Professional Documents
Culture Documents
الوحدة الثالثة مع الأجوبة النموذجيَّة
الوحدة الثالثة مع الأجوبة النموذجيَّة
الوحدة الثالثة:
أبياتٌ في الحكمة (من الشعر العربي ِّ القديم)
س ْل َمى
شعر زهير بن أبي ُ
س ْلمى ،وهي من المعلَّقات الشهيرة
مطول ٍة لزهير بن أبي ُ
َّ األبيات ال ُمختارة هي من معلَّقة
التي اختارها أدباء الشعر:
ثَمانينَ َحولا -ل أَبا لَكَ -يَســــــــــــأ َ ِم َكاليف ال َحياةَِ ،و َمــــــــن يَ ِعش َ سئِ ْمتُ ت
َ
ـــــــــهر ِم
َ خــــطئ يُ َع َّمر فَ َيِ ت ُ ِمتهَُ ،و َمن ت ُ صب عشوا َء َمــــن ت ُ ِ ط َ َرأَيتُ ال َمنايا خَب َ
ـــم
عـــــــــ ِ غ ٍد َ لـم ما في َ عن ِع ِ َولَ ِكنَّني َ مــــــــــــــس قَبلَهُ
ِ وم َواأل َ لم ال َي ِ َوأَعلَ ُم ِع َ
طأ بِ َمن ِس ِم بَ ،ويــــــــــــــو َ ض َّرس بِأَنيا ٍ يُ َ َثيرةٍ
مـــــــــــور ك َ
ٍ َو َمن ل يُصانِع في أ ُ
عنــــــــــــــهُ َويُذ َم ِم وم ِه ،يُستَغنَ َ َ
على ق ِ َ ض ٍل فَيَبـــْــــــــ َخ ْل بِفَض ِل ِه َو َمن يَكُ ذا فَ ْ
إلى ُمطـــــــــــــــــ َمئِن البِ ِر ل يَتَ َج ْم َج ِم ْ ُوف ل يُ ْذ َممَ ،و َمـــــــــن يُ ْه َد قلبُه َو َمن ي ِ
َتم يُشت َِم ق الش َ يَ ِفرهَُ ،و َمـــــــــــــــن ل يَت َّ ِ رض ِه دون ِع ِ عروف ِمن ِ َ َو َمن يَجعَ ِل ال َم
حم ُدهُ ذ ًّما عليــــــــــــــــــــ ِه ويَ ْن َد ِم ي ُك ْن ْ المـــــعروف في غير أه ِل ِه َ َو َمن يجع ِل
الناس يُظلَ ِم َ يُ َهدَّم َو َمــــــــــــــن ل يَظ ِل ِم ــــــــــالح ِه
ِ ض ِه ِب ِس ع ْن َح ْو ِ َو َمن ل يَ ُذ ْد َ
سلَّ ِم ــــــــــماء ِب ُ
ِ س
ســـــــباب ال َ
َ رام أَ
َولَو َ سباب ال َمنَا َيا َين َْلنَـــــــــــــهُ، َ هاب أََ َو َمن
ســــــــــهُ ل يُك ََّر ِم َو َمــــــــن ل يُك َِر ْم نَف َ صــــــــديقَهُ عد ًُّوا َ َو َمن َيغت َِربْ َيح ِسبْ َ
النـــــــــاس تُعلَ ِم
ِ على َوإِن خالَها تَخفى َ ئ ِمــــــــــن خَليقَ ٍة ِمر ٍ َو َمهما تَ ُكن ِعن َد ا ِ
صــــــــــــــــــــهُ فِي الت َّ َكلُّ ِم ِزيَا َدتُهُ أَ ْو نَ ْق ُ ب ت لَكَ ُم ْع ِج ٍ ام ٍ صــــــ ِ وكائن ت ََرى ِم ْن َ ْ
فَلَ ْم يَبْقَ َّإل صـــــــــــــورة ُ اللحْ ِم والد َِّم ف فُؤا ُدهُ ص ٌ ـــــــف ،ونِ ْ
ٌ ِلسانُ الفتى نِ ْ
ص
معاني الكلمات
تعريف بالشاعر
ٌ
أعف شعراء عصره
َّ يُع ُّد زهير بن أبي ُ
سلمى من كبار شعراء عصر ما قبل اإلسالم ،كان
ظا ،وأغزرهم حكمةا.
