Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 292

‫ناجة فوغيل‬

‫‪٦٦‬أ‪0‬ح‪.‬ا‪0‬تء‪5‬ج‪0‬اة‪٢!3.‬ححا‪.501٦0۴3‬لم‪١٨‬لم‪١٨‬لم‪١٨‬‬

‫القانون التجاري الجزائري‬


‫االعمال التجارية‪ ،‬التاجر‪ ،‬المحل التجاري‬

‫مكتبتي العربية‬
‫‪٠‬ئيه|ئ الطبود اصن‬
‫إإ‪٠‬آلكتورؤ ادية نخهيل‬
‫أستاذة محاضرة‬
‫الجزائر‬ ‫كلية ‪.‬الحقوق ‪ -‬جامعة‬

‫‪١‬أر‪)0‬ا‪<0‬ا‪$‬ء‪0‬ا‪.٠‬وا‪٢‬ءءا‪3‬أ‪.$0٨0‬س\‪١1‬‬

‫القا نئث‬

‫التجاري ا لجزإئري‬

‫التجاري)‬ ‫(األعمال التجارية‪ ،‬التاجو‪ ،‬اخل‬

‫الطبعة السادسة ‪2004‬‬


‫ديوان المطبوعات الجامعية‬

‫‪٦‬تء‪|30،.‬ج|ع‪0‬ا‪3‬ا‪3.‬ا‪961‬ا‪01٦0!3‬ج!‪|3://1‬ة‪٦‬ا‪/011‬‬
‫‪2004-09‬‬ ‫@ ذيه‪1‬ق المطب‪ .‬عات الحامه‬
‫رقم )ننعثر‪ 4.02.3855 :‬رقم‪ :‬ر‪.‬د‪.‬م‪.‬ك(^‪9961.0.02 )156‬‬
‫‪ 23.7‬رقم اإليدءع القانوني‪2001/1562 :‬‬
‫االنداذ‬

‫الجلد‬ ‫أراني‬ ‫الكآ ب إلى‬ ‫هدا‬ ‫أهدي‬

‫سيما ن الدي أمد‬ ‫ء‪.‬لي‬ ‫وإلقديو ا الءسآذ علي‬


‫ما‬ ‫بلب‬ ‫الطلبة الجودمد‬

‫كتسبه من علمر و ا؛تمحوغ‪MM‬ة‪ ،‬ؤل‪MM‬دي ل‪MM‬ر‪٠‬ع يبخ‪MM‬ل‬


‫علين‪MM‬ا‪ .‬فهده ث‪MM‬رة جه‪MM‬رد ب‪MM‬ارزة لى تلميذت‪MM‬ه أ لب‪MM‬ا رة‪٠‬‬
‫رحمه الير‪.‬‬ ‫ؤلض تحتبو بمثابة االب‪،‬‬
‫باب تمهيدي؛‬

‫تصعب كتابة القانون التجاري‪ .‬نظرا لكون‪//‬ه ال يم‪//‬د قانون‪//‬ا‬


‫شكليا جء‪011118‬تل فضأل عن أنه قانون عرفي‪ .‬واذا قارنا القانون‬
‫التجاري بالقانون الذي يعد الثريعة العامة في حكم العالق‪//‬ات‬
‫القانونية‪ ،‬نجده حديث النشأة‪ .‬إذ لم يظهر كقانون مس‪MMMMMM‬تقل يتم‪//‬يز‬
‫‪/‬ة‬ ‫بقواعد خاصة به اال في عهد قريب تحت تاثو الض‪/‬‬
‫‪/‬رورات العملي‪/‬‬
‫والحاجة االقتصادية الملحة التي اسمت بها الحياة اكنة‪ .‬االمر‬
‫‪/‬ذا‬
‫‪/‬خاص له‪/‬‬
‫‪/‬ال واالش‪/‬‬
‫‪/‬ة من االعم‪/‬‬
‫‪/‬ة معين‪/‬‬
‫‪/‬اع فئ‪/‬‬
‫الذي أدى الى اخض‪/‬‬
‫القانون‪ .‬وقد عرف الفقه هذا االخير باءنه فع من فروع القانون‬
‫الخاص‪ .‬يشمل على قراعد قانونية تحكم مجموعة من االشخاص ت‪//‬دعى‬
‫التجار ومجموعة ‪٠‬ن األعمال تدعى األعمال التجارية‪ ،‬وفي رأيتا‬
‫ان القانون التجاري هوعبارة عن مجموعة من القواعد ال‪//‬تي تنظم‬
‫‪.‬وتحكم العياة التجانة او العالم التجاري‬
‫هذا ويرى الفقه أن مفهوم التجارة في المجال االقتصادي مفهوم‬
‫ضيق‪٠،‬اذ يقصد به تداول وتوزيع الثروات‪ .‬بينما مفهوم التجارة‬
‫في المجال القانوني أوسع من ذلك إذ فضال عن أنه يشمل تداول وتربع‬
‫الثروات‪ .‬فهر يشمل ايضا عمليات االنتاج الخاصة بالميدان‬
‫الحفاعي‪ ،‬فجميع هذه االنشطة الحيوية ‪ ٠‬تخضع لحكم القانون‬
‫التجاري ‪ 1‬والمالحظ أنه لم يقتصر األمر على الميدان الصناعي فحسب‪،‬‬
‫بل تو‪٠‬ع مفهوم التجارة في العمر الحاضر‪ ،‬وأصبح يشمل أيضا تداول‬

‫‪5‬‬
‫‪.‬االمرال المعنوية التي أصحت من ضرورات النشاط االقتصادي‬
‫‪/‬ال‬
‫‪/‬د عن المج‪/‬‬ ‫واذا ك‪PPP‬اتت العنائ ت في الماضي‪ .‬بعيدة ك‪/‬‬
‫‪/‬ل البع‪/‬‬
‫‪/‬ة‪ .‬ف‪PPP‬إن الحي‪/‬‬
‫‪/‬اة‬ ‫‪/‬ة المادي‪/‬‬
‫التجاري طرا لعدم تداولها من الناحي‪/‬‬
‫العمرية ال‪//‬يرم تثبت عكس ذل‪//‬ك إذ اص‪//‬بح االش‪//‬خاص يش‪//‬ترون ه‪PPP‬ذه‬
‫العقارات بقصد اعادة بيعها مثل ما يشتري التاجر اي‪//‬ة س‪//‬لعة‬
‫منقرلة بقصد اعادة بيعها‪ ،‬وبهذا تالشى المفهوم الضيق للتجارة‪.‬‬
‫‪ .‬الذي كان يفرج العقارات من الحياة التجارية( ‪)1‬‬

‫اذن نالحظ مدى اتاع مفهرم القانون التجاري في العمر الحاضر‪1‬‬


‫‪8‬جة اا‪٢0‬ه بدال من لذا نغفل ان طلق عليه اصطالح قانون االعمال‬
‫‪/‬م ب‪MMMM‬ه‬
‫‪/‬ني تتس‪/‬‬
‫‪/‬ع والمس‪MMMM‬تمر ال‪/‬‬
‫القانرن التجاري‪ ٠‬وهذا للتطرر الس‪/‬‬
‫‪.‬الحياة التجارية‬

‫ولدراسة هذا الموضرع سنتبع الخطة التالية‬

‫‪:‬ذ ياب تمهيدي‬

‫الغمرل األولء‪ :‬عالنة التانوه العجاري بالقوانين‬


‫االخرى المبحث ‪ -1‬عالقة القانون التجاري بالقانون‬
‫االقتصادي المبحث‪ - 2‬عالقة القانون التجاري‬
‫بالقانون الدولي المبحث ‪ -3‬عالقة القانون التجاري‬
‫بالقانون الجنائي والضريبي‬

‫‪00,‬؛‪1‬ذهج ‪ 26016‬اا‪3‬؛‪6‬ا‪6‬ا‪00‬ا‪0‬بء ‪،‬؛()‪1/1£7. ٥٢‬هل‪. ٨.‬ح‪0‬ء‪٨‬ه‪.7٨‬ه ‪.‬ا‪\1‬ع (‪ )1‬ا؛‪٢0‬ه اله ‪00068‬؟‪1‬جءذ‪6‬ا ‪68‬لال‪0‬ءة ‪00‬؛اءالهال‪0،‬‬
‫‪1‬ل ‪<01,‬ا]سل ‪1‬ء‪١‬اا‪1٢ ٨‬ئأل ‪02 1980. 7. 3. 7. 1‬ات‪٨‬ه ‪5‬اله؛‪٧‬؛ه‪0‬ل ةأ‪30‬؟‪ )20010161‬ةة‪00010161.6131, 1‬‬

‫‪6‬‬
‫النمل الثاني‪ :‬تطرر التا‪٠‬سن التجاري ص العصر ابث ‪ —1‬العصر‬

‫القديعة المبحث ‪ -2‬العصر الوسطى المبحث ‪-3‬‬

‫العمرر الحديثة اسل الفالث‪٠ :‬ما‪،‬ر الىذر‪ ۵‬التجاري‬

‫المبحث ‪-1‬الممادر الرسمية العطلب ‪ —1‬التشع‬

‫المبحث ‪-2‬‬ ‫‪ -‬الشريعة اإلسالمية‬ ‫‪3‬‬ ‫المطلب ‪ ٠ 2‬العرف المطلب‬


‫المصادر التغيرية ‪ 11‬اا‪.,‬ا‪-‬ااىا‪ -‬ال‪٠‬طلب‪1 -2‬لغقد‬

‫الغمل الرايع‪ :‬نطاق الفاس القجاري وأسيذ العميبز يين اسل التجاري والمل اسي‬
‫العبحث ‪-1‬نطاق القانون التجاري ‪1‬ل‪٠‬طلب‪-1‬الذشة‬

‫الموضعية المطلب ‪ -2‬التشة الشفهية العبحث ‪-2‬‬

‫التمييز بين اسل التجاري واسل المدني المطلب ‪-1‬‬

‫االختحاص‬

‫‪7‬‬
‫المطلب ذ‪ -‬االثمات المطلب ‪1-3‬الءذ‪1‬ر‬

‫الطلب ‪-4‬المهلة اساب العطلب ‪-5‬‬

‫التضامن المطلب ‪-6‬صغة التار المطلب‬

‫‪-7‬الغراند القانونية الطب ‪-8‬الئغاذ‬

‫اسل الباب األول‪1 :.‬ألئل التجانن االمية الغمز األردأ‬


‫االصال التجارية ي‪٠‬سب مودرء‪٠‬ا العبحث ‪— 1‬‬

‫الشرا ء ‪٠‬ن أجل البيع المبحث ‪—2‬‬

‫السليات المصرفية وعمليات البئوك‬

‫والسرة المبحث ‪ -3‬المقاوالت‬

‫اسر الفاني‪ :‬نشن االسال اسبة أو الصبة‬


‫المبحث ‪-1‬ثروط النظرية المطلب إ‪-‬‬
‫ضرورة اكتاب صغة التاجر المطلب ‪ _2‬ارتباط‬
‫العمل بالمهنة التجارية المبعث ‪ -2‬أساس(لذشة‬
‫المطلب ‪-1‬األساس المتطقي‬
‫المطلب ‪ -2‬األساس القانوني المبحث ‪ -3‬نطاق الئشة‬
‫المطلب ‪-1‬االكزاماتابظية المطلب ‪ -2‬االلتزامات غير‬
‫التعاقدية الدمل الثاف‪ :‬األبال ايجانة ب‪٠‬سب الشكل‬
‫المبحث ‪ -1‬األوراق ‪١‬قربة المبحث ‪2‬‬
‫‪ -‬الشركات التجارية المبحث ‪- 3‬‬
‫وكاالت ومكاني األءكل المبحث ‪- 4‬‬
‫المحالت التجارية المبحث ق ‪ -‬كل‬
‫العقود التج‪1‬رية ‪١‬شاردة‬
‫على المالحة ‪1‬لبسة أو الجوية‪.‬‬
‫امر اراح؛ األمال التجارية بانبعيذ ابث‪.‬‬
‫‪-1‬التظام القانوني لألعال‬
‫التجارية المختلطة العطلب ‪-1‬‬
‫األختصاص القضائي المطلب ‪-2‬االسات‬
‫الماب الغاض‪ :‬اكار وامل ايجاري‬
‫اسر األول؛ انار وااللتزامات المعاآ طى‬
‫ءالغ‪ ٠‬المبحث ‪-1‬ثروط أكتساب صغة‬
‫التار المطلب ‪-1‬التيام باالعمال‬
‫انجابية على وجد االحراف المطلب ‪-2‬‬
‫أهلية االتجار المبحث ‪ -2‬التزامات‬
‫التاجر ال‪٠‬طلب‪ - 1‬أساك الدناتر‬
‫انجابية المطلب ‪ -2‬التيد ني الجل‬
‫التجاري‬
‫اسر الفاني‪ :‬اسل القجاري‬
‫المبحث ‪ -1‬عتاصر المحل المطلب‬
‫‪|-1‬لعذاصر|ل‪٠‬ادية المطلب ‪-2‬‬

‫‪9‬‬
‫العناصر المعنوية المبحث ‪ -2‬طبيعة‬
‫المحل‬
‫المطلب ‪-1‬نظرية الذمة المستقلة‬
‫أو العجموع القانوني المطلب ‪-2‬‬
‫نظرية المجمع الواقعي المطلب ‪-3‬‬
‫نشة الملكية المعنوية المبحث ‪-3‬‬
‫حماية المحل من المنافسة غير‬
‫المشروعة المطلب ‪-1‬أساسها المطلب‬
‫صورها‬ ‫‪-2‬‬
‫الغمز الثالث‪ :‬بيع اسل التجاري المبحث ‪—1‬‬
‫التزامات البائع والضمانات التي‬
‫يتمتع بها المطلب ‪-1‬التليم‬
‫المطلب ‪ -2‬ضمان االستحقاق وضمان‬
‫العيوب الخفية المطلب ‪ -3‬االعمال‬
‫الشخصية المطلب ‪ -4‬امتيازالبائع‬
‫إلمطلب ‪ -5‬دعوى الفخ المبحث ‪-2‬‬
‫التزامات المشتري المطلب ‪-1‬‬
‫التزام بالتسلم المطلب ‪-2‬التزام‬
‫بدفع الثمن المطلب ‪ -3‬دقع نفقات‬
‫العقد المبحث ‪ -3‬ائار بيع المحل‬
‫التجاري‬

‫‪10‬‬
‫‪١‬لشىل‪١‬ول‬
‫عالقة القانون التجاري بالقوانين األ‬
‫‪13‬‬
‫أ‪098|30‬ا‪3‬ا‪96٢13.‬ا‪3‬ا‪٦0‬ا‪://1!30‬ت|‪/1>0.1‬‬
‫المبحث األول؛‬
‫عالنة التانون التجاري بعلم االتتماه؛‬

‫ترجد عالقة وثيقة بين القانون التجاري وعلم االقتص‪MM‬اد‪ ،‬ف‪MM‬إذا ك‪MM‬ان ه‪MM‬ذا االخ‪MM‬ير يبحث عن‬
‫كيغية اثباع العاجات االنسانية عن طريق الموارد ‪ ,‬فإن الق‪MM‬انون التج‪MM‬اري ينظم وس‪MM‬ائل الحم‪MM‬رل‬
‫على هذه الحاجات‪ ،‬فكل األشيا ء التي يهتم االقتماد يانتاجها وتوزيعها واس‪MM‬تهلذكها‪ ،‬وت‪MM‬داولها‬
‫سرا ء كانت حاجات أو أمواال‪ ،‬هي نفها التي يهتم بها القانون التجاري‪ ،‬بحيث يق‪MM‬وم بتنظيمه‪MM‬ا‬
‫من الناحية االتفاقي‪M‬ة والقارني‪M‬ة والقض‪M‬ائية‪ ،‬وس ثم ف‪M‬إن ك‪M‬ل من اإلقتص‪M‬اد والق‪M‬انون التج‪M‬اري‬
‫يعمل على توفيرها وتسخيرها لخدمة االنسان‪.‬‬

‫ولقد ازداد اكثاط االقتصادي في العصر الحاضر‪ ،‬مم‪M‬ا ادى إلى خل‪MM‬ق نواع‪M‬د قانوني‪M‬ة جدي‪M‬دة‬
‫في المجال التجاري وا لحن‪MM‬اعي والم‪MM‬الي مث‪MM‬ل عق‪MM‬رد النق‪MM‬ل والت‪MM‬أمين وعملي‪MM‬ات البن‪MM‬وك ونظ‪MM‬را‬
‫للصلة ‪ 1‬لموجود ة بين علم االقتصاد والقانون التجاري‪ .‬فقد ادى االس إلى اعتيار ه‪MM‬ذا األخ‪MM‬ير‬
‫قانونا‪ .‬لألعمال(‪1‬ا‪ ،‬يتم بالسرعة واالكمان‪ ،‬وليس فقط قانون التج‪MM‬ارة الض‪MM‬يق‪ ،‬كما ادت ه‪MM‬ذ‪،‬‬
‫الصن الى اعتيار كل منثأة اقتصادية‪ ،‬يثملها الق‪MM‬انون التج‪MM‬اري في حال‪MM‬ة م‪MM‬ا إذا اتخ‪MM‬ذت شكأل‬
‫تجاريا واستعانت باالساليب التجارية في ادراتها أو اشجماع رأسالها والحصرل على االئتمان‪،‬‬
‫ولذلك اعتبر البعض القانون التجاري هر قانون النشاط االقتصادي بجميع صوره‪ ،‬ويعرف ه‪MM‬ذا‬
‫الغئ من القانون وفقا لهذا الرأي بأنه مجعوع القواعد المتعلقة بنشاط االنسان من انتاج وتملك‬
‫وتداول واستهالك للثروات‪.‬‬

‫‪ ١‬ز ا انظر سبعة القلبوبي ‪ -‬ص ‪ 9‬وانظر ايضا عباس حل‪٠‬ي ص‪6‬‬
‫‪111717‬ل‬ ‫وأنظرايخا ال‪٠‬رجعاالذ‪ -‬ص ا‪1‬‬
‫المبحث‪ .‬اثذم‪١‬ا‬
‫عاللة التانون التجاري بالقانون الدولي؛‬

‫ان الصلة وطيدة بين !لقانون التجاري والقانون‬

‫‪14‬‬
‫الدولي العام نظ‪//‬را لت‪//‬دخل الدول‪//‬ة في الحي‪//‬اة‬
‫أالقتصادية (‪ ، )1‬اذ اح‪//‬دث ه‪//‬ذا الت‪//‬دخل تغ‪//‬يرا‬
‫جذريا‪ .‬في القانون التجاري‪ ،‬بحيث اصحت الدول‪//‬ة‬
‫تقرم بدال ‪٠‬ن الخواص بالنش‪//‬اط التج‪//‬اري وتوجه‪//‬د‬
‫وفق خطة اقتص‪//‬ادية معيت‪//‬ة‪ ،‬فتض‪//‬ع ل‪//‬ذلك نواع‪//‬د‬
‫لالتجار بغمد المحافظة على التظ‪//‬ام الع‪//‬ام‪ ،‬وفي‬
‫‪/‬ابرام‬
‫‪/‬وم ب‪/‬‬
‫‪/‬ادية تق‪/‬‬
‫‪/‬ا االقتص‪/‬‬
‫‪/‬ق خطته‪/‬‬
‫‪/‬بيل تحقي‪/‬‬
‫س‪/‬‬
‫‪/‬لة بين‬
‫‪/‬د ص‪/‬‬
‫‪/‬ا توج‪/‬‬
‫‪/‬ة كم‪/‬‬
‫‪/‬ة دولي‪/‬‬
‫‪/‬ات تجاري‪/‬‬
‫اتفاقي‪/‬‬
‫القانون التجاري والقانون الدولي الخاص‪ ،‬فه‪//‬ذا‬
‫االخير يقوم بتنظيم العالقات التجارية التي شتمل‬
‫على عنصر اجنبي أي التي تتم بين رعاي‪//‬ا ال‪//‬دول‬
‫المختلغة نظرا لتزايد العالقات الدولي‪//‬ة نتيج‪//‬ة‬
‫سهولة وسائل النقل وانتشارها بحيث ادى الى ترحيد‬
‫اهم ق‪//‬وا ع‪//‬د الق‪//‬انون التج‪//‬اري‪ ،‬نظ‪//‬را الختالف‬
‫القواعد الداخلية لك‪//‬ل دول‪//‬ة‪ .‬وه‪//‬ذا ح‪//‬تى يمكن‬
‫القضا ء على مش‪PPP‬كل تن‪//‬اع الق‪//‬رانين‪ ،‬ل‪//‬ذا لج‪//‬أت‬
‫الدولة الى عدة وس‪PPPP‬ائل لتوحيد الق‪//‬انون التج‪//‬اري‬
‫‪:-‬منها‬

‫ماقصد به ترحيد المجال االتفاقي اذ لجأ )‪1‬‬


‫التجار أنفهم إلى وضع قراعد اتفاقية موحدة‬
‫للعالقات الدولية يلتزم بها األطراف اذا رغبوا‬
‫في ذلك حتى يتجنبرا الشروط المختلغة التي‬
‫يتضمنها كل عقد والتي تؤدي الى اإلختالف في‬
‫تفسيرها وتطبيقها‪ ،‬لذا ترضع نمانج لعقود البيع‬

‫‪15‬‬
‫أ‪098|30‬ا‪3‬ا‪96٢13.‬ا‪3‬ا‪٦0‬ا‪://1!30‬ت|‪/1>0.1‬‬
‫الدولية كعقد التمدير واالستيراد أو العقرد‬
‫التي تجربها الهيئات النقابية والغرإف‬
‫التجارية‪ ،‬فانتثار بعض النماذج التي يكثر‬
‫انتشارها في المعامالت الدولية جعل لالطراف‬
‫مملحة في الخضوع ال حكامها بدال من ! لشروط‬
‫المختلغة ‪ 1‬لتي يتضمنها كل عقد رالتي تؤدي الى‬
‫صعريات جمة‪ )1( .‬يعن القلبويي الرم االبق ‪ -‬ص ‪11‬‬

‫‪16‬‬
‫ومأتمدب‪M‬ه توحي‪M‬داحكام الق‪M‬انون التج‪M‬اري اذاب‪MM‬رمت عفأاتفاقي‪M‬ات دئي‪M‬ة لتنظيم‬ ‫‪)2‬‬
‫العالقات التجارية الدولية ومن تم تلتزم بهاكل ددلنتم توقيعه‪MM‬ا على‪٠.‬ذ‪ ٠‬االتفاقي‪MM‬ات‬
‫ومثالها اتفاقية بون ل‪٠‬غة ‪ 1953‬الشعلتة بالنفل بواطة السكة الحديدي‪MM‬ة اذ حب‪MM‬دت‬
‫‪٠‬ذ‪ ٠‬االتفاقي‪MM‬ة ئ‪MM‬روظ آثارعت‪MM‬د انت‪MM‬ل ني حال‪MM‬ة م‪MM‬ا اذا كانالنق‪MM‬ل يتجاوزاس‪MM‬وداالدبية‬
‫للدولةالمتعاقدة‪ .‬فمثالاذءوجدعقدنتل بضاعة من فرتما‪.‬الى هاتيا عن فريق سويسرا‬
‫ا وتعد ه‪MM‬ذ‪ ٠‬الدول‪MM‬ة مرتع‪MM‬ة ء‪٤‬ى االتفاقي‪M‬ة) اف‪M‬إن ‪٠‬ذا العن‪M‬د يخفن‪M‬ع لالتفاقي‪M‬ة ه‪MM‬رن‬
‫احكام التانرف الغرني الغائية‪ .‬أماعتدالتقل داخل الحفوداالئيمية ضولة الموقعة فإنه‬
‫يغغع سانون الداخلي سولة التي اب‪MM‬رم فيه‪M‬ا العت‪M‬د‪ ٠‬كاتفاقي‪M‬ة ج‪M‬نيف‪.‬لخاص‪M‬ة بتوحي‪M‬د‬
‫احكامءالسغتجة والسند االدنىالمبرمة سة ‪ 1930‬واحكام افه ابرهة سنة‬
‫ث بتعديل قارنهااص‪.‬ب‪٠‬اذا‪,‬بفاءكام هذ‪ ٠‬االتفاقية حتى‬
‫تصح هذ‪ ٠‬االخيرآ بمثابة تانون داخلي‪.1 .‬‬

‫‪ )1‬انظر مؤلفنا في األوراق التجارية في القانون الجزائري ‪ -‬دار هومة للطباعة و‪١‬ذش والتوزيع الجزائر‬
‫‪1999‬‬
‫ل‪٠‬بدث||ء|‬

‫عالقة القانون التجاري بالقانون الجئائي والضريبي‪:‬‬


‫‪/‬ه‬
‫‪/‬اري على عالقت‪/‬‬
‫‪/‬انون التج‪/‬‬
‫‪/‬ة الق‪/‬‬
‫التقتصر عالق‪/‬‬
‫‪/‬ل‬
‫بعلم االتتصاد والقانون الدولي نحسب‪ ،‬بل تتم‪/‬‬
‫‪/‬ىبي‬
‫ايضا بعد‪ .‬فرئع من القانون‪ ،‬كالقانون |لض‪/‬‬
‫‪/‬اح التجاري‪MMMM‬ة‬
‫على االن‪/‬‬ ‫الذي يقوم بتنظيم ض‪MMMM‬ريبة خاص‪PPP‬ة‬
‫‪/‬انون‬
‫والعناعية‪ ،‬كما توجد عالقة وطيدة بين الق‪/‬‬
‫التجاري والقانون الجزائي‪ ،‬اذ يتظم هذا االخير‬
‫الجرائم والمخالفات المتعلقة بممارسة التجارة‬
‫كجريم‪//‬ة االفالس وتقلي‪//‬د او تزوي‪//‬ر ب‪//‬را ءات‬
‫االختراع واالعتدا ء على االسم التجاري وجنمة س‪PP‬حب‬
‫‪..‬شيك بدون رصيد الخ‬

‫‪/‬اذون‬
‫‪/‬انون |لئجاريرق‪/‬‬ ‫وتظه‪MMMM‬ر كذلك العالقة بين الت‪/‬‬
‫‪/‬ون‬‫‪/‬تع كاف‪PPP‬ة يخض‪/‬‬
‫‪/‬ر أو المص‪/‬‬‫العمل في أن عال المتج‪/‬‬
‫لقوانين الضان االجتماعي وتحديد س‪//‬اعات الع‪//‬ل‬
‫واألر وجميع المزايا التي يقررها قانون العم‪//‬ل (‬
‫‪1.‬ا‬

‫‪16‬‬
‫(‪ )1‬عباس ط‪٠‬ي ال‪٠‬رمع ‪1‬البق ‪ -‬ص‪ 8.‬و‪9‬‬
‫وانفر أيضا سميحة القليص المرجع السابق‪ -‬ص ‪11‬و ‪. 12‬‬

‫‪17‬‬
‫‪١‬لشئثئ‬
‫ا لقا نون ! لتجا رى عبر ا لعصور‬
19
‫ال‪٠‬بث اإلهل‪, :‬‬
‫الععرر التديمة‪:‬‬
‫‪/‬عوب‬
‫‪/‬اة ا لش‪/‬‬
‫‪/‬ة في حي‪/‬‬
‫‪/‬ة هام‪/‬‬
‫احتلت الزراعة مكان‪/‬‬
‫القديمة‪ ،‬اذ حظيت باهتمام كب‪//‬ير على آس‪//‬اس أنه‪//‬ا‬
‫مصدر رزق ش‪//‬ريف‪ ،‬بينم‪//‬ا نبن ت التج‪//‬ارة وت‪//‬ركت‬
‫لألج‪//‬انب والعبي‪//‬د ذل‪//‬ك ألن االجن‪MMMMM‬بي في تظ‪//‬ر الش‪//‬عوب‬
‫القديمة كان يرض‪MMMMM‬ع في منزلة العبد أو الع‪//‬دو‪ ،‬ل‪//‬ذلك‬
‫ت‪//‬ركت ل‪//‬ه المه‪//‬ام الحق‪//‬يرة أو الوض‪//‬يعة ومنه‪//‬ا‬
‫‪.‬التجارة‪ ،‬هذا ما نجده عند الشعوزب القديمة‬

‫‪/‬اري كق‪PPP‬انرن يتمت‪MMMM‬ع بكي‪MMMM‬ان‬


‫‪/‬انون التج‪/‬‬
‫لذا لم يظه‪MMMM‬ر الق‪/‬‬
‫‪/‬عوب‬ ‫مستقل‪ ،‬اال في عهد ق‪MMMM‬ريب غ‪MMMM‬ير اننا نع‪PPP‬ثر ل‪/‬‬
‫‪/‬دى الش‪/‬‬
‫القديم‪//‬ة والحض‪//‬ارات الس‪//‬ابقة على بعض القراع‪//‬د‬
‫‪.‬التجارية التي الزال معموال بها حتى اآلن‬

‫رقول ‪1‬التاذ أكار‪1‬‬ ‫‪ ،)1‬ان هذ‪1 ٠‬لقراءد‬


‫ظهرت اثر‬
‫الحروب التي كانت تنشب بين ثعرب مختلغة‪ ،‬فانتشرت في الحي‪MMMM‬اة‬
‫العامة كقواعد دولية يتعام‪MMMM‬ل به‪MMMM‬ا الكل‪ ،‬لذا يق‪//‬ال أن‬
‫القانون التجاري‪ ،‬نثأ قانونا دوليا وفيما يلي ش‪/‬‬
‫‪/‬عرض‬
‫لبعض ه‪//‬ذه القواع‪//‬د ال‪//‬تي اش‪//‬تهرت به‪MMMMM‬ا الش‪//‬عرب‬
‫‪.‬القديمة‬

‫‪20‬‬
‫ا‪1‬اا‪:١‬اا‪،‬ال ‪1.‬ائالألجاال‪0‬ت) أذ‪٠0‬لال ‪£‬ال ؛؛•! ‪\. 0(11‬ر>؛ةل\‪.‬ا)‪١‬؛ ‪;.\١١ 1‬ال ا‪1‬ا ‪.. 2.‬ا‪ 5 1952.‬ب؛ا‪٠‬أل؛دء از‪]-£‬ذآل ‪1‬؛‬

‫جاااا‪ ٢‬اا‪:::;- ،1‬اا‪1‬ا‪١,١ 1‬اا!ا‪1‬اس‬

‫‪21‬‬
‫المعريون؛‬ ‫‪-1‬‬
‫‪/‬ة‪.‬‬
‫‪/‬ر‪ ٦‬ني الزراع‪/‬‬
‫‪/‬ريين مذحص‪/‬‬
‫‪/‬ام المص‪/‬‬
‫كان اهتم‪/‬‬
‫‪/‬دانيين‪،‬‬ ‫وترك‪PPP‬وا التجارة لألجانب من اليه‪/‬‬
‫‪/‬ود والكل‪/‬‬
‫ئرى بعض المؤدخين‪ ،‬انه رغم ذلك‪ .‬فقد كانت للمصريين‬
‫القدما ء تجارة واس‪//‬عة ‪٠‬ع البل‪//‬دان المج‪//‬اورة‪،‬‬
‫وقد كاف احد الملوك ي‪//‬دعى برخ‪//‬وس ‪18‬آل‪0‬آلحء‪ 80‬ني‬
‫‪1‬لترن ‪1‬لسابع قيل ‪1‬لميالد‪ ،‬قد (صدر قاذرذ‪ ٩‬تضمن‬
‫قراعد صارمة بالنسبة للقرض بفائدة(‪ 1‬ا‪ ،‬وفيم‪//‬ا‬
‫عدا ذلك ال يوجد شيء يثبت لنا وجرد قواعد أخرى عند‬
‫‪.‬المصريين‬

‫البابليون‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪/‬ا‬ ‫عثر على وثيقة هامة تثبت أن للش‪/‬‬
‫‪/‬عب الب‪MMMM‬ابلي قانون‪/‬‬
‫حمورابي‬
‫‪،‬يدعى تانون‬
‫‪/‬د‬
‫‪/‬ل على قواع‪/‬‬
‫‪/‬د اثتم‪/‬‬
‫‪/‬ابليين‪ ،‬وق‪/‬‬
‫كان ينظم عالقات الب‪/‬‬
‫تجارية هامة منها‪ ،‬القرض بفائدة عق‪//‬د الش‪//‬ركة‪،‬‬
‫وعقد الوديع‪//‬ة او اي‪//‬داع اللع‪ ٠‬وعق‪//‬د الوكال‪//‬ة‬
‫‪.‬بالعمولة‬

‫وهذا االخير يتضمن شخحين‪ ،‬يمنح اح‪//‬دهما لألخ‪//‬ر‬


‫مبلغا من المال بقم‪//‬د اس‪//‬تثماره مقاب‪//‬ل عمول‪//‬ة‬
‫عادة نبة مئرية من الصفقة وهذه األنظمة توجد في‬
‫الهواد ‪ 100‬الى ‪ 107‬من هذا القانون‪ )2( .‬كما عثر‬
‫على الس‪//‬لبات التجاري‪//‬ة ال‪//‬تي عرفه‪//‬ا الش‪//‬عب‬
‫البابلي في وثائق اقدمها جه ‪8‬جال‪0٩‬أل ‪8‬ج‪1.1)3 1‬‬
‫والتي تعرد الى سة ‪ 2.000‬قي‪MM‬ل الميالد‪ ،‬والتي كثفت‬
‫عن عمليات البن‪//‬ولث‪ ،.‬وعق‪//‬ود ال‪//‬رهن الحي‪//‬ازي‪،‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ 1،1‬ج‪ )1‬ج‬ ‫وعقود الخدمات ‪6‬ة جء‪٢٧1‬ج‪//‬ة ج‪11‬ج‪1‬ا‪0‬‬
‫‪88.‬اآلء (‪)3‬‬

‫‪< 7011101‬اال؛‪1 00111110٢0‬ا‪0‬الم ‪0‬ا ‪0‬ا؛‪٢٤،‬آ ‪١‬جه]ةجا‪00 1،‬ا‪5‬ذه ‪ 01‬ا‪،\-‬ا‪/‬ا‪-‬؛ ‪1‬؛(أةة‪0‬ل _(‪)1‬‬
‫‪. 18.‬نل‪ 04، 1102 1954.‬حئ‪3‬لالذا‪5١‬؛‪2٢‬ء‬
‫‪1‬ل‪3‬ايإالل‬ ‫‪)2١‬اد‪٠‬رجعادابقص‪7‬‬
‫‪0‬ا‪٤1٢،‬ح‪1‬؛ا أج ‪1‬ة‪1‬آل‬ ‫وانظر ايفا الرجع االبق ص ‪18‬‬
‫وانظر ايضا محي الدين الجرف منكرات ني التانئ النجاري ‪ ٠‬جامعن الجزائر‪ .‬معهد الطرم االقتصادية ‪1979 -‬‬
‫‪- 1980 -‬ص‪£ .2‬سع‪٨‬ا‪،3١ 11 £7‬ال‪٠‬رحادايق‪-‬ص‪18‬و‪19‬‬
‫‪£‬هء‪٨0٨‬ا ‪11 £7‬‬

‫‪23‬‬
‫‪:‬الغئيقيرن‬
‫انتقلت التجارة الى الشعب الفينيقي‪ ،‬غ‪//‬ير أن‬
‫هذا األخص كان متعودا على القرصنة في البحر األبيض‬
‫العتوسط‪ ،‬ما أدى به إلى معرفة عدة نواع‪/‬د بحري‪/‬ة‬
‫الزالت مش‪///‬هورة في الق‪///‬انون البح‪///‬ري الى اآلن‪،‬‬
‫ومثاله‪//‬ا ال‪//‬ترض البع‪//‬رى ل‪//‬ة‪٠‬ا‪3‬ل ‪6‬أ ‪6‬ال‪٩‬؛ءال‪٠‬‬
‫واحيانا‪ .‬بسى قرض المخاطر الجس‪MMMMM‬يمة ه‪ 1‬ق ا‪7٢6‬ل ج‪1‬‬
‫‪/‬ر‬
‫‪،) 1‬وقاعدة الرمي ني البح‪/‬‬ ‫(‬ ‫‪1٠6‬ا‪٧6‬ة ‪01.0886‬‬
‫الذي يعد أساس نظام الخسائر البحرية المش‪//‬تركة‬
‫في الق‪//‬انون الح‪//‬ديث وال‪//‬ذي بمقتض‪//‬اه ‪ ،‬اذا القيت‬
‫‪/‬فينة اذا م‪/‬‬
‫‪/‬ا‬ ‫بضاعة في البحر بهدف تخفيف حمولة الس‪/‬‬
‫‪/‬حاب‬
‫‪/‬فينة واص‪/‬‬
‫‪/‬ك الس‪/‬‬
‫‪/‬ر‪ ،‬فيجب على مال‪/‬‬
‫‪/‬ددها خط‪/‬‬
‫ه‪/‬‬
‫البضائع ان يتحمل‪MMMM‬وا نبة من ه‪//‬ذه الخ‪//‬اثر عن طري‪//‬ق‬
‫‪/‬فادة‬
‫‪/‬ة اس‪/‬‬
‫تعويض صاحب البض‪MMMM‬اعة التي القيت ني!لبح‪MMMM‬ر نتيج‪/‬‬
‫األضدن(‪)2‬‬
‫‪:‬اليرنانبئ ‪4-‬‬
‫في ظل تطور التجارة البحري‪MMMMMM‬ة التي انتشرت في البحر‬
‫األبيض المترسط ظهرت الحضارة الهيللينية‪ ،‬نأصيح‬
‫اليونانيون ض كبار التجار المالحين وسيطروا على‬
‫التجارة البحرية ‪066‬ج‪6‬ال اله ‪68 1111.68‬ا ب وارز‬
‫شاط عثر عليه لدى هذا المشعب‪ ،‬هر عملية الق‪//‬رض‬
‫الجزافي الذي يقوم على نكرأ مزداها أن يقرض شغص‬
‫مالك السفينة‪ ٠‬مبلغأ من المال لتجهيز الس‪//‬فينة‬
‫ء‬ ‫‪/‬ا‬ ‫أو شرا ء بضاعة‪ ،‬ف‪PPP‬إذا وصلت الس‪/‬‬
‫‪/‬فينة الى المين‪/‬‬
‫المقصود‪ ،‬كان للمقرض اس‪//‬تيغا‪ ،‬مبل‪//‬غ الق‪//‬رض ‪٠‬ع‬
‫ناثدن مرتفع‪//‬ة‪ ،‬ام‪//‬ا اذا هلكت الس‪//‬فينة‪ ،‬فيخس‪//‬مر‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬د يتس‪/‬‬
‫‪/‬ذا العق‪/‬‬
‫‪/‬رض‪ ،‬اي في ه‪/‬‬
‫‪/‬غ الق‪/‬‬
‫المقرض مبل‪/‬‬

‫‪24‬‬
‫المقرض مخاطر المالحن‪ ،‬وهذا النظام هو أص‪MMMMM‬ل نظام‬
‫‪.‬التأمين العديث (‪3‬ا‬

‫اء سيعة التلتيرص مرجز ني التانثالثجاري‪ ،‬االعال(‬


‫التجارية‪ .‬التار‪ ،‬اللكية الصناعية والتجا ‪-‬‬
‫دار الثتالة الصبة ال‪٠‬بءة‪ .‬انثر مكتية النار؛‬
‫العدءغة_ البة األولى ‪- 1972 -‬ص‪ .10‬وأنطر ايفا‬
‫‪.‬معي الدين الجرف الرح االبق ‪ -‬ص ذ‬
‫‪١‬ء أحد محرز‪ .‬التانرنانجاريالجزاتري طبعة ‪2‬‬
‫الثانية ‪ — 1981 -‬ديراف الطبرعقالجامعية ‪ -‬ص‬
‫‪ )3( .24‬معي الدس الجرف الرح االبف ‪-‬ص ‪ -3‬وأنظر ايفا‬
‫آكشم أمبن الغرلي ‪ -‬نانرف التجار؛ البناني الغارف‪.‬‬
‫الجز‪ ،1 .‬ابة ‪ 1967 .2‬بيروتلبنان‪ ،‬دار ادبفة‬
‫الصبة للبائ والنثر ‪-‬ص‪ . 14‬وأنظر أيضا معرز‬
‫‪.‬المرح ابابق ‪ 24 -‬و ‪25‬‬
‫ريع‪//‬د ذل‪//‬ك انتقلت الحض‪//‬ارة الهيلليني‪//‬ة الى‬
‫دلت‪//‬ا الني‪//‬ل عن طري‪//‬ق ورث‪//‬ة االس‪//‬كندر األك‪//‬بر‪،‬‬
‫فانتشرت العمليات التجارية ني مصر البطلمية وممر‬
‫االس‪//‬كندرية‪ ،‬وق‪//‬د ع‪//‬ثر المؤرخ‪//‬ون على أرراق من‬
‫البردي‬ ‫‪ 1‬ا تكثف‬
‫‪/‬ر‪٦‬‬
‫‪/‬من أم‪/‬‬
‫‪/‬ا يتض‪/‬‬
‫‪/‬ة‪ ،‬والبعض منه‪/‬‬
‫‪/‬ات تجاري‪/‬‬
‫عن عملي‪/‬‬
‫صادرا من ت‪PPP‬اجر الى مدين ل‪MMM‬د‪ ،‬يلزم‪MMM‬د بتقديم مبل‪MMM‬غ من المال‬
‫الى شخص ثالث‪ ،‬فه‪PPPP‬ذه السليات تد تكرن ش‪PPPP‬كأل قديما‬
‫لألوراق التجارية المعروفة حاليا‪ ،‬غير أن‪PPPP‬ه يص‪//‬عب‬
‫‪.‬تحديد ذلك بشكل واصح‬

‫‪ -5‬الردماس‪:‬‬

‫تب‪//‬نرا الروم‪//‬ان هم أيض‪//‬ا التج‪//‬ارة‪ ،‬وقدس‪//‬وا‬


‫الزراعة التي كانت ممدا لل‪//‬رزق‪ ،‬بينم‪//‬ا ترك‪//‬وا‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ال دني‪/‬‬
‫‪/‬ا أعم‪/‬‬
‫‪/‬اس أنه‪/‬‬
‫‪/‬د على اس‪/‬‬
‫التجارة للعبي‪/‬‬

‫‪25‬‬
‫يترقع عنها الرومان األصالء‪ ،‬لكن بعد غ‪//‬زو روه‪٠‬ا‬
‫للشعوب المجاورة واحتكاكه‪//‬ا بحض‪//‬ارات مختلغ‪//‬ة‪،‬‬
‫ظهرت الحاجة الملعة لالتجار ‪٠‬ع االجانب واألض‪//‬طرار‬
‫الى وضع انظمة قانونية جديدة تحكم هذه العالقات‬
‫الجديدة‪ ،‬فأدى األم‪//‬ر الى خل‪//‬ق م‪//‬ا يمى بق‪//‬انون‬
‫الشعرب‬ ‫ة‪11‬ل ‪6‬ا (‪ )2‬الذي اختلف عن النظام‬
‫القانوني الذي‬
‫كان يعكم عالقات الرومان فيما بينهم والذي تش‪//‬ل‬
‫في ج‪ 115 01٧11‬ل ‪6‬أ ‪ ،‬أي القانون المدني الذي‬
‫تم‪MMMMM‬يز بشكليات خاصة ومعقدة‪ ،‬في حين تميز ق‪//‬انون ا‬
‫كعوب بخلوه من جل التعقيدات والشكليات التي من‬
‫شأنها عرقلة المعامالت بين األفراد لكن‪//‬ه لم يكن‬
‫‪/‬رنى‬
‫‪/‬ا ع‪/‬‬
‫‪/‬حيح‪ ،‬وإنم‪/‬‬
‫‪/‬المعنى الص‪/‬‬
‫‪/‬ا ب‪/‬‬
‫قانونا تجان‪/‬‬
‫عملي‪//‬ات تجاري‪//‬ة منه‪//‬ا نظ‪//‬ام البن‪//‬وك‪ ،‬ونظ‪//‬ام‬
‫المحاسبة‪ ،‬إذ كان الرومان يمسكون دفاتر ا‪،1‬البرحاالبق‪-‬‬
‫ص‪19‬‬ ‫حا]ل)‪7 1‬قل ‪111‬‬

‫(‪ )2‬أكثم أمين الخرلي البرح السابق ص ‪ -15 - 14 -‬وأنظ‪M‬ر ايض‪MM‬ا س‪MM‬ميحة القل‪MM‬يريي ‪ -‬ص ‪28‬‬
‫وأنظر أيضا محي الدين الجرف — ص ‪ - 4‬وأنظر أيضا عباس حلمي ‪ -‬ا العمال التجانة التاجر‪،‬‬
‫الحل التجاري — ديوان المطبوعات الجامعية ‪ — 1983‬ص ‪. 11‬‬

‫‪26‬‬
‫تبين الدخل والنفقات‪ ,‬ونظ‪//‬ام ال‪//‬رمي في البح‪//‬ر‬
‫وعقد القرض البحري الذي تجنوه عن اسالفهم‪ ،‬كم‪//‬ا‬
‫عرف الرومان فكرة االفلدس المالي‪ ،‬وهي أن الم‪/‬‬
‫‪/‬دين‬
‫في حال‪/‬ة امتتاع‪/‬ه عن الرن‪/‬اء ب‪/‬د يون‪/‬ه في أج‪/‬ل‬
‫استحقاقها‪ ،‬يعهد بأمواله الى شخص يتولى بيعه‪//‬ا‬
‫وتصفيتها ثم تولع ثمنها على الدائتين‪ ،‬وقد كان‬
‫الرومان ض قبل يستعملون وسيلة االك‪//‬راه الب‪//‬دني‬
‫يقصد حمل الم‪//‬دين على الوف‪//‬ا ء ب‪//‬د يرن‪//‬ه‪1( .‬ا‬
‫نخلص مما تق‪//‬دم الى أن الش‪//‬عوب القديم‪//‬ة ع‪//‬رفت‬
‫قواعد تجانة مستقلة عن بعضها ولم تدرجها في قانون‬
‫‪/‬د يحكم‬
‫‪/‬انون واح‪/‬‬
‫‪/‬ا في ق‪/‬‬
‫‪/‬ا ادرجته‪/‬‬
‫‪/‬تقل‪ ،‬وانم‪/‬‬
‫مس‪/‬‬
‫وينظم عالقات االفراد بص‪//‬نة مرح‪//‬دة‪ ،‬فساس‪//‬ت ه‪//‬ذه‬
‫الشعوب في ونع أصول القانون التجاري الى أن ب‪/‬‬
‫‪/‬رز‬
‫قانون ستقل يحكم فئة من األشخاص واألموال‪ ،‬وهذا في‬
‫‪.‬القرون الوسطى‬

‫و‪2‬‬
‫ا ذ) محرز الرجع ابايق ‪ -‬ص ‪ .25‬واتظر ايضا!لربع‬
‫انايف ص ‪20 - 19‬‬
‫حهء‪٨ 0٨‬ا ‪7‬ح ‪1‬هال‬
‫‪،‬؛‪10‬ه ثءلء ‪0!111،111.0‬اج ج‪1،‬ألل‪. 7‬ء‪۴1‬؛آل ةءج‪01‬ج‪PP‬ه ‪. 7 018‬‬ ‫‪1‬ج‪1 ٠٢01 1; 2‬د‪01٠01‬ا‪11‬ا‪0011‬‬ ‫و!آلل‪MM‬ر ايف‪MM‬ا‬
‫‪. 1984.7‬ذ‪.‬ه ‪00. 1.0.‬؛‪1‬ذهذ‬

‫و‪2‬‬
‫المبحث الثاي‬
‫ا لعصررا‬
‫لرمطى؛‬
‫اثر سترط االمبراطورة الرومانية بسبب غزوات‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ت حرك‪/‬‬
‫البرير في القرف الخامس الميالدي تقلص‪/‬‬
‫التجارة الداخلية والدولية وبدأ نظام االقتصاد‬
‫المفلق المحصرر فرحدته القرية والمدينة‪ ،‬وهذا‬
‫‪/‬أل عن‬
‫‪/‬د‪ ،‬فض‪/‬‬
‫نظرا للغرض التي سادت في ذلك العه‪/‬‬
‫ضعف ا لسلطات المحب في تأمين الطرق التجارية(‬
‫‪ ، )1‬فلم تنتعش الحركة التج‪/‬اب اال عت‪/‬د قب‪/‬ام‬
‫الح‪//‬روب الص‪//‬لبببة ال‪//‬تي ادت إلى فتح اب‪//‬واب‬
‫التجارة بين الش‪/‬رق والغ‪/‬رب‪ ،‬وك‪/‬اتت ايطالي‪/‬ا‬
‫بحكم موقعها االس‪/‬تراتيجي ا لمط‪/‬ل على ا لبح‪/‬ر‬
‫األبيض المتوسط‪ ،‬تتلقى كل شي ء حديث جا ء به ا‬
‫لع‪//‬رب‪ ،‬وه‪//‬ذا في الق‪//‬رنين الس‪//‬ابع والث‪//‬امن‬
‫الميالدي‪ ،‬فبرز ش‪PPP‬أن الع‪/‬رب في تط‪/‬وير التج‪/‬ارة‬
‫بدليل وجرد مصطلحات التينية نات اصل عريي‪ ،‬وما‬
‫زا لت مستعملة حتى ا ليوم (‪ 2‬ا‪ ،‬كما ا بت‪/‬‬
‫‪/‬دع ا‬
‫‪/‬ا ص‬
‫لعرب عد ة قوا عد تجا رية‪ ،‬كشركا ت ا ألثخ‪/‬‬
‫ونظا ‪ ٠‬ا‪.‬الفالس والتعام‪/‬ل بالس‪/‬غتجة‪ ،‬والمب‪/‬دأ‬
‫الرضائي الذي عرفته الشريعة وال‪/‬ذي الش‪/‬ك أن‪/‬ه‬
‫قلص من ح‪//‬دة الثكلي‪//‬ة ال‪//‬تي ك‪//‬انت تعرفه‪//‬ا‬
‫الق‪//‬وانين الغربي‪//‬ة ان‪//‬ذاك‪ ،‬والمتعثل‪//‬ة في‬
‫‪/‬اثي في‬
‫‪/‬ل المب‪PPPP‬دأ الرض‪/‬‬
‫القانون ااروماني‪ ،‬وقد تمث‪/‬‬
‫قاعدة حري‪/‬ة االثب‪/‬ات في الم‪/‬راد التجاري‪/‬ة(‪3‬ا‬

‫‪24‬‬
‫‪/‬د‬
‫‪/‬رة (‪1‬ال‪2‬ا بع‪/‬‬
‫‪/‬ورة اابق‪/‬‬
‫‪/‬ة الكرم‪PPPP‬ة ض س‪/‬‬
‫بدليل االي‪/‬‬
‫قوام‪//‬ه تع‪//‬الى ‪٠ :‬اي‪//‬اأ‪.‬ب‪//‬ا أنين أم‪//‬نرا اذا‬
‫تداينتم بدس اي؛< مسعى فاكتبوه‪ ...‬إال أن تكون‬
‫تجارة حاضرن ت‪/‬ديروب م‪/‬د فلبس عليكم جن‪/‬اح اال‬
‫‪ .‬تكتبوها‬
‫وهكذا‪ ،‬بفعل ما جا ء به د ‪ ،‬ا ز ذ ارت مدن ا‬
‫يطا ليا كجنوا‪ ،‬وفلورنسا ‪ -‬والبندقية ووجدت ب را ق‬
‫عالمية لتبادل ا؛تجارة‪ 1( .‬؛ أكثم أمين الخولي المرجع‬
‫ابايق ‪ -‬ص ‪ ،2( 15‬أكثم أبن الخولي الرجع االبق‪-‬ص‪8‬ا‪ ،‬وأنظر أيضا محرز‬
‫المرجع العايق ‪ -‬ص ‪26‬‬
‫(‪ )3‬محد ريد العرض ارجع السابق‪ ،‬ص ‪.16‬‬
‫أم‪//‬ا في ب‪//‬اتي اتح‪//‬ا ء اوروب‪//‬ا > نق‪//‬د ك‪//‬ان‬
‫للكنيس‪//‬ة دور غ‪//‬ير مباش‪//‬ر في تط‪//‬وير الق‪//‬انون‬
‫التجاري ‪ 1‬اذا حرمت الكنيسة ترض المال بالربا‪،‬‬
‫ولم تتص اال اليهرب اللرمبردين وهم سكان مدين‪//‬ة‬
‫لومبا رد يا ومعظمهم من االيطاليين‪ ،‬فهذا الحظر‬
‫الذي جا عت به الكنيسة‪ ،‬جعل أصحاب رؤوس األموال‬
‫يبحث‪//‬ون عن وس‪//‬يلة اخ‪//‬رى الس‪//‬تثمار أم‪//‬والهم‬
‫‪/‬دم‬
‫‪/‬اه يق‪/‬‬
‫‪/‬ذي بمقتض‪/‬‬
‫‪/‬ية ال‪/‬‬
‫‪/‬ام التوص‪/‬‬
‫نابتدعرا نظ‪/‬‬
‫الرأسمال نقودا للتاجر في مقابل ج‪MMMMMMM‬زء من االراح على‬
‫اال يال اال في حدود ما قدمه من مال‪ ،‬ف‪MMMMMM‬أقرت الكيسة‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬رض له‪/‬‬
‫‪/‬تي تتع‪/‬‬
‫‪/‬اطر ال‪/‬‬
‫‪/‬را للمخ‪/‬‬
‫هذه العملية نظ‪/‬‬
‫النقود في هذه الحالة‪)1(.‬‬
‫وهكذا ش‪MM‬أت ش‪MM‬ركة الترصية ال‪MM‬تي حقققةنجاحأ كب‪MM‬ير‪ ٦‬فيما بع‪MM‬د‬
‫‪،‬ولنفس العلة‬
‫اب‪MMM‬احت ق‪MMM‬رض المخاطر الجسيمة وانتهى خط‪MMM‬ر الكنيسة في الق‪MMM‬رن‬
‫التاس‪MMM‬ع عشر‪ ،‬حين اخذت الق‪MMM‬روض لالنتاج مكان‪PP‬ا كب‪MMM‬ير‪ ٦‬في الس‪MMM‬ليات‬

‫‪25‬‬
‫‪.‬المصرفية‬
‫وقد تم‪//‬يزت العص‪//‬رر الوس‪//‬طى بظه‪//‬ور الق‪//‬انون‬
‫التجاري بمعناه المعروف اليرم اذ وضعت القواعد‬
‫التجائة باديء ذي بدء في حي أ‪1،‬ة‪،‬لل ‪ -‬ج‪11‬أ‪( 0،‬‬
‫‪ ، )2‬ومعنا‪ ٥‬الشاع السيء وهر الشارع الذي كانت‬
‫‪/‬را في‬
‫‪/‬ا أجتمع‪/‬‬
‫‪/‬ار‪ ،‬كم‪/‬‬
‫‪/‬ة للتج‪/‬‬
‫تجتمع فيه أك‪MMMM‬بر طائف‪/‬‬
‫المدن االيطالي‪//‬ة وتض‪//‬امنوا فيه‪//‬ا بينهم الى أن‬
‫اصبحء ا يتمتعون بنغ‪//‬وذ كب‪//‬ير‪ ،‬تكون‪//‬ون طوائ‪//‬ف‬
‫‪/‬ر‬
‫‪/‬ار الحري‪/‬‬
‫‪/‬ة تج‪/‬‬
‫‪/‬ا‪1‬ئغ‪/‬‬
‫متخصصة في تجارة معينة‪ ،‬كط‪/‬‬
‫مثال‪ ،‬وكانت كل طائفة تنتخب رئيس‪//‬ا له‪//‬ا ي‪//‬دعى‪،‬‬
‫‪/‬ب‬
‫‪/‬تي تنش‪/‬‬
‫‪/‬ات ال‪/‬‬
‫القنصل‪ ،‬فيتولى الفعل في المنازع‪/‬‬
‫بين التجار وبين من يقومون باالعم‪//‬ال التجاري‪//‬ة‬
‫ولو كانوا غير تجار‪ ،‬وهك‪//‬ذا‪ ،‬انث‪PPPP‬أ تج‪//‬ار الم‪//‬دن‬
‫االيطالية قضاءا تجاريا ستقال عن القخا ء العادي‬
‫الذي يلجأ اليه كافة الناس‪ ،‬كما امبحوا يكونون‬
‫فئة متميزة عن فئة الشعب‪)3( .‬‬

‫؛ الرح االبق— ص ‪ . 17‬انظر كذلك عجاس ء‪٠‬لي الرجع‪(1‬‬


‫االيق ‪ -‬ص ‪ * 12‬وانظر ايضا محي الدين الجرف ‪ -‬ص ‪3‬‬
‫‪.‬و ‪4‬‬
‫‪.‬سد ‪٠‬اآلل‪ .‬درئالتاذرفاكجاريال‪(2) 1976‬‬
‫ل‪3‬؛ أحد محرز الربع االيق ص‪25 -‬‬
‫وتد برزت ايض‪MMMMM‬ا ني العمرر الرسطى ظ‪//‬اهرذ انقش‪//‬ار‬
‫باري‬ ‫االسراق تدريجية ني المدن ‪ 1‬ألوروبية‪ ،‬كمدينة‬
‫‪/‬ان‬
‫‪٠‬س وييوك‪MMMMM‬ير‪ ،‬ونرانكفررت وجنرا الى اخره (إ)‪ ،‬فك‪/‬‬
‫في‬ ‫التج‪//‬ار في البداي‪//‬ة يقرم‪//‬رن ب‪//‬رحالت جماعي‪//‬ة‬
‫المراسم ‪ , ٠‬نظرا لص‪//‬عوبة التئق‪//‬ل وع‪//‬دم األم‪//‬ان‬
‫‪/‬ا لبثت‬
‫‪/‬داك‪ ،‬لكن م‪/‬‬
‫‪/‬ا ان‪/‬‬
‫الذي ممان سائدا في أورن‪/‬‬

‫‪26‬‬
‫‪/‬بحت‬
‫‪/‬برى‪ ،‬فاص‪/‬‬
‫هذه االسواق ان استقرت في المدن الك‪/‬‬
‫اسواقا عالمية انتشرت فيها عادات واعرافب تم‪//‬ا‬
‫‪/‬د‬
‫‪/‬را ع‪/‬‬
‫‪/‬ة ق‪/‬‬
‫‪/‬بحت بمثاب‪/‬‬
‫‪/‬ار الى أن اص‪/‬‬
‫‪/‬ل به‪MMMM‬ا التج‪/‬‬
‫م‪/‬‬
‫قانونية ستعمل في جميع االسبراق‪ ،‬وكانت اادعامة التي‬
‫‪/‬ات‬
‫‪/‬ة في‪,‬العملي‪/‬‬
‫‪/‬د هي الرع‪/‬‬
‫‪/‬ذه القواع‪/‬‬
‫‪/‬رم عليه‪MMMMM‬ا ه‪/‬‬
‫تق‪/‬‬
‫‪.‬التجارية ودعم ائتمانها‪)2( .‬‬

‫)[(‬ ‫محد لريل‪ ٠‬العريني المرجع االيق‪-‬ص‪ 4‬وأنظر ايضا‬


‫سمبحة التليس المرح!لسابق ص ‪.25‬‬
‫(ذ \ ‪:‬كثم أبن‬
‫القانون‬ ‫الخرلي المرجع االبق‪ -‬وانظر على سن يرض‬
‫التجاري جامعة عين الثس‬

‫الثالث‪:‬‬ ‫المبحث‬
‫العصرر الحديثة‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫تتميز العمرر الحديشه بظاهرتين شهيرتين ( ا ا‬
‫‪/‬رض‬
‫‪/‬ارة الى ح‪/‬‬
‫األولى تتمثل ني امتداد الحركة التج‪/‬‬
‫البح‪//‬ر األبيض الم‪//‬ترط والم‪//‬راني ء االيطالي‪//‬ة‬
‫االوروبية الواقع‪//‬ة على المحي‪//‬ط االطلنطي‪ ،‬وذل‪//‬ك‬
‫نتيج‪//‬ة للك‪//‬ثرف الجغرافي‪//‬ة ال‪//‬تي تمت في ه‪//‬ذا‬
‫العهد‪ ،‬واهمها اكتشاف القارة االمريكية‪ ،‬وطري‪//‬ق‬
‫راس الرجا‪ ،‬الصالح اني المواني‪ ،‬االسرية‪ ،‬وهكذا‬
‫نثأت الرأسمالية التجارية وم‪//‬ا أق‪//‬ترف به‪//‬ا من‬
‫تيار التوسع االستعماري الذي اشتهر به هذا العصر‪،‬‬
‫والظ‪//‬اهرة الثاني‪//‬ة تتمث‪//‬ل في ت‪//‬دفق المع‪//‬ادن‬
‫الثمينة ني االسراق االوروبية بصورة واسعة مما ادى‬
‫الى انخفاض قيمتها حتى فقدت ثغة المدضن ال‪//‬نين‬
‫اصبحوا يتجنبون اكتنازها ويفتنلون استثمارها ‪،‬‬
‫وكان يقابل ه‪//‬ذا الع‪//‬رض طلب كب‪//‬ير هلى االدخ‪//‬ار‬
‫العام من جانب الرأسمالية‪ ،‬ولتمويل التجارة هع‬
‫المستعمرات‪ ،‬ومن جانب الدولة التي كاتت بحاج‪//‬ة‬
‫‪/‬ذا‬
‫‪/‬ظ في ه‪/‬‬
‫‪/‬ا يالح‪/‬‬
‫‪/‬روب‪ ،‬كم‪/‬‬
‫‪/‬ل الح‪/‬‬
‫الى القروض لتس‪/‬‬
‫‪/‬ا‪،‬‬
‫‪/‬رب أوروب‪/‬‬
‫‪/‬ار في غ‪/‬‬
‫‪/‬رة التج‪/‬‬
‫‪/‬اد ق‪/‬‬
‫‪/‬د ازدي‪/‬‬
‫العه‪/‬‬
‫وأحكام تنظيمهم المهني الط‪//‬ائفي‪ ،‬لكن اس‪//‬تئثار‬
‫‪/‬زوال‬
‫التجار بالتثريع والقضا ء النفسهم بدأ في ال‪/‬‬
‫لتزايد قوذ السلطة المركل‪//‬ة في ال‪//‬دول الك‪//‬برى‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ام الملكى وتنتق‪/‬‬
‫‪/‬ل النظ‪/‬‬
‫‪/‬د في ظ‪/‬‬
‫التي بدأت تتوح‪/‬‬
‫بالتدرج من إطار النظام االئاعي الى ش‪PPPP‬كل الدولة‬
‫الحديث‪//‬ة‪ .‬وق‪//‬د ادى ه‪//‬ذا الى اض‪//‬محالل الط‪//‬ايع‬
‫‪.‬الدوني للقانون التجاري وبدأت حركة تقنينه‬

‫‪28‬‬
‫ا;ااضلغ‪-‬ص‪7. -:٦‬تلبا ‪ 11‬أ‪٨‬ل‬
‫المبعث الوابء‪،‬‬
‫تتنين القانون التجاري؛‬

‫بلهرت العاجن اسة الى ‪-‬شين القانون التجاري ترا لالس‪MM‬تقرار االقتص‪MM‬ادي ال‪MM‬ذي ظه‪MM‬ر ني‬
‫في دراستنا من تقنين القانون‬ ‫القرن التام ءثر‪ ٠‬وهذا ني ظل التظام الحر‪ ،‬غير أسا ننطلق‬
‫التجاري الفرنس‪MM‬ي الن معظم ال‪MM‬دول العربي‪MM‬ة ي‪MM‬ا نيه‪MM‬ا الجزات‪MM‬ر‪ ،‬ن‪MM‬د اتنبطت قوانينه‪MM‬ا من احك‪MM‬ام‬
‫القانون النجاري الغرندب‪.‬‬

‫ويرجع أول تقنين للقانون التجاري الفرنسي الى عه‪MM‬د ل‪MM‬رس الراب‪MM‬ع عش‪MM‬ر ‪ .‬ال‪MM‬ذي اص‪MM‬در‬
‫االق‪M‬ترا‪ ٢‬ال‪M‬ذي وجه‪M‬ه الي‪M‬ه وزم‪M‬ر‪ >:0111*7 ،‬وه‪M‬ذا ح‪M‬تى يقفي على الفوض‪M‬ى‬ ‫أمرا ملكيأ أر‬
‫القانونية التي نث‪MM‬ات من تع‪MM‬دد االع‪MM‬راف والع‪MM‬ادات في الم‪MM‬دن بين مختل‪MM‬ف العقاطع‪MM‬ات القرني‪MM‬ة‪،‬‬
‫لجنن من الخبرا‪ ،‬كان من ابرز اعفانها أحد مناخ التجار الدعر ‪5‬حال‪٨0٠‬و فقامت ه‪MM‬ذ‪،‬‬ ‫نثكلت‬
‫اللجنة بتحريات واسعة التط‪M‬اق ل‪M‬دى طرات‪M‬ف التج‪M‬ار للوق‪M‬وف على اع‪M‬ر! نهم ‪ 1‬ووض‪M‬عت أول‬
‫تقنين للتجارة البرية نة ‪ 1673‬وسي ه‪MM‬ذا األخ‪MM‬ير بمجموع‪MM‬ة ان‪MM‬اري أو تق‪MM‬نين ساناري‪ .‬نظ‪MM‬را‬
‫للدور الذي ذا‪ ٠‬به هذا االخير ني باغة نحرصه‪ ،‬وند اص‪M‬طبغ ه‪M‬ذا التق‪M‬نين بالص‪M‬يغة ا لطانقي‪M‬ة‬
‫ومنع التجار امتيازين‪:‬‬

‫االمتياز األول قانوني‪ ،‬ويتمثل ني عدم اخضاع األعال اتي يق‪M‬ر‪ .‬به‪MM‬د التج‪M‬ار ات‪M‬ا‪ ،‬زاولتهم‬ ‫‪-‬‬
‫للتجارذ الى نواعد الضعة العامة ‪ 0011، 1111111‬ا؛‪٢0‬ه‪.‬‬

‫واالمتياز الثاني نضاض‪ ،‬رتمثل ني اسناد االختصاص بالفحل في المنازعات ال‪MM‬تي تث‪MM‬ار‬ ‫‪-‬‬
‫بين التج‪MM‬ار بيب مباش‪MM‬رتهم للنش‪MM‬اط التج‪MM‬اري* اني المح‪MM‬اكم القنص‪MM‬لية ‪08‬آ؛‪1،‬اال‪00118‬‬
‫‪0118‬ذاء؛هبءالو ‪8‬حا‪ .‬وند حدد اختصاص‬

‫‪29‬‬
‫هذه المحاكم بصنة رسية ألول مرة بمقتضى مرموم اصدره شارل الت‪MM‬ابع مخ‪PP‬ة‪(1560 -‬‬
‫‪.)1‬‬
‫وني القرن الثامن عشر‪ ،‬ظهرت حركة اص‪//‬الحية في‬
‫فرنسا ‪ ٠‬وتأثرت بفلسغة الغيزيوقراطيين جت‪1‬ةل‪00‬ل‪73‬ظء ‪8‬ج‪ 1‬تهدف‬
‫إلى إلغاء نظام الطوائذ نظرا لمساوئه التي كانت تعرقل التج‪M‬ارة والص‪M‬ناعة‪ ،‬ومن ثم ته‪M‬دف إلى‬
‫تخليص‪MMMMM‬ى القانون التجاري الفرنسي من عيوب النزع‪//‬ة‬
‫الطانية‪ ،‬وكان رأد هذه الحركة ‪ 7100‬ال‪//‬ذي وص‪//‬ف‬
‫لواثح التجارة بأنه‪//‬ا‪ :‬ق‪//‬وانين ص‪//‬اغها الجش‪//‬ع‪،‬‬
‫واعتط ت دون تمحيص ني ازم‪//‬ان الجه‪//‬ل‪ ..‬فاص‪//‬در في‬
‫‪/‬ر حري‪MMMM‬ة التج‪/‬‬
‫‪/‬ار؛‬ ‫‪/‬را بتقري‪/‬‬
‫‪/‬ة ‪ 1776‬ام‪/‬‬
‫‪/‬براير من‪/‬‬
‫ف‪/‬‬
‫والمناعة‪ ،‬والفا‪ ،‬نظام الطرائف الذي كان يش‪//‬كل‬
‫في نظر‪ ،‬خرقا لمبادي‪ ،‬القانون الطبيعي والملحة‬
‫العامة‪ ،‬لكن هذا االصالح لم ي‪MMMMM‬دم ط‪MMMMM‬ريال اذ ز‪1‬ل بع‪//‬زل‬
‫‪ 7111100.‬من منصبه‬

‫واعيد نظام الطوائف بموجب امر صادر في ثه‪MM‬ر أوت من ذل‪MM‬ك الع‪MM‬ام‪ ،‬ثم ق‪MM‬امت نيم‪MM‬ا‬
‫بعد محاولة اخرى من ونير العدل المدعو ميرو منيل‪ ،‬الذي ث‪٠‬كل في عام ‪ 1778‬لجنة‬
‫من الخ‪M‬برا‪ ،‬تحت اش‪M‬رافه ووك‪MM‬ل اليه‪MM‬ا مهم‪M‬ة وض‪M‬ع تقن‪M‬يز‪ .‬جدي‪M‬د للتج‪M‬ارة يغض‪MM‬ي على‬
‫نظامالطرائف‪٧ ،‬قرر حق الكافة ني مباثرة التج‪MM‬ارة والص‪MM‬فاعة‪ .‬غ‪MM‬ير أن محاولت‪MM‬ه هي‬
‫االزى با ‪٠‬ت بالغثل‪٠,‬ذظرا للتثود القوى الذي كانت تتمتع بد طاثغة التجار‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫ولما أن اندلعت الثورة الفرسة ني س‪//‬تة ‪1789‬‬
‫تبنت الب‪//‬ابي‪ ،‬التالي‪//‬ة‪ :‬وهي الحري‪//‬ة والس‪//‬اواة‬
‫واالخا ‪ ٠٠‬ونتيج‪//‬ة لمث‪//‬ل ه‪//‬ذه المب‪//‬اديء‪ ،‬امحبحت‬
‫التجار؛ تارس من ط‪MMM‬رف الكافة‪ ،‬ولم تمد حكأعلى طاق‪MMM‬ة‬
‫اكجار‪ ،‬والتالي زالت طرات‪MMMMM‬ف التجار والصناع وك‪//‬ل‬

‫‪30‬‬

‫‪٦‬ذء‪|30،.‬ج‪09‬ا‪3‬ا‪3.‬ا‪961‬ا‪01٦0!3‬ج!‪٦،،|3://1‬ا‪/011‬‬
‫االمتيازات التي كانوا يتمتعون بها‪ ،‬وقد تم هذا (‬
‫‪٠ )1.‬ح‪٠‬د نريد العره‪٠‬ض الرجع االبق ‪ -‬ص ‪5‬‬
‫بمقتض‪MMMM‬ى ق‪//‬انون ص‪//‬در ني ‪ 17‬م‪//‬ارس ‪ ، 1791‬تض‪//‬من حئ‪PPP‬ة‬
‫التجارة‪ ،‬أي أن‪MMM‬ه يح‪MMMM‬ق لكل م‪MMMM‬واطن فرنس‪PPP‬ي ان يزاول مهنة‬
‫التجارة دون قيد بامشثنا ء دفع ضريبة خاصة للدولة‬
‫‪/‬ريع‬
‫يوني‪MMMM‬و ‪ 1791‬يدعى ش‪/‬‬ ‫‪ ٠‬كما صدر قانون آخ‪PPP‬ر في ‪17‬‬
‫شابوليي ‪٠‬لجاا‪(0‬لةا‪ 0‬الغى نظام الطرائف ورم اعادة‬
‫تكرس‪//‬ها‪ )1( .‬واذا ك‪//‬انت مب‪MMMMMM‬اديء الث‪//‬ورة الفرنس‪PPPP‬ية‬
‫والقرانين التي صدرجه اثرها‪ ،‬ق‪//‬د س‪//‬رت بين نئ‪//‬ات‬
‫‪/‬ناعة‪،‬‬
‫‪/‬ارة والص‪/‬‬
‫‪/‬ة التج‪/‬‬
‫المجتمع الفرنسي في ممارس‪/‬‬
‫ف‪//‬إن الراق‪//‬ع اثبت غ‪MMMMMMM‬ير ذل‪//‬ك‪ ،‬اذ في ‪ 1801‬ام‪//‬ر‬
‫‪/‬ا ء‬
‫‪/‬بعة اعض‪/‬‬
‫‪/‬ة من س‪/‬‬
‫‪/‬ة مكون‪/‬‬
‫نابرليرن‪ ،‬بتشكيل لجن‪/‬‬
‫للقيام بتقنين احكام القانون التجاري‪ ،‬وهذا اثر وهوع‬
‫‪/‬اد‬
‫‪/‬وردي عت‪/‬‬
‫‪/‬ة تالعب م‪/‬‬ ‫أزم‪PPP‬ة اقتصادية خط‪/‬‬
‫‪/‬يرة نتيج‪/‬‬
‫الجيش االمبراطرري‪ ،‬وتسهيلهم تداول كميات‬
‫كبيرة ز اآلوراق التجارين دون وجرد مقابل ونا ء‬
‫جدي له‪//‬ا ‪ ٠‬األر ال‪//‬ذي ادى الى تهدي‪//‬د البنلث‪//‬ه‬
‫الفرنسي باالفالس‪ .‬وعندئد أم‪MMMM‬ر نابرليرن باالسراع في‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬دت اللجن‪/‬‬
‫‪/‬ارة‪ ،‬فاعتم‪/‬‬
‫‪/‬د للتج‪/‬‬
‫‪/‬نين جدي‪/‬‬
‫‪/‬ع تق‪/‬‬
‫وض‪/‬‬
‫المكلغة بوضعه على تق‪//‬نين س‪//‬افاري ال‪//‬ذي ك‪//‬انت‬
‫تسوده النزعة الطائفية البحثة‪ ،‬ونقلت منه معظم‬
‫القواع‪//‬د القانوني‪//‬ة‪ ،‬ومنه‪//‬ا نظ‪//‬ام المح‪//‬اكم‬
‫التجارية التي تدعم التمي‪//‬يز بين فئ‪//‬ات الش‪//‬عب‬

‫‪31‬‬
‫الغرنسي‪ ،‬كما حاولت هذه اللجنة من جهة أخرى أن‬
‫تبتعد عن النزعة الطبقية تماشيا ‪٠‬ع مب‪MMMMMMM‬اديء الثورة‬
‫‪/‬تي جعلت‬
‫‪/‬ادة األولى ال‪/‬‬
‫الفرنسية نجا ء ذلك في الم‪/‬‬
‫من ممارسة االعمال التجاري‪//‬ة على وج‪//‬ه االح‪//‬تراف‬
‫شرطا‪ .‬الكتساب القائم بها صغة التاجر‪ ،‬والم‪//‬ادة‬
‫‪ 631‬التي لم تقصر‪ ،‬اختصاص المحاكم التجارة على‬
‫المنازعات التي تتع بين التجار فحسب‪ ،‬بل تنظ‪//‬ر‬
‫‪ ،‬محم‪MM‬د نري‪PP‬د‬ ‫(‪1‬‬ ‫ايضا في االعمال التجارة التي تصدر من أي‬
‫العريني المرجع االبق_ ص ‪ ،5‬وانظر ايضا حين النوري المرجع ابابق ص ‪ 8‬وانظ‪MM‬ر ايض‪MM‬ا س‪MM‬ميحة‬
‫التليرني المرجع السابق ‪ -‬ص ‪ ،30‬وانظر ايضا المرجع السابق محمد ‪.‬صني عباس ص ‪ 13‬وانظ‪MM‬ر‬
‫‪.‬ايضا على حن يرض المرجع ابابق — ص ‪27‬‬

‫‪32‬‬
‫انان كان‪ ،‬نترتب على هذا الوضع ان اص‪//‬درت ه‪//‬ذ‪،‬‬
‫اللجنة قانونا تجاريا (‪ )1‬يحت‪//‬وي على خلي‪//‬ط من‬
‫القواعد التي نتلت عن التقنين التج‪//‬ارة ال‪//‬برى‬
‫‪/‬ائفي‪،‬‬
‫‪/‬ابع الط‪/‬‬
‫‪/‬يز بالط‪/‬‬
‫‪/‬نة ‪ 1673‬يتم‪/‬‬
‫‪/‬ادرة س‪/‬‬
‫الص‪/‬‬
‫وقواعد حديثة منبثعه من المباديء التي ارس‪//‬تها‬
‫الثور؛ الغرني‪//‬ة‪ ،‬م‪//‬ا ادى الى ص‪//‬عوبات م‪//‬ازالت‬
‫تائمة الى اليوم‪ ،‬األمر الذي جعل الغتيد ا‪٢‬جدإ؛‬
‫ب‪ 1‬يعف هذا القانبن بأنه ‪ :‬ق‪//‬انون يعيش ني ج‪//‬و‬
‫من الخلط واللبس(‪2‬ا أما االستاذ (‪ ،3‬ء؛§الةل نيرى انه‬
‫اذا نارنا القانون المدني بالق‪//‬انون التج‪//‬اري‪،‬‬
‫نإن هذا االخ‪//‬ير يع‪//‬د عمال رديئ‪//‬ا ألن واض‪//‬عيه لم‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ل م‪/‬‬
‫‪/‬حة مث‪/‬‬
‫يتكنوا ‪٠‬ن ض قراعد‪ ،‬في لغة يمة وواض‪/‬‬
‫‪/‬ا أنهم لم يحت‪/‬‬
‫‪/‬اطوا‬ ‫‪/‬د ذي‪ ٠‬ك‪/‬‬
‫‪/‬انون ال‪/‬‬
‫‪/‬وا في الق‪/‬‬
‫فعل‪/‬‬
‫‪/‬تي وقعت في‬
‫‪/‬ة ال‪/‬‬
‫‪/‬ادية واالجتماعي‪/‬‬
‫للتطورات االقتص‪/‬‬
‫القرن النفع عثر والتقدم الذي حدث في مختلف فروع‬
‫‪.‬العلوم والفنون‬
‫‪ ١‬ا) مدر القانون اتجاري القرني ني ‪ 15‬ستجر ‪ 1807‬ويدأ المل بد ابتدا ‪٠‬ا من جانغي‬
‫‪.1808‬‬
‫‪7‬ةل‪1£‬‬ ‫(‪ )2‬المرجع االيق ‪-‬ص ‪54‬‬
‫‪1(1£7‬ا‪7‬ل‬ ‫(‪ ،3‬الرجع االيق ص ‪41‬‬

‫اد‬
‫سات التانون العجاري لي القرنين العامع عفر والعثرلف‪ :‬تميز ‪-1 -‬‬
‫الترن التاح عشر بالثبات واالسترار االنتصادي في‬
‫ظل التظام الرأسمالي الحر لفترة طىل‪//‬ة< اذ نتح‬
‫العثع الباب على مصراعيه للنشاط الف‪MMMM‬ردي الح‪MMMM‬ر في العج‪MMMM‬ال‬
‫التج‪MM‬اري‪ ،‬وس‪MM‬اد مب‪MM‬دأ حري‪MM‬ة التعاق‪MM‬د‪ ،‬كم‪MM‬ا يس‪MM‬رت األم‪MM‬ور أمام رؤوس االمرال‬
‫الضخمة لالستثمار في البن‪//‬وك م‪//‬ا ادى االم‪//‬ر الى‬
‫ظهير انظمة جديدة تتمثل ني شركات االسهم وشركات‬
‫المس‪//‬اهمة‪ .‬وص‪//‬ارت ه‪//‬ذه الثرك‪//‬ات تعث‪//‬ل ق‪//‬وة‬
‫اقتصادية هانلة‪ ،‬فتتج عن هذا الوض‪//‬ع االقتص‪//‬ادي‬
‫انذاك أن نثأت طبقة رأالية‪ ٠‬لها ت‪//‬أثير مباش‪//‬ر‬
‫على اقتصاديات الدولة وعلى طبقاتها االجتماعي‪//‬ة‬
‫وابرز مثال على ذلك ثركة اله‪//‬ذ الش‪//‬رقية ال‪//‬تي‬
‫يلفت حد‪ ٦‬من النفون السيامي واالجت‪//‬اعي ادى الى‬
‫‪/‬ف‬
‫‪/‬ا‪ ،‬وني النص‪/‬‬
‫‪/‬د لطغيانه‪/‬‬
‫‪/‬ع ح‪/‬‬
‫‪/‬ثرع لوض‪/‬‬
‫تدخل الم‪/‬‬
‫االخير ‪٠‬ن القرن الت‪//‬امع عش‪//‬ر‪ ،‬ظه‪//‬رت المب‪//‬اديء‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬دخل الدول‪/‬‬
‫‪/‬رورة ت‪/‬‬
‫‪/‬ادت بض‪/‬‬
‫‪/‬تي ن‪/‬‬
‫‪/‬تراكية ال‪/‬‬
‫االش‪/‬‬
‫لتحقيق العدالة االجتماعية‪ ،‬ومن ثم تفير مفه‪//‬رم‬
‫التجارة وأصح ينظر اليها على أنها نش‪//‬اط ح‪//‬يري‬
‫يمس االنتص‪//‬اب الوط‪//‬ني بكامل‪//‬ه‪ ،‬والت‪//‬الي يجب‬
‫‪/‬دوال أن‬
‫‪/‬ا على ال‪/‬‬
‫‪/‬ار‪ ،‬وإنم‪/‬‬
‫‪/‬ه للتج‪/‬‬
‫‪/‬ترك تنظي‪/‬‬
‫االي‪/‬‬
‫تتدخل في تتظيد‪ ،‬وتنع قيودا للصة المطلقة التي‬
‫كان يتمتع بها ( ‪ )1‬التجار وفعال اخذت جعي‪MMMM‬ع الدول‬
‫بمبدا التدخل‪ ،‬بالقدر ال‪//‬ذي يتناس‪//‬ب وحلرونه‪//‬ا‬
‫االجتماعي‪//‬ة واالقتممادي‪//‬ة‪ ،‬وظه‪//‬ر اث‪//‬ر ذل‪//‬ك ني‬
‫القوانين وأهمها القانون التجاري مث‪//‬ل التص‪//‬رص‬

