تلخيص وسائل الأداء والإئتمان المودن

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 35

‫‪Hamza Ari‬‬

‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫تلخيص مادة‪ :‬وسائل األداء واالئتمان (ذ‪ :‬المودن)‬
‫من إعداد الطالب‪ :‬حمزة عاري‬
‫أوال‪ :‬مفهوم األوراق التجارية‪:‬‬
‫ه سندات محررة وفق رشوط شكلية قانونية‪ ،‬يتم تداولها بالطرق التجارية وتمثل حقا موضوعه‬ ‫==) ي‬
‫قصي‪.‬‬
‫مبلغا ماليا من النقود وتكون مستحق األداء يف أمد ر‬
‫ثانيا‪ :‬خصائص األوراق التجارية‪:‬‬
‫‪ .2‬قابلة للتداول‬ ‫‪.1‬سندات شكلية‬
‫==) من خصائص األوراق التجارية قابليتها للتداول من‬ ‫==) ر‬
‫المشع أوجد لها قالبا شكليا معينا ومحددا‬
‫"التظهي" الذي يجعل من الورقة‬‫ر‬ ‫خالل نظام‬ ‫‪،‬حيث وجب توفر بيانات قانونية‪:‬‬
‫التجارية تتداول ربي األفراد(الكمبيالة)‪.‬‬ ‫‪ ‬فالكمبيالة تتوفر عىل بيانات إلزامية وأخرى‬
‫اختيارية(الساحب‪،‬المستفيد‪.)....‬‬
‫‪.4‬تمثل ديونا ر‬
‫قصية األجل‬ ‫‪.3‬تمثل قيمة نقدية‬
‫==) األوراق التجارية تكرس كوسيلة ائتمان للدين بسبب‬ ‫مضمون األوراق التجارية دائما عبارة عن نقود‬
‫قصي األجل نظرا لما‬
‫ر‬ ‫تأجيل الوفاء‪ ،‬لكن هذا الدين يكون‬ ‫ذلك أنها تلعب وسيلة لألداء‪ ،‬فمن يملك شيكا‬
‫به التجارة من شعة‪.‬‬ ‫كمن يملك مبلغا من المال‪.‬‬

‫ثالثا‪:‬وظائف األوراق التجارية‬


‫‪ )1‬عقد للرصف‪ :‬تاريخيا كانت األوراق التجارية تلعب وتستعمل كعقد للرصف بحكم عوامل تاريخية‬
‫متعدد‪ ،‬لكن هذه الوظيفة انقرضت بظهور األبناك‪.‬‬
‫‪ )2‬االئتمان‪ :‬من خصائص التجارة أنها عبارة عن ثقة وائتمان‪ ،‬لكن هذه الثقة ليست مجانية وإنما محمية‬
‫بنظام األوراق التجارة (الكمبيالة)‪.‬‬
‫‪ )3‬األداء‪ :‬إن األوراق التجارية تحل محل النقود يف األداء‪ ،‬فالكمبيالة والشيك يستعمالن كوسيلتا أداء يف‬
‫المعامالت المالية للتجارة خصوصا الشيك‪.‬‬
‫تميي األوراق التجارية عن األوراق المشابهة لها‪:‬‬
‫×× ر‬
‫‪ )1‬األوراق التجارية عن األوراق المشابهة لها‪:‬‬

‫أوجه التشابه‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫يعتيان وسيلة لألداء‪.‬‬
‫يعتيان = ر‬
‫× األوراق التجارية واألوراق النقدية ر‬
‫تلتق األوراق التجارية باألوراق النقدية أن كالهما= قابالن للتداول‪.‬‬
‫ي‬ ‫×‬
‫أوجه اإلختالف‪:‬‬

‫ملزمي قانونا‬
‫ر‬ ‫ملزمي بالتعامل باألوراق التجارية‪ ،‬بينما األوراق النقدية يبق األفراد‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫(غي التجار) ر‬
‫× األفراد ر‬
‫بالتعامل بها‪.‬‬

‫الكاف‪،‬‬
‫ي‬ ‫× إن األوراق التجارية ليست لها قوة يف إبراء الذمة المالية‪ ،‬فالشيك قد ال يتحقق فيه الرصيد‬
‫والكمبيالة قد ال يحصل عليها المستفيد عند حلول استحقاقها‪ ،‬أما النقود فتمتاز أنها‪ ،‬رتيئ الذمة المالية يف‬
‫نهائ‪.‬‬
‫الحال وبشكل ي‬
‫× األوراق التجارية يقوم بإصدارها األفراد‪ ،‬فالكمبيالة والشيك يقوم بإصدارهما شخص يسىم‪ :‬الساحب‪ ،‬أما‬
‫النقود ال يمكن أن يصدرها األفراد وإنما الدولة‪.‬‬

‫غي متساوية‪ ،‬فالشيك قد يصدر بمبلغ مختلف يف كل مرة‪ ،‬بينما النقود‬


‫× األوراق التجارية تصدر بمبالغ ر‬
‫تكون قيمتها النقدية متساوية(‪ 20‬درهم‪ 200 ، 100 ،25،‬درهم)‪.‬‬

‫‪ )2‬األوراق النقدية والقيم المنقولة‪:‬‬


‫الت تصدرها رشكات المساهمة كاألسهم وسندات‬ ‫×× القيم المنقولة‪ :‬مجموعة األوراق أو السندات ي‬
‫االستثمار وسندات القرض‪ ،‬وتشيك مع األوراق التجارية يف قابليتها للتداول‪.‬‬

‫===) لكن هناك ثمة اختالفات بينهما‪:‬‬


‫قصية األجل‪ ،‬أما األسهم والسندات تصدر ألجل طويل‪.‬‬ ‫‪ )1‬من حيث المدة‪ :‬األوراق التجارية تمثل ديونا ر‬
‫‪ )2‬من حيث القيمة‪ :‬األوراق التجارية لها قيمة نقدية ثابتة‪ ،‬فمبلغ الكمبيالة يبق هو المبلغ الذي سيحل‬
‫تتغي حسب سوق البورصة‪.‬‬ ‫أجله من أجل استفاء الدين وكذلك الشيك‪ ،‬بينما القيم المنقولة ر‬
‫‪ )3‬من حيث الخصم(القيم المنقولة ال تخضع للخصم‪ :‬تقنية الخصم هو إسقاط جزء من المبلغ‬
‫المتضمن يف الكمبيالة‪ ،‬وذلك حينما يذهب المستفيد إىل المؤسسة البنكية الستخالص مبلغ‬
‫الكمبيالة قبل حلول أجل استحقاقها‪ ،‬فتقوم المؤسسة البنكية يدفع مبلغ الكمبيالة لكن ليس برا و‬
‫احسانا‪ ،‬ولكن بمقابل يتجىل يف خصم جزء من مبلغ الكمبيالة‪.‬‬
‫‪ )4‬من حيث المصدر‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫ه من تتوىل إصدار األسهم والسندات وكذا الدولة‬ ‫ر‬
‫×× إن األوراق التجارية يصدرها األفراد‪ ،‬بينما الشكات ي‬
‫العموم‪.‬‬
‫ي‬ ‫تقوم بإصدار سندات كسندات الدين‬

‫×× إن األوراق التجارية ال تصدر دفعة واحدة ولكن بشكل دوري‪ ،‬فمن سحب شيكا قد ال يسحبه يف كل‬
‫المرات بل حسب وضعيته المالية‪ ،‬بينما القيم المنقولة تصدر جملة واحدة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬الشيك‬

‫×× إنشاء الشيك‬


‫×× ر‬
‫الشوط الشكلية‬ ‫×× ر‬
‫الشوط الموضوعية‬
‫أوال‪ :‬ر‬
‫الشوط الموضوعية‪:‬‬
‫‪ +‬مادام الشيك ترصف قانونيا فإنه يجب عىل ر‬
‫منش الشيك توفر فيه العنارص األربعة األساسية‪:‬‬

‫×× األهلية‪:‬‬

‫القانوئ ‪ 18‬سنة شمسية كاملة‪ ،‬ويمكن للقارص المأذون له والقارص‬


‫ي‬ ‫==) وتتمثل يف بلوغ سن الرشد‬
‫المرشد أن يسحب شيكا‪.‬‬

‫باف التوقيعات األخرى يف إطار ما يعرف‬


‫×× وبالنسبة لبطالن الشيك للساحب القارص ييتب عنه بطالن ي‬
‫باستقالل التوقيعات‪.‬‬

‫×× الرضا‪:‬‬
‫‪ +‬يجب أن يتوفر ف ر‬
‫منش الشيك الرضا الذي ال يجب أال يشوبه عيب من العيوب كاإلكراه أو التدليس‪.‬‬ ‫ي‬
‫سء‬
‫اعتي االليام بالشيك باطال يمكن الدفع به يف مواجهة المستفيد ي‬
‫‪ +‬وإذا كان هناك إكراه أو تدليس ر‬
‫النية وال يمكن مواجهة المستفيد حسن نية‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫×× المحل‪:‬‬

‫المعي من النقود‪ ،‬والذي يجب أن يكون موجودا لدى المسحوب عليه(البنك) عند‬
‫ر‬ ‫‪ ++‬يتمثل يف المبلغ‬
‫إصدار الشيك‪.‬‬

‫يعتي من البيانات اإللزامية وعدم تحديد يجعل الشيك باطال‪.‬‬


‫‪ -‬فتحديد المبلغ ر‬
‫×× السبب‪:‬‬
‫‪ ++‬هو الدافع الذي من أجله تم سحب الشيك‪ ،‬وهو العالقة الذي تربط الساحب بالمستفيد وألي غاية‬
‫سحب الشيك لفائدة المستفيد‪.‬‬
‫‪ ++‬ويجب أن يكون السبب حقيقيا ر‬
‫ومشوعا وإن لم يذكر يف الشيك‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬ر‬
‫الشوط الشكلية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الشكلية‬
‫األخي شفويا‪ ،‬كما أ‪ ،‬إثباته ال يتم إال بالكتابة‬
‫ر‬ ‫تعتي الكتابة رصورية إلنشاء الشيك وال يمكن أن ينشأ هذا‬ ‫=) ر‬
‫يمي أو إقرار‪....‬‬
‫وال يمكن إثبات شيك بشهادة أو ر‬
‫المغرئ عىل أن يكون الشيك محررا بلغة معينة‪ ،‬بل جرت العادة عىل تحريره باللغة‬ ‫×× لم يشيط ر‬
‫المشع‬
‫ري‬
‫العربية أو الفرنسية أو بهما معا‪.‬‬
‫=====) هل يمكن أن يكتب الشيك يف ورق عادي؟‬
‫يعتي الشيك المخالف‬ ‫األخية من المادة ‪ 240‬من مدونة التجارة‪ ":‬ر‬ ‫ر‬ ‫=) يجد هدا السؤال جوابه يف الفق‬
‫يعتي‬
‫غي صحيح ولكنه قد ر‬ ‫للنماذج المسلمة من المؤسسة البنكية أو الذي ينقصه أحد البيانات اإللزامية ر‬
‫سندا عادي إلثبات الدين ‪ ،‬إذا توفرت رشوط هذا السند"‪.‬‬
‫==) ولقد اعتادت األبناك أن تضع بالمجان صيغ شيكات رهن إشارة زبنائها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بيانات الشيك‬
‫‪ )1‬البيانات اإللزامية‬
‫أ‪ -‬تسمية "الشيك"‬
‫باف األوراق التجارية األخرى‪ ،‬وتكون‬
‫لتمييها عن ي‬
‫ر‬ ‫×× أوجبت مدونة التجارة ذكر كلمة "شيك" يف الورقة‬
‫التسمية عىل مي الورقة‪.‬‬
‫الت استعملت لتحرير هذا الشيك‪ ،‬فإذا كان محرر‬‫×× يجب أن تكون التسمية "شيك" مطابقة للغة ي‬
‫باللغة العربية يجب أن تكتب كلمة شيك باللغة العربية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫تثي أي مشكلة مادامت صيغ شيكات تسلمها األبناك‪ ،‬لكن قد ال يتم ذكر تسمية‬
‫×× إن تسمية الشيك ال ر‬
‫الشء الذي يفقد للورقة صفة"شيك" حسب م‪.240‬‬ ‫شيك سهوا عىل مي الورقة‪ ،‬ر‬
‫ي‬
‫معي‬
‫األمر الناجز بأداء مبلغ ر‬ ‫ب‪-‬‬
‫غي النقود كمحل يف‬‫‪ ++‬يمثل أداء مبلغ من النقود هو محل اإلليام يف الشيك إذ ال يتصور شيئا آخر ر‬
‫اإلليام (تسليم بضاعة مثال)‪.‬‬
‫‪ ++‬يكون مبلغ النقود مكتوبا بالحروف واألرقام‪ ،‬وإن وقع اختالف يعتد بالمبلغ المكتوب بالحروف‪ ،‬أما إذا‬
‫فالعية بالمبلغ األقل‪.‬‬
‫ر‬ ‫مرتي بالحروف أو األرقام‬
‫كتب المبلغ ر‬
‫غي معلق ال‬‫‪ ++‬ال تشيط الفائدة يف الشيك ألن الشيك يقدم ألداء قيمته‪ ،‬ويجب أن يكون األمر باألداء ر‬
‫بشط فاسخ أو واقف أو أن يكون مقيدا بأجل‪.‬‬ ‫ر‬
‫ج‪ -‬اسم المسحوب عليه‬
‫×× البد من أن يتضمن الشيك بيان"اسم المسحوب عليه" تحت طائلة البطالن وهذا ما أكدته المادة‬
‫‪ 241‬من م‪،‬ت‪.‬‬
‫الت تسلمها األبناك زبنائها تتضمن اسم البنك المسحوب عليه‪ ،‬وكل شيك سحب عىل‬ ‫×× إن الشيكات ي‬
‫غي الجهات المسموح لها قانونا بعرض الساحب لغرامة قدرها ‪ %6‬من مبلغ الشيك عىل أال يقل مبلغ‬ ‫ر‬
‫الغرامة عن ‪(dh 100‬المادة ‪.)307‬‬
‫×× ال يجوز أن يكون الساحب هو المسحوب عليه نفسه ‪ ،‬ولكن يف وضع خاص وذلك عندما تقوم‬
‫مؤسسة بنكية بسحب الشيك فيما ربي الفروع والوكاالت التابعة لها م‪.)244‬‬
‫د‪ -‬مكان الوفاء‬
‫‪ ++‬من المفيد أن يتضمن الشيك بيانا خاصا بإسم المكان الذي يتم فيه الوفاء حت يتمكن الحامل التوجه‬
‫إىل هذا المكان لتسلم المبلغ‪.‬‬
‫‪ ++‬كما يمكن من معرفة المحكمة المختصة عند وقوع الياع‪.‬‬
‫غي أنه‬
‫‪ ++‬نالحظ أن المادة ‪ 246‬م‪،‬ت سمحت بإمكانية اشياط وفاء الشيك يف موطن أحد األغيار ‪ ،‬ر‬
‫الغي مؤسسة بنكية لكن باتفاق مع الحامل (المستفيد)‪.‬‬‫يجب أن يكون هذا ر‬
‫المعي بجانب اسم المسحوب عليه هو مكان‬ ‫ر‬ ‫‪ ++‬ورتبت المادة ‪ 240‬حاالت تخلف مكان الوفاء‪ :‬المكان‬
‫المعي أوال‪ ،‬وإذا خال الشيك من هذه البيانات وجب‬
‫ر‬ ‫الوفاء وإذا عينت عدة أمكنة وجب الوفاء يف المكان‬
‫الوفاء يف المكان الذي توجد فيه المؤسسة الرئيسية المسحوب عليه‪.‬‬
‫و‪ -‬تاري خ ومكان إنشاء الشيك‬

