‫المعهد التجاري التقني‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫الجمهورية اليمنية‬
‫قسم‪ :‬هندسة مساحة وطرق‬ ‫وزارة التعليم الفني والتدريب المهني‬

‫تصميم وإنشاء الطريق الواصل بين طريق الظهرة وشارع ‪ 20‬الرابط بين خط‬
‫وراف وخط مشورة‬

‫مشروع تخرج الستكمال متطلبات درجة الدبلوم في قسم المساحة والطرق‬

‫إعداد‬

‫‪ - 2‬أنس مالك‬ ‫‪ -1‬قلب الدين محمد‬

‫‪ - 4‬إبراهيم المساوئ‬ ‫‪ - 3‬حامد التريكي‬

‫إشراف المهندس ‪/‬‬

‫وديع المهدي‬

‫‪2024-2023‬‬
‫‪I‬‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫اإلهداء‬

‫إلى هديّتي من هللا‪ ،‬والنعمة الكبيرة التي أعيشها‪ ،‬أمي وأبي‪ ،‬إليكما أهدي هذا البحث المتواضع‪ ،‬عسى أن يكون صدقة‬
‫ّ‬
‫األعز على‬ ‫جارية عنّي وعنكما‪ .‬إلى من سعيت دو ًما لنيل رضاهم‪ ،‬دونًا عن الناس‪ ،‬أهدي هذا البحث‪ ،‬إليكما‪ :‬أمي وأبي‬
‫قلبي‪ .‬إلى من يؤمنون بك حين يخذلك الجميع‪ ،‬إلى أمي وأبي أهدي هذا البحث‪ ،‬وأشكرهم على ثقتهم دو ًما بقدراتي‪.‬‬

‫‪II‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الشكر والتقدير‬

‫إلهي ال يطيب الليل إال بشكرك‪ .‬وال يطيب النهار إال بطاعتك وال تطيب اللحظات اال برؤيتك وال تطيب اإلخوة اال‬
‫بعفوك وال تطيب الجنة اال برؤيتك ومصداقا لقوله تعالى (ولئن شكرتم ألزيدنكم ) فالشكر هلل اوال ولرسوله المصطفى‬
‫عليه الصالة والسالم‪ ،‬إلى كل عاشق للعلم والى كل محبا للهندسة‪ .‬ويراها ملموسه كما يرى الشمس في وضح النهار‪،‬‬
‫والى امي الحنونة الذي قالت لي يوما اريدك ان تكون مهندسا‪ ،‬كما نوجه بخالص عبارات الشكر الى جميع طاقم المعهد‬
‫التقني التجاري على العمل الذي منحه لنا من دعم صادق لكم منا جميل العرفان والتقدير ‪،،،‬‬

‫‪III‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الملخص‬

‫يهدف هذا المشروع إلى تصميم الطريق الواصل بين منطقة الظهرة وشارع ‪20‬الرابط بين خط وراف وخط مشواره‬
‫بطول حوالي ‪783‬متر وعرض ‪ 16‬متر‪ .‬فمن الواجب شق وتنفيذ الطريق الواصل بين الظهرة وشارع ‪20‬الرابط بين‬
‫خط وراف وخط مشورة وذلك لما فيه من خدمة ألهل المنطقة وخدمة الكثير من األراضي الزراعية ‪.‬وتكون أهمية إعداد‬
‫المشروع هو احياء المنطقة وجعلها أكثر حيوية وإعطاء طابع السالسة في الحركة وايضا جلب التوسع العمراني لها‬
‫ومعالجة مشكلة مياه األمطار وذلك بتصميم الميول الجانبية للطريق وعمل قنوات التصريف على أسس هندسية وسوف‬
‫يتضمن هذا المشروع مراعاة قواعد األمن والسالمة العامة لمستخدمي الطريق من المشاة والمركبات‬

‫‪IV‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫فهرس المحتويات‬

‫الرقم‬ ‫العنوان‬

‫‪V‬‬
‫صفحة الغالف‬

‫‪VV‬‬
‫االهداء‬

‫‪V‬‬
‫الشكر والتقدير‬

‫‪V‬‬
‫الملخص‬

‫‪1‬‬ ‫الفصل األول‬

‫‪2‬‬ ‫المقدمة‬

‫‪3‬‬ ‫نبذة عن مدينة إب‬

‫‪3‬‬ ‫أهمية المساحة في تصميم الطريق‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫فكرة المشروع ‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫منطقة المشروع‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫أهمية وأهداف المشروع‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫طريقة البحث‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫األجهزة المساحية والبرامج المستخدمة‪.‬‬

‫‪V‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪6‬‬ ‫العوائق والصعوبات‬

‫‪7‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬األعمال المساحية‬

‫‪8‬‬ ‫‪ 2-1‬مقدمة‬

‫‪8‬‬ ‫‪ -2-2‬دراسة المخططات‬

‫‪8‬‬ ‫‪ 2-3‬االعمال االستطالعية‬

‫‪9‬‬ ‫‪ 2-4‬مرحلة الدراسة المساحية األولية‬

‫‪9‬‬ ‫‪ 2-5‬مرحلة الرفع التفصيلي‬

‫‪9‬‬ ‫‪ 2-6‬األعمال المساحية النهائية‬

‫‪10‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬التصميم الهندسي‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 3-1‬مقدمة‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 3-2‬أسس عملية التصميم‬

‫‪18‬‬ ‫‪ 3-3‬العوامل األساسية التي تحكم تخطيط الطرق‬

‫‪18‬‬ ‫‪ 3-4‬التخطيط األفقي للطريق‬

‫‪24‬‬ ‫‪ 3-5‬التخطيط الراسي للطريق‬

‫‪29‬‬ ‫‪ -3-6‬تصريف مياه األمطار‬

‫‪32‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬التصميم االنشائي‬

‫‪VI‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الرقم‬ ‫العنوان‬

‫‪33‬‬ ‫‪ 4-1‬المقدمة‬

‫‪33‬‬ ‫‪ 2-4‬مميزات الرصف الخرساني‬

‫‪34‬‬ ‫‪ 3-4‬عيوب الرصف الخرساني‬

‫‪34‬‬ ‫‪ 4-4‬أنواع الرصف الخرساني‬

‫‪38‬‬ ‫‪ 5-4‬الوصالت في الرصف الخرساني‬

‫‪41‬‬ ‫‪ 6-4‬تصميم الرصف الخرساني‬

‫‪ 7-4‬تصميم المسافة بين الوصالت‬

‫‪45‬‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪46‬‬ ‫‪ 5-1‬كميات الحفر والردم‬

‫‪48‬‬ ‫‪ 5-2‬محطات المشروع‬

‫‪51‬‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪52‬‬ ‫‪ 6-1‬التوصيات‬

‫‪52‬‬ ‫‪ 6-2‬المراجع‬

‫‪52‬‬ ‫‪ 6-3‬المالحق‬

‫‪VII‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫قائمة األشكال‬

‫الرقم‬ ‫العنوان‬

‫‪4‬‬ ‫شكل رقم )‪ (1 -1‬موقع المشروع‬

‫‪14‬‬ ‫الشكل (‪ )1-3‬يبين أنواع المركبات واالحمال المتوقعة على محاورها حسب مواصفات ‪AASSHTO‬‬

‫‪14‬‬ ‫شكل (‪ )2-3‬يوضح المقطع العرضي الذي تم تصميمة للطريق‬

‫‪16‬‬ ‫شكل رقم )‪ (3-3‬صورة للبردورات‬

‫‪17‬‬ ‫شكل رقم )‪ (4-3‬الميول العرضية‬

‫‪19‬‬ ‫الشكل ) ‪ (5-3‬يبين أنواع المنحنيات الدائرية‬

‫‪21‬‬ ‫الشكل ) ‪ (6-3‬عناصر المنحنى الدائري البسيط‬

‫‪21‬‬ ‫شكل )‪ (7-3‬تأثير القوة الطاردة المركزية على المركبات‬

‫‪24‬‬ ‫شكل )‪ (8-3‬فرق الميل أو زاوية الميل للمنحنيات المحدبة‬

‫‪25‬‬ ‫الشكل )‪ (9-3‬فرق الميل أو زاوية الميل للمنحنيات المقعرة‬

‫‪26‬‬ ‫الشكل )‪ (10-3‬عناصر المنحنى الرأسي‬

‫‪27‬‬ ‫شكل )‪ (11-3‬منحنى رأسي قاعي‬

‫‪VIII‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪28‬‬ ‫الشكل )‪ (12-3‬يوضح مسافة الرؤية للتوقف األمن‬

‫‪28‬‬ ‫الشكل )‪ ( 13-3‬مسافة الرؤية للتجاوز‬

‫‪40‬‬ ‫شکل )‪ (1-4‬تأثر البالطة بتغير درجة الحرارة‬

‫‪44‬‬ ‫الشكل )‪ (2-4‬مرونة التربه‬

‫‪53‬‬ ‫شكل (‪ )6-1‬المسار االفقي لطريق المشروع‬

‫‪IX‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫قائمة الجداول‬

‫‪12‬‬ ‫جدول رقم (‪ )1-3‬وزن المركبات بالنسبة للسيارة الشخصية‬

‫‪12‬‬ ‫جدول رقم (‪ )2-3‬السرعة التصميمية للطرق الحضرية‬

‫‪13‬‬ ‫جدول رقم (‪ )3-3‬االبعاد الرئيسية للعربات الخاصة ومركبات النقل والعربات التجارية‬

‫‪15‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4-3‬الميول الجانبية للقطاعات حسب نوع التربة‬

‫‪22‬‬ ‫جدول رقم (‪ )5-3‬قيم معامل االحتكاك حسب السرعة التصميمية‬

‫‪23‬‬ ‫جدول رقم (‪ )6-3‬قيم الرفع الجانبي المرغوبة لعدة طرق مختلفة‬

‫‪23‬‬ ‫جدول رقم (‪ )7-3‬قيم التوسعة عند المنحنيات حسب نصف القطر‬

‫‪26‬‬ ‫جدول رقم (‪ )8-3‬يمثل قيمة الميول الراسية العظمى‬

‫‪28‬‬ ‫جدول رقم(‪ )9-3‬العالقة بين السرعة التصميمية ومسافة الرؤية للتوقف‬

‫‪37‬‬ ‫جدول رقم(‪ )1-4‬يوضح حدود الصالبة للركام‬

‫‪44‬‬ ‫جدول رقم(‪ )2-4‬يوضح حساب معامل التاكل‬

‫‪46‬‬ ‫جدول (‪ )5-1‬مقدار كميات الحفر والردم للمسار كامل‬

‫‪48‬‬ ‫جدول (‪ )5-2‬محطات المشروع‬

‫‪X‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪XI‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬ ‫مشروع طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الفصل األول‬

‫‪ 1-1‬المقدمة‬
‫‪ 1-2‬نبذة عن مدينة إب‬
‫‪ 1-3‬أهمية المساحة في تصميم الطريق‪.‬‬
‫‪ 1-4‬فكرة المشروع ‪.‬‬
‫‪ 1-5‬منطقة الدراسة‪.‬‬
‫‪ 1-6‬أهمية وأهداف المشروع‪.‬‬
‫‪ 1-7‬طريقة البحث‪.‬‬
‫‪ 1-8‬الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪ 1-9‬األجهزة المساحية والبرامج المستخدمة‪.‬‬
‫‪ 1-10‬العوائق والصعوبات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 1-1‬المقدمة‬

‫الطرق العمود الفقري للبالد الذي تتمحور حوله وحدتها ونموها وتطورها‪ ،‬وال شك بأن وجود شب متطورة‬
‫من الطرق في الدولة يمكنها من تحقيق أهدافها وسياساتها األمنية واالستراتيجية والعسكر واالقتصادية والثقافية‬
‫واالجتماعية والسياسية‪.‬‬
‫يعالج علم الطرق موضوع مسح المنطقة المراد إنشاء الطريق فيها‪ ،‬ودراستها طبوغرافيا وجيولوجيا‪ ،‬وإعداد التصاميم‬
‫ودراسة المواد وخواصها سواء أكانت هذه الطرق تصل بين المدن أو بين األقطار المجاورة‪ ،‬كانت توصل إلى المناطق‬
‫السياحية والزراعية وغيرها للوصول إلى التصميم الهندسي المناسب للطريق والذي يُعرف على أنه عملية إيجاد األبعاد‬
‫الهندسية لكل الطريق وترتيب العناصر المرئية لها مثل المسا ومسافات الرؤية وعرض المسارب واالنحدارات‪.‬‬
‫تبدأ عملية إنشاء أي طريق بعمل دراسة الجدوى التي تعني مدى الفائدة التي يقدمها الطريق المقترح مقارنة بالتكلفة‪.‬‬
‫ولعمل هذه الدراسة نحتاج لتقدير عدد مركبات الحجم المروري التي يتوقع أن تستخدم الطريق‪ .‬ويبين علم الطرق أسس‬
‫تخطيط الطرق حيث يطلق لفظ التخطيط عادة على عملية اختيار وتوقيع محور مسار الطريق على الطبيعة‪ .‬والتخطيط‬
‫األفقي يشمل األجزاء األفقية (المماس ) واألجزاء المنحنية (منحنيات أفقية )‪ .‬أما التخطيط الرأسي فيشمل االنحدارات‬
‫والمنحنيات الرأسية‪.‬‬
‫وأخيرا ً البد من تحديد تفاصيل العالمات والخطوط وإشارات المرور إن وجدت وغيرها من مقاييس التحكم في المرور‪.‬‬
‫ويمكن الوصول إلى طريق ال يسبب حوادث ويحقق االنسياب السلس بجعل جميع عناصر الطريق تتمشى مع توقعات‬
‫السائقين بتجنب التغيرات المفاجئة في مواصفات التصميم‪ .‬وتعتبر محافظة إب مدينة سياحية ويسكن فيها اكثر من ‪3‬‬
‫مليون‪ ،‬وتعاني من االزدحام المروري وضيق شوارعها الرئيسية والفرعية‪ ،‬وهي أيضا تعاني اإلهمال والخراب الكبير‬
‫حتى يخيل للمرء وهو يسير بسيارته انه يتحرك في طريق غير معبد وترابي وباتت الحفر الكبيرة والواسعة السمة‬
‫الموحدة ألغلب شوارع المحافظة ناهيك عن تلك المطبات االسمنتية العشوائية الضخمة التي تسبب المزيد من الحوادث‬
‫وتعطل المركبات وكل هذا يحدث في شوارع ضيقة وصغيرة وأثناء الذروة بالتحديد وقت الظهيرة هناك شوارع تتوقف‬
‫حركة السير فيها وتنقطع تماما‪ .‬وألن مدينة إب تمتاز بكثرة األمطار وخاصة هطولها في هذه األيام مما يتسبب في‬
‫خراب بعض الطرق وانهياراتها‪ ،‬إال أن بعض الطرقات القديمة فيها مازالت مستمرة وصالحة وعلى ما يرام رغم كل‬
‫األمطار والسيول والعوامل المتغيرة‪ ،‬بينما التي تم تنفيذها كمشاريع مؤخرا ً لم تستمر وانتهت بسرعة ولم تصمد طويالً‪،‬‬
‫كما أن هناك مشاريع تتم لشبكة كهرباء أو مياه أو صرف صحي ويتم تنفيذ المشروع وتكسير الطريق األسفلتي وبعد‬
‫االنتهاء من ذلك ال يقومون بإعادة إصالح الطريق التي حفرت او يتم اصالحه بطريقه غير صحيحة‪ .‬باإلضافة الى‬
‫الزيادة الملحوظة في السكان واالنتشار العمراني الواسع والمباني العالية بدون تحديد مواقف للسيارات وكذلك العشوائية‬
‫في البناء وفي تنظيم البسطات والمحالت التجارية في الشوارع‪ ،‬لذلك فالمدينة بحاجة لتنفيذ العديد من األعمال سواء‬
‫كانت جديدة كشق طرق وتوسعة وسفلته وردم وصيانة مستمرة‪ ،‬فالطرقات بالمحافظة أصبحت تعاني من االختناقات‬
‫واالنقطاعات المتكررة للسير والحوادث المرورية‪ ،‬فهي تحتاج إلى لفتة جادة لتنفيذ وإنجاز األعمال بصورة سريعة‬
‫وسلسلة واالستجابة لمطالب الناس والتخفيف من معاناة المجتمع في إب‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫كما لوحظ في الفترات األخيرة أن األهالي لم يعد يعولون على الجهات المعنية لمساعدتهم‪ ،‬فهم يقومون بعمل‬
‫مشاريع مجتمعية تقوم على نفقة مواطنين وينفذها أبناء المنطقة‪ ،‬وذلك من خالل عمل مبادرات جمع أموال من أبناء‬
‫المنطقة والمساهمة من مختلف شرائح المجتمع والمغتربين إلنجاز مشاريع طرق ورصف حجري‪.‬‬

