مقرر الاستاذ شربا

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 20

‫التصديق الجازم بحقائق الوحي القطعية‪ ،‬ورسوخها في القلب رسوخا ثابتا مؤثرا في الشعور‬

‫والنظر والسلوك‪.‬‬

‫‪-‬الخوف من هللا تعالى والرجاء في فضله ورحمته‪.‬‬


‫‪-‬حب هللا تعالى أكثر من حب النفس واألهل‪.‬‬
‫‪-‬الرضا بقضاء هللا وقدره خيره وشره‪.‬‬
‫‪-‬شكر هللا تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة‪.‬‬

‫ما يمتنع على اإلنسان في المعتاد إدراكه بحواسه‪ ،‬فال يعلم إال بالخبر الصادق عن هللا تعالى‬
‫أو بتعليم منه سبحانه‪.‬‬

‫‪-‬التصديق الجازم بكل الغيبيات التي أخبرنا بها هللا ورسوله صلى هللا عليه وسلم عن طريق الوحي‪.‬‬
‫‪-‬اإليمان بالغيب من مقتضيات اإليمان الذي ال يحتاج فيه اإلنسان لدليل حسي مشاهد‪ ،‬كاإليمان باهلل ومالئكته‬
‫وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقدر خيره وشره‪.‬‬

‫‪-‬اإليمان بالحساب واالستعداد لليوم اآلخر‪.‬‬


‫‪-‬إدراك اإلنسان غاية وجوده في الدنيا‪ ،‬وجزاءه في اآلخرة‪.‬‬
‫‪-‬استحضار رقابة هللا عز وجل في السر والعلن‪.‬‬

‫‪-‬الرضا بالقضاء والقدر‪ ،‬بالصبر في الضراء والشكر في السراء‪.‬‬


‫‪-‬تجنب الوقوع في الشرك والسحر والخرافة‪.‬‬
‫‪-‬الحرص على طاعة هللا تعالى‪ ،‬بامتثال أوامره واجتناب نواهيه‪.‬‬

‫‪-‬االيمان بالقضاء والقدر‪ ،‬واليقين في تدبير هللا لألمور‪:‬‬

‫‪-‬ترك يوسف عليه السالم ملة الشرك واتباعه ملة االيمان باهلل واليوم اآلخر‪:‬‬
‫معاهدة سالم أبرمها المسلمون مع قريش في ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة بالحديبية‬
‫ضواحي مكة‪.‬‬
‫رأى الرسول ﷺ رؤيا في المنام أنه يؤدي مناسك العمرة‪ ،‬فبشر أصحابه وانطلقوا صوب مكة ال‬
‫يريدون القتال‪ ،‬ولما علمت قريش بقدومه ﷺ‪ ،‬منعته من دخول مكة‪ ،‬فبعث عثمان بن عفان رضي هللا عنه‬
‫مفاوضا‪ .‬ولما تأخر في العودة شاع خبر مقتله فقام الرسول ﷺ رفقة أصحابه ببيعة الرضوان لصد‬
‫العدوان‪.‬‬

‫‪ -‬إيقاف الحرب بين الطرفين ‪ 10‬سنوات‪.‬‬


‫‪ -‬ال يقضي المسلمون مناسك الحج إال في العام القادم‪.‬‬
‫‪ -‬من أحب أن يدخل في عهد قريش دخل‪ ،‬ومن أحب أن يدخل في عهد محمد ﷺ دخل‪.‬‬
‫‪ -‬من أتى مسلما من مكة رده الرسول ﷺ إليها‪ ،‬ومن أتى مرتدا ال ترده قريش إلى المسلمين‪.‬‬

‫* دخول هيبة المسلمين في نفوس المشركين والمنافقين‪.‬‬


‫* ضمان الهدنة مع قريش وتحويل القوة لباقي األعداء‪.‬‬
‫* إسهام صلح الحديبية في فتح مكة األعظم بطرق سلمية‪.‬‬

‫نقضت قريش أحد بنود صلح الحديبية (هدنة ‪ 10‬سنوات)‪ ،‬وأعانت حلفاءها "بني بكر" ضد "خزاعة" حلفاء‬
‫المسلمين‪ ،‬فقتلوا منهم أكثر من ‪ ،20‬ولما علم ﷺ بذلك جهز جيشه واتجه لفتح مكة‪ ،‬راجيا من هللا تعالى‬
‫كتمان السر عن قريش حتى يباغتها في عقر دارها‪.‬‬

‫‪ -‬تحقيق النصر اإللهي لنبيه ﷺ بالنصر والتأييد‪.‬‬


‫‪ -‬القضاء على الشرك ودخول الناس في دين هللا أفواجا‪.‬‬
‫‪ -‬تحول المسلمين إلى قوة عظمى داخل شبه الجزيرة العربية وخارجها‪.‬‬
‫‪ -‬ترسيخ فيم الحرية والسالم والتسامح والوفاء بالعهود في نفوس الناس‪.‬‬

‫أعطى الرسول ﷺ لقريش الحرية في اختيار عقيدتهم دون إكراه مخاطبا إياهم عند فتح مكة‪:‬‬
‫"اذهبوا فأنتم الطلقاء"‪.‬‬
‫فتح الرسول ﷺ مكة سلميا‪ ،‬متفاديا إراقة الدماء‪ ،‬ومحذرا من قتل الجريح واألسير‬
‫والهارب‪.‬‬
‫عفا الرسول ﷺ عن قريش عند فتح مكة رغم إذايتهم له‪.‬‬
‫التزم النبي ﷺ بجميع بنود صلح الحديبية‪.‬‬

‫‪ -‬رؤيا األنبياء وحي وحق‪:‬‬

‫‪ -‬قيمة العفو‪:‬‬
‫أصل المجتمع ونواته األولى الناتجة عن الرابطة الزوجية الشرعية بين الرجل والمرأة‪،‬‬
‫وتضم اآلباء واألوالد وتمتد لتشمل األقارب واألرحام‪.‬‬

‫‪ -‬أصل النوع البشري وسبيل بقائه‪.‬‬


‫‪ -‬ثروة المجتمع ونواته الضامنة لالستقرار النفسي والتكافل االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬سبيل لحفظ الدين والعرض والنسب‪.‬‬

‫ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام‪ ،‬غايته اإلحصان والعفاف‬
‫وانشاء أسرة مستقلة برعاية الزوجين‪.‬‬

