2024

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 12

‫‪55661815‬‬ ‫الدرس الخامس الصف العاشر ‪(2024‬حديث النفس)‬

‫الشاعر إلياس فرحات‬


‫صب َْرا ً فَ ِفي ال َّ‬
‫صب ِْر َم ْك َ‬
‫سب‬ ‫فَآلَ َم َها ‪َ :‬‬ ‫ض َها األ َ َ‬
‫سى‬ ‫أَقول ِلنَ ْف ِ‬
‫سي كلَّ َما َ‬
‫ع َّ‬
‫أقول لنفسي كلما أصابها الحزن وتألمت البد ان تصبري فالصبر هو العالج‬
‫اس الَ شَكَّ أَ ْ‬
‫صعَب‬ ‫فَ َح ْمل ِك َم َّن النَّ ِ‬ ‫ص ْع َبا ً َح ْمل ِك ا ْل َه َّم َواأل َ َذى‬ ‫ِلئ َْن ك َ‬
‫َان َ‬
‫أعرف أ ّن ت ّحملك للهموم واألحزان صعب ‪ ،‬لكن ت ّحملك َمن الناس وأذاهم وعدم مساعدتهم لك أصعب‬
‫ِل ِمثْ ِلي َم ِجي ٌء فِي البَ َر ِاري َو َم ْذ َهب‬ ‫فَلَ ْوالَ إِبَا ٌء َم َ‬
‫از َج ال َّ‬
‫ط ْب َع َل ْم يكن‬
‫‪ .‬فأنت تعرفين عزة نفسي ‪ ،‬ولوال هذا الطبع ما تركت وطني ألعيش في هذه البالد البعيدة الصحراوية‬
‫سب‬
‫س ْب َ‬ ‫طأ ْ ِب ِرجْ ِل َ‬
‫ي َ‬ ‫ضي ِْم لَ ْم يو َ‬
‫ع َِن ال َّ‬ ‫َولَ ْوالَ َر َجائِي أ َ ْن ت َ َ‬
‫ظلَّي َب ِعي َدةً‬
‫‪ .‬ولوال خوفي عليك من الظلم والذل واإلهانة ما جئت إلى هذه البالد البعيدة وتركت بالدي‬
‫ِبأ َ ْم ِري فَه ْم ِم ِنّي ِإلَى الفَ ْق ِر أ َ ْق َرب‬ ‫فَالَ ت َ ْع ِذ ِلي صَحْ بَا ً دَروا ِبي َو َما َ‬
‫عنَوا‬
‫وبعض أصدقائي ال يستحقون اللوم ‪ ،‬فعدم مساعدتهم لي كانت بسبب فقرهم‬
‫ان َوال َق ْلب مجْ دِب‬
‫ضب ال َكفَّ ِ‬
‫َما ت ْخ َ‬ ‫غي ِْر صَحْ ِبي َمعونَةً‬
‫َوالَ تَأ ْ َم ِلي ِم ْن َ‬
‫كما أّننا ال نستطيع لوم الغريب ومعاتبته ‪ ،‬فالغرباء ال يشعرون بآالمنا‬
‫ين ا ْلم ْب ِغض ا ْلمت َ َح ِبّب‬ ‫فَ ِفي البَا ِ‬
‫س ِم َ‬ ‫اإل ْخالَ َ‬
‫ص ِم ْن ك ِ ّل بَا ِ‬
‫سم‬ ‫َوالَ ت َ ْرت َ ِجي ِ‬
‫‪ .‬وال تأملي اإلخالص من كل ضاحك مبتسم ‪ ،‬ففي الباسمين الكاره الحاقد الذي يخفي هذا الحقد بابتسامته‬
‫ين لَ ْم ي ْع ِج ْز ِك َيا نَ ْفس َم ْطلَب‬
‫َو ِف ِيّ َ‬ ‫الوفَا‬
‫ي َ‬ ‫َان ك ُّل الم ْظ ِه ِر َ‬
‫ين ِل َ‬ ‫َولَ ْو ك َ‬
‫فلو كان كل من يظهر الوفاء صادقا مخلصا في وفائه لي لتحققت جميع مطالبي واحتياجاتي‬
‫َوك ُّل ك َِريم َخانَه الصَّحْ ب َي ْعتَب‬ ‫علَى نَاس أ َ َ‬
‫ضاعوا َم َو َّدتِي‬ ‫عتِبْت َ‬
‫َ‬
‫إنني أعتب على أصدقائي الذين ّ‬
‫ضيعوا مودتي ‪ ،‬وكل إنسان كريم محب البد أن يعاتب صحبه إن خانوا‬
‫ين أَ ْخطب‬ ‫سأ َ ْهجو َ‬
‫غي َْره ِح َ‬ ‫َوأ َ ِنّي َ‬
‫فَقَ ْد َزعَموا أ َ ِنّي َه َج ْوت َح ِبيبَه ْم‬
‫فقد اتهموني بذّم وتجريح أحدهم ‪ ،‬وزعموا أنني سأهجوهم وأذّمهم كما فعلت مع هذا الصديق‬