‫‪32‬‬
‫التعلقة باشراك السال ني ادارة الشروعات التجانة‬
‫وفي ارباحها وازداد تدخل الدول عن طريق توجي‪//‬ه‬
‫االقتصاد الوطني ونتا لخطط مرسرمة ومحددة متدما‬
‫واصبحت الدولة تتولى إحيانأ التيام بالثروع‪//‬ات‬
‫االقتصادية‪ .‬واحيانا اخرى تكتفي‬

‫اممم أسن الخولي الرجع ‪(1 ،‬‬


‫االبق ‪ -‬ص ‪ 25 -‬و ‪ 26‬وانظر ايضا بت‬
‫التليويي الرم االبق ‪ -‬ص ‪13‬‬

‫‪33‬‬
‫باالشراف عليها اشرانة نع‪//‬األ يض‪//‬من له‪//‬ا تع‪//‬تيق‬
‫‪/‬دخل‬
‫‪/‬ال على ت‪/‬‬
‫‪/‬رز مث‪/‬‬
‫‪/‬عتها ‪ ٠‬واب‪/‬‬
‫‪/‬تي وض‪/‬‬
‫الخطة ال‪/‬‬
‫الدول‪//‬ة في وفتن‪//‬ا الحاض‪//‬ر يتمث‪//‬ل في ت‪//‬أميم‬
‫الشروعاق‪ ،‬أو انشاء مثروعات عامة مهمتها القي‪//‬ام‬
‫بالنشاط التجاري‪ ،‬ويهذا التدخل من طرف الدولة‪.‬‬
‫اص‪//‬بح الط‪//‬ابع التنظيمي ه‪//‬و الخاص‪//‬ة المم‪//‬يزآ‬
‫للمجال التجاري‪ .‬رم‪/‬د أن م‪/‬اد الط‪/‬ابع التعاق‪/‬دي‬
‫‪/‬ف ليس‬
‫‪/‬حيت* طوائ‪/‬‬
‫‪/‬انت ض‪/‬‬
‫‪/‬ذي ك‪/‬‬
‫‪/‬زس وال‪/‬‬
‫‪/‬ة ض ال‪/‬‬
‫حقب‪/‬‬
‫لهامن‪//‬الغرآ والتنظيم مايكف‪//‬ل له‪//‬ا الس‪//‬رد‪.‬‬
‫المتضمن القانون التجاري والمعدل أيض‪//‬ا ب‪//‬األمر‬
‫‪/‬ق ل‬
‫رقم ‪ 27/96‬المؤرخ في ‪ 28‬رجب عام ‪ 1417‬المواف‪/‬‬
‫‪ 9‬ديسمبر سنة ‪ 1996‬و إذا كان‬
‫الئشريع الجزائري‬
‫النعث‬
‫‪٠‬مادرملئائرن |كجاري‬
‫يتص التقنين المدني الجزائري ني مادتداألولى‬
‫‪/‬ائل‬
‫‪/‬ع المس‪/‬‬
‫‪/‬انون على جمي‪/‬‬
‫على مايلي;‪.‬ابري الق‪/‬‬
‫التي تتناولها نصرصد في لفظها ونحراه‪//‬ا‪ ،‬واذا‬
‫لم يوجد تص شريعى حكم القاضي نبمقتضى مب‪//‬اديء‬
‫الشريعة االسالمية‪ ،‬ف‪//‬إذا لم يوج‪//‬د فبمقتخى الع‪//‬رف‬
‫فإذا لم يوجد فبمقتضى مباديء القانون الطبيعي‬
‫‪..-‬وقواعد العدالة‬

‫ويعت‪MMMMM‬بر القانون المدني الش‪//‬ريعة العام‪//‬ة لحكم‬


‫عالقات االفراد في المجتعع‪ ،‬وبتخح من نص المادآ‬
‫األور منه أن القانون هوالذي يعتبر المصدر األول‬
‫لحكم عالت‪//‬ات االف‪//‬راد ثم ي‪//‬أتي حكم الثريع‪//‬ة‬
‫االسالمية كمصدر ثان لحكم هذه العالقات في حال‪//‬ة‬
‫انعدام التص القانوني ثم يأني الع‪//‬رف أن وج‪//‬د‪،‬‬
‫وان لم يوج‪//‬د رج‪//‬ع القاض‪//‬ي الى مقتفى مج‪MMMMMM‬اديء‬
‫العدالة الطبيعية‪ ،‬وهذا معن‪//‬اه أن لحكم عالق‪//‬ات‬
‫‪/‬ادر‬
‫‪/‬مية والمم‪/‬‬
‫األفراد ممادر شتى الممادر الرس‪/‬‬
‫‪/‬ي‬
‫‪/‬ود القاض‪/‬‬
‫التفيرية‪ ،‬وفي الحياة التجارية يع‪/‬‬
‫‪:‬الى‬

‫‪37‬‬
‫المبحث األول‬

‫العصادر الرسمية وتتمثل في‬

‫‪١ )1‬لتشرأع‬

‫ويعود الئشريع إلى القانون الصادر برقم ‪— 75‬‬


‫‪ 59‬بت‪///‬اريخ ‪26‬ر ‪ 1975/09‬والمع‪///‬دل المرس‪///‬وم‬
‫الفشريعي رقم ‪ 08 — 93‬مؤرخ في ‪ 3‬ذي العدة عام‬
‫‪ 1413‬الموافق د ‪ 25‬أفريل ‪ 1993‬يعدل ويتمم األم‪//‬ر‬
‫رقم ‪ 59 — 75‬المؤرخ في ‪ 26‬سبتمبر ‪ 1975‬المتضمن‬
‫القانون التجاري والمعدل أيضا ب‪//‬األمر رقم ‪27/96‬‬
‫المؤرخ في ‪ 28‬رجب عام ‪ 1417‬الموافق ل ‪ 9‬ديس‪//‬مبر‬
‫س‪//‬نة ‪ 1996‬و إذا ك‪//‬ان الئش‪//‬ريع الجزائ‪//‬ري ج‪//‬اء‬
‫مستمدا معخقم أحكامه من القانوب الفرنسي‪ ،‬فإن‪//‬ه‬
‫‪/‬ديث‬‫‪/‬ه الح‪/‬‬
‫‪/‬ه الفق‪/‬‬ ‫‪/‬ل إلي‪/‬‬
‫حاول أن يساير كل تطور وص‪/‬‬
‫مراعيا بزلك ظروف البيئة التي يعيش فيها التجار‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬اول محارب‪/‬‬ ‫‪/‬ك أن ح‪/‬‬
‫الجزائريون‪ ،‬وأبرز مثال عس ذل‪/‬‬
‫الربا عن طريق تحريم الغوائد‪ ،‬بين الخواص‪ ،‬كم‪//‬ا‬
‫أنه أخذ بالنظريتين المادية والشخصية بقصد تحقي‪//‬ق‬
‫المساواق بين مختلف فئات المجتمع ومنع قي‪//‬ام أي‬
‫‪.‬تميز بينهما على أسس واهية‬

‫وال يعتبر التثنين التجاري هو المصدر الوحي‪//‬د‬


‫لحكم العالقات التجارية‪ ،‬بل يعتبر الثتين المدني‬

‫‪38‬‬
‫هو اآلخر كممدر بحكم هذه العالقات بحال‪//‬ة انع‪//‬دام‬
‫‪/‬انون‬ ‫‪/‬ان الق‪/‬‬‫كافص النص في القانون التجاري‪ ،‬ذلك ب‪/‬‬
‫المدني يشتمل على المبادئ أو القواعد العامة ال‪MMM‬تي‬
‫يجب الرج‪//‬وع اليه‪//‬ا عن‪//‬د انع‪//‬دام النص في عالق‪//‬ات‬
‫‪/‬د‬‫‪/‬ات توج‪/‬‬ ‫‪/‬ذ‪ ٥‬النثنين‪/‬‬
‫‪/‬انب ه‪/‬‬
‫‪/‬اص‪ ،‬وبج‪/‬‬‫القانون الخ‪/‬‬
‫نثنين‪//‬ات أخ‪//‬رى‪ ،‬ك‪//‬النثنين المتعل‪//‬ق بالس‪//‬جل‬
‫التجاري‪ ،‬وبراءات االخ‪//‬تراع والعالم‪//‬ات التجاري‪//‬ة‬
‫‪...‬الخ‬

‫‪39‬‬
‫‪٦٦‬ا‪٠‬ء‪.‬؛‪(٠‬إح‪1٠9‬ئ‪3.‬؛‪٢‬ح‪9‬ا‪٦٠۴3‬ء‪٠‬ح‪.‬س‬
‫‪١‬‬
‫‪١ -2‬ئعرى‪:‬‬
‫لقد جاء أم‪MM‬ر رقم ‪ 27-96‬الم‪MM‬ؤ‪.‬رخ في ‪ 28‬رجب ع‪MM‬ام ‪ 1417‬اذعو‪١‬ف‪MM‬ق د ‪ 9‬ديسمبر‬
‫سنة ‪ 1996‬و المتضمن تعديال للقانون التجاري فى مادته‬
‫أألولى مكرر بما يلي‪ ٠٠ :‬يسري القانون التجاري على العالقات بين‬
‫انجار‪ ،‬وفي حالة عدم وجود نحش فيه يطبق القانون انمنني وأعراف المهنة عند االقتضاء‪.‬‬
‫يتضح ننا جليا أن هذا النص قد زعزع مكانة الشريعة اإلسالمية اذ جعل ع‪MM‬رف المهن‪MM‬ة‪،‬‬
‫التجاري‪MM‬ة يتق‪MM‬دمها لحكم عالق‪MM‬ات التج‪MM‬ار بع‪MM‬د م‪MM‬ا ك‪MM‬انت ني الع‪MM‬ادة األولى من الق‪MM‬انون الم‪MM‬دني‬
‫الجزائري تأش في ادرجة الثانية لحكم عالق‪M‬ات األف‪M‬راد؛ وبم‪M‬ا انن‪M‬ا في مج‪M‬ال الق‪M‬انون التج‪M‬اري‬
‫وهو مجال خاص يقتضي اأألمر منا تطبيق المبدأ القائل‪ :‬الخاص يقيد العام‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬فال بد من الرجو ع إفي األحكام التي يقتضيها التشريع التجار ي وئ‪M‬بيق احكام‪M‬ه أو ال‬
‫على العالقات التي نثم بين التجار‪.‬‬

‫قن‪MM‬ا لم نج‪MM‬د ن‪MM‬ده نص‪MM‬ا‪ ،‬علين‪MM‬ا ب‪MM‬الرجو ع الى أحك‪MM‬ام الق‪MM‬انون الع‪MM‬دني واالرق االي و‪-‬‬
‫اس^ع كما يبدو من ظاهر النص في درجة و أحدة‪.‬‬
‫و‪.‬الع‪MM‬رف ه‪MM‬و عب‪MM‬ارة عن تل‪MM‬ك انق‪MM‬و اع‪MM‬د الش تنش‪MM‬ا من اعتي‪MM‬اد الن‪MM‬اس طى ط‪MM‬د‪١‬ت‬
‫يتوارثويا جيال عن جيل لها جزاء قاذو‪.‬ذي كالقانون المسنون سواء بسواء‪.‬‬
‫والعرف كمصدر رسمي للقانون التجاري‪ ،‬هو المصدر الذي يستمد منه القاض‪MM‬ي القواع‪MM‬د‬
‫الو اجبة التطبيق للغصل في الخصومات إذا لم يات التشريع بحكم لها‪ ،‬وال نتوقف ح‪MM‬دود الع‪MM‬رف‬
‫عند المعامالت التجارية فحسب‪ ،‬بل تشمل كل المع‪MM‬امالت القانوني‪MM‬ة األخ‪MM‬رى س‪MM‬واء ك‪MM‬انت ض‪MM‬من‬
‫القانون الخاصر أو العام ‪ ٠ 1‬ويتكون العرف على مرحلتين؛ المرحل‪MM‬ة ‪ . 1‬مجم‪MM‬د ص ‪٠M‬ن ءت‪MM‬ر~‬
‫ابحع السابق ‪ -‬ص ‪ - 54‬و انظر ايضا علي حسن يوض شرجع العدأبق ص‪. 37‬‬

‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫ا‪.00‬ا‪30‬ا‪095‬اة‪3.‬ا]‪96‬ا‪3://115)1۴3‬ا‪/111‬‬
‫يبدأ كعادة ثم يتحول إلى قاعدة قانونية عرفية‪ ،‬في المرحلة األولى يبدأ كعادة‪ ،‬ثم في مرحلة ثانية يتح‪M‬ول الى قاع‪M‬دة‬
‫قانونية عرفية نظرا العظاد الناس بالزاميتها‪ ،‬وال يوجد فاصل بيف المرحلنين بل تت‪MM‬داخالن ألف الع‪MM‬ادة تص‪MM‬بح عرف‪MM‬ا م‪MM‬تى‬
‫اشتملت على عنصر اإللزام الذي يميز العرف عن العادة‪ ،‬ومن أمثلة العرف التجاري‪ ،‬اف‪MM‬تراض التض‪MM‬امن بين الم‪MM‬دينين‬
‫بدين تجاري إذا تعددو ا‪ .‬وهذا خالفا للقاعدة المدنية التي تقضي بأن التضامن ال يفترض‪MM‬ى‪ ،‬وأعنار الم‪MM‬دين في المس‪MM‬ائل‬
‫التجارية بأي طريق أو شكل بدال من أعناره بالشكل الرسمي‪ ،‬وتخفيض الثمن بدال من الفسخ عند تأخر البائع عن تس‪MM‬ليم‬
‫المبيع أو في حالة تسليم بضاعة من صنف أقل جودة من الصنف المتفق عليه ‪...‬الة ‪.‬‬

‫وعلى الرغم من عجز العرف عن االحتفاظ بعكانته السابقة بحيث أصبح ي‪MM‬أتي في درج‪MM‬ة أدنى من درج‪MM‬ة التش‪MM‬ريع‪،‬‬
‫فإن‪ .‬هذا األخير ليس كافيا بحيث يعثليع تنبية حاجات التجارة العصرية التي هي دائم‪MM‬ا في تط‪MM‬ور هس‪MM‬ت‪٠‬ر‪ 2‬ل‪MM‬ذا فهن‪MM‬اك‬
‫عدد من العملي‪MM‬ات التجاري‪MM‬ة الهام‪MM‬ة الزال يحكمه‪MM‬ا الع‪MM‬رف ك‪MM‬البيوع البحري‪MM‬ة والش‪MM‬يكات والحس‪MM‬ابات الجاري‪MM‬ة واالعتم‪MM‬ادات‬
‫المستدية‪ ،‬بل تعاضمت أهمية الع‪M‬رف التج‪M‬اري في بل‪M‬د ك‪M‬إنجلترا إلى درج‪M‬ة آن المح‪M‬اكم اض‪M‬طرت إلى تطبيق‪M‬ه رغم ع‪M‬دم‬
‫الشروط الالزمة العتماده من قواعد الشريعة العامة ‪1 00111/\\¥‬ا‪3‬‬

‫‪ — 1‬أخمد محرز )لمرجع )لسابق — ص ‪. 37‬‬

‫الءتلألل‬ ‫المرجع االبق ‪ -‬ص ‪ 22‬و ‪. 23‬‬

‫سد فريد العريذي المرجع المابق ص ‪ 75‬وانظر ايفا أكثم امين اس الرجح السابق ص ‪- 57‬‬

‫‪41‬‬
‫يخ‪//‬الف النص‪//‬وص‬ ‫أن‬ ‫و الع‪//‬رف مهم‪//‬ا بلغت مكانت‪//‬ه ال يس‪//‬تطيع‬
‫‪/‬ف عن‬
‫‪/‬ه يختل‪/‬‬
‫خالفها وجب اسبعاده‪ ،‬كما ان‪/‬‬ ‫ف‪MMM‬إذا‬ ‫التجارية األمرة‪،‬‬
‫األخيرة تشد أساسا‬ ‫فه‪MMMMM‬ذه‬ ‫العادة التجارية ‪013.1‬للة‪ 00111‬ججة‪8‬اا‬
‫‪ .‬في إلزامها على رضا المتعاقدين رضاة ا صريحا او ضمنيا‬

‫إذن فالعادة تستمد قوتها الملزمة عن عنصر خارجي عنه‪//‬ا وه‪//‬و‬


‫إرادة المتعاقدين لهذا تسمى بالعادة !النثاقية ذ ب ب وهي اعتياد‬
‫األفراد على إدراج شروط معينة في تعهداتهم التجارية بحيث تصبح هذ‬
‫‪/‬راحة‪،‬‬‫‪/‬ا ص‪/‬‬‫‪ ٥‬الشروط ضمنية في متى هذه التعهدات دون النص عليه‪/‬‬
‫‪/‬روط (أي‬‫‪/‬ذه الش‪/‬‬‫‪/‬ير علم به‪/‬‬ ‫ولكن إذا انشح أن أط‪MMM‬راف التعاق‪/‬‬
‫‪/‬د على غ‪/‬‬
‫‪/‬ترض علم‬‫‪/‬ا ال يف‪/‬‬
‫‪/‬ق‪ ،‬كم‪/‬‬ ‫العادة االدفاقية) فإن هذه األخيرة ال تطب‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬رد واقع‪/‬‬ ‫‪/‬د مج‪/‬‬
‫‪/‬ا تع‪/‬‬ ‫‪/‬راف ألنه‪/‬‬‫القاضي بها إال إذا تمسك بها األط‪/‬‬
‫‪ .‬مادية ‪2‬‬

‫‪/‬اس على‬
‫‪/‬ا درح الن‪/‬‬
‫‪/‬اري إذا م‪/‬‬
‫‪/‬رف تج‪/‬‬
‫‪/‬ادة إلى ع‪/‬‬
‫وقد نتقلب الع‪/‬‬
‫‪ .‬إتباعها وشعروا بأنها أصبحت نتمتع بقوة إلزامية‬

‫تطبيق قواع‪//‬ده‬ ‫فى‪ .‬أن‬ ‫هذا و يختلف العرف عن العادة االنثاقية‬


‫يأخذ حكم تطبيق القانون‪ ،‬وبالتالي تخضع رقابته لمحكم‪//‬ة النقض‬
‫‪/‬ائل‬
‫‪/‬ا من المس‪/‬‬
‫‪/‬بر تطبيقه‪/‬‬
‫‪/‬تي يعت‪/‬‬
‫‪/‬ة ال‪/‬‬
‫‪/‬ادة االذفاقي‪/‬‬
‫على خالف الع‪/‬‬
‫للقاض‪//‬ي‬ ‫أن‬ ‫الموضوعية التي ال تخضع لرقابة محكمة النقض‪ ،‬فضال عن‬
‫كان ل‪//‬ه ب‪//‬ه علم على‬ ‫إذا‬ ‫يحكم بما يقضي به العرف من تلقاء نفسه‬ ‫أن‬
‫‪/‬راف‬
‫نية األط‪/‬‬ ‫إذا اتجهت‬ ‫خالف العادة االدفاقية التي ال يقضي بها إال‬
‫إلى تطبيقهاؤ‬

‫‪1‬‬ ‫‪ -‬سيحة القلبوبي المرحع السابق ‪ -‬ص ‪. 34‬‬


‫‪2‬‬
‫‪3‬‬

‫‪42‬‬
‫‪:‬الشريعة اإلسالمية ‪3 -‬‬

‫‪/‬اني لحكم‬ ‫‪/‬در الث‪/‬‬‫‪/‬المية المص‪/‬‬


‫‪/‬ريعة اإلس‪/‬‬
‫تعد الش‪/‬‬
‫‪/‬ذه‬
‫‪/‬دل ه‪/‬‬ ‫‪/‬ري وتع‪/‬‬‫عالقات األفراد في المجتمع الجزائ‪/‬‬
‫الشريعة اإلرادة‪ .‬اإلالهية (‪ )1‬كما وردت في القرآن‬
‫الكريم وفي سنة رسول هللا ‪ 1‬سواء كانت تقريري‪//‬ة أو‬
‫فطية‪ ،‬أو قولية‪ ،‬فالسنة تعبير عن اإلرادة اإلالهية‬
‫وقد جاءت لتكمل األحكام الواردة في الكت‪//‬اب‪ .‬فهي‬
‫التي فصلت ما أجمل منها وهي التي خصصت ما أطلق‬
‫من نصوصه‪ ،‬وهي التي وضعت لنا القواع‪//‬د فيم‪//‬ا لم‬
‫‪/‬اد‬
‫‪/‬اس واالجته‪/‬‬ ‫‪/‬ق القي‪/‬‬
‫يرد فيه نص قرآني جانب طري‪/‬‬
‫‪.‬والنظر‬
‫المبعث‪ .‬الثانض؛‬
‫المصادر |لتدسري‪٤‬‬
‫التقتمر مماد ر القانرن التجاري على المم‪//‬ادر‬
‫الرس‪//‬مية فحس‪//‬ب‪ ،‬ب‪//‬ل هن‪//‬الى ابض‪//‬ا المص‪//‬ادر‬
‫‪/‬ع‬
‫‪/‬تي يتمت‪/‬‬
‫‪/‬ادر ال‪/‬‬
‫‪/‬ا المص‪/‬‬
‫‪/‬د به‪/‬‬
‫‪/‬ة ويقح‪/‬‬
‫التغيري‪/‬‬
‫‪/‬ع‬ ‫‪/‬ة ان ش‪/‬‬
‫‪/‬ا ء رج‪/‬‬ ‫القاضي ازا *ه‪MMMM‬ا بس‪/‬‬
‫‪/‬لطة اختياري‪/‬‬
‫‪/‬روح أمام‪MMMM‬ه دون أن‬
‫‪/‬تزاع العط‪/‬‬
‫اليها للبحث عن حل ال‪/‬‬
‫يل‪///‬زم باتباع‪///‬ه‪.‬؛ لمي اذن عب‪///‬ارة عن مص‪///‬ادر‬
‫اختيارية يتأنس بها القاضي اليج‪MMMMM‬اد الحلول وتتمثل‬
‫هذ‪ ٠‬في‬

‫مطلب األول‪-‬دء؛‬
‫أ واليتصد بالقضا ء الهبئة المنوط بها الغمل ني‬
‫العنازعات والعتعثلة ني المحاكم ‪005‬ذ‪،‬ء؛ل‪//‬ذ‪٢‬الل‬
‫‪/‬تي‬
‫‪/‬ة ال‪/‬‬
‫‪/‬ادي‪ ،‬القانوني‪/‬‬
‫‪8‬ا ‪ .‬وإنا هر مج‪MMMM‬وع المب‪/‬‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬اكم على اتباعه‪/‬‬
‫‪/‬ام المح‪/‬‬
‫تستخلص من اسشقرار احك‪/‬‬
‫‪.‬والحكم بها‬

‫نحتل التضا‪ ،‬في الدول االنجلوامريكية مرك‪//‬زا‬


‫هاما اذ يعد بمثابة المصدر الرسي كالتش‪MMMM‬ريع ‪ 1‬اذ‬
‫يتعد التظام في هذ‪ ،‬الدول الى فك‪//‬رن الس‪//‬ابقة‬
‫‪/‬تزم‬
‫‪/‬ائية تل‪/‬‬ ‫القضاثية ومفادها أن الجه‪/‬‬
‫‪/‬ات القض‪/‬‬

‫‪43‬‬
‫بنفس الحكم االيق في نزاع مشابه له‪ ٠‬األمر الذي‬
‫‪/‬اكم‬
‫‪/‬ام الح‪/‬‬ ‫‪/‬ل محكعن أن تتقي‪/‬‬
‫‪/‬د باحك‪/‬‬ ‫يحتم على ك‪/‬‬
‫األعلى منها درجة‪ .‬وتتقيد هذ‪ ٠‬االخيرة بم‪//‬ا س‪//‬ق‬
‫أن اصدرته هي نفها من أحك‪//‬ام‪ ،‬مم‪//‬ا يجع‪//‬ل للحكم‬
‫القضائي نوة الزام في السل فبما يطبق أو بنشي‬
‫ء من قاعد؛ قانونية‪ .‬فال يجوز ض بعد مخالفن هذه‬
‫القاعدن القانونية أو االمتن‪//‬اع عن تطبيقه‪//‬ا في‬
‫نزاع مماثل‪ ،‬أما ني الدوإل الالتيني‪//‬ة كفرن‪PPPPP‬ا مثال‬
‫والدول التي تتبع منهجها ك‪٠‬مر والجزائر ‪ ٠‬ف‪MMMM‬إن‬
‫التضا ء فيها يعتبر مجرد مصدر تغ‪//‬يري‪ .‬بحيث يك‪//‬ون‬
‫للقاضي االستئناس باالحكا‪ .‬االبقة حتى ستخلعى اقاعدن‬
‫اقانونية التي‬
‫يبتها على التزاع المطروح امامه‪ .‬وير‪٠‬ع الغض‪//‬ل‬
‫للقضا‪ ،‬ني ا تخالص عد؛ تواعد تجاري‪//‬ة كالقراع‪//‬د‬
‫الخاصة بعليات البنوك‪ ،‬ونظرية الشركة الفعلية‪.‬‬
‫وطئة االعمال التجارية بالتبعية التي ترسع ليها‬
‫‪...‬التغا‪،‬و!الذالس ‪1‬لغعني الخ‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬دول الالتيني‪/‬‬
‫‪/‬ا‪ ،‬ني ال‪/‬‬
‫‪/‬ز القض‪/‬‬
‫واذا كان مرك‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ل عن مرتب‪/‬‬
‫‪/‬ه التق‪/‬‬
‫‪/‬إن مرتبت‪/‬‬
‫مركا استئناسيا‪ ،‬ف‪/‬‬
‫القانون‪ ،‬إذ كا يقول االسان ا‪<1110‬ء‪11‬القف‪//‬ا‪٠ ،‬و‬
‫الشكل الحي للقانون بمعنى ان القانون يستمد حياته‬
‫وحيويته المتجددة من القضا ء بتطبيقه وتفس‪//‬ير‪،‬‬
‫على نحو يجعله يتاشى ‪٠‬ع الواقع الني يخفعه‬

‫‪44‬‬
‫الحكامه‪.‬‬

‫مطلب ألعي‪.‬سه‪:‬‬
‫يقصد بالفقه ارا ء الفقها‪ ،‬وا لنظريات ال‪//‬تي‬
‫استخلصرها من القواعد القانونية عن‪//‬د‪ .‬تغيره‪//‬ا‬
‫لها‪ ،‬غير أن الفقه اليعتبر مص‪//‬دا رممي‪//‬آ للق‪//‬انرن‬
‫‪/‬ه على‬
‫التجاري بل مصدر تفسير له‪ ،‬وقد اع‪//‬د الفق‪/‬‬
‫‪/‬ول‬
‫‪/‬د العل‪/‬‬
‫‪/‬ق نق‪/‬‬
‫‪/‬اري عن طري‪/‬‬
‫تطرير القانون التج‪/‬‬
‫‪/‬تي‬
‫‪/‬ا ال‪/‬‬
‫‪/‬راز المزاي‪/‬‬
‫‪/‬ائية واب‪/‬‬
‫‪/‬ة والقض‪/‬‬
‫القانوني‪/‬‬
‫‪/‬و اذن‬
‫‪/‬وب نه‪/‬‬
‫‪/‬اض والعي‪/‬‬
‫‪/‬ار النق‪/‬‬
‫تتميز بها‪ ،‬واظه‪/‬‬
‫‪.‬يوجه ذلك القضا‪ ،‬والتشريع‬

‫‪45‬‬
‫اصس‬
‫بين‬ ‫نطاق القانون التجاري وأهمية ألتميبز‬
‫العمل التجاري والعمل المدني‬
46
‫المبظث اا؛رأل‬
‫نطاق القانون التجاري؛‬

‫اختلغت األرا‪ ،‬الفقهية حول تطاق القانون التجاري‪،‬‬


‫‪/‬انون‬
‫‪/‬ل الق‪/‬‬
‫‪/‬الي‪ :‬ه‪/‬‬
‫‪/‬زاد الت‪/‬‬
‫‪/‬ر الى ط‪MMMM‬رح ال‪/‬‬
‫‪/‬ا ادى األم‪/‬‬
‫م‪/‬‬
‫التجاري يمد قاذوذ‪ ١‬خاصا بالتجار‪ ،‬أو أنه تانونأ خاصا‬
‫باألعال التجاألة‪ ٠‬وانحصرت هذ‪ ،‬االرا ء في نظريتين ش‪MMMMMM‬هيرتين‪:‬‬
‫‪.‬النظرية الشخصية والنظرة الموضوعية‬

‫اسب ألول؛ التشة |لسذ أو االديذ‪:‬‬


‫ترى هذ‪ ٠‬التغلة‪ ،‬ان نطاق القانون التجاري تتعص‪//‬ر‬
‫د انرته ني األعال التجارية( ‪ )1‬فتعتبر ه‪//‬ذ‪ ،‬األخ‪//‬يرة‬
‫هي األس‪MMMM‬اس والدعامة التي يقوم عليها ه‪//‬ذا الق‪//‬انون‪،‬‬
‫بحيث اذا قام شخص بعمل تجاري‪ ،‬فإن هذا العل يخض‪PPPP‬ع‬
‫‪/‬ير‬ ‫للقانرن التجاري س‪MMMM‬وا ء كان القائم ب‪MMMMM‬د ت‪/‬‬
‫‪/‬اجر أو غ‪/‬‬
‫تاجر‪ ،‬واستند ت هذه النظرية الى حجتين‪ :‬األولى مياسة‪،‬‬
‫‪/‬انون‬
‫‪/‬ه الق‪/‬‬ ‫فاعتبرت أن األساس المادي الذي يق‪/‬‬
‫‪/‬وم علي‪/‬‬
‫التجاري‪ ،‬هو الذي يحقق مبدأ الس‪//‬اواة أم‪MMMM‬ام الق‪//‬انون‬
‫‪.‬والذي ارست دعائمه الثور؛ الفرسية‬

‫والحجة الثانية‪ :‬تاريخية وتانونية وترجع هذ‪ ،‬الى‬


‫‪/‬ة في‬
‫‪/‬ال التجاري‪/‬‬
‫‪/‬ار الى األع‪/‬‬
‫‪/‬ذي اغ‪/‬‬
‫الشرع الغرقي ال‪/‬‬
‫( ؛ ؛ أنظ‪PP‬ر مح‪MM‬د فري‪MM‬د‬ ‫نصرص المراد ‪ 1‬و ‪ 631‬و ‪ 632‬من التقنين‬
‫‪-‬الستي المرجع االيق‪-‬ص‪-8‬وانظر ايضا سيحة ‪1‬لةليىي الرجع االبق ص()‪2‬‬
‫التجاري الصادر عام ‪ ، 1807‬والذي ك‪MMM‬ان ي‪PP‬رمي الى وضع‬
‫نظرية عامة للسل التجاري* حتى ال تبقى هذ‪ ٠‬األعمال قاص‪MM‬رة على‬
‫‪.‬طائفة معيئة من األشخاص‪ .‬وهي طائفة التجار‬

‫الطلب الفاني؛ الئظربة اسمجن‪:‬‬


‫ترى هذه النشة‪ ،‬ان القانون التجاري اليطبق اال على‬
‫‪/‬اجر‪،‬‬
‫‪/‬و الت‪/‬‬
‫‪/‬اري ه‪/‬‬
‫التجار (‪ ، )1‬فأساس القانون التج‪/‬‬
‫بحيث لر قام شخص غبر تاجر بعمل من طببعة تجاري‪//‬ة‪،‬‬
‫فإن هذا العم‪/‬ل يخ‪/‬رج عن نط‪/‬اق او دائ‪/‬رة الق‪/‬انون‬
‫‪/‬ة الى ثالث ححج‪ :‬األولى‬
‫‪/‬ذه النش‪/‬‬
‫‪/‬تند ت ه‪/‬‬
‫التجاري‪ ،‬واس‪/‬‬
‫‪/‬انون‬
‫‪/‬ام الق‪/‬‬
‫‪/‬اواذ أم‪/‬‬
‫‪/‬دأ الس‪/‬‬
‫‪/‬ا أن مب‪/‬‬
‫سياسية‪ :‬ومفاده‪/‬‬
‫‪/‬ان‬
‫‪/‬ا ك‪/‬‬
‫‪/‬تي‪ ،‬طالم‪/‬‬
‫اليمتع من وجود قوانين نات طابع مه‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ة‪ .‬والثاني‪/‬‬
‫االنضمام لهذه المهن يحكمه مبدأ الحري‪/‬‬
‫تاريخية‪ :‬ومفادها أن نظرية الممل التجاري التي أقام‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ت اال بدع‪/‬‬
‫منها البعض‪ ،‬أساسا للقانرن التجاري ليس‪/‬‬
‫صنعها بعض فقها ء القرن ‪ 19‬وامثال باردسيس ‪8‬ال‪£88‬ه‪£‬‬
‫‪/‬ان ‪££017£1‬ا‪ ٠‬الثبت‬
‫‪/‬ا‪ £(£‬ليبوتف‪/‬‬
‫‪/‬ار ‪££££1‬ه‪/‬‬
‫‪ -£٨‬ديالم‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬انون‪ ،‬والحج‪/‬‬
‫قحد المئرع‪ ،‬اليوعيدها تاريخ ذلك الق‪/‬‬
‫الثالثة قانونية‪ :‬ومؤداها أن غالبي‪//‬ة األحك‪//‬ام ال‪//‬تي‬
‫‪/‬رة‬
‫‪/‬ا اال في فك‪/‬‬
‫قررها التقنين الجديد ال تجد تسرا له‪/‬‬
‫‪/‬جل‬
‫المهنة التجارية‪ ،‬كاالحكام الخاصة بالقيد في الس‪/‬‬
‫التج‪///‬اري‪ ،‬وام‪///‬اك ال‪///‬دفاتر التجاري‪///‬ة‪ ،‬وش‪///‬هر‬
‫النظارالمالي للزواج واالفالس الخ ‪ ...‬بل أند حتى في‬
‫نطاق األعمال التجانة يوجد العديد من األعمال التي ال‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬بيل الحرف‪/‬‬ ‫‪/‬فة‪ ،‬إال إذا بوش‪/‬‬
‫‪/‬رت على س‪/‬‬ ‫تكتسب هذه الص‪/‬‬

‫‪48‬‬
‫كالص‪//‬ناعة والوكال‪//‬ة بالس‪//‬ولة ومك‪//‬اتب االعم‪//‬ال أو‬
‫‪.‬ارتبطت بمباشرة المهنة التجارية بالتبعية‬

‫‪ 1,‬ا أنظر ‪٠‬حد فريد العريتي المرح االيق ‪ -‬ص ‪ 9-8‬وانظر ايضا سيحة القليويي المرجع السابق ص‪18‬‬
‫الهبمث الثانس؛‬
‫اهمية التمييز بين ا لعمل التجاري والعمل المدتي؛‬
‫تبل التعرض لدراسة !ألعمال التجارية‪ ،‬يجدر بنا أن نميز بين األعمال التجارية واألعمال المدنية‪،‬‬
‫نظرا للغروق الموجودة بيتهما ‪ ٠‬وتظهر هذ‪ ٠‬الغروق ني عدة نواح منها‪:‬‬

‫المطلب األول؛ االختصاص‪:‬‬


‫ان (لدول التي اخدت بقانون تجاري مستثل اني جانب القانون المدني اعتنقت في المجال الفضائي‬
‫مبدأ تخصيص قخا ء خاص‪ ٠‬يختص بالنظر في المنازع‪MM‬ات التجاري‪MM‬ة فق‪M‬ط وت‪MM‬أني فرنس‪MM‬ا على رأس‬
‫هذه الدول ( ‪٠ ، ) 1‬فقد اخذت بمبدأ التخصيص سنة ‪ 1807‬اذ افردت بابا لتبظيم المحاكم القنصلية‬
‫وتحديد مجال اختصاصها‪ ،‬ويقفى مبدأ التخصيص بأنه في حالة ما اذا رف‪MM‬ع ن‪MM‬زاع م‪MM‬دني أم‪MM‬ام المح‪MM‬اكم‬
‫التجارية‪ ،‬جاز الدفع بعدم االختص‪MM‬اص ب‪MM‬ل أن له‪MM‬ذه المح‪MM‬اكم أن تقفى ب‪MM‬ه من تلق‪MM‬ا ء نفس‪MM‬ها‪ ،‬ذل‪MM‬ك ألن‬
‫قراعد االختصاص ني هذا الصدد قرا عد نوعية تدخل ني إطار النظام العام للدولة‪.‬‬

‫ونثير الى أن الجزائر رغم اعتنقاها لقانون تجاري مستقل‪ ،‬فإنه‪MM‬ا قي مج‪MM‬ال القض‪MM‬ا ء تبتت وح‪MM‬دة‬
‫القضا ء بدال من مبدا التخصيعى‪ ،‬وه‪MM‬ذا يرج‪MM‬ع الى المب‪MM‬اديء ال‪MM‬تي تأخذ به‪MM‬ا الجزائ‪MM‬ر والمتمثل‪MM‬ة في‬
‫وااللتجا ء الى قض‪M‬ا‪ ،‬واح‪M‬د‪ ،‬ه‪M‬ذا م‪M‬ا يس‪M‬تخلص من ض الم‪M‬ادة األولى من‬ ‫ماواة الكافة أمام القانون‬
‫‪ .٩‬ء وأنظر أيضا أحد محرز الرج‪PP‬ع االب‪PP‬ق ص ()‬ ‫تانون االجرا ءات (‪ )1‬أنظر سيحة القليري المرجع السابق ‪ -‬ص ‪1‬‬
‫‪ ،5‬وأنظر محمد نريد العريني المرجع االبق— ص ‪.48‬‬

‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫‪٦‬تء‪|30،.‬ج|ع‪0‬ا‪3‬ا‪3.‬ا‪961‬ا‪01٦0!3‬ج!‪|3://1‬ة‪٦‬ا‪/011‬‬
‫‪/‬ذي يفخى‬
‫يوتب‪MMMM‬و منة ‪ > 1966‬وال‪/‬‬ ‫المدنية‪ .‬الصادر في ‪08‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ائية الخاص‪/‬‬ ‫‪/‬اكم هي الجه‪/‬‬
‫‪/‬ات الفض‪/‬‬ ‫‪/‬ا يلي‪ :‬ا ان المح‪/‬‬
‫بم‪/‬‬
‫بالقانون العام‪ ،‬وهي تغمل في جمجع ا لقضايا ا لعدنية‬
‫وا لتجارية او دعاوي ا لشركات! لتي تختص بها محليا‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫لكن يالح‪//‬ظ وج‪//‬ود دوائ‪//‬ر يخص‪//‬ص فيه‪//‬ا الغص‪//‬ل في‬


‫المتازع‪//‬ات التجاري‪//‬ة داخ‪//‬ل المح‪//‬اكم والمج‪//‬الس‬
‫‪/‬ال‬
‫‪/‬ل األعم‪/‬‬
‫القضائية‪ ،‬غير أن هذا التخصيص يعد من قب‪/‬‬
‫‪/‬د‬
‫االدارية البعتة واليدخل في القخصيص القضائي‪ ،‬وعلي‪/‬‬
‫فإذا عرض ن‪/‬زاع تج‪/‬اري على دائ‪/‬رة مدني‪/‬ة فال يج‪/‬وز‬
‫الدنع بعدم االختم‪/‬اص‪ ،‬ه‪/‬ذا فيم‪/‬ا يتعل‪/‬ق باالختص‪/‬اص‬
‫الن‪/‬وعي‪ ،‬أم‪/‬ا فيم‪/‬ا يتعل‪/‬ق باالختص‪/‬اص المحلي ف‪/‬إن‬
‫‪/‬ري‪،‬‬
‫‪/‬ة الجزائ‪/‬‬
‫‪/‬را ء‪1‬ت المدني‪/‬‬
‫المادة ‪ 8‬من قانون االج‪/‬‬
‫‪/‬لية في‬
‫‪/‬دة االص‪/‬‬
‫تفضى باالختصاص العام أي تطبيق القاع‪/‬‬
‫مجال التقاض‪/‬ي ال‪/‬ذي يرج‪/‬ع االختص‪/‬اص لمحكم‪/‬ة م‪/‬رطن‬
‫‪/‬انون على‬
‫‪/‬ادة ‪ 9‬من نفس الق‪/‬‬
‫‪/‬د الم‪/‬‬
‫المدعي عليه وتؤك‪/‬‬
‫‪/‬ذي‬
‫‪/‬دأ ال‪/‬‬
‫هذا االختصاص‪ ،‬وير<ع أصل القاعدة الى المب‪/‬‬
‫يقضى يأن الدين مطلوب وليس محموال‪ ،‬إذن يستطيع التاجر‬
‫ان يرقع دعواه ام‪/‬ام محكم‪/‬ة م‪/‬رطن الم‪/‬د عي علي‪/‬ه‪،‬‬
‫ويعتبر بمثابة موطن للمدعى عليه بجانب موطنه االصلي‬
‫المكان الذي يباشر فيه تجارته‪ ،‬وال يقتصر حق المدعي‬
‫‪/‬ب‪،‬‬
‫في رفع دعواه امام محكمة مرحلن المدعي عليه فحس‪/‬‬
‫‪/‬واه‬
‫‪/‬ع دع‪/‬‬
‫‪/‬ار في رف‪/‬‬
‫بل يتعدى ذلك بحيث يكرن لد الخي‪/‬‬
‫‪/‬ه‬
‫أمام المحكمة التي تم في دائرتها االتفاق ونفذ كل‪/‬‬
‫‪/‬ع‬
‫‪/‬د بي‪/‬‬
‫‪/‬رام عق‪/‬‬
‫أو بعضه فيها كأن يتم في دائرتها اب‪/‬‬

‫‪50‬‬
‫‪/‬لعة أو‬
‫‪/‬ك الس‪/‬‬
‫‪/‬ليم تل‪/‬‬
‫فلعة معينة‪ ،‬ويقوم الباتع بتس‪/‬‬
‫‪/‬ه‪،‬‬
‫جزء منها‪ ،‬أو يقرم المشتري يدفع الثمن أوجزء من‪/‬‬
‫ويش‪/‬ترط النعق‪/‬اد االختص‪/‬اص له‪/‬ذه المحكم‪/‬ة أن يك‪/‬ون‬
‫‪/‬د تم فعال في‬
‫‪/‬زئي ق‪/‬‬
‫‪/‬ذ الكلي أو الج‪/‬‬
‫‪/‬اق والتنفي‪/‬‬
‫االتف‪/‬‬
‫دائرتها‪ ،‬إذ ال يجوز فصل اح‪//‬دهما عن االخ‪//‬ر‪ ،‬وفض‪//‬ال عن‬
‫‪/‬ة‬
‫ذلك يجرز ايضا للمدعى أن يرفع دعواه أمام المحكم‪/‬‬
‫التي تم في دائرتها االتفاق على تتفين االلتزام‪ ،‬كان‬
‫يتفق المتعاندان على ان يتم تسليم البضاعة في مكان‬
‫‪.‬معين‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬رى على بعض المائ‪/‬‬
‫‪/‬ام الس‪/‬‬
‫ونشير إلى أن هذ‪ ٠‬االحك‪/‬‬
‫التجان‪//‬ة ك‪//‬االفالس والدعوي‪//‬ة القض‪//‬ائية‪ .‬وال‪//‬دعاوى‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ارات المتعلق‪/‬‬
‫المرنوعة ضد الشركات او دعاوي االيج‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ام خاص‪/‬‬
‫‪/‬ع ألحك‪/‬‬
‫بالعقار إذا ما كاتت تجارية اذ تخف‪/‬‬
‫بها ه‪/‬ذا م‪/‬ا ج‪/‬ا ء في نص الم‪/‬ادآ ‪ 9‬و ‪ 7‬من ت‪/‬انون‬
‫‪/‬ايلي‪:‬‬
‫‪/‬ذي يقفى بم‪/‬‬
‫‪/‬ة‪ ،‬ال‪/‬‬
‫االجراءات المدنية الجزائري‪/‬‬
‫‪/‬ائية‪،‬‬
‫الوفيالدعاويالتجارية‪ ،‬غير االنالس والقسة القض‪/‬‬
‫يرقع الطلب‪ ،‬أم‪/‬ام الجه‪/‬ة القض‪/‬ائية ال‪/‬تي وت‪/‬ع في‬
‫‪/‬ام‬
‫دائرة اختصاصها الوعد وتسليم ‪..‬البضاعة‪ ، ..‬وأم‪/‬‬
‫‪/‬رة‬
‫الجهة القخانية التي يجب أن يتم الونا ء في دان‪/‬‬
‫‪...‬اختصاصها‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االسات‪:‬‬
‫تغص المادة ‪ 333‬من التقنين المدني الجزائري على‬
‫‪/‬رف‬
‫‪/‬ان التص‪/‬‬
‫‪/‬ة اذا ك‪/‬‬
‫مايلي‪ :‬ا‪.‬في غير المواد التجان‪/‬‬
‫‪/‬ري‪ ،‬أو‬
‫‪/‬ار جزائ‪/‬‬
‫‪/‬ه على ‪ 1000‬دين‪/‬‬
‫القانوني تزيد قيمت‪/‬‬
‫كان غير مح‪/‬دد القيم‪/‬ة فال تج‪/‬وز البين‪/‬ة في اثب‪/‬ات‬

‫‪51‬‬
‫‪...‬وجوده وانقضائه مالم يوجد ض يقض بغير ذلك‬
‫‪/‬ال‬
‫‪/‬ات في المج‪/‬‬
‫‪/‬د االثب‪/‬‬
‫‪/‬ادة يقي‪/‬‬
‫‪/‬ذه الم‪/‬‬
‫‪/‬ريح ه‪/‬‬
‫ان ص‪/‬‬
‫دج‪ ،‬أوك‪//‬انت‬ ‫المدني كلما زادت قيمة االلتزام عن ‪1000‬‬
‫‪/‬تقرار‬
‫‪/‬ات واس‪/‬‬
‫‪/‬ك اني ثب‪/‬‬
‫‪/‬ود ذل‪/‬‬
‫قيمته غير محددة‪ ،‬ويع‪/‬‬
‫‪/‬ا ء‬
‫‪/‬د اعط‪/‬‬
‫‪/‬ودا بقص‪/‬‬ ‫الحياة المدنية فيخ‪PPP‬ع المش‪/‬‬
‫‪/‬رع قي‪/‬‬
‫‪/‬دام على‬
‫‪/‬ل االق‪/‬‬
‫‪/‬ير قب‪/‬‬ ‫المتعاقد فرص‪MMMM‬ن لل‪/‬‬
‫‪/‬تريث والتفك‪/‬‬
‫‪.‬العمل الراد تحقيقه‬
‫وت‪PPPP‬أني العادة ‪ 328‬و‪ 334‬من التقنين ‪1‬لطني الجزائ‪/‬‬
‫‪/‬ري‬
‫لتاكد هذه القيود اذ تنص المادة ‪ 328‬على مايلي‪ .٠ :‬اليكرن‬
‫العفد العرفي حجة على الفير في تانفه اال منن أن يك‪/‬‬
‫‪/‬رن‬
‫‪...‬له تارخ ثابت‬
‫فتتص على مايلي‪ :‬ا‪.‬ال يجرز االثب‪//‬ات‬ ‫أما المادة ‪334‬‬
‫بالبينة‪ ،‬ولو لم تزد القيمة على الف دينار جزائ‪//‬ري‪،‬‬

‫فيما يخالف او يجاوز ما اثتمل مضمرن عقد‬


‫رسمي ‪.‬‬
‫أما في المسائل التجارية‪ ،‬فقد أطلق المشرع حرية‪ ،‬اإلثبات‪ ،‬بحيث تجوز البينة أو القرائن مهما‬
‫كانت قيمة االلتزام التجاري المراد إثباته بدليل ما جاء في المادة ‪ 30‬من القانون التجاري والتي‬
‫نتحى على ما يلي‪ ..‬ا‪ ٠‬يشت كل عقد تجاري‪ 1 ::‬بسندالته رسمية وبسندات عرفية‬
‫‪ .3‬فانؤرة متبولة‬
‫‪ .4‬بالرسائل‬
‫‪ .5‬بدفاتر الطرفين‬
‫‪ .6‬بامات بالبينة أو باية وسيلة أخرى إذا رأت‬
‫المحكمة وجوب قبولها ‪۶‬؛‬
‫ويج‪MM‬وز االحتج‪MM‬اج ب‪MM‬األوراق العرفي‪MM‬ة في المس‪MM‬انل التجاري‪MM‬ة على الف‪MM‬ير ح‪MM‬تى ل‪MM‬و لم نكن ثابت‪MM‬ة‬
‫بالكتاب‪M‬ة م‪M‬ا لم‬ ‫التاريخ‪ ،‬وال يحتج في المس‪M‬انل التجاري‪M‬ة بقاع‪M‬دة ع‪M‬دم ج‪M‬واز إثب‪M‬ات عكس الكتاب‪M‬ة إال‬
‫يشترط القانون في حاالت خاصة ضرورة كتابة العقد كما هي الح‪MM‬ال في عق‪MM‬ود الش‪MM‬ركات‪ ،‬كم‪MM‬ا يج‪MM‬وز‬
‫للتاجر أن يستند إلى دفاتره التجارية في اإلثبات لمص‪MM‬لحته وذلك خالف‪MM‬ا لألص‪MM‬ل الع‪MM‬ام ال‪MM‬ذي يقض‪MM‬ي‬

‫‪52‬‬
‫يستطيع خصم الت‪MM‬اجر أن يس‪MM‬تند‬ ‫بأنه يجوز للشخص أن ينثعئ‪ ،‬دليال لنفسه والعكس جائز ا ايضا إذ‬
‫إلى دفاتر هذا األخير في اإلنئبات لمصلحته وذلك عن طريق إجبار التاجر على تقديمها للقض‪MM‬اء ح‪MM‬تى‬
‫يطلع عليها‪ ،‬وهذا يعد بمثابة اسشاء يرد عتى القاعدة العامة التي تقض‪MM‬ى بع‪MM‬دم إجب‪MM‬ار الش‪MM‬خص على‬
‫نثديم دليل ضد نفسه‪.‬‬
‫كل هذ‪ ٥‬القواعد توضح لنا اختالف امات في المجال المدني عنه في المجال التج‪MM‬اري فقواع‪MM‬د‬
‫امات في هذا األخير يسيرة ال تتصف بأي تلقيد‪ ،‬ب‪MM‬ل تتص‪MM‬ف بالحري‪MM‬ة‪ ،‬ويرج‪MM‬ع الس‪MM‬بب في ذل‪MM‬ك إلى أن‬
‫التجارة تقوم على دعامة السرعة‪ ،‬فتك‪M‬رار العق‪M‬ود والص‪M‬فقات ال‪M‬تي يبرمه‪M‬ا الت‪M‬اجر‪ ،‬يجع‪M‬ل من غ‪M‬ير‬
‫اليسير عليه إن يعد مقدما محررات امات لكل عقد يبرمه‪.‬‬

‫‪ )1‬انظر بكوثد يحي‪ ،‬أدلة اإلثب‪PP‬ات في الق‪PP‬ا‪ .‬ن‪PP‬ون انمن‪PP‬ني انجرات‪PP‬ري‪ ،‬و الفق‪PP‬ه اإلس‪PP‬المي انش‪PP‬ركة الوطني‪PP‬ة نلنش‪PP‬ر‬
‫والتوزيع الجزائر ‪ . 1981 -‬ص ‪ 166‬و ‪ .217‬انظر كذلك حسين الفوري ‪ -‬ص ‪ . 11‬و أنظر ايفاا‪ ،‬احمن‬
‫محرز ‪ -‬ص ‪. 49‬‬

‫‪53‬‬
‫الطب الثاف‪ :‬االعدار‪:‬‬
‫‪/‬ار‬
‫‪/‬ه انن‪/‬‬
‫‪/‬رم بتوجي‪/‬‬
‫‪/‬دائن يق‪/‬‬
‫‪/‬اده (‪ ) 1‬ان ال‪/‬‬
‫ومف‪/‬‬
‫للمدين حتى يونى ما عليه من التزام‪ ،‬ويمجل على المدين‬
‫التأخر في الوفا ء‪ ٠‬إذ من يرم االعنار يبدأ س‪//‬ريان‬
‫الغوائد بالنسبة للدول ال‪MMMM‬تي تأخذ بئظ‪//‬ام الغرائ‪//‬د‬
‫‪.‬القانونية‬

‫‪/‬ادأ ‪ 454‬من التق‪/‬‬


‫‪/‬نين‬ ‫أم‪MMM‬ا في الجزائر ف‪/‬‬
‫‪/‬إن نص الم‪/‬‬

‫‪/‬ا يلي‪:‬‬
‫يم‪/‬‬ ‫المدني يح‪MMMMM‬رم مث‪//‬ل ه‪//‬ذه الغرائ‪//‬د اذ هي تقض‬
‫‪. -،‬القرض بين االفراد يكرن دائمأ بدون أجر‬
‫‪, .‬ويقع باطال كل نص يخالف ذلك‬

‫في‬ ‫واالعنار في ياالعمال المدنية‪ ،‬البد أن يتم بورقة رسمية بواسطة اع‪MM‬ران القض‪MM‬ا ء أما‬
‫االعمال التجارية‪ ،‬فقد جرى العرف على أن يتم االعنار بخطاب عادي او ببرقي‪MM‬ة دون االلتج‪MM‬ا‬
‫ء الى االوراق الرسمية‪.‬‬

‫نظر‪ .‬المبسرأ‪:‬‬ ‫المطلب الرايع ذ المهلة التفاثية أو‬


‫اذا حل اجل الدين‪ ،‬وعجز المدين عن الوفا ء ب‪//‬ه‪،‬‬
‫‪/‬دين‬
‫فالقواعد العامة تقض بان للقاضي أن يمتح الم‪/‬‬
‫‪/‬رط اال‬ ‫اجال لتنفيذ التزامه اذا رأى ذلك معكن‪/‬‬
‫‪/‬ا‪ ،‬بش‪/‬‬
‫يبب مد أجل الوفا ء ضررا جميما للداش‪ ،‬أم‪//‬ا ني االأء‪٠‬ال‬
‫التجاري‪//‬ة فال يج‪//‬رز للقاض‪//‬ي‪ .‬أن يمنح مث‪//‬ل ه‪//‬ذه‬
‫المهلة الن حل‪/‬ول أج‪MMM‬ل ال‪/‬دين ل‪/‬ه أهمي‪/‬ة كب‪/‬يرة ني‬
‫ميعاد الدين‪ ،‬فقد يس‪MMMM‬بب‬ ‫الميدان التجاري‪ ،‬فلو ت‪PPP‬أخر‬
‫للدائنض‪PPPP‬ررا ‪ ٠‬كتغويت فرصة الريح علي‪MMMMM‬ه‪ ،‬أو قد يكون‬
‫هذا مجبا في التأخر للرفا ء بد يونه التجا^ة ما قد يعرض‪MMMMM‬ه‬

‫و‪5‬‬
‫لشهر افالسه‪2١ .‬ا‬

‫‪.٠١‬‬ ‫(‪ 1‬ا محد نريد العريني المرجع السابق — ص ‪-‬‬

‫(‪ )2‬حين انوري الرجع االبق‪ -‬ص ‪ 2‬ا وأنظر أيضا الغليرييالمرجع‬

‫ااس ‪ -‬ص ديم و ‪-.١ ١‬‬

‫و‪5‬‬
‫المطلب الخامس؛ التضامن؛‬
‫ئد يتعدد المديتون بااللتزام‪ ،‬ف‪//‬إذا كئ‪//‬ا بم‪//‬دد‬
‫‪/‬د ني‬
‫‪/‬تين ال‪/‬‬ ‫أع‪PPP‬ال مدنية فإن الم‪/‬‬
‫‪/‬ادآ ‪ 217‬من التغ‪/‬‬
‫الجزائري تنص على مايلي‪ :‬التض‪/‬امن بين ال‪/‬داننين‬
‫‪/‬ا ‪ ٠‬على‬
‫‪/‬ون بن‪/‬‬ ‫أو بين الط يتين اليغ‪/‬‬
‫‪/‬ترض‪ .‬وإذ‪٠‬ا يك‪/‬‬
‫اتفاق أو نص في القانون ‪ -‬أي أن التضامن ني المجال‬
‫الدني اليغترض اال باتفاق أوبنص ت‪//‬انوني‪ .‬أم‪//‬ا إذا‬
‫‪/‬د أن التض‪/‬‬
‫‪/‬امن‬ ‫‪/‬ة‪ ،‬فتج‪/‬‬
‫‪/‬ال التجاري‪/‬‬
‫انتقلنا إلى االع‪/‬‬
‫يفترض بين ال‪//‬ديتين الن الم‪//‬ادة ‪ 551‬من التق‪//‬نين‬
‫التج‪//‬اري الجزائ‪//‬ري تتص على م‪//‬ايلي‪ :‬للثرك‪//‬اء‬
‫بالتضامنصغة التاجر‪ ،‬وهم مسؤولون من غ‪/‬ير تحدي‪/‬د‬
‫وبالتضامن عن د يرن الشركة‪ .‬فاس‪//‬تنادا الى ه‪//‬ذا‬
‫الئص يس‪//‬تطيع الت‪//‬اجر أن يرج‪//‬ع على أي م‪//‬دين في‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬دس مح‪/‬‬
‫‪/‬ل ال‪/‬‬
‫‪/‬ه بك‪/‬‬
‫‪/‬اري وان يطالب‪/‬‬
‫‪/‬تزام التج‪/‬‬
‫االل‪/‬‬
‫االل‪//‬تزام‪ .‬والس‪//‬تطيع الم‪//‬دس أن ي‪//‬دفع في مراجه‪//‬ة‬
‫التاجر بالرجوع أوال على المدينبن االخرس‪ .‬ى ال يكن‬
‫نغي التضامن في االعال التجارث االبثرط في العقد أو‬
‫‪.‬بنص قانوني‬
‫المطلب السادس ؛ منت التاجر؛‬
‫تنص االد‪ -٠‬األولى ض التق‪/‬نين التج‪/‬اري الجزائ‪/‬ري‬
‫على أنه‪ :‬ايعد ‪-‬اجراء ك‪//‬ل من يب‪//‬اثر عال تجاري‪//‬ا‬
‫ويتخذه جرنة معتادة لهاا‪ .‬وه‪/‬ذا على خالف الق‪/‬ائم‬
‫باالعال المدنية فإنه اليكتسب ص‪//‬غة الت‪//‬اجر‪ ،‬ويكن‬
‫اثبات صغت التاجر بكاف‪//‬ة ط‪MMMMM‬رق االثب‪//‬ات‪ ،‬ولت‪//‬احني ا‬

‫‪54‬‬
‫لموضوع سلطة اس‪//‬تتباط الق‪//‬رائن الدال‪//‬ة عليه‪//‬ا‪،‬‬
‫ويترتب على أكتاب ص‪//‬نة الت‪//‬اجر نت‪//‬انج قانوني‪//‬ة‬
‫‪/‬ا‬ ‫هامة‪ ،‬إذ يفخع التاجر اللتزامات معيتة‪ ،‬ال يخخ‪/‬‬
‫‪/‬ع له‪/‬‬
‫‪/‬دناتر‬
‫‪/‬اك ال‪/‬‬
‫‪/‬ه بامس‪/‬‬
‫‪/‬ل التزام‪/‬‬
‫‪/‬ادي‪ ،‬مث‪/‬‬
‫‪/‬ل الع‪/‬‬
‫الرج‪/‬‬
‫‪/‬ه‬
‫‪/‬هر افالس‪/‬‬
‫التجارية‪ ،‬والقيد في السجل التجاري‪ ،‬وش‪/‬‬
‫عند توقفه عن الرفا ء بد يونه التجان‪/‬ة الى غ‪/‬ير‬
‫من االحكام الخاصة بالتجار (‪1‬ا‪ 1 ١ .‬؛ سيحة التليويي اكرجع‬ ‫ذلك‬
‫‪.‬االيق ‪ -‬ص ‪55‬‬
‫المطلب السايع؛ الغراند الغانونين؛‬
‫في حال‪//‬ة م‪//‬ا إذا ‪-‬اخ‪//‬ر الم‪//‬دين عن الوف‪//‬ا ء‬
‫بالتزاماته ني االج‪//‬ل المع‪//‬دد له‪//‬ا‪ .‬يب‪//‬دأ س‪//‬ريان‬
‫الغرائد القانونية نتبجة هذا الت‪//‬أخر‪ ،‬ويق‪//‬ع على‬
‫الط ين التاجر عبء االل‪/‬تزام بتع‪/‬ويخى ال‪/‬داثن عن‬
‫التاخير الذي يتبب فيه وهو تغ‪//‬ريت فرص‪//‬ة ال‪//‬ريح‬
‫‪.‬ءلىالد|ثن التاجر‬

‫ويختلف سعر الغاثد ة في المسائل المدنية بعيث يقدر‬


‫ب ‪04‬ا ‪ ٠‬بينما ‪٠‬ن افائل التجارية فيقدر ب ‪05‬ا‪ ،‬هذا م‪//‬ا‬
‫تأخذ به بعض الدول مثل فرنا‪ .‬وتقوم هذه التفرقة على‬
‫‪/‬تثمار‪،‬‬
‫أساس أن ‪1‬لذقود في الميدان التجاري سعة االس‪/‬‬
‫‪/‬دد‬
‫االمر الذي ينثيء ضررا اكبر ض الضررر الذي قد يح‪/‬‬
‫‪/‬ه‬
‫‪/‬ة بأن‪/‬‬
‫‪/‬دة العام‪/‬‬
‫في المجال الطتي‪ ٠‬كما تفضى القاع‪/‬‬
‫‪/‬اوز‬
‫اليجوز تقاضي نراثد على متجد الغراتد‪ .،‬وعدم تج‪/‬‬
‫‪/‬ال‪،‬‬
‫‪/‬رأس الم‪/‬‬
‫مجئعع القواند التي يتقاضاها الدائن ل‪/‬‬

‫‪55‬‬
‫‪/‬د على‬
‫‪/‬ي نوائ‪/‬‬
‫‪/‬اري تقاض‪/‬‬
‫اال أنه يجوز ني المجال التج‪/‬‬
‫متجم‪//‬د الغرائ‪//‬د وان ين‪//‬د مجم‪//‬ع الغوائ‪//‬د على رأس‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ارخ المطالب‪/‬‬
‫‪/‬ة من ت‪/‬‬
‫‪/‬ط ني‪/‬‬
‫المال‪ ،‬وتري الغواثد ال‪/‬‬
‫‪/‬ذي‬
‫‪/‬اريخ ال‪/‬‬
‫‪/‬ة ض الت‪/‬‬
‫‪/‬د التجان‪/‬‬
‫القضائية‪ ،‬أما الغواث‪/‬‬
‫‪.‬يقضى بد العرف أو النص التغريعي(ذ)‬
‫‪/‬دول‬‫‪/‬ير من ال‪/‬‬ ‫وإذا كان األمر على ه‪PPP‬ذ‪ ٠‬الح‪/‬‬
‫‪/‬ال في الكث‪/‬‬
‫‪/‬ع في‬‫‪/‬اري‪ ،‬ن‪PPP‬ان الوض‪/‬‬
‫‪/‬انون التج‪/‬‬‫‪/‬ية الق‪/‬‬ ‫‪/‬تي تأخ‪PPP‬ذ باس‪/‬‬
‫ال‪/‬‬
‫‪/‬ي‬‫‪/‬رم تقاض‪/‬‬‫‪/‬ري ح‪/‬‬ ‫‪/‬ف‪ ،‬اذ أن المث‪/‬‬
‫‪/‬ع الجزائ‪/‬‬ ‫الجزائر يختب‪/‬‬
‫الغراتد بنحر في القانون‪ ،‬اذ تعتبر بمثابة نا (‪)2‬ا‬
‫والرب‪//‬ا مح‪//‬رم في حكم الش‪//‬ريعة االس‪//‬المية باعتب‪MMMMM‬ار ان‬
‫الجزائر تدين بالدين االس‪MM‬المي والمالح‪MM‬ظ على هذ‪ ٠‬الم‪MM‬يزة ال‪MM‬تي تتسم‬
‫بها األعمال التجارية‪ ،‬أنها عبارآ‬

‫آ‪ ،‬صجن التيري المرجع االيق‪-‬ص‪3‬ا‪-‬وانظر ايضا مح‪٠٠‬د ئريد‬


‫العريبي الربع (‬
‫العايق ص ‪ ،2( .57 - 56 -‬العاد؛ ‪ 454‬من التقنين المدنى‬
‫الجزأري‬
‫تتص على مايلي‪. :‬القرض بين االفراد يكبش بدون أبر‪٧ .‬ةع باطال كل‬
‫‪.....‬نص يخالف ذلك‬

‫‪56‬‬
‫عن اثر من األثر البالية والرروثة عن الكنسية الصحية التي منحت فرصة للمرابين اليهود‬
‫الستثار أموالهم مقابل نراتد يدفعها لهم المقترضرن‪.‬‬

‫المطلب الثامن‪ :‬النفان المعجل‪:‬‬


‫النفاذ المعجل يقتضي تنغيذ الحكم رغم فابليت‪/‬‬
‫‪/‬ه‬
‫للطعن فيه بطرق الطعن العادية أو رغم ححرل الطعن‬
‫فيه بأحدى هذ‪ ،‬الطرق‪ ،‬وتفض‪MMMMM‬ي القاعدأ العام‪//‬ة ب‪PPPPP‬ان‬
‫االحكام ألتقب‪//‬ل التتغي‪//‬ذ اال إذا أص‪MMMM‬عت نهائي‪//‬ة‪ ،‬أي‬
‫‪/‬اذ‬
‫‪/‬وز التغ‪/‬‬
‫حائزذ لقوة الثي‪ ،‬المقضي فيه‪ ،‬وال يج‪/‬‬
‫المعج‪//‬ل فيه‪//‬ا اال في ح‪//‬االت اس‪//‬ناثية‪ ،‬بين‪//‬ا في‬
‫المجال اكجاري تكوف االحكام دانا مشمرلة بالنفاذ‬
‫المعج‪//‬ل ح‪//‬تى ل‪//‬و ك‪//‬انت قابل‪//‬ة االس‪//‬تئناف أو‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ح أحكام‪/‬‬
‫المعارضة‪ ،‬أي يجرز تنفيذها قبل أن تص‪/‬‬
‫نهائية‪)1( .‬‬ ‫إ‬

‫‪57‬‬
‫حن انوري الرجع )‪(1‬‬
‫االيق‪-‬ص‪2‬ا وأنظر أينآ سيحة‬
‫التليرني الرجع االبق —‬
‫‪,‬ص ‪56‬‬

‫‪58‬‬
‫األعمش التجارية الموضوعية‬

‫‪:‬المقاوالت‬ ‫‪:‬األعمال التجارية ابفردة‬


‫ال تكسب المنة‬ ‫وهذه ‪-‬‬ ‫~ _<* المفة‬
‫التجارية إال إذا ولمت‬ ‫التجارية ولو ولمت مر؛ واحدة‬
‫في ثكل مثروع أو ‪.‬تاولة‬ ‫شال‪ :‬الراء من أجل ابع‬
‫‪٠....‬عال‪. :‬تاولة النتل مقاولة التامين‬ ‫‪....‬عال البئوك ‪1‬‬
‫األعمال التجارية الموضوعية‬

‫آلم‪0‬ء‪.‬؛‪9500‬هاة‪3.‬؛‪96٢‬ا‪500۴3‬س‪0:/٨٨‬؛آل‪/‬‬
‫الشزاال؛ل‬

‫األعمال التجارية المنفردة و‪١‬قوالت‬


‫تثل االعمال التجارية بحب موضوعها طاتفتين من‬
‫األعال‪ :‬طائفة األعال التجائ‪//‬ة المنف‪//‬ردة‪ ،‬ال‪//‬تي‬
‫يعتبرها العشئ تجارية بصرف الثظر عن من‪MMMM‬ة القائم‬
‫بها ‪ ،‬بعيث تعد تجارية حتى ل‪//‬و باش‪//‬رها الثخمى‬
‫‪/‬ال‬ ‫م‪MMM‬رة واحدأ‪ ,‬والطائفة الثانية هي طائف‪/‬‬
‫‪/‬ة األعم‪/‬‬
‫التجانة بشق المقاولة‪ ،‬وئد ورد نكر هذ‪ ٠‬األععال ني‬
‫نص العادن ‪ 2‬من‬ ‫‪٦-‬‬
‫التقنين التجاري الجزائري والمالحظ في هذا التص‬
‫!ن‪//‬ه ق‪//‬د أخ‪//‬ذ ض نص الم‪//‬ادأ ‪ 632‬من التق‪//‬نين‬
‫التجاري الفرنسي الذي يصعب تفسير‪ .‬نظرا لقدمه‪،‬‬
‫اذ لم يطرأ عليه أي تفيير جنري منن ‪ ، 1807‬أي منن‬
‫تقتين القانون التجاري ألول مر؛ في نرنا ‪ ٠‬باسا ء‬
‫صدور قانونين األول ني ‪ 07‬جران ‪ 1894‬والثاني في‬
‫‪ 13‬صلية ‪ ، 1961‬والذي تام بادماج العف‪//‬ارات في‬
‫التانون التج‪//‬اري‪ ،‬والس‪//‬ؤال ال‪//‬ذي يتب‪//‬ادر إلى‬
‫‪/‬ثرع‬
‫‪/‬ه ال‪/‬‬
‫‪/‬ا ‪ ٠‬ب‪/‬‬
‫‪/‬ذي ج‪/‬‬
‫‪/‬رد ال‪/‬‬
‫الذهن يتحصر ني الس‪/‬‬
‫التجاري لألعمال التجاألذ‪ ٠‬نهل تعتبرهذه األعمال‪،‬‬
‫قد جا‪٠‬ت على سيل الحصرأوجاءعلى سيل المثال؟ لو‬
‫رجعنا إلى فقها ء القرن التامع عشر (‪ )1‬لوجدنا‬
‫أنهم كانوا يرون أن هذا التعداد أو السرد الذي‬
‫تض‪//‬منه نص الم‪//‬ادأ ‪ 632‬ض التق‪//‬نين التج‪//‬اري‬
‫الفرنسي قد جا ء على سببل العص‪//‬ر على أس‪//‬اس أن‬

‫‪63‬‬
‫القانون التجاري هر قانون اس‪//‬ثنائي‪ ،‬ال ئ ان نم‪PPPP‬د‬
‫مجالع خارج العدود التي رممها لد القانون‪ ،‬غير‬
‫ان نقها‪ ،‬الترن العشرين رأوا أن ه‪//‬ذا التع‪//‬داد‬
‫‪/‬اروا‬
‫جا ‪ ٠‬على سبيل العتال‪ ،‬وأن على اسس‪MMMM‬ن ان يخت‪/‬‬
‫االنشطة أو األعمال العمرية التي يمكن‪ .‬ان ت‪//‬دخل‬
‫ني اطار القانون التج‪//‬اري‪ ،‬أي بمع‪//‬نى آخ‪//‬ر‪ ،‬أن‬
‫المشع التجاري قد نتح على ممراعب‪MMMMMM‬ه باب االجته‪//‬اد‬
‫والقياس الثبات األعال ال‪//‬تي تع‪//‬د بمثاب‪//‬ة أع‪//‬ال‬
‫تجاألة‪ ٠‬كمثل مؤات‬

‫؛‪::،،‬؛ ل‪1٠1،1‬ج‪0)1‬بع‪،‬؛‪403 .€<0)0‬‬


‫‪1 -‬ا؛؛؛؛ئ‪118 - €‬ل _(‪)٤‬‬

‫وأنظر أيفأ الرجع االبق ‪ -‬ص ‪.222‬‬ ‫[‪1.‬؛§!‪3‬‬

‫‪64‬‬
‫البنا ء ‪ ٠‬أو االمن البري أو توزيع الغاز والكهربا ء‪ ٠‬أو رات العبادات أو الغذادق‪|....‬لخ‪.‬‬

‫وعلى ذلك نيكن القول ان نعى العادة ‪ 2‬من التقنين التجاري الجزانري قد اورد تعدادا‬

‫لألعمال التجارية على سيل المثال فحبا وس بين هذ‪ ٠‬األعمال‪.‬‬


‫المبحث اآلول‪:‬‬
‫الشراء من أجل البيع‪:‬‬
‫لكي يعتبر الثرا ء بقصد البيع عمال تجاريا البد من توافر عدة عمليات‬
‫‪ :‬منها‬

‫‪1 )1‬لغرا‪:٠‬‬

‫وفي هذا الحد د يؤخذ !لشر! ء بمعن‪//‬ا‪ ٥‬الواس‪//‬ع‪٠‬‬


‫ليشمل كل تعلك بمقابل سبرا ء كان المقابل مبلغا‬
‫‪/‬ال ني‬
‫‪/‬ا هي الح‪/‬‬
‫‪/‬ا‪ ،‬ك‪/‬‬
‫‪/‬ود أو عين‪/‬‬
‫‪/‬ا من النق‪/‬‬
‫معين‪/‬‬
‫المقايضة‪ ،‬ئاذا تم تلك المتقول أو العقار بغير‬
‫مقابل كما في الهبة أو الوبة أو االرث‪ )1(.‬ف‪//‬ان‬
‫‪/‬ان‬
‫‪/‬و ك‪/‬‬
‫بيعه بعد ذلك ال يعتبر عمال تجانا حتى ول‪/‬‬
‫‪/‬يق‬
‫‪/‬ذا فيجب ان تس‪/‬‬
‫‪/‬بيع‪ ،‬ل‪/‬‬
‫‪/‬ة ال‪/‬‬
‫التعلك تصحبه ني‪/‬‬
‫البيع عملية الثر! ء بمقابل‪ ،‬واستنادا إلى هذا‪،‬‬
‫‪/‬رج عن‬
‫‪/‬ا كث‪MMMM‬برة تخ‪/‬‬
‫‪/‬االحرى بيوع‪/‬‬
‫فان هناك أعاال أو ب‪/‬‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬دم انترانه‪/‬‬
‫‪/‬را لع‪/‬‬
‫‪/‬ة نظ‪/‬‬
‫‪/‬ال التجاري‪/‬‬
‫‪/‬اق االع‪/‬‬
‫نط‪/‬‬
‫‪/‬رى‬
‫‪/‬د ج‪/‬‬
‫بالشراء(‪2‬ا‪ ،‬ومثالها االشاج الزراعي‪ ،‬فق‪/‬‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ق به‪/‬‬
‫العرف على استبعاد الزراعة وكل ما يتعل‪/‬‬
‫‪/‬بيع‬
‫‪/‬ذا ف‪/‬‬
‫من انتاج عن نطاق القانون التجاري ول‪/‬‬
‫‪/‬دنيا‪ ،‬الن‬
‫‪/‬د عمال م‪/‬‬
‫المزاع لمحصرالته ا زراعية يع‪/‬‬
‫‪/‬را ء ‪ ،‬إذ‬
‫‪/‬بقه ث‪/‬‬
‫‪/‬ة لم يس‪/‬‬
‫‪/‬رالت الزراعي‪/‬‬
‫بيع المحص‪/‬‬
‫يبيع المزارع ثم‪MMMMM‬رة اذتاجه‪ ٠‬وفي هذ‪ 1‬الصدد يق‪//‬ول‬
‫*أن االمتغالل الزراعي اب‪/‬ق في‬ ‫اال‪-‬تاذ نب‪PPPP‬ير ‪7‬ة‪1‬ث‪111‬‬
‫‪/‬تغالل‬
‫‪/‬ل االس‪/‬‬
‫‪/‬اري‪ .‬وس أج‪/‬‬
‫ظهور‪ ،‬على االستغالل التج‪/‬‬

‫‪65‬‬
‫الزراعي وجد القانون المدني‪ ،‬بذلك ال يعكن نزعه‬
‫‪/‬ون‬
‫‪/‬زارعين يكون‪/‬‬
‫‪/‬اق‪ ،‬فض‪MMMM‬ال عن أن الم‪/‬‬
‫من هذا النط‪/‬‬
‫‪/‬لة عن‬
‫‪/‬ة ة‪001،11‬ة ج‪$‬ةة‪ 0‬ج‪0‬أل متغص‪/‬‬
‫طبقة اجتماعي‪/‬‬
‫التجار بعكم عاداتها و‪-‬قاليدهااا‪3(.‬ا‬

‫حبن افيري الرح ابابق ‪ -‬ص ‪ . 19‬وأنظر ايضا ‪(1،‬‬


‫محد حني عباس الربع الماس ‪ -‬ص ‪،2( . 112‬‬
‫أكشم‬
‫أمين الخرلي ‪-‬ص ‪. 97‬سند ‪ 78‬وأنظر كذلك على حن دنى‬
‫المرجع المايق ‪ -‬ص ‪ ،3( .64‬محعد نريد‬
‫العريني المرح االبق ‪ -‬ص ‪ . 16‬وأنظر أيفأ سن‬
‫‪.‬التيري المرح االيق ‪ -‬ص ‪20‬‬
‫‪/‬برر‪.‬‬
‫‪/‬ا ي‪/‬‬
‫غبرأزهنا االستبعاد (!)‪ .‬إذا كان لد م‪/‬‬
‫بطرق‬ ‫ب‪MMMM‬بر‬ ‫بالغبن لالستغالل الزراعي الصفير الذي‬
‫‪/‬رر‬
‫‪/‬د خله‪/‬‬
‫‪/‬عف بع‪/‬‬
‫‪/‬برير يض‪/‬‬
‫‪/‬ذا الت‪/‬‬
‫‪/‬أن ه‪/‬‬
‫بدائية‪ ،‬ن‪/‬‬
‫‪/‬أ إلى‬
‫‪/‬تي تلج‪/‬‬
‫‪/‬ير؛ ال‪/‬‬
‫‪/‬ة الكب‪/‬‬
‫المشروعات الزراعي‪/‬‬
‫األساليب والطرق التجارية كاتغدام طرق المعاسجة‬
‫الحديث‪///‬ة والحح‪///‬رل على االت‪٠‬ان من البن‪///‬وك‬
‫واالستعانة بالوسائل التجارية ني توزيع المحصوالت‬
‫مماالعالن ني المعف‪ ،‬وارسال النشرات وا لكالوجات‪،‬‬
‫لذا نادي بعض الفقه بغرور؛ ادخ‪//‬ال‪.‬الزراع‪//‬ة في‬
‫المجال التجاري‪ ،‬الن مثل ‪٠‬ذا العل من ش‪//‬أنه أن‪:‬‬
‫*يحت‪///‬ق مملح‪///‬ة الم‪///‬زارعين انفهم‪ ،‬إذ يق‪///‬رى‬
‫‪/‬ليم‪،‬‬
‫‪/‬اطهم على نهج س‪/‬‬
‫‪/‬ير نش‪/‬‬
‫‪/‬من س‪/‬‬
‫ائتمانهم‪ ،‬ويض‪/‬‬
‫وإذا كان االستغاللح الزراعي يعد عمال تجاريا إذا‬

