سلم ١٠٩ - ميد

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 98

‫ﻣﻔﮭﻮم اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ‪،‬‬

‫وﺧﺼﺎﺋﺼﮭﺎ‬
‫وﻟﺬا ﻓﺈن ﻫﺬﻩ اﻟﺨﺎﺻﻴﺔ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﱵ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ أﻫﺪاﻓﻬﺎ وﻏﺎﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫ََْ َ ﱠ ََْ َُْ ٰ َُ َ ﱠَ ْ َََ َْ‬
‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻪ وﺑﻴﺌﺘﻪ‪ .‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬وﻟﻮ أن أﻫﻞ اﻟﻘﺮى آﻣﻨﻮا واﺗﻘﻮا ﻟﻔﺘﺤﻨﺎ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ْ َ ﱠ ُ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ َ ْ‬
‫وﻟ ِﻜﻦ ﻛﺬﺑﻮا ﻓﺄﺧﺬﻧﺎﻫﻢ ِﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻜ ِﺴﺒﻮن{‬
‫‪ -٥‬اﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬

‫ﻓﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم داﺋﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺤﻴﺎة ﻻ ﺗﻌﺮف اﻟﺘﻮﻗﻒ‪ ،‬ﺳﻮاء أﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﺮدي أم‬
‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﻓﺮد ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﲑﺗﻪ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺣﱴ ﻳﻼﻗﻲ رﺑﻪ‪ ،‬ﻳﻘﻮل رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﷺ‪:‬‬
‫)إن ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ أﺣﺪﻛﻢ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻓﺴﻴﻠﺔ ﻓﻠﻴﻐﺮﺳﻬﺎ( ﻨﺎس ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺧﻼﺋﻒ ُﻳﻜﻤﻞ‬
‫سلم ‪109‬‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -1‬التنمية يف اللغة العربية‪ :‬ي‬


‫ه تدل عىل‪..‬‬
‫ب‪ -‬نقصان‬ ‫أ‪ -‬زيادة‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬زيادة ونقصان‬

‫تحسي قدرات االنسان ومهاراته‪...‬‬


‫ر‬ ‫‪ -2‬مفهوم التنمية يف اإلسالم ي‬
‫ه‬
‫ب‪ -‬المعنوية‬ ‫أ‪ -‬المادية‬
‫لك‬ ‫د‪-‬‬ ‫ج‪ -‬كالهما صحيح‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫الئ قالها الرسول ﷺ يف حجة الوداع حرمة‪...‬‬


‫‪ -‬من الضورات ي‬
‫ب‪ -‬بناتكم‬ ‫أ‪ -‬أموالكم‬
‫ر‬
‫د‪ -‬اإلشاك بالل‬ ‫ج‪ -‬أمهاتكم‬

‫‪ -‬حق المسلم عىل المسلم عددهم‬


‫ب‪7 -‬‬ ‫أ‪2 -‬‬
‫د‪8 -‬‬ ‫ج‪6 -‬‬

‫‪ -1٠‬قال تعاىل‪( :‬هو أنشأكم من األرض واستعمركم فيها) دليل عىل‬


‫ب‪ -‬تنمية البعد الفكري‬ ‫البيئ‬
‫ي‬ ‫أ‪ -‬تنمية البعد‬
‫د‪ -‬تنمية العقل‬ ‫ج‪-‬تنمية النفس‬

‫‪ -11‬ر‬
‫تعتي من أهم خصائص التنمية يف اإلسالم‬
‫ب‪ -‬ر‬
‫المشوعية‬ ‫االله‬ ‫أ‪ -‬االرتباط بالفضل‬
‫ي‬
‫االنسان‬
‫ي‬ ‫اإلله المنظم للسلوك‬
‫ي‬ ‫د‪ -‬محكومة بقواعد المنهج‬ ‫ج‪ -‬الشمولية‬

‫‪ -12‬تربط المسلم بخالقه فتجعل لحياته معئ‬


‫ب‪ -‬ر‬
‫المشوعية‬ ‫االله‬ ‫أ‪ -‬االرتباط بالفضل‬
‫ي‬
‫االنسان‬
‫ي‬ ‫اإلله المنظم للسلوك‬
‫ي‬ ‫د‪ -‬محكومة بقواعد المنهج‬ ‫ج‪ -‬الشمولية‬

‫‪ -13‬كل ما يحققه من تنمية هو منحة من للا‬


‫ب‪ -‬ر‬
‫المشوعية‬ ‫االله‬ ‫أ‪ -‬االرتباط بالفضل‬
‫ي‬
‫االنسان‬
‫ي‬ ‫اإلله المنظم للسلوك‬
‫ي‬ ‫د‪ -‬محكومة بقواعد المنهج‬ ‫ج‪ -‬الشمولية‬

‫‪ -1‬الشمولية تشمل جوانب‪ ......‬مثل روحية أو أخالقية أو اجتماعية إىل آخره‬


‫ب‪ -‬الحياة أو اآلخرة‬ ‫أ‪ -‬الحياة‬
‫غي ذلك‬ ‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬اآلخرة‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫أ‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫ر‬
‫‪ -1‬اإلحاطة يف المشوعية ي‬
‫ه ‪ .. 5‬منها‪...‬‬
‫ب‪ -‬الجواز‬ ‫أ‪ -‬الكراهية‬
‫د‪ -‬الكراهية والجواز‬ ‫ج‪ -‬النذر‬

‫ً‬
‫حكما من أحكام ر‬
‫الشيعة وإال صار‬ ‫‪ -1‬كل ما يقوم به االنسان من أعمال تنموية يف شئ المجاالت يشيط أال يخالف‬
‫هذا الفعل‪..‬‬
‫ب‪ -‬يجوز القتل‬ ‫أ‪ -‬مكروه‬
‫كبي من كبائر الذنوب‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬محرم‬

‫‪ -1‬خصائص التنمية يف اإلسالم عددها‬


‫ب‪8 -‬‬ ‫أ‪7 -‬‬
‫د‪9 -‬‬ ‫ج‪6 -‬‬

‫‪ -1‬التنمية يف اإلسالم مسؤولية يتحملها‪ .....‬المسلم ويليم بالقيام بواجبه نحوها‬


‫ب‪ -‬الرجال‬ ‫أ‪ -‬الحكام‬
‫د‪ -‬جميع أفراد المجتمع‬ ‫المحكومي‬
‫ر‬ ‫ج‪-‬‬

‫الجماع‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬أسس رسول للا ﷺ دولته يف‪ ........‬عىل أسس العمل‬
‫ب‪ -‬المدينة‬ ‫أ‪ -‬مكة‬
‫د‪ -‬الخندق‬ ‫ج‪ -‬الحبشة‬

‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫أ‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -2٠‬هي تحسين قدرات اإلنسان ومهاراته المادية والمعنوية وتطوير مجاالت الحياة المتعددة‪ ،‬وفق شرع هللا بما يحقق‬
‫الحياة الطيبة في الدنيا والثواب الجزيل في اآلخرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬التنمية اصطالحا‬ ‫أ‪ -‬التنمية في اللغة العربية‬
‫د‪ -‬التنمية اقتصاديا‬ ‫ج‪ -‬التنمية في اإلسالم‬

‫‪ -21‬أحد أبعاد التنمية‪ ،‬يرمي إلى تطوير البيئة ورفع كفايتها ليستفيد منها اإلنسان‪.‬‬
‫ب‪ -‬دنيوي‬ ‫أ‪ -‬البيئي‬
‫د‪ -‬آخروي‬ ‫ج‪ -‬البشري‬

‫‪ -22‬أحد أبعاد التنمية‪ ،‬يعمل على رعاية اإلنسان وتحسين قدراته‪.‬‬


‫ب‪ -‬دنيوي‬ ‫أ‪ -‬البيئي‬
‫د‪ -‬آخروي‬ ‫ج‪ -‬البشري‬

‫‪ -23‬التنمية ترمي إلى تحقيق غايتين‪:‬‬


‫ب‪ -‬بشرية وبيئية‬ ‫أ‪ -‬دنيوية وبيئية‬
‫د‪ -‬دنيوية وآخروية‬ ‫ج‪ -‬آخروية وبشرية‬

‫‪ -2‬نوع من غايات التنمية تتمثل في نجاة اإلنسان في الدار اآلخرة‪.‬‬


‫ب‪ -‬األخروية‬ ‫أ‪ -‬البيئية‬
‫د‪ -‬الدنيوية‬ ‫ج‪ -‬البشرية‬

‫‪ -2‬تعد تنمية النفس من‪..‬‬


‫ب‪ -‬البعد اآلخروي‬ ‫أ‪ -‬البعد البشري‬
‫د‪ -‬البعد الدنيوي‬ ‫ج‪ -‬البعد البيئي‬

‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -2‬متعدد المسالك‪ ،‬يشمل‪ :‬تنمية النفس‪ ،‬وتنمية العقل‪ ،‬وتنمية المهارات‪ ،‬ثم تنمية المجتمعات التي هي مجموع األفراد‪.‬‬
‫ب‪ -‬البعد البشري‬ ‫أ‪ -‬البعد البيئي‬
‫د‪ -‬البعد الدنيوي‬ ‫ج‪ -‬البعد اآلخروي‬

‫ْف بَدَأَ ْالخ َْلقَ ۚ } تدل اآلية السابقة على‬ ‫يروا فِي ْاأل َ ْر ِ‬
‫ض فَا ْن ُ‬
‫ظ ُروا َكي َ‬ ‫‪{ -2‬قُ ْل ِس ُ‬
‫ب‪ -‬تنمية النفس‬ ‫أ‪ -‬تنمية العقل‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬الشمول‬

‫‪ -2‬قوله تعالى في تنمية النفس {قَ ْد أَ ْفلَ َح َم ْن زَ َّكاهَا} معناه‬


‫ب‪ -‬أخفى نفسه الكريمة‬ ‫أ‪ -‬ظهر نفسه من الذنوب‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪{ -2‬فَا ْسأَلُوا أَ ْه َل ِ‬


‫الذ ْك ِر ِإ ْن ُك ْنت ُ ْم َال تَ ْعلَ ُمونَ }تدل اآلية السابقة على‬
‫ب‪ -‬تنمية العقل‬ ‫أ‪ -‬الشمول‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬تنمية النفس‬

‫َّللا ۖ َوأُو ٰلَئِكَ ُه ُم ْال ُم ْف ِل ُحونَ } تدل اآلية‬


‫سبِي ِل ۚ ٰذَلِكَ َخي ٌْر ِللَّذِينَ ي ُِريدُونَ َوجْ هَ َّ ِ‬
‫ت ذَا ْالقُ ْربَ ٰى َحقَّهُ َو ْال ِم ْسكِينَ َوابْنَ ال َّ‬
‫‪{ -3٠‬فَآ ِ‬
‫السابقة على‬
‫ب‪ -‬تنمية العقل‬ ‫أ‪ -‬تنمية النفس‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬الشمول‬

‫الد َما َء َونَحْ نُ نُ َ‬


‫س ِب ُح‬ ‫{و ِإ ْذ قَا َل َربُّكَ ِل ْل َم َالئِ َك ِة ِإنِي َجا ِع ٌل فِي ْاأل َ ْر ِ‬
‫ض َخ ِليفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْ َع ُل فِي َها َم ْن يُ ْف ِسدُ فِي َها َو َي ْس ِفكُ ِ‬ ‫‪َ -31‬‬
‫ِس لَكَ ۖ قَا َل ِإ ِني أَ ْعلَ ُم َما َال تَ ْعلَ ُمونَ } تدل اآلية السابقة على‬ ‫ِب َح ْمدِكَ َونُقَد ُ‬
‫ب‪ -‬تنمية البعد االقتصادي‬ ‫أ‪ -‬تنمية البعد البشري‬
‫د‪ -‬تنمية البعد البيئي‬ ‫ج‪ -‬تنمية البعد الفكري‬

‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -32‬من خصائص التنمية في اإلسالم‬


‫ب‪ -‬االرتباط بالفضل اإللهي‬ ‫أ‪ -‬تفسدها مطامع دنيوية أو رغبات شخصية‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬النظام التنموي يقتصر على جانب دون آخر‬

‫ور} تدل اآلية على أن التنمية‬


‫ش ُ‬‫شوا فِي َمنَا ِكبِ َها َو ُكلُوا ِم ْن ِر ْزقِ ِه ۖ َوإِلَ ْي ِه النُّ ُ‬ ‫وال فَ ْ‬
‫ام ُ‬ ‫‪{ -33‬ه َُو الَّذِي َجعَ َل لَ ُك ُم ْاأل َ ْر َ‬
‫ض ذَلُ ً‬
‫ب‪ -‬شاملة‬ ‫أ‪ -‬المشروعية‬
‫د‪ -‬أنها محكومة بقواعد المنهج اإللهي‬ ‫ج‪ -‬مرتبطة بالفضل اإللهي‬

‫س ُك ُم الض ُُّّر فَإِلَ ْي ِه تَجْ أ َ ُرونَ } تدل اآلية السابقة على خاصية من خصائص‬
‫َّللا ۖ ث ُ َّم ِإذَا َم َّ‬
‫{و َما ِب ُك ْم ِم ْن نِ ْع َم ٍة فَ ِمنَ َّ ِ‬
‫‪َ -3‬‬
‫التنمية‪ ،‬وهي‬
‫ب‪ -‬المشروعية‬ ‫أ‪ -‬االرتباط بالفضل اإللهي‬
‫د‪ -‬الشمولية‬ ‫ج‪ -‬االستمرارية‬

‫‪ -3‬النظام التنموي اإلسالمي ال يقتصر في الحياة على جانب دون آخر‪ ،‬وال يغرق في إشباع حاجة دون أخرى‪.‬‬
‫ب‪ -‬الشمولية‬ ‫أ‪ -‬االستمرارية‬
‫د‪ -‬المشاركة الجماعية‬ ‫ج‪ -‬أنها محكومة بقواعد المنهج اإللهي‬

‫‪ -3‬خاصية منها يتحقق للتنمية أهدافها وغايتها في الحفاظ على اإلنسان واالرتقاء ببيئته‪.‬‬
‫ب‪ -‬أالستمرارية‬ ‫أ‪ -‬ألمشاركة الجماعية‬
‫د‪ -‬المسؤولية‬ ‫ج‪ -‬أنها محكومة بقواعد المنهج اإللهي‬

‫‪ -3‬أحاط اإلسالم الجوانب التنموية المتكاملة بسياج شرعي قوي كي يضمن أال ينحرف عن المقصد األسمى‪.‬‬
‫ب‪ -‬االستمرارية‬ ‫أ‪ -‬المشروعية‬
‫د‪ -‬المسؤولية‬ ‫ج‪ -‬المشاركة الجماعية‬

‫أ‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -3‬تتمثل إحاطة اإلسالم للجوانب التنموية المتكاملة في خضوع ‪ ......‬اإلنسان‪.‬‬


‫ب‪ -‬أفعال‬ ‫أ‪ -‬أقوال‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -3‬تعني المشروعية في التصرف التنموي‬


‫ب‪ -‬أن كل ما يتوصل إليه اإلنسان ال تكفل تحقيق المصالح‬ ‫أ‪ -‬أن يكون كل تصرف تنموي منصوصا عليه في الكتاب‬
‫أو السنة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬أن يكون غير مخالف ألحكام الشريعة‬

‫‪ - ٠‬تتمثل في خضوع أفعال اإلنسان لألحكام التكليفية الخمسة‪.‬‬


‫ب‪ -‬المسؤولية‬ ‫أ‪ -‬المشروعية‬
‫د‪ -‬االستمرارية‬ ‫ج‪ -‬الشمولية‬

‫‪ - 1‬التنمية في اإلسالم دائرة على مر الحياة ال تعرف التوقف‪ ،‬سواء أكانت على المستوى ‪ .....‬و ‪......‬‬
‫ب‪ -‬الجماعي‬ ‫أ‪ -‬الفردي‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ - 2‬قوله ﷺ (إن قامت على أحدكم القيامة‪ ،‬وفي يده فسيلة فليغرسها) يدل على‬
‫ب‪ -‬االستمرارية‬ ‫أ‪ -‬المشاركة الجماعية‬
‫د‪ -‬المشروعية‬ ‫ج‪ -‬المسؤولية‬

‫‪ - 3‬جميع أفراد المجتمع المسلم يلزمون القيام بواجبهم نحو المسؤولية ألن‪....‬‬
‫ب‪ -‬للتفاخر‬ ‫أ‪ -‬لكسب محبة الناس‬
‫د‪ -‬كل فرد سوف يحاسب على مسؤولياته‬ ‫ج‪ -‬للغرور‬

‫د‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫ت َرهِينَةٌ} تدل اآلية السابقة على‬ ‫‪ُ { -‬ك ُّل نَ ْف ٍس ِب َما َك َ‬


‫سبَ ْ‬
‫ب‪ -‬تحمل المسؤولية تجاه الوالدين‬ ‫أ‪ -‬تحمل المسؤولية تجاه األطفال‬
‫د‪ -‬تحمل المسؤولية تجاه األقارب‬ ‫ج‪ -‬تحمل المسؤولية تجاه الذات‬

‫‪( -‬كلم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) يدل قوله ﷺ على‬


‫ب‪ -‬المشاركة الجماعية‬ ‫أ‪ -‬المسؤولية‬
‫د‪ -‬المشروعية‬ ‫ج‪ -‬االستمرارية‬

‫‪ -‬التنمية في اإلسالم مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع‪.‬‬


‫ب‪ -‬المشاركة الجماعية‬ ‫أ‪ -‬االستمرارية‬
‫د‪ -‬المسؤولية‬ ‫ج‪ -‬المشروعية‬

‫‪ -‬أسس رسول هللا ﷺ دولته في المدينة على أسس ‪.....‬‬


‫ب‪ -‬األخوة اإليمانية الصادقة‬ ‫أ‪ -‬العمل الجماعي‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬البر والتقوى‬

‫‪ -‬جميع أعماله ﷺ كان ينفذه مع‪...‬‬


‫ب‪ -‬أقاربه‬ ‫أ‪ -‬صحابته الكرام‬
‫د‪ -‬أطفاله‬ ‫ج‪ -‬زوجاته‬

‫‪ -‬في غزوة الخندق روى البراء بن عازب قال ‪( :‬كان رسو ُل هللاِ هللا يوم األحزاب ينقل معنا التراب‪ ،‬ولقد وارى‬
‫علَ ْينَا‪ِ ،‬إ َّن األَلَى قَ ْد أَبَ ْوا‬
‫س ِكينَةٌ َ‬
‫صلَّ ْينَا‪ ،‬فَأ َ ْن ِزلَ ْن َ‬ ‫َّللا لَ ْو َال أَنتَ َما ا ْهتَدَ ْينَا‪َ ،‬و َال تَ َ‬
‫صدَّ ْقنَا َو َال َ‬ ‫التراب بياض بَ ْ‬
‫طنِ ِه‪َ ،‬وه َُو يَقُولُ‪َ :‬و َّ ِ‬
‫علَ ْينَا – قال‪ :‬وريما قال‪ :‬إلى األبوا عليا ‪ -‬إذا أرادوا فلة لينا‪ ،‬وترفع بها صولة) يدل الحديث على‬ ‫َ‬
‫ب‪ -‬االستمرارية‬ ‫أ‪ -‬المشروعية‬
‫د‪ -‬المشاركة الجماعية‬ ‫ج‪ -‬المسؤولية‬

‫د‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫اﻟﻤﺮأة ﻗﺒﻞ اﻹﺳﻼم‬
‫دور اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻨﻤﻮي ﻗﺒﻞ اﻹﺳﻼم‬
‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺤﻀﺎرات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺗﻘﻮم ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻷﺳﺮة‪ ،‬ورﺑﻤﺎ‬
‫ﻣﺎرﺳﺖ ﺑﻌﺾ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﻛﺎﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺤﻴﺎﻛﺔ واﻟﻄﺒﺦ واﻟﺮﻋﻲ وﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل ذات اﻷﺛﺮ اﻟﻜﺒﲑ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إﻻ إن ﻛﺜﲑا ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻛﺎن ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮة دوﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻌﺎﻣﻼ ﻇﺎﻟﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮأة‬
‫ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ وﻻ ﻳﻌﱰف ﺑﺈﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﺎ وﻻ ﻛﺮاﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻏﺎﻟﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻓﺠﻌﻠﺖ اﻟﻤﺮأة ﻣﻤﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ‬
‫اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬وﻳﺼﺮﻓﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺸﺎء‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬

‫اﻟﻬﻨﺪ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﲔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮس‬

‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺰوﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﲋﻟﺔ اﻹﻣﺎء وإن ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮة‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺮﺟﺎل ﻳﻤﻠﻜﻮن‬
‫ﻧﺎﻟﺖ اﻟﻤﺮأة ﻗﺪرا ﻛﺒﲑا ﻣﻦ اﻟﺪوﻧﻴﺔ‬
‫ﻳﺠﻮز ﻟﻬﺎ أن ﺗﺄﻛﻞ ﻣﻊ اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬وﻻ أن ﺗﺘﻠﻔﻆ ﺑﺎﺳﻤﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻖ اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻲ‬
‫واﻻﺣﺘﻘﺎر‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺑﺎب ﺟﻬﻨﻢ‪،‬‬
‫وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ذﻟﻚ إﻻ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻟﻴﻢ اﻟﻮاردة ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻬﻢ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬ﺑﻞ ﺣﻖ إﻧﻬﺎء‬
‫وﻣﺼﺪر اﻟﺸﺮور واﻵﺛﺎم‪ ،‬وﺳﻤﻬﺎ‬
‫اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ؛ ﻓﻔﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪات اﻟﻔﻴﺪا أن ﺟﺪ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ أورث‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ‬
‫ﻳﻔﻮق ﺳﻢ اﻷﻓﻌﻰ واﻟﺰﻧﺒﻮر‪.‬‬
‫اﻟﻨﺴﺎء ﻣﲋﻟﺔ ﺣﻘﲑة‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﻦ ﺷﺄن‪ ،‬وﺟﻌﻠﻬﻦ‬
‫ﺟﺎﻫﻼت ﻣﺠﺮدات ﻣﻦ اﻟﻔﻀﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻻﺑﻨﺔ ﻣﻌﺪودة‬
‫ﻓﻲ أﻣﻼك أﺑﻴﻬﺎ ﻳﺘﺼﺮف ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎء‪ ،‬وﻛﺎن زواﺟﻬﺎ‬
‫ﻻ ﻳﺤﺮرﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻷﺑﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻠﻜﻴﺔ‬
‫رﺟﻞ آﺧﺮ ﻫﻮ اﻟﺰوج‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎن‬

‫ﻛﺎن دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻣﻘﺼﻮرا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺮﺟﻞ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬
‫اﻷﻣﻮﻣﺔ دون ﻏﲑﻫﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﺰوﺟﻴﺔ ﻓﺄﺧﺬت ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ وﻣﺎ ﺗﻤﻠﻚ‪ ،‬وﻗﺎﺿﻴﻬﺎ ﻟﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬
‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ﺻﻮرة اﻟﺒﻴﻊ اﻟﺬي ﺗﺘﺒﺎدل ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ‪ ،‬وﻛﺎﻧﻮا ﻳﺮون‬
‫ﻛﻞ اﻟﺤﻘﻮق‪ ،‬وﻻ ﺣﻘﻮق ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ وﻟﻠﻮاﻟﺪ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬
‫اﻟﻤﺮأة دون اﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻜﺮاﻣﺔ واﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬
‫ﺛﻢ ﻻ ﻳﺠﻮز أن ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﻼﻗﺔ روﺣﻴﺔ إﻻ إذا ﺷﺎء ﻫﻮ ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬
‫اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ أوﻻدﻩ‪ ،‬ﻓﺈذا وﻟﺪت ﻟﻪ أﻧﱺ أﺑﻴﺢ ﻟﻪ أن‬
‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻤﻨﺤﻮن اﻟﺮﺟﻞ ﺣﻖ اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻴﻬﺎ وﻓﻖ ﻣﺸﻴﺌﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮت‪ ،‬أو ﻳﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺮﻗﻴﻖ‪.‬‬
‫إﻻ ﻣﻘﺘﲎ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻴﺎﺗﻪ ﺗﻮرث ﻷﻫﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ‪ ،‬وﻻ ﺣﻖ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ؛ ﻷن ﺟﺰء اﻟﻤﺎل ﻻ ﻳﺮث اﻟﻤﺎل‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻵﺷﻮرﻳﲔ واﻟﺒﺎﺑﻠﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬

‫اﻟﻤﺮأة ﺑﻠﻴﺔ اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻛﺎن ﻳﺌﺪﻫﺎ ﺻﻐﲑة‪ ،‬وﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻟﻠﻨﻜﺎح ﻃﻘﻮس ﻏﺮﻳﺒﺔ ؛ إذ ﻛﺎن‬
‫ﺷﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻳﻘﻬﺮﻫﺎ ﻛﻬﻠﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻨﻈﺮون إﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﺋﻦ‬ ‫اﻵﺑﺎء ﻳﺄﺗﻮن ﺑﺒﻨﺎﺗﻬﻦ اﻟﺒﺎﻟﻐﺎت ﻣﺮة ﻓﻲ‬
‫ﻣﻨﺒﻮذ ؛ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ أﻳﺎم اﻟﺤﻴﺾ اﻟﱵ ﻳﺤﺮم ﻓﻴﻬﺎ اﻻﻗﱰاب ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻋﺎم إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺮﺟﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬
‫وﻛﺎن ﻟﻮاﻟﺪ اﻟﻤﺮأة أو أﺧﻴﻬﺎ ﺳﻠﻄﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻦ ﻳﱱوﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﺼﻔﻬﻦ دﻻل ﻋﺎم‪ ،‬وﻳﺒﻴﻌﻬﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬
‫ﺑﻞ ﺗﺠﺎوز اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻓﻜﺎن ﻻﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﺣﻖ اﻻﻋﱰاض‬ ‫واﺣﺪة ﻓﻲ إﺛﺮ واﺣﺪة‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺬي‬
‫ﻋﻠﻰ زواﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﲑﻩ ﺣﱴ ﻳﺮﺿﻰ ورﺿﺎؤﻩ رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﺑﺪﻓﻊ ﻣﺎل‬ ‫ﻳﻔﺮق ﺑﻪ ﺑﲔ اﻟﺒﻴﻊ واﻟﻨﻜﺎح أن اﻟﺪﻻل‬
‫إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻓﺈن أﺑﻲ أﺟﱪت ﻋﻠﻰ اﻟﺰواج ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺸﱰط ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﱰﻳﻬﻦ أن‬
‫وﻗﺪ ﺑﲔ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻲ آﻳﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﱱوﺟﻬﻦ‪.‬‬
‫ﺳﻮرة )اﻟﻨﺤﻞ ‪.(٥٨،٥٩ :‬‬

‫ﻣﻮﻗﻒ اﻹﺳﻼم ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﺪات اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ‬


‫ً‬
‫ﺑﻌﺚ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪا ﷺ رﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺒﺎد؛ ﻟﲑد اﻟﻨﺎس إﻟﻰ ﻓﻄﺮﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻳﺼﺤﺢ ﻟﻬﻢ دﻳﻨﻬﻢ اﻟﺬي ﺣﺮﻓﻪ‬
‫اﻟﺒﺸﺮ ﺑﻮﺳﻮاس ﻣﻦ اﻟﺸﻴﺎﻃﲔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﱵ ﺗﻌﺘﲏ ﺑﻜﺮاﻣﺔ اﻟﻤﺮأة وﺗﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ‬

‫‪ -١‬اﻟﻤﺮأة ﻣﺨﻠﻮﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﻞ‬

‫وﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻢ اﻟﱰاﺑﻂ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺳﻜﻦ وﻣﻮدة ورﺣﻤﺔ‪،‬‬
‫َ َ َ َ ََ َْ َْ َ َ َ ْ ُ َ َ‬ ‫َََ ُ ْ ْ َْ‬ ‫ُ َ ﱠ‬
‫ﺲ و ِاﺣﺪ ٍة وﺟﻌﻞ ِﻣﻨﻬﺎ زوﺟﻬﺎ ِﻟﻴﺴﻜﻦ ِإﻟﻴﻬﺎ ۖ {‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ﻦ ﻧﻔ ٍ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬ﻫﻮ اﻟ ِﺬي ﺧﻠﻘﻜﻢ ِﻣ‬
‫ٰ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ُ ْ ْ َْ ُ ُ ْ ْ َ ً َ ْ ُ ُ َْ َ َ َ َ َ ََْ ُ ْ َ َ ﱠ ً َ َ ْ َ ً‬
‫َ‬
‫}و ِﻣﻦ آﻳ ِﺎﺗ ِﻪ أن ﺧﻠﻖ ﻟﻜﻢ ِﻣﻦ أﻧﻔ ِﺴﻜﻢ أزواﺟﺎ ِﻟﺘﺴﻜﻨﻮا ِإﻟﻴﻬﺎ وﺟﻌﻞ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻣﻮدة ورﺣﻤﺔ ۚ ِإن ِﻓﻲ ذ ِﻟﻚ‬
‫َ َ‬ ‫ﱠ‬
‫ون{‬‫َﻵ َﻳﺎت ﻟ َﻘ ْﻮم َﻳ َﺘ َﻔ ﱠﻜ ُﺮ َ‬
‫ٍِ ٍ‬

