‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة أمحمد بوقرة بومرداس‬

‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم العلوم االقتصادية‬

‫الدرس السادس في مقياس‪ :‬اقتصاد المؤسسة‬

‫وظائف المؤسسة االقتصادية‬

‫تقوم المؤسسة االقتصادية بمجموعة وظائف مترابطة ومتماسكة فيما بينها‪ ،‬ضمن النشاط االقتصادي‬
‫االجمالي‪ ،‬ويقسم الى أنشطة فرعية حسب الدور الذي تلعبه‪ ،‬وذلك لتحقيق الغايات واالهداف المسطرة‬
‫والمخططة‪ ،‬وهن أهم هذه الوظائف نجد‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الوظيفة المالية‬
‫وهي أهم الوظائف التي تحتوي عليها المؤسسة االقتصادية‪ ،‬نظرا لما لها من دور فعال في تحريك‬
‫المؤسسة االقتصادية‪ ،‬ألنها هي المسؤولة الوحيدة في تلبية وسد حاجيات المؤسسة من مال وتمويل‪ ،‬كما‬
‫أن هذه الوظيفة هي التي تسعي الى بحث ودراسة جميع االمكانيات للحصول على االموال والتمويالت‬
‫المختلفة وفي االخير تقوم باختيار وال سيما التمويالت التي تتالءم وتتماشي مع سياسة واستراتيجية‬
‫وغايات وأهداف المؤسسة‪.‬‬
‫وبالتالي يمكن اعطاء تعريف للوظيفة المالية علي أنها الوظيفة التي تشمل جميع المهام واالنشطة الرامية‬
‫الى تلبية وتأمين االحتياجات التمويلية والمالية للمؤسسة واالستخدام االمثل لهذه الموارد في اطار احترام‬
‫غايات وأهداف المؤسسة االنية والمستقبلية بكفاءة وفعالية عالية‪.‬‬
‫وكذلك تعرف علي أنها تلك الوظيفة التي تجمع االنشطة والمهمات المتعلقة بالتخطيط المالي‪ ،‬زيادة على‬
‫اتخاذ القرارات المتعلقة بالتمويل واالستثمار مع وضع ضوابط واجراءات رقابية ومعايير تنفيذية لمالية‬
‫المؤسسة‪ ،‬وتقوم الوظيفة المالية علي جملة من العمليات يمكن حصرها فيما يلي‪:‬‬
‫ــ اشراف وتأطير جميع االيرادات والنفقات المتعلقة بالمؤسسة‪.‬‬
‫ــ تمويل جميع الوظائف األخرى‪ ،‬حتي تتمكن من أداء وظائفها على الشكل المطلوب‪.‬‬
‫ــ االستخدام العقالني واألمثل للموارد المالية المتاحة للتمكن من تحقيق المبتغى المرغوب‪.‬‬

‫ــ مسك المحاسبة حسب القوانين السارية المفعول‪ ،‬واعداد التقارير والقوائم المالية‪.‬‬

‫ــ تخطيط وتقدير جميع االحتياجات المالية والتمويلية للمؤسسة‪.‬‬

‫كما يمكن تحديد وتوضيح أهم المسؤوليات الخاصة بالوظيفة المالية فيما يلي‪:‬‬

‫ــ التخطيط المالي‬

 ‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫جامعة أمحمد بوقرة بومرداس‬
‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم العلوم االقتصادية‬