قول ،وأوجزهم لف اا
لم يُدرك زهير بعثة النبي ِ مح َّم ٍد ﷺ؛ فقد مات سنة 609للميالد .كان كثير المال ،حلي اما،
معروفاا بالورع ،مؤمناا بالبعث والحساب ،مثلما يظهر في قوله:
للاُ يَ ْعلَ ِم
ِليَخفى َو َمــهما يُكت َِم َ للا ما فـــي نُفو ِس ُكم فَال تَكت ُ ُم َّن َ َ
ب أَ ْو يُعَج َّْل فَيُ ْنقَ ِم
الحسا ِ
وم ِِليَ ِ ب فَيُ َّدخ َْر
ض ْع في ِكتا ٍي َُؤ َّخ ْر فَيو َ
شرح األبيات
َّ
مشاق الحياة وشدائدها، َكاليف ال َحياةِ )...يتح َّدث الشاعر عن تجربته في الحياة ا
قائال :مللت َ سئِمتُ ت
( َ
ومن عاش ثمانين سنةا م َّل ال ِك َبر ،ول ب َّد أن ينزل به الملل.
ق وترتيب وبصيرةٍ ،كما َّ
أن تصيب الناس على غير نس ٍُ عشوا َء)..رأيت المنايا ( َرأَيتُ ال َمنايا خَب َ
ط َ
هذه الناقة تطأ على غير بصيرةٍ ،ثم قال :من أصابته المنايا أهلكته ،ومن أخطأته أبقته فبلغ الهرم.
ي القلب عن مس )...وقد يحيط علمي بما مضى وما حضر ،ولكنِي عم ُّ وم َواأل َ ِلم اليَ ِ ( َوأَعلَ ُم ِع َ
نص عليه القرآن﴿ :قُل َّل أَ ْم ِلكُ ِلنَ ْف ِسي نَ ْف اعا َو َل َ
ض ًّرا منتظر متوقَّ ٌع ،قوله يوافقُه ما َّ ٌ اإلحاطة بما هو
ي السُّو ُء﴾( .األعراف.)188 : ْب َل ْستَ ْكثَ ْرتُ ِمنَ ْال َخي ِْر َو َما َم َّ
سنِ َ للاُ ۚ َولَ ْو ُكنتُ أَ ْعلَ ُم ْالغَي َ
إِ َّل َما شَا َء َّ
كثير من األمور قهروه وغلبوه ( َو َمن ل يُصا ِنع في أ ُ ُم ٍ
ور )...ومن لم يصانع الناس ولم يدارهم في ٍ
يضرس بالناب ويوطأ بالمنسم.
َّ وأذلُّوه وربَّما قتلوه ،كالذي
استغني عنه و ُذ َّم ،فأظهر التضعيف
َ ( َو َمن َيكُ ذا فَض ٍل فَ َيبخَل )...ومن كان ذا فض ٍل وما ٍل فبخل به
محل الجزم. ِ ألن لغتهم إظهار التضعيف في في ( َويُذ َم ِم) على لغة أهل الحجاز؛ َّ
ُّ
يطمئن ُوف ل يُ َذ َممَ ،و َمـن يُ ْه َد )...ومن أوفى بعهده لم يلحقه ذم ،ومن هدي قلبه إلى ٍ
بر ( َو َمن ي ِ
القلب إلى حسنه ،ويسكن إلى وقوعه موقعه ،ولم يتر َّدد ويتل َّكأ في إسدائه وإيالئه ،وفُ ِسر بمن يؤمن
بعمل الخير إيماناا صادقاا فسوف ل يتردَّد في القيام به.
عرض
دون )...ومن بذل معروفه صان عرضه ،ومن بخل بمعروفه َّ
عروف ِمن ِ
َ ( َو َمن يَجعَ ِل ال َم
للذم والشتم.عرضه ِ
عروف في غير )...ومن جعل إحسانه بين عرضه وكالم الناس صانَ عرضه من َ (و َمن يجع ِل ال َم
َ
الشتم شتمه الناس ،وفُ ِسر بمن وضع معروفه في غير موضعه،
َ قكالمهم ،ومن لم يفعل ذلك ،ولم يت َّ ِ
وندم على صنيعه.
َ وقدَّمه لمن ل يستحقُّه كان جزاؤه الذ َّم ل الحم َد،
وض ِه )...ومن ل يدافع عن عرضه استباحه الناس من أصحاب النفوس اللئيمة، ( َو َمن ل َي ُذد َ
عن َح ِ
رد العدوان عنه وعن قومه عمد الطامعون إلى العتداء عليه.
ومن ضعف عن ِ
سباب ال َمنَا َيا )...ومن خاف أسباب المنايا نالته ،ولم يُجْ ِد عليه خوفه وهيبته إيَّاها نف اعا،
َ هاب أَ
( َو َمن َ
فرارا منها.
