‫شرح الشيخ‬

‫ّس‬
‫ح ـــان العـدولــي‬
‫هذه ال سخة ا لع عليها الشيخ وصححها‬
‫ّط‬ ‫ّن‬

‫حفظــــه الله‬
 ‫الدرس ‪ - 01‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫ُع‬ ‫ّن‬
‫هذا ال ظم لصاحبه مر أو طه (على خالف في اسمه)‬
‫ُف‬
‫بن محّم د بن ال توح الدمشقي الشافعي‬
‫لم ُي عَر ف إال بهذا النظم‬
‫ُت‬
‫وفي ‪ 1080‬هـ‬
‫النظم فيه ‪ 34‬بيتا واحتوى على ‪ 32‬فرعا من فروع‬
‫علم الحديث‬

‫ّل‬
‫من حرصهم على الخفاء‪ ،‬كان العلماء يؤ فون‬
‫ُي‬ ‫ّب‬ ‫ّل‬
‫مؤ فات وال يح ون أن عرفوا‬
 ‫الدرس ‪ - 01‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫ّن‬
‫‪-‬بدأ بالبسملة ثم بحمد الله تعالى وهي س ة جرى عليها العلماء في تصانيفهم‬
‫‪-‬ذكر الصالة على رسول الله ﷺ ولم يذكر السالم وهذا مما ُع ب عليه ولعله‬
‫ُت ّق‬
‫لضرورة الوزن‬
‫ذكر الخريّي ة لرسول الله ﷺ للحديث‪":‬أنا سيد ولد آدم وال فخر"‬
‫‪-‬ذي‪ :‬اسم إشارة‬
‫‪-‬أقسام‪ :‬أي أنواع‬
‫‪-‬أتى‪ :‬بمعىن سيأتي (أوردها بصيغة الماضي إلفادة التحقيق والوقوع)‬
‫‪-‬وحّد ه‪ :‬أي وتعريفه (الحّد عند المناطقة ُي شرتط فيه أن يكون جامعا مانعا)‬
 ‫الدرس ‪ - 01‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫شروط الحديث الصحيح‬

‫‪-1‬اتصال السند‬
‫‪-2‬السالمة من الشذوذ‬
‫ّل‬
‫‪-3‬السالمة من الع ة‬
‫‪-4‬عدالة الرواة‬
‫‪-5‬ضبط الرواة‬

‫‪ -1‬كل شيخ في سلسلة الرّو اة ينبغي أن يكون قد أخذ مباشرة عن شيخه الذي‬
‫فوقه بغري واسطة‪ :‬عاصره ولقيه وأخذ عنه‬
‫‪ -2‬الشذوذ هو أن يروي الشيخ الحديث فيخالف به من هو أرجح منه‬
‫‪ -3‬العلة هي سبب غامض يقدح في صحة الحديث (ولها صور عديدة)‬
‫ّن‬ ‫َل‬
‫‪ -4‬العدالة هي َم كة تحمل الراوي على مالزمة التقوى وتج ب خوارم المروءة‬
‫*ُي شرتط في الراوي عند تأدية الحديث أن يكون‪:‬‬
‫‪-‬مسلما ‪-‬عاقال ‪-‬بالغا أو ممزيا ‪-‬سالما من أسباب الفسق وخوارم المروءة‬
‫‪ -5‬الضبط نوعان‪ :‬ضبط صدر بأن يكون الراوي قادرا على أن يستحضر محفوظه‬
‫مىت شاء‬
‫ضبط كتابة بأن يروي من كتابه ويصونه وال يعريه لمن هب ودب‬
‫*ُي عَر ف الضبط بالـمقارنات أي عرض الرواية مع الروايات األخرى للمتون‬
 ‫الدرس ‪ - 01‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫مثال عن حديث صحيح استوفى شروط الصحة‪:‬‬