‫الدرس السادس في مقياس‪ :‬اقتصاد المؤسسة‬

‫وهي المسؤولية األولي والرئيسية للوظيفة المالية‪ ،‬حيث يتعلق بكيفية ونوعية تطبيق الخطة في‬
‫الحصول على األموال من مختلف المصادر‪ ،‬ومدي القدرة على استثمارها بطريقة مثلي للحصول على‬
‫أكبر ربح أو فائدة من ورائه‪ ،‬كما أن التخطيط المالي يلعب دور فعال وفي عدة مجاالت منها‪ :‬تخطيط‬
‫الحصول على األموال‪ ،‬تخطيط استثمار وصرف هذه األموال‪ ،‬تخطيط كيفية تسديد االلتزامات وفي‬
‫تاريخ مواعيدها‪ ،‬تخطيط العملية االنتاجية‪ ،‬تخطيط عملية‪ ،‬الشراء‪ ،‬البيع‪ ،‬الربح‪ ،‬هذا كلهم في الزمن‬
‫والوقت المنسبين‪.‬‬
‫ـــ التنظيم المالي‬
‫وهنا المقصود بالتنظيم المالي هو مدي قدرة تحديد وتوزيع االنشطة الضرورية على جميع االفراد‬
‫والعاملين وفق قواعد محددة مسبقا الممثل في التخصص الوظيفي‪ ،‬من أجل بلوغ الغايات واالهداف‬
‫المبرمجة والمسطرة من طرف المؤسسة االقتصادية‪ ،‬مع العلم ان الهيكلة التنظيمية لكل مؤسسة تختلف‬
‫باختالف طبيعة نشاطها ونوعيتها وحجمها ودرجة تعقدها‪.‬‬
‫ــ الرقابة المالية‬
‫تتمثل الرقابة المالية في مدي القدرة على تقييم األداء وتقييم القرارات مقارنة بما وضع في الخطط‬
‫المسيرة بغرض كشف وتصحيح االختالالت واالنحرافات الموجودة في الزمن والوقت المناسبين‪ ،‬أي‬
‫بعبارة أخري أن الرقابة المالية تعبر عن مجموع االجراءات والعمليات الرامية في متابعة االنشطة‬
‫المالية‪ ،‬بغاية اظهار والكشف االخطاء‪ ،‬والعمل على تصحيحها ومعالجتها في المكان والوقت المناسبين‪،‬‬
‫قصد تحقيق مبتغى المؤسسة االقتصادية بكفاءة وفعالية أكبر‪.‬‬
‫ــ التمويل‬
‫المقصود به " هو القدرة على توفير االموال الالزمة لخلق أو تطوير مشروع مان خاص أو عام غير‬
‫أن هذه النظرة تعتبر تقليدية‪ ،‬أما النظرة الحديثة في امكانية الحصول أو تغطية االموال في لق أو تطوير‬
‫مشروع ما حاص أو عام‪ ،‬هو تحديد فضل مصدر للتمويل من خالل المفاضلة بين ما هو متاح من‬
‫المصادر ومن خالل كذلك الدراسة والتحليل للتكلفة والعائد‪.‬‬
‫ومن أهم أنواع التمويل نجد‪:‬‬

‫أ ــ التمويل حسب المدة‪ :‬ويمثل تمويل قصير األجل‪ ،‬متوسط األجل‪ ،‬طويل األجل‪.‬‬

‫ب ــ التمويل حسب مصدر الحصول عليه‪ :‬ويمثل التمويل الذاتي والتمويل الخارجي‪.‬‬
 ‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫جامعة أمحمد بوقرة بومرداس‬
‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم العلوم االقتصادية‬

‫الدرس السادس في مقياس‪ :‬اقتصاد المؤسسة‬

‫ج ــ التمويل حسب الغرض المستخدم من أجله‪ :‬وتمثل تمويل االستغالل وتمويل االستثمار‪.‬‬

