Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 12

‫تسوية املنازعات الضريبية أمام القضاء اإلداري‬

‫*******‬
‫ملخص‪:‬‬
‫يكتسي موضوع املنازعة الضريبية أمهية كبرية على الصعيد العملي؛ نظرا لالنتشار املتزايدد ذد ا الندوع مدن املنازعدام أمدا‬
‫القضاء‪ ،‬وذلك نتيجة التدخل املستمر من قبل مصلحة الضرائب حبكم وظيفتها يف خوض وحتصيل الضرائب‪.‬‬
‫وتتميز املنازعة الضريبية عن غريها من املنازعام اإلدارية بطابع خاص؛ حيث تتطلب السدرعة يف البدث واةدوة والدرايدة‬
‫بالشدوو املاليددة‪ ،‬فضداىلة فس السددرية ملدا تتضددمن مدن ايددة للمدداة العدا وال مددة اةاادة‪ ،‬لد لك أىلدرد ذددا املشدرع ا زائددر أحكامددا‬
‫خااددة وردم أاااددا يف قددانو اإلب دراءام ا بائيددة‪ ،‬وأخددر يف قددانو التسددجيل‪ ،‬وك د ا يف قددانو الض درائب املبا ددرة والراددو‬
‫املماثلدة‪ ،‬كمدا وضدع االيدام والضدمانام الد تكفدل للمكلدب بالضدريبة الطعدن يف قدرارام فدارة الضدرائب يف حالدة عدد رضددا‬
‫هبددا‪ ،‬وراددم لد طدريقد طريددو فدار وهددو فلزامددي يسددلك املكلددب أمددا اإلدارة الضدريبية‪ ،‬وطريددو اخددر قضددائي‪ ،‬والد يددتم عددن‬
‫طريددو الدددعو الض دريبية باعتبارهددا الوادديلة أو املمكنددة ال د وذددا القددانو للمكلددب يف اللجددوء فس القضدداء اإلدار للمطالبددة‬
‫حبقوق مسدتها تصدرىلام وأعمداة فدارة الضدرائب وأضدرم هبدا‪ ،‬و دك أ الرقابدة القضدائية هدي أك در الضدمانام ىلعاليدة مايدة‬
‫حقوق املكلب بالضريبة كون الطرف الضعيب يف العالقة الضريبية‪.‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪The subject of tax dispute is of great importance at the practical level, due‬‬
‫‪to the increasing prevalence of this type of dispute before the courts and as a‬‬
‫‪result of continuing intervention from tax authorities by virtue of their‬‬
‫‪function in the search and collection of taxes.‬‬
‫‪The tax dispute is regarded as a distinctive one compared to other‬‬
‫‪administrative disputes, as it requires speed of treatment, experience and‬‬
‫‪knowledge of financial affairs as well as confidentiality to prevent disclosure of‬‬
‫‪public money and private liability; therefore the Algerian legislature allocated‬‬
‫‪special provisions contained mainly in the code of fiscal procedures, the‬‬
‫‪registration code and the direct taxes and similar taxes law; it also put in place‬‬

‫‪438‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪the necessary mechanisms and safeguards that guarantee to the taxpayer appeal‬‬
‫‪against tax administration decisions; two paths are made available for this‬‬
‫‪purpose : an administrative way which is mandatory before the tax‬‬
‫‪administration, and a judicial pathway that is through tax lawsuit which is the‬‬
‫‪course and action conferred by the law to the taxpayer to have recourse to the‬‬
‫‪administrative court and claim his rights affected by conduct and tax‬‬
‫‪administration acts; there is no doubt that the judicial control is the most‬‬
‫‪effective way to protect taxpayer rights as he is the most vulnerable party in tax‬‬
‫‪relationships.‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعتددو املنازعددة الض دريبية مددن أك ددر املنازعددام انتشددارا علددى الصددعيد العملددي‪ ،‬وذلددك نظ درا للدددور اذددا ال د تضددطلع ب د‬
‫الضرائب يف متويل النفقدام العامدة والتد ثري يف فتلدب بواندب ا يداة ا قتصدادية وا بتماعيدة‪ ،‬وقدد تنشد املنازعدة الضدريبية بدد‬
‫املكلب بدىلع الضريبة وفدارة الضرائب حينما تبا ر ه األخرية اختصااها كسلطة ضريبية يف حتديد وعاء الضريبة أو تقدير‬
‫قيمتها أو حرما املكلب من حو من ا قوق الناجتة عن حكم تشريعي أو تنظيمي‪.‬‬
‫وختتلب ا هة القضائية ال ختتص بالنظر يف املنازعة الضريبية باختالف املوضوع ال تطبو علي ‪ ،‬ىلإذا كاند متعلقدة‬
‫بالغش الضرييب‪ ،‬ىلهنا تكو من اختصداص القضداء ا زائدي‪ ،‬أمدا فذا تعلقد ب اداق القاعددة الضدريبية أو حتصديلها‪ ،‬ىلدإ النظدر‬
‫والفصدل ىليهدا يربدع ختصداص القضداء اإلدار الد يعتدو ي ابدة هيةدة مراقبدة تراقدب مدد تواىلدو نشداق اإلدارة مدع القددانو ‪.‬‬
‫وانقتصر يف ه ا املقاة على درااة تسوية املنازعام الضريبية أما القضاء اإلدار ‪.‬‬
‫لواوااة ة إل رائ ة اة ليةاالة لوة اةاة لضائلا ة لما ء لقضا‬ ‫وعلي ىلاإل كاة املطروح مفداد ‪ :‬ما ياا لضاا ط‬
‫رد ري؟‪.‬‬
‫ولإلبابددة علددى ه د اإل ددكالية ومتا دديا مددع موضددوع درااددتنا‪ ،‬ىلقددد اعتمدددنا علددى مددنه التحليددل القددانو مددن خددالة‬
‫حتليل النصوص القانونية ذام الصلة هب ا املوضوع‪ .‬وهك ا ىلإن يقتضي تقسيم املوضوع فس مبح د وىلو املنواة اايت‪:‬‬
‫لواحث ألإلل‬
‫تةالة لوة اة ت لضئلا ة لم ء لوح كم رد رلة‬
‫تعتو احملاكم اإلدارية كجهة قضائية ااحبة ا ختصاص والو ية العامدة بدالنظر والفصدل يف املنازعدام والقضدايا اإلداريدة‬
‫يف النظا القضائي ا زائر طبقا لقانو اإلبراءام املدنية واإلدارية(‪.)1‬‬
‫واعتبارا أ املشرع ا زائر كيب املنازعام الضريبية على أهنا من قبيل املنازعام اإلدارية‪ ،‬ىلإ الفصل ىليها يكدو أمدا‬
‫احملدداكم اإلداريددة وذلددك تطبيقددا للمعيددار العضددو ال د اعتنق د املشددرع يف حتديددد ا ختصدداص القضددائي اإلدار يوبددب املددادة‬
‫‪ 800‬من قانو اإلبراءام املدنية واإلدارية اواء مت رىلع الدعو من قبل املكلب بالضريبة أو من اإلدارة الضريبية‪.‬‬
‫‪2017‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪439‬‬
‫ولعل اذدف من وراء رىلع الدعو من قبل املكلب أما احملاكم اإلدارية هو العمل علدى فادالح األخطداء املرتكبدة مدن‬
‫طرف اإلدارة الضريبية أثناء حتديد أو ت ايس وعاء الضريبة أو حساهبا‪.‬‬
‫كما يتجلى اختصاص احملاكم اإلدارية يف املواد ‪ 804-801‬مدن قدانو اإلبدراءام املدنيدة واإلداريدة واملدواد مدن ‪-82‬‬
‫‪ 89‬من قانو اإلبدراءام ا بائيدة‪ ،‬حيدث ختدتص احملداكم اإلداريدة يف ضداة الضدرائب والرادو بدالنظر يف القدرارام الصدادرة عدن‬
‫املدير الو ئي للضرائب ورئيس مركدز الضدرائب ورئديس املركدز ا دوار للضدرائب والد ترضدي املكلفدد بددىلع الضدريبة وكد لك‬
‫الق درارام املت د ة بصددفة تلقائي ددة ىليمددا ددص نقددل ا ص ددص والق درارام املبلغددة مددن ط ددرف اإلدارة بعددد أخ د رأ ددا الطع ددن‬
‫اإلدارية(‪.)2‬‬
‫كما يرب ع ا ختصاص النوعي يف املنازعة الضريبية فس احملاكم اإلدارية طبقا للمادة ‪ 801‬من قانو اإلبراءام املدنية‬
‫واإلدارية وال باء ىليها " ختتص احملاكم اإلدارية ك لك بالفصل يف دعاو القضاء الكامل "‪ ،‬ومن مث تعتو الدعو الضريبية‬
‫من دعاو القضاء الكامل وال تندرج ضمن واب الدعو اإلدارية‪.‬‬
‫أما بالنسبة لالختصاص احمللي ىلرتىلع الدعو الضريبية أما احملكمة اإلدارية ال يقدع يف دائدرة اختصاادها مكدا ىلدرض‬
‫الضريبة أو الرام وذلك وىلقا ألحكا املادة ‪ 804‬الفقرة ‪ 1‬من نفس القانو امل كور أعال ‪.‬‬
‫وغددع عددن البيددا أ تسددوية املنازعددة الض دريبية أمددا احملكمددة اإلداريددة يتطلددب وبددود دعددو معروضددة أمددا احملكمددة وال د‬
‫ينبغددي أ تسددتويف ةموعددة مددن الشددروق مددع فتبدداع بعددا اإلبدراءام بغيددة الواددوة فس حددل للندزاع وهددو مددا اددوف نتطددرق لد يف‬
‫مطلبد على التوايل‪.‬‬
‫لوطلب ألإلل‪ :‬شئإلط قاال لدةاى لضئلا ة‬
‫ف مبا ددرة أ دعددو أمددا احملكمددة اإلداريددة تكددو مرتبطددة بت دواىلر ددروق معينددة ولددددة ا دواء مددن حيددث الشددكل أو‬
‫املوضدوع(‪ ،)3‬ولد لك كدي يدتم قبدوة الددعو القضدائية يف ضدداة املنازعدام الضدريبية مدن قبدل القاضدي اإلدار ينبغدي أ تسددتويف‬
‫مجلة من الشروق الشكلية واملوضوعية‪.‬‬
‫لفئع ألإلل‪ :‬لشئإلط لشكل ة للدةاى لضئلا ة‪:‬‬
‫لقد حددم املادة ‪ 83‬من قانو اإلبراءام ا بائيدة الشدروق الشدكلية لقبدوة الددعو الضدريبية أمدا احملكمدة اإلداريدة‪،‬‬
‫وه الشروق هي‪:‬‬
‫‪ -1‬لو ع د‪:‬‬
‫كم ددا ه ددو الش د بالنس ددبة للمنازع ددام اإلداري ددة بص ددفة عام ددة ت درتبد املنازع ددة الض دريبية يواعي ددد ل ددددة ومض ددبوطة وابب ددة‬
‫ا حدرتا ‪ ،‬وف تقبددل الدددعو ددكال(‪ ،)4‬لد لك ددب علددى املكلددب بالضدريبة أ يرىلددع دعدوا أمددا احملكمددة اإلداريددة يف أبددل‬
‫أربعة(‪ ) 4‬أ هر حتسب من تاريخ ااتالم قرار مدير الضرائب بالو ية بشد الشدكو املقدمدة للطعدن يف قدرار التكليدب‪ ،‬كمدا‬
‫يطبو هد ا األبدل عندد الطعدن يف القدرارام املبلغدة مدن طدرف اإلدارة الضدريبية بعدد فبدداء دا الطعدن اإلداريدة رأيهدا ادواء علدى‬
‫مستو الدائرة أو الو ية أو اللجنة املركزية(‪.)5‬‬

