Professional Documents
Culture Documents
Rapport Éducation Inclusive Ar
Rapport Éducation Inclusive Ar
وبهــذه المناســبة ،نتوجــه بخالــص شــكرنا ،أوال للســيدة جيوفانــا برباريــس ،ممثلــة منظمــة
اليونيســيف بالمغــرب ولــكل مســاعديها ،ونخــص بالذكــر ،الســيدة مريــم ســكيكة والســيد
خالــد الشــنكيطي ،علــى المســاعدة والدعــم التقنــي لهــذا التقييــم.
ونتوجــه بالشــكر واالمتنــان للســيدة ســاندرين امــاري ،المديــرة التربويــة ل()Collège Coopératif
اوفــرن غون-ألــب بفرنســا ،ولفريقهــا الســيدة ماريــان فــارالن والســيد فيصــل شــنافا علــى
تفانيهــم ومهنيتهــم فــي قيــادة البحــث الميدانــي والمســاهمة فــي تحليــل الفصــل
الخامــس مــن هــذا التقريــر ،وكــذا للســيد ســعد اهلل برحيلــي مــن الهيئــة الوطنيــة للتقييــم
لمســاهمته فــي البحــث الميدانــي.
ونتوجــه بصــادق الشــكر للســيد فــؤاد شــفيقي ،مديــر المناهــج والســيد عبــد الحــق
الحيانــي ،مديــر االســتراتيجية واإلحصــاء والتخطيــط بقطــاع التربيــة الوطنيــة وكــذا للســيد
أنــوار البوكيلــي ،رئيــس مصلحــة تمــدرس األطفــال فــي وضعيــة إعاقــة علــى تزويــد الهيئــة
بالمعطيــات واإلحصائيــات المتوفــرة والمتعلقــة بتربيــة االطفــال فــي وضعيــة إعاقــة.
كمــا نتوجــه بخالــص شــكرنا لــكل الســادة مديــري األكاديميــات الجهويــة للتربيــة والتكويــن
للجهــات األربــع التــي شــملها البحــث الميدانــي :الجهــة الشــرقية ،طنجــة تطــوان الحســيمة،
الربــاط ســا القنيطــرة وســوس ماســة ،و كــذا الســادة نقــط االرتــكاز الجهويــة واإلقليميــة
لبرنامــج التعــاون بيــن وزارة التربيــة الوطنيــة واليونيســيف ،والســيدات والســادة المنســقات
والمنســقين الجهوييــن واإلقليمييــن لإلدمــاج المدرســي ،واألســتاذات واألســاتذة ومديــرات
ومديــري المؤسســات التعليميــة باألكاديميــات الســالفة الذكــر الذيــن تقاســموا معنــا بــكل
ســخاء تجاربهــم وآراءهــم حــول تربيــة األطفــال فــي وضعيــة إعاقــة وســاهموا أيضــا فــي
إنجــاح تنظيــم البحــث الميدانــي.
وامتناننــا موجــه أيضــا للســيد أحمــد آيــت براهيــم ،رئيــس قســم اإلدمــاج االجتماعــي لألشــخاص
ذوي إعاقــة بــوزارة التضامــن والمــرأة واألســرة والتنميــة االجتماعيــة ،ولــكل مســاعديه علــى
تقاســمهم لنــا معطيــات البحــث الوطنــي لإلعاقــة والدعــم االجتماعــي لألطفــال فــي
وضعيــة إعاقــة.
كمــا نتوجــه بالشــكر لــكل المســؤولين والمهنييــن عــن المراكــز المختصــة بتربيــة األطفــال
فــي وضعيــة إعاقــة ،وممثلــي منظمــات األشــخاص فــي وضعيــة إعاقــة والتعــاون الدولــي
لدعمهــم وتزويدنــا بالمعلومــات ،وكــذا اآلبــاء واألطفــال لصدقهــم خــال البحــث رغــم
صعوبــة الموقــف.
كمــا نتقــدم بالشــكر الخالــص لــكل أعضــاء المجلــس الذيــن ســاهموا فــي إغنــاء هــذا التقييــم
مــن خــال نقاشــاتهم وتعليقاتهــم وتوصياتهــم خــال اجتماعــات المكتــب وخــال الــدورة
العامــة للمجلــس األعلــى للتربيــة والتكويــن والبحــث العلمــي لينايــر .2019
رحمة بورقية
مديرة الهيئة الوطنية للتقييم
تقديم
وبعبــارة أخــرى ،يقــوم هــذا التقييــم ،انطالقــا مــن «أســئلة يعتــر املغــرب أحــد بلــدان شــال إفريقيــا التــي أدركــت برسعة
أساســية» ،بتشــخيصات ألوضــاع تربيــة األطفــال يف وضعيــة رضورة متــدرس األطفــال يف وضعيــة إعاقــة .فبمصادقتــه عــى
إعاقــة عــر مســاءلة النصــوص الترشيعيــة ،وتحليــل العمــل اتفاقيــة األمــم املتحــدة ( )ONUاملتعلقــة بحقــوق األشــخاص
امليــداين ،وتأثــر التجــارب املنجــزة ،حتــى يتســنى لــه تقديــم ذوي إعاقــة يف شــهر أبريــل مــن ســنة ،2009انخــرط املغــرب
مســاهمة ميكــن أن تسرتشــد بهــا السياســات العموميــة يف يف عمليــة االرتقــاء بحقــوق هــذه الفئــة ،وتعهــد بالعمــل عــى
الرتبيــة .وتنبغــي اإلشــارة ،هنــا ،إىل أن االنخــراط يف عمليــة حاميتهــا وضــان مامرســتها .وعــى هــذا األســاس ،اعــرف
الرتبيــة الدامجــة يتجــاوز مجــرد إجـراء تعديــات عــى النظــام املغــرب بحقــوق األطفــال يف وضعيــة إعاقــة يف الرتبيــة؛ والتــزم،
املوجــود حاليــا ،وإمنــا يقتــي طــرح أســئلة أساســية بصــدد تبعــا لذلــك ،بإعــداد آليــات وبنيــات تربويــة دامجــة تســهل
هيكلــة هــذا النظــام ،وإحــداث تغيــر حقيقــي عليــه. مشــاركتهم الكاملــة واملتســاوية يف النظــام التعليمــي ،وبشــكل
أوســع ،يف حيــاة املجتمــع.
مــاذا نقصــد بالتمــدرس والرتبيــة يف هــذا التقييــم لنمــوذج
ويضــع دســتور اململكــة لفاتــح يوليــوز 2011مســألة اإلعاقــة تربيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة؟
يف قلــب موضوعــات الحقــوق والحريــات الفرديــة ،ويوضــح
يثــر مفهــوم الرتبيــة مناقشــات عديــدة .ونقــرح هنــا التنصيــص
مســؤولية الحكومــة يف إدراج اإلعاقــة يف سياســاتها العموميــة
بإيجــاز عــى التعريــف الــذي ســنأخذ بــه يف هــذا التقييــم.
املختلفــة.
ال تهتــم الرتبيــة فقــط بالتعليــم والديداكتيــك والطريقــة التــي
ومــن ناحيــة أخــرى ،انطالقــا مــن إرادة إصــاح املدرســة،
يــدرس بهــا التالمــذة مقــررات الدراســة ،بــل إنهــا مفهــوم أوســع
وضــع املغــرب الرؤيــة االس ـراتيجية 2030-2015التــي تصــب
وأشــمل بكثــر مــن مفهــوم التمــدرس أو التعلــم .فالرتبيــة
توجيهاتهــا يف اتجــاه بنــاء مدرســة منصفة وذات جودة؛ مدرســة
تبــدأ مــع الــوالدة ،وتســتمر طيلــة حيــاة الراشــد .فهــي تشــمل
تســاعد عــى االرتقــاء بالفــرد واملجتمــع .وهــذا مــا يعــر عــن
مجموعــة مــن املبــادرات الرســمية بدرجــات متفاوتــة ،والتــي
طمــوح قــوي لتوفــر تعليــم جيــد للجميــع مــن خــال ســن
ميكــن التمييــز بينهــا وفــق ثالثــة مســتويات:
العديــد مــن القوانــن ،وتبنــي االسـراتيجيات ،والتصديــق عــى
▪▪مســتوى التعليــم الــذي يجــري يف املؤسســات التعليميــة معاهــدات دوليــة.
املعــرف بهــا (الرتبيــة النظاميــة وغــر النظاميــة ،واإلعداديات،
واملالحــظ أن هــذه االلتزامــات القويــة تتــاىش مــع عمليــة
والثانويــات ،والتعليــم العــايل ،والتكويــن املهنــي) بغايــة
تقييــم منــوذج تربيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة يف املغــرب
الحصــول عــى دبلــوم أو شــهادة معــرف بهــا؛
التــي تقــوم بهــا الهيئــة الوطنيــة للتقييــم لــدى املجلــس األعــى
للرتبيــة والتكويــن والبحــث العلمــي ،وذلــك يف إطــار مخطــط ▪▪مســتوى األنشــطة الرتبويــة التــي تتــم خــارج املدرســة ،أو
عملهــا برســم ســنتي ،2018-2017ويف إطــار برنامــج التعــاون األنشــطة مــا قبــل املدرســية؛
الــذي يربطهــا بصنــدوق األمــم املتحــدة للطفولــة يف املغــرب
▪▪مســتوى كل أنــواع التعلــم التــي يتلقاهــا الفــرد طيلــة
(اليونيســف).
حياتــه داخــل األرسة ،ومــع األصدقــاء ،ويف املجتمــع؛ وهــي
ويســتند هــذا التقييــم إىل مرجعيــات الرتبيــة الدامجــة ،كــا تعلــات أقــل تنظيــا مــن تعلــات املســتويني األولــن.
ينــدرج يف إطــار مقاربــة الرتبيــة الدامجــة ،وهــي مقاربــة تــروم
ويف إطــار هــذا التقييــم ،ســيتمحور التحليــل حــول املســتوى
ضــان اإلنصــاف يف الحــق يف مجــال الرتبيــة لجميــع األطفــال.
األول وســيتطرق جزئيــا للمســتوى الثــاين ،مــع األخــذ بعــن
ويهــدف هــذا التقييــم ،كذلــك ،إىل تقاســم رؤيــة واضحــة
االعتبــار للتعدديــة واالختــاف الكبــر بــن مؤسســات وخدمــات
ومشــركة لهــذه الرتبيــة (أي للرتبيــة الدامجــة) التــي مــن شــأنها
الدعــم الخاصــة برتبيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة.
أن تفــي إىل رصــد املامرســة الرتبويــة يف املغــرب وتحليلهــا،
وتــؤدي ،تبعــا لذلــك ،إىل بلــورة اســراتيجية حقيقيــة لرتبيــة ويتكون هذا التقرير حول ستة فصول:
دامجــة لألطفــال يف وضعيــة إعاقــة.
2. Gardou, C. (2012). La société inclusive parlons-en. Il n’y a pas de vie minuscule, Ed. Eres
فــرض مفهــوم «الدمــج» نفســه بالتدريــج يف التــداول العــام بهــذا املعنــى ،أن التالمــذة يف وضعيــة إعاقــة ،يجــب أن يُعطَـ ْوا
ويف اللغــة العلميــة والسياســية مــكان مفهــوم اإلدمــاج ،وأصبــح تكوين ـاً يســتجيب لحاجاتهــم ،ولكــن يف وســط يكــون طبيعيــا
يشــكل ،يف بضــع ســنوات ،مرجــع السياســات العموميــة الراميــة قــدر اإلمــكان.
إىل صيانــة حقــوق األطفــال واألشــخاص يف وضعيــة إعاقــة .لهــذا
عمليــا ،يرتجــم هــذا املفهــوم مبجموعــة متنوعــة مــن الخدمــات
يتعــن دراســة التطــور الــذي عرفتــه املفاهيــم ،وتوضيــح ملــاذا
تــراوح بــن القســم الــدرايس العــادي ،واملركــز االستشــفايئ؛
تعتــر الرتبيــة الدامجــة املقاربــة األصلــح يف تربيــة األطفــال يف
لذلــك ميكــن اعتبــار بعــض املامرســات التمييزيــة مالمئــة
وضعيــة إعاقــة.
للهــدف املطلــوب.
لإلدمــاج ( )mainstreamingوجهــان رئيســيان :اإلدمــاج .1تطور المفاهيم
الجســدي ،ويعنــى تواجــد التالمــذة يف وضعيــة إعاقــة وباقــي نُتابــع ،منــذ بضــع ســنوات ،تطــورا دالليــا تحــل مبقتضــاه
التالمــذة يف نفــس األماكــن ،واإلدمــاج االجتامعــي ،يعنــي أن أحيانــا كثــرة كلمــة الدمــج ( )inclusionمحــل كلمــة اإلدمــاج
التالمــذة يف وضعيــة إعاقــة يشــاركون يف نفــس التفاعــات التــي ( .)intégrationومــا يُؤاخــذ عــى هــذه الكلمــة األخــرة أنهــا
يشــارك فيهــا التالمــذة اآلخــرون .وقــد أدى هــذا املفهــوم إىل تقلــل مــن املكانــة التــي تخصصهــا لألشــخاص يف وضعيــة إعاقــة
إصــدار ترشيعــات ،وســن سياســات ،وتطبيقــات جــد متباينــة يف املجتمــع .وحتــى وإن كان مفهــوم الدمج ال يســتعمل بشــكل
مــن بلــد آلخــر ،كــا أســفر عــن ظهــور قطــاع الرتبيــة الخاصــة رصيــح يف القوانــن واالس ـراتيجيات املتعلقــة بهــذا املوضــوع،
( ،)l’éducation spécialeوهــو قطــاع جــد متميــز عــن قطــاع فــإن املبــادئ وقيــم العمــل التــي يســتحرضها تحيــل إىل فلســفة
التعليــم النظامــي(((. مجتمــع دامــج ،وإىل فلســفة حقــوق اإلنســان.
وبعــد خمــس عــرة ســنة مــن التجريــب ،لوحــظ أن الرتبيــة وإذا كان هنــاك تحــول تدريجــي مــن هــذا املصطلــح إىل ذاك،
الخاصــة مل تحقــق النتائــج املتوخــاة منهــا ،وأنهــا تنتقــص مــن فــإن ذلــك يتــم ،أحيانــا كثــرة ،مــن أجــل التعبــر عــن نفــس
قيمــة العديــد مــن التالمــذة الذيــن التحقــوا بهــا ،والذيــن الوقائــع .إن بعــض التغــرات االصطالحيــة التــي نســتطيع
وجــدوا أنفســهم يعاملــون معاملــة املــرىض .وملعالجــة هــذا مالحظتهــا يف النصــوص التنظيميــة ،ال تغــر بشــكل أســايس
الوضــع ،يقــرح البعــض ،القيــام بتجــارب متحكــم فيهــا املنظــات ،وال املامرســات ،وال التمثــات .ويف هــذا الســياق
بشــكل أكــر ،وتحســن نجاعــة النظــام وفعاليتــه .ويضــع الــذي يتميــز بعــدم الدقــة املفاهيميــة ،نظــن عــادة أن الدمــج
آخــرون موضــع تســاؤل ليــس فقــط تطــور الرتبيــة الخاصــة ( )inclusionهــو مجــرد تطــور لإلدمــاج ،وأنــه يعنــي مزيــدا
باعتبارهــا قطاعــا تربويــا متميـزا فحســب ،وإمنــا ،أيضــا ،مفهــوم مــن اإلدمــاج ،أو اإلدمــاج بشــكل أفضــل(((.
