Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 40

‫مركز تكوين أساتذة التعليم االبتدائي‬

‫الرباط‬

‫‪:‬بحث لنيل‬
‫شهادة مركز تكوين أساتذة التعليم االبتدائي‬

‫تحت إشراف‬ ‫‪:‬من إنجاز الطالبتين‪:‬‬


‫األستاذ محمد‬ ‫صفاء الشاهدي‬
‫الكير‬
‫مكة بوحاجة‬
‫ة‪2011-2010:‬‬

‫السنة الدراسية ‪2011/2010‬‬

‫شكر وتقدير‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫الفهرس‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫الباب األول‪ :‬اإلطار المنهجي‬
‫مقدمة البحث‪1..............................................................................................................‬‬

‫‪ -1‬إشكالية البحث وفرضياته‪1............................................................................................‬‬

‫أ‪ -‬إشكالية البحث‪1.........................................................................................................‬‬

‫ب‪-‬فرضيات البحث‪2......................................................................................................‬‬

‫‪ -2‬أهمية البحث ودوافع اختياره… ……………………‪2..................................................‬‬

‫أ‪ -‬أهمية البحث‪2...........................................................................................................‬‬

‫ب‪ -‬دوافع اختيار البحث‪3...............................................................................................‬‬

‫‪-3‬أهداف البحث و حدوده‪3..........................................................……………………… .‬‬

‫أ‪ -‬أهداف البحث‪3...........................................................................................................‬‬

‫ب‪ -‬حدود البحث‪3..........................................................................................................‬‬

‫الباب الثاني ‪ :‬اإلطار النظري‬


‫‪-1‬التعريف بالمتغيرات األساسية للبحث‪4..............................................................................‬‬

‫أ‪ -‬الدعم األسري‪4..........................................................................................................‬‬

‫ب‪ -‬التحصيل الدراسي‪4...................................................................................................‬‬

‫‪-2‬النظريات المفسرة ألسباب اختالف التحصيل الدراسي بين التالميذ………………………‪5......‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬منهج البحث‬


‫‪-1‬عينة الدراسة و مواصفاتها‪8..........................................................................................‬‬

‫أ‪ -‬عينة البحث‪8.............................................................................................................‬‬

‫ب‪ -‬مواصفات عينة البحث‪8..............................................................................................‬‬

‫‪-2‬أداة جمع البيانات الميدانية‪9............................................................................................‬‬

‫‪ 3-‬األسلوب اإلحصائي المعتمد‪10.....................................................................................‬‬

‫‪3‬‬
‫‪-4‬خطوات إجراء البحث الميدانية‪10....................................................................................‬‬

‫أ‪ -‬تجريب االستمارة‪10....................................................................................................‬‬

‫ب‪ -‬إجراءات تمرير االستمارة‪10........................................................................................‬‬

‫الباب الرابع‪ :‬عرض نتائج البحث وتفسيرها‬


‫تمهيد‪11......................................................................................................................‬‬

‫‪ -1‬إكراهات الدراسة‪11....................................................................................................‬‬

‫‪ -2‬فرز وتحليل المعطيات‪11.............................................................................................‬‬

‫‪ -3‬عرض النتائج المتعلقة بالفرضية األساسية األولى و تفسير نتائجها…………………………‪14‬‬

‫‪ -4‬عرض النتائج المتعلقة بالفرضية األساسية الثانية و تفسير نتائجها………………………‪22.....‬‬

‫خاتمة البحث‪26.............................................................................................................‬‬

‫بيبليوغرافيا‪27..............................................................................................................‬‬

‫ويبوغرافيا‪27...............................................................................................................‬‬

‫مالحق‪28.....................................................................................................................‬‬

‫صيغة االستمارة النهائية‪30...............................................................................................‬‬

‫قائمة الجداول‬ ‫‪4‬‬


‫جدول‪ :1‬وصف العينة المدروسة‪8.....................................................................................‬‬

‫جدول‪ :2‬توزيع العينة حسب المدرسة‪12‬‬

‫جدول‪ :3‬توزيع العينة حسب السن‪12‬‬

‫جدول ‪ :4‬المعدل بداللة الدعم المعنوي‪14‬‬

‫جدول ‪ :5‬قيم مربع كاي للدعمالمعنوي بداللة التحصيل‪14..........................................................‬‬

‫جدول ‪ :6‬النسب المئوية للدعم المادي بداللة التحصيل‪15...........................................................‬‬

‫جدول رقم‪ 7‬يمثل قيم مربع كاي للدعم المادي بداللة التحصيل‪15..................................................‬‬

‫جدول رقم ‪ 8‬يمثل النسب المئوية للتعليم األولي بداللة التحصيل‪16..............................................‬‬


‫جدول ‪ :9‬قيم مربع كاي للتعليم األولي بداللة التحصيل‪17..........................................................‬‬
‫جدول ‪ :10‬النسب المئوية لالستفادة من الدروس الخصوصية بداللة التحصيل‪17...............................‬‬

‫جدول ‪ :11‬قيم مربع كاي لالستفادة من الدروس الخصوصية بداللة التحصيل‪18...............................‬‬

‫جدول ‪ :12‬النسب المئوية لالستفادة من الدروس الخصوصية أثناء العطل بداللة التحصيل‪18................‬‬

‫جدول ‪ :13‬قيم مربع كاي لالستفادة من الدروس الخصوصية أثناء العطل بداللة التحصيل‪19................‬‬

‫جدول ‪: 14‬النسب المئوية لمساعدة أحد الوالدين على إعداد الفروض بداللة التحصيل‪20...................‬‬

‫جدول ‪ :15‬قيم مربع كاي لمساعدة أحد الوالدين على إعداد الفروض بداللة التحصيل‪22......................‬‬

‫جدول ‪ :16‬العالقة بين دعم التعلمات‪ ،‬الجنس والتحصيل الدراسي‪23.............................................‬‬

‫جدول ‪ :17‬التحقق و نسبته للفرضيتين‪24........................................................................‬‬

‫‪5‬‬
‫الباب األول ‪ :‬اإلطار المنهجي‬

‫تقديم‬
‫إشكالية البحث وفرضياته‬
‫أهمية البحث و دوافع اختياره‬
‫أهداف البحث و حدوده‬

‫‪6‬‬
‫‪:‬اإلطار المنهجي الباب األول‬

‫مقدمة البحث‬

‫‪:‬إشكالية البحث وفرضياته ‪1-‬‬

‫‪:‬أ‪ -‬إشكالية البحث‬

‫مند رفع شعار " المدرسة للجميع "‪ ،‬وعمال بمبدأ‪ :‬التربية حق إنسانـي عالمي‪ ،‬اتجهت معظم الدول‪،‬‬
‫عبر أنظمتها التربوية‪ ،‬إلى وضع سياسات تعليمية غايتها تمكين أكبر عدد ممكن من األطفال لالســتفادة من‬
‫خدمات المدرسة‪ ،‬وهو هدف قد تحقق بالنسبة للــدول المتقدمــة منــد أمــد بعيــد‪ ،‬في حين أن الــدول الناميــة‪،‬‬
‫ومن بينها المغرب‪ ،‬ال زالت تتعثر في مسيرتها نحو تعميم التعليم ومحاربة األمية‪ ،‬في الوقت الذي أصــبح‬
‫فيــه لزامــا على األنظمــة التربويــة ومؤسســاتها التعليميــة أن تشــتغل كــأدوات للتنميــة واإلنتــاج لصــالح‬
‫‪.‬مجتمعاتها‪ ،‬بدل أن تكون غاية من غاياته‬

‫وفي سياق عالمي متسم بالتنافسية االقتصادية الشديدة والسباق نحو امتالك المعرفية المتطورة‪ ،‬برزت‬
‫عدة توجهات تربوية تركز على ضــرورة رفــع شــعار التعليم المتمــيز‪ " ،‬تحقيقــا لجــودة مخرجــات النظــام‬
‫‪".‬التربوي‪ ،‬التي تتمثل في تالميذ ذوي تحصيل دراسي جيد‬

‫وتماشيا مع هذا التوجه التربوي العالمي لم يعد نظامنا التعليمي‪ ،‬حسب سياساته المعلنة‪ ،‬يقتصــر على‬
‫التعليم الكمي‪ ،‬بل أصبح يتجه أكثر فأكثر إلى الجانب النوعي فيه‪ ،‬بعدما تأكد أن نظامنــا التعليمي الــتربوي‬
‫يشكو من ضعف في جودة مخرجاته‪ ،‬الشيء الذي يفسر احتالل المغرب للمراتب األخيرة عالميا بعــد عــدة‬
‫‪.‬دول عربية مثل تونس‪ ،‬األردن‪،‬فلسطين وغيرها‬

‫هكذا فإن كسب رهان جودة التعليم وتحسين مردود يته وتأهيل خريجيـه لخـوض غمـار معركـة تنمويـة‬
‫شاملة بات اختيارا استراتيجيا في مشروع اإلصالح الحالي‪ ،‬والذي تترجمه بشكل واضح الغاية األولى من‬
‫الغايات الكبرى للميثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬حيث تدعو إلى " جعل المتعلم بوجه عــام‪ ،‬والطفــل على‬
‫األخص‪ ،‬في قلب االهتمام والتفكير والفعل‪ ،‬خالل العملية التربوية التكوينيــة‪ ،]...[،‬ويكــون منفتحــا مــؤهال‬
‫‪".‬وقادرا على التعلم مدى الحياة‬

‫وعليه فإن االهتمام بالتحصيل الدراسي للتالميذ بات ضرورة اقتصادية وتربوية ملحة‪ ،‬تســتلزم البحث‬
‫عن العوامل المشجعة والمصادر المدعمة لهذا التحصــيل‪ .‬من هــذه المنطلقــات‪ ،‬تتأســس دواعي البحث عن‬

‫‪7‬‬
‫األسباب والعوامـل الـتي تـؤثر في التحصـيل الدراسـي عنـد التالميـذ حيث يمكن طـرح السـؤال المركـزي‬
‫‪:‬إلشكالية البحث على النحو اآلتي‬