ا ولو رام الصعود إلى السماء
عد ًُّوا )...ومن سافر واغترب حسب األعداء أصدقا اء؛ ألنَّه لم ِ
يجر ْبهم فتوقفه سبْ َ
( َو َمن َيغت َِربْ َيح َ
يكرمه الناس. يكرم نفسه بتجنُّب الدنايا لم ِ
التجارب على ضمائر صدورهم ،ومن لم ِ ِ
فظن أنَّه يخفى على الناس ُ
ع ِل َم ولم َّ ئ ِمن )...ومهما كان لإلنسان من ُخلُ ٍ
ق ( َو َمهما تَ ُكن ِعن َد ا ِ
ِمر ٍ
أن الخالق ل تخفى والتخلُّق ل يبقى.ف .وتحرير المعنىَّ : يَ ْخ َ
ت لَكَ )...وكم صام ٍ
ت يعجبك صمته فتستحسنه ،وإنَّما تظهر زيادته على ام ٍ
ص ِوكائن ت ََرى ِم ْن َ
ْ (
غيره ونقصانه عن غيره عند تكلُّمه.
ف )...نصف اإلنسان قلبه ونصفه األخر لسانه؛ دللةا على ِ
أهميَّة القلب ص ٌف ،ونِ ْ ( ِلسانُ الفتى نِ ْ
ص ٌ
هذا كما اشتُهر في قولهم :المرء بأصغريه لسانه وقلبه.
4
الفن َّية
الخصائص ِّ
النص:
ِ من الخصائص الفنِّيَّة التي تتوافر في
المحسنات البديعيَّة.
ِ الزخرفة اللفظيَّة ،المتمثِلة ب •
المتمثلة بالتشبيهات والستعارات.ِ الوجوه البيانيَّة، •
جزالة الشعر ،وإتقان سبكه التي تد ُّل على الصنعة الفنِيَّة المحكمة ،ومتان ٍة في التركيب. •
وضوح األفكار والمعاني ،وسهول ٍة في دللت األلفاظ ،ويتجنَّب وحش َّ
ي الكالم. •
وقوتها.
الحكَم ،والدعوة الى مكارم الخالق والنصح والرشاد ،وصدق العاطفة َّ كثرة ِ •
مؤش ٍر أسلوبي ٍ تركيباا.
ِ ويشكل أسلوب الشرط أبرز ِ المؤشرات األسلوبيَّة في شعره، ِ •
الفوائد اللغويَّة
النص قول الشاعر( :ل أبا لك)؛ وفيما يلي معناها ،وأوجه
ِ من الفوائد اللغويَّة الواردة في
نطقها وإعرابها ،والغرض من استعمالها.
معناها
كال ٌم جرى مجرى المثل؛ وذلك أنَّك إذا قلت هذا القول فإنَّك ل تنفي – في الحقيقة – أباه،
وإنَّما هو بمثابة الدعاء.
كافي لك غير نفسك.
َ وقيل معناها :ل
أوجه نطقها وإعرابها
أب لكَ ،وقد تُحذف الال ُم فتصبح :ل أباكَ
يقال( :ل أبا لك) ،ويقال :ل َ
أ َّما إعراب( :ل أبا لك) فأص ُّح ما قيل فيه:
ل :نافيةٌ للجنس.
محذوف ،تقدير الكالم :ل
ٌ أبا :اسم (ل) منصوبٌ باأللف؛ ألنَّه من األسماء الخمسة ،وخبر (ل)
أباكَ موجودٌ.
الغرض من استعمالها
تُستعمل للدعاء ،ث َّم أصبحت تستعمل:
في معرض المدح لعتماده في حياته على ذاته ل على والده. •
في معرض التعجُّب من الشيء دفعا ا للعين .كقولهم :هللِ ُّ
دركَ . •
في معرض الذم .كقولهم :ل أ َّم لك. •
ألن من له أبٌ ات َّكل عليه في بعض شأنه. وشمر؛ َّ ِ بمعنىِ :ج َّد في أمرك •
للفصل؛ إذ هي كلمةٌ تفصل بها العرب كالمها. •
5
االختبار القبلي
ضع عالمة ( √ ) أمام العبارة الصحيحة ،وعالمة ( × ) أمام العبارة الخطأ ،فيما يأتي:
ُمخرجات التعلُّم
متمكناا من ْ
أن: ِ يُؤم ُل من الطالب بعد دراسة هذه الوحدة أن يكون
يميِز بين أنواع اإلضافة. •
الجر في األمثلة.
