EGJSW Volume 76 Issue 4 Pages 229-253

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 25

‫جيود أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة ألسر مرضى السرطان‬

‫(دراسة تطبيقية عمى األخصائيين االجتماعيين في مستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام)‬

‫إعداد الباحث‬
‫عبداهلل مسفر فيد آل غاصب‬
‫ماجستير فى الخدمة االجتماعية‬

‫‪- 229 -‬‬


:‫ممخص البحث‬
‫ىدف البحث إلى التعرف عمى دور أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة االجتماعية‬
‫ والتعرف عمى المعوقات التي تواجو أخصائي الخدمة االجتماعية أثناء العمل مع أسر‬،‫ألسر مرضى السرطان‬
‫ واعتمد البحث الحالي عمى استخدام منيج المسح االجتماعي بالحصر الشامل لألخصائيين‬.‫مرضى السرطان‬
‫ وقام‬،ً‫) أخصائياً اجتماعيا‬19( ‫ وعددىم‬،‫االجتماعيين العاممين في مستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام‬
‫ تتنوع أدوار أخصائي‬:‫ وقد أظيرت الدراسة نتائج من أىميا ما يمي‬.‫الباحث بإعداد استبانة لجمع البيانات‬
‫ توفير المعمومات المفيدة‬:‫ ويأتي في مقدمتيا‬،‫الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة ألسر مرضى السرطان‬
‫ وتسييل التواصل بين‬،‫ وتصحيح المفاىيم الخاطئة لدى األسرة تجاه مرض السرطان‬،‫بشأن حالة المريض‬
‫ وتوجيو أسر المرضى إلى المؤسسات التي تقدم مساعدات‬،‫المريض واألسرة أثناء وجود المريض بالمستشفى‬
‫لممرضى وأسرىم؛ وتتنوع المعوقات التي تواجو أخصائي الخدمة االجتماعية أثناء العمل مع أسر مرضى‬
‫ ونقص عدد‬،‫ عدم اقتناع أسر المرضى بأىمية دور االخصائي االجتماعي‬:‫ ويأتي في مقدمتيا‬،‫السرطان‬
‫ وعدم رغبة أسرة المريض في تدخل أحد في شئونيم‬،‫االخصائيين االجتماعيين العاممين في المستشفى‬
.‫ وعدم تزويد أسرة المريض االخصائي االجتماعي بالمعمومات المطموبة عن المريض وعن األسرة‬،‫الخاصة‬
.‫ أسر مرضى السرطان‬- ‫ أخصائي الخدمة االجتماعية – المساندة‬:‫الكممات المفتاحية‬
Abstract:
This research aimed to identify the role of social workers in providing
social support to families of cancer patients and to identify the obstacles facing
social workers while working with these families. The current research relied on the
use of a social survey method with a comprehensive enumeration of the social
workers working at King Fahd Specialist Hospital in Dammam, who numbered 19.
The researcher prepared a questionnaire to collect the data. The study showed
several important results, including: the diversity of roles of social workers in
providing support to families of cancer patients, including providing useful
information about the patient's condition, correcting misconceptions about cancer
among families, facilitating communication between the patient and their family
during their hospital stay, and directing the families of patients to institutions that
provide assistance to patients and their families. The study also identified obstacles
facing social workers while working with families of cancer patients, including
families not recognizing the importance of the social worker's role, a shortage of
social workers working in the hospital, families of the patient not wanting someone
to intervene in their private affairs, and families of the patient not providing the
social worker with the required information about the patient and their family.
Keywords: Social worker, support, cancer patients' families.

:‫مقدمة‬
‫يعد مرض السرطان من األمراض المستعصية التي يصعب الشفاء منيا أذا غالبا ما تؤدي‬
‫اإلصابة بيذا المرض الي الوفاة وحتى إذا تماثل إلي الشفاء الكتشاف اإلصابة في مرحمة مبكرة فان‬

- 232 -
‫أعراضو تؤثر عمي وضع المريض االجتماعي وعالقاتو بمن حولو من أىل وأقارب وأصدقاء وغيرىم‬
‫تأثي اًر عميقاً‪.‬‬
‫ويصاحب مرض السرطان مشكالت نفسية واجتماعية لممريض وألسرتو والمحيطين بو عمى‬
‫حد سواء‪ ،‬كما تتطمب فترة عالجو بجانب التكمفة الباىظة متابعة ورعاية اجتماعية ونفسيو مستمرة‬
‫ويتضح أن نسبة اإلصابة باألورام السرطانية نسبة تتزايد عام عن آخر‪( .‬الجعف اروي‪)203 ،2010 ،‬‬
‫وعندما يتعرض أحد أعضاء األسرة لممرض تنعكس حالتو عمى كل عضو في جماعة األسرة‬
‫فيضطرب نظام الحياة اليومية في المنزل ويتحمل األعضاء أعباء ومسئوليات إضافية خصوصا أن‬
‫مرض السرطان من األمراض المزمنة فيذا يؤدي إلى أضرار بالغة إضافة إلى زيادة األعباء‬
‫ا القتصادية التي تتحمميا األسرة نتيجة إنفاقيا عمى الدواء أو الطعام الخاص وقد يقل الدخل النقطاع‬
‫رب األسرة عن العمل‪( .‬الطمالوي‪)240 ،2015 ،‬‬
‫ومن ناحية أخرى فقد تزايدت حركة االىتمام العالمية بالجوانب االجتماعية لممرض بشكل‬
‫مستمر وذلك انطالقاً من التاريخ الواضح لمخدمة االجتماعية وأىميتيا في دعم اإلجراءات الطبية‬
‫المتعمقة بالخطة العالجية وقد سانده في ذلك جمعيات السيدات المحسنات التي رعت الفقراء والمرضى‬
‫في لندن ثم ظيور الخدمة االجتماعية الطبية المتخصصة في مدينة نيويورك في عام ‪1904‬م و ذلك‬
‫بإرسال ممرضات زائرات إلى منازل المرضى إلمدادىم بالنصح واإلرشاد مما دعم العمل االجتماعي‬
‫الطبي في المستشفيات‪( .‬دليل السياسات واإلجراءات ألقسام الخدمة االجتماعية الطبية‪)10 ،2016 ،‬‬
‫وترتبط الخدمة االجتماعية بالمجال الطبي نظ اًر لما يمكن أن تسيم بو من تحقيق أىداف‬
‫الرعاية الصحية‪ ،‬باعتبارىا مينة تمكن المريض من االستفادة ببرامج العالج المختمفة وتذلل الصعوبات‬
‫المختمفة التي تباعد بين المريض وبين رعايتو صحياً‪ ،‬وعالجياً‪ ،‬ووقائياً‪ ،‬إلى جانب التعامل مع أسرة‬
‫كاف من التكامل والكفاءة لتشمل خدمات عالجية ووقائية‬ ‫ٍ‬ ‫المريض حتى تكون خدماتيا عمى قدر‬
‫وانشائية‪( .‬عبدالجميل‪)11 ،2013 ،‬‬
‫وترجع أىمية الخدمة االجتماعية الطبية في المجتمع المعاصر إلى أنيا أصبحت وسيمة‬
‫ميمة من وسائل تنمية موارد المجتمع وزيادة سالمتو وصحتو وأمنو‪ ،‬كما أن لمخدمة االجتماعية الطبية‬
‫أىداف وقائية‪ ،‬مثل‪ :‬االكتشاف المبكر لممشكالت الصحية‪ ،‬وزيادة الوعي الصحي والثقافة الصحية‪،‬‬
‫والعمل عمى عدم انتكاسة المريض مرة أخرى بعد شفائو‪ ،‬والمساىمة في توفير وتييئة األجواء‬
‫والظروف االجتماعية المناسبة لممرضى بعد عودتيم وشفائيم من المرض إلى بيئتيم الطبيعية‪،‬‬
‫باإلضافة إلى تنسيق الجيود بين المؤسسات الطبية والمؤسسات المجتمعية األخرى‪( .‬الخطيب‪،‬‬
‫‪)51 ،2006‬‬
‫وتقوم الخدمة االجتماعية الطبية عمى فمسفة مؤداىا أن العوامل االجتماعية والنفسية لإلنسان‬
‫ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمرض‪ ،‬بل وقد تكون سبباً لو؛ ولذا يفضل أن يسير كل من العالج الطبي‬

‫‪- 232 -‬‬


‫والعالج االجتماعي النفسي جنباً إلى جنب‪ .‬فالعالج الطبي ما ىو إال أحد العوامل المؤدية إلى الشفاء‬
‫ولكنو ليس كل العوامل‪ ،‬وفي نفس الوقت‪ ،‬إذا أغفمنا العالج االجتماعي النفسي‪ ،‬قد يؤدي ذلك إلى‬
‫عودة المرض أو انتكاستو أو فشل العالج الطبي‪( .‬األنصاري‪)164 ،2016 ،‬‬
‫ويقوم األخصائي االجتماعي في المجال الطبي بالعديد من األدوار التي تتضمن‪ :‬استقبال‬
‫الحاالت الجديدة المحولة إلى المستشفى لمعالج‪ ،‬واجراء البحوث االجتماعية لمحاالت‪ ،‬واطالع األطباء‬
‫المعالجين عمى حاالت المرضى النفسية واالجتماعية‪ ،‬ومساعدة المرضى عمى التكيف مع النظم‬
‫المتبعة لمعالج‪ ،‬وتوعية أسرة المريض بحالتو وكيفية التعامل معو‪( .‬سند‪)20 ،2013 ،‬‬
‫وفي ضوء ما تقدم يسعى البحث الحالي إلى التعرف عمى جيود أخصائي الخدمة‬
‫االجتماعية في تقديم المساندة ألسر مرضى السرطان بمستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام‪.‬‬
‫مشكمة البحث‪:‬‬
‫يعتبر المرض تجربة من تجارب الحياة التي يمر بيا الفرد في حياتو ‪ ،‬وان كان مفيوم‬
‫المرض يختمف من فرد آلخر‪ ،‬ويرتبط بمجموعة من العوامل المتداخمة التي تتصل بنسق تكوين‬
‫الشخصية والبيئة االجتماعية المحيطة‪ ،‬ويترتب عمى إصابة اإلنسان بالمرض‪ ،‬وخاصة عند دخولو‬
‫لممستشفى لتمقى العالج مشكالت متعددة ومتنوعة‪ ،‬بعضيا يرتبط بطبيعة مرضو والبعض اآلخر نتيجة‬
‫لعدم قدرتو عمى أدائو ألدواره االجتماعية بكفاءة بسبب المرض‪.‬‬
‫وان انتشار مرض السرطان في اآلونة األخيرة وتنوع الفئات العمرية التي تصاب بو وزيادة‬
‫المشكالت الناتجة عن تمك اإلصابة والتي يعاني منيا مريض السرطان وأسرتو قد أدى إلي وجود‬
‫ضرورة لالىتمام بالمرضى و أسرىم في ظل المتغيرات الحالية التي تسود المجتمعات و التوجو إلي‬
‫تمبية الحاجات البشرية والسيما الحق في الرعاية لمواجية المرض والمشكالت التي يخمفيا سواء عمي‬
‫مستوي الفرد أو األسرة أو المجتمع‪.‬‬
‫وتؤدي اإلصابة بمرض السرطان إلى تغيرات جذرية عمى المريض وأسرتو بل ربما في‬
‫مجتمع الجيرة‪،‬ومن أىم ىذه التغيرات بروز صعوبات في حياة المريض وأسرتو في محاولتو لمتأقمم مع‬
‫الوضع الجديد‪ ،‬ألن مرضى السرطان غالبا ما يعانون من شعور بالفقد والحزن وأحيانا االكتئاب وفقدان‬
‫األمل وانخفاض تقديرىم الذاتي وتصور سمبي ألنفسيم ومخاوف وىمية باإلضافة إلى مشكالت في‬
‫العالقات االجتماعية‪ .‬وتتفاقم ىذه الصعوبات حتى تساىم في التأثير عمى المريض في جوانب أخرى‬
‫من جوانب حياتو األسرية أو العممية أو المدرسية‪.‬‬
‫أىمية البحث‪:‬‬
‫تتمثل األىمية النظرية والتطبيقية لمبحث الحالي فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬األىمية النظرية‪:‬‬