« »mainstreamingالــذي اعتــر غامضــا .وحينئــذ ،بــدأ مفهوم ولــدت الحركــة مــن أجــل اإلدمــاج يف اســكندينافيا يف بدايــة
اإلدمــاج يتخــذ معنــى جديــدا ،أي معنــى الدمــج؛ وهــو معنــى الســبعينيات مــن القــرن املــايض ،ثــم انتــرت برسعــة ،خاصــة
أكــر جذريــة مــن املعنــى الســابق ،ألنــه يحيــل إىل تربيــة يف الواليــات املتحــدة األمريكيــة .ومــع مــرور الســنني ،عــرف
جميــع التالمــذة يف األقســام واملــدارس العاديــة ،بينــا يعنــي مفهــوم اإلدمــاج عــدة تعاريــف مختلفــة .ففــي األدبيــات
« »mainstreamingإمكانيــة إقصــاء بعضهــم أو جلهــم مــن العلميــة ،اتخــذ هــذا املفهــوم ،بشــكل عــام ،معنيــن أساســيني:
تلــك املــدارس يف وقــت معــن .إن الدمــج ،يعنــي عــدم إقصــاء معنــى اإلدمــاج « ،»mainstreamingومعنــى اإلدمــاج
أي شــخص منــذ البدايــة ،ويفــرض انصهــارا بــن الرتبيــة الخاصة « .»inclusionاإلدمــاج باملعنــى األول هــو الوســيلة املفضلــة
والتعليــم النظامــي. لتطبيــق مبــدإ التطبيــع .ويف امليــدان الرتبــوي ،يفيــد اإلدمــاج،
1. L’inclusion n’est pas un plus d’intégration: l’exemple des jeunes sourds ; Jean-Yves Le Capitaine, éditeur ERES, 2013
2. Avis du Conseil Supérieur de l’éducation du Québec «l’intégration scolaire des élèves handicapés et en difficulté» août 1996
ﻭﺍﺻﻔﺎﺕ ﻭﺍﺻﻔﺎﺕ
ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ -ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ -ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ -ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ -ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺨﻄﺮ
ﻭﻇﻴﻔﺔ/ﻫﻴﻜﻞ
ﺣﻮﺍﺟﺰ ﻣﻴﺴ�ﺍﺕ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﺠﺰ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﻣﻴﺴ�ﺍﺕ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﻣﻴﺴ�ﺍﺕ
ﺗﻔﺎﻋﻞ
ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻮﻗﺖ
©RIPRH 2010
www.ripph.qc.ca
يف النمــوذج اإلدماجــي ،يتعــن العمــل عــى األنظمــة العضويــة تكــون ملزمــة باملواءمــة ،أي تغــر مــن أجــل التأقلــم معهــم.
(عمليــات جراحيــة ،وآالت تعويضيــة ،ومســاعدات للحصــول ولهــذا يتعــذر إدمــاج جميــع األطفــال يف وضعيــة إعاقــة.
عــى األدويــة) و/أو املســاعدة ملواجهــة أنــواع العجــز (الرتويض،
يعطــي اإلدمــاج الحــق يف التشــابه والتامثــل ،ولكنــه يتســامح
وإعــادة التكيــف )...قصــد تقليــص الفــوارق ومتكــن األشــخاص
مــع اإلقصــاء ،أي إقصــاء الذيــن ال يســتطيعون ولــوج العــامل
لالنضــام ملجتمــع «عــادي» وليصبحــوا جــزءا منــه .وبالنســبة
«العــادي» اعتــادا عــى أنفســهم رغــم كل وســائل التعويــض
لألشــخاص يف وضعيــة إعاقــة حــادة ،يوجــد دامئــا يف املدرســة
املمنوحــة لهــم ،ورغــم كل املســاعدات التــي تقدمهــا لهــم كل
مســلك متخصــص الســتقبالهم.
املصالــح املالمئــة.
يتمثــل هــذا النمــوذج يف اســتقبال األطفــال يف وضعيــة إعاقــة
أمــا الدمــج ،فإنــه يعطــي الحــق يف التفــرد ،ويف االختــاف،
يف مدرســة عاديــة رشيطــة «أن يكــون ذلــك ممكنــا» .وتقــاس
وال يقبــل اإلقصــاء مــن املشــاركة االجتامعيــة بذريعــة هــذا
هــذه اإلمكانيــة مبــدى قــدرة املدرســة عــى اســتيعابهم دون أن
يتطلــب تفعيــل الرتبيــة الدامجــة تغيـرا يف الرؤيــة ،ويف التموقع وتوضــح الخطاطــة أســفله املقاربــة املتمركــزة حــول الطفــل
إزاء تربيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة .يجــب أن ننطلــق مــن التــي تشــكل أســاس الرتبيــة الدامجــة.
شكل .2الخدمات الداعمة – مكانة مركزية يف نظام الخدمات
ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ
ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ
ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ
إن الطفــل هــو النــواة التــي تتكــون انطالقــا منهــا دائرتــان تعــوض خدمــات الدعــم النقــص الحاصــل يف مالءمــة الخدمــات
مــن الخدمــات :تتمثــل املجموعــة األوىل ،املســاة الخدمــات املحيطيــة لحاجــات الطفــل.
املحيطيــة مــن الخدمــات التــي ســيحتاجها الطفــل يف حياتــه،
.2.5المقاربة المتمركزة حول العوامل المحيطية
بينــا تقــوم املجموعــة الثانيــة املســاة الخدمــات الداعمــة
«الدعائــم» بــدور الخدمــات الوســيطة التــي تشــكل الدعــم ترتبــط الخدمــات بالحاجــات األساســية لــكل فــرد .ويجــب أن
الــروري لالســتجابة لحاجــات الطفــل الخاصــة .وبهــذا املعنــى ،تكــون ســهلة الولــوج .أمــا الخدمــات املتخصصــة أو الخاصــة
فتهــدف إىل االســتجابة لحاجــات األشــخاص ذوي قصــور حــاد،
12. Making PRSP inclusive, La double approche : http://www.making-prspinclusive.org/fr/6-le-handicap/63-lehandicap-et-le-developpe-
ment/632- la-double-approche.html
13. Handicap International Programme Maghreb «Vers l’inclusion des enfants en situation de handicap dans le système éducatif ordinaire» :
retour d’expérience en Algérie ; Décembre 2012
ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﻟﻲ،
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ،
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
...
أمــا اليــوم ،فإننــا نؤكــد أن إعــادة تنظيــم املــدارس داخــل .6وضع نظام تربوي دامج يشمل الجميع
يفــرض اعتــاد املقاربــة الدامجــة للرتبيــة (الشــكل املــوايل) أن املجتمــع ،وتحســينها بالرتكيــز عــى الجــودة هــو الــذي يضمــن
نعتــر أن املشــكلة ال تتعلــق بالطفــل ،وإمنــا بالنظــام الرتبــوي .إمكانيــة تعلــم فعــال لــكل األطفــال ،مبــن فيهــم األطفــال يف
يف األصــل ،كنــا نعتقــد أن مصــدر صعوبــات التعلــم تكمــن يف وضعيــة إعاقــة(.((1
املتعلــم ،وهــو مــا كان يتجاهــل أثــر الوســط يف التعلــم.
14 . Handicap International Programme Maghreb «Vers l’inclusion des enfants en situation de handicap dans le système éducatif
ordinaire» : retour d’expérience en Algérie ; Décembre 2012
15. Ibid.
16 . Principes directeurs pour l’inclusion dans l’éducation ; UNESCO 2009.
ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺎﻟﺘﻨﻮﻉ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﺍﻣﺠﺔ
ﻃ�ﻕ �ﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﻭﺩﻋﺎﺋﻢ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ =
ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ
ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺇﻳﺠﺎ�ﻴﺔ
ﺍ�ﺠﺎﻩ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ
ذلــك ،فــإن إرادة املحافظــة عــى املدرســة كــا هــي ،مــع إجـراء «الدمــج» هــو العمــل لــي تســتقبل املدرســة جميــع األطفــال،
بعــض اإلصالحــات عليهــا ،يعنــي قبــول إدمــاج بعــض األطفــال، وال تقتــر الخدمــات املقدمــة للطفــل ،هنــا ،عــى مرافقتــه
وإقصــاء الكثــر منهــم .إن متلُّــك مفهــوم الدمــج يعنــي إرادة ومســاعدته فحســب ،وإمنــا تســعى ،قبــل كل يشء ،إىل اتخــاذ
تغيــر املدرســة حتــى تســتقبل الجميــع .وهــذا بــكل تأكيــد، إجــراءات تــروم تغيــر محيطــه .أمــا إذا بقينــا يف منــوذج
عمــل يحتــاج نفســا طويــا. اإلدمــاج ،فإننــا نقبــل أن ال تتغــر املدرســة إال بصــورة ســطحية،
إذا كان مفهــوم الرتبيــة الدامجــة يحــدد طريقــة التقييــم ،فإنــه إمكانــات متعــددة :وبالفعــل ،ميكــن أن منيــز يف هــذا التطــور
ينبغــي مســاءلة منــاذج تربيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة كــا التاريخــي أربــع حقــب وأربعــة أمنــاط اســتدالل جوهريــة
تتوالــف فيــا بينهــا ،وتتضافــر ،وتتداخــل ،وتتــواىل حســب هــي يف بعــض التجــارب الدوليــة.
البلــدان التــي تصــدح أحيانــا بخطابــات مختلفــة ،وتدافــع عــن
مــا هــي ،إذن ،التجــارب والنــاذج الدوليــة التــي ميكــن
مقاربــات متباينــة ،وتتعاطــى ملامرســات غــر متجانســة.
االســتعانة بهــا لتقييــم السياســات العموميــة املغربيــة يف مجــال
شكل .6تطور املقاربات نحو الدمج تربيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة؟
ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ
انطالقــا مــن اإلقـرار بكــون تجســيد الحــق يف الرتبيــة يتخــذ يف
ﺍﻟﻔﺼﻞ
ﺍﻟﺮﻓﺾ
ﺍﻟﺘﻤ�ﻴﺰﻱ كل مــكان أشــكاال مختلفــة ،تدعــو هــذه الدراســة الوثائقيــة
ﺍﻹﺩﻣﺎﺝ
ﺍﻟﻌ�ﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻘﺒﻞ
املقارنــة إىل إلقــاء نظــرة نقديــة عــى وضعيــة تربيــة األطفــال يف
ﺍﻟﺪﻣﺞ
ﻣﺒﺪﺃ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ
ﺍﻟﺘﻔﻬﻢ
وضعيــة إعاقــة يف املغــرب ،مــع االعـراف بواقــع التقــدم املحــرز
ﺍﻟﺘﺮ�ﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ
ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻟﺘﺮ�ﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻴﻔﺔ
مؤخــرا يف هــذا املجــال ،والوثــوق مبــا يتوفــر عليــه النظــام
ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ
ﺗﻜﻮ�ﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ الرتبــوي املغــريب مــن إمكانــات ،مــع التعــرف ،أيضــا ،عــى
ﺍﻟﺘﺮ�ﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ
التقــدم املحتمــل الــذي يجــب عليــه إح ـرازه .وتهــدف هــذه
املرجع :تصميم الهيئة الوطنية للتقييم
املقارنــة بوصفهــا مصــدر التفكــر والفعــل ،بالدرجــة األوىل ،إىل:
ويف املقابــل ،نســجل أنــه ال ميكــن اليــوم ألي نظــام تربــوي يف
-تحليــل مقــارن للسياســات الرتبويــة الدوليــة الخاصــة
العــامل أن يســتغني عــن التفكــر يف الرتبيــة الدامجــة باعتبارهــا
بالتمــدرس الجيــد لألطفــال يف وضعيــة إعاقــة؛
النمــوذج الجديــد ملعالجــة التنــوع .فأغلبيــة األنظمــة التعليمية
-التعــرف عــى العوامــل التــي تعيــق ولــوج هــؤالء األطفــال إىل تنتظــر مــن اآلن حصــول تغــر مجتمعــي وبنيــوي جوهــري.
التعلــم ،والعوامــل التــي تســهله؛
وتبــن الدراســة الوثائقيــة أنــه ال يوجــد طريــق ســهل ،كــا ال
يوجــد دليــل لدمــج قابــل للتطبيــق بنفــس الشــكل يف جميــع -إلقاء نظرة نقدية عىل مسائل التكلفة ومصادر التمويل؛
الحــاالت .كــا ال يوجــد منــوذج مثــايل ميكــن استنســاخه ،أو
-ويجــب ،يف النهايــة ،أن تكــون هــذه املقاربــة داعمــة
منــوذج وحيــد قابــل للتطبيــق يف ســياقات مختلفــة .إن األمــر
لتوجهــات الفاعلــن العموميــن والخــواص املغاربــة بالرجــوع
يتعلــق «بعمليــة تغيــر» ،بتحــول «ال نهايــة لــه»(((؛ يســتدعي
إىل التوجهــات الدوليــة الدالــة.
اس ـراتيجيات خاضعــة للســياقات املحليــة.
وبشــكل عــام ،يتــم التكفــل باألطفــال يف وضعيــة إعاقــة،
كــا يشــهد عــى ذلــك واقعهــم االجتامعــي ،وفــق أســلوبني .1الحالة الراهنة لمختلف مقاربات التربية
الدامجة وفق البلدان متعارضــن:
ينبغــي ،بــادئ ذي بــدء ،أن نشــر إىل أننــا ال ننــوي تقديــم رؤيــة
▪▪أســلوب العزلــة ،واالنغــاق ،وتراتبيــة الفاعلــن ،وتوحيــد شــاملة حــول النقاشــات والتحاليــل الدوليــة املتعلقــة بالرتبيــة
الدامجــة .إن اختياراتنــا تتوقــف عــى توافــر املعطيــات ،وتبقى، املامرســات ،مــن جهــة؛
▪▪وأســلوب االنفتــاح ،وتعــاون الفاعلــن ،وتنويــع املامرســات ،بالتــايل ،اعتباطيــة .ومقابــل ذلــك ،ميكــن أن نقــوم باختيــارات
مربهــن عليهــا ،ونقــول إن مجموعــة مــن البلــدان تســتحق مــن جهــة أخــرى.
اهتاممــا خاصــا بســبب خصائصهــا املتميــزة فيــا يخــص تربيــة
ومــع ذلــك ،فبالنظــر إىل التطــور التاريخــي الــذي عرفتــه تربيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة.
األطفــال يف وضعيــة إعاقــة ،ظهــرت بــن هذيــن القطبــن
1. Booth T. & Black- Hawkins K. (2001). Developping an Index for Inclusion with Countries of the South, Paris, UNESCO.
3. Benoît, H., & Plaisance, E., L’éducation inclusive en France et dans le monde, Ed. INSHEA, NRAS, hors-série n5, 2009
4. Préconisations du CNESCO en faveur d’une école inclusive pour les élèves en situation de handicap, Ed. CNESCO & CIEP, 2016
5. Ibid
6. Ibid
7. Préconisations du CNESCO en faveur d’une école inclusive pour les élèves en situation de handicap, Ed .CNESCO&CIEP, 2016
▪▪فريــق يــرى أن الرتبيــة الدامجــة غــر قابلــة للبقــاء مــن يف كثــر مــن األحيــان ،ال يخضــع وضــع ميزانيــة الرتبيــة الدامجة
الناحيــة االقتصاديــة ،وأن متــدرس التالمــذة يف وضعيــة إعاقــة ملســتوى املــوارد فحســب ،وإمنــا ،يخضــع أيضــا ،للطريقــة
يف املــدارس العاديــة يكلــف أكــر مــا يكلــف االحتفــاظ بهــم التــي تــوزع وتســند بهــا األمــوال ،أو لطريقــة الحصــول عليهــا
وتعبئتهــا .ولنســجل أنــه توجــد ثالثــة أنــواع مــن املــوارد: يف نظــام تربــوي معــزول ومســتقل.