‫‪10‬‬
‫‪ -٢‬اﻟﻤﺮأة ﺷﺮﻳﻜﺔ اﻟﺮﺟﻞ‬
‫اﻟﻤﺮأة ﺷﺮﻳﻜﺔ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬أي ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﲋول ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ اﻷرض ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺒﻮط إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬
‫ﱠ ََ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ ﱠ َ َ ُ َ ْ َ َ َ ً َ ْ ُ ْ ُ َ َ َ َ ْ َ َ َٰ‬
‫ﻳﻘﻮل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬وﻗﻠﻨﺎ ﻳﺎ آدم اﺳﻜﻦ أﻧﺖ وزوﺟﻚ اﻟﺠﻨﺔ وﻛﻼ ِﻣﻨﻬﺎ رﻏﺪا ﺣﻴﺚ ِﺷﺌﺘﻤﺎ وﻻ ﺗﻘﺮﺑﺎ ﻫ ِﺬ ِﻩ اﻟﺸﺠﺮة‬
‫اﻟﻈﺎﻟﻤ َ‬ ‫ََ ُ َ َ ﱠ‬
‫ﲔ{ ﻓﺄﺧﱪ اﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ اﺳﻜﻦ آدم وزوﺟﻪ اﻟﺠﻨﺔ‪ ،‬وأﻣﺮﻫﻤﺎ ﺑﻌﺪم اﻷﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺠﺮة‪،‬‬ ‫ِِ‬ ‫ﻓﺘﻜﻮﻧﺎ ِﻣﻦ‬
‫وﻟﻜﻦ اﻟﺸﻴﻄﺎن وﺳﻮس ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻌﺼﻰ آدم وزوﺟﻪ رﺑﻬﻤﺎ ﻓﺄﻛﻼ ﻣﻦ اﻟﺸﺠﺮة ﻓﺒﺪت ﺳﻮأﺗﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﺎدﻫﻤﺎ‬
‫رﺑﻬﻤﺎ وﻋﺎﺗﺒﻬﻤﺎ وأﺧﺮﺟﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺔ وأﻫﺒﻄﻬﻤﺎ اﻷرض ﻟﻌﻤﺎرﺗﻬﺎ ﺑﺘﺤﻜﻴﻢ ﺷﺮع اﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪:‬‬
‫ُ َْ ْ ُ ْ َ َ ً َ ﱠ َْ َﱠ ُ ْ ﱢ ُ ً َ َ ْ َ َ ُ َ َ َ َ َ ْ ٌ ََْ ْ ََ ُ ْ َ ْ َُ‬
‫}ﻗﻠﻨﺎ اﻫ ِﺒﻄﻮا ِﻣﻨﻬﺎ ﺟ ِﻤﻴﻌﺎ ۖ ﻓ ِﺈﻣﺎ ﻳﺄ ِﺗﻴﻨﻜﻢ ِﻣﲏ ﻫﺪى ﻓﻤﻦ ﺗ ِﺒﻊ ﻫﺪاي ﻓﻼ ﺧﻮف ﻋﻠﻴ ِﻬﻢ وﻻ ﻫﻢ ﻳﺤﺰﻧﻮن{‬
‫َ‬
‫وﻫﻜﺬا ﺑﺪأت ﻋﻤﺎرة اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻸرض ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ آدم ان وزوﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻷﺳﺮة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟﱵ اﻣﺘﺪت‬
‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻣﺖ اﻟﺤﻀﺎرات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﺨﻠﻒ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﻗﺎدم أﺑﻮ اﻟﺒﺸﺮ وﺣﻮاء أﻣﻬﻢ‬
‫ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‬
‫ﻓﺎﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺞ اﻹﺳﻼم ؛ ﺷﻘﻴﻘﺔ اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬ﺗﺸﺎرﻛﻪ اﻟﺤﻴﺎة وﺗﺘﻌﺎون ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﺒﺎﺋﻬﺎ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺤﺒﺔ وﺗﻌﺎون‪ ،‬دون ﻧﺰاع أو ﺗﺼﺎدم‪ .‬ﻗﺎل ﷺ‪) :‬اﻟﻨﺴﺎء ﺷﻘﺎﺋﻖ اﻟﺮﺟﺎل(‬

‫‪ -٣‬ﺑﻴﺎن اﻻﺻﻄﻔﺎء ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻷدﻳﺎن اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫ﺟﺎء ذﻛﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻧﺴﺎء اﻷﻧﺒﻴﺎء واﻟﺼﺎﻟﺤﲔ اﻟﻼﺗﻲ ﻋﺮﻓﻦ ﺑﺄدوارﻫﻦ اﻟﺨﺎﻟﺪة‪ ،‬ﻓﺎﻣﺮأة ﻋﻤﺮان واﺑﻨﺘﻬﺎ ﻧﻤﻮذج‬
‫ﻟﻠﺒﻴﺖ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺬي اﺻﻄﻔﺎﻩ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻴﺨﺮج ﻣﻨﻪ اﻷﻧﺒﻴﺎء واﻟﺼﺎﻟﺤﲔ‪ ،‬وﻫﻢ ﻓﻲ ذﻟﻚ أﺳﻮة ﺣﺴﻨﺔ ﻳﺘﻌﻠﻢ‬
‫ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻓﻲ زﻣﻨﻬﻢ اﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬واﻻﻟﱱام ﺑﺎﻷﺧﻼق اﻟﺤﺴﻨﺔ‪ ،‬واﻻﻋﺘﺪال ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻬﺞ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ‪.‬‬
‫ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮأة ﻣﻀﺮب اﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻹﻳﻤﺎن واﻟﻬﺪاﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻀﺮب اﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻻﻧﺤﺮاف واﻟﻐﻮاﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺎل‬
‫ﻳﻦ َﻛ َﻔ ُﺮوا ْاﻣ َﺮ َأ َت ُﻧﻮح َو ْاﻣ َﺮ َأ َت ُﻟﻮط ۖ َﻛ َﺎﻧ َﺘﺎ َﺗ ْﺤ َﺖ َﻋ ْﺒ َﺪ ْﻳﻦ ﻣ ْﻦ ﻋ َﺒﺎد َﻧﺎ َﺻﺎﻟ َﺤ ْﲔ َﻓ َﺨ َﺎﻧ َﺘ ُﺎﻫﻤﺎَ‬
‫اﻟﻠ ُﻪ َﻣ َﺜ ًﻼ ﻟ ﱠﻠﺬ َ‬
‫َ َ َ ﱠ‬
‫ﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬ﺿﺮب‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫اﻟﺪاﺧﻠ َ‬ ‫َُ ﱠ َ َ‬ ‫ََ ْ ْ َُْ َ َ ﱠ َ ً َ َ‬
‫ﲔ{‬ ‫ﻓﻠﻢ ُﻳﻐ ِﻨ َﻴﺎ ﻋﻨﻬﻤﺎ ِﻣﻦ اﻟﻠ ِﻪ ﺷ ْﻴﺌﺎ و ِﻗﻴﻞ ْادﺧﻼ اﻟﻨ َﺎر ﻣﻊ ﱠ ِ ِ‬

‫‪ -٤‬اﻟﻤﺮأة ﻫﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ‬


‫َ ُُْ َ َ َ ُ ََ ُ َ ْ َ َ ُ َ ً َََ ُ َ ْ َ َ ُ ﱡ‬ ‫َْ‬
‫اﻟﺬ ُﻛﻮرَ‬ ‫ض ۚ ﻳﺨﻠﻖ ﻣﺎ ﻳﺸﺎء ۚ ﻳﻬﺐ ِﻟﻤﻦ ﻳﺸﺎء ِإﻧﺎﺛﺎ وﻳﻬﺐ ِﻟﻤﻦ ﻳﺸﺎء‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫اﻷ‬ ‫و‬ ‫ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ } :‬ﻟ ﱠﻠﻪ ُﻣ ْﻠ ُﻚ ﱠ‬
‫اﻟﺴ َﻤ َﺎوات َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َْ َُﱢ ُُ ْ ُ ْ َ ً َ َ ََ ْ َ َ ْ َ ُ َ ً ﱠُ َ ٌ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أو ﻳﺰوﺟﻬﻢ ذﻛﺮاﻧﺎ و ِإﻧﺎﺛﺎ ۖ وﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺎء ﻋ ِﻘﻴﻤﺎ ۚ ِإﻧﻪ ﻋ ِﻠﻴﻢ ﻗ ِﺪﻳﺮ {‬
‫ٌ‬ ‫ً‬

‫‪11‬‬
‫واﻹﻧﺴﺎن اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻬﺒﺔ اﻹﻟﻬﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻘﺪرة اﻟﻨﺎﻓﺬة ﻻﺷﻚ أن ﻧﻔﺴﻪ‬
‫ﺳﺘﻬﺪأ‪ ،‬وﺳﻠﻮﻛﻪ ﺗﺠﺎﻩ اﻟﻤﺮأة ﺳﻴﺘﺤﺴﻦ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻮد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻮن واﻟﺮﺿﺎ‪ ،‬ﻓﺘﻨﺸﺄ اﻟﻤﻮﻟﻮدة ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ‬
‫ﺻﺤﻴﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻬﺎ اﺗﺰان اﻟﻨﻔﺲ واﻟﻮﺟﺪان‪.‬‬
‫وﻗﺪ أﺳﻬﻤﺖ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ اﻟﻤﻄﻬﺮة ﻓﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻫﺬﻩ اﻷﺟﻮاء‪ ،‬ﻓﺴﺎﻗﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺸﺮات ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻘﻠﻮب‬
‫ﺗﻬﻔﻮ ﻟﻤﻴﻼد اﻷﻧﱺ وإﻃﻼﻟﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺒﺸﺮات ﻗﻮﻟﻪ ﷺ‪) :‬ﻣﻦ ﻛﺎن ﻟﻪ ﺛﻼث ﺑﻨﺎت ﻳﺆوﻳﻬﻦ‪ ،‬وﻳﻜﻔﻴﻬﻦ‪،‬‬
‫وﻳﺮﺣﻤﻬﻦ‪ ،‬ﻓﻘﺪ وﺟﺒﺖ ﻟﻪ اﻟﺠﻨﺔ اﻟﺒﺘﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺎل رﺟﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮم‪ :‬وﺛﻨﺘﲔ ﻳﺎ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬وﺛﻨﺘﲔ(‬
‫ﻛﺎن ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻒ ﻳﺮى أن ﻣﻦ ﺑﺮﻛﺔ اﻟﺰوﺟﺔ أن ﻳﻜﻮن ﺑﻜﺮﻫﺎ أﻧﱺ‪ .‬ﻓﻘﺎل واﺋﻠﺔ ﺑﻦ اﻷﺳﻘﻊ‪ :‬ﻣﻦ ﻳﻤﻦ‬
‫ََ ُ َ ْ َ َ ُ َ ً َََ ُ َ ْ َ َ ُ ﱡ‬
‫اﻟﺬ ُﻛ َ‬
‫ﻮر{‬ ‫اﻟﻤﺮأة ﺗﺒﻜﲑﻫﺎ ﺑﺎﻷﻧﱺ ﻗﺒﻞ اﻟﺬﻛﺮ؛ وذﻟﻚ ﻷن اﻟﻠﻪ ﻗﺎل‪} :‬ﻳﻬﺐ ِﻟﻤﻦ ﻳﺸﺎء ِإﻧﺎﺛﺎ وﻳﻬﺐ ِﻟﻤﻦ ﻳﺸﺎء‬

‫‪ -٥‬اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺄﺣﻜﺎم اﻟﻤﺮأة‬

‫ﻓﲋﻟﺖ آﻳﺎت ﻛﺜﲑة ﺑﺸﺄن اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬إﻣﺎ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﻜﻼت ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﻦ‪ ،‬أو ﻟﺮﻓﻊ أﻧﻈﻤﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻇﺎﻟﻤﺔ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮأة‪ ،‬أو ﻟﺒﻴﺎن أﺣﻜﺎم ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﻦ وﻏﲑ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﱵ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺮأة‪،‬‬
‫ﻣﻤﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻢ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ دﻳﻨﻨﺎ اﻟﻌﻈﻴﻢ‪.‬‬
‫َ َﱡ َ ﱠ َ َ ُ َ َ ﱡ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ﱢ‬
‫اﻟﻨ َﺴ َﺎء َﻛ ْﺮ ًﻫﺎ ۖ َو َﻻ َﺗ ْﻌ ُﻀ ُﻠ ُ‬
‫ﻮﻫ ﱠﻦ ﻟ َﺘ ْﺬ َﻫ ُﺒﻮا ﺑ َﺒ ْﻌﺾ ﻣﺎَ‬
‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬ﻳﺎ أﻳﻬﺎ اﻟ ِﺬﻳﻦ آﻣﻨﻮا ﻻ ﻳ ِﺤﻞ ﻟﻜﻢ أن ﺗ ِﺮﺛﻮا‬
‫َ ْ َ ْ ُ ُ ُ ﱠ َ َ َ ٰ ْ َ ْ َ ُ َ ًْ‬ ‫َُْ ُ ُ ﱠ ﱠ َ ْ َْ َ َ َ ُ َﱢَ َ َ ُ ُ ﱠ ْ‬
‫وف ۚ ﻓ ِﺈن ﻛ ِﺮﻫﺘﻤﻮﻫﻦ ﻓﻌﺴﻰ أن ﺗﻜﺮﻫﻮا ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ﺎﺷﺮوﻫﻦ ِﺑﺎﻟﻤﻌﺮ ِ‬ ‫ﺎﺣﺸ ٍﺔ ﻣﺒﻴﻨ ٍﺔ ۚ وﻋ ِ‬
‫آﺗﻴﺘﻤﻮﻫﻦ ِإﻻ أن ﻳﺄ ِﺗﲔ ِﺑﻔ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ََ ْ ََ ﱠ‬
‫اﻟﻠ ُ‬
‫ﻴﻪ ﺧ ْ ًﲑا ﻛ ِﺜ ًﲑا{‬‫ﻓ‬
‫ِ ِ‬ ‫ﻪ‬ ‫وﻳﺠﻌﻞ‬
‫ﻓﻬﺬﻩ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ اﻟﱵ ﺷﺮﻋﻬﺎ اﻹﺳﻼم ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﺰوﺟﺔ ﻋﺎﻟﺠﺖ ﻛﺜﲑا ﻣﻦ اﻟﻌﺎدات اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ اﻟﱵ‬
‫اﻋﺘﺎدﻫﺎ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﻣﻊ ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬ﺣﱴ ﻳﻨﻬﺾ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺘﺨﻠﻒ اﻟﺤﻀﺎري‬

‫‪12‬‬
‫سلم ‪109‬‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -1‬كانت المرأة يف الحضارة اإلنسانية عىل مر التاري خ تقوم ب‬


‫ب‪ -‬الغسل‬ ‫أ‪ -‬الطبخ‬
‫د‪ -‬أعمال متعددة‬ ‫الرع‬
‫ي‬ ‫ج‪-‬‬

‫‪ -2‬يف العصور الجاهلية كانت المرأة ممن‪..‬‬


‫ً‬
‫ب‪ -‬يتعامل معها تعامل ظالما‬ ‫أ‪ -‬ينظر إليها بنظرة دونية‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬يمتلكه الرجل‬

‫‪ -3‬يف المجتمعات‪ ..........‬كانوا الرجال يبيعون النساء‬


‫ب‪ -‬العربية‬ ‫أ‪ -‬الغربية‬
‫غي ذلك‬‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬ر‬
‫الشقية‬

‫‪ -‬اذا لم يشيي المرأة أحد ماذا يفعل بها يف الجاهلية‬


‫ب‪ -‬دسها يف الياب‬ ‫أ‪ -‬أعطاها أول عابر سبيل بدون مقابل‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬خنقها يف الياب‬

‫‪ -‬اذا عاشت المرأة ولم تنفع أي طريقة ماذا يفعل بها يف الجاهلية‬
‫ب‪ -‬يقوم بيكها يف مكان والذهاب وتركها‬ ‫أ‪ -‬يتعايش مع الوضع‬
‫غي ذلك‬‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬يقوم بحرق أقدامها لمنعها من الخروج‬

‫‪ -‬عند الفرس ماذا يفعلون بالنساء‬


‫ب‪ -‬باب جهنم وسمها سم االفع‬ ‫أ‪ -‬يحق له انهاء حياتها‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫وه ميلة اإلماء‬
‫ج‪ -‬ال تتلفظ بإسمه وال يجوز ان تأكل معه ي‬

‫‪ -‬يف الهند القديمة ماذا يفعلون بالنساء‬


‫ب‪ -‬باب جهنم وسمها سم االفع‬ ‫أ‪ -‬يحق له انهاء حياتها‬
‫غي ذلك‬
‫وه ميلة اإلماء د‪ -‬ر‬
‫ج‪-‬ال تتلفظ باسمه وال يجوز ان تأكل معه ي‬

‫ج‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫الصي القديمة ماذا يعتقدون بالنساء‬


‫ر‬ ‫‪ -‬يف‬
‫ب‪ -‬باب جهنم وسمها يفوق سم األفع‬ ‫أ‪ -‬يحق له إنهاء حياتها‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫وه ميلة اإلماء‬
‫ج‪ -‬ال تتلفظ باسمه وال يجوز أن تأكل معه ي‬

‫‪ -‬من المجتمع الذي ينظر للمرأة وكأنها منبوذة؟‬


‫ب‪ -‬المجتمعات الغربية‬ ‫أ‪ -‬الجزيرة العربية‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬المنطقة العربية‬

‫ً‬
‫‪ -1٠‬كانوا قديما يفرحون بوالدة‪.......‬‬
‫ب‪ -‬البنت‬ ‫أ‪ -‬الولد‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -11‬القرآن الكريم ربي أن المرأة‪ ...........‬الرجل‬


‫ب‪ -‬أم وبنت وأخت وزوجة‬ ‫أ‪ -‬رشيكة‬
‫غي ذلك‬‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬مخلوقة من‬

‫‪ -12‬المرأة يف منهج اإلسالم ي‬


‫ه‬
‫ب‪ -‬تشاركه الحياة‬ ‫أ‪ -‬شقيقة الرجل‬
‫د‪ -‬أ ‪ +‬ب‬ ‫ج‪ -‬ملك للرجل‬

‫‪ -13‬اآليات ي‬
‫الئ نزلت يف المرأة‪...‬‬
‫كثي‬
‫ب‪ -‬ر‬ ‫أ‪ -‬قليل‬
‫د‪ -‬لم تيل‬ ‫ج‪-‬متوسطة‬

‫‪ -1‬نهضة‪ .............‬ي‬
‫تعئ نهضة المجتمع‬
‫ب‪ -‬المرأة‬ ‫أ‪ -‬الرجل‬
‫غي ذلك‬‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬الرجل والمرأة‬

‫ب‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -1‬كثيرا من المجتمعات كانوا ينظرون للمرأة نظرة‬


‫ب‪ -‬جيدة‬ ‫أ‪ -‬خلوقة‬
‫د‪ -‬حسنة‬ ‫ج‪ -‬دونية‬

‫‪ -1‬كانوا ينظرون للمرأة أنها مدينة للرجل بكل ما هي عليه‬


‫ب‪ -‬المجتمعات الشرقية‬ ‫أ‪ -‬المجتمعات العربية‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬المجتمعات الغربية‬

‫‪ -1‬كان الرجال يملكون حق التصرف في النساء‬


‫ب‪ -‬الهند القديمة‬ ‫أ‪ -‬الفرس‬
‫د‪ -‬الرومان‬ ‫ج‪ -‬الصين القديمة‬

‫‪ -1‬كانت الزوجة في منزلة اإلماء وإن كانت حرة‪.‬‬


‫ب‪ -‬الهند القديمة‬ ‫أ‪ -‬الفرس‬
‫د‪ -‬الرومان‬ ‫ج‪ -‬الصين القديمة‬

‫‪ -1‬لماذا كانت الزوجة في منزلة اإلماء في الهند القديمة؟‬


‫ب‪ -‬النها امرأة‬ ‫أ‪ -‬النهم ال يحبوها‬
‫د‪ -‬تطبيقا للتعاليم الواردة في كتبهم المقدسة‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -2٠‬في معتقدات الفيدا كانت المرأة‬


‫ب‪ -‬لم يكن لها شأن‬ ‫أ‪ -‬لها منزلة حقيرة‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬مجردة من الفضيلة‬

‫د‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -21‬نالت المرأة قدرا كبيرا من الدونية واالحتقار‬


‫ب‪ -‬الصين القديمة‬ ‫أ‪ -‬الفرس‬
‫د‪ -‬الهند القديمة‬ ‫ج‪ -‬الرومان‬

‫‪ -22‬كانت االبنة معدودة في أمالك أبيها يتصرف فيها كما يشاء‬


‫ب‪ -‬الصين القديمة‬ ‫أ‪ -‬الهند القديمة‬
‫د‪ -‬الرومان‬ ‫ج‪ -‬الفرس‬

‫سمها يفوق سم األفعى والزنبور‬


‫‪ -23‬هي باب جهنم‪ ،‬ومصدر الشرور واآلثام‪ ،‬و ُ‬
‫ب‪ -‬الفرس‬ ‫أ‪ -‬الهند القديمة‬
‫د‪ -‬الرومان‬ ‫ج‪ -‬الصين القديمة‬

‫‪ -2‬ال يجوز للمرأة أن تأكل مع الرجل‪ ،‬وال أن تتلفظ باسمه‬


‫ب‪ -‬الصين القديمة‬ ‫أ‪ -‬الفرس‬
‫د‪ -‬الهند القديمة‬ ‫ج‪ -‬الرومان‬

‫‪ -2‬كان دور المرأة مقصورا على األمومة‬


‫ب‪ -‬اليونان‬ ‫أ‪ -‬الرومان‬
‫د‪ -‬الفرس‬ ‫ج‪ -‬الجزيرة العربية‬

‫‪ -2‬كان الرجل يمثل السلطة العليا للمرأة‬


‫ب‪ -‬اليونان‬ ‫أ‪ -‬الفرس‬
‫د‪ -‬الرومان‬ ‫ج‪ -‬الجزيرة العربية‬

‫د‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -2‬إذا ولدت له أنثى أبيح له أن يحكم عليها بالموت‪ ،‬أو يبيعها في سوق الرقيق‬
‫ب‪ -‬اليونان‬ ‫أ‪ -‬الجزيرة العربية‬
‫د‪ -‬الفرس‬ ‫ج‪ -‬الرومان‬

‫‪ -2‬كانوا يرون المرأة دون الرجل من حيث الكرامة والمكانة اإلنسانية‬


‫ب‪ -‬اليونان‬ ‫أ‪ -‬الفرس‬
‫د‪ -‬الرومان‬ ‫ج‪ -‬الجزيرة العربية‬

‫‪ -2‬كان للنكاح عند اآلشوريين والبابليين في ‪ .....‬طقوس غريبة‬


‫ب‪ -‬األردن‬ ‫أ‪ -‬سوريا‬
‫د‪ -‬العراق‬ ‫ج‪ -‬لبنان‬

‫‪ -3٠‬كان اآلباء يأتون ببناتهن البالغات مرة في كل عام إلى مجمع الرجال‪ ،‬حيث يصفهن دالل عام‪ ،‬ويبيعهن جميعا‬
‫واحدة في إثر واحدة‬
‫ب‪ -‬اآلشوريين‬ ‫أ‪ -‬البابليين‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -31‬كان يئدها صغيرة‪ ،‬ويتحكم فيها شابة‪ ،‬ويقهرها كهلة‬


‫ب‪ -‬الرومان‬ ‫أ‪ -‬الجزيرة العربية‬
‫د‪ -‬البابليين‬ ‫ج‪ -‬الفرس‬

‫‪ -32‬كانوا يحرمون االقتراب من المرأة في أيام ‪....‬‬


‫ب‪ -‬الحيض‬ ‫أ‪ -‬النفاس‬
‫د‪ -‬الطالق‬ ‫ج‪ -‬الخلع‬

‫ب‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -33‬كان ل‪ .....‬و ‪ ......‬سلطة على المرأة في اختيار من يتزوجها‬


‫ب‪ -‬الوالد ‪ -‬األخ‬ ‫أ‪ -‬االبن ‪ -‬األخت‬
‫د‪ -‬العم ‪ -‬العمة‬ ‫ج‪ -‬الخال ‪ -‬الخالة‬

‫‪ -3‬كان ل ‪ ......‬حق االعتراض على زواجها من غيره حتى يرضى‬


‫ب‪ -‬بنت خالها‬ ‫أ‪ -‬ابن خالها‬
‫د‪ -‬بنت عمها‬ ‫ج‪ -‬ابن عمها‬

‫‪ -3‬العالقة بين المرأة والرجل في اإلسالم‬


‫ب‪ -‬الرجل مخلوق من المرأة‬ ‫أ‪ -‬المرأة مخلوقة من الرجل‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬المرأة غريبة عن الرجل‬

‫‪{ -3‬ه َُو الَّذِي َخلَقَ ُك ْم ِم ْن نَ ْف ٍس َو ِ‬


‫احدَةٍ َو َجعَ َل ِم ْن َها زَ ْو َج َها ِليَ ْس ُكنَ إِلَ ْي َها ۖ } تدل اآلية السابقة على‬
‫ب‪ -‬العالقة بين الرجل والمرأة عالقة مصلحة‬ ‫أ‪ -‬العالقة بين الرجل والمرأة عالقة كره‬
‫د‪ -‬العالقة بين الرجل والمرأة عالقة سكن ومودة‬ ‫ج‪ -‬العالقة بين الرجل والمرأة عالقة عنف‬

‫ْث ِشئْت ُ َما َو َال تَ ْق َر َبا ٰ َه ِذ ِه ال َّ‬


‫ش َج َرةَ فَتَ ُكونَا ِمنَ‬ ‫{وقُ ْلنَا َيا آدَ ُم ا ْس ُك ْن أَ ْنتَ َوزَ ْوجُكَ ْال َجنَّةَ َو ُك َال ِم ْن َها َر َ‬
‫غدًا َحي ُ‬ ‫‪ -3‬قوله تعالى‪َ :‬‬
‫َّ‬
‫الظا ِل ِمينَ } يدل على أن‪:‬‬
‫ب‪ -‬المرأة شريكة الرجل‬ ‫أ‪ -‬المرأة هبة من هللا‬
‫د‪ -‬المرأة مخلوقة من الرجل‬ ‫ج‪ -‬المرأة مصطفاة‬

‫‪ -3‬بدأت عمارة اإلنسان لألرض بالتعاون بين ‪ .....‬و‪......‬‬


‫ب‪ -‬أفراد المجتمع‬ ‫أ‪ -‬الزوج ‪ -‬الزوجة‬
‫د‪ -‬األنبياء – النبي محمد‬ ‫ج‪ -‬آدم ‪ -‬زوجته‬

‫ج‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -3‬قوله ﷺ (النساء شقائق الرجال) يدل على أن‬


‫ب‪ -‬تشاركه الحياة‬ ‫أ‪ -‬المرأة شقيقة الرجل‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬تتعاون معه في القيام بأعبائها في محبة وتعاون‬

‫سا ًء ۚ َواتَّقُوا َّ‬


‫َّللاَ‬ ‫ث ِم ْن ُه َما ِر َج ًاال َكثِ ً‬
‫يرا َونِ َ‬ ‫اس اتَّقُوا َربَّ ُك ُم الَّذِي َخلَقَ ُك ْم ِم ْن نَ ْف ٍس َو ِ‬
‫احدَةٍ َو َخلَقَ ِم ْن َها زَ ْو َج َها َوبَ َّ‬ ‫‪{ - ٠‬يَا أَيُّ َها النَّ ُ‬
‫علَ ْي ُك ْم َرقِيبًا} تدل اآلية السابقة على مبدأ من المبادئ التي قرهها اإلنسان وهي‬ ‫ام ۚ إِ َّن َّ‬
‫َّللاَ َكانَ َ‬ ‫سا َءلُونَ بِ ِه َو ْاأل َ ْر َح َ‬ ‫الَّذِي تَ َ‬
‫ب‪ -‬المرأة مخلوقة من الرجل‬ ‫أ‪ -‬المرأة شريكة الرجل‬
‫د‪ -‬المرأة هبة من هللا‬ ‫ج‪ -‬المرأة مصطفاة‬

‫‪ - 1‬هي اللبنة األولى في المجتمع منذ حياة أبينا وأمنا آدم وحواء عليهما السالم‪.‬‬
‫ب‪ -‬األبناء‬ ‫أ‪ -‬األخوان‬
‫د‪ -‬الزوج‬ ‫ج‪ -‬المرأة‬