‫قال اإلمام مسلم‪ :‬حدثنا يحىي بن حبيب الحارثي حدثنا خالد بن الحارث‬
‫حدثنا ابن جريج حدثين يونس بن يوسف عن سليمان بن يسار قال‪:‬‬
‫تفرق الناس عن أبي هريرة فقال له ناتل أهل الشام‪ :‬أيها الشيخ حدثنا‬
‫حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‪ :‬نعم سمعت‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‪:‬‬
‫إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه‬
‫نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حىت استشهدت قال‬
‫كذبت ولكنك قاتلت ألن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على‬
‫وجهه حىت ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به‬
‫فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته‬
‫وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت‬
‫القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حىت ألقي‬
‫في النار ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به‬
‫فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال ما تركت من سبيل تحب‬
‫أن ينفق فيها إال أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد‬
‫فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار‪.‬‬
 ‫الدرس ‪ - 02‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫الحديث الحسن‬

‫الشروط اليت في الحديث الصحيح هي نفسها اليت تكون في الحديث الحسن‪،‬‬

‫لكن الفرق في الشرط الخامس فقط ‪ :‬ضبط الرواة‬
‫‪-‬الضبط يتفاوت إذا كان تاما في سلسلة اإلسناد الحديث يكون صحيحا‬
‫إذا كان أخف قليال الحديث يكون حسنا‬
‫تذكري شروط الحديث الصحيح‬
‫‪-1‬اتصال السند‬
‫‪-2‬السالمة من الشذوذ‬
‫ّل‬
‫‪-3‬السالمة من الع ة‬
‫‪-4‬عدالة الرواة‬
‫‪-5‬ضبط الرواة‬

‫ّت‬
‫كيف نمزّي بني تمام الضبط وخف ه؟‬
‫هي مسألة تقريبية‪،‬ننظر في أحاديث الراوي فإذا غلبت عليه الموافقة (أي‬
‫موافقة أقرانه) فُي حكم على الراوي أنه تام الضبط وُي سّم ى ثقة أو أوثق الناس‬
‫فإذا رواه على وجه مخالف لهم فإن هذا مظنة عدم تمام ضبطه‪ ،‬فيزنل قليال‬
‫في الرتبة وُي سّم ى صدوقا‬

‫الحديث الَح سن طرقه مشتهرة ورجاله معروفون لكن لم يبلغوا درجة رجال الصحيح‬
‫وهو من صنف المقبول‬
‫*يكفي أن يكون راٍو واحد في السلسلة صدوق فيزنل الحديث درجة‬
 ‫الدرس ‪ - 02‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫الحديث الضعيف‬

‫ُي‬ ‫ّل‬
‫الحديث إذا تخ ف فيه شرط من شروط القبول فإنه حكم عليه بالضعف‬
‫ّل‬
‫إذا تع ق األمر بالضبط وباتصال السند فننظر في‪ :‬وجود عاضد (عند االحتياج)‬
‫ُي‬ ‫ّل‬
‫بمعىن أنه قد يتخ ف شرط اتصال السند كأن روى الحديث مرسال ولكن يشهد له‬
‫حديث آخر مرَس ل رجاله غري رجال الحديث األول (عاضد) فيتقوى بذلك ويصبح‬
‫مقبوال وهذا من صنف الحسن لغريه‬
‫‪-1‬اتصال السند‬
‫‪-2‬السالمة من الشذوذ‬
‫ّل‬
‫‪-3‬السالمة من الع ة‬
‫‪-4‬عدالة الرواة‬
‫‪-5‬ضبط الرواة‬
‫‪ -6‬وجود عاضد عند االحتياج‬

‫ّت‬
‫الحديث الضعيف‪ :‬هو الذي فقد شرطا من شروط القبول الس ة‬
‫ّل‬
‫الحديث الذي تحققنا من شذوذه أو من وجود الع ة فيه أو من فسق أحد رواته‬
‫فهذا ال يتقوى وال يرتقي من الضعيف إلى الحسن لغريه‬
‫وأما إذا كان اإلشكال في االتصال أو في الضبط فيمكن أن ينجرب الحديث‬
 ‫الدرس ‪ - 03‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫تقسيم الحديث حسب درجة القبول‬

