Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 21

‫ُ‬

‫ثقافية حسيني ٍة زهرائي ٍة ُمتحرصة‬


‫ٍ‬ ‫نهضة‬
‫ٍ‬ ‫ثقافة شيعي ٍة زهرائي ٍة أصيلة‪ ..‬من أجل‬ ‫ٍ‬ ‫من أجل‬
‫اق‬ ‫ﱟ‬ ‫ﱟ‬
‫ان ر ٍ‬‫وع مهدوي زهر ي‬ ‫من أجل ٍي‬
‫َ‬
‫للثقافة والعالم عي قناة القمر الفضائية‬ ‫مؤسسة القمر‬
‫ُ ُِ ُ َ‬
‫امجها‬ ‫تقدم تحفة بر ِ‬
‫الظهور المهدوي‬ ‫ر‬ ‫بانوراما‬
‫الغزي‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الحليم ِ‬‫ُ‬
‫مع عبد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫األمل والبهجة‪ِ ...‬قصة االنتظار والفرج‬ ‫حكاية‬ ‫‪...‬‬ ‫ينته‬ ‫ال‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫للفرح‬ ‫مالقة‬ ‫الع‬
‫ِ‬ ‫وحة‬‫الل‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي ُ‬ ‫ُ ر‬
‫يوم من أيام الل‬ ‫الخالص أول ٍ‬ ‫إنها رواية الروايات‪...‬مضمونها يوم‬
‫ُ َ‬ ‫َ ٌ‬
‫آل محمد‬ ‫قائم ِ‬ ‫سالم عىل ِ‬
‫الحلقة ‪69‬‬
‫األربعاء‪ /13 :‬ذو القعدة‪ 1445 /‬ه – ‪ 2024 /5 /22‬م‬
‫‪www.alqamar.tv‬‬
‫الصفحة‬ ‫العناوين‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ْ ُ‬
‫‪2‬‬ ‫ُمل َحق البانوراما ‪-‬ج‪15‬‬ ‫‪1‬‬
‫ُ‬
‫‪2‬‬ ‫الحمي‪ .‬ق‪8‬‬ ‫ر‬ ‫الثان‪ :‬حوزة‬
‫ي‬ ‫← عنوا ِننا‬ ‫‪2‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫‪2‬‬ ‫جاهلة ضالة ُم ِضله‬ ‫ِ‬ ‫➢ عنوان جديد‪ :‬أصوات طوسية ِسيستا ِنية‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫الدراج‬
‫ي‬ ‫❖ خالد‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫ر‬
‫اليمان والمرجعيه تعطيه الشعية ليتبعه الناس‬ ‫السيستان وافضليته عىل‬ ‫‪‬‬ ‫‪5‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪4‬‬ ‫مة قالها ليست صحيحة‬ ‫‪ ‬هـذا الدثو؛ كل ك ِل ٍ‬ ‫‪6‬‬
‫‪4‬‬ ‫السيستان يا دثو‬ ‫ي‬ ‫الخون عرف لنا‬ ‫ي‬ ‫تق‬‫البعث ُ محمد ي‬ ‫ي‬ ‫‪o‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪5‬‬ ‫قاض البرصة‬ ‫القاض‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ o‬هـذا هو رويم‬ ‫َ‬ ‫‪8‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪5‬‬ ‫اليمان يا ايها الدثو‬ ‫ي‬ ‫لنا‬ ‫عرف‬ ‫‪ o‬امامنا الباقر‬ ‫‪9‬‬
‫والسيستان ال يعتقد‬
‫ي‬ ‫السيستان‬
‫ي‬ ‫مرجعية‬ ‫عىل‬ ‫التقليد‬ ‫برواية‬ ‫يستدل‬ ‫‪ o‬لدثو‬ ‫‪10‬‬
‫‪7‬‬
‫بها‬
‫السفيان‪ ،‬والمرجعية ال تساوي نعال عند‬ ‫مع‬‫خر ُج َ‬ ‫‪ o‬يا حمار‪ ،‬ما ُه َو اليمان َي ُ‬ ‫‪11‬‬
‫‪8‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اليمان‬
‫ي ُ‬
‫‪9‬‬ ‫السيستان‬
‫ي‬ ‫ه سياتيجية‬ ‫الحقيقة ما‬
‫ِ‬ ‫يف سوق‬ ‫‪o‬‬ ‫‪12‬‬
‫ُي ً ُ‬ ‫ُ‬
‫الطوس يف زمن الظهور‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫للتشي‬ ‫ول‬ ‫ط‬ ‫يدا‬ ‫ة‬ ‫المرجعي‬ ‫ستكون‬ ‫عال‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫‪o‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪11‬‬
‫السفيان‬
‫ي‬ ‫وسيبايعون‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪11‬‬ ‫❖ ال التحفة األنتيكة اخرى‪ :‬عزيز (رونقة) الموسوي‬ ‫‪14‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ ‬من صحيح نهية ام اللب وحديث حماري يفيضه علينا هذا االنتيكه‬ ‫‪15‬‬
‫‪ o‬كلمة المرجعية نحتت نحتا وسيستانيك ال يعتقد بالحديث الذي اشتقت‬ ‫‪16‬‬
‫‪12‬‬
‫منه الكلمة‬
‫ذه صدرت‬ ‫الكفان هـ ِ‬ ‫ي‬ ‫الجهاد‬ ‫مسألة‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫السيستان‬
‫ي ي‬ ‫فتوى‬ ‫‪:‬‬ ‫الحمار‬ ‫ن‬ ‫‪ o‬رجل الدي‬ ‫‪17‬‬
‫‪12‬‬
‫عن صاحب الزمان‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫المالك هو ال يىل‬
‫ي‬ ‫خليث أسولف لكم السالفة‪ :‬هـذا واحد قريب ِجدا ِم َن‬ ‫ي‬ ‫‪o‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪13‬‬
‫يسولف‬
‫ُ‬
‫‪14‬‬ ‫السيستان بخصوص فتوى الجهاد الكفان‬ ‫‪ o‬السياق المعروف‪ :‬وما فعله‬ ‫‪19‬‬
‫ً يُ ً‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي ً‬
‫‪17‬‬ ‫شيع المرجعية حمارا ولكن تص ِنيعه يكون تص ِنيعا معادا‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬كيف يكون يكون‬ ‫‪20‬‬
‫ُ‬
‫‪17‬‬ ‫ثالث‪ُ ،‬م َمث ِل المرجعي ِة السيستاني ِة يف كربالء إنه أحمد الصا يف‬ ‫صوت ِ‬ ‫ٍ‬ ‫❖ إل‬ ‫‪21‬‬
‫اليمان وشؤون امام زماننا؟ ( من الجامع الصحيح‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫اشجابك‬ ‫‪:‬‬ ‫الصاف‬‫ي‬ ‫احمد‬ ‫‪‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪17‬‬ ‫ر‬
‫الطرس)‬
‫ي‬ ‫لخيية أم‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫وصف إمام زماننا ألكي مراجع الشيعة ألكي ُعلماء الشيعة بأن ُ‬ ‫ُ‬
‫باريت‬
‫ر‬ ‫الس‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫‪‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪18‬‬ ‫َ‬
‫الي َمان)‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫‪18‬‬ ‫مامة أخرى‪ :‬أحمد سلمان‬ ‫❖ أنتقل إل ُ ِع ٍ‬ ‫‪24‬‬
‫َ‬
‫‪19‬‬ ‫السيستان‬
‫ي‬ ‫الطوس‬
‫ي‬ ‫المنطق‬
‫ِ‬ ‫بحسب‬
‫ِ‬ ‫والضاللة‬
‫ِ‬ ‫الجهل‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬ي َحدثكم حديث‬ ‫‪25‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫َ َ‬
‫يا زه َراء‬

‫بسم هللا الر َ‬


‫حمـ رن الر ِحيم‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ ٌ َ ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ٌ َ َ‬
‫فة ووفاء العهود‪..‬‬‫المعر‬
‫ِ ُ ر ِ‬ ‫صدق‬ ‫ب‬ ‫ريه‬ ‫ظ‬
‫ً ِ ُِ ِ‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ىل‬‫ع‬ ‫الم‬ ‫س‬ ‫د‪،‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫آل‬
‫سالم عىل ِ ِ‬
‫ائم‬‫ق‬
‫الل وبركاته‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫سالم عليكم جميعا ورحمة ِ‬
‫بانوراما الظهور المهدوي‪..‬‬

‫‪1‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫ُ‬ ‫ُْ َ ُ‬
‫ملحق البانوراما ‪-‬ج‪15‬‬

‫ُ‬
‫الحمي‪ .‬ق‪8‬‬
‫ر‬ ‫ثان‪ :‬حوزة‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫نا‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫نوا‬ ‫ع‬

‫َ‬ ‫ُ ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ ُ‬ ‫عنوان جديد ِضمن‬
‫جاهلة‬
‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫يستا‬ ‫س‬ ‫ة‬
‫ٌ ِ‬ ‫وسي‬ ‫ط‬ ‫أصوات‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫الكبي "حوزة‬
‫ر‬ ‫عنواننا‬
‫ضالة ُم ِضلة‬ ‫َ‬
‫الح ِم ري"‬

‫اجع النجف‬‫وهـذا هو واقع الحوزة الطوسية‪ ،‬فإنها حوزة ضال ّة ومضلة يف الوقت نفسه‪ ،‬فهـذا هو حال مر ِ‬
‫وكربالء مثلما وصفهم إمامنا الصادق صلوات الل وسالمه عليه يف رواية التقليد من أنهم ضلوا وأضلوا‬
‫الطوس القذر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫هم‬ ‫ب‬‫ذه‬ ‫م‬ ‫عل‬ ‫الل‬ ‫عنة‬ ‫ل‬ ‫أل‬ ‫ينهم‪،‬‬‫د‬ ‫عل‬ ‫الل‬ ‫الشيعة معهم‪ ،‬ضاعوا وضيعونا معهم‪ ،‬أل لعنة‬
‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أين ر ُ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫أين ر ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الجهل والسفاهة والسخافة‬ ‫ينتش‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الضالل‬ ‫ينتش‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر ِ‬‫فوا‬‫عر‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫أمثلة‬ ‫سآخذ‬
‫َ‬ ‫ُِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي َ‬
‫السيستان‪ ،‬أبواق المرجعي ِة السيستانية الق ِذرة‬
‫ي‬ ‫والتفاهة‪ ،‬إنهم أبواق‬

‫‪2‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫اج‪.‬‬
‫خالد الدر ي‬
‫الشعية ليتبعه الناس‪:‬‬ ‫السيستان وافضليته عىل اليمان والمرجعيه تعطيه ر‬
‫ً‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ‬تحدثت عنه فيما سلف‪ ،‬وعرضت شيئا من جهله وسفاهته وضالله وتضليله للذين يتابعونه‪ ،‬إنه صوت‬
‫السيستان‪ ،‬يدفعونه يك يحدث الناس بجهله وأكاذيبه‪،‬‬‫ً ي‬ ‫من أصوات جوقة محمد رضا‬
‫‪ ‬الناس تصدقه ألنه قد جاءهم مدفوعا من قبل المرجعية السيستانية القذرة‪ ،‬يتنقل بي المدن يك يحدث‬
‫السيستان بتمام معن الكلمة‪،‬‬
‫ي‬ ‫وضاللة وتفاهة‪ ،‬حمار من حم ِي‬ ‫ٍ‬ ‫وجهالة‬
‫ٍ‬ ‫ووساخة‬
‫ٍ‬ ‫قذارة‬
‫ٍ‬ ‫الشيعة بما عنده من‬
‫لق أحاديثه يف منطقة؛ "جديدة الشط"‪ ،‬يف محافظة دياىل يف العراق‪.‬‬ ‫اج ي‬
‫خالد الدر ي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ً‬ ‫ً‬
‫جعلن أ كرر عرضه مرة أخرى سيتضح‬ ‫ي‬ ‫رجاء راجعوا مقطعا من حديثه‪ ،‬وقد عرضته سابقا‪ ،‬وهناك سبب‬ ‫‪‬‬
‫مي المرجعية السيستانية‪ ،‬هناك ترابط بي االثني‪،‬‬ ‫مار آخر من ح ِ‬‫لكم حينما تستمعون إىل ح ٍ‬
‫ي‬
‫السيستان‬ ‫السيستان؛ إنه‬ ‫ي‬
‫اليمان الموعود‪ ،‬وبي‬ ‫اليمان؛ إنه‬ ‫‪ ‬هذا الفيديو الذي يتحدث فيه عن العالقة بي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الطوس وهـذا الخراء‬
‫ي‬ ‫المعاص‪ ،‬وأتمن عل الـمشاهدين أن يدققوا النظر يف هـذا الهراء الحوزوي‬
‫السيستان‪.‬‬
‫ي‬