▪▪وفريــق آخــر يعــرف بعــدم فعاليــة املحافظــة عــى تعــدد ▪▪مــوارد موجــودة ومعبــأة ســلفا ،ومحــدودة :يتعلــق األمــر
أنظمــة اإلدارة ،والخدمــات ،والفاعلــن عــى املــدى البعيــد ،بامليزانيــات الوطنيــة املقيــدة ،وباملســاعدة الدوليــة املنتظمــة،
ويــرى أن تكلفــة إقصــاء األطفــال يف وضعيــة إعاقــة مــن ومداخــل اآلبــاء املتفاوتــة ،الــخ.
النظــام الرتبــوي العــادي باهظــة الثمــن جــدا عــى املــدى
املتوســط ،وذلــك ســواء بالنســبة لهــؤالء األطفــال ،أو بالنســبة ▪▪مــوارد موجــودة ولكنهــا غــر معبــأة بعــد ،بســبب غيــاب
الوقــت أو الكفايــات ،أو التدبــر االســراتيجي ،أو االبتــكار، للبــاد.
الــخ.
عنــد قــراءة التقريــر الــدويل حــول تتبــع الرتبيــة((( ،نالحــظ
أن تغيــرا ملحوظــا يجــرى حاليــا .وبالفعــل ،فحتــى إىل عهــد ▪▪مــوارد موجــودة ولكــن الفاعلــن ال يعرفونهــا بعــد بســبب
قريــب ،مل تكــن الرتبيــة تشــكل قطــاع اســتثامر ذا أولويــة نقــص يف املعرفــة و/أو عــدم القــدرة عــى اســتعامل األدوات.
8. Rendre des comptes en matière d’éducation, tenir nos engagements. Rapport mondial de suivi sur l’éducation, Ed. Unesco, 2017/8
9. Financement de l’éducation inclusive, Livret technique, Webinaire 8, Ed. Unicef, 2014.
10. Ibid
11. Financement de l’éducation inclusive, Livret technique, Webinaire 8, Ed. Unicef, 2014
.1ظهري رقم 246-82-1بتاريخ 6مايو 1982املتعلق باملصادقة عىل القانون رقم 81-5الخاص بالحامية االجتامعية للمكفوفني وضعاف البرص.
.2القانــون رقــم 07-92املتعلــق بحاميــة األشــخاص املعاقــن ،ظهــر رقــم 1-92-30بتاريــخ 22ربيــع األول 10( 1414شــتنرب .)1993الجريــدة الرســمية رقــم 4225
بتاريــخ 4جــادى األوىل 20( 1414أكتوبــر .)1993
.3رقم 1977-98بتاريخ 2رجب 23 /1419أكتوبر 1998
50,10% 61,10%
37,80% 39,90%
املصدر :تقرير البحث الوطني حول اإلعاقة 2014املنجز من طرف وزارة املرجع :تقرير البحث الوطني حول اإلعاقة 2014املنجز من طرف وزارة
التضامن واملرأة واألرسة والتنمية االجتامعية التضامن واملرأة واألرسة والتنمية االجتامعية
تجــدر اإلشــارة إىل أن املعطــى الرســمي الوحيــد املتوافــر عــى
يعيــش األطفــال يف وضعيــة إعاقــة غــر املتمدرســن متييــزا
صعيــد وزارة الرتبيــة الوطنيــة هــو عــدد األطفــال يف وضعيــةمزدوجــا ،فهــم يتقاســمون مــع أقرانهــم نفــس الحواجــز التــي
إعاقــة املتمدرســن يف األقســام العاديــة ،والــذي يبلــغ 80.000
تحــول دون التمــدرس والبقــاء يف املدرســة يف حــال ولوجهــا
طفــل دون تصديــر نوعيــة اإلعاقــة أو الجنــس أو الجهــة أو (كالحواجــز التــي يعــاين منهــا أطفــال العــامل القــروي ،ومشــاكل
مســتوى دراســتهم .بالرغــم مــن وجــود مكــون «اإلعاقــة» عــى متــدرس الفتــاة ،الــخ) ،ويعانــون ،زيــادة عــى ذلــك ،مــن
مســتوى نظــام «مســار» منــذ ســنة ،2017والــذي ميكــن مــن صعوبــات خاصــة ترتبــط بإعاقتهــم (التصــورات االجتامعيــة،
تحديــد 4أنــواع مــن القصــور :قصــور حــريك وقصــور بــري والولوجيــات باملدرســة .)...ونالحــظ يف هــذا الصــدد وجــود
وقصــور ســمعي وقصــور ذهنــي. فــوارق مهمــة بــن هــؤالء األطفــال تبعــا ملــكان ســكناهم
وميكــن ،مــع ذلــك ،أن نقــدم بعــض أســباب عــدم وجــود هــذه ونوعهــم.
وبالفعــل ،إن نســبة متــدرس األطفــال يف وضعيــة إعاقــة تصــل املعطيــات:
إىل 49,5%يف الوســط الحــري ،مقابــل 32,9%فقــط يف ▪▪مل يتعــود مديــرو املؤسســات عــى مكــون «اإلعاقــة» يف
الوســط القــروي .وتعــاين الفتــاة يف وضعيــة إعاقــة مــن إقصــاء نظــام «مســار»؛
أكــر فيــا يخــص ولــوج املدرســة ( 29,1%فقــط مــن اإلنــاث
▪▪غياب تشخيص لتحديد نوع القصور لدى التالمذة؛
..14معطيات وزارة الرتبية الوطنية للسنة الدراسية 2014-2013
نحو تربية دامجة 28
وبخصــوص متــدرس األطفــال يف وضعيــة اإلعاقــة يف أقســام اإلدماج ▪▪مل يحــدد نظــام مســار ســوى أربعــة أنــواع مــن القصــور،
املــدريس ،عــرف عــدد هــذه األقســام زيــادة مهمــة ،إذ انتقــل مــن بينــا يعــرض اإلطــار املرجعــي ألقســام الرتبيــة الدامجــة ســتة
15قســا ســنة 1997إىل 699قســا ســنة .2016وهــو مــا مكــن أنــواع ،وهــو مــا يخلــق بعــض الغمــوض لــدى املديريــن.
مــن تطــور عــدد التالمــذة يف وضعيــة اإلعاقــة الذيــن درســوا يف
وزيــادة عــى نــوع القصــور ،كان يجــب عــى نظــام مســار أن
هــذه األقســام ،والذيــن انتقــل عددهــم مــن 156تلميــذا ســنة
يحــدد جميــع أنــواع املعطيــات املرتبطــة بتمــدرس األطفــال
1997إىل 8000تلميــذ ســنة .2016ورغــم هــذا التطور ،نســجل أن
يف وضعيــة إعاقــة ،كالتالمــذة الذيــن يســتفيدون مــن تكييــف
العــرض املــدريس املتعلــق بأقســام اإلدمــاج املــدريس ،ال يســتجيب
املراقبــات املســتمرة واالمتحانــات ،مثــا.
ملجمــوع طلــب متــدرس األطفــال يف وضعيــة إعاقــة.
رسم بياين .4تطور عدد أقسام اإلدماج املدريس واألطفال يف وضعية اإلعاقة املتمدرسني
8000
5998
5509
5238
4909
ﻋﺪﺩ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻹﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ
ﻋﺪﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺪﺭﺳﻴﻦ
4204
ﻓﻲ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻹﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ
3820
3360
2093
1800
1019
630 699
611 611 469 480 526 555
299 425 457
180 185
58 87 147
15 47 47
97-98 00-01 01-02 02-03 03-04 04-05 05-06 06-07 07-08 08-09 09-10 10-11 11-12 12-13 15-16
املصدر :معطيات مديرية املناهج ،وزارة الرتبية الوطنية ،معالجة الهيئة الوطنية للتقييم.
▪▪بعــض األطفــال يف وضعيــة إعاقــة ،املمدرســن يف أقســام تبــن معطيــات نظــام «مســار» التــي تقاســمتها معنــا مديريــة
اإلدمــاج غــر مســجلني يف منظومــة مســار؛ االســراتيجية واإلحصــاء والتخطيــط لــوزارة الرتبيــة الوطنيــة،
وجــود فــرق كبــر بــن عــدد التالمــذة املتمدرســن يف أقســام
▪▪انتقــال أطفــال يف وضعيــة إعاقــة مــن أقســام اإلدمــاج
اإلدمــاج املــدريس وعــدد املســجلني يف نظــام مســار .ذلــك أن
املــدريس إىل األقســام العاديــة.
6593طفــل يف وضعيــة إعاقــة فقــط هــم الذيــن يدرســون
يف أقســام اإلدمــاج املــدريس ومســجلون ،يف الوقــت نفســه ،يف إن غيــاب معطيــات رســمية يلزمنــا باالكتفــاء بفرضيــات ال
نظــام مســار برســم الســنة الدراســية 2018-2017؛ وهــو مــا ميكــن الربهنــة عليهــا أو التأكــد منهــا.
يعنــي أن 1407طفــل يف وضعيــة إعاقــة متمدرســون ،ولكنهــم
يبــن الرســم البيــاين املــوايل توزيــع األطفــال يف وضعيــة إعاقــة
ال يوجــدون يف نظــام مســار.
املتمدرســن يف أقســام اإلدمــاج املــدريس تبعــا للجهــة والنــوع،
ونوعيــة القصــور برســم ســنة .2018-2017ويظهــر مــن هــذا ولتفسري هذا الوضع ،ميكن وضع أربع فرضيات:
الرســم البيــاين أن األطفــال ذوي إعاقــة ذهنيــة هــم الذيــن
▪▪انقطــاع نســبة مهمــة مــن األطفــال يف وضعيــة إعاقــة عــن
يدرســون يف أقســام اإلدمــاج املــدريس ،مــع غلبــة الذكــور
الدراســة؛
( )62,55%عــى اإلنــاث ( .)34,44%و قــد رتبــت جهــة الــدار
▪▪إغــاق أقســام اإلدمــاج املــدريس ،وبالتــايل انخفــاض عــدد البيضــاء الكربى-ســطات يف املرتبــة األوىل بـــ 1582طفــل يف
وضعيــة إعاقــة متمــدرس يف أقســام اإلدمــاج املــدريس؛ متبوعــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة املتمدرســن؛
بجهــة الرباط-ســا-القنيطرة.
ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤ�ﺍﺀ 12 1 4 3 1 17
ﻗﺼﻮﺭ ﺣﺸﻮﻱ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻘﻼﺑﻲ
ﺟﻬﺔ ﻛﻠﻤﻴﻢ ﻭﺍﺩ ﻧﻮﻥ 8 16 6 6 10 14 18 4
17 40
ﺟﻬﺔ ﺳﻮﺱ ﻣﺎﺳﺔ 33 157 48 59 277 56
ﻗﺼﻮﺭ ﺣﺮﻛﻲ 1 12 23 2
ﺟﻬﺔ ﺩﺭﻋﺔ ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ 19 79 135 18
135 473
ﻗﺼﻮﺭ ﺑﺼﺮﻱ ﺟﻬﺔ ﻣ�ﺍﻛﺶ ﺁﺳﻔﻲ 41 240 451 62
1 106 186 2
0% 10% 20% 30% 40% 50% 60% 70% ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟ�ﻴﻀﺎﺀ ﺳﻄﺎﺕ 77 389 707 114
19 29 25
ﺟﻬﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ 18 140 32 212 14
ﺣﺼﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﻗﺼﻮﺭ ﻣﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ 41 316 86 103 426 89
14 25
ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ �ﻴﻦ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺫﻭﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺟﻬﺔ ﻓﺎﺱ ﻭﻣﻜﻨﺎﺱ 22 187 91 109 331 45
▪▪توقــف عــرض التمــدرس يف أقســام اإلدمــاج املــدريس عامــة .4برامج مؤسساتية قيد اإلعداد لتعزيز
التربية الدامجة لألطفال في وضعية عنــد ســلك التعليــم االبتــدايئ.
▪▪غيــاب الجســور بــن أقســام اإلدمــاج املــدريس واألقســام إعاقة.
عرفــت تدخــات وزارة األرسة والتضامــن واملســاواة والتنميــة العاديــة.
االجتامعيــة املكلفــة بتنســيق الربامــج الحكوميــة يف مجــال
اإلعاقــة ،ضمــن مجــاالت أخــرى ،تطــورا منوذجيــا باالنتقــال مــن ▪▪برنامــج درايس ال يالئــم حاجــات األطفــال يف وضعيــة إعاقــة،
برامــج الدعــم والتعــاون املقدمــة مببــادرات مــن الجمعيــات خاصــة مــع غيــاب إطــار مرجعــي للمنهــاج الــدرايس يف أقســام
املختلفــة إىل اعتــاد سياســة عموميــة مندمجــة لالرتقــاء اإلدمــاج املــدريس قبــل ســنة .2017
باألشــخاص يف وضعيــة إعاقــة ســنة ،2015وذلــك ،بإدمــاج ▪▪غيــاب تقييــم تعلــات هــؤالء األطفــال وإقصاؤهــم مــن
التوجهــات الجديــدة واملقاربــة الحقوقيــة .وقــد تجســدت هــذه نظــام مســار.
السياســة الدامجــة يف فتــح أوراش اسـراتيجية كــرى تهــدف إىل
القضــاء عــى أســباب األشــكال املختلفــة لإلقصــاء االجتامعــي ▪▪غيــاب خدمــات الدعــم االجتامعــي لهــذه الفئــة مــن
لألشــخاص يف وضعيــة إعاقــة ونتائجهــا. األطفــال.
وتهــدف رافعتهــا االسـراتيجية الخاصــة مبجــال الرتبيــة والتعليم -يف القسم العادي:
▪▪غيــاب إجــراء إداري وتنظيمــي لضــان حــق التمــدرس إىل:
-تعزيــز بعــد «اإلعاقــة» يف االس ـراتيجية والربامــج املرتبطــة لألطفــال يف وضعيــة إعاقــة يف النظــام التعليمــي.
بالرتبيــة والتعليــم. ▪▪تركيــز املذكــرات الوزاريــة منــذ التســعينات مــن القــرن
-تخصيــص املــوارد البرشيــة واملاديــة املالمئــة لضــان ولــوج املــايض عــى منــوذج أقســام اإلدمــاج املــدريس بوصفــه الجواب
األطفــال يف وضعيــة إعاقــة الرتبيــة والتعليــم. الرتبــوي الوحيــد لتمــدرس أولئــك األطفــال.
-تحسني رشوط ولوج الرتبية والتعليم. ▪▪غيــاب دليــل منهجــي رســمي لنمــوذج تكييــف البيداغوجيــا
ومضامــن املراقبــة املســتمرة واالمتحانات اإلشــهادية.
ولترصيــف هــذه السياســة يف الواقــع ،وضــع برنامــج عمــل
▪▪عــدم مالءمــة وحــدة اإلعاقــة التــي تــدرس يف املراكــز وطنــي ميتــد إىل غايــة .2021ويوضــح هــذا الربنامــج اإلجـراءات
الجهويــة ملهن الرتبيــة والتكوين لتطــورات املقاربــة الحقوقية ،املختلفــة التــي يجــب اتخاذهــا ،ومــؤرشات التتبــع ،وكذلــك
ومقاربــة الرتبيــة الدامجــة؛ يضــاف إىل ذلــك أن هــذه الوحــدة التزامــات كل الفاعلــن الحكوميــن ،كل حســب اختصاصــه.
ال تــدرس إال ملــدريس التعليــم االبتــدايئ.
وقــد أنشــئت ،كذلــك ،آليــات التنظيــم مــن خــال تكويــن لجنــة
وزاريــة مكلفــة بتتبــع تنفيــذ االسـراتيجيات والربامــج املتعلقــة ▪▪غياب وحدة «اإلعاقة» يف برنامج تكوين املفتشني.
▪▪عــدم تطبيــق املذكــرات الوزاريــة وعــدم تتبــع وقعهــا باالرتقــاء بحقــوق األشــخاص يف وضعيــة إعاقــة ،ولجنــة تقنيــة
منبثقــة عنهــا .ومــن ناحيــة أخــرى ،ال ميكــن رفــع التحديــات وتقييمــه.
