Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 10

‫نحن زايد بن سلطان ال نهيان‪ ،‬حاكم ابو ظبي‬

‫بعد االطالع على القانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪ 1974‬في شان اعادة تنظيم الجهاز الحكومي‬
‫‪،‬في امارة ابو ظبي‬
‫‪،‬وعلى القانون رقم (‪ )2‬لسنة ‪ 1971‬في شان المجلس االستشاري الوطني‬
‫وبناء على ما عرضه رئيس المجلس التنفيذي المارة ابو ظبي ووافق عليه المجلس‬
‫‪،‬المذكور‪ ،‬والمجلس االستشاري الوطني‬
‫‪:‬اصدرنا القانون االتي‬

‫الباب االول‬

‫في التعاقد بطريق المناقصة‬

‫احكام عامة‬

‫المادة ‪1‬‬

‫يكون شراء واستيراد االصناف والمهمات الالزمة للدوائر الحكومية‪ ،‬وكذلك اجراء مقاوالت‬
‫‪.‬االعمال ومقاوالت النقل‪ ،‬عن طريق مناقصات عامة يعلن عنها وفقا الحكام هذا القانون‬

‫المادة ‪2‬‬

‫تتولى دائرة المشتريات ‪):‬كما عدلت الفقرة االولى بالقانون رقم (‪ )9‬تاريخ ‪( 1979/9/18‬‬
‫اجراءات الشراء واالستيراد المدرجة اعتماداتها في الموازنة االعتيادية‪ .‬ومع ذلك فيجوز‬
‫في حالة الضرورة‪ ،‬ان تتم هذه االجراءات عن طريق الدائرة المعنية بموافقة رئيس‬
‫الدائرة المختص‪ ،‬او بموافقة المجلس التنفيذي‪ ،‬بحسب االحوال‪ ،‬وذلك طبقا للنظام‬
‫وفي الحدود التي تبينها الالئحة التنفيذية‪ ( .‬فقرة مضافة بموجب القانون رقم (‪ )4‬تاريخ‬
‫‪)1979/4/22‬‬
‫واستثناء مما تقدم يختص ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية‪ ،‬باعتماد عمليات‪1 -‬‬
‫الشراء واالستيراد الخاصة بالدوائر واالجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية‪ ،‬اذا زادت‬
‫‪.‬قيمة العملية الواحدة على ‪( 2.00.00‬مليوني) درهم‬
‫تتولى الدوائر المعنية اجراءات مقاوالت االعمال ومقاوالت النقل‪ ،‬المدرجة اعتماداتها ‪2-‬‬
‫‪.‬في الموازنة االعتيادية‬
‫مع عدم االخالل )كما عدلت هذه الفقرة بموجب القانون رقم (‪ )1‬تاريخ ‪3-( 1995/5/29‬‬
‫باالختصاصات المقررة للجنة المشاريع العامة‪ ،‬تتولى الدوائر المعنية اجراءات الشراء‬
‫واالستيراد واجراءات مقاوالت االعمال ومقاوالت النقل المدرجة اعتماداتها في موازنة‬
‫التطوير في حدود مبلغ ‪ 1.000.000‬مليون درهم‪ ،‬وذلك طبقا االجراءات المنصوص عليها‬
‫في هذا القانون‪ ،‬ويجوز لهذه الدوائر على سبيل االستثناء ان تقوم باجراءات التعاقد‬
‫لمقاوالت الدفان والرمل الزراعي المدرجة اعتماداتها في موازنة التطوير وذلك في حدود‬
‫مبلغ اربعة ماليين درهم وذلك وفقا لالسعار والمدد التي يحددها المجلس التنفيذي‬
‫‪.‬مسبقا‬

‫المادة ‪3‬‬

‫المناقصة العامة هي مجموعة االجراءات المعلن عنها وفقا لالوضاع المنصوص عليها في‬
‫هذا القانون والئحته التنفيذية‪ ،‬وتكون اما داخلية يعلن عنها في داخل دولة االمارات‬
‫العربية المتحدة‪ ،‬او خارجية يعلن عنها في الداخل والخارج‪ .‬وتتوخى اجراءات المناقصة‬
‫اختيار افضل المتناقصين الذي يتقدم باصلح عطاء من الناحيتين المالية والفنية‪ .‬وتنظم‬
‫‪.‬الالئحة التنفيذية اجراءات المناقصة العامة‬