‫ً ً‬
‫السيستان‬
‫ي‬ ‫اليمان؟ طبعا أول؛ هاي األفضلية مستحيلة ليش؟ ألن‬ ‫ي‬ ‫السيستان لو‬
‫ي‬ ‫يـﮕـلوله منو األفضل‬
‫ميدان يف الساحة ييز فالمرجعية‬ ‫ي‬ ‫شيع‬
‫ي‬ ‫اليمان‪ ،‬ال‪ ،‬كقائد‬
‫ي‬ ‫اليمان وينه ما نعرفه مو؟‪.....‬‬
‫ي‬ ‫شخصية معروفة‪،‬‬
‫تنطيه رشعية‬
‫ً‬ ‫‪ ‬بحسب األحاديث ر‬
‫الشيفة مرجعية النجف ستبق موجودة إىل زمن الظهور يك تقود الحرب عل إمام‬
‫ً‬
‫ه ال ين أخيتنا بذ لك‪ ،‬فإن مرجعية النجف ستبق موجودة‪،‬‬ ‫زماننا‪ ،‬أحاديث العية الطاهرة ي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫الشيع وسار يف االتجاه الصحيح وهـذا بعيد جدا خصوصا عل شيعة العراق‪ ،‬فإن شيعة‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬إل إذا تغي الواقع‬
‫جهالة إىل ما هو أجهل‪ ،‬هـذا هو حالهم عي التأري ــخ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫حالة أسوأ‪ ،‬ومن‬
‫ئة إىل ٍ‬ ‫حالة سي ٍ‬
‫العراق عي تأريخهم من ٍ‬
‫ً‬
‫الماض وال بما يجري يف الحاص‪ ،‬وال بما حدثنا به األئمة‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬وهم ال يعتيون وال يتعظون مطلقا ال بما جرى يف‬
‫ّ‬
‫صلوات الل عليهم عن المستقبل‪ ،‬ال شأن لنا بشيعة العراق‪ ،‬هـذا هو حالهم‪ ،‬وهـذا هو قدرهم الذي‬
‫ً‬
‫الطوس وأن يتمسكوا‬‫ي‬ ‫ين‬‫الد‬ ‫عن‬ ‫ضوا‬ ‫عر‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬‫أبدا‬ ‫بصعوبة‬
‫ٍ‬ ‫صنعوه بأيديهم‪ ،‬وبإمكانهم أن يغيوه وليس‬
‫ً‬ ‫ِ ً‬ ‫ً‬
‫بدين العية الطاهرة‪ ،‬من دون أن يدفعوا مال‪ ،‬ومن دون أن يقدموا دما‪ ،‬ومن دون أن يخشوا شيئا‪ ،‬إنما‬
‫دين العية الطاهرة‪،‬‬ ‫دركوا ضالل الطوسيي ويعرفوا أن الهدى يف ِ‬ ‫يبحثون عن الحقيقة بأنفسهم يك ي ِ‬
‫المعطيات متوفرة بي أيديهم‪ ،‬بإمكانهم أن يصلوا إىل الحقيقة إذا كانوا صادقي ومخلصي يف البحث عن‬
‫الحقيقة‪ ،‬تلك مشكلتهم‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫مة قالها ليست صحيحة‪،‬‬ ‫هـذا الدثو؛ كل ك ِل ٍ‬


‫‪ ‬ال أريد أن أشي إىل أخطائه اللغوية وإىل أخطائه النحوية‪ ،‬ألن الكالم كله زبالة يف زبالة‪ ،‬يضحك ين أنه حينما‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ان)‪،‬‬
‫اسان فإنه يسميه (الخرس ي‬
‫يتحدث عن الخر ي‬ ‫ً‬
‫ان‬ ‫ي‬ ‫اس‬
‫ر‬ ‫الخ‬ ‫أن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ند‬ ‫ع‬ ‫بت‬ ‫وث‬ ‫حقيق‬
‫ٍ‬ ‫وت‬ ‫لم‬
‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫عل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫الر‬ ‫ما‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ندري‬ ‫ال‬ ‫حن‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬‫انة‬ ‫رس‬ ‫الخ‬ ‫إىل‬ ‫سبة‬ ‫‪ ‬الخرس ي‬
‫ان ن‬
‫ان‪،‬‬
‫يعمل بالخرسانة‪ ،‬فلذ لك يسميه الخرس ي‬
‫ّ‬
‫‪ ‬من صـﭽـيـﭽـه لهاليافوخ ولك هو انت ال تعرف تحـﭽـي‪ ،‬ال تعرف أسماء ال يل تحـﭽـي عنهم‪ ،‬وجاي تنظر‬
‫هالمط هـذا شيـﮕـول‬ ‫ي‬ ‫وتخطط وتبي‪ ،‬خلينا نشوف‬
‫السيستان يا دثو‪:‬‬
‫ي‬ ‫الخون عرف لنا‬ ‫ي‬ ‫تق‬ ‫البعث محمد ي‬ ‫ي‬ ‫←‬
‫المط هالشكل يـﮕـول‪:‬‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬هـذا‬
‫والسيستان)‪،‬‬
‫ي‬ ‫اليمان‬
‫ي‬ ‫اليمان حث أقايس لك ربب‬ ‫ي‬ ‫❖ (زين أنا وين أعرف‬
‫الخون شاب ن ِزق‬ ‫ي‬ ‫ان منو نصبه؟ نصبه أحد أوالد‬ ‫ان؟ هو السيست ي‬ ‫‪ o‬هو أنت مني عرفت السيست ي‬
‫الخون‪،‬‬ ‫تق‬ ‫عرفون من هو محمد‬ ‫جفيون ي‬ ‫محمد تق الخون‪ ،‬والن ي‬
‫ً‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫السيستان يمكن أن يكون مرجعا لذا طرق كل األبواب‪ ،‬وهـذه‬ ‫ي‬ ‫الخون ما كان يعتقد أن‬
‫ً‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬ومحمد ي‬
‫تق‬
‫الخون ذهب إليهم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الحكاية معروفة ما ترك أحدا حن الذين يعادون أباه‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عداء‬ ‫الخون‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫عاد‬ ‫ي‬ ‫كان‬ ‫اي‬‫ر‬‫و‬‫السي‬ ‫‪،‬‬ ‫الخون‬
‫ي‬ ‫مع‬ ‫دائه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫عروفا‬ ‫‪ o‬ذهب إىل عبد األعل السيواري وكان م‬
‫شديدا‪ ،‬وذهب إىل عل الغروي‪ ،‬وعل الغروي كان يعادي الخون وأوالد الخون بالذات ع ً‬ ‫ً‬
‫داء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫شديدا‪،‬‬
‫الخون‬ ‫تق‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬حكاية مرجعية‬
‫ي‬ ‫السيستان يف بداياتها كل الذين كانوا يف النجف يعرفون الحكاية‪ ،‬محمد ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫الخون أن يسلمهم األموال‬ ‫ي‬ ‫تق‬‫ي‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫عل‬ ‫طون‬ ‫يشي‬ ‫كانوا‬ ‫هم‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬‫إليه‬ ‫هب‬ ‫وذ‬ ‫إل‬ ‫أحدا‬ ‫ما ترك‬
‫والمؤسسات‪،‬‬
‫الخون كان يرفض يريد أن تبق األموال والمؤسسات بيده‪ ،‬وهـؤالء يبدؤون من الصفر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫تق‬‫‪ o‬ومحمد ي‬
‫كما هو حال المرجعيات الشيعية عي التأري ــخ يموت المرجع‪ ،‬أوالده يأخذون األموال واألوقاف‬
‫والمؤسسات‪،‬‬
‫ويأن المرجع الجديد يبدأ من الصفر‪ ،‬هـذه الحكاية المعروفة يف المرجعيات الشيعية عي التأري ــخ‬ ‫ي‬ ‫‪o‬‬
‫الطوس المشؤوم الذي أسس حوزة النجف المشؤومة سنة (‪ )448‬للهجرة‪ ،‬منذ ذ لك‬ ‫ي‬ ‫منذ زمان‬
‫التأري ــخ وإىل يومنا هـذا‪ ،‬يموت المرجع أوالده يرثونه فهـذه أموال أبيهم‪،‬‬
‫‪ o‬يضحكون عل الشيعة يقولون لهم هـذه أموال صاحب الزمان‪ ،‬يرثونها مثلما ورث أوالد الحكيم‬
‫الخون‪ ،‬والحكاية مستمرة‪ ،‬واألمر هو هو سيكون‬ ‫ي‬ ‫الخون أموال‬ ‫ي‬ ‫أموال الحكيم‪ ،‬ومثلما و ِرث أوالد‬
‫ان وغيه‪ ،‬هـذه الحكاية متكررة ومستمرة‪،‬‬ ‫يف السيست ي‬
‫ً‬
‫الخون ولم يجد شخصا وال حن من أعداء أبيه أن يقبل بالمرجعية‬
‫ً‬ ‫ي‬ ‫تق‬ ‫‪ o‬فحينما أفلس محمد ي‬
‫السيستان‪،‬‬
‫ي‬ ‫الخون‪ ،‬لما لم يجد أحدا لجأ إىل‬ ‫ي‬ ‫تق‬
‫بحسب ما هو يريد‪ ،‬بحسب ما يريد محمد ي‬

‫‪4‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫تق‬ ‫ر‬ ‫ي‬


‫بشء‪ ،‬وكان عل ع ٍلم بالتفاصيل من أن الشخصيات ال ين فاتحها محمد ي‬ ‫السيستان لم يتكلم ي‬ ‫ي‬
‫الخون أن يستلموا األموال‬ ‫ي‬ ‫تق‬‫الخون أن يكونوا المراجع من بعد أبيه اشيطوا عل محمد ي‬ ‫ي‬
‫السيستان كان عل ع ٍلم بهـذا الموضوع‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الخون رفض ذ لك‪،‬‬ ‫ي‬ ‫تق‬
‫والمؤسسات‪ ،‬ومحمد ي‬
‫السيستان أمسك بها بأصاسه وأظافره من دون‬ ‫ي‬ ‫الخون المرجعية عل‬ ‫ي‬ ‫تق‬ ‫‪ o‬فحينما عرض محمد ي‬
‫بكلمة واحدة‪ ،‬إنه كان يبحث عنها‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أن ينبس ببنت شفة‪ ،‬من دون أن ينطق‬
‫قاض البرصة‪،‬‬ ‫القاض‬ ‫‪ o‬هـذا ُه َو ُر ُ‬
‫ويم‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ي‬
‫▪ رويم هـذا كان يظهر الزهد واليهد واإلعراض عن الدنيا‪ ،‬ولكن حينما عرض عليه العباسيون أن‬ ‫ي‬
‫ً‬
‫باط‪،‬‬ ‫شاط ي‬ ‫ي‬ ‫يكون قاضيا يف البرصة فأشع وعض عل هـذه الوظيفة بأصاسه وأظافره ولعب‬
‫ش فليودعه عند رويم"‪ ،‬لماذا؟‬ ‫رصيون يقولون؛ "من كان عنده ر‬ ‫▪ فكان الب ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫▪ يقولون‪" :‬ألن رويم كتم حب الدنيا يف قلبه خمسي سنة خمسي سنة"‪ ،‬هو عاشق للدنيا‬
‫ي‬
‫وعاشق لملذاتها ومفاسدها فلقد كتم حب الدنيا يف قلبه خمسي سنة‪ ،‬فما إن عرضت عليه‬
‫انكب عل وجهه عليها‪،‬‬
‫تق‬ ‫السيستان حينما استلم المرجعية‪ ،‬انقلب بعد ذ لك عل محمد ي‬ ‫ي‬ ‫▪ بالضبط هـذا هو حال‬
‫امج المختصة بهـذا الموضوع‪.‬‬ ‫الخون تلك حكاية طويلة يمكنكم أن تعودوا إىل بر ي‬ ‫ي‬
‫تان إذا كنت تبحث عن الحقيقة فاذهب وسل الذين عايشوا تلك الفية وهم‬ ‫‪ o‬هـذه مرجعية السيس ي‬
‫عالم‪ ،‬من‬ ‫رجع‪ ،‬من أي ٍ‬ ‫السيستان يف بدايتها‪ ،‬من أي م ٍ‬ ‫ي‬ ‫تأتين بقول ٍة تؤيد مرجعية‬ ‫ي‬ ‫وإن أتحداك أن‬ ‫أحياء‪ ،‬ي‬
‫أي معم ٍم حن لو كان من أصحاب العمائم الصغية يف النجف‪،‬‬
‫السيستان‬
‫ي‬ ‫السيستان عل اإلطالق‪ ،‬الجهة الوحيدة ال ين أيدت مرجعية‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬لم يكن هناك من مؤي ٍد لمرجعية‬
‫الخون‪ ،‬وهـذا هو الذي كان‬ ‫عثيون‪ ،‬ألنهم وجدوا يف شخصيته الجي الذي كان يف شخصية‬ ‫البعثيون الب ي‬ ‫ي‬
‫ً‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫ي والخوف يك يكون مطيعا‬ ‫بالج‬ ‫تمي‬ ‫ي‬ ‫جف‬ ‫الن‬ ‫ف‬ ‫أعل‬ ‫رجعا‬ ‫عثيون‪ ،‬يريدون م‬ ‫يبحث عنه صدام والب ي‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫ه بتحليالت‪.‬‬ ‫لهم‪ ،‬هـذه حقائق وما ي‬
‫اليمان يا ايها الدثو‪:‬‬ ‫ي‬ ‫← امامنا الباقر عرف لنا‬
‫أقول لهـذا الدثو‪ :‬أنت تقول‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ ‬فأنا‬
‫اليمان)‪،‬‬ ‫ي‬ ‫❖ (زين آنا وين أعرف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫عمان المتوف سنة‬ ‫عمان) الن‬‫اليمان عرفه لنا إمامنا الباقر صلوات الل وسالمه عليه‪( ،‬غيبة الن ي‬ ‫‪o‬‬
‫يي‬ ‫ي‬
‫عمان يف كتابه‬ ‫اليمان منذ زمان باقر العلوم وعل األقل منذ زمان الن ي‬ ‫ي‬ ‫عرف‬ ‫يعن أننا ن ِ‬ ‫للهجرة‪ ،‬ي‬ ‫(‪)360‬‬
‫ي‬
‫عمان المتوف سنة (‪ )360‬للهجرة‪ ،‬وهو من ِرجال الغيبة األوىل‪،‬‬ ‫الغيبة‪ ،‬الن ي‬
‫ي‬
‫عمان)‪ ،‬من طبعة أنوار الهدى‪ /‬الطبعة األوىل‪ /‬قم المقدسة‪ /‬إمامنا الباقر‬ ‫الصفحة (‪ )264‬من (غيبة الن ي‬ ‫‪ ‬يف‬
‫صلوات الل وسالمه عليه يقول‪:‬‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ٌَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ان"؛‬
‫ِي‬ ‫م‬ ‫الي‬ ‫ة‬ ‫اي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ات راية أه‬ ‫❖ "وليس ِ يف الراي ِ‬