‫‪- 232 -‬‬


‫‪ -‬يستمد البحث الحالي أىميتو النظرية من أىمية الموضوع الذي يتناولو‪ ،‬خاصة – وأنو‬
‫في حدود عمم الباحث – توجد ندرة في الدراسة التي تناولت جيود أخصائي الخدمة‬
‫االجتماعية في تقديم المساندة ألسر مرضى السرطان‪.‬‬
‫‪ -‬يسيم البحث الحالي في إثراء التراث النظري الخاص بأدوار االحصائي االجتماعي في‬
‫المجال الطبي بصفة عامة وفي مجال العمل مع أسر مرضى السرطان بصفة خاصة‪.‬‬
‫‪ -‬يمثل البحث الحالي استجابة لتوصيات العديد من الدراسات والمؤتمرات والييئات التي‬
‫نادت بضرورة تسميط الضوء عمى جيود أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة‬
‫ألسر المرضى بصفة عامة وألسر مرضى السرطان بصفة خاصة‪.‬‬
‫‪ .2‬األىمية التطبيقية‪:‬‬
‫‪ -‬قد تفيد نتائج البحث الحالي الميتمين بتطبيقات الخدمة االجتماعية في المجال الطبي‪،‬‬
‫بما تتوصل إليو من نتائج تتعمق بتفعيل دور الخدمة االجتماعية الطبية في التخفيف من‬
‫حدة المشكالت التي تتعرض ليا أسر مرضى السرطان‪.‬‬
‫‪ -‬قد تسيم نتائج البحث الحالي في تزويد المسؤولين في مستشفى الممك فيد التخصصي‬
‫بالدمام ببيانات عن جيود أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة ألسر مرضى‬
‫السرطان‪ ،‬وكيف يمكن إضفاء مزيد من التفعميل ليذه الجيود من وجية نظر كل من‬
‫أسر المرضى واالخصائيين االجتماعيين أنفسيم‪.‬‬
‫‪ -‬قد تفيد نتائج ىذا البحث المسئولين والميتمين بمينة الخدمة االجتماعية في التخطيط‬
‫لتحسين وتطوير البرامج لتحسين وتطوير األداء لمعاممين في ميدان الخدمة االجتماعية‬
‫في المجال الطبي‪.‬‬
‫تساؤالت البحث‪:‬‬
‫يتمثل التساؤل الرئيسي لمبحث الحالي في‪" :‬ما جيود أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم‬
‫المساندة ألسر مرضى السرطان بمستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام؟"‪ ،‬ويتفرع من ىذا التساؤل‬
‫الرئيسي التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ما دور أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة ألسر مرضى السرطان في مستشفى‬
‫الممك فيد التخصصي بالدمام؟‬
‫‪ .2‬ما المعوقات التي تواجو أخصائي الخدمة االجتماعية أثناء العمل مع أسر مرضى السرطان‬
‫في مستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام؟‬
‫أىداف البحث‪:‬‬

‫‪- 233 -‬‬


‫‪ .1‬التعرف عمى دور أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة ألسر مرضى السرطان في‬
‫مستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف عمى المعوقات التي تواجو أخصائي الخدمة االجتماعية أثناء العمل مع أسر مرضى‬
‫السرطان في مستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام‪.‬‬
‫مصطمحات البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬األخصائي االجتماعي الطبي‪:‬‬
‫يعرف األخصائي االجتماعي الطبي بأنو‪ :‬اخصائي اجتماعي متخصص يتم تعيينو في‬
‫مؤسسات الرعاية الصحية‪ ،‬من أجل المساىمة في توفير االحتياجات االجتماعية والنفسية لممرضى‪،‬‬
‫ومساعدة مقدمي الرعاية الصحية اآلخرين من خالل تزويدىم بالمعمومات التي يحتاجونيا عن حاالت‬
‫المرضى‪( .‬عوض‪)2332 ،2011 ،‬‬
‫ويعرف االخصائي االجتماعي الطبي إجرائياً في البحث الحالي بأنو‪ :‬شخص متخصص‬
‫حاصل عمى مؤىل عممي مناسب‪ ،‬ويعمل في المؤسسات الطبية بمختمف أنواعيا من أجل المساعدة‬
‫في تقديم خدمات الرعاية االجتماعية لممرضى وأسرىم‪ ،‬في إطار تحقيق التكامل في الخدمات التي‬
‫تقدميا ىذه المؤسسات الطبية لممرضى وأسرىم ولممجتمع ككل‪.‬‬
‫‪ .2‬المساندة‪:‬‬
‫تعرف المساندة بأنيا‪ :‬كل دعم مادي ومعنوي يقدم لممريض‪ ،‬ويقصد من ورائو رفع الروح‬
‫المعنوية لممريض‪ ،‬ومساعدتو في مواجية المرض وآثاره‪ ،‬والتخفيف من اآلالم العضوية والنفسية‬
‫الناجمة عنو‪( .‬العزب‪)98 ،2020 ،‬‬
‫وتعرف المساندة إجرائياً في البحث الحالي بأنيا‪ :‬عممية تقديم الدعم والمساعدة ألسر مرضى‬
‫توفير الدعم النفسي‬ ‫السرطان‪ ،‬عن طريق المؤسسات أو المحيطين بيم‪ ،‬ويتم ذلك من خالل‬
‫والوجداني ألسر المرضى‪ ،‬وتوفير الدعم المادي ليم‪ ،‬وذلك بمساندة وتوجيو وارشاد األخصائي‬
‫االجتماعي‪ ،‬من أجل مساعدتيم في التغمب عمى المشالت المترتبة عمى المرض‪.‬‬
‫‪ .3‬مرض السرطان‪:‬‬
‫يعرف مرض السرطان بأنو ورم خبيث ونمو غير مسيطر عميو لخاليا غير عادية عمى‬
‫عكس خاليا الجسم العادية‪( .‬ليمة وحسين‪)5 ،2010 ،‬‬
‫ويعرف مرض السرطان إجرائياً في البحث الحالي بأنو‪ :‬انقسام غير منتظم في الخاليا ويتم‬
‫بصورة عشوائية مستمرة ويحدث ذلك بسبب حدوث خمل جيني وراثي بالمورثات المسئولة عن تنظيم‬
‫انقسام الخاليا‪.‬‬
‫اإلطار النظري‪:‬‬

‫‪- 234 -‬‬


‫‪ .1‬المبحث األول (الخدمة االجتماعية الطبية)‪:‬‬
‫ترتبط الخدمة االجتماعية بالمجال الطبي نظ اًر لما يمكن أن تساىم بو في تحقيق أىداف‬
‫الرعاية الصحية باعتبارىا مينة تمكن المريض من االستفادة ببرامج العالج وتذلل الصعوبات المختمفة‬
‫التي تباعد بين المريض وبين رعايتو صحياً وعالجياً ووقائياً إلى جانب التعامل مع أسرة المريض حتى‬
‫يكون خدماتيا عمى قدر كاف من التكامل والتكافؤ والكفاءة لتشمل خدمات عالجية ووقائية وانشائية‪.‬‬
‫(الجعفراوي‪)201 ،2010 ،‬‬
‫وتقوم فمسفة الخدمة االجتماعية الطبية عمى اعتبار أن اإلنسان كل متكامل‪ ،‬تتفاعل عناصر‬
‫شخصيتو العقمية‪ ،‬والبيولوجية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬واالجتماعية دائماً‪ ،‬ومن ثم فأي خمل قد يحدث في إحدى ىذه‬
‫العناصر إنما ىو نتيجة لتفاعل عناصره األخرى بطريقة غير مناسبة‪ ،‬كما أن ىذا االضطراب يؤدي‬
‫بدوره إلى اضطراب العناصر األخرى‪( .‬المميجي‪)38 ،2006 ،‬‬
‫وتتمخص أىم أىداف الخدمة االجتماعية الطبية في‪ :‬مساعدة المريض عمي االعتراف‬
‫بمرضو‪ ،‬والسعي لعالجو والتعاون مع الفريق المعالج‪ ،‬وتبصير المريض بمسببات المرض‪ ،‬وأعراضو‪،‬‬
‫ومضاعفات عدم االلتزام بتنفيذ خطة العالج‪ ،‬وتسييل حصولو عمى الخدمات العالجية‪ ،‬وربط المريض‬
‫بالواقع في ضوء إعداد توزيع األدوار األسرية الناتجة عن مرضو‪ ،‬خاصة قبل حاالت األمراض‬
‫المزمنة الخطيرة‪ ،‬وتييئة النسق األسري لمتعامل مع المريض‪ ،‬ومعاونة الطبيب في دراسة وتشخيص‬
‫وعالج الحاالت المرضية ذات األبعاد االجتماعية سبباً أو عرضاً أو نتيجة‪( .‬فيمي‪)58 ،2016 ،‬‬
‫ووفقاً لدليل سياسات واجراءات الخدمة االجتماعية الطبية الصادر عن و ازرة الصحة‬
‫السعودية (‪ )28 ،2016‬فإن االخصائي االجتماعي في المجال الطبي يقوم بالعديد من الميام ضمن‬
‫الفريق الطبي‪ ،‬ومنيا‪ :‬جمع وتسجيل البيانات الخاصة بالمريض وظروفو األسرية وأخذىا بعين‬
‫االعتبار أثناء وضع دراسة الحالة أو إعداد الخطة العالجية‪ ،‬وتزويد الفريق المعالج بالمعمومات‬
‫االجتماعية الالزمة عن حالة المريض من أجل المساعدة في عممية العالج‪ ،‬والقيام بالتقييم االجتماعي‬
‫النفسي لممريض من أجل تقديم الرعاية والمشورة لألشخاص الذين لدييم مشكالت اجتماعية ونفسية‬
‫تعوق من أدائيم االجتماعي وتؤدي إلى تأخر حالتيم الصحية‪ ،‬والمتابعة اليومية لحاالت المرضى‬
‫وتسجيل النقاط الميمة في ممفاتيم الطبية‪ ،‬وتقديم الدعم النفسي لممرضى وأسرىم من أجل التخفيف من‬
‫حدة التوتر والقمق لدييم‪ ،‬والمساىمة في حل المشكالت اليومية التي تعترض المرضى‪.‬‬
‫ودور األخصائي االجتماعي مع مرضى السرطان وأسرىم لو طابع خاص؛ فالموقف الميني‬
‫لألخصائي االجتماعي يتطمب منو أن يرى المريض كفرد يواجو موقفاً ييدد سعادتو وراحتو ال كضحية‬
‫تستحق الرثاء لمرض قابل لمشفاء‪ .‬وعمى األخصائي االجتماعي أن يساعد المريض في الكشف عن‬
‫نواحي القوة فيو واستغالليا‪ ،‬وىذا ىو أساس بناء األمل في المريض‪ ،‬وأن يتقبل عجزه من خالل‬
‫اقتناعو بإمكانية التعويض عنو ولو جزئياً‪( .‬الشمري‪)430 ،2019 ،‬‬