‫‪440‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪16‬‬


‫ويف ا ال ددة ال د يق ددو امل دددير ال ددو ئي ب ددالرد عل ددى الش ددكو خ ددالة األب ددل احمل دددد لل ددرد‪ ،‬ىلإنن ددا نك ددو أم ددا رد ض ددمع‬
‫بالرىلا‪ ،‬وللمكلب بالضريبة ا و يف رىلدع دعدوا خدالة أربعدة (‪ )4‬أ دهر مدن هنايدة األبدل احملددد للدرد علدى الشدكو مدن قبدل‬
‫املدير الو ئي للضرائب‪ ،‬وه ا عمال يقتضيام املادة ‪ 82‬الفقرة ‪ 2‬من قانو اإلبراءام ا بائية‪.‬‬
‫وعلي فذا خالب املكلب بالضريبة امليعداد ورىلدع دعدوا أمدا احملكمدة اإلداريدة خدارج اابداة املد كورة أعدال ‪ ،‬ىلهندا تدرىلا‬
‫دعوا كال باعتبار أ فالفة ميعاد رىلع الدعو يعد عيبا كليا ترىلا الدعو من أبل ‪.‬‬
‫‪ -2‬لن تئفع لدةاى طعئلضة مكياطة‪:‬‬
‫انس ددجاما م ددع خص ددائص القض دداء اإلدار الد د تطغ ددى عليد د السد ددمة الكتابيد ددة و مت د ددل ىليد د الشد ددفاهة اد ددو مظهد درا‬
‫اات نائيا(‪ ،)6‬ىلإن ينبغي على امل كلب بالضريبة أ يقد دعوا مكتوبة ويتم ذلك بتسجيلها لد كتابدة ضدبد احملكمدة اإلداريدة‬
‫مقابل دىلع راو قضائية ويسلم وادل اادتال للمكلدب‪ ،‬وهد ا علدى عكدس الشدكو الد ترىلدع أمدا املددير الدو ئي للضدرائب‬
‫حبيث ختضع قوق الطابع(‪.)7‬‬
‫‪ -3‬لن تكان لعئلضة ماقعة‪:‬‬
‫ف توقيددع ال عريضددة مددن قبددل املكلددب أو وكيلد القددانو يعددد ددرطا ددكليا بوهريددا يف الدددعو املتعلقددة بالضدريبة حسددب‬
‫نص املادة ‪ 83‬الفقرة ‪ 1‬من قانو اإلبراءام ا بائية‪ ،‬وفذا قدم الدعو من طرف وكيل‪ ،‬ىلعلي أ يستظهر وكالة قانونية‬
‫لررة علدى مطبوعدة تسدلمها اإلدارة الضدريبية‪ ،‬غدري أند يشدرتق تقددا الوكالدة علدى احملدامد املسدجلد قانوندا يف نقابدة احملدامد‬
‫و على أبزاء املواسة املعنية(‪ ،)8‬وبالتايل ىلإ عد وبود اإلمضاء على العريضة يدود فس رىلضدها دكال مدن طدرف احملكمدة‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫وعددالوة علددى تدواىلر الشددروق الشددكلية اةااددة بالدددعو الضدريبية‪ ،‬ددب أ تتدوىلر الدددعو علددى الشددروق العامددة لقبوذددا‬
‫املنصوص عليها يف املادة ‪ 13‬من قانو اإلبراءام املدنية واإلدارية وهي الصفة واملصلحة‪.‬‬
‫ويقصددد بالصددفة يف الدددعو الضدريبية اددالحية املدددعي يف رىلددع الدددعو أمددا احملكمددة اإلداريددة‪ ،‬وملددا كددا لددل الدددعو‬
‫الض دريبية هددو دائمددا فدعدداء حددو أو مركددز قددانو اعتددد علي د ‪ ،‬ىلددإ الدددعو املرىلوعددة مايددة ه د ا ا ددو أو املركددز أمددا احملكمددة‬
‫اإلدارية بد أ تكو ممن يدعي لنفسد هد ا ا دو أو املركدز القدانو ضدد املعتدد علدى ا دو‪ ،‬وفذا كدا هد ا هدو األادل ىلدإ‬
‫يسددتعمل حقد أ يرىلددع دعددو يطالددب ىليهددا حبقددوق مديند ‪،‬‬ ‫املشددرع أورد ااددت ناء حبيددث ددوز لدددائن املكلددب بالضدريبة الد‬
‫ويكو ب لك نائبا عن ‪.‬‬
‫أما عن املصلحة ىلطبقا لقاعددة " دعدو بددو مصدلحة "‪ ،‬ىلدال تقبدل الددعو الضدريبية ف فذا كدا لراىلعهدا مصدلحة‬
‫قانونيددة يف فقامتهددا‪ ،‬واملقصددود باملصددلحة هددي املنفعددة أو الفائدددة الد لصددل عليهددا راىلددع الددعو مددن وراء التجائد فس القضدداء‪،‬‬
‫وال حر منها نتيجة ا عتداء على حق أو مركز القانو اواء كا املدعي مكلفا بالضريبة أو فدارة الضرائب(‪.)9‬‬
‫لفئع لث نا‪ :‬لشئإلط لواواة ة للدةاى لضئلا ة‬
‫ب أ تتضمن الدعو املرىلوعدة أمدا احملكمدة اإلداريدة حدب تقبدل مدن الناحيدة‬ ‫وهي الشروق ال تتعلو باحملتو ال‬
‫املوضوعية‪ ،‬وتتل ص ه الشروق ىليما يلي‪:‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪441‬‬