ِ يُحدِد معاني حروف •
المتطرفة في الجمل.
ِ يستخدم الهمزة •
يعرفها.
يوضح الستعارة المكنيَّة والتصريحيَّة والتمثيليَّة ،وأن ِ
ِ •
يعدِد أسماء شعراء المعلَّقات السبع ،ويذكر أسماء أبرز ثالث ٍة منهم مع السبب. •
منبر النقاش
ْ
نضجت على أيدي شعراء ي بتقاليده الفنِيَّة الموروثة صورة ٌ فنِيَّةٌ مكتملةٌ
• الشعر الجاهل ُّ
س ْلمى؛ فقد اكتملت للقصيدة الجاهليَّة ِ
مقوماتها وعناصرها المعلَّقات ،ومنهم زهير بن أبي ُ
والتغزل بالمحبوبة ،ويخرج منها الشاعر إلى ُّ الفنِيَّة حيث بدأت بالوقوف على األطالل
7
ت من الحكمة ،ومع وصف الرحلة ،ث َّم ينتقل لغرضه الرئيس المدح ،ويختمها الشاعر بأبيا ٍ
أولها إلى أخرها في وحدةٍ موضوعيَّ ٍةطها من ِ حبال يرب ُ
أن هناك ا تعدُّد الموضوعات َّإل َّ
لتمثل صورة ا متكاملةا متناغمةا لعناصر مختلف ٍة.
تلتئم بها أجزاؤها؛ ِ
زهير عن الموضوعات التي ت َّمت اإلشارة إليها ،واختَر بيتاا واحداا من معلَّقته
ٍ ابحث في ديوان
كل موضوعٍ.
في ِ
مثا ٌل (بيتٌ واح ٌد فقط) الموضوعات
أَ ِمن أ ِم أَوفى دِمنَةٌ لَم تَ َكلَّ ِم ُ ُّ
والتغزل الوقوف على األطالل 1
اج فَال ُمتَثَلَّ ِم
ِب َحومانَ ِة الدُر ِ بالمحبوبة
َوقَفتُ بِها ِمن بَع ِد عِشرينَ ِح َّجةا وصف الرحلة 2
الدار بَع َد الت ََو ُّه ِم َ ع َرفتُ ا
فَ ََليا َ
دان ُو ِجدتُما س ِي ِ عم ال َ يَمينا ا لَنِ َ المدح 3
بر ِم
سحي ٍل َو ُم َ على ُك ِل حا ٍل ِمن َ َ
ئ ِمن خَليقَ ٍة ِمر
ِ َ ِ ٍ ا د ن ع ن ُ
ك َ ت همامَو َ الحكمة 4
الناس تُعلَ ِم ِ على َوإِن خالَها تَخفى َ
أن الذكاء العاطفي ( )EQهو القدرة على فهم عواطفك وعواطف اآلخرين • إذا عرفت َّ
وإدارتها بطرائق إيجابيَّةٍ؛ لتخفيف التوتُّر ،والتواصل بصورةٍ فعَّالةٍ ،والتعاطف مع
ا
فضال عن هذا يساعدك الذكاء العاطفي اآلخرين ،والتغلُّب على التحدِيات والصراعات،
ت أقوى ،والنجاح في الدراسة والعمل ،وتحقيق أهدافك المهنيَّة على بناء عالقا ٍ
والشخصيَّة.
زهير في األبيات
ٌ الحك ََم التي دعا إليها
ناقش في ضوء مفاهيم علماء النفس للذكاء العاطفي ِ ِ
السابقة.
الجواب
التصرف مع
ُّ زهير في دعوته إلى مفاهيم متميِزةٍ؛ منها ما يُفهم من دعوته إلى ُحسن ٍ تظهر فطنة
محيطك لتكسب ُودَّهم ،وتنا َل محبَّتهم ،وتتجنَّ َ
ب شتمهم ،وتَجُبَّ الغيبة عن نفسك في قوله:
َتم يُشت َِم يَ ِفرهَُ ،و َمـــــــــــــــن ل يَت َّ ِ
ق الش َ رض ِه
دون ِع ِ
عروف ِمن ِ
َ َو َمن يَج َع ِل ال َم
ُحقق أهدافه المهنيَّة
ت أقوى ،وينجح في الدراسة والعمل ،وي ِ وبالفعل يستطيع المرء أن يبني عالقا ٍ
المعروف لمن حوله من أهله وأصدقائه وزمالئه ،ويتمثَّل المعروف َ والشخصيَّة من خالل بذله
بكل ما من شأنه يكون سبباا في جلب محبَّة الناس ما لم يكن حرا اما ،ومن ذلك :الصدقة ،والهديَّة،
ِ
وبذل المساعدة لهم.