‫‪- 235 -‬‬


‫‪ .2‬المبحث الثاني (المساندة)‪:‬‬
‫المساندة ظاىرة اجتماعية نفسية قديمة قدم اإلنسان نفسو حيث أن ليا آثار ىامة في مواقف‬
‫الشدة واإلجيا د النفسي وما توفره من تخفيف لنتائج الضغوط والشدائد والمواقف العصيبة‪ ،‬وىي مصدر‬
‫من مصادر األمن النفسي الذي يحتاجو الفرد من مجتمعو الذي يعيش فيو عندما يشعر أن ىناك ما‬
‫ييدده‪ ،‬ويشعر أن طاقتو قد استنفذت وأجيدت وانو عاجز عن مواجية الخطر أو تحمل ما يقع عميو‬
‫من إجياد وأنو يحتاج إلى مدد وعون ومساعدة اآلخرين‪( .‬عمارة‪)3927 ،2013 ،‬‬
‫وتمعب المساندة دو اًر بار اًز في حياة الفرد‪ ،‬وتساعده عمي تعميق التوافق النفسي واالجتماعي‪،‬‬
‫كما تسيم المساندة في التكيف االيجابي والنمو الشخصي وتوفير حاجز ضد تأثيرات الضغط والمرض‬
‫في المواقف التي بيا ينبغي اتخاذ إجراءات فورية لمتخفيف عن المريض الذي يكون من الصعب‬
‫التحكم في قمقة واضطرابو في مواجية المرض‪ .‬لذا فإن المساندة تعد من أىم العوامل التي تساعد عمي‬
‫تعميق التوافق النفسي واالجتماعي لمفرد وتقيو من اآلثار السمبية التي يتعرض ليا في مواجيتو إلحداث‬
‫الضغط النفسي الناتج عن مرض من أشد األمراض خطورة مثل السرطان‪( .‬نصر‪)5086 ،2011 ،‬‬
‫وتوجد أشكال متنوعة لممساندة‪ ،‬ويمخص عمارة (‪ )3944 ،2013‬أىم ىذه األشكال فيما‬
‫يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬المساندة الوجدانية‪ :‬والتي تؤدي إلى إحساس الفرد باإلستقرار والراحة النفسية‪.‬‬
‫‪ ‬المساندة االجتماعية‪ :‬وتتمثل في المشاركة المادية والوجدانية في المواقف الصعبة التي‬
‫يتعرض ليا أي عضو في شبكة العالقات اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬مساندة التقدير‪ :‬وتظير في دعم شبكة العالقات اإلجتماعية لمفرد حتى يشعر بالكفاءة‬
‫الشخصية وتقدير الذات‪.‬‬
‫‪ ‬المساندة المادية‪ :‬وتتمثل في تقديم العون المادي والمساعدات المالية‪.‬‬
‫‪ ‬المساندة المعرفية‪ :‬وتظير في عمميات التوجيو واإلرشاد والتزويد بالمعمومات‪.‬‬
‫ويشير نصر (‪ )5081 ،2011‬إلى العديد من أساليب المساندة التي يمكن أن يستخدميا‬
‫األخصائي االجتماعي مع مرضى السرطان وأسرىم‪ ،‬ومن أىميا ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬الطمأنة عمي الحالة الصحية لممريض‪ :‬يمعب التطمن عمي الحالة الصحية دو ار بار از في‬
‫تبديد مخاوف وقمق المريض‪.‬‬
‫‪ ‬تقوية أمل المريض في الحياة‪ :‬يداىم المريض قمق الموت واالحتضار وبالتالي يرفض الحياة‬
‫وينتابو اليأس و االكتئاب‪ ،‬لذا وجب تقوية أمل المريض في الحياة‪ ،‬وتعريفو بان الموت ال‬
‫يرتبط بالمرض‪.‬‬
‫‪ ‬الترويح عن المريض‪ :‬المرض موقف كدر وخبرة سيئة مؤلمة و لن يكون المرض ابدا غير‬
‫ذلك‪ ،‬لذا فالمريض في حالة تستدعي الترويح عنو‪ ،‬أو عمى األقل تخفيف درجة الحزن لديو‪.‬‬

‫‪- 236 -‬‬


‫‪ ‬زيارة المريض وعيادتو‪ :‬إن المريض أكثر حاجة لزيارة محببة فالزيارة لممريض دعم نفسي‬
‫اجتماعي‪ ،‬وتأكيد عمى االىتمام بو‪.‬‬
‫‪ -1‬المبحث الثالث (مرض السرطان)‪:‬‬
‫يحدث مرض السرطان نتيجة نمو وانقسام غير طبيعي وغير منتظم لخاليا أحد أجزاء‬
‫الجسم‪ ،‬وأن الخاليا المصابة بو تنمو وتتكاثر وتتغير وتتضاعف بصورة غير طبيعية وخارجة عن‬
‫نطاق السيطرة‪ .‬ونتيجة لتعدد انقسام الخاليا عشوائيًّا يكبر حجم الورم بسرعة ويؤدي ىذا إلى انتشاره‬
‫في الجسم عن طريق الدم والقنوات الممفاوية‪( .‬حجازي‪)2095 ،2013 ،‬‬
‫وقد يحدث مرض السرطان نتيجة العديد من العوامل‪ ،‬ومنيا‪ :‬عوامل وراثية‪ ،‬عوامل وظيفية‪،‬‬
‫اإلصابة ببعض األمراض الفيروسية‪ ،‬القصور في الجياز المناعي‪ ،‬سوء التغذية والعادات الغذائية‬
‫الخاطئة‪ ،‬باإلضافة إلى عوامل نفسيو وضغوط اجتماعية وتموث بيئي‪ ،‬فضالً عن السموك اإلنساني‬
‫الخاطئ‪( .‬الجعفراوي‪)205 ،2010 ،‬‬
‫وتصنف األورام السرطانية إلى نوعين رئيسيين‪ ،‬ويوضحيما العرب (‪ )92 ،2011‬عمى‬
‫النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬األورام الحميدة‪ :‬تتألف من خاليا تظل معزولة عن مجموعات الخاليا المحيطة بيا و وتنمو‬
‫ضمن كبسولة محيطة بيا والورم الحميد يشبو مجموعة من الناس تعيش داخل أسوار مستديرة‬
‫ومحاطة من جميع الجيات وتدل كممة حميد عمى كل نوع من التورم غير مؤذي‪.‬‬
‫‪ ‬األورام الخبيثة‪ :‬وتتألف من خاليا تنمو بكثرة وباتساع وتغزو مجموعات األنسجة المحيطة بيا أو‬
‫تنتشر عن طريق الدم وال تبقى محصورة‪ .‬وتتصف األورام الخبيثة بسرعة معدل النمو‪ ،‬وبأنيا قد‬
‫تعود بعد االستئصال‪ ،‬وبأنيا قد تنتشر موضعياً أو تنتشر انتشا اًر عاماً في الجسم عن طريق‬
‫األوعية الممفاوية أو الدموية مما يؤدي إلى حدوث أورام ثانوية في أماكن أخرى من الجسم ومن‬
‫أشير ىذه األماكن الرئة والكبد والمخ والعظام‪.‬‬

‫وتوجد العديد من الطرق المستخدمة في عالج مرض السرطان‪ ،‬ويمخص حجازي (‪،2013‬‬
‫‪ )2100‬أىم ىذه الطرق فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬عالجات بالجراحة‪ :‬كأن االستئصال الجراحي الوسيمة الفعالة لمحصول عمى الشفاء عمى شرط‬
‫أن يستأصل الورم وكل األنسجة المحيطة بو المشكوك بإصابتيا بالسرطان‪.‬‬
‫‪ ‬العالج اإلشعاعي‪ :‬وىو إحدى الوسائل العالجية األساسية المتاحة لمتحكم في نشاط األورام‬
‫شكال من أشكال الطاقة تمتصيا األنسجة‬
‫والقضاء عمييا؛ فأشعة أكس والراديوم وغيرىما تمثل ً‬

‫‪- 237 -‬‬


‫الحية المعرضة ليا وتنتج عن ىذا االمتصاص سمسمة طويمة من التغيرات تؤدي إلى قتل‬
‫الخاليا خالل انقساميا أو عند محاولتيا لالنقسام‪.‬‬
‫‪ ‬عالجات باألدوية الكيميائية واليورمونات‪ :‬وتنقسم الكيميائيات الدوائية لمسرطان إلى أربعة‬
‫أقسام؛ وىي‪ :‬األدوية التي تقاوم الخاليا وتكاثرىا‪ ،‬وىي من مجموعات كيمائية مختمفة‪.‬‬
‫واألدوية المضادة أليض خاليا السرطان (التمثيل الغذائي)‪ .‬والمضادات الحيوية التي تقاوم‬
‫النشاط السرطاني‪ .‬ومواد مستخرجة من النباتات وأىميا‪ :‬أونكوفين‪ ،‬وفيمبان‪.‬‬
‫الدراسات السابقة والتعقيب عمييا‪:‬‬
‫فيما يتم عرض الدراسات السابقة ذات الصمة بموضوع البحث الحالي – والتي أتيح لمباحث‬
‫االطالع عمييا – وقد تم ترتيب ىذه الدراسات من الدراسات األقدم زمنياً إلى الدراسات األحدث زمنياً‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة المويمي والبرديسي (‪ )2119‬بعنوان‪ :‬مدى تأثير المساندة االجتماعية عمى تخفيف‬
‫الضغوط الحياتية التي تواجييا المرأة المصابة بسرطان الثدي (دراسة مطبقة عمى الجمعية‬
‫السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بمنطقة الرياض)‪:‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إلى التعرف عمى تأثير المساندة االجتماعية في التخفيف من الضغوط‬
‫الحياتية التي تواجييا المرأة المصابة بسرطان الثدي‪ .‬واتبعت الدراسة المسح االجتماعي بالعينة‬
‫لممصابات بسرطان الثدي المستفيدات من الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان‪ ،‬وتكونت عينة‬
‫الدراسة من (‪ )350‬مريضة من المصابات بسرطان الثدي المستفيدات من الجمعية السعودية الخيرية‬
‫لمكافحة السرطان‪ .‬واعتمدت الدراسة عمى استخدام االستبانة كأداة لجمع البيانات‪ .‬وتوصمت الدراسة‬
‫إلى عدد من النتائج‪ ،‬ومن أبرزىا أن مفردات الدراسة موافقات أحيانا عمى اشكال الضغوط الحياتية‬
‫التي تواجو المرأة المصابة بسرطان الثدي‪ ،‬والتي تمثمت في الضغوط الصحية‪ ،‬والضغوط النفسية‪،‬‬
‫والضغوط االجتماعية‪ .‬وبالنسبة ألشكال المساندة االجتماعية لممرأة المصابة بسرطان الثدي فقد تمثمت‬
‫في بعد المساندة الوجدانية‪ ،‬ويمييا بعد المساندة األدائية‪ ،‬وأخي ار جاء بعد المساندة المعموماتية‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة اليندي (‪ )2119‬بعنوان‪ :‬تكيف مريضات سرطان الثدي مع الحياة االجتماعية‬
‫واألسرية (دراسة وصفية عمى المريضات المتزوجات في محافظة جدة)‪:‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إلى معرفة تكيف مريضات سرطان الثدي مع الحياة االجتماعية‬
‫واألسرية‪ ،‬وتشمل نظرتيا نحو ذاتيا ونحو زوجيا وأسرتيا ونحو حياتيا االجتماعية من أصدقاء‬
‫وجيران‪ .‬إضافة إلى وضع تصور مقترح لزيادة درجة التكيف لمريضات سرطان الثدي مع حياتيم‬
‫األسرية واالجتماعية في المجتمع السعودي‪ ،‬وتعد ىذه الدراسة من ضمن الدراسات الوصفية التي‬
‫اعتمدت عمى منيج المسح االجتماعي بالعينة‪ ،‬وعمى أداة االستبيان في البيانات والمعمومات‪ .‬وقد‬
‫طبقت عمى (‪ )١١١‬عينة من المريضات المتزوجات في مدينة جدة‪ .‬وقد توصمت نتائج الدراسة أن‬
‫نظرة المريضة لمتكيف نحو الحياة االجتماعية كانت بنسبة (‪ )%٣٦‬حيث كانوا غالبية أفراد العينة‬