‫صا ِل َحي ِْن فَخَانَتَا ُه َما فَلَ ْم يُ ْغنِيَا‬ ‫وح َو ْام َرأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْ تَ َ‬
‫ع ْبدَي ِْن ِم ْن ِعبَا ِدنَا َ‬ ‫َّللاُ َمثَ ًال ِللَّذِينَ َكف َُروا ْام َرأَتَ نُ ٍ‬ ‫ب َّ‬ ‫ض َر َ‬‫‪َ {- 2‬‬
‫ب اب ِْن ِلي ِع ْندَكَ‬ ‫ت َر ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ع ْونَ إِذ قَال ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫َّللاُ َمثَال ِللذِينَ آ َمنُوا ْام َرأتَ فِ ْر َ‬ ‫ب َّ‬
‫ض َر َ‬ ‫َّاخلِينَ َو َ‬
‫ار َم َع الد ِ‬ ‫ش ْيئًا َوقِي َل ا ْد ُخ َال النَّ َ‬ ‫ع ْن ُه َما ِمنَ َّ ِ‬
‫َّللا َ‬ ‫َ‬
‫َت فَ ْر َج َها فَنَف َْخنَا فِي ِه‬ ‫صن ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ع َم ِل ِه َون َِجنِي ِمنَ القَ ْو ِم الظا ِل ِمينَ َو َم ْريَ َم ا ْبنَتَ ِع ْم َرانَ التِي أحْ َ‬ ‫ع ْونَ َو َ‬ ‫ْ‬
‫بَ ْيتًا فِي ال َجنَّ ِة َون َِجنِي ِم ْن فِ ْر َ‬
‫َت ِمنَ القَانِتِينَ } تدل اآلية السابقة على‬ ‫ْ‬ ‫ت َر ِب َها َو ُكت ُ ِب ِه َوكَان ْ‬ ‫ت ِب َك ِل َما ِ‬‫صدَّقَ ْ‬‫وحنَا َو َ‬ ‫ِم ْن ُر ِ‬
‫ب‪ -‬المرأة مضرب المثل‬ ‫أ‪ -‬للمرأة دور عظيم‬
‫د‪ -‬المرأة شريكة الرجل‬ ‫ج‪ -‬المرأة مخلوقة من الرجل‬

‫‪ - 3‬عالج ‪ ....‬ظاهرة ازدراء المرأة واحتقارها‬


‫ب‪ -‬اليهود‬ ‫أ‪ -‬اإلسالم‬
‫د‪ -‬الرومان‬ ‫ج‪ -‬الفرس‬

‫ورأَ ْو يُزَ ِو ُج ُه ْم ذُ ْك َرانًا َو ِإنَاثًا ۖ‬


‫ب ِل َم ْن َيشَا ُء الذُّ ُك َ‬
‫ب ِل َم ْن َيشَا ُء ِإنَاثًا َو َي َه ُ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬
‫ض ۚ َي ْخلُ ُق َما َيشَا ُء ۚ َي َه ُ‬ ‫اوا ِ‬ ‫{ّلِل ُم ْلكُ ال َّ‬
‫س َم َ‬ ‫‪ِ َّ ِ -‬‬
‫ِير} تدل اآلية السابقة على‬ ‫ع ِقي ًما ۚ ِإنَّهُ َ‬
‫ع ِلي ٌم قَد ٌ‬ ‫َو َيجْ َع ُل َم ْن َيشَا ُء َ‬
‫ب‪ -‬المرأة شريكة الرجل‬ ‫أ‪ -‬أن المرأة مصطفاة‬
‫د‪ -‬المرأة مخلوقة من الرجل‬ ‫ج‪ -‬أن المرأة هبة من هللا‬

‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -‬اإلنسان الذي يستحضر معاني الهبة اإللهية‪ ،‬والتقدير الرباني‪ ،‬والقدرة النافذة ال شك أن‪...‬‬
‫ب‪ -‬سلوكه تجاه المرأة سيتحسن‬ ‫أ‪ -‬نفسه ستهدأ‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬تنشأ المولودة في بيئة صحية تضمن لها اتزان النفس‬

‫‪ -‬قوله ﷺ (من كان له ثالث بنات يؤويهن‪ ،‬ويكفيهن‪ ،‬ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة‪ ،‬فقال رجل من بعض القوم‪:‬‬
‫وثنتين‪ ،‬يا رسول هللا ‪ ،‬قال ‪ :‬وثنتين) يدل على‬
‫ب‪ -‬أن السنة النبوية ساقت من المبشرات ما يجعل القلوب‬ ‫أ‪ -‬أن السنة النبوية ساقت من المبشرات ما يجعل القلوب‬
‫تهفو لميالد الذكر وإطاللته‬ ‫تهفو لميالد األنثى وإطاللتها‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -‬نزلت آيات كثيرة بشأن النساء‪ ،‬لمعالجة ‪ ......‬تتعلق بهن‪.‬‬


‫ب‪ -‬أنظمة‬ ‫غواني‬
‫ر‬ ‫أ‪-‬‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬مشكالت‬

‫‪ -‬نزلت آيات كثيرة بشأن النساء لرفع ‪ .....‬اجتماعية ظالمة خاصة بالمرأة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أنظمة‬ ‫أ‪ -‬أحكام‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬مشكالت‬

‫‪ -‬نزلت آيات كثيرة بشان النساء لبيان ‪ ....‬تتعلق بهن‪.‬‬


‫ب‪ -‬أنظمة‬ ‫أ‪ -‬أحكام‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬مشكالت‬

‫‪ - ٠‬لماذا شرع اإلسالم األحكام العظيمة في حق الزوجة التي عالجت كثيرا من العادات الجاهلية التي اعتادها الناس‬
‫في تعاملهم مع نسائهم‬
‫ب‪ -‬ألن الزوجة هي المربية والحافظة ألخالق األمة‬ ‫أ‪ -‬ليتخلص من مظاهر التخلف الحضاري‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬لينهض المجتمع‬

‫د‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫ﺗﻤﻜﯿﻦ اﻟﻤﺮأة ﻣﻦ‬
‫أداء دورھﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮي‬
‫ﺗﻤﻜﲔ اﻟﻤﺮأة ﻷداء دورﻫﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮي‬

‫‪ -٢‬اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮأة واﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ اﻧﺘﻬﺎﻛﻬﺎ‬ ‫‪ -١‬ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺮأة ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‬

‫‪ -٢‬اﻷﺧﺬ ﺑﺮأﻳﻬﺎ اﻟﺼﺎﺋﺐ‪ ،‬وﺟﻌﻠﻬﺎ‬ ‫‪ -١‬اﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺗﻤﲏ اﻟﻤﺮأة‬


‫ً‬
‫أﻫﻼ ﻟﻠﻤﺸﻮرة‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺮﺟﻞ‪.‬‬
‫ً‬
‫وﻗﺪ ﻋﺮض ﻟﻨﺎ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻮرا ﻟﻘﺒﻮل‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺟﺎء اﻟﺨﻄﺎب ﺑﻨﻬﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻨﻤﻲ‬
‫رأي اﻟﻤﺮأة‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﺼﻮر‪ :‬ﻗﺒﻮل واﻟﺪ‬ ‫اﻟﺮﺟﻮﻟﺔ‪ ،‬وأن ﻫﺬا ﻣﻦ اﻟﻔﻬﻢ ﻏﲑ‬
‫ﻟﻘﺪ أﻋﻄﻰ اﻹﺳﻼم ﻟﻠﻤﺮأة ﺣﻘﻮﻗﺎ ﻋﺎﻣﺔ وﺣﻘﻮﻗﺎ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬
‫اﻻﺑﻨﺘﲔ ﻟﻤﺸﻮرة اﺑﻨﺘﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﺌﺠﺎر ﻣﻮﺳﻰ ﻟﻤﺎ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪:‬‬
‫وﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﺤﻘﻮق اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﱵ أﻋﻄﻬﺎ اﻹﺳﻼم ﻟﻠﻤﺮأة ﺣﻖ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻷﻣﺎﻧﺔ واﻟﻘﻮة‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪:‬‬ ‫ََ ََ َ ﱠْ َ َ ﱠ َ ﱠ ُ‬
‫}وﻻ ﺗﺘﻤﻨﻮا ﻣﺎ ﻓﻀﻞ اﻟﻠﻪ ِﺑ ِﻪ‬
‫اﻟﺤﻴﺎة واﻟﻌﻴﺶ وﻣﻤﺎرﺳﺔ دورﻫﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ .‬ﻓﺸﺪد‬ ‫اﺳ َﺘ ْﺄﺟ ْﺮ ُﻩ ۖ إ ﱠن َﺧ ْﲑَ‬ ‫اﻫ َﻤﺎ َﻳﺎ َأ َﺑﺖ ْ‬ ‫}ﻗ َﺎﻟ ْﺖ إ ْﺣ َﺪ ُ‬ ‫َ‬ ‫َﺑ ْﻌ َﻀ ُﻜ ْﻢ َﻋ َﻠ ٰ َ ْ‬
‫ﺾ ۚ ِﻟﻠﺮ ﱢﺟ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺎل‬ ‫ﱢ َ‬
‫ُ‬
‫ﲔ َﻗ َﺎل إ ﱢﻧﻲ أر ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ْ َ َْ ﱡ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ﻰ َﺑﻌ ٍ‬
‫َﻧﺼ ٌ ﱠ ْ ُ‬
‫اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺎدة ﻗﺘﻞ اﻟﻄﻔﻠﺔ اﻟﺼﻐﲑة‪ ،‬وﺟﻌﻠﻪ‬ ‫ﻳﺪ‬ ‫َ َِ ِ‬ ‫ي اﻷ ِﻣ‬ ‫ﻦ اﺳﺘﺄﺟﺮت اﻟﻘ ِﻮ‬ ‫َﻣ ِ ُ‬ ‫ﻴﺐ ِﻣﻤﺎ اﻛﺘ َﺴﺒﻮا ۖ َو ِﻟﻠﻨ َ َﺴ ِ‬
‫ﺎء‬ ‫ِ‬
‫ﱵ َﻫ َﺎﺗ ْﲔ َﻋﻠ ٰﻰ أنْ‬ ‫أ ْن أ ْﻧ ِﻜ َﺤ َﻚ إ ْﺣ َﺪى ْاﺑ َﻨ َ ﱠ‬ ‫َﱠ‬ ‫ٌ ﱠ َْ َ َْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻜﱪى اﻟﱵ ﺳﻴﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻋﻠﻬﺎ ﻳﻮم‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َْ‬ ‫ﻧ ِﺼﻴﺐ ِﻣﻤﺎ اﻛﺘﺴﱭ ۚ واﺳﺄﻟﻮا اﻟﻠﻪ‬
‫َ َ َْ ْ ُ َ ُ ُ َ ْ َ ﱢ َْ ُ َ ْ‬ ‫ﺗﺄ ُﺟ َﺮ ِﻧﻲ ﺛ َﻤ ِﺎﻧ َﻲ ِﺣ َﺠ ٍﺞ ۖ {‬ ‫ﱠ ﱠ َ َ َ ُﱢ‬
‫ِﻣﻦ ﻓﻀ ِﻠ ِﻪ ۗ ِإن اﻟﻠﻪ ﻛﺎن ِﺑﻜﻞ‬
‫ْ َ ْ‬
‫اﻟﻌﺮض اﻷﻛﱪ }و ِإذا اﻟﻤﻮءودة ﺳ ِﺌﻠﺖ ِﺑﺄي ذﻧ ٍ‬
‫ﺐ ﻗ ِﺘﻠﺖ{‬
‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻤﻊ اﻟﻨﱯ ﷺ ﻟﺰوﺟﺘﻪ أم ﺳﻠﻤﺔ ‪ ،‬وأﺧﺬ‬ ‫ﻴﻤﺎ{‬ ‫َﺷ ْﻲء َﻋﻠ ً‬
‫ٍ ِ‬
‫وﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺮأة ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﺣﻔﻆ ﻟﺠﻨﺲ اﻟﻨﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﺑﺮأﻳﻬﺎ ﻋﺎم اﻟﺤﺪﻳﺒﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ أﻋﻄﻰ ﻟﻠﻤﺮأة ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ أدوارﻫﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬
‫ﺳﻮاء داﺧﻞ اﻷﺳﺮة أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﻻﻧﺘﺴﺎب إﻟﻰ أﺻﻠﻬﺎ‬
‫ﻗﺎل ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎب‪) :‬ﻛﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻻ ﻧﻌﺪ اﻟﻨﺴﺎء‬
‫ﺣﺮم اﻹﺳﻼم ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺮأة إﻟﻰ زوﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺷﻴﺌﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎء اﻹﺳﻼم‪ ،‬وذﻛﺮﻫﻦ اﻟﻠﻪ رأﻳﻨﺎ ﻟﻬﻦ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﺰواج وﻓﻲ ذﻟﻚ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻟﺬاﺗﻬﺎ وﺗﺄﻛﻴﺪ‬
‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺣﻖ( وذﻟﻚ ﻟﻜﱶة ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﺰوﺟﺔ ﻣﻦ أﺣﻜﺎم‬ ‫إﻟﻰ أﺑﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﻟﺤﻘﻮﻗﻬﺎ اﻟﱵ ﺗﺜﺒﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺐ‬
‫ُ ْ‬ ‫َْ‬ ‫}اد ُﻋ ُ‬
‫ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺗﻀﺒﻂ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ وﺗﺮﻓﻊ اﻟﻈﻠﻢ اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻮﻫ ْﻢ ِﻵ َﺑ ِﺎﺋ ِﻬ ْﻢ ُﻫ َﻮ أﻗ َﺴﻂ ِﻋﻨ َﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ْ :‬‬
‫ﱠ‬
‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫اﻟﻠ ِﻪ ۚ { وﻛﺎن ﻟﻬﺬﻩ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ أﺛﺮ‬
‫ﻛﺒﲑ ﻓﻲ ﺛﻘﺔ اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻦ‪ ،‬وﻗﺪرﺗﻬﻦ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﻦ اﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻬﻦ‬
‫وﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﻔﻬﻮم ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺰوﺟﺔ ﺑﺰوﺟﻬﺎ‬
‫وإن ﻟﻬﺎ ﻛﻴﺎﻧﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫اﻟﻌﺪل ﺑﲔ اﻟﺬﻛﺮ واﻷﻧﱺ‬

‫ﻏﻴﺎب ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻌﺪل واﻟﻤﺴﺎواة‪.‬‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫أﺧﺬت إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق ﺑﲔ اﻟﺬﻛﺮ واﻷﻧﱺ ﺟﺰءا ﻛﺒﲑا ﻣﻦ اﻟﺠﺪل اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻛﻢ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر‬
‫واﻟﻔﻠﺴﻔﺎت أﺛﺮت ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺘﻨﻤﻮي ﻟﻠﻤﺮأة إﻻ إن ﻫﺬا اﻹﺷﻜﺎل ﺗﺠﺎوزﻩ اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻘﺪم‬
‫ً‬
‫ﻧﻤﻮذﺟﺎ إﻟﻬﻴﺎ ﺣﻜﻴﻤﺎ رﺷﺪ ﺑﻪ ﻫﺬﻩ اﻟﺤﻘﻮق‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪل اﻟﺬي ﻫﻮ ﺟﻮﻫﺮ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬
‫وﻣﻦ أﻫﻢ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻌﺪل؛ اﻟﻤﺴﺎواة‪ ،‬واﻟﱵ ﺗﻌﲏ اﻟﺘﺴﺎوي‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺘﻜﺎﻓﺆ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪار ﻻ ﻳﺰﻳﺪ وﻻ ﻳﻨﻘﺺ‬
‫وﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮف اﻟﺸﺮﻋﻲ‪ :‬اﻟﺘﻜﺎﻓﺆ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة إﻻ ﻣﺎ ﺟﺎء اﻟﺸﺮع ﺑﻨﻔﻲ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻓﻴﻪ ً‬
‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬
‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﺪل‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻟﻬﺎ اﻟﺤﻖ اﻟﻤﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ واﻟﺘﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬
‫وﻫﻨﺎ ﻳﺘﺒﲔ ﻟﻨﺎ ﺧﻄﺄ ﺟﻌﻞ اﻟﻤﺴﺎواة ﻫﻲ اﻟﺘﻤﺎﺛﻞ اﻟﻤﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺣﻴﺚ إﻧﻪ ﻳﻮﻗﻊ أﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻢ‪.‬‬
‫وﻋﻠﻰ ﻫﺬا ﻓﺎﻟﻤﺴﺎواة اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﻤﺘﺴﺎوﻳﲔ‪ ،‬وﺗﻔﺮق ﺑﲔ اﻟﻤﺘﻔﺮﻗﲔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻤﺴﺎواة‬
‫اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﻤﺘﺴﺎوﻳﲔ واﻟﻤﺘﻔﺮﻗﲔ‪ ،‬ﻓﺘﺴﺎوي ﺑﺬﻟﻚ ﺑﲔ اﻟﻨﻘﻴﻀﲔ‪ ،‬وﻫﺬا ﺗﻨﺎﻗﺾ وﻇﻠﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺴﺎواة ﻣﻦ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻌﺪل ﻓﻲ اﻹﺳﻼم‪.‬‬


‫ﲔ ِﻟ ﱠﻠ ِﻪ ُﺷ َﻬ َﺪاءَ‬
‫ﻮﻧﻮا َﻗ ﱠﻮاﻣ َ‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ َ :‬ﱡ َ ﱠ َ َ ُ ُ ُ‬ ‫ً‬
‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ أﻣﺮت ﺑﺎﻟﻌﺪل‪ ،‬ورﻏﺒﺖ ﻓﻴﻪ‬
‫ﱠ ِ‬ ‫}أ َﻳﻬﺎ اﻟ ِﺬﻳﻦ آﻣﻨﻮا ﻛ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬
‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ َﱠ ُ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ْ ْ‬
‫ﺂن ﻗ ْﻮ ٍم َﻋﻠ ٰﻰ أﻻ ﺗ ْﻌ ِﺪﻟﻮا ۚ ْاﻋ ِﺪﻟﻮا ُﻫ َﻮ أﻗ َﺮ ُب ِﻟﻠﺘﻘ َﻮ ٰى ۖ َواﺗﻘﻮا اﻟﻠ َﻪ ۚ ِإ ﱠن اﻟﻠ َﻪ ﺧ ِﺒ ٌﲑ ِﺑ َﻤﺎ‬‫ﻂ ۖ وﻻ ﻳﺠ ِﺮﻣﻨﻜﻢ ﺷﻨ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ‬ ‫ْ‬ ‫ﱠ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِﺑﺎﻟ ِﻘﺴ ِ‬
‫َﺗ ْﻌ َﻤ ُﻠ َ‬
‫ﻮن{‬
‫ﻣﻈﺎﻫﺮاﻟﻤﺴﺎواة ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم‬
‫وﺟﻮد ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ اﻟﺘﻔﺮﻳﻖ‬
‫اﻟﻤﺴﺎواة ﻓﻲ ﺣﻔﻆ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﺠﺰاء اﻷﺧﺮوي‬
‫وﺗﺤﺮﻳﻢ اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻴﻬﺎ‬

‫اﻟﻤﺮأة ﻣﺴﺎوﻳﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ﺟﺎء اﻟﺨﻄﺎب ﺑﺎﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻔﺮق اﻹﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﺠﺰاء‬
‫ﻗﺎل ﷺ‪ ) :‬ﻓﺈن دﻣﺎءﻛﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺠﺮاﺋﻢ‬ ‫دون ﺗﻤﲒ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة إﻻ ﻣﺎ‬ ‫اﻷﺧﺮوي واﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺟﻨﺎت‬
‫وأﻣﻮاﻟﻜﻢ وأﻋﺮاﺿﻜﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺨﻠﺔ اﻟﱵ وﺿﻊ ﻟﻬﺎ اﻟﺸﺮع‬ ‫اﺳﺘﺜﲏ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺎء ﻣﺎ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟﻨﻌﻴﻢ واﻟﻘﺮب ﻣﻨﻪ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ‬
‫ْ‬
‫ﺣﺮام‪ ،‬ﻛﺤﺮﻣﺔ ﻳﻮﻣﻜﻢ ﻫﺬا‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت واﻟﺤﺪود اﻟﺮادﻋﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﺎل ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄرﻛﺎن‬ ‫}و َﻣ ْﻦ َﻳ ْﻌ َﻤﻞ‬ ‫َ‬
‫ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ُ َ :‬‬ ‫واﻟﻤﺮأة‬
‫اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﻔﻆ أﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻮن‬ ‫َو ْاﻟ ُﻤ ْﺆﻣ ُﻨ َ‬
‫ِ‬ ‫اﻹﺳﻼم‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪:‬‬ ‫ﺎت ِﻣ ْﻦ َذ َﻛﺮ أ ْو أ ْﻧ َﱺٰ‬
‫ِ‬ ‫ﺤ‬ ‫ِ‬
‫ﻣ َﻦ ﱠ‬
‫اﻟﺼﺎﻟ َ‬
‫ِ‬
‫ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻛﻢ ﻫﺬا‪،‬ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻛﻢ‬ ‫َو ْاﻟ ُﻤ ْﺆﻣ َﻨ ُ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َ ْ‬
‫ٍ‬
‫َ ُ َ ُ ْ ٌ َ ُ َٰ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫وﺳﻼﻣﺘﻪ وﻧﻬﻀﺘﻪ ؛ وﻣﻦ ذﻟﻚ ﺣﺪ‬ ‫ﺾۚ‬‫ﺎت ﺑﻌﻀﻬﻢ أو ِﻟﻴﺎء ﺑﻌ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺆ ِﻣﻦ ﻓﺄوﻟ ِﺌﻚ ﻳﺪﺧﻠﻮن‬
‫ﻫﺬا (‪.‬‬ ‫َ ََْ ْ َ َ‬ ‫َُْ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ َ ﱠ َ َ َ ُ َْ ُ َ َ‬
‫اﻟﺴﺮﻗﺔ واﻟﻘﺘﻞ واﻟﺰﻧﺎ واﻟﺮدة‬ ‫ﻦ‬ ‫وف وﻳ َﻨﻬ َﻮن ْﻋ ِ‬ ‫ﻳﺄﻣ ُﺮون ِﺑﺎﻟﻤﻌ ُﺮ ِ‬ ‫ﻮن ﻧ ِﻘ ًﲑا{‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻨﺔ وﻻ ﻳﻈﻠﻤ‬
‫وﺷﺮب اﻟﺨﻤﺮ واﻟﻘﺬف‪ ،‬وﻛﺬا‬ ‫ﻮن‬ ‫اﻟﺼﻼة َو ُﻳﺆ ُﺗ َ‬ ‫ﻮن ﱠ‬‫ﻴﻤ َ‬‫ْاﻟ ُﻤ ْﻨ َﻜﺮ َو ُﻳﻘ ُ‬
‫ِ‬
‫ﱠ َ َ ِ َ ُ ُ َ ﱠ َ َ َ ُ َُ‬
‫ﻋﻘﻮﺑﺎت اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﱵ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎة وﻳ ِﻄﻴﻌﻮن اﻟﻠﻪ ورﺳﻮﻟﻪ ۚ‬
‫ﱠ َ‬ ‫ﱠ ُ‬ ‫ُ َٰ َ‬
‫أوﻟ ِﺌﻚ َﺳ َ ْﲑ َﺣ ُﻤ ُﻬ ُﻢ اﻟﻠﻪ ۗ ِإ ﱠن اﻟﻠﻪ َﻋ ِﺰﻳﺰ‬
‫ﻗﺮرﻫﺎ وﻟﻲ اﻷﻣﺮ وﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﻗﻮاﻋﺪ‬ ‫ٌ‬
‫اﻟﺘﻌﺰﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻴﻢ{‪.‬‬‫َﺣﻜ ٌ‬
‫ِ‬

‫‪15‬‬
‫ﻣﺮاﻋﺎة أﺣﻮال اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة‪.‬‬
‫ﻟﻘﺪ راﻋﺖ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺣﺎل اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﺴﲔ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺼﻼة‬
‫وإﻳﺘﺎء اﻟﺰﻛﺎة وﺻﻮم رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﻧﺠﺪ ﻣﺮاﻋﺎة ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻤﺮأة اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﻓﻴﺤﺮم ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺼﻼة وﺻﻴﺎم‬
‫رﻣﻀﺎن ﻓﻲ أﻳﺎم ﺣﻴﻀﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬا ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﺤﺎﺟﺎت اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ وﺣﻔﻈﺎ ﻟﺪﻳﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺖ واﻟﻤﺸﻘﺔ‪.‬‬
‫وﻓﻲ أﺣﻜﺎم اﻷﺳﺮة أوﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺪة ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﻄﻼق أو ﻣﻮت اﻟﺰوج وﻟﻢ ﻳﻮﺟﺐ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻞ‪،‬‬
‫ً‬
‫وﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰوﺟﻴﺔ وﻋﻨﺎﻳﺔ ﺑﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻤﺮأة وﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻬﺎ واﺳﺘﱪاء ﻟﺮﺣﻤﻬﺎ‪ ،‬وﺣﻔﻈﺎ‬
‫ﻟﻸﻧﺴﺎب ﻣﻦ اﻻﺧﺘﻼط‪.‬‬
‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أن اﻹﺳﻼم ﺧﺎﻃﺐ اﻟﻤﺮأة ﺑﺄﺣﻜﺎم ﻟﻢ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﺜﻞ اﻟﺤﺠﺎب‪ ،‬ووﺿﻊ أﺣﻜﺎﻣﺎ ﻟﻠﺒﺎس‬
‫وﺣﺪود اﻟﻌﻮرة ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة‪ ،‬وأﺑﺎح ﻟﻠﻤﺮأة ﻟﺒﺲ اﻟﺬﻫﺐ واﻟﻔﻀﺔ وﺣﺮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬وأوﺟﺐ‬
‫ﻟﻬﺎ اﻟﻤﻬﺮ‪ ،‬واﻟﻨﻔﻘﺔ‪ ،‬وﻏﲑﻫﺎ ﻛﻞ ذﻟﻚ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ‪ ،‬إذ اﻟﻤﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﲔ اﻟﺬﻛﺮ واﻷﻧﱺ‬
‫ﻇﻠﻢ واﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫سلم ‪109‬‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -1‬اإلسالم صحح نظرة‪...‬‬


‫ب‪ -‬المرأة لنفسها‬ ‫أ‪ -‬المجتمع‬
‫غي ذلك‬ ‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬األوىل والثانية‬

‫‪ -2‬نه اإلسالم للمرأة ان تفعل‪..‬‬


‫ب‪ -‬الزنا‬ ‫التمئ ما عند الرجل‬
‫ي‬ ‫أ‪-‬‬
‫غي ذلك‬‫د‪ -‬ر‬ ‫التيج‬‫ج‪ -‬ر‬

‫‪ -3‬جعل اإلسالم المرأة‬


‫ب‪ -‬االنتساب إىل زوجها‬ ‫أ‪ -‬حق المشورة‬
‫د‪ -‬تتمئ ما عند الرجل‬ ‫ج‪ -‬تمتنع عن الزنا‬

‫‪ -‬ممكن للرجل ان ينسب المرأة له‬


‫ب‪ -‬نعم ولكن بعد الزواج‬ ‫أ‪ -‬ال ال يمكنه‬
‫غي ذلك‬‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬اذا كانت مملوكه يمكنه نسبها‬

‫ه‬
‫الئ أعطاها اإلسالم المرأة ي‬
‫‪ -‬من الحقوق ي‬
‫تمئ ما عند الرجل‬
‫ب‪ -‬ي‬ ‫أ‪ -‬الحياة والعيش‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬االعياف ان المرأة خلقت من الرجل‬

‫‪ -‬حكم ظلم المرأة واالعتداء عليها‬


‫كبية من كبائر الذنوب‬
‫ب‪ -‬ر‬ ‫غي جائز‬
‫أ‪ -‬ر‬
‫د‪ -‬محرم‬ ‫ج‪ -‬مكروه‬

‫الصغية وجعله من القضايا‪....‬‬


‫ر‬ ‫‪ -‬شدد القرآن قتل الطفلة‬
‫الكيى‬
‫ب‪ -‬ر‬ ‫أ‪ -‬الصغرى‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -‬التساوي هو التكافؤ يف القدار‪........‬‬


‫ب‪ -‬يزيد وال ينقص‬ ‫أ‪ -‬يزيد وينقص‬
‫غي ذلك‬‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬ال يزيد وال ينقص‬

‫ه‪:‬‬‫‪ -‬المساواة العادلة ي‬


‫والمتفرقي‬
‫ر‬ ‫ب‪ -‬تجمع ربي المتساوين‬ ‫المتفرقي‬
‫ر‬ ‫أ‪ -‬تجمع ربي المتساوين وتفرق ربي‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫والمتفرقي‬
‫ر‬ ‫ج‪-‬ال تجمع ربي المتساوين‬