‫‪ -1‬لن تيضون لدةاى ةئو صئلح للاس ةل‪:‬‬
‫ب أ تتضدمن الددعو املقدمدة فس احملكمدة اإلداريدة عرضدا ادرلا للوادائل والوقدائع الد تتصدل بدالنزاع الضدرييب طبقدا‬
‫ألحكددا املددادة ‪ 83‬الفقددرة ‪ 2‬مددن قددانو اإلب دراءام ا بائيددة واألدلددة ال د ت ب د اددحة ادعدداءام املدددعي‪ ،‬حبيددث ددب علددى‬
‫املكلب بالضريبة املدعي ضد فدارة الضرائب أ يعرض يف عريضت الطلبام والدىلوع األولية ال ابو‪ ،‬وأ أبداها يف دكوا‬
‫أما فدارة الضرائب(‪.)10‬‬
‫و وز للمكلب بالضريبة ا عدرتاض أمدا احملكمدة اإلداريدة علدى حصدص ضدريبية غدري تلدك الدواردة يف دكوا املوبهدة‬
‫فس املددير الدو ئي للضدرائب‪ ،‬غدري أند دوز لد يف حددود الت فديا امللدتمس يف الشدكو أ يقدد طلبدام بديددة أيدا كاند ‪،‬‬
‫ريطة أ يعو عنها اراحة يف عريضت ا ىلتتاحية للدعو (‪.)11‬‬
‫‪ -2‬إرف ق لعئلضة طإشع ر تال غ قئ ر لودلئ لاالةا للضئ ةب لوية اع ف ه‪:‬‬
‫تطبيقددا للمددادة ‪ 83‬الفقددرة ‪ 2‬مددن قددانو اإلب دراءام ا بائيددة واملددادة ‪ 819‬مددن قددانو اإلب دراءام املدنيددة واإلداريددة ال د‬
‫أوبب أ تكو العريضة مصحوبة بالقرار اإلدار املطعدو ىليد ‪ ،‬حتد طائلدة عدد القبدوة‪ ،‬ىلإند فذا كاند الددعو ضدد قدرار‬
‫اادر عن اإلدارة الضريبية‪ ،‬ىليجدب أ ترىلدو عريضدة الددعو باإل دعار املتضدمن تبليدر القدرار املعدرتض عليد وكد ا ف دعار تبليدر‬
‫القرار ال يرد ىلي املدير الو ئي على كو املكلب بدىلع الضريبة‪ ،‬وبإ عار تبلير رأ ا الطعن اإلدارية ف وبد(‪.)12‬‬
‫لوطلب لث نا‪ :‬إائ ت س ئ لدةاى لضئلا ة‬
‫بعد أ تتواىلر الشروق الشكلية السابو ذكرها يف الدعو املقدمة من قبل املكلب بالضريبة وتودع لدد أماندة الضدبد‪،‬‬
‫يتعد على احملكمة اإلدارية أ تفصل ىليها لفا النزاع القائم بد املكلب واإلدارة الضريبية بصفتها قاضدي ضدريبة مدن الدربدة‬
‫األوس‪ ،‬و يتم ذلك ف بإتباع ضموعة من اإلبراءام املنصوص عليها يف قانو اإلبراءام املدنية واإلدارية والتشريع الضرييب‬
‫وال تتم ل يف التحقيو واةوة‪.‬‬
‫لفئع ألإلل‪ :‬ليحق ق‬
‫لقد باء يف املادة ‪ 85‬الفقرة ‪ 1‬من قانو اإلبراءام ا بائية " ف فبراءام التحقيو اةااة الوحيدة ال دوز األمدر‬
‫هبددا يف ضدداة الض درائب املبا ددرة والراددو علددى رقددم األعمدداة‪ ،‬هددي التحقيددو اإلضددايف ومرابعددة التحقيددو واةددوة "‪ ،‬ومددن خددالة‬
‫قراءتنا ذ الفقرة نستنت أ التحقيو يف املنازعة الضريبية ي خ كلد رئيسيد مها‪:‬‬
‫‪ -1‬ليحق ق رو فا‪:‬‬
‫نصد املددادة ‪ 85‬الفقددرة ‪ 2‬مددن القددانو املد كور أعددال علددى أ " يكددو التحقيددو اإلضددايف فلزاميددا‪ ،‬كلمددا قددد املكلددب‬
‫بالضدريبة وادائل بديددة قبدل ا كدم "‪ ،‬ومدن مث دوز للقاضدي بندداءا علدى طلدب املكلدب بالضدريبة أو مدن تلقداء نفسد أ يد مر‬
‫قبل الفصل يف املوضوع بإبراء حتقيو فضايف‪ ،‬ويكو ه ا األخري وبويب كلما قد املكلب أوب أو دىلوع بديدة قبل اددور‬
‫ا كددم الفااددل يف موضددوع الدددعو ‪ ،‬ىليددتم فحالددة ملددب القضددية فس املدددير الددو ئي للض درائب ال د يقددو بتنفي د أمددر القاضددي‬
‫بإبراء التحقيو اإلضايف‪ ،‬وحترير تقرير عن ذلك يبد ىلي رأي وطلبات ودىلوع ‪ ،‬ويرادل فس كتابدة ضدبد احملكمدة اإلداريدة علدى‬
‫أ يبلر املكلب يوقب مدير الضرائب(‪.)13‬‬