‫‪- 238 -‬‬


‫يتمتعوا بعالقة جيدة مع األصدقاء تمييا المرتبة الثانية وىي نظرة المريضة لمتكيف نحو األسرة كانت‬
‫بنسبة (‪ )%٣٦‬حيث كانوا غالبية أفراد العينة يسعدىم حضور الجمسات العائمية في المنزل‪ ،‬تمييا‬
‫المرتبة الثالثة وىي نظرة المريضة لمتكيف نحو الزوج كانت بنسبة (‪ )%٥٥‬حيث كانوا غالبية أفراد‬
‫العينة يتمتعوا بدعم كبير من الزوج‪ ،‬تمييا المرتبة األخيرة وىي نظرة المريضة لمتكيف نحو الذات كانت‬
‫بنسبة (‪ )%٥٥‬حيث كانوا غالبية أفراد العينة مؤمنين بقضاء اهلل وقدره‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة الدخيل (‪ )2119‬بعنوان‪ :‬مشكالت التوافق االجتماعى لدى مريضات سرطان الثدي‬
‫(دراسة ميدانية فى مستشفى الممك فيد التخصصى بمدينة الدمام)‪:‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إلى التعرف عمى أىم المشكالت المرتبطة بالتوافق االجتماعي لدى‬
‫المريضات بسرطان الثدي‪ ،‬والتعرف عمى أىم االحتياجات االجتماعية لمريضات سرطان الثدي التي‬
‫تتطمب تدخل األخصائي االجتماعي‪ ،‬والتعرف عمى أىمية الدعم االجتماعي لدى مريضات سرطان‬
‫الثدي‪ .‬واستخدمت الدراسة منيج المسح االجتماعي بالعينة لعدد من مريضات سرطان الثدي في‬
‫مستشفى الممك فيد التخصصي بمدينة الدمام‪ ،‬وعددىن (‪ )121‬حالة‪ ،‬منيا (‪ )111‬حالة طبقت عمييا‬
‫استمارة االستبيان‪ ،‬و(‪ )10‬حاالت أجريت معيم مقابالت‪ ،‬وقد تم اختيارىم بالطريقة العشوائية البسيطة‬
‫باستخدام أداة االستبانة‪ .‬وتوصمت الدراسة إلى مجموعة من النتائج‪ ،‬ومن أىميا‪ :‬أن ىناك تفاوتاً في‬
‫موافقة أفراد الدراسة عمى محور طبيعة المشكالت المرتبطة بالتوافق االجتماعي لدى مريضات سرطان‬
‫الثدي في مستشفى الممك فيد التخصصي بمدينة الدمام‪ ،‬كما توصمت نتائج الدراسة إلى وجود فروق‬
‫ذات داللة إحصائية بين متغيرات التوافق الزواجي‪ ،‬وىي‪( :‬المشكالت المرتبطة بالتوافق االجتماعي‬
‫لدى مريضات سرطان الثدي‪ ،‬واالحتياجات االجتماعية لمريضات سرطان الثدي‪ ،‬والدعم االجتماعي‬
‫لدى المريضات بسرطان الثدي)‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة الرشيد (‪ )2121‬بعنوان‪ :‬الرضا عن الحياة وعالقتو بالتفاؤل والدعم االجتماعي ودرجة‬
‫التدين لدى عينة من الناجيات من سرطان الثدي في الكويت‪:‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى الرضا عن الحياة لدى عينة قصدية من‬
‫الكويتيات الناجيات من سرطان الثدي في ضوء بعض المتغيرات االجتماعية والنفسية والديموغرافية‪،‬‬
‫وتكون أفراد عينتيا من (‪ )217‬سيدة ممن يراجعن العيادات الخارجية لمركز حسين مكي الجمعة‬
‫لعالج السرطان‪ ،‬استكممن بيانات استبانة احتوت عمى البيانات الديموغرافية والقائمة العربية لمتفاؤل‬
‫والتشاؤم ومقياس الرضا عن الحياة‪ .‬وأظيرت النتائج‪ :‬أن مستويات الدعم االجتماعي والتدين كانت‬
‫مرتفعة بين أفراد العينة‪ ،‬بينما سجمت مستويات متوسطة لمتفاؤل والرضا عن الحياة‪ ،‬و وجود عالقة‬
‫ارتباطية ذات داللة إحصائية بين كل من الدعم االجتماعي ومستوى التدين وبين مستويات التفاؤل‬
‫والرضا عن الحياة‪ ،‬ووجود تأثير دال إحصائيا في مستوى الرضا عن الحياة تبعا لمحالة االقتصادية‬
‫ألفراد العينة وليس االجتماعية أو الوظيفية‪.‬‬

‫‪- 239 -‬‬


‫‪ -5‬دراسة عوض (‪ )2121‬بعنوان‪ :‬درجة اضطرابات ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان‬
‫الثدي‪:‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إلى معرفة درجة اضطراب ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدي‬
‫وذلك لمخروج بمؤشرات لوضع برنامج لمتدخل الميني من منظور العالج الجدلي السموكي في خدمة‬
‫الفرد استخدمت الدراسة منيج المسح االجتماعي وكانت أدوات الدراسة مقياس الضطراب ما بعد‬
‫الصدمة طبق عمى عينة من مريضات سرطان الثدي عددىم ‪ ١٥٥‬مريضة بمعيد األورام بمحافظة‬
‫سوىاج في مصر‪ ،‬واستمارة لجمع البيانات األولية‪ .‬وأظيرت النتائج أن مريضات سرطان الثدي يعانين‬
‫من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة والمتنثمة في إعادة تكرار الخبرة الصادمة سموكيات تجنبية لكل‬
‫ما يذكرىا بالخبرة الصادمة واستثارة مفرطة‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة الطنبولي (‪ )2121‬بعنوان‪ :‬معنى الحياة وعالقتو بقمق المستقبل لدى مرضي سرطان‬
‫الدم من منظور الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية‪:‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إلى تحديد العالقة بين معني الحياة وقمق المستقبل لدي مرضي سرطان‬
‫الدم‪ ،‬وتمثمت فروض الدراسة في‪ :‬توجد عالقة عكسية دالة إحصائيا بين معني الحياة وقمق المستقبل‬
‫لدي مرضي سرطان الدم‪ ،‬وانتيجت الدراسة المنيج الوصفي‪ ،‬واستخدمت المسح االجتماعي بالعينة‬
‫لمرضي سرطان الدم‪ ،‬وكونت عينة الدراسة من (‪ )119‬حالة‪ ،‬وتراوحت أعمارىن من (‪ )30-18‬سنة‪،‬‬
‫وط بقت األدوات األتية (مقياس معني الحياة من إعداد محمد حسن األبيض‪ ،‬مقياس قمق المستقبل من‬
‫إعداد الباحثة)‪ .‬وتوصمت نتائج الدراسة إلى وجود عالقة عكسية دالة إحصائيا بين معني الحياة وقمق‬
‫المستقبل لدي مرضي سرطان الدم‪ ،‬وقد يرجع ذلك إلى وجود ارتباط عكسي بين ىذه األبعاد‪ ،‬وأنيا‬
‫جاءت معبرة عن ما تيدف الدراسة إلى تحقيقو‪ ،‬وتوصمت الدراسة لبرنامج مقترح لمتخفيف من قمق‬
‫المستقبل لدي مرضي سرطان الدم‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة الحبيشي (‪ )2121‬بعنوان‪ :‬الدعم االجتماعي األسري لدى مريضات السرطان (دراسة‬
‫وصفية تحميمية عمى عينة من مريضات السرطان)‪:‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة الحالية إلى معرفة مستوى الدعم االجتماعي األسري لمريضات السرطان‪،‬‬
‫والكشف عن الفروق الدالة إحصائيا في مستوى الدعم االجتماعي األسري تبعا لبعض المتغيرات‬
‫الخاصة بمريضات السرطان‪ ،‬وىي دراسة وصفية تعتمد عمى منيج المسح االجتماعي‪ ،‬كما اعتمدت‬
‫عمى أداة االستبانة في جمع البيانات‪ ،‬وطبقت عمى عينة قواميا (‪ )١٩١‬مريضة مصابة بالسرطان‪،‬‬
‫وقد أظيرت نتائج الدراسة أن الدعم االجتماعي األسري لدى مريضات السرطان جاء مرتفعا‪ ،‬وأن‬
‫ىناك فروق دالة إحصائيا بين مستويات الدعم االجتماعي تعزى لممتغيرات التالية (المؤىل العممي‪ ،‬مدة‬
‫اإلصابة بالمرض)‪ ،‬بينما ال توجد فروق تعزى لمتغير (العمر)‪.‬‬
‫تعقيب عمى الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪- 242 -‬‬


