجب على مدير المؤسسة‬ ‫•‬ ‫للمتضرر أن يوجه شكوى مباشرة إلى قاضي التحقيق االدعاء أمامه‬
‫السجنية تقديمه إلى قاضي النيابة المختص‪ ،‬وإال اعتبر معتقال اعتقاال‬ ‫مدنيا‪ .‬وعلى قاضي التحقيق إخطار النيابة العامة لتبدي ما تراه‬
‫تعسفيا‬
‫يتعرض من أمر بإبقاء المتهم في السجن أو سمح بذلك للعقوبات‬ ‫•‬ ‫مناسبا‬
‫المقررة لجريمة االعتقال التعسفي‬ ‫‪+‬الثالثة‪ :‬تنفيذ اإلنابة القضائية الموجهة من طرف التحقيق‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪111‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪109‬‬

‫األمر باإليداع في السجن (م ‪)153 152‬‬ ‫•‬ ‫مهام قاضي التحقيق‬


‫أمر موجه إلى رئيس المؤسسة السجنية الستالم المتهم ويعتقله اعتقاال‬ ‫•‬ ‫• ‪-‬مهام لمصلحة المتهم‬
‫احتياطيا‬
‫• ‪-‬مهام لمصلحة الدعوى علمي ص ‪ 13‬هامش‪5‬‬
‫يتم اإليداع في السجن بعد أن يقوم قاضي التحقيق باستنطاق المتهم‬ ‫•‬
‫ال يتم اإليداع في السجن إال إذا كانت التهمة تشكل جناية أو جنحة‬ ‫•‬ ‫• ‪-‬مهام ماسة بحرية المتهم‬
‫معاقب عليها بالحبس‬
‫األمر بإلقاء القبض (م ‪ 154‬إلى ‪)158‬‬ ‫•‬
‫وينفذ األمر بإلقاء القبض‬ ‫•‬
‫بواسطة أحد أعوان السلطة العمومية ونقله إلى المؤسسة السجنية‬ ‫•‬
‫المبينة في األمر‬
‫إذا ضبط المتهم خارج دائرة نفوذ قاضي التحقيق يقدم فورا إلى النيابة‬ ‫•‬
‫العامة للمكان الذي ضبط فيه‪ ،‬تقوم بالتعرف على هويته‪ ،‬ويشعره بأن‬
‫له الحق في التزام الصمت‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪112‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪110‬‬
‫االختصاصات العامة لقاضي التحقيق‬ ‫الوضع تحت المراقبة القضائية‪ .‬المواد‪ :‬الجديد(‪.)174-160‬‬ ‫•‬
‫• المادة ‪ 55‬تحدد اختصاص قاضي التحقيق باإلحالة إلى المادة ‪44‬‬ ‫الوضع تحت المراقبة القضائية يعمل به في الجنايات والجنح المعاقب‬ ‫•‬
‫• يختص محليا إما‪:‬‬ ‫عليها بعقوبات سالبة للحرية‬
‫• في مكان ارتكاب الجريمة‪ ،‬أو في محل إقامة أحد األشخاص المشتبه في م‬ ‫يقرر لمدة شهرين قابلة للتجديد خمس مرات‬ ‫•‬
‫شاركته في ارتكابها‪،‬وإما في مكان إلقاء القبض على أحد هؤالء األشخاص‬ ‫يبلغ في الحال شفهيا للمتهم ويبلغ إلى النيابة العامة داخل اجل ‪24‬‬ ‫•‬
‫ولو تم هذا القبض لسبب آخر‬ ‫ساعة‬
‫• البحث حول شخصية المتهم حيث تنص المادة ‪ 87‬من ق‪.‬م‪.‬ج بإلزام قاضي‬ ‫األمر بالوضع تحت المراقبة القضائية قابل لالستئناف من قبل النيابة‬ ‫•‬
‫التحقيق في مادة الجنايات‬ ‫العامة و المتهم خالل اليوم الموالي لصدوره أمام الغرفة الجنحية‬
‫بإجراء بحث حول شخصية المتهم وحالته العائلية واالجتماعية‬ ‫لمحكمة االستئناف التي تبت فيه داخل اجل ‪ 5‬أيام من تاريخ اإلحالة‬
‫• واختياريا في الجنح‬ ‫مصحوب بعدة تدابير مقيدة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫•‬
‫• أما إذا تعلق األمر بمتهم تقل سنه عن ‪ 20‬سنة وكانت العقوبة ال تتجاوز خمس‬
‫سنوات‪ ،‬فقاضي التحقيق يقوم‪:‬‬ ‫عدم مغادرة الحدود المحددة من طرف قاضي التحقيق‬ ‫•‬
‫بإجراء بحث حول التدابير الكفيلة بتسهيل إعادة إدماجه في المجتمع في حالة‬ ‫عدم التغيب عن المنزل المحددة من طرف قاضي التحقيق إال وفق‬ ‫•‬
‫وضع هذا األخير رهن االعتقال االحتياطي‪.‬‬ ‫شروط معينة‬
‫• يمكنه تكليف إما ضباط الشرطة القضائية أو شخص أو مؤسسة مؤهلة للقيام بهذا‬ ‫التقدم بصفة دورية أمام السلطات المعنية التي يعينها قاضي التحقيق‬ ‫•‬
‫البحث‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪113‬‬

‫• اإلجراءات التي يتخذها قاضي التحقيق لصالح الظنين‬ ‫االعتقال االحتياطي‪( .‬م ‪175‬الى‪)188‬‬ ‫•‬
‫م ‪ 87‬تلزم قاضي التحقيق في الجنايات بإجراء بحث حول شخصية المتهم‬ ‫•‬ ‫ال يتجاوز أمد االعتقال االحتياطي شهر واحد بالنسبة للجنح قابلة للتمديد مرتين‬ ‫•‬
‫وحالته العائلية واالجتماعية‪.‬‬ ‫يجب أن يعلل قرار التمديد‬ ‫•‬
‫الظنين الذي تقل سنه عن ‪ 20‬سنة فرض المشرع على قاضي التحقيق أن يقوم‬ ‫•‬ ‫بالنسبة للجنايات فإن مدة االعتقال شهرين‪ .‬مع إمكانية التمديد في حدود خمس‬ ‫•‬
‫بإجراء بحث حول التدابير الكفيلة بتسهيل إعادة إدماجه في المجتمع إذا كانت‬ ‫مرات بمقتضى قرار معلل‬
‫العقوبة المقررة ال تتجاوز خمس سنوات وارتأى وضعه تحت االعتقال‬ ‫األمر باإلفراج المؤقت (م ‪)178‬‬ ‫•‬
‫االحتياطي‪.‬‬ ‫يجوز لقاضي التحقيق أن يأمر تلقائيا باإلفراج المؤقت ‪ ،‬بشرط التزام المتهم‬ ‫•‬
‫بالنسبة للظنين الذي يظهر أنه مريض أو مدمن فقد قررت م ‪ 88‬أنه بإمكان‬ ‫•‬ ‫بالحضور لجميع اإلجراءات وإخبار قاضي التحقيق بجميع تنقله أو باإلقامة في مكان‬
‫قاضي التحقيق أن يخضعه لفحص أو عالج طبي فيزيولوجي أو نفسي‬ ‫معين‪.‬‬
‫نفس المادة فق ‪ 4‬ألزمته باالستجابة إلى طلب المتهم أو محاميه بإجراء فحوص‬ ‫•‬ ‫للمتهم أو محاميه الحق في أن يتقدم في أي وقت بطلب اإلفراج المؤقت ويجب على‬ ‫•‬
‫عليه أو إخضاعه للعالج‬ ‫قاضي التحقيق البت في الطلب داخل ‪ 5‬أيام‪ ،‬وإال رفع طلبه مباشرة إلى الغرفة‬
‫• إذا طلب المتهم أو محاميه إجراء فحوص عليه أو إخضاعه للعالج‬ ‫الجنحية (م ‪)179‬‬
‫• عند رفض الطلب يجب أن يعلل أمر الرفض‬ ‫يوجه قاضي التحقيق الملف إلى النيابة العامة داخل اجل ‪ 24‬ساعة من تاريخ وضع‬ ‫•‬
‫الملف وذلك لتقديم ملتمساتها‪.‬‬
‫• ألزمت م ‪ 134‬قاضي التحقيق أن يستجيب لطلب المتهم الذي كان موضوعا تحت‬
‫الحراسة النظرية أو لطلب دفاعه الرامي إلى إخضاعه لفحص طبي‪ ،‬يتعين عليه أن‬ ‫يشعر الطرف المدني خالل نفس األجل لإلدالء بمالحظاته بواسطة رسالة مضمونة‬ ‫•‬
‫يأمر به تلقائيا إذا الحظ على المتهم عالمات تبرر إجراءه‪ ،‬ويعين لهذه الغاية خبيرا في‬ ‫تستأنف أوامر اإلفراج المؤقت ويستمر اعتقال المتهم خالل أجل االستئناف‬ ‫•‬
‫الطب‪.‬‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪116‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪114‬‬