‫المادة ‪4‬‬

‫يجوز ان تكون المناقصة العامة محدودة‪ ،‬يقصر االشتراك فيها على بيوتات او مؤسسات‬
‫او شركات متخصصة معتمدة اسماؤها في قوائم تعدها الجهة االدارية المختصة بعد‬
‫التحري عنها واالستيثاق عن كفاءتها من الناحيتين المالية والفنية‪ .‬وتعتمد هذه القوائم‬
‫‪.‬من رئيس الدائرة المختص‬

‫المادة ‪5‬‬

‫يجوز عند الضرورة ان يكون شراء االصناف التي ال تزيد قيمتها التقديرية على ‪500.000‬‬
‫(خمسمائة الف) درهم‪ ،‬وان يكون تنفيذ االعمال التي ال تزيد قيمتها التقديرية على‬
‫‪( 2.000.000‬مليوني) درهم عن طريق مناقصات محلية يقصر االشتراك فيها على التجار‬
‫والمقاولين المقيدين في السجل التجاري وفي غرفة تجارة وصناعة ابو ظبي‪ ،‬والذين‬
‫تقرر الجهة االدارية المختصة ادراج اسمائهم في القائمة التي تعدها لذلك‪ .‬وتعتمد هذه‬
‫‪.‬القائمة من رئيس الدائرة المختص‬

‫المادة ‪6‬‬

‫تسري على المناقصة المحدودة‪ ،‬والمناقصة المحلية‪ ،‬سائر االحكام المنظمة للمناقصة‬
‫‪.‬العامة‬

‫المادة ‪7‬‬
‫‪.‬تحال المناقصة قبل طرحها الى دائرة المالية‪ ،‬لمراجعة شروطها من الناحية المالية ‪1-‬‬
‫اذا زادت قيمة المناقصة التقديرية على ‪( 500.000‬خمسمائة الف) درهم‪ ،‬احيلت ‪2-‬‬
‫‪.‬الى دائرة الفتوى والتشريع بوزارة العمل‪ ،‬لمراجعة شروطها من الناحية القانونية‬
‫وال وجه لالحالة اذا كانت المناقصة قد طرحت على اساس شروط مماثلة سبق ‪3-‬‬
‫‪.‬مراجعتها‬

‫المادة ‪8‬‬

‫يحدد الحد االقصى للنسبة المئوية التي تدفع للوكالء الوطنيين من قبل الشركات‬
‫‪.‬االجنبية التي تسند اليها المناقصات الحكومية على النحو التالي‬
‫في المناقصات التي تكون قيمتها التقديرية من ‪( 10.000.000‬عشرة ماليين) درهم ‪1-‬‬
‫فاقل‪ ،‬ال تتجاوز النسبة التي يحصل عليها الوكيل الوطني ‪( %2‬اثنان في المائة) من‬
‫‪.‬هذه القيمة‬
‫في المناقصات التي تزيد قيمتها التقديرية على ‪( 10.000.000‬عشرة ماليين) درهم ‪2-‬‬
‫وتقل عن ‪( 50.000.000‬خمسين مليون) درهم‪ ،‬ال تتجاوز النسبة التي يحصل عليها‬
‫‪.‬الوكيل الوطني ‪( %1 1/2‬واحد ونصف في المائة) من هذه القيمة‬
‫في المناقصات التي تكون قيمتها التقديرية ‪( 50.000.000‬خمسين مليون) درهم ‪3-‬‬
‫فاكثر‪ ،‬ال تتجاوز النسبة التي يحصل عليها الوكيل الوطني ‪( %1‬واحد في المائة) من‬
‫‪.‬هذه القيمة‬

‫الفصل الثاني‬

‫في التأمينات‬

‫المادة ‪9‬‬

‫‪) :‬كما عدلت بالقانون رقم (‪ )9‬تاريخ ‪(1979/9/18‬‬


‫بالنسبة الى اجراءات الشراء واالستيراد‪ ،‬يجب ان يقدم مع كل عطاء تامين ابتدائي‪1- -‬‬
‫ال يقل عن ‪( %2‬اثنين في المائة)‪ ،‬وال يزيد على ‪( %5‬خمسة في المائة) من مجموع‬
‫‪.‬قيمة العطاء‬
‫وبالنسبة الى اجراءات مقاوالت االعمال‪ ،‬ومقاوالت النقل‪ ،‬يجب ان يقدم مع كل عطاء ‪2-‬‬
‫تامين ابتدائي بمبلغ مقطوع تحدده الدائرة المعنية‪ ،‬ال يقل عن ‪( %2‬اثنان في المائة)‪،‬‬
‫‪.‬وال يزيد على ‪( %5‬خمسة في المائة) من القيمة التقديرية للمناقصة‬
‫‪.‬وال يلتفت الى العطاءات غير المصحوبة بالتامين االبتدائي كامال ‪3-‬‬
‫‪-.‬ويجب ان يكون التامين االبتدائي صالحا لمدة سريان العطاء ‪4-‬‬