‫‪5‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫×× التاري خ‪ :‬تتجىل أهمية ذكر تاري خ إنشاء الشيك يف احتساب مدة تقديم الشيك للوفاء‪ ،‬حيث تبدأ مدة‬
‫المواىل إلنشاء الشيك(‪ 20‬يوم يف المغرب و‪ 60‬يوم يف الخارج)‪.‬‬ ‫ي‬ ‫شيانها يف اليوم‬
‫‪ ++‬كما يفيد ذكر تاري خ إنشاء الشيك يف معرفة مدى أهلية الساحب عند إنشائه لهذه الورقة يمكن أن‬
‫يختلف تقويم بلد اإلصدار عن تقويم بلد الوفاء‪.‬‬
‫×× مثال‪:‬‬
‫==) شيك صدر يف اليابان مستحق األداء يف المغرب‪ ،‬يف هذه الحالة ‪ ،‬إذا كان الشيك مستحق األداء‬
‫بالمغرب وصدر يف بلد تختلف اليومية المعمول بها يف المغرب أرجع تاري خ اإلصدار إىل اليوم المقابل يف‬
‫اليومية المعمول بها يف المغرب‪.‬‬
‫‪ ++‬وال يهم بأي شكل كتب التاري خ حروفا أو أرقاما هجريا أو ميالديا‪.‬‬
‫==) إن عدم ذكر التاري خ يؤدي إىل عدم صحة الشيك ويمكن اعتباره مجرد سند إلثبات الدين‪.‬‬
‫القواني لمعرفة القانون الواجب التطبيق ألن‬
‫ر‬ ‫×× مكان إنشاء الشيك‪ :‬وتتمثل أهميته يف حالة تنازع‬
‫الت جررت فيه‪.‬‬‫شكل الورقة يخضع لقانون الدولة ي‬
‫المبي‬
‫ر‬ ‫‪ ++‬بخالف تاري خ اإلنشاء‪ ،‬فإن إغفال المكان يف الشيك ال يؤدي إىل بطالنه وإنما يمكن اعتبار المكان‬
‫بجانب الساحب مكان اإلنشاء الشيك‪.‬‬
‫‪ ++‬إن كل شخص يصدر شيكا بدون ذكر اسم مكان إنشاءه يخضع لغرامة ‪ %6‬من مبلغ الشيك‪.‬‬
‫ه‪ -‬اسم وتوقيع الساحب‬
‫×× استلزمت مدونة التجارة ذكر اسم الساحب عىل الشيك‪ ،‬ويكون هذا االسم غالبا مطبوعا يف أسفل‬
‫البنك‪.‬‬
‫ي‬ ‫الت تسلمها األبناك زبنائها ومقرونا برقم حسابه‬
‫صيغ الشيكات ي‬
‫عي عن رضاه باإلليام بالشيك‪.‬‬ ‫وبالتاىل فبتوقيعه يكون قد ر‬
‫ي‬ ‫يعتي هو المدين‬
‫×× إن الساحب ر‬
‫باف أساليب التوقيع األخرى (كالختم‪ ،‬أو البصم‪.)...‬‬ ‫ر‬
‫×× يكون التوقيع باليد ألن المشع استبعد ي‬
‫بنك‪ ،‬يطلب من البنك من زبونه إيداع نموذج من توقيعه‬ ‫×× جرت العادة عىل أنه عندما يتم فتح حساب ي‬
‫كتابة حت يستطيع البنك إجراء المطابقة عليه عند تقديم الشيك عمل توقيع الزبون‪.‬‬
‫‪ ++‬وإن كان توقيع الشيك مخالف للتوقيع الموجود عند البنك فإنه يرفض األداء‬

‫‪ )2‬البيانات االختيارية‬
‫االحتياط" "اشياط المظهر"‪....‬‬
‫ي‬ ‫==) يمكن لألطراف إيراد بيانات حسب اختيارهم"اشياط الضمان‬
‫×× إن إيراد بعض البيانات الممنوعة كاشياط الفائدة فإنه ال يؤدي إىل بطالن الشيك وإنما يؤدي إىل‬
‫بطالن ذلك البيان لوحده ويبق الشيك صحيحا‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫×× ال يجب أن يشيط القبول يف الشيك ألنه ال يحتاج إىل قبول فهو يؤدى عند االطالع‪.‬‬
‫أ) عندما يكون الساحب شخصا معنويا‪:‬‬
‫القانوئ للشخص المعنوي (الرئيس المدير) بسحب الشيك نيابة عن الشخص‬ ‫ي‬ ‫‪ ++‬يقوم الممثل‬
‫المعنوي‪ ،‬يف حالة تعدد الرؤساء أو المدراء‪ ،‬فتوقيع أحدهما ملزم لآلخر‪.‬‬
‫==) فإذا تجاوز مبلغ الشيك قيمة ‪ 100‬ألف درهم فال بد من توقيع مشيك ربي المدراء‪.‬‬
‫التميي ربي األشخاص المعنوية العامة والخاصة‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ ++‬ويجب‬

‫‪ )1‬األشخاص المعنوية العامة‪:‬‬


‫عي شيكات كوسيلة‬ ‫كاإلدارات والمؤسسات التابعة للدولة فإن كل عملياتهم المالية يجب أن تؤدى ر‬
‫إثبات‪ ،‬ويكون للشخص المعنوي العام حساب مفتوح يف الخزينة العامة للمملكة يوقعه ممثال الشخص‬
‫المعنوي‪.‬‬
‫‪ )2‬األشخاص المعنوية الخاصة‪:‬‬
‫وشكات األموال‪ ،‬وذلك من أجل معرفة مسؤولية‬ ‫التميي ربي رشكات األشخاص ر‬‫ر‬ ‫ر‬
‫كالشكات التجارية‪ ،‬ويقع‬
‫المسي"‪ ،.‬وبالنسبة "‬
‫ر‬ ‫موقع الشيك ومن تم معرفة هل هو تاجر أم ال (األهلية)‪" ،‬التوقيع من طرف‬
‫وأمي المال‪.‬‬
‫فلك تقوم بإصدار شيكات ال بد من توقيع مشيك ربي الرئيس ر‬ ‫للجمعية" ي‬
‫×× الوكالة يف الشيك‪:‬‬
‫==) تناولت المادة ‪ 249‬من مدونة التجارة الوكالة يف الشيك" ال يجوز توقيع شيك نيابة عن آخر بدون‬
‫وبالتاىل حت يصح توقيع الوكيل يف الشيك فإنه ال بد من‬
‫ي‬ ‫تفويض مكتوب لدى المسحوب عليه"‪،‬‬
‫تفويض مسبق‪ ،‬أما إن ثم التوقيع بدون تفويض مسبق فإن موقع الشيك هو الملزم بالوفاء‪،‬‬
‫‪ ++‬يمكن للبنك تحمل المسؤولية إذا علم بتجاوز الوكيل لصالحيته‪.‬‬

‫×× أنواع الشيكات‪:‬‬


‫الشيك المعتمد‬ ‫الشيك العادي‬ ‫الشيك المسطر‬

‫أوال‪ :‬الشيك المسطر‬


‫متوازيي يقوم بها الساحب أو المستفيد‪ ،‬ويكون‬
‫ر‬ ‫خطي‬
‫ر‬ ‫==) الشيك المسطر ‪ :‬هو الذي يحمل يف وجهه‬
‫التسطي عاما أو خاصا (المادة ‪.)280‬‬
‫ر‬ ‫هذا‬
‫الحقيق تفاديا للشقة أو الضياع‪.‬‬
‫ي‬ ‫التسطي هو التحقق من دفع قيمة الشيك إىل مالكه‬
‫ر‬ ‫‪ ++‬والغرض من‬
‫‪7‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫بنك يحول إليه مبلغ الشيك المسطر‪ ،‬وهذا عكس‬
‫‪ ++‬وهكذا فيفيض يف المستفيد أن يكون له حساب ي‬
‫التسطي إذ يتم أداء الشيك للحامل ر‬
‫مباشة بمجرد تقديمه لبطاقته الوطنية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الخاىل من‬ ‫الشيك العادي‬
‫ي‬

‫الخطي‪.‬‬ ‫سء ربي السطرين أو‬ ‫ر‬


‫ر‬ ‫التسطي العام ==) عدم كتابة أي ي‬
‫ر‬ ‫==)‬
‫التسطي الخاص==) وضع اسم المؤسسة البنكية ربي السطرين‪.‬‬ ‫ر‬ ‫==)‬
‫عي وضع اسم المؤسسة البنكية ربي‬‫تسطي خاص ر‬
‫ر‬ ‫للتسطي العام أن ينتقل إىل‬
‫ر‬ ‫×× وهكذا فيمكن‬
‫عي تشطيب اسم المؤسسة البنكية‪.‬‬ ‫تسطي عام ر‬
‫ر‬ ‫التسطي الخاص إىل‬
‫ر‬ ‫السطرين‪ ،‬وال يمكن تحويل‬
‫ثانيا‪ :‬الشيك المعتمد‬
‫المؤش عليه من قبل المسحوب عليه اعيافا منه بوجود‬ ‫ر‬ ‫==) الشيك المعتمد ‪ :‬هو ذلك الشيك المعتمد أو‬
‫مبلغ الشيك(المؤونة) وتجميده للمستفيد طيلة مدة التقديم لألداء(‪ 20‬يوم يف المغرب)‪.‬‬
‫وبي عدم وجود الرصيد أو عدم‬ ‫والت تحول بينه ر‬‫ويعتي الشيك المعتمد من أنجع الضمانات للمستفيد ي‬ ‫ر‬ ‫‪++‬‬
‫التأشي باالعتماد إما بطلب من الساحب أو المستفيد‪.‬‬
‫ر‬ ‫كفايته إذا تم‬
‫توفي المؤونة أو الرصيد للمستفيد طيلة مدة تقديم الشيك وذلك‬ ‫‪ ++‬تبق المؤسسة البنكية مسؤولة عن ر‬
‫عي تجميد مبلغ الشيك لفائدة المستفيد‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ ++‬وعند انتهاء مدة تقادم الشيك ولم يقم المستفيد بسحب مبلغ الشيك‪ ،‬يتم إدراج مبلغ الشيك يف‬
‫حساب الساحب‪.‬‬
‫البنك‪:‬‬
‫ي‬ ‫القضائ والمنع‬
‫ي‬ ‫×× المنع‬
‫البنك‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ )1‬المنع‬
‫وقائ يقوم به البنك نتيجة لعدم المؤونة أو عدم كفايتها‪.‬‬
‫ي‬ ‫==) هو إجراء‬
‫غي كافية‪ ،‬يجب يف هذه‬‫البنك بإصدار شيك بدون مؤونة أو كانت المؤونة ر‬‫ي‬ ‫‪ ++‬إذا قام صاحب الحساب‬
‫الحالة عىل المؤسسة البنكية(المسحوب عليها) أن ترفض الوفاء بالشيك‪ ،‬وأن تأمر صاحب الحساب‬
‫الت يف حوزة وكالئه‪.‬‬
‫الت الزالت يف حوزته أو ي‬
‫بإرجاع صيغ الشيكات ي‬
‫‪ ++‬تقوم المؤسسة البنكية يف حالة عدم وجود المؤونة أو يف حالة نقصانها بتقييد مخالفة مفادها أن‬
‫الساحب صار ممنوعا من إصدار الشيكات‪.‬‬
‫‪ ++‬ورغم هذا المنع ‪،‬فالمادة ‪ 312‬سمحت للساحب (الذي صدر يف حقه المنع) بإصدار صيغ شيكات‪،‬‬
‫الت تمكنه من سحب ودائعه النقدية الموضوعة بالبنك (شيك الشباك)‪ ،‬أو سحب‬ ‫كسحب الشيكات ي‬
‫الشيكات المعتمدة لدى البنك‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫ه ‪ 10 :‬سنوات‪ ،‬تبتدأ من تاري خ تسلم صاحب الحساب رسالة المنع من طرف‬‫البنك ي‬
‫ي‬ ‫‪ ++‬مدة المنع‬
‫وتنته بانتهاء مدتها أو نتيجة التسوية "حل المنع"‪.‬‬
‫ي‬ ‫البنك‬

‫اثني‪:‬‬
‫طيي ر‬‫البنك عىل ساحب الشيك إذا تحقق رش ر‬ ‫ي‬ ‫×× التسوية‪ :‬ويقصد به رفع المنع‬
‫بتوفي المؤونة الكافية للمسحوب عليه‪.‬‬
‫ر‬ ‫غي الموف للمستفيد‪ ،‬أو القيام‬ ‫‪ )1‬أداء مبلغ الشيك ر‬
‫بتوفي المؤونة لدى البنك‪ ،‬لكن‬
‫ر‬ ‫مباشة للمستفيد المترصر‪ ،‬أو أن يقوم‬‫‪ ++‬يمكن للساحب أداء الشيك ر‬
‫غي المستفيد األول؟‬
‫ماذا لو قام الساحب بإصدار شيكات أخرى للمستفيدين آخرين ر‬

‫بتوفي مؤونة كافية‬


‫ر‬ ‫==) إن ر‬
‫المشع كان فطنا حينما أضاف عبارة"مجمدة" يف الجملة التالية"‪...‬أو قام‬
‫وموجودة ومجمدة من طرف المسحوب عليه للمستفيد"‪.‬‬