‫(‪)1‬‬
‫س ا ْل َم ْر ِء فَالنُّور َ‬
‫غ ْي َهب‬ ‫ِإ َذا قَا َد نَ ْف َ‬ ‫ست ِب َه َّجاء ‪َ ..‬ولَ ِكنَّه ا ْل َه َوى‬
‫َولَ ْ‬
‫والهجاء والسب والذّم ليس من طبعي ‪ ،‬فاتّهامهم باطل ‪ ،‬ولكن اتّباعهم أهواءهم أعماهم عن الحقيقة‬
‫ْق َ‬
‫ط ِيّب‬ ‫َوأ َ َّن َخ ِب َ‬
‫يث القَ ْو ِل ِفي ال ِ ّ‬
‫صد ِ‬ ‫أَنَا َم ْن َي َرى أ َ َّن ِ ّ‬
‫الر َيا َء َم َع َّرةٌ‬
‫فأنا ال أجيد النفاق ‪ ،‬فالنفاق عيب وجالٌب للعار‪ ،‬فخبيث القول طالما كان في صدق فهو كالم طيب‬
‫ضى َوأ َ ْغ َ‬
‫ضب‬ ‫ستَحْ ِلي َوأ َ ْر َ‬
‫أَعَاف َوأ َ ْ‬ ‫ان َوأَ ْه ِل ِه‬ ‫َو َما أَنَا ِإال َّ ك َّ‬
‫َالز َم ِ‬
‫وأنا بشر ‪ ،‬مثلي مثل الناس في زماني ‪ ،‬أحب وأكره ‪ ،‬أرضى أحيانا وأغضب أحيانا‬
‫ع ْق َرب‬
‫َله َولَ ٌع ِبالش ِ َّّر ِإنَّكَ َ‬ ‫فَأ َ ُّ‬
‫ي ِه َجاء فِي َمقَا ِلي ِلعَ ْق َرب‬
‫فقد ذممت شريرا ‪ ،‬وليس في هذا عيب ‪ ،‬فوصف اإلنسان الشّرير بما هو فيه ليس هجاء‬
‫ِبأ َ َّن ك َّل بَ ْرق َ‬
‫غيْر بَ ْرقِ ِك خلَّب‬ ‫فَيَا نَ ْفس ِإال َّ أ َ ْن ِ‬
‫ت َما لَ ِك َوا ْعلَ ِمي‬
‫فيا نفسي ‪ :‬ال تنتظري الخير والدعم والمساندة من اآلخرين ‪ ،‬فالناس ال خير فيها كما البرق الخادع‬
‫ب يَتْ َعب‬
‫صا ِ‬ ‫ست َ ْق ِطر ال َّ‬
‫س ْل َوى ِم َن ال َّ‬ ‫َوم ْ‬ ‫ت َخي َْرا ً ِم َن َ‬
‫الو َرى‬ ‫ظ ْر ِ‬ ‫ت ِإ َذا ا ْ‬
‫ست َ ْن َ‬ ‫ت َ ِع ْب ِ‬
‫فمن ال يفهم الناس وينتظر الخير والمساعدة منهم لن يجد شيئا ‪ ،‬فمن ينتظر العسل من الشجر ال ّمر‬
‫سيتعب ألنه لن يأتي إليه العسل‬

‫الفهم واالستيعاب‪:‬‬
‫‪:1‬ما السبب الذي جعل الشاعر يكتب القصيدة؟‬
‫‪-‬مرور الشاعر بظروف سيئة جعلته يلجأ الى بعد أصدقائه ولكن بعضهم خيب ظنه فيه فكتب هذه‬
‫القصيدة ليعبر عن تلك االحداث متمسكا بالقيم النبيلة‬
‫‪:2‬ما هي المشاعر المسيطرة على القصيدة ؟‬
‫‪-‬اليأس من الناس‬ ‫‪-‬األلم والحزن من خيانة بعض الناس‬
‫‪-‬كره المنافقين والمخادعين‬ ‫‪-‬االعتزاز بالنفس‬
‫‪:3‬يتمتع الشاعر بالحكمة والخبرة وضح ذلك ‪.‬‬
‫يظهر ذلك من خالل حث نفسه على التحلي بالصبر حتى ال تتعرض للذل واإلهانة من َم ّن‬
‫(‪)2‬‬ ‫الناس‬
‫‪:4‬بم علل الشاعر سعيه في كسب معاشه؟‬
‫علل بأنه يرجو أن تظل نفسه أبية بعيدة عن الضيم والذل والهوان‬
‫‪:4‬عقد الشاعر في البيت الثاني موازنة بين موقفين وضحهما مبينا موقف الشاعر ‪.‬‬
‫اس الَ شَكَّ أَ ْ‬
‫صعَب‬ ‫فَ َح ْمل ِك َم َّن النَّ ِ‬ ‫ص ْع َبا ً َح ْمل ِك ا ْل َه َّم َواأل َ َذى‬ ‫ِلئ َْن ك َ‬
‫َان َ‬