‫‪ -‬الندب‪ :‬األصل في الزواج أنه مندوب أي مستحب للقادر عليه‪.‬‬


‫‪ -‬الوجوب‪ :‬واجب على كل من يخاف على نفسه الوقوع في الفواحش وال يكفيه الصوم‪.‬‬
‫‪ -‬اإلباحة‪ :‬مباح في حق من ال يأمن على نفسه الوقوع في الفاحشة وال يرغب في األوالد‪.‬‬
‫‪ -‬الكراهة‪ :‬مكروه في حق من ال رغبة له في الزواج‪ ،‬أو سيشغله عن بعض الواجبات‪.‬‬
‫‪ -‬التحريم‪ :‬محرم في حق من ليست له القدرة المادية والمعنوية وسيضر بالطرف اآلخر‪.‬‬

‫‪ -‬المحل (الزوجان)‪ :‬وهما طرفا العقد‪.‬‬


‫‪ -‬الصيغة‪ :‬كل ما يدل على اإليجاب والقبول ويفيد الرضا بالزواج‪.‬‬
‫‪ -‬الصداق (المهر)‪ :‬ما يقدمه الزوج من مال لزوجته رغبة في الزواج‪.‬‬
‫‪ -‬اإلشهاد‪ :‬ما يتواله العدالن المتلقيان للشهادة‪.‬‬

‫‪ -‬األهلية‪.‬‬
‫‪ -‬موافقة النائب الشرعي‪.‬‬
‫‪ -‬التصريح بالصداق في عقد الزواج‪.‬‬
‫‪ -‬خلو الزوجين من الموانع الشرعية‪.‬‬
‫‪ -‬سماع العدلين لإليجاب والقبول‪.‬‬
‫‪ -‬تلبية الحاجات النفسية‪.‬‬
‫‪ -‬تلبية الحاجات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬تحصين المجتمع من الفواحش‪.‬‬
‫‪ -‬إحصان الفرج وغض البصر عن النظرات الجنسية المحرمة‪.‬‬
‫‪ -‬تكثير سواد األمة الصالحة‪.‬‬

‫‪ -‬خيانة امرأة العزيز لزوجها يتنافى مع قدسية الرابطة الزوجية‪:‬‬

‫‪ -‬األوالد مقصد من مقاصد الزواج ونعمة افتقدها عزيز مصر وزوجته‪:‬‬


‫‪ -‬حق هللا تعالى‪ :‬ما يجب على اإلنسان تجاه ربه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه‪.‬‬
‫‪ -‬حق النفس‪ :‬ما يجب على اإلنسان تجاه نفسه باالعتناء بها روحيا وجسديا‪.‬‬
‫‪-‬حق الغير‪ :‬ما يجب على اإلنسان تجاه محيطه‪.‬‬

‫‪ -‬الربانية‪.‬‬
‫‪-‬الشمول‪.‬‬
‫‪ -‬العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬التوازن واالعتدال‪.‬‬

‫االلتزام المبدئي والعلمي من منطق إيماني وشعور بالمحاسبة والمساءلة‪ ،‬بحفظ العهود والودائع‬
‫والحقوق‪ ،‬والقيام بسائر الواجبات والتكاليف وتحمل أعبائها‪.‬‬

‫الدين‪ :‬اجتناب المحرمات والقيام بالواجبات‪.‬‬ ‫‪ -‬حفظ أمانة‬


‫النفس‪ :‬العناية بها ماديا ومعنويا‪ ،‬جسديا وروحيا‪.‬‬ ‫‪ -‬حفظ أمانة‬
‫العقل‪ :‬طلب العلم‪ ،‬والتأمل في عظمة الخالق‪.‬‬ ‫‪ -‬حفظ أمانة‬
‫العرض‪ :‬التحلي بخلقي الوفاء والعفة بين الزوجين‪.‬‬ ‫‪ -‬حفظ أمانة‬
‫المال‪ :‬الحرص على كسبه بالحالل وانفاقه في الحالل‪.‬‬ ‫‪ -‬حفظ أمانة‬

‫‪ -‬الوفاء باألمانة والمسؤولية ينشر الثقة واألمان بين الناس‪ ،‬ويقضي على مظاهر الفساد كالخيانة والغش‬
‫والكذب‪.‬‬
‫‪ -‬الوفاء باألمانة والمسؤولية شرط في صالح المجتمع ونمائه‪ ،‬يؤدي إلى االزدهار والتقدم في كل المجاالت‪.‬‬
‫‪ -‬المتصفون بحفظ األمانة والمسؤولية يأمرون بالمعروف ويدعون الناشئة إلى الخير بسلوكهم‪.‬‬

‫‪ -‬ادعاء اخوة يوسف تحمل امانة حفظ يوسف عليه السالم‪:‬‬

‫‪ -‬ثقة ملك مصر في يوسف عليه السالم وتحميله األمانة والمسؤولية‪:‬‬


‫إسناد أمانة القيام بمهام معينة للقادر‪ ،‬على وجه اإللزام واالئتمان‪ ،‬بحيث تقع عليه تبعاتها ويقدم عنها حسابا‬
‫إلى غيره‪.‬‬

‫االستعدادات والصفات والمهارات الفطرية والمكتسبة‪ ،‬التي تجعل من توفرت فيه جديرا‬
‫بمسؤولية معينة‪ ،‬وتؤهله متى كلف بها ألدائها بإتقان‪.‬‬
‫حق األولى واألجدر في تولي أمر أو طلب‪ ،‬ذلك لكفاءته واستيفائه الشروط والمعايير‪.‬‬
‫عالقة تكامل وترابط‪ ،‬فاستحقاق المهام والمناصب عن جدارة يقوم على معايير الكفاءة‬
‫وشروط التكليف المتمثلة في‪ :‬حسن الخلق‪ ،‬والعلم والخبرة‪ ،‬واألمانة والمسؤولية‪ ،‬والقدرة البدنية‪.‬‬

‫‪ -‬كل من توفرت فيه شروط الكفاءة واالستحقاق‪ ،‬عليه أن بيادر بتقديم نفسه لخدمة مصلحة وطنه ومجتمعه‬
‫اقتداء بيوسف عليه السالم‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب خدمة للصالح العام رهين باالجتهاد المستمر والمنافسة‬
‫الشريفة لسد الباب في وجه االنتهازيين الباحثين عن الشهرة والمصالح الشخصية‪.‬‬