‫التاىل‪:‬‬
‫الذعية المالية طبقا للمادة ‪ 314‬وفق اإلنذارات عىل النحو ي‬ ‫ر‬ ‫‪ )2‬أداء‬
‫غي المؤداة موضوع اإلنذار األول‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تقدر الغرامة ب‪ %5‬من مبلغ الشيك أو الشيكات ر‬
‫الثائ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقدر بالغرامة ب‪............................................................ %10‬اإلنذار ي‬
‫ت‪-‬تقدر الغرامة ب‪.................................................................. % 20‬الثالث والالحق‪.‬‬
‫القضائ‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ .2‬المنع‬
‫==) هو ذلك المنع الذي تصدره المحكمة بخصوص الحاالت المنصوص يف المادة ‪ 316‬م‪،‬ت‪ ،‬وتتجىل‬
‫مايىل‪:‬‬
‫ي‬ ‫البنك يف‬
‫ي‬ ‫القضائ والمنع‬
‫ي‬ ‫الفروق ربي المنع‬
‫القضائ فه إجراء زجري تقوم به‬
‫ي‬ ‫وقائ تقوم به المؤسسة البنكية‪ ،‬أما المنع‬ ‫ي‬ ‫البنك هو إجراء‬‫ي‬ ‫‪ ‬إن المنع‬
‫المحكمة‪.‬‬
‫القضائ يف نفس الوقت‪ ،‬عىل أن رفع المنع البن يك عن طريق‬
‫ي‬ ‫البنك والمنع‬
‫ي‬ ‫‪ ‬قد يخضع الساحب للمنع‬
‫يعت عدم‬
‫القضائ ال ي‬
‫ي‬ ‫بالياءة عىل شخص من المنع‬ ‫القضائ‪ ،‬كما أن الحكم ر‬
‫ي‬ ‫التسوية ال يرفع عنه المنع‬
‫البنك‪.‬‬
‫ي‬ ‫تطبيق المنع‬
‫القضائ فهو مدته‬
‫ي‬ ‫البنك مدته ‪ 10‬سنوات ويمكن أن يرفع عن طريق التسوية‪ ،‬بينما الحظر‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬الحظر‬
‫تياوح ربي سنة و‪ 5‬سنوات وال يخضع ألي تسوية ألنه عقوبة زجرية‪.‬‬
‫االحتياط يف الشيك‪:‬‬
‫ي‬ ‫×× الضمان‬
‫االحتياط هو أن يتوىل "شخص" ضمان ساحب الشيك حيث يتحمل نفس االليام الملق عىل‬ ‫ي‬ ‫==) الضمان‬
‫الساحب وذلك بخصوص أداء مبلغ الشيك للمستفيد‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫احتياط" حسب م‪ 264‬م‪،‬ت‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬يمنع عىل المؤسسة البنكية(المسحوب عليه) أن تكون "ضامن‬
‫االحتياط عىل الشيك ذاته أو عىل محرر مستقل م‪.265‬‬‫ي‬ ‫‪ ‬يكتب الضمان‬
‫احتياط" ماعدا المسحوب عليه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫لموقع الشيك أن يكونوا "ضامن‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬يجوز‬
‫االحتياط أن يضمن وفاء الشيك كليا أو جزئيا عىل أن يتم ذكر عبارة تفيد عبارة"عىل سبيل‬‫ي‬ ‫‪ ‬يجوز للضامن‬
‫االحتياط‪.‬‬
‫ي‬ ‫االحتياط"‪ ،‬أو أي عبارة أخرى مماثلة لها مع توقيع الضامن‬
‫ي‬ ‫الضمان‬
‫االحتياط بنفس االليام الملق عىل الساحب ويكون تعهده صحيحا ولو كان االليام‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬يلزم الضامن‬
‫غي العيب يف الشكل‪.‬‬‫الساحب باطال ألي سبب كان ر‬
‫×× تقديم الشيك للوفاء‪:‬‬
‫تقض المادة ‪ 267‬م‪،‬ت أن الشيك مستحق الوفاء بمجرد اإلطالع عليه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫==)‬
‫×× تاري خ تقديم الشيك للوفاء هو ‪ 20‬يوم إذا صدر يف المغرب‪ ،‬و‪ 60‬يوم إذا صدر يف الخارج‪.‬‬
‫×× أما إذا انقضت مدة تقديم الشيك‪ ،‬فإن المؤسسة البنكية تليم بالوفاء‪.‬‬
‫×× هناك من يجعل تاري خ الوفاء بالشيك مقيدا بأجل عىل أن يقول الساحب للمستفيد بأن ال يقدم الشيك‬
‫للبنك قصد الوفاء إال بعد ‪ 15‬يوم فيسىم بالشيك الضمان‪.‬‬
‫وه ‪ :‬أنه مستحق األداء بمجرد‬ ‫الت ينفرد بها الشيك ي‬ ‫==) إن شيك الضمان يتعارض مع خاصية األداء ي‬
‫اإلطالع‪ ،‬فيمكن للمستفيد (الحامل) أن يذهب إىل البنك ويستخلص مبلغ الشيك وال تستطيع المؤسسة‬
‫البنكية أن تمنع بدعوى عدم حلول األجل االستخالص‪.‬‬
‫بشط‬‫تطهي شيك ر‬ ‫ر‬ ‫==) يف هذا الصدد رتبت مدونة التجارة عقوبة زجرية كل شخص قام عىل علم بقبول أو‬
‫أال يستخلص فورا وأن يحتفظ بها عىل سبيل الضمان ج‪ 5 )------ 1‬س‪ +‬غرامة ‪10000)-------- 2000‬‬
‫درهم‪.‬‬
‫غي كافية‪،‬‬
‫الجزئ للشيك وال يستطيع الحامل أن يرفض ما عرض عليه‪ ،‬وإذا كانت المؤونة ر‬ ‫ي‬ ‫×× يجوز األداء‬
‫يحق للحامل أن يطالب المؤسسة البنكية بأن تؤدي ما هو متوفر‪.‬‬

‫×× الجانب الزجري للشيك (‪ :316‬ح ‪1‬سنة ‪ 5 )------‬س؛ ‪ 100000 )----- 2000‬درهم)‬
‫‪ )1‬إغفال المؤونة أو عدم كفايتها‪:‬‬
‫بتوفي المؤونة الشيك قصد‬
‫ر‬ ‫×× نصت الفق ‪ 1‬من مدونة التجارة‪ ":‬ساحب الشيك الذي أغفل أو لم يقم‬
‫أدائه عند تقديمه"‪ ،‬هذه الجنحة تتكون من العنارص التالية‪:‬‬
‫‪ ‬وجود شيك‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫القانوئ‬
‫ي‬ ‫القانوئ لجريمة إصدار شيك دون رصيد‪ ،‬وهذه الجريمة يف ركنها‬ ‫ي‬ ‫ه السند‬‫=)تع رتي المادة‪ 316‬ي‬
‫تحتاج إىل"شيك" كمحل لهذه الجريمة‪.‬‬
‫×× لكن ماذا لو اعيى الشيك عيبا شكليا‪ ،‬فهل يصح أن يكون محال للمتابعة الجنائية؟‬
‫وه‪ :‬حماية الثقة‬ ‫==) للجواب عن هذا السؤال ‪،‬البد من استحضار غاية تجريم الشيك بدون رصيد ي‬
‫وسيا عىل هذا المنوال فإن الجريمة تقوم وإن اعيى الشيك عيبا شكليا وهذا ما أكدته‬ ‫ومصالح األغيار ر‬
‫الجنائ‪ ،‬ولو فقد صفته إزاء‬
‫ي‬ ‫إحدى قرارات محكمة"النقض" ‪":‬إن الشيك يحتفظ بصفته إزاء القانون‬
‫الرصف"‪.‬‬
‫ي‬ ‫القانون‬
‫‪ ‬انعدام المؤونة أو عدم كفايتها عند التقديم‪:‬‬
‫غي أن الركن المادي لهذه‬ ‫يعتي الرصيد"المؤونة" هو الركن المادي لجريمة إصدار شيك بدون رصيد‪ ،‬ر‬ ‫×× ر‬
‫الجنحة ال يقوم إال عند تقدم المستفيد إىل البنك قصد الوفاء بمبلغ الشيك‪.‬‬
‫تعتي جريمة يف األصل‪ ،‬ولكن عند التقديم تجرم وهذا‬ ‫==) وعليه‪ ،‬فإن عملية إصدار شيك بدون مؤونة ال ر‬
‫ما أكدته الفق ‪ 1‬من المادة ‪ 316‬بعبارة << ‪...‬عند تقديمه>>‪.‬‬
‫×× أما الركن المعنوي لهذه الجريمة فتم التخفيف منه بعدما كان يتجسد يف سوء نية الساحب‪ ،‬لكن تم‬
‫والتقصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫تجاوز هذه الجريمة من "جريمة عمدية" إىل جرائم اإلهمال‬
‫×× عندما يتقدم الحامل(المستفيد) إىل البنك قصد استخالص مبلغ الشيك‪ ،‬وتكون المؤونة منعدمة او‬
‫غي كافية‪ ،‬فإن المؤسسة البنكية تقوم بإتباع اإلجراءات التالية‪:‬‬ ‫ر‬
‫البنك>> يف حق الساحب <<منعه من إصدار شيكان>>‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬إصدار << المنع‬
‫‪ ‬تتوىل المؤسسة البنكية مع السحب إجراء محاوالت حبية قبل إحالة القضية للجانب الزجري‪.‬‬
‫‪ ‬يقوم البنك بكتابة شهادة عدم كفاية المؤونة وترسل شكاية إىل النيابة العامة‪.‬‬
‫==) بعد ذلك تقوم النيابة العامة عن طريق الضابطة القضائية للبحث عن ساحب الشيك‪.‬‬
‫غي صحيحة لدى المسحوب عليه‪:‬‬ ‫‪ )2‬ساحب الشيك المتعرض بصفة ر‬
‫×× التعرض‪ :‬هو قيام الساحب بالتعرض لدى المؤسسة البنكية بأن ال تقوم بأداء قيمة الشيك وذلك يف‬
‫الحاالت التالية المشار إليها يف المادة ‪ 271‬م‪،‬ت‪:‬‬
‫‪ ‬حالة ضياع الورقة أو شقتها‪.‬‬
‫التدليش للشيك أو تزويره‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬اإلستعمال‬
‫‪ ‬خضوع الساحب للتسوية أو التصفية القضائية‪.‬‬
‫×× أما شكلية التعرض فيجب أن يكون كتابة مع تدعيم‪":‬الساحب"(المتعرض) بالوثائق المتثبة للحاالت‬
‫السابقة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫‪ ++‬ويجب تقديم التعرض فورا للبنك حت يتم إخباره بشعة قبل أن يقدم عىل أداء الشيك المتعرض‬
‫عليه‪.‬‬
‫القانوئ عىل صنع الشيكات والخاص بتجريم إجراء‬
‫ي‬ ‫×× وألزمت المادة ‪ 271‬المؤسسة البنكية يطبع النص‬
‫التعرض عىل الشيك عىل أداء الشيك خارج الحاالت المشار إليها أعاله‪.‬‬
‫وف حالة تعرض الساحب عىل أداء الشيك بسوء نية‪ ،‬فإن رئيس المحكمة يمكن له رفع هذا التعرض‬ ‫==) ي‬
‫بطلب من الحامل‪.‬‬
‫==) إن التعرض ال يصدر إال عن الساحب الذي تربطه عالقة تعاقدية بالبنك‪ ،‬وال يمكن للمستفيد الذي‬
‫لك يقوم‬
‫يتعي عليه االتصال بالساحب ي‬ ‫ضاع منه الشيك أو شق أن يتعرض عىل أداء الشيك‪ ،‬وإنما ر‬
‫بالتعرض عىل الشيك الضائع أو المشوق‪.‬‬
‫‪ )3‬من زيف أو زور شيكا‪:‬‬

‫الحقيق‪ ،‬أما اليوير‬


‫ي‬ ‫==) تزييف الشيك هو استعمال ورقة مخلوقة بصورة مغايرة وكاذبة تشبه الشيك‬
‫تغيي عىل بيانات الشيك(المبلغ‪،‬التوقيع‪)...‬‬
‫ر‬ ‫يتمثل أساسا يف إدخال‬
‫ولك تتحقق هذه الجريمة البد من ‪ 3‬رشوط‪:‬‬
‫×× ي‬
‫بالغي‪.‬‬
‫‪.3‬إلحاق الرصر ر‬ ‫‪. 2‬توافر سوء النية‬ ‫‪.1‬إدخال ر‬
‫تغيي يف السند أو اصطناعه‬
‫تظهيه أو ضمانه ضمانا احتياطيا‪:‬‬
‫ر‬ ‫‪ )4‬قبول أو تسليم شيك مزور أو مزيف أو‬
‫يعتي طبقا للمادة ‪ 316‬م‪،‬ت للجريمة‪.‬‬
‫×× إن القيام عن علم بتسليم الشيك المزور أو المزيف ر‬
‫االحتياط‪.‬‬
‫ي‬ ‫×× وسبقت هذه المادة مجالها بأن أقحمت أيضا كل من الحامل والمظهر والضامن‬

‫‪ .5‬استعمال شيك مزيف أو مزور أو محاولة استعماله‬


‫==) تتحقق هذه الجريمة بتوفر ‪ 3‬رشوط‪:‬‬
‫‪ ‬أن يصدر من الشخص فعال يتمثل إما يف االستعمال أو يف محاولة االستعمال‪.‬‬
‫‪ ‬أن يقع الفعل المذكور عىل شيك مزور أو مزيف‪.‬‬
‫المعت باألمر عالما بأن هذا الشيك الذي سيستعمله أو سيحاول‬
‫ي‬ ‫‪ ‬أن يكون الشخص القائم بالفعل‬
‫استعماله مزيف أو مزور‪.‬‬
‫تظهي شيك رشط أن ال يستخلص فورا وأن يحتفظ به عىل سبيل الضمان‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ .6‬كل شخص قام عن قبول أو‬

‫‪12‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫المعنيي بهذه الجريمة وهما‪ :‬الحامل والمظهر وأغفلت متابعة‬
‫ر‬ ‫×× إن المادة ‪ 316‬حددت األشخاص‬
‫الساحب كمصدر لهذا الشيك‪.‬‬
‫تعتي خاصية أساسية للشيك‪،‬‬ ‫الت ر‬ ‫==) إن علة تجريم"شيك الضمان" هو الحفاظ عىل خاصية األداء ي‬
‫وغالبا ما يكون الشيك الضمان هو األكي شيوعا يف الممارسة العملية‪ ،‬بالرغم من أنه مجرم قانونا فهو‬
‫يجعل من الشيك أداة ائتمان بدل أداة أداء‪.‬‬
‫غي متوفر عىل مؤونة يف وقت إصداره‪ ،‬لذا يشيط الساحب عىل‬ ‫===) وغالبا ما يكون شيك الضمان ر‬
‫الحامل بأال يستخلص مبلغ الشيك إال بعد مدة زمنية يقينا من الساحب بتوفر المؤونة عند حلول هذه‬
‫المدة‪.‬‬

‫البطاقة البنكية‬

‫×× مفهوم البطاقة البنكية‪:‬‬


‫==) بواسطة البطاقة البنكية يستطيع حاملها(صاحب البطاقة) أن يسحب مبالغ نقدية من أجهزة‬
‫التوزي ع‬
‫وئ األوراق النقدية‪ ،‬أو أن يحصل من التجار عىل خدمات وعىل كل ما يحتاجه دون أن‬ ‫التوزي ع االلكي ي‬
‫يكتق بتقديم بطاقته للتجار أو التاجر ويقوم التاجر بتدوين بياناته‬
‫ي‬ ‫يضطر إىل الوفاء بالثمن فورا‪ ،‬وإنما‬
‫(تحرير فاتورة األشياء المشياة) ثم يقدمها لصاحب البطاقة للتوقيع عليها‪ ،‬ثم يقوم بعد ذلك بإرسالها إىل‬
‫البنك مصدر البطاقة الذي يتوىل أداء قيمة الفاتورة للتاجر‪.‬‬

‫يتبي أن البطاقة البنكية تبق محصورة يف ثالث أطراف‪:‬‬


‫==) من خالل هذا التعريف ر‬
‫= عالقة ثالثية‪.‬‬ ‫المؤسسة البنكية‬ ‫التاجر ‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ .1‬الحامل‬

‫‪ )1‬العالقة ربي المؤسسة البنكية والحامل‬


‫الشخض‪ ،‬وهذا ما يجعل البنك ملزما بالبحث‬
‫ي‬ ‫أ‪ -‬االليامات البنك‪ :‬تقوم العقود البنكية عىل االعتبار‬
‫والتقض عن شخصية الحامل للبطاقة‪.‬‬‫ي‬
‫‪ ++‬يليم البنك بإرسال كشف حساب للزبون(الحامل) كل ‪ 3‬أشهر ويتضمن هذا الكشف‪ :‬مبلغ الصفقات‬
‫المتبق‪....‬‬
‫ي‬ ‫والمشييات بالمبلغ‬
‫‪13‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫‪ ++‬يف حالة شقة البطاقة وفقدانها‪ ،‬يليم البنك كافة اإلجراءات لمنع استخدامها‪ ،‬وذلك ربيمجة‬
‫الشبابيك اآللية للتوزي ع برفض البطاقة المفقودة والمشوقة‪....‬‬