‫الحجز‬ ‫•‬ ‫التنقل والتفتيش والحجز‬
‫قد يحدث أن يعثر قاضي التحقيق أو ضابط الشرطة القضائية المنتدب من‬ ‫•‬ ‫التنقل‬ ‫•‬
‫طرفه على وثائق أو مستندات‪ ،‬فلهما وحدهما حق االطالع عليها قبل حجزها‪.‬‬ ‫خول المشرع لقاضي التحقيق االنتقال إلى أي مكان إلجراء المعاينات المفيدة أو للقيام‬ ‫•‬
‫قبل وضع األختام على الوثائق المحجوزة‪ .‬يجب إحصائها فورا‪.‬‬ ‫•‬ ‫بتفتيش‪ ،‬بمساعدة كاتب الضبط‪ .‬ويشعر وللنيابة العامة الخيار في مرافقته‪.‬‬
‫وإذا كانت للمحجوزات قيمة مالية (نقود أو سبائك أو سندات أو قيم أو أوراق‬ ‫•‬ ‫وعليه أن يحرر محضرا بما أنجزه من أعمال‬ ‫•‬
‫تجارية) يقوم كاتب الضبط بإيداعها إما بصندوق اإليداع والتدبير وإما في‬ ‫إجراءات التفتيش‬ ‫•‬
‫بنك المغرب بعد إذن قاضي التحقيق‪.‬‬ ‫سمح المشرع لقاضي التحقيق إجراء التفتيش في جميع األماكن التي قد يعثر فيها على‬ ‫•‬
‫عند فتح األختام من قاضي التحقيق يجب أن يحضر المتهم مؤازرا بمحاميه أو‬ ‫•‬ ‫أشياء يكون اكتشافها مفيدا إلظهار الحقيقة‪ ،‬مع ضرورة أن يتقيد بمقتضيات المواد ‪59‬‬
‫بعد استدعائهما قانونيا‪.‬‬ ‫و‪ 60‬و‪.62‬‬
‫إذا تم الحجز لدى الغير‪ ،‬فيدعى هذا األخير لحضور العملية‪ ،‬وال يحتفظ‬ ‫•‬ ‫االستثناءات الواردة على إجراءات التفتيش‬ ‫•‬
‫بالحجز سوى األشياء والوثائق المفيدة إلظهار الحقيقة والتي قد يضر الكشف‬ ‫‪ -1‬التفتيش في منزل المتهم‬ ‫•‬
‫عنها بسير التحقيق‪.‬‬ ‫يجوز لقاضي التحقيق عند إجراء إذا تعبق األمر بقضية جنائية أو جريمة إرهابية‬ ‫•‬
‫مباشرته خارج األوقات القانونية‪ ،‬شريطة أن يقوم به شخصيا وبحضور ممثل النيابة‬
‫كل إبالغ أو إفشاء لوثيقة وقع الحصول عليها من تفتيش‪،‬‬ ‫•‬ ‫العامة‪.‬‬
‫يتم لفائدة شخص ليست له صالحية قانونية لالطالع عليها دون الحصول على‬ ‫إال أن المشرع استدرك إذا تعلق األمر بجريمة إرهابية‪ ،‬حين أجاز له في حالة‬ ‫•‬
‫موافقة المشتبه فيه أو ذوي حقوقه أو الموقع على الوثيقة أو من وجهت إليه‬ ‫االستعجال أن يصدر قرارا معلال ينتدب بواسطته قاضيا أو ضابطا للشرطة القضائية‬
‫وكل استعمال آخر لهذه الوثيقة‪ ،‬يعاقب عليه بالحبس من شهرين إلى سنتين‬ ‫إلجراء التفتيش خارج الساعات القانونية بحضور ممثل النيابة العامة‬
‫وبغرامة من ‪ 5.000‬إلى ‪ 30.000‬درهم‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪117‬‬

‫يجوز للمتهم وللطرف المدني ولكل شخص آخر يدعي أن له حقوقا‬ ‫‪ -2‬تفتيش منزل الغير‬ ‫•‬
‫على شيء محتفظ به لدى العدالة أن يقدم طلبا لقاضي‬ ‫في هذه الحلة يجب استدعاء رب المنزل أو من يشغله لحضوره‪،‬‬ ‫•‬
‫التحقيق السترداده أو استرداد ثمنه إذا كان قاضي التحقيق قد قرر‬ ‫فإن تغيب أو رفض الحضور أجري التفتيش بحضور شخصين‬
‫بيعه خشية فساده أو تلفه أو لتعذر االحتفاظ به‪.‬‬ ‫من أقاربه أو أصهاره الموجودين بالمكان‪ .‬وإذا تعذر ذلك‪ ،‬فيتم‬
‫إجراء التفتيش بحضور شاهدين ال تربطهما عالقة التبعية بالسلطة‬
‫يبت قاضي التحقيق بأمر معلل داخل ثمانية أيام فيما قدم له من‬ ‫القضائية أو الشرطة القضائية‪.‬‬
‫طلبات وذلك بعد أخذ رأي النيابة العامة‪ ،‬وله أن يأمر برد األشياء‬
‫‪ -3‬تفتيش أماكن تحتوي على سر مهني‬ ‫•‬
‫تلقائيا أو بناء على ملتمس من النيابة العامة‪.‬‬
‫أ‪ -‬يجب اتخاذ التدابير الالزمة لضمان احترام ذلك السر عند القيام‬ ‫•‬
‫يبقى قاضي التحقيق مختصا بالبت في رد األشياء المحجوزة ولو بعد‬ ‫بتفتيش مكان يشغلها شخص يلزمه القانون بكتمان السر المهني‪.‬‬
‫صدور قرار بعدم المتابعة‪.‬‬ ‫ب‪-‬عند القيام بالتفتيش أو الحجز بمكتب محام‪ ،‬يتولى القيام به‬ ‫•‬
‫قاضي التحقيق أو قاض آخر ينتدبه بحضور نقيب المحامين أو من‬
‫ينوب عنه أو بعد إشعاره بأي وسيلة من الوسائل الممكنة‪.‬‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪118‬‬


‫النيابة العامة وإجراءات التحقيق‬ ‫عالقة قاضي التحقيق بالنيابة العامة‬
‫إشعار النيابة العامة عند االنتقال إلى التفتيش ولها إمكانية مرافقته‬ ‫•‬ ‫الدور التوجيهي‬ ‫•‬
‫عند تقديم النيابة العامة لقاضي التحقيق ملتمس بفتح التحقيق لها أن‬ ‫•‬
‫م ‪99‬‬ ‫تطلب منه القيام بجميع اإلجراءات التي تفيد إلظهار الحقيقة‪ ،‬وكل إجراء‬
‫آخر للحفاظ على األمن‪ .‬م ‪ 54‬ال يمكن لقاضي التحقيق أن إجراء تحقيق إال بناء على‬
‫وجوب حضور ممثل النيابة العامة إلى جانب قاضي التحقيق في‬ ‫•‬ ‫ملتمس محال إليه من النيابة العامة‪...‬‬
‫عملية تفتيش منزل المتهم خارج الوقت القانوني‪ ،‬إذا تعلق األمر‬ ‫م ‪ 84‬يجري التحقيق بناء على ملتمس من النيابة العامة‪ ،‬ولو كان قاضي التحقيق يقوم‬ ‫•‬
‫بالمهام المخولة له في حالة التلبس‬
‫بجناية أو جريمة إرهابية‪.‬‬ ‫تتقدم بملتمسات إضافية للقيام بإجراءات أثناء مراحل التحقيق إلى غابة إنهائه م ‪89‬‬ ‫•‬
‫يجب على قاضي التحقيق أن يأخذ برأي النيابة العامة قبل أن‬ ‫•‬ ‫يمكنها أن تطلب تسليمها ملف اإلجراءات شريطة إرجاعه إلى قاضي التحقيق‬ ‫•‬
‫قاضي التحقيق في ظرف‪ 24‬ساعة‬
‫يصدر األمر بإلقاء القبض م ‪.154‬‬ ‫إذا ارتأى أال موجب للقيام باإلجراءات المطلوبة من طرف النيابة‬ ‫•‬
‫العامة‪ ،‬أن يصدر بذلك أمرا معلال خالل الخمسة أيام الموالية‬
‫تلعب النيابة العامة دورا فعاال باستئناف قرارات وأوامر قاضي‬ ‫•‬ ‫لتقديم ملتمس النيابة العامة‪ ،‬مع مراعاة الفقرة األخيرة من المادة ‪ 134‬من هذا القانون‬
‫التحقيق أمام الغرفة الجنحية لمحكمة االستئناف باستثناء األمر‬ ‫م ‪ 134‬يجب على قاضي التحقيق إذا ارتأى أن ال داعي إلصدار أمر بإيداع المتهم في‬ ‫•‬
‫السجن كما طالبت النيابة العامة بذلك‪ ،‬أن يصدر أمرا بذلك خالل ‪ 24‬ساعة‪ ،‬يبلغه‬
‫بإجراء خبرة م ‪222‬‬ ‫فورا إلى النيابة العامة‬
‫•‬ ‫قاض التحقيق ملزم بإحالة ملف القضية على النيابة العامة الستدعاء األطراف للمحاكمة‬ ‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫محمد شيهيب‬ ‫‪121‬‬