‫إعالن يوسف عليه السالم عن كفاءته واستحقاقه تدبير خزائن مصر لخدمة الصالح العام‪:‬‬
‫كما رغب الرسول ﷺ في طلب‬ ‫‪ -‬دعا اإلسالم إلى العلم في أول آية نزلت‪:‬‬
‫العلم وبشر صاحبه بالجنة‪ ،‬واعتبر العلماء ورثة األنبياء‪.‬‬
‫‪ -‬رفع اإلسالم من شأن العلماء‪ ،‬وجعلهم في أعلى الدرجات‪ ،‬لقول هللا تعالى‪:‬‬

‫‪ -‬جعل اإلسالم طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة‪ ،‬وحارب كل أسباب الجهل‪ .‬قال هللا تعالى‪:‬‬

‫‪ -‬للعلم دور كبير في ترسيخ اإليمان وتقويته‪ ،‬فطاعة هللا والخشية منه ال تتحقق إال بالعلم‪.‬‬
‫‪ -‬العلم يزيد في مراتب اإليمان من خالل ذكر هللا والتأمل في كتابه المسطور (القرآن) وكتابه المنظور (الكون)‬
‫قال هللا تعالى‪:‬‬

‫ال تعارض بين العلم واإليمان‪ ،‬فكل منهما يكمل اآلخر‪ ،‬وبالعلم يعرف المؤمن أسرار الكون فيزيده ذلك إيمانا‬
‫ويقينا‪.‬‬

‫‪ -‬مكن هللا عز وجل يوسف عليه السالم من علم تفسير الرؤى‪:‬‬

‫‪ -‬إكرام هللا تعالى يوسف عليه السالم بالحكمة والعلم‪:‬‬


‫هو تبادل الرأي بهدف الوصول إلى تسوية أو اتفاق‪.‬‬

‫مفاوضته ﷺ لقريش في الحديبية‪ ،‬ويهود بني النظير في شأن خيبر‪.‬‬


‫مفاوضته ﷺ لعتبة بن ربيعة الذي دعاه للتنازل عن النبوة مقابل ما يشاء من المال أو السلطة‪.‬‬

‫‪-‬تقوية الموقف التفاوضي‬


‫‪-‬إرباك الخصم‬
‫‪-‬فرض االحترام لقواعد التفاوض‬
‫‪-‬كفاءة االنسحاب التفاوضي‬
‫‪ -‬اختيار المفاوض المناسب‬

‫‪-‬تفادي الصراع والشنآن والعنف‪.‬‬


‫‪-‬تحقيق السالم واألمان‪.‬‬
‫‪-‬التوصل إلى اتفاق بين المتنازعين‪.‬‬
‫هو إشراك أهل الرأي السديد والعلم المجيد في اتخاذ القرار الرشيد‪.‬‬

‫‪ -‬استشارته ﷺ ألصحابه في الخروج لغزوة بدر‪ ،‬وخطة الدفاع لغزوة أحد‪.‬‬


‫‪ -‬استشارة النبي ﷺ أم سلمة رضي هللا عنها في شأن مخالفة الصحابة رضوان هللا عليهم ألمره بنحر هديهم‬
‫وحلق رؤوسهم‪.‬‬
‫رغم أن رسول هللا ﷺ كان مؤيدا من هللا بالوحي فإن نبوته لم تمنعه من األخذ‬
‫باألسباب واستشارة صحابته في تدبير شؤونهم‪ ،‬دون أن ينفرد برأيه في اتخاذ القرارات‪ ،‬امتثاال ألمر ربه‪:‬‬

‫‪-‬التوصل إلى أفضل اختيار‪.‬‬


‫‪-‬الحفاض على وحدة الصف الداخلي‪.‬‬
‫‪-‬اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب‪.‬‬

‫الحفاظ على وحدة المسلمين وتنظيم شؤونهم‪ ،‬بما يحقق توحيد الكلمة وتقوية الموقف‬
‫الداخلي لمواجهة العدوان‪.‬‬
‫عالج القضايا المختلف فيها‪ ،‬وااللتزام بقواعد تدبير االختالف كالصبر‪ ،‬والتسامح‪ ،‬والرفق‪،‬‬
‫واإلنصاف‪ ،‬واحترام رأي اآلخر‪...‬‬

‫تشاور اإلخوة في كيفية التخلص من يوسف عليه السالم‪:‬‬

‫تفاوض اإلخوة مع يوسف عليه السالم‪ ،‬ومحاولة إقناعه بإطالق سراح بنيامين وأخذ أحدهم مكانه‪:‬‬
‫حل ميثاق الزوجية يمارسه الزوج والزوجة كل حسب شروطه تحت مراقبة القضاء‪.‬‬
‫مباح في اإلسالم‪ ،‬لكن ال يلجأ إليه عند الضرورة القصوى‪ .‬لقول رسول هللا ﷺ "أبغض الحالل إلى‬
‫هللا تعالى الطالق"‪ .‬وقد تعتريه األحكام األخرى فيكون واجبا أو محرما أو مكروها أو مندوبا‪.‬‬

‫أن يطلق الزوج زوجته في طهر‪.‬‬


‫أال يجامعها في ذلك الطهر‪.‬‬
‫أن يكون طلقة واحدة‪.‬‬
‫أن يكون بإشهاد العدلين وتحت مراقبة القضاء‪.‬‬

‫طالق رجعي‪ :‬ينهي عقد الزوجية في المآل‪ ،‬ويحق فيه للزوج مراجعة زوجته داخل العدة بدون إذن وليها أو‬
‫عقد جديد‪ .‬ومن أحكامه‪ -1 :‬إقامة المطلقة في بيت الزوجية‪ -2 .‬وجوب النفقة عليها داخل العدة‪ -3 .‬التوارث‬
‫بينهما إن مات أحدهما أثناء العدة‪ -4 .‬جواز دخول الزوج عليها‪ ،‬فإن جامعها عد ذلك رجعة يجب توثيقها‪.‬‬
‫طالق بائن بينونة صغرى‪ :‬ينهي عقد الزوجية في الحال‪ ،‬وال يحق للزوج مراجعة زوجته إال برضاها‬
‫وصداق وعقد جديدين‪ ،‬ومن صوره‪ :‬الطالق الرجعي الذي انتهت عدته‪ ،‬الطالق قبل البناء (الدخول)‪ ،‬طالق‬
‫الخلع‪ ،‬الطالق الذي يوقعه القاضي‪.‬‬
‫طالق بائن بينونة كبرى‪ :‬طالق مكمل للثالث ينهي عقد الزوجية في الحال‪ ،‬وال يحق فيه للزوج مراجعة‬
‫زوجته إال بعد انقضاء عدتها من زوج آخر دخل بها شرعا بغير نية التحليل‪.‬‬
‫المدة الزمنية التي تمتنع فيها المرأة عن الزواج بعد طالقها أو وفاة زوجها‪ ،‬للتأكد من براءة‬
‫رحمها ورعاية لحق زوجها‪.‬‬