‫‪66‬‬
‫‪/‬رى على‬
‫‪/‬ان نفس العكم يم‪/‬‬
‫ما استغل يثكل كبير‪ ،‬ف‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ا‪ .‬المعدني‪/‬‬
‫‪/‬ات والمي‪/‬‬
‫استثمار الغابات والعالح‪/‬‬
‫‪/‬رع‬
‫‪/‬ه المش‪/‬‬
‫‪/‬انص علي‪/‬‬
‫‪/‬ذا م‪/‬‬
‫‪/‬اجم ه‪/‬‬
‫والمحاجر‪ ،‬والمن‪/‬‬
‫الجزائري في الماب؛ ‪ 2‬نقر؛ ‪ 7‬من التقنين التجاري‪:‬‬
‫*على أنه يعد عال تجاا بحسب مرحئرعه كل مقاول‪//‬ة‬
‫‪/‬الع‬
‫‪/‬طحية أو مق‪/‬‬
‫الستغالل المناجم أو المنايع الس‪/‬‬
‫الحج‪//‬ار؛ أو مئتج‪//‬ات األرض األخ‪//‬رى‪ )2(.‬األعم‪//‬ال‬
‫الذهني‪//‬ة و الغني‪//‬ة‪ :‬وتتمث‪//‬ل ه‪//‬ذ‪ ٠‬في االنت‪//‬اج‬
‫الفكري واالدبي والفتي الذي يقدمه ك‪//‬ل من االديب‬
‫‪/‬بر‬
‫‪/‬الي تعت‪/‬‬
‫‪/‬ام‪ ٠‬وبالت‪/‬‬
‫‪/‬ان والرس‪/‬‬
‫‪/‬ف والفن‪/‬‬
‫والمؤل‪/‬‬
‫ء‬ ‫اعماال مدنية النه‪//‬ا لم تس‪//‬بقها عملي‪//‬ة الش‪//‬را‬
‫والريح الذي يحمل عليه المؤلف او الغنان ما هو‬
‫االمكائ؛ في مقابل اتعابه وال يعد ربحا‪ ،‬وإذا م‪//‬ا‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ال التجاري‪/‬‬
‫‪/‬ة بعض األعم‪/‬‬
‫‪/‬ال الذهني‪/‬‬
‫ماحبت األعم‪/‬‬
‫الضرورية لبيع انتاج المزلف كش‪MMMMM‬را ء االوراق ل‪//‬بيع‬
‫المزلفات أو ثرا ء االدوات الالزمة للرسم‪ ،‬ف‪PPP‬إن هذ‪٠‬‬
‫‪/‬ر‬
‫‪/‬ة تنك‪/‬‬
‫‪/‬ا أهمي‪/‬‬
‫‪/‬ة وليس له‪/‬‬
‫‪/‬بر ثانوي‪/‬‬
‫االعمال تعت‪/‬‬
‫بالنسبة للعمل الذهني الذي يقدم‪ ،‬غير أن ك‪//‬ل ض‬
‫‪،‬يقوم بالوساطة لبيع هذ‪ ٠‬األعال‬
‫يعد عمله تجاا كدور اكشر أو دور العرض فهذه الدور تقرم‬
‫‪،‬على جتي الريح‬

‫(‪ )1‬محمد حض عجاس المرجع السابق ‪ -‬ص ‪ ،113‬وأنظر أ يعت علي حن يونى المرجع المسابق‪ .‬ص‬
‫‪64‬‬
‫‪ )2١‬معد فريد العئض الوجع االيق ‪ -‬ص ‪.78‬‬

‫‪67‬‬
‫فخال عن أن اعالها يتوافر فيها المعيار العثل في‬
‫الش‪//‬رأ‪ ،‬بغم‪//‬د ابي‪//‬ع‪ .‬أم‪PPPP‬ا بالني‪//‬ة ألم‪//‬دارالمحف‬
‫‪/‬يز بين‬
‫‪/‬رص على اتس‪/‬‬
‫‪/‬ا‪ ٠‬الف‪/‬‬
‫‪/‬رى القخ‪/‬‬
‫والمجالت نئد ج‪/‬‬
‫ماإذ| كان امدار الصعيفة أو المجلة ير‪٠‬ي إلى ج‪//‬ني‬
‫ارح أوال‪ .‬فإذا كاف االمدار يهدف إلى المخارية وارماط‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫في تداول االفكار‪ .‬ف‪//‬ان‪٠ ،‬ذ‪ ،‬األعم‪//‬ال تعئ‪//‬بر ‪٠‬ن‬
‫لبيل االعال التجارية‪ .‬أما إذا كان غرض المجل‪//‬ة أو‬
‫المحيفة يتحمر في نشر ا‪,‬ذكار سياسية أو أدبية أو‬
‫اجتماعية أو صحية الخ‪ ٠ . .‬فان اصدارها يع‪//‬د عمال‬
‫مدنبا ‪ ٠‬حتى لو فامت بئشر اعالن‪//‬ات طالم‪//‬ا ك‪//‬ان‬
‫نغر االعالنات يعد عمال ثانويا بالنية للغرض ارسس‬
‫للمحيفة أو ابجلة‪)1(.‬‬

‫المهمن العرة‪ :‬تتميز هذ‪ ٠‬المهن الحر‪ .‬بخميتين‬


‫اماستين‪ :‬األولى انها تعد عمال ذهنيا والغانية هي‬
‫‪/‬ذ‪٠‬‬ ‫أن الن ض منها ال ينحصر في ج‪MMMM‬ني الريح‪ .‬ومث‪/‬‬
‫‪/‬ال ه‪/‬‬
‫المهن‪ .‬المحام‪//‬ا؛‪ ,‬العاس‪//‬ة‪ .‬الطب‪ .‬اكعليم‪2(.‬ا‬
‫‪1.....‬لهذدتالخ‬

‫فالنشاط الذي يقوم بمد امحاب المهن الحر؛ البعد من نبي‪M‬ل‬


‫‪.‬ا ألى ل التجارية‬
‫ألن هزال‪ ،‬يغرمون بما‪٠‬تغار ملكاتهم الفكرية‪ .‬وما‬
‫اكش‪//‬يو‪ ،‬ض علم وخ‪//‬برن وفن متاب‪//‬ل الخ‪//‬دمات اتي‬
‫يقدمونها‪ .‬فخال عن أنها تقوم على الثقة الثخمب‪//‬ة‬
‫‪.‬بين من يباشرها وبين عمالبمه‬

‫وعلى ه‪MMMM‬ذا فان التزام الطببب ب‪//‬العالج وال‪//‬تزام‬

‫‪68‬‬
‫المحامي بالمرانعة يعد ض االتزام‪//‬ات ال‪//‬ط ني‪//‬ة‪,‬‬
‫ولكن إذا اقترنت ‪٠‬ازة المهن الع‪//‬ر؛ ببعض األعم‪//‬ال‬
‫التجارية كالشرا‪ .‬ألجل البيع فيظل لهن‪ ،‬األعم‪//‬ال‬
‫الط‪//‬ابع الم‪//‬دني إذا ك‪//‬انت ضرس‪//‬ة لممان‪//‬ة المهن‬
‫العرذ‪ .‬أم‪MMMM‬ا إذا كانت غير الزم‪MMMM‬ة بارمتها فتأخ‪MMMM‬ذ الطابع‬
‫التجاري‪ ,‬ولقد‬

‫‪!،1١‬دسنبس‪1‬لرجء‪1‬دا‪٠‬ق‪-‬ص ‪ . 107‬وانب أ‪،‬ات سن ‪1‬شي الربع ‪1‬داغ ‪ -‬ص ‪ 4.24‬ء‪0‬الاه ‪30،‬ءج؛‪٢‬؛ه ‪ 1٠‬ءال‪6 ٩‬جالؤ‬
‫‪3‬ا(‪)2‬‬ ‫‪00 3‬أل‪٢ ٥٠ ٠0883‬ال‪0‬ء‪3‬ا‪ ٥٠‬جا‪3‬ا‪.00100٠‬‬
‫‪٠‬ه‪ ٥٠ ٠0‬اءء‪،1‬اله‪00‬ء‪008 ٥٠‬بمء‪8 1‬جه ‪<٠ 1.8000.1.01.01‬ء‪٠‬أ‪11‬ء‪0‬ه ا‪1‬الأل؟‪8 !٥٢‬ةه ‪,‬ء‪٠1‬ءج‪،0-‬ال‪0 3‬؛الز‪ 3‬ا‬
‫‪001‬ء‪-٠٠٠‬ل‪ ٥٠ 00011‬ج‪،‬ء‪3‬اه ‪0،‬ءس‪88‬؛ا‪0010‬ءء‪ 3 1٠3‬ة‪3‬رإاال‪٧٢٤‬؛‪ 1‬ء‪ 8‬ء‪٠ 0‬ال‪٥٠ !3 01‬‬
‫‪.0.‬ةل‪1986,‬‬
‫اعتبر قيام طبيب االساف ببيع الوسائل الالزمة لعالج‬
‫‪/‬بيع‬
‫‪/‬ذا ال‪/‬‬
‫‪/‬ة‪ ،‬ألن ه‪/‬‬
‫مرضاه من قبيل األعمال المدني‪/‬‬
‫‪/‬يدلة‬
‫يعد ض‪MMMM‬روريا لمهنة طبيب األسنان‪ ،‬أما مهنة الص‪/‬‬
‫‪/‬ال‬
‫‪/‬من األعم‪/‬‬
‫‪/‬ي من ض‪/‬‬
‫‪/‬ا ء الفرنس‪/‬‬ ‫فلق‪PPP‬د اعتبره‪/‬‬
‫‪/‬ا القض‪/‬‬
‫التجانة ألن شاط الصجدلي ينحصر‬
‫وبيعها‬ ‫‪.‬في شراء االدوية‬
‫‪:‬ورود الثرا‪ .‬على طول أو عقار )‪2‬‬

‫لكي يعد الشرا ء ألجل البيع عمال تجاري‪//‬ا يس‪//‬تري‬


‫أن يف‪MMM‬ع الشرا ء على متق‪PP‬ول أو على عقار‪ ،‬وأن ك‪PP‬انت بعض‬
‫‪/‬ب دون‬
‫‪/‬رل فحس‪/‬‬
‫‪/‬را ء على المنق‪/‬‬
‫التشريعات تقصر الش‪/‬‬
‫العقارات وتستبعد هذه االخيرة من مج‪//‬ال الق‪//‬انون‬
‫‪/‬تي‬
‫‪/‬ة ال‪/‬‬
‫‪/‬دة التقليدي‪/‬‬
‫التجاري استنادا إلى القاع‪/‬‬
‫‪:‬تقضي بان‬

‫‪69‬‬
‫القانون التجاري‪ ،‬قانون العتقوالت‪ ،‬والقانون((‬
‫‪/‬دة‬
‫‪/‬ذه القاع‪/‬‬
‫‪/‬وم ه‪/‬‬
‫المدني‪ ،‬قانون العقاراتء‪ ،‬وتق‪/‬‬
‫على أساس أن العقارات التتسم طبيعتها بروح السرعة‬
‫والتبسيط التي يقرم عليهاالقانون التجاري‪ ،‬ف‪//‬رأن‬
‫‪/‬ديث‪،‬‬
‫‪/‬ايرالتطوراالقتمادي الح‪/‬‬
‫‪/‬ري س‪/‬‬
‫‪/‬ع الجزائ‪/‬‬
‫المش‪/‬‬
‫فادخل العقارات في القانون التجاري نغل‪//‬را لك‪//‬ون‬
‫هذه األخيرة أص‪PPP‬حت تش‪PPP‬كل مضاربات عقارية ن‪PPP‬ات أهمية‬
‫بالغة إذ تتم حاليا ب‪//‬رأس م‪//‬ال كب‪//‬ير‪ ،‬االص ال‪//‬ذي‬
‫يجعلها تحتاج‪ -‬إلى ائتمان كبير‪ ،‬بحيث لو اخ‪//‬ذنا‬
‫بمدنيتها لحرم الفير الذي يتعامل ‪٠‬ع القائمين يها‬
‫‪/‬هار‬
‫‪/‬ا اش‪/‬‬
‫‪/‬اري‪ ،‬ومن اهمه‪/‬‬
‫من ضمانات القانرن التج‪/‬‬
‫افالس هؤالء المضاريين‪1( .‬ا‬

‫أذن‪ ،‬فلكي يع‪MM‬د المم‪PP‬ل تجاري‪MM‬ا يحب أن يف‪MM‬ع الش‪PP‬را ء على متقوإل أو‬
‫‪.‬على عقار بغمد اعادة بيعه‬

‫)‪(1‬‬‫محد نريد العريئي الم‪MM‬رح االي‪MM‬ق ‪ -‬ص ‪ .83‬وأنظ‪MM‬ر أيخ‪MM‬أ حين الئرري‬
‫‪.‬المرجع االيق ‪ -‬ص ‪ 25‬و ‪26‬‬

‫‪70‬‬
‫ويعرف المنقول بأن‪MM‬ه كل ثيء يمكن تقل‪MM‬ه من مك‪MM‬ان إلى آخ‪M‬ردون تل‪MM‬ف ألن‪MM‬ه ش‪MM‬يء غ‪MM‬ير‬
‫مستقر بحيزه وغير ثابت ‪ )1(.‬وقد يكون المغقرإل ماديا كالبضائع والسلع‪ ،‬وقد يكون معنويا‬
‫كبرا ء‪٠‬ت االختراع‪ ،‬والعالمابت التجارية والصكوك‪ ،‬وقد يكون منقوال بحسب المآل كش‪MM‬را ء‬
‫المحصرالت والثمار قبل جنيها‪ ،‬أما العقار نهر الشيء الثابت المستقر بحيزه ‪ ،‬بحيث ال يمكن‬
‫تقله من مكان إلى آخ‪M‬رة و ورود الش‪M‬را ء على العق‪M‬ار يقع‪M‬د ب‪M‬ه ش‪M‬را ء الح‪M‬ق المق‪M‬اري ذات‪M‬ه‬
‫كالملكية‪ .‬أما استئجار العقار بقص‪MM‬د اع‪MM‬ادة ت‪MM‬أجيره ‪ ،‬فال يعت‪MM‬بر واردا على عق‪MM‬ار الت‪MM‬ه ينص‪MM‬ب‬
‫على المنفعة وه‪٠‬ي منقوال‪ ،‬وتعتبر عمالتجاداد) ‪ - 3‬تصد البيع؛‬

‫لكي يعت‪MM‬بر الع‪٠‬م‪٠‬إا تج‪MM‬اوا‪ ،‬يجب أن يك‪MM‬ون ش‪MM‬را ء المنق‪MM‬رل أو العق‪MM‬ار بقح‪MM‬د اع‪MM‬ادة بيع‪MM‬ه‬
‫ويجب أن تتوا فر نية ا ل‪MM‬بيع أثن‪MM‬ا ء عملي‪MM‬ة ا لش‪MM‬را ء‪ ،‬اذل‪MM‬ر ف‪MM‬ا م ا لمش‪MM‬تري بالش‪MM‬را ء بقص‪MM‬د‬
‫االستعمال الشخمي أو الستهالكه‪ ،‬ثم بعدها قام ببيع‪MM‬ه لس‪MM‬بب م‪MM‬ا ‪٠‬ف‪MM‬ان ه‪MM‬ذا الش‪MM‬را ء اليعت‪MM‬بر‬
‫عمال تجاريا رغم ما يتبعه من عمليه البيع‪ ،‬بل ولو حقق ورا ء ذلك ربحا كب‪MM‬يرا‪ )3( ،‬كم‪MM‬ا إذا‬
‫توافرت نية البيع اثناء الشراء‪ ،‬ف‪M‬ان العم‪M‬ل يعت‪M‬بر تج‪M‬ارا ول‪M‬و ع‪M‬دل المش‪M‬تري عن بيع‪M‬ه ك‪M‬ان‬
‫يحتفظ بشرا ء المنقول أو العقار لنفسه‪ ،‬أما إذا لم تتوافر نية البيع اثنا ء الشرا ء ف‪MM‬ان العم‪MM‬ل‬
‫يعتبر مدنيا‪ ،‬ولقد جرت العادة على أن يسبق الشرا ء البيع‪ ،‬ولكن قد يحدث العكس ‪ ١‬حي‪MM‬ا ن‪MM‬ا‬
‫كأن يبيع المخ‪M‬ارب البض‪M‬اعة عن‪M‬د ارتف‪M‬اع س‪M‬عرها‪ ،‬ويق‪M‬وم بش‪M‬رائها فيم‪M‬ا بع‪M‬د عن‪M‬د انخف‪M‬اض‬
‫سعرها‪ ،‬وستوي ان يباع المنقوال أو العقار بالصورة التي اش‪M‬ترى به‪M‬ا أو بع‪M‬د تهيئت‪M‬ه بهيئ‪M‬ة‬
‫(أ) النهردي‪ ،‬الرسط في شرح التانرن المدني الجزء ‪ 8‬حق الملكية‪ .‬دار احباء التراث الص‪MM‬ي بب‪MM‬يروت ‪ -‬ص ‪ 4‬ا‬ ‫أخرى‪.‬‬
‫بند ‪.5‬‬
‫)‪(2‬‬ ‫‪.‬أح‪٠‬د محرز المربع ابابق ‪ -‬ص ‪62‬‬
‫)‪(3‬‬ ‫سيحة التليرني المرجع االبق ‪ -‬ص ‪ ،66‬وأنظر أيخآ‬
‫‪.‬حين يرض الربع االبق ‪ -‬ص ‪76‬‬

‫‪69‬‬
‫‪/‬اا‪0٢‬ت)أ‪30‬اةاع‪0‬از‪3.1‬؛‪٠‬ء‪96‬ا‪01٦0۴3‬ة‪3://11‬ا}ا‪1٦‬‬
‫ويفع عبء اشات البيع على ‪٠‬ن يدعي تجارية الش‪//‬را* ويتم‬
‫‪/‬ون‬ ‫ذلك بكافة طرق األثبات بما فيها البينة والق‪/‬‬
‫‪/‬راتن‪ ،‬ويك‪/‬‬
‫ء‬ ‫األمر سررا إذا ما وقع الثرا‪ ،‬من تاجر‪ ،‬وكان موضوع الشرا‬
‫‪/‬ة على‬ ‫سلعة من السلع التي يتجر فيها عادة‪ ،‬إذ توج‪/‬‬
‫‪/‬د قرين‪/‬‬
‫أن شرا ء السلعة كان بقصد البيع‪ ،‬غ‪//‬ير ان ه‪//‬ذ‪ ٠‬القرين‪//‬ة‬
‫ببطة يمكن دحضها واثبات عكسها‪ ،.‬وعلى كل فان نية البيع‬
‫يمكن ان تستنتج من الظروف المحيطة بالتعرف‪ ،‬مثال ذل‪PPPPP‬ك أن‬
‫‪/‬ة االتهالك‬
‫‪/‬رق حاج‪/‬‬
‫‪/‬يرة بحيث تف‪/‬‬
‫‪/‬تراة كب‪/‬‬
‫‪/‬ات الش‪/‬‬
‫‪/‬ون الكمي‪/‬‬
‫تك‪/‬‬
‫‪:‬الشخصي‪ - 4 )1 (.‬نية تطيق الرح‬

‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ريح من العم‪/‬‬
‫‪/‬ة ال‪/‬‬
‫‪/‬تراط ني‪/‬‬
‫‪/‬ول اش‪/‬‬
‫‪/‬ر خالف ففهي ح‪/‬‬
‫‪/‬د اش‪/‬‬
‫لق‪/‬‬
‫التجاري‪ ،‬نذهب الفقيه ت‪1‬لير (ة‪1‬قل‪1 )7111‬لى ‪1‬لقول بعدم‬
‫زوم‪MMMMM‬ه‪ ،‬ألن معي‪//‬ار ‪1‬لع‪//‬ل ‪1‬لتج‪//‬اري ني نظ‪//‬ر‪ ، ،‬يكمن ني فك‪//‬رة‬
‫التداوال ال في فكر؛ المضاربة بقصد تحتيق انح‪ ،‬غير أن ارأي‬
‫‪١‬لراحح في كل من فرنا ومصر يقضي بأن الشرا ء بقصد ال‪//‬بيع ال‬
‫يكتب الصفة التجاألة‪ ٠‬اال إذا كان القصد من ورائه العضاربة‬
‫وجني الرح(‪2‬ا وذلك مبرا ء حقق الشخص الرح فعال او لم يحققه‬
‫إذ تد يرجع عدم تحقيق الرح إلى سو‪ ٠‬تقدير التاجر للرقت‬
‫المناسب لبيعالسلعة‪ ،‬أو يكرن غرضه اغراق السرق بالسلعة‬
‫كي يقضي على منافسيد الخ‪3(....‬ا‬
‫على منقرل‪ ،‬يك‪MMMM‬ون الفرح‪/‬‬
‫‪/‬نى من‪MMMM‬ه‬ ‫إذن فك‪PPP‬ل شرا‪ ،‬وارد عى عقار أو‬
‫اعادة بيع‪MMM‬ه لجني ريح اكبر‪ .‬يمث‪PP‬ل عمال تجاري‪PP‬ا ح‪MMM‬تى لر وتع من الثخص‬
‫‪.‬مر؛ واحدة‬

‫‪70‬‬
‫(‪٠ ،1‬مين افردي المرجع االبق ص ‪ ٠ 27‬وأتظر سيعة القبلريي المربع االيق ‪ -‬ص ‪ .66‬ا‪ )2‬أتظر لرهد السني اد‬
‫‪٠‬رجع االش ‪ -‬ص ‪ )3( .86‬سيحةالتيلىياص‪.67‬‬

‫المبحث الثانس؛‬
‫العمليات المعرفية وعمليات البنوك والسمسرة‪:‬‬

‫‪/‬ئين‬
‫‪٠‬ن التق‪/‬‬ ‫‪/‬اد؛ ‪2‬‬
‫‪٠‬ن الم‪/‬‬ ‫‪/‬ان ‪ 13‬و ‪14‬‬
‫‪/‬ت الغترت‪/‬‬
‫تمرض‪/‬‬
‫‪/‬ت‬
‫‪/‬اطة‪ ،‬فنص‪/‬‬
‫‪/‬رفية والوس‪/‬‬
‫‪/‬ال المص‪/‬‬
‫‪/‬ري‪ .‬لألع‪/‬‬
‫التجاري الجزات‪/‬‬
‫الفقر؛ ‪ 13‬على أن‪MMM‬ه‪ ...* :‬يعد عمال تجان‪/‬ا بحب موض‪/‬وعه ك‪PPP‬ل‬
‫‪/‬ا‬
‫أم‪/‬‬ ‫بالسرلة‪1 * ..‬‬ ‫عملية مصرفية أوعلية صرف أوسر؛ أوخاصة‬
‫‪ 1‬من نص المادن فتمت على ما يلي‪ ..... :‬ك‪PPPP‬ل ص‪//‬لية‬ ‫الفقر؛ ‪4‬‬
‫ترط لشرا ء وبي‪//‬ع العق‪//‬ارات او المحالت التج‪//‬االة‪ ٠‬والقيم‬
‫العنارية‪ ،*...‬إذن فطبقا لهاتين الفقرتين‪ ،‬تع‪//‬د من األع‪//‬ال‬
‫التجانة المنفرد؛ األعمال االتية‪ :‬ا ‪ -‬السليات المصرنية‪:‬‬
‫ويقمد بها األعال التي تقوم بها البن‪//‬وك‪ ،‬إذ تع‪//‬د اع‪//‬اال‬
‫تجانة‪ ،‬وعليات البنوك كث‪//‬يرة ومتنوع‪//‬ة‪ ،‬نتق‪//‬رم البن‪//‬وك‬
‫عادة يأصدار االوراق المالية وتت‪//‬وظ بين ألجمه‪//‬ور ال‪//‬ذي‬
‫يكتب في األسهم والن‪//‬دات‪ ،‬وبين الش‪//‬ركة أو ال‪//‬دوال ال‪//‬تي‬
‫‪/‬اطة‬ ‫تمدر ه‪PPP‬ذ‪ ،‬األوراق مقابل عمولة تتقاضاها عن ه‪/‬‬
‫‪/‬ذ‪ ٠‬الوس‪/‬‬
‫‪/‬ريح‬
‫كما تتوسط البنوك ني االدخار واالستثمار بقصد تحقيق ال‪/‬‬
‫‪/‬دآ‬
‫‪/‬ا‪ ،‬فائ‪/‬‬
‫‪/‬رين لق‪/‬‬
‫‪/‬د خ‪/‬‬
‫‪/‬ة من الع‪/‬‬
‫فتستقبل الرداثع النقدي‪/‬‬
‫بسيطة او دون فائد؛‪ ،‬ثم تستخدم هنين الودائع في اق‪//‬راض‬
‫األفراد بفائدة اعلى‪ ،‬كذلك تق‪//‬رم البت‪//‬وك بفتح الحاب‪//‬ات‬
‫الجانة واالعتمادات المس‪//‬تندية الخ‪ ...‬وتعت‪//‬بر العلي‪//‬ات‬
‫المصرفية تجارية بالنية للمصرف ول‪//‬ووقعت منف‪//‬ردة‪ ،‬ام‪//‬ا‬
‫بالنسبة للعميل فتعتبر مدنية اال إذا كاتت ق‪//‬د ص‪//‬درت من‬
‫تاجر كؤون تتعلق بتجارته‪ ٠ 2 )1(.‬السمسرة‪ :‬وهي تعتبر‬

‫‪71‬‬
‫عقدا بمقتضا‪ .‬يتعهد شخعى مقابل عمولة معينة ب‪//‬العي إنى‬
‫التقنب من الطرنين أو أكثر كي يتعاقد! ‪ ،‬فس‪//‬ل السمس‪//‬ار‬
‫يقتصر‬

‫(‪ ، 1‬معد فريد العريتي المرجع ابابق ‪ -‬ص ‪ ،93‬أنظر أيفأ حين انوري المرح ‪1‬البق ‪ -‬ص ‪.30‬‬
‫على السعي التمام التعاقد واليعتبر وكيال عن األط‪//‬راف اذ ال‬
‫يقرم بتنفيذ أي التزام‪ ،‬كما اليعتبر طرفا في العقد الذي‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ول عم‪/‬‬
‫‪/‬ا ء ح‪/‬‬
‫‪/‬د والقعن‪/‬‬
‫‪/‬ير خالف ني الفق‪/‬‬
‫يتم بينهما وتد أث‪/‬‬
‫‪/‬ة‪،‬‬
‫‪/‬أمور تجان‪/‬‬
‫المار فقيل أن عمله يع‪MMMM‬د تجار‪٠‬يا إذا تعلق ب‪/‬‬
‫أما ‪ ٠‬إذا قام بعمل مدني كالخطبة في الزواج ف‪//‬إن عمل‪//‬ه‬
‫يع‪//‬د عمال م‪//‬دنيا محض‪//‬ا‪ ،‬على أس‪//‬اس أن الس‪//‬رة في الس‪//‬ائل‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المدتية تعتبر صررة من صور الهال‪//‬ة العادي‪//‬ة ( ‪1‬‬
‫ولكن انتقد هذا الرأي بأنه اليمكن اعتب‪//‬ار الس‪//‬ر؛ ص‪//‬ررة‬
‫‪/‬ذي‬
‫‪/‬د ال‪/‬‬
‫‪/‬ر في العق‪/‬‬ ‫‪/‬ة‪ ،‬ألن السمس‪/‬‬
‫‪/‬ار ال يظه‪/‬‬ ‫الركالة العادي‪/‬‬
‫يتوسط في انهائه البصفته اصيال‪ ،‬وال بصفته وكيال‪ ،‬ونهب رأي‬
‫أخر إلى التمييز بين ما إذا كانت السرة قد تمت متف‪//‬ردأ‬
‫‪ 1‬وبين ما إذا كانت قد تمت على وجه االحتراف ففي الحالة‬
‫األولى ال تعتبر السمسرة عمال تجاريا إال إذا كانت متعلق‪//‬ة‬
‫بعمل من طبيعة تجارية‪ ،‬اما في الحالة الثانية‪ ،‬فتعت‪//‬بر‬
‫‪.‬عمال تجانا حتى ولو تعلقت بأعمال من طبيعة مدنية‬

‫على كل حال فإن ض الفقرة ‪ 14‬من الم‪//‬ادة ‪ 3‬من التق‪//‬نين‬


‫التجاري الجزائري جا ء صريحا واعت‪MMMM‬بر عم‪MMMM‬ل السمس‪MMMM‬ار أيا كان يعد‬
‫عمال تجاريا دون تمي‪MMM‬يز بين الصفقات التي يبرمه‪MMM‬ا أكانت مدنية أم‬
‫‪.‬تجانة‪ ،‬لذا فعمل الممار يعد عمال تجانا‬

‫‪/‬ر‬
‫‪/‬ان األم‪/‬‬
‫‪/‬دة‪ ،‬ف‪/‬‬
‫بالنس‪MMMM‬بة للسمسار أما بالنس‪MMMM‬بة لالطراف المتعاق‪/‬‬

‫‪72‬‬
‫يتوقف على طبيعة التعاقد الذي يقرمون به‪ ،‬وعلى صفتهم‪)2(.‬‬
‫عمليات المرف‪ :‬أن عملية الصرف تتم بطريقتين‪ :‬فهناك ‪3 -‬‬

‫الصرف اليدوي أو المقبرض ويتمث‪//‬ل في تب‪//‬ديل تق‪MMMM‬ود وطني‪//‬ة‬

‫بتفرد اجتببة عن طنق المناولة‬

‫‪.‬حبن التوري المرجع ابابق ‪ -‬ص ‪(1 ، 33‬‬


‫(‪ )2‬أتظر سيحة الغيلويي الرمع االبق ‪ -‬ص ‪ .72‬وأنظر ايفا محد فريد العريني الرجع االبق‪-‬ص ‪.92‬‬
‫ليدالة‪ ،‬والصرف المحرب ويتمثل في تليم الئقود ‪ 1‬على ان|‬
‫‪/‬د‬
‫‪/‬رى في بل‪/‬‬
‫‪/‬ة اخ‪/‬‬
‫‪/‬ا بعمل‪/‬‬
‫‪/‬ا يقابله‪/‬‬
‫يقوم من ملمها بتقديم م‪/‬‬
‫اجئبي في مقابل عمولة يدفعها ومن خص‪MMMMM‬ائص الصرف المحوب أنه‬
‫‪/‬رى‪ ،‬إذ ال يكل‪/‬‬
‫‪/‬ف‬ ‫‪/‬ة إلى اخ‪/‬‬
‫‪/‬ود من دول‪/‬‬
‫‪/‬ل النق‪/‬‬
‫يجتب مخاطر نق‪/‬‬
‫العميل اال|مرا بالصرف يحصل بمتتضاه على توده عندما يصل‬
‫إلى المكان الذي يقصده‪ ،‬وعملية الصرف تقوم بها البن‪//‬وك‬
‫والصيارفة المحترفون نيجتون من ورائها رس‪//‬حا يتمث‪//‬ل في‬
‫‪/‬ذا في‬
‫الفرق بين ثمن شرا ء القود وثمن بيعه‪//‬ا‪ ،‬ويظه‪//‬ر ه‪/‬‬
‫السرلة التي يتقاضونها عن كل عملية صرف يقومون بها وكل‬
‫عملية صرف تعد عمال تجائا حتى لو وقعت ض شخص غير ت‪//‬اجر‪،‬‬
‫‪/‬د يقين من د‬
‫‪/‬رد بين ص‪/‬‬
‫‪/‬ة للتف‪/‬‬
‫‪/‬ة ودي‪/‬‬
‫‪/‬ا إذا تمت مبادل‪/‬‬
‫أم‪/‬‬
‫ولتين مختلغتين فال تعتبر عمال تجا ريا ‪٠‬‬

‫‪/‬ر على‬
‫‪/‬ري لم يقتم‪/‬‬
‫‪/‬رع الجزائ‪/‬‬
‫‪/‬ه أن المش‪/‬‬
‫والجدير بالمالحظ‪/‬‬
‫‪/‬الغة‪،‬‬
‫‪/‬ال الس‪/‬‬
‫‪/‬ع األعم‪/‬‬
‫اعتبار األعمال التجارية بحس‪MMMMM‬ب الموض‪/‬‬
‫ب‪MMMMMM‬ل‬ ‫النكر والتي احتوتها المادن ‪ 2‬من القانون التج‪//‬اري‪،‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اض‪MMMM‬اف اعماال أخ‪PPPP‬رى جا عت بالمرسوم التشريعي رقم ‪93‬‬

‫‪73‬‬
‫المواف‪MMMM‬ق ألول م‪/‬ارس س‪MMMM‬نة ‪1993‬‬ ‫المؤرخ في ‪ 7‬رمض‪/‬ان ع‪/‬ام ‪1413‬‬
‫والمتعلق بالشاط العقاري ال‪//‬ذي ض ني الم‪//‬ادآ ‪ 4‬من‪//‬ه على‬
‫‪:‬مايلي‬
‫فضال عن األحكام التي نصت عليها في ه‪MMMMM‬ذا المجال المادة ‪ 2‬من((‬
‫‪/‬بتمبر س‪MMMM‬نة ‪ 1975‬والمتض‪/‬‬
‫‪/‬من‬ ‫‪/‬ؤرخ في ‪ 26‬س‪/‬‬
‫‪1‬لم‪/‬‬ ‫األص رقم ‪75-59‬‬
‫‪1‬لقاذون التجاري افنكور أعاله‪ ،‬تعد اعماال تجارية‪ ،‬بحكم غرضها‬
‫‪:‬األعمال اآلتية‬

‫كل شاطات(القتنا ء والتهيئة ألوعية قصد بيعها أو تأجيرها ‪- ٠‬‬

‫كل النشاطات التوسطية في الميدان العقاري‪ ،‬السيما بب‪MMMMMMM‬ع‪-‬‬


‫‪.‬االمالك العقارسة أو تاجيرها‬
‫‪-‬‬ ‫الفير‬ ‫‪.‬كل شاطات االدار؛ والتسيير العقاري لحساب‬

‫‪74‬‬
‫ويتضح لنا ‪٠‬ن خالل هذه الم‪//‬ادة‪ ،‬أن‪//‬ه ب‪//‬ذا ك‪//‬انت‬
‫المادة ‪ 2‬من القانون التج‪//‬اري ق‪//‬د اعن‪//‬نرت بي‪//‬ع‬
‫من‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬ادة‬
‫‪/‬إن الم‪/‬‬
‫‪/‬ا‪ ،‬ف‪/‬‬
‫العقار وتأجيره عمال تجاري‪/‬‬
‫المرسوم النشريعي السابق‪ ،‬لم تكذف بذلك‪ ،‬فتوسعت‬
‫‪/‬ق‬
‫‪/‬اط متعل‪/‬‬
‫‪/‬ل نش‪/‬‬
‫‪/‬برت ك‪/‬‬
‫‪/‬ارات‪ ،‬واعت‪/‬‬
‫في المجل العق‪/‬‬
‫باهقاء والتهيئة العقارية يقوم به الش‪//‬خص بقص‪//‬د‬
‫تأجير العقار أو بيعه‪ ،‬يعد عمال تجاريا‪ .‬كما اعتبرت‬
‫هي عب‪//‬ارة عن سمس‪//‬رة‪.‬‬ ‫إذ‬ ‫الوس‪//‬اطة عمال تجاري‪//‬ا‪،‬‬
‫فاعدبرت كل نشاط دوسطي في الميدان العقاري‪ ،‬يدخل‬
‫في المجال التج‪//‬اري‪ ،‬ال س‪//‬يما إذا تعل‪//‬ق بت‪//‬اجير‬
‫‪.‬ملكية العقار وبيعه‬

‫أم‪MMMM‬ا الفقرة ‪ 3‬فقد اعتبرت ك‪//‬ل نش‪//‬اط إداري أو‬


‫تسير لعقار يكون لفائدة الفير يع‪//‬د عمال تجاري‪//‬ا‪،‬‬
‫‪/‬رع‬
‫‪/‬ا المش‪/‬‬
‫‪/‬تي توخاه‪/‬‬
‫ال‪/‬‬ ‫الحكم‪MMM‬ة‬ ‫‪/‬ا هي‬
‫ولسنا ندري م‪/‬‬
‫الجزائري في جعل العمل اإلداري وتسيير لعق‪//‬ار عمال‬
‫تجاريا حين يكون لحساب الف‪//‬ير‪ .‬إذ أنن‪//‬ا نعتق‪//‬د أن‬
‫‪/‬ق‬
‫‪/‬اط ال يحق‪/‬‬
‫‪/‬ذا النش‪/‬‬
‫‪/‬ذل ه‪/‬‬
‫‪/‬وم بم‪/‬‬
‫‪/‬ذي يق‪/‬‬
‫‪/‬خص ال‪/‬‬
‫الش‪/‬‬
‫‪.‬المضاربة والربح‪ ،‬بل يتثاضى ومقابل ذلك أجر فقط‬

‫وكمالحظة عامة لقد اس‪//‬تعمل المش‪//‬رع في الق‪//‬انون‬


‫التجاري الصادر في ‪ 1975‬اصطالح األعم‪//‬ال التجاري‪//‬ة‬
‫بحسب الموضوع بينما استعمل في المرسوم التش‪//‬ريعي‬
‫‪ 1993‬اص‪//‬طالح‬ ‫في س‪MMMM‬نة‬ ‫المعدل لهذا القانون والصادر‬
‫األعمال التجارية بحكم االغرض‪ ،‬وبالت‪//‬الي نش‪//‬ائل‬
‫عن سبب اختالف هذ‪ ٥‬المص‪/‬طلحات في تعب‪MMM‬ير آلمش‪/‬رع وه‪/‬ل‬
‫مفهومامغايرا ومخدلفا؟‬ ‫أو‬ ‫يقصد بها مفهوما واحدا‬
‫‪.‬‬
‫رجب عام‬ ‫ثم جاءت الم‪MM‬ادة ‪ 4‬من أم‪MM‬ر رقم ‪ 27/96‬م‪MM‬ؤرخ في ‪28‬‬
‫والمعدل‬ ‫‪ 1417‬الموافق ل ‪ 9‬ديسمبر ‪ 1996‬المتعمم‬
‫هي‬ ‫أخرى‬ ‫‪:‬للقانون التجاري‪ ،‬فأضافت أعماال تجارية‬
‫ا ‪ -‬كل شراء وبيع لعتاد او مؤن للسغن‪:‬‬

‫‪،‬تحتاح السفينة إلى تجهيزها أي اعدادها لالستغالل البحري‬


‫ويتم ذلك عن طريق تزويدها بالمون والوقود واألدوات‬
‫الالزمة لمالحتها‪ .‬فكل شراء أو بيع للعتاد والمؤن‬
‫الخاصة بشؤون السفينة يعد عمال تجاريا‪ -2 .‬كل تأجير أو اقتراض‬
‫‪:‬بحري بالمفامرة‬
‫‪/‬رف‬
‫‪/‬ع تحت تص‪/‬‬ ‫‪/‬أن يض‪/‬‬‫‪/‬فينة‪ ،‬ب‪/‬‬‫قد يؤجر مالك الس‪/‬‬
‫المستأجر‪ ،‬السفينة مقابل اجرة معلومة وهذا لفترة‬
‫زمنية محدودة‪ .‬وقد يتم تاجير السفينة بالرحلة أو‬
‫تأجيرها بكاملها أو تأجير جزء منها أما بقصد نق‪//‬ل‬
‫‪/‬ذا عمال‬
‫‪/‬د ه‪/‬‬‫‪/‬خاص‪ ،‬ويع‪/‬‬ ‫‪/‬ل األش‪/‬‬
‫‪/‬د نق‪/‬‬
‫‪/‬ائع آو بقص‪/‬‬‫البض‪/‬‬
‫تجاريا بحسب النوضوع‪ ،‬كما أن كل قرضى أو اقتر اصر‬
‫بالمفامرة يعد عمال تجاريا‪ ،‬والق‪//‬رنى أو االق‪//‬ترانى‬
‫‪/‬ز‬‫‪/‬يز مجه‪/‬‬‫‪/‬د يتم ب‪/‬‬ ‫‪/‬ق عق‪/‬‬
‫‪/‬ارة ع‪/‬‬‫‪/‬و عب‪/‬‬
‫‪/‬امرة‪ ،‬ه‪/‬‬
‫بالمف‪/‬‬
‫السفينة والمقرض الذي يمنح مبلغا مز الم‪//‬ال قص‪//‬د‬
‫تجهيز السفينة أو شراء بضاعة وإيصالو‪ ١‬الى ميناء‬
‫‪.‬معين‬
‫ويع‪MMMM‬د مئ العقود االحتمالي‪//‬ة‪ ،‬ألف الس‪//‬فينة أثن‪//‬اء‬
‫رحلتها قد تتعرنى ألخطار كهطول أمطار غزيرة تتسبب‬
‫في هالك البضاعة‪ ،‬أو هبوب رياح تلحق أضرارا بالسفينة‬
‫‪/‬اطر‬
‫‪/‬ل مخ‪/‬‬ ‫وبحمولتها‪ .‬فالمقرض في هذ‪ ٥‬الحال‪/‬‬
‫‪/‬ة يتحم‪/‬‬
‫‪ .‬السفينة مع مجهزها‬
‫فإذا هلكت السفينة ضاع عن المقرض مبلغ القرض‪/‬‬
‫‪/‬ى أي‬
‫خسره‪ ،‬اما إذا عادت السفينة سالمة‪ ،‬ف‪MMMM‬إن المق‪//‬رنى‬
‫يسدوفي مبلغ القرنى ومعه فائدة معبرة أي أرب‪MMM‬اح هامة ا‬
‫|‪<0111‬ء‪1 1111‬قب‪3٢0‬‬

‫‪75‬‬
‫االي‬ ‫أهد نظام قرض الخاطر الجيهة ء‪1‬الا‪1‬ء ‪١‬ا حةة‪10‬ج ‪3‬؛ ذ اة‪٢‬ت‪ ١‬ح‪٤,‬‬
‫‪.‬عرفته‬
‫بعض الشرائع الب‬
‫‪ :‬ويشمل هذا العقد على الخصائص التالية‬

‫أ ‪ -‬هو‪ ,‬عب‪//‬ارة عن مش‪//‬اركة أو تجم‪//‬ع ‪011‬؛}ةل‬


‫‪5500‬ة ج‪0‬ا‪ 1‬ألن المقرضن في‪//‬ه يث‪//‬ارك او يس‪//‬اهم في‬
‫‪.‬العملية كالشريك اكوصي‬
‫‪/‬رهش يس‪MMMM‬تطيع مجه‪/‬‬
‫‪/‬ز‬ ‫‪/‬ا‪ ،‬إذ بفض‪/‬‬
‫‪/‬ل الق‪/‬‬ ‫ب — يعت‪MMMM‬بر قرض‪/‬‬
‫السفينة القيام برحلته‬
‫ج — يعنبر تأمينا ألن مجه‪//‬ز الس‪//‬فينة قب‪//‬ل أن‬
‫‪/‬ر‬
‫‪/‬ه من خط‪/‬‬
‫يقوم برحلته يتلقى مبلغا من المال يقي‪/‬‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬إن مجهزه‪/‬‬
‫‪/‬المة‪ ،‬ف‪/‬‬ ‫الطريق‪ ،‬إال إذا عادت الس‪/‬‬
‫‪/‬فينة س‪/‬‬
‫يلتزم في هذ‪ ٥‬الحالة برد مبلغ‬
‫‪.‬القرخن‬

‫إذن‪ ،‬فهو عبارة عن عقد تأمين يقوم فيه الم‪//‬ؤمن‬


‫‪/‬د‬
‫‪/‬ر‪ ،‬ولكن عق‪/‬‬‫‪/‬وع الخط‪/‬‬
‫‪/‬ل وق‪/‬‬‫بدفع مبلغ التأمين قب‪/‬‬
‫تأمين عكس‪MMMMM‬ي أي يختلف عن عقد التآمين المع‪//‬روف في‬
‫‪/‬دفع‬
‫‪/‬ؤمن ب‪/‬‬‫‪/‬ه الم‪/‬‬
‫وقتنا الحاضر‪ ،‬والذي ال يلتزم في‪/‬‬
‫‪/‬فينة وليس‬‫‪/‬ر للس‪/‬‬
‫‪/‬وع الخط‪/‬‬
‫مبلغ التأمين إال بعد وق‪/‬‬
‫‪I‬‬
‫‪.‬قبلمه‬

‫كل عقود التامين والعقود األخرى المتعلقة ‪3 -‬‬


‫‪ :‬بالتجارة البحرية‬

‫‪/‬ه مرك‪MMM‬ز ب‪/‬‬


‫‪/‬الغ األهمي‪PPPP‬ة ألن من‬ ‫إن التأمين البحري ل‪/‬‬
‫‪/‬ة عن‬ ‫‪/‬اعة معين‪/‬‬ ‫‪/‬ل بض‪/‬‬‫النادر أن تسافر سفينة او نتق‪/‬‬
‫‪/‬أمين عليه‪MMMM‬ا‬‫‪/‬حابها بالت‪/‬‬ ‫‪/‬ر دون أن يق‪MMM‬وم أص‪/‬‬
‫‪/‬ق البح‪/‬‬
‫طري‪/‬‬

‫‪ I‬ممطفى كعال طه الوجيز في القانون التجاري منشأة العارف باإلسكندرية ‪ 1974‬ص ‪441 -‬‬

‫‪77‬‬
‫‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪.‬تحصينا من المخاطر‪ ٠‬وطلبا فى االمن والضمان‬

‫ءء‪١1١‬؛‪٢‬م جه ةء‪٢‬؛ا‪1٤‬اة‪٢‬ة‪1١،١‬ال ‪5‬ج‪55‬ج‪1‬ء) ء‪١11‬؛‪1‬؛‪ ٧٤١ ٢‬اا‪10‬ه ءا‪-‬؟ا‪،‬؛ة ‪١110‬ء ‪1£ -‬جذه‪0‬ء ةل‪01‬ةء‪1 -‬‬
‫أج‪٠ 29‬إل ‪1980 30‬‬

‫‪77‬‬
‫ويعرف عقد التأمين البحري بأنه العقد الذي‬
‫يتعهد بمقتضاد شخصى يسمي المؤمن بتعوينن شخص أخر‬
‫يسمي المؤمن له عن الضرر الناشئ عن خطر بحري في نظير‬
‫‪ * .‬قط معين‬

‫‪،‬والتأمين البحري هو حق عيني بعي ينشأ عن السفينة‬


‫فهو يشملها ويشمل جميع النثرعات الضرورية‬
‫‪.‬السدثمارها النها جزء من السفينة‬

‫كما يطبق التأمين على مختلف أنواع السغن‬


‫بغصى النظر عن الغاية التي خصصت لها أي سواء‬
‫‪.‬كانت سغن نقل أو صيد آو سغن نزهة‬

‫وعقد التأمين يعد عمال تجاريا بحسب موضوعه‪،‬‬


‫بل أن كل عقد بحري يعد كذلك كعقد الضمان‬

‫البحري أو عقد النقل البحري وهذا حسب مفهوم‬


‫النص القانوني‪ - 4 .‬كل االتفاقيات واالتفاقات المتعلقة بأجور‬
‫‪:‬الطاقم وإيجارهم‬

‫يقوم طاقم السفينة بأداء خدمة على منته‪//‬ا‪،‬‬


‫‪/‬ز‬
‫‪/‬تزم مجه‪/‬‬ ‫‪/‬رة يل‪/‬‬‫ومقابل هذ‪ ٥‬الخدمة ينثاضى أج‪/‬‬
‫‪/‬د‪،‬‬‫‪/‬اء في العق‪/‬‬ ‫‪/‬ا ج‪/‬‬‫السفينة بدفعها له وفقا لم‪/‬‬
‫‪/‬رف في‬ ‫‪/‬د يجب مراع‪/‬‬
‫‪/‬اة الع‪/‬‬ ‫وإذا لم تحدد في العق‪/‬‬
‫‪/‬دود‬‫‪/‬ل عن الح‪/‬‬‫‪/‬رة يجب أال نث‪/‬‬
‫ذلك‪ ،‬ومهما كانت األج‪/‬‬
‫‪/‬دود‬‫‪/‬ذ‪ ٥‬الح‪/‬‬‫‪/‬ل؛ ألن ه‪/‬‬ ‫‪/‬وانين العم‪/‬‬ ‫التي نثرضها ق‪/‬‬
‫الدنيا تعتبر من النظام العام‪ .‬وقد تحدد أجرة‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬هر كم‪/‬‬ ‫الطاقم إما باليوم أو باألسبوع أو بالش‪/‬‬
‫‪/‬اح‬‫‪/‬ة من أرب‪/‬‬‫‪/‬بة معلوم‪/‬‬ ‫‪/‬ة أو بنس‪/‬‬
‫قد تحدد بالرحل‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫الرحلة وغير ذلك من األساليب‪.‬‬
‫‪/‬ذي يتم بين مجه‪/‬‬
‫‪/‬ز‬ ‫‪/‬اق ال‪/‬‬
‫إذن فالعقد أو االدف‪/‬‬
‫‪/‬ر‬
‫‪/‬وعه أج‪/‬‬
‫‪/‬ون موض‪/‬‬
‫‪/‬ذي يك‪/‬‬
‫‪/‬ا وال‪/‬‬
‫السفينة وطاقمه‪/‬‬
‫الطاقم يعد عمال تجاريا في نظر‬
‫المشرع الجزائري‪.‬‬

‫كما يعد عمال تجاريا تأجير الط‪//‬اقم لس‪//‬فينة‬


‫أخرى‪ ،‬وقد يتم تأجير الطاقم بين موانئ نتعدى حدود‬
‫الدولة أي موانئ أجنبية‪ ،‬في ه‪//‬ذ‪ ٥‬الحال‪//‬ة ك‪//‬ل‬
‫االتفاقات ال‪MMMM‬تي يكون موضوعها تأجير الط‪//‬اقم أو‬
‫‪.‬تحديد أجوره يعد عمال تجاريا‬

‫‪ — 5‬كل الرحق البحرية‪.‬‬

‫يقوم بالرحلة البحري‪//‬ة مال‪//‬ك الس‪//‬فينة أو‬


‫مستأجرها قصد نقل البض‪//‬ائع أو نف‪//‬ل األش‪//‬خاص‪،‬‬
‫‪/‬ب‬
‫‪/‬ة بحس‪/‬‬ ‫‪/‬ة تجاري‪/‬‬‫‪/‬ات البحري‪/‬‬ ‫‪/‬ذه العملي‪/‬‬‫وتعد ه‪/‬‬
‫الموضوع وهذا وفق النفديل الصادر في سنة ‪ 1996‬غير‬
‫‪/‬ات في الغص‪/‬‬
‫‪/‬ل‬ ‫‪/‬ذ‪ ٥‬العملي‪/‬‬‫‪/‬رجئ الكالم عن ه‪/‬‬
‫أثنا ن‪/‬‬
‫‪.‬الثالث‬

‫‪78‬‬
‫المبحث الثاك‪:‬‬
‫‪:‬المقاوالت‬

‫بجانب األعال التجارية !لتفرد ة> هناك طائف‪//‬ة‬


‫اخ‪MMMM‬رى من األعمال ال تكتب الص‪MMMM‬فة التجانة‪ ٠‬إال إذا ‪-‬ت ني‬
‫‪/‬ال‬
‫‪/‬ة لهن‪ ،‬األعم‪/‬‬
‫‪/‬فة التجاري‪/‬‬
‫‪/‬ة‪ ،‬فالص‪/‬‬
‫‪/‬كل مقاول‪/‬‬
‫ش‪/‬‬
‫من ص‪MMMMM‬غة‬ ‫التمتمد من العمل ذاته أو من طبيعة موضرعية أو‬
‫المشخص القائم ب‪MMMM‬ه‪ ،‬بل تستمد من ثك‪MMMM‬ل التنظبم ال‪/‬‬
‫‪/‬ذي‬
‫بتعري‪RRRR‬ف‬ ‫‪/‬ري‬
‫‪/‬رع الجزائ‪/‬‬
‫‪/‬و لم يقم الش‪/‬‬
‫يتند البه‪ ،‬ول‪/‬‬
‫‪/‬ال‪ ،‬ن‪MMMM‬إ‬
‫‪/‬اري‪ ،‬وعلى ك‪MMMM‬ل ح‪/‬‬
‫‪/‬ارف التج‪/‬‬
‫المقاولة في الق‪/‬‬
‫الفقه والقضا‪ ،‬قاما بتعريفها‪ ،‬كالفقيه هامل ‪1‬ج‬
‫‪111‬ةب‪( 1‬ا) برى ‪1‬ت المقاولة تتميز بخاصتين‪ :‬أوال‬
‫تكرار المل وايجاد تنظيم أو هيئة غرض‪//‬ها تحقي‪//‬ق‬
‫هذ‪ ٠‬األعمالو‪ ،‬ثانيا أن يمتد هذا التكرار بوائ‪//‬ل‬
‫‪.‬مادية ومعضة وبثرية‬

‫‪-‬آل‪8‬؛‪1‬ةج‪MM‬ةل ‪-‬االج‪ 1‬ة ا‪0‬ح‪٢٧‬ج‪MM‬ة ‪ 111‬ل) ‪8 -‬غج‪MM‬ة‪0‬غ‪ ٨01‬اح ‪11865‬ة‪01‬ج‬


‫‪3‬لة ‪100‬أ‬

‫إذن يفترض في المشروع عدم القيام بالعل مر؛ واحد؛ أو م‪MM‬رات مع‪MM‬دودة بثك‪M‬ل منع‪M‬زل‬
‫بل ينبغي تكرار القيام على نحو متص‪MM‬ل ومعت‪MM‬اد‪ ،‬وال يوج‪MM‬د خالف في الفقه وال ني القض‪MM‬ا ء‬
‫على ل‪MM‬زوم ه‪MM‬ذا العتص‪MM‬ر المرتب‪MM‬ط بش‪MM‬خص الق‪MM‬ائم بالع‪MM‬ل وال في ض@@رور؛ ت‪MM‬وفر‪ ،‬في كاف‪MM‬ة‬
‫المقاوالت التي ينص عليها القانون مها اختلف موضوعها‪)2(.‬‬
‫ونالحظ أن الشرع الجزائري‪ ،‬ن‪M‬د أطل‪M‬ق كلم‪M‬ة مقاول‪M‬ة رجم‪M‬ة لكلم‪M‬ة (ج‪8‬ل‪(٢‬ءج‪1‬؛‬
‫‪11‬تء) وقد اتبع نفس المحطلح الذي اتبعه الشرع المصري‪ .‬ولذا فان‬
‫المرح االبق‪1 . 184-‬جالر(‪2١ )1‬ا أكثم أمبن الخولي‬
‫الرجع االبق ‪ -‬ص ‪.117‬‬

‫‪79‬‬

‫ا‪٦٦‬ا‪|30±00‬ة‪09‬ا‪3‬ا‪3.‬؛‪96٢‬ا‪3‬ث‪§/.501٦0‬ا‪٦11|3‬ا‬
‫الفقه(‪ )1‬ينتفد هذا العمطلح ألز ترجمت‪//‬ه خاطئ‪//‬ة‪،‬‬
‫‪/‬ذه‬
‫‪/‬ا ‪ :‬المش‪MMMM‬رع‪ ،‬وه‪/‬‬
‫‪/‬ل) معناه‪/‬‬
‫‪/‬ة‪1(11‬ج‪1٠‬ء‪11‬ت‪/‬‬
‫فكلمة (ج‪/‬‬
‫الكلمة اوحنح في الداللة على المعنى الذي يقص‪//‬ده‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ة)) خاص‪/‬‬
‫‪/‬ة ((مقاول‪/‬‬
‫‪/‬ه بكلم‪/‬‬
‫المشع والذي عبر عن‪/‬‬
‫وأنه استعمل كلمة مقاولة في المجال المدني فتصت‬
‫المادآ ‪ 549‬ق‪.‬م جزائري وال‪//‬تي تقابله‪//‬ا الم‪//‬ادآ‬
‫‪ 646‬من التقنين العدني المصري على أنها‪(( :‬عق‪//‬د‬
‫يتعهد بمقتضاه احد المتعاقدين ان يضع شيئا أو أن‬
‫‪.‬يؤدي عمال مقابل أجر يتعهد به المتعاقد اآلخر))‬

‫إذن فبمقتضى هذا النص أن المقاول‪//‬ة في المج‪//‬ال‬


‫المدني تعد من العقود الواردة على العم‪//‬ل اساس‪//‬ا‬
‫بحيث يمثل العمل نها عنص‪//‬را جوهري‪//‬ا‪ ،‬وبالت‪//‬الي‬
‫فهي‪-‬تختلف عن المقاولة التي يرمي اليها المشع في‬
‫المجال التجاري‪ ،‬ولذا ناستسال نفس المص‪//‬طلح ق‪//‬د‬
‫يؤدي إلى حدوث خلبن بينهم‪//‬ا‪ ،‬وك‪//‬ان يمتحمن اس‪//‬تعمال‬
‫كلمة مشرع بدال من كلم‪//‬ة مقاول‪//‬ة‪ ،‬وق‪//‬د نص آلمش‪//‬ع‬
‫الجزائري على هذه المقاوالت‪ ،‬والزاد الذي يتبادر‬
‫إلى ذهننا‪ ،‬هل جا ء نكر هذه المقاوالت العشر على‬
‫سبيل الحصر ألنها ص‪//‬يغت في ش‪MMMM‬كل ي‪//‬وحي ب‪//‬ذلك بحيث‬
‫لوقامت مقاولة وخرج موض‪//‬وعهاعن الموض‪//‬وعات ال‪//‬تي‬
‫ذكرها المشع اعتبر العمل فيها مدنيا؟ اننا نالحظ‬
‫التطور االقتصادي العريع بحيث أصبحت ع‪//‬دة اعم‪//‬ال‬
‫وانشطة تقوم بالمضارية سعيا ورا ء تحقيق ال‪//‬ريح‬
‫‪8‬‬
‫‪0‬‬
‫وتتم في ش‪MMMMM‬كل مقاول‪//‬ة‪ ،‬وفي اعتقادن‪//‬ا ان المش‪//‬ع‬
‫الجزائري لم يحصر الص‪//‬فة التجان‪//‬ة في المق‪//‬اوالت‬
‫‪/‬اط يتخن ش‪MMMM‬كل‬
‫التي عددها فحب‪ ،‬بل بدها إلى كل نث‪/‬‬
‫مقاولة‪ ،‬واراد ان يخلع عليه الصفة التجاألة‪ ٠‬ومن‬
‫ضمن المقاوالت التي ذكرها الممشع الجزائري‪٠ )!( :‬ح‪MMM‬د‬
‫‪.‬فريد العريتي المرجع االيق ‪ -‬ص ‪ . 100‬وأنظر أيخأ أخمد محرز المرح االبق ‪ -‬ص‪107‬‬

‫‪8‬‬
‫‪1‬‬
‫‪. - 1‬تاولة تأجير الطوالت والمدارات‪:‬‬
‫أن تأجير المتقوالت والعقارات اذا تم على س‪//‬بيل‬
‫التكرار وأخذ شكل مقاولة تخلع عليه الصفة التجارية‪،‬‬
‫ألنه يرمي من خالل هذ‪ ،‬العمليات إلى المضانة وتحقيق‬
‫الريح فمثال قيام ثمخص بتأجير السيارات أو ت‪/‬‬
‫‪/‬أجير‬
‫م‪/‬تزل وجعل‪/‬ه فن‪/‬دتا أو مكان‪/‬ا للعالج أو للتعليم‬
‫يعتبر عمال تجانا‪ ،‬ولقد اعتبر المش‪//‬ع الجزائ‪//‬ري‬
‫كل من يقوم بمثل هذه االنشطة تجارا ومن تم ال‪//‬تي‬
‫‪/‬ل من‬
‫‪/‬ة لك‪/‬‬
‫‪/‬اجر حماي‪/‬‬
‫‪/‬ات الت‪/‬‬
‫‪/‬اتقهم التزام‪/‬‬
‫على ع‪/‬‬
‫‪.‬يتعامل معهم‬
‫‪ - 2‬مقاولة االكاع أر التعوبل أو االمالح‪:‬‬
‫‪/‬راد‬
‫‪/‬اج م‪/‬‬
‫‪/‬ل في انت‪/‬‬
‫‪/‬اط يتمث‪/‬‬
‫‪/‬وم بنش‪/‬‬
‫كل مقاوالت ق‪/‬‬
‫اولية أو في تحويلها أو في اصالحها لكي تصبح ‪٠‬لعا تش‪MMMM‬بع حاجات‬
‫التاس‪ ،‬تعتبر اعماال داخلة في اطار الحناعة( ‪ )1‬وذلك‬
‫ألن الصناعة هي عبارة عن عملية تعوي‪MMMM‬ل المادة االولية‬
‫ء‬ ‫أو المادة نصف المصنوعة إلى سلعة معين‪//‬ة‪ ،‬س‪//‬وا‬
‫كانت المقاولة عبارة عن انتاج زراعي أوال‪ ،‬كمن يق‪//‬رم‬
‫بانتاج النت‪//‬ون ويقدم‪//‬ه إلى المعص‪//‬رة الس‪//‬تخراج‬
‫‪،‬الزيت منه‬
‫أو كمن يق‪//‬وم بانت‪//‬اج التطن ويق‪//‬وم بتحويل‪//‬ه إلى‬
‫‪/‬تخراج‬ ‫نسبح أو بالتاج الم‪PPP‬واد الخ‪PPP‬ام وص‪/‬‬
‫‪/‬ناعتها‪ ،‬كاس‪/‬‬
‫الحديد وصناعة السيارات الخ‪ ...‬وتعتبر مقاول‪//‬ة‬
‫األخاج والتحويل واالصالح عمال تجاريا س‪//‬راء ك‪//‬اتت‬
‫المراد المستعملة قد تم شراؤها مس‪//‬بقا كش‪//‬را ء‬
‫صاحب المصنع للمواد األولية من أج‪PPP‬ل تحويلها بقص‪/‬‬
‫‪/‬د‬
‫‪/‬واد‬
‫‪/‬را ء الم‪/‬‬
‫‪/‬بر ش‪/‬‬
‫‪/‬ة يعت‪/‬‬
‫‪/‬ذه الحال‪/‬‬
‫‪/‬ا ‪ ٠‬وفي ه‪/‬‬
‫بيعه‪/‬‬
‫وبيعها عمال تجاري‪//‬ا طبق‪//‬ا لنص الفق‪//‬رة األولي ض‬
‫‪/‬ا لنص‬
‫‪/‬بيع) وطبق‪/‬‬
‫‪/‬د ال‪/‬‬
‫‪/‬را ء بتح‪/‬‬
‫‪/‬ادة ‪( 25‬الش‪/‬‬
‫الم‪/‬‬
‫الفقرة ‪ 4‬من المادأ ‪ ،25‬أي (أن هذا الممل يتم في شكل‬
‫مقاولة) أو كانت المراد ملكا للصانع قبل تحويله‪/‬‬
‫‪/‬ا أو‬
‫اصالحها‪ ،‬او كانت ملكا للف‪//‬ير وس‪//‬لمت إلى ص‪//‬احب‬
‫الممذع كي يتولى صنعها‬

‫(‪ 1‬؛ على حن يرس المربع االبق ‪ -‬ص ^() ا‪ .‬وأنظر أينأ ‪٠‬حد عباس الرجع االيق — ص‪٦١7‬ا‪.‬‬

‫‪/‬احن الغالل‬
‫‪/‬حاب مط‪/‬‬
‫‪/‬د اص‪/‬‬
‫‪/‬ل‪ ،‬كتعاق‪/‬‬
‫‪/‬ا للعمي‪/‬‬
‫ويرده‪/‬‬
‫ومحالج القطن وص‪//‬غ الس‪//‬وجات‪ ،‬أو تعاق‪//‬دد ص‪//‬احب‬
‫المطبعة بطبع كتب الغبر فان ه‪//‬ذه األعم‪//‬ال تع‪//‬د‬
‫تجانة متى تمت في شكل مقاولة‪ ،‬أي يش‪//‬ترط تك‪//‬رار‬
‫‪/‬اص وعلى د‬ ‫العمل‪ ،‬فضال عن أن يكرن هن‪/‬‬
‫‪/‬اك تنظيم‪ ،‬خ‪/‬‬
‫رجة من االهمية بحيث يظهر العمل ض‪//‬خما بوس‪//‬ائلد‬
‫المادية والبشنة حتى يمكن القوإل بأن المقاوإل‬
‫‪/‬ان‬
‫‪/‬ا إذا ك‪/‬‬ ‫يضارب على ق‪MMMM‬وة اآلته وعمل عمال‪/‬‬
‫‪/‬ه‪ ،‬أم‪/‬‬
‫الثخص يمارس عملية االنتاج أو التحويل أو االصالح‬
‫في نطاق محدود‪ ،‬كما لر كان يقرم بالعمل بنفس‪//‬ه‬
‫فانه يعتبر من أصحاب الحرف النين اليد خل عملهم‬
‫في اطار المقاولة‪ - ،‬تبعا لذلك من قبيل األع‪//‬ال‬
‫‪/‬اش‬
‫‪/‬ه القم‪/‬‬
‫‪/‬دم ل‪/‬‬
‫‪/‬ذي يق‪/‬‬
‫‪/‬اط ال‪/‬‬
‫التجارة‪ ٠‬مثل الخي‪/‬‬
‫ليحيكد بنفسه أو النجار الذي يق‪//‬دم ل‪//‬ه الحش‪//‬ب‬
‫ليمنعه بنفسه‪ ،‬وال يتغير الرضع في حالة م‪//‬ا إذا‬
‫استعان هذا الحرفي ببعخى الص‪//‬ييان‪ ،‬أو ب‪//‬افراد‬
‫أسرته‪ ،‬ذلك ألنه ال يض‪//‬ارب على اح‪//‬دهم‪ ،‬أم‪//‬ا إذا‬
‫كان الحرفي يقوم بترظيف ع‪//‬دد من العم‪//‬ال نظه‪//‬ر‬
‫بمظهر صاحب مقاولة‪ ،‬فان عمل‪//‬ه يعت‪//‬بر من قبي‪//‬ل‬
‫المقاولة حتى ولو كان يشترك في العمل بنفسه ‪٠‬ع‬
‫العمال ألن‪//‬ه يض‪//‬ارب على عملهم وعلى مص‪//‬اريف ال‬
‫‪٠‬قاولة‪1(.‬ا‬

‫‪:‬متاولة البئا‪ .‬أو العفر أو تمهيد األرزض ‪3 -‬‬


‫أن كل مقاولة تقرم بأعمال البنا ء أو الحف‪//‬ر أو‬
‫‪/‬انون‬
‫‪/‬ر الق‪/‬‬
‫‪/‬ا في نظ‪/‬‬
‫‪/‬د عمال تجان‪/‬‬
‫‪/‬د األرض تع‪/‬‬
‫تمهي‪/‬‬
‫الجزائري وتشمل هذه المقاول‪//‬ة‪ ،‬متاول‪//‬ة ت‪//‬رميم‬
‫العباني ورصف الط‪//‬رق واقام‪//‬ة الجس‪//‬ور و تطه‪//‬ير‬
‫‪/‬ارات الخ‪ ...‬وعلى ه‪/‬‬
‫‪/‬ذا‬ ‫التع وانشا ء االنفاق والمط‪/‬‬
‫‪.‬االساس يشترط العتبار هذه المقاولة عمال تجاريا‬

‫يكرن قد تعهد بتوريد األشيا ء الالزمة للبن‪MMMMM‬ا ء‬ ‫أوال‪ :‬أن‬


‫من االت ومراد اولية وبتوريد الس‪//‬ال‪ ،‬فه‪//‬ر ذل‪//‬ك‬

‫(‪ 1‬ا‬ ‫يقوم بدور الوسيط الذي يغارب على بضائعه أو على‬
‫الرح السايق ‪ -‬ص ‪138‬‬ ‫‪.‬أنظر علي حن يوض ‪ -‬ص ‪ -110‬وأنظر أيفآ محد حني عباس‬
‫‪/‬ع‬
‫‪/‬اول على وض‪/‬‬
‫‪/‬ل المق‪/‬‬ ‫‪/‬ا إذا اقتص‪/‬‬
‫‪/‬ر عم‪/‬‬ ‫عمل عماله أم‪/‬‬
‫‪/‬وف‬
‫‪/‬ذ نيك‪/‬‬
‫‪/‬راف على التنفي‪/‬‬
‫‪/‬ميات واألش‪/‬‬
‫الرسرم والتص‪/‬‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ل‪ ،‬وفي كلت‪/‬‬
‫‪/‬ل رب العم‪/‬‬
‫عمله عمل المهندس او وكي‪/‬‬
‫الحالتين يكون العمل مدنيا ألنه يقدم خدمات مقابل‬
‫اج‪/‬ر‪ )1(.‬ثاني‪/‬ا‪ :‬أن يتم عم‪/‬ل المق‪/‬اول على وج‪/‬د‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ة خاص‪/‬‬
‫‪/‬ة عارض‪/‬‬
‫االحتراف‪ ،‬فاذا قام المتعهد بعملي‪/‬‬
‫بانشا ء المباني‪ ،‬فان عمل‪/‬ه اليعت‪/‬بر تجان‪/‬ا‪ ،‬وق‪/‬د‬
‫أثير خالف فقهي حول حالة ما إذا اقتصر عمل المق‪//‬اول‬
‫على تقديم العمال فحسب‪ ،‬فهل يعتبر عمله تجاريا ؟‬
‫استقر القضا ء المصري نساتده في ذلك جانب من الفقه‬
‫على اعتبار مثل هذا العمل تجاريا‪ ،‬ألن المقاول في‬
‫هذه الحالة يق‪/‬وم باالتج‪/‬ار بعم‪/‬ل الف‪/‬ير وين‪/‬ارب‬
‫‪/‬يا ء‬
‫‪/‬ديم االش‪/‬‬
‫‪/‬د بتق‪/‬‬
‫‪/‬ال فمن يتعه‪/‬‬
‫عليه‪ ،‬وعلى كل ح‪/‬‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ا ء وم‪/‬‬
‫الالزمة من مواد أو عمل أو أي منهما للبن‪/‬‬
‫شبهه‪ ،‬نقوم ب‪/‬ذلك على وج‪/‬ه االح‪/‬تراف‪ ،‬نع‪/‬د عمل‪/‬ه‬
‫‪.‬مقاولة تجانة‬

‫‪:‬مقاولة التوريد والخدمات ‪4 -‬‬

‫يعتبر عمال تجاريا كل تعهد بترريد اثيا ء او تقديم خدمات‪،‬‬


‫طالما تم هذا في‬
‫مقاولة اي طالما تكرر العمل وفق تنظيم خ‪//‬اص‪،‬‬ ‫شكل‬
‫بحيث يقوم الثخص بعقود الترريد على وج‪MMMMMM‬د االحتراف‪،‬‬
‫وبمقتضي عقد اأتر ريد يلزم المتعهد بتليم متتايع‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬د االغني‪/‬‬
‫‪/‬ة‪ ،‬كتوري‪/‬‬
‫‪/‬ترات منتظم‪/‬‬
‫مات من اللعخالل ف‪/‬‬

‫‪83‬‬
‫‪/‬ا ء‬
‫‪/‬ا‪ ،‬والكهرب‪/‬‬
‫للستشغيات والمدارس أو ترند المي‪/‬‬
‫‪/‬ود‬
‫‪/‬د الرق‪/‬‬
‫‪/‬حف أوترري‪/‬‬
‫والفان أو توريد االوراق للص‪/‬‬
‫‪/‬ل‬
‫لللن‪ ..).‬الخ‪ ،‬نعتبر أيفا بمثابة عمل تجاري‪ .‬ك‪/‬‬
‫‪/‬ادق‬
‫‪/‬تغالل الغن‪/‬‬
‫‪/‬ل اس‪/‬‬
‫مقاولة تقرم بتقديم خدمات مث‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬د الراح‪/‬‬
‫‪/‬دمات بقص‪/‬‬
‫والنوادي التي تقوم بتقديم خ‪/‬‬
‫عب‪MM‬اس المرج‪MM‬ع االي‪MM‬ق ‪-‬‬ ‫والتسلية (‪ )1‬أحد محرز المرجع االيق ‪ -‬ص ‪ 77‬وأنظر أين‪MM‬آ حتي‬
‫‪.‬ص ‪150‬‬
‫عباس المرجع االيق — ص ‪2144‬‬ ‫‪ }١ .‬أنظر محد بحتي‬
‫‪/‬انب من‬
‫‪/‬رى ج‪/‬‬
‫‪/‬غ معين‪ ،‬وي‪/‬‬
‫‪/‬ل مبل‪/‬‬
‫‪/‬ا مقاب‪/‬‬
‫إلى رواده‪/‬‬
‫الفقعه ان عملية الترريد التعتبر تجاري‪//‬ة إال إذا‬
‫اقترنت بشرا ء األشيا ء التي يوردها المتعهد أما‬
‫اذا اتتصر القائم بالعمل على توريد الساع ال‪//‬تي‬
‫ينتجها باعتباره المنتج نال يعتبر عمله تجاري‪//‬ا‪،‬‬
‫‪/‬ان‬
‫‪/‬د الغالل أواالقط‪/‬‬
‫‪/‬د بترري‪/‬‬
‫‪/‬ذي يتعه‪/‬‬
‫كالمزارع ال‪/‬‬
‫‪.‬التي تنتجها أرضه‬

‫‪/‬ترن‬
‫والواقع هر أن التزام المتعهد بالتوريد يق‪/‬‬
‫غالبا بشرا ء الحق لالشيا ء التي تعهد بتررئدها ‪،‬‬
‫كما أنه قد يقترن بثرا ء سابق‪ ،‬ولكن هذا اليع‪//‬تي‬
‫أن يشرط حتما أن يقترن التعهد بالترريد ب‪//‬ثرا ء‬
‫األشيا ء‪ ،‬وفي حالة ما إذا كان األمر كذلك فيك‪//‬ون‬
‫بمقتضاه أن عملية الترريد اقترنت بش‪//‬را ء س‪//‬ابق‬
‫‪/‬ادة ‪ 2‬من‬
‫‪/‬رة األولى من الم‪/‬‬
‫‪/‬من الفق‪/‬‬
‫‪/‬دخل أذن ض‪/‬‬
‫فت‪/‬‬
‫التقنين التجاري التي تعتبر كل شرا ء الج‪//‬ل بي‪//‬ع‬
‫يمدعمال تجاريا‪ ،‬غبر أن ارأي ال‪//‬راجح( ‪ ، )1‬ي‪//‬رى‬

‫‪84‬‬
‫أن التوريد‪ ،‬إذا تم في شكل مقاولة أي‬
‫تكرر على وجه االحتراف وثكل منتظم ومسشمر اعت‪//‬بر‬
‫عمال تج‪//‬ارا حليق‪//‬ا للف‪//‬ترة ‪ 6‬من الم‪//‬ادة‪ 2‬من‬
‫التق‪//‬نين ‪ 1‬لتج‪//‬اري‪ ٠‬س‪//‬را ء ق‪//‬ام ‪ 1‬لمتمه‪//‬د‬
‫بالتوريد‪ ،‬بثرا ء البضائع أو ك‪//‬انت البض‪//‬ائع من‬
‫انتاجه أو من صنعه‪ ،‬وعملية التوريد التقتص‪//‬ر على‬
‫عملي‪//‬ة ال‪//‬بيع فحس‪//‬ب‪ ،‬وإنم‪//‬ا تتض‪//‬من المض‪//‬ارية‬
‫‪.‬وتعريغى المورد إلى تقلبات االممار‬

‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/‬ذ !و‬


‫طاولة امعفالر الناجم أو المناجم الطعي‪/‬‬
‫حالع العبارذ!و تج‪1‬ت‬

‫األرض األزى‪:‬‬
‫‪/‬ة أو‬
‫‪/‬ة من ذهب أو فض‪/‬‬
‫‪/‬ادن الطبيعي‪/‬‬
‫‪/‬ع المع‪/‬‬
‫أن جمي‪/‬‬
‫‪،‬بترول أو حديد أو ملح أو ما‬
‫أي استغالل المناجم أو اسفالل أي متتجات أخرى كانت على س‪MM‬طح األرض أو في باطنه‪MM‬ا‬
‫كقلع االحجار وتهيئتها للبنا ء أوصد الممك واقامة مصنع لتعب‪MM‬يره أو م‪MM‬ا يش‪MM‬يه ذل‪MM‬ك تم‪MM‬د‬
‫عمليات ضاعية استخراجية‪ ،‬فاذا تمت في شكل منتظم ومستمر اي ني شكل مقاولة اعتبر‬
‫السل في نظر المشع الجزائري تجاري‪MM‬ا ‪ ،‬وق‪MM‬د ( ا‪ ،‬علي حن ي‪MM‬ونس المرج‪MM‬ع االب‪MM‬ق ‪ -‬ص‬

‫‪ .121‬وأنفر أحمد محرز المرجع االبق ‪-‬‬


‫ص‪٦٦‬ا‬
‫ساير في ‪٠‬ذا المده التعديل الذي جاءب‪MMMMM‬ه المشع الفرص‬

‫في قا‪٠‬سن ‪ 1919‬ال‪//‬ذي ادخ‪//‬ل اس‪//‬تفك المن‪//‬اجم ض‪//‬من‬

‫األعمال التجارية لكونها تقوم بالمضاربة بقصد‬


‫تحتيق الريح‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪ - 6‬طاولة انلل واالنتقال‪:‬‬
‫يقص‪MM‬د بالتق‪MM‬ل‪ .‬نت‪MM‬ل البض‪MM‬اتع والحيوان‪MM‬ات ويقم‪MM‬د باالنتق‪MM‬ال‪ .‬انتت‪MM‬ال االنب‪MM‬ان بوائ‪MM‬ل الئق‪MM‬ل‬
‫المختلغة‪ .‬رمد النفل احد الدعائم االساسة ال‪MM‬تي يرتك‪MM‬ز عليه‪MM‬ا النش‪MM‬اط االقتص‪MM‬ادي ني العص‪MM‬ر‬
‫الحديث الذي أصعت فيه الحركة ضرورية‪ .‬إذ لوال النق‪MM‬ل واالنتق‪MM‬ال ل‪MM‬وجب اس‪MM‬هالك االع في‬
‫االمكنة التي تصع فيها ما زدي إلى شل حركة التبادل ال‪MM‬تي تش‪MM‬ل روح العي‪MM‬اذ االنتعادي‪MM‬ة له‪MM‬ذا‬
‫اعتبر انقل اهد المعايير التي يقام على ضوئها مدى تتدم الدول ونهوضها ‪ ٠‬وق‪MM‬د ق‪MM‬ال الفقي‪MM‬ه‬
‫جومران ((]ل‪11٨1١‬تل‪038‬ل ) ني ‪٠‬ذا الصده‪ * :‬وند يع‪MM‬د مقي‪MM‬ا‪-‬ا لحض‪MM‬ارأ‪1‬آلمم*‪ .‬وط‪MM‬رق‬
‫النق‪MM‬ل مت‪MM‬و ع‪MM‬ة فهن‪MM‬اك النق‪MM‬ل ال‪MM‬بري ة‪٢‬اةء‪٢٢‬ة‪7‬ء‪0٢‬الة‪0‬آل‪ 7٢‬ويتم عن طري‪MM‬ق الس‪MM‬يارات‬
‫والسكك الحديدي‪M‬ة والنق‪M‬ل ال‪MM‬ذهري‪1‬ئ‪٧‬ال‪1 71‬ا‪0‬لل‪MM‬ةا‪ 7‬ويتم ب‪M‬المواكب في المي‪M‬اه الداخلي‪M‬ة‬
‫كاألنهار والترع والقنوات والبح‪MM‬يرات‪ ،‬والنق‪MM‬ل الج‪M‬وي ‪1‬اة؛‪٢‬ذء‪ ٨‬ء‪03](0٢‬ة‪٢‬ء ويتم عن‬
‫طري‪M‬ق الط‪M‬ارات و النق‪M‬ل البح‪M‬ري‪٣‬ال‪1‬ا‪1:1٢‬ل‪0‬ل‪M‬ل‪$‬ل‪ 1‬ويتم ب‪M‬و اس‪M‬طة الس‪M‬غن البحري‪M‬ة(‪،).‬‬
‫ويكون النق‪M‬ل داخلي‪M‬ا أو وطني‪M‬ا ء‪0٢‬لءة‪0‬ه‪| 7٢‬ا‪0‬اءلئ‪M‬ا\[‪ ،‬ويتم ه‪M‬ذا داخ‪M‬ل الح‪M‬دود االقليمي‪M‬ة‬
‫للذولة‪ ،‬وال يثير هذا الن‪MM‬و ع من النق‪MM‬ل ص‪MM‬عوبة من حيث الق‪MM‬انون ال‪MM‬و اجب الظ‪MM‬بيق غلي‪MM‬ه‪ ،‬إذ‬
‫يخضع للقانون الوطني للدولة‪ ،‬التي تم الدتفين بداخلها‪ ،‬كما قد يكون النقل دويا ‪1‬ة‪1‬أة‪11‬لى‬
‫‪0‬ل ء‪0٢‬ل|ة‪1‬ءة‪٢‬آ آي يتج‪MM‬اوز تفي‪MM‬ذه الح‪MM‬دود االقليمي‪MM‬ة نلدون‪MM‬ة‪ ،‬وي‪MM‬ير ه‪MM‬ذا الن‪MM‬وع من النق‪MM‬ل‬
‫صعوبات كيرة من حيث القانون الو اجب الظييق‪ ،‬نطرا لتغير النظام‪ .‬القانوني الذي ا ا) انظ‪MM‬ر‬
‫سد فريد العريني انمرجع السابق — ص ‪114‬و‪5‬اا‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬دود دول‪/‬‬
‫يخضع لد التقل كلما مذت وسائله من ح‪/‬‬
‫إلى اخرى‪ ،‬لذا ن‪MMMM‬امت الدول بعفد اتفاقيات دولي‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ا ء على‬
‫‪/‬د التض‪/‬‬
‫‪/‬ل بغم‪/‬‬
‫‪/‬وع من الئت‪/‬‬
‫لحكم هذا الن‪/‬‬
‫ظ‪//‬اهر‪ .‬تع‪//‬دد االحك‪//‬ام القانوني‪//‬ة ال‪//‬تي تنظم‬
‫المالنات التاشئة عنه‪ .‬كاتقاقي‪MMMMM‬ة نارسرفي س‪//‬تة ‪1929‬‬
‫‪/‬حن‬
‫‪/‬دات الش‪/‬‬
‫‪/‬ة س‪/‬‬
‫المتعلقة بالنقل الجري واتفاقي‪/‬‬
‫المبرمة ني بروكس‪MMMMMM‬ل سنة ‪ 1924‬واتفاقية ب‪MMMMMM‬رف المبرمة‬
‫س‪//‬تة ‪ 1890‬والمتعلق‪//‬ة بالك‪//‬ك العدي‪//‬د‪)1(.-،‬‬
‫‪.......‬الخ‬