‫الشخض للبطاقة‪ ،‬إذ ال يسمح بإعارتها أو التنازل عنها‬


‫ي‬ ‫ب‪-‬االليامات الحامل‪ :‬يليم الحامل عىل احيام الطابع‬
‫للغي‪.‬‬
‫ر‬
‫‪ ++‬يليم الحامل برد البطاقة من طلب منه ذلك من البنك‪ ،‬أما إذا استمر يف استعمالها بعد إشعاره بالرد‬
‫يقوم ربيمجة الشبابيك اإللكيونية بإتباع البطاقة‪.‬‬
‫‪ ++‬يليم الحامل بالحفاظ عىل البطاقة والرقم الشي‪.‬‬
‫‪ ++‬يليم الحامل بإعالم البنك يف حالة فقدان أو شقة البطاقة‪.‬‬
‫‪ )2‬العالقة ربي المؤسسة البنكية والتاجر‬
‫أ‪ -‬اليامات البنك‪ :‬يليم البنك بالوفاء للتاجر‪.‬‬
‫‪ ++‬يليم البنك بوضع خدمات هاتفية عن ترصف التاجر‪ ،‬وذلك بهدف تمكينه من أخذ اإلذن من البنك‬
‫إذا تجاوزت قيمة عملية األداء المبلغ الموجود لدى البنك‪.‬‬
‫‪ ++‬يليم البنك بإعالم التاجر يف حالة شقة البطاقة أو فقدانها أو تزويرها لتفادي قبولها‪.‬‬
‫ب‪-‬االليامات التاجر‪ :‬يليم التاجر بقبول البطاقة لألداء‪.‬‬
‫وباف الزبناء اآلخرين بخصوص أثمان السلع والخدمات‪.‬‬ ‫حامىل البطاقات ي‬ ‫ي‬ ‫‪ ++‬رصورة احيام المساواة ربي‬
‫غي مشوقة‬ ‫وه ر‬‫‪ ++‬التحقق من كون البطاقة المقدمة إليه تمثل إحدى البطاقات الصادرة عن البنك‪ ،‬ي‬
‫أو مفقودة‪.‬‬
‫‪ ++‬التحقق من تاري خ صالحية البطاقة‪.‬‬
‫‪ ++‬التأكد أن قيمة األداء ال تتجاوز المبلغ المضمون من طرف البنك‪.‬‬
‫‪ ++‬تسليم نسخة من الفاتورات الت تسلمها من اآللة اإللكيونية لحامل البطاقة كدليل لعملية ر‬
‫الشاء‬ ‫ي‬
‫للبنك‪.‬‬
‫‪ )3‬العالقة ربي حامل البطاقة والتاجر‬
‫أ‪ -‬االليامات التاجر البائع‪ :‬يقوم التاجر بتحرير فاتورة األشياء المشياة تم يقدمها للمشيي صاحب البطاقة‬
‫البنكية للتوقيع عليها‪.‬‬
‫‪ ++‬بعد ذلك يقوم التاجر البائع بإرسال هذه الفاتورات إىل البنك مصدر البطاقة لضمان الوفاء للتاجر‪.‬‬
‫ب‪-‬االليامات حامل البطاقة‪ :‬إن أهم االليام يقع عىل عاتق المشيي(صاحب البطاقة) هو أداء الثمن للبائع‪،‬‬
‫وهذا األداء يكون بواسطة البطاقة البنكية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫×× المسؤولية الميتبة عن استعمال البطاقة البنكية‬
‫أوال‪ :‬المسؤولية المدنية‪:‬‬
‫‪ )1‬المسؤولية المدنية لصاحب البطاقة‪ :‬تثار المسؤولية المدنية(العقدية) لصاحب البطاقة يف الحاالت‬
‫التالية‪:‬‬
‫×× إذا تجاوز صاحب البطاقة المبلغ المتفق عليه مع مصدر البطاقة(البنك) وذلك بتحمل مقدار الزيادة‬
‫عن المبلغ المتفق عليه‪.‬‬
‫×× إذا تم استعمال البطاقة بالرغم من انتهاء التاري خ المحدد الستخدامها‪.‬‬
‫عي رسالة مضمونة‪...‬‬
‫×× إذا لم يقم بإخبار المؤسسة البنكية بضياع أو شقة البطاقة البنكية ر‬

‫‪ )2‬المسؤولية المدنية للمؤسسة البنكية‪ :‬تثار المسؤولية المدنية للمؤسسة البنكية يف الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫الت تتم بعد وفاة حامل البطاقة بالرغم من إخطاره بحالة الوفاة‪.‬‬
‫‪ ++‬إذا تم الوفاء بالعمليات ي‬
‫‪ ++‬فالبنك يف هذه الحالة قد يلحق أرصارا بالورثة من جراء هذا الوفاء إذا أدى إىل اإلنقاص من تركتهم‪.‬‬
‫الت تصله بعد إخطاره بحالة شقة أو فقدان البطاقة‬ ‫‪ ++‬إذا قام البنك بالوفاء عىل بعض الفاتورات ي‬
‫البنكية‪.‬‬

‫‪ )3‬المسؤولية المدنية التاجر‪:‬تتقرر المسؤولية المدنية للتاجر يف الحاالت التالية‪:‬‬


‫عي التحقق من التوقيع الذي وقعه الزبون(حامل‬ ‫‪ ++‬إذا لم يتحقق من شخصية صاحب البطاقة‪،‬وذلك ر‬
‫الشاء هو نفسه التوقيع الموجود عىل ظهر البطاقة‪.‬‬ ‫البطاقة) عىل فاتورة ر‬
‫الت يبلغها البنك‪.‬‬
‫‪ ++‬إذا قبل بطاقة مدرجة يف قائمة التعرضات ي‬

‫للغي يف الحاالت التالية‪:‬‬


‫للغي‪ :‬تتقرر المسؤولية ر‬
‫‪ )4‬المسؤولية المدنية ر‬
‫الغي البطاقة مع أنه يعلم أنها مملوكة لشخص آخر‪ ،‬فهذا خطأ مس بحقوق الحامل‪.‬‬ ‫‪ ++‬إذا ما استعمل ر‬
‫الت تسببها‬
‫الغي ملزما بالتعويض عن األرصار ي‬ ‫الغي بيوير أو شقة البطاقة‪ ،‬يف هذه الحالة يكون ر‬‫‪ ++‬إذا ما قام ر‬
‫لصاحب البطاقة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المسؤولية الجنائية‪:‬‬
‫‪ )1‬بالنسبة لحامل البطاقة‪ :‬إن مسؤولية حامل البطاقة تتقرر يف حالة إذا ما كان تجاوز الرصيد المسموح‬
‫للترصف به سواء يف السحب أو األداء‪ +‬وكذا يف حالة انتهاء مدة صالحيتها أو إلغائها من ذرف البنك‪،‬‬
‫تعتي جريمة معاقب عليها قانونا؟أم مجرد إخالل باليام تعاقدي؟‬ ‫لكن هذه اإلخالالت هل ر‬

‫‪15‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫القانوئ لتجاوز الحامل للرصيد المأذون له‪ ،‬فهناك من‬
‫ي‬ ‫==) يف هذه الحالة‪ ،‬اختلف الفقه حول التكييف‬
‫كيف ذلك بجريمة النصب‪ ،‬وهناك من قال خيانة األمانة‪ ،‬ولكن الراجح هو من كيف ذلك شكل جريمة‬
‫الشقة‪.‬‬
‫اعتيت نشاط الحامل الذي تجاوز الرصيد‬ ‫القضائ؛فإن المحكمة اإلبتدائية بالرباط ر‬
‫ي‬ ‫أما عىل المجال‬
‫المسموح بسحبه أو أدائه بمثابة جريمة الشقة ألنه استوىل عىل أموال البنك بدون رضاه‪.‬‬
‫للغي‪ :‬تثور مسؤوليته الجنائية بالخصوص فيما يخص األفعال الزجرية المقررة للشيك يف المادة‬ ‫‪ )2‬بالنسبة ر‬
‫والت سارت عىل منوالها المادة ‪ 331‬م‪،‬ت وذلك فيما يتعلق ب‪:‬‬
‫‪ 316‬ي‬
‫أ‪ -‬اليييف أو اليوير‬
‫ب‪ -‬ب‪ -‬استعمال عن علم أو محاولة االستعمال لوسيلة أداء مزيفة أو مزورة‪.‬‬
‫ت‪-‬قبول عن علم بواسطة وسيلة أداء مزيفة أو مزورة‪.‬‬

‫×× كيفيات التعرض‪:‬‬


‫==) يف حالة ضياع البطاقة أو شقتها يتوجب عىل صاحبها أن يقوم فورا بالترصي ح لدى‪:‬‬

‫وكالة بنكية أثناء ساعات العمل بها‪ ،‬إما بواسطة الهاتف أو الفاكس مع التأكيد هذا الترصي ح برسالة‬ ‫‪‬‬
‫عي المكان‪.‬‬
‫مضمونة أو برسالة تسلم يف ر‬
‫السلطات األمنية وموافاة الوكالة بوصل الترصي ح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غي مسؤول عن التعرض بواسطة هاتف أو فاكس ما لم يتم التأكد عىل ذلك بطريقة كتابية ‪.‬‬ ‫إن البنك ر‬ ‫‪‬‬
‫الت تم تعليلها بشكل رصي ح من خالل تعرض البطاقة للضياع أو الشقة أو‬ ‫ال تقبل سوى التعرضات ي‬ ‫‪‬‬
‫من خالل التسوية أو التصفية القضائية للمستفيد من األمر باألداء‪.‬‬
‫×× بعض القرارات القضائية يف الشيك والبطاقة البنكية‪:‬‬
‫×× القرار ‪ 1740‬المؤرخ يف ‪:2000/11/1‬‬
‫يعتي وظيفيا أداة رصف ووفاء فهو يستحق األداء‬‫==) لما كان الشيك الحامل لجميع البيانات اإللزامية ر‬
‫يتمي بخاصية التجريد‪ ،‬أي أنه يتداول بعيدا عن‬
‫بمجرد االطالع عليه‪ ،‬وأنه كسائر األوراق التجارية األخرى ر‬
‫سببه(الكفاية الذاتية للشيك)‪.‬‬
‫يبي السبب الذي تسلم‬ ‫يعتي دائنا لساحبه بالمبلغ المقيد به دون أن يكون ملزما بأن ر‬
‫×× لذلك فإن حامله ر‬
‫من أجله الشيك‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫×× القرار رقم ‪ 604‬الصادر يف ‪:2005/6/1‬‬
‫االحتياط كما تنص‬
‫ي‬ ‫االحتياط واعتماد الشيك(الشيك المعتمد)‪ ،‬فالضمان‬
‫ي‬ ‫التميي ربي الضمان‬
‫ر‬ ‫==) يجب‬
‫الغي ماعدا الشيك فيمكن أن يصدر من المسحوب عليه‪.‬‬
‫عليها المادة ‪ 264‬م‪،‬ت يصدر من ر‬

‫×× القرار عدد ‪ 1220/10‬المؤرخ يف ‪:2004/4/24‬‬


‫==) إصدار شيك بدون مؤونة(غرامة) تحديد الحد األدئ‬
‫وه‬
‫تكون المحكمة قد خرقت المادة ‪ 316‬م‪،‬ت‪ ،‬عندما قضت عىل المطلوب بغرامة قدرها ‪ 1000‬درهم ي‬
‫الت حددت ‪ 2000‬درهم حد أدئ‬ ‫غرامة تقل عن الحد األدئ المقرر قانونا بمقتض المادة المذكورة ي‬
‫أكي من ذلك‪.‬‬
‫لعقوبة الغرامة ما لم تكن نسبة ‪ %25‬من مبلغ الشيك ر‬

‫×× الحكم عدد ‪ 439‬المؤرخ يف ‪2000/3/22‬‬


‫طي‪ :‬إشعار البنك‪ +‬اإلدالء‬
‫بش ر‬‫يتعي عىل حاملها التقيد ر‬
‫ر‬ ‫=) يف حالة فقدان البطاقة البنكية أو شقتها‪،‬‬
‫بشهادة‬
‫الضياع أو الشقة المسجلة لدى الضابطة القضائية‪.‬‬
‫الثائ مما جعل البنك لم تأبه بهذا التعرض مما أدى إىل‬ ‫بالشط‬‫×× أما حامل البطاقة البنكية فلم يقم ر‬
‫ي‬
‫تقرير مسؤولية البنك بعد إشعارها بحالة الفقدان والضياع‪.‬‬

‫×× قرار محكمة اإلستئناف التجارية رقم ‪ 540‬الصادر يف ‪2002/5/9‬‬


‫==) بوفاة ساحب الشيك"سند الدين" ينتقل االليام بالوفاء إىل تركته وال تجوز مطالبة الورثة بالوفاء إال‬
‫يف حدود أموال اليكة وال يمكن إجبارهم عىل تحمل ديون الهالك يف حالة إذا لم ييك ما يورث‪.‬‬

‫×× قرار محكمة اإلستئناف التجارية بفاس ‪2002/4/9‬‬


‫الت يجري ها الوكيل يف حدود وكالته تنتج جميع آثارها يف حق الموكل فيما له وعليها‪ ،‬كما لو‬
‫إن الترصفات ي‬
‫ويعتي مسؤوال اتجاه الحامل (المستفيد) بعدما‬‫ر‬ ‫وبالتاىل يكون ضامنا للوفاء‬
‫ي‬ ‫كان هو الذي أجراها بنفسه‬
‫تعذر عليه استخالص قيمته‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬

‫ثانيا‪ :‬الكمبيالة‬

‫ه عبارة عن سند محرر وفقا للشكل الذي حدده القانون‪ ،‬يتضمن أمرا صادرا من شخص‬ ‫==) الكمبيالة‪ :‬ي‬
‫يسىم الساحب(‪ )Tireur‬إىل شخص آخر يسىم المسحوب عليه(‪ )Tiré‬بدفع مبلغ معلوم من النقود‬
‫للتعي لشخص ثالث يسىم المستفيد (‪.)Bénéficiaire‬‬
‫ر‬ ‫معي أو قابل‬
‫بمجرد اإلطالع‪ ،‬أو يف تاري خ ر‬

‫تنش عن عالقة ربي ثالثة أشخاص‪:‬‬ ‫==) يظهر من هذا التعريف أن الكمبيالة ر‬
‫‪ )1‬العالقة ربي الساحب والمسحوب عليه‪:‬‬
‫المعيني‬
‫ر‬ ‫×× الساحب بأمر المسحوب عليه بأن يدفع مبلغ الكمبيالة لفائدة المستفيد يف التاري خ والمكان‬
‫فه عالقة دائنية يكون فيها الساحب دائنا والمسحوب عليه مدينا‪.‬‬ ‫فيها‪ ،‬إذن ي‬
‫لكن الساحب يكون مليما بدفع مبلغ الكمبيالة يف حالة امتناع المسحوب عليه عن األداء ألن هذا‬
‫األخي يكون حرا يف أن يقبل الكمبيالة أو يرفضها عند تقديمها له‪.‬‬
‫ر‬