‫‪ -‬عدة الحائض‪ :‬ثالثة قروء‪،‬‬


‫‪ -‬عدة التي ال تحيض أو يئست منه‪ :‬ثالثة أشهر‪،‬‬

‫‪ -‬عدة الحامل‪ :‬وضع الحمل‪،‬‬


‫‪ -‬عدة المتوفى عنها زوجها‪ :‬أربعة أشهر وعشرة أيام‪،‬‬

‫تجنب األضرار النفسية الناتجة عن زواج فاشل‪ – .‬رفع المشقة عن أحد الزوجين إذا أصيب أحدهما بمرض‬
‫يخل بواجبات الزوجية‪ – .‬إنهاء العالقة الزوجية بسبب اختالف الطباع وتباعد الرغبات مما يجعل العشرة‬
‫مستحيلة‪.‬‬

‫االضطراب النفسي لألطفال بحرمانه من عاطفة أحد األبوين‪ – .‬التهرب من مسؤولية حضانة األطفال والنفقة‬
‫عليهم‪ – .‬التفكك األسري والفشل الدراسي‪.‬‬

‫ارتفاع نسب التشرد واإلجرام واالنحراف في المجتمع‪ – .‬عزوف بعض األبناء عن الزواج بدعوى تجنب‬
‫تجربة األبوين الفاشلة‪ – .‬تفشي مشاعر الحقد والكراهية وحب االنتقام‪ ،‬بسبب تشويه صورة أحد األبوين في‬
‫ذهن أبنائه‪.‬‬
‫الخيانة الزوجية سبب من أسباب الطالق والتفكك األسري‪:‬‬
‫القدرة على الجلد وتحمل المشقة ولزوم الطاعات ومخالفة الشهوات‪ ،‬في ثبات ويقين وسكون‬
‫واطمئنان‪ ،‬دون شكوى أو جزع‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الصبر على طاعة هللا‪:‬‬


‫‪ -‬الصبر على المحن واالبتالءات‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬الصبر على المعاصي‪ :‬قال ﷺ‪" :‬حفت الجنة بالمكاره‪ ،‬وحفت النار بالشهوات‪" .‬‬
‫علم جازم ال يقبل الشك وال يلحقه التقلب‪ ،‬يستقر في القلب ويطمئن به‪.‬‬

‫‪ -‬اليقين باهلل عز وجل‪ ،‬بالتوكل عليه والتعلق به دون سواه‪.‬‬


‫‪ -‬اليقين بصدق رسالة النبي محمد ﷺ‪.‬‬
‫‪ -‬اليقين بالنصر والتمكين في األرض ألهل العلم واإليمان‪.‬‬
‫‪ -‬اليقين بالشفاء من المرض والمعافاة من كل سوء‪.‬‬
‫‪ -‬الصبر نصف اإليمان‪ ،‬واليقين اإليمان كله‪.‬‬
‫‪ -‬الصبر ثمرة من ثمرات اليقين‪ ،‬وبهما تنال اإلمامة في الدين‪.‬‬
‫‪ -‬الصبر واليقين يصدقهما العمل (المريض الموقن بالشفاء‪ ،‬يلتمس العالج عند األطباء‪ ،‬فيصبر على ألم الداء‬
‫والدواء)‪.‬‬

‫بالصبر واليقين يثبت إيمان المؤمن على طاعة هللا ويرضى بقضائه وقدره‪ ،‬ويعتز بدينه ويستعد آلخرته‪ ،‬اقتداء‬
‫باألنبياء في يقينهم الثابت وصبرهم الجميل‪.‬‬

‫‪ -‬صبر يعقوب عليه السالم على فراق ابنه‪:‬‬

‫‪ -‬صبر يوسف عليه السالم على المعصية وتفضيله السجن‪:‬‬


‫‪ -‬يقين يعقوب التام بعودة يوسف عليه السالم وأخيه‪:‬‬
‫إسقاط حق متابعة الظالم أو المخطئ أو المستحق للعقوبة مع القدرة على معاقبته‪ ،‬كرما وقربة‬
‫هلل عز وجل‪.‬‬
‫اليسر واللين في المعامالت المالية واالجتماعية‪ ،‬النابع من جود المتسامح وكرمه وتجاوزه‬
‫عمن أساء إليه‪.‬‬

‫العفو والتسامح مفهومات متكامالن‪ ،‬فهما خلقان عظيمان ومترتبتان من مراتب اإلحسان‪ ،‬يسهمان في نشر قيم‬
‫المحبة والرحمة‪ .‬غير أن التسامح أعم وأشمل من العفو؛ إذ يكون مع المخطئ وغير المخطئ‪ ،‬بينما العفو‬
‫يكون مع المخطئ فقط‪.‬‬

‫‪ -‬بالعفو ننال العزة والشرف‪ :‬قال ﷺ "ما زاد هللا عبدا بعفو إال عزا"‪.‬‬
‫‪ -‬بالعفو والتسامح تنقلب العداوة إلى صداقة ومحبة‪ :‬قال هللا تعالى‬

‫‪ -‬العفو والتسامح من تجليات الصحة النفسية‪ :‬قال هللا تعالى‬

‫‪ -‬العفو والتسامح لُحمة المجتمع الصالح‪ :‬قال ﷺ "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم‪ ،‬مثل‬
‫الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"‬