الفهم واالستيعاب
أفكار
ٌ أفكار زهير بن أبى سلمى فيها حكمةٌ ،هي خالصة تجاربه ونظرته للحياة والناس ،وهي
ماهر في استخالص ما ٌ سائدة ٌ في المجتمع؛ َّ
فإن الشاعر ابنُ بيئته ،وقد لفت النظر إليها .والشاعر
يه ُّم الناس من تجاربهم الكثيرة ،ولذلك جاءت أفكاره مطابقةا للواقع ،فهي حقائق ثابتةٌ مسلَّ ٌم بها،
8
زهير بكثرة التمحيص والتدقيق فكان يُعنى بالتنقيح والصقل لها ،وأنَّه يبقيها عنده سنةا كاملةا
ٌ وتميَّز
عرف يستبدل كلمةا بأخرى أو تركيباا بآخر؛ إذ صار يعرف بصاحب الحوليَّات والمحككات ...و ُ
عنه أنَّه صاحب أمدح بيتٍ ،وأصدق بيتٍ ،وأبين بيتٍ.
اختيارك.
ِ صنِف البيتين وفق نموذج اإلجابة في أدناه ،ث َّم استعمل الشبكة العنكبوتيَّة للتأ ُّكد من
أبينها أمدحها أصدقها
√ تراهُ إذا ما جـــــــئْتَه ُمتَ َه ِلال كأنَّك تُعطيه الذي أنتَ سائلُ ْه
√ َار أَ ْو ِج َال ُء
ين أَ ْو نَف ٌ فَإِ َّن ْال َح َّق ِم ْق َ
طعَهُ ثَ َال ٌ
ث يَ ِم ٌ 1
√ الناس ت ُ ْعلَ ِمِ وإن خَالَها ت َْخفَى على امرئ ِم ْن خليق ٍة ٍْ تكن عند 2و َم ْهما ْ
التطبيقات اللغويَّة
أو اال :التطبيقات النحويَّة
َّ
اختر اإلجابة الصحيحة فيما يأتي:
لمعان متعدِدةٍ على حسب السياق.
ٍ (م ْن)
تأتي ِ 1
(م ْن) للتعليل من الخيارات اآلتية:
اختر ِ
ج ﴿ َو ْلتَ ُكن ِمن ُك ْم أ ُ َّمةٌ يَ ْدعُونَ إِلَى ْال َخي ِْر﴾ س ِمنَ ْاأل َ ْوثَ ِ
ان﴾ ﴿فَاجْ تَنِبُوا ِ
الرجْ َ أ
ِ
األرض﴾. ﴿للِ ما في السماو ِ
ات وما في ج ﴿كل يجري ألجل مسمى﴾. أ
﴿إنما ُنطعمكم لوج ِه للاِ﴾. د ْف إِ َذا َج َم ْعنَا ُه ْم ِليَ ْو ٍم َّل َري َ
ْب ﴿فَ َكي َ ب
فِي ِه﴾.
صحيح:
ٍ إحدى الجمل اآلتية ُكتبت بشك ٍل 3
فاعلي الخير مؤدُّون زكاتهم. د فاعلو الخير مؤدُّون زكاتهم. ب
عظيم﴾.
﴿ول تأ ُكلُوا أموالَ ُه ْم إلى أموا ِل ُك ْم﴾ ج ﴿ثم أتموا الصيام إلى ِ
الليل﴾ أ
ِ
المسجد األقصى﴾ ِ
المسجد الح ار ِم إلى ﴿من د ﴿واألمر ِ
إليك﴾ ب
ُ
ئ
ش ْي ٌ
َ ج ش ْي ٌء
َ أ
ش ْي ٌؤ
َ د ئ
ش ٌ
َ ب
األمر .............علَيْنا.
ُ صار 3
ئ
ع ْب ا د ع ْبئاا ب
ُج ْز ا
ئ د ُج ْز اء ب
ان منه.
هذان ............من البيت ،و .............مه َّم ِ
ِ 5
ان
ش ْي َء ِ ُج ْز َء ِ
انَ ، ج َان
ش ْيئ ِ ُج ْزئ ِ
َانَ ، أ
َان
ش ْيئ ِ ُج ْز َء ِ
انَ ، د ْأأن
شي ِ ُج ْز َء ِ
انَ ، ب
10
ش ْيباا﴾.