املتنوعــة للنهــوض بحقــوق األشــخاص يف وضعيــة إعاقــة بــدون
.15تقــوم وزارة التضامــن واملــرأة واألرسة والتنميــة االجتامعيــة بدعــم تقنــي مــن منظمــة Handicap Internationalبوضــع إطــار مرجعــي لجــودة املراكــز
املتخصصــة ،ويتــم هــذا العمــل بتشــاور مــع قطــاع الرتبيــة الوطنيــة.
هــذا الصنــدوق أساســية لعقلنــة املــوارد مــن جهــة ،ومتكــن 2015 2016 2017 2018
األطفــال يف وضعيــة إعاقــة املتمدرســن يف وســط عــادي مــن ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ
ﻋﺪﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ�ﻦ
االســتفادة مــن ذلــك الصنــدوق ،مــن جهــة ثانيــة.
املرجع :معطيات خام لوزارة األرسة والتضامن واملساواة والتنمية االجتامعية –
ويف غيــاب معطيــات ملموســة عــن إنجــازات هــذا الربنامــج، معالجة الهيئة الوطنية للتقييم
ال ميكننــا تعميــق تحليــل نتائجــه عــى متــدرس األطفــال يف
وضعيــة إعاقــة .ومــع ذلــك ،فقــد أُ ِخــ َذ هــذا العنــر بعــن
.16خــال النــدوة الدوليــة « الحــق يف الرتبيــة الدامجــة :االنتقــال املفاهيمــي ،والتحــول يف املامرســات ،ورهانــات التقييــم» املنظمــة مــن طــرف الهيئــة الوطنيــة
للتقييــم لــدى املجلــس األعــى للرتبيــة والتكويــن برشاكــة مــع اليونيســيف يومــي 7و 8ينايــر .2019
نحو تربية دامجة 32
▪▪املحــور :3االنتقــال مــن قســم اإلدمــاج املــدريس بوصفــه االعتبــار يف بحثنــا امليــداين املقــدم يف الفصــل املــوايل ،وخاصــة
البديــل الوحيــد لتمــدرس األطفــال يف وضعيــة إعاقــة إىل قســم فيــا يخــص فــرص وحــدود هــذا الصنــدوق يف تربيــة األطفــال
الرتبيــة الدامجــة الــذي ســيمكن مــن دمــج جميــع األطفــال يف يف وضعيــة إعاقــة.
وضعيــة إعاقــة يف األقســام العاديــة.
عــى مســتوى وزارة الرتبيــة الوطنيــة والتكويــن املهنــي والتعليم
وعــى العمــوم ،فــإن مخطــط العمــل الجديــد لــوزارة الرتبيــة العــايل والبحــث العلمــي ،أخــذ الربنامــج الحكومــي -2017
الوطنيــة والتكويــن املهنــي والتعليــم العــايل والبحــث العلمــي 2021بعــن االعتبــار مخطــط العمــل الجديــد الــذي وضعتــه
مخطــط محفــز ،يســتجيب بدرجــات متفاوتــة لتطــور املقاربــة هــذه الــوزارة بخصــوص تربيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة
الدامجــة يف املغــرب ولحاجــات األطفــال يف وضعيــة إعاقــة. (اإلجــراء )6اســتجابة للرافعــة 4مــن الرؤيــة االســراتيجية
ويبقــى اآلن أن تتــم أجرأتــه بشــكل ملمــوس يف امليــدان. 2030-2015التــي صــادق عليهــا رئيــس الحكومــة واللجنــة
التقنيــة للسياســة العموميــة املندمجــة ســنة .2017
إن تقييــم هــذا املــروع يف نصــف املــدة املخصصــة إلنجــازه
رضوري لتقديــر العمــل املنجــز يف املرحلــة األوىل ،والتعــرف ويتضمن اإلجراء 6ثالثة أهداف خاصة:
عــى نقــط القــوة التــي يجــب تعزيزهــا ،النقــط التــي يجــب
• دمــج األطفــال يف وضعيــة إعاقــة يف املــدارس ،مــع أخــذ
تعديلهــا مــن أجــل الرفــع مــن جــودة التدخــات ،وتحديــد
نوعيــة إعاقتهــم بعــن االعتبــار ،وتزويدهــم بجميــع
آفــاق التطــور.
األدوات الرضوريــة لضــان إنصافهــم يف النجــاح املــدريس.
كــا أن التقييــم النهــايئ للمخطــط رضوري لقيــاس أثــر املرشوع
• تربية األشخاص يف وضعية إعاقة وتكوينهم.
عــى تربيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة ،وتوفــر تقديــر عــام
• محاربــة التمثــات الســلبية املرتبطــة باإلعاقــة ،وضــان لجــودة العمــل املنجــز (مواطــن قوتــه وضعفــه) وللنتائــج
املحصــل عليهــا بالنســبة إىل أهــداف املــروع ومؤرشاتــه. تربيــة قوامهــا القيــم وحقــوق اإلنســان.
وتنبغــي اإلشــارة إىل أنــه مل يتــم لحــد اآلن تقييــم أي برنامــج لقــد أعلنــت وزارة الرتبيــة الوطنيــة والتكويــن املهنــي والتعليــم
مــن برامــج وزارة الرتبيــة الوطنيــة والتكويــن املهنــي والتعليــم العــايل والبحــث العلمــي أنهــا تســتند إىل مقاربــة متكــن
العــايل والبحــث العلمــي .فــإذا كانــت بعــض التشــخيصات قــد األطفــال يف وضعيــة إعاقــة مــن متابعــة دراســتهم يف األقســام
أنجــزت عــى مســتوى التعليــم االبتــدايئ واإلعــدادي يف جهــة العاديــة ويف أقســام الرتبيــة الدامجــة يف املــدارس العموميــة.
ســوس ماســة ،فإنهــا تبقــى محليــة وتقتــر عــى جهــة واحــدة، وتقــوم هــذه املقاربــة عــى الربنامــج الرســمي مــع تكييــف
وال متكــن ،بالتــايل مــن تقديــم صــورة ممثلــة للوضعيــة عــى املحتويــات الدراســية والطــرق البيداغوجيــة والتقييــم مــع
الصعيــد الوطنــي. حاجــات وقــدرات األطفــال يف وضعيــة إعاقــة ،عــى أســاس
تشــخيص مســبق يقــوم بــه فريــق طبــي وشــبه طبــي.
ويؤكــد ذلــك أن االنتقــال مــن االتفاقيــة الرباعيــة إىل املخطــط
وتعتــزم وزارة الرتبيــة الوطنيــة والتكويــن املهنــي والتعليــم االســتعجايل ،ثــم إىل اإلجـراء ،6قــد تــم دون أي تقييــم للنتائــج.
العــايل والبحــث العلمــي نهــج سياســة إداريــة ال مركزيــة،
وتؤكــد وزارة الرتبيــة الوطنيــة أن قطاعهــا ســيتوىل تدبــر ملــف
ووضــع برامــج دعــم لفائــدة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة تنبثــق
متــدرس األطفــال يف وضعيــة إعاقــة ،وســيخص هــذا التدبــر
مــن املســتوى املحــي واإلقليمــي والجهــوي ،وتشــجيع الرشاكــة
املؤسســات التعليميــة املتخصصــة ،وهــو مــا ســيتطلب تقويــة
مــع مختلــف الفاعلــن واملتدخلــن يف تربيــة هــؤالء األطفــال.
التنســيق بــن وزارة الرتبيــة الوطنيــة ووزارة التضامــن واملــرأة
ويتمثــل مخطــط عمــل هــذه الــوزارة برســم ســنة 2018-2017واألرسة والتنميــة االجتامعيــة.
يف ثالثــة محــاور للتدخــل هــي:
إن العالقــة بــن تلــك املراكــز واملــدارس ليســت فعليــة مبــا فيــه
الكفايــة باســتثناء بعــض التجــارب التــي برهنــت عــن نجاعتهــا، ▪▪املحور :1توفري التمدرس لكل األطفال يف وضعية إعاقة؛
▪▪املحــور :2تحســن جــودة الخدمــات الرتبويــة والصحيــة ونجحــت فعــا يف تحقيــق هــذا الرهــان .ويقــرح القانــون
اإلطــار الخــاص باإلعاقــة أن تشــكل تلــك املراكــز جــزءا ال يتجــزأ واالجتامعيــة املقدمــة لألطفــال يف وضعيــة اإلعاقــة؛
مــن النظــام الوطنــي للرتبيــة والتكويــن.
يفلــت بعــض األطفــال مــن هــذا االنغــاق ،ويتمكنــون مــن وينبغــي أن نســجل أن املســار الــدرايس للشــباب يف وضعيــة
االســتفادة مــن إدمــاج جــزيئ ،بــل وكيل ،أحيانــا .فعمليــة القـرار إعاقــة يتأثــر باالنتقــال مــن بنيــة إىل أخــرى ،وتتخللــه توقفــات
التــي متكــن الطفــل مــن االلتحــاق بقســم عــادي هــي إىل حــد وإعــادة التوجيــه ملـرات عديــدة« :يف ســن السادســة ،كان هناك
كبــر ،حســب التجــارب :تقــوم عــى تقييــم املدرســة ،ثــم عــى مشــكل إدخــال ابنــي املدرســة ( )...مل تكــن هنــاك مدرســة،
ترخيــص محتمــل مــن قبــل النيابــة« :بخصــوص الجســور ،فهــي وأدخلتــه التعليــم األويل ،وبقــي ثــاث ســنوات عــوض الدخــول
تتــم بهــذه الطريقــة :هنــاك أطفــال أقســام اإلدمــاج ،ويف وقــت إىل االبتــدايئ .وجــدت عــدة صعوبــات يف االبتــدايئ .قــى فيــه
معــن ،عندمــا تالحــظ املد ِّرســة أن الطفــل يســتطيع أن يلتحــق ولــدي ســنة واحــدة ،ثــم التحــق مبدرســة عموميــة فيهــا مديــر
بســهولة بقســم عــادي ،تتكــون لجنــة مــن مفتــش النيابــة متعــاون ،ومدرســة مكونــة خصيصــا .كانــت مدرســة ابتدائيــة
املكلــف ،ومــن املد ِّرســة أو املــد ِّرس املكلــف بتعليــم ذلــك عموميــة .يف الســنة املواليــة ،ذهبــت املد ِّرســة ،ومــع تغيــر
الطفــل ومديــر املدرســة ،فيجتــاز نوعــا مــن االختبــار .وميكــن املــدرس ،مل يســتطع هــذا األخــر أن يتفاهــم مــع طفــي ،مل
أن نوجــه الطفــل نحــو املســتوى الــذي يالمئــه .ميكــن أن يكــون يكــن يريــد أن يبقــى طفــي يف القســم ،وطــرده مــن املدرســة.
ذلــك كليــا أو جزئيــا» (مديــر مدرســة ابتدائيــة). بقــي طفــي يف املنــزل ،وكان يطالــب بالذهــاب إىل املدرســة.
طلبــت ملــاذا ال تقبلــه املدرســة .طلبــت كذلــك مــن مدرســة
خصوصيــة لكنهــا مل تقبــل ...وهكــذا ...أنشــأت الجمعيــة» (أم
وراء إحــداث جمعيــة) ففــي غيــاب بنيــات التمــدرس ،تبقــى
الجمعيــات هــي الحــل البديــل الوحيــد الــذي يلـــجأ إليــه اآلباء.
يــوم لآلبــاء ،ويــوم لألطفــال» (مســؤول جمعــوي) .وتنجــز تلــك • حاجة ماسة إىل تكوين جميع الفاعلني
أقليــة فقــط مــن املســتجوبني هــم الذيــن تلقــوا تكوينــا خاصــا األنشــطة التحسيســية أحيانــا بصــورة غــر رســمية .وكمثــال
مبرافقــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة .وتنــدرج أغلبيــة تلــك عــى ذلــك ،يشــر هــذا املديــر إىل أنــه كان يلــزم إقنــاع آبــاء
التكوينــات يف عمليــات تكويــن مســتمر قصــرة املــدة .وإذا التالمــذة اآلخريــن بــأن وجــود األطفــال يف وضعيــة إعاقــة يف
كانــت بعــض تلــك التكوينــات تكتــي طابعــا رســميا ألنهــا املدرســة يقــوم عــى أســس صحيحــة« :الســنة األوىل التــي بدأنــا
منظمــة مــن قبــل النيابــة أو منظمــة دوليــة ،فــإن بعضهــا فيهــا هــذا العمــل ،كان يقــول لنــا بعــض اآلبــاء إنهــم ال يريــدون
اآلخــر يتــم خــارج كل إطــار رســمي .ويتعلــق األمــر بالتكوينــات أن يكــون أبناؤهــم يف اتصــال مــع التالمــذة الصــم .وقــد قمــت
التــي يقدمهــا املســؤول الجمعــوي لفريقــه مــن املربيــات ،مثــا :بالــازم ألفــر لهــم أن ذلــك ال يطــرح أيــة مشــكلة ( .)...أقــوم
«قبــل أن أكــون وظيفيــة يف منصبــي ،قضيــت شــهرين يف تكوين بعمــل صعــب» (مديــر إعداديــة).
تشــر أقــوال املســتجوبني إىل بعــض اآلثــار املرتتبــة عــن تلــك قــام بــه رئيــس الجمعيــة» (مربيــة جمعيــة).
األعــال التحسيســية ،وخاصــة منهــا مــا يتعلــق بقبــول هــؤالء تشــر أغلبيــة املهنيــن ،واملســؤولني ،وأقــارب األطفــال إىل
األطفــال يف املدرســة« :يف املدرســة العموميــة ،كان هنــاك رضورة التكويــن« :األمــور مرتجلــة لحــد اآلن ،نحــن جميعــا يف
تحســيس كبــر بالنســبة لهــذه الفئــة .املدرســون يقبلونهــم يف حاجــة إىل تكويــن» (مــدرس) .ويتوجــه طلــب التكويــن هذا ،يف
األقســام» (مــدرس يف مدرســة عاديــة) .ويشــكل تزايــد عــدد البدايــة ،إىل املدرســن مــن أجــل التكييــف البيداغوجي ،وتســيري
األطفــال يف وضعيــة إعاقــة املتمدرســن ،مــؤرش ا يؤكــد هــذه جامعــة القســم .وبعــد ذلــك ،يؤكــد أغلبيــة املســتجوبني الذيــن
األقــوال« :هنــاك تطــور ،مل نصــل بعــد إىل ،100%ولكــن هنــاك يعملــون يف إطــار جمعــوي رضورة تكويــن أعضــاء الجمعيــات:
تطــور .مــن قبــل ،مل نكــن نجــد أطفــاال يف وضعيــة إعاقــة يف «املرافقــون الحاليــون ليــس لهــم تكويــن» (أم طفلــة يف وضعيــة
القســم العــادي .نجدهــم اليــوم أكــر فأكــر .مــن قبــل كنــا إعاقــة) .وتخــص حاجــة التكويــن ،أيضــا ،اآلبــاء ولكــن بنســبة
نجــد طفــا واحــدا ،اليــوم نجــد ثالثــة أو أربعــة أطفــال يف نفس أقــل .ويتعلــق األمــر بتزويدهــم بــاألدوات الالزمــة لتمديد طرق
القســم ( )...يف البدايــة كانــت املدرســة ترفــض .الجمعيــات املرافقــة إىل املنــزل .وأخـرا ،ألحــت أقليــة مــن املســتجوبني عىل
تقــوم بعملهــا» (مفتشــة الرتبيــة الوطنيــة عــى املســتوى تكويــن املديريــن واملفتشــن مــن أجــل دعــم املهنيــن يف تربيــة
اإلقليمــي) .ومــع ذلــك ،يقــرح عــدة مســتجوبني مواصلــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة.