‫‪ -‬سماحة يوسف عليه السالم مع إخوته بتوفية كيلهم وإكرام ضيافتهم‪:‬‬

‫‪ -‬عفو يوسف عليه السالم عن إخوته رغم المحن التي لقيها بسببهم‪:‬‬
‫‪ -‬جوهر التفكير الفلسفي هو فتح فضاء للتساؤل والتأمل والفهم‪ ،‬باعتباره حقا إنسانيا وحاجة وجودية لكل ذي‬
‫عقل‪.‬‬
‫‪ -‬التفكير الفلسفي يقوي العقل والتفكير‪ ،‬ويفتح باب الشك المنهجي المؤدي إلى اليقين‪ ،‬وبناء القناعات على‬
‫أساس متين‪.‬‬
‫‪ -‬التفكير الفلسفي يبحث في قضايا الوجود والمعرفة والقيم‪ ،‬ويطرح تساؤالت وجودية مشروعة مثل‪ :‬من خلق‬
‫الكون؟ من أنا؟ من خلقني؟ ما مصيري بعد الموت؟‬

‫‪ -‬المنهج الفلسفي الموضوعي يرسخ اإليمان الفطري ويقويه‪ ،‬من خالل الجمع بين الكتاب المسطور (القرآن)‬
‫والكتاب المنظور (الكون)‪.‬‬
‫‪ -‬نتاج الفكر الفلسفي العالمي المرتبط بقضايا اإليمان والدين يزيد اإليمان رسوخا‪ ،‬بالتوصل إلى بعض الحقائق‬
‫اإليمانية المبنية على العقل النظري الواسع‪.‬‬
‫‪ -‬المنهج الفلسفي الموضوعي يرتقي باإلنسان من اإليمان المبني على التقليد األعمى إلى اإليمان المبني على‬
‫المعرفة الحقة‪.‬‬

‫‪ -‬الفلسفة الراشدة ال تعارض اإليمان الحق‪ ،‬بل تهتدي بنور الوحي لترشد إلى نور اإليمان‪.‬‬
‫‪ -‬الدين حق والفلسفة حق‪ ،‬والحق ال يضاد الحق‪ ،‬وكالهما يوصل إلى اإليمان الحق‪.‬‬
‫‪ -‬قضايا الدين واإليمان قابلة للتفكير العقلي‪ ،‬إما بالدليل العقلي المحض‪ ،‬أو بالدليل العقلي المؤيد بالوحي‪.‬‬

‫‪ -‬قصة يوسف آية من آيات هللا المليئة بالعبر‪ ،‬تستحق التساؤل العقلي والنظر اإليماني‪:‬‬

‫‪ -‬قصص القرآن تشمل عبرا كثيرة ألصحاب العقول المستنيرة‪:‬‬


‫‪ -‬اختار هللا تعالى جيال من الصحابة تربوا على يد الرسول ﷺ‪ ،‬وتميزوا بخصال جعلتهم نموذجا للتأسي‬
‫واالقتداء‪.‬‬
‫‪ -‬اعد الرسول ﷺ صابته رضي هللا عنهم ليحموا أمانة نشر اإلسالم‪ ،‬ورفع من شأنهم‪ ،‬ودعانا لمحبتهم‬
‫وعدم التنقيص منهم‪ ،‬فقال ﷺ‪" :‬ال تسبوا أصحابي‪ ،‬فإن أحدكم لو أنفق مثل أ ُ ُحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم وال‬
‫نصيفه"‬

‫صحابي جليل‪ ،‬ثالث الخلفاء الراشدين األربعة وأحد المبشرين بالجنة‪ ،‬ولد‬
‫بالطائف بعد عام الفيل بست سنين‪ ،‬لقب بذي النورين لزواجه من بنتي الرسول ﷺ رقية ثم أم كلثوم‪،‬‬
‫استشهد سنة ‪ 35‬للهجرة‪.‬‬

‫إنفاقه في الجهاد في سبيل هللا‪ :‬جهز جيش العسرة في غزوة تبوك‪.‬‬


‫إنفاقه في سقي الماء‪ :‬اشترى عينا يقال لها رومة‪ ،‬وجعلها صدقة جارية للمسلمين‪.‬‬
‫إنفاقه في توسعة المسجد النبوي‪.‬‬
‫إنفاقه في المجاعة‪.‬‬

‫صدق حيائه‪ :‬قال عنه النبي ﷺ‪" :‬أرحم أمتي أبوبكر‪ ،‬وأشدها في دين هللا‪ :‬عمر‪ ،‬وأدقهم حياء‪ :‬عثمان"‪.‬‬
‫تجنبه للفواحش‪ :‬قال عن نفسه‪" :‬فوهللا ما زنيت في جاهلية وال في إسالم"‪.‬‬
‫حياء المالئكة والنبي ﷺ منه لشدة حيائه‪ :‬قال عنه ﷺ‪" :‬أال أستحي من رجل تستحي منه المالئكة"‪.‬‬
‫حيائه في السر والعلن‪.‬‬
‫‪ -‬البذل والحياء يجعالن صاحبهما قدوة لآلخرين في نشر قيم التضامن والمحبة والتسامح وخدمة الصالح العام‪.‬‬
‫دعوة الناس إلى الخير تكون بالفعل قبل القول (البذل) وبالنفس قبل الغير (الحياء)‪.‬‬
‫‪ -‬نشر تعاليم اإلسالم السمحة يكون باألخالق الحسنة والسلوك القويم‪ ،‬كالصدق في المعامالت واإلخالص في‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪ -‬حياء يوسف عليه السالم‪:‬‬


‫‪ -‬بذل وسخاء يوسف عليه السالم‪:‬‬
‫القيام بشؤون الطفل على أكمل وجه‪ ،‬وفق منهج اإلسالم وتعاليمه‪ ،‬بما‬
‫يضمن حماية مصالحه الفضلى وتحقيق حاجاته ونمو شخصيته‪.‬‬

‫الربانية‪ :‬مصدرها التشريعات الربانية المتمثلة في الكتاب والسنة‪.‬‬


‫الواقعية‪ :‬تستحضر الواقع المعيش لألطفال‪ ،‬وتراعي سنهم ومحيطهم‪ ،‬وحاجتهم النفسية والعقلية‪.‬‬
‫الشمولية‪ :‬تشمل كل الجوانب الدينية والدنيوية‪ ،‬والروحية والجسدية‪ ،‬والفردية والجماعية‪.‬‬
‫التوازن واالعتدال‪ :‬تحرص على تنشئة الطفل متوازنة الداخل‪ ،‬معتدلة السلوك‪ ،‬دون تغليب جانب على آخر‪.‬‬