‫تانيا وظيفة ادارة الموارد البشرية‬

‫ترتبط هذه الوظيفة بمدي قدرة المؤسسة على توفير من احتياجات المورد البشري والحفاظ عليه‪،‬‬
‫وتطويره وتحفيزه بما يمكن أداء مهامه المطلوبة‪ ،‬في تحقيق الغاية التنظيمية للمؤسسة االقتصادية‬
‫بأعلى مستوي الكفاءة والفعالية‪.‬‬
‫ــ مفهوم ادارة الموارد البشرية‬
‫هي تلك التي تقوم بتوفير ما تحتاج المؤسسة من يد عاملة‪ ،‬والحفاظ عليها وتدريبها وتأهيلها وتحفيزها‬
‫والعمل علي بقائها واستقرارها ورفع من معنوياتها‪ ،‬كما تعمل وتسهر أيضا على تطبيق جميع القرارات‬
‫واللوائح الصادرة من األعلى مع تكيفها بمصلحة المؤسسة االقتصادية‪ .‬أما المفهوم المعاصر إلدارة‬
‫الموارد البشرية‪ :‬هي نظام محكم ومنتظم ومتكامل تحدد في اطاره أساليب ومنهجية في كيفية معاملة‬
‫والتعامل مع االشخاص من أجل تحقيق ذاتهم من جهة‪ ،‬ومن جهة تانية االستخدام العقالني واالمثل‬
‫لقدراتهم وامكانياتهم ومؤهالتهم باتجاه تحقيق غايات واهداف المؤسسة االقتصادية‪.‬‬
‫من هاذين التعريفين يظهر لنا ما يلي‪:‬‬
‫أ ــ أن هذه الوظيفة تنحصر في ممارسة العملية االدارية من‪ :‬تخطيط‪ ،‬تنظيم‪ ،‬توجيه‪ ،‬رقابة للعنصر‬
‫البشري في المؤسسة‪.‬‬
‫ب ــ وجود مجموعة من االنشطة المميزة والمتخصصة تعكس مساهمة ادارة الموارد البشرية في تحقيق‬
‫االهداف التنظيمية مثل‪ :‬تخطيط المورد البشري‪ ،‬استقطاب اليد العاملة‪ ،‬تدريب وتأهيل العمال‪ ،‬تقييم‬
‫وتحفيز األداء وتحسين بيئة العمل‪.‬‬
‫ج ــ تتمثل أيضا في تحقيق الفعالية التنظيمية للمؤسسة‪ ،‬وفي نفس الوقت تحقيق االهداف الفردية‬
‫للعاملين‪.‬‬
‫د ــ ممارسة هذه الوظيفة في ظروف ومتغيرات بيئية داخلية وخارجية‪ ،‬مما يستوجب أخدها بعين‬
‫االعتبار من أجل تحقيق الفعالية المرغوبة‪.‬‬
‫مما سبق تبين هذه الوظيفة أنها تعبر عن نظام إلدارة المورد البشري باعتباره أهم وأبرز العناصر‬
‫المؤثرة في قدرة تكيف المؤسسة االقتصادية مع محيطها‪ ،‬ومنه الى مدي قدرتها في تحقيق االهداف‪.‬‬
 ‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫جامعة أمحمد بوقرة بومرداس‬
‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم العلوم االقتصادية‬

‫الدرس السادس في مقياس‪ :‬اقتصاد المؤسسة‬

‫ـــ أهداف وظيفة ادارة الموارد البشرية‬

‫يمكن حصر بعض االهداف لهذه الوظيفة فيما يلي‪:‬‬

‫أ ــ الرفع من مستوي الفعالية والقدرة االنتاجية للعاملين بالمؤسسة‪.‬‬

‫ب ــ خفض تكاليف العملية اإلنتاجية‪ ،‬وال سيما ما تعلق بتكلفة العاملين‪ ،‬واألعباء الثانوية‪...،‬الخ‪.‬‬
‫ج ــ خلق ثقافة جماعية بين العاملين وتنمية وتطوير والئهم وتشجيع التزاماتهم اتجاه المؤسسة‪.‬‬
‫د ــ التنسيق الخلط بين أهداف المؤسسة وأهداف العاملين‪ ،‬وهذا هو لب وجوهر موضوع وظيفة ادارة‬
‫الموارد البشرية‪.‬‬
‫ــ مهام وظيفة ادارة الموارد البشرية‪ :‬تتمثل المهام االساسية لهذه الوظيفة في‪:‬‬
‫ــ القدرة علي تلبية احتياجات المؤسسة من اليد العاملة الالزمة للمؤسسة‪.‬‬
‫ــ تحديد وترتيب مصادر استخدام العناصر البشرية وفق ورزنامة احتياجات المؤسسة‪.‬‬
‫ــ تنمية وتطوير العنصر البشري بما يتماشى مع أهداف المؤسسة‪.‬‬
‫ــ اختار وتعين االفراد حسب المؤهالت والقدرات التي تحتاجها المؤسسة‪.‬‬
‫ــ تسير وادارة ملفات العاملين من حوافز‪ ،‬نقل‪ ،‬ترقية‪ ،‬اجازات‪...،‬الخ‪.‬‬
‫ــ االشراف على عملية تقييم وتقويم أداء العاملين‪ ،‬وتطبيق ووضع وتنظيم االجراءات لذلك‪.‬‬
‫ــ وضع وتحديد سياسة االجور والرواتب لكل وظيفة وعمل‪ ،‬وتحديد أجرها ودرجتها‪.‬‬
‫ــ التحفيز المادي والمعنوي للعنصر البشري للمؤسسة‪ ،‬من خالل اشراكهم في اتخاذ القرار‪ ،‬منح لهم‬
‫شهادات فخرية‪ ،‬ترقيتهم‪ ،‬مكافئاتهم عن الجهد االضافي المبذول في زيادة االنتاج‪...،‬الخ‪.‬‬