‫‪ 1-2‬نبذة عن مدينة إب ‪.‬‬

‫تقع إب إلى الجنوب من صنعاء بمسافة ( ‪193‬كم ) والى الشمال من عدن العاصمة االقتصادية والتجارية‬
‫بمسافة ( ‪230‬كم ) ‪.‬تحدها شماالً محافظة ذمار وجنوبا ً محافظة تعز ‪ ،‬أما من الشرق فتحدها محافظة الضالع وتحدها‬
‫زبيد وحيس من تهامة اليمن – الحديدة – غرباً‪ .‬أما من حيث موقع مدينة إب فإنها تقع على السفح الغربي لجبل بعدان‬
‫على هضبة مرتفعة ‪2050‬م عن سطح البحر ولقد وصفها المستشرقون بأنها فيروزة بيضاء على بساط أخضر ‪.‬‬
‫تتميز محافظة إب بخصوبة تربتها وارتفاع معدل هطول األمطار‪ ،‬ووجود العديد من األودية الزراعية فيها‪ ،‬ويشكل‬
‫سكانها ما نسبته (‪ )%10.8‬من إجمالي سكان اليمن‪ ،‬وتعد ثالث أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان‪ .‬وهي‬
‫عاصمة اليمن السياحية‪ ،‬وهي من أجمل مدن اليمن طبيعة‪ ،‬وألطفها هواء‪ ،‬وأكثرها خصباً‪ .‬سميت قديما ً بمدينة ( الثـَّجـة‬
‫) ‪ ،‬لكثرة سقوط األمطار عليها ‪ ،‬وهي تعني لغويا ً المرعى ‪.‬أما بالنسبة للمشروع فإنه يقع في منطقة المناوير بعزلة‬
‫أنامر أعلى القريبة من منطقة مشورة‪ .‬وتقع إلى الشمال لمدينة إب وتبعد عنها حوالي ‪ 7.35‬كم‪ .‬ترتفع منطقة أنامر‬
‫أعلى ‪ 2245‬متر عن سطح البحر‪.‬‬

‫‪ 1-3‬أهمية المساحة في تصميم الطرق‬

‫تستند أعمال تصميم مشاريع الطرق على قدر هائل من المعلومات المهمة هذه المعلومات تحتاج إلى تصور‬
‫حقيقي وحسابات دقيق لتنتج تخطيط أفضل وتصميم أكثر تجاوبا ً مع األهداف المطلوبة‪ ،‬وغياب هذه المعلومات يؤدي‬
‫إلى تخطيط عشوائي وخسارة فادحة لذا كان البد من توفر أجهزة وبرامج تصميم خاصة لتغطية هذه الحسابات في‬
‫العقود الثالث الماضية ازداد اإلقبال على أجهزة قياس المسافات اإللكترونية واستخدام وسائل المساحة الجوية‬
‫ومعلومات األقمار الصناعية بالنظر لما توفره هذه المصادر من توفير للوقت والجهد ودقة هائلة في القياس‪.‬‬

‫‪ 1-4‬فكرة المشروع‪:‬‬
‫تشتمل فكرة المشروع على انشاء وتصميم الطريق الفرعي الواصل بين خط المناوير الرابط بين خط وراف‬
‫ومشورة لتحسين البنية التحتية للمنطقة وتسهيل حركة المرور ولتخفيف األزمة عن شوارع الرئيسية المجاورة وهو‬
‫طريق رابط بمناطق جبلية ايضا ً بطول حوالي ‪ 793‬متر‪ .‬باإلضافة الى خدمة السكان في منطقة الظهرة والمناوير‬
‫وخدمة األراضي الزراعية في المناطق والوحدات المجاورة‪.‬‬
‫ويتضمن تصميم هذا المشروع تنفيذ أعمال المسح لمشاريع الطرق باإلضافة إلى تصميم الطريق هندسيا وانشائيا‪،‬‬
‫وأيضًا متطلبات تصميم الطرق وتصريف مياه األمطار وعبارات ان وجب‪ ،‬وتصميم الجدران الساندة مع مراعاة قواعد‬
‫األمن والسالمة العامة لمستخدمي الطريق من المشاة والمركبات‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 1-5‬منطقة المشروع‬

‫يقع هذا الطريق في المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة إب‪ ،‬تحديدا في الخط الواصل بين المناوير وخط‪20‬‬
‫الرابط بين خط وراف ومشورة ‪ ،‬ويبلغ طول الطريق حوالي ‪ 793‬متر كما هو واضح في الصورة الجوية‬

‫شكل رقم (‪ )1-1‬موقع المشروع‬

‫‪4‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 1-6‬اهداف واهمية المشروع ‪:‬‬

‫‪ -1‬خدمة المنطقة المار بها الطريق لجعل المنطقة اكثر حيوية ‪ ،‬واعطاء طابع السالسة في الحركة ‪.‬‬
‫‪ -2‬معالجة مشكلة مياه االمطار‪ ،‬وذلك بتصميم الميول الجانبية للطريق وعمل قنوات التصريف على اسس هندسيه ‪.‬‬
‫‪ -3‬مراعاة سبل االمان‪ ،‬بتوفير االرصفة وممرات المشاة واالنارة واالشارات المرورية في حال الحاجة‬
‫اليها ‪.‬‬

‫‪ 1-7‬طريقة البحث‬
‫القيام بتحديد موضوع البحث واالستفسار عن الموضوع من المشرف‪.‬‬
‫‪ -‬تم تحديد منطقة العمل ومن ثم القيام بزيارة استطالعيه للموقع وأخذ فكره كاملة عن طبيعة المشروع والمشاكل‬
‫المتعلقة به والتفاصيل الهامة للتصميم والتنفيذ ‪.‬‬
‫‪ -‬البدء بالبحث في المكتبة وفي شبكة االنترنت عن المراجع والمصادر التي يمكن االستفادة منها في هذا المشروع ‪.‬‬
‫‪ -‬تجهيز وكتابة المشروع وتمت مراعاة األصول والشروط الواجب توفرها في المشروع كبحث علمي‪.‬‬
‫‪ -‬طباعة مأتم انجازه من مخططات التصميم الهندسي للمشروع ( المرفقة مع الجزء النظري)‬
‫‪ 1-8‬الدراسات السابقة ‪-:‬‬

‫تعد الدراسات السابقة من أهم الركائز والدعائم األساسية عند التخطيط للقيام بدراسة وتنفيذ أي مشروع ‪ ،‬الن‬
‫ذلك له فائدة كبيرة من حيث التعرف على األفكار المراد عملها في هذا المشروع ومحاولة االستفادة منها ومحاولة‬
‫تصحيح األخطاء‪.‬‬
‫إن الدراسات للطريق غير متوفرة بشكل كاف ‪ ،‬وكذلك التوجه إلى المشرف الذي زودنا بأعمال الرفع المساحي كما تم‬
‫الرجوع إلى شبكة االنترنت التي تزودنا منها بالكتب والمراجع الالزمة‪ ،‬وعملنا جاهدين على االستفادة من هذه‬
‫المصادر في تحسين تصميم هذه الطريق وفقا لمــا تم ذكره في هذه المراجع ووفقا للمواصفات والمقاييس إلنجاز هذا‬
‫المشروع بنجاح‪.‬‬

‫‪ 1-9‬االجهزة المساحية والبرامج المستخدمة ‪-:‬‬

‫‪-Total Station Leica‬‬

‫‪-Google Earth‬‬
‫)‪-Microsoft office Programs (Word, Excel, Power Point‬‬
‫‪-Autodesk Civil 3D 2020‬‬
‫‪-Autodesk AutoCAD 2020‬‬

‫‪5‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 1-10‬العوائق والصعوبات‬

‫‪ -1‬طبيعة التضاريس في المنطقة فالمنطقة جبلية‬

‫‪ -2‬مرور الطريق من اراضي زراعية يسبب صعوبة في اقناع المواطنين في بعض األحيان بطبيعة العمل المساحي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الفصل الثاني‪ :‬األعمال المساحية‬

‫‪ -2-1‬مقدمة‬

‫‪ -2-2‬دراسة المخططات‬

‫‪ -2-3‬مرحلة الدراسة المساحية األولية‬

‫‪ -2-4‬مرحلة الرفع التفصيلي‬

‫‪-2-5‬األعمال المساحية النهائية‬

‫‪7‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 2-1‬مقدمة‬
‫األعمال المساحية هي الركيزة األولى ألي اعمال تتم في مجال الطرق‪ ،‬فعند تصميم و انشاء الطريق وفتحها‬
‫للسيارات ال بد من وجود قوانين تنظيمية لتنظم حركة السيارات على الطريق‪ ،‬وذلك من أجل ضمان السالمة العامة‬
‫على الطريق و كذلك حصر الجدوى المادية لتنفيذ الطريق بشكل عام و لضمان حسن األداء و لمنع وقوع الحوادث حتى‬
‫يتم تحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله‪ ،‬لذلك ال بد من األخذ بعين االعتبار أمور عدة مثل االتجاهات و المسارب‬
‫واالنعطافات و التقاطعات‪ ،‬و هذه األمور ال تقل أهمية عن الطريق نفسه لذلك يجب تصميمها جنبا الى جنب أثناء‬
‫تصميم الطريق‪ ،‬حيث يجب أن يكون الطريق أقصر ما يمكن و أن يكون الميل مناسبا قدر االمكان و أن تكون االستفادة‬
‫من الطريق أكبر ما يمكن و أن تكون التكلفة أقل ما يمكن‪ .‬وتتلخص األعمال المساحية التي يتطلبها دراسة طريق معين‬
‫على المراحل الرئيسية التالية‪:‬‬

‫دراسة المخططات‪.‬‬ ‫•‬

‫أعمال استطالعية (استكشافية)‪.‬‬ ‫•‬
‫أعمال الرفع التفصيلي‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ 2-2‬دراسة المخططات‬
‫الشروع في تصميم وتنفيذ األعمال الهندسية لمشاريع الطرق‪ ،‬ال بد من عمل دراسة مبدئية للمخططات السابقة‬
‫للمشروع إن وجدت وذلك لفهم الطبيعة الموجودة قبل البدء في تنفيذه ولمعرفة األمور التنظيمية للطريق والمنطقة‪.‬‬

‫‪ 2-3‬األعمال االستطالعية‬
‫مهما كانت الخرائط بين يدي المهندسين كاملة ووافية وغنية بالمعلومات اال أنه من الضروري القيام بعملية‬
‫استطالعية‪ ،‬والغاية منها تحديد مسار أو أكثر يحقق غايات وأهداف الطريق ويتم هذا بالقيام بجوالت استطالعية من قبل‬
‫أعضاء الفريق المساحي باستخدام المركبات المناسبة حسب أهمية الطريق وطبوغرافية المنطقة‪ ،‬باإلضافة الى السير‬
‫على األقدام ومن المساعد والمهم جدا اصطحاب الخرائط المتوفرة للمنطقة الذي من شأنه أن يعين في البحث على‬
‫الطبيعة عن األماكن المناسبة إلمرار الطريق منها والمفاضلة بين خيار واخر‪.‬‬
‫هنالك أمور عديدة يجب أخذها بعين االعتبار في هذه المرحلة منها األهمية االقتصادية للطريق‪ ،‬والخدمات التي يقدمها‬
‫الطريق أو يساهم في تطويرها ميول األرض التي سيمر منها الطريق باإلضافة الى المعلومات الفنية التي يمكن‬
‫استنباطها من الخرائط والصور الجوية المتوفرة وربما أيضا من التقارير الفنية والبيانات االحصائية المتعددة التي قد‬
‫تتوفر عن منطقة المشروع والمشاريع المشابهة أو المجاورة‪.‬‬
‫اختصارا وتسهيال وزيادة في فعالية مرحلة األعمال االستطالعية هذه‪ ،‬يلجأ المهندسون المصممون عادة الى البحث عن‬
‫ً‬
‫كل ما يتوفر من خرائط وصور جوية وتقارير ومعلومات حول المنطقة المراد امرار الطريق منها‪ ،‬وإذا لم تتوفر‬
‫المخططات أو الصور الجوية يتم اقتراح المسارات أثناء عملية االستكشاف والسير المباشر في المنطقة مع االستعانة‬
‫بالطرق الموجودة أو مسارب المشاة‪.‬‬
‫أما بالنسبة لألمور التي يجب مراعاتها عند اقتراح المسار فهي‪:‬‬
‫‪ -1‬ارتباط الطريق بالطرق األخرى‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪-2‬تخفيض التكلفة مع عدم تقليل األمان وذلك بأخذ أقصر مسار‪.‬‬

‫‪-3‬تأثير هذا المسار على المجتمع من حيث الخدمات التي سيقدمها‪.‬‬
‫‪-4‬مراعاة نواحي األمان لكل مستخدمي الطريق‪.‬‬
‫‪ -5‬تقليل عدد التقاطعات الموجودة في الطريق‪.‬‬
‫وقد قمنا قبل كل شيء بزيارة الموقع واستكشافه للتعرف على طبيعة المنطقة‬

‫‪ 2-4‬مرحلة الدراسة المساحية األولية‬

‫في هذه المرحلة يقوم الفريق المساحي بعمل مضلع يكشف قدر االمكان كل نقاط الطريق المفتوح حيث أن‬
‫الهدف من وراء عمل مضلع يكشف نقاط الطريق هو تعيين احداثيات وبالتالي مواقع نقاط جديدة انطالقا من واستنادا‬
‫الى شبكة نقاط قديمة معلومة االحداثيات بدقة كشبكة المثلثات ‪ ،‬وبهذا تساهم أعمال المضلعات في تكثيف شبكات النقاط‬
‫المعلومة ومن ثم يسهل ربط أعمال المساحة األخرى بشبكة االحداثيات العامة للدولة‪.‬‬
‫يجب أن تكون دقة وشمولية العمل المساحي بحيث تسمح لتعيين أو اختيار محور الطريق األفضل الذي يمكن أن يمر‬
‫من خالل كل مسار من أجل تحقيق ذلك يجري عادة قياس وحساب وتصحيح االحداثيات لكافة نقاط المضلع‪.‬‬
‫يتم بعد ذلك دراسة المخططات الطبوغرافية التي رسمت من الواقع ويتم تعديل المسارات حتى يتم التوصل الى أنسب‬
‫مسار يحقق الشروط‪.‬‬

‫‪ 2-5‬مرحلة الرفع التفصيلي‬

‫نقوم بالرفع التفصيلي في انشاء مشاريع هندسية (مباني ‪ -‬طرق جسور وغيرها ) وذلك لرفع معالم هذه‬
‫المشاريع وعمل المساحات المطلوبة‪ ،‬ويكون بجميع أجهزة المساحة‪ :‬رفع مساحي بالشريط ‪ -‬رفع مساحي بالبوصلة ‪-‬‬
‫رفع مساحي بالثيودليت رفع مساحي بالمحطة الشاملة ‪ -‬رفع مساحي بال ‪ GPS-‬رفع مساحي بالصور الجوية ‪ -‬رفع‬
‫مساحي باألقمار الصناعية‪ .‬يشمل الرفع المساحي على‪:‬‬
‫‪-1‬رفع حدود المشروع والظواهر الطبيعية والبشرية‪.‬‬
‫‪-2‬رفع مناسيب المشروع‪.‬‬
‫‪-3‬رفع حدود المشروع في البداية يقوم المساح برسم كروكي للمشروع يحاكي كل ما هو موجود به حتى يتم‬
‫تدوين كل البيانات المرفوعة وبالتالي يتمكن من رسم اللوحة على برنامج ال ‪AutoCAD‬‬
‫‪-4‬اختيار مسار الطريق بناء على ما هو موجود من معالم للطريق على أرض الواقع‪.‬‬

‫‪ 6-2‬األعمال المساحية النهائية‬

‫بعد أن يتم انجاز المخططات األولية يصبح بوسع الفريق المصمم من استخدام هذه المخططات والمعلومات‬
‫المساحية المختلفة في دراسة مختلف المسارات الممكنة بهدف اختيار المسار األفضل واألمثل‪ .‬تتضمن هذه الدراسة‬
‫عادة رسم المقاطع الطولية لعدة مسارات لغايات تقدير كمية األعمال الترابية من حفر وردم‪ ... ،‬الخ‪ ،‬لذلك البد للفريق‬
‫المصمم أن يأخذ بعين االعتبار مختلف النواحي البيئية واالجتماعية واالقتصادية والفنية التي تسهل عملية اختيار مسار‬
‫الطريق‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الفصل الثالث‬
‫التصميم الهندسي للطريق‬