‫الضعيف‬ ‫الحسن‬ ‫الصحيح‬
‫ال ُي حتّج به‬ ‫ُي حتّج به‬ ‫ُي حتّج به‬
‫ّت‬
‫هو ما ا صل إسناده وأحد‬ ‫الصحيح لذاته هو ما‬
‫ّف‬ ‫ّت‬
‫الرواة قد خ ضبطه من‬ ‫ا صل إسناده بنقل‬
‫غري شذوذ وال علة‬ ‫العدل الضابط عن‬
‫مثله إلى منتهاه من‬
‫غري شذوذ وال علة‬

‫الحسن لغريه هو الضعيف‬ ‫إذا تعّد دت طرق الحسن فإنه‬

‫القابل أِل ْن ينجرب وتعّد دت‬ ‫يرتقي إلى درجة ما بني‬
‫ُط ُق‬ ‫الصحيح والحسن وُي عرّب عنه‬
‫ُر ه‬
‫بالصحيح لغريه‬
 ‫الدرس ‪ - 03‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫ُي َن‬
‫تقسيم الحديث حسب من س د إليه‬

‫المقطوع‬ ‫الموقوف‬ ‫المرفوع‬

‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫هو ما سند إلى‬ ‫هو ما سند إلى النيب صلى‬
‫التابعني فما دونهم‬ ‫الله عليه وسلم من قوله أو‬
‫فعله أو تقريره أو صفته‬
 ‫الدرس ‪ - 03‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫ُم َن‬
‫الحديث ال س د‬

‫َن‬
‫الحديث المس د هو ما اتصل إسناده إلى النيب صلى الله عليه وسلم‬
‫وليس فيه انقطاع‬

‫شرطاه‪ :‬الرفع مع االتصــال‬

 ‫الدرس ‪ - 03‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫ُم ّت‬
‫الحديث ال ِص ل‬

‫ّت‬
‫الحديث الُم ِص ل هو كل ما رواه راٍو بصيغة تفيد السماع أي تحّم له‬
‫مباشرة عن شيخه من غري واسطة‬

‫ّت‬
‫اال صال عكسه االنقطاع‬

‫ّت‬
‫الم صل قد يكون مرفوعا أو موقوفا أو مقطوعا‬
‫َن‬
‫بينما المس د ال يكون إال مرفوعا‬

‫كل مسند متصل وليس كل متصل مسندا‬

‫بينهما عموم وخصوص‬
 ‫الدرس ‪ - 03‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫َس‬ ‫ُم َس ْل‬

‫ل‬ ‫الحديث ال‬

‫الحديث المسلسل هو كل حديث ُر وي على‬

‫وصف وقع تناقله بني الرواة‬

‫ُن‬
‫قد تتعلق بالراوي نفسه أو بالصيغة اليت قل بها الحديث‬

‫مثال‪ :‬عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪: -‬‬
‫"ال يجد العبد حالوة اإليمان حىت يؤمن بالقدر خريه وشره ‪ ،‬حلوه ومره"‬
‫قال‪ :‬وقبض رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬على لحيته‪،‬‬
‫وقال ‪ :‬آمنت بالقدر خريه وشره ‪ ،‬حلوه ومره‬