‫‪/‬تى تم على‬
‫ويعد التقل من قبي‪MMMM‬ل األعال التجانة م‪/‬‬
‫‪/‬ه‬
‫‪/‬انم ب‪/‬‬
‫س‪MMMM‬جيل المقاولة بمرف الئظر عن الشخص الق‪/‬‬
‫‪/‬ام‬
‫‪/‬اع الع‪/‬‬
‫‪/‬ة للقط‪/‬‬
‫سوا ء كان نردا أو ثركة تابع‪/‬‬
‫أوالغاص‪ - 7 )2(.‬مقاولة اضغالل الالهي المرمية !و األنعاج‬
‫الفكري؛ يقصد بالمالهي العمومية دور المالهي ال‪//‬تي‬
‫تفتح أبوابها للجمهور مقايل أجر كما هي الح‪//‬ال‬
‫لدور السينا والمسارح والمرك وغيرها من المجالت‬
‫التي تهتم بتسلية الجمهور في مقابل اجر‪ ،‬وتضغي‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬حاب المالهي العمومي‪/‬‬
‫‪/‬ة على أص‪/‬‬
‫‪/‬فة التجاري‪/‬‬
‫الص‪/‬‬
‫بش‪//‬رط أن يق‪//‬رم ه‪//‬ؤالء األش‪//‬خاص بعلهم على وج‪//‬ه‬
‫االحتراف وني شكل مقاولة‪ ،‬فاذا ئام ثخص باحي‪//‬ا‪،‬‬
‫‪/‬د‬
‫‪/‬ر‪ ،‬فال يع‪/‬‬
‫‪/‬ا على ر‪٠‬مح وان‪/‬‬
‫حفلة غنا‪ ،‬وحصل نيه‪/‬‬
‫عمله من قبيل االحتراف ومن ثم اليعد عمال تجاريا‪،‬‬
‫‪/‬رات‪،‬‬
‫‪/‬دة م‪/‬‬
‫‪/‬دة أوع‪/‬‬
‫سرا ء وقع منه العمل مرة واح‪/‬‬
‫وكذلك لو قدم شخص مسرحية بمناسبة اعياد وطني‪//‬ة‬

‫‪87‬‬
‫أو حفالت اقيمت بقصد التبع فال يعد محترف‪//‬ا ‪٧‬ش‪//‬ترط‬
‫لكي تضفى العفة التجارية على أص‪//‬حاب المالهي أن‬
‫يباشروا عملهم على وجه االحتراف فض‪MMMM‬ال عن قي‪/‬‬
‫‪/‬امهم‬
‫‪/‬ور‬
‫‪/‬دمونها للجمه‪/‬‬
‫بالمضاربة على العروض التي يق‪/‬‬
‫بقصد تعقيق الرح‪)3(.‬‬

‫(‪ 1‬ا معد فريد العريتي المرجع االيق ص‬


‫‪.115‬‬
‫‪ )2,‬أنظر سيحة ‪1‬لتلبىي المرجع االبق ص ‪ .84‬وأنظر أيط على حن يونس الرجع‬
‫‪.‬ابابق ‪ -‬ص ‪ ،116‬وأنظر أيخأ أحد محرز الرجع االبق ‪ -‬ص ‪80‬‬
‫(‪ }3‬أنظر حن يونس المرجع؛البق ‪ -‬ص ‪ ، 131‬وأنظر محد حين عباس المرجع افابق ‪ -‬ص ‪، 148‬‬
‫وأنفر أيفا سيحة التليويي المرجع االيق ‪ -‬ص ‪.87‬‬

‫‪88‬‬
‫التأمين ‪٠‬ر تعه‪MM‬د شخص بس الم‪MM‬زمن‪ .‬وغالب‪MM‬ا م‪MM‬ا يك‪MM‬ون ش‪MM‬ركة ب‪MM‬أن ي‪MM‬ؤدي إلى‬
‫شخص آخر سس المزمن له مبلغ‪M‬ا من الم‪M‬ال عئ‪M‬د تحقي‪M‬ق الخط‪M‬ر الم‪M‬ؤمن من‪M‬ه‪ ،‬في‬
‫متابل ق‪٠‬ط التأمين الدوري الذي يؤديه المزمن ل‪MM‬ه للم‪MM‬ؤمن‪ ،‬ويحق‪MM‬ق الع‪MM‬زمن ال‪MM‬رنح‬
‫من الزي‪MM‬ادآ ال‪MM‬تي يعم‪MM‬ل عليه‪MM‬ا بع‪MM‬د حس‪MM‬اب احتم‪MM‬االت التس‪MM‬خات ال‪MM‬تي ي‪MM‬دفعها س‪MM‬ريا‪،‬‬
‫والمؤمن ني هذا التع ض التأمين يعد وسطا بين العزمن لهم وهؤالء هم النين يض‪MM‬من‬
‫بعضهم بعضا على سبيل التبادل والتعاون‪ ،‬وإما المؤمن فيعد مجرد مدير لهذا التعاون‬
‫بين المزمن لهم غير اند يدير‪ ،‬إدارذ تسح له بتحقيق الرح‪1(.‬ا‬
‫أما التأمين التبادلي والتع‪//‬اوني‪ .‬فيقص‪//‬د ب‪MMMMM‬ه‬
‫اتفاق مجمرعة من األشخاص العرضين الخطار متثابهة‬
‫‪/‬ق‬
‫‪/‬د تحق‪/‬‬
‫‪/‬دهم عت‪/‬‬
‫‪/‬ق أح‪/‬‬
‫على تعريض الضرر الذي يلع‪/‬‬
‫الخط‪//‬ر‪ ،‬من مج‪//‬رع االش‪//‬تراكات المدفوع‪//‬ة منهم‬
‫‪/‬ون‬
‫‪/‬رض‪ ،‬فمثال العزارع‪/‬‬
‫‪/‬ذا الغ‪/‬‬
‫‪/‬ون له‪/‬‬
‫‪/‬ندوق يتك‪/‬‬
‫لص‪/‬‬
‫يتعرضون آلنات في مواسم معينة تقخي على محاصيلهم‬
‫‪/‬ن‬
‫‪/‬رن على تض‪/‬‬
‫‪/‬اتهم‪ ،‬يتفق‪/‬‬
‫‪/‬دد حيوان‪/‬‬
‫‪/‬راض ته‪/‬‬
‫أو ألم‪/‬‬
‫جمعي‪//‬ة تعاوني‪//‬ة فيم‪//‬ا بينهم للت‪//‬أمين ض ه‪//‬ذ‪،‬‬
‫األخطار مقابل اشتراكات يدفعونها وتكون بمثاب‪//‬ة‬
‫‪/‬اك‬
‫‪/‬دهم‪ ،‬وهن‪/‬‬
‫‪/‬ق بأح‪/‬‬
‫‪/‬ذي يلح‪/‬‬
‫‪/‬ر ال‪/‬‬
‫‪/‬ويض عن الفط‪/‬‬
‫تع‪/‬‬
‫‪/‬يرا أو‬
‫‪/‬ة ج‪/‬‬
‫التأمين االجتماعي الذي تفرضه الدول‪/‬‬
‫اختيارا على بعض الغئات العاملة بقصد حمايته‪//‬ا‬
‫وف‪///‬ق ظ‪///‬روف الدول‪///‬ة السياس‪///‬ية واإلجتاعي‪///‬ة‬
‫‪.‬واالقتصادية‬
‫هذا ونشير إلى أن التأمين التبادلي ال يعد في‬
‫الواقع سال تجاريا حتى لو تم على وجه المقاولة‬

‫‪89‬‬
‫وذلك الن هذا النوع من التأمين ال توجد فيه وساطة‬
‫أو مضاربة‪ ،‬وينطبق نفس الحكم على التأمين‬
‫االجتماعي الذي تقوم به الدولة أو تعهد به إلى احدى‬
‫هيئاتها سوا ء كانت خاصة أو عامة‪2( .‬ا (‪ 1‬؛ محد‬
‫‪.‬فريد العريئي الرجع االبق ‪ -‬ص ‪123‬‬
‫أتثر غرد العريتي الربع االيق ‪ -‬ص ‪ ، 123‬وأنظر )‪,2‬‬
‫‪.‬اط اصد س الرجع اد‪٠‬ايق ‪ -‬ص ‪ 84‬و ‪85‬‬

‫‪90‬‬
‫غير أف نص الفقر؛‪ 10.‬من الم‪//‬ادآة من التق‪//‬نين‬
‫التجاري لم يميز بين ان‪MMMM‬راع التأمين بل اعتبر ك‪//‬ل‬
‫عملية تأمين تمت على سبيل االح‪//‬تراف والتنظيم أي‬
‫في ثك‪MMMM‬ل مقاول‪//‬ة‪ ،‬عمال تجاري‪//‬ا ني نظ‪//‬ر الق‪//‬انون‬
‫الجزائري‪ .‬ولع‪//‬ل الث‪//‬ع الجزائ‪//‬ري اراد أن ي‪//‬اير‬
‫الفقه الحديث في فرنا الذي ينتقد (لتفرق‪//‬ة يين‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ا ء المن‪/‬‬ ‫أن‪PPP‬واع التأمينات‪ ،‬وينادي بض‪/‬‬
‫‪/‬رورة اخف‪/‬‬
‫التجارية على مقاولة التأمين بجميع أنواعه‪)1(.‬‬

‫‪. - 9‬تاولة اسفك العفازف المربة‪:‬‬


‫أطل‪//‬ق القض‪//‬ا ء المم‪//‬ري على مقاول‪//‬ة اس‪//‬تغالل‬
‫المخازن السرمية اصطالح *مقاوالت االيداع‪ ).‬وذل‪//‬ك‬
‫الن المخازن الس‪//‬رمية هي عب‪//‬ارة عن محالت كب‪//‬يرة‬
‫ينحصر نثاطها ني ايداع البضائع ض العود عين نظ‪//‬ير‬
‫أجر‪ ،‬وتقوم هذه المحالى او المخازن بحفظ الس‪//‬لع‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬زين تمث‪/‬‬
‫‪/‬ند التخ‪/‬‬
‫‪/‬كوكا ‪٠‬س س‪/‬‬
‫‪/‬در ص‪/‬‬
‫‪/‬ل وتص‪/‬‬
‫بمقاب‪/‬‬
‫البضاعة المودعة ويمكن بتحويل هذه الص‪//‬كوك إلى‬
‫الفير) بيع البضاعة المودعة أو رهنها دون حاجة‬
‫إلى نقله‪//‬ا من ه‪//‬ذه المخ‪//‬ازن‪ ،‬وتع‪//‬د مقاول‪//‬ة‬
‫المخازن العمومية عمال تجاريا‪ ،‬ويبرر بعض الفقه‬
‫تجاريتها بأنه غالبا ما يلح‪//‬ق به‪//‬ذه المخ‪//‬ازن‪،‬‬
‫‪/‬دم‬
‫‪/‬د ع‪/‬‬
‫‪/‬ني عن‪/‬‬
‫‪/‬الزاد العل‪/‬‬
‫‪/‬ائع ب‪/‬‬
‫محالت لبيع البض‪/‬‬
‫سحبها من اصحابها ‪ 1‬غير أنه يرد على هذا الرأي‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ني ليس اال عمال تابع‪/‬‬
‫‪/‬المزاد العل‪/‬‬
‫‪/‬بيع ب‪/‬‬
‫أن ال‪/‬‬

‫‪55‬‬
‫‪/‬ل ني‬
‫‪/‬ذي يتمث‪/‬‬
‫‪/‬ازن ال‪/‬‬
‫‪/‬ذه المخ‪/‬‬
‫للنشاط الرئيسي له‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ذه المقاول‪/‬‬
‫‪/‬ة هي أن ه‪/‬‬
‫‪/‬أجر والحقيق‪/‬‬
‫الوديعة ب‪/‬‬
‫‪/‬امبة في‬
‫‪/‬ا ‪٠‬ن التظم االس‪/‬‬
‫ترجع تجاريتها إلى كونه‪/‬‬
‫التجارة في العمر الع‪//‬ديث‪ ،‬فض‪//‬ال عن أن المش‪//‬رع‬
‫‪ )1 ١‬أنظ‪MM‬ر س‪MM‬د زي‪MM‬د ال‪MM‬رض ال‪MM‬رح االي‪MM‬ق ‪-‬ص‬ ‫فيد تناولها بنص قانوني‪)2(.‬‬
‫‪124.‬‬
‫‪ )2١‬أنظر سد ز‪٠‬د العرض الرجع االبق ‪ -‬ص ‪ 121‬و ‪ . 122‬وأنظر أيفأ باس ‪٠‬لي الرب‪MM‬ع االب‪MM‬ق ‪ -‬ص ‪ ٠89‬وأنظر أ‬
‫يعت أحد معرز الربع االبق ‪ -‬ص ‪.87‬‬

‫‪9‬‬
‫ا‪9‬‬
‫‪ - 10‬مق‪MM‬اوالت بي‪MM‬ع الس‪MM‬لع الجدي‪MM‬دة ب‪MM‬المزاد العل‪MM‬ني بالجمل‪MM‬ة أو اش‪MM‬ياء المس‪MM‬تعملة‬
‫بالتجزئة‪:‬‬

‫أن مقاولة البيع بالمزاد العلني تعد عمال تجاريا في نظر المشرع الجزائ‪MM‬ري‪ ،‬ويس‪MM‬تتج‬
‫من ذلك أن من يحترف الوساطة في البيع بالعزايدة مقابل أجر يعبر عمله تجاريا ويدخل ضمن‬
‫هذا النوع من األعمال التي نص عليها المشرع بقوله مقاو الت البيع بالمزايدة‪ ،‬نتولى هذه‬
‫األخ‪MM‬يرة بي‪MM‬ع الس‪MM‬لع الجدي‪MM‬دة بالجمل‪MM‬ة أو بي‪MM‬ع الس‪MM‬لع المس‪MM‬تعملة بالتجزئ‪MM‬ة‪ ،‬ونث‪MM‬وم ه‪MM‬ذه‬
‫المقاوالت باعمال الوساطة بالبيع لحساب الشركات أو األفراد‪ ،‬ويع‪MM‬د العم‪MM‬ل تج‪MM‬اري بالنس‪MM‬بة‬
‫الى الب‪MM‬ائع‪ ،‬أم‪MM‬ا بالنس‪MM‬بة الى المش‪MM‬تري ب‪MM‬المزاد العل‪MM‬ني فيتوق‪MM‬ف األم‪MM‬و على ص‪MM‬فته ف‪MM‬إذا ك‪MM‬ان‬
‫المشتري ال يتعمتع بصفة التاجر فان العمل بالنسبة إليه يعبر مدنيا اما إذا ك‪MM‬ان ت‪MM‬اجرا فيع‪MM‬دبر‬
‫شراؤه بالمزاد العلنى عمال تجاريا(؛)‪.‬‬

‫ديس‪PP‬مبر‬ ‫في ‪9‬‬ ‫هذا ونشير الى أن الم‪PP‬ادة ‪ 4‬من أم‪MM‬ر رقم ‪ 27-96‬الص‪PP‬ادر‬
‫‪ 1996‬قد أضافت في فقرتها األولى نوعا آخر من المقاوالت وهي‪:‬‬
‫السغن للمالحز البحرية‪:‬‬ ‫‪ — 1‬كل ئاولهة لصنع أو شراء أو بيع و إعادة بيع‬
‫الس‪MM‬فينة هي وس‪MM‬يلة للمالح‪MM‬ة البحري‪MM‬ة وإدانته‪MM‬ا‪ ،‬ونتف‪MM‬رد الس‪MM‬فينة بنظ‪MM‬ام ق‪MM‬انوني‬
‫خاص لما من أهمية بالغة شينها عن سائر األموال‪ ،‬منقوالت كانت أو‬

‫(‪ )1‬انظر محمد حسز عبانر المرجع الساب‪ ،‬صر‪ ،148—147 :‬وانظر ايضا سميحة القليوني المرجع السابق‪،‬ص‪91 :‬‬

‫‪11/‬ا‪.00‬ب‪09590‬ال‪3.1‬ا‪961‬ا‪3‬ال)ةاااا‪:‬الآل!ا‬

‫‪9‬‬
‫ا‪9‬‬
‫عقارات‪ .‬فالفينة تعتبر متقوال لكن تعاملها‬
‫القوانين في بعض التصرفات معاملة العقار نظزا‬
‫لما تتمغ به من قيمة كبيرة وهامة تغوق فيمة‬
‫‪.‬المنقول‬

‫‪/‬ة‬ ‫‪/‬ل معامل‪/‬‬ ‫ك‪ ١‬أن الفين‪MMMM‬ة هي نيء‪ ،‬غير أنها تعام‪/‬‬
‫الشخص الطبيعي في بعض النواح‪ ،‬فلها إسم يميزه‪MMMM‬ا عن مائر‬
‫‪.‬الغن التابعة لدوال أخرى‬

‫‪/‬ذا‬
‫‪/‬ني‪ ،‬ل‪/‬‬
‫وللفينة دور هام في االفتصاد الوط‪/‬‬
‫نظم الم‪//‬ثرع األحك‪//‬ام اكي تخض‪//‬ع س‪٢//‬ا وانتق‪//‬ال‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬رد عليه‪/‬‬
‫ملكيتها وكيفية شهر التصرفات التي ت‪/‬‬
‫من يع‬
‫‪-.-‬او ثراء او رس الح‬

‫‪/‬ع‬
‫وكل تصرف يرد عل الفين‪MMMM‬ة من صع أو ثراء أو ب‪/‬‬
‫أو إعادة يع يتخن ش‪/‬كل المقاول‪/‬ة أي ش‪/‬خن ش‪/‬كال‬
‫منتظم‪//‬ا ومتك‪//‬ررا يعت‪//‬بر عمال تجاري‪//‬ا في نظ‪//‬ر‬
‫المثرع لكون‪/‬ه يتن‪/‬د إلى المض‪/‬اربة وال‪/‬ربح في‬
‫‪.‬مجال المالحة البحرية‬

‫كل شراء وبع ساد أو ‪٠‬ؤف للغن‪ :‬تحتاج الفينة إلى ‪2 -‬‬
‫تجهيزها أي إعدادها االستعالل البحري ويتم ذلك عن‬

‫طريق رويد ها بالمؤن والوقود واألدوات الالزمة‬


‫لمالحتها‪ .‬فكل ثراء أو بيع للعتاد والمؤن الحاصة بشؤون‬
‫الفينة يعد عمال تجاريا‪_3 .‬كل تأجير أو اقراغن أو قرض بحري‬
‫‪:‬بالمفامرة‬

‫‪90‬‬
‫قد يؤجر مالك الفينة‪ ،‬بان يضم تحت تصرف التا جر الفينة مقابل أجرة معل‪٠‬مة‪ ،‬وهذا‬
‫لفترة زمنية محدودة‪.‬‬

‫وفن يز تا جير الفينة بارحلة أو تا جيرها بكاملها أو تاجير جزء ب أما بقعد نقل‬
‫البضابع أو بقصد نقل األثخاص‪ .‬فهذا يعد عمال تجاريا ) أن كل رف أو اراض بالمغارة يعد عمال‬
‫تجاريا‪ .‬والقرض او االقترار با لفامرنا؛؛‪ ،‬هو عبارة دد عقد _دتم بين مجهز الفينة والمقركل الذي‬
‫يمنح مبلغا د المال قصد تجهير الفينة او ثراء بعقاعة وايصالها إلى ميناء معين‪.‬‬

‫)‪(1‬‬ ‫ئ‪ ٠‬ق ف خاى اجميم‪//‬ة ا;اااآ‪١.),‬ة ا‪5‬ة‪٢0‬ج ‪3‬؛‬


‫ة اذأ‪٠ ٢١٢‬اأ اذي ا ‪ 6‬أش—‬ ‫‪٠٠‬‬
‫‪:‬‬

‫‪91‬‬
‫ويعد هذا القد احآلليا ألن أباء نيام الفين‪MM‬ة برحلته‪MM‬ا تتع‪MM‬رض الخط‪MM‬ار كهط‪MM‬ول أمط‪MM‬ار‬
‫غزيرة تتب في هالك البضاعة أو هبوب رياح تلحق أضرارا بالعينة وبحمولتها‪ .‬ف‪MM‬القرض في‬
‫هذه الحالة يتحمل مخاطر الفينة *ع مجهزها‪ .‬ف‪MM‬اءذا هلكت الفين‪MM‬ة‪ ،‬ض‪MM‬اع عن المق‪MM‬رض مبل‪MM‬غ‬
‫القرض أي خره؛ إما إءذا عابت الفينة المة فإ‪٠‬ن المقرض ستوفي مبلغ القرض ومع‪MM‬ه فائ‪MM‬دة‬
‫معت‪MM‬برة اي ارب‪MM‬اح هام‪MM‬ة ‪>:‬اء‪٠0‬ل‪٠‬ء ‪4 1111‬ا‪31‬ا‪[301‬ا‪ 111‬فيش‪MM‬مل ه‪MM‬ذا العق‪MM‬د ع‪MM‬ل‬
‫خصائص منها‪.‬‬

‫‪ — 1‬ه‪M‬و عب‪M‬ارة عن مش‪M‬اركة أو تجع‪M‬ع ‪011‬؛؛؛‪ 11116 385٠£‬ألن المقرف‪M‬ر في‪M‬ه‬

‫يثارك أو ساهم في العمليه كالشريك الموصي‪.‬‬


‫‪ — 2‬يعتبر قرضا ألن بفضل القرض ستطيع مجهر الفينة القيام برحلته‪.‬‬
‫— يعتبر تامينا ألن مجهز السفينة تبا أن يقوم وحلته يلقى مبفعا بن الم‪MM‬ال يقي@@ة‬ ‫‪3‬‬
‫من خطر الطريق‪ ،‬إال إذا عادت الفينة المة‪ ،‬فاءن مجهزه‪MM‬ا يل‪MM‬تزم في ه‪MM‬ده الحال‪MM‬ة ب‪MM‬رد مبل‪MM‬غ‬
‫القرض‪.‬‬

‫إذن‪ ،‬فهو عبارة عن عقد تامين يقوم في‪M‬ه الم‪M‬ؤض ب‪M‬دفع مبل‪M‬غ الت‪M‬امين قب‪M‬اى وق‪M‬وع‬
‫الخطر‪ .‬فهد عقد تامين عكي أي يختلف ص عقد التامين اقع‪MM‬روف في وقتن‪MM‬ا الح‪MM‬افر‪٠ ،‬ادي ال‬
‫يلتزم فيه المؤزنى بدفع مبلغ التامين اال بعد وقو ء الخطر للفينة ور قبلة؛ا)‬

‫كل عقود االس والعهود األخرى المفلقة بالتجارة ‪4 -‬‬


‫‪:‬ابحرية‬
‫إن االءس البحري له مركز بالغ األهمية‪ .‬ءألن ص النادر أن ‪٠‬س‪M‬افر س‪M‬فينة أو تنق‪MM‬ل‬
‫بضاعة عن طريق الجحر دون أن يقوم اصحابها بالتا مين ءلي‪،‬ا تحصنا من امخاطر وكلبا في‬
‫اآلمن والمان‪.‬‬

‫ويعرف عقد التاءمين البحري يإءنه الحقد ادي يعهد بمقتفاه شخخد ي‪٠‬سى المؤص‪ .‬بتعو‬
‫يحد شخم‪ ٠‬اخر يسم ادؤمب‪ ٠‬له ء‪ -٣‬ااإض‪ ١٠‬الناثيء ص خطر بحري في نظير قسط معين ا‪. -‬‬

‫‪92‬‬
‫واكامف ‪..‬ابحري هو حق ‪..‬عض تبعي يتبا عي اليفينة‪ ،‬به‪MM‬و يش‪MM‬ملها وي‪٠‬ش‪MM‬مل جم‪MM‬ع‬
‫اكهرءات ااضرور؛ة دئشم‪١‬رها آلئ‪٠‬ا جزء من السفة‪٠‬‬

‫كا يعلي التابن عل مختلف أنواع إلغن بفض اله‪MM‬ر عن ازي‪MM‬ة ال‪MM‬تي خممت له‪MM‬ا أي م‪MM‬واء‬
‫كانت ض نقز أو متن صيد أو ض نزهة‪.‬‬

‫وعقد اك‪M‬امين يع‪M‬د عمال تجاب‪M‬ا بحب موض‪M‬وعه ب‪M‬ا أف ك‪M‬ل عق‪M‬د‪ -‬ج ي يع‪M‬د ك‪M‬ذلك كعق‪M‬د‬
‫الضمان البحري او عقد النقذ البنحري وهنأ حب معهود الص القانوفي‪.‬‬

‫‪-5‬كل االتغايات وااللفاهت اسئ باءجور الطافم وإيجارهم‪:‬‬

‫يقوم طاقم السفينة با داء خدمة كل متنها‪ .‬ومقابا هذه الخدمة يقاضى أجرة يلتزم مجهر‬
‫الفينة يدفعها له وفقا لم‪M‬ا ج‪M‬اء في العق‪M‬د‪ .‬وإذا لم تح‪M‬دد في ائعق‪M‬د يجب راع‪M‬اة ال‪M‬رف ‪١‬محلي في‬
‫ذلك‪ .‬ومهما كانت األجرة يجب أال تقل عن الح‪MM‬دود الى تقرنه‪MM‬ا ق‪MM‬وانين العم‪MM‬ل‪ ،‬ألن ه‪MM‬ذه الح‪MM‬دود‬
‫الدنيا تعتبر من العناد المعاد‪ ,‬وقد تحدد أجرة الطاقم إما باليوم أو باألسوع أو الثخر‪ ،‬كا ق‪MM‬د تحن‪MM‬د‬
‫بار حلة أو بنبة مطومة من أرباح ارحلة وغير ذلك من األساليب‪.‬‬

‫إدن فالعقد أو االتفاق الذي بء بين مجهز الفينة وطاقمها والذي يكون موض‪MM‬وعه أج‪MM‬ر‬
‫الطاقم يعد عمال تجاريا في نظر المثرع الجزائري‪ .‬كا يعد عمال تجاريا تا جبر الطاقم لفينة أخرى‬
‫وقد يتم؛ تا جير الطاقم بين مو‪١‬نىء تتعدى حدود االوال أي ‪٠‬وانىء أجنبية‪ ،‬في ه‪MM‬ذه الح‪MM‬اال ك‪MM‬ل‬
‫االتفاقيات التي يك‪MM‬ون موض‪MM‬وعها ت‪MM‬اجير الط‪MM‬اقم أو تحدي‪MM‬د أج‪MM‬وره يع‪MM‬د عمال تجاري‪MM‬ا‪ — 6 .‬كل‬
‫الرحالت ابحرية‪:‬‬
‫نق‪MM‬ل األثخاص م‪MM‬واء ت‪MM‬وفرت‬ ‫كا رحلة بحرية يقوم بها مالك الفينة أو متا جرها قصد نقا البض‪MM‬ائع أو‬
‫فيها المضاربة أو اال مثا الرحالت التي تة قمد الزهة والتي يطلق عب مالحة الزهة‪ ،‬فإنها تعد عمال تجاري‪MM‬ا في‬
‫نظر الشرع ‪.‬الجزائري االن الفقرة االخيرة جاءت عامة و ‪ ٠‬تميز بين لرحالت اكجارية ‪.١٠‬‬

‫‪93‬‬
‫التي تتوفر عل جزء كب‪MM‬بر من ال‪MM‬ربح والمض‪MM‬اربة وبين رحالت النزه‪MM‬ة واش‪MM‬ع وال‪M‬تي تق‪MM‬وم ب‪١‬ا‬
‫سغن خاصة تمى ‪06‬ل‪31‬ة‪31‬الء ‪6‬ه هال‪3‬ج‪3،‬ة ة‪6‬أ ونعتق‪MM‬د أف المش‪PP‬رع الجزائ‪PP‬ري أحن في‬
‫موقفه هذا‪ ،‬ألن في مالحة الغزهة ال شك أن صاحب‬
‫السفينة يجني من خاللها ئميبا ال يتهان به من الربح و المخا ر بة‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫اسثائ‬
‫األعمال الشخصية أواالعمال التجارية بعتبعية‬
‫أن نظري ة األعم ال التجاري ة ال تقتص ر على الناحي ة‬
‫الموضوعية فحسب‪ ،‬كي يعتبر العمل تجاريا‪ ،‬بل تتوس ع في ذل ك‬
‫وتضغى الصفة التجانة على أساس ثخمي محض اس ادا إلى ص غة‬
‫الشخص القائم بالعمل‪ .‬وحقيق ة األم ر هي أن ه ذا الس ل يع د م دنيا‬
‫بطبيعته نغلرا لكونه يخرج عن التعداد الق انوني لألعم ال التج ار‪٦‬ة‬
‫ال تي أوردته ا الم ادة ‪ 2‬من التق نين التج اري الجزائ ري‪ ،‬بحيث‬
‫لرص در مث ل ه ذا الع ل من ش خص غ ير ت اجر‪ ،‬الحتف ظ بص فته‬
‫المدنية البحثه غير أنه بم ا أن ه ذا العم ل يق وم ب ه الت اجر لش ؤون‬
‫تتعلق بتجارته‪ ،‬فقد أص ح هذا العم ل تابع ا له ذه الش ؤون رالت الي‪،‬‬
‫‪.‬فهذه التبعية أكبته الصفة التجارية‬
‫‪/‬ا‬‫‪/‬ل اليكعن في طبيعت‪MMMM‬ه‪ ،‬وإنم‪/‬‬
‫فمعدر تجاربة هذا العم‪/‬‬
‫‪/‬اث أو‬‫يكمن في حرفه القائم بهأ كشرا ء التاجر األث‪/‬‬
‫الدناتر لمحله التجاري أو ش‪//‬را‪ ،‬النت والفحم لالالت‬
‫‪....‬الخ‬
‫وهذه النظرة أي نظرية األعمال التجانة بالتبعية‬
‫‪/‬رة‬
‫‪/‬ذين وس‪MMMM‬عا في داث‪/‬‬
‫‪/‬ا ء الل‪/‬‬
‫‪/‬ه و القخ‪/‬‬
‫من خلق الفق‪/‬‬
‫العمل التجاري نأصح يوجد إلى جانب األعال التجارية‬
‫بطبيعته‪MMMM‬ا أعم‪MMM‬ال أخ‪MMM‬رى اكتبت الصفة ‪1‬لتجارة استنادا إلى‬
‫‪.‬الشخص القائم بها‬
‫ولقد أطلق عليه‪MMMM‬ا األسال التجارية النسبية ‪5‬تء‪71‬ال‬
‫‪2‬اةأكء أو الذاتية أو الشخصية(!) تمييزا له‪//‬ا عن‬

‫‪/‬ا‪،‬‬
‫‪/‬ام القف‪/‬‬
‫‪/‬د أن‪/‬‬
‫‪/‬وعية ولق‪/‬‬
‫‪/‬ة الموض‪/‬‬
‫األعال التجاري‪/‬‬
‫‪/‬ل‬
‫قرينه لمالح ض يتعامل ‪٠‬ع التاجر‪ .‬مغتضاها أن ك‪/‬‬
‫ما يقرم بد التاجر ض أعمال خارجه عن األعال التجارية‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ة بالتبعي‪/‬‬
‫التي ذكرها القانون تعتبر أعاال تجان‪/‬‬
‫‪/‬ات‬
‫‪/‬ا من حيث االثب‪/‬‬
‫‪/‬انون التجارك‪/‬‬
‫‪/‬ام الق‪/‬‬
‫فتخخع ألحك‪/‬‬
‫واالختصاص الخ‪ - ، 1( ....‬على حن ي‪MMM‬ونى المرج‪MMM‬ع االي‪MMM‬ق ‪ -‬ص ‪.145‬‬
‫‪.‬وأنظر أيخأ حين النوري ص ‪55‬‬
‫إذ يفترض ان التاجر قام بها لعاجات تجارية وشعى‬
‫قرينة التجارية (‪ )1‬غ‪11،‬ة‪1٠01‬؛؛‪ 0011‬ةه ‪،1011‬إل‬
‫‪80171‬غ‪٠‬ل‪٠‬ء ة‪ 1‬ولكنما نئتة بسيطة تابلة الثهات العكس إذ‬
‫ستطيع التاجر أن يثبت‪-‬أن السل المدني الذي قام به‬
‫لم يكن متعلقا بتجارته نيخفع حينئذ الحكام‬
‫القانون المدتي‪ -‬إذن تضفي الصفة التجارية على جميع‬
‫األعمال التي يقوم بها التاجر و تكون متعلقة بثؤقن‬
‫تجارته أو الغرض من ذلك هر تطييق نظام‬
‫قانوني‪.‬مرحد على جميع األسال التي تمدر عن التاجر‪.‬‬
‫ولقد نص ابشع الجزاتري على هذ‪ ٠‬األعال ني الماد؛ ‪4‬‬
‫‪٠‬ن التقنين التجاري الجزانري بقوله *يعدعمالتجارا‬
‫بالتبعية‪ :‬األعمال التي يقوم بها اليار والتعلقة‬
‫بارمة تجارته اوحاجات متجر‪ ،‬االلتزامات بين‬
‫‪..‬التجار‬

‫وهكذا يتضح ‪٠‬ن خالل هذا التص الشروط الراجب تواترها لتطييق‬
‫‪.‬نظرية األعال التجارية بالتهيعيه‬

‫‪ 36 ٢١٠ 34.‬ءة‪3‬ا ال‪|-01‬ء‪1‬ا‪1‬أل‪٠‬ل)ا ا؛‪٢0‬تأ ‪٢‬ألةة‪3‬أء‪5-‬ذ‪٢‬الذ اا‪1‬‬

‫ء‪.‬ا‪00‬ج‪9‬ه‪1‬ة‪3.‬؛‪٢‬ج‪9‬ا‪.5٠0۴3‬س‪://١‬لء‪،‬آل‪/^0‬‬
‫وأنفر أيفأ تئد العرينيالمرجعادا‪٠‬ق ‪ -‬ص ‪29‬ا‪ .‬وأنفلر‬
‫أيمت أكشم أمين الخرلي ‪1‬درجع ادابق ‪ -‬ص ‪192‬‬
‫المبحث‪1 .‬‬
‫‪ -‬شروط النظرية‪:‬‬

‫الطلب ‪ - 1‬صرورآ اكتساب منة التاجر‪:‬‬

‫تعرضت لهن‪ .‬الشروط المادأ األولى من التقنين التجاري الجزاتري‬


‫بقولها‪* :‬يعد تاجرا كل من يباشر عال تجاريا‪ ،‬ىتخذ‪٠‬‬
‫‪.‬حرفة معتادن له‪٠‬‬

‫إذنكل من يباشر األعال التجارية على وج‪٠‬االمتهان يعد في‬


‫نظر القانون تاجرا‪ .‬و تثبت ‪٠‬ذا الصفة بكافة طرق |‬
‫المطلب ‪ - 2‬ارتباط العمل بالمهنة التجارية‬ ‫‪:‬ألثبات‪.‬‬

‫‪/‬در من‬
‫‪/‬ة‪ .‬أن يص‪/‬‬
‫ال يكفي العتب‪MMMM‬ار العل تجاريا بالتبعي‪/‬‬
‫‪/‬ط بحرفت‪RRRR‬ه التجاري‪/‬‬
‫‪/‬ة‪ .‬أي أن‬ ‫‪/‬ل يجب أن يرتب‪/‬‬
‫التاجر نحب ب‪/‬‬
‫‪/‬تي‬
‫‪/‬اجر ال‪/‬‬
‫‪/‬ال الت‪/‬‬
‫‪/‬ا‪٧‬ة ال تثبت اال العم‪/‬‬
‫‪/‬فة التج‪/‬‬
‫الص‪/‬‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬اط‪ ،‬بغى الم‪/‬‬
‫تتعلق بتجارته‪ .‬ف‪MMMM‬اذا انتغى ه‪MMMM‬ذا االرتب‪/‬‬
‫‪.‬محتفظا بطابعه الدنى تظرا النقطاع الصلة بالتجارة‬

‫ى لركان مرتبطا بحياة التاجر الخإصة أو بنشاطه‬


‫غ‪/‬ير التج‪/‬اري‪ ،‬ون‪/‬د أث‪/‬ير التازب‪/‬ا ح‪/‬رل تحدي‪/‬د‬
‫‪/‬دى‬
‫‪/‬ة و ب‪/‬‬
‫المقمرد بارتباط العمل بالحرفه التجاري‪/‬‬
‫في‬ ‫هذا االرتباط ب؛) ‪ ،‬فذهبت محكمة النفض البلجيكية‬
‫حكم لها صادر ني ‪ 10‬أكترر ‪ ، 1895‬وتابعتها في ذلك بعض‬
‫‪/‬ريح‬
‫‪/‬تيق ال‪/‬‬
‫‪/‬وافر تع‪/‬‬
‫المحاكم ابجيكية الى ضرورة ت‪/‬‬

‫‪95‬‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ا بين المم‪/‬‬
‫‪/‬اك ارتباط‪/‬‬
‫‪/‬أن هن‪/‬‬
‫‪/‬ول ب‪/‬‬
‫حتى يعكن الق‪/‬‬
‫والحرفة التجارية بعنى أن العل ال يتعل‪//‬ق بالمهت‪//‬ة‬
‫التجائة حتى وفقا‬ ‫التجارية‪ ،‬وال يكتب العفة‬

‫‪.‬اا‪1‬أدسدردالرسرءاس‪-‬ص ‪.129‬‬

‫وو‬

‫ء‪.‬ا‪00‬ج‪9‬ه‪1‬ة‪3.‬؛‪٢‬ج‪9‬ا‪.5٠0۴3‬س‪://١‬لء‪،‬آل‪/^0‬‬
‫‪/‬ان‬
‫‪/‬ة‪ ،‬اال إذا ك‪/‬‬‫لنئلرية األعمال التجارية بالتبعي‪/‬‬
‫‪/‬دت‬
‫‪/‬ام انتق‪/‬‬‫مقترنا بقصد تعقيق الح‪ .‬لكن هذه األحك‪/‬‬
‫من طرف الفقه البلجيكي ألنها تؤدي إلى أنعدام الغائدأ‬
‫‪.‬المرجوة من نظرية األعمال التجارية بالتبعية‬

‫أم‪MMM‬ا الفقد والقض‪/‬ا ء في فرس‪MMMM‬ا وفي مص‪MMMM‬ر‪ ,‬نق‪MMM‬د اس‪MMMM‬تقرا على‬


‫االكتغا ء بالقيام ‪.‬بارتباط مادي بين العمل والحرفة التجانة ح‪MMMMM‬تى يصح‬
‫مرتبط‪MMM‬ا‬ ‫هذا المم‪MMM‬ل تجانا بالتبعي‪MMM‬ة الشخصية‪ .‬فال يشترط أن يكون‬
‫الريح‬ ‫‪.‬بنية تحقيق‬

‫‪10‬‬
‫المبض ‪_2‬‬
‫أساس نظرية األعمال التجارية بالتبعية‪:‬‬

‫المطلب ‪ : - 1‬األساس افلتي؛‬


‫ف‪MMM‬افطق يقتضي أمام‪MMM‬ا أف تضفى الصنة التجاري‪MMM‬ة على كل األعم‪MMM‬ال ال‪MMM‬تى‬
‫تتبع مهن‪MMMM‬ة التجارة ح‪MMMM‬تى تك‪MMMM‬رن الحياة التجارية وحدة ال‬
‫تتجرا يخضع فيها العمل األص‪MMMMM‬لى‪ ،‬والعمل التبعى لنظام‬
‫قانوني واحد تطبيق‪MMMM‬ا للمبدأ القائل‪ :‬بتبعي‪MMMM‬ة الف‪MMM‬رع لألصل في‬
‫الحكم( ‪) 1‬‬
‫ا‪1£٨‬حئ‪171 £‬ل‪1‬ق)ةل‪٤11 8‬ل‪00£880‬م وهذ‪11‬سدأ أو‪1‬الراس‪£‬‬
‫‪/‬تي‬
‫المنطقي يتضمن نرائد هامة تتفق ‪٠‬ع الدعائم ال‪/‬‬
‫‪/‬ة‪ ،‬و تكف‪MMMM‬ل‬
‫‪/‬ة من احي‪/‬‬
‫‪/‬اة التجاري‪/‬‬
‫‪/‬ا الحي‪/‬‬
‫تقوم عليه‪/‬‬
‫للمتعاملين مع التجار حماية أكيدة من ناحية اخرى‬
‫‪/‬اط‬
‫‪/‬زأن النش‪/‬‬
‫‪/‬ارودي‪ :‬ب‪/‬‬
‫‪/‬تاذ على الب‪/‬‬
‫‪/‬ال األس‪/‬‬
‫وكما ت‪/‬‬
‫في‪MMMMM‬د‬ ‫القانوني والعملى للتاجر ضخم ومعق‪//‬د وتختل‪//‬ط‬
‫األعمال نات العفة التجانة الراضحة باألعمال المدنية‬
‫التي يقوم به‪MMMM‬ا‪ ،‬االرتباط بالنشاط التجاري‪ ،‬وال مع‪/‬نى‬
‫يطب‪MMMMM‬ق‬ ‫‪/‬عب‪ ،‬لكي‬
‫‪/‬اط المتش‪/‬‬
‫‪/‬ذا النش‪/‬‬
‫ألن يبحث القضا ء في ه‪/‬‬
‫‪/‬رى‬
‫‪/‬رة أخ‪/‬‬
‫القانون التجاري مرة والقانون المدني م‪/‬‬
‫‪/‬و‬
‫‪/‬ة ه‪/‬‬
‫‪/‬ال المدني‪/‬‬
‫خاص‪MMMM‬ة وأن الهدف األخير‪ ،‬حض في األعم‪/‬‬
‫خدمة النشاط‪ .‬التجاري ومن األفض‪MMMMM‬ل اذن أن يطب‪MMMMM‬ق القانون‬
‫‪.‬التجاري على عناصر هذا النشاط‬
‫الطلب ‪1 - 2‬ألالس النانوني؛‬
‫يكمن في نص المادة ‪ 4‬من التقنين التجاري الجزائري التي تنص على أنه يعد عمال تجاري‪MM‬ا‬
‫حاج‪MM‬ات متج‪MM‬ره‪ :‬االلتزام‪MM‬ات‬ ‫بالتبعية‪ :‬افمال التي يقرم بها التاجر و المتعلقة بممارس‪MM‬ة تجارت‪MM‬ه أو‬
‫بين التجار))‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫وقد ت‪MMM‬رحى الفق‪MMM‬رة األخ‪MMM‬يرة بأن‪MMM‬ه يشترط العتبار العمل تجاريا‬
‫بالتبعية‪ ،‬أن يتم بين ت‪//‬اجنن‪ .‬غ‪//‬ير أن كال من الفق‪//‬ه و‬
‫القضا ء في مصر وفي فرنسا قد امتقرا على االكتغا ء بأن‬
‫يكون أحد طرفى االلتزام تاجرا‪ .‬حتى يعتبر العمل تجاري‪/‬‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬اني يبقى محتفظ‪/‬‬
‫‪/‬ا الط‪MMMM‬رف الث‪/‬‬
‫بالنسبة اليه‪ ،‬بينم‪/‬‬
‫‪.‬بصفته المدنية‬

‫(‪ 1‬؛ محمد فريد العريني المرجع ابابق ص ‪ 130‬و ‪.131‬‬

‫المبحث‪3 .‬‬
‫‪ -‬نطاق نظريت األعمال التجارية بالتيعية‪:‬‬
‫ني ظل نظرية األععال التجارية بالتبعبة‪ .‬يتحول السل‬
‫المدنى إلى عل تجارى بالتبعية‪ -‬متى قام به التار‪ .‬زكان متعلقا‬
‫بتجارته‪ .‬مثل شرا ‪ ٠‬التار سارءت اليمال البضاعة إني‬
‫العمالء أوالتنقل بين األساق بغمد درا‪٠‬ة أحوال االع أو التأسن‬
‫‪....‬على اسل اسارى ضد مدار اكريف الخ‬
‫أما األعال العدنية التي يياشرها التاجر‬
‫باعتبار‪ ،‬شخما عاديا‪ .‬كالزواج والطالق‪ .‬وشرا‪٠‬‬
‫األثل ث لعتزله أو التامين لمملحة زوجته أوأوالد‪ ،‬نكل هذ‪٠‬‬
‫األعال تزج ض نظرية األعال التجابة بالتبعية‪)1 ١ .‬‬
‫نبط نطانها على العالقات غير التعاقدية ولم يتمرها‬
‫على االلتزامات التعاقدية نمب‪ .‬ولعل هذا ما يؤكد‪ .‬نص‬
‫العادآ ‪4‬؛ *يعد عمال تجاريا بالتبعية األععال‬
‫واالتزامات التي يقرم بها التاروالمتعلقة بممارسة‬
‫تجارته أوحاجات متجر‪ ٠ .‬ويفهم ض كلة األعمال التى‬

‫‪10‬‬
‫جا‪٠‬ت ني النص‪ :‬أن األشال قد تكون أعاال مادية أو‬
‫قانونية ناشثة عن التزام تقصيرى أو تماقدي‪ .‬لهذا‬
‫‪ ٠‬فإن تظرية األعال التجارية بالتبعية تثل ما يلي‪:‬‬
‫‪:‬المطلب ‪ - 1‬االلتزامات التعاندية‬
‫فجعج‪MM‬ع الع‪PP‬ترد ال‪PP‬تي يبرمه‪PP‬ا الت‪PP‬ار بعناس‪PP‬ة تجارت‪MM‬ه أو لحاجاته‪PP‬ا تض‪PP‬في عليه‪PP‬ا الص‪MM‬فة‬
‫التجارية بالتبعية‪ .‬رغم أنها ني األصز نات ط‪PP‬ايع مدتي يس‪MM‬تثنى من ذلك عت‪PP‬د الكفال‪PP‬ة‪ :‬فق‪PP‬د‬
‫تمت اله‪PP‬اد؛ ‪ 644‬من التقبن الع‪PP‬دني الجزائ‪PP‬ري على ‪٠‬أذه‪PP‬ا ‪ ٠‬عئ‪PP‬د يكف‪PP‬ل بمئتض‪PP‬ا‪٠‬ا‬
‫شخعس تنغبذ ألتزام ‪ ٠‬بأن يغى بهذا التزام‪ ٠‬إذا لم يف به ‪٠‬‬

‫‪٢‬اا‪56‬ة‪3‬ا‪٠€‬ةالالل ‪.23 ٠٥ 36‬‬ ‫)!( ءهه؛‬

‫‪10‬‬
‫المدين نفسه‪ .‬وبما أن عقد الكفالة من عقرد التبع ألن الكغبل‬
‫يقرم بتق‪PPPP‬ديم خدمة مجانية للمكغرل‪ .‬وبما أن التج‪//‬ارة‬
‫ليست من أعم‪PPPP‬ال التبع‪ ،‬فان الكفال‪PPPP‬ة تبقى محتفظة بالط‪//‬ابع‬
‫‪/‬ا أو متخامن‪/‬‬
‫‪/‬ا‬ ‫‪/‬ل عادي‪/‬‬
‫‪/‬ان الكفي‪/‬‬
‫‪/‬برا ء‪ ،‬ك‪/‬‬
‫المدنى س‪/‬‬
‫بدليل المادة ‪ 651‬من التقنين المدنى الجزائري تغص على ما‬
‫‪/‬ان‬ ‫يلي‪(( :‬تعتبر كفال‪PPP‬ة ال‪PPP‬دين التج‪PPP‬اري عمال م‪/‬‬
‫‪/‬دنيا‪ ،‬ولرك‪/‬‬
‫الكفيل تاجرا‪)،‬‬
‫غير أنه إذا كانت القاعدة في الكفال‪//‬ة أنه‪//‬ا عق‪//‬د‬
‫مدني‪ .‬فان الغق‪MMMM‬رة‪ 2‬من الم‪MMMM‬ادن ‪ 651‬تررد استثنا ءا يرد‬
‫‪/‬ة تفق‪PPP‬د طابعه‪/‬‬
‫‪/‬ا‬ ‫على هذه القاعدة يتمثل ني أن الكفال‪/‬‬
‫‪/‬ا إذا‬
‫‪/‬ة م‪/‬‬
‫‪/‬اري في حال‪/‬‬
‫‪/‬ابع التج‪/‬‬
‫المدنى‪ ،‬وتصطبغ بالط‪/‬‬
‫تعلقت بضمان أوراق تجاري‪//‬ة ض‪//‬مانا احتياطي‪//‬ا(‪ )1‬أو‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ة ك‪/‬‬
‫تعلقت بتطهير هذه األوراق‪ .‬و تتصف بالتجاري‪/‬‬
‫كغالة صدرت عن مصرف كأف يقوم المصرف بكفال‪//‬ة أح‪MMMMM‬د‬
‫‪/‬ادأ ‪2‬‬ ‫عمالئه مقابل ءعول‪MMM‬ه(‪2‬ا وه‪PPP‬ذا اس‪/‬‬
‫‪/‬تنادا إلى نص الم‪/‬‬
‫الفترة ‪ 14‬من التقنين التجاري الجزائري التي تنص‬
‫على انه (( يعد عمال تجاريا بحسب الموضع‪ ،‬كل عملية‬
‫مصرفية‪٠ ،،‬‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ةءمال تجان‪/‬‬
‫‪/‬ا‪ )3( ،‬إني‪1‬ءتبارالكغال‪/‬‬
‫رتجه القف‪/‬‬
‫‪/‬لحة‬
‫‪/‬رها لمص‪/‬‬ ‫بالتبعية إذا ك‪PPPP‬ان الكفيل ت‪/‬‬
‫‪/‬اجرا ناش‪/‬‬
‫تجارته‪ ،‬كما لر ك‪PPPP‬ان الكفيل شريكا للمدين األص‪//‬لى‪،‬‬
‫ودفع الدين عنه لالبقا ء على تجارته‪ ،‬ح‪PPP‬تى يدرا عن‪/‬‬
‫‪/‬ه‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ة‪ ،‬للكفي‪/‬‬ ‫خطر اال فالس الذي ينش‪PPP‬أ عنه خس‪/‬‬
‫‪/‬ارة محقق‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬وى على ني‪/‬‬
‫‪/‬ة التنط‪/‬‬
‫ذاته‪ ،‬فالكفالة ني هذه الحال‪/‬‬

‫‪10‬‬
‫‪/‬ل على‬
‫‪/‬ظ الكفي‪/‬‬
‫‪/‬ا ان يحاف‪/‬‬
‫‪/‬ود به‪/‬‬
‫‪/‬ل المقص‪/‬‬
‫التبع‪ ،‬ب‪/‬‬
‫‪.‬ممالحه‬

‫(‪ 1‬ا ‪-‬إذا تت الكفالة علىورنة تجارية يقمد ضمان أحد المرقعين عليها‪ ،‬نعى بالض‪MM‬مان‬
‫االحتي‪MM‬اطي‪ ،‬أنظ‪MM‬ر أكثم أمين الخ‪MM‬ولي الرج‪MM‬ع ‪1‬الب‪MM‬ق ‪ -‬ص ‪ 154‬وعلى حن ي‪MM‬ونس‬
‫المرجع ‪1‬البق ‪ -‬ص ‪ 153‬وأنفر أيفآ ‪ 36 140 51‬ةةا؛تل الاجةي؛ا‪ ٠ )21،‬ةا‪:‬اال‪.‬‬
‫(‪ )2‬حسين النوري المرجع (لسايق ‪ -‬ص ‪ 58‬وأنظر أيعنئا مميحة القيلريي المرجع السابق ص‬
‫‪97‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ ٠‬عفد العملة عند السل يتعهد بمقتخا‪ ،‬أحد ‪2‬‬
‫المتعاقدين بان يممل في حدمة الماتد األخر وتعت‬
‫ادارته أو اثراته ‪٠‬قابل أجر يتعهد به التعاقد‬
‫األخر‪ .‬فعفد المل الذي يبرمه التار ‪٠‬ع عماله أو‬
‫سخدميه يعتبر عمال مدنيا باب اليهم‪ .‬ذلك ألنه‬
‫اشغالل لنشاطهم وجهودهم ولكن ما‪٠‬ي طبيعة ‪٠‬ذا العند‬
‫بالنية لرب العمل التار‪ .‬فهل يعد عمال مدنيا أوعال‬
‫تجاريا بالتبعية؟‬

‫ذمب جانب ‪٠‬ن الفته إلى القول بان عند المل يبقى محتفظا‬
‫بطابعة المدنى بافجة لرب المل على اماس ان العالقات‬
‫التانونين بين التاووعماله تفخع الننة فانونين ممفتلة عن‬
‫القانون اكجاري‪ .‬ولكن غالبية الفته ترى أن عتد المل بالنية‬
‫لرب العمل تضفى عليه الصفة التجارية‪ .‬وهذا اسفادا إلى‬
‫نظرية التجالسذبا‪,‬ذبمية‪.‬زاا‬
‫و ‪ -‬العفود التعلفة اسارات‪ :‬أن جميع التمرفات‬
‫الحعلتة بالعفار تعتبر ض نبيل األعفال المدنية‪،‬‬
‫لكن إذا مدرت ‪٠‬ذا األعال عن تاجر فتعتبر أعاال تجارية‬
‫بعب المرضرع امحذادا؛إلى نعى ابادة ‪ 2‬ض التقنين‬
‫القجاري الجزازي الذي يعتبر غ‪٠‬ال تجاريا يمل‪ -‬شرا‬
‫‪ ٠‬لفارا ت العادة بيعها‪ .‬اما إذا انمب التئفد على‬
‫ابكقار يتمد مباتؤباأهدجارذ‪ .‬أو تعاند التار ‪٠‬ع مقاول‬
‫على ترميم المحل التجاري(‪2‬ا فان التزام التار في‬
‫‪٠‬ذ‪ .‬العالة يكون متعلقا بالتجارة‪ .‬والتالي يعد ض‬

‫‪10‬‬
‫ضمن األعمال التجارية بالتبعية‪ .‬وكذلك إذا أتفق‬
‫التار ‪٠‬ع أحد اقاولين على تسد األدوات!‪.‬لالزمة‬
‫لبنا‪ ،‬مصع أولتوسع المعل اكجاري‪ .‬نان التزام‬
‫التار بالوفا ء بقيمة هذ‪ ٠‬األدوات يعد عمال تجادا‬
‫بالتبعية‪3(.‬ا‬

‫‪0 3637.‬ءه؛! اة؛ء‪1‬ج^ة‪0‬ء‪ 01.011‬الء‪55‬ألاح ‪5 -‬االذ‪)1(-‬و!ذظرأيفأحين انيري‬


‫الرجع ابابق‪-‬ص ‪ 58‬وأنظر أيفأ على صئ يرض الرجع االيق‪٠-‬ى ‪.154‬‬
‫و‪ 3‬أ‪١‬أ ‪350 36‬؛ ا‪3‬؛‪١ 00011٢0‬ءا‪6٧٢ 0٢0‬ةةه‪1‬تء ‪8 -‬ذ‪٢‬ال‬
‫‪_)3( )2( -‬ءليمئيوض الرجع االبق‪-‬ص ‪.155‬‬
‫ء‬ ‫عقد القرض‪ :‬يعد القرظى عمال مدنيا سوا‬
‫بالنسبة للمقرحنى او المقترحس‪ ،‬غير أن القرض‬
‫بالنية للمصرف يعد عمال تجاريا بطبيعته ألنه‬
‫يدخل ضمن عمليات الصرف التي تنص عليها المادة‬
‫‪ 2‬من التقنيئ التجاري الجزائري‪ .‬ولكن تد يكون‬
‫القرض عمال تجاأل‪ 1‬بالتبعية وهذا في نرضين‪ :‬إذا‬
‫كان المقترض تاجرا واقترض مبلغا من النقود‬
‫لحاجات تجارته‪ ،‬ففي ‪٠‬ذ‪ ،‬الحالة يعد عمال تجاريا‬
‫بالتبعية‪ ،‬وكذلب‪ .‬إذا كان المقترض غير تاجر و‬
‫اقترض مبلغا من ‪1‬لتقود ليقوم بسليات تجارية‬
‫الطلب ‪ - 2‬االنزالت يير‬ ‫كالمضانة في البورصة‪)1(.‬‬
‫‪:‬انعالدية‬
‫على‬‫أن نشه األعال التجارية بالتبعية‪ ،‬التقتمر‬
‫االلتزامات التعاقدية نحسب‪ ،‬بلتشمل أيفأ‬
‫االلتزامات غير التعاقدية أي االلتزامات الناثئة‬

‫‪10‬‬
‫عن الؤولية التقميرية‪ ،‬وهذا استنادا إلى عموم نص‬
‫المادة ‪ 4‬من التقنين‬
‫التجاري الجزائري‪.‬‬
‫لقد تردد التضا‪ ،‬ني كل من فرنسا ومصر ني‬
‫تطبيق نظرية التجارية بالتبعية خارج دائرن‬
‫العفرد ألن صلة االلتزامات غير التعاقدية ب‪٠‬باشرأ‬
‫التجارة‪ ،‬أقل وضوحا ض صلة االلتزامات التعاقدية‪،‬‬
‫غير أن القضا ء انتهى إلى تطبيقها على االلتزامات‬
‫غير التعاقدية استنادا الى غمرضالذمرص(‪2‬ا‪ .‬التي‬
‫تفخى باعتبارها االلتزامات التي تتم بين التجار‬
‫عمال تجا^ا‪ ،‬ويقصد بااللتزامات‪ ،‬تلك التي تشثأ‬
‫عن العقد أو عن الفعل الضار‪ ،‬وس ثم فاذا التزم‬
‫التاجر بالتعريض استنادا الى الموؤلية‬
‫التقميرية في حالة ارتكابه خطأ عديا أو غير عمدي‬
‫اسم‬ ‫اثنا ء ممارسة مثاطه التجاري‪ ،‬أو بمنامبته‪ ،‬كانتحال‬
‫تجاري‪ ،‬أو تقليد عالمه‬

‫(‪ - ، 1‬حين انوري الرح االبق ‪ -‬ص ‪.60‬‬


‫(‪ - )2‬أكفم آبن الخرلي الرجع االبق ‪-‬ص ‪ 199‬و ‪ 200‬وها‪٠‬ش ص ‪ 190‬و أنظر ايفا ال‬
‫‪٠‬رجع ‪1‬البق‪1 9. 208 ^0 178. .‬اآل‬
‫تجارية نان التزامه يعد عمال تجانا بالتبعية‪.‬‬
‫وكالتزامه بالتعريض عن الحوادث التي تتبع من عاله أو‬
‫اتباعه اثنا ء تأدية وظائفهم أو بسببها‪ ،‬أو عن‬
‫األضرار التي تحصل أو تفع من األشيا ء التي يستخدمها‬

‫‪10‬‬
‫في شزون تجارته أو الحيوانات التي تحت حراسه‪ .‬و‬
‫يعتبر التزام التاجر بتسض الضرر الناتج من هذ‪٠‬‬
‫األخطاء عال تجاريا بالتبعية متى وقع أثنا ء ممارسة‬
‫ء‬ ‫المهنة التجارية أو بببها ‪ .‬وقد اطبق الفقه والقضا‬
‫نظرية التجارية بالتبعية على أعال الغضالة ودنع غير‬
‫المستحق‪ ،‬كا لر تلم تاجر مبلغا يزيد على ثمن‬
‫البضاعة التي باعها ‪ ،‬فان التزامه برد مازال على‬
‫الثمن يعتبر تجاريا بالتبعية‪ ،‬إذ يلتزم برد المبلغ‬
‫الزائد ءلى‪|٠‬لثمن ألنه غير ستحق‪ ،‬و التزامه برن غير‬
‫المتحق‪ ،‬يعتبر عمال تجانا بالتبعية النه متصل‬
‫بالشؤون التجانة‪ )1(.‬كذلك التزام التار برد ما‬
‫صرفه الفخمولى بمناسبة أعال تتعلق بتجارة رب‬
‫المل‪ ،‬كا لو تدخل الغضرلى ليدفع عن التاجر ديتا‬
‫أو ليضمنه حتى ال يشهر افالسه‪ 2(.‬ا‬

‫‪10‬‬
‫‪ -‬أنغلر حين افوري الرجع االيق ‪ -‬ص ‪.63‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫أتظر محد نريد العريتي المرجع ‪1‬البق ‪ -‬ص ‪. 138‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪11‬‬
‫‪١‬شمئهدذ‬
‫|ألءمال التجارية بحسب الشكل‬
‫تنمى الماد؛ ‪ 3‬ض ا لقانرن التجاري‪ .‬على أنه يعد ء‪٠‬ال تج‪1‬ريا بحسب شكله‪:‬‬
‫التعامل بالغتجه بين كل األثخاص ‪-‬الشركات‪1‬لتجاألة ‪-‬‬

‫وكاالت ومكاتب األعال مهما كان هدفها ‪-‬‬

‫السليات التعلقة بالمحالت التجارية‬ ‫‪-‬‬

‫كل عقد تجاري يتعلق بالتجار؛ البصة أو الجوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ونتعرحنى لكل هذة األعال التي تعد في نظر‬


‫‪.‬المثرع تجارعة بحسب الشكل مباحث مختلغة‬

‫اا‪٢٢‬هتاأه‪|3‬ج‪09‬ا‪3‬ا‪3.‬؛‪96٢‬ا‪3‬ا‪0٢10‬ة‪]3://١/١/1.‬آل‬
‫‪1‬ء‬

‫‪10‬‬
‫المبحث ‪1‬‬
‫السفتجة‬

‫تعود تسمية السغتجة إلى أصل فارسي؛‪ .‬وكان‬


‫يطلق عليها كلمة سفته أي الثعيء المحكم‪ .‬وقد‬
‫نقلها العرب والمسلمون عن الغرس واعطوها‬
‫تسمية سغتجة‪ .‬فكانوا يصفون الكتب بأنها سفاتج‬
‫إذا راجت رواج السغتجة‪ ،‬وحليا يطلق عليها في‬
‫مصر كمبيالة للعبارة اإليطالية ‪10‬ةا‪)11 0‬ة‪٠‬ل‪1‬أ‬
‫‪7‬ل ومعناها في اإليطالية ورقا الصرف وهي ورقة‬
‫ثالية األطراف تضمن امرا صادرا ‪٠‬ن شخص يسمى‬
‫الساحب الى شخص آخر يسمى المسحوب عليه بأن‬
‫يدفع إلذن شخص ثالث هو المستفيد أو الحامل‬
‫مبلغا معينا من النقود بمجرد االطالع أو في‬
‫معياد معين أو قابل للتعيين‪ .‬وبما أن السغتجة‬
‫هي أداة إئتمان‪ ،‬فان المستفيد ال يحتفظ بها‬
‫الى حلول أجلها بل يقوم بئهيرها أي تحويلها‬
‫الى شخص أخر يسمى الحامل ويقوم هذا األخيو‬
‫بتظهيرها الى أن تسنثر في يد الحامل األخير‬
‫الذي يقدمها الى المحسوب عليه للوفاء بقيمتها‬
‫‪ . 2‬ولقد اعتبر المشرع الجزائري السغتجة عمال‬
‫تجاريا وإذن فكل العمليات الواردة عليها من‬
‫سحب وقبول أو تظهير أو ضمان أو وفاء‪ ،‬تعتبر‬
‫عمال تجاريا صدرت من تأجر أو غير تاجر باسشاء‬
‫القاصر‪ ،‬إذ أن المادة ‪ 393‬من القانون التجلري‬
‫تنحر بصدده على مايلي‪ :‬ااأن السغتجة التي‬
‫توقع ‪٠‬ن القصر النين ليسوا تجارا تكون باطلة‬
‫بالنسبة لهم بدون أن ينال ذلك ‪٠‬ن الحقو‪ .‬ق‬
‫التي يختص بها كل ‪٠‬ن الطرفين بمقتضى المادة‬
‫‪ 191‬من القانون المدني ا وترمي هذه المادة‬
‫الى حماية القاصر من القواعد أنصارمة التي‬
‫يمتاز بها القانون التجاري كنظام االفالس الذي‬
‫نتجم عنه أثار قاسية وجزاءات متنوعة‪ .‬لذا‬
‫استبعد المشرع اعبارا السغتجة أنتي تحرر من‬
‫طرف القاصر عمال تجاريا و انما يمكن اعتبارها‬
‫كسند‬
‫للنشر ‪ ۶‬ائتور‬ ‫(!) انطز مولفأنا في ؟قل‪٠‬ورأؤ التجارية في القانون ‪٢‬ئجر انر ي انصادر عن دار هومة‬
‫يع سنة ‪ 2001‬مر ^ا‪.‬‬
‫ز ز) حير ا‪٠‬ئذو ر ي أنعر جع انسابق ص ‪ 5 .١٦١‬ء‪،‬هذز ايضا احعذ محرز انمرجع السابق‪ ،‬ص ‪0‬؛‪5 ٠،,‬‬
‫انطر ايف محمن فر بن أئعرببي شر جع العايق‪ ،‬ها‪ .٠‬را‪ 8‬و ‪.88‬‬

‫‪١‬ااا‬
‫المبحث‪-2 .‬‬
‫الشركات التجارسن‪:‬‬

‫‪! .-‬لشركة عقد يتم بين ثخمين او اكثر بغمد التيام بعم‪MM‬ل مش‪MM‬ترك وتقب م‪MM‬ا ينتج عن‪MM‬ه من‬
‫ريح أو خس‪MM‬ارة ‪ ٠‬غ‪MM‬ير أن عت‪MM‬د الش‪MM‬ركة ليس كغ‪MM‬ير‪ .‬من العق‪MM‬ود آذ ي‪MM‬ترتب علي‪MM‬ه ش‪MM‬رء‬
‫شخص معنوي يتمغ‪MM‬ع بكيان ذاتي متقل عن ثخحي‪MM‬ة األش‪MM‬خاهى ال‪MM‬نين ت‪MM‬اموا بتكرين‪MM‬ه‪ .‬وند‬
‫نض العنرع التجاري ض العادن ‪2‬ف ‪ 3‬باعتبار النركات عمال تجاريا بحب الثكل‪ .‬كع‪MM‬ا‬
‫قضت العاد؛ ‪ 544‬من نغى القانون والتي عدلت نقرتها الثانية بالعرسوم التش‪MM‬ريعي رنم‬
‫‪ 08 - 93‬مزرخ ني ‪ 3‬ذي افد؛ ءا‪ 1413 ٠‬الرافي د ‪ 25‬أنرر ‪ 1993‬يعدل رتم(ألر رنم‬
‫‪ 59 - 75‬الؤرخ في ‪ 26‬سبتمبر ‪ 1975‬المتضمن القانون التجاري والتي تغضي‬
‫مايلي‪ :‬ااتعد شركات التضامن وشركات التوصية والشركات نات المس‪MM‬ؤولية‬
‫المحبودن وشركات المساهمة تجارية بحكم شكلها ومهم‪M‬ا يكن موض‪M‬وعها‪،.‬‬
‫و‪ -‬ض هذا النص ان الطابع التجاري للشركة يتحدد‪.‬بشكلها‪ .‬أو بموضوعها‪،‬‬
‫إذ تع‪MM‬د الش‪MM‬ركة تجاري‪MM‬ة بمج‪MM‬رد اتخ‪MM‬ان ش‪MM‬كل من االش‪MM‬كال ال‪MM‬تي نص عليه‪MM‬ا‬
‫المش‪MM‬رع وه‪MM‬ذه األش‪MM‬كال هي ش‪MM‬ركة التض‪MM‬امن وش‪MM‬ركة التومي‪MM‬ة‪ ،‬وش‪MM‬ركة‬
‫المسؤولية المححودة وشركة المصاهمة‪ ،‬وهذا مهما كان موض‪MM‬وع الش‪MM‬ركة‬
‫وب‪MM‬النص على ه‪MM‬ذه األن‪MM‬واع من أش‪MM‬كال الش‪MM‬ركات‪ ،‬ص‪MM‬م المش‪MM‬رع الجزائ‪MM‬ري‬
‫الخالف الفقهي ح‪MMM‬ول طبيع‪MMM‬ة الم‪۶‬تس‪MMM‬اب بي أس‪MMM‬هم ش‪MMM‬ركة المس‪MMM‬اهمة او‬
‫التصرفات التي يقوم بها الشريك او في االح‪MM‬وال ال‪MM‬تي تك‪MM‬ون فيه‪MM‬ا مس‪MM‬ؤولية‬
‫الشريك محغودة‪ .‬وعلى ذلك فإن نص المادة ‪ 8‬يؤكد بكل وضوح تجاري‪M‬ة ك‪M‬ل‬
‫ما يتعلق بعقود الشركات التجارية( ‪.)1‬‬
‫ص ‪١ 1) - 94‬‬ ‫أنظر سبعن التبلئي ال‪٠‬رجع االيق ‪-‬‬

‫‪11‬‬
‫ونشير في األخير إلى أن المرسوم النشريعي المشار إليه أعاله‪ ،‬قد‬
‫أضاف في مادته العاشرة شكال آخر من أش‪MM‬كال الش‪MM‬ركات التجاري‪MM‬ة‪ ،‬وه‪MM‬ذا‬
‫في فصل رابع مك‪MM‬رر من الكت‪MM‬اب الخ‪MM‬امس من األهم‪MM‬ر رقم ‪ 59-75‬في ‪26‬‬
‫سبتمبر سنة ‪ 1975‬وذل‪MM‬ك تحت عن‪MM‬وان اا ش‪MM‬ركة المحاص‪MM‬ة اا حيث نص‪MM‬ت‬
‫المادة ‪ 795‬مكرر‪ :‬يجوز تأسيس شركات محاص‪MM‬ة بين ثعخص‪MM‬ين طبيع‪MM‬يين‬
‫أو أكثر نتولى إنج‪M‬از عملي‪M‬ات تجاري‪M‬ة‪.‬اا أم‪M‬ا أم‪M‬ر رقم ‪ 27-96‬الم‪M‬ؤرخ في‬
‫‪ 28‬رجب ع‪MM‬ام ‪ 1417‬المواف‪MM‬ق ‪ 9‬ديس‪MM‬مبر س‪MM‬نة ‪ 1996‬المع‪MM‬دل والمتعمم‬
‫للقانون التجاري الصادر س‪MM‬نة ‪ ،1975‬فق‪MM‬د تع‪MM‬رض ه‪MM‬و األخ‪MM‬ر في الغص‪MM‬ل‬
‫الثاني لنوع جديد من الش‪MM‬ركات التجاري‪MM‬ة وهي الش‪MM‬ركات ن‪MM‬ات المس‪MM‬ؤولية‬
‫المحدودة التي نثوم على فكرة الرج‪MM‬ل الواح‪MM‬د‪ ،‬فق‪MM‬د نص‪MM‬ت الم‪MM‬ادة ‪ 13‬من‪MM‬ه‬
‫والتي تعدل وتمم المادة ‪ 564‬من القانون التجاري على ما يلي‪ :‬تؤسس‬
‫الشركة نات‬
‫المس‪MM‬ؤولية المح‪MM‬دودة من ش‪MM‬خص واح‪MM‬د أو ع‪MM‬دة أش‪MM‬خامن ال يتحمل‪MM‬ون‬
‫الخس‪MM‬ائر إال في ح‪MM‬دود م‪MM‬ا ق‪MM‬دموه من حص‪MM‬ص‪ .‬إذا ك‪MM‬انت الش‪MM‬ركة ن‪MM‬ات‬
‫المسؤولية المح‪MM‬دودة المؤسس‪MM‬ة طبق‪MM‬ا للفق‪MM‬رة الس‪MM‬ابقة ال تض‪MM‬م إال شخص‪MM‬ا‬
‫واحدا كشريك وحي‪MM‬د تس‪MM‬مى ه‪MM‬ذه الش‪MM‬ركة مؤسس‪MM‬ة ن‪MM‬ات الش‪MM‬خحى الوحي‪MM‬د‬
‫ونات المسؤولية المحدودة‪.‬‬

‫عن مبدآين‬ ‫‪ ...‬يفصح هذا النص خروج المشرع الجزائري‬


‫أساسيين كان قد تبناهما في القانون المدني ألصادر س‪MM‬نة ‪ 1975‬ويتمثالن‬
‫ني‪:‬‬

‫‪ - 1‬ك‪MM‬ان المش‪MM‬رع يعن‪MM‬نر الش‪MM‬ركة عق‪MM‬دا‪ .‬فهي ال نث‪MM‬وم إال ب‪MM‬دوافق‬


‫إراديدين فأكثر وهذا استنادا إلى نص المادة ‪ 416‬من النثنين المدني الذي‬
‫يقضي بأن اا الشركة عقد بمقتضاه يلتزم شخصان أو أكثر يساهم كل منهم‬
‫في مشرو ع مالي بدقديم حصة‬
‫‪112‬‬
‫هذا ولم يكتف األمر السالف النكر بهذه‬
‫األنواع من الشركات وإنما نعرض لنوع آخر من‬
‫الشركات وأطلق عليها إسم الشركة القابضة ج‪11‬؛‬
‫ها‪0‬يء ج‪1‬ج‪001‬ة ‪3‬ا‪ ،‬وهذه ليست بشكل قانوني خاص‬
‫من أشكال الشركات التجارية وإنما هي عبارة عن‬
‫شركة تج‪-‬ارية له‪ ١‬اسمها في شركة أو شركات أخرى‬
‫شتع بنفس الشكل التجاري أو اي شكل آخر‪ ،‬وتملك‬
‫بصفة مباشرة أو غير مباشرة جزءا من رأسهالها‬
‫بحيث يخول لها أغلبية األصوات فى الجمعيات‬
‫العامةا‪ .‬األمر االي يمنحها حق الرقابة على نشاط‬
‫هذه الشركة أو الشركات بل وأيضا‬
‫‪.‬حق الشير‬
‫لذا فالشركة القابضة هي عبارة عن تنظيم خاص‬
‫للنشاط االقتصادي أو بعبارة أخرى فهي نتخليم‬
‫خاص بتمويل االستثمار‪ .‬لكن هذا التظيم اقتصادي‬
‫قد تم إلغاؤه بموجب أمر رقم ‪ 04-01‬مؤرخ في أول‬
‫جمادي الثانية عام ‪ 1422‬ف الموافق د ‪ 20‬غشت سنة‬
‫‪2001‬م والمتعلق بنتظيم المؤسسات العمومية‬
‫االقتصادية وتسييرها وخوصصتها واالي نصت المادة‬
‫‪ 40‬منه على ما يلي‪ :‬اايتم حل الشركات القابضة‬
‫العمومية من قبل جمعياتها العامة غير العادية‬
‫في أجل شهر واحد ابتداء من تاريخ صدور هذا‬
‫‪.‬األمر‬
‫ويكلف القائمون بالتصغية المعينون من‬
‫الجمعيات العامة غير العادية للشركات القابضة‬
‫العمومية بالقيام باجراء تحويل آموال وحقوق‬
‫وسندات الشركات القابضة العمومية المحلة‬
‫باعتبار قيمتها عند اختتام الحساب‪ ،‬لصالح‬
‫المؤسسات العمومية االقتصادية الهذكو ر ة فى‬
‫‪.‬المادة ‪ 41‬أدناه‬
‫تعفى كل العقود والمستندات والوثائق المعدة‬
‫‪..‬في هذا االطار ‪٠‬ن كل الحقوق والرسوم‬

‫نلك هي أنواع الشوكات التي تبناها المشرع‬


‫الجزائري‪ .‬وتفصيالتها سوف تخصص لها دراسة مسنثلة‬
‫‪.‬ومنفصلة عن األعمال التجارية‬
‫المبحث ‪3‬؛‬
‫بماالت ومكاتب االعمال مهما كان هدفها‪.‬‬

‫يغمد بها تلك الوكاالت ومكاتب األععال التي‬


‫يترم فيها األثخاص بأدا ء ثزون الفير مقابل آجر‬
‫يحدد بمبلغ ثابت يتم االتفاق عليه بتا أو يحدد‬
‫بشجة مثوية من قيمة الصفقة التي تتوط الوكاالت‬
‫والكاتب البرامها‪,‬يختلف نشاط هذ‪ ٠‬الركالت‬
‫والمكاتب بحسب األعمال ؤ التي تترم بها ومثالها‬
‫مكاتب التخديم ووكالة األنبا ء واالعالن ومكاتب‬
‫السياحة والوساطة ني الزواج الخ‪ )1(....‬ويالحظ‬
‫اصطالح ا لوكالت والمكاتب اصطالح واسع يشمل كل‬
‫األعال التي تتضمن مضارية على أعال الفير أو‬
‫التومط ني أتمام الصفقات ايا كانت طبيعتها حتى‬
‫لو كاتت تقوم بنشاط مد ني(‪2‬ا ولقد اضغى عليها‬
‫الصفة التجارية وهذا نظرا للثكل والتنظيم الذي‬
‫تتخن‪ ،‬للقيام باعمالها على وجه االحتراف‬
‫للعخارية وجني الريح‪ ،‬نضال عن ان المشع راعى حماية‬
‫الجمهور الذي يتعامل ‪٠‬ع اصحاب هذ‪ ٠‬الوكاالت‬
‫والمكاتب ناخضمها لقواعد القانون التجاري حتى‬
‫يمكن شهر افالسها في حالة عجزها عن ادا ء خدماتها‬
‫‪.‬ب‬

‫‪11‬‬
‫(‪ - ، 1‬أنظر حن افوري المرح االيق ‪ -‬ص ‪ ٠- )2( .47‬أنظر‬
‫سبعة النبلئي المرح االبق ‪-‬ص‪90.‬‬