‫الغرفة الجنحية بمحكمة االستئناف وقاضي التحقيق‬ ‫النيابة العامة هي الجهة المخول إليها تعيين من يحقق في كل قضية‬ ‫•‬
‫تتشكل الغرفة الجنحية بمحكمة االستئناف‪ ،‬من الرئيس األول لمحكمة‬ ‫•‬ ‫عند تعدد قضاة التحقيق لدى المحكمة م ‪.90‬‬
‫االستئناف ومستشارين اثنين م ‪ ،231‬ويمثل النيابة العامة الوكيل العام‬ ‫إخبار النيابة العامة بمحكمته عند االنتقال خارج نفوذ المحكمة‪ ،‬وعليه‬ ‫•‬
‫للملك أو من ينوب عنه م ‪.232‬‬ ‫أيضا إخبار النيابة العامة لدى المحكمة التي سينتقل إلى دائرة نفوذها م‬
‫تعد الغرفة الجنحية بمحكمة االستئناف جهازا ينصب نشاطه أساسا‬ ‫•‬ ‫‪.100‬‬
‫على مراقبة التحقيق اإلعدادي قضاء وتأطيرا‪.‬‬ ‫للنيابة العامة أن تقدم ملتمسا للغرفة الجنحية بسحب القضية من قاضي‬ ‫•‬
‫إذا لم يبت قاضي التحقيق في طلبات اإلفراج المؤقت المقدمة من‬ ‫•‬ ‫التحقيق وإحالتها على قاض آخر للتحقيق ضمانا لحسن سير العدالة م‬
‫طرف المتهم أو محاميه داخل ‪ 5‬أيام‪ ،‬تقدم النيابة العامة ملتمسات‬ ‫‪.91‬‬
‫كتابية معللة للغرفة الجنحية بمحكمة االستئناف‪ ،‬التي تبت داخل ‪15‬‬ ‫يمكن للنيابة العامة أن تحيل على قاضي التحقيق ملتمسات بعدم إجراء‬ ‫•‬
‫في طلب اإلفراج‪.‬‬ ‫تحقيق‪ ،‬إذا كانت الوقائع المعروضة تستوجب قانونا إجراء المتابعة‬
‫قد يأمر قاضي التحقيق بوضع المتهم تحت المراقبة القضائية‪ ،‬إال أنه‬ ‫•‬ ‫لوجود أسباب تمس الدعوى العمومية‪ ،‬أو إذا كانت الوقائع قد تقبل‬
‫أعطى للغرفة الجنحية النظر في االستئناف المرفوع من النيابة العامة‬ ‫تكييف جرمي ‪.‬‬
‫والمتهم حيث عليها أن تبت فيه داخل أجل ‪ 5‬أيام من تاريخ اإلحالة‬ ‫إذا اتخذ قاضي التحقيق موقفا مخالفا لما التمسته النيابة العامة‪ ،‬عليه أن‬ ‫•‬
‫يصدر بذلك أمرا معلال‪ .‬م ‪.93‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪122‬‬
‫حاالت البطالن القضائي‬ ‫•‬ ‫طلبات بطالن إجراءات التحقيق‬
‫نظام البطالن ضمانة أساسية أقرها القانون في سبيل حماية المشروعية‬ ‫•‬
‫نصت عليه م ‪ 212‬حين تحدثت عن خرق المقتضيات الجوهرية‬ ‫•‬ ‫اإلجرائية ألوامر قاضي التحقيق‪ ،‬وبطالن إجراءات التحقيق جزاء قانوني عند‬
‫للمسطرة‬ ‫خرق حقوق الدفاع ‪.‬‬
‫‪ -‬إحالة المتهم على المحاكمة قبل استنطاقه‪ ،‬فاالستنطاق يعطي‬ ‫•‬ ‫التمييز بين فرضيتين‬ ‫•‬
‫للمتهم الفرصة للدفاع عن نفسه وال يمكن إحالته من طرف قاضي‬ ‫‪-1‬فرضية طلب البطالن الصادرة عن قاضي التحقيق‬ ‫•‬
‫التحقيق على المحكمة قبل إعطائه تلك الفرصة ‪.‬‬ ‫لقاضي التحقيق أن يحيل اإلجراء الذي ظهر له أنه معرض للبطالن إلى‬ ‫•‬
‫‪-‬عدم تبليغ األوامر القضائية التي يصدرها قاضي التحقيق‬ ‫•‬ ‫الغرفة الجنحية بعد أن يستشير النيابة العامة ويشعر المتهم والطرف المدني‬
‫لألطراف المعنية‪ ،‬فالتبليغ يفسح المجال للمعنيين باألمر من أجل‬ ‫‪-2‬فرضية طلب البطالن من النيابة العامة أو المتضرر أو المتهم‬ ‫•‬
‫ممارسة حقهم في الطعن فيها باالستئناف‪.‬‬ ‫لهؤالء أن يطلبوا من قاضي التحقيق توجيه ملف القضية إلى النيابة العامة‬ ‫•‬
‫إلحالته على الغرفة الجنحية رفقة الطلب الذي يتضمن أسباب البطالن وذلك‬
‫إذا ما ثبت للغرفة الجنحية أن إغفال مثل هذه المقتضيات نتج عنه‬ ‫•‬ ‫خالل خمسة أيام‬
‫تفويت الفرصة عن األطراف للدفاع عن حقوقهم‪ ،‬فلها أن تصرح‬ ‫تقرر الغرفة الجزاء الواجب‪،‬فإذا اكتشفت بأنه لم يقع وفقا للقانون‪،‬صرحت‬ ‫•‬
‫بالبطالن‬ ‫ببطالنه‪.‬وقد يقتصر البطالن على إجراء معين وقد يمتد إلى ما يليه من‬
‫اإلجراءات كال أو بعضا‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪125‬‬

‫‪ :‬الفصل في االستئنافات المرفوعة ضد أوامر قاضي التحقيق‬ ‫حاالت البطالن حاالت قانونية تحصل عند خرق قواعد حددها‬ ‫•‬
‫الطعن باالستئناف في أوامر قاضي التحقيق وسيلة لتدارك‬ ‫•‬ ‫المشرع وأوجب احترامها تحت طائلة البطالن‪،‬وأخرى تتعلق‬
‫األخطاء محتملة الوقوع وما قد يترتب عنها من مخاطر ‪،‬كما أنه‬ ‫بخرق حقوق الدفاع المخولة لألطراف ‪.‬‬
‫وسيلة لبسط الرقابة على سالمة تلك األوامر ‪.‬‬ ‫حاالت البطالن القانوني‪ :‬نصت على هذه الحاالت م ‪210‬‬ ‫•‬
‫‪ : -1‬االستئناف المرفوع من طرف النيابة العامة‬ ‫•‬ ‫‪-‬عدم إشعار المتهم عند مثوله ألول مرة أمام قاضي التحقيق وقبل‬ ‫•‬
‫للنيابة العامة الحق في أن تستأنف لدى الغرفة الجنحية كل أمر‬ ‫•‬ ‫استنطاقه بحقه في اختيار محام لمؤازرته‪،‬فإن لم يستعمل حقه في‬
‫االختيار‪،‬عين له قاضي التحقيق محاميا بناء على طلبه ليؤازره‪ .‬م‬
‫قضائي يصدره قاضي التحقيق م ‪.،222‬‬
‫‪134‬‬
‫يقدم االستئناف في شكل تصريح إلى كتابة الضبط بالمحكمة التي‬ ‫•‬ ‫‪-‬عدم إشعار المتهم باألفعال المنسوبة إليه‪ ،‬عدم إشعاره عند‬ ‫•‬
‫يوجد بها قاضي التحقيق في اليوم الموالي إلشعارها بصدور‬ ‫المثول األول أمام قاضي التحقيق بأنه حر في عدم اإلدالء بأي‬
‫األمر ‪.‬‬ ‫تصريح م ‪134‬‬
‫•‬ ‫‪ -‬عدم االستجابة لطلب المتهم الذي كان تحت الحراسة النظرية أو‬ ‫•‬
‫لطلب دفاعه الرامي إلى إخضاعه لفحص طبي (المادة ‪134‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪126‬‬
‫المحاكم الجنائية‬ ‫‪ :-2‬االستئناف المرفوع من طرف المتهم‬ ‫•‬
‫• أوال‪ :‬المحاكم االبتدائية‪ :‬تشكل المحكمة االبتدائية الوحدة الرئيسية للتنظيم القضائي‪،‬‬ ‫حصر المشرع للمتهم األوامر التي يجوز له الطعن فيها باالستئناف م ‪: 223‬‬ ‫•‬
‫وهي صاحبة الوالية العامة في كل القضايا التي لم يسند االختصاص بشأنها صراحة‬ ‫األمر بقبول المطالبة بالحق المدني (المادة ‪) 94‬‬ ‫•‬
‫إلى جهة قضائية أخرى‪ ..‬م ‪ 5‬فق ‪ 2‬قانون رقم ‪ 38.15‬المتعلق بالتنظيم القضائي‬ ‫األمر باإليداع في السجن (المادة ‪)152‬‬ ‫•‬
‫• تختص بالنظر في الجنح والمخالفات‬ ‫األمر باالعتقال االحتياطي في الجنح و الجنايات (المادتان ‪ 176‬و ‪)177‬‬ ‫•‬
‫‪-‬تشتمل المحاكم االبتدائية على أقسام؛ أقسام قضاء األسرة‪ ،‬يمكن أن تضم األقسام غرف‬ ‫األمر برفض اإلفراج المؤقت (المادة ‪)179‬‬ ‫•‬
‫مدنية وتجارية وعقارية واجتماعية وزجرية وغرفا لقضاء القرب م ‪ 47‬قانون رقم‬
‫‪.38.15‬‬ ‫األمر برفض إجراء الخبرة (المادة ‪)194‬‬ ‫•‬
‫‪-‬يمكن لكل قسم أن يحكم في كل القضايا المعروضة على المحكمة كيفما كان نوعها‬ ‫األمر برفض إجراء خبرة مضادة أو تكميلية (المادة ‪)208‬‬ ‫•‬
‫باستثناء ما يتعلق بقسم قضاء األسرة واألقسام المتخصصة في القضاء اإلداري‬ ‫األمر برد األشياء المحجوزة (المادة ‪)216‬‬ ‫•‬
‫والتجاري‪ ...‬م ‪ 47‬القانون المتعلق التنظيم القضائي‪.‬‬
‫األمر بتصفية الصوائر (المادة ‪)216‬‬ ‫•‬
‫‪-‬تعتمد المحاكم بالنسبة للقضايا الزجرية القضاء الفردي م ‪ ،10‬بحضور كاتب الضبط‬
‫‪-‬يجب حضور ممثل النيابة العامة في الجلسات الزجرية للمحكمة االبتدائية تحت طائلة‬ ‫األمر بنشر قرار عدم المتابعة (المادة ‪)216‬‬ ‫•‬
‫بطالن المسطرة والحكم‬ ‫)‪10‬األمر الذي يبت في االختصاص (المادة ‪) 223‬‬ ‫•‬
‫‪-‬تحدد الجمعية العامة للمحكمة هذه الغرف وتكوينها وساعات جلسات كل منها‪ ،‬وتوزيع‬ ‫)‪11‬األمر بالوضع تحت المراقبة القضائية (المادة ‪) 160‬‬
‫القضايا بين مختلف الغرف واألقسام‪.‬‬ ‫المالحظ أن األمر باإلحالة واألمر برفض إخضاع المتهم للفحص الطبي ال‬ ‫•‬
‫‪-‬‬ ‫يدخل ضمن الئحة األوامر التي يمكن للمتهم استئنافها‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪129‬‬