الرأس َ
ُ ج ﴿واشت َع َل الناس
َ ﴿كتابٌ أنزلناهُ إليكَ لتخر َج أ
النور﴾.
ِ ت إلى منَ الظلما ِ
سا
خم ا ج ثالثاا أ
الضرغا ُم فيما تَ َ
صيَّدا صيَّده ِ
ت َ
11
الموضوع النحوي
معاين حروف اجلر
أ ـ اإللصاق :وهو المعنى األصلي لها .نحو (أمسكت بيدك ،ومسحت رأسي بيدي).
ب ـ االستعانة :وهي الداخلة على المستعان به .أي :الواسطة التي حصل بها الفعل .نحو (كتبت
ِ
بالسكين). بالقلم ،وبريت القلم
ج ـ السببية والتعليل ،وهي الداخلة على سبب الفعل وعلته التي من أجلها حصل نحو (مات
بالجوع) ،أي :بسبب الجوع ،وقوله تعالىِ﴿:إن ُكم ظلمتُم أنُفس ُكم ِب ِاتخ ِاذ ُك ُم ال ِعجل﴾ أي :بسبب ِاتخاذكم
العجل.
أيضا ،وهي التي تدل على تعويض شيء من شيء د ـ التعويض (العوض) :وتسمى باء المقابلة ً
في مقابل شيء آخر نحو (اشتريت الفرس بألف درهم) وقوله تعالى﴿ :اشتروا الحياة الدنيا باآلخرة﴾.
ِ
بجانب هـ ـ الظرفية :أي :بمعنى (في) كقوله تعالى( :لقد نصركم للا ببدر) وقوله( :وما كنت
يناهم بسحر).
بي) وقوله( :نج ُ
الغر ِ
و ـ القسم :نحو (أقسم باهلل) ،ويجوز حذفه نحو (باهلل ألجتهدن).
2ـ (من) لها عدة معان منها:
أ ـ االبتداء ،أي :ابتداء الغاية المكانية أو الزمانية ،فاألول كقوله تعالىُ ﴿ :سبحان ال ِذي أسرى ِبعب ِدِه
ليالً ِمن المس ِج ِد الح ار ِم ِإلى المس ِج ِد األقصى﴾ ،والثاني كقوله تعالى﴿ :لمس ِجد أ ُِسس على التقوى
ِمن أو ِل يوم أحق أن تُقوم ِف ِ
يه﴾.
ب ـ التبعيض ،أي :بمعنى (بعض) نحو قوله تعالى﴿ :لن تناُلوا الِبر حتى تُن ِفُقوا ِمما تُ ِحبون﴾،
وقوله﴿ :منهم من كلم للا﴾ ،وعالمتها أن يأتي مكانها لفظ (بعض).
جنس الخاتم ذهب ،وقوله تعالى:
ج ـ بيان الجنس ،نحو قولك( :عندي خاتم من ذهب) ،أيُ :
﴿ ُيحلون فيها من أساور من ذهب﴾.
3ـ (عن) لها معان عدة منها:
أ ـ المجاوزة :ومعنى المجاوزة االبتعاد ،تقول( :انصرف عنه) ،أي :تركه ،ومال عنه) أي :ابتعد
عنه ،وتقول( :رغبت عنه) ،إذا ابتعدت رغبتُك عنه وجاوزته.
ليصبحن نادمين) ،أي :بعد مرور وقت قليل.
ُ ب ـ معنى (بعد) :نحو قوله تعالى( :عما قليل
4ـ في :ومن معانيها:
12
أ ـ الظرفية مكانية أو زمانية ،فمن الظرفية المكانية قولهم( :الدراهم في الكيس) ،ومن الزمانية
قولهم( :جئت في يوم الجمعة).
ب ـ السببية والتعليل ،كقوله تعالى﴿ :لمسكم فيما أفضتم ِ
فيه عذاب عظيم﴾ أي :بسبب ما أفضتم
تأكل من ِ
فيه .ومنه الحديث« :دخلت امرأة النار في هرة حبستها ،فال هي أطعمتها ،وال هي تركتها ُ
خشاش األرض» ،أي بسبب هرة.
5ـ (إلى) :وأبرز معانيها :االنتهاء ،أي انتهاء الغاية الزمانية أو المكانية ،فاألول كقوله تعالى:
ِ
المسجد األقصى﴾ .وترد ِ
المسجد الح ار ِم إلى ﴿ثم أتموا الصيام إلى ِ
الليل﴾ ،والثاني كقوله﴿ :من
أيضا النتهاء الغاية في األشخاص نحو( :جئت إليك) ،وقوله تعالى﴿ :واألمر ِ
إليك﴾ أي :منته ُ ً
ِ
إليك.