‫المبحث ‪-4‬‬
‫العمليات المتعلقة بالمحالت التجارية‪:‬‬

‫انعل القجاوي هومعوعة من االموال االذية‬


‫والمعنوية شل ابفاتع واالم التجاري والشهر؛‬
‫اليجانة واالتصال بالسالءويرا‪٠‬ة االختراع الى غير‬
‫سسغد‬ ‫ذلك‪ ،‬اي هوعبار؛ محن وحدة مئظة تانونا‬
‫عليه‬ ‫اليها التاجر لمياثرة تجارته‪ .‬وطبتا لما نعى‬
‫المشرع‪ .‬نإن أى تصرف يرد على المحل التجاري من بيع‬
‫أو شراء أورهن أوتآجير يعد محمالتجانا مرا‪ ٠‬ودل التصرف‬
‫على المحل باعتبار‪ .‬وحدة سشتلة أوورد على احد عتاصر‪.‬‬
‫‪.‬المكرتة له كأن يره التصرف مثال عنى ‪١‬فخ أو براءة االختراع‬

‫‪11‬‬
‫المبحث‪— 5 .‬‬
‫العهود التجارية ‪١‬لواردة على التجارة البحرية أو الجوية‬
‫ذتص ابمادة ‪ 5/3‬من القانون التجاري على مايلي‪ :‬اايلد‬
‫‪.‬عمال تجاريا بحسب شكله‬
‫كل عقد تجاري يتعلق بالتجارة البحرية‬
‫‪.‬والجويةا‪٠‬‬
‫فاسنتادا الى هذا النص‪ ،‬تعد العقود المتطقة‬
‫بالتجارة البحرية او الجوية عمال تجاريا بحسب‬
‫شكله‪ .‬وعلى هذا األساس فالعقود الواردة على انشاء‬
‫السغن او شرائها أو بيعها أو تأجيرها طالما‬
‫كانت السغن معدة للمالحة التجارية أي انها تدخل‬
‫في نطاق االستغالل التجاري لجني‬
‫‪-‬الربح‬
‫وجاعت المادة ‪ 4/4‬من األمر رقم ‪ 27-96‬الصادر‬
‫في ‪ 96‬والتي عدلت المادة ‪ 2‬من القانون التجاري‬
‫الصادر في سنة ‪ 1975‬والتي تنص على أنه ‪ :‬أ يعد‬
‫عمال تجاريا حسب موضوعه‪...‬اا فأكدت أي المادة‬
‫‪ 4/4‬من األمر على خضوع العقود المتعلقة بالتجارة‬
‫البحرية ألحكام القانون التجاري بدليل نصها على ما‬
‫يلي ‪ :‬اا كل عقود التأمين والعقود األخرى‬
‫المتعلقة بالتجارة البحرية‪.‬اا‬

‫والعهود األخرى حسب تعبير المشرع الجزائري قد‬


‫تكون عقود النقل البحري أو عقود الضمان البحري‬
‫أو عقود التأمين البحري أو أي عقد آخر يتعلق‬
‫‪.‬بالتجارة البحرية‬
‫فإذا أخذنا بالتعبير اللفظي للنص نجد أن‬

‫‪11‬‬
‫الصفة التجارية أضغت على العهود المتعلقة بالتجارة‬
‫البحرية والجودة دون المصادر األخرى والمنشاة‬
‫لاللتزام كاإلرادة المنفردة والفعل الضار المنثعئ‬
‫للمسؤولية الذثصيرية أما إذا أخذنا بالشعير‬
‫الموضوعي لفحوى النص‪ ،‬فالفقه متفق على أن الصفة‬
‫التجارية تمد إلى كافة االلتزامات التي ذتشأ عن هذه‬
‫التجارة سواء كان مصدرها التصرف القانوني أو‬
‫‪ .‬الفعل الضارا ‪ )1 .‬احمن محرز العرجع السابق ص ‪68‬‬
‫كما يالحظ على هذا النص أنه أدخل جعيع‬
‫العقود المتعلقة بالتجارة البحرية ضمن زمرة‬
‫األعمال التجارية بحسب الموضوع في حين أن‬
‫المادة ‪٠ 3‬ن القانون التجاري الصادر في سنة‬
‫‪ 1975‬تعتبر هثل هذه األعمال أعماال تجارية‬
‫‪.‬بحسب الشكل‬

‫لذا نرجؤ من مشرعنا نثادي مدل هذا الخلط‬


‫الذي يؤدي إلى اللبس والغموضى وفضال عن ذلك‬
‫تضيق المادة ‪ 4‬من األمر الصادر في سنة ‪ 1996‬في‬
‫‪.‬سرتها األخيرة ‪:‬اا يعد عمال تجاريا حسب موضوعه‬

‫كل الرحق البحرية‪.‬‬

‫والرحلة البحرية يقوم بها مالك السفينة أو‬


‫مستأجرها قصد نقل البضائع أو نقل األشخاص وهذا‬
‫يتم وفق عقد يتم بين الناقل والعنقود‪.‬‬
‫وتحتوي عادة هذه الرحاالت على نصيب وافر من‬
‫المضعاربة والربح السيما بالنسبة للناقل لذا‬
‫لم يستثن المشرع الرحالت التي تم قصد النزهة‬

‫‪11‬‬
‫والتي يطلق عليها مالحة النزهة‪ ،‬فإنها تعد‬
‫عمال تجاريا في نظر المشزع الجزائري ألن‬
‫الفقرة األخيرة جاعت عامة ولم تميز بين‬
‫الرحالت التجارية البحرية التي تتوفر على جزء‬
‫كبير من الربح والمضاربة وبين رحالت النزهة‬
‫والتمتع‪ ،‬والتي تقوم بها سنن فاصة دسمى ‪£‬ل‬
‫ةج‪1‬‬
‫ة‪110‬ةا‪3‬اوذعذثد أن العشرع الجزائري أحسن في موقفه‬
‫هذا‪ ،‬ألن في مالحة النزهة الشك أن صاحب السفينة‬
‫يجني من خاللها نصيبا ال يستهان به من‬
‫‪ .‬المضاربة والربح‬

‫ونفس القول يصدق على العقود المتعلقة بالتجارة الجوية‬


‫كشراء الطائرات أو تجهيزها أو نقل البضائع‬
‫‪.....‬أو األشخاهى بواسطتها الخ‬

‫‪11‬‬
‫امئاه‬

‫األعمال التجارية المختلطة‬

‫^‪،‬ء‪0،.‬؟‪95‬ه‪1‬ة‪96٢!3.‬ا‪.50٢٦0۴3‬س‪://١٨‬ى‪/٦^0‬‬
‫ال تعتبر االعم‪MM‬ال التجاري‪MM‬ة المخظط‪MM‬ة‪ ،‬فئ‪MM‬ة جدي‪MM‬دة أو مس‪MM‬نثلة عن‬
‫األعمال التجارية نث‪MM‬وم بح‪MM‬د ذاته‪MM‬ا‪ ،‬وإنم‪MM‬ا هي ت‪M‬دخل في األعم‪MM‬ال التجاري‪MM‬ة‬
‫التي سبق ذكرها‪ ،‬ولكن يطلق عليها اصطالح األعم‪M‬ال التجاري‪M‬ة المخظط‪M‬ة‬
‫نظرا لكونها نتصف بالتجارية‪ ،‬بالنسبة ألحد أط‪MM‬راف التص‪MM‬رف س‪MM‬واء ك‪MM‬ان‬
‫العمل بسبب الموضوع أو بالبعية‪ ،‬بينما نتص‪MM‬ف بالمدني‪MM‬ة بالنس‪MM‬بة للظ‪MM‬رف‬
‫الثاني‪.‬‬

‫ولقد اننثد الفقه(؛) اصطالح األعمال التجارية المخدلطة‪،‬‬


‫ألنه قد يفهم منه أنها نشكل طائفة من األعم‪MM‬ال قائم‪MM‬ة ب‪MM‬ذاتها‪ ،‬الى ج‪MM‬انب‬
‫األعمال التجاري‪MM‬ة‪ ،‬في حين أن ه‪MM‬ذا غ‪MM‬ير ص‪MM‬حيح ألن العم‪MM‬ل أم‪MM‬ا أن يك‪MM‬ون‬
‫مدنيا أو تجاريا فحسب‪ ،‬غير أن األعمال التجارية المخدلطة س‪MM‬ميت ك‪MM‬ذلك‪،‬‬
‫ألنها تعتبر من طرف تجاريه ومن طرف آخر مدنية‪ ،‬مثال ذلك عقود العمل‬
‫التي يبرمه‪MM‬ا الت‪MM‬اجر‪ ،‬أو ش‪MM‬راء الت‪MM‬اجر محص‪MM‬وال من م‪MM‬زارع بقص‪MM‬د اع‪MM‬ادة‬
‫بيعها‪.‬‬
‫والجدير بالذكر‪ ،‬أنه ال يلزم وقوع الععل بين تاجر وغير ت‪١‬جر‪،‬‬
‫بل يعد العمل تجاري‪MM‬ا مخدلطا‪ ،‬ال بص‪MM‬فة ك‪MM‬ل ط‪MM‬رف من أط‪MM‬راف العم‪MM‬ل‪ ،‬ب‪MM‬ل‬
‫بصفة العمل بالنسبة لكل من طرفيه‪.‬‬

‫(‪ )1‬الهرجع السابق ;قد ‪ 1‬ل ‪11 3‬ةإل‪1‬ةل ذحج؛‪0‬ءة‬

‫المبحث ‪- 1‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -‬النظام القانوني لألعمال التجارية المختلطة‪:‬‬

‫ظهرت من الناحية الوانعبة سربات حول تحديد الئظام‬


‫القانرني الذي يحكم األعال التجارية المختلطة‪ .‬وذلك‬
‫بسبب عدم اخضاعها لنظام قانوني موحد تجاريا كان أو‬
‫مدنيا‪ .‬ألن في تغليب أحد التظامين على األخر اهدارا لقوته‬
‫الملزمة‪ .‬لذا يقتضى المنطق األخذ بنظام مزدوج‬
‫مقتضاه تطبيق أحكام القانون التجارى على من‬
‫يعتبر العل بالنسبة اليه تجاريا‪ ،‬و تطبيق احكام‬
‫القانون المدنى على من يعتبر المل بالنسبة اليه‬
‫مدنيا‪ .‬ويتجلى ذلك في المائل التالية‪ (.‬ا)‬

‫المطلب ‪ - 1‬األخصاص التغاني؛‬


‫طبقا للقاعدة العامة يرجع األختصاص إر محكمة الدعى‬
‫عليه‪ .‬وذلك استنادا إني القاعدة التى تقضى بأن‬
‫الدين مطلوب وليس معموال‪ .‬و تبعا لذلك‪ ،‬نان األختصاص‬
‫في األعال التجارية الختلطة يعرد للعحكمة‬
‫العدنية أ والتجانة بحسب صنة العل بالنسبة‬
‫للمدعى عليه‪ .‬فان كان العمل بالنسبة اليه‬
‫مدنيا‪ ،‬نما على الدعى اال االلتجا ء إر المحكمة‬
‫الدنية باعتبارها محكمة الدعى عليه‪ ،‬أما إذا‬
‫كان العمل تجار‪ 1‬بالنسبة اليه‪ ،‬نما على الطعى‬
‫اال‪ -‬أن يرفع دعواه أمام المعكمة التجانة‪ ،‬وان كان‬
‫القضاء قد سمح له بااللتجاء إر المحكمة المدنية‪،‬‬

‫‪12‬‬
‫أي منحه الخيار في رفع دعواه أمام المحكمة‬
‫التبانة أو أمام المحكمة المدنية‬

‫‪٠.‬بعة‪1‬لغبلرسادرجعالسابق‪-‬ص ‪(1)--98‬‬
‫للمدعى علبه‪ .‬وهذا بقصد تجئيب الطرف العدني‪.‬‬
‫الوتوف أمام تضا ء لم يأف‪ .‬ولكن المالحظ أن هذا‬
‫الخيار ال يتعلق بالفطام العام‪ ،‬والتالي يجرز‬
‫للطرت المدني‪ ،‬أن يتنازل عنه و أن يرفعدعرا‪ .‬إلى‬
‫احدى المحكمتين بصفة نهائية‪ .‬وعلى هذا األساس ال‬
‫ستطيع التار أن يقاضي المزارع اال امام المعكمة‬
‫المدنية‪ .‬أب المزارع فل* أن يرفع دعرا‪ .‬على‬
‫التاجر أما أمام المحكمة المدنية أو أمام ا‬
‫لحكمة التجارية أي أنه يتمتع بحق األختيار في‬
‫‪:‬مجال األختصاص‪ .‬الطلب ‪ - 2‬االئمات‬
‫تقفي القاعدة في مجال االثبات بأن لعن يعتبر‬
‫العل بالنسبة اليه تجاو‪ 1‬أن يتك بقواعد االثبات‬
‫في المراد التجارية ولمن يعتبر العمل بالنسبة‬
‫اليه مدنيا أن يتمسك بقواعد األثبات الدنية‪ .‬وبا‬
‫أن االثبات في المجال التجاري حر أي لصاحب الحق أن‬
‫يثبت حقه بكافة طرق األثبات مها كانت قيمة التعرف‪،‬‬
‫فإن األمر يختلف في المجال المدني ألن األثبات فيه‬
‫‪.‬متيد‬
‫إذن فالستفيد الحقيقي من هذا األختالف هو الطرف‬

‫‪12‬‬
‫الدني‪ .‬بحيث يستطيع أن يثبت حقه في مواجهة خصمه الذي‬
‫يعد المل بالنية اليه تجاريا‪ ،‬بكافة طرق االثبات‬
‫مهما كالت قيمة الحق ال‪٠‬ءإ‪١‬لب به‪ .‬في حين أنه‬
‫اليجوز االثبات في ‪٠‬راج‪٠‬ة ‪٠‬ن ي‪٠‬تبر الحق بالنسبة‬
‫اليه من طبيعة مدنية اال بالكتابة‪ ،‬متى تجاوزت‬
‫‪.‬قية االلتزام ‪ 11‬دج‪-‬أو كان غير محدد الغيمة‬
‫ومثل هذا التظام المزدرج لألثب‪MM‬ات في األع‪MM‬ال (كج‪1‬رت ءلخعلط‪MM‬ة‪ ،‬من ش‪MM‬أنه عرقل‪PP‬ة‬
‫االئتمان السيما في عالقة التجار ‪٠‬ع عالتهم ‪٠‬ن جمهرر المس‪PP‬تهلكين‪ .‬ل‪PP‬ذلك اج‪PP‬از‬
‫القضا‪ ،‬للتار األشات ضد عميله بكافة طرق األشات بعا نيها الببن‪PP‬ه والق‪PP‬رائن‪ ،‬كلع‪PP‬ا‬
‫وجد ماتع أدبي يحول دون اسول على دليل كتابي‪ .‬و اعتبر ض قبيل المانع االدبي‬
‫ما رت بد العادأ في بعض المهن ض عدم الحصرل على دليل كتابي من السالء‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ذظرية التاجر والمحل التجاري‬
‫إن قواعد القانون التجاري نابعة من فكرنين‬
‫أساسينين تتمح‪٠‬ء في هوية اإلئتمان ونتظيم الحرفة‬
‫التجارية‪ ،‬وإذا اإلئتمان هو سبب وجود القانون‬
‫التجاري بحيث يظهر في عدة مجاالت‪ ،‬كما أن دوره‬
‫يظهر جليا في ذتظيم العنين التجاري الذي يفرض‬
‫على التاجر القيد في السجل التجاري حتى يستطيع‬
‫الفير أي الدائنون معرفة مركزة‪ .‬كما يظهر في أنه‬
‫يفرض على التاجر إمساك الدفاتر التجارية‪ ،‬حتى‬
‫يمنح لدائنه أكبر ضمان لذمته‪ ،‬فضال عن اخضاع‬
‫التجار جميعا الجراءات موحدة عند توفقهم عن‬
‫الوفاء بديونهم‪ ،‬أو عندما يقعون في مشكلة مالية‬
‫‪.‬صعبة‬

‫أما المهنة التجارية‪ ،‬فهي مرتبطة مباشرة‬


‫بنقوية اإلتمان‪ .‬فمن أجل أن تتضح للدائنين الوضعية‬
‫القانونية لمدينهم‪ ،‬يقوم التاجر بقيد مختلف‬
‫الوقائع والتصرفات التي تسمح بمعرفة هذه‬
‫(الوضعية القانونية‬

‫هذا وقبل التعرض لجميع هذه المسائل‪ ،‬يجب‬


‫علينا بادئ ذي بدء تعريف التاجر قبل التطرق إلى‬
‫‪.‬االلتزامات الملقاة على عاعه‬

‫تعريف التاجر‪ :‬يتعذر إعطاء تعريف عام وشامل‬


‫للتاجر‪ .‬فتعريف التاجر إذا كان شخصا معنويا‬
‫فإن تعريفه يسند إلى الموضوع والشكل‪ ،‬وإن كان‬
‫هناك عامل مشترك يجمع بينهما وهو ممارسة األعمأل التجارية‪،‬‬
‫وينص القانون الفرنسي في المادة األولي على‬
‫تعريف التاجر بانه الشخص الذي يمارس األعمال‬
‫التجارية ويجعلها حرفة معتادة له‪ ،‬فمفهوم‬
‫العمل التجاري طغى على تعريف التاجر سواء كان‬
‫شخصا طبيعيا أو معنويا‪ .‬ولقد كان الظنين‬

‫‪12‬‬
‫التجاري الفرنسي الذي صدر في عهد ‪019£‬ا‪\[(0‬رالل‬
‫سنة ‪ 1769‬يتسم بروح الطائفية عندما فام بتعريف‬
‫‪.‬التاجر‬

‫‪ .)1‬أذء‪٢‬ا‪1‬ااا؛ا‪ .‬العرجع ابابؤ هر ‪.311‬‬

‫‪12‬‬
‫إذ عرفه وفق معيزر شكلي بحيث تمش في ضرورية‬
‫االنتماء إلى إحدى الطوائف التجارية التي كانت‬
‫معروفة أنذاك‪ .‬وبعد اندالع الثورة الفرنسية‬
‫وصبور نثنين سنة ‪ ،1807‬أبيحت مزاولة التجارة‬
‫للكافة اسنتادا إلى المبادئ التي نادت بها‬
‫‪،‬الثورة الفرنسي وتبنى المشروع الفرنسي‬
‫المعيار ‪:‬الموضوعي في تعريف التاجر بدال من‬
‫‪.‬المعيار الشكلي الذي ساد في ظل نظام الطوائفا‬

‫فأصبح تعريف التاجر هو‪ :‬كل ‪٠‬ن يقوم باألعمال‬


‫التجارية على وجه االحتراف يكسب صغة التاجر‪ .‬غير‬
‫أن المشرع الفرنسي نسي أن يعرف العتصود بالعمل‬
‫التجاري‪ ،‬وأورد تعدادا له في الكتاب الرابع‬
‫الخاص‬
‫بالمحاكم القنصطية ‪٠‬‬

‫وهكذا أصبح تعريف التاجر في القانون التجاري‬


‫الفرنسي تكتغه صعوبات نظرا الستاده إلى فكرة‬
‫غامضة لم يقم المشرع بتوضيحها ولم يعط تعريغا‬
‫لها‪ ،‬وهي فكرة العمل التجاري‪ .‬ولقد تقل المشرع‬
‫الجزائري عن هذا النثنين تعريف التاجر في المادة‬
‫األولى ‪٠‬ن التقنين التجاري التي قص على ما يلي‪:‬اا‬
‫يعد تاجرا كل من يباشر عمال تجاريا ويتخذه حرفة‬
‫معتادة لهاا‪ ٠‬وقد أشرنا سالغا ان المشرع‬
‫الجزائري قد عدل هذه المادة فأصبحت صياغتها‬
‫كالتالي‪ :‬ايعد تاجرا كل شخص طبيعي أو معنوي‬
‫يباشر عمال تجاري ويتخذه مهنة معتادة له ما لم‬
‫يقضي القانون بخالف ا‬

‫وإذا كان تعريف التاجر يبر صعوبات خاصة‬


‫الردباطه بفكرة العمل التجاري الذي لم يعرفه ال‬
‫المشرع الفرنسي وال الجزائري‪ ،‬والذي عجز الفقه‬

‫‪12‬‬
‫عن وضع معيار له‪ ،‬فإننا نورد التعريف الذي جاء‬
‫به األستاذ حسين الذوري‪ 2‬وهو‪ ٠٠ :‬التاجر هو كل‬
‫فرد يمارس األعمال التجارية على وجه االحتراف باسمه‬
‫‪...‬ولحسابه‪ ،‬وتوفر لديه األهلية التجارية‬

‫‪ -‬د زيد الرض لرجع ادابق ص ‪ .348‬وانظر ايفا اة‪-٠‬أل‪،‬اا‪3‬إ العر جع السابق هر‪29‬ؤ‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫‪ .‬حسين النوري العرجع السابق ص ‪.70‬‬ ‫‪)2‬‬

‫‪13‬‬
‫وإذا كان هذا التعريف يوضح في مفهومنا معنى‬
‫التاجر إال أننا ناخذ عليه وصفه التاجربكلمة فرد‬
‫اذ ال تصدق هذه الكلمة إال على الشخص الطبيعي فحسب‪.‬‬
‫وكان ‪٠‬ن األفضل أن يستعمل كلمة شخص حتى تصدق على‬
‫الشخص الطبيعي والمعنوي على حد سواء‪ .‬ومن خالل‬
‫هذا التعريف ذتضح لنا الشروط الواجب توافرها‬
‫‪:‬الكتساب صغة التاجر وهي‬

‫‪131‬‬

‫‪٦‬تء‪|30،.‬ج|ع‪0‬ا‪3‬ا‪3.‬ا‪961‬ا‪01٦0!3‬ج!‪|3://1‬ة‪/011‬‬
‫‪٦‬ا‬
‫‪١‬لشؤأ‪¥‬لل‬

‫التاجر وااللتزامات الملقاة على عاتقه‬

‫‪13‬‬
‫‪2‬‬
‫!لمبحث ‪1‬‬

‫شروط اكتساب صغة التاجر‬


‫المطلب ‪ - 1‬الهيام باألعمال التجارية على وجه‬
‫االمتهان‬

‫يجب الكتساب صغة التاجر‪ ،‬أن يقوم الشخص‬


‫بممارسة األعمال التجارية وقد نصت المادة األولى‬
‫من القانون التجاري على ما يلي ‪ :‬يعد تاجرا كل‬
‫من يباشر عمال تجاريا ويتخذه حرفة معتادة له‪.‬اا‬
‫ولكن بعد صدور أمر رقم ‪ 27 — 96‬المؤرخ في ‪9‬‬
‫ديسمبر ‪ 1996‬عدلت هذه المادة وأصبح نصها‬
‫كالتالي ‪ :‬اا يعد تاجرا كل شخص طبيعي أو معنوي‬
‫يباشر عمال تجاريا ويتخذه مهنة معتادة له‪ ،‬ما لم‬
‫يقض القانون بخالف ذلك‪.‬اا‬
‫تبدو لنا صياغة هذا النص أشمل وأوسع من سابقه‬
‫وفي آن واحد أدق منه؛ إذ شمل الشخص الطبيعي‬
‫والمعنوي الذي يتخن األعمال التجارية مهنة له‪.‬‬
‫وقد اسبدل المشرع بلمة حرفة بكلمة مهنة وهذه‬
‫األخيرة أوسع في معناها من الحرفة ا‪٠‬ذ المهنة‬
‫تشمل المهن والحرف‪ .‬كما أن الحرفة توحي إلى الذهن‬
‫تلك الصناعات اليدوية التقليدية فحسب‪ ،‬بينما‬
‫امتهان التجارة يشمل جميع النشاطات الحيوية في‬
‫‪.‬المجال التجاري والصناعي‬
‫و عليه‪ ،‬فإذا تكرر العمل بصفة مستمرة ودائمة‬
‫بحيث يظهر الشخحر للفير بمظهر صاحب المهنة‬
‫التجارية أو بمعنى آخر يجب أن يباشر الئعخص األعمال‬
‫‪.‬التجارية بشكل اعبادي على وجه االمتهان‬

‫والمقصود باألعمال التجارية هي األعمال التجارية‬


‫األصلية‪ .‬فإذا قام شخص بأعمال تجارية منفردة بشكل‬
‫عارض‪ ،‬فال يعد تاجرا وإن كان يطبق على هذه األعمال أحكام‬

‫‪13‬‬
‫‪.‬القانون التجاري‬

‫كما أن نص المادة المعدل في فقرته األخيرة‬


‫جاء بعبارة جديدة وهي ‪ :‬اا ما لم يقض القانون بخالف‬
‫ذلك‪.‬اا والسؤال الذي يتبادر إلى ذهننا ‪٠‬ن خالل هذه‬
‫العبارة‪ .‬هل هناك أشخاص يمتهنون التجارة وتوافر‬
‫فيهم صغة التاجر ورغم ذلك يقضي القانون بأنهم غير‬
‫تجار وال يخضعون ألحكام القانون التجاري‪ .‬وعلى كل‪ ،‬فإن‬
‫امتهان التجارة تقتضي ممن يمارسها إن تحقق له‬
‫سبيل العيش وإشباع الحاجة أو يقصد بها ممارسة نشاط ما‬
‫بصورة منتظمة ومستمرة وعلى سبيل االسعالل ومن خالل هذا‬
‫‪ :‬التعريف للمهنة‪ ،‬تحند عناصرها المتمئلة في‬
‫أ ‪ ٠‬االعتياد‪ :‬وهو عتصر مادي‪ ،‬مفاده تكرار‬
‫الهيام باألعمال التجارية بصفة منتظمة ومستمرة‪،‬‬
‫ومن ثم فإن الهيام بعمل تجاري عارض ال يكفي لتكوين‬
‫عنصر اإلعياد واكنساب صغة التاجر‪ ،‬كما أن العبرة‬
‫ليست بعدد المرات التي يتكرر فيها القيام‬
‫بالعمل التجاري‪ ،‬إذ قد يكفن القيام به ولو مرة‬
‫واحنة نتى يتوافر عنصر اإلعياد‪ ،‬ويكتسب الشقص صغة‬
‫التاجر‪ ،‬وهذا فى حاتة ما إذا دوافرت العناصر األخرى‬
‫للمهنة التجارية‪ .‬كما هي الحال بالنسبة لشراء‬
‫‪.‬المحل التجاري‬
‫ب ‪ ٠‬القصد‪ :‬هو العنصر المعنوي للمهنة فيجب أن‬
‫يكون اإلعباد بقصد اتخان وضعية معنية‪ ،‬هي الظهور‬
‫بمظهر صاحب المهنة‪ .‬ولكن إذا اعتاد صاحب عقار‬
‫مثال سحب سغتجات على مستأجريه بقيمة األجرة‪ ،‬فإنه‬
‫ال يعدبر تاجرا‪ ،‬وإن كان يقوم بعمل تجاري‪ ،‬ألنه‬
‫يعيش من تأجير العقار وليس من سحب السغتجات‬
‫اعلى مستأجريه‪ .‬أو اعباد المنين في تسديد ديونه‬
‫‪ .‬قبول سغتجات مسحوبة علده من طرف دائنه ا‬
‫كما يشترط الكتساب صغة التاجر‪ ،‬أن يكون االعباد‬
‫بالقيام باألعمال التجارية مصدر الرزق الوحيد‬
‫والرئيسي للشخص‪ ،‬فال مانع من اعتبار شخص تاجرا‪،‬‬

‫‪13‬‬
‫رغم تعدد المهن التي يقوم بها سواء كانت المهنة‬
‫التجارية هي مهنته الرئيسية‪ ،‬أو كانت ثانوية‬
‫يزاولها إلى جانب المهنة الرئيسية غير التجارية‪،‬‬
‫وكل مهنة يمارسها التاجر تخضع للقواعد الخاصة‬
‫بها‪ ،‬أي أن المهنة التجارية تخضع للقواعد‬
‫التجارية والمهنة المدنية تخضع للقواعد‬
‫المدنية‪ .‬ولكن إذا أشهر إفالس التاجر الذي يمارس‬
‫عدة مهن‪ ،‬فإن هذا الجزاء يؤدي الى تصفية نمته‬
‫بكاملها‪ .‬فيشمل أمواله التجارية وغير التجارية‪،‬‬
‫ألن القانون الجزائري ال يجيز تعدد النمم أو‬
‫تخصيص النمم بل يأخذ بوحدة الذمة‪ ،‬وهذا استنادا‬
‫الى الفقرة األولى من المادة ‪ 88‬آ مدني التي تص‬
‫على مايلي‪ :‬ااأ‪٠‬وال الطين جمعها ضامنة لوافا ء‬
‫ديوذهاا‪ ،‬باستثناء حالة القيام بشركة الشخص‬
‫الواحد والذي يجيز فيها المشرع مبدأ تخصيص‬
‫‪.‬أو‪.‬تجزئة الذمة‬

‫‪1 .‬‬ ‫حسين الفوري العرجع السابق ص ‪ . 73‬وانظر‬


‫أيضا محعد فريد العريني المرجع العايق ص ‪ 151‬و‪. 152,‬‬
‫وانظر علي حسين يونس العرجع العايق‪ ،‬ص ‪ 166‬و‬
‫‪167.‬‬
‫كما يشترط الكتساب صغة التاجر‪ ،‬أن يكون‬
‫االعتياد بالقيام باألعمال التجارية مصدر الرزق‬
‫الوحيد والرئيسي للشخص‪ ،‬فال مانع ‪٠‬ن اعتبار شخص‬
‫تاجرا‪ ،‬رغم تعلل ]لمهن؛ التي يقوم بها سواء‬
‫كانت اب التجارية هي مهنته الرئيسية‪ ،‬أو كانت‬
‫ثانوية يزاولها إلى جانب المهنة الرئيسية غير‬
‫التجارية‪ ،‬وكل مهنة يمارسها التاجر تخضع‬
‫للقواعد الخاصة بها‪ ،‬أي أن المهنة التجارية‬
‫تخضع للقواعد‪ .‬التجارية والمهنة المدنية تخضع‬
‫للقواعد المدنية‪ .‬ولكن إذا شهر إحالس التاجر‬

‫‪13‬‬
‫الذي يمارس عددت مهن‪ ،‬فإن هذا الجزاء يؤدي الى‬
‫تصفية نهته بكاملها‪ .‬قيشمل أمواله التجارية‬
‫وغير التجارية‪ ،‬ألن القانون الجزائري ال يحز دد‬
‫النمم أو تخصيص النمم بل يأخذ بوحدة الذمة‪،‬‬
‫وهذا استادا الى الفقرة األولى ‪٠‬ن المادة ‪188‬‬
‫مدتي التي قص على مايلي‪ :‬ااأ‪٠‬وال المدين جمعها‬
‫ضامنة لوفاء ديوذهاا‪٠‬‬

‫ج ‪ -‬اال‪-‬ذ ال يكفي الكدساب صغة التاجر أن يكون‬


‫األعباد بقصد الظهور بمظهر صاحب المهنة‪ ،‬بل يجب أن‬
‫يقع على وجه االستقالل‪ ،‬في‪٠‬ارس الشخص العمل التجاري‬
‫لحسابه الخاص وليس الب غبرهء ألن التجارة نقوم على‬
‫االئتماق‪ ،‬واالئتعان بطبيعته ذو صغة شخصية‪ ،‬فيقنشي تحمل‬
‫التبعة والمسؤولية‪ ،‬وبالتالي فال ‪ -‬العهال وال‬
‫المستخلمون تجارا ألنهم ال يقومون باألعماق‬
‫التجارية لحسابا‪3‬م بل لساب رب العمل الذي يتحمل‬
‫وحده مخاطر هذه األعمال؛ وربطهم برب العمل رابطة‬
‫بعية؛ ‪ ،‬إذ يخضعون لتوجيه ورقابته‪ ٠‬كذلك ال دض‬
‫تاجرا مدير الشركة وال عضو مجلس االدارة في شركة‬
‫‪ ،‬المساهمة وال الممش التجاري‪2‬‬

‫علي مهت يوض العرجع السابق ص ‪ ،171‬وانظر ايفا أ‪0‬لل‪11‬اأال[ العرجع السابق ص ‪.538‬‬ ‫‪.2‬‬
‫انظر مسد حسن عباس العرجع السابق ص ‪.76‬‬ ‫‪.3‬‬

‫جحجلد‪0‬ء عل ؛ه‪،3‬ه‪3€‬ج‪6£٢‬آل وهذا حبى لو كانت لهم نب‪PP‬ة من االرب‪PP‬اح وذل‪PP‬ك ألن ركن‬
‫اإلمتقالل ينغمهم ألتبم ال يتعاق‪PPP‬دون باس‪PP‬مائهم ولح‪PP‬ابهم الخ‪PP‬اص‪ ،‬أي ال ي‪PPP‬اثرون المم‪PPP‬ل‬
‫التجاري لحابهم بثكل متقل‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫هذا وقد يطرح أثكال بالنبة للشخص الذي يمارس التجارة في ثك‪PP‬ل م‪PP‬تر وراء امم‬
‫اخر‪ .‬وتكون هذه الحاال عادة‪. ،‬عندما يحظر عل شخص االتجار بمقتضى قانون أو الثح‪PP‬ة‬
‫أو تكون ال في االمعار مملجة ما‪ .‬فنصح أمام تاجر ظاهر وشخص متر حقيقي‪ .‬ولق‪PP‬د أث‪PP‬ير‬
‫الخالف بين الصفة حول ما إذا كانت الصفة التجارية تلحق هذا الشخص او ال(‪.).‬‬

‫فذهب رأي إلى إضفاء الصفة التجارية عل‬


‫الثخمى المتور نغلرا ألن التجارة تمارس باءسمه‬
‫ولحابه‪ .‬بيء‪ ١‬رأي آخر‪ ،‬إضفاء هذ‪ ٠‬الصفة عل الشخص‬
‫الظاهر وحده وذلك احتراما لثقة المبتية عل مظاهر‬
‫األثياء‪ .‬أما ارأي اراجح فنرى ضرورة إضفاء صغة‬
‫التاجر عل الشخص المتور والظاهر معا إذ ال يجوز‬
‫للثخص التور أن يفلت ض آثار صغة التاجر‪ ،‬بيز شروط‬
‫هذه الصفة متوافرة فيه‪ .‬أما بالنبة للشخص الظاهر‬
‫فعل اربم من عدم توافر عناصر الحرفة التجارية‬
‫لدد‪ .‬فاءنه يعتبر تاجرا هو اآلخر ألن ظهوره بمظهر‬
‫التاجر وتعامله ‪٠‬ع الغنر عل هذا األماس يجب أن يؤدي إلى‬
‫اكتابه صغة التاجر بما تمضنه هذه الصفة ض اثار‬
‫‪.‬تطبيقا لنظرية ارضع الظاهر وحماية لثقة الفير‬

‫إذن كلما توارت هذه العناصر من اعتياد وقصد واستقالل‪،‬‬


‫تحققت المه‪٠‬ة‪ .‬التجارية‪ .‬واكتب كل من يزاولها صغة التاجر‪.‬‬

‫(!) محمد حص‪ .‬عباس الهر جع االبز ص ‪ .217‬وانظر ايضا حين النوري انرجع اابز‪ ٠‬ر ‪76‬؛ وأنفر أيفا محمد فريد العريني‬
‫المرجع االبز ص ‪.153‬‬

‫اإلتجار‬ ‫‪:‬الطب ‪٠1-2‬بذ‬


‫يجب صاب منة التاجر أن تتوافر في الشفص أهلية اإلتجار‪ .‬ف‪P‬إذا لم تت‪P‬وافر لدي‪P‬ه ه‪P‬ذ‪٠‬‬
‫األهلية فإنه ال يعتبر ئاجرا حتى لو باشر أمحاال تجارية واتخذها حرن‪PP‬ة ل‪PP‬ه‪ .‬ويج‪٠‬ب ع‪PP‬دم‬

‫‪13‬‬
‫الخلط بين انعدام األهلية والمنع ض احتراف التج‪P‬ارآ‪ ،‬ذل‪P‬ك ألن الش‪P‬خص ل‪P‬د تت‪PP‬وافر لدي‪PP‬د‬
‫األهلية‪ ،‬ال‪٠‬ذع ض احتراف التجار؛ مثل الرظفين واألطبا ء والحامين الخ‪...‬‬

‫ولكن ني حالة ماإذ‪ ١‬احترف ه‪PP‬ؤالء األش‪PP‬خاص التج‪PP‬ار؛‪ .‬ف‪PP‬إنهم يكس‪PP‬رن ص‪PP‬نة الت‪PP‬اجر‬
‫وتعتبر أعمالهم تجارية محيعة‪ .‬ويلتزمون بجميع التزامات التجار‪ ،‬وهذا حماية‪ ،‬للفير الذي‬
‫تعامل معهم‪ ،‬وإن كان يطبق عليهم جزا ء لمخالفة العظر الذي جا ء ني قانون المهنة ال‪PP‬تي‬
‫ينتمون إليها‪ .‬فتوقع عليهم عقويات تاديبية‪.‬‬

‫هذا ولم يتطنق التقنين التجاري الجزائري ألهلية اإلتج‪PP‬ار م‪PP‬ا يجعلنا ن‪PP‬رد إلى التواع‪PP‬د‬
‫العامة‪ ،‬إذ يقفي التقنين العدني الجزائري بالمادآ ‪ 40‬منه بأن سن الرثد تتح‪P‬دد بتس‪P‬ع عش‪P‬رة‬
‫شة كا ملة‪ .‬وعلى ذ لك فإ ن كل ش‪PP‬خص بل‪PP‬غ س‪PP‬ن ‪ 19‬س‪PP‬نة ‪ ٠‬يج‪P‬وز ل‪PP‬ه مزاول‪PP‬ة التج‪PP‬ار؛‬
‫طالما كاتت أهليته كاملة‪ ،‬ولم يصب بعارض ض عوارض األهلية كالجنون والعته والسفه‬
‫والغغق‪.‬‬

‫أما القامر‪ ،‬نبمتع عليه مزاولة التجار؛ إال إذا بلغ سن ‪ 18‬سنة كامل‪PP‬ة وطلب اإلذن ض‬
‫ذوي الثأن‪ .‬طبتا لماجا ء بالمادة ‪٠ 5‬ن استين التجاري الجزائ‪PP‬ري إذ تتص على م‪PP‬ايلي‪ :‬ال‬
‫يجرز للقامر المرش‪PP‬د نكر أم أنش الب‪PP‬الغ ض الس‪PP‬ر ثم‪PP‬اني عش‪PP‬ر س‪PP‬تةكاملة‪ ،‬وال‪PP‬ذي يري‪MM‬د‬
‫مزاول‪PP‬ة التج‪PP‬ار؛‪ ،‬ان يب‪PP‬دا في العلي‪PP‬ات التج‪PP‬األة‪ ٠‬كم‪PP‬ا ال يمكن اعتب‪PP‬ار‪ ،‬راش‪PP‬دا بالنس‪PP‬بة‬
‫للتعاهدات التي يبرمها بن أعال تجارذ‪ ،‬إذا لم يكن قد حصل مبتا على إذن وال‪P‬د‪ ،‬أو أم‪P‬ه أو‬
‫على قرار من مجلس العائلة ممدق عليه من المحكمة‪ .‬فيما إذا كان وال‪PP‬د‪ ،‬مترني‪PP‬ا أو غائب‪PP‬ا‪،‬‬
‫أو سقطت عنه سلطته األبوية أو امتحال عليه مباشرتها أو ني حالة انعدام األب أو األزا‪.‬‬
‫توضح هذ‪ ،‬الماد؛ أن كل من بل‪P‬غ ‪٠ 18‬ذة كامل‪MM‬ة‪ ،‬نك‪MM‬را ك‪MM‬ان أوأن‪MM‬ثى يس‪P‬تطيع مزاول‪MM‬ة‬
‫التجارأ شطة أن يعمل على إذن ض األب إذا كان على قيد الحياأ أو ض األم ني حال‪MM‬ة ون‪PP‬ا؛‬
‫األب أو غيابه وسترط سلطته بصب ع‪MM‬ارض ض ع‪PP‬وارض األهلي‪PP‬ة‪ ،‬ويحم‪MM‬ر على إذن ‪٠‬ن‬
‫مجلس العائلة بشرط أن يكون مصادقا عليه من طرف المحكة‪ .‬ويطرح الزاد بالنبة لطبيعة‬
‫اإلذن السوح للقاصر‪ ،‬فهل يعن مطلقا أو ‪٠‬قيد‪ 1‬؟‬
‫لورجعنا إلى نص الماد؛ ‪ 5‬الحظنا أنه جا ء مطلقا دون قيد إذ اشترط مج‪PP‬رد اإلذن من‬

‫‪13‬‬
‫األب أواألم أو العجلس العائلي‪٠ ،‬ع التصديق‪ .‬غ‪PP‬ير أن الم‪MM‬اد؛ ‪ 6‬ض التق‪PP‬نين التج‪PP‬اري‬
‫الجزائري قيدت تصرفات التاجر التاصر ني الميدان التجاري وهذا بقولها‪* :‬يج‪MM‬وز للتج‪PP‬ار‬
‫القص‪PP‬ر الم‪PP‬رثص لهم طبت‪PP‬ا لألحك‪PP‬ام ال‪PP‬وارأ في الم‪PP‬ادن ‪ 5‬أن رتب‪PP‬وا التزام‪PP‬ا أورهت‪PP‬ا على‬
‫عقاراتهم‪ ،‬غير أن التصرف في هذ‪ ٠‬األمرال سوا ء كان اختيارا أواجب‪PP‬ارا‪ ،‬ال يكن أن يتم‬
‫إال باتباع أثكال اإلجرا ات افتعلته ببيع أموال الفصر أو عديمي األهلية‪.‬‬

‫يوض‪PPP‬ح ه‪PPP‬ذا التص‪ ،‬أن اإلذن الس‪PPP‬وح للقاص‪PPP‬ر من ط‪PPP‬رف األب أو األم أو المجلس‬
‫العائلي‪ .‬حسب األحوال قد يكون مطلقا كما قد يكرن مقي‪MM‬دا ‪ ٠‬بحيث يج‪PP‬رز ل‪PP‬نري الش‪PP‬أن أن‬
‫يتإدو‪ ، ٠‬ألن غرضهم رمي دائما إلى تحفيق مصلحة التامر‪ ،‬األم‪PP‬ر ال‪PP‬ذي يجعلهم يحيطون‪MM‬ه‬
‫بضمانات كغيلة لتحقي‪PP‬ق ه‪PP‬ذ‪ ٠‬المملح‪PP‬ة‪٧ ،‬الت‪PP‬الب نالتاص‪PP‬ر ال يتمت‪PP‬ع اهلي‪PP‬ة اإلتج‪PP‬ار إال في‬
‫الحدود التي رممها له اإلذن المادق عليه ‪٠‬ن المحكمة‪ .‬وعليه فجميع التمرنات ال‪PP‬تي ت‪PP‬دخل‬
‫في إطار اإلذن تكرن صعيحة وتكسبه صغة التاجر‪ ،‬اما التص‪PP‬رفات ال‪PP‬تي تخح عن الح‪PP‬دود‬
‫المرسرمة في اإلذن‪ .‬فيجوز له أن يتنك بأبطالها ‪ ،‬وال تكجه صنة التاجر‪ .‬ه‪PP‬ذا فيم‪PP‬ا يخص‬
‫األمرال التقولة‪ ،‬أما األمرال العتارذ‪ ،‬فإن كان الثع يجيز للقاصر ترتيب أي إل‪PP‬تزام أو رض‬
‫القص‪MM‬ر‪.‬‬‫عليها‪ .‬فإن هذا التمرف ال يتم إال بعد اتباع اإلجرا ات الشكلية المتعلقة‪ ,‬يع أم‪MM‬وال‬
‫مم‪MM‬ا يفهم من‪MM‬ه أن الم‪MM‬ثرع أح‪MM‬اط القاص‪MM‬ر بض‪MM‬مازكغيل برعاي‪MM‬ة أموال‪MM‬ه في المين‪MM‬ان‬
‫التجاري الذي يدور محيطه حول المضاربة وجني الربح‪.‬‬

‫المرأة والتجارة‪ :‬توي الثريعة المالمية بين‬


‫ارأة وارجل فيما يطق باألهلية مراء كانت ارأة‬
‫متزوجة أو ال‪ .‬غير أن بعض التثريعات الالتينية ال‬
‫تجيز للمرأة المتزوجة وإن كانت بالغة ورثيدة‬
‫مزاولة مهتة التجارة إال بعد الحمول عل إذن من‬
‫زوجها‪ .‬لذلك يجب ارجوع إلى قانون األحوال الثخب‬
‫للمرأة المتزوجة بقصد معرفة ما إذا كان سمح لها‬
‫باالتجار أو ال؟‬

‫‪13‬‬
‫أما التقنين التجاري الجزائري‪ ،‬فقد تعرض للمرأة التي نمارس التج‪PP‬ارة واعتبره‪PP‬ا‬
‫أهال لتحم‪PP‬ل انزولي‪PP‬ة المترب‪PP‬ة ع‪PP‬ل ممارم‪PP‬ة ه‪PP‬ذه المه‪PP‬ة‪ ،‬بحيث ألغى ع‪PP‬ل عاتقه‪PP‬ا تحم‪PP‬ل‬
‫االلتزامات التجارية شخصيا بدال من إلقاء البء ع‪PP‬ل زوجه‪PP‬ا أو الحص‪PP‬رل ع‪PP‬ل إذن من‪PP‬ه‪.‬‬
‫وهذا ما تنص عبه المادة ‪ 8‬تجاري بقولها‪. :‬تلتزم ارأة التاجرة شخب باألصال التي عوم ل‬
‫‪٢‬ا لحاجات تجارتبا‪ ..‬كا أن ارأة ال‪PP‬تي تق‪PP‬وم بمس‪PP‬اعدة زوجه‪PP‬ا في ال‪PP‬بي‪ .‬بالتجزئ‪PP‬ة ال تكتب‬
‫صغة التاجر‪ ،‬وال يعتبر عملها إال مجرد الماعدة التي تنج‪ .‬عن رابطة الزوجي‪PP‬ة‪ ،‬وه‪PP‬ذا م‪PP‬ا‬
‫تثير إليه المادة ‪ 7‬من التق‪P‬نين التج‪PP‬اري بع‪PP‬د تع‪PP‬ديلها وال‪PP‬تي نص‪PP‬ت بقوله‪PP‬ا‪ :‬اال يعت‪PP‬بر زوج‬
‫التاجر تاجرا إذا كان يمارس نثاطا تجاريا تابعا لفثاط زوجه‪ ،‬وال يعتبر ت‪PP‬اجرا ‪١‬الإذا ك‪PP‬ان‬
‫يمارس نشاطا تجاريا منغمال))‪.‬‬

‫مقتضى هذا النص أنه إذا كان أحد اروجين‬


‫(مواء الزوجة أو اروج) يمارص نثاطا تابعا لئثاط‬
‫زوجه بحيث ال يتقل بمفرده في هذا النثاط‪ ،‬نال يعد‬
‫في نغر القانون تاجرا إا‪ ١‬إذا ماريه بثكل متقل‬
‫ومنغمل‪٠ .‬ل يجوز ألجفي هزاوال ابجارة عل الراب‬
‫الوطني؟‬

‫ترمي الياية االقمادية للجزار حابا إلى تثجع ارأسمالى‬


‫األجنبي في ارطن‪ ،‬بقعد انعاش‬
‫اإلقتعاد ارطني فيجة‪.‬األزمة التي يتخبط ر‪٠‬ن إذ تجد ذ‪.‬د ب‬
‫المتعئق ‪:‬المرف والقرض ال‪ 3‬ا‪3 0101111316 6‬ا ‪ 3‬ح‬
‫‪٧‬ذ‪3،‬اح‪-‬ا ؛‪ 1,1‬ال‪1‬‬

‫‪14‬‬
‫ستى مب‪MM‬دأ ب اس‪MM‬فار األجن‪MM‬بي في الجزان‪MM‬ر والتغ‪MM‬ا‪ ،‬على ال‪MM‬تيود ال‪MM‬تي‬ ‫أاهج‪٠‬ل‪ 0‬المادر في أد ‪1990‬‬
‫كانت تت‪MM‬ف في ش‪M‬ق ه‪M‬ذا اإلس‪M‬ثار (‪ )1‬ولكي يس‪M‬تطيع األجن‪MM‬بي الهي‪MM‬ام باإلس‪M‬ثمار أو اإلتج‪MM‬ار‪ ،‬يجب من‬
‫أهب األش‪MM‬خاص تخخ‪MM‬ع‬ ‫الناحبة ا لتانوبة أن يكون أهال لذلك‪ .‬ويالرجوع إلى القواع‪MM‬د العام‪MM‬ة نج‪MM‬د أن‬
‫للتانرن الثخمي أي القانون الوطني ومن تم ف‪MM‬إن أهلي‪MM‬ة األجن‪MM‬بي يحكمه‪MM‬ا الت‪MM‬انون الوط‪MM‬تي اس‪M‬فادا إفى‬
‫الغترذ ‪ 1‬من المادن ‪ 10‬من القانون الدني والتي تتخي بم‪M‬ا يلي‪٠ :‬ى ال‪M‬ترانين المتعت‪M‬ة بالحال‪M‬ة الدني‪M‬ة‬
‫لألش‪MM‬خاص وأميتهم على الجزات‪MM‬ريين ول‪MM‬و ك‪MM‬انوا م‪MM‬تيعين في بل‪MM‬د أجنبي‪MM‬ة‪ .‬نبمته‪MM‬وم المخالغ‪MM‬ة ‪-‬س‪MM‬ري‬
‫الترانين الوطنية على العالة العدنية واألمي‪MM‬ة لألج‪MM‬انب‪ .‬لكن الغ‪MM‬ترذ ‪ 2‬ض نفس الم‪MM‬اد؛ تض‪MM‬ع اس‪MM‬تتناءا‬
‫لهذا األصل‪ .‬فتقضي بالنسبة للتصرنات المالية التي تبرم في الجزاث‪MM‬ر وتنتج آثاره‪M‬ا نيه‪MM‬ا إذا ك‪MM‬ان أح‪MM‬د‬
‫الط‪M‬رفين أجنبي‪M‬ا ن‪M‬اقص األهلي‪M‬ة‪ ،‬ويرج‪M‬ع نتص أهليت* إلى مجب في* خف‪M‬ا‪ ،‬ال يمكن ت‪M‬بين* أي أن*‬
‫خغى يععب على الص ء كثف‪ ،‬ف‪MM‬إن ه‪MM‬ذا العبب ال ي‪MM‬ؤثر في أهلي‪MM‬ة األجن‪MM‬بي دال ي‪MM‬ترر الق‪MM‬انون ح‪MM‬ايت*‪،‬‬
‫رالتار يعتبر في نطر القانون الجزائري كامل األهلية‪ ،‬متى كان كامل األهلية طبغا للقانون ا لج‪MM‬زا ذري‬
‫‪ ٠‬فيعتد بتعرف* ويعتبر صحيحا ء متى كان ق‪MM‬د تم ب‪M‬الجزاش وأنتج آث‪M‬ار‪ .‬فيه‪M‬ا إذن فاألص‪M‬ل أن أهلي‪M‬ة‬
‫األجنبي يحكمها قانون جنبت* ني ج‪٠‬يع التصرفات القانونية باس‪MM‬فنا ‪ ٠‬التمرف‪MM‬ات العالي‪MM‬ة ‪ 1‬ال‪MM‬تي تتم‬
‫في الجزائر وتنتج آثارها فيها فتخضع للقانرن الجزانري بالشروط التي فرضها القانون‪ .‬وفيما عدا هذ‬
‫‪ ٠‬الحالة نعتقد أن على األجنبي وإن كان بالفا ض الرثد طبتا للغانرن الجزائري وقاصرا طبق‪MM‬ا لق‪MM‬انرى‬
‫يجب عب أن يعم‪MM‬ل على‬ ‫الوط‪MM‬ني‪ ،‬ال ي‪MM‬زاول اإلتج‪MM‬ار إال بحب الش‪MM‬روط المق‪MM‬نرآ في ت‪MM‬انون* و‪٠‬ن شم‬
‫اإلذن باإلتجار من السلطات المعنية بذلك وهنا نياما على الغاصر في الغازن الجزائري‪.‬‬

‫اله‬ ‫(ر) ‪ 0X10-‬ء‪٢0‬سال‪00‬‬ ‫ل‪,‬‬


‫‪8‬ءه‪00‬؛ةةة‪ ٠3 81#٠‬ء‪٧‬ة‪1‬ء‪ 00 ٢‬ل‪٧٢0‬ال‪ 0€‬اء‪8‬ء‪118‬ال ‪3‬إءهةء‪1)1‬ء‪8 ٢‬ءا‪(3‬ء‪11001‬لل ‪8‬ءل ‪(311‬إ‬

‫‪00‬هئ‪3 1،‬ا ]ء ‪1‬جج‪30‬آلء ‪1‬ال‪1‬ء‪8،188‬ء‪0٧‬ا‪,‬اا‪8‬ءأ‪0‬ئ‪>18‬ء ‪0^8‬ذ‪،‬ء؛الةج‪8 1‬جه ‪100‬أ‪!٠3‬ا ‪3‬ا أج •^ال^ا■^^^‪x‬ة ءء‪٢‬سء‪0‬ء اله ء‬

‫‪0101‬؛ء‪3 ٢‬ا ‪٢‬ال‪ 8‬اال‪5‬ةه الاله ء‪ ٨00000‬ه؛‪1‬ا‪30‬آل ؟‪٢‬ء‪٧‬ال‪0‬ىء‪\٠ 1‬؟‪1 .‬الء‪ 0011‬ء؛‪,‬ءج‪ ٨1‬الء ‪x‬الئ؛ء‪ 03‬جه ‪11،8‬ج‪1‬ء‪١‬ال‪010‬‬
‫‪ 1991.‬ال؛الا‪٢‬ء؛‪300‬ال؛؛ ءأ‪8‬؛ج‪0‬ال‪0‬ءء‬

‫‪>1/‬تء‪.‬أ‪095|30‬ا‪3‬ا‪3.‬ا‪961‬ا‪3‬ا‪٦،1|3://11501٦0‬ا‬

‫‪14‬‬
‫المبحث ‪-2-‬‬
‫التزامات التاجر‬

‫المطلب ‪-1‬إماك الدفاز التجادية؛‬


‫من بين التزاماط التار‪ .‬اإللتزام بإمساك الدفار التجارين وياتي هذا اإللتزام ‪٠‬ن نك‪PP‬رن‬

‫المحاسمة التي لها عالقة متينة بالحياة التجانة‪.‬‬


‫نالدناتر التي يلتزم التار بامساكها ‪٠‬ي ال‪PP‬تي ت‪PP‬بين مرك‪PP‬ز‪ ،‬الم‪PP‬الي من خالل الص‪PP‬نقات‬
‫التي يبرمها‪ ،‬كما ترضح لداتتيه عند إفالسه السليات التي قام به‪PP‬ا فب‪PP‬ل اإلنالس‪ .‬نمن خالل‬
‫هذ‪ ٠‬الدنار تترم عملية محاسجة التاجر‪ .‬ولقد ع‪P‬رفت التض‪P‬عات الغديع‪P‬ة امس‪P‬اك ال‪P‬دناتر‬
‫بقصد المحاسبة التي كانت تهدف إلى إعالم الفير بالمركز االلي للتاجر و‪ 1‬ا ‪٠‬‬

‫غير ان علية المحاسمة‪ ٠‬وإن كانت ضرورية للعيان التجارية المعاصرن‪ ،‬فإنها‬
‫ترمي إلى تحقيق أغراض ثتى منها‪:‬‬
‫تعد العحاسمة‪ ،‬القاعدن األاسة لجميع السليات اإلنتصادية واإلحصاتية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تبين الحاسمة األراح العافية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تبين المحامجة مطومات دقيقة تستند إليها مصلحة الضرائب‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ )١‬جس‪٤‬جآل‪ 1‬أج ‪1‬ةال‪ ٤-‬ال‪٠‬رجع اال‪.‬ز ‪1‬‬


‫الجز‪ 1 .‬ص ‪ 284‬و‪ .285‬وانظر أيفا ء‪£‬لء؛‬
‫‪.‬الألل‪1‬ل‪٠‬رحع السابق ص ‪ 390‬و‪391‬‬
‫‪/‬اني ‪-‬‬ ‫‪/‬ا يلي والثعب اليون‪/‬‬ ‫عرف ك‪MMMMM‬ل من الثعب الب‪/‬‬
‫‪/‬عية‬
‫‪/‬ز او وض‪/‬‬ ‫‪/‬ة مرك‪/‬‬‫‪/‬د معرن‪/‬‬‫نكر؛ اماك اساتر يتم‪/‬‬
‫‪/‬ع امم‬‫‪/‬ق وض‪/‬‬
‫‪/‬ك عن طري‪/‬‬ ‫‪/‬د‪ ،‬وذل‪/‬‬‫‪/‬ا ء عمالت‪/‬‬
‫التار إن‪/‬‬
‫‪/‬ديد‪ ٠ .‬وامم‬ ‫‪/‬راجب س‪/‬‬‫‪/‬غ ال‪/‬‬
‫‪/‬ه المجل‪/‬‬ ‫العميل يتابل‪/‬‬
‫الثخص الذي يجب ان يدد لد‪ .‬وكانت ءن‪ ٠‬اللف‪//‬اتر‬
‫تتعمل كوسيلة اثبات أمام اشنا‪ ٠٠‬غير أن الغض‪//‬ل‬

‫‪14‬‬
‫‪/‬اك‬ ‫‪/‬ق اس‪/‬‬ ‫‪/‬ة عن ش‪/‬‬
‫‪/‬يس المحاس‪/‬‬ ‫يرجع للرومان في تأس‪/‬‬
‫الدناز إذ كان البرأطئون يتوس‪//‬ن باس‪//‬اك دف‪//‬اتر‬
‫يجن نيها ‪٠‬سع تمرتماتهم ض يكونوا على دراية ‪٠‬ن‬
‫وضعيتهم المالبة‪ .‬وثمي حالة نثءب نزاع كانت تفدم هذ‪ ٠‬ال‪MM‬دفاتر‬
‫‪.‬كدلبل لإلثبات‬

‫إذن نفكرة المحاسة تبعت من فكر‪ .‬اماك الدفاتر‪ .‬لهذا أوجب المثم‪P‬ع على الت‪P‬ار ام‪P‬اك‬
‫الدفاز التجارية بغمد محامجة نفه ومحامجة غيرا‪ ،‬وهذا عن ش‪PP‬ق ت‪PP‬دوين ك‪PP‬ل العملي‪PP‬ات‬
‫التي يقوم بها عند مباشرته للتجارة حتى تكون بمثابة المرآة الصادقة لحركت‪PP‬ه التجاري‪PP‬ة‬
‫واساك ال‪P‬دناتر التجاري‪P‬ة بطريق‪P‬ة دفيت‪P‬ة ومتظم‪P‬ة يم‪P‬وه بالفائ‪P‬دة على الت‪P‬ار وعلى داس‪P‬ه‬
‫وعلى الخزانة العامة على السوا‪ .٠‬ألنها تكون كغيلة ببيان الرك‪PP‬ز الم‪PP‬الي للت‪PP‬ار‪ ،‬ىي‪1‬ن‬
‫ماله وماعليه ‪٠‬ن ليون متعف‪PP‬ة بتجارت‪PP‬ه‪ .‬وإذا أش‪PP‬هر إفالس‪PP‬ه ‪ ٠‬يس‪MM‬تطيع اثب‪PP‬ات س‪PP‬المة‬
‫تصرفاته وم‪PP‬ز نيت‪PP‬ه ح‪PP‬تى ي‪PP‬درأ عن نف‪PP‬ه خط‪PP‬ر التع‪PP‬رض لعقوب‪PP‬ة اإلنالس بالت‪PP‬دليس أو‬
‫بالتقصجر‪ .‬فاستنادا إلى هذ‪ ٠‬الدناتر يستطيع أن يقتع داثنيه بأن اختك شؤونه التج‪PP‬ارة‬
‫يرجع إبى ظ‪PP‬روف لم تكن في الحج‪PP‬ان‪ .‬م‪PP‬ا يكن‪PP‬د من الحص‪PP‬ول على الم‪PP‬اح ال‪PP‬واهي من‬
‫اإلفالس‪ ،‬ألن التاذون يتطلب لذلك حن النية‪ .‬فمن الصعب ان‪P‬تراض حن نيت‪P‬ه إذا اهم‪P‬ل‬
‫في تنفيد اإللتزام الملغى على عاتقه وهواساك الدنار التجارية( ‪. )1‬‬

‫(‪ )1‬انظر سبعة التليرس المرجع السابق ص ‪. 132‬‬


‫وانظر أيضا محد فريد العئني المرجع ‪1‬دابق ص ‪. 192‬‬
‫وانظر أيضا مح‪٠‬د حن عباس الر‪٠٠‬هع السايق ص‬

‫‪14‬‬
‫‪. 124‬‬
‫األشخاص الملزسه ‪.‬إساك الدفاتر التجارية تتص العادأ ‪ 9‬ض‬ ‫‪-1‬‬
‫التقنين‪.‬التجاري الجزائري على أن‪٠ :‬اكل شخص بيعي أو معنري له صغة التاجر‬
‫ملزم بإمساك دفتر لليرمية يقيد نيه يوما بيوم عمليات اقاولة أو أن يراح على األقل نتائج‬
‫‪٠‬ذ‪ ٠‬السليات شهريا بشرط أن يحتفظ في هذه الحالة بكافة الرثائق التي يعكن معها‬
‫مراجعة تلك المليات يربا‪.٠‬‬

‫يتضح من نص هذه المادة‪ ،‬أن كل تاجر سوا ء ك‪MM‬ان شخما طبيعي‪MM‬ا أو معنوي‪PP‬ا يل‪MM‬تزم‬
‫بإماك الدفاتر التجان‪PP‬ة وعلى ه‪PP‬ذا األس‪PP‬اس فإن الثخص الم‪PP‬دني يعفى من ه‪PP‬ذا اإلل‪PP‬تزام‪،‬‬
‫الذي ال يلقى إال على عاتق التاجر الذي يجب عليه امساك هذ‪ ٠‬الدفاتر بطريق‪P‬ة تض‪P‬من‬
‫أو تكفل بيان مركزه المالي وبيان ماعليه ض د يرن تترتب عن زاولته التجارة‪.‬‬
‫يثار التاؤل حول مدى الزام ‪١‬لشريك المتض‪PP‬امن في ش‪P‬ركة التض‪PP‬امن أو الترص‪PP‬ية‪،‬‬
‫نهل يلتزم بامساك دفاتر خاصة به إلى جانب دفاتر الش‪PP‬ركة(‪ )1‬؟ ذهب رأى آز إلى أن‪PP‬ه‬
‫ال يلتزم‪ ،‬ألن دفاتر‪ ،‬ستكون تكرارا لدناتر الشركة‪ .‬ولكن رأى آخ‪PP‬ر ذهب إلى أن الش‪PP‬ك‬
‫المتضامن يلتزم بامساك دفتر يقيد نيه مايحصل عليه ض ب ح ض الش‪PP‬ركة‪ ،‬وماينفق‪PP‬ه‬
‫ض ممروناته الشخص‪P‬ية‪ ،‬وذل‪P‬ك ألهمي‪P‬ة البيان‪P‬ات عن‪P‬د إفالس الش‪P‬ك أو الش‪P‬ركة‪ .‬درح‬
‫األستاذ أكفم أمين الخولي (‪ )2‬الرأي األخير‪ ،‬ألنه يرى أنه تط‪MM‬بيق ‪٠‬ليم للق‪PP‬انون ‪ ٠‬ألن‪PP‬ه‬
‫يحفظ ممالح الفير في حالة اإلفالس‪.‬‬

‫؛ انظر محمد ‪٠‬ض عباس المرجع ‪(1‬‬


‫االيق ص ‪ ٠ 125‬وانظر أيضا محد سد‬
‫الستي المرجع االيق ص ‪( 195‬‬
‫‪ ،2‬انظراكثمأينالغوليالرجعاالبقص‬
‫‪283.‬‬
‫ونشير أخيرا إلى أن اإللتزام باماك الد ناز التجان‪PP‬ة يف‪PP‬ع على ع‪MM‬اتق ك‪PP‬ل من ي‪PP‬زاول‬

‫‪14‬‬
‫التجارة على اإلقليم الجزائري را ‪ ٠‬كان وطنيا أو أجنبيا ألن ‪٠‬ذا اإلل‪PP‬تزام يع‪PP‬د ‪٠‬ن قبي‪PP‬ل‬
‫التنظيم الداخلي لهن‪ ،‬المهنة‪.‬‬

‫أنواع افاتر العجانة‬ ‫‪-2‬‬


‫دفتر اليومي‪PP‬ة‪1 :‬ة‪011‬ل ج‪٧٢‬إ‪€ 1‬أ ه‪PP‬و أ‪٠‬م ال‪PP‬دفاز التج‪PP‬األ وه‪PP‬ر عب‪PP‬ارأ عن س‪PP‬جل‬
‫يومي لحيا؛ التاجر بحيث يجب عليه أن ييد نيد ج‪٠‬ءع العمليات التي يق‪PP‬وم به‪PP‬ا يرم‪PP‬ا بع‪P‬د‬
‫يرم من بيع واقتراض الخ‪..-‬‬
‫وكذلك يقيد كل سحرياته الثخمية ‪٧‬تم ذلك بشكل تفصيلي ودقي‪MM‬ق‪ .‬والحكم‪PP‬ة من ذل‪PP‬ك‬
‫ترج‪PP‬ع إلى أن محوب‪PP‬ات الت‪PP‬اجر المشخص‪PP‬ية له‪PP‬ا أهمي‪PP‬ة كب‪PP‬يرة عن‪PP‬د إفالس‪PP‬ه‪ ،‬إذ من الكن‬
‫اعتيار‪٠ ،‬غال بالتقصير إذ تيين انه كان ينفق على حياته الشخصية مبلغا ال تسح به حالة‬
‫تجارت‪PP‬ه ومرك‪PP‬ز‪ ،‬الم‪PP‬الي (اا‪ .‬وامس‪PP‬اك دن‪PP‬تر اليومي‪PP‬ة يتناس‪PP‬ب ‪٠‬ع الش‪PP‬روع الص‪PP‬فير أو‬
‫المترسط‪ .‬ولكن بالنس‪PP‬بة للمش‪PP‬روع الض‪PP‬خم‪ ،‬فإن الس‪PP‬ليات التجاري‪PP‬ة تك‪PP‬ثر على الت‪PP‬اجر‬
‫وتتنع مما يجعل قيدها في سجل واحد قد يحبطه اللبى والغرض نظرا كثابهها‪ .‬وأحيانا س‬
‫حيث‪ ٠‬ال‪PP‬ثروط واآلث‪PP‬ار ل‪PP‬ذلك يج‪PP‬رز للت‪PP‬اجر استس‪PP‬ال دف‪PP‬از يومي‪PP‬ة مس‪PP‬اعد أ( ‪ )2‬لهن‪،‬‬
‫الممليات بحيث يخممى كل دفتر لنوع معين من الس‪PP‬ليات التجاري‪PP‬ة ال‪PP‬تي ينجزه‪PP‬ا محل‪PP‬ه‪:‬‬
‫دفتر للمبيعات‪ .‬دنتر ألواق التبض الخ‪٠..‬‬

‫(‪1‬لم معد نريد المسي المرجع اتابق ص ‪ 197‬وانظر أيغا حبن الشني المرمع ابابق‬
‫ص‪٠ ،2( .111.‬مد نريد الستي ص ‪ 197‬ومعد حن عباس ص ‪ .235‬وانظر أيفا علي‬
‫مه يونس المرجع السابق ص ‪ 229‬و‪.230‬‬
‫د* ومتى اتعل التاجر هذه الدناتر‪ ،‬فإن‪MM‬ه في غض‬
‫عن تقيي‪MM‬د عمليات‪MM‬ه العالي‪MM‬ة بالتفعي‪MM‬ل في دف‪MM‬تر‬
‫اليومية األصلي‪, ،‬يكتفي في هذ‪ ،‬الحالة بتقييد اجمالي لهن‪ ،‬العلبات في دف‪MM‬تر البومي‪MM‬أألملي في‬
‫فترات منتنة‪ .‬فإذا لم سبع هذا اإلجرا‪ ،‬وجب اعتبار دناتر اليومية المساعدة بمثابة دفتر يومي‪MM‬ة‬
‫أصلي ذى اجزا ء متع‪MM‬ددة وإخض‪MM‬اعها بالت‪MM‬الي للقراع‪MM‬د التي ات‪MM‬رجب الق‪MM‬انون راعاته‪MM‬ا لض‪MM‬ان‬

‫‪14‬‬
‫انتظام الدفاتر التجانة‪ ،‬التي يتعين على التار اساكها‪.‬‬

‫‪ ٣‬دنتر الجرد والميزانية‪ :‬تعرضت ل‪MM‬ه الم‪MM‬ادأ ‪ 10‬من التق‪MM‬نين التج‪MM‬اري الجزائ‪MM‬ري نه‪MM‬و إذن دن‪MM‬تر‬
‫الزامي والجرد أي ج‪-‬الآلأةج‪0٧‬اا ‪٠‬و تقدير اجمالي لجميع العناصر العكونة لذم‪MM‬ة‬
‫الت‪MM‬اجر‬
‫سوا‪ ،‬كانت عتاصر مادية كالبضائع والمهمات واألصول الثابغ‪MM‬ة‪ .‬أو غ‪MM‬ير مادي‪MM‬ة كالحقوق‬
‫تبل الفير والعناصر المعنوية للمحل التجاري ورا‪ ،‬في ذلك حقوق الشروع أو التزاماته(‪1‬ا‪.‬‬

‫ويشترط القانون إرا ء عملية الجرد مرة ني النة على األقل‪ .‬نتقيد في‪MM‬ه ص‪MM‬ورة من الميزاني‪MM‬ة‬
‫العام‪MM‬ة للت‪MM‬ار‪ .‬والميزاني‪MM‬ة هي التعب‪MM‬ير ال‪MM‬رقص المنظم طبق‪MM‬ا لقواع‪MM‬د المحاب‪MM‬ة عن رك‪MM‬ز الت‪MM‬ار‬
‫ج‪MM‬دوإل مك‪MM‬ون من ج‪MM‬انبين‪ :‬إح‪MM‬دهما‬ ‫اإليجابي والسلبي في نهاية الس‪MM‬نة المالي‪MM‬ة‪ .‬وس‪MM‬خد شكل‬
‫لألصرل‪ ،‬واآلز للخصرم؟ ويقصد باألصول حقوق الشرع وتشعل األمرال الثابغة والمنقرلة التي‬
‫ستلكها والديون التي له قب‪MM‬ل الف‪MM‬ير‪ .‬أم‪MM‬ا الخص‪MM‬وم‪ ،‬فمعناه‪MM‬ا ال‪MM‬ديون ال‪MM‬تي على المش‪MM‬رع للف‪MM‬ير‪،‬‬
‫وكذلك رأس مال المثرع باعتباره دينا عليه لصاحبه‪ .‬ويهدف ييان الميزاني‪MM‬ة إلى تبي‪MM‬ان الركز‬
‫االلي وتهيل ربط الغريبة على األرباح التجارية(‪2‬ا‪.‬‬

‫‪.‬ءءل‪)٢‬ال‪3‬ز الرجع االبق ص ‪(1) 404‬‬


‫وانظر أيضا سيعة التليويي الربع االبق ص‪ 37‬اوا‬
‫نظر أيضا عبد ارزاق أحد ا نرري نشة اإللتزام برج‪٠‬‬
‫ءا‪.‬ا اإلتبات‪ .‬أثار اإلبزام دار أحيا ء افرات الصي ص‬
‫‪ )2, .269‬أكئم أين الغرلي الرجع االيق ص ‪ .287‬ومسد‬
‫‪ .‬نريد الصيني ادرحع ادايق ص ‪198‬‬
‫الدفاتر ايجاربة اإلخإنة‬ ‫‪-3‬‬
‫ج‪PP‬رت الع‪PP‬ادأ على إل‪PP‬زام الت‪PP‬اجر باس‪PP‬اك دن‪PP‬از أخ‪PP‬رى‪ ،‬إذ املته‪PP‬ا الض‪PP‬رور؛ العملي‪PP‬ة‬
‫والتطبيقية لممارسة مهنة التجارة‪ .‬وهذا رغم عدم تعرض الشع لها بئعى يحكمها‪ .‬وتك‪PP‬ون‬
‫هذ‪ ٠‬الد ناتر إلزامية أي يجب على التاجر اساكها أو اختيارية وهذا تبع‪MM‬ا لطبيع‪MM‬ة التج‪PP‬ارة‬
‫التي يارمها وأهميتها ومن أهم هذ‪ ٠‬الدفاتر‪:‬‬
‫دفتر التعريد؛‪ :‬وهودفتر يتيد فيه التار جميع الس‪MM‬ليات ال‪MM‬تي يق‪MM‬وم به‪MM‬ا‪ .‬وه‪MM‬ذا ف‪MM‬ور‬ ‫‪-1‬‬
‫حصولها بحيث ال يخضع في قيدها ألية نواعد معيتة‪ .‬بل ق‪M‬د تك‪MM‬ون في ش‪MM‬كل غ‪MM‬ير منظم‪ ،‬على‬

‫‪14‬‬
‫أن يقرم بنقلها فيما بعد إلى دفتر اليومية بشكل منتظم‪.‬‬

‫دنتر األوراق التجارية‪ :‬ويقيد فيه حركة األوراق التجا‪٧‬ة ‪1‬لمسحىة من الت‪PP‬ار او‬ ‫‪-2‬‬
‫عليه وتواريخ اسحقاقها‪.‬‬

‫في المن‪MM‬دوق وال‪MM‬تي‬ ‫دفتر الصندوق أو الخزانة؛ يقيد نيه حركة النق‪MM‬ود ال‪MM‬تي ت‪MM‬دخل‬ ‫‪-3‬‬
‫تخرج ث؛‪.‬ا‬
‫دن‪MM‬تر األئ‪MM‬اذ‪ :‬وه‪MM‬و من اهم ال‪MM‬دفاتر ال‪MM‬تي ج‪MM‬رت ع‪MM‬اد؛ التج‪MM‬ار على امس‪MM‬اكها ألن‪MM‬ه‬ ‫‪-4‬‬
‫الدنترالرنيعي الذي تهب فيه كل الدفاتر الفرعية السابغة وتظهر فيه الغتاتج النهاب‪MM‬ة لتحرك‪MM‬ات‬
‫عناصر المشرع التجاري‪M‬ة‪ .‬كم‪M‬ا تبينه‪MM‬ا ه‪M‬ذ‪ ٠‬ال‪M‬دناتر‪ .‬وين هن‪M‬أ ال‪M‬دغعر خبت‪M‬ا لقواع‪M‬د المحامي‪M‬ة‬
‫التجاىة‪ ٠‬ويتخرج التاجر من واقعه ميزانيته الترية‪.‬‬
‫دنتر المستندات والمراسالت‪ :‬يلتزم التاجر باالحتفاظ بجميع المستندات والمرامالت‬ ‫‪-5‬‬
‫والبرقي‪MM‬ات ال‪MM‬تي تك‪MM‬رن متص‪MM‬لة بثاط‪MM‬ه التج‪MM‬اري س‪MM‬را ء ص‪MM‬درت من‪MM‬ه أو من الغ‪MM‬بر‪ ،‬ويق‪MM‬وم‬
‫بترتيبها‪ ،‬إمحا ترتيبا زمنيا أي حسب ورودها وإما تبعا للصفقة أو العلية التي يق‪MM‬رم به‪MM‬ا‪.‬‬
‫على كل حال يجب على التار أن يحتفظ بها بطريق‪MM‬ة منظم‪MM‬ة اليثريه‪MM‬ا الغم‪MM‬وض حتى يمكن‬
‫اإلعتعاد عليها في اإلثبات‪.‬‬

‫دفتر المخزن‪ :‬يسجل فيد ركة البخاتع أي ركة البيع والثرا ء(‪1‬ا (‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ ، 1‬حين الزري المرجع ‪1‬البق ص‪2‬اا‪.‬‬


‫ومعد فرد العئتي الرجع ‪1‬البق ص ‪ 198‬و‪.199‬‬
‫‪ -4‬كيغية اساك الدناتر التجارية‬
‫ض العثرع الجزائري في المادة ‪ 11‬من التقنين التجاري على الطريقة التي يلتزم التا‪.‬ر باس‪MM‬اك‬
‫الدفاتر التجانة حتى تكفل بي‪MM‬ان مركز‪ .‬الم‪MM‬الي بش‪MM‬كل واض‪MM‬ح ودقي‪MM‬ق‪ ،‬أي بي‪MM‬ان مال‪MM‬ه من حق‪MM‬وق‬
‫وماعلبه من ديون ترتبت عن مزاولته للشاط التجاري‪ .‬وتتجلى هذه الطريقة في‪:‬‬
‫أوال‪ :‬ترقيم صفحات الد فبن أي (اليومية والجرد ا قبل امتعالها‪ ،‬مع التوقيع عليهما من ط‪MM‬رف‬

‫‪14‬‬
‫المحكمة المختصة التي يقع في د ائرتها نثاط التاجر‪ ٠‬ثانيا‪ :‬عدم احتوا ء الدفشن على أي ف‪MM‬راغ أو‬
‫كتابة في الهوامش أو تحثيرا‪ .‬وترجع الحكمة في ذل‪MM‬ك إلى مت‪MM‬ع الت‪MM‬اجر من تع‪MM‬ديل أو مح‪MM‬و للبيان‪MM‬ات‬
‫ال‪MM‬وارد ذ في ال‪MM‬دفتر حب‪MM‬ا تعلي‪MM‬ه علي‪MM‬ه مص‪MM‬لحته‪ .‬وفي حال‪MM‬ة م‪MM‬ا إذا وق‪MM‬ع أي خطأ أتا ء قي‪MM‬د إح‪MM‬دى‬
‫السليات‪ ،‬فال يجرز شطبها أو تصحيحها بين الس‪MM‬طور‪ ،‬وإن‪MM‬ا يجب تص‪MM‬حيحها بقي‪MM‬د جدي‪MM‬د ي‪MM‬ؤرخ منن‬
‫تانخ اكتشاف الخطا‪.‬‬
‫مدة اإلحتفاظ بالدفاترالتجانة‪ :‬تنص المادة ‪ 10‬من التقنين التجاري الجزائري على مدة اإلحتفاظ‬
‫بد فتري الجرد واليومية‪ .‬وكذلك المراسالت والبرقيات والف‪M‬وا ت‪M‬ير وغيره‪M‬ا منالمتن‪M‬دات ال‪M‬تي تتص‪M‬ل‬
‫بالتجارة‪ .‬وهذه المدة هي عثر سنرات تبدأ من تانخ ارسالها أو تسلمها‪ .‬ومدة عثر س‪MM‬نرات ليت م‪MM‬دة‬
‫تقادم وليست لها صلة بتق‪MM‬ادم أو بق‪MM‬ا‪ ،‬الحق‪MM‬وق المقي‪MM‬د؛ في ال‪MM‬دفاتر‪ ،‬وإنا هي عب‪MM‬ارة عن ح‪MM‬د زم‪MM‬ني‬
‫لاللتزام بتقديم الدفاتركدلبل أمام القضا‪.،‬‬
‫ز فبعد مرور مدة أنع سنرات تقوم زننة بسيطة على أن التاجر قد أعدم دف‪PP‬اتره‪ .‬وه‪PP‬ذه القرين‪PP‬ة‬
‫مقررة لمملحة التاجر‪ .‬فيستطيع أن يقدم دفاتره إلثب‪PP‬ات ح‪P‬ق ل‪P‬ه بع‪PP‬د اقض‪P‬ا ء ععش‪P‬ر س‪P‬نوات‬
‫دون ان تتقص من قيمة الدفاتر في اإلثب‪PP‬ات‪ .‬كم‪PP‬ا يج‪PP‬وز لخصم الت‪PP‬اجر إلزام‪PP‬ه بتقدس‪PP‬ها أم‪PP‬ام‬
‫القضاء إذا أشت ذلك( ‪.)1‬‬

‫معد نريد السني ال‪٠‬ربع االيق ص ‪ 2111‬وانظر أيضا ‪(11‬‬


‫‪٠‬يعة اسبريي المربع االبق ص ‪ .143‬وانفر آيخا اء]‪1٢‬س‪٤‬إ‬
‫‪.‬العرى االيق ص ‪407‬‬
‫مدة اإلحتفاظ بال‪P‬د ن‪MM‬اتر األخ‪P‬رى‪ :‬ب‪P‬ا أن المش‪P‬رع الجزائ‪P‬ري لم يتع‪MM‬رض لل‪P‬دفاتر التج‪MM‬اء‪٤‬ة‬
‫األرى‪-‬التي يلتزم التار بإماكها‪ ،‬فإنه لم يتعرض أيضا لدة اإلحتفاظ بها‪-‬‬
‫وقد جرت العادأ على أن يحتفظ التاجر بهذه الدفاتر طوال الدة الض‪PP‬رورية لتق‪PP‬ادم الحق‪PP‬وق‬
‫الثابثة فيها‪.‬‬