‫أما أسباب الزيادة بهذه الوظيفة فيمكن أن نلخصها فيما يلي‪:‬‬

‫أ ــ تعقد المهام االدارية‬

‫لقد تميزت هذه الوظيفة بداية من أواخر القرن العشرين بالتعقيد‪ ،‬وذلك راجع لمجموعة أسباب نذكر‬
‫منها‪:‬‬
‫ــ التفتح على االسواق‬
‫ــ التطور التكنولوجي والتقني‬
‫ــ تنمية االنشطة المتعلقة بالبحث والتطوير‬
 ‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫جامعة أمحمد بوقرة بومرداس‬
‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم العلوم االقتصادية‬

‫الدرس السادس في مقياس‪ :‬اقتصاد المؤسسة‬

‫ــ شدة المنافسة وغيرها من األسباب األخرى‪.‬‬

‫ب ــ االرتفاع الملح والمستمر في تكلفة العنصر البشري‬

‫اذ يعتبر السبب الرئيسي في زيادة االهتمام به‬

‫ج ــ مكانة العنصر البشري في تعزيز واحتواء المنافسة‬

‫حيث يعتبر هذا العنصر هو المصدر المحوري في تكوين القدرة وتعزيز المنافسة‪ ،‬فهنا تحقيق التميز‬
‫بين المؤسسات االقتصادية المعاصرة ال يحسب بمدي تكسب أو تملك المؤسسة من موارد مالية وتقنية‬
‫فقطن بل ينحصر أيضا على مدي نوعية وجودة العنصر البشري ومدي قدرته في استعمال الموارد‬
‫المتاحة بطريقة مثلي‪.‬‬
‫ــ تنظيم وظيفة ادارة الموارد البشرية‬
‫يتم تنظيم ادارة الموارد البشرية من خالل مجموعة مراحل أو خطوات المتمثلة في‪:‬‬
‫أ ــ تحديد االهداف‪.‬‬

‫أ ــ تحديد وترتيب األنشطة األساسية واألنشطة الثانوية‪.‬‬

‫ج ــ تقسيم وتصنيف المهام االدارية حسب كل مهمته ومستواه في أداء المهمة الموكلة اليه‪ ،‬وحسب ما‬
‫هو مخطط ومبرمج‪.‬‬
‫د ــ تعيين وادماج االفراد الذين سيتولون بتنفيذ مهام األنشطة األساسية والثانوية‪ ،‬وتحديد واجباتهم‬
‫ومسؤولياتهم وسلطاتهم‪.‬‬
‫ــ رقابة وظيفة ادارة الموارد البشرية‬
‫يتم ذلك من خالل مراقبة أداء العاملين بالمؤسسة‪ ،‬وذلك بوضع نظام محكم ودقيق يتم بموجبه قياس‬
‫وتقييم وتقويم االداء‪ ،‬وهذا من انتاجيته وسلوكه ومتابعته داخل المؤسسة والمالحظة المستمرة‪ ،‬وهذا‬
‫يتم عبر القنوات التالية‪:‬‬
‫أ ــ وضع وتحديد معايير ومقاييس تقييم وتقويم سلوك العاملين‪.‬‬
‫ب ــ تعين المقيم‪ ،‬الذي غالبا ما يكون المسؤول المباشر له‪ ،‬وذلك لعالقته المباشرة واليومية المستمرة به‪.‬‬
‫د ــ تدريب وتأهيل المقيم‪ ،‬من أجل اجراء العملية التقييمية بشكل بسيط وموضوعي‪.‬‬
‫ه ــ تحديد أساليب عملية الطعن في نتائج المقيم‪ ،‬وتحديد طرق عملية التسوية‪.‬‬
 ‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫جامعة أمحمد بوقرة بومرداس‬
‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم العلوم االقتصادية‬