‫فيه وصف لحال الراوي مع نقل عبارة آمنت بالقدر‬

‫أغلب المسلسالت ال تثبت أي أنها منقطعة‬

‫ّل‬
‫ق ما تسلم من االنقطاع‬
 ‫الدرس ‪ - 04‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫ّو‬
‫تقسيم الحديث حسب عدد ر اة الطبقات‬
‫اآلحاد‬ ‫المتواتر‬
‫هو الحديث الذي رواه جماعة‬
‫الغريب‬ ‫العزيز‬ ‫المشهور‬ ‫ُت‬
‫حيل العادة تواطؤهم على‬
‫ما انفرد به راو‬ ‫أن ال يرويه أقل‬ ‫ال يقل رّو اته‬ ‫الكذب‬
‫في طبقة من‬ ‫من ‪ 2‬عن ‪2‬‬ ‫عن ‪ 3‬في كل‬ ‫وهو يفيد العلم واليقني‬
‫طبقات إسناده‬ ‫طبقة من‬ ‫وقد يكون التواتر ‪-‬لفظيا‬
‫طبقات إسناده‬ ‫‪-‬معنويا‬
 ‫الدرس ‪ - 04‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫الحديث المعنعن هو الذي ُر وي بالعنعنة وهي صيغة محتملة غري صريحة‬

‫نبحث في الذي رواه بصيغة العنعنة‬

‫فإذا كان الراوي غري موسوم بالتدليس فُي حمل على االتصال‬
‫ُف ّت‬
‫أحاديث الصحيحني شت فُو جدت بأنها سالمة ولو كان فيها عنعنة‬
‫ألنه ‪-‬تجد في طريق آخر تصريحه‬
‫‪-‬الراوي خرب عنه البخاري ومسلم بأنه عاصر شيخه ولقيه وأخذ منه‬
‫فُي حمل على االتصال‬

‫الحديث المبَه م هو الذي فيه راو لم ُي ذكر اسمه‬

‫في اإلسناد‪ :‬يؤثر‬ ‫اإلبهام قد يكون‬

‫في المنت‪ :‬ال يؤثر‬

‫اإلبهام إذا كان في اإلسناد ننظر‪:‬‬

‫إذا كان اإلبهام في الصحابي ‪:‬ال يؤثر ألن جهالة الصحابي ال تضر‬
‫إذا كان اإلبهام في رجل من بعد طبقة الصحابة‪ :‬فُي عّد الحديث‬
‫من قسم الضعيف‬
 ‫الدرس ‪ - 04‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫ّو‬ ‫ّل‬
‫الحديث العالي ‪ :‬يق عدد ر اته‬
‫الحديث النازل ‪ :‬هو الذي يطول‬
‫ّل‬
‫كلما ق الرواة بني المصنف وبني رسول الله صلى الله عليه وسلم اندفع‬
‫الوهم أكرث وكان أسلم‪ ،‬أما إذا طال كان أقرب أِل ن ُي خطأ فيه‬

‫الموقوف هو ما انتهى إلى الصحابي من قول وفعل وصفة‬

‫المرَس ل هو ما سقط من إسناده صحابي وهو نوع من أنواع االنقطاع في‬

‫منتهى السند‬
‫لكن ُي الحظ على تعريف البيقوني هنا‪ ،‬ألنه لو علمنا أن الذي سقط‬
‫صحابي لزال اإلشكال ألن الصحابة ُع دول ولحكمنا على الحديث بالصحة‬
‫فاألولى أن نقول أن الحديث المرَس ل هو ما رفعه التابعي إلى النيب ﷺ‬
‫دون ذكر الواسطة‬
‫‪-‬المرَس ل من صنف الضعيف لكن تقويته يسرية (ألن التابعي قد يرتك‬
‫ذكر الصحابي ألن الحديث مشتهر)‬
 ‫الدرس ‪ - 05‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫الضعيف‬
‫المنقطع‬
‫ّت‬
‫هو كل ما لم ي صل‬