‫• ثانيا‪ :‬محاكم االستئناف‪:‬تتولى الحكم في القضايا الجنائية‬ ‫‪ : -3‬االستئناف المرفوع من الطرف المدني‬ ‫•‬
‫• تتألف من أقسام‪ ،‬كل قسم له أن يحكم في كل القضايا المعروضة على‬
‫المحكمة مهما كان نوعها‪ ،‬باستثناء قسم الجرائم المالية وجرائم‬ ‫للطرف المدني استئناف عدد من األوامر الصادرة عن قاضي‬ ‫•‬
‫األموال م ‪ 69‬قانون رقم ‪38.15‬‬ ‫التحقيق خاصة تلك التي تمس مصالحه المدنية م ‪: 224‬‬
‫• ‪-1‬قسم جرائم األموال‪ :‬يحدد في أربعة‪ ،‬عدد محاكم االستئناف المحدثة‬ ‫األمر الصادر بعدم إجراء التحقيق‬ ‫•‬
‫بها أقسام للجرائم المالية‪ .‬المرسوم رقم ‪ ،2.11.445‬بتاريخ ‪4‬‬
‫نوفمبر‪2011‬‬ ‫األمر بعدم المتابعة‬ ‫•‬
‫‪-2‬قسم جرائم اإلرهاب‪ :‬قسم بمحكمة االستئناف الرباط (ملحقة سال) م‬ ‫•‬ ‫األمر الذي يبت في االختصاص‬ ‫•‬
‫‪ 69‬قانون رقم ‪38.15‬‬
‫تنظر ابتدائيا واستئنافيا في الجنايات‬ ‫•‬ ‫األمر الذي يرفض إجراء خبرة أو خبرة مضادة أو تكميلية‬ ‫•‬
‫تنظر استئنافيا في القضايا الجنحية الصادرة عن المحاكم االبتدائية‬ ‫•‬ ‫ال يحق للطرف المدني استئناف أمر قضائي متعلق باعتقال المتهم‬ ‫•‬
‫تعقد جلساتها وتصدر قراراتها من طرف ‪ 3‬مستشارين من بينهم‬ ‫•‬ ‫أو وضعه تحت المراقبة القضائية‬
‫رئيس بمساعدة كاتب الضبط م ‪73‬‬
‫يحضر ممثل النيابة العامة جميع الجلسات تحت طائلة بطالن المسطرة‬ ‫•‬
‫والحكم م ‪37‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪130‬‬
‫ثانيا‪ :‬االستدعاء المباشر م ‪ 384‬عريضة ‪ -2‬باالستدعاء المباشر الذي‬ ‫•‬ ‫ثالثا‪ :‬محكمة النقض‪ :‬تسهر على مراقبة التطبيق السليم للقانون‬ ‫•‬
‫يسلمه وكيل الملك أو الطرف المدني للمتهم ‪...‬‬ ‫وتوحيد االجتهاد القضائي و ‪.86‬‬
‫المالحظات الخاصة بالنص العودة إلى م ‪ 3‬فق ‪3‬‬ ‫•‬ ‫تتكون محكمة النقض من ‪ 7‬غرف من بينها غرفة جنائية م ‪88‬‬ ‫•‬
‫‪-1‬المشرع أعطى للطرف المدني الحق في تسليم االستدعاء للمتهم‪،‬‬ ‫•‬ ‫تعقد جلساتها علنيا وتصدر قراراتها من قبل ‪ 5‬مستشارين‬ ‫•‬
‫وهي عملية شبه مستحيلة‬ ‫بمساعدة كاتب الضبط‪ ،‬يعتبر حضور النيابة العامة إلزاميا في‬
‫أ‪-‬كون أن االستدعاء يجب أن يتضمن ساعة ويوم ومحل انعقاد الجلسة‬ ‫•‬ ‫جميع الجلسات م ‪89‬‬
‫وهو ما ليتأتى له تحديده‬
‫لم تقرر المادة البطالن على تخلف النيابة العامة عن الحضور‪.‬‬ ‫•‬
‫ب‪ -‬عمليا النيابة العامة هي التي تقوم بالتسليم‬ ‫•‬
‫العودة إلى أحاكم المادة ‪ 379‬من ق‪.‬م‪.‬م التي تقرر الطعن في‬ ‫•‬
‫‪-2‬المشرع لم يحدد الجهة التي يرفع إليها الطلب ولدى قد يرفع إلى‬ ‫•‬
‫قرارات محكمة النقض إذا لم تراع ما جاءت به المواد ‪ 372‬التي‬
‫أ‪-‬رئيس المحكمة على أساس أن الدعوى مرفوعة للمحكمة‬ ‫•‬ ‫تشترط االستماع إلى ممثل النيابة العامة‪ ،‬و‪ 375‬التي تشترط‬
‫ب‪-‬يمكن تقديمه إلى النيابة العامة باعتبار أن المحكمة إذا توصلت به‬ ‫•‬ ‫إيراد إسم ممثل النيابة العامة‪ ،‬وكل ذلك تحت طائلة البطالن‪.‬‬
‫تحيله إلى النيابة العامة‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪133‬‬

‫طريقة تقديم الطلب من الطرف المدني‬ ‫•‬ ‫قضاء الحكم‬


‫‪-‬يجب أن يقدم في شكل عريضة دعوى تتضمن‬ ‫•‬ ‫‪-I‬المحاكم االبتدائية‬ ‫•‬
‫‪-1‬اسم عنوان ومحل إقامة كل من المطالب بالحق المدني والمتهم‬ ‫•‬ ‫‪-‬تختص المحاكم االبتدائية بالنظر في الجنح والمخالفات‪ .‬ونظم‬ ‫•‬
‫المشرع الدعاوي التي ترفع أمام المحاكم االبتدائية م ‪ 384‬وهي‬
‫‪-2‬وقائع الجريمة واألضرار الالحقة به‬ ‫•‬ ‫كاآلتي‬
‫‪-3‬مبلغ التعويض المطالب به (ما يميز االستدعاء المباشر عن‬ ‫•‬ ‫أوال‪ :‬التعرض على األمر الصادر في الجنح في غيبة المتهم م ‪383‬‬ ‫•‬
‫الشكاية)‬ ‫يمكن للقاضي في الجنح التي يعاقب عليها القانون بغرامة فقط ال‬ ‫•‬
‫يتجاوز حدها األقصى ‪ 5.000‬درهم ويكون ارتكابها مثبتا في محضر‬
‫‪ -4‬إلزام المدعي بالحقوق المدنية بإيداع مصاريف اإلجراءات ودفع‬ ‫•‬ ‫أو تقرير وال يظهر أن فيها متضررا‪ ،‬أن يصدر استنادا على ملتمس‬
‫الرسم القضائي م ‪ 54‬من قانون المصاريف القضائية‬ ‫كتابي من النيابة العامة أمرا يتضمن المعاقبة بغرامة ال تتجاوز نصف‬
‫يجب على المدعي بالحقوق المدنية غير المتمتع بالمساعدة القضائية أن‬ ‫•‬ ‫الحد األقصى المقرر قانونا‪...‬‬
‫يودع بكتابة الضبط وإال كانت دعواه غير مقبولة‪ ،‬المبلغ المفترض أنه‬ ‫يكون هذا األمر قابال للتعرض أمام نفس المحكمة داخل أجل عشرة‬ ‫•‬
‫أيام من تبليغه‬
‫ضروري لتسديد جميع مصاريف اإلجراءات إذا رفع قضيته مباشرة‬ ‫في حالة تعرض المتهم‪ ،‬يصبح األمر الصادر غيابيا كأن لم يكن وتبت‬ ‫•‬
‫إلى قاضي التحقيق أو إلى المحكمة وفقا لقانون اإلجراءات الجنائية‪.‬‬ ‫المحكمة وفق القواعد العامة‪.‬‬
‫ذا رف‬ ‫‪136‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪134‬‬
‫• خامسا‪ :‬وضع المحكمة يدها على القضية تلقائيا‬ ‫ثالثا‪:‬اإلحالة الصادرة عن هيئة التحقيق أو الحكم‬ ‫•‬
‫• يكون ذلك بنص خاص يسمح للمحكمة بتحريك المتابعة مباشرة‬ ‫يحيل قاضي التحقيق القضية على المحكمة إذا تبين له عند انتهاء‬ ‫•‬
‫كما هو الحال في جرائم الجلسات م ‪ 357‬إلى ‪361‬‬ ‫التحقيق أن الجريمة تكون مخالفة أو جنحة‪ ،‬م ‪217‬إذا تبين لقاضي‬
‫التحقيق لدى المحكمة االبتدائية أن األفعال تكون مخالفة‪ ،‬أحال الملف‬
‫على النيابة العامة وأمر بوضع حد للوضع تحت المراقبة القضائية‬
‫وباإلفراج عن المتهم المعتقل ما لم يكن معتقال لسبب آخر‪.‬‬
‫إذا تعلق األمر بجنحة‪،‬أصدر قاضي التحقيق أمرا بإحالة المتهم على‬ ‫•‬
‫المحكمة المختصة‪.‬‬
‫تحيل هيئة الحكم على المحكمة القضية في مجموعة من الحاالت‬ ‫•‬
‫‪-1‬اإلحالة بعد النقض‬ ‫•‬
‫‪ -2‬من أجل تشكك مشروع‬ ‫•‬
‫‪-3‬من أجل مصلحة عامة‬ ‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪137‬‬