‫‪ 3-1‬مقدمة‬
‫‪ 3-2‬أسس عملية التصميم‬
‫‪ 3-3‬العوامل األساسية التي تحكم تخطيط الطرق‬
‫‪ 3-4‬التخطيط األفقي للطريق‬
‫‪ 3-5‬التخطيط الراسي للطريق‬
‫‪ 3-6‬تصريف مياه األمطار‬

‫‪10‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 3-1‬مقدمة ‪:‬‬
‫يعتبر التصميم الهندسي من أهم مراحل التصميم ألي طريق‪ ،‬حيث أنه تكون هذه المرحلة من التصميم في‬
‫المكتب وتسير جنبا إلى جنب مع عمليات المسح والعمل الميداني‪.‬‬
‫تتمثل عميلة التصميم الهندسي للطريق في ثالث أمور رئيسية وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬التصميم األفقي (‪.)Horizontal Alignment‬‬
‫‪-2‬التصميم الرأسي للطريق (‪)Vertical Alignment‬‬
‫‪-3‬التصميم للطريق هي تصميم المقاطع العرضية للطريق حيث يتم في هذه المرحلة من التصميم تحديد شكل مقاطع‬
‫الطريق وميولها الجانبية وكذلك بيان سطح الطريق وعرضه‪ .‬وكذلك يجب أن يتم اختيار مسار الطريق بدقة وعناية‬
‫كبيرة الن ذلك سوف ينعكس على تكلفة اإلنشاء وتكلفة الصيانة مستقبال باإلضافة إلى تكلفة تشغيل المركبات المارة‬
‫عليه ألنه بمجرد إنشاء الطريق يصعب إدخال أي تعديالت على الطريق وذلك بسبب ارتفاع قيمة األرض المجاورة‪.‬‬
‫لذلك يجب أن تأخذ في عين االعتبار قبل اختيار مسار الطريق أمور عدة منها‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أن يكون مسار الطريق قصيرا ما أمكن وباقل انحدار ممكن‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -‬يجب أن تكون تكلفة اإلنشاء اقل ما يمكن مع األخذ في عين االعتبار تكاليف الصيانة في المستقبل‪.‬‬
‫‪ -‬وفي حالة الطرق الجبلية يفضل أن يتساوى الحفر مع الردم قدر االمكان‪.‬‬
‫وحتى يكون الطريق أقصر ما يمكن يجب أن يكون مستقيما بين نقاطه الحاكمة وهذا ال يمكن تحقيقه في معظم‬
‫األحوال لصعوبات كثيرة مثل العوائق الطبيعية والصناعية التي قد تعترض المسار‪ ،‬فمثال المسار القصير قد تكون‬
‫انحداراته شديدة وبالتالي يصعب صعوده وخاصة بالنسبة للسيارات الثقيلة ويجب أن نأخذ في عين االعتبار أن الطريق‬
‫الذي يكون تكلفة إنشائه قليلة ليس بالضرورة أن تكون تكلفة صيانته وتكلفة تشغيل العربات قليلة أيضا‪ .‬لذلك ليس من‬
‫السهل الحصول على جميع المتطلبات المرغوبة للمسار في نفس الوقت‪.‬‬

‫‪ 3-2‬أسس عملية التصميم‬

‫تتوقف أسس التصميم على عوامل كثيرة منها‪:‬‬
‫‪ 3-2-1‬حجم المرور‬

‫يقاس حجم المرور على أي طريق بعدد المركبات التي تمر بنقطة معية أو محطة على الطريق ويعبر عنها‬
‫بحجم المرور‪ ,‬يعتبر حجم المرور من األمور الرئيسية التي يجب أن تأخذ في االعتبار عند تصميم الطريق بحيث يشمل‬
‫حجم المرور الحالي والمتوقع مستقبال‪.‬‬

‫‪ -3-2-2‬تركيب المرور‬

‫هذا البند يعتمد على البند السابق ‪ ،‬حيث يتم عمل تحديد نسب كل العربات التي يتوقع أن تستخدم هذا الطريق‬
‫عربات خاصة ‪ ،‬حافالت ‪ ،‬الشاحنات ‪ ،‬الشاحنات ذو العربات المتعددة‪ ,‬آالت زراعية‪ .‬ثم يتم تحويل كل أنواع المركبات‬
‫الى سيارات شخصية حسب الجدول التالي وذلك حتى يسهل التعامل معها بالحسابات ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫جدول(‪ )1-3‬وزن المركبات بالنسبة للسيارة الشخصية‬

‫‪ -3-2-3‬السرعة التصميمية (‪)Design speed‬‬

‫هي أعلى سرعة ممكن أن تسير بها المركبة بشكل مستمر في األوضاع الطبيعية للطريق (كثافة مرورية‬
‫منخفضة وأحوال طقس عادية)‪ ،‬والجدول (‪ )2-3‬يبين قيم السرعات المرغوبة حسب نوع الطريق‪.‬‬
‫وتعتبر السرعة التصميمية من أهم األمور التي تدل على الخدمة التي يوفرها هذا الطريق‪ .‬ويتم اختيار هذه‬
‫السرعة بناءان على عدة أمور من أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬الجدوى االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬الطبيعة للمنطقة‪.‬‬
‫‪ -‬درجة الطريق‪.‬‬
‫‪ -‬حجم المرور‬

‫جدول (‪ )2-3‬السرعة التصميمية للطرق الحضرية‬

‫ويفضل فرض سرعة تصميمية ثابتة على طول الطريق بالكامل وذلك إذا كانت الطبيعة تسمح بذلك إال أنه يمكن حسب‬
‫المناطق التي يمر بها الطريق أن تتغير السرعة التصميمية من قطاع إلى آخر على نفس الطريق حيث قمنا بتغيير‬
‫السرعة عند المنعطفات الى ‪ 30km/h‬و وفي المقاطع العادية ‪ ، 40km/h‬من الضروري أن تكون أطوال القطاعات‬
‫كافية بحيث يمكن تغيير السرعة تدريجيا ً إلى السرعة المطلوبة قبل الوصول إلى القطاع التالي كما يجب توضيح تلك‬
‫المناطق عن طريق استخدام عالمات تحديد السرعة في المناطق المختلفة وعند المنحنيات‪.‬‬
‫بحيث سوف تكون السرعة التصميمية ‪50km/h‬‬

‫‪12‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 3-2-4‬عربات التصميم ‪-:‬‬

‫هناك عدة أنواع من المركبات منها السيارات الخاصة وحافالت النقل والشاحنات الصغيرة والشاحنات الكبيرة‬
‫‪ ،‬وتختلف هذه المركبات عن بعضها بأبعادها وأحجامها وأوزانها ‪ .‬وتسير جميع هذه األنواع من المركبات تقريبا على‬
‫كل الطرق‪ ،‬وعليه يلزم معرفة خصائصها لكي تؤخذ في االعتبار أثناء تصميم األجزاء المختلفة القطاع الطريق ‪ .‬ومن‬
‫الطبيعي أن يتم التركيز على خصائص المركبات األكثر استخداما للطريق عند التصميم ألنها تشكل النسبة األكبر من‬
‫حجم المرور ‪ ،‬وتشمل هذه الخصائص ‪:‬‬

‫الطول الكلي للمركب‬ ‫‪-‬‬

‫العرض الكلي للمركبة‬ ‫‪-‬‬
‫ارتفاع المركبة‬ ‫‪-‬‬
‫وزن المركبة‬ ‫‪-‬‬
‫قدرة المركبة‬ ‫‪-‬‬
‫البعد بين العجل األمامي والخلفي للمركبة‬ ‫‪-‬‬
‫البعد بين مقدمة المركبة والعجل األمامي‬ ‫‪-‬‬
‫البعد بين مؤخرة المركبة والعجل الخلفي‬ ‫‪-‬‬

‫ومن الطبيعي أن يتم التركيز على خصائص المركبات األكثر استخداما للطريق عند التصميم ألنها تشكل النسبة األكبر‬
‫من حجم المرور ‪ .‬وقد بينت الدراسات أن الشاحنات تأثيرا كبيرا على رصف الطريق ويزداد تأثيرها كلما زاد وزنها‪.‬‬
‫ومن هنا كان ال بد من التعمق في دراسة أنواع المركبات من حيث أبعادها وعدد محاورها ومدى تأثيرها على الرصف‬

‫ويبين الجدول(‪ )3-3‬االبعاد الر ئيسية للعربات الخاصة ومركبات النقل والعربات التجارية‬

‫‪13‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الشكل (‪ )1-3‬يبين أنواع المركبات واالحمال المتوقعة على محاورها حسب مواصفات ‪AASSHTO‬‬

‫‪-325‬قطاع الطريق‬
‫إن قطاع الطريق يتمثل في تصميم األجزاء المختلفة لقطاع الطريق وهذا يتوقف على كيفية االستفادة من هذا‬
‫الطريق‪ ،‬فالطريق التي يمر عليها عدد كبير من العربات وبسرعة عالية يتطلب عدد كبير من المسارات وانحدارات‬
‫طولية خفيفة أو قليلة وكذلك يتطلب أنصاف أقطار كبيرة نسبيا مقارنة مع الطرق التي يمر عليها قليل من المركبات عند‬
‫سرعات صغيرة‪ ،‬ففي الحالة األولى يجب االهتمام بأكتاف الطريق وعمل الجزر الفاصلة بين اتجاهي المرور مع‬
‫تخصيص مسارات إضافية عند مناطق الدوران والشكل (‪ )2-3‬يوضح المقطع العرضي الدي تم تصميمة للطريق‬

‫كتف مع قناة‬
‫عرض الحارات‬ ‫جزيرة وسطية‬ ‫عرض الحارات‬
‫تصريف جانبية‬ ‫كتف‬

‫والشكل (‪ )2-3‬يوضح المقطع العرضي الدي تم تصميمة للطريق‬

‫‪14‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 3-2-6‬الميول الجانبية‬

‫إن آخر مرحلة من مراحل تصميم مقطع جسم الطريق هي عمل الميول الجانبية؛ أي تحديد انحدار (ميالن)‬
‫جانبي الطريق أي أن هذا الميالن له أثره على النواحي االقتصادية ويتحكم في انجراف جسم الطريق كما يؤثر على‬
‫الصيانة وثبات التربة وتصريف المياه‪.‬‬
‫وكلما كان الميل قليال كلما كان جسم الطريق أكثر ثباتا‪ ،‬إال أن ذلك يعني زيادة عرض الطريق بازدياد ارتفاعها لذلك‬
‫فإننا نلجأ إلى زيادة حدة ميل جانبي الطريق كلما زاد ارتفاع جسم الطريق حتى يبقى العرض الذي تحتله الطريق‬
‫محصورا ضمن حرم الطريق كما يبين في الجدول (‪ )4-3‬الميول الجانبية للقطاعات حسب نوع التربة‬

‫جدول (‪ )4-3‬الميول الجانبية للقطاعات حسب نوع التربة‬

‫‪ 3-2-7‬عرض الحارة (‪)lane width‬‬

‫عرض الحارة من أهم األمور التي يجب أن تؤخذ بعين االعتبار في هذا الجزء من العمل ‪ ،‬حيث يعتمد عرض‬
‫المسرب الواحد في الطريق على عدة أمور من أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬العرض الكلي للطريق‪.‬‬
‫‪ -‬نوع الطريق (فرعي ‪ ،‬رئيسي ‪ ،‬سريع)‬
‫‪ -‬السرعة التصميمية للطريق‪ ،‬حيث كلما زادة السرعة من األفضل أن يزيد عرض الحارة الواحدة‪.‬‬
‫ومن المتعارف أن عرض الحارة الواحدة يجب أن ال يقل عن ‪ 3‬أمتار في األوضاع العادية وعن ‪ 3.05‬متر في حالة‬
‫الطريق السريع وذلك بسبب مرور مركبات كبيرة ومركبات سريعة‪.‬‬
‫ويلعب عرض الحارة دورا هاما في تحديد درجة األمان على الطريق وسهولة القيادة‪.‬‬
‫بحيث سوف نستخدم في هذا الطريق عرض الحارة ‪ 3.6‬كما هو موضح في رسمة المقطع العرضي‬

‫‪ 3-2-8‬األكتاف (‪: ) Shoulders‬‬

‫تهيئ األكتاف مكانا لوقوف السيارات المعطلة في حاالت الطوارئ‪ ،‬وتقوم بسند جانبي لطبقات األساس‬
‫والسطح المرصوف‪ ،‬كما أنها تعطي اتساعا ً إضافيا ً لطريق المرور الضيق‪ ،‬حيث تمكن السائقين الذين يقابلون أو‬
‫يتخطون عربات أخرى من قيادة عرباتهم فوق جزء من حافة الكتف‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫فوائد األكتاف للطريق ‪:‬‬

‫‪-1‬تستخدم لتوقف المركبات بشكل طارئ‬
‫‪ -2‬شعور السائق باألمان وحماية السيارات عندما تخرج عن مسارها بسبب السير بسرعات عالية‪.‬‬
‫‪ -3‬تساعد على تصريف المياه عن سطح الطريق‪.‬‬
‫‪ -4‬تستعمل األكتاف لتوسيع الطريق في المستقبل‪.‬‬
‫‪ -5‬تستعمل األكتاف لمنع انهيار جسم الطريق كما تصلح لوضع اإلشارات عليها‪.‬‬
‫‪ -6‬حيث يتراوح عرض الكتف بين ‪ 1.25‬كحد أدنى والى ‪ 3.6‬كحد أقصى للطرق السريعة‪ ،‬وفي حالة الطرق التي‬
‫يزيد فيها حجم المرور الساعي التصميمي عن ‪ 100‬مركبة يتراوح عرض الكتف ما بين (‪ 3.6-2.5‬م) وقد يصل‬
‫عرض الكتف الى ‪ 0.5‬متر وذلك في المناطق الجبلية ويعود ذلك الى الكلفة العالية لعملية الحفر بالصخر‪ ,‬و يجب أن‬
‫تزود األكتاف بميول عرضيه كافية لتصريف المياه من الطريق‪ ،‬و لكن يجب أن ال يزيد هذا الميل عن الحد الذي قد‬
‫يسبب خطورة على المركبات التي تتوقف على الطريق‪ ،‬حيث يوجد عدة أنواع من أكتاف الطريق فمنها أكتاف ترابية‬
‫أو حصوية أو اسفلتيه ‪.‬‬

‫‪ 3-2-9‬البردورات‬

‫يتأثر السائقين كثيرا ً بنوع البردورات ومواقعها وبالتالي فإن ذلك يؤثر على أمان الطريق واالنتفاع به‪ ،‬وتستخدم‬
‫البردورات في تنظيم صرف المياه ولمنع السيارات من الخروج عن الرصف في النقاط الخطرة‪ ،‬وهي تحدد حافة الرصف‬
‫وتحسن الشكل النهائي للطريق‪ .‬كما انها خطوة في تجميل جوانب الطريق وتتميز البردورة (االطاريف) في العرف بانها‬
‫بروز او حافة قائمة في الطرق المارة بالمناطق السكنية‬

‫شكل رقم ( ‪ )3-3‬البردورات‬

‫‪ 3-2-10‬الميول العرضية‬
‫إن الميول العرضية يتم عملها للطريق من اجل تصريف المياه المتواجدة على سطح الطريق‪ ،‬حيث يجب عمل‬
‫ميول عرضية من الجهتين بالنسبة لمحور وبصفة عامة يتم عمل ميل عرضي للرصف بحيث يكون اتجاه الميل إلى‬
‫أماكن تجميع وتصريف مياه األمطار والميول الجانبية الحادة غير مرغوبة في أماكن المماسات في التخطيط األفقي لما‬
‫يمكن أن تسببه من تأثير على المركبة وإمكانية انسياقها إلى الحافة الهابطة للطريق والميل العرضي حتى ‪ 1.5‬مقبول‬
‫حيث ال يالحظه السائق وال يؤثر على المركبة بحيث تم تصميم على ميل ‪. %2.0‬‬

‫‪16‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫شكل رقم (‪ )4-3‬الميول العرضية‬

‫‪ 3-2-11‬الميول الطولية‬
‫في المناطق المستوية يتحكم نظام صرف األمطار في المناسيب‪ ،‬أما في المناطق التي يكون فيها مستوى المياه‬
‫في نفس مستوى األرض الطبيعية فإن السطح السفلي للرصيف يجب أن يكون أعلى من مستوى المياه بحوالي (‪0.5‬م)‬
‫على األقل‪ ،‬وفي المناطق الصخرية يقام المنسوب التصميمي بحيث تكون الحافة السفلية لكتف الطريق أعلى من منسوب‬
‫الصخر بـ (‪ 0.3‬م) على األقل‪ ،‬وهذا يؤدي إلى تجنب الحفر الصخري غير الضروري‪ ،‬ويعتبر الميل (‪ )%0.25‬هو‬
‫اقل ميل لصرف اإلمطار في االتجاه الطولي للطريق ‪.‬‬

