يعتبر خطاب البعث و االحياء أول حركة شعرية نهضت بالشعر العربي الحديث بعد فترة طويلة من االنحطاط
،حيث حاولت القضاء على
مظاهر الجمود التي عرفها الشعر العربي ،وما أصابه من تصنع وتالعب باأللفاظ ،وموت للمعاني....فقد عرف العالم العربي في أواخر القرن التاسع عشر نهضة فكرية واسعة ،تجسدت في ظهور تيارات فكرية دعت إلى ضرورة التحرر من ربقة االستعمار ،وتجاوز مظاهر التخلف و ظهور حركة موازية في األدب تمثلت في الرجوع إلى التراث العربي القديم .وقد ساهمت فيها مجموعة من العوامل ،كسيطرة الدولة العثمانية على أغلب الدول العربية ،وحملة نابليون على مصر وانتشار الطباعة ،وظهور الصحافة ،إضافة إلى االستعمار الغربي، والبعثات الثقافية إلى أوروبا ....وانطلقت هذه الحركة الشعرية من مبدأ األصالة الذي تحول إلى شكل من أشكال التقليد للشعراء القدماء .....تمثل في سيادة األغراض الشعرية القديمة ،وطرائق الشعراء القدماء في التعبير ،واعتماد عمود الشعروذلك بإحياء نموذج القصيدة القديمة على مستوى المعجم الصعب ،واإليقاع الخليلي ،والتصوير البياني .ومن أبرز رواد هذه الحركة نذكر محمود سامي البارودي ،و معروف الرصافي ،وجميل صدقي الزهاوي وعالل الفاسي….إضافة إلى صاحب النص الشاعر ( .اسمه وجنسيته) ويعتبر من .أبرز رواد حركة إحياء النموذج والنص قيد التحليل عبارة عن قصيدة شعرية عمودية البناء تعتمد نظام الشطرين المتناظرين ،مأخوذة من(إسم الكتاب في المصدر)من خالل وبداية النص ونهايته وكذا بعض المؤشرات الدالة(كلمات دالة)نفترض أن النص عبارة عن )ifإسمه(المالحظة البصريةوقراءتنا للعنوان قصيدة شعرية عمودية البناء ،تنتمي لخطاب إحياء.النموذج+اإلشكالية