‫‪5‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫السيستان؟ جيب يىل واحد‬ ‫ي‬ ‫السيستان؟! من الذي قال هـذا بحق مرجعية‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬أين هـذا يف مرجعية‬
‫ً‬ ‫البس كشيدة مو البس عمامة‪ ،‬أتحدث عن بداية مرجعيته وليس اآلن‪ ،‬أصبح السيست ي‬
‫ان سلطانا‪،‬‬ ‫ي‬
‫الجميع يمتدحونه اآلن‪،‬‬
‫جئن بواحد البس كشيدة واحد من دفانة النجف‪ ،‬جيب يىل واحد من الدفانة‪ ،‬ال أتحدث عن‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬لكن‬
‫الطرس يف النجف‪ ،‬كان قد‬ ‫ر‬ ‫المراجع‪ ،‬جيب يىل واحد من دفانة النجف‪ ،‬جيب يىل واحد من صناع‬
‫ي‬
‫كتوبة‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ثيقة م‬‫تان يف بداية مرجعيته‪ ،‬جيب يىل واحد‪ ،‬هل هناك من و ٍ‬ ‫أعلن تأييده للسيس ي‬
‫س ٍء‪ ،‬ال يوجد‪ ،‬لو كان‬ ‫ر‬ ‫‪ o‬هل هناك من ت‬
‫ئن بأي ي‬ ‫ورة فوتوغرافية‪ ،‬ج ي‬ ‫صون‪ ،‬هل هناك من ص ٍ‬ ‫ي‬ ‫سجيل‬ ‫ٍ‬
‫لنشوه يف كل شار ٍع يف العراق‪.‬‬ ‫هناك من رس ٍء ر‬
‫ي‬
‫اليمان باقر العلوم هو الذي يقول عنه‪:‬‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ي‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ان‬ ‫اح ِبك َم‪ َ ،‬ف ِإذا خرج َاليَم ِ ي‬ ‫ه راية هدى ِ َألنه يدعو ِإل ص َِ‬ ‫ي‬ ‫ان‪ِ ،‬‬
‫ي‬ ‫ات راية أهدى ِمن راية اليم ِ‬ ‫❖ وليس ِ يف الراي ِ‬
‫ان فانهض‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ي‬
‫كم؟ ‪َ -‬فانه َض ِإل َيه َ‪َ -‬و ِإ ُذا خرج اليم ِ ي‬ ‫ب عليه هـذا الحكم‪َ ،‬أي ح ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬فماذا ييتب عليه؟ ييت‬
‫ََ ُ َُ ُ‬ ‫َ‬
‫ِإليه ف ِإن َرايته َراية هدى ول ي ِحل ِل ُمس ِل ٍم أن يلتوي عليه‪ ،‬ف َمن فعل ذ ِلك فهو ِمن أهل النار –‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫السيستان‬ ‫السيستان حن يقال هـذا بحقه؟ ‪ -‬حن لو كان‬ ‫ي‬ ‫السيستان؟ من هو‬ ‫‪ o‬هل هـذا يقال بحق‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫مرجعا للتقليد واجتمعت فيه الصفات ال ين ذكرها أئمتنا يف مرجع التقليد‪ ،‬فهـذا ال يقال يف حقه‪،‬‬
‫لع َوام أن يقلدوه)‪ ،‬وهو أمر ييك فيه الخيار لعوام الشيعة‪،‬‬
‫َُ ُ‬ ‫غاية ما يقال‪َ ( :‬فل َ‬
‫ِ‬
‫‪ o‬هـذا منطق العية‪ ،‬أنا ال أتحدث عن منطق الحمي‪ ،‬هناك منطقان‪ :‬هناك منطق األمي‪ ،‬وهناك‬
‫منطق الحمي‪ ،‬منطق األمي هو هـذا الذي أتحدث به‪،‬‬
‫‪ o‬أما هـذا الدثو وأمثاله فهم يتحدثون بمنطق الحمي‪ ،‬ولذا فإن الذين يستمعون إليهم هـؤالء جحوش‬
‫ي‬
‫دون الحمي‪ ،‬وما بي الحم ِي والجحوش ضاعت العروش والنقوش‪ ،‬ضاعت الحقائق –‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الحق َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫يق ُمست ِقيم –‬ ‫ر ٍ‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫❖ ِألنه يد ِ‬
‫و‬ ‫ع‬
‫اليمان ليست عنده فتاوى عل سبيل االحتياط والـمقلدون يمكنهم أن يعودوا إىل إسحاق الفياض‬ ‫ي‬ ‫‪o‬‬
‫ي‬
‫ان من بعده‪ ،‬إىل تلك المسخرة بتمام معن الكلمة‪،‬‬ ‫إىل ذ لك األعلم الذي انتخبه السيست ي‬
‫ي‬
‫اليمان ال يتوقف مثلما يتوقف السيستاني‬ ‫ي‬ ‫سخرة ذ لك الرجل الذي جعله األعلم من بعده‪،‬‬ ‫‪ o‬صورة م‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬
‫بسبب جهله‪ ،‬المرجع متوقف‪،‬‬
‫‪ُ َ :‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اليمان هو هـذا (يدعو‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬‫باالحتياطات‬ ‫فن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫اليمان‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬‫ف‬ ‫توق‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫اليمان‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬‫ف‬ ‫توق‬ ‫‪ o‬سماحة السيد عنده‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اليمان‪،‬‬ ‫ي‬ ‫يق مست ِقيم)‪ ،‬هـذا هو‬ ‫ِإل الحق و ِإل ط رر ٍ‬
‫ر‬
‫رسم‬ ‫ي‬ ‫اليمان فأنت حمار‪ ،‬أنت حمار‪ ،‬أنت حمار يا أبا الوليد‪ ،‬أنت حمار حمار‬
‫ً‬ ‫ي‬ ‫عرف‬ ‫‪ o‬فإذا كنت ال ت ِ‬
‫كسائر الشيعة الحمي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ان فأنت حمار حمار‬ ‫اليمان‪ ،‬وإذا كنت مخدوعا بالسيست ي‬ ‫ي‬ ‫عرف‬ ‫إذا كنت ال ت ِ‬
‫البش‪.‬‬‫إنن أتحدث عن الحمي ر‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫السيستان بما جاء يف الحديث عن إمامنا الصادق صلوات الل وسالمه عليه‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬ثم يقول مستدل عل مرجعية‬
‫وبنحو دقيق‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫بشكل صحيح‬ ‫ٍ‬ ‫ولم ينقل الحديث‬

‫‪6‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ َ ُ‬


‫ألمر مواله ُمخالفا ِلهواه فللعوام أن يقلدوه)‪ ،‬هـذا هو‬ ‫ر‬ ‫طيعا‬ ‫م‬ ‫صائنا لنفسه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قهاء‬
‫ِ‬ ‫الف‬ ‫❖ (أما من كان ِمن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الذي نقله‪ ،‬لم يكن نقال دقيقا‪.‬‬
‫النص الصحيح هو هـذا‪ :‬إن ين أقرأ النص من مصدره األصل‪ ،‬مصدره األصل‪ :‬تفسي إمامنا الحسن العسكري‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫صلوات الل وسالمه عليه‪ ،‬وهـذه طبعة منشورات ذوي القرن‪ /‬الطبعة األوىل‪ /‬قم المقدسة‪ /‬يف الصفحة‬
‫(‪ ،)274‬الحديث طويل أذهب إىل موطن الحاجة منه‪ ،‬إمامنا الصادق يقول‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الف َقهاء َصائ ًنا ل َنفسه َحافظ ًا لدينه ُم َخال َف ًا ل َهواه ُمطيعا ِألمر َموله فل َ‬
‫ً‬ ‫َ َ ُ‬ ‫❖ َفأما َ‬
‫لع َوام أن‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ َ َ َُ‬ ‫َ َ ََُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َُ ُ‬
‫يعهم –‬ ‫عض فقهاء الشيع ِة ل ج ِم‬ ‫يقلدوه‪َ ،‬وذ ِلك ل يكون إل ب‬
‫السيستان هو من‬
‫ي‬ ‫قليلة من فقهاء الشيعة‪ ،‬فما هو الدليل عل أن‬ ‫ٍ‬ ‫‪ o‬هـذه األوصاف تنطبق عل قل ٍة‬
‫هـذه القلة القليلة؟! البد من إقامة الدليل‪،‬‬
‫الخون ال قيمة له يف سوق الحقيقة‪ ،‬وال‬ ‫ي‬ ‫تق‬ ‫الخون‪ ،‬ومحمد ي‬ ‫ي‬ ‫تق‬‫‪ o‬الذي نصبه للمرجعية محمد ي‬
‫قيمة له يف سوق العلم‪ ،‬وال قيمة له يف سوق التقوى‪،‬‬
‫تان من تلك القلة القليلة ال ين تتصف بهـذه األوصاف‪ ،‬اإلمام‬ ‫‪ o‬فالبد من إقامة الدليل عل أن السيس ي‬
‫الصادق هو الذي يقول‪:‬‬
‫َُ ُ‬ ‫َ‬
‫لع َوام أن يقلدوه)‪ ،‬لعوام الشيعة‪،‬‬ ‫‪ o‬وإذا ثبت ذ لك فإن الشيعة بالخيار ليسوا ملزمي أن يقلدوه؛ (فل َ‬
‫ِ‬
‫وام الشيعة هم بالخيار يريدون أن يقلدوه يريدون أن ال يقلدوه‪ ،‬هـذا‬ ‫خواص الشيعة ال يقلدونه‪ ،‬ع ي‬ ‫ي‬
‫كالم الصادق‪ ،‬يقولون لكم من أن تقليده واجب‪ ،‬هـذا ضحك عل الذقون وهـؤالء حمي ال يفقهون‬
‫ً‬
‫شيئا يف الدين‪ ،‬هـذا هو دين العية الطاهرة‪.‬‬
‫والسيستان ال يعتقد بها‬ ‫ي‬ ‫السيستان‬
‫ي‬ ‫← الدثو يستدل برواية التقليد عىل مرجعية‬
‫ستدل بهـذه الرواية عل مرجعية السيستان‪ ،‬السيست ي‬ ‫ي‬
‫ان ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اج ي‬ ‫أعن خالد الدر ي‬ ‫‪ ‬والـمضحك أن هـذا الدثو ي‬
‫سخرة هـذه؟!‬ ‫ٍ‬ ‫السيستان‪ ،‬أية م‬ ‫ي‬ ‫يعتقد بهـذه الرواية‪ ،‬هـذا كتابه‪ ،‬هـذا كتاب‬
‫السيستان (االجتهاد والتقليد واالحتياط)‪ ،‬إنه الجزء (‪)15‬من مجموعة كتبه ودروسه وتقريراته‪،‬‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬هـذا كتاب‬
‫هـذه الطبعة طبعة مؤسسة نور األمي‪ /‬إنها طبعة ‪ 2020‬ميالدي‪ /‬صفحة (‪ ،)428‬وما بعدها‪:‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المنسوب‬
‫ِ‬ ‫التفسي‬
‫ر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫رد‬ ‫و‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬‫الم‬ ‫الس‬ ‫عليه‬ ‫العسكري‬ ‫لإلمام‬ ‫المنسوب‬ ‫ِ‬ ‫التفسي‬
‫ر‬ ‫واية‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫؛‬ ‫الثالث‬ ‫الوجه‬ ‫❖‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫ه هـذه ال ين قرأت عليكم منها‪ ،‬وهو ذكر هـذا‬ ‫إل المام العسكري عليه السالم رواية مفصلة ‪ -‬ي‬
‫النص‪:‬‬
‫ُ َ ًَ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ألمر مواله (مخ ِالفا‬ ‫خالفا عىل هواه مطيعا ر‬ ‫دينه م ِ‬ ‫حافظا ِل ِ‬ ‫نفسه ِ‬ ‫ِ‬ ‫قهاء صائنا ِل‬ ‫❖ فأما من كان ِمن الف ِ‬
‫ُ َ ًَ َ‬ ‫َ‬
‫ِلهواه) ‪ -‬يف النص الصحيح (مخ ِالفا ِلهواه)‪،‬‬
‫ّ‬
‫‪ o‬ولكن الرجل ال يتذوق بالغة كالم األئمة صلوات الل وسالمه عليهم أجمعي‪ ،‬جاء هـذا يف بعض‬
‫ي‬
‫صحيف كثي‪،‬‬‫ٍ‬ ‫كبي وت‬‫لتحريف ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أعن تفسي اإلمام العسكري تعرضت‬ ‫ي‬ ‫النسخ ونسخ هـذا الكتاب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ً َ‬
‫درك بالغة وأدب الكالم‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫فالر‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫واه‬ ‫ه‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫(‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬‫)‬‫واه‬ ‫ه‬ ‫‪ o‬لكن النص الصحيح؛ (مخ ِالفا ِل‬
‫ًَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫خالفا ِلهواه)‪،‬‬ ‫خالفا عىل هواه ‪ -‬والصحيح (م ِ‬ ‫دينه م ِ‬ ‫حافظا ِل ِ‬ ‫العرن ‪ِ -‬‬ ‫ي‬