‫الموقفان‪ :‬األول‪ :‬ظروف الحياة القاسية والفقر – الثاني ‪ :‬اللجوء إلى الناس وت ّحمل المن واألذى‬
‫موقف الشاعر‪ :‬يفضل تحمل الهموم واألذى في داخله وال يتحمل المن واألذى‬
‫‪:5‬ما الصفات التي اتصف بها الشاعر ؟‬
‫‪-‬اإلباء وعزة النفس‬ ‫‪-‬اإلخالص‬ ‫‪-‬الصبر‬
‫‪-‬الفطنة في كشف الزيف‬ ‫‪-‬الصدق‬
‫‪:6‬ما هو الهدف من النص؟‬
‫‪-‬حث أفراد المجتمع على التمسك بالقيم النبيلة‬
‫‪-‬الدعوة الى التحلي بالقيم والفضائل في مواجهة المحن وصدمات الحياة‬
‫‪:7‬مم حذر الشاعر في األبيات التالية ؟‬
‫ان َوالقَ ْلب مجْ دِب‬
‫ضب ال َكفَّ ِ‬
‫َما ت ْخ َ‬ ‫غي ِْر صَحْ ِبي َمعونَةً‬
‫‪َ :‬والَ تَأ ْ َم ِلي ِم ْن َ‬
‫ين ا ْلم ْب ِغض ا ْلمت َ َح ِبّب‬ ‫فَ ِفي البَا ِ‬
‫س ِم َ‬ ‫اإل ْخالَ َ‬
‫ص ِم ْن ك ِ ّل بَا ِ‬
‫سم‬ ‫َوالَ ت َ ْرت َ ِجي ِ‬
‫‪-‬حذر من النفاق واالنخداع بالمظاهر ‪.‬‬
‫‪ :8‬في البيت التالي ادعاء وردا عليه وضح ذلك االدعاء ‪.‬‬
‫س ا ْل َم ْر ِء فَالنُّور َ‬
‫غ ْي َهب‬ ‫إِ َذا قَا َد نَ ْف َ‬ ‫ست ِب َه َّجاء ‪َ ..‬ولَ ِكنَّه ا ْل َه َوى‬
‫َولَ ْ‬
‫االدعاء‪ :‬ادعاء بعض الناس بأن الشاعر هجاء‪.‬‬
‫الرد‪ :‬رد الشاعر بأنه ليس هجاء ولكن الهوى هي من دفعتهم لقول ذلك‪.‬‬
‫‪:9‬لماذا التمس الشاعر العذر ألصحابه ؟‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪-‬بسبب الفقر الذي كانوا يعيشون فيه فليس لديهم ما يقدمونه له‬
‫‪:10‬علل عتاب الشاعر ألصحابه‪.‬‬
‫النهم أضاعوا مودته ولم يراعوا حق الصحبة ‪.‬‬
‫‪:11‬ما هي داللة استخدام الكلمات التالية ‪:‬‬
‫‪-‬تنكير كلمة (ناس) ‪:‬لتحقيرهم والتقليل من شانهم‪.‬‬
‫‪-‬زعموا ‪:‬تدل على كذب ادعائهم وعدم صحة ما قالوه ‪.‬‬
‫‪-‬المتحبب ‪:‬تدل على الغش والخداع وتزييف الحقيقة‬
‫‪-‬لو ‪:‬تدل على استحالة صدق كل الناس‪.‬‬
‫‪-‬تنكير كلمة(مطلب –معونة)‪ :‬العموم والشمول ‪.‬‬
‫‪-‬النداء في (يا نفس )‪ :‬لإلظهار الشفقة عليها‬
‫‪ :12‬ما هي مالمح شخصية الشاعر وصفاته ؟‬
‫‪-‬عزة النفس‬ ‫‪-‬الصبر‬ ‫‪-‬الصدق‬
‫‪-‬استقامة السلوك‬ ‫‪-‬كريم األصل والخلق‬
‫‪:13‬العالقات‪:‬‬
‫العالقة‬ ‫البيت‬
‫تعليل‬ ‫سب‬ ‫صب ِْر َم ْك َ‬‫صب َْرا ً فَ ِفي ال َّ‬ ‫فَآلَ َم َها ‪َ :‬‬ ‫سى‬ ‫ض َها األ َ َ‬‫ع َّ‬ ‫سي كلَّ َما َ‬ ‫أَقول ِلنَ ْف ِ‬
‫نتيجة‬ ‫ِل ِمثْ ِلي َم ِجي ٌء فِي البَ َر ِاري َو َم ْذ َهب‬ ‫ط ْب َع َل ْم يك ْن‬ ‫از َج ال َّ‬ ‫فَلَ ْوالَ ِإبَا ٌء َم َ‬
‫نتيجة‬ ‫سب‬ ‫س ْب َ‬‫ي َ‬ ‫طأ ْ ِب ِرجْ ِل َ‬‫ضي ِْم لَ ْم يو َ‬ ‫ع َِن ال َّ‬ ‫َولَ ْوالَ َر َجا ِئي أ َ ْن ت َ َ‬
‫ظلَّي َب ِعي َدةً‬
‫تأكيد‬ ‫ِل ِمثْ ِلي َم ِجي ٌء فِي البَ َر ِاري َو َم ْذ َهب‬ ‫ط ْب َع َل ْم يك ْن‬ ‫از َج ال َّ‬ ‫فَلَ ْوالَ إِبَا ٌء َم َ‬
‫سب‬ ‫س ْب َ‬‫ي َ‬ ‫طأ ْ ِب ِرجْ ِل َ‬‫ضي ِْم لَ ْم يو َ‬‫ع َِن ال َّ‬ ‫ظلَّي َب ِعي َدةً‬‫َولَ ْوالَ َر َجائِي أ َ ْن ت َ َ‬