‫‪ )2‬عالقة الساحب بالمستفيد‬


‫لك يستخلص منه دينه يف‬ ‫األخي إىل المحسوب عليه ي‬‫ر‬ ‫يكون الساحب مدينا للمستفيد حيث يلجأ هذا‬
‫الموقعي‬
‫ر‬ ‫باف‬
‫تاري خ االستحقاق‪ ،‬وعند امتناع المسحوب عليه يطالب المستفيد بالوفاء من الساحب أو ي‬
‫ضامني للمبلغ المذكور يف الكمبيالة‪.‬‬
‫ر‬ ‫عىل الورقة باعتبارهم‬
‫لغيه‪.‬‬
‫‪ ++‬يمكن للمستفيد أن يتنازل عن الكمبيالة ر‬
‫‪ )3‬عالقة المستفيد بالمسحوب عليه‬
‫مباشة نتيجة تحرير الكمبيالة من قبل الساحب إىل المستفيد‪ ،‬ألنه ال صلة‬ ‫ر‬ ‫==) هذه العالقة ال تنشأ‬
‫تربط المستفيد بالمسحوب عليه‪ ،‬وإنما تنشا هذه العالقة عندما يدفع المستفيد عليه بقبول الورقة‪،‬‬
‫وبالتاىل يجب عليه أن‬
‫ي‬ ‫فبموجب هذا التوقيع يكون المسحوب عليه قد اليم الياما رصفيا تجاه المستفيد‬
‫المعي يف الكمبيالة‪.‬‬
‫ر‬ ‫يؤدي له المبلغ‬

‫‪18‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬

‫إنشاء الكمبيالة‬
‫ر‬
‫الشوط الشكلية‬ ‫ر‬
‫الشوط الموضوعية‬

‫الشوط الموضوعية‬ ‫المبحث األول‪ :‬ر‬


‫أوال‪ :‬الرضا‬
‫ينش الكمبيالة عندما يصدر ألمره المسحوب عليه بأداء مبلغها إىل‬ ‫يعتي الساحب أول من ر‬ ‫ر‬ ‫==)‬
‫يعي الساحب عن إرادته من خالل التوقيع‪ ،‬بحيث أن تكون إرادته‬ ‫المستفيد عن طريق هذا اإلنشاء ر‬
‫الت تشوب الرضا كالغلط والتدليس واإلكراه‪.‬‬ ‫سليمة وخالية من العيوب ي‬
‫×× أما إذا وقع الساحب عىل الكمبيالة بناء عىل غلط أو تدليس أو إكراه‪ ،‬يجوز له أن يتمسك ببطالن‬
‫اليامه بالنسبة للمستفيد األول من الورقة(قاعدة استقالل التوقيعات) أما إذا انتقلت الكمبيالة عن‬
‫سء النية‬‫الرصف إال تجاه الحامل ي‬‫ي‬ ‫التظهي إىل حامل آخر‪ ،‬فال يمكن التمسك ببطالن االليام‬ ‫ر‬ ‫طريق‬
‫(قاعدة عدم جواز التمسك بالدفوع اتجاه الحامل حسن النية)‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬األهلية‬
‫الموقعي‬
‫ر‬ ‫ه ‪ 18‬سنة‪ ،‬وهكذا يشيط عىل‬ ‫الت ي‬
‫قانوئ يستوجب توفر األهلية ي‬ ‫ي‬ ‫ه ترصف‬ ‫==) الكمبيالة ي‬
‫متمتعي باألهلية التجارية مع غياب عوارض األهلية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫عىل الكمبيالة أن يكونوا‬
‫×× لكن ما حكم توقيع القارص عىل الكمبيالة؟‬
‫غي التاجر‪:‬‬
‫سنمي ربي القارص التاجر والقارص ر‬ ‫ر‬ ‫==)‬
‫‪ )1‬بالنسبة للقارص التاجر‪:‬‬
‫يعتي توقيعه صحيحا عىل الكمبيالة سواء كان مرشدا أو مأذونا له‪ ،‬والذي يكون قد تحقق فيه رشط‬ ‫×× ر‬
‫المادتي ‪6‬و ‪ 7‬م‪،‬ت‪.‬‬
‫ر‬ ‫الممارسة االعتيادية واالحيافية ألحد األنشطة التجارية المنصوص عليها يف‬
‫غي التاجر‪:‬‬ ‫‪ )2‬بالنسبة للقارص ر‬
‫غي‬
‫الشوط المشار إليها بخصوص القارص التاجر‪ ،‬فإذا وقع القارص ر‬ ‫×× وهو الذي يتخلف فيه أحد ر‬
‫باف األطراف بحقوقهم‪.‬‬ ‫اعتي توقيعه باطل اتجاهه مع احتفاظ ي‬ ‫التاجر عىل الكمبيالة ر‬
‫سء النية كإستثناء لمبدأ عدم‬ ‫غي التاجر يمكن إثارته حت يف مواجهة الحامل ي‬ ‫غي أن توقيع القارص ر‬ ‫×× ر‬
‫الموقعي‪.‬‬
‫ر‬ ‫باف‬
‫سء النية‪ ،‬ألن القارص أوىل بالحماية من ي‬ ‫التمسك بالدفوع اتجاه الحامل ي‬
‫ه ‪ 20‬سنة‪ ،‬أما إن كان قارص‪ ،‬فال يمكنه التوقيع عىل الكمبيالة إال بعد‬ ‫لألجنت فأهليته ي‬
‫ري‬ ‫×× وبالنسبة‬
‫القاض شؤون القارصين(رئيس المحكمة)‪.‬‬ ‫ي‬ ‫حصوله عىل إذن باالتجار ومن طرف‬
‫‪19‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫ثالثا‪ :‬المحل والسبب‬
‫×× محل الكمبيالة‪ :‬هو "مبلغ من النقود"‪ ،‬أما السبب هو ذلك الدافع الذي من أجله حررت الكمبيالة‬
‫ر‬
‫المشع ذكر السبب يف الكمبيالة إال انه‬ ‫وهذا راجع إىل عالقة المستفيد بالمسحوب عليه‪ ،‬ولم يشيط‬
‫وغي مخالف للنظام العام ‪ +‬ر‬
‫مشوع‪.‬‬ ‫يجب أن يكون حقيقا ر‬
‫المبحث الثائ‪ :‬ر‬
‫الشوط الشكلية‬ ‫ي‬
‫المطلب األول‪ :‬الكتابة‬
‫تعتي رشط انعقاد وإثبات للكمبيالة‪ ،‬إذ يف غياب الكمبيالة تصبح الكمبيالة باطلة‪ ،‬وإنما‬
‫×× إن الكتابة ر‬
‫اليمي‪.‬‬
‫ر‬ ‫وسيلة إثبات بحيث ال يجوز إقامة الدليل بالشهادة أو‬
‫×× كتابة الكمبيالة رصورية حت تقوم بدورها كأداة وفاء وائتمان‪ ،‬وكذا لتسهيل تداولها عن طريق‬
‫التظهي‪.‬‬
‫ر‬
‫معي‪ ،‬إذ نجدها يف البنوك أو يف‬‫×× وعىل خالف الشيك‪ ،‬فإن الكمبيالة ال تسلم من طرف جهاز ر‬
‫المكاتب أو يف المحالت التجارية‪.‬‬
‫المشع عن طريقة معينة لتحرير الكمبيالة‪ ،‬فإنه يمكن تحريرها بأي لغة شاء األفراد‬ ‫ر‬ ‫×× وأمام سكوت‬
‫رسىم‪.‬‬
‫ي‬ ‫عرف أو‬
‫كتابتها‪ ،‬كما يمكن أن تحرر عىل محرر ي‬

‫الثائ‪ :‬البيانات اإللزامية‬


‫ي‬ ‫المطلب‬
‫فقرة أوىل‪ :‬رصورة وجود البيانات اإللزامية(م‪ 159‬م‪،‬ت)‬
‫أوال‪ :‬تسمية" كمبيالة"‪ :‬حسب الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪ 159‬نصت عىل رصورة تواجد تسمية"كمبيالة"‬
‫مدرجة يف نص السند ذاته وباللغة المستعملة للتحرير‪.‬‬
‫غي كلمة"كمبيالة"‪ ،‬وال يجوز كتابتها عىل مي الورقة أو‬ ‫‪ ++‬وهكذا ال يمكن أن يكتب الساحب لفظ ر‬
‫ضمن سياق العبارات الواردة فيها ‪.‬‬
‫المتعاملي بها إىل خطورة التعامل بهذه الورقة‪ ،‬إذ يف حالة‬
‫ر‬ ‫‪ ++‬والهدف من تسمية" الكمبيالة" هو تنبيه‬
‫ام يؤدي إىل بطالنها‪.‬‬ ‫غفل هذا البيان اإللز ي‬
‫معي من النقود‬ ‫ثانيا‪ :‬األمر الناجز بأداء مبلغ ر‬
‫×× تتضمن الكمبيالة أمرا صادرا من الساحب إىل المسحوب عليه بأن يدفع لمصلحة المستفيد مبلغا‬
‫الشوط التالية‪:‬‬‫معينا من النقود‪ ،‬وهذا البيان يجب أن يتحقق فيه ر‬
‫غي معلق عىل رشط (واقف أو فاسخ)‪.‬‬ ‫‪ ‬يجب أن يكون هذا األمر ر‬

‫‪20‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون األمر باألداء منصبا عىل مبلغ من النقود‪ ،‬إذ اليمكن تصور أي أمر ما عدا أداء‬
‫المبلغ من النقود‬
‫‪ ‬يجب أن يكون المبلغ محددا بدقة وأن يكون مكتوبا بالحروف أو األرقام‪.‬‬
‫ينبع للمسحوب عليه أن يدفع ذلك المبلغ‪.‬‬‫ي‬ ‫الت‬
‫يتعي عند تحديد مبلغ الكمبيالة ذكر العملة ي‬
‫ر‬ ‫‪‬‬
‫ثالثا‪ :‬اسم المسحوب عليه‬
‫المعي يف الكمبيالة إىل‬
‫ر‬ ‫×× المسحوب عليه ‪:‬هو الشخص الذي يوجه إليه الساحب أمرا ألداء المبلغ‬
‫المستفيد‪.‬‬
‫ويتعي عىل الساحب أن يحدد بدقة اسم المسحوب عليه الذي يمكن ان يكون شخصا طبيعيا أو‬ ‫ر‬ ‫××‬
‫معنويا وقد جرت العادة عىل ذكر عنوان المسحوب عليه ومهنته‪.‬‬
‫رهي بتوقيعه عىل الكمبيالة بالقبول‪ ،‬إذ‬ ‫×× إن مدى اليام المسحوب عليه بدفع مبلغ الكمبيالة يبق ر‬
‫بمجرد القبول يليم بالوفاء‪.‬‬
‫×× ال يشيط يف المسحوب عليه أن يكون واحد‪ ،‬بل يمكن أن يكون عدة أشخاص‪ ،‬يف هذه الحالة‬
‫يشيط أن يوجه إليهم األمر بصيغة الجمع" واو"العطف" ‪ ،‬كما يمكن أن يكون الساحب هو المسحوب‬
‫الت تسحب كمبيالة عىل أحد فروعها‪...‬‬ ‫عليه كالمؤسسة ي‬
‫رابعا‪ :‬اسم المستفيد‬
‫==) المستفيد ‪ :‬هو الذي حررت الكمبيالة ألجله‪ ،‬فبيان إسمه يف الورقة يجسد وجود طرف ثالث يف‬
‫الكمبيالة إىل جانب الساحب والمسحوب عليه‪ ،‬كما انه يملك عالقة المديونية الناشئة ربي الساحب‬
‫والت من أجلها تم سحب الكمبيالة‪.‬‬
‫والمستفيد ي‬
‫×× ليس ما يمنع أن يكون المستفيد هو الساحب نفسه‪ ،‬كما أنه ال يجوز بتاتا أن تسحب الكمبيالة‬
‫تظهي‬
‫ر‬ ‫لحاملها(عدم ذكر وتحديد للمستفيد) حت ال تكون عرضة للشقة أو الضياع‪ ،‬لكن يمكن أن يتم‬
‫التظهي عىل بياض‪.‬‬
‫ر‬ ‫الكمبيالة لحاملها أو‬
‫ام وبدونه‬‫بتظهيها عىل بياض‪ ،‬واسم المستفيد بيان إلز ي‬
‫ر‬ ‫=) إذا سحب الساحب كمبيالة لنفسه ثم قام‬
‫التخيي‪.‬‬
‫ر‬ ‫تعتي الكمبيالة باطلة ويمكن أن يكون هناك عدة مستفيدين إما عىل سبيل الجمع أو‬
‫ر‬

‫خامسا‪ :‬تاري خ ومكان إنشاء الكمبيالة‬


‫لتعيي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫المشع لم يحدد شكال خاصا‬ ‫×× تاري خ اإلنشاء‪ :‬يوضع تاري خ اإلنشاء عادة يف أعىل الورقة ألن‬
‫تاري خ إنشائها‪ ،‬بحيث يمكن أن يكتب بالحروف أو األرقام‪ ،‬بالتقويم الميالدي أو الهجري‪...‬‬
‫فه‪:‬‬
‫==) وبالنسبة ألهمية تحديد تاري خ إنشاء الكمبيالة ي‬
‫‪21‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫يعتي باطال‬
‫حي إنشائه الكمبيالة متمتعا باألهلية التجارية أم ال ‪ ،‬ألن ترصفه ر‬ ‫‪ )1‬معرفة إذا كان الساحب ر‬
‫مت كان ناقص األهلية أو عديمها‪.‬‬
‫غي‬‫حي إنشاء الكمبيالة يف فية الريبة‪ ،‬ألن كافة ترصفاته يف هذه الحالة ر‬‫‪ )2‬التحقق فيما إذا كان الساحب ر‬
‫نافذة يف حق دائنيه‪.‬‬
‫‪ )3‬التوصل إىل معرفة تاري خ االستحقاق بالنسبة للكمبيالة المستحقة األداء بعد انرصام مدة معينة من‬
‫مض مدة معينة من اإلطالع أو مدة معينة من اإلطالع ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫إنشائها او مستحقة األداء لدى اإلطالع أو بعد‬
‫الت يجب مراعاتها الحتساب التقادم‪.‬‬ ‫‪ )4‬التوصل إىل تحديد المدة القانونية ي‬
‫احمي عىل مقابل الوفاء‪.‬‬
‫‪ )5‬ترتيب حقوق الحملة المي ر‬
‫==) عدم ذكر تاري خ اإلنشاء ال يؤدي إىل بطالن الكمبيالة‪ ،‬بل يعتد بتاري خ تسليم السند إىل‬
‫المستفيد(م‪.)160‬‬
‫×× مكان إنشاء الكمبيالة‪ :‬ال بد من ذكر المكان الذي حررت فيه هذه الورقة وذلك لمعرفة القانون‬
‫القضائ للمحاكم ألن المحكمة‬
‫ي‬ ‫القواني ولتفادي تنازع االختصاص‬ ‫ر‬ ‫الواجب التطبيق يف حالة تنازع‬
‫التاىل‪:‬‬
‫ي‬ ‫القواني نسوق المثال‬
‫ر‬ ‫الت أنشئت يف دائرتها الكمبيالة‪ ،‬أما مسألة تنازع‬
‫ه المحكمة ي‬ ‫المختصة ي‬
‫مغرئ‬
‫ري‬ ‫‪ ‬الساحب‬
‫فرنش ==) حصول نزاع==) أي قانون سيطبق؟==) القانون الذي أنشئت فيه ك‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬المسحوب عليه‬
‫انجليي‬
‫ر‬ ‫‪ ‬المستفيد‬
‫×× لكن عدم ذكر مكان اإلنشاء يف الكمبيالة ال يؤدي إىل بطالنها وإنما يعتد بالمكان المذكور بجانب‬
‫الساحب‪ ،‬وإن لم يذكر مكان اإلنشاء "الساحب"‪ ،‬يعتد بموطن الساحب(فق ‪ 3‬م‪.)160‬‬
‫سادسا‪ :‬مكان الوفاء‬
‫اف الذي سيتم فيه أداء قيمة الكمبيالة‪.‬‬‫=) هو الموقع الجغر ي‬
‫×× يشيط يف هذا المكان أن يكون محدد بدقة حت يستطيع الحامل االهتداء إليه بسهولة للمطالبة‬
‫غي انه يف حالة عدم ذكره ال يؤدي ذلك مطلقا إىل بطالن الكمبيالة‪ ،‬بل تبق‬ ‫بوفاء قيمة الكمبيالة‪ ،‬ر‬
‫المعي بجانب المسحوب عليه تطبيقا لقاعدة"اقتضاء الدين‬ ‫ر‬ ‫صحيحة‪ ،‬ويحل محل مكان الوفاء المكان‬
‫يف محل المدين"‪.‬‬
‫×× وإن لم يذكر المكان بجانب المسحوب عليه فإن مكان الوفاء هو المكان الذي يزاول فيه المسحوب‬
‫عليه نشاطه(‪.)160‬‬
‫سابعا‪ :‬تاري خ االستحقاق‬