‫الدرس السادس في مقياس‪ :‬اقتصاد المؤسسة‬

‫تالثا‪ :‬وظيفة العالقات العامة‬

‫تمثل العالقات العامة من بين االنشطة القائمة على عنصر التخطيط‪ ،‬التنظيم ‪ ،‬الرقابة‪ ،‬وبالتالي فهي‬
‫وظيفة موجهة ومستهدفة كل المتفاعلين مع المؤسسة سواء كان في بيئتها الخارجية أو الداخلية‪.‬‬
‫ــ مفهوم العالقات العامة‬
‫عرف معهد العالقات العامة البريطاني‪ :‬أنها جهود ادارية مبرمجة ومستمرة ‪ ،‬تسعي الى الرفع من‬
‫عالقات المؤسسة والمتعاملين معها‪.‬‬
‫كما عرفت أيضا جمعية العالقات العامة االمريكية‪ :‬أنها االنشطة الذي تنجزها أي صناعة‪ ،‬حكومة مهنة‬
‫حرفة‪ ،‬منشأة او منظمة‪ ،‬لخلق وتعزيز عالقات مع فئات من المتعاملين ‪ ،‬زبائن‪ ،‬موردون‪...،‬الخ‪ ،‬هذا‬
‫تماشيا مع المتغيرات المحيطة ومعرفة المجتمع بما هو موجود‪.‬‬
‫وبالتالي يمكن أن نقول أن العالقات العامة ماهي الى نشاط يسعي الى تحقيق االنسجام والتفاهم المستمر‬
‫بين مختلف المتعاملين والفاعلين أو المحتمل معهم‪ ،‬من زبائن موردون مستهلكون‪ ،‬منشآت‪ ،‬مؤسسات‪،‬‬
‫ادارات‪...،‬الخ‪ ،‬قصد انجاز صورة حسنة عن المؤسسة وربط عالقات تكامل وتواصل مستمر ودائم‪.‬‬
‫ــ أهداف العالقات العامة‬

‫من خالل التعاريف السابقة يمكن ان نستخلص االهداف االساسية التالية‪:‬‬

‫أ ــ تحسين وتوسيع عالقة المؤسسة مع المتعاملين والفاعلين خارجها وداخلها‪.‬‬

‫ب ــ االنسجام والتواصل الدائم والمستمر بين مختلف الجهات المتعامل معها أو المحتمل المتعامل معها‪.‬‬

‫ج ــ وضع أساليب ومنهجية في الدفاع واالقناع عن منتوجات المؤسسة للطرف األخر‪.‬‬

‫د ــ التوسع في المبيعات و ارتفاع حصتها السوقية وأرباحها بأقل تكلفة للترويج‪.‬‬

‫و ــ بناء وخلق عالقات متينة مع الفاعلين من االعالم‪ ،‬الدعاية‪...،‬الخ‪ ،‬لما تلعبه من االقناع والقبول‪.‬‬

‫ي ــ التغلغل في السوق واستطالع جميع اآلراء لمختلف االطراف ممن تتعامل معهم المؤسسة‪ ،‬من أجل‬
‫تحقيق التوافق والتفاهم‪ ،‬مع العمل على تجسيد رؤي وثقافة متبادلة ‪.‬‬
‫ه ــ التأثير بشكل ايجابي في المعاملة مع األخرين‪ ،‬والعمل على اظهار صورة جيدة على المؤسسة‪ ،‬مع‬
‫معالجة جميع النقاط السوداء حول المؤسسة‪.‬‬
 ‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫جامعة أمحمد بوقرة بومرداس‬
‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم العلوم االقتصادية‬

‫الدرس السادس في مقياس‪ :‬اقتصاد المؤسسة‬

‫ــ مهام العالقات العامة‬

‫من بين المهمات الرئيسية للعالقات العامة نجد‪:‬‬

‫أ ــ تقييم وتقويم الوضعية الحالية‬

‫ب ــ ال بد من تحديد المشكلة واعطاء البدائل والحلول‪.‬‬

‫ج ــ ال بد من وضع وتحديد أهداف الخطة الموضوعة‪.‬‬

‫د ــ دراسة وتحليل جميع المتعاملين والفاعلين مع المؤسسة‪.‬‬

‫وــ اختيار وانتقاء جميع المتعاملين والفاعلين‪...،‬الخ ‪.‬‬