‫نتيجة‬ ‫غ ْي َهب‬ ‫س ا ْل َم ْر ِء َفالنُّور َ‬ ‫ِإ َذا َقا َد َن ْف َ‬ ‫ست ِب َه َّجاء ‪َ ..‬ولَ ِكنَّه ا ْل َه َوى‬ ‫َولَ ْ‬
‫نتيجة‬ ‫َوك ُّل ك َِريم َخانَه الصَّحْ ب َي ْعتَب‬ ‫ضاعوا َم َو َّدتِي‬ ‫علَى نَاس أ َ َ‬ ‫عتِبْت َ‬ ‫َ‬
‫نتيجة‬ ‫ب َيتْ َعب‬
‫صا ِ‬ ‫ست َ ْق ِطر ال َّ‬
‫س ْل َوى ِم َن ال َّ‬ ‫َوم ْ‬ ‫ت َخي َْرا ً ِم َن َ‬
‫الو َرى‬ ‫ظ ْر ِ‬ ‫ت ِإ َذا ا ْ‬
‫ست َ ْن َ‬ ‫ت َ ِع ْب ِ‬

‫(‪)4‬‬
‫الثروة اللغوية‬

‫المفرد‬ ‫الكلمة‬ ‫الجمع‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬


‫البَرية‬ ‫البراري‬ ‫مذاهب‬ ‫مذهب‬ ‫ترفع ‪/‬امتناع‬ ‫إباء‬
‫الظلم‬ ‫الضيم‬
‫يداس‬ ‫يوطأ‬
‫صحراء‬ ‫سبسب‬
‫التصريف (غير)‪(:‬غيور ‪ /‬تغيير ‪َ /‬‬
‫غيِر)‬ ‫عيب ومنقصة‬ ‫معرة‬
‫ّ‬
‫تلومي‪/‬تعاتبي‬ ‫تعذلي‬
‫‪-‬الرجل غيور على أهل بيته‪.‬‬ ‫اهتموا واعتنوا‬ ‫عنوا‬
‫‪-‬هللا نجنا من َ‬
‫غ ِير الدهر‪.‬‬ ‫تتلون بالحنّاء‬ ‫تخضب‬
‫شديد الظلمة‬ ‫غيهب‬
‫‪-‬الطرق تحتاج تغيير كتير في جودتها‬
‫خادع ال مطر بعده‬ ‫خلب‬
‫انتظر قطراته‬ ‫استقطر‬
‫العسل‬ ‫سلوى‬ ‫ال ّ‬
‫شجر شديد المرارة‬ ‫الصاب‬

‫(م ْن ‪َ /‬م ْن‪/‬ال َم ّن)‬


‫ضبط البنية (من)‪ِ :‬‬
‫‪-‬خرج المعلم من البيت‬ ‫‪ِ -‬م ْن(حرف جر)‬
‫‪َ -‬م َّن (أنعم ‪/‬فخر بالعطاء على الغير‪/‬نقص‪/‬أضعف واتعب‪/‬قطع)‬
‫‪-‬من الغني بعطائه للفقير‪.‬‬ ‫‪-‬من هللا على الناس بالتقوى‪.‬‬
‫‪-‬من الرجل من الماء ‪.‬‬
‫‪-‬ال َم ّن (مادة صمغية تؤكل أحيانا ‪/‬الفخر بالعطاء)‬
‫– المن يفسد الصدقة‬ ‫‪-‬أنزل هللا على بني إسرائيل المن والسلوى‪.‬‬