‫هل لألسرة أثر في الرفع من جودة مخرجات التعليم‪ ،‬خصوصا ما يتعلق منها بجودة التحصيل الدراسي‬
‫لدى التالميذ ؟‬

‫‪:‬هذا السؤال يثير مجموعة من األسئلة الفرعية يمكن صياغتها على النحو التالي‬

‫أ) ما نمط الدعم األكثر تأثيرا على مرد ودية التالميذ الدراسية؟‬

‫ب) هل اإلناث المتمدرسات أكثر استفادة من الدعم المقدم من طرف األسرة على عكس الذكور ؟‬

‫‪:‬ب‪-‬فرضيات البحث‬

‫انطالقا من التجربة التي حضينا بها خالل فترة التدريب‪ ،‬واحتكاكنا مع التالميذ داخل الفصل وكذا معاينتنــا‬
‫للنتائج التي حصلوا عليها في الدورة األولى‪ ،‬الحظنا تفاوتا ملموسا على مستوى تحصيلهم الدراسي وذلــك‬
‫‪:‬قد يرجع إلى عدة مؤثرات‬

‫توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى مرد ودية التالميذ الدراسية تعزى إلى نوع ال‪SS‬دعم ال‪SS‬ذي ‪1-‬‬
‫‪.‬تقدمه األسرة‬

‫‪:‬وتتفرع عن هذه الفرضية األساسية األولى ثالث فرضيات ثانوية‬

‫‪.‬أ) الدعم المعنوي هو األكثر تأثيرا على التحصيل الدراسي لدى التالميذ‬

‫‪.‬ب) الدعم المادي هو األكثر تأثيرا على التحصيل الدراسي لدى التالميذ‬

‫‪.‬ج) دعم التعلمات هو األكثر تأثيرا على التحصيل الدراسي لدى التالميذ‬

‫توجد فروق ذات داللة إحصائية معبرة في مستوى التحصيل الدراسي بين الذكور واإلناث تعزى إلى ‪2-‬‬
‫‪.‬نسبة االستفادة من الدعم األسري‬

‫‪:‬أهمية البحث ودوافع اختياره ‪2-‬‬

‫‪:‬أ‪ -‬أهمية البحث‬

‫‪8‬‬
‫تكمن أهمية هذا البحث المتواضع في كونه يمكن من معرفــة دور الــدعم األســري بالنســبة للتالميــذ ومــدى‬
‫تــأثيره على تحصــيلهم الدراســي‪ ,‬وكــذا معرفــة المعطيــات الخارجــة عن نطــاق المدرســة من أســرة وبيئــة‬
‫‪.‬محيطة‪ ،‬بهدف تعزيز التالحم المنشود بينها وبين األسرة‪ ،‬وذلك لتحسين مرد ودية اإلنتاج المدرسي‬

‫‪:‬ب‪ -‬دوافع اختيار البحث‬

‫من خالل مسارنا الدراســي الشخصــي‪ ،‬الحظنــا أن هنــاك تمــايز في مســتوى األداء الدراســي بين الــزمالء‬
‫التالميذ‪ ،‬الشيء الذي كان يثير لدينا الفضول باستمرار لمعرفة العوامل المسؤولة عن هــذا التفــاوت بينهم ‪،‬‬
‫كما الحظنا أتناء نزولنا للميدان‪،‬ومن خالل إطالعنا على نتائج الــدورة األولى‪ ،‬أن هنــاك تبــاين كبــير على‬
‫مستوى التحصيل الدراســي لــدى التالميــذ‪ .‬أمــا الــدافع األساســي واألهم فيتجلى في الموقــع المهــني المقبــل‬
‫كأساتذة التعليم االبتدائي‪ ،‬حيث من مهامهم المساهمة في رصد تعثرات و صــعوبات التعلم لــدى التالميــذ و‬
‫‪.‬برمجة أنشطة للدعم التربوي تتماشى وحاجياتهم الدراسية‬

‫‪:‬أهداف البحث‪3-‬‬

‫‪:‬أهداف هذه الدراسة هي‬

‫‪.‬أ‪-‬التعرف على دور الدعم الذي تقدمه األسرة و نوعه ومدى تأثيره على التحصيل الدراسي للتالميذ‬

‫‪.‬ب‪-‬التعرف على الفروق الملموسة بين الذكور واإلناث في مستوى التحصيل الدراسي‬

‫ج‪ -‬التعرف على تأثير العوامل الديموغرافية للتالميذ كالعمر والجنس وحجم األســرة والرتبــة بين اإلخــوة‪،‬‬
‫‪.‬على تحصيلهم الدراسي‬

‫‪:‬حدود البحث‪4-‬‬

‫إن رصد عوامل التحصيل الدراسي عند تالميذ المستوى السـادس ابتـدائي طمـوح يـراهن باألسـاس على‬
‫اإلحاطــة بظروفــه البيئيــة والنفســية ‪ ،‬و لكن هــذا يقتضــي اعتمــاد دراســة طوليــة تتبعيــه مواكبــة لمختلــف‬
‫تطورات هذه العوامل والظروف عبر الزمن‪.‬و نظرا للتواجد في زمان ومكان محــددين وبإمكانيــات ماديــة‬
‫متواضعة ‪ ،‬فإن الدراسة تأخذ الطابع االســتطالعي‪.‬لهــذا الســبب فــإن نتائجهــا ليســت نهائيــة وعاكســة لكــل‬
‫الحقيقة أو قابلة للتعميم‪.‬لكل تلك االعتبارات‪ ،‬تقتصر الدراسة ميدانيا على مستوى السادس ابتدائي بمدرســة‬
‫‪.‬عالل بن عبد هللا ‪,‬فاطمة الزهراء‬

‫‪9‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬اإلطار النظري‬

‫التعريف بالمتغيرات األساسية للبحث‬


‫النظريات المفسرة ألسباب اختالف التحصيل الدراسي بين التالميذ‬

‫‪10‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬اإلطار النظري‬

‫‪:‬التعريف بالمتغيرات األساسية للبحث ‪1-‬‬

‫‪:‬أ‪-‬الدعم األسري‬

‫تشتمل األسرة‪ ،‬بحكم بنيتها ووظائفها‪ ،‬على نسق من العالقات التي تقوم بين أفرادهـا من أهمهـا العالقـة‬
‫القائمة بين األبوين والتي تعتبر المحور األساسي لهذا النســق والمنطلــق لعمليــة التنشــئة االجتماعيــة‪ ،‬حيث‬
‫تعكس ما يسمى "بالجو العاطفي" لألسرة والذي يؤثر تأثيرًا كبيرًا على عملية نمو األطفال نفسيا ومعرفيا‪،‬‬
‫ويزودهم بأنماط سلوكية ومواقف بشكل شعوري أو ال شعوري من خالل تمثلهم للعالقات القائمة بين أفراد‬
‫األسرة‪ .‬ويتبين دعم األسرة من خالل اهتمامها ومتابعتها ومراقبتها وإرشادها ألبنائها ومساعدتها لهم ألنها‬
‫هي المكــان الطــبيعي الــذي يــوفر الجــو االنفعــالي واالتــزان النفســي لألبنــاء بمــا يالءم طبــاعهم النفســية‬
‫واالجتماعيــة كمــا أنهــا تقــوم بــدور التوجيــه والنصــح واإلرشــاد والمتابعــة والتقــويم والتــدعيم والمراقبــة‬
‫المستمرة لهم كما تساهم في تكيف األبناء وتوفير سبل الراحة لهم مع توفـير مـا يحتـاجون إليـه سـواء كـان‬
‫‪.‬ماديا أو معنويا للرفع من مستواهم التحصيلي‬

‫‪:‬ب‪-‬التحصيل الدراسي‬

‫إن مصطلح التحصيل الدراسي يرتبط بعديد من المفاهيم األخرى مثل النجاح الدراسي و التفوق الدراســي‪،‬‬
‫فارتأينا أن نقف في هذه الفقرة لنحــدد تقاطعــه معهــا وفي نفس الــوقت نمــيزه عن بعض التعــابير المتداولــة‬
‫أيضا في الساحة التعليمية مثل الموهبة‪ .‬إن مصطلح التحصيل الدراسي كما ورد تعريفه في قاموس التربية‬
‫وعلم النفس التربوي هو " إنجاز عمل ما أو مهارة ما أو اكتساب مجموعة من المعلومات "‪ ،‬وبالتالي فــإن‬
‫المعيار المعتمد في الحكم على نجاح الفرد في هذه الحالة هو اإلنجاز نفسه‪ ،‬أي درجة توفقه هو في اإلجابة‬
‫‪.‬عن األسئلة دون اللجوء إلى مقارنته مع اآلخرين‬

‫أما التفوق الدراسي فهو يستحضر بالضرورة مقارنة بين فئتين أو أكثر من التالميذ لتصنيفهم وترتيبهم في‬
‫‪.‬خانة المتفوقين حسب نجاحهم المتميز‪ ،‬في مقابل خانة العاديين‬

‫ويبــدو من التعــريفين الســابقين أن كال المصــطلحين يشــترط النجــاح في أداء المهمــة الدراســية بدرجــة من‬
‫الدرجات‪ ،‬لذلك فإن هناك نوع من التداخل بين المصطلحين‪.‬أما الموهبة فقد وردت في التعريف القاموســي‬
‫على أنها العطية بـدون مقابـل‪ ،‬حيث ُيقصــد بـالموهوب كـل شـخص لديـه قــدرة متمـيزة واسـتعداد طـبيعي‬
‫‪.‬للبراعة في عمل ما أو فن أو نحوه‬