‫الحق في النسب‪ :‬بتحريم الزنى وتشريع الزواج الذي ينتسب به الطفل لوالديه‪.‬‬
‫الحق في النفقة‪ :‬يشمل تكاليف الغذاء والكسوة والعالج والتعليم‪.‬‬
‫الحق في الحضانة‪ :‬حفظ الطفل مما قد يضره في جسمه ونفسه‪ ،‬والقيام بتربيته ومصالحه‪.‬‬
‫الحق في التنشئة الدينية‪ :‬التوجيه الديني للطفل وتربيته على الصالة والسلوك القويم واألخالق اإلسالمية‬
‫النبيلة‪.‬‬

‫الحق في األسرة‪ :‬حماية الطفل من التشرد واإلهمال من خالل أسرة توفر له الرعاية والدفء‪.‬‬
‫الحق في الحياة‪ :‬حماية من كل ما من شأنه تعريض حياته للخطر‪.‬‬
‫الحق في الصحة‪ :‬توفير بيئة صحية سليمة له‪ ،‬وتمتيعه برعاية صحية مناسبة‪.‬‬
‫الحق في المساواة‪ :‬تمتيعه بقيمة اعتبارية مساوية للكبار‪ ،‬واحترام كرامته بغض النظر عن سنه أو جنسه‪.‬‬
‫الحق في التعليم‪ :‬تحبيبه في الدراسة‪ ،‬وتعليمه المبادئ األولية للقراءة والكتابة والحساب‪...‬‬
‫الحق في المال‪ :‬يحق له التملك باإلرث أو الوصية أو الهبة‪ ،‬وحماية أمواله من الضياع‪ ،‬خاصة إذا كان يتيما‪.‬‬
‫بمالطفتهم واللعب معهم والعطف عليهم‪ ،‬اقتداء بالرسول ﷺ الذي كان يقبل أبناءه‪،‬‬
‫ويدع حفيديه الحسن والحسين يلعبان على ظهرة أثناء الصالة‪.‬‬
‫باعتماد أساليب اإلقناع والتواصل معهم‪ ،‬وحسن اإلنصات إليهم‪ ،‬للتعبير عن مواقفهم دون قمع أو‬
‫تعنيف‪.‬‬

‫‪ -‬خوف يعقوب عليه السالم على سالمة طفله‪:‬‬

‫‪ -‬إكرام عزيز مصر الطفل يوسف عليه السالم‪:‬‬


‫قدرة عن االمتناع االختياري عن الرضوخ واالستجابة لداعي الشهوات؛ طلبا لرضا المعبود‬
‫وكمال النفس ورفعتها‪.‬‬

‫تحصين الفرج‪ :‬تجنب فاحشة الزنا‪:‬‬


‫غض البصر‪ :‬تجنب النظرات الجنسية المحرمة‪:‬‬

‫مجاهدة النفس‪ :‬كف النفس عن القبائح‪:‬‬

‫عفة المال‪ :‬كسبه في الحالل وإنفاقه في الحالل‪:‬‬


‫فزع النفس وانقباضها عن فعل ما يذم شرعا وعرفا؛ تعظيما هلل وهيبة منه وإجالال لنظره‬
‫تعالى‪.‬‬

‫االستحياء من هللا‪ :‬تعظيمه عز وجل واستحضار مراقبته‪ ،‬والخشية منه سرا وعلنا‪.‬‬
‫االستحياء من النفس‪ :‬انقباض القلب عن القبائح‪ ،‬وتحصين كل الجوارح‪.‬‬
‫االستحياء من النفس‪ :‬احترام الكبير وتوقير الصغير‪ ،‬فإنهما من أعظم حقوق الغير‪.‬‬

‫العفة والحياء خلقان متالزمان‪ ،‬بينهما تكامل وانسجام‪ ،‬فالعفة ثمرة للحياء‪ ،‬وإذا زاد حياء اإلنسان زادت عفته‬
‫في القول والعمل‪ ،‬فينا محبة الغير‪ ،‬ويجلب لنفسه الخير‪ ،‬لقول الرسول ﷺ‪" :‬الحياء ال يأتي إال بخير"‬

‫‪ -‬العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع من انتشار الزنا والفواحش الظاهرة والباطنة‪.‬‬
‫‪ -‬العفة والحياء وقاية للفرد والمجتمع من األمراض الجنسية الفتاكة‪.‬‬
‫‪ -‬العفة والحياء نشر لقيم الفضيلة بين أفراد المجتمع‪ ،‬كاالستئذان والحشمة‪ ،‬والغيرة على محارم هللا تعالى‪.‬‬

‫‪ -‬حياء يوسف عليه السالم‪:‬‬


‫‪ -‬عفة يوسف عليه السالم‪:‬‬
‫ما عظم قبحه شرعا وعرفا وفطرة‪ ،‬من المعاصي الظاهرة كالزنا واللواط ونحوهما‪،‬‬
‫والباطنة كالكبر والعجب وحب الرئاسة‪.‬‬
‫حرم هللا تعالى جميع الفواحش الظاهرة والباطنة في قوله تعالى‪:‬‬

‫التربية اإليمانية العلمية‪ :‬تقوى هللا‪ ،‬والصبر على المعاصي‪ ،‬والتحلي بالعفة والحياء‪ ،‬والغيرة على محارم هللا‬
‫تعالى‪.‬‬
‫االمتناع عن تعمد إشاعة الفواحش‪ :‬توعد هللا تعالى من يفعل ذلك بالعقاب في قوله تعالى‪:‬‬

‫غرس قيم العفاف‪ :‬تيسير سبل الزواج واإلحصان‪ ،‬ومقاومة المغريات‪.‬‬


‫عدم المجاهرة بالفواحش‪ :‬فاهلل ستير يستر عباده‪ ،‬ويكره الجهر بالمعصية؛ ألنه سبب نفشي األمراض في‬
‫المجتمع‪ ،‬قال الرسول ﷺ "لم تظهر الفاحشة في قوم قط‪ ،‬حتى يعلنوا بها‪ ،‬إال فشا فيهم الطاعون‪ ،‬واألوجاع‬
‫التي لم تكن مضت في أسالفهم"‪.‬‬

‫درء الفواحش وإبعادها عن الناس يكون بالتحلي بفضائل األخالق ونشرها في المجتمع‪ ،‬وتربئة الناشئة على‬
‫قيم االستعفاف والحياء‪ ،‬ووقايتها من انهيار األخالق وانتشار األمراض‪.‬‬