‫‪442‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪ -2‬ليحق ق لوض د ( مئ اعة ليحق ق )‪:‬‬
‫ميكدن للمحكمدة اإلداريدة أ تد مر بدإبراء ىلحدص مضداد أو فعدادة التحقيدو فذا رأم ضدرورة لد لك‪ ،‬ويقدو هبد العمليددة‬
‫أحددد أعدوا مديريددة الضدرائب غددري الد قددا بددإبراء التحقيددو األوة‪ ،‬علددى أ يكددو ذلددك حبضددور املكلددب بالضدريبة أو وكيلد‬
‫القانو وذلك ضمانا ل ‪ ،‬وفذا كان الددعو تتعلدو بضدريبة لليدة‪ ،‬تدتم هد العمليدة حبضدور رئديس اةلدس الشدعيب البلدد أو‬
‫عضوين اثند من أعضاء نة الطعن على مستو الدائرة‪.‬‬
‫وبع ددد ا نته دداء م ددن مرابع ددة التحقي ددو‪ ،‬يق ددو الع ددو املكل ددب بتحري ددر لض ددر يض ددمن مالحظد دام املش ددتكي‪ ،‬وكد د ا عن ددد‬
‫ا قتضدداء‪ ،‬مالحظددام رئدديس اةلددس الشددعيب البلددد ‪ ،‬كمددا يبددد رأي د أيضددا‪ ،‬وليددل بعددد ذلددك لضددر التحقيددو علددى مدددير‬
‫الضرائب بالو ية ال يتوس بدور فرااة امللب فس احملكمة اإلدارية مرىلقا باقرتاحات (‪.)14‬‬
‫لفئع لث نا‪ :‬لخائة‬
‫تعتو اةوة أحد اإلب راءام الرئيسية للتحقيو الد تد مر بد احملكمدة اإلداريدة‪ ،‬وقدد عرىلتهدا احملكمدة العليدا ب هندا " عمدال‬
‫دوة ذدا اللجدوء فس‬ ‫عاديا للتحقيو ال هو من القانو العا وأن لو لكل بهة قضائية األمر بإبرائهدا عمدال باملبددأ الد‬
‫كاىلة الواائل الكفيلة بتنويرهم يف فطار ما ليس ممنوعا قانونا "(‪.)15‬‬
‫و ددك أ اة ددوة تلع ددب دورا كبد دريا يف امل ددادة ا بائي ددة‪ ،‬ألهن ددا تنصد ددب علد ددى مسد ددائل ىلنيد ددة ت ددتالء وطبيعد ددة املنازع ددام‬
‫الضدريبية(‪ ، )16‬ىلاملسددائل الضدريبية حتتدداج فس خددوة يف العمليدام ا سددابية والبيانددام املاليدة‪ ،‬لد لك ىلددإ حسدم املنازعددام املتعلقددة‬
‫يوضوع الضريبة قد يكو متوقفا على دهادة اةبدري‪ ،‬ممدا عدل القاضدي ا قيقدي هدو اةبدري(‪ )17‬ولديس القاضدي رغدم أ القدرار‬
‫األخري يعود للقاضي‪.‬‬
‫ولقد عاجل املشرع الضرييب اةوة يف املادة ‪ 86‬مدن قدانو اإلبدراءام ا بائيدة‪ ،‬حيدث ميكدن للمحكمدة اإلداريدة أ تد مر‬
‫بددإبراء خددوة فمددا مددن تلقدداء نفسددها‪ ،‬وف مددا بندداءا علددى طلددب أحددد األطدراف املتنازعددة‪ ،‬ويف ا الددة األخددرية تسددند مهمددة اةددوة فس‬
‫ثالثة (‪ ) 3‬خواء‪ ،‬ىليعد كل طرف خبري ‪ ،‬وتعد احملكمة اإلدارية اةبري ال الث‪ ،‬على أ يتم تعيد اةواء وىلقدا لدنص املدادة‬
‫‪ 86‬الفق ددرة ‪ 3‬م ددن نف ددس الق ددانو املد د كور أع ددال م ددن ب ددد امل ددوظفد الد د ين دداركوا يف ت ا دديس الضد دريبة املتن ددازع عليه ددا‪ ،‬و‬
‫األ اص ال ين أبدوا رأيا يف القضية أو ال ين مت توكيلهم من قبل أحد األطراف أثناء التحقيدو‪ ،‬وحتددد احملكمدة مهمدة اةبدري‬
‫أو اةواء حسب ا الة وتبد ذم املها املراد القيا هبا واملدة الالزمة إليداع تقاريرهم لد أمانة الضبد‪.‬‬
‫لو لكل طرف يف النزاع الضرييب أ يطلب رد اةبري ادواء كدا معيندا مدن طدرف احملكمدة اإلداريدة أو اةصدم‪ ،‬ويشدرتق‬
‫املشرع أ يكو طلب الرد معلال ويقد ه ا الطلب فس احملكمة اإلدارية يف أبل مثانية (‪ )8‬أيا كاملة اعتبارا من اليدو الد‬
‫يتسلم ىلي الط رف املعع تبلير اام اةبري ال يتناول بالرد‪ ،‬وعلى األك در عندد بدايدة فبدراء اةدوة‪ ،‬ويبدث يف هد ا الطلدب ب دا‬
‫ع ددابال بع ددد رىل ددع ال دددعو عل ددى الط ددرف اةص ددم‪ ،‬وهد د ا وىلق ددا ملقتض دديام امل ددادة ‪ 86‬الفق ددرة ‪ 4‬م ددن ق ددانو اإلب دراءام املدني ددة‬
‫واإلدارية‪.‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪443‬‬