‫المادة ‪10‬‬
‫اذا سحب المتناقص عطاءه قبل الميعاد المحدد لفتح المظروفات‪ ،‬اصبح التامين‬
‫االبتدائي المقدم منه حقا للجهة االدارية المختصة‪ ،‬دون الحاجة الى انذار او االلتجاء‬
‫‪.‬الى القضاء‬

‫المادة ‪11‬‬

‫‪ --1‬يحق للجهة االدارية المختصة )كما عدلت بالقانون رقم (‪ )1‬تاريخ ‪(1986/9/27‬‬
‫االحتفاظ بالتامينات االبتدائية للعطاءات الثالث االولى المقبولة الى حين صدور قرار‬
‫االحالة او انتهاء المدة المحددة لسريان التامين ايهما اقرب‪ -2 .‬تقوم الجهة االدارية‬
‫المختصة‪ ،‬برد التامينات االبتدائية االخرى‪ ،‬الى مقدمي العطاءات‪ ،‬دون توقف ذلك على‬
‫‪-.‬طلبهم او اية اجراءات اخرى‬

‫المادة ‪12‬‬

‫يخطر مقدم العطاء المقبول‪ ،‬بقبول )كما عدلت بالقانون رقم (‪ )9‬تاريخ ‪(1979/9/18‬‬
‫عطائه بموجب كتاب مسجل‪ ،‬ويجب على من قبل عطاؤه ان يؤدي خالل ‪ 21‬يوما التالية‬
‫الخطاره بقبول عطاءه تامينا نهائيا ال يقل عن ‪( %5‬خمسة في المائة) وال يزيد على ‪15‬‬
‫(خمسة عشر في المائة) من قيمة االصناف او االعمال المتعاقد عليها‪ ،‬وذلك لضمان‬
‫‪.‬تنفيذ العقد‬

‫المادة ‪13‬‬
‫يخطر مقدم العطاء المقبول‪ ،‬بقبول‪) -‬كما عدلت بالقانون رقم (‪ )9‬تاريخ ‪(1979/9/18‬‬
‫عطائه‪ ،‬بموجب كتاب مسجل‪ ،‬ويجب على من قبل عطاؤه ان يؤدي خالل مدة ال تزيد‬
‫على ‪( 21‬واحد وعشرون) يوما تالية الخطاره بقبول عطائه‪ ،‬تامينا نهائيا‪ ،‬ال يقل عن ‪%5‬‬
‫(خمسة في المائة) وال يزيد على ‪( %15‬خمسة عشر في المائة)‪ ،‬من قيمة االصناف‬
‫او االعمال المتعاقد عليها‪ ،‬وذلك لضمان تنفيذ العقد‪ ،‬على ان يبقى التامين االبتدائي‬
‫‪-.‬ساري المفعول خالل هذه المدة‬

‫المادة ‪14‬‬

‫يؤدي كل من التامين االبتدائي والتامين النهائي بكفالة مصرفية معتمدة من احد‬


‫‪.‬المصارف المحلية‪ .‬وال تقبل الشيكات ولو كانت مصدقة‪ ،‬وال التامينات النقدية‬

‫المادة ‪15‬‬

‫تبدا مدة سريان الكفالة المصرفية‪) -‬كما عدلت بالقانون رقم (‪ )9‬تاريخ ‪(1979/9/18‬‬
‫‪-.‬الخاصة بالتامين النهائي‪ ،‬من تاريخ اصدارها‪ ،‬والى تاريخ اتمام التسليم النهائي‬
‫المادة ‪16‬‬