‫‪11‬‬
‫‪:‬النظريات المفسرة ألسباب اختالف التحصيل الدراسي بين التالميذ ‪2-‬‬

‫‪:‬مقـدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬
‫في بداية المرحلة العلمية للتربية بدأ المجتمع باالهتمـام بدراسـة أفـراده بشـكل منفصـل عن تـأثيرات البيئـة‬
‫االجتماعية واالقتصادية المحيطة بهم‪ ،‬معتقدا أن المشكالت التي تواجهها المدرسة‪ ،‬إنما هي مشكالت نمــو‬
‫وتعلم وذكاء‪ ،‬فبقيت نظرته سجينة داخل سياج المدرسة وخصائص التلميذ‪.‬لكن مع تعميم التعليم وما رافقــه‬
‫من تزايد وثيرة التعثر الدراسي عند بعض التالميذ‪ ،‬مقابل نجــاح البعض اآلخــر‪ ،‬اتضــح أن مشــاكل التعليم‬
‫ترتبط كذلك بالعوامل االجتماعية واالقتصادية والمؤسسـية‪.‬لـذا فـإن الخلفيـة النظريـة الـتي يمكن االسـتفادة‬
‫منها لتفسير أسباب اختالف األداء الدراسي بين التالميذ يمكن أن تســتمد من نظريــات علم اجتمــاع التربيــة‬
‫في مجال عالقة التعليم بالمجتمع‪ ،‬حيث نجــد اتجــاهين نظــريين رئيســيين همــا‪ :‬االتجــاه الــوظيفي واالتجــاه‬
‫‪.‬الصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراعي‬

‫‪-‬االتجـاه الوظيفي‪1 :‬‬

‫يــرى أنصــار النظريــات الوظيفيــة أن مؤسســات التعليم هي مفتــاح التنميــة وبنــاء المجتمــع الحــديث‪ ،‬وعن‬
‫طريقها يتم نقل القيم واألخالق وثقافة المجتمع بأسلوب التطبيع االجتماعي‪ ،‬كما يتم فيها تغيــير األفــراد من‬
‫‪:‬حب الذات واألنانية إلى تغليب مصلحة المجتمع والعمل من أجله‪ .‬والتربية حسب هــذه النظريــات هي أداة‬
‫أوال‪ :‬لتحقيـــق الفـــرص المتكافئـــة بين أفـــراد المجتمـــع الواحـــد؛‬
‫ثانيا‪ :‬لوضع المناسب منهم في المكان المناسب؛‬

‫ثالثـــا‪ :‬لتطـــبيع الصـــغار اجتماعيـــا وغـــرس قيم الراشـــدين وثقـــافتهم للحفـــاظ على تماســـك المجتمـــع؛‬
‫‪.‬ورابعــا‪:‬هي أداة إلعــداد القــوى والحفــاظ على مصــدر الطاقــة البشــرية في المجتمــع‬
‫ويــرى بارســونز أن المدرســة تقــوم بوظيفــتين هــامتين في المجتمــع‪ :‬األولى هي قيامهــا بعمليــة التطــبيع‬
‫االجتماعي أو التنشئة االجتماعية أما الثانية فهي أن المدرسة تقوم بعملية االختيار‪ ،‬ويؤكد كــذلك أن عمليــة‬
‫االختيار من ســمات العصــر الحــديث والمجتمعــات المتحضــرة حيث تعتمــد على مبــدأ المردوديــة الفرديــة‬
‫كأساس الختيار األفراد للقيام بوظيفة أو عمل معين‪ ،‬ال على أساس القبلية والوجاهة أو كــون الشــخص من‬
‫عائلة لها سلطة أو نفوذ في المجتمع‪ ،‬أو لوجود قرابة بين الفــرد وصــاحب العمــل ونحــوه ويمكن في إطــار‬
‫‪:‬هذا االتجاه تصنيف مقاربتين رئيسيتين للنظرية الوظيفية‬

‫‪12‬‬
‫‪1.1‬‬ ‫المقاربة الوظيفيــة الكالســيكية‪:‬‬
‫تتأسس هذه المقاربة على فكرة الفروق الفردية الوراثية‪ ،‬أي أن كل فرد يولد إال ولديه مقدار شبه تــابت من‬
‫الكفاءة أو الذكاء‪ ،‬ولذا فحينما تقوم التربية المدرسية بوظيفــة االنتقــاء بــترتيب التالميــذ حســب إنجــازاتهم ‪،‬‬
‫فإنها تعتبر ذلك طبيعيا وعاديا‪ ،‬شريطة أن تكون معايير االنتقاء هذه موضوعية‪ ،‬وهكذا ترى أنها استبدلت‬
‫معــايير انتقــاء كــانت ســائدة من قبــل مبنيــة على النســب والمحســوبية واالنتمــاء القبلي والعــرقي بمعــايير‬
‫حضارية مبنية على االستحقاق والجــدارة ‪ ،‬مقاســة باختبــارات موضــوعية كاختبــارات الــذكاء والتحصــيل‬
‫‪...‬الدراسي‬

‫‪1.2‬‬ ‫المقاربــــــــــــــــة الوظيفيــــــــــــــــة التكنولوجيــــــــــــــــة‪:‬‬


‫فهي تستمد مبررات وجودها من معطيات النمو االجتماعي والصناعي المتسارع للدول المتقدمة‪ ،‬نلخصــها‬
‫‪:‬في نقطتين أساسيتين‬

‫األولى‪ :‬تدليل الفوارق الطبقية عبر نشر واسع للتربية والتعليم كوسيلة لدمقرطة المجتمع؛‬

‫‪.‬والثانيــة‪ :‬تعتــبر أن التربيــة اســتثمار في العنصــر البشــري‬


‫لقد تعرضت النظريــة الوظيفيــة للنقــد الشــديد الــذي تمثــل في كونهــا اهتمت كثــيرا بــدور التعليم في التقنيــة‬
‫العلمية وأهملت البحث في الصراع بين اإليديولوجيات والطبقات وتــأثيره في التربيــة‪ ،‬وأنهــا ركــزت على‬
‫دراسة عملية انتقاء وتوزيع التالميذ على أنواع التعليم المختلفـة وأهملت دراسـة محتـوى العمليـة التربويـة‬
‫ذاتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬االتجــــــــــــــــــــاه الصــــــــــــــــــــراعي‪:‬‬
‫يرى أنصار هذا االتجاه أن النظـام االجتمـاعي ينقسـم إلى قسـمين‪ :‬قسـم مسـيطر وآخـر خاضــع‪ ،‬والعالقـة‬
‫بينهما عالقة استغالل وتبعية‪ ،‬حيث تحظى الجماعة المسيطرة بكل أو جل المراكــز االجتماعيــة المرموقــة‬
‫وتفرض قيمها ونظرتها للعالم على الجماعة الخاضعة التي تبقى خطرا يهــدد بــزوال الجماعــة المســيطرة‪،‬‬
‫‪.‬ولكي تفرض هذه األخيرة وجودها في المجتمع فإنها تخلق آراء وقيما تبرر موقعها االجتماعي‬

‫ولعل أعمال بورديو وباسرون تركت صدى واسعا في ترسيخ مبادئ االتجاه الصراعي‪ ،‬حيث أنهما بلــورا‬
‫في كتابهما "إعادة اإلنتاج" فكرة أن المدرسة تكرس إعادة إنتاج الوضع القائم الذي أنتجها‪ ،‬حيث يعتبرون‬
‫أن األطفال قبل ولوجهم إلى المدرسة غير متساوين في الرصيد الثقافي والتربوي‪ ،‬فتفرض عليهم المدرسة‬

‫‪13‬‬
‫معيارا ثقافيا ولغويا يسير في نفس اتجاه اللغة والثقافة المعمول بهما في األسر البورجوازية‪ ،‬فيعيش أطفال‬
‫هذه الفئات استمرارية وتكامال بين ثقافة األسرة وثقافة المدرســة‪ ،‬في حين يبتعــد نفس المعيــار عن مــا هــو‬
‫‪.‬سائد في األوساط والطبقات الشعبية‪ ،‬ليعيش أطفالها قطيعة وتناقضا بين الثقافتين‬

‫إن القاسم المشترك لألطروحــات الــتي تنتمي للمقاربــة الصــراعية ( ال يتســع المجــال لســردها كاملــة) هــو‬
‫اعتقادها بأن المدرسة ال تنتقي من هو أكثر قدرة وأكثر إنتاجيـة وأكـثر ذكـاء‪ ،‬وإنمـا من هـو أكـثر مطابقـة‬
‫وأكثر مسايرة لتمثالت وتوقعات الفئة التي تمتلك ســلطة وضــبط النظــام التعليمي للمحافظــة أو الزيــادة في‬
‫‪.‬امتيازاتها وتوسيع سلطتها داخل المجتمع‬
‫ويقف هيرن في موقف وسـط بين االتجـاهين‪ ،‬فـيرى أن كال منهمـا يفسـر جزئيـا الـدور المعقـد للتعليم في‬
‫المجتمع المعاصر‪ .‬فالمدارس هي في الواقع مؤسســات يتم فيهــا تعليم المعــارف والمهــارات وهي في نفس‬
‫الوقت تقوم بخدمة مصالح ذوي الجاه والنفـوذ في المجتمــع وبســط ســيطرتهم‪ .‬ويضــيف قــائال بــأن كال من‬
‫االتجاهين بالغ في وصف طبيعة وظيفة المدرسة في البيئة االجتماعية التي توجــد فيهــا إلى درجــة ال يمكن‬
‫معها قبول أحدهما كنموذج نظري يمكن االعتماد عليه في تفســير عالقــة التعليم بــالمجتمع ومــا يتفــرع عن‬
‫‪.‬ذلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك من قضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايا‬

‫‪:‬خالصــة ‪3-‬‬
‫إن الخالف األساس بين االتجاهين النظريين حــول عالقــة المدرســة بــالمجتمع قــد أدى إلى اختالف تفســير‬
‫‪:‬أسباب تباين التحصيل الدراسي على رأيين متعارضين‬

‫األول‪ :‬يرى أتباع النظرية الوظيفية أن مصدر التفــاوت في التحصــيل الدراســي يعــود إلى اختالف قــدرات‬
‫‪......‬التالميذ وطموحاتهم‪ ،‬تطلعات الوالدين‪ ،‬الذكاء‪ ،‬القيم والسمات الشخصية للتالميذ‬