‫ه‪:‬‬‫‪ -1٠‬المساواة المطلقة ي‬


‫والمتفرقي‬
‫ر‬ ‫ب‪ -‬تجمع ربي المتساوين‬ ‫المتفرقي‬
‫ر‬ ‫أ‪ -‬تجمع ربي المتساوين وتفرق ربي‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫والمتفرقي‬
‫ر‬ ‫ج‪ -‬ال تجمع ربي المتساوين‬

‫‪ -11‬عىل النساء ما يجب عىل الرجال من القيام بأركان اإلسالم‬


‫ب‪ -‬المساواة ف العقوبة ر‬
‫الشعية‬ ‫الشعية‬‫أ‪ -‬المساواة ف التكاليف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫د‪ -‬المساواة يف الجزء األخروي‬ ‫ج‪-‬المساواة يف حفظ الحقوق وتحريم االعتداء عليها‬

‫‪ -12‬اإلسالم عدل ربي المرأة والرجل يف‪......‬‬


‫ب‪ -‬بعض األشياء‬ ‫شء‬ ‫ر‬
‫أ‪ -‬كل ي‬
‫شء‬‫ر‬
‫د‪ -‬لم يعدل بينهما يف ي‬ ‫ج‪ -‬جعلها شبيهه بالرجل‬

‫‪ ................ -13‬عىل المرأة العدة يف حال الطالق أو موت الرجل‬


‫ب‪ -‬جائز‬ ‫أ‪ -‬واجب‬
‫د‪ -‬مباح‬ ‫ج‪ -‬مستحب‬

‫أ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫َصيبٌ ِم َّما‬
‫اء ن ِ‬
‫س ِ‬ ‫َصيبٌ ِم َّما ا ْكتَ َ‬
‫سبُوا ۖ َو ِل ِلن َ‬ ‫ع َل ٰى َب ْع ٍ‬
‫ض ۚ ِل ِلر َجا ِل ن ِ‬ ‫ض ُك ْم َ‬ ‫ض َل َّ‬
‫َّللاُ ِب ِه َب ْع َ‬ ‫{و َال تَتَ َمنَّ ْوا َما فَ َّ‬
‫‪ -1‬قوله تعالى َ‬
‫ع ِلي ًما} يدل على أحد التوجيهات المتعلقة بالمرأة‪ ،‬وهي‬ ‫ش ْيءٍ َ‬ ‫َّللاَ َكانَ بِ ُك ِل َ‬ ‫سبْنَ ۚ َوا ْسأَلُوا َّ‬
‫َّللاَ ِم ْن فَ ْ‬
‫ض ِل ِه ۗ إِ َّن َّ‬ ‫ا ْكتَ َ‬
‫ب‪ -‬االنتساب إلى أصلها‬ ‫أ‪ -‬األخذ برأي المرأة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬النهي عن تمني المرأة ما عند الرجل‬

‫ي هَاتَي ِْن‬ ‫ت ا ْستَأ ْ ِج ْرهُ ۖ ِإ َّن َخي َْر َم ِن ا ْستَأ ْ َج ْرتَ ْالقَ ِو ُّ‬
‫ي ْاأل َ ِمينُ قَا َل ِإنِي أ ُ ِريدُ أَ ْن أ ُ ْن ِك َحكَ ِإحْ دَى ا ْبنَتَ َّ‬ ‫ت ِإحْ دَا ُه َما يَا أَبَ ِ‬
‫‪{ -1‬قَالَ ْ‬
‫ْ‬
‫ج ۖ } تدل اآلية السابقة على أحد التوجيهات المتعلقة بالمرأة‪ ،‬وهي‬ ‫ي ِح َج ٍ‬‫علَ ٰى أَ ْن تَأ ُج َرنِي ثَ َمانِ َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫ب‪ -‬األخذ برأيها الصائب وجعلها أهال للمشورة‬ ‫أ‪ -‬النهي عن تمني المرأة ما عند الرجل‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬االنتساب إلى أصلها‬

‫‪ -1‬من التوجيهات التي فرضها اإلسالم والتي تتعلق بالمرأة‬


‫ب‪ -‬عدم األخذ برأيها الصائب‬ ‫أ‪ -‬تمني المرأة ما عند الرجل‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬نسبتها إلى زوجها‬

‫‪ -1‬ما حكم نسبة المرأة إلى زوجها بعد الزواج؟‬


‫ب‪ -‬مكروه‬ ‫أ‪ -‬محرم‬
‫د‪ -‬جائز‬ ‫ج‪ -‬مباح‬

‫‪ -1‬لماذا حرم اإلسالم نسبة المرأة إلى زوجها بعد الزواج؟‬


‫ب‪ -‬تأكيد لحقوقها‬ ‫أ‪ -‬تأكيد لذاتها‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫ط ِع ْندَ َّ ِ‬
‫َّللا ۚ } تدل اآلية السابقة على أحد التوجيهات المتعلقة بالمرأة‪ ،‬وهي‬ ‫عو ُه ْم ِآلبَائِ ِه ْم ه َُو أَ ْق َ‬
‫س ُ‬ ‫‪{ -1‬ا ْد ُ‬
‫ب‪ -‬االنتساب إلى أصلها‬ ‫أ‪ -‬النهي عن تمني المرأة ما عند الرجل‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬األخذ برأيها‬

‫ب‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -2٠‬كان لتحريم نسبة المرأة إلى زوجها السياسة الحكيمة أثر كبير في‪....‬‬
‫ب‪ -‬قدرتهن على تحمل مسؤوليتهن المنوطة بهن‬ ‫أ‪ -‬ثقة النساء بأنفسهن‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬تصحيح مفهوم عالقة الزوجة بزوجها‬

‫‪ -21‬لقد أعطى اإلسالم للمرأة حقوقا ‪ ....‬وحقوقا ‪....‬‬


‫ب‪ -‬قبلية ‪ -‬بعدية‬ ‫أ‪ -‬دنيوية ‪ -‬أخروية‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬عامة ‪ -‬خاصة‬

‫‪ -22‬لماذا أعطى اإلسالم للمرأة حق الحياة والعيش؟‬


‫ب‪ -‬ألن حرمانها يعني التجني على الحياة اإلنسانية‬ ‫أ‪ -‬خوفا منها‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫ت} تدل اآلية السابقة على‬ ‫ت ِبأَي ِ ذَ ْن ٍ‬


‫ب قُتِلَ ْ‬ ‫{و ِإذَا ْال َم ْو ُءودَة ُ ُ‬
‫سئِلَ ْ‬ ‫‪َ -23‬‬
‫ب‪ -‬جعل القرآن قتل المرأة مكروها‬ ‫أ‪ -‬حفظ القرآن حياة المرأة منذ طفولتها‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -2‬شدد القرآن الكريم على عادة ‪ ،.....‬وجعله من القضايا الكبرى‬


‫ب‪ -‬االنتساب إلى أصل المرأة‬ ‫أ‪ -‬قتل الذكور‬
‫د‪ -‬قتل الطفلة الصغيرة‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -2‬قول عمر بن الخطاب رضي هللا عنه‪( :‬كنا في الجاهلية ال تعد النساء شيئا‪ ،‬فلما جاء اإلسالم‪ ،‬وذكر هن هللا رأينا‬
‫لهن بذلك علينا حق) يدل على‬
‫ب‪ -‬أن للمرأة حقوق‬ ‫أ‪ -‬أن المرأة عار‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬ليس للمرأة حقوق‬

‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫أخذت إشكالية الحقوق بين الذكر واألنثى جزءا ًكبيرا ًمن الجدل العالمي ‪،‬نتج عنه أفكار والفلسفات أثرت ب ‪.....‬في الدور التنموي‬ ‫‪-2‬‬
‫ب‪ -‬اإليجاب والسلب‬ ‫أ‪ -‬اإليجاب‬
‫د‪ -‬السلب‬ ‫ج‪ -‬التوسط‬

‫‪ -2‬كيف تجاوز الدين اإلسالمي األفكار التي أثرت بالسلب على دور المرأة التنموي؟‬
‫ب‪ -‬قدم نموذجا إلهيا حكيما‬ ‫أ‪ -‬قدم حقوق تستوفي الذكور دون اإلناث‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -2‬بنى الدين اإلسالمي الحقوق على ‪ .....‬الذي هو جوهر التشريع اإلسالمي‪.‬‬


‫ب‪ -‬العدل‬ ‫أ‪ -‬التسامح‬
‫د‪ -‬التعاون‬ ‫ج‪ -‬الكرم‬

‫‪ -2‬من أهم وسائل العدل‬


‫ب‪ -‬التكافل‬ ‫أ‪ -‬المساواة‬
‫د‪ -‬التحكم‬ ‫ج‪ -‬التعاون‬

‫‪ -3٠‬هو التكافؤ بين الرجل والمرأة إال ما جاء الشرع ينفي التسوية فيه بنا ًء على قاعدة العدل‪ ،‬باعتبار أن الشريعة لها‬
‫الحق المطلق في التسوية والتفريق‪.‬‬
‫ب‪ -‬العدل‬ ‫أ‪ -‬المساواة في اللغة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬المساواة في العرف الشرعي‬

‫علَ ٰى أَ َّال تَ ْع ِدلُوا ۚ ا ْع ِدلُوا ه َُو أَ ْق َر ُ‬


‫ب‬ ‫ش َه َدا َء ِب ْال ِقس ِ‬
‫ْط ۖ َو َال َيجْ ِر َمنَّ ُك ْم َ‬
‫شنَآنُ قَ ْو ٍم َ‬ ‫‪َ { -31‬يا أَيُّ َها ا َّلذِينَ آ َمنُوا ُكونُوا َق َّو ِامينَ ِ َّ ِ‬
‫ّلِل ُ‬
‫ير بِ َما تَ ْع َملُونَ } تدل اآلية السابقة على صفة‬ ‫ِللت َّ ْق َو ٰى ۖ َواتَّقُوا َّ‬
‫َّللاَ ۚ إِ َّن َّ‬
‫َّللاَ َخبِ ٌ‬
‫ب‪ -‬العدل‬ ‫أ‪ -‬الكرم‬
‫د‪ -‬المساواة‬ ‫ج‪ -‬التعاون‬

‫ب‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫َاء َو ْال ُم ْنك َِر َو ْال َب ْغي ِ ۚ َي ِع ُ‬


‫ظ ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم تَذَ َّك ُرونَ } تدل‬ ‫ع ِن ْالفَحْ ش ِ‬
‫َاء ذِي ْالقُ ْر َب ٰى َو َي ْن َه ٰى َ‬
‫ان َو ِإيت ِ‬
‫س ِ‬ ‫َّللاَ َيأ ْ ُم ُر ِب ْال َع ْد ِل َو ْ ِ‬
‫اإلحْ َ‬ ‫‪ِ { -32‬إ َّن َّ‬
‫اآلية السابقة على صفة‬
‫ب‪ -‬الكرم‬ ‫أ‪ -‬التسامح‬
‫د‪ -‬العدل‬ ‫ج‪ -‬التعاون‬

‫‪ -33‬من أهم قواعد العدل التي يقوم عليها‬


‫ب‪ -‬المساواة في حال وجود ما يستدعي التفريق‬ ‫أ‪ -‬المساواة في حال عدم وجود ما يستدعي التفريق‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -3‬ما موقف اإلسالم من المساواة في الجزاء األخروي؟‬


‫ب‪ -‬فرق بين الرجل والمرأة‬ ‫أ‪ -‬لم يفرق بين الرجل والمرأة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫يرا} تدل اآلية السابقة‬ ‫ت ِم ْن ذَك ٍَر أَ ْو أ ُ ْنثَ ٰى َوه َُو ُمؤْ ِم ٌن فَأُو ٰلَئِكَ َي ْد ُخلُونَ ْال َجنَّةَ َو َال ي ْ‬
‫ُظلَ ُمونَ نَ ِق ً‬ ‫{و َم ْن َي ْع َم ْل ِمنَ ال َّ‬
‫صا ِل َحا ِ‬ ‫‪َ -3‬‬
‫على‬
‫ب‪ -‬المساواة في الجزاء اآلخروي‬ ‫أ‪ -‬التفريق في الجزاء األخروي‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬عدم المساواة في الجزاء اآلخروي‬

‫ع ِن ْال ُم ْنك َِر َويُ ِقي ُمونَ ال َّ‬


‫ص َالةَ َويُؤْ تُونَ‬ ‫ض ۚ يَأ ْ ُم ُرونَ ِب ْال َم ْع ُر ِ‬
‫وف َويَ ْن َه ْونَ َ‬ ‫{و ْال ُمؤْ ِمنُونَ َو ْال ُمؤْ ِمنَاتُ بَ ْع ُ‬
‫ض ُه ْم أَ ْو ِليَا ُء بَ ْع ٍ‬ ‫‪َ -3‬‬
‫يز َح ِكي ٌم } تدل اآلية السابقة على‬ ‫ع ِز ٌ‬ ‫َّللاُ ۗ ِإ َّن َّ‬
‫َّللاَ َ‬ ‫سيَ ْر َح ُم ُه ُم َّ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬
‫سولَهُ ۚ أولَئِكَ َ‬ ‫َّ‬
‫الزكَاةَ َوي ُِطيعُونَ َّ‬
‫َّللاَ َو َر ُ‬
‫ب‪ -‬المساواة في التكاليف الشرعية‬ ‫أ‪ -‬المساواة في الجزاء األخروي‬
‫د‪ -‬المساواة في حفظ الحقوق وتحريم االعتداء عليها‬ ‫ج‪ -‬المساواة في العقوبات الشرعية‬

‫‪ -3‬قوله ﷺ (فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام‪ ،‬كحرمة يومكم هذا‪ ،‬في بلدكم هذا‪ ،‬في شهركم هذا) يدل‬
‫على‬
‫ب‪ -‬المساواة في التكاليف الشرعية‬ ‫أ‪ -‬المساواة في الجزاء األخروي‬
‫د‪ -‬المساواة في العقوبات الشرعي‬ ‫ج‪ -‬المساواة في حفظ الحقوق وتحريم االعتداء عليها‬

‫ج‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -3‬تعد المساواة في الجوانب المختلفة بين الذكر واألنثى‪...‬‬


‫ب‪ -‬المساواة العادلة‬ ‫أ‪ -‬موافقة للخصائص الطبيعة الجنسية‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬ظلم واعتداء على خصائص الطبيعة الجنسية‬

‫‪ -3‬لقد ‪ .....‬أحكام الشريعة حال المرأة في التكاليف‬


‫ب‪ -‬راعت‬ ‫أ‪ -‬لم تراعي‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬لم تهتم‬

‫‪ - ٠‬ما حكم إقامة الصالة للمرأة وصيامها رمضان في أيام حيضها؟‬


‫ب‪ -‬مباح‬ ‫أ‪ -‬جائز‬
‫د‪ -‬محرم‬ ‫ج‪ -‬مكروه‬

‫‪ - 1‬لماذا يحرم عليها إقامة الصالة وصيام رمضان في أيام حيضها؟‬


‫ب‪ -‬حفظا لدينها من العنت والمشقة‬ ‫أ‪ -‬مراعاة لحاجات المرأة العضوية‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ - 2‬من أبرز الحقوق العامة التي أعطاها اإلسالم للمرأة‬


‫ب‪ -‬حق االعتراض‬ ‫أ‪ -‬حق الحرمان‬
‫د‪ -‬حق الحياة‬ ‫ج‪ -‬حق الرفض‬

‫‪ - 3‬لماذا أوجب على المرأة العدة في حال الطالق أو موت الزوج ولم يوجب ذلك على الرجل؟‬
‫ب‪ -‬عناية بنفسية المرأة‬ ‫أ‪ -‬مراعاة للعالقة الزوجية‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬حفظا ً لألنساب من االختالط‬

‫د‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -‬ماذا عمل اإلسالم للمرأة؟‬


‫ب‪ -‬معالجة شخصيتها‬ ‫أ‪ -‬أزال عنها ترسبات الفكر القديم‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬وﻋﻼﻗﺘﮭﺎ‬
‫ﺑﺪورھﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮي‬
‫اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮأة‬

‫‪ -١‬اﻟﻔﺮوق ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻘﺔ ﻟﺤﻜﻤﺔ‬


‫ً‬
‫ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺔ اﻟﺨﺎﻟﻖ ﺟﻞ وﻋﻼ أن أوﺟﺪ ﻓﺮوﻗﺎ ﺟﺴﻤﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة‪ ،‬ﺣﱴ ﻳﻬﻨﺎ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻧﺤﻮ ﺑﻌﺾ‪،‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ُ ْ ْ َْ ُ ُ ْ َ ْ‬
‫وﻳﺄﻧﺲ ﻛﻞ ﺑﺎﻵﺧﺮ‪ .‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ } :‬أن ﺧﻠﻖ ﻟﻜﻢ ِﻣﻦ أﻧﻔ ِﺴﻜﻢ أزواﺟﺎ { ﺗﻨﺎﺳﺒﻜﻢ وﺗﻨﺎﺳﺒﻮﻧﻬﻦ وﺗﺸﺎﻛﻠﻜﻢ‬
‫َ َُ‬ ‫َ ُُ َ‬
‫وﺗﺸﺎﻛﻠﻮﻧﻬﻦ } ِﻟﺘ ْﺴﻜﻨﻮا ِإﻟ ْﻴ َﻬﺎ َو َﺟ َﻌﻞ َﺑ ْﻴﻨﻜ ْﻢ َﻣ َﻮ ﱠدة َو َر ْﺣ َﻤﺔ ۚ { ﺑﻤﺎ رﺗﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺰواج ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺠﺎﻟﺒﺔ‬
‫ً‬ ‫ً‬

‫ﻟﻠﻤﻮدة واﻟﺮﺣﻤﺔ‪ ،‬ﻓﺤﺼﻞ ﺑﺎﻟﺰوﺟﺔ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع واﻟﻠﺬة واﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﺑﻮﺟﻮد اﻷوﻻد وﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺴﻜﻮن إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﱠ َ ُ َ ُْْ َ‬ ‫ََ‬
‫‪ } -٢‬وﻟﻴﺲ اﻟﺬﻛﺮ ﻛﺎﻷﻧﱺ ۖ {‬
‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫ﻓﺎﻟﻤﺮأة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻘﺔ واﻟﻄﺒﺎﺋﻊ واﻟﺼﻔﺎت وﻫﺬا ﻛﻤﺎل ﻟﻬﺎ ‪ ،‬وﺧﲑ ﻟﻬﺎ أن ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬
‫ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ أﻧﺜﻮﻳﺔ ﺗﻤﲒت ﺑﻪ ﻋﻦ اﻟﺮﺟﻞ‪.‬‬
‫ﻇﻬﺮت ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻧﻈﺮﻳﺎت ﻏﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﻨﺲ اﻟﺒﺸﺮي‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬
‫ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﻂ اﻟﺠﻨﺴﻲ ‪ ،‬واﻟﱵ ﺗﻌﲏ أن اﻟﺠﻨﺲ اﻟﺒﺸﺮي واﺣﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺒﺸﺮ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺪدون‬
‫ﻣﺎذا ﻳﺮﻳﺪون‪ ،‬ﺑﻤﻌﲎ أن ذﻟﻚ ﻧﻤﻂ ﻣﻜﺘﺴﺐ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻨﻤﻂ اﻟﺠﻨﺴﻲ ﺗﻨﻤﻴﻂ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬و اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻮ اﻟﺬي‬
‫ﻳﺤﺪد اﻟﺪور اﻟﺬﻛﻮري أو اﻟﺪور اﻷﻧﻮﺛﻲ ﻓﻴﺒﺪأ اﻟﺘﻨﻤﻴﻂ اﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﻘﺐ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺬﻛﺮ أو أﻧﱺ‪.‬‬
‫وﻫﺬﻩ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻟﻠﻌﻘﻞ‪ ،‬واﻟﻔﻄﺮة‪ ،‬واﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻠﺸﺮاﺋﻊ‬
‫اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺷﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼم ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮأة‬

‫‪ -١‬رﻗﺔ اﻟﻌﺎﻃﻔﺔ وﺣﺐ اﻹﻳﺜﺎر‬

‫ﻓﺎﻟﻤﺮأة أﺳﺮع ﺗﺄﺛﺮا واﻧﻔﻌﺎﻻ‪ ،‬وأرق ﺷﻌﻮرا ﺑﺎﻷﻟﻢ واﻟﻔﺮح ﻣﻦ اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﺒﻪ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﷺ إﻟﻰ ﻫﺬﻩ‬
‫اﻟﺨﺎﺻﻴﺔ‪ ،‬وﺿﺮورة ﻣﺮاﻋﺎﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺮأة‪.‬‬
‫وﻋﺎﻃﻔﺔ اﻟﻤﺮأة ﻟﻴﺴﺖ ﺻﻔﺔ ذم ﺗﻌﺎرض اﻟﻌﻘﻞ واﻟﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ ﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪.‬‬
‫ﻓﻌﻦ أم ﻋﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ‪) :‬أﺧﺬ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻨﱯ ﷺ ﻋﻨﺪ اﻟﺒﻴﻌﺔ أن ﻻ ﻧﻨﻮح(‪ ،‬ﻓﻤﺎ وﻓﺖ ﻣﻨﺎ اﻣﺮأة ﻏﲑ ﺧﻤﺴﺔ ﻧﺴﻮة‪:‬‬
‫أم ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬وأم اﻟﻌﻼء‪ ،‬واﺑﻨﺔ أﺑﻲ ﺳﱪة اﻣﺮأة ﻣﻌﺎذ‪ ،‬واﻣﺮأﺗﲔ ‪ -‬أو اﺑﻨﺔ أﺑﻲ ﺳﱪة‪ ،‬واﻣﺮأة ﻣﻌﺎذ واﻣﺮأة أﺧﺮى‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﻣﺘﺎﻧﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮأة ذات أﺛﺮ ﻛﺒﲑ ﻓﻲ دﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺘﻴﻨﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ أﻛﱶ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﺼﺎﻗﺎ ﺑﻬﺎ ورﻋﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺻﱪا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ‬
‫ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﺎن أﺳﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺮاﺑﻄﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫‪ -٣‬وﻓﻮر اﻟﺤﻴﺎء‬

‫ﻳﻌﺪ اﻟﺤﻴﺎء ﻣﻦ أﻗﻮى ﺻﻔﺎت اﻟﻤﺮأة اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻧﱺ ﺑﻔﻄﺮﺗﻬﺎ اﻟﻨﻘﻴﺔ ﻣﺠﺒﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎء‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪:‬‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫} ﻓ َﺠ َﺎءﺗ ُﻪ ِإ ْﺣ َﺪ ُاﻫ َﻤﺎ ﺗ ْﻤ ِﺸﻲ َﻋﻠﻰ ْاﺳ ِﺘ ْﺤ َﻴ ٍﺎء ﻗﺎﻟﺖ ِإ ﱠن أ ِﺑﻲ َﻳ ْﺪ ُﻋﻮك ِﻟ َﻴ ْﺠ ِﺰ َﻳﻚ أ ْﺟ َﺮ َﻣﺎ َﺳﻘ ْﻴﺖ ﻟﻨﺎ ۚ { وﻗﺎل ﷺ‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫)اﻟﺤﻴﺎء ﻻ ﻳﺄﺗﻲ إﻻ ﺑﺨﲑ( وﻫﺬا ﻳﺒﲔ ﻟﻨﺎ أن ﻫﺬﻩ اﻟﺼﻔﺔ ﺻﻔﺔ ﻛﻤﺎل‪ ،‬ﻳﺠﺐ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ‪.‬‬
‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻤﺮأة أن ﺗﺜﻖ ﻓﻲ أن ﺣﻴﺎءﻫﺎ ﻫﻮ ﻣﺼﺪر ﻗﻮﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻋﻼﻣﺔ ﻧﻘﺺ أو ﺿﻌﻒ‪ ،‬وﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ‬
‫ﺻﻔﺎت أﻛﻤﻞ اﻟﺨﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻗﺐ‪ ،‬وﻛﺎن ﷺ )أﺷﺪ ﺣﻴﺎء ﻣﻦ اﻟﻌﺬراء ﻓﻲ ﺧﺪرﻫﺎ(‬
‫واﻟﺤﻴﺎء اﻟﻤﻤﺪوح ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﺨﺠﻞ اﻟﻤﺬﻣﻮم‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻤﻨﻊ اﻟﻤﺮأة ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﺎ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬
‫واﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺤﻮل دون ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﻨﺎﻓﻌﺔ واﻟﺴﺆال ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻌﻦ أم ﺳﻠﻤﺔ ﻗﺎﻟﺖ‪) :‬ﺟﺎءت أم ﺳﻠﻴﻢ إﻟﻰ‬
‫رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﷺ ﻓﻘﺎﻟﺖ ‪ :‬ﻳﺎ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ‪ ،‬إن اﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻲ ﻣﻦ اﻟﺤﻖ؛ ﻓﻬﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة ﻣﻦ ﻏﺴﻞ إذا‬
‫اﺣﺘﻠﻤﺖ؟ ﻗﺎل اﻟﻨﱯ ﷺ ‪ :‬إذا رأت اﻟﻤﺎء‪ .‬ﻓﻐﻄﺖ أم ﺳﻠﻤﺔ وﺟﻬﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‪ :‬ﻳﺎ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ؛ أو ﺗﺤﺘﻠﻢ اﻟﻤﺮأة؟‬
‫ﻗﺎل‪ :‬ﻧﻌﻢ ﺗﺮﺑﺖ ﻳﻤﻴﻨﻚ‪ ،‬ﻓﺒﻢ ﻳﺸﺒﻬﻬﺎ وﻟﺪﻫﺎ ؟(‬

‫‪19‬‬
‫‪ -٤‬ﺣﺐ اﻟﺰﻳﻨﺔ‬

‫ﺟﺒﻠﺖ اﻟﻤﺮأة ﻋﻠﻰ ﺣﺐ اﻟﱱﻳﻦ واﻟﺘﺠﻤﻞ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﻦ ﺗﻤﺎم أﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ؛ وﻟﺬﻟﻚ راﻋﻰ اﻹﺳﻼم ﻫﺬﻩ اﻟﺼﻔﺔ ﻋﻨﺪ‬
‫اﻟﻤﺮأة‪ ،‬ﻓﺄﺑﺎح ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﻤﻞ واﻟﱱﻳﻦ ﻣﺎ ﺣﺮﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﺎل ﻛﻠﺒﺲ اﻟﺬﻫﺐ واﻟﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻌﻦ أﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ‬
‫ﻋﻦ اﻟﻨﱯ ﷺ ﻗﺎل‪):‬أﺣﻞ ﻟﺒﺲ اﻟﺤﺮﻳﺮ واﻟﺬﻫﺐ ﻟﻨﺴﺎء أﻣﱵ‪ ،‬وﺣﺮم ﻋﻠﻰ ذﻛﻮرﻫﺎ(‪.‬‬

‫ﻋﻼﻗﺔ ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻤﺮأة ﺑﺪورﻫﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮي‬


‫اﻟﻤﺮأة ﻣﺴﺎوﻳﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻜﻠﻴﻒ واﻟﺘﺸﺮﻳﻒ واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﺠﺴﻤﻴﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ‬
‫ﻋﻦ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬اﺧﺘﻼف ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻫﺬا اﻻﺧﺘﻼف ﻫﻮ ﺳﺮ اﻟﻤﻮدة واﻟﺮﺣﻤﺔ اﻟﱵ ﺟﻌﻠﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ‪.‬‬
‫َََ ُ ْ ْ َْ‬ ‫َ َﱡ َ ﱠ ُ ﱠ ُ َ ﱠ ُ ُ ﱠ‬
‫ﺲ‬
‫ﺑﺤﻜﻤﺘﻪ ﺧﻠﻖ اﻟﻤﺮأة ﻣﻦ اﻟﺮﺟﻞ ‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬ﻳﺎ أﻳﻬﺎ اﻟﻨﺎس اﺗﻘﻮا رﺑﻜﻢ اﻟ ِﺬي ﺧﻠﻘﻜﻢ ِﻣﻦ ﻧﻔ ٍ‬ ‫ﻓﺎﻟﻠﻪ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ِاﺣ َﺪ ٍة َوﺧﻠﻖ ِﻣﻨ َﻬﺎ ز ْو َﺟ َﻬﺎ{‬
‫ﱢ‬ ‫َ‬
‫وﻟﺬا وﺟﻬﺖ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻟﺴﻤﺤﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎن إﻟﻰ اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬ﻗﺎل ﷺ‪)َ :‬و ْاﺳﺘ ْﻮ ُﺻﻮا ﺑﺎﻟﻨ َﺴ ِﺎء(‬
‫أي‪ :‬ﺗﻮاﺻﻮا ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎن إﻟﻴﻬﻦ‪ ،‬وﻋﺪم ﺗﻌﻨﻴﻔﻬﻦ أو اﻹﺳﺎءة إﻟﻴﻬﻦ‪.‬‬
‫وﻳﺴﺘﻔﺎد ﻣﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ :‬أﻻ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺮأة ﻓﻮق ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ أو ﺗﻜﻠﻴﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﺎق اﻟﻤﺮﻫﻖ اﻟﺬي ﻻ‬
‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻪ ﻓﻲ أﺻﻞ اﻟﺨﻠﻘﺔ إﻻ اﻟﺮﺟﺎل‪ ،‬وﻫﺬﻩ ﻓﻄﺮة اﻟﻠﻪ اﻟﱵ ﻓﻄﺮ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫وﻟﺬا ﻓﺈن ﻫﺬﻩ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﻟﻬﺎ أﺛﺮ ﻛﺒﲑ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﺘﻨﻤﻮي ﻟﻠﻤﺮأة‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﱵ ﺷﻜﻠﺖ اﻹﻃﺎر اﻟﻌﺎم‬
‫ﻟﻮﻇﺎﺋﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫سلم ‪109‬‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫الجنس‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬المجتمع يحدد الدور‪ .............‬يف نظرية التنميط‬
‫ب‪ -‬الذكوري‬ ‫أ‪ -‬األنثوي‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫الجنس‪......‬‬
‫ي‬ ‫‪ -2‬هل نظرية التنميط‬
‫ب‪ -‬صحيحة‬ ‫غي صحيحة‬ ‫أ‪ -‬ر‬
‫ر‬
‫السء‬ ‫ر‬
‫غي صحيحة بعض ي‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫السء‬
‫ج‪ -‬صحيحة بعض ي‬
‫ا‬ ‫ً‬
‫‪ -3‬الرجل أشع تأثرا وانفعال‬
‫ب‪ -‬ال‬ ‫أ‪ -‬نعم‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬يف بعض المواقف‬