‫‪II‬غرفة الجنايات‬ ‫رابعا‪ :‬تقديم المتهم حاال إلى الجلسة في حالة التلبس‪ ،‬أو إذا لم‬ ‫•‬
‫• ‪-‬تحال القضايا إلى غرفة الجنايات من الوكيل العام للملك‪ ،‬أو بأمر‬ ‫تتوفر في مرتكبها ضمانات كافية للحضور‪ ،‬وتتحقق هذه الحالة‬
‫اإلحالة من القاضي المكلف بالتحقيق‪ ،‬أو بقرار اإلحالة من الغرفة‬ ‫عند إصدار أمر من وكيل الملك بإيداع المتهم السجن‪ ،‬وذلك بتوافر‬
‫الجنحية عندما تلغي أمرا بعدم المتابعة‪.‬‬ ‫مجموعة من الشروط م ‪74‬‬
‫• أوال‪ :‬االستدعاء المباشر‬ ‫‪-1‬حالة التلبس‬ ‫•‬
‫• ‪-‬تقوم النيابة العامة بتوجيه االستدعاء المباشر للمتهم‬ ‫‪ -2‬حالة عدم توافر ضمانات كافية للحضور‬ ‫•‬
‫• ال يجوز للمطالب بالحق المدني توجيه االستدعاء المباشر للمتهم‬
‫لعدة اعتبارات‬ ‫‪-3‬أن تكون عقوبة الجنحة عقوبة حبسية‬ ‫•‬
‫• االعتبار األول‪ :‬صعوبة التوفر على المستندات والوثائق التي‬ ‫أما الضمانات التي نص عليها تتمثل في إشعار المتهم بحقه في‬ ‫•‬
‫تسهم على المحكمة إصدار الحكم‬ ‫تنصيب محام عنه حاال‪.‬‬
‫• االعتبار الثاني‪ :‬عدم قدرة الطرف المدني على إعطاء التكييف‬ ‫كما أن للمحكمة أن تأمر باإلفراج عنه إذا تبين لها أال مبررا‬ ‫•‬
‫للوقائع‬ ‫العتقاله احتياطيا‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪138‬‬
‫شروط صحة االستدعاء‬
‫ويجب يتضمن االستدعاء‪ ،‬بيان اليوم والساعة ومحل انعقاد الجلسة ونوع‬ ‫•‬
‫الجريمة وتاريخ ومحل ارتكابها والمواد القانونية المطبقة بشأنها‪ .‬م ‪308‬‬ ‫عند تقديم االستدعاء من طرف النيابة العامة لم يجز إحالة المتهم‬ ‫•‬
‫ق‪.‬م‪.‬ج‪.‬‬ ‫على المحكمة حاال وفق المسطرة المستعجلة كما هو الشأن بالنسبة‬
‫‪-‬أن يفصل بين تاريخ تبليغ االستدعاء واليوم المحدد للحضور بالجلسة أجل ‪8‬‬ ‫•‬ ‫للجنح‪ ،‬إال أنه يجب التمييز بين وضعيتين‬
‫أيام إذا كان المعني باألمر يقطن المغرب م ‪.309‬‬ ‫الوضعية األولى‪ :‬إذا كان المتهم في حالة اعتقال فإن المدة الفاصلة‬ ‫•‬
‫‪-‬يخفض هذا األجل إلى ‪ 5‬أيام في حالة تقديم النيابة العامة للمتهم معتقال إلى‬ ‫•‬ ‫تسليم االستدعاء وتاريخ الجلسة يجب أال يتعدى ‪ 5‬أيام‬
‫غرفة الجنايات م ‪ 14‬ظ‪.‬إ‪.‬ن‬
‫إذا كان المتهم أو أحد األطراف اآلخرين يقيمون خارج المملكة‪ ،‬فال يمكن أن‬ ‫•‬
‫الوضعية الثانية‪ :‬إذا لم يكن في حالة اعتقال فالمدة الفاصلة تسليم‬ ‫•‬
‫يقل األجل المذكور عن‪:‬‬ ‫االستدعاء وتاريخ الجلسة يمكن أن تصل إلى ‪ 15‬يوم عدم تحديد‬
‫‪ -‬شهرين إن كان يسكن بباقي دول المغرب العربي أو بدولة من دول أوربا؛‬ ‫•‬ ‫الحد األقصى‬
‫‪ 3 -‬أشهر إن كان يسكن بدولة غير الدول المنصوص عليها في الفقرة السابقة‪.‬‬ ‫•‬ ‫وعدم تطبيق المسطرة المستعجلة في الجنايات كون العقوبة‬ ‫•‬
‫‪ -‬يتضمن ملخص للوقائع والتكييف القانوني لها إذا تعلق األمر بغرفة الجنايات‬ ‫•‬ ‫المقررة لها هي عقوبات مشددة فال يضار المتهم إذا بقي رهن‬
‫يسلم االستدعاء إلى الشخص نفسه أو في موطنه أو في محل عمله أو في أي‬ ‫•‬ ‫االعتقال مدة أطول لما تتطلبه الجناية من تحريات وبحث قد تكون‬
‫مكان آخر يوجد فيه‪ ،‬ويجوز أن يتم التسليم في الموطن المختار م ‪ 38‬ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫في بعض األحيان لصالحه‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪141‬‬

‫إجراءات البطالن‬ ‫قواعد إجراءات المحاكمة‬


‫يترتب البطالن على عدم مراعاة الشروط السابقة‬ ‫•‬ ‫نوعان من اإلجراءات؛ اإلجراءات المشتركة لمختلف المحاكم‪،‬‬ ‫•‬
‫يجب االحتجاج به قبل إثارة أي دفع أو دفاع في جوهر الدعوى‪ .‬وإال‬ ‫•‬ ‫واإلجراءات الخاصة بكل محكمة على حدا‬
‫سقط الحق في تقديمه لفوات الوقت الذي حدده القانون‬ ‫أوال‪ :‬اإلجراءات المشتركة‬ ‫•‬
‫إذا حضر المتهم في الجلسة بنفسه أو بواسطة محاميه فله إثارة بطالن‬ ‫•‬ ‫اإلجراء األول‪ :‬االستدعاء هو إعالن قانوني عن بداية الخصومة‬ ‫•‬
‫االستدعاء‪.‬‬
‫الجنائية‪ ،‬هو إجراء مسطري محدد في الزمان‪ ،‬به تبدأ المنازعة‪.‬‬
‫يمكنه أن يطلب من المحكمة إصالح ما يكون قد شاب االستدعاء من‬ ‫•‬ ‫يهدف من ورائه إيصال واقعة جنائية إلى علم المبلغ إليه‪.‬‬
‫أخطاء أو استيفاء أي نقص فيه‪ .‬وفي هذه الحالة يتعين على المحكمة‬
‫منحه أجال لتهيئ دفاعه قبل البدء في مناقشة القضية م ‪310‬‬ ‫‪-‬فاالستدعاء عبارة عن وثيقة مرفقة بشهادة التسليم إلثبات وقوعه‪،‬‬ ‫•‬
‫‪-‬إن الغاية من تقرير هذا الحكم تتمثل في تمكين خصوم الدعوى‬ ‫•‬
‫ترسلها المحكمة عند تحديدها للجلسة التي تعرض فيها القضية‪.‬‬
‫الجنائية من إعداد دفاعهم‪ ،‬من خالل فرض المدة الفاصلة بين التسليم‬ ‫‪-‬يسلم االستدعاء بالحضور للمتهم وللمسؤول المدني والطرف‬ ‫•‬
‫وبين انعقاد الجلسة‪ ،‬وحضور من توصل باستدعاء باطل وأثار دفوع‬ ‫المدني‬
‫سواء في الشكل أو في الموضوع هو دليل على أنه قبل به كما هو‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫•‬
‫وأنه أعد دفاعه على هذا األساس‪.‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪142‬‬
‫استخالص المبدأ األساسي‪:‬‬ ‫•‬ ‫اإلجراء الثاني‪ :‬حضور القاضي في جميع الجلسات التي ناقش فيها‬ ‫•‬
‫‪-‬منع القاضي من النظر في الدعوى بعد أن أبدى نظره فيها في مراحل‬ ‫•‬ ‫الدعوى‬
‫التحقيق والمحاكمة‬ ‫‪-‬قدر المشرع صدور األحكام بناء على الحجج التي نوقشت شفهيا أمام‬ ‫•‬
‫القاضي الجنائي‪ ،‬وهو ما يفرض مجموعة من األمور؛‬
‫المالحظة األساسية‬ ‫•‬ ‫=إلزام صدور مقررات الجلسات عن قضاة شاركوا في جميع‬ ‫•‬
‫‪-‬تضارب وعدم انسجام النصوص المختلفة التي تطرقت للموضوع‬ ‫•‬ ‫المناقشات‪.‬‬
‫=تارة اعتبرت الخروج عن المبدأ يؤدي للبطالن مطلقا م ‪297‬‬ ‫•‬ ‫=إذا تعذر حضور قاض أو أكثر أثناء النظر في القضية‪ ،‬تعاد‬ ‫•‬
‫=م ‪ 417‬قصرت حكم البطالن على غرفة الجنايات‬ ‫•‬ ‫المناقشات من جديد‪ .‬استنطاق المتهم االستماع للشهود والخبراء‬
‫والمطالب بالحقوق المدنية ممثل النيابة العامة ‪....‬‬
‫=أما م ‪ 273‬فقد اعتبرت ذلك مجرد سبب لتجريح القاضي والذي قد‬ ‫•‬ ‫‪+‬تحدث هذه الحالة بالنسبة للقاضي الذي بدأها كانتقاله أو تجريحه أو‬ ‫•‬
‫ال يثيره المعني باألمر‪ ،‬كما يجوز التنازل عنه‪.‬‬ ‫مرضه أو إعادة توزيع عمل المحكمة‬
‫=في حين لم ترتب عليه م ‪ 4‬من ق‪.‬م‪.‬م أي أثر يذكر‬ ‫•‬ ‫=ال يمكن ألي قاض من النيابة العامة عين أو انتدب لمهام قضاء‬ ‫•‬
‫القاعدة أن المشرع قرر حكم البطالن إذا ما اختلف القضاة في التداول‬ ‫•‬ ‫الحكم أن يشارك في البت في قضايا سبق له أن مارس فيها الدعوى‬
‫على مراحل القضية الواحدة بغض النظر إن كان األمر يتعلق بغرفة‬ ‫العمومية‬
‫الجنايات أو محكمة الدرجة األولى‪ ،‬أو بمحكمة مدنية‬ ‫=مراعاة كل هذه األحكام تحت طائلة البطالن م ‪297‬‬ ‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪145‬‬