‫الثاني‪ :‬يرى أتباع النظريــة الصــراعية أن االختالف في التحصــيل الدراســي مــا هــو إال نتــاج يعكس واقــع‬
‫وظيفة المدرسة في المجتمع‪ ،‬وترفض هذه النظرية أن يكــون إخفــاق أبنــاء الطبقــات الفقــيرة في التحصــيل‬
‫‪.‬الدراسي هو نتيجة تخلف عقلي وذهني أو ثقافي‬

‫‪14‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬منهج البحث‬

‫عينة الدراسة و مواصفاتها‬


‫أداة جمع البيانات الميدانية‬
‫األسلوب اإلحصائي المعتمد‬

‫خطوات إجراء الدراسة الميدانية‬ ‫‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬منهج البحث‬

‫‪:‬عينة الدراسة ومواصفاتها‪1-‬‬

‫‪:‬أ‪ -‬عينة البحث‬

‫نظرا لكوننا أساتذة متدربين بمركز تكوين أساتذة التعليم االبتدائي فإن عينة البحث تتكون من‬
‫تالمذة السنة السادسة من التعليم االبتدائي‪ ،‬على اعتبار أن هذه الفئة من التالميـذ وصــلت للمرحلـة النهائيـة‬
‫من التعليم االبتدائي مما سيسهل التواصــل معهــا‪ ،‬وكــذا فــإن األجوبــة المحصــل عليهــا ســتحظى بنــوع من‬
‫‪.‬الموضوعية والمصداقية‬

‫‪:‬ب‪-‬مواصفات عينة البحث‬

‫لما كان هذا البحث من النوع الوصفي االستكشافي‪ ،‬الذي يرمي إلى تسليط الضوء على ظاهرة‬
‫التحصيل الدراسي عند التلميذ المغربي ورصد بعض أسبابه واســتطالع بعض جوانبــه‪ .‬وبنــاء عليــه‪ ،‬فــإن‬
‫عينة البحث تتكــون من تالمــذة الســنة السادســة من التعليم االبتــدائي‪ ،‬ذكــورا وإناثــا ينتمــون إلى مدرســتين‬
‫مختلفــتين (مدرســة عالل بن عبــد هللا‪ ،‬حي العكــاري‪ ،‬مدرســة فاطمــة الزهــراء دوار الرجــاء في هللا‪ ،‬حي‬
‫‪.‬يعقوب المنصور‪ ،‬الرباط) وقد بلغ عددهم ‪ 120‬تلميذ وتلميذة‪ °/°50. 4،‬ذكورا‪ °/°49.6 ،‬إناثا‬
‫‪1‬‬
‫جدول‪ : 1‬وصف العينة‬

‫الجنس‬

‫المجموع‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫المدرسة‬

‫‪100%‬‬ ‫‪54,2%‬‬ ‫‪45,8 %‬‬ ‫عالل بن عبد هللا‬

‫‪100%‬‬ ‫‪46,7%‬‬ ‫‪53,3%‬‬ ‫فاطمة الزهراء‬

‫‪100%‬‬ ‫‪50,4%‬‬ ‫‪49,6%‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ 1‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪16‬‬
‫مبيان رقم ‪12‬‬

‫تمثيل مبياني للعينة‬


‫‪ÇáãÏÑÓÉ x ÇáÌäÓ‬‬

‫‪59 ÚáÇá Èä ÚÈÏ Çááå‬‬


‫‪60 ÝÇØãÉ ÇáÒåÑÇÁ‬‬
‫‪ÐßÑ‬‬ ‫‪ÃäËì‬‬

‫‪:‬أداة جمع البيانات الميدانية‪2-‬‬

‫نظرا لنوعية البحث ولحجم العينة المدروسة ارتأينا‪ ،‬استعمال االستمارة لجمع المعلومات المطلوبة‬
‫‪:‬لإلجابة عن اإلشكاليات المطرحة وهذا االختيار مبني على األسس التالية‬

‫‪.‬أنها الوسيلة األنسب للحصول على إجابات من عدد كبير من األفراد في وقت وجيز ‪-‬‬

‫أن هناك احتماال كبيرا من أن تكون المعلومات الواردة فيها ذات درجة مقبولة من الموضوعية ‪-‬‬
‫على اعتبار أن المستجوب غير ملزم بتعريف هويته‪ ،‬وبعيد عن تأثير األشخاص‪ ،‬كما توفر له وقتا كافيا‬
‫‪.‬للتدقيق في إجابته دون ضغط من المستجـوب‬

‫‪.‬كما أن هذه األداة تخول للمستجوب اإلجابة عن كل األسئلة مهما كانت درجة إحراجها ‪-‬‬

‫‪ :‬هيكل اإلستمارة‬

‫نظرا ألهمية الظاهرة المدروسة وتداخل العوامل المؤثرة فيها فإن استمارة جمع المعلومات تفرعت‬
‫‪:‬لثالث محاور أساسية‬

‫‪ ‬المحور األول ‪ :‬معلومات عامة‪ ،‬تتضمن معلومات جغرافية و شخصية والوضع الديموغرافي‬
‫للتالميذ؛‬

‫‪ ‬المحور الثاني ‪ :‬الدعم األسري الذي يتفرع بدوره إلى ثالث محاور فرعية‪:‬‬

‫الدعم المعنوي؛‬ ‫‪‬‬

‫‪ 2‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪17‬‬
‫الدعم المادي؛‬ ‫‪‬‬
‫دعم التعلمات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫األسلوب اإلحصائي المعتمد‪3-:‬‬

‫علما أن إشكالية البحث تتفرع إلى عدة أسئلة متباينة فيما بينها ومختلفــة من حيث متغيراتهــا‪ ،‬الشــيء الــذي‬
‫‪.‬دفعنا إلى اعتماد عدة أساليب إحصائية لتفسير اإلشكالية المطروحة والتأكد من فرضيات البحث‬

‫بالنسبة للفرضــية األولى تم اعتمــاد اختبــار مربــع كــاي لتفســير التبــاين الواضــح على مســتوى مــرد وديــة‬
‫التالميذ الدراسية وذلـك تبعـا لنـوع الـدعم الـذي يسـتفيدون منـه ‪ ،‬وكـذلك تم اعتمـاد نفس المعامـل بالنسـبة‬
‫‪.‬للفرضية الثانية للتحقق من مدى جوهرية الفروق بين الذكور واإلناث فيما يخص التحصيل الدراسي‬

‫‪:‬خطوات إجراء الدراسة الميدانية ‪4-‬‬

‫‪:‬أ‪ -‬تجريب االستمارة‬

‫قبل توزيع االستمارة تمت مناقشتها مع األستاذ المشرف عدة مرات إلى أن تمت الموافقة عليها من طرفــه‪،‬‬
‫بعدها تم النزول بها إلى الميدان لمألها‪ .‬إال أنه لم يتسنى لنا تجريب االستمارة نظرا لضيق الــوقت و كــثرة‬
‫‪.‬األعمال المطلوب انجازها في باقي المواد األخرى‬

‫‪:‬ب‪ -‬إجراءات تمرير االستمارة‬

‫لقد مررت االستمارة على أربعة أقسام يكونون مسلك السنة السادسة أساسي من التعليم االبتدائي بكــل من‬
‫مدرسة عالل بن عبد هللا ‪,‬مدرسة فاطمة الزهراء بالربــاط‪ ،‬و أشــرفنا شخصــيا على توزيعهــا وجمعهــا في‬
‫‪.‬نفس الحصة‪ ،‬مع تقديم التعليمات المصاحبة وبحضور األستاذ‬

‫‪18‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬عرض نتائج البحث وتفسيرها‬

‫إكراهات الدراسة‬
‫فرز وتحليل المعطيات‬
‫عرض النتائج المتعلقة بالفرضية األساسية األولى و تفسير نتائجها‬

‫عرض النتائج المتعلقة بالفرضية األساسية الثانية و تفسير نتائجها‬ ‫‪:‬‬

‫‪:‬الباب الرابع‪ :‬عرض نتائج البحث وتفسيرها‬

‫‪19‬‬
‫في هذا اإلطار سنحاول تحليل نتائج الدراسة الميدانية التي توصــلنا إليهـا من خالل أداة البحث المتمثلـة في‬
‫االستمارة‪ .‬ونأمل أن يمكن تحليلنا لهذه النتائج من إغناء النقاش حول الدعم األسري و أثره على التحصــيل‬
‫الدراسي لدى التالميذ‪.‬‬

‫‪: I‬إكراهات الدراسة ‪-‬‬

‫لقد عرف مسار بحثنا عدة إكراهات‪ ،‬وواجهتنا مجموعة من الصعوبات نوجزها فيما يلي‪:‬‬

‫عدم وجود دراسات سابقة عن موضوع البحث يمكن االستئناس بها؛‬ ‫‪‬‬
‫صعوبة تتعلق بتوزيع االستمارات وتتجلى فيما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم دراية التالميذ بكيفية استعمال االستمارة؛‬ ‫‪‬‬
‫عدم إرجاع االستمارة من طرف بعض التالميذ؛‬ ‫‪‬‬
‫عــدم فهم التالميــذ لبعض أســئلة االســتمارة ممــا اضــطرنا إلى مصــاحبتهم لإلجابــة عن‬ ‫‪‬‬
‫األسئلة وشرحها لهم‪.‬‬
‫هذه الصعوبات التي اعترضتنا أثناء إنجازنا لهذا البحث‪ ،‬كانت مفيدة لنا في إغناء تجربتنا العملية‪.‬‬
‫‪:II‬فرز وتحليل المعطيات ‪-‬‬

‫لقد استعنا في فرز المعطيات ببرنامج " ‪ ،"sphinx‬واعتمدنا في تحليــل المعطيــات على جــداول‬
‫إحصائية تضمنت بعض المؤشرات مثل النسب المئوية ومربع كاي‪. kh2‬‬

‫خصائص عينة البحث ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫سنستعرض المعلومات الجغرافية والشخصية و التربوية لمختلف فئات بحثنا‪.‬‬

‫أ) العينة حسب المدرسة‪:‬‬

‫التوزيع حسب المدرسة‬ ‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫جدول رقم ‪ : 2‬توزيع العينة حسب المدرسة‬