‫‪22‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫×× باعتبار الكمبيالة أداة وفاء‪ ،‬يجب عىل الساحب أن يحدد بكل دقة اليوم الذي يحل فيه أداء مبلغها‬
‫زمت محدد تصبح فيه الكمبيالة مستحقة األداء‪.‬‬ ‫تعيي موعد ي‬
‫أي ر‬
‫× إال أنه تبق الكمبيالة صحيحة حت وإذا لم يذكر تاري خ استحقاقها‪ ،‬حيث تكون مستحقة األداء عند‬
‫االطالع وحددت المادة ‪ 181‬أرب ع تواري خ الستحقاق الكمبيالة‪:‬‬

‫‪ )1‬الكمبيالة المستحقة األداء عند اإلطالع‪ :‬حيث يكون األداء عند تقديم الكمبيالة إىل المسحوب عليه‪،‬‬
‫حيث يحق للحامل تقديمها يف أي وقت شاء لكن داخل أجل ‪ 1‬سنة ابتداء من إنشائها‪.‬‬
‫كثيا من الناحية العملية نظرا الستعمال‬ ‫×× يالحظ ‪ :‬أن هذا النوع من الكمبياالت لم يعد يستعمل ر‬
‫تأخي الوفاء كوسيلة‬
‫الشيك الذي يكون مستحق األداء عند اإلطالع‪ +‬كما أن الهدف من الكمبيالة هو ر‬
‫ائتمان‪.‬‬
‫‪ )2‬الكمبيالة المستحقة األداء بعد مدة معينة من اإلطالع‪:‬حيث تكون هناك عدة أيام أو أسابيع أو أشهر‬
‫الت تكون بعد تقديم‬ ‫ه تلك المدة ي‬ ‫من تاري خ التقديم‪ ،‬وبعبارة أخرى‪ ،‬فتاري خ استحقاق الكمبيالة هنا‪ ،‬ي‬
‫الكمبيالة من طرف الحامل المستفيد إىل المسحوب عليه‪ ،‬ويكون األداء بعد انرصام األجل المشيط‪.‬‬
‫مثال‪:‬تاري خ استحقاق الكمبيالة هو شهر بعد تقديم الكمبيالة إىل المسحوب عليه‪.‬‬

‫‪ )3‬تكون الكمبيالة مستحقة األداء بعد مدة معينة من تاري خ اإلنشاء‪ :‬تاري خ استحقاق الكمبيالة يكون هنا‬
‫هو ذلك التاري خ الذي كون بعد إنشاء الكمبيالة (مثال‪ :‬بعد شهرين ادفعوا مقابل هذه الكمبيالة)‪.‬‬

‫معي‪ :‬يف هذه الحالة تكون الكمبيالة مستحقة األداء يف اليوم المحدد‬
‫‪ )4‬الكمبيالة مستحقة األداء يف يوم ر‬
‫بالضبط(ف ‪ 30‬ماي ادفعوا ‪.)....‬‬
‫ي‬ ‫فيها‬
‫ثامنا‪ :‬اسم وتوقيع الساحب‪:‬‬
‫×× استلزمت مدونة التجارة أن يتم ذكر اسم "الساحب" وإال بطلت الكمبيالة ألنه هو منشئها والمدين‬
‫األصىل‪ ،‬كما اشيطت أيضا توقيعه عىل الكمبيالة حت بفصح عن إرادته يف االليام بالوفاء إذا لم يقم‬ ‫ي‬
‫المسحوب عليه بالوفاء‪.‬‬
‫وف حالة تخلفه تصبح الكمبيالة باطلة‪ ،‬وجدير‬ ‫ر‬
‫يعتي التوقيع شطا شكليا إلزاميا لصحة الكمبيالة‪ ،‬ي‬‫×× ر‬
‫المشع اشيط أن يكون التوقيع خطيا وال يحل محله أي توقيع آخر‪( ،‬البصم‪،‬الختم‪،)...‬‬ ‫ر‬ ‫باإلشارة أن‬
‫فمحكمة النقض صدرت قرارات عديدة بخصوص رفض كل توقيع لم يتم باليد‪.‬‬
‫=====) ويشيط يف التوقيع‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫الرصف‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يصدر من الساحب ر‬
‫منش االليام‬
‫ي‬
‫‪ ‬أن يرد التوقيع عىل الكمبيالة ذاتها(غالبا ما يكون يف أسفل الورقة)‪.‬‬
‫××و بالنسبة للنيابة يف التوقيع‪ :‬فإنه يجوز لشخص آخر أن يوقع الكمبيالة نيابة عن الساحب‬
‫الت‬
‫اعتي مليما شخصيا بالكمبيالة ي‬‫الت يجب عىل الوكيل احيامها وإال ر‬ ‫األصىل بموجب وكالة‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫وف هذا الصدد قضت محكمة اإلستئناف بالرباط" من قبل ورقة تجارية بدعوى أن وكيل‬ ‫وقعها‪ ،‬ي‬
‫غي موجودة"‪.‬‬ ‫للغي يعد مليما شخصيا تجاه المستفيد إذا ثبت أن الوكالة ر‬ ‫ر‬
‫فقرة ثانية‪ :‬اآلثار الميتبة عن تخلف أحد البيانات اإللزامية‬
‫اعتيت الكمبيالة باطلة‪ ،‬أي ال ينتج أي أثر يحتج‬
‫==) إن البيانات السالفة الذكر إذا تم تخلف أحدها ر‬
‫بها حت عىل الحامل حسن النية‪ ،‬ألن البطالن من النظام العام‪ ،‬لكن المادة ‪ 160‬استثنت بعض‬
‫ر‬ ‫تعتي صحيحة (يالحظ أن‬ ‫الت رغم تخلفها ال تبطل الكمبيالة بل‬
‫المشع قلص حاالت بطالن‬ ‫ر‬ ‫البيانات ي‬
‫ر‬
‫المشع يف تداول الكمبيالة ربي األطراف وضمان استقرار‬ ‫سء‪ ،‬فإنما يدل عىل رغبة‬‫ر‬
‫الكمبيالة‪ ،‬وهذا إن دل عىل ي‬
‫معامالت التجار‪.)...‬‬
‫‪ )1‬بالنسبة لغياب تاري خ االستحقاق‪:‬‬
‫تعتي الكمبيالة مستحقة األداء عند اإلطالع‪.‬‬
‫==) ر‬
‫‪ )2‬عدم ذكر مكان الوفاء‪:‬‬
‫المعي بجانب اسم المسحوب عليه هو مكان الوفاء أو موطن المسحوب عليه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫==) المكان‬
‫‪ )3‬عدم ذكر مكان اإلنشاء‪:‬‬
‫معي‪ ،‬فمكان اإلنشاء هو موطن‬
‫==) مكان اإلنشاء هو المكان المذكور بجانب الساحب‪ ،‬وإذا لم يكن ر‬
‫الساحب‪.‬‬
‫‪ )4‬عدم ذكر تاري خ اإلنشاء‪:‬‬
‫==) تاري خ اإلنشاء هو تاري خ تسليم السند إىل المستفيد‬

‫==) إن تخلف هذه البيانات األرب ع(‪ )4‬ال يؤثر عىل الكمبيالة‪ ،‬لكن تخلف البيانات اإللزامية‬
‫األخرى(اسم الساحب‪ ،‬المسحوب عليه‪،‬التوقيع‪،‬المستفيد) يؤدي إىل بطالنها واعتبارها مجرد سند عادي إلثبات‬
‫الدين‪.‬‬

‫فقرة ثانية‪ :‬الكمبيالة الناقصة‬

‫‪24‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬

‫×× يقصد بالكمبيالة الناقصة‪ :‬أو الكمبيالة عىل بياض تلك الكمبيالة ي‬
‫الت يتفق أطرافها عىل عدم‬
‫ذكر بيان أو أكي من بياناتها اإللزامية‪ ،‬إنشائها عىل أساس أن تتم إضافتها فيما بعد‪.‬فما ي‬
‫ه القيمة القانونية‬
‫لهذه الكمبيالة؟‬

‫=) كمبيالة لم يذكر فيها اسم المسحوب عليه ثم تاري خ إنشائها يف ‪ ، 01/01/2016‬تاري خ‬
‫استحقاقها هو ‪ 03/03/16‬وقبل ‪ 03/03‬تمت إضافة اسم المسحوب عليه يف الكمبيالة‪.‬‬

‫العية ليست بتاري خ اإلنشاء بل بتاري خ االستحقاق‪.‬‬


‫تعتي صحيحة‪ ،‬ألن ر‬
‫==) الكمبيالة ر‬
‫فقرة ثالثة‪ :‬تحريف البيانات اإللزامية‬

‫×× إن إيراد بيانات مزورة يف الكمبيالة ال يؤثر عليها من الناحية الرصفية ذلك أن البطالن يمس‬
‫سوى"البيان المزور"‪.‬‬

‫×× وإذا كان التحريف أو اليوير ال يؤدي إىل بطالن الكمبيالة‪ ،‬فإن البيان المحرف ال يلزم سوى‬
‫األصىل قبل تحريفه‬
‫ي‬ ‫الالحقي عىل الكمبيالة‪ ،‬أما أولئك الذين وقعوا قبل ذلك‪ ،‬فيليمون بالنص‬
‫ر‬ ‫الموقعي‬
‫ر‬
‫تطبيقا للمادة ‪ 227‬من مدونة التجارة‪.‬‬

‫×× مثال‪:‬‬

‫× كمبيالة بمبلغ ‪ 30000‬أنشئت بتاري خ ‪ 03/04/16‬وقبل حلول أجلها ‪ 04/05/16‬تم تحريف‬


‫الحقيق‪.‬‬
‫ي‬ ‫الموقعي قبل التحريف==) يليمون بالمبلغ‬
‫ر‬ ‫مبلغ الكمبيالة ‪ 300000‬درهم===)‬
‫الموقعي بعد التحريف==) يليمون بالمبلغ المحرف‪.‬‬
‫ر‬ ‫==)‬

‫×× وبالنسبة للمسحوب عليه الذي قبل قيمة الكمبيالة بمبلغ ‪ 30000‬وقبل حلول أجلها تم‬
‫تحريف المبلغ وجعله بقيمة ‪ ،300000‬فإن المسحوب عليه ال يليم إال بالمبلغ الذي قبله‪.‬‬

‫فقرة رابعة‪ :‬صورية البيانات اإللزامية‬

‫غي أن البعض منها يغاير‬ ‫×× نكون أمام الصورية عندما تتوفر الكمبيالة عىل جميع البيانات‪ ،‬ر‬
‫الحقيق هو حمزة بينما كتب يف‬
‫ي‬ ‫الحقيق للساحب –الساحب إسمه‬
‫ي‬ ‫الحقيقة (كأن يوضع اسم مستعار يف مكان اإلسم‬
‫الكمبيالة اسم صديقه)‪،‬أو أن يكون مكان اإلنشاء وهميا‪.)...‬‬

‫‪25‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫×× وتقوم الصورية ربي أصحابها الذين اتفقوا وضع البيان الصوري والكذب‪ ،‬وال يمكن االحتجاج‬
‫الحاملي حسن النية‪.‬‬
‫ر‬ ‫بها اتجاه‬

‫المطلب الثالث‪ :‬البيانات اإللزامية‬

‫ثانيا‪ :‬ر‬
‫غي المؤثرة‬ ‫أوال‪ :‬المؤثرة‪:‬‬

‫‪ )1‬بيان وصول القيمة‬ ‫‪ )1‬بيان ليس ألمر‬


‫‪)2‬بيان مقابل الوفاء‬ ‫‪ )2‬عدم التقديم للقبول‬
‫‪ )3‬الفائدة‬ ‫التوطي أو محل الدفع المختار‬
‫ر‬ ‫‪)3‬‬
‫‪ )4‬إخطار أو عدم إخطار المسحوب عليه‬ ‫‪ )4‬عدم الضمان‬
‫‪ )5‬بيان السحب لحساب الغ ري‬ ‫‪ )5‬الرجوع بال مصاريف‬

‫فقرة أوىل ‪ :‬البيانات ي‬


‫الت ال تؤثر عىل الكمبيالة‬

‫أوال‪ :‬بيان وصول القيمة‪ :‬يقصد ببيان وصول القيمة ذلك السبب الذي عىل أساسه أنشئت‬
‫الكمبيالة‪.‬‬
‫غي ر‬
‫المشوع الذي أنشئت من أجله‬ ‫×× وهذا البيان يمكن من معرفة السبب ر‬
‫المشوع أو ر‬
‫الكمبيالة‪ ،‬وكل من تعرض عليه هذه الورقة وإال يكون عىل بينة من أمرها‪.‬‬

‫×× بيان وصول القيمة هو سبب االليام الساحب تجاه المستفيد‪ ،‬وال يؤثر هذا البيان ألن‬
‫تعي عنه حت وإن لم يذكر‪.‬‬
‫الكمبيالة بعد ذاتها ر‬
‫ثانيا‪ :‬بيان مقابل الوفاء‪ :‬إذا كان بيان وصول القيمة يتعلق بالساحب والمستفيد‪ ،‬فإن بيان مقابل‬
‫يعت وجود مبلغ الوفاء لدى المسحوب‬‫الوفاء يتعلق بالساحب والمسحوب عليه‪،‬فبيان مقابل الوفاء ي‬
‫يعتي مدينا بالنسبة للساحب عىل المسحوب عليه‪ ،‬وهو رشط ال يؤثر عىل‬ ‫األخي ر‬
‫ر‬ ‫عليه‪ ،‬ألن هذا‬
‫الكمبيالة‪ ،‬ألنه حت وإن لم يذكر فيفيض وجود هذا الدين‪.‬‬

‫أساسيي‪:‬‬
‫ر‬ ‫طيي‬ ‫ثالثا‪:‬بيان الفائدة‪ :‬يمكن للساحب اشياط الفائدة ف الكمبيالة لكن ر‬
‫بش ر‬ ‫ي‬
‫‪ ‬تحديد سعر الفائدة‪.‬‬
‫األخي‬
‫ر‬ ‫‪ ‬أن تكون الكمبيالة مستحقة األداء عند االطالع أو بعد مدة معينة من االطالع‪ ،‬والعلة ف هذا ر‬
‫الشط‬ ‫ي‬
‫بالتاىل يتقدر احتساب‬
‫ي‬ ‫النوعيي من الكمبيالة ال يمكن تحديدا قاطعا منذ اإلنشاء‬
‫ر‬ ‫إن تاري خ إنشاء هذين‬