‫المعنى السياقي (خطب)‪:‬‬


‫‪-‬خطب وجه المقاتل في المعركة‪(.‬أصفر )‬ ‫‪-‬خطب الخطيب على المنبر (ألقى الخطبة )‬
‫(‪)5‬‬ ‫‪-‬خطب الشاب فتاة ذات حسب (ارتبط بها)‬
‫التذوق الفني(السجع)‬
‫السجع هو توافق الفاصلتين في الحرف األخير ‪ ،‬ويكون في النثر وقليل في الشعر‬
‫أثره ‪:‬يعطي جرسا موسيقيا ‪.‬‬

‫أمثلة ‪:‬‬
‫السجع بين ( توبتي ــ ودعوتي )‬ ‫‪ :1‬اللهم تقبل توبتي ‪ ،‬وأجب دعوتي ‪.‬‬

‫السجع بين (العود ـ الورود)‬ ‫‪:2‬ما أجمل صوت العود ‪ ،‬وانت جالس بين الورود‬

‫السجع بين ( طريقك ـ صديقك)‬ ‫‪:3‬نجاحك في طريقك ‪ ،‬هو حسن اختيار صديقك ‪.‬‬

‫السجع بين ( إيابهم –حسابهم)‬ ‫‪:4‬قال تعالى‪(:‬إن إلينا إيابهم ‪،‬ثم إن علينا حسابهم)‬

‫السجع بين (الفجر‪-‬عشر)‬ ‫‪:5‬قال تعالى‪(:‬والفجر ‪،‬وليال عشر)‬

‫السجع بين(هوى‪-‬غوى)‬ ‫‪:6‬قال تعالى‪(:‬والنجم إذا هوى ‪،‬ما ضل صاحبكم وما غوى)‬

‫ملحوظة ‪:‬هناك نوعان من السجع (السجع الجميل والسجع المتكلف)‬


‫‪-‬السجع الجميل‪ :‬هو السجع الذي يأتي بالطبيعة وال فيه تصنع وتكلف‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪(:‬والفجر ‪,‬وليال عشر)‬
‫‪-‬السجع المتكلف‪ :‬هو الذي يأتي في لغة غامضة ومعان معقدة وعبارات صعبة ‪.‬‬
‫‪ -‬رأيت أعاصير زوابع ‪ ,‬بعضها لبعض تابع ‪ ,‬فيها لهب المع ‪ ,‬ولها د ّخان ساطع ‪ ,‬يقفوها نهر متدافع‬
‫‪ -‬رأيت أعاصير زوابع ‪ ,‬بعضها لبعض تابع ‪ ,‬فيها لهب المع ‪ ,‬ولها د ّخان ساطع ‪ ,‬يقفوها نهر متدافع‬

‫(‪)6‬‬
‫ثانيا االقتباس‬
‫‪-‬هو تضمين النثر أو الشعر شيئا من القرآن الكريم أو الحديث الشريف من غير دالة على أنه منهما ‪،‬‬
‫ويجوز أن يغير األديب في األثر المقتبس ‪.‬‬
‫أمثلة‬
‫‪:1‬من كلمات الشيخ جابر ‪ " :‬النساء شقائق الرجال في الحق والواجب والعطاء‪" .‬‬
‫‪-‬ما تحته خط مقتبس من الحديث الشريف ‪ " :‬إن النساء شقائق الرجال‬
‫‪ :2‬هللا سبحانه وتعالى ال يكلف نفسا اال وسعها وال يسومها إال‬
‫ما تحته خط مقتبس من قوله تعالى " ال يكلف هلال نفسا اال وسعها لها ما كسبت "‪...‬‬
‫‪ " - :3‬أرسل هللا الرسول ليهدي الناس إلى طريق مستقيم طريق الذين أنعم عليهم‬
‫‪-‬ما تحته خط مقتبس من قوله تعالى " صراط الذين أنعمت عليهم"‪.....‬‬
‫‪ :4‬يا قوم كفوا ‪ ،‬دينكم لكم ‪ ،‬ولي يا قوم ديني‬
‫‪-‬ما تحته خط مقتبس من قوله تعالى ‪ " :‬لكم دينكم ولي دين‪" .‬‬
‫‪ :5‬واشدد يديك بحبل هللا معتصما فإنه الركن إن خانتك أركان‬
‫‪-‬ما تحته خط مقتبس من قوله تعالى ‪ " :‬واعتصموا بحبل هللا جميعا"‪....‬‬
‫‪ – 6‬ها أنا ذا أناديك ‪ ،‬أنا قد أذّنت فأقم الصالة هذا أوان صف األقدام ‪ ،‬ووضع الجباه ‪ ،‬ها أنا ذا أناديك ‪،‬‬
‫أنا قد أذّ ومن أحسن قوال ممن دعا إلى هللا‪" .‬‬
‫‪-‬ما تحته خط مقتبس من قوله تعالى" ‪ :‬و َمن أحسن قوال ممن دعا إلى هللا‬
‫**األثر المعنوي لالقتباس‪:‬‬
‫‪-‬تجميل المعنى واكتسابه الصدق والقبول من خالل تعانق النص مع األصداء القرآنية والنبوية‪.‬‬