‫‪ 3‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪20‬‬
‫النسب‬ ‫عدد األفراد‬ ‫المدرسة‬
‫‪49,6 %‬‬ ‫‪59‬‬ ‫عالل بن عبد هللا‬

‫‪%50,4‬‬ ‫‪60‬‬ ‫فاطمة الزهراء‬

‫‪%100‬‬ ‫‪119‬‬ ‫المجموع‬

‫لقد حرصنا على أن تشمل عينة البحث مدرســتين مختلفــتين لكي يتســنى لنــا إجــراء مقارنــة بين تالمــذة‬
‫المدرستين فيما يخص نسبة االستفادة من الدعم األسري‪ .‬وحاولنا أن تكون نسبة التالميذ المنتمـون إلى كـل‬
‫مدرسة متساوية‪.‬‬

‫ب) العينة حسب السن‪:‬‬

‫التوزيع حسب السن‬ ‫‪‬‬


‫‪4‬‬
‫جدول رقم ‪ :3‬توزيع العينة حسب السن‬

‫النسب‬ ‫عدد األفراد‬ ‫السن‬


‫‪%42,9‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪%43,7‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪%10,1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪%3,4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪119‬‬ ‫المجموع‬

‫اإلنحراف المعياري‪0,78:‬‬
‫القيمة المتوسطة للمعدل‪11,74:‬‬
‫تشمل عينة البحث مختلف أعمار التالميذ في المستوى السادس‪ ،‬إال أنــه نســبة التالميــذ البــالغين ‪11،12‬‬
‫سنة تمثل األغلبية بقيم تناهز ‪ %9, 42,%4 3,7‬على التوالي‪.‬‬

‫ج) العينة حسب الجنس‪:‬‬

‫‪ 4‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪21‬‬
‫التوزيع حسب الجنس‬ ‫‪‬‬

‫‪5‬مبيان رقم‪ :2‬توزيع العينة حسب الجنس‬

‫‪ÇáÌäÓ‬‬

‫‪ÐßÑ‬‬
‫‪ÃäËì‬‬

‫‪59‬‬

‫‪60‬‬

‫تمثل نسبة الذكور المنتمون إلى العينة‪ %4, 50‬ونسبة اإلناث ‪ %49,6‬وذالك نظرا لمتطلبات الدراسة‪.‬‬

‫‪-3‬عرض النتائج المتعلقة بالفرضية األساسية األولى و تفسير نتائجها‪:‬‬

‫‪:‬أ) الدعم المعنوي وتأثيره على التحصيل الدراسي‬

‫‪:6‬جدول رقم‪ 4‬يمثل النسب المئوية للدعم المعنوي بداللة التحصيل‬

‫‪5‬‬
‫البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪ 6‬انظر جداول الدراسة الميدانية لبحثنا الواردة في الملحق‬

‫‪22‬‬
‫الدعم المعنوي‬ ‫المعدل‬
‫تقديم التعاطف‬ ‫تقديم التشجيع والتحفيز‬ ‫تقديم التهنئة‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫)‪0,0%(0‬‬ ‫)‪1,8%(2‬‬ ‫)‪20 ,0%(2‬‬ ‫)‪0,0%(0‬‬ ‫)‪9 ,1%(1‬‬ ‫)‪0,9 % (1‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪50,0%(4‬‬ ‫)‪36,0%(40‬‬ ‫)‪40,0%(4‬‬ ‫)‪36,7%(40‬‬ ‫)‪54,5%(6‬‬ ‫)‪35,2%(38‬‬ ‫‪6‬‬
‫)‪25,0%(2‬‬ ‫)‪48,6%(54‬‬ ‫)‪30,0%(3‬‬ ‫)‪48,6%(53‬‬ ‫)‪36,4%(4‬‬ ‫)‪48,15%(52‬‬ ‫‪7‬‬
‫)‪25,0%(2‬‬ ‫)‪13 ,5%(15‬‬ ‫)‪10,0(1‬‬ ‫)‪14,7%(16‬‬ ‫)‪0,0%(0‬‬ ‫)‪15,7%(17‬‬ ‫‪8‬‬

‫من خالل قراءتنــا للجــدول تــبين لنــا أن التالميــذ اللــذين يتلقــون التهنئــة و التشــجيع والتحفــيز ثم التعــاطف‬
‫معــدالتهم على العمــوم مرتفعــة (معــدل الــدورة األولى يــتراوح بين‪ ) 5،8‬إال أن هنــاك فئــة ال تتلقى الــدعم‬
‫المعنوي ومع ذلك تحصــيلها الدراســي تــتراوح قيمتــه أيضــا بين ‪ .5،8‬الشــيء الــذي يوضــح لنــا أن الــدعم‬
‫المعنوي يؤثر إيجابا على مرد ودية التالميذ إال أن غيابه ال يؤثر على تحصيلهم الدراسي‪ .‬وهذه المعطيات‬
‫بصفة إجمالية وسوف نتحقق أكثر بعــدم وجــود عالقــة بين الــدعم المعنــوي والتحصــيل من خالل الجــدول‬
‫التالي الذي يبين مدى داللة الفروق بين فئة الدعم المعنوي المنخفض و فئة الدعم المرتفع و ذلك باســتعمال‬
‫(‪)kh2‬مربع كاي‪:‬‬
‫‪7‬‬
‫جدول رقم‪ 5‬يمثل قيم مربع للدعم المعنوي بداللة التحصيل‪:‬‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الدعم المعنوي‬

‫التحصيل الدراسي‬
‫‪1,7%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪1 ,7%‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪37 ,0%‬‬ ‫‪33,3%‬‬ ‫‪37 ,1%‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪47,1%‬‬ ‫‪66 ,7%‬‬ ‫‪46 ,6%‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪14,3%‬‬ ‫‪0 ,0%‬‬ ‫‪14,7%‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل نتائج الجدول أعاله وجدنا أن قيمة مربع كاي ‪0,75 :‬‬

‫‪.‬وعليه فإن العالقة االرتباطية غير دالة‪ ،‬إذن فالدعم المعنوي ال يؤثر في التحصيل الدراسي لدى التالميذ‬

‫‪:‬ب) الدعم المادي و تأثيره على التحصيل الدراسي‬

‫‪:8‬جدول رقم ‪ 6‬يمثل النسب المئوية للدعم المادي بداللة التحصيل‬

‫‪ 7‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪ 8‬انظر جداول الدراسة الميدانية لبحثنا الواردة في الملحق‬

‫‪23‬‬
‫الدعم المادي‬ ‫التحصيل‬
‫تقديم المكافآت الهدايا‬ ‫تخصيص مصروف الشخصي‬ ‫شراء الكتب واآلدوات‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫)‪10,0%(2‬‬ ‫)‪0,0%(0‬‬ ‫)‪2,2%(1‬‬ ‫)‪1,4%(1‬‬ ‫‪25,0%‬‬ ‫)‪0,9%(1‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪55,0%(11‬‬ ‫)‪33,3%(33‬‬ ‫)‪34,5%(20‬‬ ‫)‪32,9%(24‬‬ ‫‪25,0%‬‬ ‫)‪37,4%(43‬‬ ‫‪6‬‬
‫)‪43,5%(20‬‬ ‫)‪49,3%(36‬‬ ‫)‪43,5%(20‬‬ ‫)‪49,3%(36‬‬ ‫‪25,0%‬‬ ‫)‪47,8%(55‬‬ ‫‪7‬‬
‫)‪10,0%(5‬‬ ‫)‪16,4%(12‬‬ ‫)‪10,9%(5‬‬ ‫)‪16,4%(12‬‬ ‫‪25,0%‬‬ ‫)‪13,9%(16‬‬ ‫‪8‬‬

‫يالحظ حسب الجدول أعاله أن معظم األسر توفر ألبنائها الكتب واألدوات الشيء الذي يساهم في رفع‬
‫من مرد ودية التالميذ الدراسية‪ ،‬وأن نسبة اآلباء الذين يوفرون ألبنائهم المصروف الشخصي و يقدمون‬
‫الهدايا والمكافآت منخفضة‪ ،‬وذلك راجع إلى غياب تشجيع األبناء ومكافأتهم ماديا‪ ،‬أو بواسطة هدايا كلما‬
‫حققوا نجاحا في ثقافة المجتمع المغربي وهذا األمر يؤثر سلبا نسبيا على المردودية الدراسية لدى بعض‬
‫التالميذ حيث أن ‪ 0،55‬ال يتجاوز معدلهم الدراسي ‪ 6‬ال يتلقون الهدايا والمكافآت‪ .‬وهذه المعطيات بصفة‬
‫إجمالية وسوف نتحقق أكثر بعدم وجود عالقة بين الدعم المادي والتحصيل من خالل الجدول التالي الذي‬
‫يبين مدى داللة الفروق بين فئة الدعم المادي المنخفض و فئة الدعم المرتفع و ذلك باستعمال مربع‬
‫) ‪:‬كاي‬
‫‪:9‬جدول رقم‪ 7‬يمثل قيم مربع كاي للدعم المادي بداللة التحصيل (‪kh2‬‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الدعم المادي‬

‫التحصيل الدراسي‬
‫‪1,7%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪1 ,7%‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪37 ,1%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪37 ,1%‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪47,5%‬‬ ‫‪0 ,0%‬‬ ‫‪47 ,5%‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪14,3%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪13,6%‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل نتائج الجدول أعاله وجدنا أن قيمة مربع كاي ‪6,06 :‬‬

‫وعليه فإن العالقة االرتباطية دالة شيئا ما‪ ،‬إذن فالدعم المادي يؤثر بعض الشيء في التحصيل الدراسي‬
‫‪.‬لدى التالميذ‬

‫‪:‬ج‪ -‬دعم التعلمات و تأثيره على التحصيل الدراسي‬

‫‪:‬التعليم األولي وأثره على التحصيل الدراسي *‬


‫‪9‬‬
‫البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪24‬‬
‫‪:10‬جدول رقم ‪ 8‬يمثل النسب المئوية لدعم التعليم األولي بداللة التحصيل‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫التعليم األولي‬


‫التحصيل‬

‫‪7, 1 %‬‬ ‫‪4,5%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪37,0%‬‬ ‫‪88,6%‬‬ ‫‪6,7%‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪47,1%‬‬ ‫‪4,5%‬‬ ‫‪72,0%‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪14,3%‬‬ ‫‪2,3%‬‬ ‫‪21,3%‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل تحليلنا للجدول تبين لنا أن التالميذ الذين استفادوا من التعليم األولي على العموم تحصيلهم‬
‫الدراسي جيد بالمقارنة مع التالميذ الذين لم يستفيدون منه فتحصيلهم الدراسي منخفض‪ .‬وهذه المعطيات‬
‫بصفة إجمالية وسوف نتحقق أكثر بوجود عالقة ذات داللة إحصائية بين التعليم األولي والتحصيل‬
‫الدراسي من خالل الجدول التالي و ذلك باستعمال مربع كاي الذي تساوي قيمته ‪ 87،67:‬وبالتالي فالتعليم‬
‫‪.‬األولي يؤثر على التحصيل الدراسي لدى التالميذ‬

‫‪:11‬جدول رقم‪ 9‬يمثل قيم مربع كاي للتعليم األولي بداللة التحصيل‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫التعليم األولي‬


‫التحصيل الدراسي‬
‫‪1,7%‬‬ ‫‪4,5%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪37 ,0%‬‬ ‫‪88,6%‬‬ ‫‪6 ,7%‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪47,1%‬‬ ‫‪4 ,5%‬‬ ‫‪72 ,0%‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪14,3%‬‬ ‫‪2,3%‬‬ ‫‪21,3%‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ 10‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪ 11‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪25‬‬
‫‪:‬الدروس الخصوصية وأثرها على التحصيل الدراسي*‬

‫‪:12‬جدول رقم ‪ 10‬يمثل النسب المئوية لالستفادة من الدروس الخصوصية بداللة التحصيل‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الدروس الخصوصية‬ ‫التحصيل‬

‫‪1,7%‬‬ ‫‪4,5%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪37,0%‬‬ ‫‪95,5%‬‬ ‫‪2,7%‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪47,1%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪74,7%‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪14,3%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪22,7%‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل تحليل الجدول يتبين لنا أن هناك عالقة وطيدة بين التحصيل الدراسي واالستفادة من الدروس‬
‫الخصوصية حيث أن التالميذ الذين يستفيدون منها معدالتهم مرتفعة على عكس التالميذ الذين ال يستفيدون‬
‫من الدروس الخصوصية‪ .‬وهذه المعطيات بصفة إجمالية وســوف نتحقــق أكــثر بوجــود عالقــة ذات داللــة‬
‫إحصائية بين الدروس الخصوصية والتحصيل الدراسي من خالل الجــدول التــالي و ذلــك باســتعمال مربــع‬
‫كاي الذي تســاوي قيمتــه ‪ 110،81:‬وبالتــالي فالـدروس الخصوصــية تــؤثر على التحصــيل الدراســي لــدى‬
‫‪.‬التالميذ‬

‫‪:13‬جدول رقم ‪ 11‬يمثل قيم مربع كاي لالستفادة من الدروس الخصوصية بداللة التحصيل‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الدروس الخصوصية‬

‫التحصيل الدراسي‬
‫‪1,7%‬‬ ‫‪4,5%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪37 ,0%‬‬ ‫‪95,5%‬‬ ‫‪2 ,7%‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪47,1%‬‬ ‫‪0 ,0%‬‬ ‫‪74 ,7%‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪14,3%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪22,7%‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ 12‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪ 13‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪26‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫المجموع‬

‫‪:‬االستفادة من الدروس الخصوصية أثناء العطل وأثره على التحصيل الدراسي*‬

‫‪:14‬جدول رقم ‪ 12‬يمثل النسب المئوية لالستفادة من الدروس الخصوصية أثناء العطل بداللة التحصيل‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الدروس الخصوصية أثناء العطل‬ ‫المعدل‬

‫‪1,7%‬‬ ‫‪4,3%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪37,0%‬‬ ‫‪95,7%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪47,1%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪76,7%‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪14,3%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪23,3%‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل الجدول أعاله يتضح لنا أن التحصيل الدراسي يتأثر باالستفادة من الدروس الخصوصية أثناء‬
‫العطل‪ ،‬حيث نالحظ أن التالميذ الذين يستفيدون منها معدالتهم تتراوح بين ‪ 7‬و‪ 8‬عكس التالميذ الذين ال‬
‫يستفيدون منها فمعدالتهم ال تتجاوز ‪ . 6‬وهذه المعطيات بصفة إجمالية وسوف نتحقق أكثر بوجود عالقــة‬
‫ذات داللة إحصائية بين الدروس الخصوصية أثناء العطل والتحصيل الدراسي من خالل الجدول التــالي و‬
‫ذلك باستعمال مربع كاي الذي تساوي قيمته ‪ 119،0:‬وبالتــالي فالـدروس الخصوصــية أثنــاء العطــل تــؤثر‬
‫‪.‬على التحصيل الدراسي لدى التالميذ‬

‫‪:15‬جدول رقم ‪ 13‬يمثل قيم مربع كاي لالستفادة من الدروس الخصوصية أثناء العطل بداللة التحصيل‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الدروس الخصوصية أثناء‬


‫العطل‬

‫التحصيل الدراسي‬
‫‪ 14‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪ 15‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪27‬‬
‫‪1,7%‬‬ ‫‪4,3%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪37 ,0%‬‬ ‫‪95,7%‬‬ ‫‪0 ,0%‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪47,1%‬‬ ‫‪0 ,0%‬‬ ‫‪76 ,7%‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪14,3%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪23,3%‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫المجموع‬

‫‪:16‬مبيان رقم‪ 3‬يوضح المعدل المحصل عليه بداللة الدروس الخصوصية‬

‫‪ãÚÏá ÇáÏæÑÉ ÇáÃæáì x åá ÊÓÊÝíÏ ãä ÇáÏÑæÓ ÇáÎÕæÕíÉ ÃËäÇÁ ÇáÚØá‬‬

‫‪56‬‬

‫‪56‬‬

‫‪44‬‬

‫‪17‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪val = 5‬‬ ‫‪val = 6‬‬ ‫‪val = 7‬‬ ‫‪val = 8‬‬

‫‪äÚã‬‬ ‫‪áÇ‬‬

‫‪ 16‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪28‬‬
‫‪:‬مساعدة أحد الوالدين على إعداد الفروض وأثره على التحصيل الدراسي*‬
‫‪:17‬جدول رقم ‪ 14‬يمثل النسب المئوية لمساعدة أحد الوالدين على إعداد الفروض بداللة التحصيل‬
‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫مساعدة أحد الوالدين‬
‫المعدل‬
‫‪1,7%‬‬ ‫‪4,3%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪37,0%‬‬ ‫‪93,6%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪47,1%‬‬ ‫‪2,1%‬‬ ‫‪76,4%‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪14,3%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪23,6%‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫المجموع‬

‫مبيان رقم ‪418‬‬

‫'‪'ãÚÏá ÇáÏæÑÉ ÇáÃæáì' x 'åá íÚíäß ÃÍÏ ÃÈæíß Úáì ÅÚÏÇÏ ÝÑæÖß‬‬
‫‪55‬‬

‫‪55‬‬
‫‪44‬‬

‫‪17‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪val = 5‬‬ ‫‪val = 6‬‬ ‫‪val = 7‬‬ ‫‪val = 8‬‬

‫‪äÚã‬‬ ‫‪áÇ‬‬

‫‪ 17‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪ 18‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪29‬‬
‫من خالل تحلينا للجـدول والمبيـان أعاله اتضـح لنـا أن مسـاعدة األبـوين للتالميـذ على إعـداد فروضــهم‬
‫يســاهم بشــكل واضــح في الرفــع من مــرد وديتهم الدراســية‪ ،‬حيث نجــد أن معظم التالميــذ الــذين يتلقــون‬
‫المساعدة من طرف آباءهم معدالتهم مرتفعة(‪ ،)7،8‬عكس التالميـذ الـذين ال يتلقـون المسـاعدة على إعـداد‬
‫الفروض من طرف آباءهم ‪ .‬وهذه المعطيات بصفة إجمالية وسوف نتحقق أكثر بوجــود عالقــة ذات داللــة‬
‫إحصائية بين مساعدة األبوين على إعداد الفـروض والتحصـيل الدراسـي من خالل الجـدول التـالي و ذلـك‬
‫باستعمال مربع كاي الذي تساوي قيمته ‪ 114،89 :‬وبالتالي فمساعدة األبــوين على إعــداد الفــروض تــؤثر‬
‫على التحصيل الدراسي لدى التالميذ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫جدول رقم ‪ 15‬يمثل قيم مربع كاي لمساعدة أحد الوالدين على إعداد الفروض بداللة التحصيل‪:‬‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫مساعدة األبوين على إعداد‬


‫الفروض‬

‫التحصيل الدراسي‬
‫‪1,7%‬‬ ‫‪4,3%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪37 ,0%‬‬ ‫‪93,6%‬‬ ‫‪0 ,0%‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪47,1%‬‬ ‫‪2 ,1%‬‬ ‫‪76 ,4%‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪14,3%‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪23,6%‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫المجموع‬

‫خالصة‪:‬‬

‫‪ 19‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪30‬‬
‫من خالل تحليلنـا لنتـائج الفرضــية األولى‪ ،‬نسـتخلص أن دعم التعلمـات هـو األكـثر تـأثيرا على التحصــيل‬
‫الدراســي لــدى التالميــذ‪،‬أمــا الــدعمين المعنــوي و المــادي ال يــؤثران بشــكل كبــير على مردوديــة التالميــذ‬
‫الدراسية حيث أن وجودهما أو عدمهما ال يؤثر بتاتا على مردود يتهم إذن لقد تأكدت هذه الفرضية جزئيا‪.‬‬