‫اإلجراء الرابع‪ :‬العلنية‬ ‫•‬ ‫اإلجراء الثالث‪ :‬ال يكون القاضي سبق له أن أبدى رأيه في الدعوى‬ ‫•‬
‫‪..-‬تحت طائلة البطالن‪ ،‬ال يمكن لقضاة الحكم أن يشاركوا في الحكم‬ ‫•‬
‫إجراءات المحاكمة يجب أن تتم علنية عكس إجراءات البحث‬ ‫•‬ ‫في قضية سبق لهم البت في موضوعها م ‪ 297‬ق‪.‬م‪.‬ج‬
‫التمهيدي والتحقيق اإلعدادي‪.‬‬ ‫‪...-‬ال يمكن تحت طائلة البطالن أن يكون بين أعضائها أحد القضاة‬ ‫•‬
‫تتحقق العلنية بالسماح لجميع األشخاص من غير المتقاضين ولوج‬ ‫•‬ ‫الذين قاموا بأي إجراء من إجراءات المتابعة أو التحقيق في القضية أو‬
‫شاركوا في البت فيها م ‪ 417‬ق‪.‬م‪.‬ج‪.‬‬
‫قاعة المحكمة لحضور الجلسات‬
‫‪-‬يجب تحت طائلة البطالن أن يكون أحد أعضاء غرف الجنايات‬ ‫•‬
‫‪-‬يجب تحت طائلة البطالن أن تتم إجراءات البحث والمناقشات في‬ ‫•‬ ‫والغرف الجنحية‪ ...‬لم يسبق له بأي وجه من الوجوه أن نظر في‬
‫جلسة علنية م ‪300‬‬ ‫القضية‪ ...‬م ‪ 23‬ظ‪.‬ج‪.‬ن‬
‫‪ -‬يمكن تجريح كل قاض من قضاة الحكم في األحوال اآلتية‪:‬‬ ‫•‬
‫النطق بالحكم يجب أن يتلى في جلسة علنية‬ ‫•‬ ‫‪...‬إذا كان قد سبق له أن قدم استشارة أو رافع أو مثل أمام القضاء في‬ ‫•‬
‫‪-‬يتلى منطوق كل حكم أو قرار أو أمر في جلسة علنية م ‪364‬‬ ‫•‬ ‫قضية أو نظر فيها بصفته حكما أو أدلى فيها بشهادة أو بت فيها في‬
‫طورها االبتدائي م ‪ 273‬ق‪.‬م‪.‬ج‪.‬‬
‫يمتنع على القاضي أن ينظر قضية في طور االستيناف أو النقض بعد‬ ‫•‬
‫ما سبق له أن نظر فيها أمام محكمة أدنى درجة م ‪ 4‬ق‪.‬م‪.‬م‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪146‬‬
‫يؤدي الشاهد شهادته شفهيا‪ ...‬م ‪337‬‬ ‫•‬ ‫االستثناء الواردة على مبدأ العلنية‬ ‫•‬
‫‪-‬بعد أداء الشهادة شفويا يأذن الرئيس للمتهم للرد على ما ورد في الشهادة‬ ‫•‬ ‫‪-‬منع األحداث أو بعضهم من دخول قاعة الجلسات‬ ‫•‬
‫‪-‬يسأل ممثل النيابة العامة والمطالب بالحق المدني عما إذا كان لديهما أسئلة‬ ‫•‬ ‫=يمكن للرئيس أن يمنع األحداث أو بعضهم من دخول قاعة الجلسات إذا‬ ‫•‬
‫يلقيانها على الشاهد ‪.‬‬ ‫ارتأى أن حضورهم فيها غير مناسب م ‪301‬‬
‫‪-‬إذا تبين أن في العلنية خطر على األمن والخالق‬ ‫•‬
‫‪ -‬ويمكنه بصفة استثنائية أن يستعين بمذكرات بإذن من رئيس الهيئة‪.‬‬ ‫•‬
‫=إذا اعتبرت المحكمة أن في علنية الجلسة خطرا على األمن أو على‬ ‫•‬
‫ويمكنه بصفة استثنائية أن يستعين بمذكرات بإذن من رئيس الهيئة م ‪.337‬‬ ‫•‬ ‫األخالق‪ ،‬أصدرت مقررا بجعل الجلسة سرية‪.‬‬
‫تتحقق هذه الحالة عندما يتعلق األمر بأداء الشهادة من أخد أعضاء الحكومة‬ ‫•‬ ‫=إذا تعلق األمر بقضية عنف أو اعتداء جنسي ضد المرأة أو القاصر يمكن‬ ‫•‬
‫التي تخضع لمسطرة خاصة‪ ،‬وتتحقق في حالتين‪:‬‬ ‫للمحكمة‪ ،‬أن تعقد جلسة سرية بطلب من الضحية‬
‫األولى‪ :‬عند حصول اإلذن من المجلس الوزاري‪ ،‬حيث تتم الشهادة وفق‬ ‫•‬ ‫= إذا تقررت سرية الجلسة لألسباب المذكورة في الفقرتين أعاله‪ ،‬فإنها تشمل‬ ‫•‬
‫اإلجراءات العادية‬ ‫أيضا تالوة أي حكم يبت في نزاع عارض طرأ أثناء البحث أو المناقشات‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬عند عدم الحصول على اإلذن أو لم يطلب للحضور‪ ،‬إذا لم يطلب‬ ‫•‬ ‫=ما يحدث في بعض القضايا التي تثير اهتمام الرأي العام (كجرائم أمن‬ ‫•‬
‫الحضور‪ ،‬أو لم يؤذن فيه‪ ،‬فإن الشهادة يتلقاها كتابة بمنزل الشاهد الرئيس‬ ‫الدولة) فقد تتدخل مصالح األمن كشرطة إدارية بذريعة حفظ النظام والوقاية‬
‫من األعمال المخلة باألمن وتمنع الجمهور من الدخول إلى القاعة‪ ،‬وهو مساس‬
‫األول لمحكمة االستئناف‪ ،‬أو قاض ينتدبه إذا كان الشاهد مقيما خارج دائرة‬ ‫أوال بحرمة القضاء واستقالليته‪ ،‬فإنه يمس مبدأ العلنية‬
‫نفوذ المحكمة م ‪326‬‬ ‫فالسلطة التنفيذية قد تظهر هنا أنها فوق كل السلطات‬ ‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪149‬‬

‫اإلجراء السادس‪ :‬حضور المترافعين‬ ‫•‬ ‫اإلجراء الخامس‪ :‬مبدأ الشفوية‪:‬‬ ‫•‬
‫‪-‬مبدأ حضور أطراف الخصومة الجنائية مرتبط بمبدأ الشفوية‪ ،‬فإذا كان مبدأ الشفوية‬ ‫•‬ ‫ال يمكن للمحكمة أن تبني مقررها إال على حجج عرضت أثناء‬ ‫•‬
‫يفرض أن يدلي كل طرف بدفوعه أما األطراف األخرى ‪ ،‬ومنح هؤالء حق الرد‬
‫على تلك الدفوع فهذا ال يتأتي إال بحضورهم‪.‬‬ ‫الجلسة ونوقشت شفهيا وحضوريا أمامها م ‪287‬‬
‫‪-‬بالنسبة للدعوى الجنائية‬ ‫•‬ ‫مبدأ شفوية إجراء الجلسات والتحقيق النهائي تعني حضور أطراف‬ ‫•‬
‫يتعين باألساس حضور طرفيها المتهم والنيابة العامة‬ ‫•‬ ‫الخصومة الجنائية أمام هيئة القضاء من أجل إدالء كل طرف بدفوعه‬
‫‪-1‬وجوب حضور النيابة العامة كطرف أصيل في الدعوى العمومية‬ ‫•‬ ‫ووسائل‪ ،‬وإعطاء الفرصة للطرف اآلخر بالرد عليه‪.‬‬
‫‪-‬تمثل النيابة العامة لدى كل محكمة زجرية وتحضر مناقشات هيئات الحكم‪ .‬ويجب‬ ‫•‬ ‫‪-‬يتعين أن تعرض أدلة االتهام (النيابة العامة) بعض األحيان الطرف‬ ‫•‬
‫النطق بجميع المقررات بحضورها م ‪ 37‬ق‪.‬م‪,‬ج‬ ‫المدني فيما يعود إلى دعواه المدنية‬
‫‪+‬يلزم على النيابة العامة عند إثارة الدعوى حضور أطوارها‪ ،‬واتباع طرق الطعن‬ ‫•‬ ‫‪-‬إعطاء المتهم للدفاع بالرد على تلك األدلة‬ ‫•‬
‫في األحكام تحت طائلة النقض‪ ،‬مع مراعاة‪:‬‬
‫= ما تعلق بالصلح م ‪.41‬‬ ‫•‬ ‫‪-‬االستماع إلى الشهود بمحضر الخصوم ومناقشتهم تحت إشراف‬ ‫•‬
‫=وتقديم ملتمس من أجل إيقاف سير الدعوى عند توافر شروط إعمالها م ‪372‬‬ ‫•‬ ‫المحكمة‬
‫‪+‬يجب على رئيس المحكمة تكليف أحد قضاة الحكم للقيام بمهام النيابة العامة عند‬ ‫•‬ ‫‪-‬كل دليل لم يقدم في الجلسة ولم يعرض لمناقشة الخصوم يكون عديم‬ ‫•‬
‫تعذر حضور ممثل النيابة العامة م ‪46‬‬ ‫القيمة ويمتنع على القاضي اعتماده في تكوين قناعته وإال كان حكمه‬
‫‪+‬وجوب ذكر اسم ممثل النيابة العامة تحت طائلة البطالن؛ م ‪12/365‬‬ ‫•‬ ‫معيبا معرضا للنقض‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪150‬‬