‫‪26‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫اعتي اشياط‬
‫‪،‬ونشي إىل ق‪،‬ل‪،‬ع أنه ر‬
‫ر‬ ‫حي إنشائها‬
‫الفائدة‪ ،‬بحيث ال يمكن إضافته إىل أصل قيمة الكمبيالة ر‬
‫المسلمي باطل‪.‬‬
‫ر‬ ‫الفائدة ربي‬

‫رابعا‪ :‬إخطار المسحوب عليه أو عدم إخطاره‬

‫×× يمكن للساحب أن يضمن الورقة بيانا يطلب بموجبه من المسحوب عليه عىل أن ال يقدم‬
‫عىل قبول الكمبيالة أو الوفاء بمبلغها إال إذا توصل بإشعار مسبق منه‪ ،‬والغاية من هذا البيان هو إشعار‬
‫توفي مبلغ الكمبيالة‪.‬‬
‫المسحوب عليه حت يتمكن من ر‬
‫×× أما بيان عدم إشعار المسحوب عليه‪ ،‬فإنه يقبل الورقة ويؤدي قيمتها دون انتظار إشعار مسبق‬
‫من الساحب وسواء تم إخطار أو عدم إخطار المسحوب عليه فإن ذلك ال يؤثر عىل الورقة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬بيان السحب لحساب ر‬


‫الغي‬

‫الغي حينما ال يخطر (يشعر) الساحب األغيار بأنه يسحب الكمبيالة‬


‫==) يكون السحب لحساب ر‬
‫الحقيق للسند‪.‬‬ ‫ر‬
‫المنش‬ ‫لحساب شخص آخر بل يتقدم وكأنه‬
‫ي‬
‫الشخض ولكن لحساب شخص آخر‬ ‫ي‬ ‫=) فهذا الساحب الظاهر يوقع عىل الكمبيالة ويترصف باسمه‬
‫سمح له بإجراء السحب وغالبا ال يذكر اسم هذا الشخص ويلجأ إىل التسي واالختفاء وعدم الظهور يف‬
‫المعاملة‪ ،‬ألن طبيعة عمله أو وظيفته مثال ال تمسح له القيام بعمل تجاري كأن يكون محاميا أو موظفا‬
‫عموميا‪.‬‬

‫الحقيق‪+‬المسحوب‬
‫ي‬ ‫==) هذا الساحب الظاهر البد من معرفة عالقته بأطراف الكمبيالة (الساحب‬
‫عليه‪+‬المستفيد‬

‫الحقيق‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ )1‬عالقة الساحب الظاهر بالساحب‬

‫==) هذه العالقة تطبق عليها األحكام العامة للوكالة(ق‪،‬ل‪،‬ع) حيث يتقيد الوكيل (الساحب‬
‫الت يرتكبها أثناء تنفيذ‬
‫الحقيق) وبمسؤولية‪ ،‬حيث يسأل عن األخطاء ي‬
‫ي‬ ‫الظاهر) بتعليمات موكلة(الساحب‬
‫مهمته‪.‬‬

‫‪ )2‬عالقة الساحب الظاهر بالمسحوب عليه‪:‬‬

‫الحقيق‪ ،‬يف‬
‫ي‬ ‫==) ال يمكن للمسحوب عليه الرجوع عىل الساحب الظاهر بل الرجوع عىل الساحب‬
‫الحقيق‪.‬‬
‫ي‬ ‫حالة ما إذا أدى مبلغ الكمبيالة قبل توصله مبلغ الوفاء‪ ،‬هذا إن كان يعلم بوجود الساحب‬
‫‪27‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫بالحاملي‪:‬‬
‫ر‬ ‫‪ )3‬عالقة الساحب الظاهر‬
‫حامىل الكمبيالة فهم ال يعرفون من هو‬ ‫×× يكون الساحب الظاهر مسؤوال مسؤولية ر‬
‫مباشة‪ ،‬اتجاه‬
‫ي‬
‫الحقيق بل يعرفون فقط الساحب الظاهر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الساحب‬
‫الت تؤثر عىل الكمبيالة‬‫فقرة ثانية‪ :‬البيانات ي‬
‫أوال‪ :‬بيان ليست ألمر‬
‫غي انه يمكن للساحب أن يمنع تداول‬ ‫تظهيها‪ ،‬ر‬ ‫ر‬ ‫تعتي الكمبيالة ورقة تجارية قابلة للتداول عن طريق‬ ‫==) ر‬
‫تظهيها للمظهر‬ ‫ر‬ ‫هذه الورقة عن طريق إدراج بيان"ليست ألمر" ويمكن للمظهر أن يورد هذا البيان عند‬
‫إليه‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بيان عدم التقديم للقبول‬
‫الت أنشئها الساحب وهكذا‪ ،‬فالمستفيد يرد تقديم‬ ‫==) القبول‪ :‬هو قبول المسحوب عليه عىل الكمبيالة ي‬
‫الكمبيالة إىل المسحوب عليه لمعرفة موقفه منها‪ ،‬لكن عندما يتم إيراد بيان عدم التقديم للقبول ال يمكن‬
‫غي موفر مبلغ الوفاء لدى المسحوب‬ ‫للمستفيد تقديم الورقة للقبول‪ ،‬والغاية من هذا البيان أنه الساحب ر‬
‫عليه عىل أن يوفره يف وقت الحق‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬بيان عدم الضمان‬
‫ع للكمبيالة‪ ،‬سواء يف عدم‬ ‫ر‬
‫يعتيون ضامنون اآلخر حامل ش ي‬ ‫الموقعي عىل الكمبيالة ر‬‫ر‬ ‫==) األصل أن كل‬
‫المشع أجاز لألطراف الكمبيالة أن يدرجوا بيان عدم‬ ‫قبول المسحوب عليه الكمبيالة أو عدم الوفاء بها ( إال أن ر‬
‫الضمان (ضمان القبول‪،‬ضمان الوفاء)‪.‬‬
‫×× الساحب‪ :‬قد يشيط عدم ضمان القبول يف حالة ما إذا رفض المسحوب عليه قبول الكمبيالة‪ ،‬وال‬
‫األصىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫يمكنه إطالقا اشياط عدم ضمان الوفاء ألنه هو المدين‬
‫××المسحوب عليه‪ :‬ال يمكنه اشياطهما معا ألنه هو من يقبل وهو من يؤدي مبلغ الكمبيالة‪.‬‬
‫األصىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫××المظهر‪ :‬يمكنه اشياطهما معا ألنه ليس هو المدين‬
‫االحتياط‪ :‬يشي عليه ما يشي عىل من ضمنه‬ ‫ي‬ ‫××الضامن‬
‫رابعا‪ :‬الرجوع بدون مصاريف‬
‫الموقعي عىل‬
‫ر‬ ‫×× عندما ال يتم الوفاء بمبلغ الكمبيالة عن تاري خ استحقاقها ‪،‬فإن الحامل يرجع عىل‬
‫يبي فيه عدم‬
‫الكمبيالة بعدما يسلك مسطرة االحتجاج‪ ،‬حيث يتم تحرير محرص االحتجاج بكتابة الضبط ر‬
‫الموقعي‪.‬‬
‫ر‬ ‫توصله بمبلغ الكمبيالة بالرغم من حلول أجلها‪ ،‬وبعد ذلك يرجع عىل‬

‫‪28‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫==) ومادام هذا االحتجاج يتطلب مصاريف‪ ،‬فإنه يمكن اشياط رشط"الرجوع بدون مصاريف"‪ ،‬أي‬
‫للموقعي عىل‬
‫ر‬ ‫الموقعي دون سلك مسطرة االحتجاج حفاظا عىل السمعة التجارية‬‫ر‬ ‫باف‬
‫الرجوع عىل ي‬
‫الكمبيالة‪ ،‬ولتفادي تعقد هذه المسطرة‪ ،‬باإلضافة إىل مصاريف هذا االحتجاج‪...‬‬
‫خامسا‪ :‬تقديم الكمبيالة للقبول‬
‫==) يمكن للساحب أن يدرج عىل الكمبيالة بيانا يلزم الحامل بتقديمها للمسحوب عليه يف موطنه للقبول‬
‫تعيي أجل ذلك أو بدونه‪ ،‬والهدف من إدراج هذا البيان هو معرفة نية المسحوب عليه مسبقا يف‬ ‫مع ر‬
‫الوفاء أو عدم الوفاء بقيمة الورقة عند حلول أجل االستحقاق‪.‬‬
‫‪ ++‬إضافة إىل تحلل الساحب من ضمانه للقبول‪ ،‬أي عندما يشيط الساحب يف الكمبيالة"تقديمها‬
‫يعق نفسه من ضمانه للقبول إذا لم يقبل المسحوب عليه الكمبيالة‪.‬‬ ‫للقبول"‪ ،‬فهو ي‬

‫التظهي‬
‫ر‬
‫أنواعه‬ ‫تعريفه ‪ +‬رشوطه‬

‫التظهي ر‬
‫وشوطه‬ ‫ر‬ ‫مبحث أول‪:‬‬

‫التظهي‬
‫ر‬ ‫أوال‪ :‬تعريف‬

‫قانوئ يتم بكتابة معينة توضع عىل ظهر الكمبيالة (ومن هنا أتت التسمية)‬
‫ي‬ ‫التظهي ‪ :‬إجراء‬
‫ر‬ ‫××‬
‫فبمقتضاه يتنازل أو ينقل شخص يمش المظهر (‪ )Endosseur‬الحق الثابت يف الورقة لفائدة شخص‬
‫آخر يسىم المظهر إليه(‪.)Endossataire‬‬

‫التظهي‬
‫ر‬ ‫ثانيا‪ :‬رشوط‬

‫غي معلق عىل رشط فاسخ أو واقف‪ ،‬وكل رشط من شأنه أن يجعله ر‬
‫غي‬ ‫التظهي ناجزا‪ :‬أي ر‬
‫ر‬ ‫‪ ‬أن يكون‬
‫يعتي بيانا إلزاميا‬
‫التظهي باطال‪ ،‬وهذا خالف األمر الناجز بأداء المبلغ الذي ر‬
‫ر‬ ‫ناجز‪ ،‬ال يكون‬
‫الشط المتضمن‪ ،‬بل إىل بطالن الكمبيالة ككل‪.‬‬ ‫للكمبيالة‪ ،‬وكل يرد مخالفا له ال يؤدي إىل بطالن ر‬
‫الجزئ (مثال‪ :‬الكمبيالة بمبلغ ‪ dh 800‬ويتم‬
‫ي‬ ‫التظهي‬
‫ر‬ ‫‪ ‬أن يكون تاما وشامال لكل المبلغ‪:‬ر فال يجوز‬
‫الجزئ لكن الكمبيالة صحيحة)‪.‬‬
‫ي‬ ‫فالتظهي‬
‫ر‬ ‫تظهي إىل شخص آخر ب‪،600 Dh‬‬ ‫ر‬

‫‪29‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫التظهي عىل ظهر الكمبيالة نفسها أو عىل ورقة مستقلة(إذا لم يبق هناك مكان كاف‬
‫ر‬ ‫‪ ‬أن يحرر‬
‫للتوقيعات عىل الكمبيالة)‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون التوقيع‪ ،‬باليد فال يمكن إثباته بطريقة أخرى ر‬
‫غيها‪.‬‬

‫التظهي‬
‫ر‬ ‫ثائ‪ :‬أنواع‬
‫مبحث ي‬
‫أوال‪ :‬من حيث الشكل‬

‫التظهي اسميا عندما يكتب المظهر اسم المظهر إليه عىل ظهر الكمبيالة أو‬
‫ر‬ ‫اإلسىم‪ :‬يكون‬
‫ي‬ ‫التظهي‬
‫ر‬ ‫‪)1‬‬
‫االسىم‪ )---‬ذكر اسم المظهر إليه‪.‬‬
‫ي‬ ‫التظهي‬
‫ر‬ ‫عىل ورقة متصلة بها(الوصلة)==)‬

‫التظهي ال يذكر اسم المظهر إليه‪ ،‬وإنما تكتب إىل جانب التوقيع‬ ‫ر‬ ‫التظهي للحامل‪ :‬يف هذا النوع من‬
‫ر‬ ‫‪)2‬‬
‫يتعي وجوبا تحت‬ ‫تظهيها) كتابة عبارة"للحامل" ألنه ر‬‫ر‬ ‫كلمة للحامل ويمنع عند إنشاء الكمبيالة(قبل‬
‫التظهي فيمكن‪.‬‬
‫ر‬ ‫طائلة البطالن ذكر اسم المستفيد‪ ،‬أما‬
‫التظهي عىل بياض عندما ال يذكر المظهر اسم المظهر إليه يف الكمبيالة بل‬ ‫ر‬ ‫التظهي عىل بياض‪ :‬يكون‬‫ر‬ ‫‪)3‬‬
‫يكتق المظهر بتوقيع عىل ظهر الكمبيالة أو عىل‬
‫ي‬ ‫يبق محل هذا اإلسم فارغا‪ ،‬بحيث‬
‫التظهي عىل بياض ‪ )---------‬توقيع المظهر فقط‪.‬‬
‫ر‬ ‫وصلة‪)======.‬‬

‫ثانيا‪ :‬من حيث اآلثار‬


‫ألتوكيىل هو حينما يوكل المظهر إليه شخص آخر من أجل استخالص‬ ‫ي‬ ‫التظهي‬
‫ر‬ ‫التوكيىل‪:‬‬
‫ي‬ ‫التظهي‬
‫ر‬ ‫‪)1‬‬
‫ذائ‪.‬‬
‫مبلغ الكمبيالة مكانه‪ ،‬وهذا الوكيل يكون إما شخص معنوي أم شخص ي‬
‫التأميت حينما يقوم المظهر إليه برهن الكمبيالة كوسيلة ضمان‬
‫ي‬ ‫التظهي‬
‫ر‬ ‫التأميت‪:‬يكون‬
‫ي‬ ‫التظهي‬
‫ر‬ ‫‪)2‬‬
‫لقرض تسلمه‪.‬‬
‫التظهي ناقال‬
‫ر‬ ‫التظهي الذي يكون يف صورته العادية‪ ،‬حيث يكون هنا‬
‫ر‬ ‫التظهي الناقل للمكلية‪ :‬وهو‬ ‫ر‬ ‫‪)3‬‬
‫للملكية‪ ،‬أي أن المظهر يتخىل عن كافة حقوقه المتضمنة يف الكمبيالة إىل المظهر إليه‪.‬‬

