‫‏الكفاءة واالستحقاق أساس التكليف‬ ‫الحكمة‪:‬‬ ‫مدخل‬

‫الكفاءة‪ :‬مجموع الصفات الدالة على مماثلة قدرة من كلف بمهمة أو مسؤولية لمستوى‬
‫المهمة التي كلف بها‬ ‫التعاريف‬
‫االستحقاق‪:‬‏حق األولى واألجدر في تولي أمر ما لكفاءته واستيفائه الشروط والمعايير‬
‫التكليف‪ :‬إلزام الشخص المكلف بالقيام بمهام ومسؤوليات معينة وتحمل تبعاتها‬

‫•العلم والخبرة‪ :‬العلم أساس التكليف وكذلك الخبرة فهما معياران في اختيار األكفاء‬
‫لتحمل المسؤوليات قال سبحانه وتعالى" قال إن هللا اصطفاه عليكم وزاده بسطة في‬
‫العلم والجسم وهللا يؤتي ملكه من يشاء وهللا واسع عليم"‬
‫•حسن الخلق واالستقامة‪ :‬االستقامة ومكارم األخالق مفتاح النجاح في المهام‬
‫‏أسس الكفاءة‬
‫فالناس يحبون من يحسن إليهم أما سيء الخلق فيعود وباال على المهمة المسندة إليه‬
‫ومظاهرها‬
‫قال الرسول صلى هللا عليه وسلم" المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم‬
‫خير من الذي ال يخالط الناس وال يصبر على أذاهم"‬
‫•األمانة والقوة‪ :‬األمانة عماد الثقة بين المكلف والمكلف والقوة هي القدرة على اتخاذ‬
‫القرار المناسب في الوقت المناسب قال تعالى" قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير‬
‫من استأجرت القوي األمين"‬

‫‏العالقة بين الكفاءة واالستحقاق‬

‫عالقة ترابط وتكامل فالكفاءة تعتبر شرطا أساسيا لالستحقاق واألحق بتحمل المسؤولية البد من توفر شروط الكفاءة‬
‫حتى يكون جديرا بتحمل أعباء التكليف والمهام والمسؤوليات‬

‫مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام‬

‫سيدنا يوسف يمثل نموذجا راقيا للرجل الكفء الذي يبادر لخدمة المجتمع والوطن والصالح العام إذ بمجرد ما أكد‬
‫له الملك المكانة التي أصبح يحتلها عنده بادر إلى تحمل المسؤولية لنشرالعدل ورفع الظلم ونشر الفضيلة واألخالق‬
‫وقيم النزاهة والرحمة وبالتالي المساهمة في نماء المجتمع وصالحه‬
‫لذلك فعلى كل شخص يرى في نفسه الكفاءة أن يبادر لتحمل المسؤولية لخدمة الصالح العام ونشر قيم النزاهة‬
‫والمساهمة في التنمية‬
‫‏‬

‫‏‬