‫انقطاع خفّي‬ ‫انقطاع جلّي‬

‫ال ُي درك بالزمان‬
‫ّذ‬
‫)ويعرفه أئمة الصنعة الح اق(‬
‫َّل‬
‫المد س هو إخفاء عيب في اإلسناد‬
‫المرَس ل الخفّي هو أن يروي عّم ن‬
‫عاصره بصيغة محتملة ولم يكن‬
‫قد سمع منه‬
‫ُي درك بتاريخ الوفاة‬
‫مرَس ل في منتهى السند‬
‫َق‬
‫من طع ما سقط منه راو أو أكرث على غري‬
‫التوالي بشرط أن ال يكون في الصحابي‬
‫َض‬
‫مع ل ما سقط منه أكرث من راٍو على التوالي‬
‫معلق في مبتدأ السند (ُي حذف السند من بدايته‬
‫أي من جهة المستشهد بهذا الحديث)‬

‫عّر ف البيقوني الحديث المنقطع بعمومه‪ :‬هو كل حديث فيه انقطاع سواء‬
‫كان ظاهرا أو خفيا‬
‫أما المنقطع بمعناه الخاص هو كل حديث في سلسلة إسناده انقطاع على‬
‫غري التوالي بشرط أن ال يكون االنقطاع في منتهى السند (فيكون مرسال)‬
 ‫الدرس ‪ - 05‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫ّل‬
‫المد س نوعان‪:‬‬
‫تدليس اإلسناد‪ :‬إسقاط راٍو بني راويني (فإن كان الواسطة اليت أسقطها‬
‫ضعيفا ُس مَي تدليس التسوية)‬
‫ومنه كل ما ُر وي بصيغة (عن) و(قال) من تلميذ عن شيخ لم يسمع منه ذلك‬
‫الحديث‬
‫تدليس الشيوخ‪ :‬يروي عن شيخ وينسبه إلى أمر لم يشتهر به حىت يخفي عيبا‬
‫(في الغالب ولكن ليس دائما بل البخاري يفعل ذلك أحيانا تنشيطا لذهن‬
‫الطلبة)‬
‫الحديث المدلس ُي توقف فيه حىت نجد له تصريحا بالسماع أو نجد له ما يعضده‬
 ‫الدرس ‪ - 06‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫ّش‬
‫ال اذ هو أن يخالف الثقة من هو أرجح منه‬
‫ًأل‬
‫يرويه راٍو ثقة لم يضبط حديثه (يخالف م أو راٍو أرجح منه)‬
‫وهذا من العلل الخفّي ة‬

‫المقلوب ُي روى بصورة فيها قلب إما في اإلسنــاد وإما في المنت‬

‫كأن يقلب اسم راو أو يبدل اسمه‬

‫مثـاله ما أخرجه مسلم بسنده إلى أبي هريرة في حديث‪:‬‬

‫سبعة يظلهم الله في ظله ومنهم‪ :‬رجل تصّد ق بصدقة فأخفاها‬
‫حىت ال تعلم يمينه ما تنفق شماله‬
‫ورواه مالك والبخاري‪ :‬حىت ال تعلم شماله ما تنفق يمينه‬

‫وهذا قد يكون سببه الوهم (من العلل الخفية)‬

‫وقد يكون سببه االختبار (يتعمد الراوي ذلك ألجل أن يخترب شيخه)‬
 ‫الدرس ‪ - 06‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫الفرد نوعان‪:‬‬
‫ّن‬
‫الفرد المقّي د أو ال سيب‪ :‬ال ُي عَر ف إال بهذه الجهة (يكون معروفا من‬
‫طرق أخرى لكنه في هذا الوجه يكون غريبا )‬
‫الفرد المطلق (يقابل الغريب=ما انفرد به راو في طبقة على األقل)‪:‬‬
‫ال ُي عَر ف إال بهذا اإلسناد‬