‫‪ -‬متانة العالقة االجتماعية من‪...........‬‬


‫ب‪ -‬عالقة خصائص المرأة بدورها التنموي‬ ‫أ‪ -‬الخصائص النفسية للمرأة‬
‫د‪ -‬وفور الحياء‬ ‫ج‪ -‬حب الزينة‬

‫‪ -‬يعد‪ ...............‬من أقوى صفات المرأة النفسية‬


‫ب‪ -‬الحياء‬ ‫أ‪ -‬الذكاء‬
‫د‪ -‬رقة العاطفة‬ ‫ج‪ -‬حب الزينة‬

‫‪ -‬الحياء‪ ...............‬هو الذي يجعل المرأة ال تطالب بحقها من الحياء‬


‫ب‪ -‬المذموم‬ ‫أ‪ -‬الممدوح‬
‫غي ذلك‬‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬مطلوب‬

‫الزوجي‬
‫ر‬ ‫‪ ............. -‬هو ش المودة والرحمة ي‬
‫الئ جعلها للا ربي‬
‫ب‪ -‬رقة العاطفة وحب االيثار‬ ‫الزوجي‬
‫ر‬ ‫أ‪ -‬االختالف ربي‬
‫غي ذلك‬ ‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬كالهما صحيح‬

‫ه ‪ ..............‬والرجل‪...................‬‬
‫‪ -‬المرأة ي‬
‫ب‪ -‬تكلمه ‪ ،‬ال يكملها‬ ‫أ‪ -‬تكمله ‪ ،‬يكملها‬
‫د‪ -‬تكمله ال يكملها‬ ‫ج‪ -‬ال تكمله ‪ ،‬ال يكملها‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫{و ِم ْن آ َيا ِت ِه أَ ْن َخ َلقَ لَ ُك ْم ِم ْن أَ ْنفُ ِس ُك ْم أَ ْز َوا ًجا ِلتَ ْس ُكنُوا ِإلَ ْي َها َو َج َع َل َب ْينَ ُك ْم َم َودَّة ً َو َرحْ َمةً ۚ ِإ َّن ِفي ٰ َذلِكَ َآل َيا ٍ‬
‫ت ِلقَ ْو ٍم َيتَفَ َّك ُرونَ }‬ ‫‪َ -‬‬
‫تدل اآلية السابقة على‬
‫ب‪ -‬الفروق في الخلقة‬ ‫أ‪ -‬التساوي في الخلقة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -1٠‬من الخصائص الجسدية للمرأة‬


‫ب‪ -‬الفروق في الخلقة لحكمة‬ ‫أ‪ -‬نظرية التنميط الجنسي‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -11‬لماذا أوجد هللا فروقا ً جسمية بين الرجل والمرأة؟‬


‫ب‪ -‬ليأنس ك ٌل باآلخر‬ ‫أ‪ -‬حتى بهنا بعضهما نحو بعض‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -12‬ترجع نظرية التنميط الجنسي للمجتمعات‪....‬‬


‫ب‪ -‬الغربية‬ ‫أ‪ -‬الشرقية‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -13‬نظرية تعني أن الجنس البشري واحد‪ ،‬ولكن البشر أنفسهم هم الذين يحددون ماذا يريدون‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظرية التساوي‬ ‫أ‪ -‬نظرية التنميط الجنسي‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬نظرية الالمباالة‬

‫‪ -1‬متى يبدأ التنميط الجنسي؟‬


‫ب‪ -‬عند تحديد اسم الطفل‬ ‫أ‪ -‬عندما يلقب الطفل بذكر أو أنثى‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬عندما يصل عمره لسنة‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -1‬من الذي يحدد الدور الذكوري أو الدور األنوثي؟‬


‫ب‪ -‬المجتمع‬ ‫أ‪ -‬األسرة‬
‫د‪ -‬األخوات‬ ‫ج‪ -‬الوالدين‬

‫‪ -1‬النمط الجنسي تنميط ‪....‬‬


‫ب‪ -‬اجتماعي‬ ‫أ‪ -‬فكري‬
‫د‪ -‬ثقافي‬ ‫ج‪ -‬اقتصادي‬

‫ْس الذَّك َُر ك َْاأل ُ ْنثَ ٰى ۖ } تدل اآلية السابقة على‬


‫{ولَي َ‬
‫‪َ -1‬‬
‫ب‪ -‬المرأة مختلفة عن الرجل في الصفات‬ ‫أ‪ -‬الرجل يختلف عن المرأة بطبيعته الرقيقة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -1‬الفروق النفسية والمشاعر الوجدانية تتبع الوظائف ‪.....‬‬


‫ب‪ -‬اإلنسانية‬ ‫أ‪ -‬العضوية‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬الفكرية‬

‫‪ -1‬رقة العاطفة وحب اإليثار من خصائص‪ ....‬النفسية‬


‫ب‪ -‬الرجل‬ ‫أ‪ -‬المرأة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -2٠‬عاطفة المرأة‬
‫ب‪ -‬صفة ذم‬ ‫أ‪ -‬فضل من هللا‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬صفة بئس‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -21‬من األعمال التي يمكن للمرأة تأديتها وال يمكن للرجل ذلك‬
‫ب‪ -‬الحضانة‬ ‫أ‪ -‬األمومة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -22‬تعد نظرية التنميط الجنسي‪...‬‬


‫ب‪ -‬موافقة للعقل‬ ‫أ‪ -‬معارضة للعقل‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬صحيحة‬

‫‪( -23‬أخذ علينا النبي ﷺ عند البيعة أن ال ننوح) يدل الحديث السابق على‬
‫ب‪ -‬النهي عن خوض الغزوات‬ ‫أ‪ -‬النهي عن التأثر والجزع عند مصيبة الموت‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬النهي عن القول القبيح‬

‫‪ -2‬بعض الخصائص الجسدية للمرأة ذات أثر كبير في دفعها إلى الحرص على إقامة‪.....‬‬
‫ب‪ -‬األحكام‬ ‫أ‪ -‬األنظمة‬
‫د‪ -‬العالقات االجتماعية‬ ‫ج‪ -‬القضايا‬

‫‪ -2‬األنثى بفطرتها النقية مجبولة على ‪....‬‬


‫ب‪ -‬الحياء‬ ‫أ‪ -‬الزينة‬
‫د‪ -‬رقة العاطفة‬ ‫ج‪ -‬الذكاء‬

‫ت ِإ َّن أَ ِبي َي ْدعُوكَ ِل َيجْ ِز َيكَ أَجْ َر َما َ‬


‫س َقيْتَ لَنَا ۚ } تدل اآلية السابقة على‬ ‫علَى ا ْستِحْ َياءٍ قَالَ ْ‬
‫‪{ -2‬فَ َجا َءتْهُ ِإحْ َدا ُه َما ت َْمشِي َ‬
‫خاصية من خصائص المرأة‪ ،‬وهي‬
‫ب‪ -‬حب الزينة‬ ‫أ‪ -‬متانة العالقة االجتماعية‬
‫د‪ -‬وفور الحياء‬ ‫ج‪ -‬رقة العاطفة وحب اإليثار‬

‫د‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -2‬حياء المرأة‬
‫ب‪ -‬عالمة نقص‬ ‫أ‪ -‬عالمة ضعف‬
‫د‪ -‬مصدر قوتها‬ ‫ج‪ -‬نقطة ضعف‬

‫‪...... -2‬الممدوح يتعارض مع ‪ .....‬المذموم‬


‫ب‪ -‬التفكير ‪ -‬التعارض‬ ‫أ‪ -‬الخجل ‪ -‬الحياء‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬الحياء ‪ -‬الخجل‬

‫‪ -2‬قوله ﷺ (أحل لبس الحرير والذهب لنساء أمتي‪ ،‬وحرم على ذكورها) يدل على خاصية من خصائص المرأة‬
‫التنموية‪ ،‬وهي‬
‫ب‪ -‬حب الزينة‬ ‫أ‪ -‬رقة العاطفة وحب اإليثار‬
‫د‪ -‬متانة العالقة االجتماعية‬ ‫ج‪ -‬وفور الحياء‬

‫‪ -3٠‬جبلت المرأة على ‪ ......‬وهذا من تمام أنوثتها‬


‫ب‪ -‬وفور الحياء‬ ‫أ‪ -‬حب التزين‬
‫د‪ -‬رقة العاطفة‬ ‫ج‪ -‬متانة العالقة االجتماعية‬

‫‪ -31‬ما حكم التجمل والتزين للمرأة؟‬


‫ب‪ -‬محرم‬ ‫أ‪ -‬جائز‬
‫د‪ -‬مكروه‬ ‫ج‪ -‬مباح‬

‫‪ -32‬يعد مباحا للمرأة ومحرما على الرجال‬


‫ب‪ -‬الحرير‬ ‫أ‪ -‬الذهب‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫ج‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -33‬المرأة مساوية للرجل من حيث‪....‬‬


‫ب‪ -‬التشريف‬ ‫أ‪ -‬التكليف‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬المسؤولية‬

‫‪ -3‬بنية المرأة الجسمية والنفسية تختلف عن بنية الرجل‪ ،‬وهذا يعد‬


‫ب‪ -‬اختالف تكامل‬ ‫أ‪ -‬اختالف نقص‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -3‬يجعل كل منهما سكنا ً لآلخر‪ ،‬ويكمل نقصه باآلخر‬


‫ب‪ -‬االختالف بين الزوجين‬ ‫أ‪ -‬التوافق بين الزوجين‬
‫د‪ -‬الحياء‬ ‫ج‪ -‬الرقة‬

‫اس اتَّقُوا َربَّ ُك ُم الَّذِي َخلَقَ ُك ْم ِم ْن نَ ْف ٍس َو ِ‬


‫احدَةٍ َو َخ َلقَ ِم ْن َها زَ ْو َج َها} تدل اآلية السابقة على‬ ‫‪َ { -3‬يا أَيُّ َها النَّ ُ‬
‫ب‪ -‬أن هللا خلق الرجل من المرأة‬ ‫أ‪ -‬أن هللا خلق المرأة من الرجل‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫صوا بالنساء) يدل على‬


‫(وا ْست َْو ُ‬
‫‪ -3‬قوله ﷺ َ‬
‫ب‪ -‬عدم تعنيفهن‬ ‫أ‪ -‬تواصوا فيما بينكم باإلحسان إليهن‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬مراعاة حالهن‬

‫صوا بالنساء) يستفاد من الحديث‬


‫(وا ْست َْو ُ‬
‫‪َ -3‬‬
‫ب‪ -‬عدم تكليفها بالعمل الشاق المرهق‬ ‫أ‪ -‬أال تحمل المرأة فوق طاقتها‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫ج‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -3‬خصائص المرأة لها أثر كبير في ‪ ..........‬للمرأة‬


‫ب‪ -‬الجهد التنموي‬ ‫أ‪ -‬الحياة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫أﺳﺲ دور اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻨﻤﻮي‬
‫أﺳﺲ اﻟﺪور اﻟﺘﻨﻤﻮي ﻟﻠﻤﺮأة ﻓﻲ اﻹﺳﻼم‬
‫اﻻﻟﱱام ﺑﺎﺣﻜﺎم اﻟﺪﻳﻦ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻠﻤﺮأة ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬

‫‪ -١‬ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮأة ﻣﻦ اﻟﺴﲑ ﺧﻠﻒ أي دﻋﻮة ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎر اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ‬
‫ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺗﻨﺸﺮ اﻟﻤﻔﺎﺳﺪ واﻟﺮذاﺋﻞ‪.‬‬

‫‪ -٢‬ﺑﻨﺎء اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﺮأة ﺗﺠﺎﻩ‬


‫اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ اﻟﻤﻬﺪدة ﻟﺒﻨﺎء اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﺳﺘﻘﺮارﻩ‪.‬‬

‫‪ -٣‬ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎرة اﻹﺑﺪاع واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻟﺪى اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﻃﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ‬


‫ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻷﺻﺎﻟﺔ واﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﺗﺘﻼءم ﻣﻊ ﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ ودورﻫﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮي‪.‬‬

‫ﻧﻔﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬
‫ﻣﻦ أﺳﺲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻋﻨﺎﻳﺔ اﻹﺳﻼم ﺑﻨﻔﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻗﺎل رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﷺ‪) :‬ﻣﻦ اﺳﺘﻄﺎع ﻣﻨﻜﻢ أن ﻳﻨﻔﻊ‬
‫ﺧﲑا ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﱵ ﻧﻔﻌﻬﺎ ﻏﲑ ﻣﺘﻌﺪ‪.‬‬ ‫أﺧﺎﻩ ﻓﻠﻴﻔﻌﻞ( وﻗﺪ ﺟﻌﻞ اﻹﺳﻼم اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺘﻌﺪﻳﺔ اﻟﻨﻔﻊ ً‬
‫ﱠ ََ ُْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫ﻴﻞ اﻟﻠ ِﻪ وﻻ ﺗﻠﻘﻮا‬
‫ﻣﻦ أﻋﻈﻢ اﻟﻘﺮﺑﺎت ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ وأﺣﺒﻬﺎ إﻟﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ } :‬وأﻧ ِﻔﻘﻮا ِﻓﻲ ﺳ ِﺒ ِ‬ ‫ﻓﺎﻹﺣﺴﺎن إﻟﻰ اﻵﺧﺮ‬
‫َ‬ ‫َْ ُ ْ َ ﱠ‬
‫اﻟﺘ ْﻬ ُﻠ َﻜﺔ ۛ َوأ ْﺣﺴ ُﻨﻮا ۛ إ ﱠن اﻟﻠ َﻪ ُﻳﺤ ﱡﺐ اﻟ ُﻤ ْﺤﺴﻨ َ‬
‫ْ‬ ‫ﱠ‬
‫ﲔ { وﺑﺎب اﻹﺣﺴﺎن واﻟﻌﻄﺎء ﺑﺎب واﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِﺑﺄﻳ ِﺪﻳﻜﻢ ِإﻟﻰ‬
‫ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺎب ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻨﺎس اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ورﻓﻊ اﻟﺠﻬﻞ ﻋﻨﻬﻢ؛ ﻷن ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﺳﻌﺎدة اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻵﺧﺮة‪ ،‬وﺑﻪ ﻳﺮﺗﻔﻊ‬ ‫وأﻋﻈﻤﻬﺎ ً‬
‫َ ُ‬
‫اﻟﺠﻬﻞ واﻟﺸﺮ‪ ،‬وﻳﻨﺘﺸﺮ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﺨﲑ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻨﱯ ﷺ‪) :‬ﺧ ْ ُﲑﻛ ْﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻘﺮآن وﻋﻠﻤﻪ(‪.‬‬

‫ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪.‬‬


‫ُ‬
‫اع ‪ ،‬وﻛﻠﻜ ْﻢ‬ ‫ُﱡ ُ ْ َ‬
‫ﻓﺎﻟﻮاﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ أﻣﺎم اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﷺ‪) :‬ﻛﻠﻜﻢ ر ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫‪-۱‬‬
‫َﻣ ْﺴﺌﻮل َﻋ ْﻦ َر ِﻋ ﱠﻴ ِﺘ ِﻪ‪ (....‬وأﺻﻞ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ؛ ﺣﻔﻆ اﻟﺸﻲء وﺣﺴﻦ اﻟﺘﻌﻬﺪ ﻟﻪ‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ْ‬
‫ﻗﺎم َﻋﻠ ْﻴ ِﻪ َو َﻣﺎ ُﻫ َﻮ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﻩ‪.‬‬ ‫واﻟﺮاﻋﻲ‪ُ :‬ﻫ َﻮ اﻟ َﺤ ِﺎﻓﻆ اﻟﻤﺆﺗﻤﻦ اﻟ ُﻤﻠ ِﱱم ﺻﻼح ﻣﺎ‬

‫‪22‬‬
‫‪ -۲‬واﻟﻤﺴﺘﺤﺐ؛ ﺷﺎﻣﻞ ﻷﻧﻮاع وﺟﻮﻩ اﻟﱪ واﻹﺣﺴﺎن اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﱵ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻨﻔﻊ ﻟﻠﻐﲑ وﻫﺬا ﺗﺆﺟﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺼﺪﻗﺔ‬
‫أو اﻟﻬﺒﺔ أو اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻘﻮل اﻟﺤﺴﻦ ﻳﻘﻮل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬ﻻ َﺧ ْ َﲑ ﻓﻲ َﻛﺜﲑ ﻣ ْﻦ َﻧ ْﺠ َﻮ ُاﻫ ْﻢ إ ﱠﻻ َﻣ ْﻦ َأ َﻣ َﺮ ﺑ َﺼ َﺪ َﻗﺔ َأ ْو َﻣ ْﻌ ُﺮوف َأوْ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ َِ َ ْ َ ِ ٍ ُ ْ ِ َ‬ ‫َ َ ْ ْ َ ْ َٰ َ َ َ َ‬ ‫ْ َ َْ َ ﱠ‬
‫ﺎس ۚ وﻣﻦ َﻳﻔﻌﻞ ذ ِﻟﻚ ْاﺑ ِﺘﻐ َﺎء ﻣ ْﺮﺿ ِ‬
‫ﻴﻪ أﺟﺮا ﻋ ِﻈﻴﻤﺎ{ ﻓﺎﻵﻳﺔ ﺟﻤﻌﺖ ﺻﻨﻮﻓﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ﺎت اﻟﻠ ِﻪ ﻓﺴﻮف ﻧﺆ ِﺗ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻨ‬ ‫ِإﺻﻼ ٍح ﺑﲔ‬
‫أﻋﻤﺎل اﻟﱪ اﻟﱵ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ ﻛﺎﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻗﺔ ﻹﻋﺎﻧﺔ اﻟﻤﺤﺘﺎج وﻣﻮاﺳﺎة اﻟﻔﻘﲑ‬
‫واﻟﻤﺴﻜﲔ واﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮوف‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻹﺻﻼح ﺑﲔ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﺧﺼﻮﻣﺎﺗﻬﻢ وﻣﻨﺎزﻋﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬
‫ََ ْ ُ ﱠ ﱠَ ُ ﱡ ْ‬
‫وﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻤﺮأة ﻣﻦ أﻋﻤﺎل ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻣﺸﻤﻮل ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ }:‬وأﺣ ِﺴﻨﻮا ۛ ِإن اﻟﻠﻪ ﻳ ِﺤﺐ اﻟﻤﺤ ِﺴ ِﻨﲔ{‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ً‬
‫ﻓﺎﻹﺣﺴﺎن ﻗﻤﺔ اﻟﻬﺮم اﻟﺘﻨﻤﻮي‪ ،‬واﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﻪ ﻫﻨﺎ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻣﻌﺎ‪.‬‬
‫دور اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻨﻤﻮي ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺷﺮﻋﻲ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺣﻜﻢ اﻹﻟﺰام ﺑﻪ ﺑﲔ اﻟﻮاﺟﺐ واﻟﻤﺴﺘﺤﺐ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻮازﻧﺔ ﺑﲔ اﻷدوار واﻟﺨﺼﺎﺋﺺ‬


‫دور اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻨﻤﻮي ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻻﺳﺘﻄﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻴﺪان ﻳﺘﺤﺪد ﻓﻲ ﺿﻮء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﱵ‬
‫ﺗﻤﲒﻫﺎ ﻋﻦ اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻤﲒ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﺪﻟﻮل اﻟﻠﻐﻮي ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ اﻟﱵ ﺗﻌﲏ أﻓﻀﻠﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﻮاﻫﺎ ‪،‬‬
‫ﻓﻬﺬﻩ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﻘﺎﺋﺺ‪.‬‬
‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻤﺮأة أن ﺗﺤﻘﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺘﺄدﻳﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﱵ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺆﻫﻼﺗﻬﺎ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﺑﻘﻮﺗﻪ اﻟﺠﺴﻤﻴﺔ اﺗﺠﻪ إﻟﻰ اﻟﺼﻴﺪ؛ ﻟﺘﺄﻣﲔ ﺣﺎﺟﺎت اﻷﺳﺮة ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻮم واﻟﺠﻠﻮد‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺗﺠﻬﺖ اﻟﻤﺮأة‬
‫إﻟﻰ ﻃﻬﻲ اﻟﻄﻌﺎم وﺗﺮﺗﻴﺐ أﻣﻮر اﻟﻤﲋل‪ ،‬واﺗﺠﻪ اﻟﻜﻬﻮل إﻟﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ أدوات اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺮﺟﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﻨﻤﻮي‬


‫ﺻﻮرت اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة ﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﻗﺘﺎل ‪ ،‬ﻳﺼﺎرع ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻵﺧﺮ؛‬
‫ﻫﺬا اﻟﺘﺼﻮر اﻟﺬي ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ اﻹﺳﻼم اﻟﺬي ﻳﺼﻮر اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ‬
‫واﻟﻤﺮأة ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻜﺎﻣﻠﻴﺔ ﺑﻨﺎءة‪.‬‬
‫وﻻ ﻳﺸﻜﻞ أن ﻳﻘﻊ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة ﺻﺮاع‪ ،‬ﻓﺜﻤﺔ ﻓﺎرق ﺑﲔ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺼﺮاع ﻋﺎرﺿﺎ ﺗﺜﲑﻩ اﻷﻋﺮاف‬
‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت واﻟﻤﻴﻮل اﻟﻔﺮدﻳﺔ‪ ،‬وﺑﲔ أن ﻳﻜﻮن أﺻﻼ ﺗﺒﲎ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬
‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫ﺑﲔ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺣﺎﻻت اﻟﺨﻼف اﻟﱵ ﺗﻘﻊ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة‪ ،‬ووﺿﻊ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎل‬
‫َ ْ ُ ُ ﱠ َ ْ َ ََْ ُ ْ ََ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ ُ َ ُ ُ َ ُ ﱠ َ ُ‬ ‫َ ﱠ‬
‫ﺎﺟ ِﻊ واﺿ ِﺮﺑﻮﻫﻦ ۖ ﻓ ِﺈن أﻃﻌﻨﻜﻢ ﻓﻼ‬ ‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫ُ‬
‫ﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬واﻟﻼ ِﺗﻲ ﺗﺨﺎﻓﻮن ﻧﺸﻮزﻫﻦ ﻓ ِﻌﻈﻮﻫﻦ واﻫﺠﺮوﻫﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻀ‬
‫َ ْ ِ ْ ُ ْ َ ِ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ً ْ َْ‬ ‫َُْ ََْ ﱠ َ ً ﱠ ﱠ‬
‫ﺗﺒﻐﻮا ﻋﻠﻴ ِﻬﻦ ﺳ ِﺒﻴﻼ ۗ ِإن‬
‫َ‬ ‫اﻟﻠ َﻪ َﻛ َ‬
‫ﺎن َﻋ ِﻠ ‪‬ﻴﺎ ﻛ ِﺒ ًﲑا{ وﻗﺎل أﻳﻀﺎ‪} :‬و ِإن ِﺧﻔﺘﻢ ِﺷﻘﺎق ﺑﻴ ِﻨ ِﻬﻤﺎ ﻓﺎﺑﻌﺜﻮا ﺣﻜﻤﺎ ِﻣﻦ أﻫ ِﻠ ِﻪ‬
‫َ َ َ ً ْ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ً ُ َ ﱢ ﱠ ُ ََُْ َ ﱠ ﱠ َ َ َ َ ً َ‬
‫وﺣﻜﻤﺎ ِﻣﻦ أﻫ ِﻠﻬﺎ ِإن ﻳ ِﺮﻳﺪا ِإﺻﻼﺣﺎ ﻳﻮﻓ ِﻖ اﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ۗ ِإن اﻟﻠﻪ ﻛﺎن ﻋ ِﻠﻴﻤﺎ ﺧ ِﺒﲑا { ﻳﺨﱪ ﺗﻌﺎﻟﻰ أن اﻟﺮﺟﺎل‬
‫َ‬ ‫ﱢ‬ ‫ً‬
‫َ ﱠ ُ َ َ ﱢ‬
‫ﻮن َﻋﻠﻰ اﻟﻨ َﺴ ِﺎء { أي‪ :‬ﻗﻮاﻣﻮن ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺑﺈﻟﺰاﻣﻬﻦ ﺑﺤﻘﻮق اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ واﻟﺮﺟﺎل ﻋﻠﻴﻬﻢ أن ﻳﻠﺰﻣﻮﻫﻦ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫}ﻗﻮاﻣ‬
‫وﻗﻮاﻣﻮن ﻋﻠﻴﻬﻦ أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻴﻬﻦ‪ ،‬واﻟﻜﺴﻮة واﻟﻤﺴﻜﻦ ﺛﻢ ذﻛﺮ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﻤﻮﺟﺐ ﻟﻘﻴﺎم اﻟﺮﺟﺎل ﻋﻠﻰ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ َْ َ ُ‬ ‫اﻟﻠ ُﻪ َﺑ ْﻌ َﻀ ُﻬ ْﻢ َﻋ َﻠ ٰﻰ َﺑ ْ‬
‫َ َ ﱠ َ ﱠ‬
‫ﺾ و ِﺑﻤﺎ أﻧﻔﻘﻮا ِﻣﻦ أﻣﻮ ِاﻟ ِﻬﻢ ۚ { أي‪ :‬ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﻞ اﻟﺮﺟﺎل‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻘﺎل‪}ِ :‬ﺑﻤﺎ ﻓﻀﻞ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺎء وأﻓﻀﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﻦ‪ ،‬ﻓﺘﻔﻀﻴﻞ اﻟﺮﺟﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ وﺟﻮﻩ ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻦ ﻛﻮن اﻟﻮﻻﻳﺎت‬
‫ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺒﻮة واﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‪ ،‬واﺧﺘﺼﺎﺻﻬﻢ ﺑﻜﺜﲑ ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎدات ﻛﺎﻟﺠﻬﺎد واﻷﻋﻴﺎد واﻟﺠﻤﻊ‪ .‬وﺑﻤﺎ‬
‫ﺧﺼﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻞ واﻟﺮزاﻧﺔ واﻟﺼﱪ واﻟﺠﻠﺪ‪ .‬وﻛﺬﻟﻚ ﺧﺼﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﻔﻘﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺰوﺟﺎت‪.‬‬
‫َ َ َْ َ ُ‬
‫وﻟﻌﻞ ﻫﺬا ﺳﺮ ﻗﻮﻟﻪ‪} :‬و ِﺑﻤﺎ أﻧﻔﻘﻮا{ وﺣﺬف اﻟﻤﻔﻌﻮل ﻟﻴﺪل ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻮم اﻟﻨﻔﻘﺔ‪...‬‬
‫ﻓﻮﻇﻴﻔﺘﻪ أن ﻳﻘﻮم ﺑﻤﺎ اﺳﱰﻋﺎء اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ووﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ‪ :‬اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻄﺎﻋﺔ رﺑﻬﺎ وﻃﺎﻋﺔ زوﺟﻬﺎ ﻓﻠﻬﺬا ﻗﺎل ‪:‬‬
‫ْ‬ ‫َ َ ٌ َْ‬ ‫َ ﱠ َ ُ َ َ ٌ‬
‫ﺐ{ أي‪ :‬ﻣﻄﻴﻌﺎت ﻷزواﺟﻬﻦ ﺣﱴ ﻓﻲ اﻟﻐﻴﺐ‬ ‫}ﻓﺎﻟﺼ ِﺎﻟﺤﺎت ﻗ ِﺎﻧﺘﺎت{ أي‪ :‬ﻣﻄﻴﻌﺎت ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ }ﺣ ِﺎﻓﻈﺎت ِﻟﻠ ِ‬
‫ﻴ‬ ‫ﻐ‬
‫ﺗﺤﻔﻆ ﺑﻌﻠﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ وﻣﺎﻟﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺤﻔﻆ اﻟﻠﻪ ﻟﻬﻦ وﺗﻮﻓﻴﻘﻪ ﻟﻬﻦ‪ ،‬ﻻ ﻣﻦ أﻧﻔﺴﻬﻦ‪ .‬ﺛﻢ ﻗﺎل‪:‬‬
‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ ُ ُ َ‬ ‫َ ﱠ‬
‫}واﻟﻼ ِﺗﻲ ﺗﺨﺎﻓﻮن ﻧﺸﻮزﻫﻦ{ أي‪ :‬ارﺗﻔﺎﻋﻬﻦ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺔ أزواﺟﻬﻦ ﺑﺄن ﺗﻌﺼﻴﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮل أو اﻟﻔﻌﻞ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺆدﺑﻬﺎ‬
‫ﻈ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ﻮﻫ ﱠﻦ{ أي‪ :‬ﺑﺒﻴﺎن ﺣﻜﻢ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ اﻟﺰوج وﻣﻌﺼﻴﺘﻪ واﻟﱰﻏﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﻬﻞ ﻓﺎﻷﺳﻬﻞ‪} ،‬ﻓ ِﻌ‬
‫واﻟﱰﻫﻴﺐ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻧﺘﻬﺖ ﻓﺬﻟﻚ اﻟﻤﻄﻠﻮب‪ ،‬وإﻻ ﻓﻴﻬﺠﺮﻫﺎ اﻟﺰوج ﻓﻲ اﻟﻤﻀﺠﻊ‪ ،‬ﺑﺄن ﻻ ﻳﻀﺎﺟﻌﻬﺎ‪،‬‬
‫وﻻ ﻳﺠﺎﻣﻌﻬﺎ ﺑﻤﻘﺪار ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻪ اﻟﻤﻘﺼﻮد‪ ،‬وإﻻ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎ ﻏﲑ ﻣﱪح‪ ،‬ﻓﺈن ﺣﺼﻞ اﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﻮاﺣﺪ ﻣﻦ‬
‫ً‬ ‫ََ َ ُ َ‬
‫ﻫﺬﻩ اﻷﻣﻮر وأﻃﻌﻨﻜﻢ }ﻓﻼ ﺗ ْﺒﻐﻮا َﻋﻠ ْﻴ ِﻬ ﱠﻦ َﺳ ِﺒﻴﻼ ۗ { أي‪ :‬ﻓﻘﺪ ﺣﺼﻞ ﻟﻜﻢ ﻣﺎ ﺗﺤﺒﻮن ﻓﺎﺗﺮﻛﻮا ﻣﻌﺎﺗﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻷﻣﻮر اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻌﻴﻮب اﻟﱵ ﻳﻀﺮ ذﻛﺮﻫﺎ وﻳﺤﺪث ﺑﺴﺒﺒﻪ اﻟﺸﺮ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫سلم ‪109‬‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -1‬االليام بأحكام الدين يحقق للمرأة‪:‬‬