‫االستثناء الثاني‪ :‬الحكم الحضوري م ‪314‬‬ ‫•‬ ‫‪-2‬حضور المتهم‪:‬‬ ‫•‬
‫‪+‬تسلم المتهم االستدعاء وتخلفه عن الحضور صدور حكم بمثابة‬ ‫•‬ ‫المبدأ؛ يتعين على كل متهم أن يحضر في الجلسة م‪312‬‬ ‫•‬
‫حضوري‬ ‫‪+‬األحكام الصادرة في القضايا الجنائية إما غيابية أو حضورية‬ ‫•‬
‫التمييز بين مجموعة من الحاالت من خالل الوصف الذي يعطى للحكم‬ ‫•‬
‫‪+‬متابعة المتهم بعدة تهم وقبوله حضور مناقشة في شأن تهمة أو عدة‬ ‫•‬ ‫‪-‬إما حضوري أو بمثابة حضوري‪ ،‬أو غيابي‬ ‫•‬
‫تهم‪ ،‬وصرح بأنه يعتبر نفسه بمثابة المتغيب فيما يتعلق بالتهم األخر‬ ‫الحالة األولى‪:‬الحكم الحضوري؛ يتحقق في مجموعة من الفرضيات‬ ‫•‬
‫‪ +‬إذا أعلم بتأجيل القضية قصد النطق بالحكم لجلسة محددة التاريخ‬ ‫•‬ ‫=الفرضية األولى‪ :‬حضور المتهم سائر مناقشات القضية من طرف المحكمة وصدور‬ ‫•‬
‫وتغبي عن الحضور‬ ‫الحكم بمحضره‪ ،‬يتعين على كل متهم أن يحضر في الجلسة‪ ...‬م ‪312‬‬
‫‪ 391‬يبلغ منطوق الحكم الغيابي إلى الطرف المتغيب طبق لما نصت‬ ‫•‬ ‫=الفرضية الثانية‪ :‬حضور المتهم سائر المناقشات وإبداء دفوعه وإن لم يحضر جلسة‬ ‫•‬
‫النطق بالحكم م ‪314‬‬
‫عليه في الفصول ‪37‬و‪ 38‬و‪ 39‬من ق‪.‬م‪.‬م‪ ،‬وينص في التبليغ على‬ ‫=الفرضية الثالثة ‪ :‬إذا صرح المتهم بعد صدور حكم تمهيدي حضوري قضى برفض‬ ‫•‬
‫أجل التعرض ‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫مطالبه في نزاع عارض بأنه يعتبر نفسه متغيبا قبل االستماع إلى النيابة العامة‪ ،‬فالحكم‬
‫م ‪ 37‬ق‪.‬م‪.‬م يوجه االستدعاء إما عون كتابة الضبط‪ ،‬أو عون قضائي‬ ‫•‬ ‫الذي يصدر في جوهر الدعوى يكون حضوريا م ‪314/4‬‬
‫أو في البريد برسالة مضمونة مع اإلشعار بالتوصل أو بالطريقة‬ ‫=الفرضية الرابعة‪ :‬ال يعتبر المتهم غائبا إذا كان حاضرا في الجلسة عند المناداة على‬ ‫•‬
‫اإلدارية‪.‬‬ ‫القضية‪ ،‬ولو انسحب من الجلسة أو امتنع عن الدفاع عن نفسه م ‪313‬‬
‫=الفرضية الخامسة‪ :‬في الجنح إذا تم إحضار المتهم المعتقل للجلسة بدون سابق‬ ‫•‬
‫يوجه االستدعاء لمن يقيم بالخارج على الطريقة الدبلوماسية أو بالبريد‬ ‫•‬ ‫استدعاء يعتبر الحكم الصادر في حقه حضوري‬
‫المضمون‪ ،‬إال إذا نصت االتفاقيات الدولية بخالف ذلك‬ ‫= ال يعتبر الشخص غائبا إذا كان حاضرا في الجلسة م ‪3/314‬‬ ‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪153‬‬

‫م ‪ 38‬ق‪.‬م‪.‬م يسلم االستدعاء إلى الشخص نفسه أو في موطنه أو‬ ‫•‬ ‫‪+‬الحالة الثانية‪ :‬الحكم بمثابة حضوري؛ خاص بالجنح والمخالفات‬ ‫•‬
‫محل عمله أو مكان تواجده‪ ،‬ويجوز التسليم في الموطن المختار‬ ‫إذا طلب المتهم شخصيا أو بواسطة محاميه أن تجرى المناقشات‬ ‫•‬
‫في غيبته‪ ،‬وارتأت المحكمة عدم ضرورة حضوره شخصيا‪ ،‬فإنها‬
‫يعتبر محل اإلقامة موطنا بالنسبة لمن ال موطن له بالمغرب‬ ‫•‬ ‫تستغني عن حضوره ويكون حكمها بمثابة حضوري م ‪314‬‬
‫يجب أن يسلم االستدعاء في غالف مختوم ال يحمل إال االسم‬ ‫•‬ ‫إذا تسلم المتهم االستدعاء شخصيا بصفة قانونية وتغيب عن‬ ‫•‬
‫الشخصي والعائلي وعنوان سكنى الطرف وتاريخ التبليغ متبوعا‬ ‫الحضور من غير أن يبرر تخلفه بعذر مشروع‪ ،‬يمكن أن يحكم‬
‫بتوقيع العون وطابع المحكمة‬ ‫عليه ويكون الحكم الصادر بمثابة حضوري م ‪314‬‬
‫م ‪ 39‬يمثل وكيل الملك شخصيا أو بواسطة نوابه النيابة العامة‪،‬‬ ‫•‬ ‫‪+‬الحالة الثالثة‪ :‬الحكم الغيابي؛ هو الحكم الذي يصدر في غيبة‬ ‫•‬
‫في دائرة نفوذ المحكمة االبتدائية المعين بها‪ ،‬ويمارس الدعوى‬ ‫المتهم وعدم مثوله امام المحكمة‬
‫العمومية تحت مراقبة الوكيل العام للملك إما تلقائيا أو بناء عل‬ ‫=إذا لم يحضر الشخص المستدعى قانونيا في اليوم والساعة‬ ‫•‬
‫ىشكاية أي شخص متضرر‪.‬‬ ‫المحددين في االستدعاء‪ ،‬حوكم غيابيا‬
‫=إذا تخلف عن الحضور طبقت عليه المسطرة الغيابية م ‪314‬‬ ‫•‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪154‬‬


‫ثانيا‪ :‬القواعد الخاصة بكل محكمة‬ ‫•‬ ‫• مساعدة المحامي وتعيين ترجمان عند الحاجة‬
‫‪-‬تتعلق القواعد الخاصة بالمحاكم‪ ،‬بسير الجلسات وتنظيم‬ ‫•‬ ‫• ‪-I‬لكل متهم الحق في االستعانة بمحام م ‪ .315‬التمييز بين الحاالت‬
‫المناقشات‪ ،‬بالنسبة للمحكمة االبتدائية‪ ،‬ومحاكم االستئناف (الغرفة‬ ‫• ‪ +‬مؤازرة المحامي إلزامية في‪:‬‬
‫الجنحية)ثم أمام غرف الجنايات‬ ‫• =في الجنايات أمام غرفة الجنايات م ‪316‬‬
‫‪-1‬المحاكم االبتدائية‬ ‫•‬ ‫• = في القضايا الجنحية في الحاالت اآلتية‬
‫‪-‬يشترط لصحة انعقاد الجلسات أن تشكل كل هيئة قضائية طبقا‬ ‫•‬ ‫أ‪ -‬إذا كان المتهم حدثا يقل عمره عن ‪18‬سنة أو أبكما أو أعمى أو‬
‫مصابا بأية عاهة من شأنها اإلخالل بحقه في الدفاع عن نفسه‬
‫للقانون المؤسس لها م ‪.297‬‬
‫• ب‪-‬في األحوال التي يكون فيها المتهم معرضا للحكم عليه باإلبعاد‬
‫‪+‬التشكيل‪:‬تعقد المحاكم االبتدائية جلساتها بقاض منفرد‪ ،‬وممثل‬ ‫•‬ ‫• ج‪ -‬في الحالة المنصوص عليها في الفقرة ‪ 4‬من المادة ‪312‬‬
‫للنيابة العامة‪ ،‬ومساعدة كاتب الضبط‪ ،‬م ‪ 374‬ق‪.‬م‪.‬ج‬ ‫• =عند عدم اختيار محام أو تعيينه‪ ،‬أو إذا تخلف المحامي عن حضور‬
‫تبني المحكمة مقررها على حجج عرضت أثناء الجلسة ونوقشت‬ ‫•‬ ‫المناقشات‪ ،‬أو رفض القيام بمهمته أو وضع حدا لها‪ ،‬فإن رئيس‬
‫شفهيا وحضوريا أمامها ‪287‬‬ ‫الجلسة يعين على الفور محاميا آخر في األحوال التي تكون فيها‬
‫مؤازرته للمتهم إلزامية م ‪.317‬‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪157‬‬