6ـ (الالم) لها عدة معان منها:
أ ـ الملك :وهي الداخلة بين ذاتين ،ومصحوبها يملك نحو (الدار لسعيد) و(المال لمحمد) ،وقوله
تعالى﴿ :لل ما في السماوات وما في األرض﴾.
ب ـ انتهاء الغاية :أي :بمعنى (إلى) كقوله تعالى﴿ :كل يجري ألجل مسمى﴾.
وسببا لما قبلها ،نحو قولك( :جئت لالستفادة) وقوله تعالى:
ً ج ـ التعليل :بأن يكون ما بعدها عل ًة
لوجه للاِ﴾.
﴿إنما نطعمكم ِ
7ـ (على) وأبرز معانيها:
الحقيقي
ِ أ ـ االستعالء :حقيقيا كان أم مجازيا ،ولفظها يدل على ذلك فهو من العلو .فمن االستعالء
قولك( :هو على الجبل) و (حمله على ظهره) وقوله تعالى﴿ :وعليها وعلى الفلك تحملون﴾ .ومن
االستعالء المجازِي قولهم( :عليه دين) كأن الدين عاله وركبه ،ولذا تقول العرب( :ركبتني الديون).
وتقول( :هو عليهم أمير) الستعالئه عليهم من جهة األمر ،فإن أمره أعلى وأنفذ من أمرهم.
جودا) و (هي كالبدر).
8ـ (كاف) التشبيه :نحو (هو كالبحر ً
الفجر .وليال عشر﴾ وقوله﴿ :وتاهللِ
9ـ 10ـ (الواو) و(التاء) :وتكونان للقسم كقوله تعالى﴿ :و ِ
تذكر يوسف﴾. ِ
ألكيدن أصنامكم﴾ ،وقوله﴿ :تاهلل تفتأُ ُ
اإلضافة
نسبة اسم إلى اسم آخر ،وإسناده إليه نحو( :غالم هند) و(كتاب خالد) ،ويسمى األول
دائما.
مضا ًفا ،والثاني مضا ًفا إليه .والمضاف إليه مجرور باإلضافة ً
• أمثلة على إضافة المفرد
13
وفي أمثلة إضافة جمع المذكر السالم يظهر لك أن المضاف جمع مذكر سالم ،وأن نون
المثنى ونون الجمع حذفتا بعد اإلضافة.
القاعدة
• المضاف اسم نسب إلى اسم بعده ،فتعرف بسبب هذه النسبة أو تخصص ،وذلك أنه إذا
ِ
الباب) ،وإذا أضيف إلى نكرة تخصص، مفتاح
ُ أضيف إلى معرفة تعرف نحو( :هذا
مفتاح باب).
ُ والتخصيص هو تقليل االشتراك نحو( :هذا
14
• المضاف يحذف تنوينه عند اإلضافة إذا كان منوًنا قبلها ،وتحذف نونه إذا كان مثنى أو
سالما.
جمع مذكر ً
• المضاف إليه اسم يأتي بعد المضاف ،وهو مجرور.
اووس جميل.
يش الط ُ
ق الجمل طويل4 .ـ ر ُ ور الشمس قو ٌّي2 .ـ هذا ُ
كتاب سعيد3 .ـ ُعُن ُ 1ـ ُن ُ
تجد أن أصل المضاف منكر في ِ
كل مثال من هذه األمثلة ،ولكنه اكتسب التعريف بسبب
إضافته إلى االسم المعرف بعده ،فإن لفظ (نور) مثالً إذا أخذ وحده دل على نور غير معين ،فهو
لذلك نكرة ،ولكنك إذا قلت( :نور الشمس) باإلضافة فقد عينته وعرفته.
وكلمة (كتاب) نكرة؛ ألنه إذا أُ ِخذ وحده دل على كتاب غير معين ،فهو لذلك نكرة ،ولكنك إذا
(كتاب سعيد) باإلضافة فقد عينته وعرفته.
ُ قلت:
المضاف في هذه األمثلة قد اكتسب التخصيص؛ بسبب إضافته إلى نكرة ،فإنك إذا قلت:
بكاء) من غير إضافة ،كان لفظ البكاء عاما يشتمل بكاء الطفل ،وبكاء المرأة ،وبكاء الرجل،
سمع ً(أ ُ
(أسمع بكاء طفل) تكون قد خصصته وضيقت عمومه.