‫من خالل استعراض الدراسات السابقة يتبين ما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬أجمعت الدراسات السابقة عمى أن المرضى المصابين بمرض السرطان وأسرىم‬
‫يتعرضون لضغوط ومشكالت عديدة نتيجة لعدم شعورىم بالرضا وسيطرة مشاعر الحزن‬
‫والقمق واالكتئاب التي يسببيا المرض‪.‬‬
‫‪ -‬أوضحت بعض الدراسات أن المرضى المصابين بمرض السرطان وأسرىم أكثر تعرضاً‬
‫واحساساً بالضغوط والمشكالت بأشكاليا المتعددة‪ ،‬مما يشير إلى حاجتيم إلى تمقي‬
‫خدمات المساندة من أجل مواجية ىذه الضغوط والمشكالت‪.‬‬
‫‪ -‬بالنظر إلى الدراسات والبحوث التي أجريت في مجال الخدمة االجتماعية يجد الباحث‬
‫أن أغمبية ىذه الدراسات ركزت عمى دور أخصائي الخدمة االجتماعية في العمل مع‬
‫مرضى السرطان؛ في حين أن القميل من ىذه الدراسات تناولت دور أخصائي الخدمة‬
‫االجتماعية في تقديم المساندة ألسر مرضى السرطان‪.‬‬
‫‪ -‬ىذا وقد استفاد الباحث من عرض تمك الدراسات السابقة في تحديد جوانب مشكمة‬
‫الدراسة الحالية‪ ،‬وأبعادىا‪ ،‬وتساؤالتيا‪ .‬باإلضافة إلى االستفادة من ىذه الدراسات في‬
‫إعداد اإلطار النظري لمبحث الحالي‪ ،‬وتحديد خطوات البحث اإلجرائية‪ ،‬فضالً عن‬
‫اطالع الباحث عمى األدوات المستخدمة في تمك الدراسات السابقة‪ ،‬واالستفادة منيا عند‬
‫إعداد أداة البحث الحالي‪.‬‬
‫الطريقة واجراءات البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬منيج البحث‪:‬‬
‫يعتبر البحث الحالي من الدراسات الوصفية‪ ،‬وتمشياً مع نوع البحث الحالي؛ فإن المنيج‬
‫المستخدم ىو ميج المسح االجتماعي؛ باعتباره أنسب المناىج لمدراسة الوصفية‪ .‬حيث إن منيج المسح‬
‫االجتماعي ينصب عمى الحاضر ويتناول أشياء موجود لمكشف عن األوضاع القائمة لالستعانة بيا‬
‫في التخطيط لممستقبل‬
‫‪ .2‬مجتمع وعينة البحث‪:‬‬
‫تكونت عينة البحث الحالي من (‪ )19‬أخصائياً اجتماعياً يمثمون جميع األخصائيين‬
‫االجتماعيين العاممين بمستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام‪ ،‬وقد تم اختيارىم بطريقة الحصر‬
‫الشامل عن طريق تواصل الباحث معيم وتوضيح فكرة البحث ليم‪ ،‬وأعتمدت آلية توزيع االستبانات‬
‫عمييم عمى قيام الباحث بتحويل االستبانة المستخدمة اليكترونياً وبالتالي تم ارساليا لممبحوثين‬
‫باستخدام تطبيق قوقل درايف‪ ،‬وحصل الباحث عمى استجابات جميع أفراد العينة التي تمثل مجتمع‬
‫البحث الذي يشمل جميع األخصائيين االجتماعيين بمنطقة الدمام‪.‬‬
‫‪ .3‬أداة البحث‪:‬‬

‫‪- 242 -‬‬


‫تحقيقاً ألىداف البحث الحالي وتماشياً مع منيجيتو؛ تم استخدام االستبانة كأداة لجمع‬
‫البيانات في البحث الحالي‪ ،‬وتم توجيو ىذه االستبانة إلى أفراد مجتمع البحث من األخصائيين‬
‫االجتماعيين العاممين بمستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام‪.‬‬
‫وقد اشتممت االستبانة المستخدمة في البحث الحالي عمى قسمين رئيسين‪ ،‬وىما‪:‬‬
‫‪ ‬القسم األول‪ :‬واشتمل عمى البيانات األولية لألخصائيين االجتماعيين‪ ،‬وتتضمن‪ :‬النوع‪،‬‬
‫والعمر بالسنوات‪ ،‬والحالة االجتماعية‪ ،‬والمؤىل العممي‪ ،‬والتخصص‪ ،‬وعدد سنوات الخبرة في‬
‫المجال الطبي‪.‬‬
‫‪ ‬القسم الثاني‪ :‬واشتمل عمى عبارات االستبانة‪ ،‬وتم توزيعيا عمى محورين‪ ،‬وىما‪:‬‬
‫‪ ‬المحور األول (دور أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة االجتماعية ألسر‬
‫مرضى السرطان)‪ :‬وقد اشتمل ىذا المحور عمى (‪ )12‬عبارة‪.‬‬
‫‪ ‬المحور الثاني (المعوقات التي تواجو أخصائي الخدمة االجتماعية أثناء العمل مع أسر‬
‫مرضى السرطان)‪ :‬وقد اشتمل ىذا المحور عمى (‪ )16‬عبارة‪.‬‬
‫وبالنسبة لبدائل اإلجابة فقد تضمنت ثالثة بدائل‪ ،‬وىي‪( :‬موافق – موافق إلى حد ما – غير‬
‫موافق)‪ .‬وتم تخصيص ثالث درجات في حالة اختيار البديل (موافق)‪ ،‬ودرجتين في حالة اختيار‬
‫البديل (موافق إلى حد ما)‪ ،‬ودرجة واحدة في حالة اختيار البديل (غير موافق)‪.‬‬
‫ومن أجل تحديد درجة الموافقة عمى كل عبارة من عبارات االستبانة‪ ،‬تم حساب مدى‬
‫الدرجات لكل عبارة‪ ،‬حيث مدى االستجابة = (أعمى درجة – أقل درجة) ‪ /‬عدد الفئات = (‪3 / )1-3‬‬
‫= (‪ ،)0.67‬وعميو يتم تحديد درجة الموافقة كما يمي‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان المتوسط الحسابي لمعبارة يتراوح بين (‪ )1‬ألقل من (‪ )1.67‬فإن درجة الموافقة عمى‬
‫ىذه العبارة من جانب أفراد مجتمع البحث منخفضة‪.‬‬
‫‪ ‬واذا كان المتوسط الحسابي لمعبارة يتراوح بين (‪ )1.67‬ألقل من (‪ )2.34‬فإن درجة الموافقة‬
‫عمى ىذه العبارة من جانب أفراد مجتمع البحث متوسطة‪.‬‬
‫‪ ‬واذا كان المتوسط الحسابي لمعبارة يتراوح بين (‪ )2.34‬إلى (‪ )3‬فإن درجة الموافقة عمى ىذه‬
‫العبارة من جانب أف ارد مجتمع البحث مرتفعة‪.‬‬
‫وقد تم التحقق من صدق وثبات أداة البحث باستخدام الطرق التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬صدق أداة البحث‪:‬‬
‫تم التحقق من صدق االتساق الداخمي لالستبانة من خالل تطبيقيا عمى عينة استطالعية‬
‫مكونة من (‪ )10‬أخصائيين اجتماعيين‪ ،‬وتم حساب قيم معامالت االرتباط بين درجة كل بعد من أبعاد‬
‫االستبانة وبين الدرجة الكمية لالستبانة‪ ،‬وكانت النتائج كما يمي‪:‬‬
‫جدول (‪)1‬‬

‫‪- 242 -‬‬


‫معامالت االرتباط بين الدرجة الكمية لكل محور من محاور االستبانة وبين الدرجة الكمية لالستبانة‬
‫مستوى‬ ‫قيمة معامل االرتباط بالدرجة‬ ‫عدد‬ ‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫الكمية لالستبانة‬ ‫العبارات‬
‫المحور األول‪ :‬دور أخصائي الخدمة االجتماعية في‬
‫‪1.11‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪12‬‬
‫تقديم المساندة االجتماعية ألسر مرضى السرطان‬
‫المحور الثاني‪ :‬المعوقات التي تواجو أخصائي‬
‫‪1.11‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الخدمة االجتماعية أثناء العمل مع أسر مرضى‬
‫السرطان‬
‫يتضح من الجدول (‪ )1‬أن جميع معامالت االرتباط دالة إحصائياً عند مستوى الداللة‬
‫(‪)0.01‬؛ مما يشير إلى صدق االتساق الداخمي بين عبارات االستبانة‪.‬‬
‫‪ -2‬ثبات أداة البحث‪:‬‬
‫تم التحقق من ثبات االستبانة المستخدمة في الدراسة الحالية بطريقة ألفا كرونباخ‪ ،‬حيث تم‬
‫تطبيق االستبانة عمى (‪ )10‬أخصائيين اجتماعيين‪ ،‬وتم حساب قيم معامالت الثبات بطريقة ألفا‬
‫كرونباخ لكل بعد من أبعاد االستبانة ولالستبانة ككل‪ ،‬وكانت النتائج كما في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫معامالت الثبات لمحاور االستبانة ولالستبانة ككل بطريقة ألفا كرونباخ‬
‫قيمة معامل الثبات بطريقة ألفا كرونباخ‬ ‫المحور‬
‫المحور األول‪ :‬دور أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة‬
‫‪1.92‬‬
‫االجتماعية ألسر مرضى السرطان‬
‫المحور الثاني‪ :‬المعوقات التي تواجو أخصائي الخدمة االجتماعية‬
‫‪1.89‬‬
‫أثناء العمل مع أسر مرضى السرطان‬
‫‪1.94‬‬ ‫االستبانة ككل‬
‫يتضح من الجدول (‪ )2‬أن جميع قيم معامالت الثبات مرتفعة‪ ،‬مما يشير إلى اتصاف‬
‫االستبانة بدرجة مناسبة من الثبات‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬األساليب اإلحصائية‪:‬‬
‫تم استخدام األساليب اإلحصائية اآلتية في معالجة البيانات في البحث الحالي‪:‬‬
‫‪ -1‬التك اررات والنسب المئوية‪ :‬وتم استخدميا لوصف مجتمع البحث من األخصائيين‬
‫االجتماعيين‪ ،‬ووصف إجاباتيم عمى أداة البحث‪.‬‬
‫‪ -2‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪ :‬وتم استخداميا لتحديد درجة موافقة أفراد مجتمع‬
‫البحث من األخصائيين االجتماعيين عمى كل عبارة من عبارات االستبانة وكل بعد من‬
‫أبعادىا‪ ،‬وترتيبيا حسب درجة الموافقة‪.‬‬