‫غرفة الجنح االستئنافية‬ ‫•‬ ‫‪-II‬تعيين ترجمان‬ ‫•‬


‫‪ -‬تتكون غرفة الجنح االستئنافية تحت طائلة البطالن من رئيس‬ ‫•‬ ‫‪-‬يعين الرئيس تلقائيا ترجمانا إذا كان المتهم يتكلم لغة أو لهجة‬ ‫•‬
‫ومن مستشارين اثنين بحضور ممثل النيابة العامة وبمساعدة كاتب‬ ‫يصعب فهمه على القضاة أو على األطراف أو الشهود‪ ،‬أو إذا‬
‫الضبط م ‪399‬‬ ‫اقتضت الضرورة ترجمة مستند أدلي به للمناقشة‪ ،،‬وإال ترتب‬
‫‪+‬للمتهم والمسؤول عن الحقوق المدنية والنيابة العامة استئناف‬ ‫•‬ ‫عن اإلخالل بذلك البطالن م ‪318‬‬
‫األحكام الصادرة في المخالفات إذا قضت بعقوبة سالبة للحرية‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن للمتهم أو للنيابة العامة أو الطرف المدني أو المسؤول عن‬ ‫•‬
‫يخول نفس الحق للطرف المدني فيما يخص حقوقه المدنية فقط‬ ‫•‬ ‫الحقوق المدنية أن يجرحوا الترجمان وقت تعيينه مع بيان موجب‬
‫‪ +‬يمكن الطعن باالستئناف في األحكام الصادرة في الجنح كيفما‬ ‫•‬ ‫تجريحه‪ ،‬وتبت المحكمة في هذا الطلب بمقرر غير قابل ألي‬
‫كان منطوقها من المتهم والمسؤول عن الحقوق المدنية والطرف‬ ‫طعن‬
‫المدني ووكيل الملك والوكيل العام للملك لدى محكمة االستئناف م‬ ‫إذا كان المتهم أصما أو أبكما‪ ،‬تعين تغيير سير المناقشات على‬ ‫•‬
‫‪397‬‬ ‫نحو يمكنه من تتبعها بصورة مجدية‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪158‬‬


‫‪-‬أساس جهة االتصال بالموضوع‬ ‫•‬ ‫• غرفة االستئنافات بالمحكمة االبتدائية‬
‫‪ +‬تختص غرفة االستئنافات بالمحكمة االبتدائية في االستئنافات‬ ‫•‬ ‫• تم إحداث غرف داخل كل محكمة ابتدائية أسند لها اختصاص‬
‫النظر في بعض الطعون التي توجه ضد بعض األحكام االبتدائية‬
‫المرفوعة ضد األحكام الصادرة ابتدائيا عن المحاكم االبتدائية في‬
‫أطلق عليها المشرع غرف االستئنافات بالمحاكم االبتدائية‬
‫قضايا المخالفات المشار إليها في المادة ‪( 396‬م ‪)253‬‬
‫• نظمها المشرع وحدد اختصاصها في ظ‪.‬ت‪.‬ق وق‪.‬م‪.‬ج‬
‫=يمكن للمتهم والمسؤول عن الحقوق المدنية والنيابة العامة‬ ‫•‬
‫• تحدث بالمحاكم االبتدائية‪ ،‬غرف تسمى غرف االستينافات تختص‬
‫استئناف األحكام الصادرة في المخالفات إذا قضت بعقوبة سالبة‬ ‫بالنظر في بعض االستينافات المرفوعة ضد األحكام الصادرة‬
‫للحرية م ‪396‬‬ ‫عنها ابتدائيا م ‪ 2‬من ظ‪.‬ت‪.‬ق‪.‬‬
‫تختص في القضايا الجنحية التي ال تتجاوز عقوبتها سنتين حبسا‬ ‫•‬ ‫• تختص غرف الجنح االستئنافية في االستئنافات المرفوعة ضد‬
‫وغرامة أو إحدى هاتين العقوبتين فقط‪ .‬م ‪253‬‬ ‫األحكام الصادرة ابتدائيا عن المحاكم االبتدائية م ‪ 253‬ق‪.‬م‪.‬ج‪.‬‬
‫تعقد غرفة االستئنافات بالمحكمة االبتدائية جلساتها مكونة من رئيس‬
‫وقاضيين وممثل النيابة العامة وكاتب الضبط م‪ 1-415‬ق‪.‬م‪.‬ج‬

‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪161‬‬

‫=أوال‪ :‬حدد المشرع نطاق استئناف األحكام الصادرة في المخالفات المشار إليها في م‬ ‫•‬ ‫تحديد نطاق اختصاص غرف االستئنافات بالمحكمة االبتدائية‬ ‫•‬
‫‪ 396‬ق‪.‬م‪.‬ج‪.‬‬
‫=األصل‪ :‬جميع االستئنافات تنظر فيها غرف االستئنافات بمحاكم‬ ‫•‬
‫‪+‬م ‪ 396‬فق‪ 1‬يمكن ‪...‬استئناف األحكام الصادرة في المخالفات إذا قضت بعقوبة سالبة‬ ‫•‬
‫للحرية‪.‬‬ ‫االستئناف‬
‫‪ +‬المشرع حدد أنواع المخالفات التي يمكن استئنافها أمام غرفة االستئناف بالمحكمة‬ ‫•‬ ‫=وجود غرف االستئنافات بالمحاكم االبتدائية استثناء‬ ‫•‬
‫االبتدائية‪ .‬العقوبات الضبطية األصلية هي‪:‬‬ ‫‪-‬استعمل المشرع عبارة (بعض) وهي عبارة غامضة تحتاج إلى‬ ‫•‬
‫‪ - 1‬االعتقال لمدة تقل عن شهر؛ م ‪ 18‬ق‪.‬ج‬ ‫•‬ ‫ما يقيد معناها و يضبط مضمونها من أجل الحفاظ على الشرعية‬
‫=ثانيا‪ :‬حدد نطاق اختصاصها في القضايا الجنحية التي ال تتجاوز عقوبتها سنتين حبسا‬ ‫•‬ ‫اإلجرائية‪.‬‬
‫وغرامة أو إحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫‪ +‬المشرع استعمل عبارة القضايا الجنحية هل قصد الجرائم الجنحية؟ أم قصد العقوبات‬ ‫•‬ ‫‪ +‬تبت المحاكم االبتدائية كدرجة استئنافية طبقا للشروط المحددة‬ ‫•‬
‫الصادرة ابتدائيا بغض النظر عن العقوبات المقررة قانونا للجنحة سواء تعلق األمر‬ ‫بمقتضى‪ ...‬قانون المسطرة الجنائية‪ ...‬م ‪ 5‬ظ‪.‬ت‪.‬ق‬
‫بالجنح التأديبية أو الضبطية مادام منطوق األحكام ال يتجاوز سنتين حبسا‪.‬‬ ‫بالرجوع إلى قواعد ق‪.‬م‪.‬ج اعتمد معيارا لتصنيف الطعون‬ ‫•‬
‫‪+‬المشرع عندما اعتمد معيار العقوبة المقررة في الغرامة فقط ‪ ،‬فأنه ال يمكن تصور هذا‬ ‫•‬ ‫الموجهة لألحكام االبتدائية بين ما يدخل في نطاق اختصاص‬
‫النوع من العقوبات إال في الجنح الضبطية وفق تقسيم الفصل ‪ 111‬ق‪.‬ج‪ .‬الجريمة التي‬
‫يعاقب عليها القانون بحبس حده األقصى سنتان أو أقل أو بغرامة تزيد عن مائتي درهم‬
‫غرف االستئنافات بالمحاكم االبتدائية عن تلك الموجودة بمحاكم‬
‫تعد جنحة ضبطية‪.‬‬ ‫االستيناف ‪ ،‬هذا المعيار يقوم على أساس جهة االتصال‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪162‬‬
‫‪-‬نطاق اختصاص غرف جنح االستئنافات بالمحاكم االبتدائية تناقض أم‬ ‫•‬
‫استثناء؟‬
‫‪+‬المشرع أجاز استئناف األحكام الصادرة في الجرائم المعاقب عليها‬ ‫•‬
‫بعقوبات سالبة للحرية‬
‫‪ +‬المشرع أجاز استئناف األحكام التي تصدر في الجرائم التي يعاقب‬ ‫•‬
‫عليها القانون بالغرامات‬
‫=م ‪ 396‬ف ‪ 3‬إذا صدر حكم حضوري يقضي بغرامة غير مقرونة‬ ‫•‬
‫بعقوبة سالبة للحرية‪ ،‬فإن هذا الحكم ال يمكن أن يطعن فيه إال بالنقض‬
‫طبق الشروط المنصوص عليها في المادة ‪ 415‬بعده‬
‫=استبعاد الطعن باالستئناف في األحكام الحضورية القاضية بالغرامة‬ ‫•‬
‫فقط؛ سواء أكان االقتصار على الغرامة كظرف مخفف‪ ،‬أم كعقوبة‬
‫أصلية فيما يتعلق بالجرائم التي لم يعاقب فيها المشرع إال بالغرامات‬
‫=تناقض أم استثناء‬ ‫•‬
‫‪16/05/2021‬‬ ‫‪165‬‬

You might also like