‫(‪)7‬‬
‫حدد االقتباس من الجمل التالية‪:‬‬
‫موطن االقتباس‬ ‫المثال‬
‫"كل مخلوق ميسر لما خلق له" مقتبسة من حديث‬ ‫"كل مخلوق ميسر لما خلق له ‪ ،‬وكل أمر في‬
‫‪.‬‬ ‫األرض والسماء قد دبر بحكمة بالغة‬
‫جنود مجندة مقتبسة من حديث شريف‬ ‫جنو ٌد مجنّدة ‪ ،‬وكتائب محتشدة ‪ ،‬قد أقبلت على‬
‫عبادته بأيد ممدودة‬
‫"كتكاتف البنيان " مأخوذ من الحديث الشريف" ‪:‬‬ ‫فتعاضدوا وتكاتفوا وتآلفوا وتساندوا كتكاتف‬
‫المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يش ّد بعضه‬ ‫البنيان‬
‫بعضا‬
‫البيت كامل مأخوذ من قوله تعالى ‪ " :‬وتعانوا على‬ ‫وتآمروا بالبر والتقوى وال تآمروا باإلثم‬
‫البر والتقوى وال تعاونوا على اإلثم والعدوان‪" .‬‬ ‫والعدوان‬
‫ولم تستحي ِ فاصنع ما تشاء " مأخوذ من الحديث‬ ‫إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستحي ِ فاصنع‬
‫الشريف ‪ " :‬إن مما أدرك الناس من كالم النبّوة‬ ‫ما تشاء‬
‫األولى فافعل ما شئت‪ " .‬إذا لم تستح فافعل ما شئت‬
‫واخفض جناحك لألقارب " مأخوذ من قوله تعالى ‪:‬‬ ‫واخفض جناحك لألقارب كلهم‬
‫"واخفض لهما جناح الذّل من الرحمة‬
‫أدنى من حبل الوريد وأقرب " مأخوذ من قوله‬ ‫واضرع لربّك إنّه أدنى لمن يدعوه من حبل‬
‫تعالى " ‪ :‬وهو أقرب إليه من حبل الوريد‬ ‫الوريد‬
‫واعلم بأن دعاءه ال يحجب " مأخوذ من الحديث ِق‬ ‫واحذر من المظلوم سهما صائبا واعلم بأن‬
‫دعوة المظلوم فإنّها ليس بي الشريف ‪ " :‬ات نها‬ ‫دعاءه ال يحجب‬
‫وبين هللا‬
‫"وإن ِخل َق اإلنسان على عجل " مأخوذ من قوله‬ ‫تأن متئدًا فيما تروم وال تعجل وإن خلق‬
‫تعالى " ‪ِ ُ :‬خل َق اإلنسان من عجل‪" .‬‬ ‫اإلنسان على عجل‬
‫"أنا باخ ٌع نفسي على آثارهم " مأخوذ من قوله‬ ‫رحلوا فلست مسائال عن دارهم أنا باخ ٌع نفسي‬
‫تعالى" ‪ :‬فلعلك باخع نفسك على آثارهم‪.. " .‬‬ ‫على آثارهم‬
‫"خالق الناس بخلق حسن " مأخوذ من الحديث‬ ‫وإذا ما شئت عيشا بينهم خال َق النَاس‬
‫الشريف‪" .. :‬وخالق الناس بخلق حسن‪" .‬‬ ‫بخلق حسن‬

‫(‪)8‬‬
‫السالمة اللغوية (الصحيح والمعتل)‬
‫الفعل‬
‫معتل‬ ‫صحيح‬
‫هو أصل حرف من حروفه علة(ا و ي)‬ ‫هو الذي يخلو من حروف العلة (واي)‬
‫(وعد ‪ /‬قال ‪ /‬مشى ‪ /‬وجد)‬ ‫(جمع ‪ /‬درس ‪ /‬خلع ‪/‬نجح)‬