‫‪7‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫بعض‬ ‫ِ‬ ‫طبع‪ ،‬كثيون من أصحاب العمائم ينقلون هـذا النص ألنه قد ورد يف‬
‫ّ‬ ‫‪ o‬وال تقولوا هـذا خطأ م ي‬
‫تفسي إمامنا العسكري صلوات الل عليه‪ ،‬وورد يف بعض الكتب ال ين نقلت عنه –‬ ‫نسخ‬
‫َ َ َ َُ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َُ ُ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ً ِ َ َِ َ‬
‫مر موله ف ِللعوام أن يقلدوه وذ ِلك ل يكون ِإل بعض فقهاء الشيع ِة ل ج ِميعهم –‬ ‫❖ م ِطيعا ِأل ر‬
‫ان صفحة (‪:)429‬‬ ‫‪ ‬إىل أن يقول هـكذا يعلق السيست ي‬
‫ي‬ ‫ٌ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫مكن االحتجاج واالستدالل ِبها –‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬‫بعد‬ ‫وماذا‬ ‫‪-‬‬ ‫ها‬ ‫ل‬ ‫يقب‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫❖ ِإل أن الرواية‬
‫ان؟ وماذا تقولون يا يأيها الجحوش السيستان ييون الذين تستمعون‬ ‫‪ o‬فماذا تقول يا يأيها الحمار السيست ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫برواية سيستانيكم يرفضها‪،‬‬ ‫ي‬
‫ان؟ هو يستدل‬
‫ٍ‬ ‫مار السيست ي‬ ‫لهـذا الح ِ‬
‫ي‬
‫‪ o‬ال يمكن من وجهة نظره‪ ،‬فأين تكونون أنتم؟! ما أنتم مسخرة مسخرة مسخرة يا أيها الشيعة‪ ،‬مثلما‬
‫قلت لكم يف عنوان الحلقة‪" :‬أصوات طوسية سيستانية جاهلة ضالة مضلة"‪.‬‬
‫اليمان‪:‬‬ ‫عند‬ ‫نعال‬ ‫تساوي‬ ‫ال‬ ‫والمرجعية‬ ‫‪،‬‬‫السفيان‬ ‫خر ُج َ‬
‫مع‬ ‫← يا حمار‪ ،‬ما ُه َو اليمان َي ُ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫بأقبح‬ ‫ي‬
‫‪ ‬وماذا يقول هـذا الدثو؟ والل من‪ ...‬ال أريد أن أعلق أكي مما علقت‪ ،‬وإن كان يستحق أن أصفه‬
‫ِ‬
‫األوصاف فماذا يقول هـذا الدثو؟؛‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ :‬‬
‫ان عليكم المام المهدي شنو دورنا نكذبه لو ما نكذبه؟ نكذبه)‪،‬‬ ‫اليمان إذا اجه وﮔـاللكم دز ي‬ ‫ّي‬ ‫يعث‬‫❖( ي‬
‫الل اجيتنا بيه؟!‬ ‫َمن طيح الل حظك‪ ،‬هو هـذا ي‬
‫‪َ ُ :‬‬ ‫ي‬
‫السيستان البطل يا أيها الحمار لماذا؟ يقول ألنه ورد عن المام المهدي‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫❖ نكذبه ‪ -‬لماذا يا يأيها العمالق‬
‫َُ‬ ‫وسالمه عليه‪َ " :‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سفيان فهو‬ ‫ي‬ ‫ال‬‫و‬ ‫حة‬ ‫ي‬ ‫الص‬ ‫قبل‬ ‫المشاهدة‬ ‫ع‬‫ي‬ ‫يد‬ ‫الىل‬
‫ي‬ ‫المشاهدة‬ ‫ع‬ ‫اد‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫الل‬
‫ِ‬ ‫صلوات‬
‫ٌ‬
‫كذاب ُمد ٍع")‪،‬‬
‫السفيان‪ ،‬يا‬ ‫ي‬ ‫السفيان‪ ،‬فهـذا الكتاب يتحدث عن مرحلة ما قبل‬ ‫ي‬ ‫اليمان يخرج مع‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬يا حمار‪ ،‬ما هو‬
‫حمار‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫واليمان‬ ‫ي‬ ‫السفيان‬
‫ي‬ ‫كفرس رهان‪،‬‬ ‫ي‬ ‫سنة واحدة‪،‬‬ ‫شهر واحد‪ ،‬يف ٍ‬ ‫يوم واحد‪ ،‬يف ٍ‬ ‫‪ o‬هـؤالء الثالثة يخرجون يف ٍ‬
‫سان الذي يعمل بالخرسانة‪ ،‬مثلما تقول يا يأيها األثول‪،‬‬ ‫اسان‪ ،‬وليس الخر ي‬ ‫والخر ي‬
‫ً‬
‫السفيان‪ ،‬سأقرأ النص عليكم‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬فهـذا الكالم ال معن له‪ ،‬ألن التكذيب يكون مختصا بمرحلة ما قبل‬
‫بنحو خاط‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ألنه قد قرأه‬
‫‪ ‬إن ين أقرأ عليكم من الجزء (‪ )2‬من (كمال الدين وإتمام النعمة)‪ ،‬للصدوق‪ ،‬المتوف سنة ‪ 381‬للهجرة‪ ،‬وهـذه‬
‫عل‬ ‫طبعة مؤسسة شمس الضج‪ /‬إيران‪ /‬يف الصفحة (‪ ،)251‬إنه الحديث (‪ ،)44‬الكتاب الذي وصل إىل ي‬
‫توقيع يف زمان الغيبة األوىل‪ ،‬أذهب إىل موطن الحاجة منه‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫بن محم ٍد السمري‪ ،‬آخر‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان ‪ -‬قبل خروجه يا‬ ‫ع ٌالـمش َاهدة‪ ،‬أل فمن ادع الـمشاهدة قبل خروج السفي ِ ي‬ ‫ن يد ِ ي‬ ‫َ‬
‫أن ِشيع ِ يث م‬ ‫ي‬ ‫❖ وسي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫حمار ‪ -‬والصيح ِة فه َو ك ِاذب ُمف ٍي –‬
‫السفيان يف‬ ‫ي‬ ‫اليمان سيخرج مع‬ ‫ي‬ ‫السفيان فهـذا الكالم ال محل له من اإلعراب‪ ،‬ألن‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬ولكن بعد خروج‬
‫السفيان‪،‬‬
‫ي‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬فهـذا التكذيب الذي تتحدث عنه إنما يكون قبل‬
‫‪ ‬وماذا بعد؟ يقول‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫َ‬
‫الشعية ِمن المرجعية)‪،‬‬ ‫❖ (فإذا خرج اليمان فإن ُه يأخذ ر‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫رصب مثال بقضية‬ ‫!‬ ‫ر‬ ‫‪ o‬هيه المرجعية تسوى لها نعال عند‬
‫اليمان منهم شعية؟ وي ِ‬ ‫ي‬ ‫اليمان حن يأخذ‬ ‫ي‬
‫السيستان‪،‬‬ ‫الشعية من‬ ‫أبو مهدي المهندس وقاسم سليمان ومن أنهم أخذوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫األمور يف الكواليس‬
‫ِ‬ ‫‪ o‬هـذه لعبة سياسية‪ ،‬هـذه أالعيب السياسة‪ ،‬وإل فإن الـمطلعي عل حقائق‬
‫الشيعية يعرفون مدى العداء فيما بي الحكومة اإليرانية والمرجعية السيستانية‪،‬‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫يستان عل اإلنينت‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫زعطة‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫رئيش‬
‫ي‬ ‫اهيم‬ ‫ر‬ ‫إب‬ ‫ان‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫اإلي‬ ‫ئيس‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫قت‬ ‫م‬ ‫بعد‬ ‫عزية‬ ‫السيستان أرسل ت‬ ‫ي‬ ‫‪o‬‬
‫السيستان بي موقفه من الجمهورية اإلسالمية وتفاعل‬ ‫ي‬ ‫وف وسائل اإلعالم خرجوا يتحدثون عن أن‬ ‫ي‬
‫معها يف هـذه التعزية ال ين أرسلها‪ ،‬ما هـذا كالم‪ ،‬هـذا ال يودي وال يجيب‪ ،‬هـذه مجامالت ال قيمة‬
‫لها يف سوق الحقيقة‪،‬‬
‫ُ‬
‫السيستان؟‬
‫ي‬ ‫اتيجية‬ ‫سي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫الحقيقة‬
‫ِ‬ ‫سوق‬ ‫‪ o‬يف‬
‫▪ سياتيجيته الخيانة العظم‪ ،‬لقد خان إيران بلده‪ ،‬وخان العراق‪ ،‬وخان شيعة العراق‪ ،‬الحقائق‬
‫ً‬
‫وسأعرضها مرة أخرى‪ ،‬ألن الشيعة أغبياء ينسون ينسون أو يتناسون‪ ،‬وألن اإلعالم‬ ‫ِ‬ ‫عرضناها‬
‫ً‬
‫السيستان الـمضلل يضللهم يضللهم وهم أساسا مخدرون مبنجون‪.‬‬ ‫ي‬
‫ان‪ /‬سنوات الجامعة العربية‪ /‬إنها‬ ‫▪ عمرو موس يف كتابه الذي عنوانه (كتابيه)‪ ،‬يف الجزء الث ي‬
‫الشوق‪ /‬القاهرة ‪ -‬مرص‪ /‬يف الصفحة (‪ )110‬يتحدث‬ ‫الطبعة األوىل‪ 2020 /‬ميالدي‪ /‬طبعة دار ر‬
‫صباح يوم السبت‬ ‫ِ‬ ‫السيستان يف بيته‪ ،‬وكان ذ لك يف‬ ‫ي‬ ‫عن حركته من بغداد باتجاه النجف لزيارة‬
‫شهر أكتوبر‪ 2005/ 10/ 22( :‬ميالدي)‪ ،‬وصل عمرو موس مع الوفد‪ ،‬هـكذا يقول‬ ‫يف (‪ )22‬من ِ‬
‫عمرو موس صفحة (‪:)111‬‬
‫وقب َ‬ ‫ُ‬
‫يل انتهاء اللقاء ‪ -‬إنه لقاء بعمرو موس والذين كانوا معه من العراقيي وغيهم من الشيعة‬ ‫ِ‬ ‫•‬
‫للسيستان –‬
‫ي‬ ‫وغيهم الذين رافقوا عمرو موس يف زيارته‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫السيستان‪ ،‬وهـذه ي‬
‫ي‬ ‫نفرد لدقائق ‪ -‬هـذا هو دجل‬ ‫لقاء م ٍ‬ ‫السيستان أن أبق معه ِل ٍ‬ ‫ي‬ ‫طلب‬ ‫•‬
‫السيستان –‬ ‫ي‬ ‫خيانة‬
‫ُ‬ ‫خرج الجميع َ‬ ‫َ‬
‫سأقول‬ ‫أج العزيز عمرو موس‬ ‫مب العام يا ي‬ ‫السيستان‪ :‬يا سيادة األ ر‬ ‫ُ ي‬ ‫قال‬ ‫• ولما‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫أحضان إيران –‬
‫ِ‬ ‫بالعراق يف‬ ‫لك شيئا أرجو أن تتذكره‪ :‬ال تلقوا ِ‬
‫السيستان ال يتحدث عن كردستان‪ ،‬وال يتحدث عن السنة‪ ،‬هو ال يعبأ بكل هـذا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬
‫ي‬
‫عينه إىل المرجعية وليس إىل مرجعيته إىل مرجعية ولده من بعده‪،‬‬
‫ُ‬
‫أحضان إيران)‪ ،‬إنه يتحدث عن الشيعة‪ ،‬ألن‬ ‫ِ‬ ‫ف‬‫ِ ِ ي‬ ‫اق‬ ‫ر‬ ‫بالع‬ ‫لقوا‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬حينما يقول‪( :‬ال‬
‫ً‬
‫يستان يعلم جيدا من أن األكراد ال تستطيع إيران أن تحتضنهم‪ ،‬لهم دولتهم‬ ‫ي‬ ‫الس‬
‫المستقلة‪ ،‬إقليمهم المستقل‪،‬‬