‫‪- 243 -‬‬


‫‪ -3‬معامل االرتباط الخطي لبيرسون‪ :‬وتم استخدامو لمتحقق من صدق أداة البحث بطريقة‬
‫االتساق الداخمي‪.‬‬
‫‪ -4‬معامل ألفا كرونباخ‪ :‬وتم استخدامو لمتحقق من ثبات أداة البحث‪.‬‬
‫نتائج البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬خصائص أفراد عينة البحث‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة لمنوع؛ فقد اشتمل مجتمع البحث من األخصائيين االجتماعيين العاممين في مستشفى‬
‫الممك فيد التخصصي بالدمام عمى (‪ )12‬فرداً من الذكور بنسبة مئوية مقدارىا (‪)% 63.16‬‬
‫من إجمالي مجتمع البحث‪ ،‬و(‪ )7‬أفراد من اإلناث بنسبة مئوية مقدارىا (‪ )% 36.84‬من‬
‫إجمالي مجتمع البحث‪.‬‬
‫‪ -‬وبالنسبة لمسن؛ فقد اشتمل مجتمع البحث من األخصائيين االجتماعيين العاممين في مستشفى‬
‫الممك فيد التخصصي بالدمام عمى فردين أعمارىم أقل من ‪ 30‬سنة بنسبة مئوية مقدارىا‬
‫(‪ )% 10.53‬من إجمالي مجتمع البحث‪ ،‬و(‪ )9‬أفراد أعمارىم من ‪ 30‬ألقل من ‪ 40‬سنة‬
‫بنسبة مئوية مقدارىا (‪ )% 47.37‬من إجمالي مجتمع البحث‪ ،‬و(‪ )5‬أفراد أعمارىم من ‪40‬‬
‫ألقل من ‪ 50‬سنة بنسبة مئوية مقدارىا (‪ )% 26.32‬من إجمالي مجتمع البحث‪ ،‬و(‪ )3‬أفراد‬
‫أعمارىم ‪ 50‬سنة فأكثر بنسبة مئوية مقدارىا (‪ )% 15.79‬من إجمالي مجتمع البحث‪.‬‬
‫‪ -‬وبالنسبة لمحالة االجتماعية؛ فقد اشتمل مجتمع البحث من األخصائيين االجتماعيين العاممين‬
‫في مستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام عمى فردين حالتيم االجتماعية أعزب بنسبة‬
‫مئوية مقدارىا (‪ )% 10.53‬من إجمالي مجتمع البحث‪ ،‬و(‪ )17‬فرداً حالتيم االجتماعية‬
‫متزوج بنسبة مئوية مقدارىا (‪ )% 89.47‬من إجمالي مجتمع البحث‪.‬‬
‫‪ -‬وبالنسبة لعدد سنوات الخبرة في المجال الطبي؛ فقد اشتمل مجتمع البحث من األخصائيين‬
‫االجتماعيين العاممين في مستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام عمى فردين عدد سنوات‬
‫خبرتيم في المجال الطبي من سنة ألقل من ‪ 3‬سنوات بنسبة مئوية مقدارىا (‪ )% 10.53‬من‬
‫إجمالي مجتمع البحث‪ ،‬و(‪ )3‬أفراد عدد سنوات خبرتيم في المجال الطبي من ‪ 3‬سنوات ألقل‬
‫من ‪ 5‬سنوات بنسبة مئوية مقدارىا (‪ )% 15.79‬من إجمالي مجتمع البحث‪ ،‬و(‪ )6‬أفراد عدد‬
‫سنوات خبرتيم في المجال الطبي من ‪ 5‬سنوات ألقل من ‪ 10‬سنوات بنسبة مئوية مقدارىا‬
‫(‪ )% 31.58‬من إجمالي مجتمع البحث‪ ،‬و(‪ )8‬أفراد عدد سنوات خبرتيم في المجال الطبي‬
‫‪ 10‬سنوات فأكثر بنسبة مئوية مقدارىا (‪ )% 42.11‬من إجمالي مجتمع البحث‪.‬‬
‫‪ -‬وبالنسبة لممؤىل العممي؛ فقد اشتمل مجتمع البحث من األخصائيين االجتماعيين العاممين في‬
‫مستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام عمى (‪ )16‬فرداً مؤىميم العممي بكالوريوس بنسبة‬

‫‪- 244 -‬‬


‫مئوية مقدارىا (‪ )% 84.21‬من إجمالي مجتمع البحث‪ ،‬و(‪ )3‬أفراد مؤىميم العممي دراسات‬
‫عميا بنسبة مئوية مقدارىا (‪ )% 15.79‬من إجمالي مجتمع البحث‪.‬‬
‫‪ -‬وبالنسبة لمتخصص؛ فقد اشتمل مجتمع البحث من األخصائيين االجتماعيين العاممين في‬
‫مستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام عمى (‪ )15‬فرداً تخصصيم خدمة اجتماعية بنسبة‬
‫مئوية مقدارىا (‪ )% 78.95‬من إجمالي مجتمع البحث‪ ،‬و(‪ )4‬أفراد تخصصيم عمم اجتماع‬
‫بنسبة مئوية مقدارىا (‪ )% 21.05‬من إجمالي مجتمع البحث‪.‬‬
‫‪ -‬وبالنسبة لمحصول عمى دورات تدريبية في المجال الطبي؛ فقد اشتمل مجتمع البحث من‬
‫األخصائيين االجتماعيين العاممين في مستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام عمى (‪)17‬‬
‫فرداً حاصمين عمى دورات تدريبية في المجال الطبي بنسبة مئوية مقدارىا (‪ )% 89.47‬من‬
‫إجمالي مجتمع البحث‪ ،‬وفردين غير حاصمين عمى دورات تدريبية في المجال الطبي بنسبة‬
‫مئوية مقدارىا (‪ )% 10.53‬من إجمالي مجتمع البحث‪.‬‬
‫‪ .2‬إجابة التساؤل األول‪" :‬ما دور أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة ألسر مرضى‬
‫السرطان في مستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام؟" ولإلجابة عن ىذا التساؤل تم حساب‬
‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وتحديد درجة الموافقة من جانب أفراد مجتمع البحث‬
‫عمى العبارات الخاصة بالمحور األول ألداة البحث‪ ،‬وكانت النتائج كما يمي‪:‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واألوزان النسبية إلجابات أفراد مجتمع البحث عمى‬
‫العبارات الخاصة بدور أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة ألسر مرضى السرطان‬
‫الترتيب‬ ‫درجة‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫الموافقة‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪1‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪98.25‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫توفير المعمومات المفيدة بشأن حالة‬ ‫‪1‬‬
‫المريض‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪87.72‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫تييئة أسرة المريض لتقبمو بعد اإلصابة‬ ‫‪2‬‬
‫بالمرض‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪85.96‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫إرشاد األسرة إلى أساليب التغذية السميمة‬ ‫‪3‬‬
‫لممريض‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪84.21‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫تزويد األسرة ببعض األفكار عن كيفية‬ ‫‪4‬‬
‫التعامل الصحيح مع المريض‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪91.23‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫توضيح بعض األمور المتعمقة بالحالية‬ ‫‪5‬‬
‫الصحية لممريض‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪89.47‬‬ ‫‪1.58‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫دعوة أفراد األسرة لحضور الندوات التي‬ ‫‪6‬‬

‫‪- 245 -‬‬


‫الترتيب‬ ‫درجة‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫الموافقة‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫تتحدث عن مرض السرطان‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪94.74‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫تصحيح المفاىيم الخاطئة لدى األسرة تجاه‬ ‫‪7‬‬
‫مرض السرطان‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪87.72‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫العمل عمى بث روح التفاؤل والطمأنينة‬ ‫‪8‬‬
‫لدى أفراد األسرة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪94.74‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫تسييل التواصل بين المريض واألسرة أثناء‬ ‫‪9‬‬
‫وجود المريض بالمستشفى‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪85.96‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫تنظيم محاضرات توعية ألسر مرضى‬ ‫‪11‬‬
‫السرطان‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪94.74‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫توجيو أسر المرضى إلى المؤسسات التي‬ ‫‪11‬‬
‫تقدم مساعدات لممرضى وأسرىم‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪84.21‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫تيسير التواصل بين أسرة المريض والفريق‬ ‫‪12‬‬
‫المعالج‪.‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪89.91‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫الدرجة الكمية لدور أخصائي الخدمة االجتماعية في‬
‫تقديم المساندة ألسر مرضى السرطان‬
‫يتضح من الجدول (‪ )3‬والذي يوضح دور أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة‬
‫ألسر مرضى السرطان أن المتوسط الحسابي الستجابات أفراد مجتمع البحث بمغ (‪ )2.70‬بانحراف‬
‫معياري (‪ )0.16‬ويوزن نسبي (‪ )89.91‬وبدرجة موافقة مرتفعة من جانب أفراد مجتمع البحث‪ .‬كما‬
‫يتضح من ىذا الجدول أن المتوسطات الحسابية الستجابات أفراد مجتمع البحث عمى العبارات‬
‫الخاصة بدور أخصائي الخدمة االجتماعية في تقديم المساندة ألسر مرضى السرطان قد تراوحت ما‬
‫بين (‪ )2.53‬إلى (‪ ،)2.95‬وبدرجات موافقة تراوحت ما بين المتوسطة إلى المرتفعة‪ .‬وقد حصمت‬
‫جميع العبارات عمى درجة موافقة مرتفعة‪ .‬وقد حصمت العبارة رقم (‪ )1‬والتي تنص عمى (توفير‬
‫المعمومات المفيدة بشأن حالة المريض) عمى الترتيب األول بمتوسط حسابي (‪ )2.95‬وانحراف معياري‬
‫(‪ )0.23‬ووزن نسبي (‪ )98.25‬ودرجة موافقة مرتفعة‪ .‬بينما حصمت العبارة رقم (‪ )12‬والتي تنص‬
‫عمى (تيسير التواصل بين أسرة المريض والفريق المعالج) عمى الترتيب األخير بمتوسط حسابي‬
‫(‪ )2.53‬وانحراف معياري (‪ )0.61‬ووزن نسبي (‪ )84.21‬ودرجة موافقة مرتفعة‪.‬‬
‫وبتحميل نتائج الجدول السابق إلجابات مجتمع البحث بشأن أدوار أخصائي الخدمة‬
‫االجتماعية في تقديم المساندة ألسر مرضى السرطان يتضح تنوع ىذه األدوار‪ ،‬ويأتي في مقدمتيا‪:‬‬
‫توفير المعمومات المفيدة بشأن حالة المريض‪ ،‬وتصحيح المفاىيم الخاطئة لدى األسرة تجاه مرض‬