2. ABA : Applied Behavior Analysis
تســاهم ماليــا .وقــد يتضــح أحيانــا أن هــذه املســاهمة مرتفعــة ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ 9,62%
ﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ 14,74%
جــدا ،بــل ومســتحيلة بالنظــر إىل مــا تتوفــر عليه تلــك األرس من ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ 17,31%
وســائل« .يجــب أن تكــون لديــك ميزانيــة كبــرة ألداء أتعــاب ﻭ�ﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮ�ﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ 17,95%
كبــر مــن النــاس يجيئــون إىل الجمعيــة ،ويريــدون أن يلتحــق 0,00% 5,00% 10,00% 15,00% 20,00% 25,00%
املرجع :تصميم الهيئة الوطنية للتقييم
طفلهــم بالقســم ،ولكننــا ال نســتطيع أن نفعــل شــيئا .عندمــا
تبــن هــذه الخطاطــة نســبة التجــارب املمولــة حســب مصــادر نقــول لهــم إن املربيــة ســتكلفهم 1500درهــم ،ال يســتطيعون.
بعــض األرس ال تســتطيع أن تــؤدي حتــى 500درهــم .هــذا التمويــل.
ﺗﻔﻌﻴﻞ أﻋﺎﻤل ﺗﺮوم ﺗﺤﺴﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮع ﺗﺤﻘﺮﻴ ﻳﻮﻟﺪ وﺻﺎﻤ ﻗﻮﻳﺎ وﻫﻴﻤﻨﺔ
ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﺢ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺩﺓ
اﻟﻔﺎﻋﻠﻦﻴ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﱄ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻲ-ﺛﻘﺎﻓﻲ اﳌﻘﺎرﺑﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ
واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻲﻧ )ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﱄ(
ﺗﺸﺒﻴﻚ ﻤﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﺴﺒﻴﺔ ﻏﻴﺎب إﺣﺼﺎء اﻟﻌﺮض اﻟﱰﺑﻮي اﻟﺨﺎص
ﻷﻋﺎﻤل اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻲﻧ واﻟﺘﻌﺎون ﻭﺿﻮﺡ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ
ﺑﺎﻟﱰﺑﻴﺔ اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ واﻹدﻣﺎﺟﻴﺔ واﻟﺪاﻣﺠﺔ
اﻟﺪوﱄ
ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟﻮﻟﻮج ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻋﱰاف اﻵﺑﺎء ﻋﺮﻗﻠﺔ اﻟﻮﻟﻮج ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﺪﻳﺮﻳﻦ
ﺑﺎﻟﺤﻖ ﰲ اﻟﱰﺑﻴﺔ ،ودﻋﻢ اﳌﺠﺘﻤﻊ واﳌﺪرﺳﻦﻴ ،وﺗﻜﻴﻴﻒ ﻏﺮﻴ ﻣﻼﺋﻢ،
ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﺘﺮ�ﻴﺔ
اﳌﺪﻲﻧ )إرﺳﺎء اﻟﻨﻘﻞ واﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﻌﺮاﻗﻞ اﳌﺎﻟﻴﺔ )اﻟﻨﻘﻞ واﻟﺘﻨﻘﻞ(
اﻟﺪاﻋﻤﺔ( واﻟﺒﻨﺎﻳﺎت اﳌﺪرﺳﻴﺔ
ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻪ ﺑﻦﻴ اﳌﻮارد اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻧﻘﺺ ﰲ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻳﻬﺪد
ﺍﻟﺘﻤﻮ�ﻞ
اﻵﺗﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻮزارات واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﱄ اﺳﺘﻤﺮار ﻋﺪة ﺗﺠﺎرب.
يشــكل هــذا الجــزء رشحــا للنتائــج مــن خــال مرحلتــن :ويــؤدي التعــرف عــى التجــارب الدالــة يف كل محــور مــن
يف مرحلــة أوىل ،ســيتم منذجــة االتجاهــات يف مجــال تربيــة هذيــن املحوريــن إىل اســتخالص ثالثــة اتجاهــات تربويــة هــي:
األطفــال يف وضعيــة إعاقــة يف املغــرب قصــد تقديرهــا .ويف
.1.1تربية متخصصة وتمييزية تتمركز حول تعلمات ذات
هندسة متنوعة.
مرحلــة ثانيــة ،ســيتم التطــرق إىل تطــور الوضعيــة بالنظــر
إىل املنظــور الدامــج الــذي تنــادي بــه السياســات العموميــة أ .تعلامت سوسيو-تربوية غري مرتبطة باملنهاج الدرايس
املغربيــة.
أغلبيــة التجــارب التــي تنتمــي لهــذا االتجــاه هــي تجــارب
الجمعيــات واملراكــز املتخصصــة التــي تســتقبل األطفــال يف .1نمذجة االتجاهات في مجال تربية
وضعيــة إعاقــة الذيــن رفضتهــم البنيــات األخــرى .وتعــر هــذه األطفال في وضعية إعاقة
أدى البحــث امليــداين إىل تحديــد موقــع التجــارب الدالــة وفــق التجــارب عــن ثقافــة تفصــل بــن األطفــال يف وضعيــة إعاقــة
محــور مــزدوج يحــدد نــوع التعلــات املقرتحــة لألطفــال ،واألطفــال اآلخريــن ،وعــن مقاربــة طبيــة لإلعاقــة.
ودرجــة اختــاط األطفــال الذيــن تســتقبلهم البنيــات.
ويف هــذا اإلطــار ،ينظــر إىل األطفــال يف وضعيــة إعاقــة
يطابــق املحــور األول سلســلة متصلــة مــن األنشــطة تـراوح بــن باعتبارهــم «كائنــات» يتعــن حاميتهــا وإعــادة تربيتهــا .ومــن
األنشــطة املهنيــة والرتفيهيــة ،وأنشــطة إعــادة الرتبيــة ،والرتبيــة حيــث اآلثــار التــي تخلفهــا عــى األطفــال ،يالحــظ أن الفاعلــن
عــى االســتقاللية ،إىل التعلــات املدرســية التــي تتــوج بشــهادة .يتأســفون لكــون هــذه البنيــات ال متنــح أيــة آفــاق لألطفــال
ويتجــى هنــا التمييــز بــن شــخص التلميــذ الــذي يجــب عليــه واألرس ،مــا دامــت ال متكنهــم مــن تربيــة جيــدة ،وال تعــزز
أن يتعلــم ،ويقــوم بــدور املتعلــم ،وشــخص الطفــل الــذي مشــاركتهم االجتامعيــة.
تشــكل التنشــئة والتفتــح ذو األبعــاد املتعــددة أولويــة بالنســبة
ب .التعلامت املدرسية املنهاجية
لــه.
ينــدرج يف هــذا االتجــاه نوعــان مــن التجــارب .هنــاك مــن
بينــا يصــف املحــور الثــاين تدرجــا ينطلــق مــن البنيــات
جهــة تجــارب الجمعيــات أو املراكــز املتخصصــة التــي عقــدت
املتخصصــة التــي تنعــدم فيهــا االتصــاالت بــن األطفــال يف
اتفاقيــات مــع وزارة الرتبيــة الوطنيــة قصــد توفــر برامــج
وضعيــة إعاقــة وباقــي األطفــال ،ليصــل إىل البنيــات التــي
دراســية مالمئــة ومكيفــة مــع حاجــات األطفــال يف وضعيــة
تســتقبل أولئــك األطفــال يف وســط عــادي .وهكــذا ،يحيــل هــذا
إعاقــة ،وفتــح إمكانيــة الحصــول عــى شــهادة أمــام بعــض
املحــور عــى تنظيــم البنيــات ،ونــوع الفاعلــن الذيــن يتولــون
هــؤالء األطفــال .وميكــن أن يتعلــق األمــر ،مــن جهــة ثانيــة،
تربيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة ،ودرجــة التفاعــل بــن فئــات
بتجــارب أقســام اإلدمــاج املــدريس ( )CLISالتــي تشــتغل مبعزل
األطفــال املختلفــة.
عــن الوســط املــدريس ،حيــث يتطــور األطفــال يف وضعيــة إعاقــة
وبالفعــل ،إن أســاليب التفاعــل تــراوح بــن انعــزال جامعــة الذيــن تســتقبلهم تلــك األقســام يف فضــاءات معزولــة عــن باقي
القســم بالنظــر إىل األقســام العاديــة ،وتفاعــل ينحــر يف األطفــال ،وال يســجلون يف نظــام «مســار» .كــا أن الجســور بــن
األنشــطة الرتويحيــة واألنشــطة الخارجــة عــن املناهــج األقســام املتخصصــة والوســط املــدريس غــر موجــودة أو نــادرة
الدراســية ،بــل وتقاســم بعــض الــدروس مــع أطفــال األقســام يف بعــض األحيــان.
العاديــة .وأخــرا ،نجــد يف الطــرف اآلخــر ،األقســام العاديــة،
وأقســام الفرصــة الثانيــة التــي اعتمدتهــا وزارة الرتبيــة الوطنيــة،
والتــي يختلــط فيهــا جميــع األطفــال.
عمومــا ،يتبــن مــن تقديــر هــذه األنــواع الثالثــة مــن التجــارب .2تقدير التطور بالنظر إلى النموذج
أنهــا تخلــف وقعــا إيجابيــا عــى التنشــئة االجتامعيــة لألطفــال الدامج
نعــرض فيــا يــي التعــارض القائــم بــن االتجاهــات املوجــودة يف وضعيــة إعاقــة ،وعــى تعلامتهــم .لكــن ،تنبغــي اإلشــارة إىل
يف الجهــات األربــع املبحوثــة ،وتطــور االسـراتيجيات الجهويــة، أن النــوع األول مــن تلــك التجــارب ال يوفــر ،بعــد الدراســات
واألفــق الدامــج املرســوم يف السياســات العموميــة املندمجــة االبتدائيــة ،أيــة آفــاق لألطفــال املســجلني يف تلــك األقســام.
املتعلقــة باإلعاقــة .وللقيــام بذلــك ،ننقــل محاولــة منذجــة ويف التجــارب األخــرى ،ينتقــى األطفــال الذيــن يوجهــون
املامرســات الدامجــة التــي نجدهــا يف األدبيــات املتعلقــة نحــو الوســط العــادي وفــق معايــر ترتكــز عــى أثــر اإلعاقــة
بالنــاذج((( ،مــع التعــرف عــى التطــورات الدالــة للعمليــة مــن حيــث القــدرات والنجــاح املــدريس .لذلــك تعــارض هــذه
الدامجــة فــوق ال ـراب املغــريب .وبالنظــر إىل تلــك التطــورات الطريقــة االنتقائيــة الحــق الكــوين لــكل األطفــال يف تربيــة ذات
التــي تــم التعــرف عليهــا ،نعــرض بعــض التجــارب الدوليــة التــي جــودة.
تعتــر إيجابيــة يف منظــور املســاهمة يف تنميــة الرتبيــة الدامجــة
يف بالدنــا.
1. Dupuis Brouillette, M., April, J., Beaulieu & J., St-Jean, C., Essai de modélisation des pratiques inclusives, Ed. Revue canadienne des
)jeunes chercheures et chercheurs en éducation, Hors-série, 2018
ﻗﻠﻴﻤﻴﺔ
ﺍﻟﺘ
ﺠﺎﺭﺏ
ﺇ
ﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻘ
ﻭﻃ
ﻴﻢ
ﻟﻴﺔ ﺍ ﻣ
ﺩﻭ ﻟﺴﻴ ﻋﻲ ﻮﻗ
ﺎﺳ ﺘﻤﺎ
ﺟ ﻒ
ﻲ
ﺍﻻ
ﺍﻟﺘﻜﻮ�ﻦ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺪﻣﺞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ
ﺍﻟ�ﻴ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﻈﻴﻤﻲ
ﺪﺍﻏﻮ
ﺟﻲ
ﺍﻟﺘﻨ
ﺯﻣﻦ
ﻄﻴﻂ
ﺨ
ﻣﻤﺎ ﺍﻟﺘ
ﺟﻲ
ﺍﻟﺒﺴﻴﻜﻮ �ﻴﺪﺍﻏﻮ
ﻓ ﺮ ﺭﺳ
ﺩﻳﺔ ﺎﺕ ﺭﺓ
ﻹ ﺩﺍ ﻴ ﺔ
ﺗﻜ�ﻴﻒ �ﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻲ ﺭﺍ ﺳ
ﺩﻭ ﺪﺭ
ﻏﻴﺮ ﻣﺪﻋﻢ ﻟﻤ
ﺍ
ﺳﻠ
ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﺔ
ﺍﻵﺑ ﻼﻗﺔ
ﺍﻟﻌ
ﻮﻙ
ﺎﺀ
ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ �ﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ
ﺍﻟﻘﺴﻢ
ﺍﻟﺤﺼﺔ
ﺗﺪ�ﻴﺮ
ﺍﻟﺘﻠ
ﻤﻴﺬ
ﻣﻊ
ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ
مــن هــذا املنطلــق ،نعــرض باختصــار التطــورات األساســية التــي مطالبــة ،أيضــا ،بالقيــام بوظائــف أخــرى :كوظيفــة املــورد إىل
تــم التعــرف عليهــا لفائــدة العمليــة الدامجــة يف عالقتهــا مــع جانــب املدرســة ،ووظيفــة الدفــاع عــن حقــوق األطفــال يف
املقاربــة التــي تبنتهــا االتفاقيــة املتعلقــة بحقــوق األشــخاص يف وضعيــة إعاقــة عــى مســتوى املؤسســات ،ووظيفــة دعــم األرس.
وضعيــة إعاقــة ،وخاصــة مادتهــا .24
وأخــرا ،يعــرف فاعلــو التعــاون الــدويل مثــل (Humanité
.1.2استراتيجيات تؤدي إلى إعادة تشكيل دور الفاعلين « )Handicap International) (Inclusionانتقــاال تنظيميــا»؛
يتبــن أنــه مــن الــروري إعــادة توزيــع األدوار بــن الفاعلــن إذ مييــل عملهــم ،الــذي كان يركــز لحــد اآلن عــى تعزيــز
املتدخلــن يف تربيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة .فالفاعلــون قــدرات الجمعيــات ،إىل االنتقــال نحــو الدعــم التقنــي للــوزارات
املؤسســاتيون والجمعويــون يتفقــون عــى كــون وزارة الرتبيــة عــى املســتوى الوطنــي.
الوطنيــة تتحمــل مســؤولية يف مجــال تربيــة هــؤالء األطفــال .وفضــا عــن ذلــك ،تدفعنــا بعــض التجــارب إىل إعــادة التفكــر
لكــن هــذه املهمــة ال ميكــن أن تقتــر عــى هــذا الفاعــل يف دور كل واحــد منهــا ،وخاصــة دور اآلبــاء يف إطــار الطريقــة
وحــده حتــى ولــو كان فاعــا أساســيا ،ألن كل الــوزارات األخــرى الدامجــة.
معنيــة بهــا أيضــا.
