Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫يــا من يرى مـا في الضمـــير ويســمع‬

‫أنت الُم عـــّد لكل مــا ُي تــــــــــــــوّقــــــع‬

‫يا مـن ُيـــرّج ى للّش ــــدائــد ُكّلــــــــــــها‬

‫يـــا من إلـــــيه الُم شــــتكى والمــفــزُع‬

‫يــا من خــــزائن رزقـــــه في قــول كــن‬

‫ُأمــنن فــإّن الخــــير عندك أجمــــــــــــُع‬

‫مالي ِســــوى فقري إليــك وســــــــيلــــًة‬

‫فباالفتقــــار إليـــك فقــــري أدفــــــــــــــُع‬

‫مالي ِســـــوى قرعـــي لبــابــك حيــــــلـَة‬

‫فــإلن ُر ِددُت فـــأَّي بــــاٍب أ قـــــــــــــــرُع‬

‫ومــن الــذي أرجــــو فــأهتـــُف باســــــِمِه‬

‫إن كـــان فضــــلك عـــن فـقــــيرك ُيمنـــُع‬

‫حــــاشــــا ِلفـضــلك أن ُتــقِّنــط عــاِصيــــًا‬

‫ألفــضُل أجــــزُل والمـــــواِهــُب أوســــــُع‬

‫بالـــُّذ ّل قــــد وافــيت بــــــابك عــــــالمـــــًا‬

‫أن الّتــــذُّلل عند بـــــابــك ينفـــــــــــــــــــُع‬

‫وجــعلـــــت معتمـــــدي عليــــك تــــــــوّكال‬

‫وبســــطُت كّفـــــي ســـــاِئال أتـــــــضـــّرُغ‬

‫فاجــــعـــل لنــا من كـــّل ضـــيٍق مخـــــرجًا‬

‫والُطــــف بنــــا يــامن إليـــــه المـــــــــرِج ُع‬

‫ُثــــّم الّصــــالُة عــلى الّنــــــبًّي وآلـــــــــــِه‬

‫خــــيُر األنـــــــــــــــاِم شــاِفٌع وُم ــشــــــّفـــُع‬


‫محمد بن إدريس الشافعي‬

You might also like