‫الزا ات المترتبة على اإلخالل بااللتزامات باساك الدفار التجارمة‪ :‬رتب المشرع‬

‫الجزائري على اإلخالل باساك الدفار التجانة جزا ات مدنية‬


‫وأرى جنائية‪-‬‬

‫‪14‬‬
‫‪-‬الز|ات المدنية‪ :‬إن التاجر السل الذي لم يك الدفار التجارية او لم يراع فيها األوضاع الم‪PP‬زرة‬
‫قانونا‪ ،‬يترض لزا ء رمانه من تغديم دفاتر‪ ،‬للفير كدليل لإلثباث أمام القضا ء‪ ٠‬ويكون التار تد‬
‫حرم نفسه من د ليل مادي في متناول يد‪ ، ،‬ال سا إذا كان خس‪PP‬ه ت‪PP‬اجرا ش‪PP‬له‪ ،‬إذ يعكن الوق‪PP‬وف‬
‫األستاذ محم‪PP‬د نري‪PP‬د الس‪PP‬ني (‬ ‫على الحقيقة بواسطة إوا‪ ،‬مقارنة بين دفتر كل منهما ‪١٠‬ررى‬
‫‪1‬ا‪ .‬إن امساك دناتر غير منتنة من طرف التاجر‪ ،‬إذا كاتت قد فغ‪P‬دت ك‪P‬ل حجيته‪P‬ا أم‪P‬ام القض‪P‬ا‬
‫ء‪،‬إال أن قيمتها ال تهدر بشكل مطلق‪ ،‬إذ يمكن اعتبارها مجرد قرائن أو ءذاصرفي|إلثباث‪.‬‬
‫كما أن اماك دنار تجارية غير منتظمة يجعل معلحة الضرائب ال تعتمد عليها وتقدر الضبة‬
‫على التاجر تقديرا جزافيا‪ .‬فضال عن ان في حالة إفالس التاجر‪ ،‬ال يتمتع بالصلح الواهي ض‬
‫اإلنالس‪ .‬وهذا نظرا لسر‪ ،‬نيته التي تجعله غير جدير بهذا الصلح‪.‬‬

‫محد فئد العريني الرجع ‪1‬البق ص ‪) 202‬ا(‬


‫الجزا ‪٠‬ت الجنائية؛ اوتع الش‪PP‬ع الجزائ‪PP‬ري على ك‪PP‬ل ت‪PP‬اجر لم يمم‪PP‬ك ال‪PP‬دناتر التجاري‪PP‬ة‬
‫بانتظ‪PP‬ام عقرب‪PP‬ة التغليس بالتقص‪PP‬ير أو بالت‪PP‬دليس وه‪PP‬ذا ماقض‪PP‬ت ب‪PP‬ه الم‪PP‬ادة ‪ 370‬من التق‪PP‬نين‬
‫التجاري التي تعرضت لحاالت اإلفالس بالتقصير ومن بيتها حالة التاجر الذي ترئ‪PP‬ف عن ال‪PP‬د‬
‫نع ولم يك صابات مطابتة بعرف المهنة نظرا ألهمية تجارته‪ .‬كما نصت الع‪PP‬ادأ ‪ 371‬ف‪PP‬تر؛ ‪5‬‬
‫من تقس القانون على اعتبار التار مغغا بالتفمير في حالة توقفه عن الدنع‪ ،‬وكانت حاباته نائمة‬
‫أو غير ممركة بانتظام ونصت الماد؛ ‪ 374‬على اعتبار التار مفلس‪PP‬ا بالت‪PP‬دليس ني حال‪PP‬ة توقف‪PP‬ه‬
‫عن الدفع ر بكون قد أخنى حساباته أو بدد أو إختلس ك‪PP‬ل أو بعض أص‪PP‬رله‪ .‬أو يك‪PP‬ون بطري‪PP‬ق‬
‫التدليس قد أقر بمديونيته بمبالغ ليست في ذمته‪ .‬سوا ء كان هذا في محررات‪PP‬ه ب‪PP‬أوراق رس‪PP‬مية‬
‫أو تعهدات عرفية‪ ،‬أو في ميزانيته‪ ،‬أما المادة ‪ 378‬فق‪PP‬د ‪١‬بتع‪PP‬رخت للش‪PP‬ركة ال‪PP‬تي ت‪PP‬رقفت عن‬
‫الدفع‪ .‬وطبقت عقربة اإلفالس بالتقصير على الق‪P‬انعين ب‪P‬اإلدارة والم‪P‬ديس والم‪P‬نين للش‪P‬ركة أو‬
‫بوجد عام كل العغوضين من تبل الش‪P‬ركة‪ ،‬وال‪P‬ذين أمك‪P‬وا بس‪P‬رء ني‪P‬ة أو أم‪P‬روا باس‪P‬اك ص‪P‬ابات‬
‫الشرإكة بغير انتظام‪ .‬وتعرضت الماب؛ ‪ 369‬للعقرات الجنائية المتصوص عليها في الم‪PP‬اب؛‬
‫‪٠ 383‬ن قانون العقربات على األشخاص النين ثبثت إدانتهم بالتغليس بالتقصير أو‬

‫‪14‬‬
‫بالتدليس‪.‬‬
‫ض خالل هذ‪ ،‬المواد يتفح مدى أهمية اساك الدنار التجارية في الحيا؛‬
‫التجارة‪ ٠‬وإماكها بانتظام وإال تزعزعت الثقة في شخص الت‪MM‬اجر وفي مرك‪MM‬ز‪ .‬الم‪MM‬الي‬
‫مما يعرضه إلى را ‪٠‬ات قانونية مختلغة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫دقر الداللوابجاأل في اإل‪٠‬بات‬
‫بم‪MM‬ا أن المج‪MM‬ال التج‪MM‬اري يتم‪MM‬يز بحري‪MM‬ة اإلثب‪MM‬ات‪ ،‬فت‪MM‬د أل‪MM‬زم المف‪MM‬رع الت‪MM‬اجر بتب‪MM‬د العملي‪MM‬ات‬
‫المتعلتة بنشاطه التجاري ني دناتر خامة بذلك‪ ،‬بعيث متح هذا الدفاتر أهمي‪MM‬ة بالغ‪MM‬ة في مج‪MM‬ال‬
‫اإلثبات حتى تهل هذ‪ ٠‬الدنار بما تحتويه من بيانات كشف الحتيقة‪ ،‬السيما إذا كان خمم التاجر‬
‫تارا أيضا‪ ،‬فتجري عملية المفارنة بين دفتر كل متها لإلطالع على هذ‪ ،‬الحتيتة‪.‬‬
‫لذا نظم الشرع كينية اإلس‪M‬اد على ه‪M‬ذ‪ ٠‬ال‪M‬دنار في اإلثب‪M‬ات‪ .‬ومن خالل األحك‪M‬ام ال‪M‬تي وردت‬
‫ني التقنين الد ني والتجاري‪ ،‬يتخح أن دفاتر التجار تتدنم كدليل لإلثبات‪ .‬واألر جوازي بالني‪MM‬ة‬
‫يعتح لهن‪ .‬ال‪MM‬دنار أي‪MM‬ة أهمي‪MM‬ة في اإلش‪MM‬ات ول‪MM‬و أمكه‪MM‬ا‬ ‫للقاض‪MM‬ي وليس وص‪MM‬يا بحيث يج‪MM‬رز أال‬
‫التاجر بشكل منتظم حب ماأقر‪ ٠‬الق‪M‬ارن (‪ , )1‬أم‪M‬ا في حال‪M‬ة م‪M‬اإذ| منح الغ‪M‬اض لهن‪ ،‬ال‪M‬دنار‬
‫أهمية في اإلثبات‪ ،‬فهناك وسلتان‪ ،‬او طريقتان تفدم بهما هذ ‪ ٠‬الدفاتر لإلثبات وهما‪ :‬اوال‪1 :‬ا‬
‫‪0‬؛‪3،‬؛‪0‬ع‪8‬ع‪٢‬ل‪٠‬ء‪3 ٢‬ا ابنديم‪:‬‬
‫تنص المادآ‪ 16‬من التقنين التجاري الجزاتري على مايلي؛ ايجرزللقاض‪M‬ي أن ي‪M‬أمر ول‪M‬و من‬

‫تلقا ء نفسه بتقديم الدفاتر التجارين أثنا ء نيام النزاع‪ ،‬وذلك بغرض امتخالص مايتعلق منه‪MM‬ا‪،‬‬

‫بالنزاع‪...‬‬
‫وتستعمل هذ‪ ٠‬الطريتة في المنازعات التجارية والمدنية سرا ء كان الخصم تاجرا أو غير‬
‫تاجر استنادا إلى عمرم النص‪ .‬فللمحكمة أن تأمر بد من تلت‪MM‬ا ‪ ٠‬نفس‪MM‬ها دون طلب من الخص‪MM‬رم‬
‫حتى تطلع على الجزء الذي وردت فيه البياناث المتعلقة بالخصرمة (‪ .)2‬وتطلع عليه المحكم‪M‬ة‬
‫بنفسها أو عن طريق اللج‪MM‬وء إلى خب‪MM‬ير تكلف‪MM‬ه ب‪MM‬ذلك‪ ،‬كم‪MM‬ا ت‪MM‬د ت‪MM‬أمر بوض‪MM‬ع الدناترل‪MM‬دى كتاب‪MM‬ة‬
‫الضبط لفحصها من طرف تاضي منتدب لذلك‪.‬‬

‫أ؛|ااةزالمرجعاالبقص‪414‬و‪.415‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫سميحة التليريي المرجع ابابق ص ‪. 145‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫وانظر ايفا أح‪٠‬لك‪٠‬ءالل‪،‬و المرجع ابابق ص ‪ 412‬و‬
‫‪.413‬‬

‫ر‪١..,‬‬

‫‪0^/‬ءا‪00‬ج‪9‬ه‪1‬ة‪3.‬؛‪96٢‬ا‪.500۴3‬س‪://١‬‬

‫‪15‬‬
‫(ا واطالع المحكمة على الدناتر التجانة يةعابح‪٠‬ض التاجر م‪PP‬احب ال‪PP‬دفتر رتحت إش‪MM‬رافه‪.‬‬
‫وفي حالة ماإذ| امتتع الخمم عن تقديم دفاتره التي امر بها الغائي‪ ،‬فيستخش‪PP‬ى ه‪PP‬ذا األخ‪PP‬ير‬
‫قرينه لفائدة خصم التاجر وتوجه له يمين متسة للنصاب‪ .‬ك‪٠‬ا يجوز للقاخي فب‪PP‬ل ذل‪MM‬ك أن‬
‫يقضى بزامة تهديدية إللزام التاجر بتقديم الدفاتر‪ ،‬وتوخع هذه الدفاتر‪,‬بين يدي الق‪PP‬اخي أو‬
‫الخببر المعين‪ ،‬ولكن التبلغ إلى الخص‪PP‬م‪ .‬وه‪PP‬ذه العال‪PP‬ة ال ‪-‬طب‪M‬ق على ال‪PP‬دنار اإللزامي‪PP‬ة ا‬
‫وإنما على الدنار االختيارية ألنه‪PP‬ا التتض‪PP‬من خط‪PP‬ورة على أ‪-‬رار الت‪PP‬اجر ال‪PP‬ر! ردة ني‬
‫دفتره (‪.)1‬‬

‫ثانيا‪011 :‬ا;األ‪ 0011111، 110‬ة‪ 1.‬التليم واإلطالع‪ :‬تعتبر هذه الطئقة خطيرة ألنها‬
‫تكثف أ‪-‬رار التاجر عن طريق وئع الدفار تحت تص‪PP‬رف الخص‪PP‬م بقص‪PP‬د اإلطالع عليه‪PP‬ا‪.‬‬
‫لذا فإن المادة ‪٠ 15‬ن التقنين التجاري حددت حاالت استعمال هذه الطريقة ولم تجزها إال‬
‫في قخايا اإلرث وقمة الشركة واإلفالس‪ .‬ويجوز للقاضي أن ي‪MM‬أمر ب‪PP‬اإلطالع على ال‪P‬دفاتر‬
‫التجارية من تلقا‪ ،‬ننسه‪.‬‬
‫واإلطالع أو التليم أوسع مدى من التقديم‪ .‬ولذا فإن توفي الت‪PP‬اجر وق‪PP‬ام راع بين ورثت‪PP‬ه‬
‫جاز للقاضي إلزام الورثة النين بحرزتهم دفاتر مورثهم) إطالع بقبة الورث‪P‬ة عليه‪P‬ا ح‪P‬تى‬
‫يتكنكل واحد منهم من تقدير نصيبه في الشركة‪ ،‬ونفس الحكم ينطبق في حالة حل الثركة‬
‫إذ يجوزللقائي أو المعكمة أن تأمر كل شك باإلطالع على ال‪PP‬دفار التجاري‪PP‬ة ليت‪PP‬بين مق‪PP‬دار‬
‫نعيبه‪ .‬وفي حالة اإلنالس فإن وكيل التغليس‪P‬ة يس‪P‬تطيع اإلطالع على دف‪P‬ار الت‪P‬اجر المنلس‬
‫حتى يتمكن من تأدية وظيفته‪.‬‬

‫‪ ، 11‬أنظر يعي بكرش الربع اداف ص ‪ 168‬و‪69‬ا ‪ -‬وانظر ايفا ب‬


‫ارذاق آصد التهرري ابرم االيق ص ‪ 273‬و‪ .274‬وانظر أيفا محد رد‬
‫السني الربع االبق ص ‪ .209‬وانظر آيغا أ؛‪1‬الا‪،‬ل البرجعابابقص ‪413‬و‬
‫‪ .414‬وانظر أيضا سيحة التليون الرجع االبق ص ‪. 145‬‬
‫‪ ۶‬هذا ويجرز للخصوم أن يتفقوا على أن يتبادلوا تسليم الدفاتر التجارية نيا بينهم‪ ،‬وذلك ع‪PP‬دا‬
‫الحاالت المتصرص عليها ني العادآ ‪ 15‬من القانون التجاري‪ .‬كما أند بإمكان القاضي أن‬
‫يرفض األمر بتسليم الدنار إذا طلبه أحد الخصوم‪ ،‬وتكون له السلطة الطلقة في ذلك (‪.)1‬‬

‫‪152‬‬
‫‪ -‬لوأ الدنارالعجادط ني اإلبات‬
‫للدناتر التجانة حجية في اإلثبات‪ .‬وند حددها القانون في سالتين‪:‬‬
‫‪ -1‬دناتر التجار حجة على هؤالء‪ :‬تنص الفقرة ‪ 2‬من المادآ ‪ 330‬مدني جزانري على‬
‫مايلي‪ :‬ااوتكون دفاتر التجار حجة على هؤالء التجار‪ .‬ولكن إذا كاتت هذه الدفاتر منتنة‬
‫فال يجوز لمن يريد اشخالص دليل لنفسه أن يجزى‪ .‬ما ورد فيها (واستبعاد منه) ماهو‬
‫مناقضلدعواه‪ -..‬ومقتضى هذا النص‪ ،‬أن دفتر التاجر حجة عليه‪ ،‬ألنه يعتبر بمثابة اقرار‬
‫مكترب صادر منه‪ ،‬وقد يكون التاجر قد كتبه بخط يده أو بواسطة أحد أتباعه‪ ،‬ومن ثم‬
‫فيكون هذا الدفتر حجة عليه وا ءكان خصه تاجر‪ ،‬أم غير تاجر وسوا ء كان النزاع‬
‫تجاريا أو مدنيا‪.‬‬

‫ؤ‪^ ١‬دم كدليل لإلثبات دفتر التاجر حتى لوكان غير مغتظم‪ .‬وهذا مايفهم من نص‬
‫المادة ‪ .330‬را أن البيانات التي يش‪P‬تمل عليه‪P‬ا دف‪P‬تر الت‪P‬اجر هي بمثاب‪P‬ة إق‪P‬رار مك‪P‬ترب‪،‬‬
‫فيجب تطبيق القاعدة التي تقضي بعدم تجزثة اإلقرار‪ ،‬وبالتار فإن خص‪PP‬م الت‪PP‬اجر إم‪PP‬ا أن‬
‫يتند إلى دفتر التاجر بصفة كلية في استخالص الحق الذي يدعي به أم‪PP‬ام القض‪PP‬ا ء‪ .‬وإم‪PP‬ا‬
‫أن يترك ماورد في الدفتر‪ .‬إذ ال يجرز تجزثة البيانات التي اثتم‪P‬ل عليه‪P‬ا ال‪P‬دفتر بحيث ال‬
‫يأخذ إال البيانات التي تتفق ومص‪PP‬لحته‪ ،‬بينم‪PP‬ا س‪MM‬تبعد البيان‪PP‬ات ال‪PP‬تي تك‪PP‬رن ض‪PP‬د حث‪P‬ه‪.‬‬
‫واعتبار دفتر التاجر حجة علي‪PP‬ه قاع‪PP‬دن (‪ )1‬يحي بكرش الرج‪MM‬ع ‪1‬الب‪MM‬ق ص ‪. 172‬‬
‫وانظر أيضا معد زهدور البرجع االيق ص ‪.43‬‬

‫‪15‬‬
‫أملتها الضرورة العملية في الحياة التجارية‪ .‬فهي عبارآ عن اشثئا * أو خ‪MM‬روج على التاع‪P‬دن‬
‫العام‪PP‬ة في اإلثب‪PP‬ات وال‪PP‬تي تقفي ب‪PP‬أال يج‪PP‬وز للم‪PP‬رء أن يق‪PP‬دم دليال ض‪PP‬د نف‪PP‬ه‪ ،‬فض‪PP‬ال عن أن‬
‫دفترالتاجر ‪٠‬وعبارة عن ورلة عرفية ال تحمل توقيعه بل قد ال تكون مكتوية بخط يد‪ ، ٠‬لذا‬
‫جعل الق‪PP‬انون تق‪PP‬ديم ه‪PP‬ذا ال‪PP‬دفتر ام‪PP‬را جرازي‪PP‬ا للقاض‪PP‬ي وليس وجرب‪PP‬ا ويتوق‪PP‬ف على اقتن‪PP‬اع‬
‫القاضي به‪.‬‬

‫كما يجرز للتاجر صاحب الدفتر أن يثبت عكس م‪PP‬اورد في‪PP‬ه وذل‪PP‬ك بكاف‪PP‬ة ط‪PP‬رق اإلثب‪PP‬ات‬
‫كالبينة والقرائن‪ .‬واليجرز اإلعتراض عليه بأنه اليجوز إثب‪PP‬ات مايخ‪PP‬اف الكتاب‪PP‬ذ إال بالكتاب‪PP‬ة‬
‫ألن ماورد في الدفتر اليعتبر دليال كامال ألنه مجرد ورنة عرفية غير موقعة‪ .‬وإنا ه‪PP‬و قرين‪PP‬ة‬
‫قابلة إلثبات العكس (‪1‬ا‪.‬‬
‫دفاتر التجار حجة لهم‪ :‬تقضي التاعدة العامة بأنه اليجوز أن يمطتع الرء دليال لنفسه‬ ‫‪-2‬‬
‫حتى لو كان تاجرا ‪ ،‬وكاتت دناتر‪ ،‬منتظمة‪ ،‬فكل ماورد في دنا تر التاجر ال يم‪PP‬اح أن يك‪PP‬ون‬
‫دليال لتحقيق مملحته‪ ،‬ألنه مادر منه بل اليجوز أن يكون مبدأ ثبوت بالكتابة ألنه غير ص‪PP‬ادر‬
‫من خصه‪ .‬ورغم ذلك فقد أجاز القانون اسثناءا أن يستعمل دنتر التاجر كدليل لتحقيق مصلعة‬
‫هذا األخير وهذا في حالتين‪:‬‬

‫‪-1-‬أن يقرم نزاع بين ‪-‬اجرين‪ :‬تنص المادأ ‪ 18‬من التقنين التجاري على‬

‫مايلي‪:‬‬
‫اايجوز للقاضي تبرل الدفاتر التجارين النتنة كإثبات بين التجار بالنسبة لألعال التج‪PP‬األةاا‬
‫‪ ٠‬فبمقتخى هذا التص يشترط لتطبيقه أن تكون الدنار التجائة التي يستند إليها القاضي‪:‬‬

‫(‪ )1‬عبد ‪1‬لرزاق أصد انهيري الرجع االيق ص ‪ 278‬و‬


‫‪ .279‬وانظر أيضا محمد فريد العريتي العرجع ابابق ص‬
‫‪ .203‬وانظر أيضا عملي ‪٠‬ض يوش المرجع ابابق ص‬
‫‪.245‬‬
‫‪ 01‬منتظمة ح‪M‬تى يس‪PP‬تطيع مقارنته‪PP‬ا ب‪PP‬دفاتر الت‪PP‬اجر الخص‪PP‬م ويتعت‪MM‬ع القاض‪PP‬ي في ذل‪PP‬ك‬
‫بسلطة تقديرية؛ فيستطيع الصل بها على أنها صحيحة وكافية إلثبات الش‪PP‬يء الدعى ب‪PP‬ه‪،‬‬
‫كعا يس‪PP‬تطيع رفض‪PP‬ها على أم‪P‬اس أنه‪PP‬ا ال تتمت‪PP‬ع بأي‪PP‬ة لي‪٠‬ةا وإذا ك‪PP‬انت دن‪PP‬اتر الت‪PP‬اجرين‬
‫تتضمن بيانات متعارضة‪ ،‬نمن حثه أن يغفل واحد؛ على‬
‫األخرى(اا‪.‬‬

‫للمل بهذا التص يجب ان ينع التزاع بين تاجرين‪ .‬فإذا ونع بين تاجر وش‪MM‬خص‬ ‫‪-2‬‬
‫غير تاجر نال يجوز العل بهذ‪ .‬القاعدة‪.‬‬
‫يجب أن يكرن الراع متعلى باألعال التجاألة‪ ٠‬فإذا ك‪PP‬ان نزاع‪PP‬ا م‪PP‬دنيا أو مختلط‪PP‬ا‬ ‫‪-3‬‬
‫نال يتتى العمل بالتاعدة‪.‬‬
‫‪ -2-‬أن يقع التزاع بين تاجر وغير تاجر‪ :‬األمل أال يكون دنتر الت‪MM‬اجر حج‪MM‬ة له‪٠‬‬
‫ال على التاجر وال على غير التاجر ولكن ب‪MM‬ا أن الق‪MM‬انون أج‪MM‬از اش‪MM‬اا أن يك‪MM‬ون دن‪MM‬تر‬
‫التاجر حجة له‪ ٠‬على التاجر إجاز أيضا استثنا ا أن يك‪MM‬ون دف‪MM‬تر الت‪MM‬اجر حج‪MM‬ة على‬
‫غير التاجر أي الثخعى العادي ولكن ني حالة ماإذا توفرت الشروط التالية‪:‬‬
‫ان يك‪MM‬ون مرض‪PP‬ع ال‪PP‬نزاع س‪PP‬لعة ت‪PP‬ام الت‪PP‬اجر بتررده‪PP‬ا إلى عميل‪PP‬ه الف‪PP‬ير ت‪PP‬اجر‬ ‫‪-1‬‬
‫كالخباز الذي يورد الخبز مثال‪ .‬نال يملح الدفتر حجة لفائدة الت‪PP‬اجر ني غ‪PP‬ير مرض‪PP‬رع‬
‫البضائع كالقروض مثال او تتفين التزامات بالتيام بالعمل ا‪2‬ا‬

‫يس‪MM‬تري أن يك‪M‬ون العم‪PP‬ل م‪PP‬دنيا بالني‪PP‬ة للط‪PP‬رف غ‪PP‬ير الت‪PP‬اجر‪ ،‬أو تجاري‪PP‬ا بالني‪PP‬ة‬ ‫‪-2‬‬
‫للطرنين‪.‬‬

‫ا يحي بكوثن الربع االبق ص ‪ .170‬وانظر أ يبا محد ز‪٠‬دءد ‪(1‬‬


‫الرجز ني الطرق الدنية لالثبات ني التثريع البراري ونق آر‪-‬ديالت‬
‫‪.‬ب ‪ 1991‬ص‪42‬‬

‫‪15‬‬
‫)‪(2‬‬ ‫ارزاق أحد الذري الربع االيق ص‬ ‫انظر يعي بكوش الربع ‪1‬البق ص‪ .173‬وانظر أيفا ء‪٠‬د‬

‫\\ ‪282.‬‬
‫‪ -03‬أن يكرن معن اإللتزام ما يجرز إثباته بالبينة سرف غير التاجر‪ ،‬أي ال‬ ‫<‬
‫يتجاوز ‪1000‬د ج استنادا لنص المادة ‪ 333‬مدني جزاتري‪.‬‬
‫أن يقوم القاضي بتكملة الدليل‪ .‬وه‪P‬ذا عن طري‪P‬ق ترجي‪P‬ه اليمين المتس‪P‬ة للت‪P‬اجر‬ ‫‪—4‬‬
‫بقصد ت‪PP‬دعيم ماج‪PP‬ا‪ ،‬ني دف‪PP‬اتر‪ .،‬وس جه‪PP‬ة أخرى< ف‪MM‬إن للقاض‪PP‬ي أن يمح لغ‪PP‬ير الت‪PP‬اجر‬
‫بتقديم الدليل لئقص ماورد ني دنتر التاجر من بيانات‪ ،‬ويكفي في ذلك‬
‫البينة أو القرائن‪ .‬بل يجرز للقاضي أن يتنبط ض القرائن في نقص هذا الدليل‬
‫مايكتفي معه بتوجيه اليمين المتممة الى غير التاجر‪ ،‬وهذا م‪P‬اتنص علي‪P‬ه الفق‪P‬رة ‪٠ 1‬ن‬
‫الم‪PP‬اد؛ ‪ 330‬م‪PP‬دنى جزائ‪MM‬ري ‪ 11‬غ‪PP‬ير أن ه‪MM‬ذ‪ ٠‬ال‪PP‬دفاتر عن‪PP‬دما تتض‪PP‬من بيان‪PP‬ات تتعل‪PP‬ق‬
‫بتوريدات قام بها التجار‪ ،‬يجرز للقاضي توجيه اليمن المتمة الى أحد الطرفين فيما يك‪PP‬ون‬
‫اثباته بالبينة‪...‬‬
‫الطلب ‪ -2-‬اق لي الجل ايجاري‬
‫قبل التطرق إلى القيد في السجل التجاري‪ ،‬البد لنا من إعطا ء نبذة تاريخية عن‬
‫السجل التجاري‪ ،‬واألنظمة المختلغة والمتبعة بصدد‪.،‬‬

‫يرجع األصل التانخي لنظام الجل التجاري إلى الق‪PP‬رن الث‪PP‬الث عش‪PP‬ر‪ ،‬عن‪PP‬دما تك‪PP‬ونت‬
‫طرائف التجار في الدن اإليطالية‪ ،‬فكانت طاق‪PP‬ة التج‪PP‬ار ‪-‬قي‪PP‬د اس‪PP‬ا‪ ،‬أعض‪PP‬ائها في ف‪PP‬رائم‬
‫خاصة‪ .‬وكانت هذ‪ ٠‬األخير؛ تستخدم لحمر التجار بصفتهم أعضا ء الطاثغة ح‪PP‬تى يمكن‬
‫د عوتهم لحضرر اإلجتماعات ومط‪PP‬البتهم برم‪PP‬رم القي‪PP‬د ‪ ٠‬ثم تط‪PP‬ور األم‪PP‬ر‪ 1‬وأص‪PP‬بحت‬
‫العادأ تتمثل ني إرسال قائم‪PP‬ة إلى أعض‪PP‬ا ء الطائف‪PP‬ة بأس‪PP‬ف ء التج‪PP‬ار ال‪PP‬نين يرغب‪PP‬ون في‬
‫اخطار التجار اآلضن ببيانات عن تجارتهم‪ .‬ثم تطورت ه‪P‬ذ‪ ٠‬الع‪P‬ادن فأص‪P‬بحت الطائف‪P‬ة‬
‫ترمل تائمة بأسما ء جعيع اكجار وبيانات عن تجار؛‬

‫‪15‬‬
‫كل منهم إلى أعخا‪ ،‬طاقة التجار‪ .‬وهكذا نثأ السجل التجاري باعتب‪PP‬از تائم‪PP‬ة ت‪PP‬درج نيه‪PP‬ا‬
‫أسما‪ ،‬التجار أعضا ء الطاقة المهنية‪ .‬واقتصر استعمال الفاقة على‬
‫اغراض إدارية تنظيمية شبه نقاب‪PP‬ة التج‪PP‬ار‪ .‬كهيئ‪PP‬ة مهني‪PP‬ة‪ ،‬وبع‪PP‬دها تط‪PP‬ور ه‪PP‬ذا النظ‪PP‬ام‪،‬‬
‫فأص‪PP‬بح الس‪PP‬جل التج‪PP‬اري أد|آ لإلس‪PP‬تعالم عن الت‪PP‬اجر دون الحاج‪PP‬ة إلى رض‪PP‬ا‪ ،‬الت‪PP‬اجر‬
‫وتص‪PP‬ريحه ب‪PP‬ذلك وق‪PP‬د انتش‪PP‬ر نظ‪PP‬ام الس‪PP‬جل التج‪PP‬اري وتبتت‪PP‬ه مختل‪PP‬ف التثريع‪PP‬ات‪ ،‬وإن‬
‫اختلغت‪ ،‬اختالنا بينا من حيث األغراض والوظائف المتوط‪PP‬ة ب‪MM‬ه(‪1‬ا‪ .‬فهن‪PP‬اك من اعت‪PP‬بره‬
‫مجرد أداة احصائية تس‪PP‬هل الوص‪PP‬ول إلى إحص‪PP‬ائيات دتيق‪PP‬ة عن حال‪PP‬ة التج‪PP‬ارة من حيث‬
‫كمي‪PP‬ة رآس الم‪PP‬ال المس‪PP‬تغل فيه‪PP‬ا ‪ ،‬وع‪PP‬دد التج‪PP‬ار وج‪PP‬نيتهم‪ ،‬وأن‪PP‬واع التج‪PP‬ارة الختلغ‪PP‬ة‬
‫المرجردة على إقليم الدولة‪ .‬وتأخذ بهذا النظام فرنا‪ ،‬وهناك من ينظر إليه كنظام ق‪PP‬انوني‬
‫موضوعي يؤدي وخليفة اإلشهار في المواد التجار‪٩‬ة‪ ،‬وترتبط به أثار بالغة الخط‪PP‬ورذ‬
‫وتأخذ بهذا التظام ألمانيا‪.‬‬
‫; نظام الج‪PP‬ل التج‪PP‬اري في الق‪PP‬انون الفرنس‪PP‬ي‪ :‬ص‪PP‬در أول ق‪PP‬انون للس‪PP‬جل التج‪PP‬اري س‪PP‬نة‬
‫‪ ،1919‬ولكن لم يكن يعترف بأي دور لإلشهار‪ .‬وال يرتب على القيد آو ع‪PP‬دم القي‪PP‬د أي‪PP‬ة‬
‫آثار قانونية موضوعية ما جمل الفقه ينتقده على أس‪PP‬اس أن ه‪PP‬ذا الق‪PP‬انون لم ين‪PP‬ثئ س‪PP‬جال‬
‫تج‪P‬ارا ج‪!٢‬ةذججح ب‪PP‬ل مج‪P‬رد مل‪P‬ف (‪1)2‬ةلت‪1٠،‬ج‪0!1‬ذ> ‪٢‬ح؛ةةح وفي ‪ 1953‬أع‪PP‬اد‬
‫الثع الفرنسي تنظيم الس‪PP‬جل‪ ،‬وأدمج نعرص‪PP‬ه في المجموع‪PP‬ة التجاري‪PP‬ة ذاته‪PP‬ا‪ .‬ومتح ه‪PP‬ذا‬
‫القانون أهمية للسجل التج‪PP‬اري‪ ،‬وتب‪PP‬نى في‪MM‬د موقف‪PP‬ا وس‪PP‬طا بين الفك‪PP‬ر؛ اإلداري‪PP‬ة والفك‪PP‬رة‬
‫اإلشهاربة الطلتة التي يأخذ بها القانون األلماني‪.‬‬
‫وأهم ماجا‪ ،‬به هذا القانون‪ ،‬الرقابة على قيد البيانات في السجل التجاري‪ ،‬إذ يق‪PP‬رم قلم‬
‫كتاب المحكمة الذي يتبعه السجل التجاري بفحص البيان‪P‬اث المطل‪P‬وب قي‪P‬دها للتأك‪P‬د ض‬
‫مطابقتها للحقيقة‪ .‬وفي سيل ذلك له أن يطلب المستندات التي‬

‫‪.‬ل‪ ،‬انظر سد حن عباس الربع االبق ص ‪ 295‬و‪( 296‬‬


‫(‪0- )2‬ء ؟‪ ،6111‬اء ة‪1،‬الة؟‪1‬ح‪00110‬ء ة‪6‬ا ‪111‬؟‪ .‬ةأ‪60‬آلءالج؛ج؟‪ 1611‬ءه ‪)(110‬ا‪1‬ء(ء‪ €01111110 110 10‬اله ‪,.233.‬ل ‪1954‬‬

‫‪15‬‬
‫‪6‬ء!س‪01‬ء اله ء‪11،6،،‬ة‪106‬ذ‪1‬ا ‪6‬ال‪6٧‬آل‪.‬ة‪6‬؟؛‪1‬ءء‪1‬ا وانظرآيغا آكثم أسن الغولي المرح االبقص ‪ 317‬و‪.318‬‬
‫تؤك‪PP‬د ص‪PP‬حة ه‪PP‬ذ‪ ٠‬البيان‪PP‬ات‪ ،‬كم‪PP‬ا أخ‪PP‬ذ الق‪PP‬انون بمب‪PP‬دأ ع‪PP‬دم حجي‪PP‬ة البيان‪PP‬ات غ‪PP‬ير المقي‪PP‬دة‬
‫فيالجلطىافر(‪.)1‬‬

‫بينما ستطيع ‪٠‬ذا األخير أن يحتج ضد التاجر بأية واقعة في طعت‪PP‬ه ول‪PP‬ولم تكن ق‪PP‬د قي‪PP‬دت‬
‫ني السجل (‪ .)2‬وأخيرا أقام القانون ض قيد إسم الشفص في البل اكجاري قرينه غير قاطعة‬
‫على اكتاب صنة التاجر‪ .‬ويرى الغف أن هذا القانون قد حق‪PP‬ق تف‪PP‬د م‪PP‬ا كب‪PP‬يرا‪ ،‬ولكن احكام‪PP‬ه‬
‫يشوبها بعض التعفيد‪ ،‬ك‪٠‬ا يعاب عليه أنه ال يأخذ باإلش‪PP‬راف القض‪PP‬ائي الكام‪PP‬ل على الس‪PP‬جل‬
‫لتكون لبياناته حجية مطلتة‪ .‬ولقد صدرت عدآ قوانين بعد ذلك تجعل من القيد إلتزام‪PP‬ا قانوني‪PP‬ا‬
‫ت‪PP‬ترتب علي‪PP‬ه بعض اآلث‪PP‬ار مث‪PP‬ل ق‪PP‬انون ‪ 1‬ج‪PP‬وان ‪ 1923‬المع‪PP‬دل بق‪PP‬انون ‪ 17‬م‪PP‬ارس ‪1964‬‬
‫الخاص بالزام التاجر برضع رقم القيد الخاص به على األوراق والفوا تير الخاصة بتجارته(‬
‫‪3‬ا‪ .‬وق‪P‬انون ‪ 9‬أوت ‪ 1953‬ال‪P‬ذي رتب ج‪P‬زا ات مدني‪P‬ة على ع‪P‬دم القي‪P‬د ني الس‪P‬بل‪ ،‬والق‪P‬انون‬
‫الهادر في ‪ 23‬مارس ‪ 1968‬الذي أعاب تنظيم أحكام السجل التجاري‪.‬‬

‫ورغم التعديالت التي طرأت على أحكام السجل التجاري الفرنسي إال أنه يقف موقف‪PP‬ا وط‪PP‬ا‬
‫ين التظام اإلداري والنظام اإلثهاري (‪4‬ا‪.‬‬

‫طام الجل التجاري في القانون األلماني‪ :‬اعتبر القانون األلماني السبل التجاري كنظام‬
‫أساسي ض نظم القانون التجاري‪ .‬له دور هام وخطير ألن الوظيفة المتوطة بد تتعدى‬
‫الرجع ‪1‬اليق‬ ‫الوظيف اإلحصائية واالقتصادية‪ ،‬وإنا السجل التجاري ني (‪ ،1‬حين النوري‬
‫‪.446‬‬ ‫المرجع السابق ص‬ ‫‪)3١ .319‬‬ ‫ص ‪ )2( .90‬اكئم أسن الخوني المرجع السابق ص‬
‫(‪ )4‬سيحة ‪1‬ئيىي المرجع السايق ص ‪164‬‬

‫‪15‬‬
‫القانوني يتمنع بالعجبة العطلقة نيما يخص البيانات التي تم نيدها ب‪ .‬له‪PP‬ذا‬ ‫الئظام األلماني هو أدا؛ للشهر‬
‫األلماني مهمة السجل التجاري لللطة الفضائية بحيث يقوم بها قاض‪P‬ي ي‪P‬دعى ت‪P‬امني الس‪P‬جل‪.‬‬ ‫أسد الشرع‬
‫ومنحه ‪٠‬اطة والة للتعفق نن محة الجيانات التي تغدم له قبل قيدها‪ .‬كما مكنه ‪٠‬ن فرض غرام‪PP‬ات تأديبي‪PP‬ة‬
‫على التار إلجبار‪ .‬على تفديم البيانات الضرسة‪ .‬ورتب التانون األلماني على السجل التجاري اث‪PP‬ارا هام‪PP‬ة‬
‫تتمثل ني ضرورأ التيد إلكتاب مغة التاجر‪ .‬نضال عن أن البيانات العتيدأ ني البل يجوز للتاجر اإلحتج‪PP‬اج‬
‫بها على الفير‪ .‬حتى لوكان هذا األخير يجهلها‪ ،‬إذ لها حجية مطلتة‪ .‬أما البيانات غير المقيدة‪.‬‬
‫نال يجرز له االحتجاج بها حتى لوكاف الفير على علم بها‪.‬‬
‫وقد أوجب نظام الج‪PP‬ل التج‪PP‬اري |ألالني‪ .‬على التاض‪PP‬ي حماي‪PP‬ة اإلم التج‪PP‬اري‪ .‬وذل‪PP‬ك عن‬
‫طريق مراجعة الجل للتاكد ‪٠‬ن خلو‪٠ .‬ن اسم يثبه اسم التار طالب القيد‪ .‬فإذا ماعثر على هذا‬
‫التثابه ألزم طالب القيد بتعديل اسمه حتى يمكن التمييز بينه وبين اإلم العتي‪P‬د وه‪P‬ذا متع‪P‬ا لللبس‬
‫بينها (‪1‬ا‪.‬‬

‫نظام المجل التجاري ني القانون الجزائري‪ :‬وك‪PP‬ل المش‪PP‬ع الجزائ‪PP‬ري مهم‪MM‬ة الب‪PP‬ل لجه‪PP‬ة‬
‫إداري‪MM‬ة تتمث‪PP‬ل ني المرك‪PP‬ز الوط‪PP‬ني للس‪PP‬جل التج‪PP‬اري‪ .‬ولكن الفض‪PP‬ا ‪ ٠‬ي‪PP‬ثرنى عليه‪MM‬ا ويت‪PP‬وم‬
‫بمراقبتها‪ .‬نضال عن قيامه بالنظر ني المنازعات الخامة به‪P‬ا‪ .‬وبه‪P‬ذا التهح ال‪P‬ذي نهج‪P‬ه الغ‪P‬ع‬
‫الجزائري نجد‪ ،‬يغف موننا وسطا بين السجل ألتجاري األلمانى الذي يرتب على عملية‬
‫القيد اإلشهار !لقانوني ألن الشرع الجزائري رذنب نفس األثر بدليل‬

‫‪١ 1 ،. -‬‬ ‫نريد العريتي الرح ‪1‬البقص ‪ 174‬و‪75‬ا‪ .‬وانظر‬


‫‪.‬أيضا حين اذوديالعرحع ابابق ص ‪88‬‬
‫‪ .‬واطر أيضا سيحة التلبئي العرجع ابابق ص ‪165‬‬

‫ذ‪-‬‬

‫ا‪57‬‬
‫المادة ‪ 19‬من قانون السجل التجاري رقم ‪22/90‬‬
‫المؤرخ في ‪ 27‬محرم عاح ‪ 1411‬الموافق ل ‪ 18‬اوت‬
‫‪ 1990‬ء‪ .‬المتعلق بالسجل التجاري المعدل والمتمم‬
‫باألمر ر ق ‪ 07 /96‬المؤرخ في ‪ 19‬شعبان عام ‪1416‬‬
‫المو افق ل ‪ 10‬يناير سنة ‪ 1996‬وا‪١‬لتي نتص على آن ‪:‬‬
‫التسجيل في السجد التجاري عقد رسمي يثبت كامل‬
‫األهلية القانونية نممارسة التجارة ويترتب عليه‬
‫اإلشهار القاذو‪.‬ذي اإلجباري ا و‪.‬بيذ القانون‬
‫الفرنسي الذي اعدبر السجل التجاري كاداة لإلحصاء‬
‫االقتصادي في المجال التجاري فاسند مهمته إلى‬
‫جهاز إداري‪ ،‬ومثله فعل المشرع الجزائري إذ آسند‬
‫هذه المهمة إلى المركز الو‪.‬طذي للسجل التجاري‬
‫‪.‬وهو عبارة عن مرفق إداري‬

‫الملزمون بالقيد‪:‬‬

‫مادتيه ‪ 19‬و ‪20‬‬ ‫نتاول النثنين التجاري في‬


‫التجاري‪ .‬فنصت‬ ‫األشخاص الملزمين بالقيد في السجل‬
‫السجل‬ ‫في‬ ‫المادة ‪ 19‬على مايلي‪ :‬اايلزم بالتسجيل‬
‫نظر‬ ‫في‬ ‫التجاري‪ :‬كل شخص طبيعي له صغة التاجر‬
‫القانون الجزائري‪ ،‬ويمارسر أعماله التجارية داخل‬
‫القطر الجزائري‪ .‬كل شخص معنوي تاجر بالشكل‪ ،‬أو‬
‫الجزائر‪ ،‬أو كان له‬ ‫في‬ ‫يكون موضوعه تجاريا‪ ،‬ومقره‬
‫‪.‬مكذنب أو فرع أو أي مؤسسة كانت‬

‫أما المادة ‪ 20‬فقد نصت على مايلي‪ :‬اا يطبق هذا‬


‫‪:‬االلزام خاصة على‬

‫‪15‬‬
‫او معنويا‬ ‫كان‬ ‫تاجر‪ ،‬شخصا طبيعيا‬ ‫كل‬ ‫‪.‬إ ~‬

‫د — كل مقاولة تجاز‪,‬ية يكون مقرها في الخارج وتفتح في انجز‬


‫انر وكالة أو فرعا او أي مؤسسة أخرى‪.‬‬

‫ؤ — ككل ممنئيه تجارية اجنبية تمارس عنى ان تحند كيفيات‬


‫التسصل في السجل التجاري طبقا لننتظيد‪ .‬ا‪-‬ل به‪٠‬‬

‫وج‪MM‬اءت الم‪PP‬ادة انرابع‪PP‬ة من المرس‪PP‬وم النتغي‪PP‬ذي رقم ‪41-97‬‬


‫مؤرخ في ‪ 9‬رمضان عام ‪ 1417‬المواف‪PP‬ق ‪ 18‬ين‪P‬اير س‪P‬نة ‪ 1997‬و‬
‫المتط‪PP‬ق بش‪PPP‬روط القين في الس‪PP‬جل التج‪PP‬اري لتؤك‪PP‬د على األثخ‪PP‬اص‬
‫المكلفين‪ .‬ب‪PP‬انقين في الس‪PP‬جل التج‪PP‬اري وهم األش‪PP‬خاص الط‪PP‬بيعيون‬
‫واألشخاص‪ .‬المعنوية فقض‪PP‬ت بقوله‪PP‬ا‪ :‬ايخض‪PP‬ع إلل‪PP‬ز امي‪PP‬ة القين في‬
‫السجد التجاري وفق ما ينص عليه النش‪MM‬ريع انمعموز ب‪MMM‬ه وم‪MM‬ع مواع‪P‬اة‬
‫المو انع المنصوص عليها فيه‪:‬‬

‫‪ — 1‬كل تاجر‪ ،‬ثخص طبيعي او معنوي‪.‬‬

‫‪ - 2‬كل مؤسسة تجارية مقرها في الخارج ونثتح في الجزائر‬


‫وكالة او فرعا أو أي مؤسسة اخرى‪.‬‬

‫— ك‪PP‬ل ممثلي‪PP‬ه تجاري‪PP‬ة أو وكال‪PP‬ة تجاري‪PP‬ة تابع‪PP‬ة لل‪PP‬دول أو‬ ‫‪3‬‬


‫ابجمإعمات او المؤسساق العمومي‪PP‬ة األجنبي‪PP‬ة ال‪PP‬تي تم‪PP‬ارس نش‪PP‬اطها‬
‫على التراب الوطني‪.‬‬
‫‪ — 4‬كل مؤسسة حرفية وكل مؤسس خدمات سواء كان‬
‫شخصا طبيعيا أو معنويا‪.‬‬

‫^‪،‬ر^هء‪،.‬هلءح‪9‬هاة‪3.‬؛‪٢‬ج‪9‬ا‪0^0۴3‬ح‪.‬س‪://١‬؟؛‬
‫__ كل مستآجر مسير محال تجارأل‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪159‬‬
‫‪ - 6‬ك‪M‬ل ش‪MM‬خص معن‪MM‬وي تج‪M‬اري بش‪MM‬كله أو بموض‪MM‬وعه التج‪M‬اري‪،‬‬
‫مقره في الجزائر او يفتح بها وكالة أو فرعا أو أية مؤسسة أخرى‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫شخص طبيعي أو معنوي يمارس نشاطا يخضع قانونا ‪-‬‬ ‫كل‬
‫‪.‬للقيد في السجل التجاري‬

‫إذن اسدنادا إلى هذه النصوص ال يتحقق القي‪MM‬د فى الس‪MM‬جل التج‪MM‬اري إال‬
‫إذا دوافرت شروط معينة لممارسة مهنة التج‪MM‬ارة وتتم‪MM‬ذق ه‪MM‬ذ‪ ٥‬الش‪MM‬روهد‬
‫فيها يلي‪.٠‬‬
‫‪ -01‬يجب أن يعون الغخهن تاجرا مراء كان فخما يعيا أو ‪.‬عيوب‪:‬‬

‫يلتزم بالقيد في الجل التجاري كل من يمتع بصفة التاجر س‪P‬واء ك‪P‬اف شخص‪P‬ا طبيعي‪P‬ا أو‬
‫معنويا كالشركات والموات اإلنتمادية وال‪PP‬وكالت في حال‪PP‬ة م‪PP‬ا إذا اتخ‪PP‬ذت ثكال من األش‪PP‬كال ال‪PP‬تي‬
‫عليها القانون الصفة التجارية‪ ،‬أو مارست موض‪PP‬وعا ي‪PP‬دخل في إط‪PP‬ار المهن‪PP‬ة التجاري‪PP‬ة‪،‬‬ ‫أضغى‬
‫وسواء كان التاجر وطنيا أو أجنبيا‪.‬‬

‫‪ ٠ 02‬يجب أن ال يكون الهاجر موضرع أي تدبنز يمنعه من ممارمة الثامد‬


‫ايجاري‪:‬‬

‫هذا ما تقضي به المادة ‪ 13‬من قانون الجل التجاري(‪ .).‬فاءن كاذ هذا الثخص طبيعيا فيجب‬

‫أن يكون ض األشخاص الدين يجيز لهم القانون ممارس‪MM‬ة النمث‪PP‬اط التج‪PP‬اري‪ ،‬إذ ال يج‪PP‬وز أن يك‪PP‬ون‬
‫داخال في إطار مهني حر‪ ،‬كانحامي أو‬
‫الطبيب‪.‬‬

‫أما بالنبة للشخص المعنوي فيحظر عليه اإلتجار مثال في موضو ذ يدنى في نش‪MM‬اط الدول‪MM‬ة‪،‬‬

‫أو يتخن شكال يحظره القانون‪.‬‬

‫ممارمة انثاط ايجاري عل الراب الجزائري‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ال يكفي التمتع بالعفة التجارية حتى يلتزم التاجر بالقيد في الجا ايجاري‪.‬‬
‫بل يجب أذ يكون له محاب تجاري موا؛ كان رييا‪ ،‬أو و; عي‪ ٠ .‬عنيه ى ذ‬

‫‪ /‬كل شحعء‪(1) ٠‬‬ ‫انادة ‪ 3‬ل ‪٠‬ن قانون اكل التجاري ص < ‪٠‬ايلي‪ :‬اليخب‪٠‬‬
‫بعةي‪ ٠‬هتمتع األهلية الدنية والحقوق الوطية ويريد‬
‫ممارسة نشاط يخضع للقانواد التجاري أل يدر‪ :‬بذلك لدى‬
‫‪-.‬العف‪١‬بط العمومي الؤها قانونا بمغمى هل‪ ٠‬القانول ‪٠‬ل‪:‬ببد; ب‪٠‬فر‪ :‬ار ‪١‬‬

‫‪16‬‬
‫أنه يريد أن يما‪ ٠‬ب هذا النشاط صقا لنقانون وحب اآلر ا ف ا لتجد ريه و ‪ ٠ ٩٠:‬ي‪١‬ئء‪ ٠‬ل;اشه‪: .‬‬
‫أي ;دبت‪ .‬يمنعه م‪٠‬ن مما‪ .‬سة ذلمث‪ ١‬لنثاى ؛‪٠‬‬
‫‪-‬ب‪:‬ه‬
‫التاجر يتمتع بالجنسية الجزائرية ولكن محله يوجد في الخارح‪،‬‬
‫اففي هذه الحالة رغم تمتعه بصفة التاجر ال يلتزم بالقيد في السجل‬
‫التجاري الجزاقري‪.‬‬

‫أم‪//‬ا بالنس‪//‬بة لالش‪//‬خاص المعنوي‪//‬ة فيش‪//‬نزط‬


‫‪/‬ري‬ ‫القانون أن تمارس نشاطها على ال‪/‬‬
‫‪/‬نز اب الجزائ‪/‬‬
‫وهذا ح‪MMMM‬تى لو كان مركزها الرئيسي في الخ‪/‬‬
‫‪/‬ارج‪ ،‬وال‬
‫في الجزائر إال نشاطا فرعيا‬ ‫نزاول‬
‫أو ثانويا‪ .‬ونالحظ في هذا الصدد تكامال بين القوانين الجزائري‪MM‬ة‪ ،‬ف‪MM‬إذا ك‪MM‬ان‬
‫القانون التجاري في المادة ‪ 19‬منه وفي المادة ‪ 20‬المعدل‪MM‬ة ب‪MM‬أمر رقم ‪-96‬‬
‫‪ 27‬الص‪MM‬ادر في ديس‪MM‬مبر ‪، 1996‬ب‪MM‬ل أن الم‪MM‬ادة ‪ 4‬من ‪.‬المرس‪MM‬وم التفي‪MM‬ني‬
‫المتط‪MM‬ق بش‪MM‬روط القي‪MM‬د في س‪MM‬جل التج‪MM‬اري أش‪MM‬ارت على أن‪MM‬ه يش‪MM‬ترط على‬
‫الشخص المعنوي القيد في السجل التجاري حتى لو كان ل‪MM‬ه مج‪MM‬رد مكتب أو‬
‫فرع أو وكال‪MM‬ة في الجزائ‪MM‬ر كم‪MM‬ا أن الم‪MM‬ادة ‪ 50‬من التق‪MM‬نين الم‪MM‬دني فق‪MM‬رة ‪5‬‬
‫نوكد ذلك بقو‪-‬له‪MM‬ا ‪ :‬الش‪MM‬ركات ال‪MM‬تي يك‪MM‬ون مركزه‪MM‬ا الرئيس‪MM‬ي في الخ‪MM‬ارج‪،‬‬
‫ولها نشاط في الجزائر يعتبر مركزها في نظر القانون الداخلي في الجزائ‪MM‬ر‬
‫‪٠‬ا‪.‬‬

‫ومع‪MM‬نى ه‪MM‬ذا النص‪ ،‬أن الش‪MM‬نكات ح‪MM‬تى ل‪MM‬و ك‪MM‬ان مركزه‪MM‬ا الرئيس‪MM‬ي في‬
‫انخار ج‪ ،‬ولكنها تلمارس نشاطها في الجزائر وقد يك‪MM‬ون ه‪MM‬ذا النش‪MM‬اط ال‪MM‬ذي‬
‫تمأزسه الشركات فرعيا أو ثانويا بجانب النشاط الرئيسي انتي نقوم ب‪MM‬ه في‬
‫الخارج‪ ،‬وم‪MM‬ع ذل‪MM‬ك ف‪MM‬إن الق‪MM‬انون الج‪MM‬ز ائ‪MM‬ري يخض‪MM‬عها ألحكام‪MM‬ه أي أحك‪MM‬ام‬
‫القانون التجاري وأحكام قانون انسجل التجاري‪ ،‬فال يجوز إطالقا‪.‬إخضاعها‬
‫للقانون احنى‪.‬‬
‫أثار القيد في السجل التجاري‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ - 01‬إذا نؤافرت الشروط المنكورة أعاله‪ ،‬وتم قيد الت‪MM‬اجر في الس‪MM‬جل‬
‫التج‪MM‬اري ن‪MM‬زننت على ذل‪MM‬ك أث‪MM‬ار قانوني‪MM‬ة‪ ،‬إذ نج‪MM‬د الم‪MM‬ادة ‪ 21‬من الع‪MM‬نين‬
‫التجاري نتص على ما يلي ‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي مسجل في السجل‬
‫التجاري يعد مكتسبا صغة التاجر إزاء القوانين الج‪MM‬اري به‪MM‬ا العم‪MM‬ل‪ ،‬إال إذا‬
‫بت خالف ذلك ويخضع لكل النت‪MM‬ائج الناجم‪MM‬ة عن ه‪MM‬ذه الص‪MM‬فة‪ .‬وتص الم‪MM‬ادة‬
‫‪ 18‬من ق‪MM‬انون الس‪MM‬جل التج‪MM‬اري على م‪MM‬ا يلي ‪ :‬يبت الش‪MM‬جيل في الس‪MM‬جل‬
‫التجاري الص‪MM‬فة القانوني‪MM‬ة للت‪MM‬اجر‪ ،‬وال تط‪MM‬ر في حال‪MM‬ة اع‪MM‬نزاض أو ن‪MM‬زاع إال‬
‫المحاكم المختصة‪ ،‬ويخول هذا التسجيل الحق في حري‪MM‬ة ممارس‪MM‬عة النش‪MM‬اط‬
‫التجاري‪.‬‬

‫وتوضح هاتان المادتان أن القيد في الس‪MM‬جل التج‪MM‬اري يع‪MM‬بر قرين‪MM‬ه على‬


‫بوت الصفة التجارية للشخحى الطبيعي او الشخص المعن‪MM‬وي بحيث يتمت‪MM‬ع‬
‫بممارسة النشاط التجاري على التراب‬
‫الجزائري بكل حرية‪.‬‬

‫ولكن ه‪MM‬ذه القرين‪MM‬ة أص‪MM‬بحت قاطع‪MM‬ة ال يعش دحض‪MM‬ها أم‪MM‬ام المح‪MM‬اكم‬


‫المختص‪MM‬ة ألن الم‪MM‬ادة ‪ 21‬من الق‪MM‬انون التج‪MM‬اري ق‪MM‬د ع‪MM‬دلت بم‪MM‬وجب أم‪MM‬ر‬
‫‪ 27/96‬الصادر في ‪ 1996/02/9‬فحذفت العبارة ما قبل األخ‪M‬يرة (إال إذا بت‬
‫خالف ذلك) وأصبح نص المادة ‪ 21‬كالتالي ‪ :‬ا كل ش‪MM‬خص ط‪MM‬بيعي أو معن‪MM‬و‬
‫ي مس‪M‬جل في الس‪M‬جل التج‪M‬اري يع‪MM‬د مكتس‪M‬ب‪.‬؛ ص‪M‬غة الت‪M‬اجر إزاء الق‪M‬و انين‬
‫المعمول بها ويخضع لكل النتائج الناجمة عن هذه الصفة ‪.‬ا‬

‫وعلى ه‪MM‬ذا األس‪MM‬اس ه‪MM‬ل اكتس‪MM‬اب ص‪MM‬غة الت‪MM‬اجو تس‪MM‬تمد من امته‪MM‬ان‬


‫الشخص لالعمال التجارية أو من قيده في السجل التجار ي؟‬
‫‪ — 02‬يرقب القيد اإلشهار القانوني اإلجباري‪ ،‬بحيث يكون للفير‬
‫اإلطالع على وضعية التاجر ومركز مؤسسته‪ ،‬وملكية المحل ونوع النش‪MM‬اط‬
‫الذي يستغله الخ‪...‬‬

‫‪16‬‬
‫أما بالنسبة للشركاتة التجارية فيتمنى الش‪MM‬هر اإلجب‪MM‬اري في تمكين الف‪MM‬ير‬
‫من اإلطالع على محتو ى العهود التأسيسية والتحويالت أو التعديالت ال‪MM‬تي‬
‫أجريت على رأس المال والشرفات القانونية التي‬
‫أجريت على محلها ‪٠‬ن بيع ورهن الخ‪٠..‬ا ‪.‬‬

‫‪ ) 1‬الم‪MMM‬ادة ‪ 20‬من الق‪MMM‬انون الس‪MMM‬جل التج‪MMM‬اري نتص على م‪MMM‬ا يلي ‪ :‬ا‪٠‬‬
‫يستهدف اإلثبه‪MM‬ار الق‪MM‬انوني اإلجب‪MM‬اري فيم‪MM‬ا يخص الش‪MM‬ركات التجاري‪MM‬ة‬
‫والمؤسسات الفردية في مفه‪MM‬وم الفق‪MM‬رة الثالث‪MM‬ة من الم‪MM‬ادى ‪ 6‬من ه‪MM‬ذا‬
‫القانون اطاالع الفير على محش ى العقود التأسيسية للشركات والتحو‬
‫يالت والتع‪MM‬ديالت والعملي‪MM‬ات ال‪MM‬تي نش‪MM‬مل راس‪MM‬مالها وره‪MM‬ون الحي‪MM‬ازة‬
‫وتأجير التسيير وبيع المحل التجاري والحسابات والسندات اإلش‪MM‬عارية‬
‫المالية‪ .‬وتخضع لإلشهار القانوني اإلجباري سلطات أجه‪MM‬زة اإلدارة أو‬
‫الشبير وحدودها ومدتها وكذلك جمي‪MM‬ع االعتراض‪MM‬ات ال‪MM‬تي نش‪MM‬مل ه‪MM‬ذ‪٥‬‬
‫العمليات‪ .‬كما تخضع لإلشهار القانوني اإلجباري كل األحك‪M‬ام القض‪M‬ائية‬
‫الش نتعلق بتصفيات التراضي أو باإلفالس وجميع اك ابير ال‪MM‬تي نق‪MM‬رر‬
‫الحظر أو اسن؛‪.‬ا‪ .‬الحق في ممارسة التجارة ‪١‬ا‪.‬‬
‫‪.‬الم‪MMM‬أدة ‪ 21‬من نفس الق‪MMM‬انون ذتص على م‪MMM‬ا يلي ‪ :‬اإلش‪MMM‬هار الق‪MMM‬انوني‬
‫اإلجب‪MM‬اري فيم‪MM‬ا يخص األش‪MM‬خاص الطبيع‪MM‬يين التج‪MM‬ار‪ ،‬إطالع الف‪MM‬ير‪ .‬طى‬
‫وضعية التاجر وأهلي‪MM‬ة وم‪MM‬وطن مؤسس‪MM‬ته الرئيس‪MM‬ي ال‪MM‬ذي يس‪MM‬تغل في‪MM‬ه‬
‫تجارت‪MM‬ه فعال وعلى ملكي‪MM‬ة المح‪MM‬ل التج‪MM‬اري‪ .‬و‪,‬يجب على الت‪MM‬اجر غ‪MM‬ير‬
‫المسثر أن يتخن موطن‪MM‬ا قانوني‪MM‬ا يناس‪MM‬ب احباج‪MM‬ات تجارت‪MM‬ه في ‪١‬الام‪MM‬ة‬
‫االعديادية‪.‬‬
‫عتد إجراء الئيد بلم لتاجر سجال يحتوي على رنم السيل‪ ،‬فالمادة‬ ‫‪-3‬‬
‫‪16‬من ناتئ ادجل التجاري تنص على مايعي‪. :‬السلم إال سجل تج‪PP‬اري واح‪PP‬د ألي‬
‫شخص بيعي تاجرفي مفهرم ‪٠‬ذ‪ 1‬الق‪PP‬انون‪ .‬واليمكن اإلدارات ان تطلب ض الت‪PP‬اجر‬
‫مورا اوسخا من الجل التجاري إال في العاالت ال‪PP‬تي ينص عليه‪PP‬ا الق‪PP‬انون مراح‪PP‬ة‪..‬‬

‫‪16‬‬
‫وإذا كانت ‪٠‬ذ‪ ٠‬العاد؛ تنص على ضرو؛ تليم سجل تجاري واحد طيلة حياة اتاجر‪.‬‬
‫فإن رلم التسجيل يجب ان ينكر في ج‪٠‬ي‪MM‬ع التئ‪PP‬دات الخاص‪PP‬ة بالتاجرويتجارت‪PP‬ه وه‪PP‬ذا‬
‫ماتتخي به العاد؛ ‪ 27‬من التانون التجاري بقولها‪ :‬ايجب‬
‫على كل شخص بيعي أومعنوي مجل في اسل اتجاري أن ينكر ني عتوان‬
‫نرات‪P‬ز أوطلبات‪P‬ه !وص‪P‬فاته أونش‪P‬رات الدعاي‪P‬ذ أوءلىكالدر‪1‬س‪P‬الت الخاصس‪P‬ة بزت‪MM‬ه‬
‫والموقعة عليه ‪٠‬ئد ىإسه‪٠ ٠‬قر المحكم‪PP‬ة ال‪MM‬تي وق‪PP‬ع فيه‪PP‬ا اتجي‪PP‬ل بمن‪PP‬ة أص‪PP‬لية ورنم‬
‫التجيل الذي حمز عليه‪ .‬وكل مخالغة لهن‪ ،‬األحكام يعاقب عتها بزامة ندرها ‪ 80‬اد‬
‫ج إلى ‪360‬د ج‪.‬‬
‫يؤدي القيد في الجل التجاري إلى ميالد الشخص‪P‬ية العفوي‪P‬ة للثرك‪P‬ة وس‪P‬عها‬ ‫‪-4‬‬
‫باألهلي‪PP‬ة القانوني‪PP‬ة ه‪PP‬ذا م‪PP‬اتتص علي‪MM‬ه الم‪PP‬اد؛ ‪٠ .549‬ن الق‪PP‬انون التج‪PP‬اري بقوله‪PP‬ا‪:‬‬
‫االتتمتع الشركة بالشخصية العفوية إال ‪٠‬ن تاريخ قي‪PP‬دها ني افج‪PP‬ل التج‪PP‬اري‪ .‬وتب‪PP‬ل‬
‫اتمام هذا اإلجرا ‪ ٠‬يكرن األشخاص النين تمهدوا ب‪P‬ام الش‪P‬ركة ولمابه‪P‬ا متص‪P‬امتين‬
‫على‬ ‫ض غير تعديد ني أموالهم‪ .‬إذا تجلت الثركة بمد تأميمه‪PP‬ا بمن‪PP‬ة تانونب‪PP‬ة أن تأخ‪MM‬ذ‬
‫عاتقها اتعهدا ت المتغدأ‪ .‬نتعتبر اتعهدات بمثابة تعهدات الشركة مئذ تأيها‬
‫وني حالة ما إذا طرأ أي تعديل على العت‪PP‬د اك‪PP‬أبي للثرك‪PP‬ة‪ .‬يش‪PP‬ترط الت‪PP‬انون تي‪PP‬د‪.‬‬
‫حتى يتسفى للشركة اإلحتجاج به تجل الفير‪ .‬و‪٤‬ال اعتبر باطال‪ .‬هذا ماتتخي به العاد؛‬
‫‪ 548‬ض القانون التجاري بقولها‪ :‬يجب أن تردع العترد العاميية والمق‪PP‬ود المعدل‪PP‬ة‬
‫للشركات لدى البركز الوطني لفجل اتجإزي‪ .‬وتنشر حسب األوضاع الخام‪PP‬ة بك‪PP‬ل‬
‫شكل من أشكال الثركات وإالكآنت باطلة‪..‬‬
‫التترقف إلتزامات صاحب المحل ويبقى مسزوال ‪05-‬‬
‫عنها ني مواجهة الغبر ح‪//‬تى يتم قي‪//‬دها ني الس‪//‬جل‬
‫‪/‬انون‬
‫‪/‬ادة ‪ 23‬من الق‪/‬‬
‫‪/‬ه الم‪/‬‬
‫القجاري هذا ماتقضي ب‪/‬‬
‫‪/‬ذي‬
‫‪/‬جل ال‪/‬‬
‫‪/‬اجر الس‪/‬‬
‫‪/‬ا‪.. :‬اليمكن للت‪/‬‬
‫التجاري بقوله‪/‬‬
‫يتنازل عن متجر‪ .‬أوغؤجر‪ ٠ .‬أن يحتج بإنها ء نش‪//‬اطه‬

‫‪16‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ة الواقع‪/‬‬
‫‪/‬ام بالممؤولي‪/‬‬
‫التجاري للتهرب من التي‪/‬‬
‫على عاتقه من جرا ء اإللتزام‪/‬ات ال‪/‬تي تعه‪/‬د به‪/‬ا‬
‫خلفه ني امتغالل المتجر‪ ،‬إال ابتدا ء من اليرم الذي‬
‫‪/‬ا‬
‫وقع فيه إما الثطب وإما اإلشارة المطالبة‪ ،‬وإم‪/‬‬
‫اإلش‪//‬ارة ال‪//‬تي تتض‪//‬من وض‪//‬ع المتج‪//‬ر ءفى‪.‬وج‪//‬ه‬
‫‪...‬التاجير‬

‫إجرامات التيد‬
‫بالنس‪//‬بة للمش‪//‬خص الط‪//‬بيعي‪ :‬يش‪//‬ترط الق‪//‬انون‬
‫لممارسة التجارة أن يكون الشخص متمتم‪//‬ا باألهلي‪//‬ة‬
‫‪/‬ابط‬
‫‪/‬دى الض‪/‬‬
‫‪/‬رح ل‪/‬‬
‫‪/‬ة‪ ،‬فيص‪/‬‬
‫المدنية والحقوق الوطني‪/‬‬
‫العمومي للسجل التجاري أنه ي‪MMMMMM‬رغب ني ممارسة التجارة‪،‬‬
‫‪/‬تي‬
‫‪/‬ة ال‪/‬‬
‫‪/‬وان المؤسس‪/‬‬
‫‪/‬ه في عن‪/‬‬
‫‪/‬ون مرطن‪/‬‬
‫ويجب أن يك‪/‬‬
‫‪/‬ة‪ .‬وفي‬
‫‪/‬ة وفعلي‪/‬‬
‫‪/‬ة منتظم‪/‬‬
‫‪/‬ه بعف‪/‬‬
‫يمارس نيها تجارت‪/‬‬
‫حالة ماإذ‪ 1‬كانت له مؤسات في أماكن متعددة يجب أن‬
‫يتم التسجيل حمب األماكن المتواجدة نيها مؤسس‪//‬اته(‬
‫‪ 1.‬ا‬

‫بالنسجة للثركات‪ :‬يجرز لكل عضر في الشركة إذا‬


‫كان متمتعا بحقوقه المدنية ان يطلب التس‪//‬جيل ني‬
‫الس‪//‬جل التج‪//‬اري للش‪//‬ركات التجاري‪//‬ة‪ ،‬للش‪//‬خمية‬
‫المعنوية التي يعمل لحسابها بوص‪//‬فه ممثال مغرض‪PPPP‬ا‬
‫‪/‬ه أن‬
‫‪/‬ركة علي‪/‬‬
‫‪/‬جيل الش‪/‬‬
‫قانونا‪ ،‬وإلجرا ء عملية تس‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬داوالت الجمعي‪/‬‬
‫يودع التانون األسامي للثركة‪ ،‬وم‪/‬‬
‫‪/‬ر‬
‫‪/‬ية؛ ومحض‪/‬‬
‫‪/‬ة التأسيس‪/‬‬
‫العامة أو الجمعيات العام‪/‬‬
‫‪/‬لطات‬
‫‪/‬ان الس‪/‬‬
‫‪/‬يير‪ ،‬ني‪/‬‬
‫انتخاب أجهزة اإلدارة والتس‪/‬‬

‫‪16‬‬
‫المعترف بها ادس‪PPP‬يرين‪ ،‬وجمبع العقود المنص‪//‬رمى‬
‫‪.‬عليها صراحة ني التشى^ المعمول به‬

‫المادة ‪ 13‬من تانون المسجل التجاري )‪(1‬‬


‫‪.‬الجزاتري‬

‫‪16‬‬
‫ويع‪MMMMM‬د أن يتحقق مأمير الجل التجاري من مطابقة ش‪PPPP‬كل‬
‫‪/‬ا‪،‬‬
‫الشركة القجائة لألحكام ا لقاتونبة المعول به‪/‬‬
‫ىتحتق من الدنع افلي لرأس المال المطلوب قانون‪//‬ا‬
‫من الشركة‪ .‬ومن اختيارها مترا رئيسيا لها ‪ ٠‬ىتر‪٠‬م‬
‫‪/‬جيل‬
‫‪/‬ل التس‪/‬‬
‫مأمرر الجل التجاري للشركة بشليم وص‪/‬‬
‫شريطة اال يعترض الفير على ذل‪MMMMM‬ك‪ .‬وفي حالة اع‪//‬تراض‬
‫‪/‬ال‬
‫‪/‬جيل ويح‪/‬‬
‫‪/‬ف التس‪/‬‬
‫الفير على هذا التسجيل‪ ،‬يتوق‪/‬‬
‫االعتراض للدراسة من قبل قاضي مكلف بالجل التجاري‬
‫‪.‬حسب األمير اإلسعجالية (‪)1‬‬

‫محو التسجيل‪:‬‬ ‫التعديالت التي تطرأ على وضع التاجر أوالتأثير بالتعديالت أو‬
‫ألزم التانون التار بالتأشير في السجل التجاري بأي تفيير يطرأ على تجارته‪.‬‬
‫كالتار الذي يفير نشاطه‪ ،‬كأن يكون تاجرا للمواد‬
‫‪/‬ارذ المالبس أو‬
‫‪/‬ه إلى تج‪/‬‬
‫‪/‬ول تجارت‪/‬‬
‫‪/‬ة ويح‪/‬‬
‫الغذائي‪/‬‬
‫األحني‪//‬ة‪ .‬أو ش‪PPPP‬ركة تض‪//‬امن تتح‪//‬ول إلى ش‪PPPP‬ركة ن‪//‬ات‬
‫‪/‬ركة أو‬
‫‪/‬ال الش‪/‬‬
‫‪/‬ير رأس م‪/‬‬
‫‪/‬ؤوليهمحدودأ‪ ٠‬أو تفي‪/‬‬
‫مس‪/‬‬
‫توقف التار عن زاولة التجارأ أو وضع ثركة ني حالة‬
‫‪/‬ر‬
‫‪/‬ل اليقتص‪/‬‬
‫تصفية إلى غير ذلك‪ .‬والتأشر بالتعد ي‪/‬‬
‫على التاجر فحسب‪ ،‬بل يجوز لكل من ل‪//‬ه مص‪//‬لحة في‬
‫‪/‬ا‪ ،‬في نص‬
‫‪/‬ذا ماج‪/‬‬
‫‪/‬را‪ .،‬ه‪/‬‬
‫‪/‬ذا االج‪/‬‬
‫‪/‬وم به‪/‬‬
‫‪/‬ك ان يق‪/‬‬
‫ذل‪/‬‬
‫المادأ ‪ 26‬من القانون التجاري رأكدته‪1‬الدآ ‪ 33‬من‬
‫قانون السجل الباري‪ .‬نالمادة ‪ 26‬نصت على مايلي‪:‬‬
‫‪٠‬إق اإلشارذ الغاصة بالتعديالت الطارنة على وضعية‬
‫التار البل‪ ،‬وكذلك التشطيبات ا‪.‬لو‪٩‬ق‪٠‬عة ني حال‪//‬ة‬
‫توقف نشاطه أو عتد وفاته‪ ،‬يعكن طلبها من كل شخص‬

‫‪1‬‬
‫‪/‬األمر‬
‫‪/‬در ‪٠‬ن الع‪MMMM‬ني ب‪/‬‬
‫‪/‬ك‪ .‬وإذا لم تص‪/‬‬
‫‪/‬لحة في ذل‪/‬‬
‫له مص‪/‬‬
‫‪/‬را‬
‫‪/‬اف دي‪/‬‬
‫‪/‬ير الط‪/‬‬
‫‪/‬ؤدي إلى حض‪/‬‬
‫نفسه‪ ،‬فإن العئضة ت‪/‬‬
‫أمام القاضي الكلف بمراقبة السجل التجاري والذي‬
‫يبث ني الثكل‪ .‬ىت‪٠‬ين على المرثق الذي يحرر (‪ )1‬االدتين‬
‫‪ 10.‬و‪٠ 11‬ن نانون الجل التجاري الجزاتري‬

‫‪1‬‬
‫‪/‬راف‬ ‫‪/‬جل العج‪PPPP‬اري بالغب‪/‬‬
‫‪/‬ة ألط‪/‬‬ ‫‪/‬دا ذا أث‪PPPP‬ر ب‪PPPP‬ادن الس‪/‬‬
‫عن‪/‬‬
‫المعت‪//‬يين‪ .‬أن يف‪//‬وم بك‪//‬ل اإلج‪//‬را ‪٠‬ات المتملق‪//‬ة‬
‫‪ .‬بالعند الذي يحرز‬

‫أما المادأ ‪٠ 33‬ن تانون السجل التجاري نفد نمت على مايلي‪:‬‬
‫‪/‬اري‪ .‬وجب‬ ‫ااإذ‪ 1‬هلك نخص طبيعي مجل ني الج‪/‬‬
‫‪/‬ل افج‪/‬‬
‫‪/‬ك‬
‫‪/‬ان ذل‪/‬‬
‫على الورثذ أوذوإي الحقوق أن يطلبوا بي‪/‬‬
‫‪/‬دا ء ض‬
‫في الجل التجاري تي أجل أتما‪ .‬شهران ابت‪/‬‬
‫‪/‬طب‬
‫‪/‬رمي‪ ،‬بالش‪/‬‬
‫‪/‬ابط الع‪/‬‬
‫‪/‬وم الض‪/‬‬
‫تاريح الرنان‪ .‬ويق‪/‬‬
‫‪/‬دا‪ ،‬ض‬ ‫‪/‬ل س‪PPP‬ئة واح‪/‬‬
‫‪/‬دة ابت‪/‬‬ ‫‪/‬ا ‪ ٠‬أج‪/‬‬
‫تلقائيا عتد انقض‪/‬‬
‫‪/‬روري أن يتم‪MMMM‬ر‬
‫‪/‬ان من الض‪/‬‬
‫‪/‬اأ‪ ٠‬إال إذا ك‪/‬‬
‫تاريخ الون‪/‬‬
‫اإلستغالل مدأ على وجه الشيوع‪ .‬ويجب ني هذ‪ ٠‬الحالة‬
‫‪/‬وا على‬ ‫على الورث‪MMMM‬ة أو ذوي الحترق عمرم‪/‬‬
‫‪/‬ا أن يطلب‪/‬‬
‫‪/‬ا يجب‬
‫‪/‬نة‪ .‬كم‪/‬‬
‫مبيل التعديل التمديد من سنة إلىس‪/‬‬
‫عليهم أن يعرنرا في شان كل واحد منهم اسمه ولقب‪//‬ه‬
‫‪/‬ة من يتم‪MMMMM‬ر في‬
‫وعنوانه وصنته الور(ثية ويحددوا بدق‪/‬‬
‫اإلستغالل وشروطه لحاب العالكين على الثيوعاا‬

‫إذن يتع على عاتق التاجر اإللتزام بالتأثير على كل تفيير أو تعديل يطرا على‬
‫شاطه‪ .‬وفي حالة توق‪//‬ف بش‪//‬اطه ببب الون‪//‬اة‪ ،‬يجب على‬
‫الورثة التاثير بذلك في خالل ثهرين من تاريخ الوفاة‪.‬‬
‫‪/‬روع‬
‫‪/‬تغالل الش‪/‬‬
‫‪/‬تمرار في اس‪/‬‬
‫أما إذا رغبوا ني اإلس‪/‬‬
‫لم‬ ‫بينهم‪ ،‬فعليهم طلب التأثير بذلك في السجل التجاري‪ .‬ف‪MMMMM‬إذا‬
‫يقوموا بالتأشير وال بالشطب وال باالستمرار في استفك‬
‫المشروع عند وناة مورثهم‪ ،‬وجب عنن ثد على الضابط‬

‫‪16‬‬
‫السومي للسجل التجاري‪ .‬الهيام بالش‪//‬طب من تلق‪//‬اد‬
‫‪.‬نفسه‪ .‬وهذا في أجل سنة ابتدا‪ ،‬من تاريخ الوفان‬

‫وإذا كان يفع على التاجر إلتزام القيد في السجل‬


‫التجاري‪ .‬ف‪MMMM‬إن اإلخالل بهذا اإللتزام يترتب عنه أث‪PPPP‬ار‬
‫قانونية‪ ،‬نضال عن إيقاع جزا ات عند عدم القيد ني‬
‫‪.‬السجل التجاري‬
‫‪ -01‬أثار ععم التيد ض الجل العجاري‪:‬‬
‫تنص الم‪PP‬ادة ‪ 22‬من الق‪PP‬انون التج‪PP‬اري على م‪PP‬ايلي‪. :‬اليكن لألش‪PP‬خاص الطببع‪PP‬يين او‬
‫المعضين‪ ،‬الخاضعين للتس‪PP‬جبل في الس‪PP‬جل التج‪PP‬اري* وال‪PP‬ذين لم يب‪MM‬ادروا بتس‪MM‬جيل انفسهم عن‪PP‬د‬
‫انقضا ء مهلة ث‪٠‬هرين ان يتمسكوا بعثتهم كتجار‪ ،‬لدى الف‪MMM‬ير أو ل‪PP‬دى اإلدارات العمرمية إال‬
‫ال يمكن لهم االس‪PP‬تناد لع‪MM‬دم تس‪MM‬جيلهم ني الس‪MM‬جل بقح‪MM‬د ته‪MM‬ربهم من‬ ‫بع‪MM‬د تس‪MM‬جيلهم‪ ،‬غ‪MMM‬ير أن‪PP‬ه‬
‫المسؤوليات والواجبات المالزمة لهذه العفة‪...‬‬
‫فحوى هذا النص‪ ،‬أف كل من يزاول النشاط التجاري‪ ،‬ني خالل ثهرين من تاريخ‬
‫بد ء نشا طه‪ ،‬يل‪MMMMMMM‬تزم با لقيد‪ ،‬نإن لم يفعل خالل هذه ا‬
‫لمهلة يحظر عليه ا لتمسك بصفته كتاجر ني مراجهة الفير‪،‬‬
‫‪/‬اره‬
‫‪/‬ا باعتب‪/‬‬
‫‪/‬ع به‪/‬‬ ‫أي تق‪PPPP‬ط عنه الحقوق ال‪/‬‬
‫‪/‬تي يتمت‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ات المالزم‪/‬‬
‫‪/‬ؤوليات والواجب‪/‬‬
‫‪/‬ا المس‪/‬‬
‫تاجرا‪ ،‬بينم‪/‬‬
‫‪/‬ه‬
‫‪/‬ذا زا ا إلحالل‪/‬‬
‫‪/‬اجر‪ .‬وه‪/‬‬
‫لهذه الصفة يتحملها الت‪/‬‬
‫‪/‬اري‪ .‬ك‪٠‬ا اليكن‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫‪/‬د في الج‪/‬‬
‫‪/‬االلتزام بالقي‪/‬‬
‫ب‪/‬‬
‫للتاجر اإلحتجاج ببعض البيانات الضرورية لمزاولة‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬دها في الج‪/‬‬
‫‪/‬ير إذا لم يقي‪/‬‬
‫‪/‬ا‪ ،‬الف‪/‬‬
‫‪/‬ارة تج‪/‬‬
‫التج‪/‬‬
‫‪/‬ا‪.‬‬
‫التجاري إال إذا ثبت أن الفير كان على علم به‪/‬‬
‫ه‪//‬ذا م‪//‬اقفت ب‪//‬د العادت‪//‬ان ‪ 24‬و‪ 25‬من الق‪//‬انون‬
‫‪/‬ايلي‪ :‬اال يمكن‬
‫نعت على م‪/‬‬ ‫‪/‬ادة ‪24‬‬
‫‪/‬اري‪ .‬فالم‪/‬‬
‫التج‪/‬‬