لنأخــذ مثــال مخطــط التدخــل يف الكيبيــك .إنــه يهــدف
(((
كــا تشــمل إعــادة توزيــع األدوار بــن الفاعلــن املجتمــع املــدين حســب إطــاره املرجعــي((( ،إىل مســاعدة التلميــذ الــذي يحتــاج،
بــدوره .فالجمعيــات التــي مــا تـزال تتدخــل مبــارشة يف الرتبيــة لكونــه يف وضعيــة إعاقــة أو ألنــه يواجــه صعوبــات ،إىل تدخــل
عــن طريــق أقســام اإلدمــاج املــدريس واملراكــز املتخصصــة
2. Montminy, K. (2015). La signature par les parents du plan d’intervention en milieu scolaire, Commission des droits de la personne et
, Québec.تdes droits de la jeunesses, Direction de la recherche, de l’éducation– coopération et des communication
.3وثيقة إدارية من إعداد وزارة الرتبية والرياضة بكبيك سنة .2004
تشــكل الرتبيــة الدامجــة مرجعا يف خطاب الفاعلني املؤسســاتيني املــدارس العاديــة املجــاورة ،كاملركــز املحــي لإلعــام وتوجيــه
املغاربــة .وقــد نتــج هــذا التطــور عــن تغيــر ثقــايف يتجــى يف األشــخاص يف وضعيــة إعاقــة بســا ( ،)CLIOوكذلــك مــروع
التوعيــة بحقــوق هــؤالء األطفــال يف الرتبيــة يف «وســط عــادي» .املرافقــة واملشــاركة االجتامعيــة الــذي أنجــز يف جهــة الــدار
ويقيــس بعــض الفاعلــن الطريــق التــي تــم قطعهــا فيــا يخــص البيضــاء الكــرى.
هواجــس تربيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة ،حيــث يحــل الحــق
محــل املقاربــة الخرييــة .وحاليــا ،يبــدو الولــوج الشــامل إىل ومــن ناحيــة أخــرى هنــاك عــدة مشــاريع تتعلــق بأجهــزة
املحيــط املــدريس رضورة تســتلزم مســؤولية مشــركة بــن عــدة (هيئــات ،وآليــات) ضبــط مســار الطفــل يف وضعيــة إعاقــة
فاعلــن .وتنبغــي اإلشــارة إىل أن هــذه التوعيــة تتجــى بشــكل تتجــه نحــو املأسســة .وللتوضيــح ،نذكــر انتشــار مراكــز التوجيــه
خــاص لــدى الفاعلــن املؤسســاتيني لجهــة سوس-ماســة ،حيــث ومرافقــة األشــخاص يف وضعيــة إعاقــة ( )COAPHالتــي
أنشــأها التعــاون الوطنــي ،والتــي تجمــع مهمتهــا بــن اإلعــام، تــم تطبيــق مــروع الرتبيــة الدامجــة(((.
4 . Ministère de l’Éducation, Le plan d’intervention... au service de la réussite de l’élève, Cadre de référence pour l’établissement des plans
d’intervention, 2004, p. 42.
5. Avis juridique sur l’enjeu de la signature des parents qui ne serait pas requise pour rendre un plan d’intervention scolaire valide et
applicable
6. Benoit, H., & Plaisance, E., L’éducation inclusive en France et dans le monde, Ed. INSHEA, NRAS, hors-série n°5, 2009
7. Handicap International (2015). Modèle d’éducation inclusive au Maroc basé sur l’expérience pilote dans la région Souss Massa Drâa.
Rapport de capitalisation.
8. http://www.inshea.fr/fr/content/former-ensemble-tous-les-acteurs-de-la-scolarisation-des-élèves-en-situation-de-handicap
. 9أحــدث هــذا املعهــد مبقتــى قانــون 11فربايــر 2005مــن أجــل املســاواة يف الحقــوق والفــرص واملشــاركة ،ومواطنــة األشــخاص يف وضعيــة إعاقــة .وهــو مؤسســة
عموميــة للتكويــن والبحــث يعمــل تحــت الوصايــة املزدوجــة لــوزارة الرتبيــة الوطنيــة والتعليــم العــايل والبحــث العلمــي واالبتــكار لفائــدة اإلشــكاليات املتعلقــة
بالحاجــات الرتبويــة الخاصــة وبالولوجيــة .ويف هــذا اإلطــار ،فإنــه يســاهم يف تحديــد وتنفيــذ السياســات الخاصــة باإلعاقــة أو بالصعوبــات الدراســية الكبــرة.
. 10أحدثــت هــذه الــدار بقانــون 11فربايــر ،2005مــن أجــل مســاواة الحقــوق والفــرص واملشــاركة ومواطنــة األشــخاص يف وضعيــة إعاقــة .وتوجــد هــذه الدور يف
كل إقليــم ،وتشــتغل كشــباك وحيــد لــكل اإلجـراءات املتعلقــة باألشــخاص يف وضعيــة إعاقــة :وهــي مكلفــة أساســا باســتقبال ومرافقــة هــؤالء األشــخاص وأقاربهم.
املغــرب هــي تطــورات مهمــة .ويبقــى ،مــع ذلــك ،أن املبــادرات ﺍﻟﺘﺮ�ﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻣﺠﺔ
يعتمــد هــذا املحــور االســراتيجي عــى املقاربــة الدامجــة يجــب تجاهــل مــا قــد يحســه الطفــل يف وضعيــة إعاقــة مــن
التــي تكــون فيهــا املســؤولية الرتبويــة مشــركة بــن القطاعــات عــدم التمكــن مــن ولــوج مــكان التمــدرس بســهولة ،وأيضــا
ويتحملهــا فاعلــون يعملــون يف مجــاالت ذات مســتويات مختلفة «ولوجيــة بيداغوجيــة».
للتدخــل .وهــو مــا يســتوجب وضــع آليــة للتنســيق وااللتقــاء بني
وتعــرف الولوجيــة البيداغوجيــة بكونهــا القــدرة عــى تكييــف مختلــف املتدخلــن يف تربيــة االطفــال يف وضعيــة إعاقــة.
طــرق التعلــم والتدريــس املوجهــة لوضعيــة إعاقــة معينــة.
إن تحديــد مهمــة كل متدخــل (تحديــد مســؤوليات كل متدخل
حســب مجــال العمــل والتمييــز بينهــا) ،وتقييــم عمــل الهيئــات يجــب بــذل مجهــودات جبــارة ملواجهــة تحــدي وضــع رشوط
(قيــاس الفعاليــة واألثــر ألجــل موازنتهــا وتطبيقهــا عــى هــذه الولوجيــة مــن خــال تكويــن أســاتذة األقســام العاديــة
مختلــف األصعــدة) ،وتقويــة التنســيق بــن مختلــف الفاعلــن يف مجــال اإلعاقــة ووضــع األدوات البيداغوجيــة املالمئــة رهــن
حســب اختــاف رهاناتهــم وتوقيتهــم ونــوع متويالتهــم (ضــان إشــارة التالميــذ يف وضعيــة إعاقــة .ويتعلــق األمــر يف غالــب
مفصلــة واتســاق مختلــف انــواع التدخــات) كلهــا تحديــات األحيــان بالوســائل املعلوماتيــة مــن أجــل متكينهــم مــن تعويض
نقــص االســتقاللية الناتــج عــن وضعيتهــم. يجــب مواجهتهــا ألجــل ضــان حكامــة جيــدة.
عــاوة عــى ذلــك ،ومــن خــال تركيزهــا عــى الطفــل واالرسة ،وتكمــن الولوجيــة البيداغوجيــة أيضــا يف املجهــودات املبذولــة
فــإن التوجهــات االس ـراتيجية تتعلــق فقــط بــدور األطفــال يف مــن طــرف وزارة الرتبيــة الوطنيــة مــن أجــل متكــن التالميــذ
وضعيــة إعاقــة وأرسهــم واملجتمعــات التــي يعيشــون فيهــا .يف وضعيــة إعاقــة مــن اجتيــاز االمتحانــات املكيفــة حســب
ومــن الــازم إذن االخــذ بعــن االعتبــار ،ملهاراتهــم ومعارفهــم وضعياتهــم.
ودعــم قدرتهــم.
.5.3العرض التربوي
يعتــر وضــوح الهيــاكل املتواجــدة واإلجـراءات املتخــذة ،العامل .2.3الجودة
األســاس لالســتجابة للتحديــات األساســية الراهنــة ،وهــو تحــدي
يعتــر ضــان جــودة الرتبيــة لألطفــال يف وضعيــة إعاقــة مــن
الرتبيــة للجميــع .ففــي الواقــع ،يســهل هــذا الوضــوح التعــاون
التحديــات التــي ترتبــط مبــارشة باســتمرارية واتســاق مســار
ويطــور التكامــل بــن املصالــح واســتمراريتها ،كــا يقــود نحــو
الطفــل منــذ لحظــة تشــخيص اإلعاقــة إىل مرحلــة تتبــع
ســيطرة أفضــل عــى االحتياجــات ويســمح بتفــادي الفــوارق التكيــف الــدرايس .يجــب إذن تبنــي رؤيــة نظاميــة لتنظيــم
الجهويــة.
الخدمــات وتحفيــز تدخــل املــوارد املختلفــة والتكميليــة داخــل
وحــول املؤسســة التعليميــة ،لضــان توجيــه كل التدخــات ومبــوازاة مــع ذلــك ،ويف أفــق توفــر تربيــة جيــدة للجميــع،
يجــب التطــرق للفــوارق الجهويــة (يف مــا يخــص العــروض نحــو تقويــة القــدرات املحليــة.
والوســائل) للتدخــل.
.3.3التغيير الثقافي
يجــب قبــل كل يشء محاربــة الوصــم الــذي يعــاين منــه األطفــال ويتعلــق األمــر كذلــك بتمكــن األرس مــن التكيــف مــع عمليــة
يف وضعيــة إعاقــة ،كــا يتعــن أيضــا تعزيــز التغيــر الثقــايف التقييــم والتوجيــه التــي تخــص أبناءهــم انطالقــا مــن وضعيــة
واملســتند عــى حــق كل األطفــال يف تربيــة جيــدة مــن خــال إعاقتهــم.
توجيــه التفكــر نحــو الديناميــات التدبرييــة الراهنــة وتدبــر
.6.3التمويل
االختــاف يف االحتياجــات عنــد التالميــذ .وبشــكل أعــم ،ويف
إطــار مقاربــة تنمويــة محليــة دامجــة ،يجــب إعطــاء األولويــة مــن خــال اعرتافــه يف إطــار التزاماتــه الدوليــة بــرورة الرتبيــة
للتوجهــات االســراتيجية الهادفــة إىل تعزيــز الوعــي عنــد كل الدامجــة ،يركــز املغــرب اهتاممــه يف مســألة التمويــل ودراســة
األطـراف املعنيــة بهــدف تحفيزهــم عــى املامرســات الدامجــة .التكامــل بــن املــوارد املاليــة الــواردة عــن الــوزارات وعــن
التعــاون الــدويل .وهــو مــا يســتدعي قيــادة محكمــة لتوزيــع
وتســتطيع وســائل اإلعــام املختلفــة كذلــك تعزيــز نــر ثقافــة األمــوال والتحكــم يف التكلفــة مــن خــال التوقيع عــى اتفاقيات
بــن املصالــح املعنيــة ،ومــن خــال إعــادة التفكــر يف بروتوكــول االختــاف بــن جــل مكونــات املجتمــع.
مكــن تقييــم منــوذج تربيــة األطفــال يف وضعيــة إعاقــة مــن واعتــادا عــى ثالثــة أنــواع مــن التحاليــل للمعطيــات الجهويــة
فهــم واقــع النظــام الرتبــوي املغــريب الخــاص بهــذه الفئــة مــن والوطنيــة والدوليــة ،تــم ضبــط عــدد كبــر مــن التحديــات
األطفــال ،والتعــرف عــى خمســة تطــورات مهمــة لفائــدة التــي مــن شــأن رفعهــا أن يعالــج جوانــب القصــور التــي متــت
معاينتهــا. العمليــة الدامجــة ،وهــي:
إن الرتبيــة الدامجــة لألطفــال يف وضعيــة إعاقــة تســاهم يف
إصــاح النظــام الرتبــوي يف نطاقــه األوســع .فهــي جــزء مــن
▪▪هيكلة املسارات والتنسيق بني الفاعلني؛
املهمــة الكاملــة والشــاملة لــوزارة الرتبيــة الوطنيــة ،ومــع ذلــك
لتطويرهــا ،فــإن هــذه األخــرة التســتطيع العمــل مبفردهــا. ▪▪تسهيل التفاعالت؛
نســجل بشــكل خــاص أنــه يتعــن عــى املجتمــع املــدين أن ▪▪تكييف بيداغوجي غري مدعوم مبا فيه الكفاية؛
يواصــل التزامــه وانخراطــه ،مــع تغيــر دوره حتــى يكــون داعــا
▪▪اسرتاتيجيات تؤدي إىل إعادة تشكيل دور الفاعلني؛
للمدرســة ومــوردا فعليــا لهــا ،عــوض أن يديــر ظهــره لهــا ،أو
يعمــل مبــوازاة مــع الفاعلــن اآلخريــن لســد بعــض جوانــب ▪▪تربية دامجة كمرجع يف خطابات الفاعلني املؤسساتيني.
النقــص الظاهــرة .ويف الوقــت نفســه ،ســيكون مالمئــا ،أيضــا ،أن
يتجــاوز التعــاون الــدويل االســتثامر يف مشــاريع محــددة وذات
ومــا ال شــك فيــه أن العديــد مــن األعــال قــد برهنــت عــى طابــع جهــوي ،ليدعــم أكــر األعــال ذات الطابــع الوطنــي
صالحيتهــا مــن خــال مســاهمتها يف توفــر الــروط املواتيــة التــي توفــر الرتبيــة للجميــع.
لتمــدرس األطفــال يف وضعيــة إعاقــة يف املغــرب .ومــع ذلــك،
فإننــا نســجل ،يف ختــام هــذا التقييــم ،أن املغــرب ينــدرج وبشــكل أعــم ،ميكــن هــذا التقييــم مــن اعتبــار الرتبيــة الدامجة
ضمــن منــوذج فريــد ســمي « يف طــور البنــاء» ،يعكــس مقاربــة عمليــة مســتلزمة ،وبنــاء مشــركا يســتدعي نفســا طويــا
االتفاقيــة املتعلقــة بحقــوق األشــخاص يف وضعيــة إعاقــة ،وتعلــا مســتحثا.
ال توجــد وصفــة ميكــن تطبيقهــا بنفــس الشــكل يف كل مــكان. وخاصــة مادتهــا .24
ويف ســياق الرتبيــة الدامجــة ،يجــب عــى هــذا النمــوذج أن فعــى عكــس الخــرة املصــادق عليهــا بشــكل نهــايئ ،تواجــه
يخضــع لتغيــر نســقي حقيقــي حتــى يتيــح لــكل طفــل إمكانية الرتبيــة الدامجــة باســتمرار متطلــب االبتــكار الناتــج عــن
التمتــع بحقوقــه يف تربيــة عرصيــة ،تكــون «يف املتنــاول وذات رضورة التكيــف مــع تنــوع األفـراد ،واالرتقــاء بتنميــة قدراتهــم.
إن املقاربــة الدامجــة تدعــو إىل أن يكــون النظــام لينــا ،وأن جــودة»(((.
يغــر منــط ســره .وهــي تتطلــب جمــع كل الكفــاءات املتوافــرة، ولقــد أحــدث هــذا التغيــر االنتقــال مــن «اللبــاس الجاهــز إىل
ألنــه توجــد حــول كل طفــل عــدة أطـراف فاعلــة تنتمــي آلفــاق اللبــاس املفصــل عــى املقــاس»((( .ويــؤدي إىل إعــادة النظــر
متنوعــة (األرس والجمعيــات ،ومهنيــو العــاج واملرافقــة داخــل بشــكل عميــق يف الكفايــات املهنيــة املطلوبــة ،وإىل إدخــال
املدرســة وقبلهــا وخارجهــا ،والصحــة)؛ وبوســع كل واحــدة منهــا متطلبــات جديــدة تركــز عــى البحــث عــن عــدم التجانــس(((،
أن تقــدم مســاعدتها. عــى اعتبــار أن هــذا األخــر مل يعــد إكراهــا ،وإمنــا فرصــة يجــب
إن مــا يحظــى باألولويــة ،هــو العمــل يف الســياق املــدريس حتــى اغتنامهــا.