‫‪:‬عرض النتائج المتعلقة بالفرضية األساسية الثانية و تفسير نتائجها ‪4-‬‬

‫انطالقــا من نتــائج الفرضــية األولى خلصــنا إلى أن كــل من الــدعمين المــادي والمعنــوي ال يــؤثران على‬
‫التحصيل الدراسي لـدى التالميـذ وتأكـدنا من ذلـك عن طريـق قـراءة المعطيـات الكميـة للجـداول المتعلقـة‬
‫بالنســب المئويــة (‪ )4،6،8،10،12،16‬و اختبــار جــداول مربــع كــاي(‪)5،7،9،11،13،15‬المرتبطــة‬
‫بالفرضية األساسية األولى وفروعها ‪ ،‬لذالك فإننا سنقتصر في تفسير الفرضــية الثانيــة على دعم التعلمــات‬
‫فقط‪.‬‬

‫‪:20‬جدول رقم ‪ 16‬يرصد العالقة بين دعم التعلمات‪ ،‬الجنس والتحصيل الدراسي‬

‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الجنس‬


‫دعم التعلمات‬ ‫دعم التعلمات‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫التحصيل‬
‫)‪1،6%(1‬‬ ‫)‪0،0%(0‬‬ ‫)‪1،6%(1‬‬ ‫)‪0،0%(0‬‬ ‫‪5‬‬

‫)‪21،6%(13‬‬ ‫)‪0،0%(0‬‬ ‫)‪48،33%(29‬‬ ‫)‪0،0%(0‬‬ ‫‪6‬‬

‫)‪0،0%(0‬‬ ‫)‪55،0%(33‬‬ ‫)‪0،0%(0‬‬ ‫)‪41،6%(25‬‬ ‫‪7‬‬

‫)‪0،0%(0‬‬ ‫)‪21،6%(13‬‬ ‫)‪0،0%(0‬‬ ‫)‪8،33%(5‬‬ ‫‪8‬‬

‫الجدول أعاله يبين أن اإلناث المتمدرسات يستفدن من الدعم األسري أكثر من الــذكور‪ ،‬حيث أن نســبة‬
‫اإلناث اللواتي يستفدن من الدعم ومعدالتهم مرتفعة تعادل ‪ ، 76،6‬في حين أن نسبة الذكور الذين يستفيدون‬
‫من الدعم ومعدالتهم تفوق القيمة المتوسـطة للمعـدالت(‪ )6,74‬ال تـتراوح ‪ .49،93‬وهـذه النتـائج تأكـد أن‬

‫‪20‬‬
‫البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪31‬‬
‫هنــاك فــروق ذات داللــة إحصــائية في نســبة االســتفادة من الــدعم األســري بين كــل من الــذكور واإلنــاث‪.‬‬
‫والجدول‪ 21‬التالي يؤكد النتائج المتوصل إليها‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫مربع كاي‬ ‫الدعم‬ ‫الفئات‬ ‫مستوى‬ ‫مربع كاي‬ ‫معدل التحصيل[‪]7_8‬‬ ‫الفئات‬
‫الداللة‬ ‫‪Kh2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الداللة‬ ‫‪Kh2‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪0,001‬‬ ‫‪98,32‬‬ ‫‪49,93‬‬ ‫الذكور‬ ‫‪0 ,01‬‬ ‫‪87,16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الذكور‬


‫‪76,60‬‬ ‫اإلناث‬ ‫‪78‬‬ ‫اإلناث‬

‫من خالل بيانـات الجـدول أعاله لقـد تم الكشـف عن فـروق جوهريـة ذات داللـة إحصـائية بين الـذكور و‬
‫اإلناث في النسب المئوية للتحصيل الدراسي‪ ،‬وذلك باستعمال اختبــار مربــع كــاي(قيمتــه تســاوي ‪)16،87‬‬
‫وقد كان مستوى الداللة اإلحصائية جوهريا كذلك عند حدود ‪ .0،0 1‬كما كانت نسبة الفــروق بين الفئــتين‬
‫في نسب االستفادة من دعم التعلمات ذات داللة إحصائية (قيمة مربع كاي تساوي ‪ )32،98‬بمسـتوى داللـة‬
‫جوهرية عند حدود ‪ .001،0‬وبقراءتنا لهده النتيجة المتعلقة بمتغيري الدراسة "التحصــيل الدراســي و دعم‬
‫التعلمات" نستنتج أن التفاوت بين الذكور واإلناث في مستوى التحصيل الدراسي يعزى إلى نسبة االستفادة‬
‫من الدعم خصوصا ما يتعلق منه بدعم التعلمات‪.‬‬

‫‪ :‬خالصات‬
‫بعد تحليلنـا لنتـائج الدراسـة الميدانيـة وتفسـير نتـائج كـل من الفرضــيتين األولى والثانيـة‪ ،‬فيمـا يخص‬
‫موضوع البحث "الدعم األسري وأثره على التحصيل الدراسي لدى التالميــذ" وكمــا توقعنــا فــإن فرضــيت‬
‫البحث األساسية األولى تحققت جزئيا حيث أن كـل من الفرضــيتين الفرعيـتين عن هـذه األخـيرة لم تتحقـق‬
‫بينما الفرضية الفرعية الثالثة تأكدت وبشكل دال ومعبر بينما الفرضية األساسية الثانية تحققت تحققــا تامــا‪.‬‬
‫‪.‬وذلك ما أكده لنا أقرب الناس إلى هذا اإلشكال‪ :‬التالميذ‬

‫‪ 21‬انظر جداول الدراسة الميدانية لبحثنا الواردة في الملحق‬

‫‪32‬‬
‫كما توقعنا في فرضيتنا األولى فإن أنواع الــدعم المقدمــة من طــرف األســرة ال تــأثر بنفس الشــكل‬ ‫‪‬‬
‫على مستوى التالميذ الدراسي‪:‬‬
‫مرد ودية التالميذ الدراسية تتـأثر بشـكل كبـير بـدعم التعلمـات المقـدم من طـرف األسـرة‬ ‫‪‬‬
‫والسيما بالدروس الخصوصية ومساعدة الوالــدين حيث لمســنا أن هنــاك فــروق جوهريــة‬
‫على مستوى تحصيل التالميذ الذين يستفيدون من دعم التعلمات والذين ال يستفيدون منه‪.‬‬
‫الدعم المادي ال يؤثر على التحصيل لدى التالميذ حيث أن حضــوره أوغيابــه ال يغــير من‬ ‫‪‬‬
‫مستوى التالميذ التحصيلي‪.‬‬
‫ويبقى نفس الشــيء بالنســبة للــدعم المعنــوي فهــو كــذالك ال يــؤثر على تحصــيل التالميــذ‬ ‫‪‬‬
‫الدراسي‪.‬‬
‫أما فيما يخص توقعنا المتعلق بالفرضية الثانية كان في محلــه حيث تأكــد لنــا أن هنــاك فــروق ذات‬ ‫‪‬‬
‫داللة إحصائية بين الجنسـين (الـذكور واإلنـاث) على مسـتوى مـردوديتهم الدراسـية وذلـك راجـع‬
‫لنسبة االستفادة من الدعم المقدم من طـرف األسـرة‪ .‬حيث أن اإلنـاث المتمدرسـات يسـتفدن بشـكل‬
‫كبير من دعم اآلباء لهم على عكس الذكور الشيء الذي ينتج عنــه تفــاوت على مســتوى تحصــيلهم‬
‫الدراسي‪.‬‬
‫والجدول التالي يمثل نسب تحقق فرضيات البحث‪:‬‬
‫‪22‬‬
‫جدول رقم ‪ 17‬يرصد التحقق و نسبته للفرضيتين‪:‬‬

‫نسبة التحقق‬ ‫التحقق‬ ‫الفرضيات‬


‫‪%0،0‬‬ ‫ال‬ ‫الفرضية األولى الفرضية الفرعية األولى‬
‫‪%0،0‬‬ ‫ال‬ ‫الفرضية الفرعية الثانية‬
‫‪%33,33‬‬ ‫نعم‬ ‫الفرضية الفرعية الثالثة‬
‫‪%100‬‬ ‫نعم‬ ‫الفرضية الثانية‬

‫‪ 22‬البحث الميداني لدراستنا‬

‫‪33‬‬
‫خاتمة البحث ‪:‬‬
‫في ختام هذه الدراسة حاولنا أن نحيط قدر اإلمكان بالعناصــر األساســية لإلشــكالية الــتي يتمحــور‬
‫حولها موضوع بحثنا حيث عملنا على تأطيرها نظريـا داخـل السـياق العـالمي ثم داخـل السـياق المغـربي‪،‬‬
‫كما حاولنا أن نجعل من اإلطار التطبيقي مجاال نجيب فيــه عن أهم تســاؤالت بحثنــا وذلــك بواســطة رصــد‬
‫آراء ومواقف واقتراحات عينة بحثنا حول الدعم األسري وأثره على التحصــيل الدراســي‪ ،‬هــذا الموضــوع‬
‫الذي أصبح يثير مجموعة من النقاشات داخل المدرسة المغربية ككل‪ ،‬فبحثنا هــذا جــاء ليزيــل الســتار على‬
‫مجموعة من اإلشكاالت التي يتخبط فيها جل اآلباء الراغبين في الرفع من مرد ودية أبنـائهم الدراسـية لكي‬
‫يخول لهم ذلك متابعة دراستهم بشكل جيد وبدون مشاكل ‪ ،‬إال أنه ومن خالل النتــائج الــتي خلصــنا إليهــا تم‬
‫الوقوف على جملة من األمور التي يجب على اآلباء مراعاتها عند تقديم الدعم ألبنائهم‪ .‬ويمكن إجمــال أهم‬
‫النتائج و الخالصات التي انتهى إليها هذا البحث فيما يلي‪:‬‬

‫الدعم المعنوي والمادي لألسرة ال يؤثر في التحصيل الدراسي لدى التالميذ‪ ،‬فوجودهمــا أو‬ ‫‪‬‬
‫عدمهما ال يشكل إشكاال كبيرا بالنسبة للتالميذ‪.‬‬
‫دعم التعلمات يؤثر بشكل واضح وقوي على مردودية التالميذ الدراسية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وتبقى هذه الخالصات محكومة بالحدود المنهجية و الصعوبات النظرية والميدانية المشـار إليهـا‪ ،‬كمـا أنهـا‬
‫نتائج معبرة فقط عن الفئات المدروسة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫لذا يمكن أن تكون هذه النتائج منطلقا لصياغة فرضيات بحوث أخرى تنطلق من تجاوز الصعوبات و‬
‫‪.‬اإلكراهات التي واجهت بحثنا‬