‫اذا لم يقم صاحب العطاء المقبول باداء التامين النهائي في المدة المحددة له‪ ،‬جاز‬
‫للجهة االدارية المتعاقدة‪ ،‬وبغير حاجة لاللتجاء الى القضاء‪ ،‬ان تلغي العقد وتصادر‬
‫التامين االبتدائي‪ ،‬او ان تنفذ العقد كله او بعضه على حساب صاحب العطاء المقبول‬
‫وتحت مسؤوليته‪ ،‬ويكون ذلك اما بواسطة احد مقدمي العطاءات التالية او بالممارسة او‬
‫‪.‬بمناقصة اخرى‬

‫المادة ‪17‬‬

‫يحتفظ بالتامين النهائي الى ان يتم تنفيذ العقد تنفيذا كامال طبقا لشروطه وحينئذ يرد‬
‫‪.‬التامين النهائي او ما تبقى منه الى المتعاقد‬

‫الفصل الثالث‬

‫فتح المظروفات‬

‫المادة ‪18‬‬

‫تشكل لفتح المظروفات لجنة تسمى ‪-‬لجنة فتح المظروفات‪ -‬وتحدد الالئحة التنفيذية‬
‫‪.‬طريقة تشكيل هذه اللجنة وقواعد واجراءات سير العمل بها‬

‫المادة ‪19‬‬

‫تفض اللجنة المشار اليها في المادة السابقة‪ ،‬المظروفات المقدمة في المناقص‪ ،‬وذلك‬
‫طبقا لالجراءات المنصوص عليها في الالئحة التنفيذية‪ .‬واذا لم يقدم في المناقصة اال‬
‫‪.‬عطاء وحيد‪ ،‬فعلى اللجنة المذكورة ان تعرضه على لجنة البت دون فضه‬

‫الفصل الرابع‬

‫البت في العطاءات‬

‫المادة ‪20‬‬

‫مع مراعاة حكم المادة (‪ )39‬من هذا القانون‪ ،‬يكون البت في العطاءات المقدمة من‬
‫االصناف والمهمات وكذلك العطاءات المقدمة عن االعمال المدرجة اعتماداتها في‬
‫الموازنة االعتيادية لالمارة‪ ،‬من اختصاص لجنة او اكثر تنشا في دائرة المشتريات‪ ،‬او في‬
‫الدوائر االخرى المعنية‪ ،‬وتحدد الالئحة التنفيذية طريقة تشكيلها والنصاب القانوني‬
‫لصحة اجتماعاتها وقراراتها وقواعد واجراءات سير العمل فيها والسلطة المختصة باعتماد‬
‫‪.‬قراراتها‬

‫المادة ‪21‬‬

‫تكون المفاضلة بين المتناقصين على اساس اختيار المتناقص الذي تقدم باقل سعر‬
‫اجمالي اذا كان عطاؤه متفقا مع شروط المناقصة‪ .‬ومع ذلك يجوز تفضيل المتناقص‬
‫الذي تقدم بسعر اكبر اذا كانت اقل االسعار مخفضة بصورة غير معقولة ال تدعو الى‬
‫‪.‬االطمئنان على حسن سير العمل‬

‫المادة ‪22‬‬

‫يعاد طرح المناقصة اذا ورد عطاء وحيد في بعض او كل االصناف او االعمال ولو كان‬
‫مستوفيا للشروط‪ .‬ويعتبر العطاء وحيدا ولو وردت معه عطاءات اخرى متى كانت مخالفة‬
‫للشروط او غير مكتملة بما يجعلها غير صالحة للنظر‪ .‬ومع ذلك يجوز النظر في العطاء‬
‫الوحيد وقبوله اذا رات لجنة البت باغلبية ثلثي اعضائها ان حاجة العمل ال تسمح باعادة‬
‫‪.‬طرح المناقصة‪ ،‬وان العطاء الوحيد مناسب ومطابق لشروط المناقصة‬

‫المادة ‪23‬‬

‫اذا قدم بعد اعادة طرح المناقصة عطاء وحيد‪ ،‬بحثت لجنة البت اسعاره ومالءمته وبتت‬
‫‪.‬فيه‬