يكــون يف متنــاول الجميــع ،والربهنــة لــكل واحــد ،وبشــكل
.1املادة 31من دستور اململكة املغربية بتاريخ 1يوليوز 2011
2. Prevos, A. (2013). L’Éducation inclusive : une formation à inventer, Actes du Colloque international, Ed. UNESCO
3. Fradette, A. et Lataille-Démoré, D. (2003). Les classes à niveaux multiples : point mort ou tremplin pour l’innovation pédagogique.
Revue des Sciences de l’Éducation, n°29
4 . Gardou, C. (2013). L’Éducation inclusive : une formation à inventer, Actes du Colloque international, Ed. UNESCO
5. Benoit, H., & Plaisance, E. (2009). L’éducation inclusive en France et dans le monde, Ed. INSHEA, NRAS, hors-série n°5.
1. Académie régionale de l’éducation et de la 12. Barry, V., Pratiques inclusives : quels savoirs
formation de la région Rabat Salé Kenitra, mai professionnels pour prévenir l’exclusion dans le
2018 « Présentation des expériences de l’AREF, domaine de l’éducation ?, Ed. INSHEA, NRAS, n°
région Rabat-Salé-Kénitra, dans le domaine de 65, 2014
l’intégration scolaire des élèves en situation de
handicap » 13. Bataille, P. & Midelet J., L’école inclusive : un
défi pour l’école, repères pratiques pour la
2. Acte de la conférence arabe régionale sur scolarisation des élèves handicapés, Ed. ESF, 2014
l’inclusion des personnes á besoins spéciaux dans
le système d’éducation régulier (Beyrouth), 2001 14. Ben Abderrahman, M. L., Le rapport des
professionnels de l’enseignement au projet
3. Ainscow, M., Using teacher development to foster d’Intégration scolaire des enfants handicapés en
inclusive classroom practices, Ed. Developing Tunisie, Ed. INSHEA, NRAS, n°53, 2011
inclusive teacher education, 2003
15. Benoît, C. Vision nouvelle de l’adaptation scolaire,
4. Agence Européenne pour le développement de Ed. Guérin, 2005
l’éducation des personnes ayant des besoins
particuliers 2009, Développement d’un ensemble 16. Benoit, H., & Plaisance, E., L’éducation inclusive
d’indicateurs pour l’éducation inclusive en Europe. en France et dans le monde, Ed. INSHEA, NRAS,
hors-série n°5, 2009
5. Agence européenne pour l’éducation des
personnes ayant des besoins particuliers, 17. Benoit, V., & Angelucci, V., Réflexions autour du
2013 « Technologies de l’information et de la concept de coenseignement en contexte inclusif.
communication pour l’inclusion : développements Ed. Éducation et francophonie, n°39, 2011
et opportunités pour les pays d’Europe » 18. Bergeron, G., & St-Vincent L.-A., scolaire au
6. Agence européenne pour l’éducation adaptée Québec: regard exploratoire sur les défis de
et inclusive, 2014 «Cinq messages clés pour la formation à l’enseignement au primaire et
l’éducation inclusive. Mettre la théorie en préscolaire, Ed. Revue Education et francophonie,
pratique» n°34, 2011
7. Agence européenne pour l’éducation adaptée et 19. Blanchet, A. et Gotman, A. (2010). L’enquête et
inclusive, 2012 « Formation des enseignants pour ses méthodes : l’entretien. Ed. Armand Colin
l’inclusion : profil des enseignants inclusifs » Booth T. & Black- Hawkins K., Developping an
Index for Inclusion with Countries of the South,
8. Agence européenne pour l’éducation adaptée Paris, UNESCO, 2001.
et inclusive, 2016 « Inclusive Early Childhood
Education : an analysis of 32 european examples» 20. Bonjour, P. et Lapeyre, M., L’intégration scolaire
des enfants à besoins spécifiques, Ed. Érès, 2000.
9. Agence européenne pour l’éducation adaptée
et inclusive, 2009 « Les principes clés de la 21. Bonvin, P. Développement d’un modèle
promotion de la qualité dans l’éducation d’évaluation d’un dispositif de soutien à l’inclusion
inclusive – Recommandations à l’intention des scolaire. Éducation et francophonie, n°39, 2011
responsables politiques » 22. Booth, T., & Ainscow, M., Guide de l’éducation
10. Agence européenne pour l’éducation adaptée inclusive, développer les apprentissages et la
et inclusive, 2014 « Organisation des ressources participation dans l’école, Ed. CEEI, 2002
pour l’éducation inclusive » 23. Boukili, A., La stratégie du MENESR concernant la
11. Barry, V., Benoit, H., Dispositifs innovants de la situation des enfants en situation de handicap,
l’école inclusive, Ed. INSHEA, NRAS, n°61, 2013 2018
27. Caraglio, M., Lair, S., La scolarisation des enfants 40. CNESCO & CIEP, 2016 « Préconisations du CNESCO
et adolescents handicapés, Ed. La Documentation en faveur d’une école inclusive pour les élèves en
française, 2013 situation de handicap »
28. Carlos CRUZ-IEN-Les enfants à besoins éducatifs 41. Commission des droits de la personne et des
particuliers (BEP) « vers une Ecole de l’inclusion» droits de la jeunesse, Québec, 2018 « Le respect
Saint-Laurent du Var -15 décembre 2010 des droits des élèves HDAA et l’organisation
des services éducatifs dans le réseau scolaire
29. Centre d’analyse stratégique, 2013 « La
québécois : une étude systémique »
scolarisation des enfants en situation de handicap
dans les pays européens : quelles voies de réforme 42. Commissaire aux droits de l’homme du Conseil
pour la France ?, La note de synthèse, n°314 » de l’Europe, 2017 « Lutter contre la ségrégation
scolaire en Europe par l’éducation inclusive »
30. Centre de ressources et d’ingénierie
documentaires- centre international d’études 43. Commission des droits de la personne et des
pédagogiques – France, La scolarisation des droits de la jeunesse, Québec, 2015 « La signature
élèves en situation de handicap en Europe, juillet par les parents du plan d’intervention en milieu
2012 scolaire »
31. CES, 2012 « Respect des droits et inclusion des 44. Collectif pour la promotion des droits des
personnes en situation de handicap » personnes handicapées au Maroc, Etude du cadre
juridique relatif au handicap au Maroc, avril 2011
32. CFHE, CRRAH & FIRAH, 2015 « Handicap : études
et recherches comparatives européennes – 45. Collectif autisme Maroc & Handicap International,
Education et emploi, Revue de littérature » Proposition de référentiel de formation pour
les enseignants des premier et second degrés,
33. Chevallier-Rodrigues, E., Courtinat-Camps, A., de
décembre 2014
Léonardis, M., Dix années de politique inclusive à
l’école : quel bilan ? Ed. Carrefours de l’éducation, 46. Commission Africaine des Droits de l'Homme et
2016 des Peuples, Charte africaine des droits et du
bien-être de l'enfant, 1990
34. CIEP, 2012 « La scolarisation des enfants et des
jeunes en situation de handicap dans les îles du 47. Conférence mondiale sur les besoins éducatifs
sud-ouest de l’océan Indien : état des lieux et spéciaux : Accès et qualité, Salamanque, Espagne,
perspectives 7-10 juin 1994
35. CME, 2014 « Egalité des droits, égalité des 48. Conseil de l'Europe, Charte sociale européenne
chances : l’éducation inclusive pour les enfants en du Conseil de l'Europe, 1966
situation de handicap »
49. Conseil de l’Europe, Convention européenne de
36. CNESCO & CIEP, 2016 « Conférence de comparaisons sauvegarde des droits de l’homme et des libertés
internationales, Ecole inclusive pour les élèves en fondamentales, 1950
situation de handicap- accessibilité, réussite scolaire
et parcours individuels, Revue documentaire »
53. Conseil général économique et financier, IGAS, 66. De Anna, L., & Plaisance, E., Formation en Italie des
IGEN, IGAENR, 2014 « Les unités d’enseignement enseignants accueillants des enfants handicapés,
dans les établissements médico‐sociaux et de Ed. Recherche et formation, n°61, 2009
santé » 67. De Anna, L., & Plaisance E. Inclusive education
54. Conseil de la CNSA, 2018 « Chapitre prospectif and « special pedagogy ». The Italian approach,
pour une société́ inclusive, ouverte à tous » Revue Européenne de Recherche sur le Handicap,
n°8, Ed. ALTER, 2014
55. Conseil Supérieur de l’Éducation, de la Formation
et de la Recherche Scientifique : La mise en œuvre 68. Desroche, H., Apprentissage 3. Entreprendre
de la charte nationale d’éducation et de formation d’apprendre - d’une autobiographie raisonnée
2000-2013 Acquis, déficits et défis, décembre aux projets d’une recherche-action. Ed. Editions
2014 ouvrières, 1990
56. Conseil Supérieur de l’Éducation, de la Formation 69. Dionne, C. et Rousseau, N., Transformation des
et de la Recherche Scientifique : La vision Pratiques Éducatives: La Recherche Sur L’Inclusion
stratégique de la réforme 2015-2030 : Pour une Scolaire, Ed. PUQ, 2006
école de l’équité, de la qualité et de la promotion 70. Dorison, C., La question de la scolarisation dans
57. Conseil supérieur de l’éducation Québec, Avis au les établissements spécialisés en France : 1975-
ministère de l’éducation : L’intégration scolaire 2009, Ed. INSHEA, NRAS, n°70-71, 2015
des élèves handicapés et en difficulté, août 1996 71. Dubé, F., Ouellet, C., & Moldoveanu, M., Modèles
58. Collectif Autisme Maroc, 2014 « Formation des d’organisation des services qui favorisent l’accès,
enseignants du ministère de l’éducation nationale la persévérance et la réussite scolaires des
pour une éducation inclusive – proposition de apprenants en situation de handicap ou ayant des
référentiel de formation pour les enseignants des besoins spéciaux, Ed. UQAM, 2015
1er et 2d degrés » 72. Dubois, B., La flexibilité d’une évaluation : une
59. COSEF, 1999, Charte Nationale d’Éducation et de réponse à la prise en compte de la diversité des
Formation élèves ? Ed. INSHEA, NRAS, n°74, 2016
60. Cour des comptes, 2018 « Les établissements 73. Dupuis Brouillette, M., April, J., Beaulieu & J.,
de protection sociale prenant en charge les St-Jean, C., Essai de modélisation des pratiques
personnes en situation difficile, Synthèse » inclusives, Ed. Revue canadienne des jeunes
chercheures et chercheurs en éducation, Hors-
61. Cousineau, G., Situation des élèves handicapés série, 2018
ou en difficulté d’adaptation ou d’apprentissage
dans les écoles québécoises, Ed. Commission des 74. Ebersold, S., Inclusion, Ed. Revue Recherche et
droits de la personne et des droits de la jeunesse, formation, n°61, 2009
Québec, 2008 75. Education et francophonie – association
77. Gardou, C., Désinsulariser le handicap, Ed. Eres, 90. Handicap International & UNICEF & AREF Souss
2007 Massa, Comprendre les défis de l’éducation
inclusive des enfants handicapés dans la région
78. Gardou, C., La société inclusive parlons-en. Il n’y a
Souss Massa Drâa, février 2017
pas de vie minuscule, Ed. Eres, 2012
91. Handicap International & UNICEF& AREF Souss
79. Gombert, A., et Guedj, D., L’inclusion en classe
Massa, Modèle d’éducation inclusive au Maroc
ordinaire des élèves en situation de handicap,
Basé sur l’expérience pilote dans la région Souss
Présentation, Ed. Revue Travail et formation en
Massa Drâa, Novembre 2015
éducation, n°8, 2011
92. Handicap International & UNICEF & AREF
80. Gonçalves, G., & Lessard, C., L’évolution du champ
Souss Massa, L’analyse du cadre législatif et
de l’adaptation scolaire au Québec : politiques,
réglementaire relatif à l’inclusion scolaire des
savoir légitimes et enjeux actuels, Ed. Canadian
personnes en situation de handicap décembre
journal of education, 2013
2016 : Etude du cadre juridique relatif au handicap
81. Handicap International, 2018 « Amélioration de au Maroc, avril 2011
la qualité de l’inclusion des élèves en situation
93. Handicap International & UNICEF & AREF Souss
de handicap dans les structures éducatives,
Massa, 2015 « Une école pour toutes les histoires
processus e formation et d’accompagnement des
- Quatre histoires, quatre vies, quatre enfants en
directeurs d’établissement, guide technique » .
situation de handicap, une école »
82. Handicap International, Document cadre de
94. Handicap International & UNICEF & AREF Souss
l’éducation inclusive, juillet 2012
Massa 2015, Vidéo « Pour une meilleure inclusion
83. Handicap International, Etat des lieux de la éducative des enfants en situation de handicap
scolarisation des enfants en situation de handicap dans la région de SMD »
de la ville de Salé, septembre 2013
95. Handicap International & UNICEF & AREF de
84. Handicap International, 2017, « L’éducation des Souss Massa, 2016 « Kit de sensibilisation sur
enfants en situation de handicap au cœur des l’éducation inclusive, AREF région Souss-Massa
dynamiques de développement territorial au
96. Haut-commissariat au Plan, Aicha MOURCHID,
Maroc
Population en situation de handicap au Maroc,
85. Handicap International, 2011 « Scolariser les profil démographique et socio-économique au
enfants handicapés au Burkina Faso : un exemple Maroc, 2009.
d’approche en éducation inclusive »
97. Ibernon, L., Berzin, C., 2005-2015 : quelles
86. Handicap International, 2017 «Film de évolutions en matière d’inclusion ?, Ed. Carrefours
Sensibilisation sur le concept et les expériences de l’éducation, n°42, 2016
de l’éducation, inclusive et le développement
98. IDDC, 2016 « Pour un financement de l’éducation
local inclusif au Maghreb »
adapté aux besoins des personnes handicapées »
87. Handicap International & Ministère de solidarité,
99. IGAENR, 2018 « L’inclusion des élèves en situation
de la femme, de la famille et du développement
de handicap en Italie »
social, 2017 « Risques et recommandations pour
des COAPH efficaces et pertinents au Maroc » 100. IGAS, IGEN, IGAENR, 2012 « L’accompagnement
des élèves en situation de handicap : les
88. Handicap International Programme Maghreb
prescriptions : états des lieux – propositions »
102. INPES, 2012 « Les jeunes et l’éducation pour la 115. Ministres chargés de l’enfance dans les Etats
santé par les pairs, Revue la santé de l’homme, membres de l’Organisation de la Conférence
n°421 » islamique (OCI) et les chefs d’organisation
gouvernemental et non gouvernemental arabes,
103. Inspection générale de l’éducation nationale-
islamiques et internat, Déclaration de rabat sur
France, La mise en œuvre de la loi du 11 février
l’enfance dans le monde islamique, 2005
2005 dans l’éducation nationale, juillet 2012
116. Ministère de l’éducation nationale – France,
104. Jaeger, M., L’inclusion : un changement de
Concertation sur la refondation de l’école de la
finalité pour le travail social ? , Revue Vie sociale,
République : « Traitement du handicap : éléments
n°11, Ed. Eres, 2015
de comparaison internationale»
105. Jean-Yves Le Capitaine, L’inclusion n’est pas un
117. Ministère des Enseignements Primaire,
plus d’intégration : l’exemple des jeunes sourds ;
Secondaire et de l’Alphabétisation, 2011
éditeur ERES, 2013.