‫‪ 3-2-12‬الجزر الفاصلة بين االتجاهين‪.‬‬

‫تعتبر الجزر فاصلة تفصل حركة المرور المعاكسة وتكون موجودة في كل الطرق الحديثة خصوصا إذا‬
‫كانت من أربع حارات أو أكثر وعرض هذه الجزر يجب أن يكون كافيا وذلك لتأدية الغرض الذي وضعت من اجله‬
‫ومن أهمها تقليل تأثير األضواء المبهرة الصادرة من المرور المعاكس ليال هذا باإلضافة إلى حماية السيارات القادمة‬
‫من االتجاه المعاكس من االصطدام وللتحكم في المناطق المسموح فيها بالدوران في حالة التقاطعات السطحية‪،‬‬
‫ويتراوح عرض الجزيرة من ‪ 1‬متر إلى ‪ 3.5‬مترا أو أكثر ‪ ،‬وهذا طبعا ليس بعرض ثابت على طول الطريق وإنما‬
‫يتغير حسب الحالة أو الضرورة باإلضافة إلى أن منسوب الطريق في االتجاهين قد يكون مختلفا‪.‬‬

‫‪ 3-2-13‬الحواجز الجانبية واألعمدة االسترشادية ‪) Guardrail and Guide Posts):‬‬

‫حيث تستخدم مثل هذه الحواجز واألعمدة في المناطق الخطرة التي يخشى فيها أن تخرج المركبات عن‬
‫مسارها‪ ،‬وهذه المناطق غالبا ما تكون‪:‬‬

‫جسور ذات انحدارات شديدة أو على منحنيات حادة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التغير المفاجئ في عرض الكتف وفي حالة االقتراب من المنشآت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطرق الجبلية وخاصة من جهة االنحدار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وتصمم السياجات والحوائط الواقية بحيث تقاوم االصطدام عن طريق تحريف اتجاه المركبة بحيث تستمر في سيرها‬
‫على طول السياج أو الحائط بسرعة منخفضة‪ ،‬ويالحظ أن اإليقاف الفجائي للسيارة خطأ ‪ ،‬ولذلك فإن أي قائم إرشادي‬
‫أو سياج أو حائط بارز يتسبب في إيقاف السيارة المتحركة دفعة واحدة ليس مستحبا‪ ،‬بل إن اإليقاف الفجائي قد يكون‬
‫أشد خطرا من االستمرار في الحركة على ميول الردم ويكون تصميم هذا الحاجز لمنع المركبة من الخروج عن الطريق‬
‫عند االصطدام بها حيث تمتص الصدمة وتقوم بتوجيه المركبة بمحاذاة الحاجز وبسرعة قليلة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫إن القوائم المرشدة ال يقصد منها في الغالب مقاومة االصطدام غير أنه إذا ما كان إنشاؤها قويا بدرجة كافية فإنها تمنع‬
‫السيارات من الخروج عن الطريق وهي أقل في التكاليف من السياجات الواقية والحوائط الواقية‪ .‬ولكنها أقل فاعلية منها‬
‫فيما إذا كان المقصود من تصميمها هو مقاومة االصطدام‪ .‬ولما كان هناك كثير من المواقع التي يصعب فيها على السائق‬
‫أن يتبين اتجاه الطريق ال سيما أثناء الليل لذا تستخدم عادة القوائم المرشدة في مثل تلك األماكن‪.‬‬

‫‪ 3-3‬العوامل األساسية التي تحكم تخطيط الطريق‬

‫• النقاط الحاكمة وهي النقاط األساسية التي يمر بها مسار الطريق‪ ،‬وتقسم إلى قسمين‪:‬‬

‫نقاط يجب أن يمر بها الطريق (إجبارية) وهذه قد تتسبب في زيادة طول المسار والمرور في مناطق‬ ‫أ‪-‬‬
‫صعبة‪ ،‬ومن أمثلة هذه النقاط‪ :‬موقع جسر ممر جبلي ‪ ،‬مدينة متوسطة‪ ....‬الخ‪.‬‬

‫نقاط يجب االبتعاد عنها ‪ :‬وهذه المناطق يجب أن نبعد مسار الطريق قدر اإلمكان عنها مثل مناطق‬ ‫ب‪-‬‬
‫العبادة ‪ ،‬المدافن ‪ ،‬المنشآت الضخمة عالية التكاليف‪.‬‬

‫حجم المرور‪ :‬يجب األخذ بعين االعتبار عند تخطيط الطريق حجم المرور الحالي والمتوقع مستقبال‪ .‬لذلك‬ ‫•‬
‫يجب عمل الدراسات الالزمة لعدد السيارات الحالي ونسبة الزيادة المتوقعة في عدد السيارات في المستقبل‬
‫باإلضافة إلى تحديد أنواع السيارات المتوقع استخدامها للطريق لما له من أهمية كبيرة لمعرفة في تحديد حجم‬
‫المرور‪.‬‬

‫التصميم الهندسي‪ :‬للطريق من األمور التي تتحكم في اختيار التصميم النهائي للمسار أسس التصميم‬ ‫•‬
‫الهندسي مثل االنحدارات وأنصاف أقطار المنحنيات ومسافة الرؤية‪.‬‬

‫• التكلفة‪ :‬يجب أن يراعى عند تصميم واختيار مسار الطريق التكلفة الكلية للمشروع بحيث تكون قليلة ما أمكن‬
‫ويراعى أن تشمل التكلفة تكلفة الصيانة وتكلفة تشغيل وحدات السير‪.‬‬

‫• عوامل أخرى‪ :‬ومن العوامل األخرى التي تحكم التخطيط مثل عمليات الصرف‪ ,‬العوامل السياسية‪...‬الخ‪.‬‬
‫ويجب األخذ في عين االعتبار عملية الصرف السطحي وكيفية التخلص من المياه عند التصميم الرأسي‬
‫للمسار‪.‬‬

‫‪ 3-4‬التخطيط األفقي للطريق‬

‫التخطيط األفقي للطريق (‪ )Horizontal Alignment‬حيث يتم فيه بيان المنحنيات األفقية وتحديد‬
‫بداياتها ونهاياتها وكذلك تحديد أطوالها وزواياها ونقاط التقاطع فيها‪ ،‬باإلضافة لذلك يتم بيان الجزء الوسطي‬
‫وعرض الطريق والحواجز الجانبية ونقاط المضلع المفتوح (‪ )PI‬وكذلك تحديد اتجاه الطريق بالنسبة للشمال‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 3-4-1‬المنحنيات األفقية‬
‫الهدف من استخدام المنحنيات هو وصل األجزاء المستقيمة ببعضها بشكل تدريجي لتفادي التغيرات المفاجئة‬
‫في االتجاهات التي تسبب اإلزعاج للسائقين‪ ،‬وهناك أنواع متعددة من المنحنيات التي يمكن استخدامها في وصل‬
‫الخطوط المستقيمة المتقاطعة‪.‬‬

‫‪ 3-4-1-1‬أنواع المنحنيات األفقية الدائرية (‪ )Circular Curves‬وتنقسم إلى أربعة أقسام رئيسية‪:‬‬

‫‪ .1‬المنحنيات الدائرية البسيطة ‪.Simple Circular Curves‬‬

‫‪ .2‬المنحنيات الدائرية المركبة ‪Compound Circular Curves‬‬

‫‪ .3‬المنحنيات الدائرية مكسورة الظهر ‪.Broken-Back Circular Curves‬‬

‫‪ .4‬المنحنيات الدائرية العكسية ‪Reversed Circular Curves‬‬

‫والشكل (‪ ) 5-3‬يبين أنواع المنحنيات الدائرية ‪.‬‬

‫الشكل (‪ )5-3‬أنواع المنحنيات الدائرية‬

‫‪19‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪-1‬المنحنيات الدائرية البسيطة ‪Simple Circular Curves‬‬

‫الشكل (‪ )6-3‬يوضح شكل المنحنى الدائري البسيط‪ ،‬حيث انه يتكون من العناصر التالية‪-:‬‬

‫نقطة تقاطع المماسين (‪)PI‬‬ ‫‪-‬‬

‫زاوية االنحراف (‪ Deflection Angle (A‬وتساوي الزاوية المركزية المنشأ عليها المنحنى‬ ‫‪-‬‬
‫الدائري‪.‬‬
‫المماسين (‪The tow Tangent (T‬‬ ‫‪-‬‬
‫المماس على الجانب األيسر لنقطة التقاطع ‪ PI‬بالمماس الخلفي‪ ،‬والمماس على الجانب حيث يسمى ‪ .‬األيمن‬
‫بالمماس األمامي‪.‬‬
‫نقطة بداية المنحنى (‪Point of Curvature (PC‬‬ ‫‪-‬‬
‫نقطة نهاية المنحنى (‪Point of Tangency (PT‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخط المستقيم الذي يصل بين نقطتي تماس و يطلق عليه الوتر الطويل (‪.)LC‬‬ ‫‪-‬‬
‫نصف القطر (‪Radius (R‬‬ ‫‪-‬‬
‫طول المنحنى‪.(L )Length of curve‬‬ ‫‪-‬‬
‫المسافة الخارجية (‪ External Distance,(E‬وهي عبارة عن المسافة بين (‪ )PI‬وبين منتصف‬ ‫‪-‬‬
‫المنحنى الدائري‪.‬‬
‫(سهم القوس ) ‪ Middle ordinate‬وهي المسافة بين نقطة منتصف المنحنى وبين نقطة منتصف الوتر‬ ‫‪-‬‬
‫الطويل‪.‬‬
‫‪ -‬مركز المنحنى ونرمز له (‪.)O‬‬
‫الوتر الجزئي األول ويرمز له (‪ )C1‬وهو طول الخط المستقيم الذي يصل نقطة التماس األولى بأول‬ ‫‪-‬‬
‫نقطة على المنحنى حيث يلجأ إلى إعطاء طول للوتر الجزء األول بحيث تصبح محطة النقطة األولى من‬
‫المنحنى رقم مدورا مناسبا يقبل القسمة على ‪ 20‬أو ‪.25‬‬
‫الوتر الجزئي األوسط يرمز له (‪ )C‬وهو عبارة عن طول الخط المستقيم الذي يصل بين أي نقطتين متتاليتين‬ ‫‪-‬‬
‫على المنحنى ما عدا األولى واألخيرة‪ ،‬ويكون طوله في العادة رقما مدورا ومناسبا ‪ 10 ،20 ،25‬مترا‪.‬‬
‫الوتر الجزئي النهائي (‪ )C2‬وهو عبارة عن طول الخط المستقيم الذي يصل نقطة التماس الثانية بالنقطة التي‬ ‫‪-‬‬
‫تسبقها مباشرة وحيث يكون طوله مكمال لطول المنحنى‪.‬‬
‫زاوية االنحراف الجزئية األولى (‪ )d1‬وهي عبارة عن الزاوية الوسطية المحصورة بين المماس األول أو‬ ‫‪-‬‬
‫الخلفي وبين الوتر الجزئي األول وتساوي نصف الزاوية المركزية‪.‬‬
‫زاوية االنحراف الجزئية الوسطى (‪ )d‬وهي الزاوية األفقية بين أي وتر جزئي أوسط وبين مماس المنحنى‬ ‫‪-‬‬
‫الدائري‪.‬‬
‫زاوية االنحراف الجزئية النهائية (‪ )d2‬وهي الزاوية األفقية المحصورة بين الوتر الجزئي النهائي وبين‬ ‫‪-‬‬
‫المماس للمنحنى الدائري في نقطة بداية هذا الوتر الجزئي النهائي‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الشكل (‪ )6-3‬عناصر المنحنى الدائري البسيط‬

‫‪-2‬المنحنيات الدائرية المركبة ‪Compound Circular Curves‬‬

‫يتألف المنحنى المركب من منحنيين أفقيين (أو أكثر) متتابعين بحيث تكون نقطة التماس الثانية للمنحنى‬
‫األول هي نفسها نقطة التماس األولى للمنحنى الثاني تحت الشروط التالية‪- :‬‬
‫‪-1‬أنصاف أقطار هذه المنحنيات الدائرية مختلفة‪.‬‬
‫‪-2‬المنحنيات متماسة عند نقاط اتصالها ببعضها‪.‬‬
‫‪-3‬جميع مراكز هذه المنحنيات الدائرية في جهة واحدة‬

‫‪ 3-4-2‬القوة الطاردة المركزية‪:‬‬

‫عندما تكون قيمة نصف القطر تقترب من الالنهاية تكون عندها قيمة القوة الطاردة المركزية تساوي صفر‪.‬‬
‫ولمنع تغير قيمة القوة الطاردة المركزية من قيمة صغرى (صفر) إلى قيمة عظمى بشكل فجائي نلجأ إلى المنحنيات‬
‫المتدرجة لتشكل حلقة وصل بين الجزء المستقيم والمنحنى الدائري‪ ،‬وبالتالي تعمل على امتصاص القوة الطاردة‬
‫المركزية بشكل تدريجي كما في الشكل (‪)7-3‬‬

‫الشكل (‪ )7-3‬تأثير القوة الطاردة المركزية على المركبات‬

‫‪21‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 3-4-3‬ارتفاع الظهر عن البطن (‪:)Super elevation‬‬

‫في حالة حركة السيارة على طريق منحنى أفقيا ً يتم عمل رفع جانبي للطريق ‪ Super elevation‬بدرجة كافية إليجاد‬
‫مركبة قوة جانبية لتعادل مركبة القوة الطاردة المركزية الناتجة من الحركة على منحنى وإليجاد أقل نصف قطر لمنحنى‬
‫أفقي تستخدم المعادلة رقم (‪ )3-1‬وقيمة هذا الميل العرضاني تتراوح من ‪ 7% - %4‬وقد تصل إلى ‪ %9‬حسب األنظمة‬
‫المختلفة المعمول بها في كل دوله‪.‬‬
‫ويمكن حساب قيمة التعلية وفقا للمعادلة التالية‪:‬‬

‫‪(0.75 ×𝑣)2‬‬ ‫معادلة رقم (‪.............................................. )3-1‬‬

‫= 𝑓‪𝑒+‬‬ ‫𝑅× ‪127‬‬

‫حيث أن ‪:‬‬

‫‪ : R‬هي نصف القطر الدائري بالمتر‪:‬‬

‫‪ : v‬هي سرعة المركبة ب كم‪ /‬ساعة‪ ،‬وهنا ضربنا السرعة ب ‪ 0.75‬بسبب أن الطريق مختلطا (تسير عليه جميع أنواع‬
‫المركبات)‪.‬‬
‫‪ :e‬أقصى معدل رفع جانبي بالمتر ( ارتفاع ظهر المنحنى )‪.‬‬
‫‪ :f‬هي معامل االحتكاك الجانبي‪ ،‬وأقصى قيمة يمكن قبولها ‪ ،0.16‬فإذا كانت قيمة ‪ f‬أكبر من قيمة‪ ،f max‬فإننا نقوم‬
‫بتثبيت قيم ‪ f ، e‬عند قيمهم القصوى‪ ،‬ونحسب باالعتماد عليهما قيمة السرعة المسموح بها‪ ،‬وتكون ملزمة لنا على‬
‫المنحنى‪ ،‬ونحسب السرعة حسب المعادلة رقم (‪.)3-2‬‬

‫معادلة رقم (‪.............................................. )3-2‬‬

‫)‪𝑉 = √127𝑅(𝑒 𝑚𝑎𝑥 + 𝑓 max‬‬

‫تتراوح قيمة معامل االحتكاك الجانبي القصوى حسب السرعات المختلفة وذلك بناء على الجدول (‪)5—3‬‬

‫جدول (‪ )5-3‬قيم معامل االحتكاك حسب السرعة التصميمية‬

‫‪22‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الحد األقصى لمعدل ارتفاع ظهر المنحنى في حالة المرور المختلط يؤخذ عادة ‪ 0,067 ( 15:1‬لكل متر) كما أن الحد‬
‫األدنى يجب أن ال يقل عن الميل العرضي الالزم لصرف مياه األمطار والجدول(‪ )6-3‬يوضح ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪ ) 6-3‬قيم الرفع الجانبي المرغوبة لعدة طرق مختلفة‪.‬‬

‫‪ 3-4-4‬زيادة اتساع الرصف عند المنحنيات ( التوسعة على المنحنيات )‪:‬‬

‫عادة يجري توسيع عرض الرصيف في منطقة المنحنيات األفقية لسهولة الحركة واالنتقال على المنحنيات‬
‫وذلك الختالف ظروف التشغيل عن الخط المستقيم لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬السيارة تشغل حيزا أكبر من الطريق وذلك ألنه في المنحنيات ال تسير العجالت الخلقية للسيارات‬
‫في نفس مسار العجالت األمامية إنما تنحرف عنها نحو الداخل وخاصة إذا كانت العربة يتبعها‬
‫مقطورة‪.‬‬