‫المادة ‪24‬‬

‫ال يجوز بعد فتح المظاريف الدخول في مفاوضة مع احد من مقدمي العطاءات في شان‬
‫تعديل عطائه‪ .‬ومع ذلك اذا كان العطاء االقل مقترنا بتحفظ او تحفظات تخالف شروط‬
‫المناقصة‪ ،‬وكان اقل عطاء غير المقترن بشيء من ذلك تزيد قيمته الرقمية كثيرا عن‬
‫العطاء المقرر بتحفظات‪ ،‬جاز التفاوض مع مقدم اقل عطاء مقترن بتحفظات‪ ،‬لينزل عن‬
‫كل تحفظاته او بعضها‪ ،‬بما يجعل عطاؤه متفقا مع شروط المناقصة بقدر االمكان وبما ال‬
‫يدع مجاال للشك في انه اصلح من العطاء االقل غير المقترن باي تحفظ‪ ،‬فاذا رفض‬
‫فيجوز التفاوض مع من يليه‪ ،‬بحيث ال تجري مفاوضة في التعديل مع صاحب عطاء اال اذا‬
‫‪.‬رفض هذا التعديل جميع مقدمي العطاءات االقل منه‬

‫المادة ‪25‬‬

‫ال تجري المفاوضة في الحاالت الواردة في المادة السابقة اال بقرار من رئيس الدائرة‬
‫المختص‪ ،‬بناء على توصية لجنة البت‪ ،‬وتقوم هذه اللجنة باجراء المفاوضة واتخاذ قرار‬
‫‪.‬فيها‬

‫المادة ‪26‬‬

‫على لجنة البت في العطاءات اذا رات عدم االخذ باي عطاء ان تبين اوجه النقص او‬
‫‪.‬المخالفة فيه‬

‫المادة ‪27‬‬

‫تثبت اللجنة توصياتها في شان العطاءات المقبولة‪ ،‬والعطاءات التي رات عدم االخذ بها‪،‬‬
‫في محضر يعد لذلك‪ ،‬وترفعها الى السلطة المختصة باعتمادها‪ .‬ويعتبر قرار السلطة‬
‫‪.‬المختصة باالعتماد ارساء للمناقصة على صاحب العطاء المقبول‬

‫المادة ‪28‬‬

‫تلغى المناقصات بقرار مسبب من رئيس الدائرة المختص‪ ،‬بعد النشر عنها وقبل البت‬
‫فيها اذا استغنى عنها نهائيا‪ .‬اما في غير هذه الحالة‪ ،‬فال يجوز الغاء المناقصة اال في‬
‫احدى الحاالت االتية‪ -1 :‬اذا قدم عطاء وحيد او لم يبق بعد العطاءات المستبعدة اال‬
‫عطاء وحيد‪ -2 .‬اذا اقترنت العطاءات كلها بتحفظات مخالفة لشروط المناقصة‪ -3 .‬اذا‬
‫كانت قيمة العطاء االقل تزيد على القيمة السوقية‪ .‬ويكون االلغاء في هذه الحاالت بقرار‬
‫‪.‬من رئيس الدائرة المختص بناء على توصية لجنة البت في العطاءات‬

‫الباب الثاني‬

‫في التعاقد بطريق الممارسة واألمر المباشر‬

‫المادة ‪29‬‬

‫استثناء من حكم المادة االولى من هذا القانون‪ ،‬يجوز التعاقد بطريق الممارسة‬
‫الستيراد او شراء االصناف او تنفيذ االعمال اذا كان التعاقد على هذا الوجه ضروريا‬
‫بسبب نوع االصناف والمهمات او االعمال المطلوبة او ظروف االستعجال‪ .‬كما يجوز عند‬
‫الضرورة ان يكون التعاقد بدون مناقصة (باالمر المباشر) وذلك كله وفقا للقواعد واالوضاع‬
‫‪.‬التي تبينها الالئحة التنفيذية‬

‫المادة ‪30‬‬

‫تشكل لجنة الممارسة بقرار يصدر من رئيس الدائرة المختص‪ ،‬وتحرر اللجنة محضرا‬
‫‪.‬باعمالها وترفع توصياتها اليه العتمادها‬
‫الباب الثالث‬

‫في التعاقد بطريق المزايدة‬

‫المادة ‪31‬‬

‫تسري بالنسبة الى مزادات بيع االصناف والمهمات التي يتقرر التصرف فيها االحكام‬
‫واالجراءات المنصوص عليها في هذا القانون والئحته التنفيذية بالنسبة الى المناقصات‬
‫‪.‬وذلك بما يتفق مع طبيعة البيع بالمزاد‬