«Formation en éducation inclusive, avec un accent
106. Journal officiel de la République Française, particulier sur l’accueil d’enfants handicapés en
2014 « Mieux accompagner et inclure les classe ordinaire, manuel de formation»
personnes en situation de handicap : un défi, une
118. Ministère de la solidarité, de la femme, de
nécessité, avis du conseil économique, social et
la famille et développement social – Maroc,
environnemental »
Enquête nationale sur le Handicap 2014 Ministère
107. Kohout-Diaz, M, L’éducation inclusive. Un de la solidarité, de la femme, de la famille et du
processus en cours, Ed. Eres, 2018 développement social & UNESCO, 2015 « Vers
une politique nationale pour la promotion des
108. Kaufmann, J. C., L’entretien compréhensif. Ed. droits des personnes en situation de handicap au
Nathan, 1996 Maroc, Orientations stratégiques »
109. Larivière, N., Analyse du concept de la participation 119. Mithout, A.-L., Les transformations du milieu
sociale : définitions, cas d’illustration, dimensions scolaire spécialisé : le cas des écoles d’aveugles en
de l’activité et indicateurs, Ed. Canadian Journal of France et au Japon. Ed. INSHEA, NRAS, n°69, 2015
Occupational Therapy, n°75, 2008
120. Musset, M., & Thibert, R., Ecole et handicap : de
110. Léon-Aubert, Y., L’égalité des droits à l’éducation la séparation des enfants en situation de handicap,
en Angleterre : mythe ou réalité ?, Revue LISA, Dossier d’actualité de la VST, n°52, Ed. INRP, 2010
n°12, Ed. PUR, 2014
121. Nedelec-Trohel, I., Numa-Bocage, L., Kalubi, J.-C.,
111. Lesain-Delabarre, J.-M., Organisation et Conceptions, pratiques et formations inclusives
financement de la prise en compte des éleves dans l’espace francophone : France, Suisse,
présentant des besoins éducatifs particuliers en Belgique, Québec. Ed. INSHEA, NRAS, n°70-71,
France : un aperçu, Ed. INSHEA, NRAS, n°53, 2011 2015
112. Makaoui, M., Le livret d’accompagnement 122. Negura, L., L’analyse de contenu dans l’étude des
éducatif et administratif en intégration scolaire représentations sociales. Sociologies, Vol. 1. 2006
pour les enfants en situation de handicap.
123. Ngo Melha, E. A., Éducation inclusive en Afrique
113. Mazereau, P., La formation des enseignants subsaharienne, Ed. Le Harmattan, 2013
et la scolarisation des élèves handicapés. Les
élèves handicapés à l’école, quelle formation 124. Niclot, D., L’inclusion scolaire : des rhétoriques
pour les enseignants ? Eclairages sur la situation aux pratiques. Etudes de cas en Europe et en
européenne, Ed. Les Sciences de l’éducation pour Amérique Latine, Ed. Épure, 2016
l’ère nouvelle, n°42, 2009
125. Olivier de Sardan, J. P., La politique du terrain, sur
114. MENESR, 2014 « L’école inclusive, une dynamique la production des données en anthropologie.
130. Paré, M. et Trépanier, N. S., Des modèles de 142. Rodrigues Sanches Fonseca, I., A la recherche des
service pour favoriser l’intégration scolaire, Ed. indicateurs d’éducation inclusive, ce que disent
PUQ, 2010 de leurs pratiques les enseignants de soutien
au Portugal, Thèse de doctorat en Sciences de
131. Pechberty, B., Kupfer, C., & de La Jonquière, L., La l’éducation, Université Lyon 2, 2007
scolarisation des enfants et des adolescents dits
« en situation de handicap mental » au Brésil et 143. Sapon-Shevin, M., Widening the circle : The
en France : convergence des recherches cliniques, power of inclusive classrooms, Ed. Beacon Press,
Ed. Revue Cliopsy n° 4, 2010 2007
132. Pelgrims, G., Perez, J.-M., Réinventer l’école ? 144. Secrétariat général pour la modernisation
Politiques, conceptions et pratiques dites inclusives. de l’action publique- France, Evaluation n°3 : La
Ed. Champ social, 2016 scolarisation des élèves en situation de handicap,
juillet 2013
133. Perez, J.-M., Normes, École et inclusion.
Conceptions, pratiques et formations dans 145. Slee, R., Limits to and possibilities for educational
l’espace francophone (France, Suisse, Belgique, reform, Ed. International Journal of Inclusive
Québec). Ed. INSHEA, NRAS, n°70-71, 2015 Education, n°10, 2006
134. Perez, J.-M., Normes, École et handicap : la notion 146. Stiker, H.-J., Une perspective en histoire du
d’inclusion en éducation, Ed. INSHEA, NRAS, n°70- handicap, Revue Européenne de Recherche sur le
71, 2015 Handicap, n°8, Ed. ALTER, 2014
135. Perez, J.-M., & Assude, T., Pratiques inclusives 147. Soumia Amrani & Handicap International,
et savoirs scolaires : paradoxes, contradictions et Droit des personnes en situation de handicap
perspectives, Ed. PUN, 2013 à l’éducation inclusive au Maroc ; Référentiel
international et politique, 2012
136. Plaisance, E., & Schneider, C., L’inclusion scolaire
des enfants handicapés comme révélateur des 148. Thomazet, S. & Mérini, C., Faciliter la coopération
tensions éducatives, Ed. Phronesis, n°2, 2013. entre les acteurs de l’école inclusive, Ed. Cahiers
des peps, n°2, 2016
137. Plaisance, E., Conférence de consensus 2008,
Scolariser les élèves en situation de handicap : pistes 149. Thomazet, S., Mérini, C., L’école inclusive comme
pour la formation, Ed. Recherche et formation, n°61, objet frontière, Ed. INSHEA, NRAS, n°70-71, 2015
2009
150. Tremblay, P., Inclusion scolaire et transformation
138. Poirier, N., et Cappe, É., Les dispositifs scolaires des dispositifs de scolarisation des élèves à
québécois et français offerts aux élèves ayant un besoins spécifiques, Ed. INSHEA, NRAS, n°70-71,
trouble du spectre de l’autisme, Ed. Bulletin de 2015
psychologie, n°544, 2016
151. Tremblay, P., Evaluation de la qualité de deux
152. Thomazet, S, L’intégration a des limites, pas 165. UNESCO, 2013, Comprendre les besoins
l’école inclusive !, Ed. Revue des sciences de des enfants dans les classes intégratrices et y
l’éducation, n°34, 2008 répondre ;
153. Tony Booth et Mel Ainscow ; Centre pour l’étude 166. UNESCO, UNICEF, UNHCR, UNDP, UNFPA, UN
de l’éducation inclusive, Soutenir l’inclusion, WOMEN, Banque Mondiale, Forum Mondial sur
refuser l’exclusion : Guide de l’éducation inclusive: l’Education 2015 ; Déclaration d’Inchéon. Suivie
développer les apprentissages et la participation de l’Objectif Du Développement Durable n°4,
dans l’école, révisé en 2002 2015
154. UNESCO, 2017/8 « Rendre des comptes en 167. UNICEF 2013 « La situation des enfants dans le
matière d’éducation, tenir nos engagements. monde, les enfants handicapés »
Rapport mondial de suivi sur l’éducation » 168. UNICEF, 2014 « Financement de l’éducation
155. UNESCO, 2013 « L’Éducation inclusive : inclusive, Livret technique, Webinaire 8 »
une formation à inventer, Actes du Colloque 169. UNICEF, 2015 « Analyse de situation des enfants
international » au Maroc »
156. UNESCO 2009 « Principes directeurs pour 170. Unité d’Education pour la Santé Ecole de santé
l’inclusion dans l’éducation », Publique - Centre « Recherche en systèmes de
157. UNESCO, 2008 « Conférence internationale de santé» - Belgique, « Quelle Intégration de l’enfant
l’éducation, l’éducation pour l’inclusion : la voie en situation de handicap dans les milieux d’accueil
de l’avenir », ?, septembre 2007
158. UNESCO, 1960, Convention concernant la lutte 171. Unité de recherche pour le pilotage des systèmes
contre la discrimination dans le domaine de pédagogiques- Suisse, Maintenir et encadrer
l'enseignement des élèves aux besoins particuliers dans l’école
régulière, décembre 2012.
159. UNESCO, UNICEF, BM, PNUD, 1990, Déclaration
de Jomtien sur la scolarisation universelle, 172. World Humanitarian Summit, Charte pour
l’inclusion des personnes handicapées dans
160. UNESCO, 1994, Déclaration de Salamanque et le l’action humanitaire ; (23 and 24 May 2016,
Cadre d’Action.… Istanbul) ; 2016
1. Déclaration Mondiale sur l’Éducation pour Tous ; 1. Arrêté du ministère de la Santé n°1977-98 du 2
Dakar 2000, rejeb 1419 / 23 octobre 1998.
4. ONU, Pacte international relatif aux droits 4. Loi cadre relative à la protection et à la promotion
économiques, sociaux et culturels, 1966 des droits des personnes en situation de handicap
BO - 6466– 19 mai 2016
5. ONU, Déclaration des droits du déficient mental,
1971 5. Loi n°07-92 relative à la protection sociale des
personnes handicapées. Dahir n° 1-92-30 du 22
6. ONU, Programme d’action mondial concernant
rabie I 1414 (10 septembre 1993). B.O. n° 4225 du
les handicapés, 1982
4 joumada I 1414 (20 octobre 1993).
7. ONU, Convention internationale des droits de
6. Projet de loi-cadre pour la réforme du système
l’enfant 1989
d’éducation, de formation et de recherche
8. ONU, Règles pour l’égalisation des chances des scientifique, élaboré par le MENFPESRS
handicapés, 1993
MÉTHODOLOGIE D’INVESTIGATION
Entretien
responsable
(effectué au
Étude cours de l’étape Étude Étude Entretien Étude Entretien
documentaire précédente documentaire documentaire responsable documentaire semi-dirigés
FOCUS
GROUPE
Plus de 40
documents
Plus de 100 4 entretiens avec rédigés en arabe
les responsables ou en français 4 à 10
Plus de 60 documents
institutionnels relatifs à des expériences
documents (articles,
1 Focus groupe Plus de 35 textes d’éducation des expériences en ciblées par
rédigés en arabe ouvrages,
par région juridiques, lois, enfants en matière région et 1 à 6
ou en français ou rapports) en
conventions … situation de d’éducation en entretiens
en anglais quatre langues
handicap: faveur des individuels ou
(Arabe, français,
MENFPESRS, enfants en collectifs
anglais, italien)
MFSEDS, EN situation de
handicap au
Maroc
* Nous entendons par « expérience significative », expérience caractéristique au regard de l’éducation des enfants en situation de handicap sur
le territoire du Royaume. Il convient alors de constituer un groupe d’expériences dont la composition « résulte du compromis entre la nécessité
de contraster au maximum les individus et, simultanément, d’obtenir des unités d’analyse suffisantes pour être significatives. Diversifier mais non
disperser » . Cette diversité est fonction de variables non strictement représentatives mais caractéristiques et supposées jouer un rôle important dans
la structuration des réponses au regard du cadre de référence de l’étude.
INTERNATIONAL Avec des représentants Il s’agit d’une méthode d’enquête Extrapoler les tendances repérées au
institutionnels nationaux et sociologique de type qualitative regard d’une politique inclusive.
régionaux impliqués dans la incitant les participants à débattre
scolarisation des enfants en et à prolonger leur réflexion.
situation de handicap
Cette méthode implique que la
validation des hypothèses que nous
proposons réponde à des critères
de vraisemblance qu’élaborent les
acteurs concernés.
ÉTUDE DOCUMENTAIRE
Recueil d’un ensemble de
Élaboration de fiches ressources écrites, en français ou en
techniques arabe : cadre législatif ;
• Connaissance de l’évolution
du parcours des enfants • Connaissance de la structure
• Nature de la vulnérabilité concernés
• Type d’institution représentée
des enfants concernés par • Type d’ancrage professionnel
le projet • Personne impliquée dans la (Éducation nationale, Centre
• Connaissance des politiques publiques
scolarisation des enfants en spécialisé, Société Civile,
locales
• Age des enfants situation de handicap Coopération internationale)
concernés • Connaissance du contexte régional de
• Fonction et rôle • Capacité à apprécier l’impact de
la scolarisation des enfants en situation
• Type de soutien/ l’expérience concernée.
de handicap
accompagnement/ • Type d’ancrage professionnel
scolarisation (Éducation nationale, Centre • Capacité à évoquer les
• Connaissance des structures et projets
spécialisé, Société Civile, perspectives de la structure
du terrain
• Lieu de résidence Coopération internationale)
INVESTIGATION
DE TERRAIN
OBJET
REPÉRAGE
EXPLORATION DES SUPPLÉMENT À
DES
EXPÉRIENCES L’INVESTIGATION
STRATÉGIES
SIGNIFICATIVES INITIALE
RÉGIONALES
OUTILS D’INVESTIGATION
129 ENTRETIENS
4 13
SEMI-DIRIGÉS ET
FOCUS ENTRETIENS
13
GROUPE SEMI-DIRIGÉS
OBSERVATIONS
TYPE D’INTERVIEWÉS
18 25 45 11 34 45 8 61 13
Directeurs Associatifs Enseignants Educatrices Parents Jeunes Autres* Représentants Informateurs
d’écoles institutionnels clés
b) Facteurs facilitateurs
Les 31 expériences couvrent l’ensemble des avec véhémence, se remémore certains souvenirs
structures éducatives accueillant des enfants avec émotion et partage un brin de son histoire
en situation de handicap: primaire, collège, sans résistances ou gênes manifestes. En fin
lycée en lien ou pas avec des associations, d’entretien, l’équipe propose à chaque interviewé
centre spécialisé public ou privé, éducation non de conclure. Majoritairement, ils avouent être
formelle. De surcroît, constatons par ce schéma ravis d’avoir bénéficié de ce temps de parole
que la diversité des expériences significatives et encourage l’équipe fortement à agir vite en
explorées coiffe tous les types de déficiences. faveur de l’éducation des enfants en situation de
handicap.
7. Des temps de parole fructueux
8. La récolte des données n’est pas une
L’équipe a mené 129 entretiens durant le mois de
mai 2018 et 13 temps d’observation spontanée et fin en soi
non participative. À chaque début de rencontre, Au bout d’un mois d’immersion, nous éprouvons
accompagnés de un dictaphone, l’équipe présente la sensation d’avoir collecté de manière
la finalité de l’évaluation, le déroulement des décousue de nombreuses données « qui ne
entretiens(1) et les conditions de l’échange(2). Elle sont que la transformation en traces objectivées
invite ensuite les interviewés à signer la feuille d’instantanés du réel »(3) et nous sentons-
de consentement. Elle démarre l’enregistrement nous submergés par un fouillis inextricable
en incitant les interviewés à conserver un de notes. À partir de ce corpus, nous devons
maximum de liberté et de spontanéité dans désormais analyser ces données brutes dans leur
leurs réponses. Partant, elle reste fidèle au guide signification plus vaste et les relier entre elles
d’entretien. Après plusieurs entretiens, sa forme jusqu’à « produire un effet d’intelligibilité »(4).
reste inchangée, la pratique conduit l’équipe
seulement à adapter son utilisation initialement À partir de la retranscription intégrale de tous les
trop figée. In fine, retenons que chacun témoigne entretiens réalisés, nous nous engageons
de son engagement professionnel ou expérientiel
avec aisance, livre quelques raisons d’agacement
1. L’entretien est enregistré. La durée d’un entretien est estimée à environ une heure. Les données recueillies sont anonymes et ne peuvent être utilisées
que dans le cadre de cette évaluation.
2. Les conditions à respecter au cours de l’entretien sont les suivantes : l’intervieweur privilégie l’écoute et soutient l’expression sans conseiller ou don-
ner son avis ; il ne porte aucun jugement ; il ne sélectionne pas les réponses.
3 . Olivier de Sardan, J. P. (1995). La politique du terrain, sur la production des données en anthropologie. Revue Enquête, anthropologie, histoire, so-
ciologie, n° 1.
4 . Blanchet, A. et Gotman, A. (2010). op. cit.
▪▪ Classer ;