‫‪ .2‬من عادة السائقين االبتعاد عن حرف الرصف الداخلي وبالتالي يلزم زيادة عرض الرصف‪.‬‬

‫‪ .3‬صعوبة تحكم السائق في القيادة بحيث يتمكن من أن يكون مساره في محور الحارة التي يسير عليها‬

‫وعادة يتم التوسيع عندما يكون نصف قطر المنحنى أقل من ‪ 300‬متر أو درجة المنحنى أكبر من ‪ 5‬درجات وذلك‬
‫للطريق المكون من جارتان فقط‪ .‬والجدول (‪ )7-3‬يوضح قيم التوسعة عند المنحنيات حسب نصف القطر‪.‬‬

‫الجدول (‪ )7-3‬قيم التوسعة عند المنحنيات حسب نصف القطر‬

‫أكبر من ‪900‬‬ ‫‪301-900‬‬ ‫‪151-300‬‬ ‫‪61-150‬‬ ‫حتى ‪60‬‬ ‫نصف قطر المنحنى ( متر)‬

‫‪-‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫التوسعة ( متر )‬

‫‪23‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫لحساب مقدار التوسعة على المنحنيات نطبق العالقة التالية‪:‬‬

‫‪𝑛𝐼2‬‬ ‫𝑣‬
‫([ = 𝑤‬ ‫(‪)+‬‬ ‫])‬ ‫معادلة رقم (‪.............................................. )3-3‬‬
‫𝑅‪2‬‬ ‫𝑅√‪9.5‬‬

‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ :w‬زيادة اتساع الرصف عند المنحنيات‪.‬‬
‫‪ :n‬عدد الحارات‪.‬‬
‫‪ :I‬اتساع قاعدة العجل ألطول عربة وتؤخذ عادة حوالي ‪ 6.1‬متر‪.‬‬
‫‪ :v‬السرعة التصميمية على المنحني‪.‬‬
‫‪ :R‬نصف قطر المنحنى‪.‬‬
‫‪ 3-5‬التخطيط الراسي للطريق‪:) Vertical Alignment - :‬‬

‫ال يمكن أن ينفذ محور الطريق خط واحد حيث طبوغرافية المنطقة والنقاط الحاطمة األخرى في تحديد مسار‬
‫الطريق سواء في االتجاه األفقي أو االتجاه الرأسي وعلى ذلك يتكون محور الطريق من مجموعة من المماسات أو‬
‫الخطوط المستقيمة والتي يتم ربطها بمنحنيات رأسية في قطاعها الطولي وذلك إذا زاد فرق الميل بين الخطيين‬
‫المتتابعين عن ‪ %5‬هذه المنحنيات يجب أن تكون سهلة وتوفر دواعي الراحة واألمان وجمال المنظر وأن تعمل على‬
‫تصريف المياه السطحية أينما وجدت ومن أهم العوامل التي يجب مراعاتها هي أن تحقق مسافة المرئية المطلوبة على‬
‫أساس السرعة التصميمية‪.‬‬
‫وبتحديد المحور الرأسي للطريق تتحدد مناسيب الرصفات والمسائل التي تتعلق بالتنفيذ كالحفر والردم والصرف‬
‫ويالحظ أن تكاليف اإلنشاء تتوقف الى حد كبير على االختيار الصحيح للقطاع الطولي وهو يكون مرتبطا ً بطبيعة‬
‫المنطقة ‪.‬‬
‫‪ 3-5-1‬أنواع المنحنيات الرأسية ‪:‬‬
‫‪ 3-5-1-1‬المنحنيات الرأسية المحدبة (‪)Crest‬‬

‫ويكون المنحنى محدب إذا كان الفرق الجبري للميول ‪ A‬موجب كما يوضح الشكل (‪.)8-3‬‬

‫الشكل (‪ .)8-3‬فرق الميل أو زاوية الميل للمنحنيات المحدبة‬

‫‪24‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 3-5-1-1‬المنحنيات الرأسية المقعرة (‪ : )Sag‬ويكون المنحنى مقعر إذا كان الفرق الجبري للميول ‪ A‬سالب كما هو‬
‫في الشكل (‪)9-3‬‬

‫الشكل (‪ ) 9-3‬فرق الميل أو زاوية الميل للمنحنيات المقعرة‬

‫عناصر المنحنى الرأسي‪.‬‬

‫من الشكل (‪ )10-3‬فان عناصر المنحنى الرأسي هي كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬نسبة الميل = ‪q& p‬‬
‫‪ -‬بداية المنحنى الرأسي = ‪BVC‬‬
‫‪ -‬منسوب نقطة تقاطع الميلين الرأسيين( ‪)Elevation of the PI‬‬
‫‪ -‬محطة نقطة التقاطع (‪)Stationing of Pl‬‬
‫‪ -‬نهاية المنحنى الرأسي = ‪EVC‬‬
‫‪ -‬المسافة الخارجية المتوسطة (متر) = ‪e‬‬
‫‪ -‬طول القطع المكافئ (متر) = ‪H‬‬
‫‪ -‬الطول األفقي إلى النقطة األفقية على المنحني الرأسي = ‪X‬‬

‫‪25‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الشكل (‪ )10-3‬عناصر المنحنى الرأسي‬

‫الميول الرأسية العظمى‬

‫إن العوامل التي تتحكم في تحديد الميل الرأسي للخطوط تظهر في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬السرعة التصميمية (‪.)Design Speed‬‬
‫‪ -2‬طبوغرافية األرض التي يمر منا الطريق ‪.)Type Of Topography‬‬
‫‪ -3‬طول الجزء الخاضع للميل الرأسي‪.‬‬

‫جدول (‪ )8-3‬يمثل قيمة الميول الرأسية العظمى‬

‫‪26‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 3-5-3‬طول المنحنى الرأسي‬

‫من العوامل األساسية التي تحكم اختيار وتحديد طول المنحنى الرأسي كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬راحة المسافرين ( ‪) comfort of passenger‬‬
‫حيث يتم تصميم المنحنيات الراسية ( القاع) على أساس توفير راحة المسافرين‪ ,‬حيث يحدد الطول على أساس القوة‬
‫الطاردة المركزية وتساوي ‪ 0.6‬م‪ /‬ث وطول المنحنى عبارة عن منحنيين انتقال متساويين في الطول وبدون منحنى‬
‫أفقي بينهما‪ ،‬ومن الشكل (‪ )11-3‬فان طول منحنى االستدارة السفلي‬
‫في المنحنى الرأسي والذي يساوي ‪ L‬حيث ‪ AB ،BC‬يمثل طول كل منهما منحنى انتقالي‬

‫شكل (‪ )11-3‬منحنى رأسي قاعي‬

‫‪ -2‬مسافة الرؤية (‪) Sight Distance‬‬

‫لضمان سالمة السير للمركبات ال بد من توافر مدى رؤية كافي على جميع أجزاء الطريق والمسافة التي‬
‫يستطيع أن يراها السائق يطلق عليها مسافة الرؤية وتعتبر مسافة الرؤية من األمور الضرورية لدواعي األمن والسالمة‬
‫بالنسبة لحركة المرور فعدم توافر مسافة رؤية كافية يؤدي الى حوادث في حالة وجود عوائق على الطريق وقد يؤدي‬
‫كذلك الى خطر االصطدام بالمركبات األخرى مما يسبب حوادث خطيرة وخسائر مادية وإنسانية‪.‬‬
‫وتنقسم مسافة الرؤية الى نوعان‪:‬‬
‫أ‪ -‬مسافة الرؤية للتوقف (‪:)Stopping Sight Distance‬‬

‫وهذه المسافة يمكن تعرفها بأنها أقل مسافة ال بد من تواجدها على طريق لكي يتمكن السائق أن يوقف بأمان‬
‫سيارة تسير بأقصى سرعة تصميمية للطريق دون خطر االصطدام بعائق موجود على الطريق بارتفاع ‪ 10‬سم‪.‬‬
‫ويالحظ أن هذه المسافة ال بد من توافرها على جميع أجزاء الطريق سواء كان الطريق مكون من حارتين أو متعدد‬
‫الحارات والجدول (‪ )9-3‬يوضح القيم الصغرى لمسافات الرؤية الضرورية للتوقف األمن والمتناسبة مع قيم مختارة‬
‫للسرعة التصميمية‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫جدول (‪ )9-3‬العالقة بين السرعة التصميمية ومسافة الرؤية للتوقف‬

‫‪110‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نصف قطر المنحنى ( متر)‬

‫‪245 205 170‬‬ ‫‪140 110‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫التوسعة ( متر )‬

‫والشكل (‪ )12-3‬يبين المسافة األمنة للتوقف والرؤية‬

‫الشكل (‪ )12-3‬يوضح مسافة الرؤية للتوقف األمن‬

‫ب‪ -‬مسافة الرؤية للتجاوز (‪)Passing Sight Distance‬‬

‫وهذا هو النوع الثاني من مسافة الرؤية وهي أقل مسافة كافية لكي تتخطى عربة سريعة عربة بطيئة تسير امامها‬
‫وذلك بمرورها في الحارة األخرى ثم العودة الى نفس الحارة دون خطر االصطدام بعربة قادمة من االتجاه اآلخر وتسير‬
‫بالسرعة التصميمية للطريق ودون مضايقة العربة البطيئة التي تسير أمامها والشكل (‪ )13-3‬يوضح ذلك‪.‬‬

‫الشكل (‪ )13-3‬مسافة الرؤية للتجاوز‬

‫‪28‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 6-3‬تصريف مياه األمطار ‪:‬‬

‫تعتبر عملية تصرف المياه من الطريق هي عملية التخلص من المياه والتحكم في مسير داخل نطاق حرم‬
‫الطريق‪ ،‬لذلك يجب عمل مصارف سطحية أو مغطاة عند التصميم واإلنشاء‪ .‬فعندما تسقط األمطار جزء من هذه المياه‬
‫تسيل على الطريق والجزء اآلخر يتخلل طبقات التربة حتى يصل إلى المياه الجوفية وعملية صرف أو إزالة المياه‬
‫السطحية بعيدا عن حرم الطريق يسمى بالصرف السطحي (‪ ،)Surface Drainage‬وعملية توجيه و إزالة المياه‬
‫المتشبعة بالتربة تسمى الصرف المغطى)‪ )Sub-Surface Drainage‬وإذا كان سطح الطريق اإلسفلتي مساميا أو‬
‫متشققا‪ ،‬فإن الماء يتسرب من هذه الشقوق إلى السطح الترابي و يتسبب في إضعاف األساس الترابي فيهبط هذا األساس‬
‫تحت ثقل السيارات‪ ،‬فمن المعروف أن التربة تكون قوية جدا وهي جافة‪ ،‬وضعيفة جدا وهي رطبة‪ ،‬لذلك فإننا نخلط‬
‫التربة بالماء أثناء إنشاء الطريق‪ ،‬لتسهيل عملية دك هذه التربة‪ ،‬حيث تقوم المياه بتشحيم حبات التراب و تسهيل حركتها‬
‫أثناء الدك‪ ،‬وبعد انتهاء عملة الدك ننتظر حتى يتبخر الماء الموجود مع التربة‪ .‬إن أثر الماء على الطريق يعتمد أيضا‬
‫على نوع التربة واألحمال المارة وطبيعتها‪.‬‬

‫أما أهمية صرف المياه تعود لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬زيادة نسبة الرطوبة يتسبب في تقليل قوة تحمل الرصف‪ ،‬وهذا يسبب زيادة عدم االستقرار‪ ،‬وهذا ينعكس على‬
‫قطاع الرصف ككل‪.‬‬

‫‪ .2‬زيادة نسبة الرطوبة تؤدى إلى تغيرات ملحوظة في حجم بعض أنواع التربة‪ ،‬وأيضا هذا يؤدي إلى انهيار‬
‫سريع في قطاع الرصف‪.‬‬

‫‪ .3‬تواجد المياه السطحية على أكتاف الطريق وحواف الرصف يتسبب في مخاطر جسيمة قد تتمثل في التعجيل‬
‫بانهيار الميول الجانبية للطريق‪ ،‬حيث تقل قوى القص بينما تزداد القوة المسببة إلنزالق الميول‪.‬‬

‫‪ .4‬في مناطق الصقيع وفي حالة وجود المياه األرضية قريبة من قطاع الرصف‪ ،‬يتعرض الطريق إلى حركة‬
‫لألعلى خالل الشتاء‪ ،‬نتيجة لتجمد المياه وزيادة حجمها‪ ،‬وهذا يساعد في تشقق الرصف ويعجل بانهياره‪.‬‬

‫‪ .5‬في حالة الجسور العالية ويتسبب سريان المياه السطحية في تأكلها والتعجيل في انهيارها نتيجة للنحر الشديد‬
‫الذي قد تتعرض له‪.‬‬

‫‪ 3-6-1‬متطلبات صرف المياه من الطريق‬

‫‪ )1‬تصريف الماء عن سطح الطريق وذلك بعمل ميالن في سطح الطريق ‪ )Cross Stop‬وتكون نسبة الميالن عادة‬
‫‪ %2‬وتزد اد كلما كان السطح خشنا‪ ،‬أما ميالن سطح الطريق عند المنعطفات ( التعلية‪،)Super Elevation-‬‬
‫فيكون باتجاه واحد‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ )2‬قطع الطريق أمام المياه السطحية المتجهة من األراضي المحيطة إلى حرم الطريق‪.‬‬

‫‪ )3‬تصميم وإنشاء الخنادق الجانبية الواسعة ذات االنحدار الكافي لتصريف المياه‪.‬‬

‫‪ )4‬منع المياه المتساقطة على سطح الطريق من النفاذ إلى داخل جسم الطريق‪ ،‬وذلك بجعل سطح الطريق غير‬
‫مسامي ال تنفذ من خالله المياه مع إغالق الشقوق التي تظهر في السطح بأسرع ما يمكن‪.‬‬

‫‪ )5‬يجب أن يكون قطاع المصارف الجانبية المكشوفة ذات سعة وانحدار طولي مناسبين لصرف المياه المتجمعة‪.‬‬

‫‪ )6‬يجب أال تتسبب المياه السطحية المارة على سطح الطريق وعلى الميول الجانبية في تكوين حفر عرضية أو‬
‫نحر بالتربة‪.‬‬

‫‪ )7‬يجب أال يزيد منسوب المياه األرضية عن حد معين بالنسبة ألقل نقطة لقطاع الرصف والمسافة‬
‫الراسية بين المنسوبين يجب أال تقل عن ‪ 1.2‬متر‪.‬‬

‫‪ )8‬منع وصول المياه للطريق من التالل والمساحات القريبة من المنطقة‪ ،‬وذلك بعمل أفنية طولية موازية للطريق‬
‫تتجمع فيها المياه وتنقلها بعيدا عن الطريق‪.‬‬

‫‪ )9‬بناء البردورات والبالوعات الالزمة في جمع وتصريف المياه‪.‬‬

‫‪ 3-6-2‬أنواع صرف المياه‬

‫‪ 3-6-2-1‬الصرف السطحي‬

‫يتم تجميع المياه السطحية ثم التخلص منها بعد ذلك‪ ،‬ويتم التجميع أوال عن طريق مصارف طولية جانبية‪ ،‬ثم‬
‫يتم التخلص منها بعد ذلك في أقرب مصرف عمومي أو مجرى مائي أو وادي ‪ ......‬إلخ‪.‬‬

‫تجميع المياه السطحية‬

‫المياه المتساقطة على سطح الرصف تسيل جانبا‪ ،‬بسبب وجود الميول العرضية لطبقة الرصف ومقدار هذا‬
‫الميل يتوقف على نوع الرصف وكمية األمطار المتساقطة وهي تتراوح من ‪ %1.5‬الى ‪ % 3‬لسطح الطريق‪ .‬و‪ %4‬إلى‬
‫‪ %6‬للكتف ‪ .‬وفي الطرق الخلوية فتسيل المياه عرضيا من على الرصف إلى األكتاف قبل وصولها إلى المصارف الطولية‪.‬‬
‫ولذلك يجب أن تميل هذه األكتاف عرضيا بميل مناسب لسرعة التخلص من المياه‪ ،‬ومنع تجميعها على األكتاف‪ ،‬وتعمل‬
‫المصارف الطولية مكشوفة وعلى شكل شبه منحرف‪ .‬في حالة الطرق في المناطق الحضرية داخل المدن فإنه نتيجة‬
‫لوجود أرصفة للمشاة ووجود جزر فاصلة ووجود تقاطعات كثيرة وعروض محدودة للشوارع فإنه يتعذر عمل مصارف‬
‫مكشوفة والبديل هو مصارف تحت األرض لصرف المياه السطحية‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 3-6-2-2‬الصرف المغطى‬