‫الباب الرابع‬

‫في المستودعات‬

‫المادة ‪32‬‬

‫ينشا بكل دائرة مستودع رئيسي يقوم باستالم وصرف جميع االصناف التي يتم شراؤها‬
‫طبقا الحكام هذا القانون‪ ،‬ويجوز انشاء مستودعات فرعية تمون باصناف عن طريق‬
‫المستودع الرئيسي او باصناف تورد اليها مباشرة متى كانت اجراءات شرائها قد تمت‬
‫عن طريق جهات الشراء المختصة‪ .‬ويجوز انشاء اكثر من مستودع رئيسي اذا اقتضت‬
‫حاجة العمل ذلك‪ .‬وتبين الالئحة التنفيذية طريق تموين المستودعات على اختالف‬
‫انواعها وكيفية فحص واستالم االصناف وحفظها وكذلك كيفية صرف االصناف واعارتها‬
‫‪.‬وبيعها‬

‫المادة ‪33‬‬

‫يكون لكل مستودع امين او امناء حسب حاجة العمل‪ ،‬وتحدد الالئحة التنفيذية‬
‫‪.‬مسؤولية امناء المستودعات عن االصناف والعهد الموجودة بمستودعاتهم‬

‫المادة ‪34‬‬

‫تجرد المستودعات جردا شامال مرة على االقل كل عام‪ ،‬كما تجرد جردا جزئيا مفاجئا‬
‫خالل العام‪ .‬وتنظم الالئحة التنفيذية كيفية الجرد‪ ،‬وطريقة تشكل اللجان التي تقوم به‪،‬‬
‫وقوائم الجرد‪ ،‬طريقة اعدادها‪ ،‬وما قد يكشف عنه الجرد من مخالفات واجراءات التحقيق‬
‫‪.‬فيها‪ ،‬وكيفية تسوية الفروق الجردية زيادة او عجزا‬

‫المادة ‪35‬‬

‫تقوم وحدة الشؤون المالية بكل دائرة بمسك دفاتر وسجالت خاصة بالمستودعات‬
‫خالف الدفاتر والسجالت التي تمسك بكل مستودع‪ ،‬يراعى في تصميمها امكان‬
‫استخراج البيانات واالرصدة عن مراكز االصناف‪ ،‬وذلك طبقا للنظام الذي تبينه الالئحة‬
‫‪.‬التنفيذية‬

‫المادة ‪36‬‬

‫تنظم الدورة المستندية للمستودعات بحيث تتم حركة المستودعات اضافة وخصما‬
‫وارتجاعا وتحويال وفق هذه الدورة ووفقا للنماذج التي تعد لهذا الغرض‪ ،‬وذلك طبقا‬
‫‪.‬للقواعد التي تبينها الالئحة التنفيذية‬

‫الباب الخامس‬

‫احكام ختامية‬

‫المادة ‪37‬‬

‫تسري احكام هذا القانون على مشتريات واعمال المجلس االستشاري الوطني‪،‬‬
‫واالمانة العامة للمجلس التنفيذي‪ ،‬ويكون لكل من رئيس المجلس االستشاري الوطني‬
‫واالمين العام للمجلس التنفيذي اختصاصات رئيس الدائرة المنصوص عليها في هذا‬
‫‪.‬القانون‬

‫المادة ‪38‬‬

‫يصنف المقاولون في فئات حسب امكانياتهم المادية والفنية وطبقا للشروط واالحكام‬
‫‪.‬التي يصدر بها قرار من المجلس التنفيذي‬

‫المادة ‪39‬‬

‫‪.‬ال تخل احكام هذا القانون باالختصاصات المقررة للجنة المشاريع العامة‬

‫المادة ‪40‬‬

‫ال تسري احكام هذا القانون على المشتريات واالعمال الخاصة بالمديرية العامة‬
‫‪.‬للشرطة بامارة ابو ظبي‬

‫المادة ‪41‬‬

‫‪.‬تصدر الالئحة التنفيذية لهذا القانون بقرار من المجلس التنفيذي‬


‫المادة ‪42‬‬

‫‪.‬يلغى كل نص يخالف احكام هذا القانون‬

‫المادة ‪43‬‬

‫ينفذ هذا القانون وينشر في الجريدة الرسمية‪ ،‬ويعمل به اعتبارا من تاريخ نشره‪ .‬زايد‬
‫بن سلطان ال نهيان حاكم ابو ظبي خليفة بن زايد ال نهيان رئيس المجلس التنفيذ‬

You might also like