‫ويف ا الة ال يرىلا ىليها اةبري فجن از املهمة املوكلة فلي أو تع ر عليد ذلدك ىلإند ميكدن للمحكمدة أ تعدد خبدريا اخدر‬
‫بد عن ‪ )18(،‬ويقو ه ا األخري بتسيري اةوة حيث لدد يو وااعة بدء العمليام ويعلم اإلدارة الضريبية واملكلب بالضريبة‬
‫وعند ا قتضاء‪ ،‬اةواء ااخرين بعشرة (‪ )10‬أيا على األقل من بدء العمليام(‪.)19‬‬
‫ومن أبل فعدداد تقريدر اةدوة يقدو اةدواء با نتقداة فس مكدا فبدراء اةدوة وذلدك حبضدور مم دل عدن مصدلحة الضدرائب‬
‫وك ا املكلب أو مم ل القانو ‪ ،‬وعند ا قتضاء‪ ،‬رئيس نة الدائرة للطعن لت دية املهمة امل ولة ذم من طرف احملكمة اإلداريدة‪،‬‬
‫لددرر عددو فدارة الض درائب لضددر عددن اددري عمليددة اةددوة مددع فضدداىلة رأي د ‪ ،‬ويقددو اةدواء بعددد فجندداز عمليددة اةددوة بتحريددر تقريددر‬
‫مفصل عن ذلك‪ ،‬يكو فما مشرتك بد اةواء أو تقرير خاص بكل خبري‪ ،‬ويتم فيداع احملضر وتقرير اةواء لد كتابة ضدبد‬
‫احملكمة اإلدارية وميهل مدة عشرين (‪ )20‬يوما كاملة لألطراف لالطالع عليها وتقدا املالحظام بش هنا‪.‬‬
‫ويقددد اةدواء كشددفا عددن أمددر تفددرغهم ومصدداريفهم وأتعدداهبم‪ ،‬وتددتم تصددفية ذلددك وحتديددد الراددم بندداءا علددى قدرار يصدددر‬
‫رئيس احملكمة اإلدارية طبقا للتعريفة احملددة بقرار من الوزير املكلب باملاليدة‪ ،‬و توخد بعدد ا عتبدار‪ ،‬أتعداب اةدواء املقددمد‬
‫للتقارير بعد أك ر من ثالثة (‪ )3‬أ هر من تاريخ غلو لضر فبراء اةوة‪.‬‬
‫ددوز لل دواء أو أطدراف الن دزاع ضددمن أبددل ثالثددة (‪ )3‬أيددا ابتددداء مددن تدداريخ تبلدديغهم بق درار رئدديس احملكمددة اإلداريددة أ‬
‫ينازعوا يف التصفية أما ه ا هة القضائية ال تبث يف املس لة بصفتها غرىلة ااتشارية(‪.)20‬‬
‫وما نود اإل ارة فلي يف ه ا السياق أ القاضي غري ملز بدرأ اةبدري خاادة فذا ك يكدن كاىليدا‪ ،‬ويف مجيدع ا دا م فذا‬
‫رأم احملكمددة اإلداريددة ب د اةددوة غددري قانونيددة وغددري اددليمة ىللهددا أ ت د مر بددإبراء خددوة بديدددة تكميليددة تددتم حسددب الشددروق‬
‫احملددة يف اةوة األوس(‪.)21‬‬
‫بعد ا نتهاء من فبراء التحقيو واةوة وااتنفاد مجيع املواعيد املمنوحة لتبادة امل كرام بد األطراف‪ ،‬ىلإن يتعد على‬
‫رئيس احملكمة اإلدارية اختاذ مجيع اإلبراءام الالزمة للفصل يف القضية املتنازع ىليها‪ ،‬وطبقا للمادة ‪ 89‬من قانو اإلبراءام‬
‫ا بائية(‪ ، )22‬يقو املقرر بإيداع تقرير املكتوب وليل ملب القضية وبوبدا فس لداىلا الدولدة مرىلقدا بدالتقرير والوثدائو امللحقدة بد‬
‫لالطالع علي وتقدا التمااات يف ميعاد هر (‪ )1‬من تاريخ ااتالم امللب وبعدد ذلدك يقدو رئديس تشدكيلة ا كدم بتحديدد‬
‫ميعاد ا لسة ويبلر فس لاىلا الدولة(‪ ،)23‬كما طر مجيع اةصو من طرف أمانة الضبد بعشدرة (‪ )10‬أيدا علدى األقدل قبدل‬
‫تدداريخ ا لسددة‪ ،‬ويف حالددة ا اددتعجاة‪ ،‬ددوز ختفدديا ه د ا األبددل فس يددومد وذلددك يوبددب أمددر اددادر مددن رئدديس تشددكيلة‬
‫ا كم(‪.)24‬‬
‫تعقد احملكمة اإلدارية بلستها بالتاريخ املعلن عن لألطدراف بعدد تدالوة القاضدي املقدرر التقريدر املعدد حدوة القضدية‪ ،‬لدو‬
‫لل صددو أو لدداميهم تقدددا مالحظدداعم الشددفوية دعمددا مل د كراعم الكتابيددة‪ ،‬كمددا ميكددن ل درئيس تشددكيلة ا كددم ا اددتماع فس‬
‫أعوا فدارة الضرائب أو دعوعم لتقدا توضديحام(‪ ،)25‬وأخدريا تقدد النيابدة العامدة طلباعدا لتحداة بعدد ذلدك القضدية للمداولدة‬
‫السرية قصد درااة القضية وفعداد القرار املنااب‪.‬‬
‫بعد ادور القدرار يبلدر فس أطدراف الددعو بواادطة أمدد ضدبد احملكمدة اإلداريدة‪ ،‬ويندت القدرار اثدار ىلدور تبليغد حيدث‬
‫لوز لقوة الشيء املقضي ىلي ما ك يطعن ىلي با اتةناف خالة املواعيد احملددة قانونا‪ ،‬و ب أ ينفد القدرار املبلدر ادواء مدن‬

‫‪444‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪16‬‬


‫قبل فدارة الضرائب أومن قبل املكلدب بالضدريبة ىلدال ميكدن أل طدرف التنصدل مدن اثدار والتنكدر ذدا‪ ،‬وبإمكدا كدل طدرف مدن‬
‫أطدراف الندزاع ااددتةناف هد ا القدرار أمددا ضلدس الدولددة غددري أ هد ا ا اددتةناف يوقددب تنفيد القدرار املت د مددن قبددل احملكمددة‬
‫اإلدارية طبقا للمادة ‪ 908‬من قانو اإلبراءام املدنية واإلدارية‪.‬‬
‫لواحث لث نا‬
‫تةالة لوة اة ت لضئلا ة لم ء مجلس لدإللة‬
‫ف التسددوية القضددائية للمنازعددة الضدريبية أمددا ضلددس الدولددة تددتم ف مددن خددالة ااددتةناف القدرار الصددادر عددن احملكمددة‬
‫اإلداريدة واملتعلدو بامل نازعدة الضدريبية‪ ،‬ذلدك ألند مدن املبدادة األااادية الد يقدو عليهددا النظدا القضدائي ا زائدر مبددأ التقاضددي‬
‫علددى دربتددد ال د يشددكل ايددة للقاضددي واملتقاضددي علددى حددد ا دواء(‪ ،)26‬ولقددد كددرق املشددرع ا زائددر ه د ا املبدددأ باعتبددار‬
‫ضمانة هامة للمكلب بالضريبة يوبب املادة ‪ 90‬من قدانو اإلبدراءام ا بائيدة الد تقضدي ب ند " ميكدن الطعدن يف األحكدا‬
‫الصادرة من ا هام القضائية اإلدارية أما ضلس الدولة عن طريو ا اتةناف‪." ...‬‬
‫ومما تقد ‪ ،‬تص ضلس الدولة بصفت قاضي ضريبة وباعتبار دربة ثانية للتقاضدي بالفصدل يف ا ادتةناف املرىلدوع ضدد‬
‫الق درارام ا بتدائيددة الصددادرة مددن احملدداكم ا بتدائيددة يف القضددايا اإلداريددة(‪ ،)27‬وه د ا مددا أكدت د املددادة ‪ 10‬مددن القددانو املتعلددو‬
‫يجلدس الدولددة الد نصد علددى أند "يفصدل ضلددس الدولددة(‪ )28‬يف القدرارام الصدادرة ابتدددائيا مددن قبدل احملدداكم اإلداريددة يف مجيددع‬
‫ا ا م ما ك ينص القانو على خالف وذلك"‪ ،‬واملادة ‪ 902‬من قانو اإلبراءام املدنية واإلدارية ال باء ىليها " دتص‬
‫ضلس الدولة بالفصل يف ااتةناف األحكا واألوامر الصادرة عن احملاكم اإلدارية "‪ ،‬وك ا املادة ‪ 2‬يف ىلقرعا ال انية من القانو‬
‫املتعلو باحملاكم اإلدارية(‪ )29‬ال تقضي ب " أحكا احملاكم اإلداريدة قابلدة لالادتةناف أمدا ضلدس الدولدة مدا ك يدنص القدانو‬
‫على خالف ذلك "‪.‬‬
‫لوطلب ألإلل‪ :‬إلد ع طلب السيئة ف إلم ع د تقدلوه‬
‫حددب يقبددل الطعددن با اددتةناف أمددا ضلددس الدولددة ددب علددى املكلددب بالضدريبة أ يددودع طلددب ا اددتةناف لددد كتابددة‬
‫الضبد على أ يقد ه ا الطلب وىلو ااباة املنصوص عليها قانونا‪.‬‬
‫لفئع ألإلل‪ :‬إلد ع طلب السيئة ف‬
‫يودع طلب ا اتةناف ب مانة الضبد لدد ضلدس الدولدة حيدث يقدو أمدد الضدبد بتقييدد القضدية تبعدا لتار هدا ورقمهدا‬
‫التسلسددلي يف اددجل خدداص معددد ل د لك(‪ ،)30‬ويقددد واددل فس ادداحب الطعددن و ددب أ ي ب د املسددت نب أن د دىل دع الراددم‬
‫القضائي الالز لتسجيل الطعن با اتةناف‪ ،‬أو ي ب أند معفدي مدن دىلعد علدى أاداق املسداعدة القضدائية‪ ،‬بتقددا ادورة مدن‬
‫وال دىلع رام التسجيل أو نس ة من قرار نة املساعدة القضائية‪ ،‬حت طائلة عد قبوة الطعن با اتةناف كال‪.‬‬
‫يقو أمدد الضدبد بعدرض عريضدة الطعدن با ادتةناف علدى رئديس ضلدس الدولدة الد ليلهدا فس رئديس الغرىلدة امل تصدة‬
‫لتعيددد عضددو مقددرر‪ ،‬ويجددرد واددوة عريضددة ا اددتةناف فس العضددو املقددرر‪ ،‬ي د مر بتبليددر العريضددة بكتدداب مواددى علي د بعلددم‬
‫الوا ددوة فس ك ددل مس ددت نب ض ددد (‪ ،)31‬و ددب أ ل دددد بن دداء عل ددى ظ ددروف القض ددية م ددن أب ددل تق دددا امل د د كرام اإليض دداحية‬