‫يعزى التغير في كمية الرطوبة بالتربة على تذبذب سطح المياه األرضية وتسرب المياه األرضية وتسرب مياه‬
‫األمطار وحركة المياه األرضية بالخاصية الشعرية أو التبخر‪ ،‬وفي حالة استخدام الصرف المغطى فإن التغير في نسبة‬
‫الرطوبة بالتربة يبقى في حدود ضيقة جدا ‪ ،‬ومع ذلك يتم صرف المياه األرضية المتحركة تحت نطاق الجاذبية األرضية‬
‫فقط باستخدام المصارف المغطاة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬التصميم االنشائي‬

‫‪ 1-4‬المقدمة‬

‫‪ 2-4‬مميزات الرصف الخرساني‬

‫‪ 3-4‬عيوب الرصف الخرساني‬

‫‪ 4-4‬أنواع الرصف الخرساني‬

‫‪ 5-4‬الوصالت في الرصف الخرساني‬

‫‪ 6-4‬تصميم الرصف الخرساني‬

‫‪ 7-4‬تصميم المسافة بين الوصالت‬

‫‪32‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 1-4‬المقدمة ‪-:‬‬

‫يعتبر التصميم االنشائي ألي مشروع طرق اللبنة االساسية التي تمثل قوة المشروع وعمرها التشـغيلي‪ ،‬والمتمثلة‬
‫بتحديد سماكات الرصف للمشروع والتي تعتمد على نوع وحجم المرور وعمر التصميم والذي يكون عادة بحدود عشرين‬
‫عاما‪ ،‬وتنقسم أنواع الرصف الى ثالث انواع ‪ :‬الرصف المرن والذي يتمثل بالطرق االسفلتية وهو النوع المستخدم في‬
‫المشروع‪ ،‬والرصف الصلب والمتمثل في الطرق الخرسانية والتي تعمل كجسر محمل على األرض وعليه أحمال حية‬
‫ووزنه كحمل ميت‪ .‬والنوع المركب والممثل في الطرق التي تحتوي اسفلت وخرسانة اي مركبة ‪ ،‬وسيتم استعراض‬
‫كيفية تصميم الرصف الصلب المستخدم في المشروع كمثال على التصميم‪.‬‬

‫وتستخدم الخرسانة في إنشاء الرصف الجاسئ الخاص بالطرق حيث يوضع الرصف الخرساني عادة فوق طبقة‬
‫األساس من كسر األحجار المدموك أو الرمل أو طبقة من التربة المثبتة أو طبقة من الخرسانة اإلسمنتية الضعيفة ويتكون‬
‫ا لرصف الخرساني من بالطات بأبعاد معينة قد تفصل بعضها عن بعض بمفاصل تمدد تملئ بمواد مرنة في أسفلها ويعلوها‬
‫مادة مرنة وذات قدرة على الغلق التام وذلك لمنع الركام الناعم وغيرة من النزول في الوصالت والتسبب في كسر الحواف‬
‫العلوية للوصلة ولمنع نزول ماء المطر وهروبه من الوصالت إلى الطبقات السفلى ومنها إلى التربة‪.‬‬

‫‪ 2-4‬مميزات الرصف الخرساني‬

‫‪ .1‬تواجد المواد األولية بوفرة ‪.‬‬

‫‪ .2‬يمكن إنشاء الطريق بسطح مستوي تماما ً وهذا يناسب الطرق السريعة‬

‫‪ .3‬يعطي معامل احتكاك أكبر من الرصف المرن وبصفة خاصة عند وجود الرطوبة مما ال يسبب أي انزالق‬
‫للعربات‬

‫‪ .4‬له مقاومة سحب ( جر) صغيرة ‪.‬‬

‫‪ .5‬ال تتأثر الخرسانة بالحرارة كما هو الحال بالطرق اإلسفلتية فال تلين الخرسانة مثل االسفلت ويبقى الطريق‬
‫صالح للمرور ‪.‬‬

‫‪ .6‬تكاليف الصيانة صغيرة ‪.‬‬

‫‪ .7‬لونه فاتح مما يعطي رؤية أفضل ليالً ‪.‬‬

‫‪ .8‬تأكل سطح الطريق الخرساني ضئيل جدا ً ولذلك يبقى السطح مستوي بدون تموج أو التواء ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 3-4‬عيوب الرصف الخرساني‬

‫‪ .1‬عدم إمكان رصف الشوارع التي تمر بها مواسير مجاري أو مياه بالخرسانة الن هذا يتطلب تكسير الخرسانة‬
‫التي يصعب إصالحها بعد ذلك خاصة إذا كانت خرسانة مسلحة‪.‬‬

‫‪ .2‬يلزم للطريق الخرساني مدة طويلة بعد إتمام الرصف أو اصالحه قبل فتح الطريق للمرور وذلك حتى تجف‬
‫الخرسانة تماما ً بعد ‪ 28‬يوم ولذلك ال يصح إنشائه في األحوال المستعجلة ( الطارئة) ‪.‬‬

‫‪ .3‬ليس من السهل تماسك الخرسانة القديمة مع الجديدة ‪.‬‬

‫‪ .4‬عند خروج المادة الموجودة في فواصل التمدد تتعرض حواف البالطات للكسر وخاصة عند‬
‫مرور العجالت الحديدية عليها ‪.‬‬

‫‪ .5‬نتيجة لوجود الفواصل وبصفة خاصة فواصل التمدد ممكن أن تحدث ظاهرة الضخ(‪ ،)Pumping‬إذا كانت‬
‫تربة األساس مكونة من مواد نسبة المار فيها في المنخل رقم ‪ 200‬أكبر من ‪ %45‬ومجال اللدونة أكبر من ‪6‬‬
‫لتربة األساس ‪.‬‬

‫‪ .6‬إذا هبطت التربة تحت الخرسانة تكون البالطة عرضة للكسر ‪.‬وال يمكن إنشاؤه على مراحل ‪.‬‬

‫‪ 4-4‬أنواع الرصف الخرساني‬

‫‪ 4-4-1‬الرصف الخرساني تبعا لطريقة اإلنشاء‬

‫‪ )a‬خلطة خرسانية قليلة االسمنت‪.‬‬

‫‪ )b‬بالطة خرسانية‪.‬‬

‫‪ )a‬خلطة خرسانية قليلة االسمنت‪:‬‬

‫وتستخدم هذه النوعية من المواد عندما يكون الحجم المروري أكبر من (‪ )5 * 10‬محور قياسي‪ .‬وتكون هذه‬
‫المواد شبيهه للخرسانة العادية عدا كون نسبة الركام إلى االسمنت هي بين ( ‪ )1 : 20‬و(‪ )1:15‬ويستخدم معامل‬
‫الخرسانة الجاهزة في عملية خلط المواد ويتم فحص معدل القوة بعد ( ‪ ) 28‬يوم لمجموعات كل مجموعة مكونة من‬
‫ثالث مكعبات قياس (‪ )150 mm‬بحيث ال تزيد عدد المجاميع التي تقل معدل قوتها عن (‪ )9.6 MN/m2‬عن مجموعة‬
‫واحدة في كل خمس مجاميع متعاقبة‪ .‬وهذه الخلطة يتم إعدادها من كسر األحجار والرمل واإلسمنت والماء وتفرش على‬
‫سطح التربة أو طبقة األساس الثانية وبعد ذلك يتم الدك ( الهرس ) كما في حالة المكادم المائي قبل زمن شك اإلسمنت ثم‬
‫يتم ترطيب الخرسانة بعد ذلك ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ )b‬البالطات الخرسانية‬

‫أن البالطات الخرسانية تعمل كطبقة سطح وطبقة أساس أولي وهناك طريقتين لصب هذه‬
‫البالطة وهما ‪:‬‬

‫صب تبادلي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫صب مستمر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 4-4-2‬الرصف الخرساني على حسب أنواع ونسب حديد التسليح ‪:‬‬

‫‪ -1‬الرصف الخرساني البسيط ‪:‬‬

‫وفي هذا النوع من الرصف ال يستخدم ( ‪ ) Dowels Bars‬أو ( ‪ )Temperature Steel‬لنقل‬

‫األحمال ولكن يستخدم غالبا ً ( ‪ ) Tie Bars‬ليزود المفاصل في الوصالت الطولية بتوفير التأثير المفصلي ويمنع‬
‫انفتاح هذه المفاصل ويستخدم هذا الرصف عندما يكون الحجم المروري منخفض أو عندما تكون التربة المثبتة‬
‫باإلسمنت هي المستخدمة في طبقة األساس المساعد وتوضع المفاصل في هذا النوع من الرصف بمسافة اقل‬
‫نسبيا ً من أنواع الرصف الخرساني األخرى وذلك لكي تخفض كمية الشروخ حيث تكون المسافة بين المفاصل‬
‫تتراوح بين ( ‪ )3 - 6‬متر ‪ ،‬وفي بعض الحاالت توضع المفاصل العرضية على مسافة ( ‪ ) 1.22 - 1.35‬متر‪.‬‬

‫‪ -2‬الرصف بالخرسانة المسلحة العادية ‪:‬‬

‫في هذا النوع من الرصف يستخدم ( ‪ ) Dowels Bars‬لنقل أحمال المرور عبر المفاصل وتكون‬
‫المسافة بين المفاصل كبيرة نسبيا ً حيث تتراوح بين ( ‪ ) 9.15 - 30.5‬متر ويستخدم الحديد الحراري‬
‫(‪ ) Temperature Steel‬على امتداد البالطات بكميات تعتمد على طول البالطة ‪ ،‬كما يستخدم حديد الربط‬
‫(‪ ) Tie Bars‬عبر المفاصل الطولية‪.‬‬

‫‪ -3‬الرصف بالخرسانة المسلحة المستمرة ‪:‬‬

‫ال تنفذ مفاصل عرضية في مثل هذا الرصف عدا اإلنشائية أو مفاصل التمدد عندما تكون الضرورة‬
‫موجودة في بعض المواقع مثل المواقع التي تلتقي فيها الطريق مع الجسور لتكون كمية حديد التسليح كبيرة‬
‫ويتضمن التسليح استخدام األسياخ الرابطة ( ‪ ) Tie Bars‬عبر المفاصل الطولية في الطريق ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 4-4-3‬المواد المطلوبة للرصف في البالطات الخرسانية ‪:‬‬

‫‪-1‬األسمنت ‪:‬‬

‫وهو العنصر الفعال في الخلطة ‪ ،‬فهناك األسمنت العادي الذي ال يقل زمن الشك االبتدائي عن (‪ )30‬دقيقة وال‬
‫يزيد عن عشر ساعات ‪ ،‬وكذلك األسمنت سريع الشك وهو يمتاز بان زمن الشك االبتدائي ال يزيد عن ( ‪ )5‬دقائق‬
‫والنهائي ال يزيد عن نصف ساعة ‪.‬‬
‫والمقصود بالشك هو اختفاء حالة السيولة للخليط أما عملية التحجر فهي تبدأ من انتهاء ظاهرة الشك وتستمر في الزيادة‬
‫بمعدل سريع في البداية ثم يقل المعدل إلى أن تصل إلى المرحلة األولى منها وهي بعد ( ‪ ) 28‬يوم ‪ ،‬وخالل فترة‬
‫التحجر يسمح بفك التخشيبة‪ ،‬والبد من معالجة الخرسانة خالل تلك الفترة حيث أن تعرض الخرسانة لفقدان نسبة كبيرة‬
‫من المياه الالزمة لعملية التفاعل بفعل درجة الحرارة العالية يترتب علية ضعف الخرسانة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الركام ‪:‬‬

‫عادة ً ما يشمل الركام الخشن ( إما الحجر المكسر أو خبث األفران ) وعلية فإن المتطلبات الواجب توفرها في‬
‫الركام الخشن هي ‪:‬‬

‫أن يكون جيد التدرج ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أال يمر من منخل رقم (‪. )4‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن يكون الركام نظيفا ً‬ ‫‪-‬‬

‫أن يكون مقاوم للبري واالنجماد والذوبان ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن يكون الفاقد في الوزن يتراوح بين (‪ %)30 - 60‬حيث أن النسبة المطلوبة تتراوح بين‬ ‫‪-‬‬
‫(‪%)50-40‬‬

‫يجب أن تحقق الصالبة التالية‬ ‫‪-‬‬

‫جدول رقم (‪ )1 -4‬يوضح حدود الصالبة للركام‬

‫‪36‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪-3‬الركام الناعم‪:‬‬

‫يستخدم الرمل بشكل رئيسي كركام ناعم في إنتاج الخرسانة وعلية يجب توفر المتطلبات التالية عند استخدامها‪:‬‬

‫أن يكون جيد التدرج ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن يكون ذو متانة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن يكون نظيفا ً ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن يكون مقاوم لالنجماد والذوبان ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-4‬الماء ‪:‬‬

‫يشترط في الماء ‪:‬‬

‫أن يكون نظيفا ً ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن يكون خاليا ً من المواد العضوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أال تزيد نسبة األمالح فيه عن (‪. %)5‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن يكون خاليا ً من األمالح والقلويات واألحماض وغالبا ً ما يستخدم الماء الصالح للشرب‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -4‬حديد التسليح ‪:‬‬

‫من مبررات استخدام حديد التسليح في الرصف الصلب ‪:‬‬

‫التقليل من حجم التشققات التي يمكن أن تحدث ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يعمل الحديد على ميكانيكية نقل األحمال من بالطة خرسانية إلى أخرى في مناطق المفاصل العرضية‬ ‫‪-‬‬

‫يعمل حديد التسليح على ربط مقطعي الطريق الخرساني إلى بعضه البعض ويمنع هبوط مسار عن آخر كما‬ ‫‪-‬‬
‫في المفاصل الطولية ‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم حديد التسليح المستخدم للبالطات الخرسانية في الطرق إلى ثالث أنواع هي ‪:‬‬

‫الحديد الحراري ‪ :‬ويمكن استخدامه على شكل حصيرة أو شبكة من أسالك معدنية توضع عادة على بعد ( ‪) 7.5‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫سم من السطح األعلى للبالطة الخرسانية‪ ،‬وكمية الحديد المستخدم في هذا النوع يعتمد على‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ -‬البعد بين مفاصل التمدد ( أبعاد البالطة ) ‪.‬‬

‫‪ -‬سمك البالطة ‪.‬‬
‫‪ -‬مقدار اإلجهادات المسلطة على البالطة ‪.‬‬
‫‪ -‬معامل مرونة الحديد والخرسانة ‪.‬‬
‫وهذا النوع من حديد التسليح ال يمنع التشققات في البالطة الخرسانية ولكن يحد من توسعتها ‪.‬‬

‫قضبان نقل الحمل واألشاير ( ‪ :) Dowels Bars‬تستخدم بشكل رئيسي لميكانيكية نقل الحمل عبر المفاصل‬ ‫ب‪-‬‬
‫وتوفير المقاومة للتحمل ومقاومة االنهيار (‪ ) flexural‬ومقاومة القص‪ ،‬ان األسياخ المستخدمة لهذا الغرض يجب‬
‫أن يكون قطرها أكبر بكثير من األسالك المستخدمة في التسليح الحراري وأن اختيار الحجم المستخدم يعتمد بشكل‬
‫رئيسي على الخبرة والتجربة ‪ .‬واألقطار المستخدمة تكون بقطر ( ‪) 24 - 38‬ملم وبطول ( ‪ 61 - 91.5‬سم‬
‫ويكون البعد بين مراكز القضبان ( ‪ )30.5‬سم‪ .‬ويجب أن تكون هذه القضبان ناعمة ومطلية من جهة واحدة حتى‬
‫تسمح بعملية تمدد البالطة ‪ ،‬ويجب أن تكون هذه القضبان موازية لالتجاه الطولي للرصف ‪.‬‬

‫ت‪ -‬أسياخ الربط (‪ :) Tie Bars‬تستخدم هذه القضبان لربط مقطعي الطريق الخرساني عند المفاصل الطولية ولذلك‬
‫فان القضبان المستخدمة يجب أن تكون محززة من الطرفين لتوفير التماسك مع الخرسانة وقطر القضبان فيها اقل‬
‫من القطر المستخدم في النوع الثاني( ‪ ) Dowels Bars‬وغالبا ً ما يكون بقطر (‪ )18‬ملم والمسافة بين هذه‬
‫القضبان ( ‪ )91.5‬سم وهذه القضبان تكون عمودية على االتجاه الطولي للرصف الخرساني ‪.‬‬