‫‪9‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫ً‬
‫‪ -‬واألكراد أحرار يريدون أن يقيموا عالقة مع إيران أو ال يريدون ذ لك أمر راجع إليهم‪،‬‬
‫عرفها الجميع‪،‬‬ ‫وأما السنة فعالقتهم معروفة ًما بي السعودية وتركيا‪ ،‬وهـذه القضية ي ِ‬
‫عرف ذ لك جيدا‪ ،‬لم يبق إل الشيعة‪،‬‬ ‫ي‬
‫والسيستان ي ِ‬
‫ي‬
‫ان يريد من عمرو موس أن يتعاون معه وأن ينقل الرسالة إىل الجهات‬ ‫‪ -‬إن السيست ي‬
‫ً‬
‫العربية وإىل المؤسسات الدينية الناصبية أن يرسموا برنامجا الحتضان شيعة العراق‪،‬‬
‫سء آخر غي هـذا الذي تحدثت عنه –‬ ‫هـذا هو الذي يريده‪ ،‬قولوا ىل إذا كان يوجد ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬
‫ٌ ُ ٌ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اق‬ ‫ر‬‫الع‬
‫ِ ِ‬ ‫ة‬ ‫وي‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫سألة‬ ‫م‬ ‫وه‬ ‫اق‬ ‫ر‬‫للع‬ ‫ة‬‫العربي‬ ‫ة‬ ‫وي‬‫اله‬ ‫لتأكيد‬
‫ِ‬ ‫نا‬ ‫ه‬ ‫وجودي‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫لت‬ ‫ق‬ ‫•‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ ِ ِ ُ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ ً َ‬
‫أحضان إيران‪ ،‬يف‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اق يف‬
‫بالعر ِ‬
‫أج‪ ،‬ال تلقوا ِ‬
‫ً‬ ‫العراق‪ َ ،‬رد ُع يىل مكررا ذات العبارة‪ :‬يا ي‬ ‫وألمن ِ‬
‫ذاته كان‬ ‫ياس جز ر‬ ‫ذاته كان ابن حىل ‪ -‬س ر‬
‫الوقت ِ‬
‫ِ‬ ‫ائري كان مساعدا لعمرو موس ‪ -‬يف‬ ‫ي‬ ‫ُ ي‬ ‫الوقت ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫يعن محمد رضا ‪ -‬واتفقا عىل‬ ‫السيستان ‪ -‬ي‬
‫ي‬ ‫ابنه محمد‬‫رفة أخرى مع ِ‬ ‫جالسا يف غ ٍ‬ ‫حىل ِ‬ ‫ابن ي‬
‫ووسائله ‪ -‬كيف ينفذون هـذا الينامج‪ ،‬ينفذون برنامج إلقاء الشيعة يف أحضان‬ ‫ُ‬
‫التواص ِل‬
‫ِ‬
‫العرب النواصب –‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫أحضان‬
‫ِ‬ ‫اق يف‬ ‫بالعر ِ‬
‫بارة القوية؛ "ال تلقوا ِ‬ ‫الع ً ِ‬
‫السيستان ِبتلك ِ‬
‫ي‬ ‫ومع تأييد‬ ‫ي‬ ‫• أما أنا فقد عدت‬
‫فاق مع أبو مهدي‬ ‫السيستان‪ ،‬يرسل تعزية‪ ،‬يظهر أنه عل ِو ٍ‬ ‫ي‬ ‫إيران" ‪ -‬هـذه سياتيجية‬
‫ه جزء من‬ ‫غي فالن‪ ،‬تلك أمور ال حقيقة لها‪ ،‬إنما ي‬ ‫ليمان‪ ،‬مع فالن‪ ،‬مع ِ‬ ‫ي‬ ‫المهندس‪ ،‬قاسم س‬
‫المجامالت وتمشية الحال وتغطية هـذه السياتيجيا وهـذا االحتيال وهـذه الخيانة‪ ،‬خيانة‬
‫واضحة‪.‬‬
‫رجاء راجعوا الفيديو الذي يتحدث فيه عمرو موس عن الواقعة نفسها عي قناة آسيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫▪‬
‫وف برنامج ساعة مع هارون‪.‬‬ ‫ي‬

‫ه؛ "ال تلقوا بالعراق يف أحضان إيران"‪.‬‬


‫عمرو موس‪ :‬آه العبارة ي‬
‫السيستان يف تلك الزيارة‬
‫ي‬ ‫‪ ‬وراجعوا مقطع الفيديو الذي يتحدث فيه عمرو موس بعد أن خرج من بيت‬
‫خائن لمذهبه‪ ،‬أل يدعون من أنهم‬ ‫ٍ‬ ‫برجل‬
‫ٍ‬ ‫عرب عن شوره عن شوره وارتياحه‪ ،‬ألنه قد التق‬ ‫حيث ي ِ‬
‫خائن‬
‫ٍ‬ ‫يدافعون عن مذهب أهل البيت‪ ،‬ال يوجد مذهب ألهل البيت لكنهم هـكذا يقولون‪ ،‬التق برج ٍل‬
‫وخائن للشيعة الذين وثقوا به‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫لمذهبه‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬


‫السيستان مسييحا مطمئنا مشورا‬
‫ي‬ ‫ما أسعد ين وأنا أخرج من هـذا اللقاء مع سماحة السيد‬

‫‪10‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫‪ ‬لقد اطمي وطمأن النواصب من ورائه من أن الرجل خائن خائن يمكننا أن نستفيد من خيانته لشيعة‬
‫العراق‪ ،‬وهـذا هو الذي جرى‪ ،‬مسخرة أنتم‪ ،‬مسخرة أنتم يا شيعة العراق‪.‬‬
‫السفيان‪:‬‬ ‫ُ ً ُ‬ ‫ُ‬
‫ي‬ ‫وسيبايعون‬ ‫‪،‬‬‫الظهور‬ ‫زمن‬ ‫ف‬
‫ي ي‬ ‫الطوس‬ ‫ع‬ ‫للتشي‬ ‫ول‬ ‫ط‬ ‫يدا‬ ‫ة‬‫المرجعي‬ ‫ستكون‬ ‫← ِفعال‬
‫ً‬
‫اج ماذا يقول هـذا الدثو؟ يقول‪:‬‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي ُ‬ ‫‪ ‬وماذا يقول هـذا الدثو أيضا ُ ي‬
‫أعن خالد الدر‬
‫ه اليد الطول للتشيع)‪،‬‬ ‫المرجعية ستكون ي‬ ‫❖ (يظهر المام والمرجعية باقية‪ ،‬و‬
‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫الطوس‪ ،‬ولذ فإن الشيعة‬
‫ي‬ ‫للتشيع‬ ‫الطوس‪ ،‬فعال ستكون المرجعية يدا طوىل‬ ‫ي‬ ‫التشيع‬ ‫‪ o‬إنه يتحدث عن‬
‫ّ‬
‫السفيان يف الكوفة مثلما حدثنا إمامنا السجاد صلوات الل وسالمه‬
‫ي‬ ‫العراقيي الطوسيي سيبايعون‬
‫عليه يف الوقت الذي يدخل فيه إمام زماننا إىل العراق‪ ،‬هـذا مثال من أمثلة األصوات الطوسية‬
‫السيستانية الجاهلة والضالة والـمضلة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال التحفة األنتيكة اخرى‪ :‬عزيز (رونقة) الموسوي‬
‫من صحيح نهية ام اللب وحديث حماري يفيضه علينا هذا االنتيكه‪:‬‬
‫ي‬
‫فه يف "سعدية الشط"‪ ،‬هـذه المناطق معروفة من مناطق الخالص يف محافظة دياىل‪،‬‬ ‫‪ ‬هـذه التحفة ي‬
‫ي‬
‫لق أحاديثه يف مز ٍار يف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫الش‬ ‫جديدة‬ ‫ف‬ ‫اج‬
‫ي ي‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫خالد‬ ‫‪،‬‬‫معة‬ ‫ج‬ ‫إمام‬ ‫ذا‬‫ـ‬ ‫ه‬ ‫‪،‬‬ ‫الموسوي‬ ‫عزيز‬ ‫األنتيكة‬ ‫حفة‬ ‫الت‬
‫بن الكاظم‪،‬‬ ‫مز ِار محمد ِ‬
‫ً‬
‫بن الحسن‪ ،‬إنها‬ ‫لق خ ًطبه يف مز ٍار أيضا يف مز ِار محمد ِ‬ ‫‪ ‬وأما عزيز الموسوي فإنه يقيم صالة الجمعة وي ي‬
‫خطبة صالة الجمعة‪/22( :‬شعبان)‪ ،‬الذي يكون موافقا لـ ‪ 2022/3/25( :‬ميالدي)‪،‬‬
‫ً‬
‫حديث يحفظه وقد كتبه أيضا يف األوراق‪ ،‬ال ندري من أين‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ‬استمعوا إىل عزيز الموسوي وهو يفيض علينا ب‬
‫جاء به؟! ما هو هـذا الحديث؟‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫فه ُ‬‫ُ‬ ‫❖ (المرجعي ُة ُن ٌ‬
‫لب من يشاء)‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫الل‬ ‫يقذ‬
‫ِ‬ ‫ور‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِ ّ‬
‫الطرس؟ يا أيها الكذاب من‬
‫ي‬ ‫‪ o‬مني جبته؟ من صحيح نهية أم اللي؟ من جامع األحاديث لخيية أم‬
‫أين جئتنا بهـذا الحديث؛‬
‫ّ‬
‫‪( o‬المرجعية نور يقذفه الل يف قلب من يشاء)؟! ويـﮕـللهم لهالمطايا القاعدين يـﮕـللهم روحوا اقروه‬
‫اقروا هـذا الحديث‪ ،‬وين يقرونه؟ وين يقرونه بيا مكان؟‬
‫دقون‬
‫ي‬ ‫‪ o‬زين هـذا من هالصفحة مستلم شيعة دياىل‪ ،‬وهـذا من صفحة ثانية‪ ،‬وأكو ثالث ورابع‪ ،‬ص‬
‫أصحاب العمائم هم هم يف البرصة يف الناصية يف العمارة يف السماوة يف كل المدن الشيعية العراقية‬
‫هم هم إنهم حمي‬

‫ّ‬ ‫ولهـذا الحديث ر‬


‫الشيف‪" :‬المرجعية نور يقذفه الل يف قلب من يشاء"‬

‫‪11‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫← كلمة المرجعية نحتت نحتا وسيستانيك ال يعتقد بالحديث الذي اشتقت منه الكلمة‪:‬‬
‫‪ ‬ولك دماغ سي!! كلمة (المرجعية) ال وجود لها ال يف القرآن وال يف األحاديث‪ ،‬ال يف كتب السنة وال يف كتب‬
‫الشيعة‪ ،‬كلمة (المرجعية) ال وجود لها‪،‬‬
‫ي‬
‫حتا‪ ،‬نحتها علماء الشيعة أخذوها واشتقوها من التوقيع ر‬ ‫ً‬
‫بن‬
‫توقيع إسحاق ِ‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫م‬ ‫يف‬
‫الش‬ ‫‪ ‬هـذه كلمة نحتت ن‬
‫يعن أن المصدر الذي‬ ‫السيستان‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫يعقوب‪ ،‬وهـذا التوقيع سيستان ييك ال يعتقد به! سأقرأ عليك من كتاب‬
‫ان نفسه ال يعتقد به‪.‬‬ ‫نحتت منه كلمة (المرجعية) السيست ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫السيستان (االجتهاد والتقليد واالحتياط)‪ ،‬إنه المصدر الذي أشت إليه قبل قليل‪ ،‬يف الصفحة‬ ‫‪ ‬هـذا كتاب‬
‫ي‬
‫الشيف الذي جاء فيه يف هـذا التوقيع‪ ،‬إن ين أقرأ النص عليكم من مصدره‪ ،‬هـذا‬ ‫(‪ ،)84‬يتحدث عن التوقيع ر‬
‫الثان من (كمال الدين) للصدوق‪ ،‬إنها الطبعة نفسها‪ ،‬هـذا هو النص‪:‬‬ ‫األصل للنص‪َ ،‬الجزء ي‬ ‫هو المصدر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ارج ُعوا ِفيها ِإل ُرواة ح ِد ِيثنا)‪،‬‬‫ِ‬ ‫الو ِاق َعة ف‬
‫الحوادث َ‬
‫ِ‬ ‫❖ ( َوأما‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ارجعوا ِفيها)‪ ،‬فال توجد كلمة المرجعية ال يف‬ ‫‪ o‬علماء الشيعة اشتقوا المرجعية من هـذه الجملة‪ِ ( :‬‬
‫ف‬
‫صوص هـذا‬ ‫ي‬
‫والسيستان بخ‬ ‫آيات القرآن وال يف األحاديث‪ ،‬ال يف كتب السنة وال يف كتب الشيعة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫التوقيع ماذا يقول؟ يقول‪:‬‬
‫ي‬
‫ستدل به‪،‬‬ ‫لالستدالل به ‪ -‬وال ي‬ ‫قابل‬ ‫وش سندا ‪ -‬أي أن سنده ضعيف ‪ -‬ر ُ‬
‫وغي‬
‫ً‬ ‫التوقيع َمخد ٌ‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫❖ َف َ‬
‫ظهر‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫السيستان‪:‬‬ ‫السيستان يرفضه‪ ،‬هـذا كالم‬ ‫ي‬ ‫الشيف‬ ‫فأصل مصطلح المرجعية التوقيع ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ o‬يضحكون عليكم‪ ،‬وهـؤالء حمي ال يعرفون هـذه المعلومات‪ ،‬حمي هـؤالء‪ ،‬لماذا تأخذون دينكم من‬
‫هـؤالء الحمي لماذا؟ ألن الحمار الكبي يف النجف هو الذي نصبهم؟! لماذا تأخذون دينكم من هـؤالء‬
‫الحمي؟!‬
‫ذه صدرت عن صاحب الزمان‬ ‫الكفان هـ ِ‬ ‫ي‬ ‫مسألة الجهاد‬ ‫ِ‬ ‫السيستان يف‬
‫ي‬ ‫← رجل الدين الحمار‪ :‬فتوى‬
‫الكفان هـذه‬
‫ي‬ ‫السيستان يف مسألة الجهاد‬‫ي‬ ‫الثان حيث حيث يقول‪ :‬من أن فتوى‬ ‫‪ ‬راجعوا مقطع الفيديو ي‬
‫ص من صاحب الزمان‪.‬‬ ‫صدرت عن صاحب الزمان‪ ،‬ومن أن نص الفتوى هو ن ر‬