‫‪2017‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪445‬‬


‫واملالحظددام والددردود‪ ،‬و ددوز أ يطلددب مددن اةصددو كددل وثيقددة أو مسددتند يفيددد يف ىلددا الندزاع طبقددا للمددادة ‪ 844‬مددن قددانو‬
‫اإلبراءام املدنية واإلدارية‪ ،‬ويتم تبلير الطلبام واألعماة اإلبرائية امل تلفة أثناء التحقيو فس األطراف أو مم ليهم‪.‬‬
‫ب أ تتضمن عريضة ا اتةناف‪ ،‬حت طائلة عد قبوذا كال‪ ،‬البيانام الشكلية ااتية‪:‬‬
‫‪ -‬ا هة القضائية ال أادرم ا كم املست نب‪.‬‬
‫‪ -‬اام ولقب وموطن املست نب‪.‬‬
‫‪ -‬اام ولقب وموطن املست نب علي وف ك يكن ل موطن معروف ىلآخر موطن ل ‪.‬‬
‫‪ -‬عرض موبز للوقائع والطلبام واألوب ال أاس عليها ا اتةناف‪.‬‬
‫‪ -‬اإل ارة فس طبيعة وتسمية الش ص املعنو ومقر ا بتماعي وافة مم ل القانو أو ا تفاقي‪.‬‬
‫‪ -‬ختم وتوقيع احملامي وعنوان املهع‪ ،‬ما ك ينص القانو على خالف ذلك(‪.)32‬‬
‫و ب فرىلاق عريضة ا اتةناف‪ ،‬حت طائلة عد قبوذا كال‪ ،‬بنس ة مطابقة ألال ا كم املسدت نب وىلقدا ألحكدا‬
‫املادة ‪ 541‬من قانو اإلبراءام املدنية واإلدارية‪.‬‬
‫وينبغي اإل ارة هنا أيضا أن ب تقدا عريضة الطعن با ادتةناف‪ ،‬حتد طائلدة عدد القبدوة‪ ،‬مدن طدرف لدا معتمدد‬
‫لدد ضلدس الدولددة‪ ،‬بالنسدبة للمكلدب بالضدريبة‪ ،‬غدري أ فدارة الضدرائب معفدداة مدن وبدوب مت يلهددا يحدا يوبدب املدادة ‪905‬‬
‫من نفس القانو امل كور أعال ‪.‬‬
‫لفئع لث نا‪ :‬م ع د تقدلم طلب السيئة ف‬
‫بعددد تبليددر ق درار احملكمددة اإلداريددة الفااددل يف املنازعددة الض دريبية‪ ،‬يبدددأ ميعدداد ا اددتةناف يف الس دريا ‪ ،‬وقددد نص د املددادة‬
‫‪ 901‬من قانو اإلبراءام ا بائية على أن " وز للمدير املكلب باملواسام الكو واملدير الو ئي للضرائب كدل حسدب‬
‫ضدداة اختصااد ‪ ،‬ا اددتةناف ضددد الق درارام الصددادرة عددن احملكمددة اإلداريددة يف ضدداة الض درائب املبا ددرة والراددو علددى اخددتالف‬
‫أنواعهددا واملواسددة مددن قب ددل مصددلحة الض درائب‪ .‬ويسددر األب ددل املتدداح لرىلددع ا اددتةناف أم ددا ضلددس الدولددة‪ ،‬بالنسددبة ل ددإلدارة‬
‫ا بائية‪ ،‬اعتبارا من اليو ال يتم ىلي تبلير املصلحة ا بائية املعنية "‪ ،‬وطاملا أ املشرع يف قانو اإلبراءام ا بائيدة ك لددد‬
‫أبل ااتةناف القرار الصادر من احملكمة اإلدارية أما ضلس الدولة‪ ،‬ىلتطبو بالتايل نصوص قدانو اإلبدراءام املدنيدة واإلداريدة‬
‫حيث حتدد املادة ‪ 950‬من أبل ا اتةناف بشهرين ويقلص ه ا األبل فس ‪ 15‬يوما بالنسبة لألوامر ا اتعجالية‪.‬‬
‫وتس ددر هد د ااب دداة بالنس ددبة ل ددإلدارة الض دريبية م ددن ي ددو التبلي ددر الر ددي للم دددير ال ددو ئي للض درائب أو امل دددير املكل ددب‬
‫باملواسام الكو من طرف أمدد الضدبد‪ ،‬أمدا بالنسدبة للمكلدب بالضدريبة ىلتحسدب مدن يدو التبليدر الر دي للحكدم بواادطة‬
‫احملضر القضائي حسب املادة ‪ 894‬من نفس القانو ‪.‬‬
‫ويف حالة وىلاة املكلب قبل أ يقد الطعن با اتةناف‪ ،‬ميدد ه ا األبل فس أ يتم تبلير الورثة‪ ،‬وعنددها يبددأ ادريا‬
‫ميعاد تقدا طلب ا اتةناف(‪.)33‬‬