‫التظهي الناقل للملكية‬


‫ر‬ ‫فقرة أوىل‪:‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫التظهي (الشوط الموضوعية ‪ +‬الشوط الشكلية)‬ ‫ر‬ ‫أوال‪ :‬إنشاء‬
‫الشوط الموضوعية‪:‬‬ ‫‪ )1‬ر‬
‫ر‬
‫الت يجب توافرها عامة يف كل ترصف إرادي من محل ورضا‬‫==) يقصد بالشوط الموضوعية‪ :‬تلك ي‬
‫‪+‬وسبب‪ +‬أهلية‪ ،‬إال أنه قبل ذلك ال بد من معرفة ما المقصود بالمظهر والمظهر إليه‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫أ‪ -‬المظهر‪ :‬هو الشخص الذي يتنازل عن الكمبيالة والحق الثابت فيها‪ ،‬لذا يجب أن تتوافر لديه صفة‬
‫ع لهذه الورقة أي صاحب الحق فيها‪ ،‬الذي يكون له سلطة الترصف فيها عن طريق‬ ‫ر‬
‫المالك الش ي‬
‫التظهي‪.‬‬
‫ر‬
‫التظهي‪ ،‬أي الشخص الذي يتم التنازل له عن الورقة والحقوق الناشئة عن‬ ‫ر‬ ‫ب‪-‬المظهر إليه‪ :‬هو المنتفع من‬
‫وهىم باطل و‬
‫ي‬ ‫فالتظهي لشخص‬
‫ر‬ ‫الكمبيالة‪ ،‬ويشيط فيه أن يكون شخصا حقيقيا أي موجود إال وهميا‪،‬‬
‫ال يعتد به‪.‬‬
‫ذائ أو معنوي‪ ،‬من العام أو من الخواص‪ ،‬وال يشيط يف المظهر أن‬ ‫‪ ++‬وقد يكون المظهر إليه شخص ي‬
‫يكون شخصا واحدا‪ ،‬بل يمكن أن يكون أكي من شخص‪.‬‬
‫الشوط األخرى‪ :‬الرضا‪ +‬األهلية‪ +‬المحل‪+‬السبب‪.‬‬ ‫‪ ++‬باإلضافة إىل ر‬
‫الشوط الشكلية‪:‬‬ ‫‪ )2‬ر‬
‫أ‪ -‬الكتابة‪ :‬طالما لم يتم إيراد يف الكمبيالة"بيان ليست ألمر"‪ ،‬إال وتكون الكمبيالة للتداول عن طريق‬
‫التظهي الذي ال يتم إال كتابة‪.‬‬‫ر‬
‫ر‬
‫للتظهي‪ ،‬كما لم يش إىل الخط الذي ستتم به بموجب الكتابة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ ++‬ولم يشيط المشع صيغة معينة‬
‫سواء باليد أو باآللة الكتابية‪.‬‬
‫التظهي يف ورقة ثابتة‬
‫ر‬ ‫كاف‪ ...‬يكتب‬ ‫التظهي يف الكمبيالة‪ ،‬وإن لم يكن هناك مكان ي‬
‫ر‬ ‫‪ ++‬ويجب أن يكون‬
‫وملحقة للكمبيالة(وصلة)‪.‬‬
‫التظهي هو "توقيع المظهر"عىل الكمبيالة أو عىل وصلة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ب‪-‬البيانات‪ :‬أهم بيان يف‬
‫تظهي الكمبيالة‪.‬‬
‫ر‬ ‫الت يمكن اشياطها يف‬
‫‪++‬وهناك بعض البيانات االختيارية ي‬
‫×× بيان وصول القيمة‪:‬‬
‫تظهي الكمبيالة للوفاء بدين يف ذمة‬
‫ر‬ ‫==) وهو نفس البيان الذي يكون عند إنشاء الكمبيالة‪ ،‬حيث يتم‬
‫التظهي"‪" ،‬بيان وصول القيمة"‪ ،‬أي‬
‫ر‬ ‫المظهر تجاه المظهر إليه (الدائن)‪ ،‬ويطلق عىل هذا الدين "مقابل‬
‫التظهي (إبراء للدين‪ ،‬تسلم بضاعة‪ ،‬رتيع)‪.‬‬
‫ر‬ ‫التظهي ===) سيد‬ ‫ر‬ ‫الباعث من‬

‫التظهي األخرى قد تم حذفها)‬


‫ر‬ ‫باف أنواع‬
‫ملحوظة ( ي‬
‫×× بيان عدم الضمان وبيان ليس ألمر‪:‬‬
‫‪ )1‬بالنسبة لعدم الضمان‪ :‬األصل هو أن المظهر مليم بضمان القبول وضمان الوفاء‪ ،‬بحيث يكون للحامل‬
‫حق الرجوع عليه عند امتناع المسحوب عليه عن القبول او عن الوفاء بمبلغ الورقة المظهرة‪.‬‬
‫‪ ++‬لكن يمكن للمظهر أن يشيط عدم الضمان (ال يضمن ال قبول وال وفاء)‪ ،‬وحت توفر هذا البيان إال‬
‫الالحقي‪.‬‬
‫ر‬ ‫السابقي أو‬
‫ر‬ ‫غيه من المظهرين‬ ‫وصار المظهر معفيا من الضمان الذي يستفيد من لوحده دو ر‬

‫‪31‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫تظهي الكمبيالة من جديد من طرف‬ ‫ر‬ ‫‪ )2‬بالنسبة لبيان ليست ألمر‪ :‬بموجب هذا البيان يمنع المظهر إعادة‬
‫المظهر إليه‪.‬‬
‫يعتي بيان اختياري‪.‬‬
‫المشع رصورة توفر هذا البيان لكنه ر‬ ‫التظهي‪ :‬لم يشيط ر‬ ‫ر‬ ‫‪ )3‬بيان تاري خ‬
‫وف حالة عدم ذكره ‪ ،‬نكون إزاء ‪ 3‬مواعيد‪:‬‬ ‫التظهي‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫×× لكن من المفيد أن تتضمن الكمبيالة تاري خ‬
‫التظهي يف هذه الحالة يكون صحيحا‪.‬‬ ‫ر‬ ‫التظهي قبل تاري خ االستحقاق‪:‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬إذا تم‬
‫مرحلتي‬
‫ر‬ ‫‪................. ‬بعد تاري خ االستحقاق وقبل انرصام أجل االحتجاج‪ :‬نكون يف هذه الحالة ربي‬
‫التظهي‪:‬‬
‫ر‬ ‫زمنيتي‪ ،‬يتوسط بينهما‬ ‫ر‬
‫التظهي====) قبل تاري خ االحتجاج‪.‬‬ ‫ر‬ ‫فوات تاري خ االستحقاق=====) تم‬
‫التظهي يف هذه الحالة أيضا يكون صحيح‪.‬‬ ‫ر‬
‫التظهي هنا يكون باطال ألن المظهر إليه لم‬
‫ر‬ ‫التظهي بعد تاري خ االستحقاق وبعد انرصام أجل االحتجاج‪:‬‬ ‫ر‬ ‫‪‬‬
‫الموقعي‪.‬‬
‫ر‬ ‫الرصف عىل‬
‫ي‬ ‫يصي حامال مهمال‪ ،‬ويسقط حقه يف الرجوع‬ ‫وبالتاىل ر‬
‫ي‬ ‫يحيم أجل االحتجاج‬
‫التظهي الذي تم بعد تاري خ االستحقاق وقبل أجل‬ ‫ر‬ ‫التظهي‪ ،‬فإننا تعتد بذلك‬‫ر‬ ‫‪ ‬يف حالة عدم ذكر تاري خ‬
‫االحتجاج‪.‬‬
‫التظهي‬
‫ر‬ ‫ثانيا‪ :‬آثار‬
‫التظهي الناقل للملكية اآلثار التالية‪:‬‬
‫ر‬ ‫===) ييتب عن‬
‫‪ )1‬انتقال الحقوق الناشئة عن الكمبيالة‪:‬‬
‫×× أهم حق ينتقل إىل المظهر إليه" هو حقه يف المبلغ المتضمن يف الكمبيالة"‪ ،‬باإلضافة إىل تملكه‬
‫تظهيها مجددا‪.‬‬‫ر‬ ‫الت تكون تحت رهن إشارته إذا ما أراد إعادة‬ ‫للكمبيالة ي‬
‫×× وله الحق أيضا يف مطالبة المسحوب عليه بقبول الكمبيالة قبل تاري خ استحقاقها‪ ،‬أو يطالبه بأداء‬
‫مبلغ الوفاء عند حلول أجلها‪ ،‬وإن لم يقبل المسحوب عليه أو لم يؤدي مبلغ الوفاء‪ ،‬يحق للمظهر إليه‬
‫الموقعي عىل الكمبيالة يعد أن يسلك مسطرة االحتجاج‪.‬‬ ‫ر‬ ‫باف‬
‫الرصف عىل ي‬‫ي‬ ‫الرجوع‬
‫‪ )2‬االليام المظهر بضمان الوفاء والقبول‪:‬‬
‫==) وهو ما تمت اإلشارة إليه أعاله‪.‬‬

‫×× تقديم الكمبيالة للقبول‬

‫مكان ووقت القبول‬ ‫من له الحق يف طلب القبول‬ ‫مفهوم القبول‬

‫أوال‪ :‬مفهوم القبول‬


‫×× القبول‪ :‬هو تعهد المسحوب عليه بتنفيذ طلب الساحب يف دفع الكمبيالة إىل الحامل عند تاري خ‬
‫االستحقاق ويتم هذا التعهد بكتابة ما يفيد القبول مع توقيع المسحوب عليه‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫==) وهكذا فالمسحوب عليه ال يلزمه الوفاء إال بعد قبوله الكمبيالة‪ ،‬آنذاك يصبح مليما الياما رصفيا‪،‬‬
‫أما إذا امتنع عن قبولها‪ ،‬فيبق أجنبيا عن الكمبيالة وال يمكنه مطالبته بالوفاء‪ ،‬وإنما يظل الساحب هو‬
‫األصىل للورقة‪.‬‬
‫ي‬ ‫المدين‬
‫==) والغاية‪ :‬من تقديم الكمبيالة للقبول هو اطمئنان الحامل عىل أن قيمة الكمبيالة ستؤدى له عند‬
‫حلول أجل استحقاقها‪.‬‬
‫×× إن الحامل حر يف تقديم الكمبيالة للقبول من عدمه‪ ،‬إال أنه هناك حاالت يمنع فيها تقديم الكمبيالة‬
‫للقبول‪:‬‬
‫‪ ‬الكمبيالة المستحقة األداء عند االطالع‪:‬‬
‫يعي ويحدد تاري خ استحقاقها‪.‬‬
‫==) يف هذه الحالة‪ ،‬يلزم الحامل بتقديم الورقة إىل المسحوب عليه لكن ر‬
‫‪ ‬اشياط الساحب"عدم تقديم الكمبيالة للقبول"‪:‬‬
‫يعت أنه ال يوجد مبلغ‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫==) هذا الشط يمنع الحامل من تقديم الكمبيالة للقبول‪،‬ألن هذا الشط ضمنيا ي‬
‫الشط حت ال يذهب الحامل إىل‬ ‫الكمبيالة لدى المسحوب عليه‪ ،‬لدى يشيط لدى الساحب هذا ر‬
‫الرصف ومسطرة‬
‫ي‬ ‫المسحوب عليه ويطلب منه قبول الكمبيالة‪ ،‬وحت ال يتم الدخول يف مأزق الرجوع‬
‫االحتجاج‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬من له الحق يف طلب القبول‬


‫×× طبقا للمادة ‪ 175‬فإن الحامل يمكن طلب القبول‪ ،‬هذا الحامل قد يكون هو المستفيد أو المظهر أو‬
‫المظهر إليه‪ ،‬ويمكن للساحب أيضا اشياط بيان "التقديم للقبول"‬
‫ثالثا‪ :‬مكان طلب القبول‬
‫×× تقدم الكمبيالة إىل المسحوب عليه يف محل إقامته أي المحل التجاري للمسحوب عليه‪ ،‬وإذا لم‬
‫يوجد له محل تجاري‪ ،‬تقدم الكمبيالة يف محل سكناه‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬وقت طلب القبول‬
‫حي تاري خ‬
‫×× حسب المادة ‪ ،174‬فإنه يحق للحامل أن يقدم الكمبيالة منذ حصوله عليها إىل ر‬
‫وتنته يف اليوم السابق‪.‬‬
‫ي‬ ‫استحقاقها‪ ،‬ومدة القبول تبدأ من يوم حيازته للكمبيالة‬
‫‪ ++‬وعندما تكون الكمبيالة مستحقة األداء بعد مرور مدة معينة من اإلطالع‪ ،‬فالمدة للحامل بموجب‬
‫ه "‪ 1‬سنة"‪.‬‬ ‫الفقرة السادسة من المادة ‪ 174‬ي‬

‫إضافة‬

‫×× بالنسبة للوفاء فقد يكون كليا أو جزئيا‪.‬‬


‫الموقعي عىل الكمبيالة تجاه الحامل‪ ،‬وهذا هو األصل‪.‬‬
‫ر‬ ‫الكىل لمبلغ الكمبيالة يرى ذمة كافة‬
‫فالوفاء ي‬
‫‪33‬‬
‫‪Hamza Ari‬‬
‫‪Fsjes Meknès‬‬
‫الجزئ طبقا للمادة ‪ 185‬حيث نصت عىل عدم جواز امتناع الحامل عن‬ ‫×× إال أن ر‬
‫المشع أجاز الوفاء‬
‫ي‬
‫ضامني لمبلغ الكمبيالة) يعد إقامة‬
‫ر‬ ‫الموقعي (باعتبارهم‬
‫ر‬ ‫باف‬
‫الجزئ‪ ،‬تم يرجع عىل ي‬
‫ي‬ ‫قبول الوفاء‬
‫المتبق‪.‬‬
‫ي‬ ‫االحتجاج االستيفاء المبلغ‬
‫×× بعض تطبيقات الشيك‪ +‬الكمبيالة‬
‫للتظهي ومسطر‬
‫ر‬ ‫غي قابل‬‫××قرار محكمة النقض عدد ‪ :375‬تحميل البنك مسؤولية رصف شيك ر‬
‫غي قابل للرصف سوى لفائدة المستفيد شخصيا‪.‬‬
‫تسطيا خاص والحال أنه ر‬
‫ر‬
‫الشكة الذي صدر شيكا بدون رصيد يكون هو المسؤول‪ ،‬ألنه حسب‬‫×× قرار محكمة النقض‪ :‬إن ممثل ر‬
‫المادة ‪ 316‬يعاقب ساحب الشيك وليس صاحب الحساب‪ ،‬ر‬
‫فالشكة إذن ليست المسؤولة بل ممثلها‬
‫الذي سحب الشيك لم يكن فيه رصيد لدى المسحوب عليه‪.‬‬
‫×× قرار محكمة النقض‪ :‬إن التوقيع عىل الكمبيالة بالقبول قرينة عىل المديونية(الساحب دائن‬
‫للمسحوب عليه إذ وقع عىل الكمبيالة (يجعلها والتوقيع عىل الكمبيالة يجعل الموقع مدينا للحامل دون‬
‫االستناد ألي سبب آخر (الكفاية الذاتية )‪.‬‬
‫المشع يف المادة ‪ 185‬من مدونة التجارة ال يوجب تسليم السند‬ ‫×× قرار محكمة النقض‪ :‬لي كان ر‬
‫الجزئ‪.‬‬
‫ي‬ ‫األخي من إثبات ذلك الوفاء‬
‫ر‬ ‫يعق هذا‬
‫الجزئ فإنه ال ي‬
‫ي‬ ‫الرصف يف حالة األداء‬
‫ي‬
‫ر‬
‫التظهي الناقل للملكية‪،‬‬
‫ر‬ ‫×× قرار محكمة النقض‪ :‬إن الحامل الش ي‬
‫ع للكمبيالة "سند الدين" عن طريق‬
‫الموقعي عليها فرادى أو جماع طبقا للمادة‬
‫ر‬ ‫باف‬
‫له الحق يف المطالبة بقيمتها يف مواجهة الساحب أو ي‬
‫ع حسن النية‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ 201‬م‪،‬ت‪ ،‬وال يمكن التمسك اتجاهه بالدفوع ما دام الحامل الش ي‬
‫‪It’s Done By : Hamza Ari‬‬
‫‪Good Luck‬‬

‫‪34‬‬
Hamza Ari
Fsjes Meknès

35

You might also like