‫ب‪ -‬العيش بإستقرار وطمأنينة‬ ‫أ‪ -‬تنمية مهارات االبداع واالبتكار للمرأة‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬العدل ربي الذكور واالناث‬

‫اإلسالم عناية اإلسالم‪..........‬‬


‫ي‬ ‫‪ -2‬من أسس التنمية يف المنهج‬
‫ب‪ -‬بأنفسهم فقط‬ ‫أ‪ -‬اآلخرين‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬بالمجتمع ورفع نهضته‬

‫‪ -3‬أعظم القربات إىل للا وأحبها إليه ي‬


‫ه‪:‬‬
‫ب‪ -‬االحسان إىل اآلخر‬ ‫أ‪ -‬االحسان للحيوان‬
‫د‪ -‬حسن الخلق‬ ‫ج‪ -‬الحياء‬

‫‪ -‬حكم رعاية المرأة لبيت زوجها‬


‫ب‪ -‬مباح‬ ‫أ‪ -‬واجب‬
‫د‪ -‬جائز‬ ‫ج‪ -‬مكروه‬

‫ر‬
‫السء وحسن التعهد له‬ ‫‪ .............. -‬ي‬
‫ه حفظ ي‬
‫ب‪ -‬األمانة‬ ‫اع‬‫أ‪ -‬الر ي‬
‫د‪ -‬الش‬ ‫ج‪ -‬الرعاية‬

‫‪ ......................... -‬هو الحافظ المؤتمن المليم صالح ما قام عليه وما هو تحت نظره‬
‫ب‪ -‬الرعاية‬ ‫اع‬‫أ‪ -‬الر ي‬
‫د‪ -‬كاتم الش‬ ‫األمي‬
‫ج‪ -‬ر‬

‫‪ -‬عالقة الرجل والمرأة يف اإلسالم عالقة‪...............‬‬


‫ب‪ -‬تناقصيه بناءه‬ ‫أ‪ -‬تكاملية بناءه‬
‫د‪ -‬تعاونية‬ ‫ج‪ -‬تفاضلية‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫أ‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -‬وظيفة المرأة القيام‪..........‬‬


‫ب‪ -‬طاعة زوجها‬ ‫أ‪ -‬طاعة رب ها‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬تنمية المجتمع‬

‫‪ -‬أول ما يبدأ الرجل معاقبة المرأة به عند عصيانها له‬


‫ب‪ -‬بيان حكم للا يف طاعة الزوج ومعصيته‬ ‫أ‪ -‬ترك مضاجعتها‬
‫د‪ -‬الطالق منها‬ ‫ميح‬‫غي ر‬
‫ج‪ -‬ضب ها ضب ر‬

‫‪ ................ -1٠‬قمة الهرم التنموي‬


‫ب‪ -‬االسالم‬ ‫أ‪ -‬االيمان‬
‫د‪ -‬االحسان‬ ‫ج‪ -‬التعاون‬

‫د‬ ‫ب‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -11‬قوله ﷺ‪( :‬من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل) يدل على أسس الدور التنموي للمرأة في اإلسالم‪ ،‬وهو‬
‫ب‪ -‬االلتزام بأحكام الدين‬ ‫أ‪ -‬شمولية المهام التنموية‬
‫د‪ -‬نفع المجتمع‬ ‫ج‪ -‬الموازنة بين األدوار والخصائص‬

‫‪ -12‬ما هي األعمال التي جعلها اإلسالم أفضل؟‬


‫ب‪ -‬األعمال المتعدية النفع‬ ‫أ‪ -‬األعمال غير المتعدية النفع‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬المتوسطة‬

‫َّللاَ ي ُِحبُّ ْال ُمحْ ِسنِينَ } تدل اآلية السابقة على‬


‫َّللا َو َال ت ُ ْلقُوا بِأ َ ْيدِي ُك ْم إِلَى الت َّ ْهلُ َك ِة ۛ َوأَحْ ِسنُوا ۛ إِ َّن َّ‬ ‫{وأَ ْن ِفقُوا فِي َ‬
‫سبِي ِل َّ ِ‬ ‫‪َ -13‬‬
‫ب‪ -‬أن اإلحسان إلى اآلخر من أعظم القربات هلل وأحبها‬ ‫أ‪ -‬أن اإلحسان إلى الحيوان من أعظم القربات هلل وأحبها‬
‫إليه‬ ‫إليه‬
‫د‪ -‬حسن الخلق‬ ‫ج‪ -‬الحياء‬

‫‪ -1‬وباب اإلحسان والعطاء باب ‪ ....‬في الشريعة اإلسالمية‬


‫ب‪ -‬ضيق‬ ‫أ‪ -‬متوسط‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬واسع‬

‫‪ -1‬ما أعظم أبواب اإلحسان؟‬


‫ب‪ -‬تعليم الناس العلم‬ ‫أ‪ -‬تعليم الناس الصالة‬
‫د‪ -‬تعليم الناس القرآن الكريم‬ ‫ج‪ -‬تعليم الناس عن الزكاة‬

‫‪ -1‬لماذا أعظم أبواب اإلحسان هو تعليم الناس القرآن الكريم؟‬


‫ب‪ -‬به يرتفع الجهل والشر‬ ‫أ‪ -‬ألن في تعلمه سعادة الدنيا واآلخرة‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬به ينتشر العلم والخير‬

‫د‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -1‬جعل مضمار التنافس بين الناس في مجال‪.......‬‬


‫ب‪ -‬تحقيق نفع ضئيل لآلخرين‬ ‫أ‪ -‬تحقيق أصغر قدر من النفع لآلخرين‬
‫د‪ -‬عدم تحقيق أي نفع لآلخرين‬ ‫ج‪ -‬تحقيق النفع األكبر لآلخرين‬

‫‪ -1‬ما حكم أن تقدم المرأة على األعمال التي بها نفعًا محضا؟‬
‫ب‪ -‬محرم‬ ‫أ‪ -‬واجب‬
‫د‪ -‬مكروه‬ ‫ج‪ -‬مباح‬

‫شرا محضا؟‬
‫‪ -1‬ما حكم أن تقدم المرأة على األعمال التي بها ً‬
‫ب‪ -‬محرم‬ ‫أ‪ -‬مكروه‬
‫د‪ -‬واجب‬ ‫ج‪ -‬مباح‬

‫‪ -2٠‬المهام التنموية التي تقوم بها المرأة قد تكون ‪ .......‬أو ‪......‬‬


‫ب‪ -‬مكروهة ‪ -‬واجبة‬ ‫أ‪ -‬واجبة ‪ -‬مستحبة‬
‫د‪ -‬واجبة ‪ -‬محرمة‬ ‫ج‪ -‬مستحبة ‪ -‬محرمة‬

‫‪ -21‬محاسبة أمام هللا تعالى عليه يعد من المهام التنموية‪....‬‬


‫ب‪ -‬المحرمة‬ ‫أ‪ -‬المستحبة‬
‫د‪ -‬الواجبة‬ ‫ج‪ -‬المكروهة‬

‫الر ُج ُل َراعٍ فِي أَ ْه ِل ِه َوه َُو َم ْسئُو ٌل َ‬


‫ع ْن‬ ‫‪( -22‬كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته‪ ،‬اإلمام راع ومسئول عن رعيته‪َ ،‬و َّ‬
‫عن رعيتها) يدل الحديث السابق على المهام التنموية‪....‬‬ ‫الم َرأَة ُ راعية في بيت زَ ْو ِج َها َو َم ْسئُولَةٌ َ‬
‫َرعيته‪َ ،‬و ْ‬
‫ب‪ -‬الواجبة‬ ‫أ‪ -‬المحرمة‬
‫د‪ -‬المستحبة‬ ‫ج‪ -‬المكروهة‬

‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -23‬الصدقة أو الهبة أو العمل والقول الحسن يعد من المهام التنموية ‪.....‬‬


‫ب‪ -‬الواجبة‬ ‫أ‪ -‬الجائزة‬
‫د‪ -‬المكروهة‬ ‫ج‪ -‬المستحبة‬

‫‪ -2‬شامل ألنواع وجوه البر واإلحسان المختلفة التي تحقق النفع للغير وهذا تؤجر عليه‪.‬‬
‫ب‪ -‬المهام التنموية المستحبة‬ ‫أ‪ -‬المهام التنموية الواجبة‬
‫د‪ -‬المهام التنموية المكروهة‬ ‫ج‪ -‬المهام التنموية المباحة‬

‫ت‬ ‫اس ۚ َو َم ْن يَ ْفعَ ْل ٰذَلِكَ ا ْبتِغَا َء َم ْر َ‬


‫ضا ِ‬ ‫ح بَيْنَ النَّ ِ‬ ‫صدَقَ ٍة أَ ْو َم ْع ُروفٍ أَ ْو إِ ْ‬
‫ص َال ٍ‬ ‫ير ِم ْن نَجْ َوا ُه ْم إِ َّال َم ْن أَ َم َر بِ َ‬
‫{ال َخي َْر فِي َكثِ ٍ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫ع ِظي ًما} تدل اآلية السابقة على‬ ‫ف نُؤْ تِي ِه أَجْ ًرا َ‬ ‫َّللا فَ َ‬
‫س ْو َ‬ ‫َّ ِ‬
‫ب‪ -‬أن اإلحسان في المرتبة العليا‬ ‫أ‪ -‬أعمال البر التي يمكن للمرأة تأديتها‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫َّللاَ ي ُِحبُّ ْال ُمحْ ِسنِينَ } تدل اآلية السابقة على‬


‫{وأَحْ ِسنُوا ۛ ِإ َّن َّ‬
‫‪َ -2‬‬
‫ب‪ -‬أعمال البر‬ ‫أ‪ -‬األعمال التنموية التي تقوم بها المرأة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -2‬اإلحسان ‪ .....‬الهرم التنموي‬


‫ب‪ -‬قمة‬ ‫أ‪ -‬وسط‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬أسفل‬

‫‪ -2‬ما المطالب باإلحسان؟‬


‫ب‪ -‬النساء‬ ‫أ‪ -‬الرجال‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -2‬دور المرأة التنموي يكون في ميدان ‪.....‬‬


‫ب‪ -‬االستطاعة‬ ‫أ‪ -‬عدم القدرة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -3٠‬على المرأة أن تحقق التنمية بتأدية األعمال التي تتناسب مع مؤهالتها ‪ .......‬و ‪ .......‬و ‪.......‬‬
‫ب‪ -‬النفسية‬ ‫أ‪ -‬العضوية‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬االجتماعية‬

‫‪ -31‬الرجل بقوته الجسمية اتجه إلى‪....‬‬


‫ب‪ -‬الصيد‬ ‫أ‪ -‬طهي الطعام‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬ترتيب أمور المنزل‬

‫‪ -32‬لماذا اتجه الرجل إلى الصيد؟‬


‫ب‪ -‬للقضاء على الحيوانات‬ ‫أ‪ -‬لتأمين حاجات األسرة من اللحوم والجلود‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬لتعريض حياة بعض الحيوانات لالنقراض‬

‫‪ -33‬اتجهت المرأة إلى ‪.....‬‬


‫ب‪ -‬ترتيب أمور المنزل‬ ‫أ‪ -‬طهي الطعام‬
‫د‪ -‬الصيد‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -3‬اتجه الكهول إلى‪....‬‬


‫ب‪ -‬الطهي‬ ‫أ‪ -‬صناعة أدوات العمل‬
‫د‪ -‬ترتيب أمور المنزل‬ ‫ج‪ -‬الصيد‬

‫أ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -3‬صورت الفلسفة ‪ ....‬العالقة بين الرجل والمرأة كأنهما في ساحة قتال‬


‫ب‪ -‬الغربية‬ ‫أ‪ -‬الشرقية‬
‫د‪ -‬الفرس‬ ‫ج‪ -‬الجزيرة العربية‬

‫‪ -3‬لماذا فضل الرجال على النساء؟‬


‫ب‪ -‬النبوة‬ ‫أ‪ -‬من كون الواليات مختصة بالرجال‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬الرسالة‬

‫َّللاُ بَ ْينَ ُه َما ۗ إِ َّن َّ‬


‫َّللاَ َكانَ َ‬
‫ع ِلي ًما‬ ‫ق َّ‬ ‫{وإِ ْن ِخ ْفت ُ ْم ِشقَاقَ بَ ْينِ ِه َما فَا ْبعَثُوا َح َك ًما ِم ْن أَ ْه ِل ِه َو َح َك ًما ِم ْن أَ ْه ِل َها إِ ْن ي ُِريدَا إِ ْ‬
‫ص َال ًحا ي َُوفِ ِ‬ ‫‪َ -3‬‬
‫يرا} تدل اآلية السابقة على‬ ‫َخبِ ً‬
‫ب‪ -‬حاالت التسامح‬ ‫أ‪ -‬حاالت الخالف‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫اء} تدل اآلية السابقة على أن‬ ‫علَى النِ َ‬


‫س ِ‬ ‫{الر َجا ُل َق َّوا ُمونَ َ‬
‫‪ِ -3‬‬
‫ب‪ -‬الرجال يفرغون شهوتهم في النساء‬ ‫أ‪ -‬الرجال يلزمون النساء بالمعاصي‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬الرجال يلزمن النساء بحقوق هللا‬

‫{وبِ َمآ أنفَقُوا} تدل اآلية السابقة على‬


‫‪َ -3‬‬
‫ب‪ -‬النفقة على أشخاص معينين‬ ‫أ‪ -‬عموم النفقة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬النفقة المحدودة‬

‫‪ - ٠‬ما وظيفة الزوج؟‬


‫ب‪ -‬يحفظ مالها‬ ‫أ‪ -‬القيام بطاعة زوجته‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬أن يقوم بما استرعاه هللا‬

‫ج‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪َ { - 1‬والَّ ِتي تَخَافُونَ نُ ُ‬


‫شوزَ ه َُّن} معنى اآلية‬
‫ب‪ -‬ارتفاعهن عن طاعة أزواجهن‬ ‫أ‪ -‬ارتكاب المعاصي‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬تركهن‬

‫ت ِل ْلغَ ْي ِ‬
‫ب} معنى اآلية‬ ‫‪َ { - 2‬حافِ َ‬
‫ظ ْ‬
‫ب‪ -‬يحفظون أسرار اآلخرين‬ ‫أ‪ -‬مطيعات ألزواجهن في العلن‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬مطيعات ألزواجهن في الغيب‬

‫‪{ - 3‬فَ ِع ُ‬
‫ظوه َُّن} معنى اآلية‬
‫ب‪ -‬الترغيب في طاعته‬ ‫أ‪ -‬حكم هللا في طاعة الزوج ومعصيته‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬الترهيب من معصيته‬

‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ‬
‫اﻟﺮوﺣﯿﺔ‪ ،‬واﻟﺸﺨﺼﯿﺔ‬
‫دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ‬

‫ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ وأﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‬


‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ‪ :‬ﺗﻌﲏ ﺗﺰﻛﻴﺔ اﻟﻨﻔﺲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺮﻗﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪارج اﻹﻳﻤﺎن‪ ،‬ﺣﱴ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ‬
‫ﻣﺮﺗﺒﺔ اﻹﺣﺴﺎن اﻟﱵ ﻋﺮﻓﻬﺎ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﷺ ﺑﻘﻮﻟﻪ‪) :‬أن ﺗﻌﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻛﺄﻧﻚ ﺗﺮاﻩ ﻓﺈن ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺮاﻩ‬
‫ُْ َ‬ ‫ً ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮاك( وﻫﻲ أﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺗﺐ اﻹﻳﻤﺎن‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪}َ :‬ر ﱠﺑﻨﺎ َو ْاﺑ َﻌﺚ ِﻓ ِﻴﻬ ْﻢ َر ُﺳﻮﻻ ِﻣﻨ ُﻬ ْﻢ َﻳﺘﻠﻮ َﻋﻠ ْﻴ ِﻬ ْﻢ‬
‫َ َ َ ُ َ ﱢ ُ ُ ُ ْ َ َ َ ْ ْ َ َ َ ُ َ ﱢ ْ ﱠ َ َْ َ ْ َ ُ ْ‬
‫آﻳ ِﺎﺗﻚ وﻳﻌﻠﻤﻬﻢ اﻟ ِﻜﺘﺎب واﻟ ِﺤﻜﻤﺔ وﻳﺰﻛ ِﻴﻬﻢ ۚ ِإﻧﻚ أﻧﺖ اﻟﻌ ِﺰﻳﺰ اﻟﺤ ِﻜﻴﻢ{ ﻗﻮﻟﻪ }وﻳﺰﻛ ِﻴﻬﻢ ۚ {‬
‫ْ‬ ‫ََُ ﱢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أي‪ :‬ﻳﻨﻤﻲ أﺧﻼﻗﻬﻢ وﻳﻄﻬﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺮذاﺋﻞ‪.‬‬
‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ أﻫﻢ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم؛ ﻷن اﻟﺮوح اﻟﱵ ﻳﻘﺼﺪ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻫﻲ روح‬
‫اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﺴﺘﺨﻠﻒ‪ ،‬واﻷﻓﻌﺎل اﻟﺨﺎﻟﺼﺔ اﻟﻤﻨﻀﺒﻄﺔ ﺑﺸﺮع اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻲ ﻣﺼﺪر ﻛﻞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺎدﻳﺔ‬
‫أو ﺷﺨﺼﻴﺔ أو ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ‪.‬‬

‫دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ‬


‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﲔ‪ :‬اﻟﺸﺨﺼﻲ‪ ،‬واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻤﻞ اﻟﻮﻗﻒ اﻟﺨﲑي‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻘﺪوة اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ‬

‫ﻟﻠﻮﻗﻒ ﻋﱪ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻹﺳﻼﻣﻲ أﺛﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻲ اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺳﻠﻔﻨﺎ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻗﺪوة‪.‬‬
‫اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﻓﻤﻦ ذﻟﻚ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ أم ﺳﻠﻴﻢ ﻓﻌﻦ أﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎل‪:‬‬
‫وﻣﻦ اﻟﻨﻤﺎذج ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ اﻣﺮأة اﺳﻤﻬﺎ "ﺻﻮﻟﺖ اﻟﻨﺴﺎء" ﻗﺪﻣﺖ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﺷﺘﻜﻰ اﺑﻦ ﻷﺑﻲ ﻃﻠﺤﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﻓﻤﺎت‪ ،‬وأﺑﻮ ﻃﻠﺤﺔ ﺧﺎرج‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ‬
‫ﻟﻠﺤﺞ ﻣﻦ ﺑﻨﻐﻼدش ﻣﻊ ﺑﻨﺘﻬﺎ وزوﺟﻬﺎ ﺳﻨﺔ ‪١٢٩٠‬ﻫـ‪ ،‬ورأت اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪ‬
‫رأت اﻣﺮأﺗﻪ أﻧﻪ ﻗﺪ ﻣﺎت ﻫﻴﺄت ﺷﻴﺌﺎ‪ ،‬وﻧﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺒﻴﺖ‪،‬‬
‫أﻫﺎﻟﻲ ﻣﻜﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻓﻔﻜﺮت ﻓﻲ ﺑﻨﺎء رﺑﺎط ﻟﻠﺤﺠﺎج ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻛﺜﲑ‬
‫ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎء أﺑﻮ ﻃﻠﺤﺔ ﻗﺎل‪ :‬ﻛﻴﻒ اﻟﻐﻼم؟ ﻗﺎﻟﺖ ‪ :‬ﻗﺪ ﻫﺪأت‬
‫ﻣﻦ أﻫﻞ اﻟﺨﲑ‪ ،‬ﻓﺬﻛﺮت ﻧﻴﺘﻬﺎ ﻷﺣﺪ اﻟﻌﻠﻤﺎء‪ ،‬ﻓﺄﺷﺎر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺒﻨﺎء ﻣﺪرﺳﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻮاﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺮأي‪ ،‬واﺷﱰﻳﺖ اﻷرض وﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وأرﺟﻮ أن ﻳﻜﻮن ﻗﺪ اﺳﱰاح‪ ،‬وﻇﻦ أﺑﻮ ﻃﻠﺤﺔ أﻧﻬﺎ‬
‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪۱۲۹۱‬ﻫـ ‪ ،‬واﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺣﱴ اﻵن‪ .‬وﻫﻲ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺻﺎدﻗﺔ ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬ﻓﺒﺎت‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ أﺻﺒﺢ اﻏﺘﺴﻞ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ أراد أن ﻳﺨﺮج‬
‫ﻣﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻄﻼب ﻳﺪرﺳﻮن ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺘﻘﺎﺿﻮن ﻣﻜﺎﻓﺂت ﺗﺸﺠﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻨﻬﺞ‬ ‫أﻋﻠﻤﺘﻪ أﻧﻪ ﻗﺪ ﻣﺎت‪ ،‬ﻓﺼﻠﻰ ﻣﻊ اﻟﻨﱯ ﷺ‪ ،‬ﺛﻢ أﺧﱪ اﻟﻨﱯ ﺑﻤﺎ‬
‫اﻟﺪراﺳﻲ ﻳﺴﺘﻐﺮق اﺛﻨﱵ ﻋﺸﺮة ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻣﺴﺠﺪ ﺑﲏ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺎل رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﷺ‪):‬ﻟﻌﻞ اﻟﻠﻪ أن ﻳﺒﺎرك ﻟﻜﻤﺎ‬
‫‪١٤٠٢‬ﻫـ ‪ ،‬وﻣﻜﺘﺒﺔ ﻛﺒﲑة‪ .‬ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻫﻲ اﻟﱵ ﺗﺴﻤﻰ "اﻟﺼﻮﻟﺘﻴﺔ"‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺘﻜﻤﺎ( ﻗﺎل ﺳﻔﻴﺎن ‪ :‬ﻓﻘﺎل رﺟﻞ ﻣﻦ اﻷﻧﺼﺎر ‪ :‬ﻓﺮأﻳﺖ‬
‫ﺑﻤﻜﺔ‪ ،‬وﻗﺪ اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻌﲔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ‬ ‫ﻟﻬﻤﺎ ﺗﺴﻌﺔ أوﻻد‪ ،‬ﻛﻠﻬﻢ ﻗﺪ ﻗﺮأ اﻟﻘﺮآن‪.‬‬
‫ً‬
‫اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺧﺮﻳﺠﻴﻬﺎ ﻗﻀﺎة وﻣﺪرﺳﲔ ‪ ،‬وأرﺳﻞ ﻛﺜﲑا ﻣﻨﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬
‫اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس اﻟﱵ أﻧﺸﺌﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬
‫اﻟﻔﱰة‪.‬ﻧﺸﺌﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﱰة‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬
‫ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬
‫ﺗﻌﺪ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ؛ إذ ﻻ ﻳﺘﺼﻮر اﻻرﺗﻘﺎء ﻓﻲ‬
‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻻرﺗﻘﺎء ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎن ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻤﻬﲏ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻔﻄﺮي اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬


‫ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ‬
‫ﻓﻬﻢ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﺬاﺗﻪ‪ ،‬وﻣﻌﺮﻓﺔ ﺧﺼﺎﺋﺼﻪ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻬﺎرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﱵ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﱵ ﻓﻄﺮﻩ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫ُ َ ْ ْ َ ُ‬
‫اﻟﻔﺮد ﻣﻦ ﺣﺴﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ‬ ‫ﻞۚ{‬
‫ٍ‬
‫ﺎن ﻣ ْﻦ َﻋ َ‬
‫ﺠ‬ ‫ِ‬ ‫اﻹﻧﺴ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬ﺧ ِﻠﻖ ِ‬ ‫ﻗﺎل‬
‫واﻻﻧﺪﻣﺎج ﻓﻴﻪ واﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ أدوارﻩ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ َ ْ ْ َ ُ َ‬
‫}وﺧﻠﻖ اﻹﻧﺴﺎن ﺿﻌﻴﻔﺎ{‬
‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻟﺌ َﻚ ُﻫﻢُ‬ ‫َ َ ِ ْ ُ َِ ُ ﱠ َ ْ ِ َ ُ َٰ‬
‫}وﻣﻦ ﻳﻮق ﺷﺢ ﻧﻔ ِﺴ ِﻪ ﻓﺄ ِ‬
‫ْاﻟ ُﻤ ْﻔﻠ ُﺤ َ‬
‫ﻮن{‬ ‫ِ‬

‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬اﻟﱵ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻮاﻫﺐ اﻟﻔﺮد واﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ‬


‫ﺗﻌﲔ اﻟﻔﺮد ﻋﻠﻰ أداء أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺟﻮاﻧﺐ‬
‫واﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺼﻮر ﻓﻲ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺪﻳﻞ‬
‫ﻣﺴﺎرﻫﺎ ﺣﱴ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﺣﺴﻦ‬
‫أداء ﻋﻤﻠﻪ‪.‬‬