‫الكفان‬
‫ي‬ ‫ه فتوى الجهاد‬ ‫وتعرفون ما جرى بينه وبي اإلمام الحجة عجل هللا فرجه عندما صدر الفتوى ال ين ي‬
‫ﱟ‬
‫بنص من اإلمام عجل هللا تعاىل فرجه!!‬
‫‪ ‬يا عزيز رونقة هـذه األوصاف ال ين وجدها يف السيست ي‬
‫ان وجد فيه القيافة‪ ،‬ال أدري ما المراد من القيافة؟!‬
‫ان‪:‬‬
‫ووجد فيه الرونقة‪ ،‬هـذه الكلمة ال وجود لها يف لغة العرب‪ ،‬هـذا عزيز رونقة‪ ،‬هـذه أوصاف السيست ي‬
‫"القيافة‪ ،‬الرونقة"‪ ،‬البعد التقوى‪ ،‬ما أدري ما هو معن (البعد التقوى)‪،‬‬
‫‪ ‬بعد ذ لك يقول يخاطب الجمهور‪ ،‬هـذا جمهور حمي‪ ،‬يقول لهم‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ينه َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬


‫صدر الفتوى)‪،‬‬ ‫وبب المام الحجة عجل الل فرجه عندما‬ ‫ر‬ ‫❖ (وتعرفون ما جرى ب‬
‫ان وهو الذي‬ ‫‪ o‬يبدو أنه قد كذب عليهم يف الخطب السابقة من أن اإلمام الحجة قد التق بالسيست ي‬
‫أعطاه فتوى الجهاد الكفا ين‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ﱟ‬ ‫َ‬
‫بنص ِمن المام عجل الل تعال فرجه)‪،‬‬ ‫الكفان‬
‫ي‬ ‫ه فتوى الجهاد‬ ‫❖ ِعندما صدر الفتوى ال يث ً ي‬
‫ص اإلمام الحجة لهـذه‬ ‫‪ o‬ولك حمار!! هو أساسا ال يوجد نص من السيستان لهـذه الفتوى‪ ،‬فأين هو ن ي‬
‫ي‬
‫ان لم‬ ‫!‬
‫وجدته يا حمار؟ وأنتم يا حمي كيف تصدقون هـذا الكالم؟ السيست ي‬ ‫مكان‬ ‫ٍ‬ ‫الفتوى؟ يف أي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يكتب نصا‪ ،‬لم يكتب نصا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ً َ‬
‫المالك هو ال يىل يسولف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫خليث أسولف لكم السالفة‪ :‬هـذا واحد قريب ِجدا ِمن‬ ‫ي‬ ‫←‬
‫المالك‪ ،‬دق التليفون عل المال يك‪ ،‬رفع تليفونه وتحدث‪ ،‬فهمت من خالل‬ ‫ي‬ ‫➢ يـﮕـول‪ :‬كنت يف مكتب‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫المالك مكالمته سألته‪ :‬ما الذي حدث يا أبا‬ ‫ي‬ ‫أكمل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫فل‬ ‫‪،‬‬‫رض‬ ‫األ‬ ‫عل‬ ‫وقع‬ ‫قد‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫شيئا‬ ‫الحديث أن‬
‫إشاء؟‬
‫➢ ﮔـال‪ :‬داعش دخلت الموصل‪ ،‬وجاي ينطوه خي‪ ،‬األوامر ال ين صدرت منه أن ييكوا داعش‪ ،‬فهـذا‬
‫الرجل المه‬
‫➢ ﮔـاله‪ :‬أبو إشاء هـذي مسؤولية‪ ،‬ﮔـاله‪ :‬دخليهم ينعلون والديهم‪ ،‬يقصد عن أهل الموصل‪ ،‬يأدبوهم‪،‬‬
‫‪ ‬كان يفكر أنهم يدخلون الموصل وسوف يخرجون منها‪ ،‬ولكنهم احتلوا الموصل‪ ،‬وجرى الذي جرى‪ ،‬وهـذا‬
‫ً‬
‫اف شكل لجنة للتحقيق يف هـذا الموضوع‪ ،‬وحينما صدر التقرير عن ذ لك التحقيق‬ ‫مان العر ي‬ ‫ما هو بش اليل‬
‫ً‬
‫المالك مدانا يف هـذا التقرير‪،‬‬ ‫ي‬ ‫كان‬
‫ذه النتيجة؛‬ ‫‪ ‬ووصلوا إل هـ ِ‬
‫ً ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫خول داعش إل الموصل"‪،‬‬ ‫المالك كان سببا رئيسيا يف د ِ‬ ‫ي‬ ‫❖ "من أن‬
‫ي‬ ‫السياسيون العراق ييون‬ ‫ي‬ ‫عرفها العراق ييون ويعرفها‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫أثر عل‬‫بشكل خاص‪ ،‬ولم ييتب أي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ‬وهـذه القضية ي ِ‬
‫حن بعد أن أجري ذ لك التحقيق ووصلوا إىل هذه النتيجة الواضحة‬
‫فاق مع داعش‪ ،‬لكنها عقلية سخيفة‪ ،‬أهل‬ ‫يدخلون ويخرجون‪ ،‬هو لم يكن عل ات ٍ‬ ‫المالك كان يتصور أنهم‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫الموصل حن وإن كانوا سنة‪،‬‬
‫شيع من الجهة االجتماعية‬ ‫ر‬ ‫طبيون ما هم بشيعة‪،‬‬ ‫طن‪ ،‬والق ي‬ ‫‪ ‬وإن كان المالك ما هو بشيع‪ ،‬المالك رجل ق ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫طن ال عالقة له بدين العية الطاهرة ال من‬ ‫ر‬
‫شيع‪ ،‬أما من الجهة العقائدية فإن الرجل ق ي‬ ‫ي‬ ‫جتمع‬ ‫ٍ‬ ‫نتم إىل م‬
‫ي ي‬
‫وس ق ر‬
‫طن‪،‬‬ ‫قريب وال من بعيد‪ ،‬ط ر‬
‫ً‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مسؤول‬
‫ٍ‬ ‫حاكم أنت أي‬‫ٍ‬ ‫يعن أن نسلط القتلة عليهم؟! أي‬ ‫‪ ‬ولكن حن لو كان أهل الموصل سنة فهل هـذا ي‬
‫أنت؟! هـذه أمة أكانوا من السنة أم كانوا من الشيعة يف مسؤوليتك‪،‬‬
‫عقائدي بي السنة والشيعة‪ ،‬بي المسلمي والمسيحيي‪ ،‬هـذا أمر آخر‪ ،‬الحاكم مسؤول‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬هناك اختالف‬
‫بطريقة واحدة‪،‬‬‫ٍ‬ ‫عن الجميع‪ ،‬وعليه أن يعامل الجميع‬

‫‪13‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫العقائدي بي السنة والشيعة‬ ‫ي‬ ‫عل أمي المؤمني هـذا هو الذي تعلمناه‪ ،‬الخالف‬ ‫‪ ‬هـكذا تعلمنا من حكومة ﱟ‬
‫ي‬
‫اس فهـذا شأن آخر‪ ،‬هـذا شأن آخر‪ ،‬الحاكم هنا أب للجميع‪ ،‬عل أي‬ ‫له مجاله‪ ،‬أما الحكم وإدارة أمور الن ِ‬
‫حال‪ ،‬أنا ال أريد أن أناقش هـذا الموضوع‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫القزوين ولكنه فشل يف ذ لك‪ ،‬ألن‬ ‫ي‬ ‫المالك عن طريق مرتض‬ ‫ي‬ ‫السيستان‬
‫ي‬ ‫‪ ‬حاول أن يستخرج فتوى من‬
‫الخامنن‪ ،‬فأقنع‬ ‫ي‬ ‫ليمان وهو يحمل فتوى‬ ‫ي‬ ‫ان ال يتدخل يف هـذه األمور‪ ،‬إىل أن جاء قاسم س‬ ‫السيست ي‬
‫الكفان‪،‬‬
‫ي‬ ‫السيستان بأن يصدر فتوى الجهاد ال ين ع ِرفت بفتوى الجهاد‬ ‫ي‬
‫‪ ‬أقنعه ألنه بي له من أن داعش عل مقر ٍبة من النجف سيأتونك ويقتلونك‪ ،‬سيأتونكم ويقتلونكم‪ ،‬هـذا هو‬
‫الخامنن لو‬
‫ي‬ ‫الخامنن‪ ،‬لكن فتوى‬ ‫ي‬ ‫الذي جعله يصدر الفتوى‪ ،‬هو بالفعل ما أصدر فتوى وإنما أيد فتوى‬
‫تان‪،‬‬ ‫أعلنت ُ فإنها ال تؤثر يف شيعة العراق‪ ،‬شيعة العراق يليمون بفتاوى السيس ي‬
‫السيستان؟‬
‫ي‬ ‫‪ ‬السياق المعروف‪ :‬وما فعله‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫فتوى مكتوبة‬ ‫❖ من أن المرجع إذا أراد أن يصدر فتوى فإما أن يتحدث بنفسه ويكون كالمه مصحوبا مع‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫فتوى مخطوطة‪ ،‬هـذا هو السياق المعروف خصوصا حينما يكون األمر بهـذا‬ ‫مخطوطة‪ ،‬أو أنه يصدر‬
‫المستوى بمستوى إعالن الجهاد‪،‬‬
‫س ٍء من ذ لك‪ ،‬ال هو الذي تحدث بصوته وربما لو كان يريد أن يتحدث‬ ‫ر‬ ‫❖ لكن‬
‫السيستان لم يفعل أي ي‬ ‫ي‬
‫السيستان بإشارات لغة‬
‫ي‬ ‫بشخص ييجم لنا ما يقوله‬ ‫ٍ‬ ‫بصوته ألخرجوا لنا فيديو من دون صوت وجاءونا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫السيستان أن يقول‪ ،‬ألنه ال يخرج يف فيديو متحدثا متكلما‬ ‫ي‬ ‫الخرسان حن نستطيع أن نفهم ماذا يريد‬
‫الفيديوات صامتة‪،‬‬
‫حفة إىل‬ ‫والعشين‪ ،‬تحف تحف ماذا ماذا نقول؟! من ت ٍ‬ ‫ر‬ ‫❖ ونحن يف نهاية الربــع األول من القرن الحادي‬
‫ي‬
‫ه أتحف من التحفة األخرى‪ ،‬ومثلما قلت‬ ‫الشيع تحفة ي‬‫يي‬ ‫تحفة‪ ،‬تحف تحف تحف‪ ،‬هـذا هو الواقع‬
‫ّ‬
‫الشيع المصخم الطايح حظه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫لكم ما بي الحمي والجحوش ضاعت العروش والنقوش‪ ،‬هـذا هو واقعنا‬
‫الشيع فماذا نصنع؟!‬ ‫ي‬ ‫هـذا هو الواقع‬
‫الكفان عل‬‫ي‬ ‫الكربالن بأن يعلن فتوى الجهاد‬ ‫ي‬ ‫السيستان‪ :‬أنك قل لعبد المهدي‬ ‫ي‬ ‫❖ فقال لولده محمد رضا‬
‫السيستان تصدر عن محمد‬ ‫ي‬ ‫تأن من مكتب‬ ‫وكانت هناك كلمة تقرأ يف صالة الجمعة ي‬ ‫ني صالة الجمعة‪،‬‬ ‫م ِ‬
‫ً‬
‫ان الكبي‪،‬‬‫عرفها السيست ي‬ ‫السيستان‪ ،‬قطعا مضامينها ي ِ‬ ‫ي‬ ‫رضا‬
‫كر فتوى الجهاد‬ ‫الكربالن وقرأ مضمونها الذي كان يشتمل عل ذ ِ‬ ‫ي‬ ‫❖ فجاءت الكلمة من النجف إىل عبد المهدي‬
‫يشح المضمون الذي‬ ‫ع واضح‪ ،‬ولهـذا السبب اضطر عبد المهدي الكربالن أن ر‬ ‫ص رش ﱟ‬ ‫الكفان من دون ن ﱟ‬
‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الكربالن يف خطبته‪.‬‬ ‫ً‬
‫ورد يف تلك الخطبة‪ .‬رجاء اعرضوا لنا ما قاله عبد المهدي‬
‫ي‬