‫‪ -6‬نسب الخلط ‪:‬‬

‫يجب أن نختار نسب الخلط بحيث يكون الحد األدنى لمعامل الكسر في االنحناء (‪)35 kg/cm2‬‬
‫لعينات من الموقع بعد ( ‪ ) 28‬يوم ترطيب أو أن يكون الحد األدنى لقوة الضغط (‪ ) 280 kg/cm2‬بعد‬
‫(‪)28‬يوم‪.‬‬

‫‪ 4-5‬الوصالت في الرصف الخرساني‬

‫تعتبر الخرسانة عرضة للتمدد واالنكماش نتيجة الرتفاع وانخفاض درجات الحرارة ‪ ،‬ولذلك وجب‬
‫تقسيم الخرسانة إلى بالطات ذات مقاسات مناسبة وذلك بعمل مفاصل فيها ‪.‬تعمل الوصالت ( المفاصل ) على‬
‫تقليل اإلجهادات الناتجة من تأثيرات التغير في درجة الحرارة والرطوبة إضافة إلى اإلجهادات الناتجة عن‬
‫أحمال المرور لتتمكن الخرسانة من مقاومة الجهود الشديدة الناتجة عن أحمال المرور‪.‬‬
‫ولذلك وجب تصميم الوصالت ووضعها بحيث تسمح لخرسانة الطريق بالتمدد أو االنكماش أو االلتواء بأقل‬
‫مقاومة ممكنة ‪ .‬وأثناء منتصف النهار تكون درجة حرارة السطح العلوي أكثر من السطح السفلي فيؤدي هذا‬
‫إلى انخفاض أحرف البالطة إلى أسفل ‪ ،‬وعكس هذا يحدث أثناء الليل حيث ترتفع أحرف البالطة إلى أعلى و‬
‫كما هو موضح بالشكل رقم ( ‪) 1-4‬‬

‫‪38‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫شکل رقم (‪ )1-4‬تأثر البالطة بتغير درجة الحرارة‬

‫هذا ويجب أن تستوفى الوصالت األعراض التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬المحافظة على استقامة الرصف الخرساني ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون المفاصل مغلقة بشكل محكم لمنع الحبيبات الخشنة والقطع الحجرية والمياه من الدخول إلى الطبقات‬
‫السفلية ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن ال يشكل المفصل سبيا ً في ضعف الفضاء الخرساني في منطقة المفصل ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يسمح المفصل بحرية الحركة ( التمدد ‪ ،‬االنكماش ‪. )...‬‬
‫‪ -‬يجب أن ال تتداخل المفاصل مع الشكل النهائي لسطح الخرسانة ‪.‬‬

‫‪ 4-5-1‬أنواع المفاصل ‪:‬‬

‫‪ -A‬المفاصل العرضية ‪:‬‬

‫وتكون عمودية على االتجاه الطولي للرصف والهدف من المفاصل العرضية هو السماح بالحركة‬
‫األفقية الناتجة عن التقلص والتمدد الحراري‪ ،‬ويمكن تقسيم المفاصل العرضية إلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬مفاصل التمدد ‪ :‬عندما يتعرض التسطيح الخرساني الرتفاع درجة الحرارة فسوف تتمدد ويفضي هذا إلى زيادة‬
‫طول البالطة الخرسانية ‪ ،‬وعندما يكون االرتفاع في درجة الحرارة عالي بما فيه الكفاية فإن البالطة قد تنبعج أو تنتفخ‬
‫إلى األعلى إذا كانت البالطة طويلة ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫ومن اجل ذلك فإن مفاصل التمدد يتم تنفيذها عرضيا ً وعلى مسافات منتظمة وذلك لتوفير مسافة كافية لتمدد البالطة ‪،‬‬
‫وتنفذ هذه المفاصل على امتداد العرض الكلي للبالطة ويكون عرض هذه المفاصل بين (‪ )2.54-1.905‬سم ‪ ،‬وتشكل‬
‫هذه المفاصل فصل كامل على امتداد سمك البالطة ‪ ،‬ويتم ملئ الجزء السفلي ( تحت القضبان ) من هذا الفراغ بمواد‬
‫مالئة قابلة لألنضغاط مثل ( الفلين ‪ ،‬المطاط ‪ ،‬المواد اإلسفلتية ‪ ،‬األنسجة البيتومينية وغيرها ) أما الجزء العلوي من‬
‫الفراغ فيملئ بمركب غلق ويكون لهذا المركب خاصيتين هي خاصية االنضغاط وخاصية عدم النفاذية حيث تعمل هذه‬
‫المواد على السماح للخرسانة بالتمدد ‪ .‬وعند استخدام مفاصل التمدد في البالطات فيجب أن يتم توفير وسائل نقل‬
‫األحمال عبر هذه المفاصل وذلك بسبب عدم وجود الركام الذي يولد التشابك الميكانيكي‪ ،‬إن وسيلة نقل األحمال عبر‬
‫مفاصل التمدد هي عبارة عن أسياخ حديدية ( ‪ ) dowel bar‬ملساء يتم طليها من جهة واحدة بمادة عازلة مانعة‬
‫لاللتصاق بالخرسانة مثل البيتون ‪ ،‬وهذه النهاية المطلية مزودة بغطاء وبداخلة توجد مادة قابلة لألنضغاط مثل القطن‬
‫حتى تسمح بحركة الغطاء باتجاه القضيب وعادة ما يكون البعد بين الغطاء والقضيب يساوي نصف المفصل ‪.‬‬
‫‪ -2‬مفاصل االنكماش ( التقلص ) ‪ :‬عند تعرض التسطيح الخرساني النخفاض درجة الحرارة فان البالطة سوف تتقلص‬
‫إذا كانت لها الحرية في الحركة‪ ،‬أن منع هذه الحركة سوف يؤدي إلى حدوث إجهادات شد في التسطيح الخرساني ‪ ،‬ذلك‬
‫فان مفاصل االنكماش يتم إنشاؤها عرضيا ً وعلى مسافات منتظمة وعلى امتداد عرض التسطيح وذلك لتجاوز حدوث‬
‫إجهادات الشد ‪ ،‬وهذه المفاصل تكون أكثر تقارب من مفاصل التمدد حيث أن المسافة بين مفاصل االنكماش تتراوح بين‬
‫( ‪ ) 4.5 - 7.5‬متر حسب نوع الركام المستخدم في البالطات ‪ .‬ومن الممكن استخدام أسياخ حديدية ( ‪) dowel bar‬‬
‫في هذا النوع من المفاصل عندما يكون هناك شك بإمكانية حبيبات الركام من نقل األحمال ‪.‬‬

‫‪ -3‬مفاصل االنحناء ‪ :‬تستخدم هذه المفاصل لتقليل التشقق على امتداد خط الوسط للرصف الخرساني ‪ ،‬كما أن هذه‬
‫المفاصل تخفف من إجهادات االنحناء التي يمكن أن تتسبب في ظهور شروخ غير منتظمة على طول البالطة واستخدام‬
‫هذا النوع من المفاصل مناسب للمسار المفرد في وقت اإلنشاء ‪.‬‬
‫‪ -4‬مفاصل االنشائية ‪ :‬ويتم إنشاؤها عرضيا ً على امتداد عرض التبليط لتوفير االنتقال المناسب بين البالطات‬
‫الخرسانية المرصوفة في أوقات مختلفة ( أي انه يتم توفير هذا المفاصل عند انتهاء يوم الصب الخرساني ليوفر الربط‬
‫المناسب مع البالطة التي سوف يتم صبها في اليوم القادم ) ‪.‬‬

‫‪-B‬المفاصل الطولية‪:‬‬
‫تعمل المفاصل الطولية إذا زاد عرض البالطة عن (‪ ) m4.5‬وتعمل هذه المفاصل على تقليل إجهاد االلتواء‬
‫الناتج عن تغير درجات الحرارة بين السطح وداخل البالطة ‪ ،‬كما أنها تعمل على منع الشروخ الطولية ‪ .‬وبما أن أكثر‬
‫الطرق المرصوفة تكون بعرض يتراوح بين ( ‪ ) 6 - 8‬متر فيجب عمل وصلة طولية في منتصف الطريق ‪ ،‬وإذا زاد‬
‫رصف الطريق على جزئين مستقلين فإن المفاصل الطولية تكون من نوع المفصل الطرفي ‪ .‬ويتم انتقال األحمال من‬
‫البالطة إلى البالطة المجاورة لها باستخدام أسياخ ربط ( ‪ ) Tie Bars‬مثبتة في الخرسانة من الجهتين ‪ ،‬أو يتم استخدام‬
‫مفصل ذات اللسان والمجرة لنقل جزء من الحمل من بالطة إلى بالطة أخرى مجاورة لها‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 4-6‬تصميم الرصف الخرساني‬

‫‪ 4-6-1‬طريقة ‪ PCA‬طريقة التصميم لجمعية األسمنت البورتالندي)‬

‫هذه الطريقة تعتمد في التصميم علي الدراسات النظرية والخبرة العملية المكتسبة من سلوك البالطات‬
‫الخرسانية المستخدمة في الطرق وتوفي هذه الطريقة حساب سمك البالطة الخرسانية عندما يكون غير مسلح أو مسلح‬
‫بسيط أو تكون البالطات الغير حاوية علي مفاصل وتوجد ثالثة عوامل يجب األخذ بها وهي‪:‬‬
‫‪ -‬قدرة الخرسانة علي مقاومة االنهيار‪.‬‬
‫‪ -‬الحجم المروري أو األحمال المرورية المسلطة على البالطات‪.‬‬
‫‪ -‬قوة تحمل تربة المسار (‪ )Sub grade‬وطبقة األساس المساعد (‪.)sub bas‬‬
‫بالنسبة للعامل األول (قدرة الخرسانة على مقاومة االنهيار ) يعرف بمعامل الكسر ‪ ،‬أما بالنسبة للعامل الثاني فيحسب‬
‫بوحدات المحاور القياسية المفردة و المزدوجة أي يحسب كم محور يتكرر مروره لمدة العمر التصميمي (‪ 20‬سنة)‪ ،‬أما‬
‫العامل الثالث يعبر عنة بمعامل رد فعل التربة (‪( )k‬قدرة تحملها )‪ ،‬ويعتمد علي الظروف الجوية التي تتعرض لها‬
‫التربة وعلي نوعية المواد الموجودة‪ .‬وبالنسبة لهذه الطريقة يتم اعتماد معامل آمان خاص بالحمل (‪ )LSF‬وتتراوح‬
‫قيمته من ( ‪ )1 - 1.2‬اعتمادا على الحجم المروري ودرجة الطريق ويمكن أن يزيد هذا العامل إلى ‪ 1.3‬في حالة‬
‫المرور العالي‪.‬‬
‫كما أن التصميم بهذه الطريقة يعتمد على جزئين ‪:‬‬
‫‪ .1‬يعتمد على تحليل الكالل (‪ :)Fatigue analysis‬ويستخدم عندما يكون الحجم المروري قليل وعندما تكون‬
‫البالطات الخرسانية المستخدمة ذات مفاصل مزودة بتسليح (‪ )Dowels bars‬والذي يعمل علي نقل األحمال من بالطة‬
‫إلى أخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬يعتمد على تحليل العربة أو التأكل (‪ )Erosion analysis‬ويستخدم عندما تكون البالطات الخرسانية غير مزودة‬
‫بمفاصل (‪ )dowel bar‬ويكون الحمل الناتج عن الحمل المروري من متوسط إلى ثقيل وأيضا ً عندما يكون المرور‬
‫عالي وتكون المفاصل مزودة بـ (‪.)dowel bar‬‬

‫خطوات التصميم‬
‫‪ -1‬يعتمد الطريق المدروس علي تحليل التعرية أو التأكل نظرا الن الحجم المروري المسلط علي الطريق عالي‬
‫والمفاصل مزودة بـ (‪.)dowel bar‬‬
‫‪ -2‬نوجد معامل رد فعل التربة (‪ )k‬وذلك من الشكل رقم (‪ ) -4‬اعتمادا على قيمة قدرة التحمل النسبي لكاليفورنيا‬
‫(‪ )CBR‬لتربة المسار‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الشكل رقم (‪)2-4‬‬

‫‪42‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ -3‬نوجد معامل الرجوعية (‪)Mr‬‬

‫‪ -4‬يتم اختيار معامل اآلمان الخاص بالحمل للطريق المدروس بما يناسب الحجم المروري‪.‬‬
‫‪ -5‬الطريق المدروس يحتوي علي أكتاف ومسلح بـ (‪ )Dowel bar‬والعمر التصميمي للطريق ‪ 20‬سنة‬
‫‪ -6‬يتم فرض سمك تجريبي لسمك البالطة‬
‫‪ -7‬يتم تعبئة المعلومات السابقة أعاله في جدول‬
‫‪ -8‬يتم تحديد األوزان المحتملة حسب نوع المحاور والتكرار المتوقع لكل نوع فيسجل النوع في العمود ( ‪ ) 1‬أما العمود‬
‫الثاني ( ‪ ) 2‬فهو حاصل ضرب = قيم العمود األول* ‪ ، LSF‬أما العمود الثالث فيتم تحديده من خالل تحديد قيمة‬
‫التكرار المتوقع لكل نوع من المحاور في الفترة التصميمية من خالل العالقة ‪:‬‬

‫‪P=A(1+r)^n‬‬

‫حيث ‪:‬‬
‫‪:P‬عدد المحاور المستقبلية‬
‫‪ : A‬عدد المحاور الحالية‬
‫‪ : r‬معدل النمو‪.‬‬
‫‪ :n‬الفترة التصميمية‪.‬‬
‫‪ -9‬حساب معامل التأكل للمحاور المفردة وللمحاور المزدوجة من الجدول رقم ( ‪.)2-4‬‬
‫وذلك من خالل معلومية قيمة ‪ k‬وسمك البالطة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫جدول رقم (‪ )2-4‬حساب معامل التاكل‬

‫‪ .10‬حساب تكرار المحاور المسموح لكل محور باالعتماد على تحليل التأكل وتدخل القيم في العمود رقم(‪.)5‬‬
‫‪ .11‬إيجاد نسبة التأكل التدميري (‪ )erosion damage‬وذلك بقسمة العمود (‪ )4‬علي العمود رقم (‪ )5‬وتضرب في‬
‫‪.100‬‬
‫‪ . 12‬وتكتب النتيجة في العمود رقم (‪)6‬‬
‫‪ .13‬تجمع القيم (النسب) في العمود رقم (‪ )6‬للمحاور المفردة والمزدوجة معا فإذا كانت النسبة اقل من ‪ %100‬فهذا‬
‫يعني أن السمك يقاوم التأكل وللحصول على السمك االقتصادي يجري تقليل السمك وتعاد العملية من جديد وفي حالة‬
‫كانت النسبة اكبر من ‪ %100‬يجب تكبير السمك وتعاد العملية بحيث تكون النسبة اقل من ‪ 100‬واقتصادية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الفصل الخامس‬

‫‪ 5-1‬كميات الحفر والردم‬

‫‪ 5-2‬محطات المشروع‬

‫‪45‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫ مشورة‬- ‫مشروع تخرج طريق الظهرة‬

‫ كميات الحفر والردم‬5-1

.‫) يتبين مقدار كميات الحفر والردم للمسار كامل للطريق‬5-1( ‫من الجدول رقم‬

Aignment: Alignment - (2)-Left-6.000-Right-6.000

Sample Line Group: SL Collection -16
Start Sta: 0+000.00
End Sta: 0+787.08

Cut Cut Reusable Fill Fill Cum. Cut Cum. Cum. Fill Cum. Net
Station Area Volume Volume Area Volume Vol. Reusable Vol. Vol.
(Sq.M.) (Cu.M.) (Cu.M.) (Sq.M.) (Cu.M.) (Cu.M.) Vol. (Cu.M.) (Cu.M.) (Cu.M.)