‫أوال الفعل الصحيح‬


‫(‪ )4‬مضعف رباعي‬ ‫مهموز‬
‫أوله وثالثه مثل ثانيه ورابعه‬ ‫(وهو ما كانت الهمزة أحد أصوله )‬
‫(جلجل ـ زلزل ـ نقنق )‬ ‫(أخذ ـ سأل ـ قرأ )‬
‫(‪)3‬مضعف ثالثي‬ ‫(‪ )2‬سالم‬
‫*وهو ما كان ثانيه وثالثه حرف واحد‬ ‫(خال من الهمزة والتضعيف)‬
‫(ر ّد ـ م ّد ـ ه ّد ـ ج ّد )‬ ‫(كتب ـ سمع ـ جمع )‬
‫مالحظات ‪:‬‬
‫‪ :1‬معرفة الصحيح من المعتل عن طريق رده إلى اصله الثالثي ‪.‬‬
‫‪:2‬ياء المضارعة ليست حرف علة ‪ .‬فالبد ان يكون الفعل ماضي ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬يكتبون ‪ .‬هذا فعل صحيح من ( كتب)‬

‫ثانيا الفعل المعتل‬

‫ناقص‬ ‫أجوف‬ ‫مثال‬


‫(هو ما كان اخره حرف علة )‬ ‫(هو ما كان حرف العلة في أوله )‬
‫(مشى ـ دعا ـ بنى)‬ ‫(هو ما كان وسطه حرف علة )‬ ‫(وعد ـ وجد ـ وقف)‬
‫(قال ـ صام ـ نام)‬
‫(‪)9‬‬
‫اكتب أمام كل فعل مخطوط تحته كلمة ( معتل ) أو ( صحيح ) واكتب نوعه‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أ – يأخذ الطالب قسطا من الراحة بعد الدراسة‬
‫)‬ ‫(‬ ‫د – الطالب يسعون لتحقيق آمالهم‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ب ‪:‬استمع الطالب إلى تالوة المعلم للقرآن بإنصات‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫هـ – ج ّد الطالب في طلب العلم‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ج – يصوم المسلمون في رمضان‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫و‪ :‬المسلمون يجدون الراحة في قراءة القرآن‬
‫حدد المطلوب من الفقرة التالية‪:‬‬
‫ذهب محمد إلى مكتبة المدرسة ‪ ،‬وقد سأل أمين المكتبة عن الكتب التاريخية ‪ ،‬وقد ر ّد عليه بأن الكتب‬
‫مرة أخرى ‪ ،‬وقد وعده أمين‬ ‫التاريخية في آخر المكتبة ‪ ،‬قام محمد بتصفح الكتب ‪ ،‬ومشى إلى أمين المكتبة ّ‬
‫المكتبة بأنه سيوفّر له كل احتياجاته من كتب ‪" .‬‬
‫حدد من الفقرة السابقة‬
‫أ – فعال صحيحا سالما ‪.......................................... :‬‬
‫ب – فعال صحيحا مضعفا ‪............................................‬‬
‫ج – فعال صحيحا مهموزا ‪...................................... :‬‬
‫د – فعال معتل مثال ‪.....................................................‬‬
‫هـ – فعال معتل أجوف ‪........................................... :‬‬
‫و – فعال معتل ناقصا‪..................................................‬‬

‫(‪)10‬‬
‫اإلسناد‬
‫*ويقصد باإلسناد ‪( :‬فعل ‪ +‬ضمير ) والتغييرات التي قد تحدث للفعل بسبب إسناده لضمير من الضمائر‬
‫)الضمائر التي يسند إليها الفعل‬

‫واو الجماعة‬ ‫نون النسوة‬ ‫تاء الفاعل‬


‫ياء المخاطبة المؤنثة‬ ‫ألف االثنين‬ ‫نا الفاعلين‬
‫–‪ 1‬يسند الفعل – صحيحا أو معتّل – إلى الضمائر اآلتية‬
‫تاء الفاعل ‪ ,‬نا الفاعلين ‪ ,‬نون النسوة ‪ ,‬ألف االثنين ‪ ,‬واو الجماعة ‪ ,‬ياء المخاطبة المؤنثة‪ ,‬تجميع‬
‫الضمائر في كلمة (تناوينا)‬
‫– يُسند الفعل الماضي إلى كل هذه الضمائر ما عدا (ياء المخاطبة )تجميع الضمائر في كلمة(تناونا)‬
‫– يُسند الفعل المضارع واألمر إلى كل هذه الضمائر ‪ ,‬ما عدا ( تاء الفاعل ‪ ,‬نا الفاعلين‪ ( .‬تجمع‬
‫الضمائر في كلمة (نواي)‬
‫‪ :2‬الحظ التغيرات التي تحدث عند اإلسناد‪:‬‬
‫‪ :1‬إذا أسند الفعل الماضي الصحيح المضعف إلى ضمائر الرفع المتحركة وهي ) ‪ :‬تاء الفاعل ‪ -‬نا‬
‫الفاعلين ‪ -‬نون النسوة ) فإن إدغامه يفك ‪ ،‬وال يفك اإلدغام مع ضمائر الرفع الساكنة وهي ( ألف االثنين‬
‫– واو الجماعة – ياء المخاطبة(م ّد ‪ ) :‬مددت ‪ -‬مددنا ‪ -‬مددن ( ‪ .‬م ّد ‪ّ ) :‬مدا ‪ّ -‬مدوا ‪ّ -‬مدي(‬