‫وﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﺗﻜﻮن ﺗﻨﻤﻴﺘﻪ ﺑﺎﻛﺘﺴﺎب‬


‫اﻟﻤﻌﺎرف اﻟﻴﻘﻴﻨﻴﺔ واﻻﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‬
‫وﻣﻦ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﲔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻳﺆدي‬ ‫واﻻﻟﱱام ﺑﻤﻨﻬﺞ اﻟﺘﻔﻜﲑ اﻟﺴﻠﻴﻢ‪،‬‬
‫اﻹﻧﺴﺎن دورﻩ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ اﻹﻧﺠﺎز‬ ‫واﻟﻤﻘﺼﺪ اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬واﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺴﺒﺒﺎت‬
‫واﻟﻌﻄﺎء‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﺒﻪ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪:‬‬ ‫اﻟﺨﱪة واﻟﺸﻚ واﻟﱰدد‪ ،‬وﻟﺬا ﺟﺎء اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬
‫َْ‬ ‫َْ َ َْ‬ ‫َ‬
‫ِ}إ ﱠن ﺧ ْ َﲑ َﻣ ِﻦ ْاﺳﺘﺄ َﺟ ْﺮت اﻟﻘ ِﻮ ﱡي اﻷ ِﻣ ُﲔ{ أي إن ﻣﻮﺳﻰ أوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺴﺎك ﺑﺎﻟﻮﺣﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬
‫اﺳﺘﺆﺟﺮ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺟﻤﻊ اﻟﻘﻮة واﻷﻣﺎﻧﺔ‪ ،‬وﺧﲑ أﺟﲑ اﺳﺘﺆﺟﺮ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺬات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬
‫واﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻬﺎ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﻧﺤﺮاف‪ ،‬ﻗﺎل‬
‫ﺟﻤﻌﻬﻤﺎ‪ ،‬أي‪ :‬اﻟﻘﻮة واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ اﺳﺘﺆﺟﺮ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬واﻷﻣﺎﻧﺔ ﻓﻴﻪ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ ْ ﱠ‬
‫ﺑﻌﺪم اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‪ ،‬وﻫﺬان اﻟﻮﺻﻔﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻋﺘﺒﺎرﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫وﺣ َﻲ ِإﻟ ْﻴﻚ ۖ‬
‫ﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬ﻓﺎﺳﺘﻤ ِﺴﻚ ِﺑﺎﻟ ِﺬي أ ِ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫ﱠ َ ََ‬
‫ﻴﻢ{‬
‫اط ﻣﺴﺘ ِﻘ ٍ‬‫ِإﻧﻚ ﻋﻠ ٰﻰ ِﺻ َﺮ ٍ‬
‫ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻟﻺﻧﺴﺎن ﻋﻤﻼ ﺑﺈﺟﺎرة أو ﻏﲑﻫﺎ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬
‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺠﻮاﻧﺒﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻛﺜﲑا ﻣﻦ اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ إﻛﺴﺎب اﻹﻧﺴﺎن‬
‫اﻟﻤﻬﺎرات واﻟﺨﱪات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﺜﺒﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ اﻟﺤﻖ واﻟﺨﲑ ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﻛﺴﺎﺑﻪ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻓﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻔﻄﻮرة ﻋﻠﻰ اﻟﺨﲑ واﻟﺤﻖ واﻟﺠﻤﺎل وﻫﻲ ﻣﺆﻫﻠﺔ إﻟﻰ أن ﺗﺮﺗﻘﻲ أﻋﻠﻰ ﺳﻠﻢ ﺣﻀﺎري‬
‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﻞ إﻟﻴﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ دﻓﻊ اﻟﻮﺳﻮاس ؛ ﻟﺬا ﻳﺴﻬﻞ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ودﻓﻌﻬﺎ‬
‫ْ ﱠ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﻮع ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻃﻞ واﻟﺸﺮ‪ ،‬ﻓﻌﻦ أﻧﺲ رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ أن رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﷺ ﻗﺎل‪) :‬ﻟﻤﺎ َﺻ ﱠﻮ َر ُ‬
‫اﻟﻠﻪ َآد َم ِﻓﻲ اﻟ َﺠﻨ ِﺔ‬
‫ُ‬
‫ﻴﺲ ُﻳ ِﻄﻴﻒ ِﺑ ِﻪ‪ ،‬ﻳﻨﻈﺮ ﻣﺎ ﻫﻮ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎ رآﻩ أﺟﻮف ﻋﺮف أﻧﻪ ﺧﻠﻖ ﺧﻠﻘﺎ ﻻ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ(‬ ‫اﻟﻠﻪ َأ ْن َﻳ ْ َﱰ َﻛ ُﻪ‪َ ،‬ﻓ َﺠ َﻌ َﻞ إ ْﺑﻠ ُ‬
‫َﺗ َﺮ َﻛ ُﻪ َﻣﺎ َﺷ َﺎء ُ‬
‫ِ ِ‬
‫وﻳﻀﺎف إﻟﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻣﻦ ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ أﻧﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻀﺮورات اﻟﻤﺎﺳﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬

‫دورﻫﺎ داﺧﻞ اﻟﻤﺪارس واﻟﻤﻌﺎﻫﺪ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬ودﻋﻢ‬
‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ اﻟﱵ ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎرات اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت وﺻﻘﻞ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻦ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬
‫ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻤﻬﺎ وﺗﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫دورﻫﺎ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺨﲑﻳﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ وﻣﺮاﻛﺰ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‬
‫وﺣﻔﻆ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﻄﻬﺮة‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮاﻣﺞ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ‪ ،‬ودورات وﻣﺤﺎﺿﺮات‪،‬‬
‫ﺑﻬﺪف ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﺻﻘﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎرف واﻻﺗﺠﺎﻫﺎت واﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬

‫دورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ واﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‪ ،‬اﻟﱵ ﺗﻌﲎ ﺑﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎرات اﻟﻤﺮأة وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﱪاﻣﺞ‬
‫واﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬وﻣﻀﺎﻋﻔﺔ دورﻫﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮي‪.‬‬

‫دورﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎرﺗﻬﺎ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﱱاﻣﻬﺎ ﺑﺄﺧﻼق ﻣﻬﻨﺘﻬﺎ اﻟﱵ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬
‫اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‪ ،‬أو اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ داﺧﻞ أﺳﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬أو وﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫‪28‬‬
‫سلم ‪109‬‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -1‬التنمية الروحية ي‬
‫تعئ تزكية النفس‪...............‬‬
‫ب‪ -‬الحيوانية‬ ‫أ‪ -‬اإلنسانية‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪-‬النباتية‬

‫‪ -2‬المرأة ممكن أن تكون قدوة صالحة‬


‫ب‪ -‬ال‬ ‫أ‪ -‬نعم‬
‫د‪ -‬عندما تكون أم فقط‬ ‫ج‪ -‬يف بعض األوقات‬

‫‪ -3‬بناء مدرسة الصولتية‬


‫ب‪ -‬رجل‬ ‫أ‪ -‬امرأة‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -‬أين تقع المدرسة الصولتية؟‬


‫ب‪ -‬المدينة‬ ‫أ‪ -‬مكة‬
‫د‪-‬جدة‬ ‫ج‪ -‬الرياض‬

‫‪ -‬بنيت المدرسة الصولتية يف عام‬


‫ب‪1384 -‬ه‬ ‫أ‪1281 -‬ه‬
‫د‪1190 -‬ه‬ ‫ج‪1291 -‬ه‬

‫اش يستغرق يف جامعة الصولتية‬


‫‪ -‬المنهج الدر ي‬
‫ب‪ 4 -‬سنوات‬ ‫أ‪ 12 -‬سنة‬
‫د‪ 9 -‬سنوات‬ ‫ج‪ 7 -‬سنوات‬

‫‪ -‬التنمية‪ ...........‬من أهم العوامل المعينة عىل تحقيق التنمية‬


‫ب‪ -‬االجتماعية‬ ‫أ‪ -‬الشخصية‬
‫غي ذلك‬‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬االقتصادية‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫مجالي هما‪..........‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬تتضمن تحقيق التنمية لدى االنسان إىل‬
‫وظيف‬
‫ي‬ ‫طبيع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ب‪-‬‬ ‫انسان‬
‫ي‬ ‫طبيع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أ‪-‬‬
‫غي ذلك‬
‫د‪ -‬ر‬ ‫وظيف‬
‫ي‬ ‫انسان‬
‫ي‬ ‫ج‪-‬‬

‫‪ -‬االنسان خلق‪ ..............‬لذلك هو ال يتمالك عن الغضب والشهوه‬


‫ب‪ -‬ضعيف‬ ‫أ‪ -‬أجوف‬
‫د‪ -‬يف اختبار‬ ‫ج‪ -‬يف عاتقه أمانة‬

‫‪ ............. -1٠‬دور للمرأة يف دفع ر‬


‫مسية التنمية الشخصية‬
‫ب‪ -‬ال يوجد‬ ‫أ‪ -‬يوجد‬
‫ً‬
‫د‪ -‬غالبا‬ ‫ج‪ -‬يف بعض األحيان‬

‫‪ -11‬دور المرأة يف التنمية الشخصية منها دورها يف تنمية مهاراتها‪......‬‬


‫ب‪ -‬الالمهنية‬ ‫أ‪ -‬المهنية‬
‫د‪ -‬االجتماعية‬ ‫ج‪ -‬الالاجتماعية‬

‫‪ -12‬أعىل مراتب االيمان‬


‫ب‪ -‬القوة‬ ‫أ‪ -‬التقوى‬
‫د‪ -‬االحسان‬ ‫ج‪ -‬الخشوع‬

‫د‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -13‬تعني تزكية النفس اإلنسانية‪ ،‬وترقيتها في مدارج اإليمان‪ ،‬حتى تصل إلى مرتبة اإلحسان‪.‬‬
‫ب‪ -‬التنمية العقلية‬ ‫أ‪ -‬التنمية الفكرية‬
‫د‪ -‬التنمية الفكرية‬ ‫ج‪ -‬التنمية الروحية‬

‫‪ -1‬تمثل أهم جوانب التنمية في اإلسالم‬


‫ب‪ -‬التنمية الروحية‬ ‫أ‪ -‬التنمية الثقافية‬
‫د‪ -‬التنمية الفكرية‬ ‫ج‪ -‬التنمية العقلية‬

‫‪ -1‬قدمت المرأة نماذج مشرفة لدورها في مجال التنمية الروحية على المستويين‪...‬‬
‫ب‪ -‬االقتصادي واالجتماعي‬ ‫أ‪ -‬الشخصي واالجتماعي‬
‫د‪ -‬الفكري واالجتماعي‬ ‫ج‪ -‬الشخصي واإلنساني‬

‫‪ -1‬مجاالت التنمية األخرى مربوطة بالتنمية ‪.....‬‬


‫ب‪ -‬الجسدية‬ ‫أ‪ -‬الروحية‬
‫د‪ -‬الثقافية‬ ‫ج‪ -‬الفكرية‬

‫{ويُزَ ِكي ِه ْم} معناها‬


‫‪َ -1‬‬
‫ب‪ -‬يطهرها من الرذائل‬ ‫أ‪ -‬ينمي أخالقهم‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ ......... -1‬عبر التاريخ اإلسالمي أثر عظيم في اإلنفاق على كثير من احتياجات الحياة البشرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬لألعمال‬ ‫أ‪ -‬للقدوة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬للوقف‬

‫ج‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -1‬قدمت هذه المرأة للحج من بنغالدش مع بنتها وزوجها‪.‬‬


‫ب‪ -‬الخنفساء‬ ‫أ‪ -‬صولت النساء‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬ست النساء‬

‫‪ -2٠‬قدمت هذه المرأة للحج من بنغالدش مع بنتها وزوجها سنة ‪.....‬‬


‫ب‪12 ٠ -‬‬ ‫أ‪12 1 -‬‬
‫د‪12 ٠ -‬‬ ‫ج‪12 1 -‬‬

‫‪ -21‬أشار أحد العلماء ل "صولت النساء" ببناء ‪....‬‬


‫ب‪ -‬مستشفى‬ ‫أ‪ -‬مسجد‬
‫د‪ -‬جمعية خيرية‬ ‫ج‪ -‬مدرسة‬

‫‪ -22‬أشار أحد العلماء ل "صولت النساء" ببناء مدرسة في ‪.....‬‬


‫ب‪ -‬الرياض‬ ‫أ‪ -‬المدينة المنورة‬
‫د‪ -‬مكة المكرمة‬ ‫ج‪ -‬بنغالدش‬

‫‪ -23‬هل وافقت "صولت النساء" على بناء المدرسة؟‬


‫ب‪ -‬وافقت‬ ‫أ‪ -‬لم توافق‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬لم تهتم‬

‫‪ -2‬هل المدرسة الصولتية قائمة حتى اآلن؟‬


‫ب‪ -‬ال ليست قائمة‬ ‫أ‪ -‬نعم قائمة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬ممكن‬

‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -2‬من كم مبنى تكونت المدرسة الصولتية؟‬


‫ب‪ -‬خمسة‬ ‫أ‪ -‬أربعة‬
‫د‪ -‬ثالثة‬ ‫ج‪ -‬ستة‬

‫‪ -2‬يوجد في المدرسة الصولتية مسجد بني سنة ‪.....‬‬


‫ب‪12 1 -‬‬ ‫أ‪12 ٠ -‬‬
‫د‪12 ٠ -‬‬ ‫ج‪1 ٠2 -‬‬

‫‪ -2‬قد استفادت الدولة ‪ ......‬من المدرسة الصولتية عند نشأتها‪.‬‬


‫ب‪ -‬المتحدة‬ ‫أ‪ -‬السعودية‬
‫د‪ -‬اإلماراتية‬ ‫ج‪ -‬األمريكية‬

‫‪ -2‬عين الملك ‪ .....‬خريجيها قضاة ومدرسين‪.‬‬


‫ب‪ -‬سعود‬ ‫أ‪ -‬فهد‬
‫د‪ -‬عبد العزيز‬ ‫ج‪ -‬عبدهللا‬

‫‪ -2‬لماذا أنشئت المدرسة الصولتية؟‬


‫ب‪ -‬إبراز تأثير نظام الوقف في اإلسالم‬ ‫أ‪ -‬رغبة المرأة المسلمة في إفادة الناس بثروتها‬
‫د‪ -‬غبر ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -3٠‬يتضمن المجال الفطري الطبيعي‬


‫ب‪ -‬فهم اإلنسان لذاته‬ ‫أ‪ -‬تنمية مهارات الفرد واستثمارها‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫ج‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫سانُ ِم ْن َ‬
‫ع َج ٍل ۚ } تدل اآلية السابقة على‬ ‫‪ُ { -31‬خلِقَ ْ ِ‬
‫اإل ْن َ‬
‫ب‪-‬تنمية الذات اإلنسانية واستقامتها وحمايتها من‬ ‫أ‪ -‬بيان طبيعة النفس البشرية‬
‫االنحراف‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -32‬هذا الجانب تكون تنميته باكتساب المعارف اليقينية‪...‬‬


‫ب‪ -‬المجال الفطري الطبيعي‬ ‫أ‪ -‬المجال المهني الوظيفي‬
‫د‪ -‬تنمية المهارات المهنية المختلفة‬ ‫ج‪ -‬تنمية المهارات االجتماعية‬

‫علَ ٰى ِ‬
‫ص َراطٍ ُم ْستَ ِق ٍيم} تدل اآلية السابقة على‬ ‫ي إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ َ‬ ‫ِك بِالَّذِي أ ُ ِ‬
‫وح َ‬ ‫‪{ -33‬فَا ْست َْمس ْ‬
‫ب‪ -‬يؤدي اإلنسان دوره في التنمية على أعلى مستوى في‬ ‫أ‪ -‬بيان طبيعة النفس البشرية‬
‫اإلنجاز والعطاء‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬األمر باالستمساك بالوحي‬

‫‪ -3‬يتضمن المجال المهني الوظيفي‬


‫ب‪ -‬تنمية مواهب الفرد واستثمارها‬ ‫أ‪ -‬فهم اإلنسان لذاته‬
‫د‪ -‬تنمية المهارات االجتماعية‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -3‬تنمية المهارات ‪ .....‬التي تمكن الفرد من حسن التواصل مع مجتمعه واالندماج فيه واالنخراط في أدواره المختلفة‬
‫في تنميته‪.‬‬
‫ب‪ -‬االجتماعية‬ ‫أ‪ -‬الفكرية‬
‫د‪ -‬المهنية‬ ‫ج‪ -‬الثقافية‬

‫‪ -3‬تنمية المهارات ‪ .....‬المختلفة‪ ،‬التي تعين الفرد على أداء أعماله الوظيفية والحرفية بمهنية عالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬االجتماعية‬ ‫أ‪ -‬المهنية‬
‫د‪ -‬الفكرية‬ ‫ج‪ -‬الثقافية‬

‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -3‬ما فوائد التنمية الشخصية؟‬


‫ب‪ -‬إكسابه القدرة على العمل بها‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تسهم في إكساب اإلنسان المهارات والخبرات‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬أنها من الضرورات الماسة لإلنسان‬

‫‪ -3‬الطبيعة اإلنسانية مفطورة على ‪....‬‬


‫ب‪ -‬الشر‬ ‫أ‪ -‬الحسد‬
‫د‪ -‬الخير‬ ‫ج‪ -‬الباطل‬

‫‪ -3‬قوله ﷺ (لما صور هللا آدم في الجنة تركه ما شاء هللا أن يتركه‪ ،‬فجعل الكيس يُطيف به‪ ،‬ينظرما هو‪ ،‬فلما رآه‬
‫أجوف عرف أنه خلق خلقا ال يتمالك) يدل على‬
‫ب‪ -‬أن الطبيعة اإلنسانية ضعيفة‬ ‫أ‪ -‬أن الطبيعة اإلنسانية قوية‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬أن الطبيعة اإلنسانية باطلة‬

‫‪ - ٠‬تكون تنمية المجال الفطري الطبيعي‪...‬‬


‫ب‪ -‬اكتساب المعارف النظرية‬ ‫أ‪ -‬اكتساب المعارف اليقينية‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬الحصول على معارف تطبيقية‬

‫‪َّ ِ{ - 1‬ن َخي َْر َم ِن ا ْستَأ ْ َج ْرتَ ْالقَ ِو ُّ‬


‫ي ْاأل َ ِمينُ } جمعت هذه اآلية بين صفتين‪ ،‬هما‬
‫ب‪ -‬الصدق واألمانة‬ ‫أ‪ -‬الشجاعة والصدق‬
‫د‪ -‬القوة واألمانة‬ ‫ج‪ -‬الوفاء واإلخالص‬

‫‪ - 2‬يتحقق دور المرأة في التنمية الروحية ب ‪....‬‬


‫ب‪ -‬عمل الوقف الخيري‬ ‫أ‪ -‬تقديم القدوة الصالحة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫ج‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ - 3‬يتمثل دور المرأة في التنمية الشخصية في العصر الحديث‬


‫ب‪ -‬داخل المدارس والمعاهد والجامعات‬ ‫أ‪ -‬دعم الجمعيات المؤسسات الخيرية النسائية‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬المراكز االستشارية البحثية‬

‫‪ -‬من أضرار غياب التنمية الشخصية‬


‫ب‪ -‬يصيب العقل أو اإلرادة بالمرض أو الموت‬ ‫أ‪ -‬اضطراب الطبيعة اإلنسانية‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬الشر والباطل والضرر والظلم‬

‫‪ -‬الطبيعة اإلنسانية مفطورة على ‪....‬‬


‫ب‪ -‬الحق‬ ‫أ‪ -‬الخير‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬الجمال‬

‫د‬ ‫د‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ‬
‫اﻷﺳﺮﯾﺔ‬
‫ﻟﻸﺳﺮة دور ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬
‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﻨﺸﻮدة‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬
‫دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻷﺳﺮﻳﺔ‬
‫اﻟﻠﺒﻨﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﺗﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳﺮة‬

‫دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﲒاﻧﻴﺔ اﻷﺳﺮة‬ ‫دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﻋﻼج اﻷزﻣﺎت اﻟﺰوﺟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﻜﻦ واﻟﻤﻮدة‬
‫ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل‬
‫اﻟﺰوﺟﺔ ﻫﻲ ﻣﻠﻜﺔ اﻟﻤﲋل‪ ،‬وﻫﻲ اﻷﻛﱶ‬ ‫اﻷﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰوﺟﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺰوج وزوﺟﺘﻪ ﻫﻲ‬ ‫َ ﱠ َ‬
‫}واﻟ ِﺬﻳﻦ‬ ‫‪ -١‬اﻟﺪﻋﺎء‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪:‬‬
‫ﺧﱪة ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺎ أن ﺗﺸﺎرك‬ ‫اﻟﻤﻮدة واﻟﺮﺣﻤﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ إن اﺧﺘﻞ ﻫﺬا اﻷﺻﻞ؟ ﻳﻘﻮل‬
‫ً‬ ‫ُ ُ ً َ‬ ‫ٌَ َ َ ْ‬
‫ن ْاﻣ َ َﺮأة ﺧﺎﻓﺖ ِﻣ ْﻦ َﺑ ْﻌ ِﻠ َﻬﺎ ْﻧﺸﻮزا أ ْو ِإ ْ ْﻋ َﺮاﺿﺎ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ‪َ :‬‬ ‫َُ ُ َ َﱠَ َ ْ ََ ْ َْ َ َ‬
‫زوﺟﻬﺎ وأﺑﻨﺎءﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮازﻧﺔ ﺑﲔ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫َ‬
‫اﻟﺼﻠ ُﺢ ﺧ ْﲑ ٌۗ‬ ‫َ‬
‫}وإ‬
‫ﺎح َﻋ ِ َﻠ ْﻴ ِﻬ َﻤﺎ أ ْن ُﻳ ْﺼﻠ َﺤﺎ َﺑ ْﻴﻨ ُﻬ َﻤﺎ ُﺻﻠ ًﺤﺎ ۚ َو ﱡ‬‫َﻓ َﻼ ُﺟ َﻨ َ‬ ‫اﺟﻨﺎ‬
‫ﻳﻘﻮﻟﻮن رﺑﻨﺎ َﻫﺐ ﻟﻨﺎ ِﻣﻦ أزو ِ‬
‫ﱡ ﱠ َ ْ ُ ْ ُ َ َﱠُ َ ﱠ ﱠ َ‬
‫ت اﻷﻧﻔﺲ اﻟﺸﺢ ۚ و ِإن ﺗﺤ ِﺴﻨﻮا وﺗﺘﻘﻮا ﻓ ِﺈن اﻟﻠﻪ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ َِْ ُ‬
‫ﲔ{‬ ‫َ ُ ﱢﱠ َ ُ ﱠ َ ُْ‬
‫واﻟﻨﻔﻘﺎت‪ ،‬وأن ﺗﺒﺬل ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺪ‬
‫َ َ َ َ ْ َُ َ َ‬
‫وأﺣ ِﻀﺮ ِ‬ ‫وذرﻳ ِﺎﺗﻨﺎ ﻗﺮة أﻋ ٍ‬
‫اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت ﺣﱴ ﻻ ﺗﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻞ زوﺟﻬﺎ‬ ‫ﻮن ﺧ ِﺒ ًﲑا {‬ ‫ﻛﺎن ِﺑﻤﺎ ﺗﻌﻤﻠ‬
‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻮن‪ ،‬وﺣﱴ ﺗﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ اﻻدﺧﺎر‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﺮأة إن رأت اﺧﺘﻼل ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﲔ زوﺟﻬﺎ‬
‫ﺗﺒﺎدر إﻟﻰ دراﺳﺔ ﻫﺬﻩ اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ‬
‫وﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻷﻣﺜﻞ‪.‬‬
‫اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻌﺎﻗﻠﺔ اﻟﺮﺷﻴﺪة ﻟﻬﺎ دون أن ﺗﺨﺮج اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬
‫ﻣﻦ إﻃﺎر ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ؛ ﻓﺈن اﻷﻣﺮ إذا ﺧﺮج ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫‪ -٢‬اﻹﻋﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻵﺧﺮة‪.‬‬
‫ازداد ﺗﻌﻘﺪا ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺷﺪﻫﺎ إﻟﻰ ﺿﺮورة اﻟﺤﻮار ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﻗﺎل ﷺ‪) :‬ﺗﻨﻜﺢ اﻟﻤﺮأة ﻷرﺑﻊ ‪ :‬ﻟﻤﺎﻟﻬﺎ‪،‬‬
‫ﻣﻦ أﺟﻞ وﺿﻊ ﺣﻞ وﺳﻂ ﻳﺮﺿﻲ اﻟﻄﺮﻓﲔ‪ ،‬وﻟﻮ أدى‬ ‫َ َ َُ‬
‫وﻟﺪﻳﻨﻬﺎ ‪ ،‬ﻓﺎﻇﻔﺮ‬ ‫وﻟﺤﺴﺒﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺠﻤﺎﻟﻬﺎ‪،‬‬
‫ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫َ ْ‬
‫ذﻟﻚ أﻫﻮن ﻣﻦ ﻫﺪم ﻫﺬﻩ اﻷﺳﺮة‪ ،‬وﺿﻴﺎع أﻓﺮداﻫﺎ‬ ‫ﻳﻦ ﺗ ِﺮ َﺑﺖ َﻳ َﺪاك(‬ ‫ﱢ‬
‫ﺑﺬات اﻟﺪ ِ‬
‫ﺟﻤﻴﻌﺎ‪.‬‬

‫‪ -٣‬اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪:‬‬


‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ﺎس ُﺣ ْﺴﻨﺎ {‬
‫}وﻗﻮﻟﻮا ِﻟﻠﻨ ِ‬

‫‪ -٤‬ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﺤﺎﺟﺎت‪ ،‬وﻗﺪ ﺳﺌﻞ رﺳﻮل‬


‫اﻟﻠﻪ ﷺ‪ :‬أي اﻟﻨﺴﺎء ﺧﲑ؟ ﻗﺎل‪ ) :‬اﻟﺬي‬
‫ﺗﺴﺮﻩ إذا ﻧﻈﺮ‪ ،‬وﺗﻄﻴﻌﻪ إذا أﻣﺮ‪ ،‬وﻻ‬
‫اﻷوﻻد ﻫﻢ ﺛﻤﺮة اﻟﺰواج وأﺣﺪ‬ ‫ﺗﺨﺎﻟﻔﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ وﻣﺎﻟﻪ(‬
‫ﻣﻘﺎﺻﺪﻩ واﻷﻣﻮﻣﺔ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ‬ ‫وﻗﺎل رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﷺ‪) :‬إذا دﻋﺎ اﻟﺮﺟﻞ‬
‫ﺗﺘﺒﻮؤﻫﺎ اﻟﻤﺮأة ‪،‬‬ ‫اﻣﺮأﺗﻪ إﻟﻰ ﻓﺮاﺷﻪ‪ ،‬ﻓﺄﺑﺖ‪ ،‬ﻓﺒﺎت‬
‫ﻏﻀﺒﺎن ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻌﻨﺘﻬﺎ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺣﱴ‬
‫ﺗﺼﺒﺢ(‬

‫‪30‬‬
‫دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷوﻻد‬

‫اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ :‬ﺣﺚ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ اﻟﺬرﻳﺔ واﻻﺳﺘﻜﺜﺎر ﻣﻨﻬﺎ ‪ ،‬ﻓﻌﻦ أﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎل‪:‬‬
‫ﻛﺎن رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﷺ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﺒﺎءة‪ ،‬وﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ اﻟﺘﺒﺘﻞ ﻧﻬﻴﺎ ﺷﺪﻳﺪا‪ ،‬وﻳﻘﻮل‪) :‬ﺗﺰوﺟﻮا اﻟﻮدود اﻟﻮﻟﻮد‪،‬‬
‫اﻷﻧﺒﻴ َﺎء َﻳ ْﻮ َم اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ( وﻗﺪ ﺣﺮم اﻹﺳﻼم ﻗﺘﻞ اﻷوﻻد ﺧﺸﻴﺔ اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺤﺎﺟﺔ وأﺧﱪ إن‬ ‫ﺎﺛﺮ َ‬ ‫إﻧﻲ ُﻣ َﻜ ُ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ُُْ َ َ ُ‬
‫رزﻗﻬﻢ ﺑﻴﺪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪}َ :‬وﻻ ﺗﻘﺘﻠﻮا أ ْوﻻ َدﻛ ْﻢ ِﻣ ْﻦ ِإ ْﻣﻼ ٍق ۖ ﻧ ْﺤ ُﻦ ﻧ ْﺮزﻗﻜ ْﻢ َو ِإ ﱠﻳ ُﺎﻫ ْﻢ ۖ {‬
‫َ ُُ ُ‬

‫ً‬
‫اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻸوﻻد‪ :‬إن ﻟﻠﻤﺮأة دورا ﺟﻮﻫﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻷﺳﺮة ﻟﺤﻔﻆ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﱰﺑﻴﺔ‬
‫اﻷﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮى اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ واﻻﻟﱱام ﺑﺎﻟﻌﺒﺎدات وﺗﻌﻮﻳﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺷﺮع اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﺗﺒﺎع‬
‫أواﻣﺮﻩ‪ ،‬واﺟﺘﻨﺎب ﻧﻮاﻫﻴﻪ‪.‬‬

‫رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺳﺮﻳﺔ‪ :‬ﻓﻬﻨﺎك ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﲔ ارﺗﻘﺎء ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﲔ‬
‫اﻟﻤﺮأة وزوﺟﻬﺎ وﺑﲔ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻷﻓﺮاد اﻷﺳﺮة ﻓﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺮاﻗﻲ ﻳﺒﻌﺚ اﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ واﻟﺴﻜﻴﻨﺔ‪،‬‬
‫ً‬
‫وﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﺗﻨﻤﻮ أواﺻﺮ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة‪ ،‬وﻳﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﻓﺮد ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺴﺘﻘﺮا ﻧﻔﺴﻴﺎ‬

‫ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻔﺮوق اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻷﻓﺮاد اﻷﺳﺮة‪ :‬ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻤﺮأة أن ﺗﺮاﻋﻲ اﻟﻔﺮوق اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﲔ زوﺟﻬﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﲔ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪.‬‬