‫‪446‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪16‬‬


‫لوطلب لث نا‪ :‬قئ ر مجلس لدإللة‬
‫بعددد عمليددة التحقيددو يف ملددب طلددب ا اددتةناف‪ ،‬يقددو قاضددي ا اددتةناف بدرااددة امللددب ختدداذ ق درار هنددائي ال د قددد‬
‫يكو مواىلقا لقرار القاضي األوة‪ ،‬أو يعدل بزئيا(‪ ،)34‬كما يستطيع ك لك أ يلغي ويتصد للفصل يف النزاع من بديد‪.‬‬
‫ومددن مث ىلددإ املستشددار املقددرر فذا رأ أ القضددية أاددبح بدداهزة للفصددل ىليهددا‪ ،‬يراددل امللددب فس لدداىلا الدولددة لتقدددا‬
‫تقريددر يف أبددل ددهر واحددد بعددد درااددت مددن قبددل القاضددي املقددرر‪ ،‬ويقددو باتفدداق مددع رئدديس احملكمددة بتحديددد بلسددة النظددر يف‬
‫القضية و طر اةصو ولاميهم من طرف أماندة الضدبد وكد لك لداىلا الدولدة بتداريخ ا لسدة بعشدرة (‪ )10‬أيدا علدى األقدل‪،‬‬
‫وأثنداء ا لسدة دوز لل صددو أو لداميهم تقددا مالحظدام ددفوية دعمدا ملد كراعم الكتابيدة‪ ،‬كمددا يقدو املستشدار املقدرر بددتالوة‬
‫تقريددر ‪ ،‬وك د لك لددو حملدداىلا الدولددة فبددداء طلباتد وبعددد ذلددك حتدداة القضددية للمداولددة‪ ،‬وبعددد فمتددا املداولددة يصدددر ضلددس الدولددة‬
‫قرار ‪.‬‬
‫لفئع ألإلل‪ :‬شكل قئ ر مجلس لدإللة‬
‫يصدددر ق درار ضلددس الدولددة يف الصدديغة ال د تصدددر ىليهددا ق درارام احملكمددة العليددا حيددث بدداء يف املددادة ‪ 582‬مددن قددانو‬
‫اإلبراءام املدنية واإلدارية على أن " يصدر القرار يف بلسة علنية مع اإل ارة فس النصوص املطبقة وبيا ما ي يت‪:‬‬
‫‪ -‬اام ولقب وافة وموطن كل من اةصو وأ اء وألقاب لاميهم وعناوينهم املهنية‪.‬‬
‫‪ -‬امل كرام املقدمة واألوب امل ارة‪.‬‬
‫‪ -‬أ اء وألقاب وافام القضاة ال ين أادرو مع افة املستشار املقرر‪.‬‬
‫‪ -‬اام ولقب مم ل النيابة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬اع لامي اةصو يف ا لسة عند ا قتضاء‪.‬‬
‫‪ -‬تالوة التقرير خالة ا لسة واملداولة‪.‬‬
‫‪ -‬النطو بالقرار يف بلسة علنية‪.‬‬
‫يوقددع الق درار مددن طددرف رئدديس التشددكيلة وأمددد الضددبد واملستشددار املقددرر عنددد ا قتضدداء‪ ،‬ويف حالددة وبددود مددانع‪ ،‬يعددد‬
‫الرئيس األوة للمحكمة العليا يوبب أمر‪ ،‬رئيسا أو مستشارا اخر‪ ،‬و‪/‬أو أمد ضبد اخر للتوقيع علدى أادل القدرار‪ ،‬حسدب‬
‫ا الة‪.‬‬
‫ويتضمن أيضا حسب املادة ‪ 889‬من نفس القانو امل كور أعال ‪ ،‬اإل ارة فس الوثائو والنصوص املطبقة‪ ،‬ويشدار فس‬
‫أن يقع ا اتماع فس القاضي املقرر وفس لاىلا الدولة‪ ،‬وعند ا قتضاء فس اةصو ومم ليهم وك ا فس كل ص يقدع اعد‬
‫ب مر من الرئيس‪.‬‬
‫لفئع لث نا‪ :‬تال غ قئ ر مجلس لدإللة‬
‫يفص ددل يف طلددب ا ا ددتةناف يبل ددر فس اةصددو ( املكل ددب ب دددىلع‬ ‫بعددد ا دددور الق درار النهددائي م ددن ضل ددس الدولددة ال د‬
‫الض دريبة‪ ،‬وفدارة الض درائب ) يف م ددوطنهم‪ ،‬ع ددن طري ددو لض ددر قض ددائي طبق ددا ل ددنص امل ددادة ‪ 894‬م ددن ق ددانو اإلب دراءام املدني ددة‬
‫واإلدارية‪ ،‬غري أ ن وز لرئيس ضلس الدولة أ ي مر بصفة اات نائية تبلير القرار فس أطراف النزاع عن طريو أمانة الضبد(‪.)35‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪447‬‬


‫وجتدر املالحظة أ املشرع ا زائر ك لدد يف قانو اإلبدراءام املدنيدة واإلداريدة وكد ا قدانو اإلبدراءام ا بائيدة املددة‬
‫ب أ تبلر ىليها القرارام بعد ادورها من ضلس الدولة‪.‬‬ ‫ال‬
‫وبصدور القرار من ضلس الدولة يصبح هنائيا وحائزا لقوة الشديء املقضدي ىليد ‪ ،‬وعندئد تنتهدي املنازعدة الضدريبية بعدد أ‬
‫وال فس اخر مراحل‪.‬‬
‫خ توة‪:‬‬
‫ويف ختا ه الورقة البح ية خنلص بالقوة أ التسوية القضائية للمنازعة الضريبية أمدا اذيةدام اإلداريدة ختضدع للعديدد‬
‫مددن الضدوابد املوضددوعية واإلبرائيددة الد بددد مددن مراعاعددا واحرتامهددا مددن قبددل أطدراف املنازعددة الضدريبية بغيددة الواددوة فس حددل‬
‫ينهي النزاع‪ ،‬ولعل من أهم النتائ ال مت التوال فليها من خالة ه الدرااة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ف تسوية املنازعة الضريبية أما القضاء اإلدار متر علدى دربتدد‪ ،‬احملكمدة اإلداريدة كدربدة أوس للتقاضدي وضلدس‬
‫الدولة كدربة ثانية وذلك طبقا ملبدأ التقاضي على دربتد السائد يف النظا القضائي ا زائر ‪.‬‬
‫‪ -‬تقييددد املشددرع ا زائددر لتسددوية املنازعددة الض دريبية أمددا احملدداكم اإلداريددة بضددرورة ت دواىلر مجلددة مددن الشددروق الشددكلية‬
‫واملوضوعية ال يتوقب عليها قبوة الدعو الضريبية‪.‬‬
‫‪ -‬تعددد األحكددا الصددادرة عددن احملدداكم اإلداريددة واملتعلقددة أاااددا باملنازعددة الضدريبية أحكامددا ابتدائيددة قابلددة لالاددتةناف‬
‫أما ضلس الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬ف ضلس الدولة باعتبار قاضي ضريبة من الدربة ال انية ميكن تسوية املنازعة الضريبية ف بعد ااتةناف ا كم‬
‫الصادر عن احملكمة اإلدارية الفاال يف موضوع املنازعة الضريبية‪.‬‬
‫‪ -‬ف القرار الصادر عن ضلس الدولة يعتو قرارا هنائيا يرتتب علي فهناء املنازعة الضريبية يف مرحلتها القضائية‪.‬‬
‫وبعد عرضنا ألهم النتائ نقرتح بعا التوايام ال نراها ضرورية وأاااية لتدعيم موضوع البحث وال تتم ل‬
‫ىليما يلي‪:‬‬
‫يددتم خالل د تبليددر الق درارام الصددادرة عددن ضلددس الدولددة فس أط دراف املنازعددة‬ ‫‪ -‬ضددرورة حتديددد األبددل القددانو ال د‬
‫الضريبية‪.‬‬
‫‪ -‬وبددوب تكددوين قضدداة مت صصددد يف اةدداة الض درييب هبدددف متكيددنهم مددن الفصددل يف املنازعددة الض دريبية يف أبددل‬
‫معقوة ايما وأ ه املنازعة متتاز بالسرعة واةوة ودراية بالشوو املالية‪.‬‬
‫ليهوا ش‪:‬‬
‫(‪ )1‬أنظر خااة‪ :‬لمد الصغري بعلي‪ ،‬احملاكم اإلدارية‪ ،‬دار العلو للنشر والتوزيع‪ ،‬عنابة‪ ،‬ا زائر‪ ،‬دو رقم طبعة‪ ،2004 ،‬ص ‪ . 70‬ود‪ .‬عمار بوضياف‪ ،‬القضاء‬
‫اإلدار يف ا زائر " درااة وافية حتليلية مقارنة "‪ ،‬بسور للنشر والتوزيع‪ ،‬ا زائر‪ ،‬الطبعة ال انية‪ ،2008 ،‬ص ‪ 95‬وما بعدها‪ .‬أنظر أيضا‪ :‬ر يد خلويف‪ ،‬القضاء‬
‫اإلدار " تنظيم واختصاص "‪ ،‬ديوا املطبوعام ا امعية‪ ،‬بن عكنو ‪ ،‬ا زائر‪ ،‬الطبعة ال ال ة‪ ،2007 ،‬ص ‪.296‬‬
‫(‪ )2‬رابع املادة ‪ 82‬الفقرة ‪ 1‬من قانو اإلبراءام ا بائية املعدة واملتمم بالقانو رقم ‪ 18-15‬املورخ يف ‪ 30‬ديسمو ‪ 2015‬املتضمن قانو املالية ‪.2016‬‬
‫(‪ )3‬نفس املربع‪ ،‬ص ‪.102‬‬
‫(‪ )4‬املادة ‪ 82‬الفقرة ‪ 1‬من قانو اإلبراءام ا بائية‪.‬‬