‫‪ :2‬إذا أسند الفعل الصحيح المضعّف ( المضارع واألمر ) إلى ( نون النسوة ) يفك إدغامه أيضا ‪.‬‬
‫المسلمات يمددن ‪ .......‬امددن أيديكن للمساعدة‪.‬‬

‫‪3 -‬إذا أسند الفعل المعتل األجوف " في وسطه حرف علة " إلى ) ‪ :‬تاء الفاعل ‪ -‬نا الفاعلين ‪ -‬نون‬
‫النسوة )فيحذف وسطه وهو حرف العلة ‪ .‬قام ‪ ( :‬قمت ‪ -‬قمنا ‪ -‬قمن‪( .‬‬

‫– ‪4‬الفعل المعتل األجوف في حالة المضارع ) يقوم – يبيع ( يحذف حرف العلة مع ) نون النسوة ‪(.‬‬
‫الطالبات يقمن ‪ ،‬الفتيات يبعن‬

‫‪:5‬إذا اسنِد الفعل الماضي الناقص إلى ( واو الجماعة ) فإنه‪:‬‬


‫ب ـ يُفتح ما قبل الواو إذا كان حرف العلة ألف‬ ‫أ‪ :‬يحذف حرف العلة ‪.‬‬
‫ج – يُضم ما قبل الواو إذا كان حرف العلة ياء أو واوا‬
‫(‪)11‬‬ ‫‪ .‬دعا ‪ ....‬د َعوا رضي ‪ ....‬ر ُضوا َ‬
‫‪ – 6‬إذا اس ِند الفعل الماضي الناقص إلى ( بقية الضمائر ) فإنّه ‪:‬‬
‫‪-‬مع ( تاء الفاعل – نا الفاعلين – نون النسوة – ألف االثنين( تُرد األلف إلى أصلها الواو أو الياء‬
‫‪ -‬دعا ‪ :‬دعْوت ‪ -‬دعْونا – دعْون – دعوا – ‪.‬‬
‫شيْنا – م ْشين – مش َيا – ‪.‬‬
‫‪ -‬مشى ‪ :‬م ْشيت – م َ‬
‫‪-‬أهدى ‪ :‬أه ْديت – أهديْنا – أهدْين – أهديَا‪.‬‬

‫‪ :7‬إذا اسند الفعل الناقص ( مضارع وأمر ) إلى الضمائر يكون كالتالي ‪:‬‬
‫أ – عند إسناده إلى (واو الجماعة أو ياء المخاطبة(‬
‫يحذف حرف العلة ويفتح ما قبله إذا كان المحذوف الف‬
‫اسع ‪ :‬اسعوا اسعي‬ ‫يلقي ‪ :‬يلقون ــ تلقين‬
‫ب – إذا كان حرف العلة المحذوف ياء أو واوا يضم ما قبله مع واو الجماعة ويكسر مع ياء المخاطبة ‪:‬‬
‫يرجو ‪ :‬ير ُجون – ترجين‬ ‫يهدي ‪ :‬يهدُون – ت ِهدين ‪.‬‬
‫عوا – اد عي‪.‬‬
‫ادعُ ‪ :‬اد ُ‬ ‫امض ‪ :‬امضوا – امضي ‪.‬‬
‫ج‪ :‬إذا أس ِند الناقص – مضارعا أو أمرا – إلى ألف االثنين أو نون النسوة وكان آخره ألفا قلبت ياء‬
‫اسع ‪ :‬اسعيا ـ اسعين‬ ‫يسعى ‪ :‬يسعيان ـ تسعين‬
‫د‪ :‬إذا أسند الناقص المضارع واألمر ( وكان أخره واو أو ياء ) إلى نون النسوة ال يحدث فيه تغيير ‪.‬‬
‫‪ :‬يرجون‬ ‫يرجو‬ ‫يمضي ‪ :‬يمضين‬

‫(‪)12‬‬

You might also like