‫‪14‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫وه تصدر‬ ‫ان من النجف‪ ،‬ي‬ ‫الكربالن من الورقة فهـذه الورقة جاءت من مكتب السيست ي‬
‫ي‬ ‫‪ ‬ما قرأه عبد المهدي‬
‫السيستان‪،‬‬
‫ي‬ ‫ان يف النجف تحت رإشاف محمد رضا‬ ‫من مكتب السيست ي‬
‫‪ ‬أما ما تحدث به من عند نفسه فذ لك رشح وتوضيح لما جاء ف الخطبة السيستانية‪ ،‬ال يوجد هناك نصر‬
‫ي‬
‫طة معينة‪،‬‬
‫بصيغة محن ٍ‬‫ٍ‬ ‫صي ــح بحسب السياقات المتعارفة‪ ،‬ليس بالرصورة أن تصاغ الفتوى‬
‫الكربالن نقل الفتوى‪ ،‬ولكن السياق الذي اعتاد عليه أولـئك المحنطون يف النجف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬هنا عبد المهدي‬
‫النجف محنطة‪ ،‬النجف متخلفة‪ ،‬النجف متعفنة إىل أبعد الحدود‪ ،‬هناك سياق يسيون عليه‪ ،‬هـذا‬
‫ً‬
‫السياق ليس متوفرا ال يف نص الفتوى وال يف طريقة عرضها ون رشها‪،‬‬
‫‪ ‬هـذا الكذاب عزيز رونقة‪ ،‬هـذا عزيز الموسوي هـذا عزيز رونقة يقول من أن نص الفتوى من إمام زماننا!!‬
‫الكربالن‪.‬‬ ‫وشحه عبد المهدي‬ ‫ص‪ ،‬كالم عائم جاء ف الخطبة السيستانية ر‬ ‫هو أين هـذا النص؟! ال يوجد ن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫السيستان أنه قد اقتنع الجميع بأن الفتوى صدرت منه‪ ،‬وشاف بيها‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬بعد سنتي بعد سنتي بعد أن وجد‬
‫ً‬
‫ون ن رشوا سؤال بخصوص هـذه الفتوى‬ ‫سم اإللكي ي‬
‫ر‬
‫خية ًخية قوية بيها مصلحة‪ ،‬فنشوا عل الموقع الر ي‬
‫وجوابا‪.‬‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫للسيستان‪:‬‬
‫ي‬ ‫ع‬‫سم الش ي‬‫ون الر ي‬ ‫‪ ‬رجاء اعرضوا لنا صورة السؤال والجواب من الموقع اإللكي ي‬

‫ون‪.‬‬
‫الصورة األوىل ال ين تظهر فيها الرسالة السؤال والجواب عليها من خالل صفحة الموقع اإللكي ي‬
‫ه‬‫هـذه ي‬

‫‪15‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫ِبسم الل الرحمـن الرحيم‬


‫ُ‬
‫تان دام ظله‪ ،‬السال ُم عليكم‬ ‫سيث السيس ي‬ ‫عىل الح ي‬ ‫يث األعىل آية الل العظم السيد ي‬
‫ُ‬
‫سماحة المرجع الد ي‬ ‫ُ‬
‫ورحمة الل وبركاته‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫يد داعش دعوتم يف خطبة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫اق‬ ‫ر‬‫الع‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫أخرى‬ ‫واسعة‬ ‫يف عام ‪ 2014‬عندما سقطت الموصل ومناطق‬
‫وأمكن ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫ثي‬
‫رٍ‬ ‫ك‬ ‫عن‬ ‫المخاطر‬
‫ر‬ ‫دفع‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫المناط‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫العديد‬
‫ِ‬ ‫تحرير‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫اليوم‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫نذ‬ ‫وم‬ ‫‪،‬‬‫الكفان‬ ‫الدفاع‬ ‫إل‬ ‫معة‬ ‫الج‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أعمالهم االعتيادية؟ افتونا‬ ‫ِ‬ ‫عب الرجوع إل‬ ‫بإمكان المتطو ر‬ ‫ِ‬ ‫ِمن الـ ُمدن‪ ،‬فهل تلك الدعوة ال تزال قائمة أم أن‬
‫مأجورين‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ٌ ُ‬ ‫ُ‬
‫قطتب‪:‬‬ ‫ر‬ ‫واضح هم الذين كتبوه‪ِ ،‬لماذا؟ ِلن‬ ‫‪ ‬هـذا السؤال ِ‬
‫❖ النقطة األول‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫حوزوي؛ (دعوتم يف‬ ‫الكفان‪ ،‬فهـذا مصطلح‬ ‫ي‬ ‫الكفان والدفاع‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬عوام الشيعة ال يميون بي الجهاد‬
‫ُ‬
‫الج ُ‬ ‫ُ‬
‫الكفان)‪،‬‬
‫ي‬ ‫الدفاع‬ ‫إل‬ ‫عة‬ ‫م‬ ‫طبة‬
‫ُ ِ‬ ‫خ‬
‫❖ والنقطة األخرى‪:‬‬
‫ي‬
‫السيستان يف خطب الجمعة‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬حينما تحدث عن المتطوعي‪ ،‬هـذه النقطة البد أن تلتفوا إليها‪ ،‬فإن‬
‫الشعن‪ ،‬الحشد المقدس)‪ ،‬لماذا؟‬ ‫ي‬ ‫وف إعالمه لم يستعمل مصطلح (الحشد‬ ‫ي‬
‫السيستان وتوجهوا لحرب داعش‬ ‫ي‬ ‫الشعن تابع إىل إيران‪ ،‬الجماعة الذين اليموا بفتوى‬ ‫ي‬ ‫‪ o‬ألن الحشد‬
‫ً‬
‫السيستان يطلقون عل تلك الجماعة (المتطوعون)‪ ،‬وهـذه القضية لو تتبعتموها يف‬ ‫ي‬ ‫ِوفقا لفتوى‬
‫السيستان فإنهم ال يستعملون مصطلح‬ ‫ي‬ ‫خطب صالة الجمعة أو يف األسئلة والفتاوى أو يف اإلعالم‬
‫الشعن)‪ ،‬وال يستعملون مصطلح (الحشد المقدس)‪،‬‬ ‫ي‬ ‫(الحشد‬
‫‪ o‬إنهم يستعملون مصطلح (المتطوعي)‪ ،‬وحن المساعدات المالية والعينية ال ين كانت تقدمها‬
‫الشعن وإنما تقدمها إىل المتطوعي‪ ،‬ومن هنا فإن السؤال قد نسج‬ ‫ي‬ ‫المرجعية ال تقدمها إىل الحشد‬
‫السيستان‪.‬‬
‫ي‬ ‫يف مكتب‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫للدفاع عن الشعب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫فائي‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫وجوبا‬ ‫حة‬ ‫ِ‬ ‫المسل‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫بالق‬ ‫االلتحاق‬
‫ِ‬ ‫بوجوب‬ ‫فتينا‬ ‫أ‬ ‫قد‬ ‫فتينا‬ ‫أ‬ ‫قد‬ ‫؛‬ ‫عال‬ ‫ت‬ ‫بسمه‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫غم ِمن بعض التقد ِم الذي‬ ‫وجبها‪ ،‬بالر ِ‬ ‫نافذة الستمر رار م ِ‬ ‫ذه الفتوى التزال ِ‬ ‫وأرضه ومقدساته‪ ،‬وهـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اف‬ ‫العر ي‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سيث‬
‫عىل الح ي‬ ‫الرهابيب‪ /27 .‬ربيع األول‪ 1437 /‬هجري قمري‪ .‬ي‬ ‫ر‬ ‫دحر‬
‫ر‬ ‫قاتلون األبطال يف‬ ‫احرزه الـم ِ‬
‫ختمه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫السيستان مع‬
‫ي‬
‫ً‬
‫‪ ‬إنه يريد أن يؤكد تلك الفتوى‪ ،‬لماذا لم تتحدث بنفسك؟ لماذا لم تصدر نصا؟! (قد أفتينا)‪ ،‬أين هو النص؟‬
‫السيستان‬
‫ي‬ ‫وأنت تليم بالسياقات يا يأيها‬
‫الكفان مثلما ع ِرفت يف‬
‫ي‬ ‫الكفان عن فتوى الجهاد‬ ‫ي‬ ‫الكربالن من تحدث عن فتوى الدفاع‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬عبد المهدي‬
‫اإلعالم؟ ‪/14‬شعبان‪.1435/‬‬

‫‪16‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫السيستان‬
‫ي‬ ‫‪ ‬وهـذا الكالم من صدر؟ بهـذا التأري ــخ‪/27 :‬ربيع األول‪ ،1437/‬بعد سنتي‪ ،‬بعد سنتي فإن‬
‫ً‬
‫فع حصله يف اإلعالم وغي اإلعالم‬ ‫ِ‬ ‫الن‬ ‫من‬ ‫ا‬
‫كثي‬ ‫وجد أن الجميع يقولون من أن الفتوى صدرت منه‪ ،‬ووجد أن‬
‫ً‬
‫بنحو أكي‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ته‬‫رجعي‬ ‫م‬ ‫تثبيت‬ ‫ل‬ ‫سببا‬ ‫بسبب هـذه الفتوى‪ ،‬وكانت‬
‫ي‬
‫السيستان وفتواه‪ ،‬من هنا فإنه أجاب بعد سنتي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬الشعراء نظموا‪ ،‬برامج التلفزيون قالت وقالت يف تمجيد‬
‫ص الفتوى قبل سنتي؟‬ ‫السؤال‪ :‬أين ن ي‬
‫‪ ‬هـذا الكذاب عزيز الموسوي يكذب عليكم يا أبناء سعدية الشط ويا أبناء محافظة دياىل ويا شيعة العراق‪،‬‬
‫هـذا الكذاب يكذب عليكم‪ ،‬ربما تدخلون إىل موقعه وتجدون هـذه األكاذيب وتصدقونها‪،‬‬
‫سء‪ ،‬بس لو كان الكالم‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬وأنتم حاصين حاصين ما زال التمجيد والمدح للمرجعية‬
‫وللسيستان تصدقون كل ي‬‫يّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عن أهل البيت تشككون فيه‪ ،‬من طيح الل حظكم‪ ،‬أي والل طيح الل حظكم‪ ،‬هـذا الذي يضحك عليكم‬
‫ويذكر لكم أوصاف المرجعية أوصاف المرجع‪ :‬القيافة‪ ،‬الرونقة‪ ،‬البعد التقوى!!‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫صنيعا ُمعادا؟‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫يكون‬ ‫يعه‬ ‫صن‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ولكن‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫شيع المرجعية حما‬ ‫ي‬ ‫كيف يكون يكون‬
‫اج من هاي الصفحة‪ ،‬ومن الصفحة الثانية‬ ‫‪ ‬أنا أقول‪ :‬الشيعة يف محافظة دياىل إذا مليمهم خالد الدر ي‬
‫الشيع‬
‫ي‬ ‫سيستان رابع‪ ،‬وهـكذا‪ ،‬زين هـذا‬ ‫ي‬ ‫سيستان ثالث‪ ،‬ومن الرابعة‬
‫ي‬ ‫مليمهم عزيز رونقة‪ ،‬ومن الثالثة‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫شلون راح يطلع؟ شلون راح يطلع؟ هـذا راح يطلع بحسب تصوري سوف يكون حمارا ولكن تصنيعه‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يعن شلون؟‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫عاد‬ ‫م‬ ‫يعا‬ ‫يكون تصن‬
‫مط‪ ،‬احنا متفقي‪ ،‬بس راسه يصي عند المؤخرة‪ ،‬وذيله يصي يم رقبته‪ ،‬أذانه يظلن‬ ‫يعن راسه‪ ،‬هو ي‬ ‫‪ ‬ي‬
‫آن ما أدري‪،‬‬ ‫مجلبات برقبته‪ ،‬عيونه يم مؤخرته‪ ،‬هسه هـذا شلون راح ر‬
‫يمش؟ شلون راح يفتهم؟ بعد ي‬ ‫ي‬
‫اج من صفحة‪ ،‬وعزيز رونقة من صفحة‪ ،‬والبقية عل هالرنة طحينج‬ ‫‪ ‬بس إذا استلموه ذوله خالد الدر ي‬
‫مط لكنه قد أعيد تصنيعه‪.‬‬ ‫الشيع؟ راح يطلع ي‬ ‫ي‬ ‫ناعم‪ ،‬شلون راح يطلع‬
‫ُ‬
‫الصاف‬
‫ي‬ ‫أحمد‬ ‫ه‬ ‫ثالث‪ُ ،‬م َمث ِل المرجعي ِة السيستاني ِة يف كربالء إن‬ ‫صوت ِ‬‫ٍ‬ ‫إل‬
‫ر‬
‫الطرس)‬ ‫لخيية أم‬‫اليمان وشؤون امام زماننا؟ ( من الجامع الصحيح ر‬ ‫الصاف‪ :‬اشجابك عىل‬ ‫احمد‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اليمان وعن شؤون إمام زماننا‪ ،‬اشجابك عل هالموضوع؟ اشجابك عل‬ ‫ي‬ ‫الصاف يتحدث عن‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬أحمد‬
‫هالموضوع؟!‬
‫عم روح لفلف‪ ،‬انتم‬ ‫حبين اشجابك عل هالموضوع ؟! انت وين وهـذا الموضوع وين؟! ي‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬أبو المحامد‬
‫مال تلفلف‪ ،‬متعة‪ ،‬ونسة‪ ،‬اكل ووصوص وانعل أبو هالدنيا‪ ،‬اشجابك عل هالموضوع شورطك‪ ،‬وقاعد‬
‫جناب األغا يفستق تفستق بالحـﭽـي عل أساس علمة أبو اللـﮕـو‪.‬‬