‫اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق اﻟﻮاﺟﺒﺔ ﻟﻸﺳﺮة‪ :‬ﻓﻤﱴ وﻗﺖ اﻟﺰوﺟﺔ ﺑﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻮق‪ ،‬وأدى اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﺎ‬
‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻣﻦ واﺟﺒﺎت‪ ،‬اﻧﺘﻔﺖ اﻟﺼﺮاﻋﺎت وﻋﻢ اﻟﺤﺐ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺼﺤﺔ اﻷﺳﺮة‪ :‬ﻟﻠﺰوﺟﺔ ﺗﺄﺛﲑ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻷﻓﺮاد اﻷﺳﺮة ﺑﺘﻮﻓﲑ ﺑﻴﺌﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض‪ ،‬واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺘﻮﻓﲑ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻮﻓﲑ وﺳﺎﺋﻞ اﻷﻣﺎن ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻷﺳﺮة‪.‬‬

‫اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻸﺳﺮة‪ :‬ﻓﺎﻟﺰوﺟﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺗﻌﲎ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻮﻗﺖ وﺣﺴﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻩ‪ ،‬ﻗﺎل ﷺ‪:‬‬
‫)إن ﻟﺮﺑﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻘﺎ‪،‬وﻟﻨﻔﺴﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻘﺎ‪ ،‬وﻷﻫﻠﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻘﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻋﻂ ﻛﻞ ذي ﺣﻖ ﺣﻘﻪ(‬

‫‪31‬‬
‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻷوﻻد ﺑﺄﺻﻮل اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺰوﺟﻴﺔ‪:‬ﻓﺎﻷم ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﱱوج أﺣﺪ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ أو ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻌﲎ‬
‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺰوﺟﻴﺔ‪ ،‬وأن ﺗﻜﻮن ﻟﻪ وﻟﺰوﺟﺘﻪ‪ ،‬أو اﻟﺰوج اﺑﻨﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻧﻌﻢ اﻟﻤﻌﲔ ﻓﻲ إﻧﺠﺎح‬
‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺰواج‪ ،‬وﺗﺤﺬر ﻣﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﱵ‬
‫ﺎن ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ واﻟﻴﻮم اﻵﺧﺮ ﻓﻠﻴﻘﻞ ﺧﲑا أو ﻟﻴﺼﻤﺖ(‬ ‫ﻫﻢ أدرى ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎل ﷺ‪)َ :‬و َﻣ ْﻦ َﻛ َ‬

‫دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﺣﻔﻆ اﻟﻨﺴﺐ‪ :‬اﻟﻨﺴﺐ راﺑﻄﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ‪،‬وﻳﺘﺠﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻢ اﻟﺰﻧﺎ ﺑﺼﻔﺘﻪ اﻟﺴﺒﺐ‬
‫ً‬ ‫ََ ََُْ ﱢَ ﱠُ َ َ َ َ ً‬
‫ﺎﺣﺸﺔ َو َﺳ َﺎء َﺳ ِﺒﻴﻼ{‬ ‫ﻓﻲ اﺧﺘﻼط اﻷﻧﺴﺎب‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬وﻻ ﺗﻘﺮﺑﻮا اﻟﺰﻧﺎ ۖ ِإﻧﻪ ﻛﺎن ﻓ ِ‬
‫وﻳﺘﻤﺜﻞ دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﺣﻔﻆ اﻷﻧﺴﺎب ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﻓﺮﺟﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺤﺮام‪ ،‬وﺗﺮﺑﻴﺔ أوﻻدﻫﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬
‫وﻣﻦ اﻷدوار اﻟﱵ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺮأة ﻟﺤﻔﻆ اﻟﻨﺴﺐ؛ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﻛﺘﻤﺎن اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ؛‬
‫وء ۚ َو َﻻ َﻳﺤ ﱡﻞ َﻟ ُﻬ ﱠﻦ َأنْ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ ََ َ َ ُ‬ ‫َ ْ ُ َﱠ َ ُ َ ََ ﱠ ْ َ َْ ُ‬
‫ﻟﺘﻘﺼﺮ أﻳﺎم اﻟﻌﺪة‪ ،‬ﻗﺎل َﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬واﻟﻤﻄﻠﻘﺎت ﻳﱰﺑﺼﻦ ِﺑﺄﻧﻔ ِﺴ ِﻬﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﺮ ٍ‬
‫ِ‬
‫ﱠ ْ ُ ﱠ ُ ْ ﱠ ﱠ َ َْ ْ ْ‬ ‫َََ ﱠ‬
‫َﻳﻜﺘ ْﻤ َﻦ َﻣﺎ ﺧﻠﻖ اﻟﻠ ُﻪ ِﻓﻲ أ ْر َﺣ ِﺎﻣ ِﻬﻦ ِإن ﻛﻦ ﻳﺆ ِﻣﻦ ِﺑﺎﻟﻠ ِﻪ واﻟﻴﻮ ِم اﻵ ِﺧ ِﺮ ۚ {‬
‫ُْ‬

‫اﻟﻘﻮاﻣﺔ‪ ،‬ودورﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻷﺳﺮﻳﺔ‬


‫ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻘﻮاﻣﺔ وأدﻟﺔ اﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﺑﻬﺎ‬
‫اﻟﻘﻮاﻣﺔ‪ :‬وﻻﻳﺔ ّ‬
‫ﻳﻔﻮض ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺼﻠﺢ ﺷﺄن اﻟﻤﺮأة اﻟﱵ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ‬
‫زوﺟﺔ واﺑﻨﺔ وأﺧﺖ وﻧﺤﻮﻫﺎ‪.‬‬
‫وﻫﻲ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬ﻓﺈذا أﺣﺴﻦ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻣﻮر ﻫﺬﻩ اﻟﻘﻮاﻣﺔ ﻓﻬﻮ ﻣﺜﺎب ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪،‬‬
‫ﱢ َ ُ َ ﱠ ُ َ َ ﱢ‬
‫ﻮن َﻋﻠﻰ اﻟﻨ َﺴ ِﺎء‬ ‫وإذا أﻫﻤﻠﻬﺎ وﻗﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﺒﺎﺋﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻟﻠﻌﻘﺎب‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪} :‬اﻟﺮﺟﺎل ﻗﻮاﻣ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻠ ُﻪ َﺑ ْﻌ َﻀ ُﻬ ْﻢ َﻋ َﻠ ٰﻰ َﺑ ْ‬
‫َ َ ﱠ َ ﱠ‬
‫ﺾ َو ِﺑ َﻤﺎ أ ْﻧ َﻔ ُﻘﻮا ِﻣ ْﻦ أ ْﻣ َﻮ ِاﻟ ِﻬ ْﻢ ۚ { أي ﻗﻮاﻣﻮن ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺑﺈﻟﺰاﻣﻬﻦ ﺑﺤﻘﻮق اﻟﻠﻪ‬
‫ٍ‬ ‫ﻌ‬ ‫ِﺑﻤﺎ ﻓﻀﻞ‬
‫وﺑﺎﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻴﻬﻦ واﻟﻜﺴﻮة واﻟﻤﺴﻜﻦ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫أﺳﺒﺎب ﻗﻮاﻣﺔ اﻟﺮﺟﻞ‪:‬‬
‫‪ - ١‬ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﺮأة ﻣﻦ اﻟﺮﺟﻞ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﲏ أن ﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺗﻤﻴﻞ ﻧﺤﻮ أن ﺗﻜﻮن ﺗﺤﺖ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ورﻋﺎﻳﺘﻪ‪،‬‬
‫وﻓﻲ ذﻟﻚ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻟﺪورﻫﺎ‪ ،‬دون ﻇﻠﻢ أو ﺗﺴﻠﻂ عﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ - ٢‬اﻻﺧﺘﻼف اﻟﻔﻄﺮي ﺑﲔ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺧﻠﻖ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة‪ ،‬ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﺗﻤﲒ ﺑﺼﻔﺔ اﻟﻘﻮة واﻹدارة اﻟﱵ‬
‫ﺗﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﻘﻮاﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺨﻼف اﻟﻤﺮأة اﻟﱵ ﺗﻤﲒت ﺑﺎﻟﻌﺎﻃﻔﺔ واﻟﺮﺣﻤﺔ‪ ،‬ﺧﻠﻘﺖ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﻟﻴﻨﺔ ﺳﻬﻠﺔ اﻻﻧﻘﻴﺎد‪.‬‬
‫‪ - ٣‬اﻟﻤﻬﻮر واﻟﻨﻔﻘﺎت اﻟﱵ أوﺟﺒﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻞ ﻟﻠﻤﺮأة وﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ - ٤‬دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻷﺳﺮة ﻋﻈﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣﺤﻂ ﺳﻜﻦ اﻟﺰوج‪ ،‬وﻣﺄوى اﻷﺑﻨﺎء‪ ،‬وﻣﺤﻞ رﻋﺎﻳﺘﻬﻢ‬
‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﻢ ؛ وﻟﺬا ﻓﻴﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﺠﻤﻊ ﺑﲔ ﻫﺬﻩ اﻷدوار اﻟﻤﺘﻌﺪدة ودور ﻗﻴﺎدة اﻷﺳﺮة‪.‬‬

‫ﺿﻮاﺑﻂ اﻟﻘﻮاﻣﺔ‪:‬‬
‫‪ - ١‬أﻧﻬﺎ ﻣﻘﻴﺪة ﺑﻄﺎﻋﺔ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪.‬‬
‫‪ - ٢‬أﻧﻬﺎ ﻗﻮاﻣﺔ ﺗﻠﱱم ﺑﻤﺒﺪأ اﻟﻌﺪل ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺰوﺟﺔ‪.‬‬
‫‪ - ٣‬أﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﻤﻮدة واﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬
‫‪ - ٤‬أﻧﻬﺎ ﻗﻮاﻣﺔ ﺗﻠﱱم ﺑﻤﺒﺪأ اﻟﺸﻮرى ﻋﻨﺪ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪}َ :‬ﻓﺈ ْن َأ َر َادا ﻓ َﺼ ًﺎﻻ َﻋ ْﻦ َﺗ َﺮاض ﻣ ْﻨ ُﻬﻤﺎَ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ََ َ ُ ََ َُ َ َ‬
‫ﺎح َﻋﻠ ْﻴ ِﻬ َﻤﺎ ۗ {‬‫وﺗﺸﺎو ٍر ﻓﻼ ﺟﻨ‬
‫‪ - ٥‬أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻠﻐﻲ دور اﻟﻤﺮأة‪.‬‬
‫‪ - ٦‬أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﲏ اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﻣﺎل اﻟﺰوﺟﺔ وﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﺎ ؛ وﻟﺬا ﺣﺮﻣﺖ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ عﻟﻰ اﻟﺰوج أن ﻳﺘﺼﺮف‬
‫ﻓﻲ ﻣﺎل زوﺟﺘﻪ دون رﺿﺎﻫﺎ‪.‬‬

‫أﺛﺮ اﻟﻘﻮاﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻷﺳﺮﻳﺔ‪.‬‬


‫اﻟﻘﻮاﻣﺔ ﻣﻦ أﻋﻈﻢ ﻣﻘﻮﻣﺎت ﻧﺠﺎح ﻣﺴﲑة اﻷﺳﺮة اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ؛ ﻷن اﻟﻘﻮاﻣﺔ ﺳﺘﻤﻜﻦ اﻷب ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬
‫دورﻩ اﻟﻘﻴﺎدي‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﺳﻠﻄﺔ اﻵب أو اﻟﺰوج ﺗﺠﻌﻞ ﻟﺪﻳﻪ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ دﻓﺔ اﻷﺳﺮة ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬
‫رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺿﺒﻂ ﺳﻠﻮك اﻷﻓﺮاد ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ اﻟﱵ ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻣﺤﺼﻨﲔ ﺿﺪ اﻷﻓﻜﺎر‬
‫اﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ واﻟﺪاﻋﻴﺔ ﻟﻠﻜﺴﻞ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ واﺗﺒﺎع اﻟﺸﻬﻮات‪ ،‬وﺗﺮك اﻟﺠﺪ واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫سلم ‪109‬‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -1‬المرأة لها مسؤولية ر‬


‫كبية يف األشة‬
‫ب‪ -‬ال ليس لها‬ ‫أ‪ -‬نعم‬
‫ً‬
‫د‪ -‬بعض األحيان‬ ‫ج‪ -‬غالبا‬

‫‪ -2‬تحقيق السكن والمودة يجب عىل المرأة أن‬


‫ب‪ -‬االعانة‬ ‫أ‪ -‬الدعاء‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬الكلمة الطيبة‬

‫‪ -3‬أمرنا للا بمالزمة‪..............‬‬


‫ب‪ -‬الكالم الخبيث‬ ‫أ‪ -‬الكالم الطيب‬
‫د‪ -‬الكالم الكاذب‬ ‫ج‪-‬الكالم المعسول‬

‫‪ -‬اذا احست المرأة بإختالل يف العالقة الزوجية يجب أن تدرس هذه الحالة‪...........‬‬
‫ب‪ -‬مع زوجها‬ ‫أ‪ -‬وحدها‬
‫د‪ -‬مع أخواتها‬ ‫ج‪ -‬مع أبناءها‬

‫‪ -‬حكم قتل األطفال خشية الفقر‬


‫ب‪ -‬يجوز‬ ‫أ‪ -‬محرم‬
‫د‪ -‬مباح‬ ‫ج‪ -‬مكروه‬

‫‪ .................. -‬مسؤول يف تربية األبناء عىل تقوى للا‬


‫ب‪ -‬المرأة‬ ‫أ‪ -‬الرجل‬
‫غي ذلك‬‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬الجدة‬

‫‪ -‬من دور المرأة يف تربية األوالد‬


‫ب‪ -‬مراعاة الفروق الشخصية‬ ‫ميانية األشة‬ ‫أ‪ -‬توجيه ر‬
‫د‪ -‬اإلجابة ب ‪ +‬ج‬ ‫ج‪ -‬العناية بصحة األشة‬

‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫أ‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -‬حكم كتمان ما يف البطن للمرأة المطلقة‬


‫ب‪ -‬مباح للضورة‬ ‫أ‪ -‬حرام‬
‫د‪ -‬مكروه‬ ‫ج‪ -‬ال يجوز‬

‫الئ تحت يده‬ ‫‪ .............. -‬ي‬


‫ه والية يفوض بموجبها الرجل يف القيام عىل ما يصلح شأن المرأة ي‬
‫ب‪ -‬الشؤون‬ ‫أ‪ -‬القوامة‬
‫د‪ -‬األب‬ ‫ج‪ -‬الرعاية‬

‫‪ -1٠‬القوامة ي‬
‫ه‪ ..........‬الرجل‬
‫ب‪ -‬مكلف بها‬ ‫أ‪ -‬واجبة‬
‫د‪ -‬مباحة‬ ‫غي ضورية‬‫ج‪ -‬ر‬

‫‪ -11‬أسباب قوامة الرجل بالمرأة‬


‫ب‪ -‬تليم بمبدأ العدل‬ ‫أ‪ -‬أنها خلقها للا من الرجل‬
‫غي ذلك‬‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬عدم االعتداء‬

‫‪ -12‬من أسباب قوامة الرجل أن دور المرأة يف ‪ ........................‬عظيم‬


‫ب‪ -‬اإلسالم‬ ‫أ‪ -‬األشة‬
‫د‪ -‬المجتمع‬ ‫ج‪ -‬البيئة‬

‫‪ -13‬من ضوابط القوامة‬


‫ب‪ -‬العدل يف التعامل‬ ‫سية األشة‬
‫أ‪ -‬نجاح ر‬
‫د‪ -‬دور المرأة يف األشة‬ ‫ج‪ -‬المهور والنفقات‬

‫‪ .................... -1‬أن تطيع المرأة وليها يف ما يغضب للا اذا ر‬


‫أجيها وال ذنب مرتكب عليها‪:‬‬
‫ب‪ -‬يمكن‬ ‫أ‪ -‬ال يمكن‬
‫د‪ -‬مباح لها‬ ‫ج‪ -‬يف بعض األحيان‬

‫أ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫أ‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -1‬من ‪ ...........‬القوامة أنها قائمة عىل أساس المحبة والمودة‬


‫ب‪ -‬أسس‬ ‫أ‪ -‬ضوابط‬
‫د‪ -‬أهمية‬ ‫ج‪ -‬أسباب‬

‫‪ -1‬إذا فرطت األشة يف قوامة األب أصبحت‪ .......................‬األشة‬


‫ب‪ -‬أضعف‬ ‫أ‪ -‬أقوى‬
‫غي ذلك‬‫د‪ -‬ر‬ ‫ج‪ -‬أخذت مكانة األم‬

‫ب‬ ‫أ‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -1‬لل ‪ ....‬دور مهم في تحقيق التنمية الوطنية المنشودة‪.‬‬


‫ب‪ -‬أسرة‬ ‫أ‪ -‬رجل‬
‫د‪ -‬أبناء‬ ‫ج‪ -‬امرأة‬

‫‪ -1‬لألسرة دور مهم في تحقيق التنمية الوطنية المنشودة‪ ،‬فهي اللبنة ‪ .....‬في بناء المجتمع‪.‬‬
‫ب‪ -‬الثالثة‬ ‫أ‪ -‬الثانية‬
‫د‪ -‬الرابعة‬ ‫ج‪ -‬األولى‬

‫‪ -1‬من أدوار المرأة في تماسك األسرة‬


‫ب‪ -‬عالج األزمات الزوجية‬ ‫أ‪ -‬تحقيق السكن والمودة‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬توجيه ميزانية األسرة‬

‫‪ -2٠‬األصل في العالقة الزوجية‬


‫ب‪ -‬االضطراب‬ ‫أ‪ -‬المودة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬التعصب‬

‫اجنَا َوذُ ِريَّاتِنَا قُ َّرةَ أَ ْعي ٍُن} تدل اآلية السابقة على عامل مهم لتحقيق السكن‬
‫{والَّذِينَ يَقُولُونَ َربَّنَا هَبْ لَنَا ِم ْن أَ ْز َو ِ‬
‫‪َ -21‬‬
‫والمودة ‪ ،‬هو‬
‫ب‪ -‬الدعاء‬ ‫أ‪ -‬اإلعانة‬
‫د‪ -‬تلبية الحاجات‬ ‫ج‪ -‬الكلمة الطيبة‬

‫{وقُولُوا ِللنَّ ِ‬
‫اس ُح ْسنًا} تدل اآلية السابقة على عامل مهم لتحقيق السكن والمودة‪ ،‬هو‬ ‫‪َ -22‬‬
‫ب‪ -‬الدعاء‬ ‫أ‪ -‬اإلعانة‬
‫د‪ -‬تلبية الحاجات‬ ‫ج‪ -‬الكلمة الطيبة‬

‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -23‬قوله ﷺ (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت ‪ ،‬فبات غضبان عليها‪ ،‬لعنتها المالئكة حتى تصبح) يدل على عامل‬
‫مهم لتحقيق السكن والمودة‪ ،‬هو‬
‫ب‪ -‬تلبية الحاجات‬ ‫أ‪ -‬اإلعانة‬
‫د‪ -‬الدعاء‬ ‫ج‪ -‬الكلمة الطيبة‬

‫ِين تَربَ ْ‬
‫ت يَدَاكَ ) يدل على عامل‬ ‫‪ -2‬قوله ﷺ (تنكح المرأة ألربع‪ :‬لمالها‪ ،‬ولحسبها‪ ،‬ولجمالها‪ ،‬ولدينها ‪ ،‬فأظفر بذات الد ِ‬
‫مهم لتحقيق السكن والمودة‪ ،‬هو‬
‫ب‪ -‬الكلمة الطيبة‬ ‫أ‪ -‬الدعاء‬
‫د‪ -‬تلبية الحاجات‬ ‫ج‪ -‬اإلعانة‬

‫‪ -2‬هي ملكة المنزل‬


‫ب‪ -‬الزوج‬ ‫أ‪ -‬األخت‬
‫د‪ -‬الزوجة‬ ‫ج‪ -‬االبنة‬

‫‪ ..... -2‬هم ثمرة الزواج وأحد مقاصده‪.‬‬


‫ب‪ -‬األخوات‬ ‫أ‪ -‬األوالد‬
‫د‪ -‬الزوجان‬ ‫ج‪ -‬األخوان‬

‫‪ -2‬قوله ﷺ (تَزَ َّو ُجوا ْال َودُودَ ْال َولُودَ‪ِ ،‬إنِي ُمكَاثِ ُر ْاأل َ ْن ِبيَا َء يَ ْو َم القيامة) يدل على‬
‫ب‪ -‬عدم قتل األبناء‬ ‫أ‪ -‬االمتناع عن الذرية‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬طلب الذرية‬

‫{و َال تَ ْقتُلُوا أَ ْو َالدَ ُك ْم ِم ْن إِ ْم َال ٍ‬


‫ق ۖ نَحْ نُ ن َْر ُزقُ ُك ْم َوإِيَّا ُه ْم ۖ } تدل اآلية السابقة على‬ ‫‪َ -2‬‬
‫ب‪ -‬تحريم قتل األوالد‬ ‫أ‪ -‬جواز قتل األوالد‬
‫د‪ -‬كره قتل األوالد‬ ‫ج‪ -‬إباحة قتل األوالد‬

‫ب‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫‪ -2‬لماذا حرم اإلسالم قتل األوالد؟‬


‫ب‪ -‬ألن األمم ال تنهض إال بسواعد أبنائها‬ ‫أ‪ -‬ألن في كثرة النسل زيادة لألمة المسلمة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -3٠‬إن ‪ .....‬دورا جوهريا في تأهيل األسرة لحفظ الدين‪.‬‬


‫ب‪ -‬للرجل‬ ‫أ‪ -‬للمرأة‬
‫د‪ -‬الجدة‬ ‫ج‪ -‬األوالد‬

‫‪ -31‬هناك عالقة ‪ ....‬بين ارتقاء مستوى التواصل بين المرأة وزوجها وبين التماسك الداخلي ألفراد األسرة‬
‫ب‪ -‬وفيرة‬ ‫أ‪ -‬ضعيفة‬
‫د‪ -‬قوية‬ ‫ج‪ -‬ضئيلة‬

‫‪ -32‬متى تفنى الصراعات والمشاحنات بين أفراد األسرة؟‬


‫ب‪ -‬عندما يؤدي اآلخرين ما عليهم تجاهها من واجبات‬ ‫أ‪ -‬عندما توفي الزوجة بما عليها من حقوق‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫‪ -33‬كيف يكون تأثير الزوجة في التنمية الصحية ألفراد األسرة؟‬


‫ب‪ -‬العناية بتوفير التغذية المناسبة‬ ‫أ‪ -‬توفير بيئة صحية خالية من األمراض‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬توفير وسائل األمان‬

‫‪ -3‬قوله ﷺ (إن لربك غليك حقا‪ ،‬ولنفسك عليك حقا‪ ،‬وألهلك عليك حقا‪ ،‬فأعط كل ذي حق حقه) يدل على دور المرأة‬
‫في تربية األوالد‪ ،‬وهو‬
‫ب‪ -‬العناية بتنظيم الوقت لألسرة‬ ‫أ‪ -‬العناية بصحة األسرة‬
‫د‪ -‬مراعاة الفروق الشخصية ألفراد األسرة‬ ‫ج‪ -‬االهتمام بالحقوق الواجبة لألسرة‬

‫ب‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ج‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫س ِب ً‬
‫يال} تدل اآلية السابقة على‬ ‫شةً َو َ‬
‫سا َء َ‬ ‫اح َ‬ ‫{و َال تَ ْق َربُوا ِ‬
‫الزنَا ۖ ِإنَّهُ َكانَ فَ ِ‬ ‫‪َ -3‬‬
‫ب‪ -‬العناية بصحة األسرة‬ ‫أ‪ -‬دور المرأة في حفظ النسب‬
‫د‪ -‬تعزيز ثقافة األوالد بأصول الحياة الزوجية‬ ‫ج‪ -‬رفع مستوى التفاهم في العالقات األسرية‬

‫‪ -3‬يتمثل دور المرأة في حفظ األنساب في ‪....‬‬


‫ب‪ -‬حفظ فرجها عن الحرام‬ ‫أ‪ -‬تربية أبنائها وبناتها تربية حسنة‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬كالهما‬

‫َّللاُ فِي أَ ْر َح ِ‬
‫ام ِه َّن إِ ْن ُك َّن يُؤْ ِم َّن بِ َّ‬
‫اّلِلِ‬ ‫{و ْال ُم َ‬
‫طلَّقَاتُ يَت ََربَّصْنَ بِأ َ ْنفُ ِس ِه َّن ثَ َالثَةَ قُ ُروءٍ ۚ َو َال يَ ِح ُّل لَ ُه َّن أَ ْن يَ ْكت ُ ْمنَ َما َخلَقَ َّ‬ ‫‪َ -3‬‬
‫َو ْاليَ ْو ِم اآل ِخ ِر ۚ } تدل اآلية السابقة على‬ ‫ْ‬
‫ب‪ -‬تحريم كتمان المرأة المطلقة لما في بطنها‬ ‫أ‪ -‬جواز كتمان المرأة المطلقة لما في بطنها‬
‫د‪ -‬استحباب كتمان المرأة المطلقة لما في بطنها‬ ‫ج‪ -‬إباحة كتمان المرأة لما في بطنها‬

‫‪ -3‬القوامة‬
‫ب‪ -‬ليست تكليف‬ ‫أ‪ -‬تكليف من هللا‬
‫د‪ -‬مباحة‬ ‫ج‪ -‬ال تجوز‬

‫‪ -3‬إذا أحسن الرجل في القيام بأمور القوامة فهو ‪....‬‬


‫ب‪ -‬مثاب عليها‬ ‫أ‪ -‬مستحق للعقاب‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬ال شيء عليه‬

‫‪ - ٠‬إذا أهمل الرجل في القيام بأمور القوامة فهو ‪....‬‬


‫ب‪ -‬مثاب عليها‬ ‫أ‪ -‬مستحق للعقاب‬
‫د‪ -‬غير ذلك‬ ‫ج‪ -‬ال شيء عليه‬

‫أ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫أ‬

‫مالزم تسهيالت‬
‫سلم ‪109‬‬

‫ض َو ِب َما أَ ْنفَقُوا ِم ْن أَ ْم َوا ِل ِه ْم ۚ } تدل اآلية السابقة على‬


‫علَ ٰى َب ْع ٍ‬
‫ض ُه ْم َ‬ ‫اء ِب َما فَ َّ‬
‫ض َل َّ‬
‫َّللاُ َب ْع َ‬ ‫س ِ‬ ‫علَى ِ‬
‫الن َ‬ ‫{الر َجا ُل قَ َّوا ُمونَ َ‬
‫‪ِ - 1‬‬
‫ب‪ -‬كفهن عن المفاسد‬ ‫أ‪ -‬قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق هللا‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬اإلنفاق عليهن‬

‫‪ - 2‬من أسباب قوامة الرجل‬


‫ب‪ -‬االختالف الفطري بينهما‬ ‫أ‪ -‬خلق هللا الرجل من المرأة‬
‫د‪ -‬جميع ما سبق‬ ‫ج‪ -‬المهور والنفقات التي أوجبها هللا على المرأة للرجل‬

‫‪ - 3‬من أسباب قوامة الرجل االختالف الفطري بينهما‪ ،‬فالرجل تميز بصفة ‪...‬‬
‫ب‪ -‬اللين‬ ‫أ‪ -‬اإلدارة‬
‫د‪ -‬الضعف‬ ‫ج‪ -‬الرقة‬

‫‪ -‬من أسباب قوامة الرجل االختالف الفطري بينهما‪ ،‬فالمرأة تميزت بصفة ‪....‬‬
‫ب‪ -‬اإلدارة‬ ‫أ‪ -‬القوة‬
‫د‪ -‬العاطفة‬ ‫ج‪ -‬التحمل‬

‫علَ ْي ِه َما ۗ } تدل اآلية السابقة على أحد ضوابط القوامة‪ ،‬وهي‬ ‫اض ِم ْن ُه َما َوتَش ُ‬
‫َاو ٍر فَ َال ُجنَا َح َ‬ ‫ع ْن ت ََر ٍ‬ ‫‪{ -‬فَإِ ْن أَ َرادَا فِ َ‬
‫ص ًاال َ‬
‫ب‪ -‬أنها تلتزم بمبدأ الشورى عند اتخاذ القرار‬ ‫أ‪ -‬أنها مقيدة بطاعة هللا‬
‫د‪ -‬أنها قائمة على أساس المحبة والمودة والتعاون‬ ‫ج‪ -‬أنها ال تلغي دور المرأة‬

‫‪ -‬صالح األفراد يعتمد على مستوى صالح ‪....‬‬


‫ب‪ -‬الوطن‬ ‫أ‪ -‬األسرة‬
‫د‪ -‬الزوجان‬ ‫ج‪ -‬األبناء‬

‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬

‫مالزم تسهيالت‬

You might also like