‫‪- 246 -‬‬


‫السرطان‪ ،‬وتسييل التواصل بين المريض واألسرة أثناء وجود المريض بالمستشفى‪ ،‬وتوجيو أسر‬
‫المرضى إلى المؤسسات التي تقدم مساعدات لممرضى وأسرىم‪ ،‬وتوضيح بعض األمور المتعمقة‬
‫بالحالية الصحية لممريض‪ ،‬ودعوة أفراد األسرة لحضور الندوات التي تتحدث عن مرض السرطان‪،‬‬
‫وتييئة أسرة المريض لتقبمو بعد اإلصابة بالمرض‪ ،‬والعمل عمى بث روح التفاؤل والطمأنينة لدى أفراد‬
‫األسرة‪ ،‬وارشاد األسرة إلى أساليب التغذية السميمة لممريض‪ ،‬وتنظيم محاضرات توعية ألسر مرضى‬
‫السرطان‪ ،‬وتزويد األسرة ببعض األفكار عن كيفية التعامل الصحيح مع المريض‪ ،‬وتيسير التواصل‬
‫بين أسرة المريض والفريق المعالج‪.‬‬
‫ويمكن تفسير ىذه النتائج في ضوء أن الخدمة االجتماعية الطبية تيتم بالمريض كإنسان لو‬
‫احتياجاتو النفسية واالجتماعية التي يجب مساعدتو في إشباعيا حتى يستفيد من العالج الطبي‪.‬‬
‫فالعوامل االجتماعية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمرض‪ ،‬بل وقد تكون سبباً لو‪ .‬وليذا بجب أن يسير العالج‬
‫الطبي والعالج االجتماعي معاً‪ .‬فالعالج الطبي قد يكون أحد العوامل المؤدية إلى الشفاء‪ ،‬ولكنو ليس‬
‫ٍ‬
‫كاف في حد ذاتو‪ .‬وفي نفس الوقت فإن عدم االىتمام بالجانب االجتماعي قد يكون سبباً في طول فترة‬
‫المرض أو فشل العالج الطبي‪.‬‬
‫باإلضافة إلى أن الخدمة االجتماعية الطبية تعتبر أحد أىم مجاالت الممارسة في الخدمة‬
‫االجتماعية حيث" يقوم األخصائي االجتماعي الطبي كعضو في فريق العمل الطبي في المساعدة لحل‬
‫المشكالت التي تواجو المريض سواء كانت ىذه المشكالت اجتماعية او اقتصادية أو نفسية أو وجدانية‬
‫وذلك ألىمية المساعدة في حل ىذه المشكالت في تحسن واستقرار حالة المريض وانيا مرتبطة ارتباطا‬
‫كميا في تقديم العالج عمى الوجو المطموب‪.‬‬
‫‪ .3‬إجابة التساؤل الثاني‪" :‬ما المعوقات التي تواجو أخصائي الخدمة االجتماعية أثناء العمل مع‬
‫أسر مرضى السرطان في مستشفى الممك فيد التخصصي بالدمام؟" ولإلجابة عن ىذا التساؤل‬
‫تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وتحديد درجة الموافقة من جانب أفراد‬
‫مجتمع البحث عمى العبارات الخاصة بالمحور الثاني ألداة البحث‪ ،‬وكانت النتائج كما يمي‪:‬‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واألوزان النسبية إلجابات أفراد مجتمع عمى العبارات‬
‫الخاصة بالمعوقات التي تواجو أخصائي الخدمة االجتماعية أثناء العمل مع أسر مرضى السرطان‬
‫الترتيب‬ ‫درجة‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫الموافقة‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪15‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪71.18‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫لحقوقيم‬ ‫المرضى‬ ‫أسر‬ ‫إدراك‬ ‫عدم‬ ‫‪13‬‬
‫وواجباتيم‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪96.49‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫عدم اقتناع أسر المرضى بأىمية دور‬ ‫‪14‬‬

‫‪- 247 -‬‬


‫الترتيب‬ ‫درجة‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫الموافقة‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫االخصائي االجتماعي‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪87.72‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫النظرة التشاؤمية لدى أسرة المريض‬ ‫‪15‬‬
‫واليأس من إمكانية التحسن بسبب طول‬
‫الفترة العالجية‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪91.23‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫عدم رغبة أسرة المريض في تدخل أحد في‬ ‫‪16‬‬
‫شئونيم الخاصة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪89.47‬‬ ‫‪1.58‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫عدم تزويد أسرة المريض االخصائي‬ ‫‪17‬‬
‫عن‬ ‫المطموبة‬ ‫بالمعمومات‬ ‫االجتماعي‬
‫المريض وعن األسرة‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪84.21‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫انخفاض الروح المعنوية ألفراد األسرة‬ ‫‪18‬‬
‫ويأسيا من شفاء المريض أو تحسن‬
‫حالتو‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪82.46‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫عدم إشراك االخصائي االجتماعي في وضع‬ ‫‪19‬‬
‫الخطة العالجية داخل المستشفى‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪87.72‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫ضعف تعاون أعضاء الفريق الطبي مع‬ ‫‪21‬‬
‫االخصائي االجتماعي وتزويده بالمعمومات‬
‫عن الحالة الصحية لممريض‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪71.93‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫االخصائي‬ ‫دور‬ ‫إلى‬ ‫السمبية‬ ‫النظرة‬ ‫‪21‬‬
‫االجتماعي داخل المستشفى باعتباره دو ارً‬
‫ثانوياً يمكن االستغناء عنو‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪84.21‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫تكميف االخصائي االجتماعي بميام خارج‬ ‫‪22‬‬
‫نطاق تخصصو‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪94.74‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫االجتماعيين‬ ‫االخصائيين‬ ‫عدد‬ ‫نقص‬ ‫‪23‬‬
‫العاممين في المستشفى‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪75.44‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫لالخصائيين‬ ‫والتاىيل‬ ‫التدريب‬ ‫نقص‬ ‫‪24‬‬
‫االجتماعيين في المجال الطبي‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪68.42‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫المينية‬ ‫الميارات‬ ‫مستوى‬ ‫نقص‬ ‫‪25‬‬
‫لألخصائيين االجتماعيين العاممين مع‬
‫مرضى السرطان وأسرىم‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪85.96‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫لقيام‬ ‫الالزمة‬ ‫اإلمكانات‬ ‫توفير‬ ‫عدم‬ ‫‪26‬‬
‫االخصائي االجتماعي بدوره مع مرضى‬

‫‪- 248 -‬‬


‫الترتيب‬ ‫درجة‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫الموافقة‬ ‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫السرطان وأسرىم‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪82.46‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫تدخل إدارة المستشفى في عمـل األخصائي‬ ‫‪27‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪73.68‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫نقص خبرة األخصائي االجتماعي في العمل‬ ‫‪28‬‬
‫في المجال الطبي‪.‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪82.89‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫الدرجة الكمية لممعوقات التي تواجو أخصائي الخدمة‬
‫االجتماعية أثناء العمل مع أسر مرضى السرطان‬
‫يتضح من الجدول (‪ )4‬والذي يوضح المعوقات التي تواجو أخصائي الخدمة االجتماعية‬
‫أثناء العمل مع أسر مرضى السرطان أن المتوسط الحسابي الستجابات أفراد مجتمع بمغ (‪)2.49‬‬
‫بانحراف معياري (‪ )0.26‬ويوزن نسبي (‪ )82.89‬وبدرجة موافقة مرتفعة من جانب أفراد مجتمع‬
‫البحث‪ .‬كما يتضح من ىذا الجدول أن المتوسطات الحسابية الستجابات أفراد مجتمع البحث عمى‬
‫العبارات الخاصة بالمعوقات التي تواجو أخصائي الخدمة االجتماعية أثناء العمل مع أسر مرضى‬
‫السرطان قد تراوحت ما بين (‪ )2.05‬إلى (‪ ،)2.89‬وبدرجات موافقة تراوحت ما بين المتوسطة إلى‬
‫المرتفعة‪ .‬وقد حصمت (‪ )11‬عبارة عمى درجة موافقة مرتفعة‪ ،‬في حين حصمت (‪ )5‬عبارات عمى‬
‫درجة موافقة متوسطة‪ .‬وقد حصمت العبارة رقم (‪ )14‬والتي تنص عمى (عدم اقتناع أسر المرضى‬
‫بأىمية دور االخصائي االجتماعي) عمى الترتيب األول بمتوسط حسابي (‪ )2.89‬وانحراف معياري‬
‫(‪ )0.32‬ووزن نسبي (‪ )96.49‬ودرجة موافقة مرتفعة‪ .‬بينما حصمت العبارة رقم (‪ )25‬والتي تنص‬
‫عمى (نقص مستوى الميارات المينية لألخصائيين االجتماعيين العاممين مع مرضى السرطان وأسرىم)‬
‫عمى الترتيب األخير بمتوسط حسابي (‪ )2.05‬وانحراف معياري (‪ )0.62‬ووزن نسبي (‪)68.42‬‬
‫ودرجة موافقة متوسطة‪.‬‬
‫وبتحميل نتائج الجدول السابق إلجابات مجتمع البحث بشأن المعوقات التي تواجو أخصائي‬
‫الخدمة االجتماعية أثناء العمل مع أسر مرضى السرطان يتضح تنوع ىذه المعوقات‪ ،‬ويأتي في‬
‫مقدمتيا‪ :‬عدم اقتناع أسر المرضى بأىمية دور االخصائي االجتماعي‪ ،‬ونقص عدد االخصائيين‬
‫االجتماعيين العاممين في المستشفى‪ ،‬وعدم رغبة أسرة المريض في تدخل أحد في شئونيم الخاصة‪،‬‬
‫وعدم تزويد أسرة المريض االخصائي االجتماعي بالمعمومات المطموبة عن المريض وعن األسرة‪،‬‬
‫والنظرة التشاؤمية لدى أسرة المريض واليأس من إمكانية التحسن بسبب طول الفترة العالجية‪ ،‬وضعف‬
‫تعاون أعضاء الفريق الطبي مع االخصائي االجتماعي وتزويده بالمعمومات عن الحالة الصحية‬
‫لممريض‪ ،‬وعدم توفير اإلمكانات الالزمة لقيام االخصائي االجتماعي بدوره مع مرضى السرطان‬

‫‪- 249 -‬‬


‫وأسرىم‪ ،‬وانخفاض الروح المعنوية ألفراد األسرة ويأسيا من شفاء المريض أو تحسن حالتو‪ ،‬وتكميف‬
‫االخصائي االجتماعي بميام خارج نطاق تخصصو‪ ،‬وعدم إشراك االخصائي االجتماعي في وضع‬
‫الخطة العالجية داخل المستشفى‪ ،‬وتدخل إدارة المستشفى في عمـل األخصائي االجتماعي‪ ،‬ونقص‬
‫التدريب والتاىيل لالخصائيين االجتماعيين في المجال الطبي‪ ،‬ونقص خبرة األخصائي االجتماعي في‬
‫العمل في المجال الطبي‪ ،‬والنظرة السمبية إلى دور االخصائي االجتماعي داخل المستشفى باعتباره‬
‫دو اًر ثانوياً يمكن االستغناء عنو‪ ،‬وعدم إدراك أسر المرضى لحقوقيم وواجباتيم‪ ،‬ونقص مستوى‬
‫الميارات المينية لألخصائيين االجتماعيين العاممين مع مرضى السرطان وأسرىم‪.‬‬
‫ويمكن تفسير ىذه النتائج في ضوء أن مرض السرطان يعد من األمراض ذات اآلثار‬
‫المتعددة عمى حياة المريض‪ ،‬ومن بين ىذه اآلثار أن المريض قد يواجو العديد من المشكالت المتعمقة‬
‫بأدائو ألدواره االجتماعية‪ ،‬ونفقات العالج‪ ،‬والقدرة عمى العمل‪ ،‬والتزام األسرة باحتياجاتيا المختمفة‪ .‬مما‬
‫يجعل المريض في حاجة إلى الرعاية االجتماعية المتخصصة‪ ،‬من أجل زيادة قدرتو عمى التعايش مع‬
‫المرض‪ ،‬والتأكيد عمى قدرات وامكانات المريض‪ ،‬واستثمارىا بما يعود عميو بالفائدة والنفع‪.‬‬
‫توصيات البحث‪:‬‬
‫في ضوء ما أسفر عنو البحث الحالي من نتائج تمت صياغة التوصيات اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬زيادة أعداد االخصائيين االجتماعيين في المستشفيات العامة لتتناسب مع األعداد المتزايدة‬
‫لممرضى‪.‬‬
‫‪ .2‬نشر الوعي بين مرضى السرطان وأسرىم بأىمية دور االخصائي االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم تكميف االخصائي االجتماعي بميام إدارية تعوقو عن أداء دوره الميني‪.‬‬
‫‪ .4‬توفير اإلمكانيات المطموبة لتحسين أداء االخصائي االجتماعي في المجال الطبي‪.‬‬
‫‪ .5‬توعية األطباء بأىمية الجانب االجتماعي لتحقيق فعالية العالج‪.‬‬
‫‪ .6‬قيام إدارات المستشفيات العامة بإصدار نشرات تثقيفية لممرضى وأسرىم من أجل التوعية بدور‬
‫االخصائي االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .7‬قيام و ازرة الصحة بزيادة أعداد االخصائيين االجتماعيين العاممين في المستشفيات العامة‪.‬‬
‫‪ .8‬قيام و ازرة الصحة بتوفير الدعم المادي والمعنوي لالخصائيين االجتماعيين المتميزين في‬
‫أعماليم‪.‬‬
‫المراجع‬
‫األنصاري‪ ،‬سامية محمد (‪ .)2016‬تطوير مجال الخدمة االجتماعية الطبية‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪.‬‬