‫‪169‬‬

‫‪٦‬تء‪|30،.‬ج|ع‪0‬ا‪3‬ا‪3.‬ا‪961‬ا‪3‬ا‪01٦0‬ج!‪|3://1‬ة‪/011‬‬
‫‪٦‬ا‬
‫لألش‪//‬خاص الطبيع‪//‬يين أو المعن‪//‬ويين الخ‪//‬اخعين‬
‫للتسجيل في السجل التجاري* أن يحتجوا اتجاه الفير‬
‫المتعاق‪//‬دين معهم ببب ش‪//‬اطهم التج‪//‬اري او ل‪//‬دى‬
‫‪/‬ار‬
‫اإلدارات العامة‪ ،‬بالوقائع موضرع اإلنارة المش‪/‬‬
‫إليها في المادة ‪ 25‬ومايليها ‪ ٠‬إال إذا ك‪//‬انت ‪٠‬ذه‬
‫‪/‬وجب‬
‫‪/‬د بم‪/‬‬
‫الوقائع قد أص‪MMMM‬يحت علنية قبل تاريخ العق‪/‬‬
‫إشارة مدرجة ني السجل مالم يثبتوا برسائل البيئة‬
‫المقبولة في مادأ تجارة‪٢‬ئد في وقت إبرام اإلتف‪//‬اق‪،‬‬
‫كان أشخاص الفير ض ذوي الشأن‪ ،‬مطلعين شخصيا على‬
‫‪.‬الوقائع المنكررة‬

‫‪ -‬أما المادة ‪ 25‬نقد نحت على مايلي‪ :‬اتسري أحكام المادأ ابابقة ح‪PP‬تى فيم‪PP‬ا إذا ك‪PP‬انت‬
‫الوقائع موضرع شر قانوني آخر وذلك‪:‬‬

‫‪170‬‬

‫‪٦‬تء‪|30،.‬ج|ع‪0‬ا‪3‬ا‪3.‬ا‪961‬ا‪3‬ا‪01٦0‬ج!‪|3://1‬ة‪/011‬‬
‫‪٦‬ا‬
‫ني حالة الرجع عن ترثيد التاجر القاصر تطبيغا ألحكام التشريع الخاص ب‪MM‬األس؛‪٠‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وعند إلغا‪ ،‬اإلذن اللم للقاصر الغاص بممارسة التجارآ‪.‬‬

‫في حالة مدور أحكام نهائي‪PP‬ة تقخي ب‪PP‬الحجز على ت‪PP‬اجر وبتع‪PP‬يين إم‪PP‬ا وص‪PP‬ي‬ ‫‪-2‬‬
‫قضائي‪ ،‬وإما متصرف على أمواله‪.‬‬
‫ني حالة صدور احكام نهائية تغضي ببطالن ثرك‪MMMMMMM‬ذ تجا ‪3-‬‬
‫‪١.‬رة او بحلها‬

‫في حالة انها ء او إلغا‪ ،‬سلطات كل شخص ذي ص‪PP‬غة ‪4-‬‬


‫‪.‬ملزمة لمسؤولية تاجر أو شركة أو مؤسسة اشتراكية‬
‫في حالة صدور قرار من جمعية عامة لشركة مساهمة ‪5-‬‬
‫أون‪PPPP‬ات مسؤولية محدودذ يتضمن األمر باتخ‪//‬اذ ق‪MMMMM‬رار ‪٠‬ن‬
‫الجمعي‪//‬ة العام‪//‬ة في حال‪//‬ة خ‪//‬ار؛ ‪ 3/4‬من مالي‪//‬ة‬
‫‪..‬الثركذا‬
‫‪:‬أما الماد؛ ‪ 29‬ض قانون اد‪٠‬جل التجاري فتنعن على مايلي ‪-‬‬
‫االيحتج على الف‪//‬ير ب‪//‬العقود! لنص‪//‬وص عليه‪//‬ا ني‬
‫‪/‬انون إذا لم‬ ‫‪/‬و‪ !.‬د من ‪ 19‬إلى ‪ 22‬من ه‪/‬‬
‫‪/‬ذا الق‪/‬‬ ‫الم‪/‬‬
‫‪/‬ك‬ ‫تكن موضع اشهار قانوني اجباري‪ ،‬لكته‪MMMM‬ا تل‪MMMM‬زم م‪/‬‬
‫‪/‬ع ذل‪/‬‬
‫‪...‬سؤوليةاألثخاص المعنيين الدنية والجنابة‬
‫إذن اليج‪//‬وز االحتج‪//‬اج على الف‪//‬ير بعف‪//‬ة الت‪//‬ار وال‬
‫بالوضعية التجارية سرا‪ ،‬كان التاجر ثخما طبيعيا‬
‫‪/‬د في‬
‫‪/‬إذا لم‪.‬يتم بالم‪/‬‬
‫‪/‬د‪ ،‬ف‪/‬‬
‫‪/‬د القي‪/‬‬
‫‪/‬ا إال بع‪/‬‬
‫معض‪/‬‬ ‫أو‬
‫‪/‬ؤوليته‬
‫‪/‬امت مس‪/‬‬
‫‪/‬ك وق‪/‬‬
‫السجل التجاري سقط حقه في ذل‪/‬‬
‫الدنية‪ ،‬والمتمذلة في ع‪MMMMM‬دم االحتج‪//‬اج ‪1‬تح‪//‬ا‪ ،‬الف‪//‬ير‬
‫بصفته كتاجر أو بالبياات الالزمة لفجارته كاما تقرم‬

‫‪17‬‬
‫‪:‬مسؤوليته الجزائية والمتمثلة نيما يلي‬
‫‪ -٠2‬جزا‪٠ ٠‬دم الغهد لي ابل الهجاري؛‬

‫رتب القانون جزا ات جنائي‪PPPPP‬ة على عدم الغبد في اسل‬


‫أي‪//‬ام‬ ‫التجاري لمثل ني العبس الذي ال يتل من ‪10‬‬
‫وال ينيد عن ‪ 3‬سوات‪ ،‬وفي غرامة ال تقل عن ‪51‬ه هج وال‬
‫تنسد عن ‪ 301‬دج‪٠‬ذا ما ج‪PPPP‬اءني أحك‪//‬ام ق‪//‬انون اس‪//‬ل‬
‫التجاري‪ .‬حيث نعت الماد؛ ‪ 26‬على مايلي‪* :‬يعاقب‬
‫بغرامة مالية ت‪//‬تراوح بين ‪ 500‬دج و‪201‬د ج على ع‪//‬دم‬
‫‪/‬ود ‪٠‬‬
‫‪/‬ة الع‪/‬‬
‫‪/‬اري‪ .‬وفي حال‪/‬‬ ‫التسجيل ني الس‪/‬‬
‫‪/‬جل التج‪/‬‬
‫‪/‬ا في الفق‪MMMM‬رة األولى‬
‫تضاعف الغرام‪MMMM‬ة المالية المتص‪MMMM‬وص عليه‪/‬‬
‫‪/‬تراوح‬
‫‪/‬دة ت‪/‬‬
‫‪/‬إجرا ء الحبس لم‪/‬‬
‫أعال‪٠ ،‬ع اقترانها ب‪/‬‬
‫‪/‬ي أن يتغن‬ ‫بين عش‪MMMM‬رة أيام ومتة أثه‪/‬‬
‫‪/‬ر‪ ،‬ويمكن القاض‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ع معارم‪/‬‬
‫‪/‬افية تمت‪/‬‬
‫‪/‬را ات إض‪/‬‬ ‫‪/‬ادة على ذل‪/‬‬
‫‪/‬ك إج‪/‬‬ ‫ني‪/‬‬
‫‪.‬التجارة‬
‫والمادة ‪ 27‬نصت على مايلي‪ :‬يعاقب بزامة مالية تتراوح ‪-‬‬
‫بين ‪5000‬د ج و‪20٠000‬د ج‪ ،‬ويالحبس لمدة ت‪//‬تراوح بين‬
‫عثرة أيام ومتة أشهر أو بإحدى هاتين العضتين كل شخعى‬
‫تسد ب‪MMMMM‬وء نية تقديم تصحات غير صعيحة أوأعطى بيانات غ‪//‬ير‬
‫‪.‬كاملة قصد التسجيل في السجل التجاري‬
‫وفي حالة العرد تضاعف العضات الس‪//‬الغة النك‪//‬ر‪.‬‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬اري تلتاني‪/‬‬
‫ويأمر التا‪,‬ذي المكلف بالسجل التج‪/‬‬
‫‪/‬ات في ه‪/‬‬
‫‪/‬امش‬ ‫‪/‬ذا العتوب‪/‬‬ ‫وعلى نفقة المخالف تجي‪/‬‬
‫‪/‬ل ه‪/‬‬
‫السجل التجاري ونثرها ني الطرة الرمعية لإلعالن‪//‬ات‬
‫‪...‬القانونية‬

‫‪17‬‬
‫أما المادة ‪ 28‬فتنعى على مايلي‪ :‬يعاقب بالحبس مدة تتراوح بين ‪-‬‬
‫مالية تتراوح سين ‪10.000‬د ج و‬ ‫ستة أشهر وثالث ستين وبغرامة‬
‫‪/‬ل‬ ‫‪30.000‬د ج كل من يزي‪MMMM‬ف أو زور ش‪PPPP‬هادات التس‪/‬‬
‫‪/‬جيل ني الج‪/‬‬
‫‪...‬التجاري أو أية وثيقة تتعلق به قمد اكتاب حق أو منة‬
‫أم‪MMMM‬ا أحك‪MMMM‬ام القانون التجاري‪ ،‬تقد نصت هي األخ‪/‬‬
‫‪/‬رى ‪-‬‬
‫على جزا ءات جنائية تعثلت ني الحبس والزامه فتجد‬
‫العاد؛ ‪ 28‬منه قد نصت على مايلي‪. :‬كل ثخص ملزم بأن‬
‫يطلب تسجيل اشارة تكميلية أو تصحيحية أو شطب في‬
‫السجل التجاري ‪ ٠‬ولم ستكمل ا إلجرا ات المطلوية منه في غخرن ‪ 15‬يوما من‬
‫‪.‬ضبط المخالغة دون عذر مبرر‪ ،‬بشدعي لدى المحكمة التي تنظر في المخالغة‬
‫ج‬ ‫ويعاقب عن ‪٠‬ذ‪ ،‬األخير؛ بغرام‪//‬ة ق‪//‬درها من ‪1‬‬
‫إلى ‪20.000‬د ج وبالحس من ‪ 10‬أيام إلى ‪ 6‬أش‪PP‬هر أو بإحدى‬
‫‪.‬هاتين العقوبتين نغط‬
‫وت‪MMM‬أمر المحك‪MMM‬ة التي تتخي بالغرامة س‪MMMM‬جيل اإلش‪/‬ارات أو‬
‫وعلى‬ ‫الشطب الواجب إدراجه في الجل التجاري خالل مهل‪PP‬ة معيت‪PP‬ة‬
‫‪.‬نغتة ال‪٠‬عتىال‬

‫أم‪PPPP‬ا المادآ ‪ 29‬نفد نهت على مايلي‪MMMMM‬ة‪,‬اك‪MMMMM‬ل ‪٠‬ن يقدم‪ ،‬عن ‪-‬‬
‫بتصد العمرل على‬ ‫سوء نية معلوم‪PPP‬ات غ‪MMMM‬ير صعيعة أو غ‪MMMM‬ير كامل‪PPP‬ة‬
‫تسجيل أو ثطب أوإثار؛ تكميلي‪//‬ة أو تص‪//‬حيحية ني الس‪//‬جل‬
‫‪/‬درها من ‪500‬د ج إلى ئ‪20‬د ج‬
‫‪/‬ة ق‪/‬‬
‫التجاري‪ ،‬يع‪MMMM‬اتب بزام‪/‬‬
‫أش‪PPPP‬هر أو بإح‪//‬دى ه‪//‬اتين‬ ‫أي‪PPPP‬ام إلى ‪6‬‬ ‫وب‪//‬الحس من‪10‬‬
‫‪/‬العفريتين ذتط‬

‫إذن فإن مخالغة التاجر لالل‪//‬تزام بالقي‪//‬د في ‪-‬‬

‫‪17‬‬
‫‪/‬ع‬
‫‪/‬ارمة‪ ،‬ويرج‪/‬‬
‫السجل التجاري تترتب عليه‪MMMM‬ا جزاءات ص‪/‬‬
‫‪/‬ير ودعم‬
‫إلى إعالن الف‪/‬‬ ‫‪/‬ذي ي‪PPP‬رمي‬
‫هذا ألهمية التيد ال‪/‬‬
‫‪/‬اجر‬
‫‪/‬رض الت‪/‬‬
‫‪/‬دان التج‪MMMM‬اري ح‪MMMM‬تى ال يتع‪/‬‬
‫اإلثتمان ني المي‪/‬‬
‫لعفاج‪//‬ا ات ق‪//‬د ته‪PPPP‬ز مرك‪//‬ز‪ ،‬الم‪//‬الي‪ ،‬إذ س‪//‬تند‬
‫للبيانات الواردة في السجل التجاري يقصد القي‪//‬ام‬
‫‪.‬ببعخى السليات التجارية‬

‫‪17‬‬
‫اشس‪٤‬‬
‫‪٠‬ل‪٠‬خلءكجاري‬
‫لقد اشعملت عبارة المحل التجاري لديما‪ ،‬وكان‬
‫يقصد بها المكان الذي تعارس نبه التجار؛ وتعرض نيه‬
‫الساع رستقبل نيد العمالء‪ .‬وخلت نكرأ الحل‬
‫التجاري مجهولن حيث لم يحاول أحد أن يترب‪ .‬بين‬
‫العناصر المختلغة الضرسة لالستغالل التجاري على‬
‫‪.‬أماس انها وحد؛ نات نيمت خاصة (‪1‬ا‬

‫إذن كاتت التظر؛ إلى المحل التجاري ‪٠‬ي نظر؛ مادية‬


‫بحتة الئذ إلى ماورا‪ ٠‬األشيا‪،‬كاداع والمهمات) وهذا إلى‬
‫غاية أواخرالقرن ‪ 19‬إذ استر الغف والتثريع (‪ )2‬على أن الحل‬
‫التجاري هو عيار؛ عن فكر؛ معضة تنطوي تحتها‬
‫مجموعة األموال المخصمة لغرض االستغالل التجاري‪.‬‬
‫وهذه المجموعة تتضمن نوعين من العناصر‪ ،‬عتاصر‬
‫مابين كاللع والمهات وعناصر معضة هي األهم‪.‬‬
‫كاإلتصال بالسالء واإلسم التجاري والعالمة ايجانة‬
‫‪.‬وغيرها‬

‫هذا ويتميز المحل التجاري عن المؤمسة التجارية ني أن‬


‫هذه األخيرة بجانب ضرور؛ احتوائها على مجمرعة من‬
‫العناصر الموضرعية التي بواسطتها يمارس نشاط‬
‫المؤسسة‪ ،‬فإن الؤمة عبارة عن مجموعة من األشخاص‬
‫يمارإسرن شاطا جماعيا بغمد تحقيق هدف اقتصادي معين‬
‫‪)3(.‬‬

‫‪١‬ا‪ ،‬أحد ناضل الحل اتجاري بعث لنيل ديبلوم الدراات العب نع‬
‫‪.‬القانون الخاصسة ‪ 1977 ،1976‬ص‪2‬‬
‫علي حز يوش‪ :‬العل التجاري التشردار الفكرالصي )‪(2‬‬

‫‪17‬‬
‫القاهرذ ‪ 1974‬ص ‪ 111‬وانظر أيضا اكثم أبن الغرلي‬
‫الرجع السابق ص ‪ 460‬الذي ‪;٠‬ى أن القفل ني بكرن اسل‬
‫التجاري يرجع إر التجار أنفهم‪ .‬ال إر رجال القانون‪ .‬نهم‬
‫النين تمردوا ألوإل مرآ امكان انتفا؛ اسل إر الفير‬
‫بكل عناصر‪ 1 .‬نكل القيم اتي ينطوي علبها‪ .‬أ‪٠‬ا الثع نلم يفعل‬
‫سرى اند امتجاب تطور العياذ‪ ،3١ .‬ا‪!£‬ال المرجع‬
‫‪1‬البق ص ‪ .242‬وانظر أيضا علي حن يونس اسل التجاري‬
‫المرجع ادابق ص ‪ .57‬وانظر أيضا أحد ناضل الرجع‬
‫‪ .‬ابابق ص ‪149‬‬
‫ولقد جا ءت عدة تعريف‪PPPP‬ات في المحل القجاري مته‪//‬ا أن‬
‫معنوي يشمل اتصال التاجر بعمالت‪MM‬ه‬ ‫المحل هر مال مئقول‬
‫‪/‬ر‬
‫‪/‬ة عناص‪/‬‬
‫‪/‬ر نتيج‪/‬‬
‫‪/‬تردد على المتج‪/‬‬
‫‪/‬ادهم ال‪/‬‬
‫واعتي‪/‬‬
‫اإلمتغالل التج‪//‬اري (‪ .)1‬وهن‪//‬اك من عرف‪//‬ه بأن‪//‬ه‪:‬‬
‫اكتلة من األمرال المنقرل‪//‬ة تخص‪//‬مى فارس‪//‬ة مهن‪//‬ة‬
‫التجارة‪ ،‬وتتضمن بصفة أص‪PPPPP‬لية بعض مقرمات معنوية‪،‬‬
‫وقد تشمل على مقرمات أخرى ماديهءا‪ .‬وهناك من عرفه‬
‫بأنه امجمرع أمرال مادية ومعنرية تخصص لمزاولة‬
‫مهتة التجارة‪ ،‬وقد يمى بالمتجر أو المصنع بحسب ما‬
‫‪/‬يق أو‬
‫‪/‬ارة ب‪MMMM‬المعنى الض‪/‬‬ ‫إذا ك‪PPP‬ان مخصما لمزاول‪/‬‬
‫‪/‬ة التج‪/‬‬
‫‪/‬بيق‬ ‫لمزاولة الصناعة‪ ،‬ويس‪PPP‬مى أيض‪PPP‬ا بالمنث‪/‬‬
‫‪/‬أة في تط‪/‬‬
‫‪ .‬قوانين الضرائب والعمل‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ه‪ :‬ملكي‪/‬‬ ‫‪/‬وه بأن‪/‬‬ ‫وامتند البعخن على عنص‪PPPP‬ر العمالء تعرف‪/‬‬
‫معنوية تتكون من حق اإلتصال بالس‪MMMM‬الء وترتب‪PPPP‬ط أماس‪PPP‬ا بعناص‪MMMM‬ر‬
‫‪.‬اإلستغالل (‪)2‬‬

‫‪/‬ر‬
‫‪/‬اري ه‪/‬‬ ‫ومهما اختلغت اآلرا ء ف‪MMM‬إن المح‪/‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫‪/‬رورة‬‫‪/‬رم على ض‪/‬‬
‫‪/‬رل يق‪/‬‬
‫‪/‬وي منق‪/‬‬ ‫‪/‬ال معن‪/‬‬‫عبارة عن م‪/‬‬

‫‪17‬‬
‫ممارسة بشا ط تج‪//‬اري مش‪//‬روع‪ ،‬إذ ال وج‪//‬ود للمح‪//‬ل‬
‫‪/‬ا في‬‫التجاري إال إذا ك‪MMMM‬ان النشاط من طبيع‪MMMMM‬ة تجارية‪ ،‬أم‪/‬‬
‫المهن المدنية‪ ،‬فإئه يمتت‪MMM‬ع تط‪MMM‬بيق أحكام المحل التجاري‬
‫‪/‬ال‬‫‪/‬ر اإلتص‪/‬‬
‫‪/‬ذه المهن تق‪MMMM‬وم على عنص‪/‬‬ ‫‪/‬انت ه‪/‬‬ ‫حتى لو ك‪/‬‬
‫‪.‬بالعمالء‬

‫المرجع ادابق ص ‪.368‬‬ ‫(‪ )1‬أحمد محرز الرجع ابابق ص ‪ 179‬وانظر أيضا محد <اااا>ن عباس‬
‫(‪ ،2‬ال‪(0‬الأء ال‪٠‬رجع ‪١‬البق ص ‪.337‬‬

‫‪17‬‬
‫الهبحنا‪ -‬عناصر‬
‫المحل‪:‬‬

‫للمح‪P‬ل التج‪P‬اري عت‪P‬امر مادي‪P‬ة وأخ‪P‬ري معض‪P‬ة‪ ،‬ه‪P‬ذا م‪P‬ا ج‪P‬ا‪ ،‬في نص الم‪P‬ادن ‪ 78‬من‬
‫القانون التجاري‪ :‬اتعد جزءا ض المحل التجاري األمرال المنقولة المخممذ لممارب‪PP‬ة نش‪PP‬اط‬
‫تجاري‪ ،‬ويشل المح‪P‬ل التج‪P‬اري إلزامي‪P‬ا عالءه وش‪P‬هرته كم‪P‬ا يش‪P‬مل ات‪P‬ر األم‪P‬رال األخ‪P‬رى‬
‫الالزم‪PP‬ة إلس‪PP‬تغالل الس‪PP‬ل التج‪PP‬اري‪ .‬كعن‪PP‬وان اس‪PP‬ل واإلس‪PP‬م التج‪PP‬اري والح‪PP‬ق في اإليج‪PP‬ار‬
‫والمعدات واآلالت والبضائع وحق اللكي‪PP‬ة الص‪PP‬ناعية والتجاري‪PP‬ة‪ ،‬ك‪PP‬ل ذلك م‪PP‬الم ينص على‬
‫خالف ذلك‪٠‬ا‪ .‬المطلب ‪ -1‬العنامر المادية‬
‫وتتمثل في اسدات واآلالت والبضائع‪ ،‬ويقمد باسدات‬
‫واآلالت تل‪//‬ك المنق‪//‬والت ال‪PPPP‬تي يس‪//‬تخدمها الت‪//‬اجر في‬
‫اإلستغالل التج‪//‬اري ك‪//‬أدوات ‪1‬لطن والقي‪//‬اس‪ ،‬واآلالت‬
‫التي تتخدم في اساسية واإلنتاج والس‪//‬يارات ال‪//‬تي‬
‫‪...‬تستعمل لتقل البضائع الخ‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ري عليه‪/‬‬
‫‪/‬تي يج‪/‬‬
‫‪/‬يا‪ ،‬ال‪/‬‬
‫‪/‬ائع‪ ،‬نهي األش‪/‬‬
‫أما البض‪/‬‬
‫التعامل‪ ،‬أي اللع التي يق‪MMMMMM‬وم التار ببيعها كاألحنية‬
‫الموجودذ في محل األحني‪//‬ة أو المالبس في مح‪//‬ل يق‪MMMMM‬وم‬
‫ببيع المالبس أو األقمشة اح‪ ...‬وأحيانا قد تختل‪//‬ط‬
‫البضائع بالمعدات إذا كان الغرض منها تثفيل اسل‬
‫‪/‬ادة‬
‫‪/‬بة لم‪/‬‬ ‫‪/‬ا هي الح‪/‬‬
‫‪/‬ال بالنس‪/‬‬ ‫وتعة المراد (‪ )1‬كم‪/‬‬
‫الغعم أو الزيت التي تل‪MMMMM‬زم لتيير أالت الممنع‪ .‬أم‪//‬ا‬
‫إذا تمثل نثاط التار ني بيعه‪//‬ا‪ ،‬فتع‪//‬د من نبي‪//‬ل‬
‫البضائع‪ ،‬وكذلك قد تعت‪MMMM‬بر الحيرانات من قبي‪MMMM‬ل اسدات ني‬
‫(‪ 1‬؛ علي ح‪PPPPPP‬ز‬ ‫بعض الحاالت ومن قبيل البضائع في حاالت أزى‪.‬‬
‫يونس الحل التجاري المربع اباق ص ‪ . 16‬وانظر أيضا سحة التليرعي الربع اباق ص ‪ .355‬وانظر أيض‪MM‬ا‪۴،‬؛‪ £‬الربع االق‬

‫‪1‬‬
‫‪.‬ص ‪ 348‬و‪349‬‬

‫‪1‬‬
‫نالماثية التي ستخدمها محل بيع األلبان في الحمرل على األلب‪MM‬ان ال‪MM‬تي يق‪M‬وم ببيعه‪MM‬ا تعت‪MM‬بر ‪٠‬ن‬
‫ماحب المحل يتجر ني بيع الماثية فتعد هذ‪ ٠‬األخيرة من لبيل البقاتع‪.‬‬ ‫لبيل المعدات‪ .‬بينما إذا كان‬
‫المطلب ‪ -2‬العن‪//‬امر العض‪//‬ة‪ :‬وهي تل‪//‬ك األم‪//‬وال‬
‫المتقولة المعضة التي تتفل في النشاط التج‪//‬اري‪.‬‬
‫وتتفاوت أهمية العناصر المعنوية بحسب نوع النشاط‬
‫‪/‬اال‬
‫‪/‬ة‪ .‬م‪/‬‬
‫‪/‬امر الضرس‪/‬‬ ‫التجاري‪ ,‬غير أن هن‪/‬‬
‫‪/‬اك من العن‪/‬‬
‫يتصرر قيام المحل التجاري بدونها‪ ,‬كعنصر اإلتمال‬
‫‪/‬ري‬
‫‪/‬ع الجزائ‪/‬‬
‫‪/‬د الث‪/‬‬
‫‪/‬ذا أك‪/‬‬
‫‪/‬رة‪ .‬له‪/‬‬
‫‪/‬العمالء والثه‪/‬‬
‫ب‪/‬‬
‫إلزاميتها في العح‪//‬ل التج‪//‬اري‪ .‬وعلى ك‪//‬ل ح‪//‬ال‪ ،‬ف‪PPPP‬إن‬
‫‪:‬العنامر المعضة للمحل التجاري تتمثل نيا يلي‬
‫اإلتمال بالعالء والسعة التجادبة أو الثهرأ‪ :‬لقد أثير ‪01-‬‬
‫جدال فقهي حول مفه‪MMMM‬رم اإلتصال ب‪PPP‬العمالء والس‪MMMM‬عة التجائة وه‪/‬‬
‫‪/‬ل‬
‫يعتبران شيئا واحدا أو عنصرين ‪.‬تعينين؟‬
‫منه‪MM‬ا‬‫رأى البععنى أن السعة التجارية‪ ،‬ليست شيئا متميزا عن عنصر اإلتصال بالعالء ألن كال‬
‫يعني الغائدذ التي تعرد على المحل التجاري من حرك‪M‬ة التعام‪MM‬ل ال‪MM‬تي تج‪MM‬ري مع‪MM‬ه‪ .‬وتعت‪MM‬بر ه‪MM‬ذ‪٠‬‬
‫الغائدة عنصرا جوسا في المحل التجاري‪.‬‬

‫المتم‪M‬رد ب‪M‬العالء ه‪M‬ر‬ ‫غير أن البعض اآلخر فرق بين اإلتص‪M‬ال ب‪M‬العال‪ ،‬والس‪M‬عة على أااس أن‬
‫حسن‬ ‫اإلتصال بالمحل التجاري بسبب مزايا يتمتع بها صاحب المحل‪ .‬كلبقاته أو أمانته أو نظافته أو‬
‫معاملته ‪1‬لةاتن بينم‪MM‬ا المع‪MM‬ة التجانة تنشا من اتع‪MM‬ال العمالء بالمح‪MM‬ل التج‪MM‬اري بس‪MM‬بب بعض المزاي‪MM‬ا‬
‫الخاصة بالمحل نفه كعرض البضائع بشكل جيد وجناب‪.‬‬

‫‪/‬ني متعلق‪MMM‬ة‬
‫‪/‬ابع عي‪/‬‬ ‫إذن نالسعة تعتط على زايا ن‪/‬‬
‫‪/‬ات ط‪/‬‬
‫بالمحل‪ .‬ويكون لها دور ني اجتناب السالء‪ .‬والسالء‬
‫هم الزبائن الن ين يترددون على المحل التجاري بقصد‬

‫‪17‬‬
‫‪/‬ة أو‬
‫‪/‬فة اعتيادي‪/‬‬
‫‪/‬را ء بص‪/‬‬ ‫‪/‬رل على حاجي‪/‬‬
‫‪/‬اتهم س‪/‬‬ ‫الحم‪/‬‬
‫عارضة ويحرص التاجر‬

‫‪17‬‬
‫داتما على ان تعتمر عالقته مع عمالته ويمل على تنميته‪//‬ا‬
‫‪.‬بكل الوسائل الشروعة حتى يقبلوا على محله‬
‫وعنصر اإلتصال بالسالء اليعني أن للتاجر حق ملكية‬
‫على العالء إذ ليس هناك مايلزمهم باالس‪//‬تمرار ني‬
‫اإلنبال على متج‪//‬ر‪ ،‬والتعام‪//‬ل مع‪//‬ه‪ .‬ولكن له‪//‬ذا‬
‫العتصر‪ ،‬قبعة اقتصادية تراعي عند تتدير المح‪//‬ل‬
‫التجاري‪ .‬وهذا العتعر يعتبر من أهم العناص‪//‬ر ب‪//‬ل‬
‫هغ‪//‬اك من يعت‪//‬بر‪ ،‬ه‪//‬والمتجر ذات‪//‬ه (‪ 1)1‬أم‪//‬ا‬
‫العنامر األخرى نهي تاتئ‪٠‬ية تمه‪..‬أءد على تحقيق‬
‫الغرض األنعاسي الني يهدف إلي‪//‬ه ص‪//‬احب المتج‪//‬ر‪،‬‬
‫وهو د‪٠٠‬م اإلتصال بزبانند وإقبالهم على متج‪//‬ر‪..‬‬
‫;ف ه‪,.‬؛حب‬ ‫ت‪PPPPPPPPPP‬ل‬ ‫ويرى األستاذ علي جمال الدين أن‪PPPP‬د إذا‬
‫المحل ني بعض عناص‪//‬ر المح‪//‬ل التج‪//‬اري‪ ،‬واحتف‪//‬ظ‬
‫لنفه بالحق ني ا‪ .٠‬اال بعمالئ‪MMMMM‬ه‪ ،‬نال يرد تمرن‪//‬ه على‬
‫المحل التجاري‪ .‬أما إذا تصرف ني عنصر أ؛ ‪.,‬ال‪ .‬ب‪MMMMMM‬العمالء‬
‫واحتفظ بكافة العناصر األخرى‪ ،‬انص‪//‬ب تص‪//‬رفه على‬
‫المحل ألنجاري‪ .‬وعنصر اإلتصال بالعمالء حق م‪//‬الي‬
‫‪/‬ه عن‬
‫‪/‬انون * ‪،‬ا يت‪/‬‬
‫‪/‬ه‪ .‬وينظم الق‪/‬‬
‫يمكن التصرف ني‪/‬‬
‫‪ .‬طريق د عرى المنانسة غير الثروعة‬

‫اذس‪//‬عة التج‪//‬ابيت‪ :‬وهي ق‪//‬درآ المح‪//‬ل على ‪2-‬‬


‫اجتنالب العمالء سبب المزايا ال‪//‬تي يتمت‪//‬ع به‪//‬ا‬
‫كجمال العرض‪ ،‬ودقة التنظيم‪ ،‬وجود؛ اللع الخ‪...‬‬
‫‪/‬خص‬
‫‪/‬اري وليس بش‪/‬‬ ‫‪/‬ا ملتص‪PPP‬قة بالمح‪/‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬ ‫وهذ‪ ،‬مزاي‪/‬‬
‫التاجر كما هي الحال في عتصر اإلتصال ب‪//‬الععالء‪،‬‬
‫وإن كانت غالبية الفت‪MMMMM‬ه ترى أن هذ‪ ٠‬التفرق‪//‬ة الت‪//‬ترتب‬
‫‪/‬ر‬
‫‪/‬هرة وعنص‪/‬‬
‫‪/‬ر الش‪/‬‬
‫‪/‬دآ‪ ،‬فض‪MMMM‬ال عن أن عنص‪/‬‬
‫عليها أية نائ‪/‬‬
‫‪/‬يز بينه‪MMMMM‬ا في بعض‬
‫اإلتم‪//‬ال ب‪//‬العمالء ت‪//‬د يمعب التمي‪/‬‬
‫‪/‬احب‬ ‫الحاالت‪ ،‬كما لر ك‪PPP‬ا‪٠‬ت شهر؛ المحل ;ج‪/‬‬
‫‪/‬ع إلى ص‪/‬‬
‫‪/‬آن ني العم‪MMMMM‬ل‬
‫المح‪//‬ل ال‪//‬ذي يمت‪//‬از باألمان‪//‬ة واإلت‪/‬‬
‫‪.‬والنظافة‬

‫ا‪ )،‬سب‪٠١‬ذ!لقليويي الرجع!لسابق ص ‪ .356‬وانار أيضا ء؛ج‪0‬ذآل الرجع االيق ص ‪.347‬‬

‫أل‪17‬‬
‫‪/‬لء‪095|30،.‬اة‪30٢10^196٢13.‬ل\‪|3://١/‬ال‪٦‬ا‬
‫‪/‬فل ‪3-‬‬
‫‪/‬ل او العش‪/‬‬
‫‪/‬ه ص‪MMMM‬احب المع‪/‬‬
‫اإلم التجاري‪ :‬هر اإلس‪MMMM‬م الذي يطلق‪/‬‬
‫للمعل على اسل التجاري‪ .‬وند يكون اسم الشخعى المالك لسل‪ .‬وت‪//‬د‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ل) أحني‪/‬‬ ‫يكرن اسما مبتكرا حتى يم‪MMMM‬يز‪ ،‬عن بقبة اس‪MMM‬ال التج‪/‬‬
‫‪/‬ارة (مث‪/‬‬
‫الشرق أو نندق هلتون أومالبس ممرثر الخ‪ . . .‬وفي حالة ما إذا أطل‪PP‬ق‬
‫ص‪MMMMMM‬اب اسل اسمه على اس‪MMMMM‬ل التجاري‪ ،‬نال يعني ذلك اختالط اإلسم المدني‬
‫باالسم التجاري‪ ،‬بل يبقى كل واحد منهما متميزا عن اآلخر‪ ،‬إذن اإلسم‬
‫المدتي جزء من شخصية صاحبه وبالتالي ال يجوز التصرف في‪MMMM‬ه‪ ،‬بينما اإلسم‬
‫التجاري هو عنصر من عناصر اس‪MMMMM‬ل‪ ،‬ومن ثم يجوز التصرف نيه كلم‪//‬ا‬
‫‪.‬انصب التصرف على اسل‬

‫وإذا كان إسم اسل هر إسم صاحبه‪ ،‬فال يجوز للمشتري ني حالة الشرا‬
‫ء أن يس‪MMMMM‬تعمله إال في (ألغ‪MMMMM‬راض المتعلقة بتجارة اسل‪ .‬وتد يضيف المشتري‬
‫اسمه مقترنا بكلمة خلفائه او يغيف كتابة اسمه بحروف صغيرة‪ .‬وني‬
‫هذه الحالة يجوز للبائع أو ورثته الرجوع على المشتري إذا أخل‬
‫باستعمال اإلسم‪ .‬كما يجرز ني حالة بيع اسل أن يشترط البائع على‬
‫المشتري عدم اسسال اإلسم التجاري أن يستبعده عن العناصر التي ينص‪MMM‬ب‬
‫‪/‬امالت‬
‫‪/‬ه على مع‪/‬‬
‫‪/‬ترقيع ب‪/‬‬
‫‪/‬اري لل‪/‬‬
‫عليها البيع‪ .‬وستعمل اإلسم التج‪/‬‬
‫‪/‬م‬
‫‪/‬من اس‪/‬‬
‫‪/‬اري يتض‪/‬‬
‫التاجر أو على األوراق التجارية ألن اإلسم التج‪/‬‬
‫التاجر‪ ،‬وبما أنه عنصر من عناصر اسل التي تدخل في تقدير اسل‪،‬‬
‫ففي حالة انتحاله يحق لصاحبه رنع دعرى المنانسة غ‪MMMM‬ير المشروعة على‬
‫‪/‬ك (‬
‫من انتحل اسمه لمطالبته بتع‪MMMM‬ريض الضرر الذي أصابه من جرا ء ذل‪/‬‬
‫‪)1.‬‬

‫العنوان التجاري حلة‪1٠01‬ج‪1 0011‬ل‪180‬ة‪٤‬خء يقصد به التسمية المبتكرة ‪4-‬‬

‫التي يختارها التاجر لتمي‪MMMM‬يز محل‪MMMM‬ه التجاري عن اس‪MMM‬الت التج‪MMMM‬ارة األخرى‪ ،‬التي‬

‫تمارس نفس النشاط مثال‪ ،‬فندق هيلترن أو أحنية الشرق أو مالبس ك‪MMMMMM‬وئر‪ .‬ويختلف‬

‫‪18‬‬
‫(‪ )1‬المرج‪MMM‬ع االي‪MMM‬ق ص ‪ 347‬العنوان التجاري عن اإلس‪PP‬م التجاري‪ .‬نالتاجر غبر‬

‫ملزم باتخاذ تسمية مبتكرة لمحله في حين أند ملزم باتخاذ إسم تجاري‪ .‬كما‬

‫‪.‬أن العنوان التجاري ال يعتمد من اإلسم الشخحي للتاجر‬

‫‪/‬را من‬
‫‪/‬رة عئص‪/‬‬
‫‪/‬مية المبتك‪/‬‬
‫‪/‬اري او التس‪/‬‬
‫‪/‬وان التج‪/‬‬
‫ويعتبر العن‪/‬‬
‫عناصر المحل له دور فعال في جنب العمالء‪ .‬إذ أن شهرة المح‪//‬ل ق‪//‬د‬
‫‪/‬ذا‬
‫‪/‬الء‪ .‬وه‪/‬‬
‫‪/‬دى الس‪/‬‬
‫تعتمد أحيانا على التس‪MMMM‬مية المبتكرة المعروفة ل‪/‬‬
‫‪/‬اجر ني العن‪/‬‬
‫‪/‬وان‬ ‫‪/‬ق الت‪/‬‬
‫‪/‬ا ح‪/‬‬
‫‪/‬د‪ .‬وينش‪/‬‬
‫‪/‬د ال يوج‪/‬‬
‫العنصر قد يوجد وق‪/‬‬
‫التجاري بأسبقية استسال التمية ويشترط أن يكون اإلستعال ظ‪//‬اهرا‬
‫‪.‬أو ينفعني هذا الحق بترك استعاله (‪1‬ا‬

‫العغا< لعسأ د‪.^:‬ا ا ني المحاأ ‪1‬لتحا( ى‪ :‬إن ‪1‬تر تمد ‪٠‬مارس تج‪.‬ارته اما ني عقار‬
‫ملوك للفير أو مملوك له‪ .‬ففي العالة األولى يعد التار معتأجرا للعفار‪.‬‬
‫ونحن نعلم أن الحق ني اإليج‪PPPP‬ار يعد عتصرا من عفاصر المحل وينتق‪//‬ل إر‬
‫الثتري في حالة بيع‪//‬ه‪ .‬وفي الحال‪//‬ة الثاني‪//‬ة أي إذا ك‪MMMM‬ان الت‪//‬ار‬
‫‪.‬يزاول التجارة ني عفار ملوك لد‪ .‬نال يوجد حق في اإليجار‬

‫لذا يثار التاؤل رل العقار هل يعت‪MMMMMM‬بر عتصرا من عناصر المحل بعيث‬


‫‪.‬تنتقل ملكيته إلى المشتري في حالة بيع المحل التجاري؟‬

‫‪/‬اركعتمر من‬
‫‪/‬ار العق‪/‬‬
‫‪/‬دم اعتب‪/‬‬
‫‪/‬راجح على ع‪/‬‬
‫وقد استقر الرأي ال‪/‬‬
‫عناصر المحل ألن هذا األخبر يعد ماال متقوال‪ ،‬وس شم ال يجوز ادخال‬
‫العتار كعتعر ني السل بل يظل العق‪//‬ار ال‪//‬ذي اس‪//‬تعمك مالك‪//‬ه ني‬
‫اإلستغالل التجاري بعيدا عن عتاصر المحل‬

‫(!) سيعة الةليىي المرجع العايق ص ‪ 358‬و‪.359‬‬

‫‪18‬‬
‫(‪ .)1‬ولكن المحل التجاري الذي يتمثل نثاط‪PP‬ه ني ث‪PP‬را ء العت‪PP‬ارات من اج‪PP‬ل إع‪PP‬ادن‬
‫بيعه‪PP‬ا يع‪PP‬د س‪PP‬ال تجاري‪PP‬ا اس‪PP‬ادا لنص الم‪PP‬اد؛ ‪ 2‬الف‪PP‬ترة ‪ 2‬من التق‪PP‬نين التج‪PP‬اري ال‪PP‬تي‬
‫اعتبرت عمال تجاري‪ 1‬بحسب الموضع كل ثرا ء للعتارات إلعادة بيعه‪P‬ا‪ .‬وفي خ‪P‬د‬
‫‪ ٠‬الحالة فإن العنائ ت تعد بمثابة بضائع‪.‬‬
‫الحق في اإليجار‪ :‬يتصد ب‪MMMMMM‬ه حق صاحب المح‪//‬ل ني ‪5-‬‬
‫اإلنتفاع بالعنار كشأجر‪ ،‬قد ج‪//‬رت الع‪//‬ادة على أن‬
‫يزاول التاجر نشاطه التجاري في مكان معين‪ ٠‬غ‪//‬ير‬
‫أن فكر؛ المكان ليست ثرطا لمعارسة مهنة التجارة‬
‫كما هي الحال بالنسبة للتجار المتجولين‪ ،‬ومن ثم‬
‫فال محل لحق اإليجار إال إذا ك‪//‬ان الت‪//‬اجر مت‪//‬اجرا‬
‫للكان الذي يارس فيه تجارته‪ ،‬أو إذا ك‪//‬ان ص‪//‬احب‬
‫العقار هو الذي يارس فيه التجارة‪ .‬ويمث‪//‬ل الح‪//‬ق‬
‫في اإليجا!‪ .‬أتفية كبرى‪ ،‬الس‪//‬يما إذا ك‪//‬ان المح‪//‬ل‬
‫ينع في ‪٠‬تطقة تكثر نيها األسواق واألنشطة ألماثلة‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ة بينه‪/‬‬
‫‪/‬را ‪ ،‬ادتارن‪/‬‬
‫‪/‬ال‪ ،‬إج‪/‬‬
‫‪/‬هل على الس‪/‬‬
‫بعيث يس‪/‬‬
‫واإلقبال على الشرا‪2( ،‬ا‪ .‬ولهذا إذا ورد التص‪//‬رف‬
‫على المحل‪ ،‬فإنه يرد أيعن‪//‬ا على اإليج‪//‬ار‪ .‬ولق‪//‬د‬
‫‪/‬ادة ‪172‬‬
‫‪/‬ق في الم‪/‬‬
‫‪/‬ذا الح‪/‬‬
‫‪/‬ة ه‪/‬‬
‫‪/‬ع لعاي‪/‬‬
‫‪/‬رض المش‪/‬‬
‫تع‪/‬‬
‫ومايليها بن القانون التجاري‪ ،‬فيجوز للمستأجرين‬
‫أو المحول إليهم المحل أوذوي ‪ 1‬ق ألتسد بتجد يد‬
‫‪/‬نتين‬
‫‪/‬د ة س‪/‬‬
‫‪/‬ل م‪/‬‬
‫‪/‬تغلوا المح‪/‬‬
‫‪/‬ار إذا اس‪/‬‬
‫عقار اإليج‪/‬‬
‫متتابعتين غب;أ ال يجار ر ف‪MMMMMM‬د أو أكئر أو مدة أريع ستوات‬
‫متتابعة ونقا إليجار واحد أو أك‪//‬ثر ‪-‬يش‪//‬ا ب ء‪,.‬؛‬
‫‪/‬ق‬
‫‪/‬ا يح‪/‬‬
‫‪/‬ا‪ .‬كم‪/‬‬
‫‪/‬فريا أوكتابي‪/‬‬
‫ذ‪. .‬ان تش‪ ٠‬اإليجار ش‪/‬‬
‫؟‪2‬‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ذ‪.‬ا ادح‪/‬‬
‫‪/‬د يعي ح‪٠٠‬ن ب‪/‬‬
‫‪/‬نى تجدي‪/‬‬
‫للمؤجر أن يرفع‪/‬‬
‫التجاري العرجع االيق ص‪90‬ا‬
‫‪٠ .‬ئر أيضا أحمد ‪ -‬رز المرجع االيق ص ‪188‬‬
‫‪٠٠‬؛نفد أيعي‪//‬ا!‪—.‬ل‪١‬بح ‪ 1‬القفي‪//‬و المرج‪//‬ع االب‪MMMM‬ق ص■‬
‫‪353.‬‬
‫ذ—ا ءرء‪ ٠‬حس ب‪٠‬س ازبار التجاري المرجع اد‪٠‬ابق ص ‪.22‬‬
‫وانظر أيضا أحمد ثمافل المربع السايق ص ‪ . 16‬وانظر أيضا ل‬
‫‪٠‬ةا(؛ل؛ المرجع!اسابق ص ‪.353‬‬
‫اإليج‪//‬ار إذا انتهت مدت‪//‬ه‪ /.‬غ‪//‬ير ان‪//‬ه يل‪//‬تزم‬
‫بالتعريض إذا ترتب عن عدم تجديد عتد اإليجار ضرر‬
‫للسأجر‪ .‬وفي هف الحالة يش‪//‬مل التعىه‪//‬نى‪ ،‬تق‪//‬دير‬
‫التيمة التجائة للمحل التجاري التي تح‪//‬دد ونت‪//‬ا‬
‫‪/‬اريف‬
‫‪/‬د ‪٠‬ن مع‪/‬‬
‫‪/‬اف إلي‪/‬‬
‫‪/‬د يض‪/‬‬
‫‪/‬ة‪٠ .‬ع مال‪/‬‬
‫لعرف المهن‪/‬‬
‫‪/‬اريف‬
‫‪/‬ذلك مص‪/‬‬
‫‪/‬تركيب‪ .‬وك‪/‬‬
‫‪/‬ادة ال‪/‬‬
‫‪/‬ل وإع‪/‬‬
‫عادية للنق‪/‬‬
‫وحقوق الد الواجب تسديدها لمح‪//‬ل تج‪//‬اري ل‪//‬ه نفس‬
‫‪.‬التيمة (‪1‬ا‬
‫حقرق اللكية المناعي‪MMMM‬ة‪ :‬هي تلك الحترق ال‪MMMM‬تي ترد على ‪6-‬‬
‫‪/‬وم‬
‫‪/‬تراع والرس‪/‬‬
‫‪/‬برا ‪٠‬؛ اإلخ‪/‬‬
‫‪/‬د؛ ك‪/‬‬
‫اإلبتكارات الجدي‪/‬‬
‫‪/‬وق‬
‫‪/‬ة نهي حق‪/‬‬
‫‪/‬ات التجاري‪/‬‬
‫والنمانج المناعية والعالم‪/‬‬
‫معنوي‪//‬ة تخض‪//‬ع أص‪//‬ال لتنظيم خاصء فيك‪//‬ون لص‪//‬احبها أن‬
‫يستاثر باستغاللها ‪ ٠‬ويقرم القانرن بحايته‪ .‬كم‪//‬ا‬
‫يجرز له التص‪//‬رف فيه‪//‬ا‪ .‬وإذا ك‪//‬انت من بين عناص‪//‬ر‬
‫المحل التجاري وانصب التصرف على هذا األخير شملها التص‪MMMMM‬رف‬

‫‪.‬أيضا‬
‫إذن فحق‪//‬رق الملكي‪//‬ة الص‪//‬ناعية هي عب‪//‬ارة عن‬
‫ابتكارات جديدة تستغل في المجال الصناعي س‪//‬را ء‬
‫‪/‬ناعية‬
‫‪/‬ائل ص‪/‬‬
‫‪/‬دة‪ ،‬أو برس‪/‬‬
‫تعلقت بمنتجات صناعية جدي‪/‬‬
‫‪.‬حديثة‬
‫وتقوم الدولة بمنح كل مخترع شهادن ت‪//‬دعى ب‪//‬را‬
‫‪٠:‬ة اإلختراع تمكنه من امتغالل اختراعه ومن بينها‬
‫الرس‪//‬وم والنم‪//‬اذج الص‪//‬ناعية‪ :‬وهي عب‪//‬ارة عن‬
‫‪/‬األلوان‬
‫‪/‬رن ب‪/‬‬
‫‪/‬د يك‪/‬‬ ‫‪/‬م ق‪/‬‬‫ترتيبات للخطرط أو أش‪MMMM‬كال جس‪/‬‬
‫أوبفير األلوان تستخدم في اإلنتاج المناعي بوسيلة‬
‫‪/‬م غلى‬‫‪/‬تي ترس‪/‬‬‫‪/‬ك ال‪/‬‬ ‫‪/‬ة كتل‪/‬‬‫آلية أويدوية أوكيماوي‪/‬‬
‫األقمش‪//‬ه أوالمنتج‪//‬ات المعدني‪//‬ة أوا‪..١‬ع‪.‬ت ع‪//‬ات‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬يز اللع‪/‬‬‫‪/‬ابع معين يم‪/‬‬ ‫‪/‬ا ط‪/‬‬ ‫العامة بحيث يكرن له‪/‬‬
‫‪.‬الثي وخعت عليها‬

‫(‪ 1‬؛ الم‪MM‬اد؛ ‪ 176‬من الق‪MM‬ات‪٠‬د انج‪MM‬اري تنس <‪ ،‬م‪MM‬أيلي‪٠ :‬يج‪MM‬رذ للزج‪MM‬ر أن ي‪MM‬رنض ■<‪- ،‬؛■‪ -٠:‬أإلا؟ارا ف‪MM‬بر‬
‫أنه‪،‬بفي‬
‫سد نيما عذ! اال‪٠‬تثذاات النصرص عتبها في العادن ‪ 177‬رمايبها أن سد؛ د‪.‬ت؛ر ;‪ ./،:٠١٠‬أنئسض أد‪٠‬سى ‪٠‬سض لإلتث‪:<٠..‬‬
‫‪ ٠‬ألني يجب أن يكرن ماويا للضرر ال‪٠‬بلم ء‪٠‬ء‪٠٠‬ي‪٠‬جق نفدم أئتجدي‪PP‬دء ئ‪;.‬نمن على وج‪PP‬د ألخص‪PP‬رص التص‪PP‬عفى أنمثءأر‬
‫إب في >أنترآ أألولى من هذ‪ ٠‬أال;ة‪ ،‬أئقبمة ؛اةجاى;ت أندجؤ) اك؟اوي‪ .‬ادنو) تلجد‪٠‬د‪ ,‬رنتا لعرف المهنة ‪٠‬ع ماند يضاف إب‬
‫من ساريف عاذية ئئثز اأ‪1٠٠٠‬دء القرم‪٠‬ب وئ‪٠‬؛ئيا ء‪,‬صارهيى‪٠٠٠٩ .‬ترق اغ‪٠‬عريل أل‪PP‬راجب تس‪PP‬ديدها لمح‪PP‬ل تج‪PP‬اري من‬
‫تغس ألةي‪٠‬ل‪،‬ء إال إذا ايت ادالنتم‪ .‬أ‪٠‬ذ‪٠‬آ أكرر ا‪،‬و ؤون ذلك ‪-‬‬

‫؟‪2‬‬
‫‪/‬تخدم في وحئ‪MMMM‬ع ال‪MMMM‬رمم على‬
‫‪/‬تي تس‪/‬‬
‫وال أهمية للوسلة ال‪/‬‬
‫السلمة؛ فقد تكون آلبة كالطباعة‪ ،‬أو يدوية كم‪//‬ا‬
‫هي الح‪///‬ال ني التطري‪///‬ز‪ ،‬أو كيماوي‪///‬ة كم‪///‬ا في‬
‫المنترجات‪ .‬أما النمونج‪ ،‬فه‪//‬و ك‪//‬ل ش‪MMMM‬كل يس‪//‬بغ على‬
‫السلعة مظهرا يميزها عن السلع المماثلة‪ .‬كنم‪//‬اذج‬
‫‪.‬األأل ء وهياكل السيارات‬

‫العالمات التجارية ‪ 116‬ل)‪!٠‬ا ‪13‬ا ]و المفاعية؛ وهي التي‬


‫يتخذها التاجر شعار‪ ٦‬لمنتجاته أو بضاعته تمي‪MMM‬يزا لها‬
‫عن غيرها من المنتجات والبضائع المماثلة‪ .‬وذل‪//‬ك‬
‫حتى يتسنى للستهلك أن يعرف حقيقة السلعة دون لبس‬
‫أو غموض‪.‬‬

‫‪/‬يين على‬ ‫حفرق الملكي‪PPP‬ة األدبي‪PPP‬ة ‪١‬الغئي‪PPP‬ة‪ :‬وهي حق‪/‬‬


‫‪/‬وق المزلف‪/‬‬
‫إنت‪//‬اجهم األدبي وحق‪//‬وق الغن‪//‬انين على إنت‪//‬اجهم‬
‫الغني‪ ،‬وتعتبر حقوق الملكية األدبية والغنية إذا‬
‫وجدت في المحل التجاري عنصرا فيه بل قد تعتبر من‬
‫أهم العناصر‪ ،‬كعا لو ك‪//‬ان الح‪//‬ل التج‪//‬اري دارا‪.‬‬
‫‪.‬للنشر أو دار‪ ٦‬لتوقع األشرطة الغنية‬

‫‪/‬وم بش‪MMMM‬را ء حق‪/‬‬


‫‪/‬وق‬ ‫‪/‬ل يق‪/‬‬ ‫‪/‬اجر أو مس‪/‬‬
‫‪/‬تغل العح‪/‬‬ ‫إذ الت‪/‬‬
‫العؤلفين أو الغنانين على إنتاجهم األدبي أو الغني‪ ،‬ولكن قد ال‬
‫يكون هذا العنص‪MMMMM‬ر الزما في بعض الحاالت إذ يتوقف األم‪MMMM‬ر‬
‫‪.‬على نوع اإلسغالل الذي يقوم به التاز‬

‫ال‪PPPP‬رخص واإلج‪PPPP‬ازات؛ يقعد به‪MMMMM‬ا تلك الرخص التي تمنحه‪//‬ا‬


‫اإلدارة لألتجار في سلعة معيتة كالخمور‪ ،‬أو لفتح محالت‬

‫‪18‬‬
‫ض نبع معين كالمقاهي والمالهي والفنادق إلخ‪ ...‬وقد‬
‫تردد الفقه ني اعتبار الرخص واإلج‪//‬ازات عناص‪//‬ر في‬
‫‪.‬العحل التجاري(اا‬

‫(‪ -)1‬على حن يرض الرجع ‪1‬البق ص ‪ .26‬وأنظر أيضا سيحة الغلبويي المرجع االبق ص ‪.60‬‬
‫فذهب رأى إلى اعتبارها من تبي‪MMMMM‬ل الحقوق الشخص‪//‬بة‬
‫شأنها ثأن ا لحقوق والديون والعقود والصفقات نهي‬
‫‪/‬ر‬
‫‪/‬بر العناص‪/‬‬
‫‪/‬الي ال تعت‪/‬‬
‫‪/‬رخص له‪ ٠‬الت‪/‬‬
‫ترتبط بشخص الم‪/‬‬
‫المعنوي‪//‬ة عناص‪//‬ر في المح‪//‬ل التج‪//‬اري وال تنتق‪//‬ل‬
‫بانتفالد‪ ,‬إال ان هناك بعض استثنا ات ترد على هذه‬
‫‪/‬ية‬
‫‪/‬وق الشخص‪/‬‬
‫‪/‬ذه الحق‪/‬‬ ‫القاعدة يمليه‪PPP‬ا ارتب‪/‬‬
‫‪/‬اط بعض ه‪/‬‬
‫‪/‬بة‬
‫‪/‬ال بالنس‪/‬‬
‫‪/‬ا هي الح‪/‬‬
‫‪/‬اري ك‪/‬‬
‫باستغالل المعل التج‪/‬‬
‫لرخص اإلنشا ‪ ،‬والتحويل! والتوسيع في التجارة ورخص بي‪/‬ع‬
‫المشروبات الكحولية‪ .‬وكنا بطائات النقل الس‪//‬رمي‬
‫‪.‬ورخص التصدير واإلشيراد ‪ . ٠ .‬إلخ‬

‫لكن الرأي الراجح يرى أن القاعدة العامة هي أن‬


‫اإلجازات تعتبر عتاصر ني المحل التجاري وتنتقل‬
‫بانتقاله‪ .‬واستثنا ء‪ ٦‬يجوز اسبعادها كان يتفق‬
‫الطرفان على ذلك‪ ،‬او ان تكرن للرخصة او للتصريح‬
‫صبغة شخصية‪ .‬هل تعد الحقوق والديون من عناصر‬
‫المحل؟‬

‫إن الحقوق التي تكون للتاجر في مواجهة الف‪//‬ير‬


‫وااللتزامات التي يتحملها مقابل اإلستغالل التجاري‬
‫ال تدخل ضمن عناصر المحل التجاري ألنه‪//‬ا ليس‪//‬ت من‬
‫لوازم اإلستغالل التجاري بل هي مجرد نتيجة س‪//‬لبية‬

‫‪18‬‬
‫أو إيجابي‪//‬ة لالس‪//‬تغالل؛ ومن ثم ذهي ال تنتق‪//‬ل إلى‬
‫المشترى إال إذا وجد اتفاق يقضي بذلك أو وج‪//‬د نص‬
‫قانوني‪. .‬ومثالها الحقوق وااللتزامات الناشئة عن عقود‬
‫‪.‬العمل‬
‫والتي يبرمها صاحب المحل ‪٠‬ع عماله‪ ،‬إذ يشترط قانون العم‪MM‬ل أن تبقى عق‪MM‬رد السل نان‪MM‬ة في‬
‫حالة التنازل عن العنثأة إلى ثخص آخر‪ .‬وااللتزامات والعقوق الضرائبية‪ ،‬إذ يرجب الق‪M‬انون‬
‫التزام الخلف مع السلف وتضامنهم‪ .‬كما يكون مستحظ على المنث‪MM‬أة ض ضرائب ح‪MM‬تى ت‪MM‬اريخ‬
‫التنازل( ‪. ) 1‬‬

‫‪ 1 ١‬أح‪٠‬د محرز الرجع السابق ص ‪. 194‬‬

‫‪/‬ل عن‬
‫‪/‬تقل ومنفص‪/‬‬
‫‪/‬ال مس‪/‬‬
‫‪/‬و م‪/‬‬
‫‪/‬اري ه‪/‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫نالمح‪/‬‬
‫‪/‬اص‬ ‫العناصر التي يتكون منها ‪ ،‬إذ لكل عنص‪/‬‬
‫‪/‬ركيان خ‪/‬‬
‫به‪ ،‬وإذا اجتمعت وتآلفت كل هذ‪ ٠‬العناصر نتج عنه‪//‬ا‬
‫وحد؛ مالية تتمتع هي األخرى بكي‪//‬ان سش‪//‬قل ويك‪//‬ون‬
‫الفرحش منها اإلمتغالل التجاري‪ ،‬بحيث ل‪//‬و ط‪//‬را اي‬
‫تغبير على احد او بعض العناصر ن‪PPP‬إن ذل‪PPP‬ك ال يؤثر على المحل‬
‫‪/‬ع‬ ‫‪/‬يز‪ ٦‬عن عناص‪/‬‬
‫‪/‬ر‪ ،‬ويتمت‪/‬‬ ‫‪/‬األ متم‪/‬‬
‫التجاري‪ ،‬ويبقى م‪/‬‬
‫‪:‬بالخصائمى التالية‬

‫‪-1-‬‬ ‫إند مال منترل؛ إن الرأي س‪MMM‬تقر فقه‪MMM‬ا وقضا‪ ،‬على‬


‫اعتب‪PPP‬ار الحل التج‪PPP‬اري م‪PPP‬األ متقرأل ألن‪PPP‬ه يتك‪PPP‬ون من أمرال مادي‪PPP‬ة‬
‫ومنقرلة ومعئوي‪//‬ة كالبخ‪PPP‬اتع وا له‪//‬ات‪ ،‬وح‪//‬ق اإلتم‪PPP‬ال‬
‫‪...‬بالعمالء وحقوق اللكية المناعية إلخ‬

‫‪/‬ات‬
‫‪/‬تقرار والثب‪/‬‬
‫‪/‬فتي االس‪/‬‬ ‫إذن نالمحل ال يتمت‪/‬‬
‫‪/‬ع بص‪/‬‬

‫‪18‬‬
‫‪/‬ام‬
‫‪/‬ل للتظ‪/‬‬ ‫ألتي يتمتع بها العقار‪ ،‬وإن‪PPP‬ا يخق‪/‬‬
‫‪/‬ع الح‪/‬‬
‫القانوني الخاص باألموال المتقول‪PP‬ة‪ .‬وس ثم ف‪PP‬إذا أومى شخص‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬وال المنقول‪/‬‬ ‫ألخر بمح‪MMMM‬ل تجاري‪ .‬فإن‪PPP‬ه يدخل ض‪/‬‬
‫‪/‬من األم‪/‬‬
‫‪/‬اري‬ ‫الرمى بها‪ .‬وإذا ك‪PPP‬ان المشع قد أخض‪PPP‬ع |دح‪/‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫لبعض األحك‪//‬ام الخاص‪//‬ة بالعق‪//‬ارات ك‪PPPP‬ا ‪٠‬ي الح‪//‬ال‬
‫‪/‬اتع ورس‬
‫‪/‬از الب‪/‬‬
‫‪/‬ة بامتي‪/‬‬
‫‪/‬د الخاص‪/‬‬
‫بالنسبة للقواع‪/‬‬
‫ادحل> ف‪PPPP‬إن ذل‪PPPP‬ك ال يؤثر على اعتب‪//‬ار |دح‪//‬ل التج‪//‬اري‬
‫‪ .‬ماألمتقوأل( ‪)1‬‬

‫مال معئوي؛ يعتبر الحل التجاري ماأل متق‪MM‬وأل ‪- 2-‬‬


‫معنوي‪//‬ا ورس مادي‪//‬أا وه‪MMMM‬ذا رغم آن‪//‬ه يتك‪//‬ون من بعض‬
‫‪/‬ه‬
‫‪/‬دات‪ ،‬إال أن‪/‬‬
‫‪/‬اتع والمع‪/‬‬
‫‪/‬ة كالف‪/‬‬
‫العناصر‪ .‬المادي‪/‬‬
‫‪/‬نه‪.‬‬
‫يتكون أيضا من عناصر معنوية أكثر فعالية في تض‪/‬‬
‫فالحل التجاري كوحدة ممتقلة عن العنامر الكون‪//‬ة‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬د الخاص‪/‬‬
‫‪/‬ه القواع‪/‬‬
‫‪/‬ري علي‪/‬‬
‫‪/‬ا ال تس‪/‬‬
‫ل تمث‪MMMM‬ل ماأل معض‪/‬‬
‫‪/‬د‬
‫‪/‬ان؛ في النق‪MMMM‬ود من‪/‬‬
‫‪/‬دة العي‪/‬‬
‫‪/‬ادي‪ ،‬كقاع‪/‬‬
‫‪/‬ال الم‪/‬‬
‫بالم‪/‬‬
‫اللكية‪ ،‬ألن هذه القاعدة خاهة باألموال المادية دون‬
‫‪/‬اري‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫‪/‬ع ادح‪/‬‬
‫‪/‬ع بي‪/‬‬
‫األمرال العنوية‪ .‬فإذا ون‪/‬‬
‫لشخصين على (‪-)1‬علي حن يونس العل اتجاري الرجع!بابق ص ‪ .55‬وأنظر أيضا‬
‫أح‪PP‬د ناض‪PP‬ل الرج‪PP‬ع االي‪PP‬ق ص‪ 130‬التعاقب‪ ،‬وتعلم الشعري األخير‬
‫المحل فإن حيازة المحل ال تحاح ني اإلحتجاج بئق‪//‬ل‬
‫‪/‬تري األس‪MMMM‬بق في‬
‫‪/‬لية للش‪/‬‬
‫‪/‬رن األفض‪/‬‬
‫‪/‬ا تك‪/‬‬
‫ملكيته ء وإنم‪/‬‬
‫‪.‬التاآل حتى لر اسفلت العيازأ لغير‪)1 (،‬‬
‫ويجب اإلشارآ إلى أن بي‪PPPPP‬ع المحل التجاري يختلف عن‬

‫‪18‬‬
‫بي‪PPPP‬ع أحد عناصر‪ ، ،‬إذ أن ه‪PPPP‬ذ‪ ٠‬األخيرآ تحتفظ بكيانها‬
‫داخل المحل‪ .‬والتصرف نيها يخضع لألحك‪//‬ام الخاص‪//‬ة‬
‫‪/‬ا ني المث‪/‬‬
‫‪/‬ل‬ ‫‪/‬ل كم‪/‬‬ ‫بها‪ .‬رغم ذل‪PPPP‬ك ففي حالة بي‪/‬‬
‫‪/‬ع المح‪/‬‬
‫السابق فال يجوز للمشتري األخير الذي أسفلت إليه حيازن‬
‫المحل أن يتمسك بالبضائع والمعدات على أس‪PPP‬اس أنه‪PPP‬ا منقرالت‬
‫مادية تطبيقا لقاع‪//‬د؛ الحي‪//‬ازآ ني المتق‪//‬ول س‪//‬تد‬
‫الملكية‪ ،‬ذل‪PPPP‬ك ألن اإلسترداد ينصب على المحل‪ .‬كرح‪//‬دة‬
‫‪.‬كاملة وال ينصب على العناصر المادية وحدها‬
‫وبا أن المحل التجاري منقوإل معنوي‪ ،‬فال يتق‪MMMM‬رر لمؤجر‬
‫‪/‬ذي‬
‫‪/‬از ال‪/‬‬
‫‪/‬ل‪ ،‬اإلمتي‪/‬‬
‫‪/‬ذا المح‪/‬‬
‫العقار الذي يشغله ه‪/‬‬
‫يتعتع ب‪PPPP‬ه المزجر على المتقرالت الموجردة ني العق‪/‬‬
‫‪/‬ار‬
‫الم‪//‬ؤجر‪ ،‬ألن ه‪//‬ذا اإلمتي‪//‬از ينص‪//‬ب على المنق‪//‬والت‬
‫‪.‬المادية دون المعنوية‬
‫‪ -.٩‬المعل ذو طايع تجاري‪ :‬المحل التجاري ذو طايع تجاري ‪-‬‬
‫ألن التار يقوم فيه باستغالل نثاط تج‪//‬اري‪ .‬ولكن إذا‬
‫‪/‬أ ح‪PPP‬تى‬ ‫قام بنشاط مدني‪ .‬فإن المح‪PPP‬ل ال يق‪MMMM‬بر محأل تجاري‪/‬‬
‫لوك‪///‬ان ل‪///‬ه عمالء وس‪///‬ه مع‪///‬دات ككتب اس‪PPPPPPPP‬امين‬
‫والمعاسين‪,,‬األطباء‪ .‬ولكن إذا تمثل نشاط السل في السليات‬
‫التي تقوم بها المحالت التجاري‪//‬ة‪ ،‬فإن‪//‬ه يعت‪MMMMM‬بر محأل‬
‫تجاريا ألن النشاط الذي يقوم به يعد تجاريا بحسب‬
‫المشكل في نظر القانون الجزائري‪ ،‬وهذا ما جا ء في‬
‫الماد؛ ‪ 3‬الفقرة ‪ 4‬من القانون التجاري‪ :‬ايعد عأل‬
‫‪/‬الحالت‬
‫‪/‬ة ب‪/‬‬
‫‪/‬ليات المتعلق‪/‬‬
‫‪/‬كله الس‪/‬‬
‫تجاريأ بح‪٠٠‬ب ش‪/‬‬
‫التجا‪٧‬ة)ا(‪2‬ا‬

‫علي حض يوض المحل التجاري المرجع السابق ص ‪(1)- 53:‬‬


‫وأنظر أيضأ أحد محرز المرجع السابق ص ‪ 83:‬أ (‪2‬ا‪-‬‬

‫‪18‬‬
‫‪.‬سميحة القليربي المرجع المابق ص ‪365‬‬
‫المبعث ‪ -2‬طبيعة المعل التجاري‬
‫‪/‬ا‬‫‪/‬اري‪ .‬وبم‪/‬‬‫أثيرجدال فقهي حول طبيعة المحل التج‪/‬‬
‫أن ه‪//‬ذا األخيء يتك‪//‬ون من عناص‪//‬ر مادي‪//‬ة وأخ‪//‬رى‬
‫معنوية‪ ،‬نقد أثير التاؤل حول ما إذا ك‪//‬انت ه‪//‬ذ‪،‬‬
‫العناصر تكون وحدةكاملة‪ ،‬وتعتبر ني مجمله‪//‬ا م‪//‬اآل‬
‫س‪//‬تقألعن العناص‪//‬ر الداخل‪//‬ة في تكوين‪//‬ه أو تبقى‬
‫العناصر المكونة للمحل مستقلة ومتميزة عن بعضها‬
‫البعض‪ .‬لكن الرأي في الفقه والتضا ء استقر على أن‬
‫المحل التجاري هو وحدة واحدة ستقلة عن العناص‪//‬ر‬
‫المكونة له‪ ٠‬كا يعتبر من قبيل المنقوالت المعذىة‬
‫‪ ٠‬و‪٠‬ع ذل‪//‬ك فق‪//‬د أث‪//‬ير اإلختالف بين الفت‪//‬ه ح‪//‬ول‬
‫التكييف القانوني للمحل التجاري‪ .‬وب‪//‬رزت في ه‪//‬ذا‬
‫‪:‬الثأن عدة نظريات نعرضها نيما يلي‬
‫الطلب ‪ -1‬نظرية الذهة الستغلة أو المجموع القانوني‪:‬‬
‫‪/‬دة‬‫‪/‬كل وح‪/‬‬
‫‪/‬اري يش‪/‬‬
‫ترى هذ‪ ،‬النظرية أن المعل التج‪/‬‬
‫قائم‪//‬ة ب‪//‬ذاتها ومنغمل‪//‬ة عن العناص‪//‬ر المكرن‪//‬ة‬
‫للمحل‪ ،‬والتالي يتعت‪MMMMM‬ع المحل بذم‪//‬ة س‪//‬تقلة عن ذم‪//‬ة‬
‫‪/‬ات‬ ‫‪/‬ل بالتزام‪/‬‬‫‪/‬وق ويتحم‪/‬‬
‫‪/‬ع بحق‪/‬‬‫‪/‬اجر بحيث يتمت‪/‬‬ ‫الت‪/‬‬
‫‪/‬ذه‬ ‫‪/‬ادى به‪/‬‬‫‪/‬د ن‪/‬‬
‫‪/‬اجر‪ .‬وق‪/‬‬
‫‪/‬تي للت‪/‬‬ ‫مستقلة عن تلك ال‪/‬‬
‫النظرية الفقها ء اآللمان‪ ،‬واعتبروا المحل عب‪//‬ارة‬
‫عن مجموع قانوني‪ ،‬وس ثم فهر ذمة مالي‪//‬ة متقل‪//‬ة‪.‬‬
‫غير أنهم اختلغرا حول تكييف ه‪//‬ذه الذم‪//‬ة‪ ،‬فعنهم‬
‫‪/‬تقلة‬ ‫‪/‬ة مس‪/‬‬
‫‪٠‬ن ذهب إلى أن اإلعتراف للمحل بذمة مالي‪/‬‬
‫ستوجب القول بأن المحل التجاري ش‪//‬خص معن‪//‬وي‪ ،‬ألن‬
‫الذمة تتوجب وجود شخص تكون له هذه الذمة بينم‪//‬ا‬
‫ذ هب آخرون إلى أن المحل التجاري ال يعتبر ش‪//‬خما‬
‫‪/‬ك إذ ال‬
‫‪/‬ل أو المال‪/‬‬
‫‪/‬خص المتغ‪/‬‬‫معنويا متميزا عن الش‪/‬‬

‫‪18‬‬
‫‪/‬ل‪،‬‬‫‪/‬ذا المتغ‪/‬‬‫يجوز أن يكون الشخص المعنوي ملوكا له‪/‬‬
‫وإنما تكرن للمحل التجاري ذمة مالية متقلة ومتميزة‬
‫ومخعمة لالستغالل التجاري‪ .‬را أن الذمة االلية تلتمز‬
‫بالشخص حتا‪ .‬فإن متغل المحل أو التار تك‪//‬رن ل‪//‬ه‬
‫ذمة مالية‪ ،‬مدنية وائ‪MMMM‬ر األف‪//‬راد(‪. )1‬وذم‪//‬ة مغمم‪//‬ة‬
‫لالستغالل التجاري هي مجميع الحقوق والديون ال‪//‬تي‬
‫‪-‬تنتج من نثاط المحل‬
‫(‪ -)1‬على ض يوش الرجع االبق ص ‪ -48‬وأنظر أيعنا‬
‫عباس حلعي الرجع االيق ص ‪ .691‬وأنظر أيفأ أهد‬
‫ناضل الرجع االبق ص‪ .113‬وأنظر أيفا الرجع ال‪(€‬ل؛‬
‫ةل االبق ص ‪٠ 339‬‬

‫‪19‬‬
‫النت‪MMM‬د الموج‪MMM‬ه للئظري‪MMM‬ة؛ وجهت لهذه النظرية انتقادات‬
‫منها أن‪MMMMM‬ه ال يجوز اعتب‪MMMM‬ار المحل التجاري ثخص‪MMM‬آ معنويا‬
‫ذظر‪ ٦‬لفقدان مقرمات الشخص‪//‬ية المعنوي‪//‬ة‪ .‬ذل‪MMMMM‬ك ألن‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬د منه‪/‬‬
‫‪/‬يلة يقم‪/‬‬
‫‪/‬ذرة وس‪/‬‬
‫اإلعتراف بالشخصية ‪٠‬ومع‪/‬‬
‫‪/‬رع معين‬
‫‪/‬ة بين مج‪/‬‬
‫تسيير قبام الروابط القانوني‪/‬‬
‫وبين الفير وال تظهر حك‪٠‬ة ذل‪//‬ك بالنس‪//‬بة للمح‪//‬ل‬
‫التجاري إذ ال نائ‪PPPPPP‬دة ‪٠‬ن إسناد هذ‪ ،‬الروابط إلى المحل‬
‫‪/‬أل عن ذل‪MMMMM‬ك ف‪PPPP‬إن‬
‫‪/‬انوني‪ ،‬ونض‪/‬‬
‫‪/‬خص الق‪/‬‬
‫‪/‬اري دون الش‪/‬‬
‫التج‪/‬‬
‫الق‪//‬انون التج‪//‬اري الجزائ‪//‬ري ال يعت‪//‬بر المح‪//‬ل‬
‫‪ .‬التجاري ثخحا معنويا( ‪)1‬‬

‫آما با لنسجة للقا ئلبن ب‪MMMM‬ا عتب‪MMMM‬ا ر ا لمحل ا لتجا ري ذ مة‬


‫ما لية مستقلة عن ذ مة مستغل ايمح‪//‬ل أي الت‪//‬ار‪،‬‬
‫فإنه ال يتسنى تطبيقها ألن كأل من المشع الجزائري‬
‫والفرنس والعمري أخذ بوحدة الذمة المالي‪//‬ة‪ ،‬أي‬
‫أن الشخص ال تكرن له إال ذمة واحدة وهذا استذاد‪٦‬‬
‫إلى المادة ‪ )2( 188‬من القانون الدني الجزائري‬
‫‪/‬امنة‬
‫‪/‬دين جميعه‪MMMMM‬ا ض‪/‬‬
‫التي تنص على ‪٠‬ا يلي‪. :‬أموال الم‪/‬‬
‫‪ .‬لوقا‪ ،‬ديونه‬

‫الطلب ‪ -2‬نبن الجرع الواتعي‪:‬‬


‫نهبت ه‪MMMMM‬ذ‪ ٠‬النظرية إلى اعتبار المحل القج‪//‬اري‬
‫عبارذ عن مج‪//‬ع واتعي من األم‪//‬وال نث‪MMMMM‬أ من اجتم‪//‬اع‬
‫‪/‬اري دون‬
‫‪/‬تغالل التج‪/‬‬
‫وتآلف بعض العناصر بقصد اإلس‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬تقلة عن ذم‪/‬‬
‫‪/‬ة س‪/‬‬
‫‪/‬ك‪ ،‬ذ‪٠‬ة مالي‪/‬‬
‫‪/‬ترتب على ذل‪/‬‬
‫أن ت‪/‬‬
‫مالكه؛ وس ثم فإذا وقع التنازل عن المحل التج‪//‬اري‬
‫(نإنه ال يرتب نقل الحقوق وااللتزامات المتعلق‪//‬ة‬
‫‪191‬‬
‫‪٦‬تء‪|30،.‬ج|ع‪0‬ا‪3‬ا‪3.‬ا‪961‬ا‪01٦0!3‬ج!‪/011://1‬‬
‫‪٦،،|3‬ا‬
‫‪/‬اق‬
‫‪/‬د اتف‪/‬‬
‫بالمحل إلى المتنازل إليه) إال إذا وج‪/‬‬
‫‪/‬ه‬
‫‪/‬ة‪ ،‬أن‪/‬‬
‫‪/‬ذه النظري‪/‬‬
‫يقخي بذلك صراحة‪٧ .‬رى أنم‪MMMM‬ار ه‪/‬‬
‫‪/‬ألف‬
‫‪/‬تي يت‪/‬‬
‫ينتج من اجتماع العناصر المختلغة ال‪/‬‬
‫منها المعل التجاري‪ ،‬مال معين ذو طبيعة خاص‪//‬ن‪.‬‬
‫منفصل وستقل عن العناصر التي يتكون منها‪ .‬وهذا‬

‫‪ -١‬االبق ص ‪ -)2( .50‬يتابل هذا افص في القانون المدني المعري ‪1‬الدآ ‪ 234‬وفي الغانون الدني‬
‫الغرني االد؛ ‪.2092‬‬
‫‪/‬ف‬
‫‪/‬ة‪ .‬وتختل‪/‬‬
‫‪/‬رالت المعنوي‪/‬‬
‫‪/‬د من ض‪MMMM‬من العنق‪/‬‬
‫المال يع‪/‬‬
‫التظرأ إلى هذ‪ ٠‬العناصر المجتمعة التي تكرن ه‪//‬ذا‬
‫العال عن النظرأ إلى ك‪MMMMM‬ل عتصر على حدأ‪ .‬ويطلق على ه‪MMMM‬ذا‬
‫المجرع الواقعي؛ وض ثم نهويخفع ألحكام خاصة تختل‪/‬‬
‫‪/‬ف‬
‫على األحكام الئي يخضع لها كل عنصر من عناصر‪ ..‬فمثأل ييع‬
‫أو رهن المح‪MMMMM‬ل التجاري يشترط تطبيق تو‪.:‬ممد خاص‪//‬ة ال‬
‫عالقة لها ببيع أو رهن أحد عناصره مثل بيع أو رهن برا ءة‬
‫اإلخراع‪.‬‬
‫ثثد الئشة‪ :‬أخ‪PPP‬ذ على هذه النظرية أن اإلصطالح ال‪/‬‬
‫‪/‬ذي‬
‫أطلقته على المحل التجاري المج‪MMMMM‬رع الواقعي ليس ل‪//‬ه‬
‫مدلرل قانوني‪ .‬ف‪MMM‬المجعوع ض األمرال إن وجد يكرن ل‪MMM‬د وجود‬
‫‪/‬ية‬
‫‪/‬اترف بالشخص‪/‬‬
‫‪/‬ترف ل‪MMMM‬ه الق‪/‬‬
‫قانوني ذع‪٠‬سطا كما يع‪/‬‬
‫المعضات التي تتمتع بنمه مائية وأهلي‪//‬ة( ‪ 1‬ا في‬
‫‪/‬تي يقرره‪MMMM‬ا ل‬
‫‪/‬ائه أو ال‪/‬‬
‫‪/‬ند إش‪/‬‬
‫الحدود التي يعبنها س‪/‬‬
‫القانرنء أ؛محل التج‪/‬اري ليس من ه‪MMMM‬ذا القبي‪MMMM‬ل‪ .‬وق‪/‬د ك‪/‬ان‬
‫القضا ء القرشي قد رفعى ؛ءذبا ‪ ٠‬ائمحل المجاى شخصآ‬
‫معنويا‪ ،‬إذ قضت محكمة باريس ني حكم له‪MMMMMM‬ا ص‪//‬ادر ني‬