‫جهر زوجة العزيز بالمعصية يتنافى مع قيم التستر‪:‬‬


‫جعل هللا تعالى اإلنسان خليفة له في األرض‪ ،‬وحمله أمانة ومسؤولية إعمارهما وإصالحها بما ينفع الخلق‬
‫ويرضي الخالق‪ ،‬فقال عز وجل‪:‬‬

‫نهى هللا تعالى عن اإلفساد في األرض‪ ،‬وحرم جميع صوره‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬

‫‪ -‬اإلشراك باهلل عز وجل‪.‬‬


‫‪ -‬خيانة األمانة وعدم الوفاء بالمسؤولية‪.‬‬
‫‪ -‬إشاعة الفواحش الظاهرة والباطنة‪.‬‬
‫‪ -‬تدمير البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬إشاعة الفتن والحروب‪.‬‬

‫يجب على المؤمن عمارة األرض وإصالحها ماديا ومعنويا‪ ،‬بما يحقق مرضاة هللا تعالى ويخدم مصالح الناس‪.‬‬
‫توحيد هللا تعالى – اإلخالص في العمل والعبادة – إقامة العدل – نشر قيم الرحمة‬
‫والمحبة والتسامح – االعتدال في استغالل البيئة – مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام – التمكين ألهل الخبرة‬
‫والكفاءة‪.‬‬

‫عالقة تكامل وترابط‪ ،‬فاإليمان أساس العمران‪ ،‬والحضارة الحقيقية ال تستمر إال بتوحيد هللا عز وجل‪ ،‬والتمكين‬
‫ألهل اإليمان الذين يقيمون العدل ويصلحون البالد والعباد‪ ،‬قال هللا تعالى‪﴿ :‬الذين إن مكناهم في األرض أقاموا‬
‫الصالة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر﴾‪.‬‬
‫‪ -‬تمكين هللا تعالى ليوسف عليه السالم في أرض مصر إلعمارها وخدمة مصالح أهلها‪:‬‬

‫‪ -‬تبرؤ إخوة يوسف من تهمتي السرقة واإلفساد في األرض‪:‬‬


‫أكرم هللا تعالى رسوله بالنبوة‪ ،‬ولم يخرجه من دائرة البشرية‪ ،‬بل جعله نموذجا‬
‫لإلنسان الكامل في أخالقه فقال في حقه‪:‬‬
‫النبي ﷺ قدوة للشاب المستقيم‪ ،‬والحاكم العادل‪ ،‬والزوج‬
‫الرفيق‪ ،‬واألب الحنون‪ ،‬والجار األمين‪ .‬قال هللا تعالى‪:‬‬

‫كان الرسول ﷺ طيب العشرة معهن رفيقا بهن‪ ،‬لم يعنفهن بضرب أو شتم‪ ،‬يستشيرهن‬
‫ويقابل غضبهن بالحكمة والكلمة الطيبة‪.‬‬
‫كان ﷺ إذا دخلت عليه بنته فاطمة رضي هللا عنها قام إليها فقبلها وأجلسها في‬
‫مجلسه‪ ،‬وإذا دخل عليها قامت إليه فقبلته وأجلسته في مجلسها‪.‬‬
‫رفقه بالحسن والحسين‪ :‬ذات يوم ركب أحدهما على ظهر النبي ﷺ أثناء الصالة‪،‬‬
‫فأطال ﷺ في السجود رحمة به وشفقة عليه‪.‬‬
‫كان ﷺ يضع خادمه أنسا بن مالك رضي هللا عنه في منزلة أبنائه‪ ،‬قال أنس‪" :‬خدمت‬
‫النبي ﷺ عشر سنين فما قال لي أف قط‪ ،‬وما قال لشيء صنعته لم صنعته‪ ،‬وال لشيء تركته لم تركته"‪.‬‬
‫لم تكن صفة النبوة أو الذكورة عائقا في مساعدة النبي ﷺ ألهله‪ ،‬فقد سئلت‬
‫عائشة رضي هللا عنها‪ :‬ما كان النبي ﷺ يصنع في بيته؟ قالت‪" :‬كان يكون في مهنة أهله فإذا حضرت‬
‫الصالة خرج إلى الصالة"‪.‬‬

‫إذا كان الرسول ﷺ خير الناس في معاملته ألهله‪ ،‬فإن من تجليات إيمان المؤمن االقتداء به في ذلك‪،‬‬
‫باإلحسان لألبوين‪ ،‬وحسن المعاشرة بين الزوجين‪ ،‬والرفق باألبناء واإلخوة‪ ،‬والتحلي مع أهل البيت بالكلمة‬
‫الطيبة والصبر والمالطفة‪.‬‬

‫نهى يعقوب عليه السالم ابنه يوسف عليه السالم عن قص رؤياه إلخوته؛ حفاظا على تماسك األسرة‪:‬‬
‫األسرة الصالحة أساس المجتمع الصالح ونواته‪ ،‬وال يمكن أن يكون المجتمع صالحا بدون أسرة صالحة‪،‬‬
‫فبفسادها يفسد المجتمع وبصالحها يصلح‪ ،‬إنها ثروة المجتمع وأساس تكامله‪.‬‬

‫باشتراط الكفاءة لدى الزوجين التي تحملهما مسؤولية رعاية األسرة‪.‬‬


‫بعدم االنفراد بالرأي الشخصي في اتخاذ القرارات المشتركة والمصيرية‪.‬‬
‫بالتعاون على خدمة البيت وتربية األبناء تربية سليمة‬
‫ومتوازنة‪.‬‬
‫كالوفاء باألمانة‪ ،‬وصلة الرحم‪ ،‬والصبر واليقين‪ ،‬والعفو‬
‫والتسامح‪ ،‬والعفة والحياء‪.‬‬

‫‪ :‬تجنب كل أسباب المحرمات والفواحش الظاهرة والباطنة‪.‬‬


‫التحلي بمبدأ التفاوض وتدبير االختالف بين الزوجين‪ ،‬وتجنب كل‬
‫أسباب الطالق‪.‬‬
‫التحلي بالرفق واللين‪ ،‬وتجنب كل أشكال العنف الجسدي واللفظي‪ ،‬قال‬
‫الرسول ﷺ‪" :‬يا عائشة إن هللا رفيق يحب الرفق‪ ،‬ويعطي على الرفق ما ال يعطي على العنف‪ ،‬وما ال يعطي‬
‫على سواه"‪.‬‬
‫تربية األبناء على التوظيف اإليجابي والعقالني لوسائل‬
‫اإلعالم‪ ،‬دون أن تؤثر في دفء العالقات األسرية‪.‬‬