‫‪:‬بيبليوغرافيا‬

‫قاسي" رصد بعض العوام‪SS‬ل المس‪SS‬اهمة في التحص‪SS‬يل الدراس‪SS‬ي ل‪SS‬دى‬ ‫بحث الطالب المستشار ميمون‬ ‫‪‬‬
‫تالميذ الثانية بكالوريا علوم رياضية ) ( ثانوية اإلمام الغزالي بتمارة نموذجا)‪.‬‬

‫الميثاق الوطني للتربية والتكوين ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫قاموس التربية وعلم النفس التربوي‬ ‫‪‬‬

‫‪:‬ويبوغرافيا‬

‫‪ www.men.gav.ma‬‬
‫‪ www.tarbawiyat.com‬‬

‫‪35‬‬
 www.memoirenligne.com
 http://www.ulum.nl/d193.html
 http://www.horoof.com/cgisys/suspendedpage.cgi?t=528
http://www.arabvolunteering.org/corner/avt25893.html

‫مالحق‬
: ‫خصائص عينة البحث‬
‫جدول توزيع الجنس حسب المدرسة‬

ÇáÌäÓ ÐßÑ ÃäËì TOTAL


ÇáãÏÑÓÉ
ÚáÇá Èä ÚÈÏ Çááå
54,2% 45,8% 100%
ÝÇØãÉ ÇáÒåÑÇÁ
46,7% 53,3% 100%
TOTAL 50,4% 49,6% 100%

‫جدول توزيع المعدالت حسب الجنس‬

36
ÇáÌäÓ ÐßÑ ÃäËì TOTAL
ãÚÏá ÇáÏæÑÉ ÇáÃæáì
val = 5 0,0% 100% 100%
val = 6 68,2% 31,8% 100%
val = 7 42,9% 57,1% 100%
val = 8 35,3% 64,7% 100%
TOTAL 50,4% 49,6% 100%

‫جدول توزيع المعدالت حسب عامل التهنئة‬


åá ÊÞÏã áß ÇáËåäÆÉ äÚã áÇ TO TAL
ãÚÏá ÇáÏæÑÉ ÇáÃæáì
v al = 5 0,9% 9,1% 1,7%
v al = 6 35,2% 54,5% 37,0%
v al = 7 48,1% 36,4% 47,1%
v al = 8 15,7% 0,0% 14,3%
TO TAL 100% 100% 100%

‫جدول توزيع المعدالت حسب عامل التعاطف‬


åá ÊÊÚÇØ Ý ãÚß äÚã áÇ TO TAL
ãÚÏá ÇáÏæÑÉ ÇáÃæáì
v al = 5 1,8% 0,0% 1,7%
v al = 6 36,0% 50,0% 37,0%
v al = 7 48,6% 25,0% 47,1%
v al = 8 13,5% 25,0% 14,3%
TO TAL 100% 100% 100%

‫جدول توزيع المعدالت حسب عامل التشجيع والتحفيز‬


åá ÊÞÏã áß ÇáäÔÌíÚ æ ÇáÊÍÛíÒ äÚã áÇ TOTAL
ãÚÏá ÇáÏæÑÉ ÇáÃæáì
v al = 5 0,0% 20,0% 1,7%
v al = 6 36,7% 40,0% 37,0%
v al = 7 48,6% 30,0% 47,1%
v al = 8 14,7% 10,0% 14,3%
TOTAL 100% 100% 100%

‫جدول توزيع المعدالت حسب عامل شراء الكتب واألدوات‬

37
‫‪á ÊÔ ÊÑí áß ÇáÃÏæÇÊ æÇáßÊÈ‬‬ ‫‪äÚã‬‬ ‫‪áÇ‬‬ ‫‪TO TAL‬‬
‫‪ãÚÏá ÇáÏæÑÉ ÇáÃæáì‬‬
‫‪v al = 5‬‬ ‫‪0,9%‬‬ ‫‪25,0%‬‬ ‫‪1,7%‬‬
‫‪v al = 6‬‬ ‫‪37,4%‬‬ ‫‪25,0%‬‬ ‫‪37,0%‬‬
‫‪v al = 7‬‬ ‫‪47,8%‬‬ ‫‪25,0%‬‬ ‫‪47,1%‬‬
‫‪v al = 8‬‬ ‫‪13,9%‬‬ ‫‪25,0%‬‬ ‫‪14,3%‬‬
‫‪TO TAL‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫جدول توزيع المعدالت حسب عامل توفير المصروف الشخصي‬


‫‪åá ÊÎÕ Õ áß ãÕÑæÝß ÇáÔÎÕí‬‬ ‫‪äÚã‬‬ ‫‪áÇ‬‬ ‫‪TOTAL‬‬
‫‪ãÚÏá ÇáÏæÑÉ ÇáÃæáì‬‬
‫‪v al = 5‬‬ ‫‪1,4%‬‬ ‫‪2,2%‬‬ ‫‪1,7%‬‬
‫‪v al = 6‬‬ ‫‪32,9%‬‬ ‫‪43,5%‬‬ ‫‪37,0%‬‬
‫‪v al = 7‬‬ ‫‪49,3%‬‬ ‫‪43,5%‬‬ ‫‪47,1%‬‬
‫‪v al = 8‬‬ ‫‪16,4%‬‬ ‫‪10,9%‬‬ ‫‪14,3%‬‬
‫‪TOTAL‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫جدول توزيع المعدالت حسب عامل تقديم المكافآت والهدايا‬


‫‪ÊÞÏã áß ÇáãßÇÝÂÊ æÇáåÏÇíÇ‬‬ ‫‪äÚã‬‬ ‫‪áÇ‬‬ ‫‪TO TAL‬‬
‫‪ãÚÏá ÇáÏæÑÉ ÇáÃæáì‬‬
‫‪v al = 5‬‬ ‫‪0,0%‬‬ ‫‪10,0%‬‬ ‫‪1,7%‬‬
‫‪v al = 6‬‬ ‫‪33,3%‬‬ ‫‪55,0%‬‬ ‫‪37,0%‬‬
‫‪v al = 7‬‬ ‫‪51,5%‬‬ ‫‪25,0%‬‬ ‫‪47,1%‬‬
‫‪v al = 8‬‬ ‫‪15,2%‬‬ ‫‪10,0%‬‬ ‫‪14,3%‬‬
‫‪TO TAL‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫صيغة االستمارة النهائية‬


‫الفئة المستهدفة‪ :‬تالمذة القسم السادس‬ ‫مركز تكوين أساتذة التعليم االبتدائي‬

‫من التعليم االبتدائي‬ ‫الرياط‬

‫االستمارة‬
‫تعليمات‪ :‬المرجو منك اإلجابة عن األسئلة بوضع عالمة(‪ )+‬في المكان المناسب و يطلب منك عدم‬
‫كتابة اسمك على ورقـة االسـتمارة حفاظـا على سـرية األجوبـة‪ .‬علمـا بـأن هـذه االسـتمارة ليسـت اختيـارا‬
‫تقتضي أجوبة خاطئـة أو صــحيحة‪ ،‬فــالجواب الصــحيح هـو الـذي يعـبر حقيقـة عمـا ينطبـق مـع واقعـك و‬
‫أحاسيسك و أفكارك الصادقة‪.‬‬

‫‪:‬اسم المؤسسة موضوع البحث‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫التلميذ(ة)‪:‬‬

‫‪38‬‬
‫‪:‬سنك‬ ‫‪..........‬‬

‫ما المعدل الذي حصلت عليه في الدورة األولى ؟‬ ‫‪............‬‬

‫‪ I‬الدعم األسري‪-‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫السؤال‬


‫‪:‬الدعم المعنوي )‪1‬‬
‫هل تدعمك أسرتك معنويا؟‪-‬‬
‫)إذا كان جوابك نعم يمكن اختيار أكتر من اقتراح (‬

‫تقديم التهنئة*‬

‫تقديم التشجيع والتحفيز*‬

‫التعاطف معك *‬

‫ال شيء من كل هذا *‬

‫‪:‬الدعم المادي )‪2‬‬

‫هل تساعدك أسرتك ماديا؟‪-‬‬


‫)إذا كان جوابك نعم يمكن اختيار أكتر من اقتراح (‬

‫‪:‬تشتري لك الكتب واألدوات ‪-‬‬

‫‪:‬تخصص لك مصروفك الشخصي ‪-‬‬

‫‪:‬تقدم لك المكافآت والهدايا ‪-‬‬

‫الشيء من كل هذا‪-‬‬

‫‪:‬دعم التعلمات)‪3‬‬
‫هل سبق لك أن استفدت من التعليم األولي؟‪-‬‬

‫هل تستفيد من الدروس الخصوصية؟‪-‬‬

‫هل هي فردية ؟ ‪-‬‬

‫‪39‬‬
‫هل هي جماعية؟ ‪-‬‬
‫‪:‬ساعات الدروس الخصوصية التي تستفيد منها أسبوعيا ‪-‬‬

‫هل عددها ساعتان أو أقل ؟*‬

‫هل عددها يتراوح بين ثالث و أربع ساعات؟*‬

‫هل عددها أكثر من أربع ساعات؟*‬

‫هل تستفيد من الدروس الخصوصية أثناء العطل؟ ‪-‬‬

‫هل تتوفر على غرفة خاصة بك للمراجعة؟ ‪-‬‬

‫هل تخضع للمراقبة من لدن والديك فيما يخص التذكير بواجبك المنزلي؟ ‪-‬‬

‫هل يحثك والداك على انجاز واجبك في موعده ؟ ‪-‬‬

‫هل يعينك أحد أبويك على إعداد فروضك؟ ‪-‬‬

‫‪40‬‬

You might also like