‫‪- 252 -‬‬


‫الجرجاوي‪ ،‬زياد بن عمي (‪ .)2010‬القواعد المنيجية التربوية لبناء االستبيان‪ .‬فمسطين‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫جامعة القدس المفتوحة‪.‬‬
‫الجعفراوي‪ ،‬أسماء محمد إبراىيم (‪ .)2010‬تقويم خدمات الرعاية االجتماعية لألطفال مرضى‬ ‫‪-‬‬
‫السرطان من منظور الممارسة العامة‪ :‬دراسة مطبقة عمى مرافقي االطفال بالمعيد القومى‬
‫لألورام‪ .‬مجمة دراسات في الخدمة االجتماعية‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية‪ ،‬جامعة حموان‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪.235-201 ،)1( 29‬‬
‫الحبيشي‪ ،‬ابتسام محمد (‪ .)2021‬الدعم االجتماعي األسري لدى مريضات السرطان‪ :‬دراسة‬ ‫‪-‬‬
‫وصفية تحميمية عمى عينة من مريضات السرطان‪ .‬مجمة كمية الخدمة االجتماعية لمدراسات‬
‫والبحوث االجتماعية‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية‪ ،‬جامعة الفيوم‪ ،‬مصر‪.732-706 ،22 ،‬‬
‫حجازي‪ ،‬نادية عبدالعزيز محمد (‪ .)2013‬الضغوط التي تعاني منيا المرأة المصابة بسرطان‬ ‫‪-‬‬
‫الثدي و تصور مقترح لمدخل العالج الواقعي في طريقة خدمة الجماعة لمواجيتيا‪ .‬بحث مقدم‬
‫إلى المؤتمر العممي الدولي السادس والعشرون لمخدمة اإلجتماعية – الخدمة اإلجتماعية وتطوير‬
‫العشوائيات‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية‪ ،‬جامعة حموان‪ ،‬مصر‪.2159-2079 ،6 ،‬‬
‫الخطيب‪ ،‬عبدالرحمن عبدالرحيم (‪ .)2006‬ممارسة الخدمة االجتماعية الطبية والنفسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القاىرة‪ :‬مكتبة األنجمو المصرية‪.‬‬
‫الدخيل‪ ،‬ياسر إبراىيم (‪ .)2019‬مشكالت التوافق االجتماعى لدى مريضات سرطان الثدي‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة ميدانية فى مستشفى الممك فيد التخصصى بمدينة الدمام‪ .‬مجمة القراءة والمعرفة‪،‬‬
‫الجمعية المصرية لمقراءة والمعرفة‪ ،‬مصر‪.320-291 ،218 ،‬‬
‫الرشيد‪ ،‬ممك جاسم (‪ .)2020‬الرضا عن الحياة وعالقتو بالتفاؤل والدعم االجتماعي ودرجة‬ ‫‪-‬‬
‫التدين لدى عينة من الناجيات من سرطان الثدي في الكويت‪ .‬المجمة األردنية لمعموم‬
‫االجتماعية‪ ،‬الجامعة األردنية‪.254-231 ،)2( 13 ،‬‬
‫سند‪ ،‬ماجد محمد (‪ .)2013‬تقويم دور األخصائي االجتماعي بأقسام األمراض المعدية في‬ ‫‪-‬‬
‫المستشفيات الحكومية من وجية نظر المرضى‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية الدراسات‬
‫العميا‪ ،‬جامعة نايف العربية لمعموم األمنية‪.‬‬
‫الشمري‪ ،‬دلو كاسب جار اهلل الغيثي (‪ .)2019‬تصور مقترح لتفعيل الممارسة المينية‬ ‫‪-‬‬
‫لألخصائي االجتماعي في التعامل مع مشكالت مرضى السرطان‪ .‬مجمة الخدمة االجتماعية‪،‬‬
‫الجمعية المصرية لألخصائيين اإلجتماعيين‪.447-425 ،)3( 62 ،‬‬
‫الطنبولي‪ ،‬عزة محمد محمود (‪ .)2020‬معنى الحياة وعالقتو بقمق المستقبل لدى مرضي‬ ‫‪-‬‬
‫سرطان الدم من منظور الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية‪ .‬مجمة كمية الخدمة االجتماعية‬

‫‪- 252 -‬‬


‫لمدراسات والبحوث االجتماعية‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية‪ ،‬جامعة الفيوم‪ ،‬مصر‪-383 ،20 ،‬‬
‫‪.430‬‬
‫الطمالوي‪ ،‬منال محمد محروس (‪ .)2015‬دراسة تحميمية الحتياجات األطفال المصابين‬ ‫‪-‬‬
‫بمرض السرطان ودور خدمة الجماعة فى مواجيتيا‪ .‬مجمة الخدمة االجتماعية‪ ،‬الجمعية‬
‫المصرية لألخصائيين اإلجتماعيين‪ ،‬مصر‪.270-229 ،53 ،‬‬
‫عبدالجميل‪ ،‬عمي المبروك (‪ .)2013‬الخدمة االجتماعية في المجال الطبي‪ .‬القاىرة‪ :‬بورصة‬ ‫‪-‬‬
‫الكتب لمنشر والتوزيع‪.‬‬
‫العرب‪ ،‬أسماء ربحي خميل (‪ .)2011‬قمق الموت لدى المصابين بمرض السرطان وعالقتو‬ ‫‪-‬‬
‫بمتغيرات الجنس والعمر ونوع السرطان‪ .‬مجمة االجتماعية‪ ،‬الجمعية السعودية لعمم االجتماع‬
‫والخدمة االجتماعية‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪.116-78 ،4 ،‬‬
‫العزب‪ ،‬إيمان السيد أحمد (‪ .)2020‬األدوار المينية لألخصائي االجتماعي كممارس عام‬ ‫‪-‬‬
‫لتحقيق المساندة االجتماعية لمرضى الكبد‪ .‬مجمة الخدمة االجتماعية‪ ،‬الجمعية المصرية‬
‫لألخصائيين اإلجتماعيين‪ ،‬مصر‪.117-89 ،64 ،‬‬
‫عمارة‪ ،‬فيروز فوزي رياض (‪ .)2013‬نحو تصور مقترح لدور أخصائى العمل مع الجماعات‬ ‫‪-‬‬
‫لتحقيق المساندة االجتماعية لممعاقين حركياً‪ :‬دراسة مطبقة عمى مكتب التأىيل اإلجتماعى‬
‫لممعوقين بدمنيور بمحافظة البحيرة‪ .‬مجمة دراسات في الخدمة االجتماعية‪ ،‬كمية الخدمة‬
‫االجتماعية‪ ،‬جامعة حموان‪.4000-3925 ،)11( 34 ،‬‬
‫عوض‪ ،‬أحمد محمد (‪ .)2011‬دراسة تقويمية لمممارسة المينية لعممية العالج في المجال‬ ‫‪-‬‬
‫الطبي‪ .‬مجمة دراسات فى الخدمة االجتماعية والعموم اإلنسانية‪ ،‬كمية الخدمة االجتماعية‪،‬‬
‫جامعة حموان‪.33 ،‬‬
‫عوض‪ ،‬حسناء جمال أبو المجد (‪ .)2020‬درجة اضطرابات ما بعد الصدمة لدى مريضات‬ ‫‪-‬‬
‫سرطان الثدي‪ .‬المجمة العممية لمخدمة االجتماعية ‪ -‬دراسات وبحوث تطبيقية‪ ،‬كمية الخدمة‬
‫االجتماعية‪ ،‬جامعة أسيوط‪ ،‬مصر‪.152-135 ،)2( 12 ،‬‬
‫فيمي‪ ،‬محمد السيد (‪ .)2016‬االتجاىات الحديثة في طرق وادوار األخصائي االجتماعي في‬ ‫‪-‬‬
‫المجال الطبي‪ .‬االسكندرية‪ :‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬
‫المويمي‪ ،‬أسماء فيد والبرديسي‪ ،‬مرضية بنت محمد (‪ .)2019‬مدى تأثير المساندة االجتماعية‬ ‫‪-‬‬
‫عمى تخفيف الضغوط الحياتية التي تواجييا المرأة المصابة بسرطان الثدي‪ :‬دراسة مطبقة عمى‬
‫الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بمنطقة الرياض‪ .‬مجمة الخدمة االجتماعية‪،‬‬
‫الجمعية المصرية لألخصائيين اإلجتماعيين‪ ،‬مصر‪.101-55 ،)8( 62 ،‬‬

‫‪- 252 -‬‬


‫ليمة‪ ،‬رزق سند إبراىيم وحسين‪ ،‬أشرف حامد نور (‪ .)2010‬نحو دور مقترح لألخصائي‬ ‫‪-‬‬
‫االجتماعي لمساعدة األطفال المصابين بالسرطان في مواجية مشكالتيم النفسية واالجتماعية‪:‬‬
‫دراسة ميدانية بمعيد األورام بسوىاج‪ .‬مجمة دراسات الطفولة‪ ،‬كمية الدراسات العميا لمطفولة‪،‬‬
‫جامعة عين شمس‪.27-1 ،)13( 49 ،‬‬
‫المميجي‪ ،‬إبراىيم عبداليادي (‪ .)2006‬الرعاية الطبية والتأىيمية من منظور الخدمة‬ ‫‪-‬‬
‫االجتماعية‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬
‫نصر‪ ،‬أحمد محمد (‪ .)2011‬المساندة االجتماعية في عالقتيا بقمق الموت لدى مرضى‬ ‫‪-‬‬
‫السرطان ببعض المستشفيات الحكومية‪ .‬مجمة دراسات في الخدمة االجتماعية‪ ،‬كمية الخدمة‬
‫االجتماعية‪ ،‬جامعة حموان‪ ،‬مصر‪.5113-5067 ،)11( 31 ،‬‬
‫اليندي‪ ،‬أمنية عبدالغني عبدالسالم (‪ .)2019‬تكيف مريضات سرطان الثدي مع الحياة‬ ‫‪-‬‬
‫االجتماعية واألسرية‪ :‬دراسة وصفية عمى المريضات المتزوجات في محافظة جدة‪ .‬مجمة الخدمة‬
‫االجتماعية‪ ،‬الجمعية المصرية لألخصائيين اإلجتماعيين‪ ،‬مصر‪.46-14 ،)5( 62 ،‬‬
‫و ازرة الصحة (‪ .)2016‬دليل سياسات واجراءات الخدمة االجتماعية الطبية‪ .‬اإلدارة العامة‬ ‫‪-‬‬
‫لمصحة النفسية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪- 253 -‬‬

You might also like