‫‪-‬يقّي د بجمع ‪ :‬كأن ُي قّي د بالدمشقيني أو بجهة‬

‫‪-‬قصٍر على رواية‪ :‬أي مقصور أو مقّي د على رواية‬
‫معّي نة(غرابة نسبية)‬

‫له عالقة بتقسيم عدد رواة‬ ‫الفرد‬

‫كل طبقة‬

‫المطلق=الغريب‬ ‫النسيب‬

‫على‬ ‫على‬
‫*الفرد تنسحب عليه أحكـام‬ ‫رواية‬ ‫جهة‬
‫الصحة والحسن والضعف‬
 ‫الدرس ‪ - 06‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫ُم ّل‬
‫ال ع ل‪ :‬سببه الوهم وهو من قســم الضعيف‬
‫ُت‬
‫العلة الخفّي ة ال درك إال بعد التفتيش والبحث‬
‫ّذ‬
‫وهي من اختصاص األئمة الح اق‬

‫الضعيف‬
‫بسبب عدم الضبط‬

‫ّل‬
‫المع ــل‬ ‫المقــلوب‬ ‫الشــاذ‬

‫المنت‬ ‫اإلسناد‬ ‫المنت‬ ‫المنت اإلسناد‬ ‫اإلسناد‬

‫قد يحدث تداخل بني هذه األنواع (المعلل قد يكون شاذا‬

‫ومقلوبا‪ ،‬المقلوب قد يكون شاذا‪)..‬‬
‫الجامع بينها كونها ضعيفة ال ُي حتّج بها‬
‫وهي ليست من الضعيف المنَج رب أي ال يمكن أن تتقوى‬
 ‫الدرس ‪ - 07‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫الحديث المضطرب هو كل حديث ُي روى على أوجه‬

‫متقــاربة في القوة لكنها مختلفة وال يمكن الجمع بينها‬

‫يعين أن كل حديث اختلف سنده على أوجه أو متنه كذلك‬

‫وتقاربت وتساوت هذه األحاديث في القوة ولم ُي مكن الجمع أو‬
‫الرتجيح بينها‪ ،‬فُي حكم عليه أنه مضطرب‬

‫االضطـــــراب‬

‫في المــتــن‬ ‫في الســـنــد‬

‫االختالف في مجموعة رواة‬ ‫االختالف من ِق َب ل راٍو واحد‪،‬‬

‫اختلفوا في روايته وكلهم‬ ‫فمرة يرويه على وجه ومرة‬
‫ثقة‪ ،‬فريويه كل واحد على‬ ‫على وجه = هو نفسه‬
‫وجه وال يمكن المواءمة بني‬ ‫مضطرب‬
‫هذه األوجه‬
 ‫الدرس ‪ - 07‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫ّت‬
‫الحديث المدَر ج هو ما أتى م صال ببعض ألفاظ الرّو اة بحيث‬
‫يظنها السامع من الحديث (وهي لست من الحديث)‬
‫ّذ‬ ‫ّط‬
‫وهذا من العلل الخفّي ة وسببه الوهم وال يتف ن إليه إال األئمة الح اق‬

‫اإلدراج‬

‫في المتــــــن‬ ‫في اإلسنـــاد‬

‫قد يكون من ِق بل الصحابي‬
‫وقد يكون ممن هو دونه‬
‫وقد يكون في أول الحديث أو‬
‫في وسطه أو في آخره‬
 ‫الدرس ‪ - 07‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫الحديث المدّب ج هو كل حديث يرويه قرين عن قرينه بشرط‬

‫أن يروي كل منهما عن اآلخر‬

‫والمراد باألقران‪ :‬الرواة الذين ينتمون إلى نفس الطبقة ويتقاربون في‬
‫السن وفي األخذ عن نفس الشيخ‬

‫فـائدة دراسة هذا المبحث‪ :‬حىت ال ُي توّه م وقوع تكرار أو‬

‫قلب في اإلسنـاد وليس األمر كذلك‬
 ‫الدرس ‪ - 07‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫المتفق والمفرتق هو أن يكــون هناك اتفـاق في اللفظ والخط والنطق‬