‫سنة واحدة‪،‬‬
‫سفيان واإلمام المهدي يظهرون يف ٍ‬
‫ي‬ ‫اليمان وال‬
‫ي‬ ‫وإنما تبي أن‬

‫‪17‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫‪ ‬انظروا إىل لغة جسده إنه يتقمص شخصية الـمحقق والـمدقق‪ ،‬هـؤالء هم سادة التحقيق‪ ،‬الروايات ماذا‬
‫تبي؟‬
‫سفيان والمام المهدي يظهرون يف سنة واحدة)‪ ،‬ثم يعلق ألنه محقق‪( :‬بعضها يف ي ٍ‬
‫وم‬ ‫ي‬ ‫اليمان وال‬
‫ي‬ ‫❖ (أن‬
‫واحد أصال)‪،‬‬
‫كتاب واحد يف‬
‫روايات هـكذا تقول‪ ،‬الظاهر انت وعزيز رونقة وخالد الدثو تدرسون يف ٍ‬ ‫يعن هناك‬ ‫ي‬ ‫‪o‬‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫الطرس‪ ،‬مني جبته هـذا الخرط؟‬ ‫ي‬ ‫صحيح نهية أم اللي‪ ،‬أو الجامع الصحيح لخيية أم‬
‫رواية؟ مو آنا قلت لك قبل شوية‬ ‫ٍ‬ ‫مصدر؟ يف أي‬‫ٍ‬ ‫الصاف؟ يف أي‬
‫ي‬ ‫‪ o‬من أين جئتنا بهـذا الرصاط يا أحمد‬
‫انت شجابك عل هالحـﭽـي؟!‬
‫والسفيان؟!‬
‫ي‬ ‫اليمان‬
‫ي‬ ‫رواية يكون ظهور إمام زماننا يف الوقت الذي يظهر فيه‬ ‫ٍ‬ ‫‪ o‬يف أي‬
‫ي‬
‫‪ o‬من خالل بحثه يف المخطوطات والتحقيق يف النسخ المختلفة!! أنتم تالحظون أن جميعهم يتفقون‬
‫مع الكوران‪،‬‬
‫ي ً‬
‫ذبة كذبها الغزي بخصوص‬ ‫ان أيضا كان يحقق وعرضت عليكم حديثه يف أنه كان يحقق يف ك ٍ‬ ‫‪ o‬الكور ي‬
‫يعن‪ ،‬طلع يحقق من جوه‪،‬‬ ‫مؤسسة الكوثر السيستانية‪ ،‬بس تبي بعدين هو نازل جوه‬
‫َ َ‬ ‫َ يَ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫اه ِلية)‪،‬‬
‫مان ِه مات ِميتة ج ِ‬ ‫عرف ِفيها ِإمام ز ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫يل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫يل‬ ‫ل‬ ‫ات‬ ‫‪ ‬إمامنا الصادق يقول‪( :‬من ب‬
‫❖ وتجون تـﮕـولون ذوله همه جنود صاحب الزمان‪ ،‬وذوله همه نواب صاحب الزمان‪ ،‬ماذا يفقهون وماذا‬
‫يعرفون عن صاحب الزمان‪ ،‬وعن شؤون صاحب الزمان‪ ،‬وعن ثقافة صاحب الزمان‪،‬‬
‫ون يـﮕـلو يىل‪ :‬انت سويتنا مسخرة أمام اليسوى والـما‬ ‫مامة عندهم‪ ،‬ويلوم ي‬ ‫أصغر ع ٍ‬ ‫ِ‬ ‫❖ من مرجعهم األعل إىل‬
‫ً‬ ‫ر‬ ‫ً‬
‫سء حن هناك ناس تسوى وناس ما تسوى؟! أساسا أنتم تسوون‬ ‫ي‬ ‫تسوون‬ ‫أنتم‬ ‫أساسا‬ ‫يسوى‪ ،‬هو‬
‫سء؟! أنتم مسخرة من البداية‪ ،‬ك يل الذي فعلته أن سلطت الضوء عل طيحة حظكم وطيحة صبغكم‪،‬‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫يا شابيت هـذا هو واقعكم‪.‬‬
‫الي َمان)‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫باريت ِمن ِ‬ ‫ألكي علماء الشيعة بأنهم‪( :‬الس ر‬ ‫ر‬ ‫الشيعة‬
‫ِ‬ ‫ألكي مراجع‬ ‫ر‬ ‫وصف إمام زماننا‬
‫أشهر من وفاته من وفاة المفيد‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ‬الرسالة الثانية ال ين وردت من الناحية المقدسة إىل الشيخ المفيد قبل‬
‫ألكي علماء‬
‫ِ‬ ‫ألكي مراجع الشيعة‬ ‫ِ‬ ‫هر رمضان سنة (‪ )413‬للهجرة‪ ،‬جاء وصف إمام زماننا‬ ‫توف يف ش ِ‬ ‫المفيد ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الي َمان)‪،‬‬ ‫باريت ِمن ِ‬ ‫الشيعة بأنهم‪( :‬الس ر‬
‫ي‬
‫والسيوت يف اللغة الشعبية العراقية الشبوت‪ ،‬شبوت يف ثقافتنا الشعبية‬ ‫باريت جمع لسيوت‪،‬‬ ‫‪ ‬الس ِ‬
‫وف اللغة العربية الفصج سيوت وتجمع سباريت‪ ،‬إمام زماننا وصف‬ ‫العراقية شبوت نجمعها شابيت‪ ،‬ي‬
‫مراجع الشيعة األعم األغلب الذين تحدث عنهم يف الرسالة األوىل حينما قال‪:‬‬
‫ً َََُ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َُ‬
‫اسعا ونبذوا‬ ‫الزل ِل ال ِذي أصابكم مذ جنح ك ِث ري ِمنكم ِإل ما كان السلف الص ِالح عنه ش ِ‬ ‫عرفتنا ِب‬ ‫❖ (وم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َر َ ُ َ ُ َ َ ُ‬
‫ورهم كأنهم ال يعلمون)‪،‬‬ ‫العهد الـمأخوذ ِمنهم وراء ظه ِ‬

‫‪18‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫الي َمان)‪ ،‬السباريت من اإليمان‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫يت‬‫بار‬
‫وصف هـؤالء بأنهم (الس ً ر‬ ‫‪ o‬اإلمام يف الرسالة الثانية‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫السيوت هو الذي ال يملك شيئا‪ ،‬فحينما يكون سيوتا من اإليمان هو ال يملك إيمانا‪ ،‬واإليمان والية‬
‫عل‪ ،‬ألنهم نقضوها‪،‬‬ ‫ﱟ‬
‫ع يل وآل ي‬
‫‪ ‬مثلما قال إمام زماننا يف الرسالة األوىل‪:‬‬
‫َ َ َ ُ َ‬ ‫َََُ‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ َ َ ُ‬ ‫َََُ‬
‫ورهم ‪ -‬هـذا هو عهد الوالية واإلمامة ‪ -‬ونبذوا العهد الـمأخوذ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬‫نه‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫وذ‬‫أخ‬‫ـم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫الع‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫❖ (ونب‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ ُ‬
‫ه؟‬ ‫ورهم كأنهم ال يعلمون)‪ ،‬النتيجة ما ي‬ ‫ِمنهم وراء ظه ِ‬
‫الشء‪ ،‬ولذا يف اللهجة الشعبية العراقية‬ ‫ل من ر‬ ‫السيوت هو الخ ي‬ ‫‪ o‬فهم سباريت من اإليمان‪ ،‬ألن ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫الشخص الذي يكون عاطال باطال ال عمل عنده ال مال عنده‪،‬‬
‫‪ o‬فإذا ما تقدم لخطبة امر ٍأة يـﮕـلولها‪ :‬اجاش هـذا الشبوت‪ ،‬شبوت ألنه عاطل باطل ال عمل عنده ال‬
‫وظيفة عنده ال شهادة عنده ال علم عنده ال ثقافة عنده ال قيمة عنده يف المجتمع‪ ،‬إنه شبوت‪ ،‬يف‬
‫اج‪ ،‬عزيز‬
‫أمثلة؛ خالد الدر ي‬ ‫اللغة العربية الفصج سيوت‪ ،‬فهـؤالء هم السباريت من اإليمان‪ ،‬هـذه‬
‫ً‬
‫الصاف‪ ،‬والقائمة طويلة‪ ،‬القائمة طويلة‪ ،‬الوقت يجري شيعا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫رونقة‪ ،‬أحمد‬
‫مامة أخرى‪ :‬أحمد سلمان‬ ‫ُ‬
‫أنتقل إل ِع ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫السيستان‪.‬‬
‫ي‬ ‫الطوس‬
‫ي‬ ‫المنطق‬
‫ِ‬ ‫بحسب‬
‫ِ‬ ‫والضاللة‬
‫ِ‬ ‫الجهل‬
‫ِ‬ ‫حديث‬ ‫كم‬ ‫ث‬‫يحد‬

‫حقيق‪ ،‬ورايته راية هدى‬


‫ي‬ ‫يمان‬
‫مان فانهض إليه فإن رايته راية هدى)‪ ،‬افيض أنا عرفت هـذا ي‬
‫الي ي‬ ‫(فإذا خرج‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫الحقيق‪ .‬نقول‪ :‬ال ال يجب‬
‫ي‬ ‫اليمان‬
‫ي‬ ‫الشء؟‬
‫فعال‪ ،‬هل يجب ع يل نرصته أم ال؟ يجب هـذا ي‬
‫كثي من‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬هـكذا تضللون‪ ،‬هـذا هراء ط ر‬
‫س ٍء من الحق مع ٍ‬
‫يستان من الطراز األول‪ ،‬يجمع لكم بي ي‬
‫ي‬ ‫وس س‬ ‫ي‬
‫سء‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ثي من الجهل والجهالة‪ ،‬يخلط لكم ي‬‫سء من العلم من المعلومات الصحيحة مع ك ٍ‬ ‫الباطل‪ ،‬يجمع لكم ي‬
‫كثي من الضاللة‪.‬‬
‫من الهدى مع ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لوبنا ُمف َع َمة َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫نلتق إن شاء ُ‬
‫فة زهرائية‪..‬‬‫عر ٍ‬
‫ماني ٍة وم ر‬
‫الل عليه ِبحكم ٍة ي ِ‬ ‫خدمة إمام زما ِننا صلوات ِ‬ ‫ِ‬ ‫ماس ِل‬
‫ر‬ ‫بالح‬ ‫الل تعال عىل أ َم ِل أن تكون ق‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫والهوى َو َ‬
‫حن َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫وى‬ ‫اله‬ ‫ن‬ ‫ون‬ ‫ائي‬
‫ر‬ ‫ه‬‫ز‬
‫دخ َل إل النجف أو كربالء ‪َ -‬بييون ُه ُم ُه ُم ُه ُم َو َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫اله َوى َبيي‪..‬‬
‫اله َوى َو َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫صاح ِب الزمان والذين سيحاولون َمنعه من أن ي‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫أعداء‬
‫َ‬
‫بييون ه ُم ‪-‬‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وهـذا ه َو الف رارق فيما بيننا وبين ُهم‬
‫ً‬
‫أسألكم الدعاء جميعا‪..‬‬
‫ِ يف أمان الل‪..‬‬

‫‪19‬‬
‫الظهور المهدوي‪-‬الحلقة ‪68‬‬
‫ر‬ ‫بانوراما‬ ‫عبد الحليم الغزي‬

‫****‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والفرج والنرص‬ ‫إنها الحكاية ال يث تزداد حالوة كلما حكيناها‪...‬حكاية األمل‬
‫ر‬ ‫َ ٌٍ َ‬ ‫َ‬
‫الم عىل قائم آل ُم َحمد‪...‬ن ٌ‬
‫َس ٌ‬
‫الل وفتح قريب‬‫رص ِمن ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ٌ‬
‫نلتق تحيات وسالم‬ ‫ي‬ ‫ومن هنا حث‬ ‫ِ‬
‫شهر رمضان‬
‫‪ 1445‬ه‪ 2024-‬م‬
‫‪www.alqamar.tv‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫ُ‬
‫ه وهـذا المطبوع ال يخلو من أخطاء وهفوات فمن أراد الدقة الكاملة عليه مراجعة‬ ‫ال بد من التنبيه إل أننا حاولنا نقل نصوص الينامج كما ي‬
‫تسجيل الينامج بصورة الفيديو أو األديو عي موقع قناة القمر الفضائية‪.‬‬

‫‪20‬‬

You might also like