0+000.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00

0+020.00 30.96 309.55 309.55 0.00 0.00 309.55 0.00 0.00 309.55

0+040.00 15.08 454.50 454.50 1.96 20.17 764.05 20.17 20.17 743.88

0+060.00 14.51 291.36 291.36 3.33 53.94 1,055.41 74.12 74.12 981.29

0+080.00 21.11 356.16 356.16 9.63 129.64 1,411.57 203.76 203.76 1,207.82

0+100.00 17.03 381.38 381.38 1.83 114.61 1,792.95 318.36 318.36 1,474.58

0+120.00 43.22 614.27 614.27 0.49 22.10 2,407.22 340.47 340.47 2,066.75

0+140.00 23.23 664.48 664.48 0.00 4.91 3,071.71 345.37 345.37 2,726.33

0+160.00 2.27 254.92 254.92 9.23 92.33 3,326.63 437.71 437.71 2,888.92

0+180.00 5.55 79.43 79.43 18.42 274.04 3,406.05 711.75 711.75 2,694.31

0+200.00 24.37 310.40 310.40 14.94 322.99 3,716.46 1,034.74 1,034.74 2,681.72

0+220.00 8.49 343.30 343.30 12.58 263.78 4,059.75 1,298.52 1,298.52 2,761.23

0+240.00 26.59 283.72 283.72 0.00 161.92 4,343.47 1,460.44 1,460.44 2,883.03

0+260.00 30.53 542.99 542.99 0.00 0.00 4,886.46 1,460.44 1,460.44 3,426.02

0+280.00 52.56 852.78 852.78 1.51 13.78 5,739.24 1,474.23 1,474.23 4,265.01

0+300.00 49.55 899.20 899.20 11.74 154.81 6,638.44 1,629.04 1,629.04 5,009.40

0+320.00 91.27 1,408.17 1,408.17 0.00 117.37 8,046.60 1,746.40 1,746.40 6,300.20

46
‫ وديع المهدي‬/‫إشراف م‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪0+340.00‬‬ ‫‪83.02 1,825.04 1,825.04‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪9,871.64‬‬ ‫‪1,746.71‬‬ ‫‪1,746.71‬‬ ‫‪8,124.93‬‬

‫‪0+360.00‬‬ ‫‪60.37 1,433.96 1,433.96‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪10.26 11,305.61‬‬ ‫‪1,756.98‬‬ ‫‪1,756.98‬‬ ‫‪9,548.63‬‬

‫‪0+380.00‬‬ ‫‪39.09 1,026.47 1,026.47‬‬ ‫‪6.49‬‬ ‫‪71.70 12,332.08‬‬ ‫‪1,828.67‬‬ ‫‪1,828.67 10,503.40‬‬

‫‪0+400.00‬‬ ‫‪16.58‬‬ ‫‪556.73‬‬ ‫‪556.73‬‬ ‫‪38.55‬‬ ‫‪450.42 12,888.80‬‬ ‫‪2,279.10‬‬ ‫‪2,279.10 10,609.71‬‬

‫‪0+420.00‬‬ ‫‪19.33‬‬ ‫‪371.55‬‬ ‫‪371.55‬‬ ‫‪31.28‬‬ ‫‪683.34 13,260.36‬‬ ‫‪2,962.44‬‬ ‫‪2,962.44 10,297.92‬‬

‫‪0+440.00‬‬ ‫‪35.58‬‬ ‫‪549.09‬‬ ‫‪549.09‬‬ ‫‪27.11‬‬ ‫‪583.97 13,809.45‬‬ ‫‪3,546.41‬‬ ‫‪3,546.41 10,263.04‬‬

‫‪0+460.00‬‬ ‫‪67.52 1,106.63 1,106.63‬‬ ‫‪6.05‬‬ ‫‪302.21 14,916.08‬‬ ‫‪3,848.62‬‬ ‫‪3,848.62 11,067.46‬‬

‫‪0+480.00‬‬ ‫‪33.93 1,014.54 1,014.54‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪85.05 15,930.61‬‬ ‫‪3,933.67‬‬ ‫‪3,933.67 11,996.94‬‬

‫‪0+500.00‬‬ ‫‪15.60‬‬ ‫‪508.32‬‬ ‫‪508.32‬‬ ‫‪24.77‬‬ ‫‪265.13 16,438.93‬‬ ‫‪4,198.80‬‬ ‫‪4,198.80 12,240.13‬‬

‫‪0+520.00‬‬ ‫‪6.83‬‬ ‫‪224.32‬‬ ‫‪224.32‬‬ ‫‪60.01‬‬ ‫‪847.82 16,663.25‬‬ ‫‪5,046.62‬‬ ‫‪5,046.62 11,616.63‬‬

‫‪0+540.00‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪88.74‬‬ ‫‪88.74‬‬ ‫‪40.63 1,095.70 16,751.99‬‬ ‫‪6,142.32‬‬ ‫‪6,142.32 10,609.67‬‬

‫‪0+560.00‬‬ ‫‪24.91‬‬ ‫‪271.63‬‬ ‫‪271.63‬‬ ‫‪15.22‬‬ ‫‪584.57 17,023.62‬‬ ‫‪6,726.89‬‬ ‫‪6,726.89 10,296.73‬‬

‫‪0+580.00‬‬ ‫‪5.99‬‬ ‫‪280.89‬‬ ‫‪280.89‬‬ ‫‪21.11‬‬ ‫‪382.20 17,304.51‬‬ ‫‪7,109.09‬‬ ‫‪7,109.09 10,195.43‬‬

‫‪0+600.00‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪60.07‬‬ ‫‪60.07‬‬ ‫‪31.93‬‬ ‫‪532.30 17,364.58‬‬ ‫‪7,641.39‬‬ ‫‪7,641.39‬‬ ‫‪9,723.19‬‬

‫‪0+620.00‬‬ ‫‪12.66‬‬ ‫‪121.27‬‬ ‫‪121.27‬‬ ‫‪25.03‬‬ ‫‪587.31 17,485.86‬‬ ‫‪8,228.70‬‬ ‫‪8,228.70‬‬ ‫‪9,257.16‬‬

‫‪0+640.00‬‬ ‫‪8.97‬‬ ‫‪247.82‬‬ ‫‪247.82‬‬ ‫‪33.44‬‬ ‫‪531.00 17,733.68‬‬ ‫‪8,759.70‬‬ ‫‪8,759.70‬‬ ‫‪8,973.98‬‬

‫‪0+660.00‬‬ ‫‪16.49‬‬ ‫‪268.11‬‬ ‫‪268.11‬‬ ‫‪10.61‬‬ ‫‪421.84 18,001.78‬‬ ‫‪9,181.53‬‬ ‫‪9,181.53‬‬ ‫‪8,820.25‬‬

‫‪0+680.00‬‬ ‫‪33.95‬‬ ‫‪527.11‬‬ ‫‪527.11‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪126.44 18,528.89‬‬ ‫‪9,307.97‬‬ ‫‪9,307.97‬‬ ‫‪9,220.92‬‬

‫‪0+700.00‬‬ ‫‪12.19‬‬ ‫‪461.34‬‬ ‫‪461.34‬‬ ‫‪26.52‬‬ ‫‪294.16 18,990.24‬‬ ‫‪9,602.13‬‬ ‫‪9,602.13‬‬ ‫‪9,388.11‬‬

‫‪0+720.00‬‬ ‫‪8.65‬‬ ‫‪208.40‬‬ ‫‪208.40‬‬ ‫‪16.71‬‬ ‫‪432.33 19,198.64 10,034.46 10,034.46‬‬ ‫‪9,164.17‬‬

‫‪0+740.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪89.70‬‬ ‫‪89.70‬‬ ‫‪47.81‬‬ ‫‪634.97 19,288.34 10,669.43 10,669.43‬‬ ‫‪8,618.91‬‬

‫‪0+760.00‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪32.90‬‬ ‫‪807.09 19,288.70 11,476.52 11,476.52‬‬ ‫‪7,812.18‬‬

‫‪0+780.00‬‬ ‫‪5.03‬‬ ‫‪50.61‬‬ ‫‪50.61‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪355.92 19,339.30 11,832.44 11,832.44‬‬ ‫‪7,506.86‬‬

‫‪0+787.08‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪25.16‬‬ ‫‪25.16‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪10.46 19,364.47 11,842.89 11,842.89‬‬ ‫‪7,521.57‬‬

‫جدول رقم (‪ )5-1‬يبين مقدار كميات الحفر والردم‬

‫‪47‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫حيث بلغت كميات اعمال الحفر ما يقارب ‪ 19.364‬متر مكعب‬ ‫‪-‬‬

‫بينما بلغت كميات اعمال الردم حوالي ‪ 11.842‬متر مكعب‬ ‫‪-‬‬

‫ومن خالل النتائج يتضح ان كمية اعمال الحفر تفوق كمية اعمال الردم وذلك بسبب ان المنطقة جبلية التي شقت الطريق من‬
‫خالله‪.‬‬

‫‪ 5-2‬محطات المشروع‬

‫يوضح الجدول (‪ )5-2‬يمثل محطات المشروع‬

‫‪Alignment Incremental Station Report‬‬

‫)‪Alignment Name: Alignment - (2‬‬

‫‪Station Range: Start: 0+000.00, End: 0+787.08‬‬
‫‪Station Increment: 20.00‬‬

‫‪Station‬‬ ‫‪Northing‬‬ ‫‪Easting‬‬ ‫‪Tangential Direction‬‬

‫‪0+000.00‬‬ ‫‪1,543,564.4587m‬‬ ‫‪404,363.3234m‬‬ ‫‪S5° 17' 39"E‬‬

‫‪0+020.00‬‬ ‫‪1,543,544.5440m‬‬ ‫‪404,365.1688m‬‬ ‫‪S5° 17' 39"E‬‬

‫‪0+040.00‬‬ ‫‪1,543,524.5647m‬‬ ‫‪404,365.7997m‬‬ ‫‪S0° 48' 51"W‬‬

‫‪0+060.00‬‬ ‫‪1,543,504.6227m‬‬ ‫‪404,364.3302m‬‬ ‫‪S4° 50' 18"W‬‬

‫‪0+080.00‬‬ ‫‪1,543,484.6940m‬‬ ‫‪404,362.6433m‬‬ ‫‪S4° 50' 18"W‬‬

‫‪0+100.00‬‬ ‫‪1,543,464.7653m‬‬ ‫‪404,360.9564m‬‬ ‫‪S4° 50' 18"W‬‬

‫‪0+120.00‬‬ ‫‪1,543,444.8013m‬‬ ‫‪404,360.3402m‬‬ ‫‪S3° 27' 14"E‬‬

‫‪0+140.00‬‬ ‫‪1,543,424.8376m‬‬ ‫‪404,361.5450m‬‬ ‫‪S3° 27' 14"E‬‬

‫‪0+160.00‬‬ ‫‪1,543,404.8739m‬‬ ‫‪404,362.7499m‬‬ ‫‪S3° 27' 14"E‬‬

‫‪0+180.00‬‬ ‫‪1,543,384.9594m‬‬ ‫‪404,364.5310m‬‬ ‫‪S6° 30' 21"E‬‬

‫‪48‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫ مشورة‬- ‫مشروع تخرج طريق الظهرة‬

0+200.00 1,543,365.1608m 404,367.2400m S14° 55' 19"E

0+220.00 1,543,346.9547m 404,375.3462m S25° 25' 48"E

0+240.00 1,543,328.8241m 404,374.5853m S51° 01' 10"W

0+260.00 1,543,321.9467m 404,356.8881m N90° 00' 00"W

0+280.00 1,543,324.2272m 404,337.1579m N76° 13' 54"W

0+300.00 1,543,324.6580m 404,317.9626m S70° 08' 53"W

0+320.00 1,543,317.8661m 404,299.1511m S70° 08' 53"W

0+340.00 1,543,317.1150m 404,279.2826m N90° 00' 00"W

0+360.00 1,543,317.1150m 404,259.2826m N90° 00' 00"W

0+380.00 1,543,318.4057m 404,239.3830m N81° 06' 10"W

0+400.00 1,543,321.4990m 404,219.6236m N81° 06' 10"W

0+420.00 1,543,325.5600m 404,200.0720m N74° 40' 16"W

0+440.00 1,543,330.8472m 404,180.7835m N74° 40' 16"W

0+460.00 1,543,336.6162m 404,161.7219m N54° 53' 35"W

0+480.00 1,543,348.1183m 404,145.3603m N54° 53' 35"W

0+500.00 1,543,360.0553m 404,129.3433m N48° 20' 08"W

0+520.00 1,543,373.3507m 404,114.4023m N48° 20' 08"W

0+540.00 1,543,386.3919m 404,099.3311m N77° 23' 35"W

0+560.00 1,543,390.4333m 404,079.7775m N90° 00' 00"W

0+580.00 1,543,386.6533m 404,060.4348m S70° 16' 18"W

0+600.00 1,543,372.8849m 404,046.8828m S29° 33' 14"W

0+620.00 1,543,353.0847m 404,046.1254m S0° 00' 00"E

0+640.00 1,543,333.7670m 404,043.1901m S26° 10' 22"W

49
‫ وديع المهدي‬/‫إشراف م‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪0+660.00‬‬ ‫‪1,543,317.5380m‬‬ ‫‪404,031.5805m‬‬ ‫‪S37° 10' 49"W‬‬

‫‪0+680.00‬‬ ‫‪1,543,303.7330m‬‬ ‫‪404,017.2266m‬‬ ‫‪S49° 13' 52"W‬‬

‫‪0+700.00‬‬ ‫‪1,543,290.6728m‬‬ ‫‪404,002.0796m‬‬ ‫‪S49° 13' 52"W‬‬

‫‪0+720.00‬‬ ‫‪1,543,277.6126m‬‬ ‫‪403,986.9326m‬‬ ‫‪S49° 13' 52"W‬‬

‫‪0+740.00‬‬ ‫‪1,543,266.4942m‬‬ ‫‪403,970.3428m‬‬ ‫‪S57° 32' 35"W‬‬

‫‪0+760.00‬‬ ‫‪1,543,255.7609m‬‬ ‫‪403,953.4669m‬‬ ‫‪S57° 32' 35"W‬‬

‫‪0+780.00‬‬ ‫‪1,543,245.0277m‬‬ ‫‪403,936.5909m‬‬ ‫‪S57° 32' 35"W‬‬

‫‪0+787.08‬‬ ‫‪1,543,241.2286m‬‬ ‫‪403,930.6178m‬‬ ‫‪S57° 32' 35"W‬‬

‫جدول (‪ )5-2‬يمثل محطات المشروع‬

‫‪50‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫الفصل السادس‬

‫‪ 6-1‬التوصيات‬

‫‪ 6-2‬المراجع‬

‫‪ 6-3‬المالحق‬

‫‪51‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫‪ 6-1‬التوصيات‬

‫‪ -1‬التواصل الدائم مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وذلك من أجل الرقي بالمستوى العام للطالب وحصولهم‬
‫على ما يلزم اثناء فترة الدراسة والقيام بمشروع التخرج‪.‬‬
‫‪ -2‬دعوة المعهد لعمل دورات للطالب وتأهيلهم وذلك من أجل الوصول الى مستوى أعلى بهم وخاصة في البرامج‬
‫واألجهزة الحديثة‪.‬‬
‫‪ -3‬ضرورة أن تكون مشاريع التخرج ذات تطبيق عملي مشترك مع الجهات المعنية المتعلقة بمشاريع المساحة‬
‫والطرق حتى يتحقق التكامل المعرفي والعملي‪.‬‬
‫‪ -4‬إدراج وتناول موضوع الرصف الخرساني ضمن مقرر التصميم اإلنشائي‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة متابعة الطالب وإلزامهم بعمل جدول زمني لمشروع التخرج من بداية الترم‪.‬‬
‫‪ 6-2‬المراجع‬
‫وزارة االشغال العامة للطرق (الجمهورية اليمنية)‪ ،‬الجزء ‪ 14‬طبقات الرصف االسفلتية ‪ ،‬الطبعة األولى ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.2019‬‬
‫يوسف صيام ‪ ،‬المساحة وتخطيط المنحنيات ‪ ،‬عمان ‪1978،‬‬ ‫‪-‬‬
‫سالم ‪ ،‬محمود توفيق ‪ ،‬هندسة الطرق ‪-‬الجزء األول ‪ ،‬دار الرتب الجامعية ‪1985 ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني السعودية ‪ ،‬كتاب تقنيات طرق ‪ ،‬اإلدارة العامة لتصميم وتطوير‬ ‫‪-‬‬
‫المناهج ‪1429 ،‬هـ‬
‫عون ‪ ،‬عبد الرقيب ‪ ،‬محاضرات مادة طرق ‪ ،1‬كلية الهندسة جامعة اب ‪ ،‬نسخة الكترونية ‪.pdf‬‬ ‫‪-‬‬
‫العنسي ‪ ،‬جالل ‪ ،‬ملزمة لشرح برنامج سيفل ثري دي ‪ ، 2013 ،‬نسخة الكترونية ‪.pdf‬‬ ‫‪-‬‬
‫عبد الكريم ‪ ،‬خالد احمد ‪ ،‬مقدمة شرح برنامج سيفل ثري دي ‪ ،‬نسخة الكترونية ‪.pdf‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 6-3‬المالحق‬

‫يبين الشكل (‪ )6-1‬المسار األفقي لطريق المشروع‬

‫‪52‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬
‫مشروع تخرج طريق الظهرة ‪ -‬مشورة‬

‫شكل (‪ )6-1‬المسار األفقي لطريق المشروع‬

‫‪53‬‬
‫إشراف م‪ /‬وديع المهدي‬