ُ ولكنك إذا أضفته إلى نكرة ،وقلت:
اإلضافة اللفظيَّة
كسب التركيب ِخ َّفةا ،وتكون في المشت َّقات ،إ َّما اسم فاع ٍل أو اسم مفعو ٍل
هي اإلضافة التي ت ُ ُ
ا
معمول لتلك الصفة. (بمعنى الحال أو المستقبل) ،أو صفة مشبَّهة ،ويكون المضاف إليه
ومن أمثلتها:
الخاط ِر
ِ مكسور
ُ الفقير
ُ سنُ الوج ِه ،راش ٌد بائ ُع العطور،
زي ٌد ح َ
15
الموضوع اإلمالئي
المتطرفة في الوحدة األولى.
ِ ذاكر الهمزة
الموضوع البالغي
االستعارة المكنية
هي التي يحذف منها المشبَّه به (المستعار منه) وأبقى على شيء من لوازمه ،ويذكر المشبَّه
(المستعار له).
محذوف ،وبقي شي ٌء يدل على المشبَّه به المحذوف). ٌ أو (المشبَّه موجودٌ والمشبَّه به
األمثلة
• كشر البحر عن أنيابه
صرح بالمشبَّه وهو البحر وحذف المشبَّه به وهو َّ شبَّه البحر بوحش مفترس له أنيابٌ ،وقد
الوحش المفترس ،ولكن أبقى على شيء من صفاته وهي األنياب.
• قال هللا تعالى﴿ :والصبح إذا تنف َ
س﴾
إنسان يمكنه التنفس ،وهنا ت َّم ذكر المشبَّه وهو الصبح وت َّم حذف ٌ شبَّه القرآن الكريم الصبح بأنَّه
المشبَّه به وهو اإلنسان ،ولكن أبقى شيئا ا من صفاته وهو التنفس.
ب﴾• قال هللا تعالى﴿ :ولما سكتَ عن موسى الغض ُ
إنسان يمكنه أن يهدأ أو يسكت ،وهنا ت َّم التصريح بالمشبَّه وهو ٌ شبَّه القرآن الكريم الغضب بأنَّه
الغضب وت َّم حذف المشبَّه به ،وهو اإلنسان ولكن أبقى على شيء من صفاته وهو الهدوء والسكوت.
• تطلعتْ إليك عيونُ المجد
ٌ
عيون ،وفي هذا المثال ت َّم التصريح بالمشبَّه ،وت َّم حذف المشبَّه ي ِ الذي لهشبَّه المجد بالكائن الح ّ
به وهو الكائن الحي ،ولكن ت َّم اإلبقاء على شيء من صفاته وهو العيون.
االستعارة التصريحية
هي الستعارة التي يتم التصريح فيها بلفظ المشبَّه به (المستعار منه) دون المشبه (المستعار
له) ،أي أنَّها تشبيهٌ حذف منه لفظ المشبَّه ،واستعير ا
بدل عنه بلفظ المشبَّه به.
األمثلة
كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور﴾. • قال هللا تعالىٌ ﴿ :
شبَّه القرآن الكريم الضالل بالظلمات وشبَّه الهدى بالنور ،وقد ت َّم حذف المشبَّه وهو الضالل
والهدى والستعاضة عنهما بلفظة المشبَّه به ،وهما الظلمات والنور.
16
االستعارة التمثيليَّة
تركيبٌ استعمل في غير ما وضع له؛ لعالقة المشابهة مع قرين ٍة مانع ٍة من إرادة المعنى
األصلي ِ.
األمثلة
• قال المتنبي:
المادَّة المرئيَّة
سلمى بإداء أحد أساتذة قسم اللغة العربيَّة ،ث َّم حاول
استمع لقراءة أبيات الشعر لزهير بن أبي ُ
أن تحاكي األداء أمام األستاذ وزمالئك.
فالن
ٍ فالن إلى المستشفى هو إصابتُهُ بال ُح َّمى) ،أو قل( :إصابةُ
ٍ • قل( :ما حملنا على نقل
بال ُح َّمى حملتنا على نقله إلى المستشفى
فالن إلى
ٍ ل تستعمل (األمر) في عبارتك السابقة ،كقولهم( :األمر الذي حملنا على نقل
أن هذا األسلوب التعبيري قد المستشفى هو إصابتُهُ بال ُح َّمى) ،ويعود السبب في ذلك إلى َّ
انتقل إلينا من ضعفاء المترجمين ،وهو أسلوبٌ ركيكٌ .