‫واختالف في الذوات والمسّم يات‬
‫المتفق ليس عكسه‬
‫المفرتق بل المتفق‬ ‫مثاله‪ :‬أنـس بـن مـالك‪ ،‬اشرتك في هذا االسم عشرة رجـال‬
‫والمفرتق هو اسم لنوع‬ ‫الخليل بن أحمد ستة ‪ ..‬وهكذا‬
‫من أنواع علم المصطلح‬

‫مؤتلف ومختلف هو أن يكــون هناك اتفـاق في الخط والرسم‬

‫واختالف في النطق واللفظ‬
‫المؤتلف ليس عكسه‬
‫المختلف بل المؤتلف‬
‫والمختلف هو اسم لنوع‬ ‫‪ :‬يحتمل أن يكون حبان أو حيان أو جيان‬ ‫مثاله‪:‬‬
‫من أنواع علم المصطلح‬
‫مثال‪ :‬صلى رسول الله ﷺ إلى َع ة أو نحوها‬
‫زَن‬

‫تصّح فت على بعض الرواة ألنها‬

‫من جنس المتفق والمفرتق‬
‫ومن جنس المؤتلف والمختلف‬
‫زْن‬
‫من المؤتلف والمختلف‪َ :‬ع ة ‪ /‬شـاة‬
‫من المتفق والمفرتق‪ :‬تصّح فت في ذهن أحد الشيوخ تصحيفا معنويا‪،‬‬
‫ّل‬
‫وهو ُي نَس ب إلى قبيلة َع ة فصار يقول ‪ :‬ص ى إلينا رسول الله ﷺ‬
‫زْن‬
 ‫الدرس ‪ - 07‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫الوهم يتسبب في ‪- :‬االضطراب‬

‫‪-‬اإلدراج‬
‫ُي دَر س احرتازا من الوهم‬ ‫‪-‬المدّب ج‬
‫‪-‬المتفق والمفرتق‬
‫احرتازا من الوقوع في الوهم‬
‫‪-‬المؤتلف والمختلف‬

‫الوهم يتعلق بالضـبط الذي هو شرط من شروط الصّح ة‬

‫ثمرة ما ندرسه‪ :‬بيان الصحيح من الضعيف‬

 ‫الدرس ‪ - 08‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫الشرط المتخلف في المكذوب والمرتوك هو‪ :‬العدالة‬

‫عند البيقوني‬
‫ّر‬ ‫َك‬
‫المن ر هو الحديث الذي تف د به الضعيف‬
‫أي تفّر د بأصل وال ُي حتمل منه هذا التفّر د‬

‫عند غريه من النقاد‬

‫َك‬
‫المن ر هو مخالفة الضعيف لألوثق‬

‫عند البيقوني‬
‫المرتوك هو الحديث الذي تفّر د به راٍو مجَم ع على ضعفه‬
‫عند غريه من النقاد‬
‫المرتوك هو الذي ُي جَم ع على ضعفه‬
‫(وال ُي شرتط فيه التفّر د)‬

‫المرتوك ُي طلق غالبا على الراوي‪ ،‬وال ُي قال فالن مرتوك حىت‬
‫ُي جمع الجميع على تركه لجرح في عدالته أو لفحشه وكرثة غلطه‬
 ‫الدرس ‪ - 08‬شرح البيقونّي ة ‪-‬‬
‫الشيخ حّس ان العدولي‬

‫المكذوب أو الموضوع هو الحديث الذي‬

‫ُي نَس ب للنيب ﷺ وليس من كالمه‬

‫ّف‬
‫قد يكون موضوعا على سبيل الوهم والخطأ (ألن الراوي قد يكون مغ ال)‬
‫قد يتعمد الراوي الوضع‬
‫قد يكون العمد بنية‪ :‬كذبنا للنيب ﷺ وليس على النيب ﷺ(كما تفعل فرقة‬
‫الكّر امية)‬

‫ُي عَر ف الوضع‪- :‬بإقرار الواضع‬

‫‪-‬بالتاريخ‬
‫‪-‬بركاكة لفظ الحديث‬
‫‪-‬بقرينة‬