‫غيرة اإلخوة أبعدت أخاهم عن حنان األب ودفء األسرة‪:‬‬


‫المجال الطبيعي الذي أعده هللا تعالى لإلنسان؛ لينتفع به ويعمره بالخير بغير سرف وال إفساد‪.‬‬

‫للبيئة عالقة وطيدة باإليمان‪ ،‬والحفاظ عليها من مقتضيات إيمان المسلم الذي يعتقد أن حمايتها وتنميتها‪:‬‬
‫‪ -‬شعبة من شعب اإليمان‪ ،‬وسنة من سنن األنبياء‪.‬‬
‫‪ -‬صدقة من الصدقات الجارية‪ ،‬وشكر هلل على نعمه الغالية‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق ألمانة االستخالف في األرض وعدم اإلفساد فيها‪.‬‬

‫‪ -‬التوسط واالعتدال في استغالل خيرات األرض والحفاظ عليها بال إفراط وال تفريط‪ ،‬لقول هللا تعالى‪:‬‬

‫‪ -‬االستغالل الرشيد والعقالني لثروات البيئة بال إسراف أو تبذير حفاظا على التوازن البيئي‪ ،‬قال هللا تعالى‪:‬‬

‫‪ -‬تحقيق التنمية المستدامة بالتوفيق بين مصلحة األجيال الحاضرة واألجيال القادمة‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب كل أشكال التلوث البيئي التي تصيب الهواء والمياه والغابات‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بالمساحات الخضراء عن طريق الغرس والتشجير‪ ،‬لقول الرسول ﷺ‪" :‬إن قامت الساعة وبيد‬
‫أحدكم فسيلة‪ ،‬فإن استطاع أن ال يقوم حتى يغرسها فليفعل"‪.‬‬

‫منهج التوسط واالعتدال في خطة يوسف عليه السالم إلنقاذ البالد والعباد من آفة الجفاف‪:‬‬
‫عن أبي هريرة رضي هللا عنه عن النبي ﷺ قال‪ " :‬سبعة يظلهم هللا في ظله يوم ال ظل إال‬
‫ظله‪ ،‬اإلمام العادل‪ ،‬وشاب نشأ في عبادة هللا‪ ،‬ورجل قلبه معلق في المساجد‪ ،‬ورجالن تحابا في هللا‪ ،‬اجتمعا عليه‬
‫وتفرقا عليه‪ ،‬ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف هللا‪ ،‬ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى ال‬
‫تعلم شماله ما تنفق يمينه‪ ،‬ورجل ذكر هللا خاليا ً ففاضت عيناه"‬
‫إخبار النبي ﷺ عن أوصاف السبعة الذين وعدهم هللا تعالى باألمن من فزع يوم‬
‫القيامة‪ ،‬جزاء لهم عن عدلهم وإخالص عبادتهم‪ ،‬وعفتهم وكرم عطائهم‪.‬‬

‫القيمة المستفادة‬ ‫بيانها‬ ‫األوصاف السبعة‬


‫كل من تحمل مسؤولية ما‪ ،‬وحكم‬
‫العدل في الحقوق والواجبات‬ ‫بالحق‪ ،‬في الملك أو القضاء أو‬ ‫اإلمام العادل‬
‫األسرة أو التعليم‪...‬‬
‫استغل مرحلة شبابه في طاعة هللا‬
‫النشأة على العبادة‬ ‫شاب نشأ بعبادة هللا‬
‫بعيدا عن المغريات‪.‬‬
‫شديد الحب لبيوت هللا تعالى‪ ،‬يعمرها‬
‫محبة المساجد والصالة فيها‬ ‫رجل قلبه معلق في المساجد‬
‫بالصالة والذكر‬
‫اشتركا في رفقة صالحة لوجه هللا‬ ‫ورجالن تحابا في هللا‪ ،‬اجتمعا عليه‬
‫إخالص المحبة والصداقة هلل عز وجل‬
‫تعالى‪ ،‬دون مصلحة دنيوية‪.‬‬ ‫وتفرقا عليه‬
‫راودته عن نفسه وطلبت منه الفاحشة‬ ‫ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال‬
‫التحلي بالعفة والتخلي عن الفواحش‬
‫فالتزم العفة خوفا من هللا عز وجل‪.‬‬ ‫فقال إني أخاف هللا‬
‫أخلص في صدقته‪ ،‬فأخفاها عن الناس‬ ‫ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى ال‬
‫اإلخالص في البذل والعطاء‬
‫تجنبا للرياء‪.‬‬ ‫تعلم شماله ما تنفق يمينه‬
‫ذكر هللا بمكان ال يراه فيه أحد حتى‬
‫الخوف والخشية من هللا تعالى‬ ‫رجل ذكر هللا خاليا ً ففاضت عيناه‬
‫فاضت الدموع من عينه‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كان التحلي باألوصاف السبعة مفتاحا للتنعم بظل هللا يوم القيامة‪ ،‬فإنه أيضا مفتاح لصالح المجتمع‬
‫واستقراره قبل يوم القيامة‪.‬‬
‫‪ -‬األوصاف السبعة تشمل حقوق هللا والنفس والغير‪ ،‬وهي حقوق تسهم في إسعاد الفرد وإصالحه‪ ،‬واستقرار‬
‫المجتمع وازدهاره‪.‬‬

‫التعريف باألوصاف السبعة‪ ،‬والدعوة إلى التحلي بها من مقتضيات اإليمان المبني على األمر بالمعروف والدعوة‬
‫إلى األخالق الحميدة‪ ،‬وذلك عن طريق‪:‬‬
‫‪ -‬التحلي بقيم العدل والنشأة على العبادة ومحبة المساجد؛‬
‫‪ -‬التزام العفة والرفقة الصالحة‪ ،‬واإلخالص في الصدقة والخشية من هللا تعالى؛‬

‫نشأة يوسف عليه السالم منذ شبابه على طاعة هللا‪:‬‬

You might also like