‫‪448‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪16‬‬


‫(‪ )5‬لمد ا لصغري بعلي‪ ،‬الوبيز يف املنازعام اإلدارية‪ ،‬دار العلو للنشر والتوزيع‪ ،‬عنابة‪ ،‬ا زائر‪ ،‬بدو رقم طبعة‪ ،2005 ،‬ص ‪.123‬‬
‫(‪ )6‬بر ا لفوظ‪ ،‬الضريبة العقارية يف القانو ا زائر " درااة مقارنة "‪ ،‬دار ا امعة ا ديدة‪ ،‬األزاريطة‪ ،‬بدو رقم طبعة‪ ،2009 ،‬ص ‪ 384‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )7‬رابع املادة ‪ 75‬من قانو اإلبراءام ا بائية‪.‬‬
‫(‪ )8‬بر ا لفوظ‪ ،‬املربع السابو‪ ،‬ص ‪.382‬‬
‫(‪ )9‬نفس املربع‪ ،‬ص ‪.385‬‬
‫(‪ )10‬املادة ‪ 83‬الفقرة ‪ 3‬من قانو اإلبراءام ا بائية‪.‬‬
‫(‪ )11‬بر ا لفوظ‪ ،‬املربع السابو‪ ،‬ص ‪.386‬‬
‫(‪ )12‬لإل ارة ىلإ ه ا التقرير سد رأ وموقب فدارة الض رائب من الدعو املرىلوعة من قبل املكلب بالضريبة‪ ،‬نفس املربع‪ ،‬ص ‪.389‬‬
‫(‪ )13‬املادة ‪ 85‬الفقرة ‪ 3‬من قانو اإلبراءام ا بائية‪.‬‬
‫(‪ )14‬قصاص اليم‪ ،‬املنازعام ا بائية للضريبة املبا رة يف القانو ا زائر ‪ ،‬م كرة لنيل هادة املابستري يف القانو اةاص‪ ،‬ىلرع قانو األعماة‪ ،‬كلية ا قوق والعلو‬
‫السيااية‪ ،‬بامعة منتور ‪ ،‬قسنطينة‪ ، 2008-2007 ،‬ص ‪.123‬‬
‫(‪ )15‬د‪.‬مىن فدلىب‪ ،‬الدعو الضريبية يف اورية‪ ،‬ضلة بامعة دمشو للعلو ا قتصادية والقانونية‪ ،‬اةلد‪ ،27‬العدد ال الث‪ ، 2011 ،‬ص ‪.50‬‬
‫(‪ )16‬رباء أ د لمد خويلد‪ ،‬الطعن القضائي يف منازعام ضريبة ال دخل يف ىللسطد‪ ،‬م كرة لنيل هادة املابستري يف املنازعام الضريبية‪ ،‬كلية الدرااام العليا‪،‬‬
‫بامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس‪ ،‬ىللسطد‪ ،2004 ،‬ص ‪.82‬‬
‫(‪ )17‬رابع املادة ‪ 86‬الفقرة ‪ 5‬من قانو اإلبراءام ا بائية‪.‬‬
‫(‪ )18‬املادة ‪ 86‬الفقرة ‪ 6‬من نفس القانو ‪.‬‬
‫(‪ )19‬رابع املادة ‪ 86‬الفقرام ‪ 9 ،8 ،7‬من قانو اإلبراءام ا بائية‪.‬‬
‫(‪ )20‬املادة ‪ 86‬الفقرة ‪ 10‬من ذام القانو ‪.‬‬
‫(‪ )21‬تنص املادة ‪ 89‬من قانو اإلبراءام ا بائية على أن " يبث يف القضايا ال ترىلع أما ا هة القضائية اإلدارية‪ ،‬طبقا ألحكا األمر رقم ‪ 154-66‬املورخ يف ‪8‬‬
‫يونيو ‪ 1966‬واملتضمن قانو اإلبراءام املدنية‪ ،‬املعدة واملتمم "‪ ،‬ولإل ارة ىلإن مت فلغاء ه ا األمر يوبب القانو رقم ‪ 09-08‬املورخ يف ‪ 25‬ىلواير انة ‪2008‬‬
‫املتضمن قانو اإلبراءام املدنية واإلدارية‪ ،‬ا ريدة الر ية رقم ‪ 21‬الصادرة بتاريخ ‪ 22‬أىلريل ‪.2008‬‬
‫(‪ )22‬املادة ‪ 874‬من قانو اإلبراءام املدنية واإلدارية‪.‬‬
‫(‪ )23‬رابع املادة ‪ 876‬من القانو امل كور أعال ‪.‬‬
‫(‪ )24‬املادة ‪ 884‬من ذام القانو ‪.‬‬
‫(‪ )25‬قصاص اليم‪ ،‬املربع السابو‪ ،‬ص ‪.135‬‬
‫(‪ )26‬ىلر ة حسد‪ ،‬فبراءام املنازعام الضريبية يف ا زائر‪ ،‬دار العلو للنشر والتوزيع‪ ،‬عنابة‪ ،‬ا زائر‪ ،‬بدو رقم طبعة‪ ،2008 ،‬ص ‪ .126‬أنظر أيضا‪ :‬د‪ .‬لمد‬
‫الصغري بعلي‪ ،‬ضلس الدولة‪ ،‬دار العلو للنشر والتوزيع‪ ،‬عنابة‪ ،‬ا زائر‪ ،‬بدو رقم طبعة‪ ،2005 ،‬ص ‪.86‬‬
‫(‪ )27‬القانو العضو رقم ‪ 01-98‬املورخ يف ‪ 30‬ما ‪ 1998‬املتضمن اختصااام ضلس الدولة وتنظيم وعمل ‪.‬‬
‫(‪ )28‬قانو رقم ‪ 02-98‬املورخ يف ‪ 30‬ما ‪ 1998‬املتعلو باحملاكم اإلدارية‪.‬‬
‫(‪ )29‬ىلر ة حسد‪ ،‬املربع السابو‪ ،‬ص ‪.134‬‬
‫(‪ )30‬ىلر ة حسد‪ ،‬املربع السابو‪ ،‬ص ‪.134‬‬
‫(‪ )31‬رابع املادة ‪ 540‬من قانو اإلبراءام املدنية واإلدارية‪.‬‬
‫(‪ )32‬املادة ‪ 319‬من نفس القانو ‪.‬‬
‫(‪ )33‬بر ا لفوظ‪ ،‬املربع السابو‪ ،‬ص ‪.400‬‬
‫(‪ )34‬رابع املادة ‪ 895‬من قانو اإلبراءام املدنية واإلدارية‪.‬‬
‫(‪ )35‬ىلر ة حسد‪ ،‬املربع السابو‪ ،‬ص ‪ 141‬وما بعدها‪.‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪449‬‬

You might also like