‫‪19‬‬
‫ديس‪PPPP‬مبر ‪ 1934‬بانه‪ ٠٠ :‬ليس هن‪MMMM‬اك ما يس‪PPPP‬مح للمح‪/‬‬
‫‪/‬اكم‬ ‫‪29‬‬
‫بابتداع حفرق جديدة ترتبه‪//‬ا على إض‪//‬غا ء ن‪//‬ع من‬
‫‪.‬الشخمية المعنوية على المحل اكجاري‪)2(٠٠‬‬

‫‪/‬ر‪(1)-‬‬
‫‪/‬ابق ص ‪ .54‬وأظ‪/‬‬
‫‪/‬ع الس‪/‬‬
‫‪/‬ونس المرج‪/‬‬
‫علي حسن ي‪/‬‬
‫‪.‬أيخأ أحمد محرز ألمرح العابق ص ‪181‬‬
‫ء‪111‬جل‪11‬ة‪1‬ا‪(1‬ا‪1٠‬ة ‪٢‬جح‪٢‬ء اء ‪18‬ال‪0‬ء ‪8‬ح‪ 1‬ح ‪1111‬‬
‫‪8‬ا‪-‬ال‪0‬س‪٤‬ا‪ 11‬ل‪10،١‬ةأ (‪)2‬‬
‫غأ‪11‬ة‪]801‬ج(ل ‪0‬لء جأ‪٠‬ل‪ 80‬ج‪11‬ال ‪;,‬ا‪1‬ا‪3‬ا؛‪-110! 1‬‬
‫‪11‬ةح‪1٧‬ا‪110‬‬
‫اا‪0‬ه‬
‫ه ‪.‬ج‪٢‬ةآلجءج‪8 29 0‬ا‪٢‬آل‪ ۶‬ااجءل‪1‬جس‪01‬ء جه ‪8‬ل‪00‬ا‪.٨2‬‬
‫ل‪1‬ة ج‪1‬ة‪٢‬‬
‫؛‪.935.1.321‬‬

‫‪19‬‬
‫اسويذ‪:‬‬ ‫الطلب ‪ - 3‬شذ اللي‬
‫تميل غالبية الفته المامر إلى التمييز بين المحل‬
‫‪/‬امر‬
‫‪/‬ة‪ .‬وبين العن‪/‬‬ ‫‪/‬د؛ ممتقل‪/‬‬
‫‪/‬ار‪ .‬وح‪/‬‬‫التجاري باعتب‪/‬‬
‫‪/‬أ‬
‫‪/‬اجر حف‪/‬‬‫‪/‬ه؛ ومن ثم ف‪PPP‬إن للت‪/‬‬‫العختلغة والمكونة ل‪/‬‬
‫‪/‬ال‬
‫بغصب على الملكية المعننة للمحل يتمثل في اإلتع‪/‬‬
‫بالسالء واحتكار اإلس‪PPPP‬غالل‪ .‬وه‪//‬ذ‪ ،‬الملكي‪//‬ة المعنن‪//‬ة‬
‫ثبيهة بملكية برا ات اإلختراع أواللكية األدبي‪//‬ة أو‬
‫الغني‪//‬ة‪ .‬وتتم حمايته‪//‬ا ب‪//‬دعوى العنافس‪//‬ة غ‪//‬ير‬
‫المثروعة مثل ما تتم حماية ب‪//‬را ات اإلخ‪//‬تراع من‬
‫‪/‬ر‪٦‬‬ ‫التقليد‪ .‬وبه‪PPP‬ذا التفس‪MMMMM‬ير رجح الفته هذ‪ ،‬النظري‪/‬‬
‫‪/‬ة ذظ‪/‬‬
‫إلعطائها تحليأل متطقي‪/‬أ وقانون‪/‬ا في تحدي‪/‬د طبيع‪/‬ة‬
‫‪ .‬المحل التجاري( ‪)1‬‬
‫‪ -)1 ١‬ا‪٠‬لحوع‪1‬ةء الرح السابق ص ‪. 339‬‬
‫وأنظر أيضا عباس حلمي الرجع ‪1‬البق ص ‪.69‬‬
‫وأنظر أيضا علي حن يوش البرجع االيق ص‬
‫‪.49‬‬

‫األ‪1‬‬
19
‫المبحث‪-3 .‬‬
‫حماية المعل التجاري من المنافسة غير المشروعة‬
‫‪/‬ق‪.‬‬
‫‪/‬د تحقي‪/‬‬
‫‪/‬ارة بقص‪/‬‬
‫‪ -١‬إن حرية ممارسة مهنة التج‪/‬‬
‫‪/‬ام‬
‫الريح بواسطة اجتناب اكبر عدد من المالء‪ ،‬وقي‪/‬‬
‫‪/‬جيع العمالء على‬
‫التاجر باستعمال طرق ووسائل لتش‪/‬‬
‫التردد على محله‪ ،‬قد يؤدي إلى إحداث منانسة بين‬
‫‪/‬انت‬
‫التجار النين يمارسون شاطا مماثأل‪ .‬وطالما ك‪/‬‬
‫الوائل أو الط‪/‬رق ال‪/‬تي‪.‬س‪/‬تعلها الت‪/‬اجر ثروع‪/‬ة‬
‫فاألشكال ال يط‪/‬رح‪ ،‬لكن األم‪/‬ر ي‪/‬دق عن‪/‬د اس‪/‬تعمال‬
‫وسائل غير مشروعة ومنانية للعرف التجاري‪ .‬فيصاب‬
‫‪/‬ال‪،‬‬
‫‪/‬ذه الح‪/‬‬
‫‪/‬ر على ه‪/‬‬
‫الفير بالضرر‪ .‬فإذا كان األم‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬را ء المنافس‪/‬‬
‫فإن التاجر الذي لحقه ضرر‪ .‬من ج‪/‬‬
‫‪/‬ه ا‬
‫‪/‬بب في‪/‬‬
‫غير الشروعة يحق له الرجوع على المتس‪/‬‬
‫لتع‪//‬ريخى وه‪//‬ذا عن طري‪//‬ق دع‪//‬وى المنافس‪//‬ة غ‪//‬ير‬
‫المشروعة دوأهمي‪/‬ة ه‪/‬ذه ال‪/‬دعوى تظه‪/‬ر جلي‪/‬ا في‬
‫الدول التي تأخذ بنظام اإلئتحاد ابحر ومبدا حرية‬
‫‪/‬ار إلى أنص‬
‫‪/‬ة بين التج‪/‬‬
‫‪/‬ل العنان‪/‬‬
‫التجارة‪ .‬إذ تص‪/‬‬
‫درجاتها بقصد الحصول على أكبر تدر من الرح‪ ،‬أما‬
‫‪/‬ه حبث‬
‫في البالد التي ‪-‬اءخذ بنظام اإلقتصاد الموج‪/‬‬
‫‪/‬وم‬
‫‪/‬ناعة وتق‪/‬‬
‫‪/‬ارة والص‪/‬‬
‫تدخل الدولة في مجال التج‪/‬‬
‫بتوجيه اإلنتاج‪ ،‬فإنه توج‪/‬د ق‪/‬يرد معين‪/‬ة يل‪/‬تزم‬
‫التجار والسجون بعراعاته‪/‬ا واالمتث‪/‬ال له‪/‬ا‪ .‬م‪/‬ا‬
‫يقلل من حدة العنافسة‪ ،‬كم‪/‬ا ق‪/‬د تحتك‪/‬ر الدول‪/‬ة‬
‫القي‪/‬ام به‪/‬ذه المش‪/‬روعات اإلش‪/‬اجية م‪/‬ا يس‪/‬تبعد‬
‫‪/‬ال‪،‬‬
‫‪/‬ل ح‪/‬‬
‫‪/‬ال‪ .‬وعلى ك‪/‬‬
‫المتافسة تماما في هذا العج‪/‬‬

‫‪19‬‬
‫فطالما وجدت المنانس‪/‬ة‪ ،‬فإنه‪/‬ا تعت‪/‬بر ني األص‪/‬ل‬
‫‪/‬ا‬
‫أمرا مشروعا ومرغوبا فيه‪ .‬إذ يرجع الغضل إليه‪/‬‬
‫في ازدهار ا لث‪/‬ا ريع‪ ٠‬نهي بمثاب‪/‬ة ق‪/‬درن خالق‪/‬ة‬
‫ت‪//‬دنع الثخص إلى اإلبتك‪//‬ار وتحف‪//‬زه على اإلتق‪//‬ان‬
‫واإلب‪//‬داع إذا تمت بط‪//‬رق مش‪//‬روعة‪ .‬ام‪//‬ا إذا تمت‬
‫المنافس‪/‬ة بوائ‪/‬ل غ‪/‬ير مش‪/‬روعة‪ ،‬نجم عنه‪/‬ا ض‪/‬رر‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬يز بين المنافس‪/‬‬
‫‪/‬ويخى؛ ويجب أن نم‪/‬‬
‫يستوجب التع‪/‬‬
‫غير المشروعه والمنافس‪/‬ة الممنوع‪/‬ة فمع‪/‬نى ه‪/‬ذه‬
‫األخيرة حظر القي‪/‬ام بنش‪/‬اط معين أم‪/‬ا بمقتض‪/‬ى ض‬
‫قانوني كاشتفال الشخص بأعال الصيدلة دون الحصول‬
‫على م‪///‬ؤهالت علمي‪///‬ة أو بمقتض‪///‬ى اتف‪///‬اق بين‬
‫‪/‬ة‬
‫التعاقدين‪ .‬شل التزام مؤجر العتار بعدم منانم‪/‬‬
‫‪/‬دم‬
‫‪/‬اري بع‪/‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫المستأجر أو التزام باتع المح‪/‬‬
‫‪/‬روعة‬
‫إشا ء تجارة ماثلة‪ .‬أما المنانسة غير المش‪/‬‬
‫‪/‬اري‬
‫فال يغصب المنع فيها على ممارسة النشاط التج‪/‬‬
‫‪ ٠‬ولكنها تدل على اس‪/‬تخدام أم‪/‬اليب غ‪/‬ير ‪٠‬ملي‪/‬ة‬
‫بقصد التأثير على العمالء واجتنابهم‪ ٠‬كتخفيض ثمن‬
‫‪/‬ة‬
‫‪1‬للع بشكل كبير‪ .‬ولقد شبه بعض الفقها‪ ،‬العناف‪/‬‬
‫غير المشروعة باإلسا ءة ني استسال الحق في ممارم‪//‬ة‬
‫جاذأ‪ . )1 ١‬المطلب ‪-1‬‬ ‫النشاط الذي يكون القيام به‬
‫‪.‬أماس المئا لسن غير المشروعة‬
‫لم يضع المشع قراع‪//‬د خاص‪PPPP‬ة لتنظيم الس‪//‬مؤولية‬
‫الناجمة عن أعم‪PPPP‬ال المنافة غير المشروعة‪ .‬لذا رج‪/‬‬
‫‪/‬ع‬
‫‪/‬ة في‬
‫القضا ء القرني إلى القواعد العامة والمطبق‪/‬‬
‫نطاق السمؤولية اتتصيئة استنادا‪ .‬إلى نص العادة‬

‫‪19‬‬
‫‪/‬د‬
‫‪382‬امدني التي تقابل العاد؛ ‪ 124‬ض التقنين ال‪/‬‬
‫ني الجزائري التي تقخي بقرلها‪ :‬اك‪PPPP‬ل عم‪//‬ل أي‪PPPP‬ا كان‪PPPP‬ا‬
‫يرتكبه المرء ويسبب ضررا للفير يلزم من كان سببا في‬
‫‪)) .‬حدوثه بالتصض‬

‫رفع دع‪MMM‬وى العنانة غير المشروعة معت‪MMM‬ا‪ ،‬رنع دع‪MMM‬وى‬ ‫إذن‬


‫‪/‬رر‬ ‫‪/‬يب بض‪/‬‬ ‫المسؤولية التقصيرية ويحق لكل تاجر أص‪/‬‬
‫ناجم عن نعل المنانة غير المشروعة أن يرفع دع‪MM‬رى أم‪PP‬ام‬
‫القضا ء يطالب فيها بالتعب عما أص‪//‬ابه من ض‪//‬رر من‬
‫جرا ء تلك األعال كلما توافرت ئ‪/‬روط الزولي‪/‬ة و‪٠‬ي‬
‫‪.‬الفطأ والضرر وعالقة السببية(‪2‬ا‬
‫ال تتحقق الزولية إال إذا كان هناك خطأ قد ار‪-‬كب والخطأ ‪٠‬و ؛‬ ‫‪ -1‬الخطأ‪:‬‬
‫نحراف الثخص عن ملوك الرجل العادي‪ .‬ويتمثل الخطأ في دعوى المتافسة غير (‪ 1‬؛‪ -‬سيعة‬

‫ا(تليىي المرجع ‪1‬البق ص ‪ .424‬وأنظر أيضا على حن يونى الحل التجاري الرجع ‪1‬لباق ص ‪:‬‬

‫‪130‬‬
‫ا‪:،2‬ض;تاسالضادياالال‪٠‬ة‪7‬ة‪.‬‬
‫وأنظر أيضا سيحة القلبويي!لبرم!لساق ص ‪.431‬‬
‫المش‪//‬روعة ني اس‪//‬تعمال وس‪//‬اتل غ‪//‬ير قاتوني‪//‬ة أو‬
‫متانية للعرف التجاري أو العادة التجارهة‪ ٠‬وعادة‬
‫تحمل هذ‪ ٠‬المنافبس‪//‬ة بين ش‪//‬خمين يمارس‪//‬ان تج‪//‬ارة‬
‫واحدة أو متشابهة‪ .‬مثأل تعتبر منانسة غير مش‪//‬روعة‬
‫‪/‬د‬
‫‪/‬ة ض‪/‬‬
‫‪/‬ناعة األحني‪/‬‬
‫من صاحب مصنع إلنتاج الجلود وص‪/‬‬
‫مصنع لصناعة الجل‪/‬ود وتع‪/‬ود للقاض‪/‬ي الس‪/‬لطة ني‬
‫‪.‬تتدير الفعل المكون للمنانسة غير المشروعة‬

‫‪2-‬‬ ‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ام الزولي‪/‬‬ ‫الض‪PPP‬ور‪ :‬وهر الركن الث‪/‬‬
‫‪/‬اني لقي‪/‬‬
‫امتذاد‪ ٦‬إلى دعرى العنانة غير الثروع‪//‬ة‪ ،‬نال يكفي‬
‫حدوث خطأ من التار‪ .‬بل يجب أن ينجم عن خطئه خرر‬

‫‪19‬‬
‫للفير‪ .‬ويقع على المضرور عب‪ ،‬إثبات الخطأ والضرر‪،‬‬
‫ويعتبر الضرر واقعة مادية تخخع ني إثباتها لكافة‬
‫‪/‬ذي‬
‫‪/‬رر ال‪/‬‬
‫‪/‬رائن‪ .‬والض‪/‬‬
‫وسائل اإلثبات كالبيتة والق‪/‬‬
‫سترجب التعريغى هو الضرر الني‪.‬ون‪//‬ع فعأل أو س‪MMMMM‬يقع‬
‫غ‪MMMMMM‬ير‬ ‫حتمآ ني الممتقبل‪ .‬أما الض‪//‬رر اإلحت‪//‬الي وه‪//‬و‬
‫‪/‬وجب‬
‫‪/‬د ال يق‪MMMM‬ع‪ .‬فال يت‪/‬‬
‫‪/‬د يف‪MMMM‬ع وق‪/‬‬
‫المحقق الوقوع‪ .‬أي ق‪/‬‬
‫التع‪/‬ريغى عن‪/‬ه‪ .‬ك‪/‬ذلك الأه‪٠‬ي‪/‬ةالإذا ك‪/‬ان الض‪/‬رر‬
‫‪/‬اك‬
‫ماديا‪ .‬أو أدبيا‪ ..‬مغير‪٦‬أوكبير‪ .٦‬وإن كان هن‪/‬‬
‫بعض أألحكام القض‪/‬ائية ق‪/‬د قض‪/‬ت بالمنافس‪/‬ة غ‪/‬ير‬
‫المشروعة ورغم عدم وجود ضرر‪ .‬كما لر تعثل الممل‬
‫الذي يقرم به التاجر العنانس ني إحداث الخلط بين‬
‫‪/‬ذ‪٠‬‬
‫‪/‬ه‪ .‬ففي ه‪/‬‬
‫محله التجاري ومحل آخر ملوك لمنانس‪/‬‬
‫الحالة ال يشترط حدوث الضرر‪ ,‬بل يجب إزالة العمل‬
‫‪/‬ك على‬
‫الذي تبب في إحداث الخلط دون أن يتوقف ذل‪/‬‬
‫إثبات أن ضررا‪ .‬قد حدث‪ .‬لهذا ذهب بعض الفقه إلى‬
‫أنه يكفي أن يكون الضرر محتل الوقوع‪ .‬لكن جانيأ‬
‫آز من الفقه ي‪/‬رى أن‪/‬ه ال مح‪/‬ل للخل‪/‬ط بين دع‪/‬وى‬
‫‪/‬ة‪،‬‬
‫‪/‬ة الدني‪/‬‬
‫المنافسة غير المشروعة ودعرى الؤولي‪/‬‬
‫‪/‬ا د‬
‫ألن هذه األخيرة تهدف إلى تعريخى الضرر‪ ،‬بينم‪/‬‬
‫‪/‬نى‬
‫عوى المنافسة غير الشروعة ال تقتصر على تمريع‪/‬‬
‫الض‪/‬رر نحب ب‪/‬ل ته‪/‬دف إلىحاي‪/‬ة المح‪/‬ل من أع‪/‬ال‬
‫المنافة غير الشروعة‪ ،‬التي تف‪MM‬ع في المس‪MM‬تقبل‪ .‬كم‪MM‬ا يج‪MM‬رز رف‪M‬ع دع‪MM‬وى‬
‫الض‪MM‬رر ني‬ ‫المنانسة غبر الشروعة ولو لم يحدث هثاك ضرر لكاجر كأن يخش‪MM‬ى مثأل من ولوع‬
‫‪.‬المشقبل‬

‫ج‪MM‬بر الض‪MM‬رر‬ ‫وهكذا تكون لدعوى المنافسة غير المشروعة وظيغة وقائي‪M‬ة إلى ج‪M‬انب‬

‫‪19‬‬
‫فيكون الضرر ثرط‬ ‫ولكن ليس للمد عي طلب التعريضات إال إذا أثبت أن ضرر‪ ٦‬لد أصابه‬
‫‪ ١‬سب التعويض‪ .‬ولكنه ال يشترط ني كل الحاالت التي تترم عليها دعوى المنانة غير الثروعة(‬
‫‪. )1‬‬

‫ان ترجد عالقة مباش‪MM‬رة بين الخط‪MM‬أ‬ ‫ا عاللة السببية‪ :‬وهي الركن الثالث لقيام المسؤولية و معناها‬
‫والضرر أي يجب أن تقرم عالقة سبية بين أنعال المنافة غير المش‪MM‬روعة والض‪MM‬رر ال‪MM‬ذي اص‪MM‬اب‬
‫المدعي‪ .‬غير ان هتاك حاالت ال يترتب فيها ‪٠‬ن جرا ء المنافسة غير الثروعة ضرر للمد عي بحيث‬
‫يكرن المقمرد من دعرى العنانمة الحكم بإزالة الوضع غير الشروع بالنسبة إلى المس‪MM‬تقبل وفي ه‪MM‬ذ‬
‫‪ ٠‬الحالة تتميز دعرى المنافسة غير الشروعة عن دعوى المسؤولية المدني‪MM‬ة ال‪MM‬تي يك‪MM‬ون غرض‪MM‬ها‬
‫‪1‬لتعىعنى‪ ،‬إذ ال يكون هناك محل للكالم عن رابطة الس‪MM‬ببية في دع‪MM‬رى المنان‪MM‬ة غ‪MM‬ير الش‪MM‬روعة إال‬
‫ني العاالت التي نشأ نبها للمدعي ضرر ض األعال غيرال‪٠‬شروءة(‪2‬ا‪.‬‬

‫المطلب ‪ :2‬مرر المثانة غبر الشروعة‪:‬‬


‫إن أع‪PPPP‬ال المنافة غ‪MMMMM‬ير الشروعة مختلغة ومتع‪/‬‬
‫‪/‬ددة وال‬
‫يمكن حصرها‪ .‬غير آننا نع‪MM‬رض لبعض م‪MM‬ور منها‪ ١ :‬ا ا عش ‪٠‬ض‬
‫‪ .‬يونس المرجع االبق ص ‪147‬‬
‫‪2١‬ا‪ -‬علي سن يونس الحل اتجاري المرجع االيق ص ‪ . 148‬وأنظر أيضا س‪PP‬يعة التلي‪P‬ويي‬
‫المرجع االبق ص ‪ 432‬و‪433‬‬
‫أعم‪//‬ال التش‪//‬ريه أو اإلس‪//‬ا ءآ إلى س‪//‬معة ‪1-‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬اجر كإذاع‪/‬‬
‫‪/‬معة الت‪/‬‬
‫التاجر‪ :‬أي اإلعتدا ء على س‪/‬‬
‫مطومات غير سيحة او إش‪/‬اعات كاذب‪/‬ة مث‪/‬ل تش‪/‬ريه‬
‫الحقاثق بالحط ‪٠‬ن جرد؛ البضاعة ح‪PPPP‬تى ينحرف العال‪،‬‬
‫من المحل التجاري‪ .‬او ن‪PPP‬ثر بيانات كاذبة عن الم‪/‬‬
‫‪/‬راد‬
‫التي تتكون منها البضاعة أو محاولة تقليدها حتى‬
‫‪/‬افس أو‬
‫‪/‬اج المن‪/‬‬
‫‪/‬ا عن إش‪/‬‬
‫‪/‬ر‪ ،‬تمييزه‪/‬‬
‫‪/‬عب على الم‪/‬‬
‫يص‪/‬‬
‫إثاعة معلومات كاذبة ك‪PPPP‬إنالس التاجر أو عزم‪//‬ه على‬
‫تصفية‪ ،‬محله‪ ...‬إلخ‪ .‬كذلك تعد من ضمن أع‪PPPP‬ال العنانسة‬
‫غ‪/‬ير المش‪/‬روعة اإلرا‪.‬ات القص‪/‬ابة الكيدي‪/‬ة مغ‪/‬ل‬

‫‪19‬‬
‫‪.‬دعاوي اإلنالس الكيدية‬

‫اإلعت‪//‬دا‪ ،‬على اإلس‪//‬م التج‪//‬اري أو التمي‪//‬ة ‪2-‬‬


‫العبتكر؛‪ :‬وتتمثل في اتخان المحل المن‪//‬افس إمم‪//‬ا‬
‫‪/‬ه على‬
‫‪/‬ل آخ‪PPP‬ر أو في اعتدائ‪/‬‬
‫‪/‬م مح‪/‬‬
‫‪/‬ابها إلس‪/‬‬
‫تجاريآ مش‪/‬‬
‫‪.‬التسية ال‪٠‬بتكرذ(‪1‬ا‬

‫تحريض العال‪ :‬قد تتخن المتانة غير الثروعة ‪3-‬‬


‫ص‪//‬رر؛ تح‪//‬ريض الس‪//‬ال الن ين يعتم‪//‬د عليهم الش‪//‬روع‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬رك المح‪/‬‬
‫العنافس‪ ،‬وذلك عن طريق تحريفهم على ت‪/‬‬
‫أو بث اإلض‪//‬طراب والغ‪//‬رض في المح‪//‬ل العن‪//‬افس أو‬
‫‪/‬افى‬
‫إغرائهم على اإللتعاق بالعل لدى التاجر المن‪/‬‬
‫حتى يجنب أكبر عدد مكن من العمالء أو للوترف على أس‪PP‬رار‬
‫‪.‬المهنة‬

‫‪/‬عوبة إذ تمثلت ‪4-‬‬


‫‪/‬ار الص‪/‬‬
‫تخفيض أسعار الساع‪ :‬تث‪/‬‬

‫أع‪///‬ال المنافس‪///‬ة في تخفيض أس‪///‬عار ‪1‬الع لجنب عالء‬

‫الفير‪ ،‬فاألصل هو أن بيع اللع بثمن أن‪//‬ل من الثمن‬

‫الذي تبيع ب‪/‬ه الماش‪/‬روعات المناف‪/‬ة يعت‪/‬بر عمأل‬

‫الفرق في العر يمكن اعتب‪//‬اره في‬ ‫مثروعأ طالما ك‪PPPP‬ان‬


‫البيع عن‬ ‫حدود المنانة المشروعه والمثال على ذلك‪:‬‬
‫‪/‬م‬
‫‪/‬ة في المراس‪/‬‬
‫‪/‬ل عن التكلغ‪/‬‬
‫طري‪MMMM‬ق التصفية بأسعار تق‪/‬‬

‫‪/‬ة (‪ -)1‬عي‪PPPP‬اص حل‪٠‬ي‬


‫واألعياد أو في نهاية السنة المالي‪/‬‬

‫‪.‬الرجع االبق ص ‪72‬‬


‫وأنظر أيضا أحد معرز البرجع االيق ص ‪.204‬‬

‫‪19‬‬
‫ت‪MMM‬دعيمها‬ ‫للمحل‪ .‬أما إذا استمرت أمعار التمنية طول النة ‪٠‬ع‬
‫بحالت إعالنية موضحآ بها األسعار التي يبيع به‪MMMM‬ا وأسعار منافسه‪،‬‬
‫‪/‬ذلك تعطيم تج‪PPPP‬ارآ الف‪/‬‬
‫‪/‬ير‬ ‫يتفح جليا‪ .‬أق المقص‪/‬‬
‫‪/‬رد ب‪/‬‬
‫‪.‬بطرق غير شروعة‬
‫ويعت‪PPPP‬بر أيفآ من أعال النافسة غير المثروع‪//‬ة ال‪PPPP‬بيع‬
‫بأقل من السعر المتغق عليه كحد أدنى بين التجار عموما‪،‬‬
‫كإتفاق التجار على سعر معين كحد أدنى لبخاعة معينة (‪ .}1‬فإذا‬
‫‪/‬ة ني‬ ‫‪/‬ه اليئ‪/‬‬ ‫‪/‬رت نيت‪/‬‬‫وتعت مخالغة من طرف أي ت‪PPPP‬اجر‪ ،‬ظه‪/‬‬
‫‪.‬حرمان بقية التجار من السالء بطريقة‪ ،‬غير مشروعة‬

‫المطلب ‪ -3‬أثار دعوى المئانسة غير المشروعة‪:‬‬


‫‪/‬روعة‬
‫إذا توافرت شروط دعوى المنافسة غير المش‪/‬‬
‫‪/‬ت‬
‫‪/‬روعة‪ ،‬قض‪/‬‬
‫‪/‬ير المش‪/‬‬
‫واتضح للمحكمة وقيع األعال غ‪/‬‬
‫ب‪/‬التعريغى لمن أص‪/‬يب بالض‪/‬رر‪ .‬وطبق‪/‬ا للقراع‪/‬د‬
‫‪/‬ا‬
‫العامة يقرم القاضي بتعيين طريقة التعويض تبع‪/‬‬
‫‪/‬د‪،‬‬
‫‪/‬ادة بالنق‪/‬‬
‫‪/‬نى ع‪/‬‬
‫لطروزف القفية‪ .‬نكرن التعريع‪/‬‬
‫غير أنه يمكن أن يتمثل التعويغى ني إزالة الوضع‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ا تجاري‪/‬‬
‫القائم‪ ،‬كأن يطلق التاجر على محله إس‪/‬‬
‫خاصا بمحل آخر؛ فيعتبر ذلك عمأل غير مشروع وتلتزم‬
‫‪/‬رر‬
‫‪/‬تعاله ض‪/‬‬
‫المحكمة بإزالة اإلسم الذي ترتب عن اس‪/‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬رن للمحكم‪/‬‬
‫‪/‬ال تك‪/‬‬
‫للمدعي التاجر‪ .‬وفي هذا المج‪/‬‬
‫سلطة كبيرة في التقدير؛ إذ يمكن أن تقوم بتعديل‬
‫اإلسم عن طريق إضافة اس‪/‬م آخ‪/‬ر يم‪/‬يزا عن المح‪/‬ل‬
‫‪/‬ل اإلمم‬
‫العنافس حتى تزيل اللبس من اإلسين أو تزي‪/‬‬
‫تماما ‪ ٠‬آم‪/‬ا إذا امتم‪/‬رت أع‪/‬ال المنافس‪/‬ة غ‪/‬ير‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ذا الحال‪/‬‬
‫‪/‬التعريض‪ ،‬ففي ه‪/‬‬
‫الشروعة بعد الحكم ب‪/‬‬
‫‪/‬رز‬
‫يعتبر ذلك خطا جديدا‪ .‬ينشأ عنه ضرر مستقل يج‪/‬‬
‫(‪ _،1‬سبعةالقضراض‪MMM‬جعادابقص‬ ‫التعويغى عنه بدعوى مستقلة(‪.)2‬‬
‫‪ .431‬وأنظر أيضا عباس حلمي المرجع السايق ص ‪ .73‬وأنظر أيضا علي حن يونى الحل التجاري‬
‫الرجع ادابق ص ‪ _)2( . 141‬علي من يوش الرج‪MM‬ع االيق ص ‪ 148‬و‪49‬ا‪ .‬وانظ‪P‬ر أيض‪P‬ا س‪MM‬يحن‬
‫‪.‬التليري البرجع االبق ص ‪ 426‬و‪427‬‬

‫‪7‬و‪1‬‬
‫ا|‪،‬‬

‫^‪،‬ء‪0،.‬؟‪95‬ه‪1‬ة‪96٢!3.‬ا‪.50٢٦0۴3‬س‪://١٨‬ى‪/٦^0‬‬
‫يع المعل التجاري‬

‫^‪،‬ء‪0،.‬؟‪95‬ه‪1‬ة‪96٢!3.‬ا‪.50٢٦0۴3‬س‪://١٨‬ى‪/٦^0‬‬
‫من أهم التعرنات القانونية التي ت‪//‬رد على الس‪//‬ل‬
‫التجاري ‪٠‬ي بيع‪MMMMM‬ه وستعرض ل‪PPPP‬بيع السل التجاري في هذا‬
‫‪.‬الغصل‬
‫لقد ننم الثرع الجزائري محث العمري أحكام عق‪//‬د‬
‫بي‪MMMMMM‬ع المح‪//‬ل التج‪//‬اري في الع‪//‬ادأ ‪ 79‬ض الق‪//‬انون‬
‫‪/‬ادأ‬‫التجاري وما يليها‪.‬كا نظم أحكام رهن السل ني الع‪/‬‬
‫‪/‬تي‬
‫‪/‬ام ال‪/‬‬ ‫‪ .118‬وما يليه‪PPP‬ا من نفس القانون وتعت‪MMMM‬بر األحك‪/‬‬
‫‪.‬ورنت في هذا القانون ‪1‬ساامنالقواءد العامة‬
‫عتد بيع المعل ايجاري؛‬
‫تطبق على عقد البيع القواعد القانونية العامة‪ ،‬وت‪/‬د‬
‫ع‪MMMMM‬رفت المادة ‪ 351‬من القانون ال‪MMMMM‬دني الجزائري‪ ،‬ال‪PPPP‬بيع‬
‫بأنه‪ :‬عقد يل‪MMMMM‬تزم بمقتضاه الباثع أن ينق‪//‬ل للث‪//‬تري‬
‫‪ .‬ملكية ثيء أو حقا ماليأ آخر في مقابل ثمن نقدي‬
‫إذن يثترط النعقاد بيع الس‪//‬ل التج‪//‬اري ت‪//‬وافر‬
‫‪.‬األركان العامة للعقد وهي الرضا والمحل والبب‬
‫‪:‬الرضا )‪1‬‬
‫يوجد الرضا متى تم اتفاق إرادتين على البيع وال‪//‬بيع‬
‫والثمن‪ .‬ف‪PPPPP‬إذا لم تتف‪//‬ق اإلرادت‪//‬ان على راح‪MMMMMM‬د من ه‪//‬ذه‬
‫األشيا‪ ، ،‬قال يعقد البيع كا لو عرض الباثع ثمنأ‬
‫معينا ولكن الثتري قبل الشرا ء بأق‪//‬ل من‪//‬ه‪ ،‬أو‬
‫كأن يقصد الباثع بيع السل بينما يقبل المش‪//‬تري‬
‫‪.‬ثرا‪ ،‬البضائع‪1( .‬ا‬

‫(‪ )1‬علي حن يونى الحل التجاري الرجع االيق ‪ -‬ص ‪ 1157‬وانظ‪PP‬ر أيض‪MM‬ا أحمد مح‪PP‬رز الرج‪PP‬ع‬
‫االبق ‪-‬ص ‪206‬‬

‫‪20‬‬
‫ئذ| كان الرضا ثرأل في انعقاد البيع‪ ٠‬فإنه ش‪MM‬رط أيض‪MM‬ا ني حالة الوع‪MM‬د ب‪MM‬البيع إذ غالب‪MM‬ا م‪MM‬ا‬
‫يل‪MM‬تزم‬ ‫سجق بيع المح‪MM‬ل الرع‪MM‬د ببيعه‪ ،‬والوع‪MM‬د بالبيع ه‪MM‬ر اتف‪MM‬اق بين الواع‪MM‬د والموع‪MM‬ود له‪،‬‬
‫الواعد ب‪٠‬قتضا‪ ٠‬بإبرام البيع إذا اعلن الموعود له عن رغبته ني ذلك في مد آ زمنية معينة‪.‬‬
‫والوع‪M‬د ب‪M‬البيع ال يعت‪M‬بر مج‪MM‬رد إيج‪MM‬اب‪ ،‬كم‪M‬ا ان‪M‬ه ال يم‪M‬ل إر درج‪MM‬ة ال‪M‬بيع النه‪MM‬ائي‪ ،‬ولكن‪M‬ه مرط‪MM‬ة‬
‫متوسطة من شأنها التمهيد لوقوع البيع( ‪ 1‬ا ‪ ،‬والوع‪MM‬د ب‪MM‬البيع يختل‪MM‬ف عن عق‪MM‬د ال‪MM‬بيع ذات‪MM‬ه ال‪MM‬ذي ال‬
‫ينعقد إال إذا رغب ‪1‬لموءود له إرام البيع‪ ،‬فال يعتبر الوعد بالبيع بيعأ معلقأ عر شرط‪ ،‬ويالتار ال ينث‪MM‬أ‬
‫البيع بأثر رجعي‪ .‬فيعود إر وقت حمول الوعد ‪ ،‬وال يعتد بوجود ال‪MM‬بيع إال من ال‪MM‬وتت ال‪MM‬ذي يعلن في‪MM‬د‬
‫الموعود له رغبته ني الثراء‪.‬‬
‫والوع‪/‬د ب‪/‬البيع أو الش‪/‬را ء إم‪/‬ا أن يك‪/‬ون وءد‪٦‬‬
‫وع‪MMM‬دا‪ .‬بالشرا ء‬ ‫بالبيع من جانب الباثع وحد‪ ،‬وأما أن يكون‬
‫‪/‬انبين في‬
‫يكرن ض الج‪/‬‬ ‫‪٠‬ن ج‪MMMM‬انب الثتري وحد‪ ، ،‬وأما أن‬
‫صورة وعد بالبيع من جاتب البائع ووعد بالثرا ء من‬
‫‪.‬جانب المشتري ني آن واحد‬
‫الواعد والموع‪MM‬ود ل‪MM‬ه لم تنم‪MM‬رف إرادته‪MM‬ا إر إرام‬ ‫واألصل أن الوعد بالبيع ال يعتبر بيعأ باتا ألن‬
‫الوعود له رغبته في التمسك بالرض الذي‬ ‫البيع بل قصدا‪ .‬أن يحصل ذلك في المتقبل متى أعلن‬
‫حصل من الواءد(‪ ، )2‬ويعتبر الوعد بالبيع أو الشرا ء عقدا‪ ،‬وهر يمهد لرقئ البيع النهائي‪ ،‬ولذلك‬
‫ء‬ ‫العقد النهاض الذي يمهد له فيك‪M‬ون الوع‪M‬د ب‪M‬بيع او ش‪M‬را‬ ‫يأخذ عقد الوعد بالبيع أو الشرا ء صنة‬
‫المحل التجاري ء‪٠‬مأل تجائا شأنه ني ذلك شان بي‪M‬ع المح‪M‬ل التج‪M‬اري‪ ،‬وي‪٠‬ا أن الرع‪M‬د ب‪M‬البيع أو‬
‫يش‪MM‬مل‬ ‫الشرا ء يمهد لوقوع‪ ،‬ال‪MM‬بيع النه‪MM‬ائي‪ ،‬نيجب أن يتض‪MM‬من عق‪MM‬د الوع‪MM‬د البيان‪MM‬ات ال‪MM‬تي يجب أن‬
‫البيان المتعلق‬ ‫عليها عقد البيع ذاته‪ ،‬وبصفة خاصة‬

‫(‪)1‬‬ ‫ة‪00‬ة‪1‬س ‪1‬ل‪17‬ج‪121‬ج‪٠‬ة ‪1‬عة‪٠01‬ل‪1 001‬؛‪٠0‬ل‪1 )±‬ل!‪1‬‬


‫ة؛‪1‬ا‬ ‫‪٠‬ل‪(٠ 8‬ا ‪،‬ح‪1‬ع‪11)1‬لءة‪111٦‬ل جه اح ‪٠011‬لي‪ ٤‬جه ‪1‬ة‪٠‬لج‪0‬غج‬
‫السابق‪ -‬ص ‪.160‬‬ ‫(‪ )2‬علي حن يونس‪ -‬المحل التجاري ال‪٠‬رجع‬
‫بالمبيع والثمن مادام ال‪P‬بيع النه‪PP‬ائي ال يتطلب س‪P‬رى أن يعلن الموع‪PP‬ود ل‪P‬ه رغبت‪PP‬ه في ول‪P‬ع‬
‫البيع‪ .‬ولغد نصت البادآ ‪٠ 71‬ن الئانون المدني الجزائري على ما يلي‪.. :‬اإلتفاق الذي يعد‬

‫‪20‬‬
‫به كال المتعات‪PP‬دين او إح‪P‬دبا ب‪PP‬إبرام عت‪PP‬د معين ني الس‪P‬تغبل‪ .‬ال يك‪PP‬ون ل‪P‬ه آث‪PP‬ر إال إذا عينت‬
‫جميع ‪1‬التل الجوهرية للعتد المراه إبرامه‪ .‬والمدن ال‪P‬تي يجب إبرام‪MM‬ه نيه‪P‬ا‪ .٠٠.‬ويش‪P‬ترط‬
‫في الوعد ببيع المحل التجاري أو في بيعه نهائيا أن يكون رضا الطرنين مرجودا وخالي‪PP‬ا‬
‫من العب‪ .‬ب كالغلط أو جرا‪ .‬والتدليس أو اإلس‪PP‬غالل(‪ ، )4‬ررى األس‪PP‬تاذ ‪ 111‬وء)‪ ،‬أن‬
‫القضا ء ني‬
‫‪/‬ع‬
‫‪/‬د البج‪/‬‬
‫‪/‬ال عق‪/‬‬
‫‪/‬ع ني إبط‪/‬‬
‫‪/‬ل إلى التوس‪/‬‬
‫فرتسا يمي‪/‬‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ا‪ ،‬ألن المح‪/‬‬
‫‪/‬وب الرض‪/‬‬
‫‪/‬بب عي‪/‬‬
‫‪/‬اري بس‪/‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫المح‪/‬‬
‫التجاري من المتقرالت المعنرة التي يس‪//‬هل ت‪//‬دليس‬
‫المشتري نيها أو وقرفه في الغلط إذا تعل‪PPPP‬ق األمر بأهمية‬
‫‪.‬عناص المحل‬
‫‪ ٤2‬معل ال‪٠‬ءع‪:‬‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ر المح‪/‬‬
‫‪/‬بيع وه‪/‬‬
‫‪/‬يء الم‪/‬‬
‫‪/‬بيع الش‪/‬‬
‫يقصد بمحل ال‪/‬‬
‫التجاري‪ ،‬ويخضع الشيء المبيع للقواع‪//‬د العام‪//‬ة‪.‬‬
‫‪/‬ون‬
‫‪/‬ه‪ ،‬وأن يك‪/‬‬
‫‪/‬ل في‪/‬‬
‫فيجب أن يكرن ما يجوز التعام‪/‬‬
‫‪/‬ك أن‬
‫‪/‬أل عن ذل‪/‬‬
‫‪/‬ترط فض‪/‬‬
‫معينا أو تابأل للتعيين ويش‪/‬‬
‫يكون المبيع مما ينطبق عليه وصف المحل التج‪//‬اري‬
‫أي وجرب توافر عتاصر‪ ،‬الضرورية‪ ،‬ويح‪//‬دد األط‪//‬راف‬
‫عادن ني عقد األشاء التي ينعب عليها ال‪//‬بيع( ‪،‬؟)‬
‫ويش‪//‬ترط لكي يعت‪//‬بر ال‪//‬بيع وارد‪ ٦‬على المح‪//‬ل‬
‫التجاري أن يشمل ندرا من العناصر الالزم‪//‬ة لتكئن‬
‫المحل كاإلتصال بالمالء الذي يعتبر عنصرا أساس‪//‬يا‬
‫في المح‪//‬ل التج‪//‬اري‪ ،‬وق‪//‬د ق‪//‬ام الش‪//‬رع بتبي‪//‬ان‬
‫العناصر التي ينصب عليها امتياز البائع في حالة‬
‫عدم بيان ذلك في القيد إذ نصت المادأ ‪ 96‬ف ‪ 2‬من‬
‫القانون التجاري على ‪٠‬ا يلي‪ -:‬ا‪ .‬ال يثبت امتياز‬

‫‪20‬‬
‫باثع المحل التجاري إال إذا كان (‪ 1‬؛ علي حن يرض‬
‫ادحل اتجاري ا لرج‪PPPP‬ع ابابق‪ -‬ص ‪ .161‬وأنظ‪PPPP‬ر أيضا سبعة اسيئي‬
‫البرجع االبق‪ -‬ص ‪ ،2( .367‬ادرجع‪1‬دابقص ‪7 .373‬ةء‪£‬دل‪1‬ةء‬
‫(‪ )3‬بحة التلجربي المرجع االبق‪ -‬ص ‪ 368‬و‪ .369‬وأنظ‪PP‬ر أيض‪PP‬ا أح‪PP‬د مع‪PP‬رز المرج‪MM‬ع ‪1‬الب‪P‬ق‪ -‬ص‬
‫‪.210‬‬
‫البيع ثابثأ بعقد رسي ومقيد‪ ٦‬ني سجل عمومي منظم‬
‫‪/‬اري ني‬ ‫‪/‬تي يت‪PPP‬ع العح‪/‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬ ‫لدى كتابة المحكمة ال‪/‬‬
‫دائرة اخصامها‪ ،‬ال يترتب امتي‪//‬از الب‪//‬اتع إال على‬
‫عنامر المحل التجاري البيئة ني عف‪//‬د ال‪//‬بيع وفي‬
‫القيد‪ .‬فإذا لم يعين على وجه الدقة فإن اإلمتياز‬
‫‪/‬ق ني‬
‫‪/‬مه والح‪/‬‬
‫‪/‬اري واس‪/‬‬ ‫يف‪PPP‬ع على عتوان المح‪/‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫اإليجار والعالء والشهر؛ التجانةا‪٠‬‬
‫وهذا التحديد قاصر على العناصر ال‪PPPP‬تي ينصب عليه‪//‬ا‬
‫‪/‬ف عن‬‫امتياز الباتع‪ ،‬ولكنه ال يمنع القاضي من الكث‪/‬‬
‫العناهر األخ‪PPPP‬رى ال‪PPPP‬تي يكرن الطرنان قد قصدا اش‪//‬تال‬
‫البيع عليه‪MMMMM‬ا كالبع أو العدات أو غيرها ‪ ،‬وقفأل عن ذل‪//‬ك‬
‫أضاف المشئ الزائري ضرورة توافر بيانات أخرى في عقد‬
‫‪.‬البيع( ‪ 1‬ا‬
‫هذا وال يشترط أن ينصب ال‪PPPP‬بيع على المع‪//‬ل التج‪//‬اري‬
‫بكامله‪ ،‬إذ ال ماخ من أن يتعلق البيع بنحيب ثائع فيه‪ ،‬ويعتبر ذلك‬
‫من قبيل بيع المحل التجاري‪ ،‬وتسري عليه أحكامه ألنه يحتوي على‬
‫العناصس الجوهرية الالزمة لتكرس المحل التجاري‪(.‬‬
‫‪)2‬‬
‫السب أو الغرض‬ ‫‪)3‬‬
‫ويجب أن يكرن الغرض من اس‪//‬تغالل المح‪//‬ل التج‪//‬اري‬
‫‪/‬اء‬ ‫‪/‬اطأل إذ ‪٠‬تىكانمع‪PPPP‬ل اإلل‪/‬‬
‫‪/‬تزام مغالغ‪/‬‬ ‫مثروعأ وإال ك‪PPPP‬ان ب‪/‬‬
‫للنظام العام أو اآلداب العامة ك‪PPP‬ان العقد باطأل وه‪PPP‬ذا‬

‫‪20‬‬
‫ما جاءني المادة ‪ 96‬من القانرن المدني الجزائري‪* :‬إذا‬
‫كان معل اإللتزام مغالغاء للنظام العام أو اآلداب ك‪PPPP‬ان‬
‫العقد باطأل‪٠٠ .‬‬
‫إثبات بيع المعل التجاري‪:‬‬ ‫‪)4‬‬
‫إن الحياة التجارية تقرم على دعامتي اإلئتان‬
‫والسرعة وعلى مبدأ الرضائية وتتجنب فكرن الشكلية‬
‫التي تزدي إلى عرقلة التصرنات القانونية‪ ،‬ولذا‬
‫فالحياة (‪ )1‬هذ‪ ٠‬البيانات نعت عليها المادة ‪ 79‬من!لتاتون التجاري‪ ،‬كاسم!لباتع وتابخ‬
‫سد‪ ،‬وقيمة افرا ء واإلمبازات والرموف المترتبة على الحل التجاري إلخ‪2( ...‬؛ علي حن‬
‫‪.‬يوش المرجع ابابق‪ -‬ص ‪166‬‬
‫‪/‬ع‬
‫‪/‬إن بي‪/‬‬
‫‪/‬ذا ف‪/‬‬
‫التجارية تتطلب التسيير والرعة) ل‪/‬‬
‫‪/‬وال‬
‫‪/‬آ لألم‪/‬‬
‫‪/‬د بيم‪/‬‬
‫‪/‬ق نك‪MMMMM‬ر‪ .‬يع‪/‬‬
‫‪/‬ا س‪/‬‬
‫‪/‬اري كم‪/‬‬
‫المحل التج‪/‬‬
‫المنقرلة المعنوية ويتمتع بقيمة مالية هامة‪ ،‬ما‬
‫جعل الشرع الجزائري يتناوله بتص خاص ني اإلثب‪//‬ات‪،‬‬
‫فبعد أن ترر حرية اإلثبات ني المجان التجاري بقاء‬
‫للمادة ‪ ،1(30‬س‪1‬لقارن اتجاري‪ .‬ؤذعاس‪//‬ذا‪١،‬ءلى‪٠‬دا‬
‫المبدأ ورر إثبات بيع المعل التج‪//‬اري بالكتاب‪//‬ة‬
‫وهذا بقاء للمادة ‪ 79‬ض نفس القارن إذ نمت على ما‬
‫يلي‪ * :‬كل بيع اختياري أو وعد بالبيع ويصفة أعم‬
‫كل تتازل عن محل تجاري ولو كان معلق‪//‬ا على ش‪//‬رط‬
‫‪/‬ان يقخي‬
‫‪/‬ر أو ك‪/‬‬
‫‪/‬وع آخ‪/‬‬
‫‪/‬د ض ن‪/‬‬
‫أر صادرا‪ .‬بموجب عق‪/‬‬
‫بانتقاد المحل التجاري بالقم‪//‬ة أو المزاي‪//‬دة أو‬
‫بطريق المساهمة ب‪MMMMM‬د في رأس مال الثركة يجب إثباته‬
‫بعقد رسمي وإال ان باطأل‪ * .‬يتفح لنا من خالل ه‪//‬ذا‬
‫‪/‬ع‬
‫‪/‬ات بي‪/‬‬
‫‪/‬ري يتطلب في إثب‪/‬‬
‫‪/‬رع الجزائ‪/‬‬
‫التص أن الش‪/‬‬

‫‪20‬‬
‫‪/‬ابي‬
‫‪/‬دليل الكت‪/‬‬
‫‪/‬ديم ال‪/‬‬
‫‪/‬رورة تق‪/‬‬
‫‪/‬اري ض‪/‬‬
‫المحل التج‪/‬‬
‫‪/‬رف‬
‫‪/‬وع التص‪/‬‬
‫‪/‬ة موض‪/‬‬
‫‪/‬ع إلى أهمي‪/‬‬
‫‪/‬ذا راج‪/‬‬
‫الرسمي‪ .‬وه‪/‬‬
‫القانوني‪ ،‬وهوبيع المحل التجاري‪ ،‬ف‪//‬إذا لم يتكن‬
‫التاجر من تقديم الدليل الكتابي الرس‪//‬ي أم‪//‬ام ا‬
‫لقضا ء كان تصرفه باطأل‪ ،‬ويتعذر علي‪//‬ه تق‪//‬ديم أي‬
‫‪/‬ذا‬
‫‪/‬ة له‪/‬‬
‫‪/‬وم المخالغ‪/‬‬
‫‪/‬وحي بمفه‪/‬‬
‫‪/‬ا ي‪/‬‬
‫‪/‬ر‪ ،‬م‪/‬‬
‫‪/‬ل اخ‪/‬‬
‫للي‪/‬‬
‫‪/‬رد‬
‫‪/‬د من العق‪/‬‬
‫‪/‬اري يع‪/‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫‪/‬د بي‪MMMM‬ع المح‪/‬‬
‫‪/‬ى^ق‪/‬‬
‫التص‪/‬‬
‫‪/‬ي‪،‬‬
‫‪/‬رد آلتراض‪/‬‬
‫‪/‬ا مج‪/‬‬
‫الشكلية التي ال يكفي النعقاده‪/‬‬
‫كم‪//‬ا هي الح‪//‬ال في التص‪//‬رنات القارني‪//‬ة األخ‪//‬رى‪،‬‬
‫نالشكلية الرسمية التي فرضت كوسيلة إلثباته تع‪//‬د‬
‫في نفس الوقت ضرورية ولكن المثرع اعتبر الش‪//‬كلية‬
‫‪/‬دعم‬
‫‪/‬ا ي‪/‬‬
‫‪/‬بيع‪ ،‬ومم‪/‬‬
‫‪/‬د ال‪/‬‬
‫‪/‬ان عق‪/‬‬
‫بمثابة ركن من أرك‪/‬‬
‫تولنا ان الشرع الجزائري لم يكتف بالكتابة فحسب‬
‫‪/‬رى‬
‫‪/‬كلية أخ‪/‬‬
‫‪/‬ترط ش‪/‬‬
‫لبيع المحل التجاري‪ ،‬وإنما اش‪/‬‬
‫تتمثل ني قيد هذا التحرف أي ال‪//‬ييع خالل ‪ 15‬يوم‪//‬أ‬
‫من إبرام العقد‪ ،‬وهذا ما تتص عليه الم‪//‬ادأ ‪ 83‬ض‬
‫‪/‬رورة‬
‫‪/‬تري ض‪/‬‬
‫‪/‬رنى على الث‪/‬‬
‫‪/‬اري‪ .‬ويف‪/‬‬
‫‪/‬انون التج‪/‬‬
‫الق‪/‬‬
‫القيام بشر ملخص العقد أو إعالنه في (‪1 )1‬الدذ ‪30‬‬
‫من التانون اتجاري تنص على ما يلي *يثبت ل عتد تجاري ا‬
‫— بن‪P‬دات ري‪P‬ة— ‪ -2‬س‪P‬ندات عرني‪P‬ة ‪ -3‬يف‪P‬اتورة متبرل‪P‬ة ‪ -4‬بالرس‪P‬ائل ‪ -5‬ب‪P‬دناتر الط‪P‬رنين ‪—6‬‬
‫‪.‬باإلثبات بالبينة أو بأية وسلة أخرى إذا رأت المحكمة وجرب تجولها ‪٠‬‬
‫البشرآ الرسية لإلعالنات القانونية نيبخأل عن ذلك عليه أن يترم بإعالنه ني جن‪PP‬دأ مختم‪PP‬ة‬
‫باإلعالنات القانونية في الدانرآ أو الوالية التي سغل نيها المحل‪ ,‬أما نيما يتعلق ب‪PP‬المحالت‬
‫التجاري‪PP‬ة التتقل‪PP‬ة ف‪PP‬إن مك‪PP‬ان اإلس‪PP‬غالل هوالمك‪PP‬ان ال‪PP‬ذي يك‪PP‬ون الي‪PP‬ائع ممجأل ني‪PP‬ه بالس‪PP‬جل‬
‫القجاري‪ ،‬ويجب أن يبق هذا الملخعى أو اإلعالن تجيل العتد الغاقل للملكية أوالعتنازل عفه‬

‫‪20‬‬
‫أو التصح المتموص عليه ني تانون التس‪P‬جيل‪ ،‬وذل‪P‬ك ني حال‪P‬ة ع‪PP‬دم وج‪P‬ود عت‪PP‬د وإال ك‪PP‬ان‬
‫باطأل كما يجب أن ينكر تاراخ العقد واسم كل من المالك والمالك ابابق ولتبه وعنوانه ونع‬
‫المحل التجاري ومركز‪ .‬والثمن الش‪P‬روط يم‪P‬ا ني‪P‬ه التك‪P‬اليف أو التق‪P‬ديرات المتعل‪P‬ة كتاع‪P‬دآ‬
‫الستيغا ء حقوق التسجيل وييان المهلة المحددذ فيما بعد للمعارضات واختيار الم‪PP‬وطن ني‬
‫داثرن اختصاص المحكمة كما يجرز تحديد اإلعالن من اليوم الثامن إر الخاص ع‪PP‬ثر من‬
‫تاريخ أول نشر‪ .‬ويتم اإلعالن في النثر؛ الرس‪MM‬مية لإلعالن‪PP‬ات القانوني‪PP‬ة خالل الخس‪PP‬ة ع‪PP‬ثر‬
‫يوما ض أول نشر‪.‬‬
‫ونثير إر أن القانون المم‪MMMMM‬ري هو اآلخر أخخع إثب‪//‬ات‬
‫المحل التجاري لتصر عقد رسمي أو عقد عرفي مقترن‬
‫‪/‬ه‪,‬‬
‫‪/‬دين في‪/‬‬
‫‪/‬ام المتعاق‪/‬‬
‫بالتصديق عر توقيعات وإخت‪/‬‬
‫المادن األولى ض القانون رقم ‪ ٠ 1940 -11‬كما نظم‬
‫‪/‬د‬
‫‪/‬هر عق‪/‬‬
‫‪/‬انون‪* :‬يش‪/‬‬
‫شهر‪ ،‬ني المادن ‪ 2‬من نفس الق‪/‬‬
‫الببع بقيد‪ ،‬في جل خاص معد له‪//‬ذا الغ‪//‬رض ني مكتب‬
‫السجل التجاري بالمحافظة ال‪//‬تي يق‪//‬ع ني داثرته‪//‬ا‬
‫المحل التجاري*‪ ،‬ويرى الفقه المصري‪ ،‬أن الشكلية‬
‫التي قررها الشع المصري الزمة إلثبات العقد نحسب‪،‬‬
‫وليست ركنا في عتد بيع المحل( ‪ ٠ )1‬بل هنالك ض يرى‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ا هي خروري‪/‬‬
‫‪/‬د‪ ،‬وإن‪/‬‬
‫‪/‬ات العق‪/‬‬
‫أنها ليت الزمة إلثب‪/‬‬
‫إلنثا ء امتياز البائع وتقرير حقد ني الفس‪//‬خ‪ ،‬ومن‬
‫‪/‬رق‬
‫‪/‬ة ط‪/‬‬
‫‪/‬ه بكاف‪/‬‬
‫‪/‬اري يمكن إثبات‪/‬‬
‫ثم ن‪MMMM‬بيع المحل التج‪/‬‬
‫اإلثبات القانونية بما فيها البيئة والق‪//‬رائن ني‬
‫ك‪//‬ل الع‪//‬االت ال‪//‬تي يعتبرنيهاالمح‪//‬ل التج‪//‬اري‬
‫عمألاجاردأ(‪٠ )1( .)2‬ض يرض ال‪٠‬حل اتجاري المرح ‪1‬الب‪PP‬ق‪ -‬ص ‪168‬‬
‫‪ ،2( ..‬سبحة الغيني الرجع االبق‪ -‬ص ‪370‬‬

‫‪20‬‬
‫|ل‪٠‬م‪٠|٠‬هال‬
‫إتزامات الهاتع‬

‫تتمثل إلتزامات البائع ني تسيم المح‪//‬ل وض‪//‬مان‬


‫‪/‬ال‬
‫‪/‬مان األنع‪/‬‬
‫‪/‬تحقاق وض‪/‬‬
‫‪/‬مان اإلس‪/‬‬
‫العيوب الخفية وض‪/‬‬
‫‪.‬الشخصية‬
‫الطب األول‪ :‬اببم‬
‫يل‪//‬تزم الب‪//‬ائع في مراجه‪//‬ة المش‪//‬تري بتس‪//‬ليم‬
‫الم‪//‬بيع إلى ه‪//‬ذا األخ‪//‬ير‪ ،‬ويع‪//‬د التس‪//‬ليم من أهم‬
‫‪/‬ازآ‬
‫‪/‬تري من حي‪/‬‬
‫‪/‬تى يمكن المش‪/‬‬
‫‪/‬اتع ح‪/‬‬
‫التزامات الب‪/‬‬
‫المحل واإلتتفاع به (‪ ، )1‬كما يل‪//‬تزم بالمحافظ‪//‬ة‬
‫عليه إلى حين تسليمه إلى المشتري‪ ،‬وهذا ما تتضي‬
‫ب‪//‬ه الم‪//‬ادآ ‪ 364‬ق‪ .‬م‪ .‬ج‪ ٠‬ال‪//‬تي تنص على م‪//‬ا يلي‬
‫‪.‬يلتزم الباخ بتسليم الثي‪ .‬الم‪//‬بيع للمش‪//‬تري ني‬
‫‪/‬مل‬
‫‪/‬بيع‪ ....‬ويش‪/‬‬
‫‪/‬ا وتت ال‪/‬‬
‫‪/‬ان عليه‪/‬‬
‫الحالة التي ك‪/‬‬
‫التسليم الثي ‪ ٠‬المبيع وملحقاته‪ ،‬ويجب أن يتم في‬
‫‪/‬بيع‪،‬‬
‫‪/‬د ال‪/‬‬
‫‪/‬ا في عق‪/‬‬
‫الزمان والمكان المتغق عليهم‪/‬‬
‫‪/‬ك فيجب أن‬
‫‪/‬ير ذل‪/‬‬
‫فإذا لم يوجد اتفاق أو نص على غ‪/‬‬
‫يتم التسليم بمجرد إتمام العق‪//‬د‪ ٠‬وب‪//‬ا أن المح‪//‬ل‬
‫التجاري يتكرن من عناصر مادية وأخرى معض‪//‬ة فيجب‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ة بالطريق‪/‬‬
‫‪/‬ر المختلغ‪/‬‬ ‫أن يعم تسليم ه‪/‬‬
‫‪/‬ذه العناص‪/‬‬
‫التي تالم بيعتها‪ ،‬نبالنسية للبضاعة يتم تسليمها‬

‫جه ‪1‬الل أج‪٠‬ة؛‬ ‫ح‪.‬ه‬ ‫‪)1١‬ال‪٠‬ربعاالبق‪-‬ص‪85‬‬

‫اأةل‬

‫‪20‬‬
‫إلي المشتري عن طريق وضعها تحت تص‪//‬رفه وتمكين‪//‬ه‬
‫من حيازتها ‪ ٠‬فإذا كاتت هذه البض‪//‬اعة مودع‪//‬ة ني‬
‫المخازن‪ ،‬فإن تسليمها يكرن بتسليم مف‪//‬اتيح ه‪//‬ذه‬
‫المخازن‪ ،‬وإذا كانت البضاعة ال ت‪//‬زال في الط‪//‬رز‪.‬‬
‫فإن تيها يكون بتسليم سندات شحنها مؤثر‪ ٦‬عليه‪//‬ا‬
‫‪/‬بة‬
‫‪/‬ا بالنس‪/‬‬
‫‪/‬تري‪ ،‬أم‪/‬‬
‫‪/‬ا إلى المف‪/‬‬
‫بما يفيد ملكيته‪/‬‬
‫للحقوق فيتم التليم نيها عن ط^ق تسليم س‪//‬نداتها‬
‫كما لو تعلق األمر بحق اإليجار فإن التس‪//‬ليم في‪//‬ه‬
‫يك‪///‬ون بتمكين المش‪///‬تري من اإلنتف‪///‬اع ب‪///‬المين‬
‫‪/‬ق‬
‫‪/‬ذي يثبت ح‪/‬‬
‫‪/‬ند ال‪/‬‬
‫‪/‬ليمه الس‪/‬‬
‫المؤجرة‪ ،‬فضأل عن تس‪/‬‬
‫الباثع في اإليجار‪ ،‬أو إذا تعلق األمر بشسليم برا‬
‫‪٠‬ة‬

‫‪20‬‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ا (‪ .، 1‬أم‪/‬‬
‫‪/‬تغادآ منه‪/‬‬
‫اإلخ‪MMMM‬تراع‪ ،‬فإن له الحق ني اإلس‪/‬‬
‫‪/‬العمالء فيجب على‬
‫‪/‬ال ب‪/‬‬
‫‪/‬ليم عنص‪MMMM‬ر اإلتم‪/‬‬
‫بالنسبة لتس‪/‬‬
‫يطلع المشتري على كافة البياتات رالس‪MM‬تئدات‬ ‫البائع أف‬
‫التي تمكنه هن التصرف ‪٠‬ع العالء وسهولة اإلتصال بهم‪.‬‬
‫أما بالنسبة لتزكية الشتري لدى الس‪//‬ال‪ ،‬ف‪//‬إذا تم‬
‫اإلتفاق على ذلك في العند‪ ،‬التزم الب‪//‬اثع بتزكي‪//‬ة‬
‫المشتري‪ ،‬أما إذا لم يوجد اتفاق أو نص في العت‪//‬د‬
‫‪/‬ائع ال‬
‫‪/‬رى أن الب‪/‬‬
‫‪/‬راجح ي‪/‬‬
‫‪/‬رأي ال‪/‬‬
‫يغض‪MMMM‬ي بذلك فإن ال‪/‬‬
‫‪/‬د‬
‫‪/‬ل إلى ح‪/‬‬
‫‪/‬ة ال يم‪/‬‬
‫يلتزم بذلك> وااللتزام بالتزكي‪/‬‬
‫تعريف كل عميل يالمشتري ش‪PPPP‬خمبآ‪ ،‬وإنا جرت الع‪//‬ادة‬
‫‪/‬ورات‬
‫‪/‬ع منش‪/‬‬
‫‪/‬تري بطب‪/‬‬
‫بأن يقرم كل من الباثع والش‪/‬‬
‫توع على السالء‪ ،‬ما يفيد انتقال ملكية المحل إلى‬
‫الشتري الجديد وتزكية البائع له وإظهار ‪٠‬زايا‪(،‬‬
‫‪ ، )2‬وتعت‪//‬بر الخطاب‪//‬ات والمراس‪//‬الت المتعلق‪//‬ة‬
‫باإلستغالل التجاري ض ملحقات المح‪//‬ل التج‪//‬اري‪ ،‬وس‬
‫تم يجب على البائع تسليمها إلى المشتري حتى ل‪//‬ر‬
‫‪/‬ة من‬
‫‪/‬دفاتر التجائ‪/‬‬
‫‪/‬بر ال‪/‬‬
‫‪/‬مه‪ ،‬وتعت‪/‬‬
‫‪/‬ل اس‪/‬‬
‫كانبت تحم‪/‬‬
‫ملحنات البيع‪ ،‬ويلتزم البائع بشليمها إلى المش‪MMMMM‬تري‬
‫ووضعها تحت تصرفه مدة ثالث شرا ت من تاريح انتف‪//‬اع‬
‫‪ ،.‬هذا األخير بالمحل التجاري(‪3‬‬
‫وكل ثرط يتضمنه العتد ويكون مغالغا لذلك يع‪//‬د‬
‫ملغى أو باألحرى باطأل‪ ،‬هذا ماجاءني نص المادن ‪82‬‬
‫من القانون التجاري‪* :‬عند التخلي يوق‪//‬ع الب‪//‬ائع‬
‫‪/‬ان‬
‫‪/‬تي ك‪/‬‬
‫‪/‬ابية ال‪/‬‬
‫‪/‬دفاتر الحس‪/‬‬
‫‪/‬ع ال‪/‬‬
‫‪/‬تري جمي‪/‬‬
‫والمش‪/‬‬
‫يمسكها البائع والتي رجع ضبطها إلى الن‪//‬وات الثالث‬
‫‪/‬اري‪،‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫‪/‬ه للمح‪/‬‬
‫السابقة للبيع أو لدة حيازت‪/‬‬

‫‪21‬‬
‫‪،‬إذا كانت هذ‬
‫الحياز؛ لم تعتم‪MMMMMM‬ر ثالث سنوات‪ .‬وتك‪//‬ون ه‪//‬ذ‪ ٠‬ال‪//‬دفاتر‬
‫موضوع قائم‪PPPP‬ة جرد ترقع من قبل األطراف وتلم نخ‪PPPP‬ة لك‪//‬ل‬
‫واحد منهم وعلى المحي‪//‬ل أن يض‪//‬ع ه‪//‬ذ‪ ٠‬ال‪//‬دفاتر تحت‬
‫تصرف المشتري لمدة ثالث سوات من تابخ بد‪ ،‬انتفاع‪//‬ه‬
‫بالسل التجاري‪ ،‬ويعتبر ملغى كل ثرط مخالف لعا ب‬
‫‪)).‬ء في عقد التنازل‬

‫‪ 1 ١‬ا أنظر أيفأ علي مز يرش الرجع االبق‪ .‬ص ‪ ،2( . 170‬بعة ‪1‬سبىذ ‪1‬ل‬
‫‪٠‬رجع ‪1‬دابق‪ -‬ص ‪1 ،3( / .375‬لرجع ‪1‬البق ص ‪ 0.0 .85‬جه ‪1‬جال ‪1)1‬‬
‫أ‪٠£‬ة‪٠‬بالأ‪،‬ل وأنظر أيعنأعلي ض يونس‪ ،‬الحل التجاري الرجع السابق‪ -‬ص‬
‫‪.207‬‬

‫‪21‬‬
‫الطلب الئاني؛ ضان اإلضعتاق وضاف العبوب‪ .‬الخفية؛‬
‫‪/‬مان‬ ‫‪/‬أ بض‪/‬‬ ‫ترتب القراعد العام‪MMMM‬ة على ع‪/‬‬
‫‪/‬اتق الب‪MMMM‬اتع ال‪MMMM‬تزا م‪/‬‬
‫استحقاق المبيع‪ ،‬أي أنه يلتزم ني مراجهة المشتري‬
‫بع‪MMM‬دم التعرض له من ج‪MMM‬انب الفير أو منه شخصيأ‪ .‬وهذا م‪MMM‬ا‬
‫تقفي ب‪MMM‬ه الم‪MMM‬اد؛ ‪ 371‬من القانرن الم‪MMM‬دني‪* :‬يضمن اليانع عدم‬
‫‪/‬را‪،‬‬ ‫التغرض للمشتري ني اإلنتفاع ب‪MMMM‬المبيع كله أو بعض‪MMMM‬ه س‪/‬‬
‫كان التعرضى من فطه أو نعل الفير‪ ،‬يكرن له وتت البيع‬
‫‪/‬ائع‬ ‫‪/‬ون الب‪/‬‬ ‫‪/‬تري‪ ،‬نك‪/‬‬ ‫‪/‬بيع يحتج ب‪MMMM‬ه على المش‪/‬‬ ‫حق على الم‪/‬‬
‫‪/‬د آش‪MMMM‬ت بع‪MMMM‬د‬
‫‪/‬ير ق‪/‬‬ ‫مطالبا‪.‬بالضان ول‪MMMM‬ر كان حق ذلك الف‪/‬‬
‫‪/‬اتع‬ ‫‪/‬ق من الب‪/‬‬ ‫‪/‬ذا الح‪/‬‬ ‫‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫‪/‬د آل إلي‪/‬‬ ‫البيع إذا كان ق‪/‬‬
‫‪......‬نفسه‬
‫‪/‬رى‬
‫‪/‬ه دع‪/‬‬
‫‪/‬ع علي‪/‬‬
‫‪/‬تري ورن‪/‬‬
‫‪/‬ير للمش‪/‬‬
‫‪/‬رض الف‪/‬‬
‫إذا تع‪/‬‬
‫‪/‬ا‪ .‬أو‬
‫‪/‬اري كلب‪/‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫‪/‬اق المح‪/‬‬
‫يطالبه فيها باتحق‪/‬‬
‫‪/‬ان أح‪MMMM‬د‬
‫‪/‬ه‪ ،‬أو ك‪/‬‬
‫‪/‬ا‪ .‬ل‪/‬‬
‫جزئا‪ .‬كأن يكون المحل ملوك‪/‬‬
‫عناصر‪ ،‬ملكا‪ .‬له كبرا ءه اإلختراع مثأل ف‪MMMMM‬إن حكم ل‪//‬ه‬
‫القفا ء باتحقاق المحل أو أحد عناصر‪ ،‬التزم البائع‬
‫‪/‬تزم‬
‫بتع‪MMMM‬ريخى المشتري عن هذا اإلتحقاق وفضأل عن ذلك يل‪/‬‬
‫البائع بضمان العيوب الخفية في المحل التج‪//‬اري(‬
‫‪/‬انون‬
‫‪/‬اب؛ ‪ 379‬من الق‪/‬‬
‫‪/‬ه الم‪/‬‬
‫‪/‬ا تقفي ب‪/‬‬
‫‪/‬ذا م‪/‬‬
‫‪ )1‬وه‪/‬‬
‫بقولها‪ :‬ا<يكرن البائع ملزما بالضان إذا لم يش‪/‬‬
‫‪/‬تل‬
‫الم‪PPPP‬بيع على الصفات ال‪PPPP‬تي تعهد بوجودها وقت التليم إلى‬
‫الشتري أو إذا كان بالمبيع عيب ينقص من قيمته‪ ،‬أو‬
‫من اإلنتفاع به حب الغاية المقصودة منه حب‪//‬ا ه‪//‬و‬
‫مذكور بعقد ال‪//‬بيع‪ ،‬أو حب‪//‬ا يظه‪//‬ر من طبيعت‪//‬ه أو‬
‫اتعاله‪ ،‬فيكون البائع ضامنا لهذه العيوب ول‪//‬و لم‬
‫‪/‬اما‬
‫‪/‬ون ض‪/‬‬ ‫‪/‬ير أن الب‪/‬‬
‫‪/‬ائع ال يك‪/‬‬ ‫‪/‬ا‪ ،‬غ‪/‬‬
‫‪/‬أ به‪/‬‬
‫يكن عالم‪/‬‬
‫للعيوب التي كان الشتري على علم بها وقت الييع‪،‬‬

‫‪212‬‬
‫‪.٦٦‬أ‪|30‬ج‪09‬ا‪96٢13.،3‬ا‪!3‬ل)‪ 3://1!3‬آل|‪٦‬ا‪/001‬‬
‫‪/‬و‬
‫‪/‬ه خل‪/‬‬
‫‪/‬د ل‪/‬‬
‫‪/‬ائع أك‪/‬‬
‫‪/‬تري أن الب‪/‬‬
‫أو إذا آثبت المش‪/‬‬
‫‪،..‬العبيع من تلك العيوب أو أنه أخفاها غثا مند‬
‫إذن نالعيب الذي يضمنه البائع يجب أن يكرن خفيا وغير معل‪MMMM‬وم‬
‫للشتري‪ ،‬كما يجب أن يكرن مرجودا في الم‪PP‬بيع وقت ال‪PP‬بيع أو وقت‬
‫التيم‪ ،‬كذلك يجب أن يكون ال‪PPPP‬بيع م‪MMMM‬ؤثرا بحيث ينقص من قيمة‬
‫أو من اإلنتفاع به‪٠‬‬ ‫المبيع‬

‫‪ .‬الرجع االبق‪ -‬ص ‪(1) 390‬‬


‫ويعت‪MM‬بر العيب خفي‪PP‬ا ومزث‪PP‬را في اس‪PP‬فك المح‪PP‬ل أوفي عالل‪PP‬ة المعم‪PP‬ل‪،‬العمالء‪ ٠‬كم‪PP‬ا‬
‫لواكعقف الشعري أن الرخص العمنوحة لد‪٠‬ل فد مبت قبل عتد ابيع أو نيدت بقيود ت‪PP‬ؤثر‬
‫يي اسفك المحل ونشاطه بصدور حكم بإغالق الممتع محل ابيع ونقله إلى مكان ث‪PP‬ان بعي‪MM‬دا‬
‫عن الممران البثاق غازات سه تزثر على سمة الكان‪ .‬أو ك‪٠‬ا لركانت ب‪PP‬را ‪ ٠٠‬اإلخ‪PP‬تراع‬
‫التي ‪٠‬ي من ضمن عئامر ال‪P‬بيع ل‪P‬د انتهت ه‪P‬دتها‪ .‬نمك‪P‬ل ه‪P‬ذ‪ ٠‬ا ألم‪P‬ير يع‪P‬ود تق‪P‬ديرها إلى‬
‫تاضي المرضع‪.‬‬
‫وإذا كانت القواعد العامة زتب التزامات على عاتق الباثع بضان عدم التع‪PP‬رض وخ‪PP‬ان‬
‫العيوب الخفين في الثي‪ ،‬المبيع حتى يتمكن الشعري ‪٠‬ن ا لتص‪PP‬رف في اس‪PP‬ل التج‪PP‬اري في‬
‫آمان واطعثفان وبثكل ‪٠‬ليما فإن أحكام الق‪MM‬انون التج‪PP‬اري تؤك‪PP‬د وج‪PP‬ود ه‪PP‬ذ‪ ٠‬اإللتزام‪PP‬ات‬
‫بدليل نص الماد؛ ‪ 80‬التي تقفي بقولها *يك‪MM‬ون الباثع ملزم‪PP‬ا بض‪PP‬مان م‪PP‬ا ينش‪PP‬آ عن بيانات‪PP‬ه‬
‫غير المحيعة حسب الشروط الشرر؛ في المادتين ‪ 276‬و‪ 379‬من الق‪MM‬انون الم‪PP‬دني اب‪PP‬الرغم‬
‫ض كل ثرط مخالف ني العتد‪.‬‬
‫‪١‬دطلب الثعث ‪ -‬ضمان الشخصي‪:‬‬
‫إذا كان من واجب البانع أن يضمن للمشتري عدم التع‪P‬رض ل‪P‬ه من ج‪P‬انب الف‪P‬ير‪ ،‬فمن‬
‫باب أولي يلتزم ‪٠‬ونفه بعدم القيام‪ .‬ب‪PP‬أي عم‪PP‬ل ‪٠‬ن أعم‪PP‬ال التع‪PP‬رض للش‪P‬تري مث‪PP‬ل إنش‪P‬ا ء‬
‫تجار؛ مماثلة بقصد منانة الشتري‪ .‬وكثيرا ما يتضمن بيع المح‪PP‬ل التج‪PP‬اري ش‪PP‬رطا طالم‪PP‬ا‬
‫كان يتتم‪P‬ر على حرم‪P‬ان الب‪P‬اتع من مزاول‪P‬ة نفس الن‪P‬ع من التج‪P‬ار؛ خ‪P‬ك م‪P‬د؛ معين‪P‬ة أو ني‬
‫سطقة معددذ‪ ٠‬كما يجب أال يكون ش‪PP‬رط س‪PP‬ع ا لتع‪PP‬رف عام‪PP‬أ ومطلق‪PP‬ا وث‪PP‬امأل لك‪PP‬ل أن‪PP‬واع‬

‫‪21‬‬
‫اليجار؛ وفي كل مكان وزمان‪ .‬ألن هذا يع‪PP‬د ماابمب‪PP‬دأ ‪٠‬ري‪PP‬ة التج‪PP‬ار؛ وحري‪PP‬ة الع‪PP‬ل( ‪. )1‬‬
‫وهما مبدآن يدخالن ني نطاق‬

‫الرجع االبق ‪ -‬ص ‪ .389‬الءآلءالمء(‪ )1‬وأتظر أيفا ‪1‬لرجع ‪1‬البق‪-‬‬


‫ص ‪ 85‬و‪ 86‬ح‪ 0.‬جه ا‪£‬ال‪30‬مة‪،‬ثآة؛الةل‬
‫الئظام العام( ‪ .)1‬وعلى كل حال فإن اس‪MMM‬ل نيما إذا‬
‫كان إشا ء تجارأ ماثلة يترتب عليه إخك ب‪//‬التزام‬
‫‪/‬ي‬
‫‪/‬ا لقاض‪/‬‬
‫‪/‬ر فيه‪/‬‬
‫‪/‬ع األم‪/‬‬
‫الباتع‪ .‬مألة موضوعية يرج‪/‬‬
‫الوضع‪ .‬فمتى قضى بهذا اإلخك‪ ،‬جاز للشتري أن يطالب‬
‫الباتع إما بالتعريض عن الضرر الذي أصابه من جرا‪٠‬‬
‫‪/‬انس وبفخ‬
‫‪/‬اثع المت‪/‬‬ ‫ذلك أو أن يطالب باغالق مح‪/‬‬
‫‪/‬ل الب‪/‬‬
‫العتد(‪)2‬‬

‫المطلب الرايع؛ امتياز الباتع؛‬


‫تغضي القواعد العامة ني حالة البيع إذا لم ستوف‬
‫‪،‬البائع الثمن كله أو بعضه‬
‫‪/‬الحق في‬
‫‪/‬انات ك‪/‬‬
‫‪/‬ع ببعض الض‪/‬‬
‫‪/‬د التمت‪/‬‬
‫‪/‬ون ل‪/‬‬
‫بأن يك‪/‬‬
‫اإلمتياز الذي يخوله لد الحق في اشيفا ء ما ب‪//‬تي‬
‫ض ثمن ال‪//‬ثيء الم‪//‬بيع باألولوي‪//‬ة على غ‪//‬ير‪ ،‬من‬
‫الدائنين(‪ ٠ )3‬هذا ما تقفي به الماد؛ ‪ 997‬نقرأ‬
‫‪/‬حق‬
‫‪/‬ا س‪/‬‬
‫‪/‬ا‪ * :‬م‪/‬‬
‫‪/‬دني بقوله‪/‬‬
‫‪/‬نين الم‪/‬‬
‫األولى من التق‪/‬‬
‫‪/‬ه‬
‫‪/‬ون ل‪/‬‬
‫‪/‬ه يك‪/‬‬
‫‪/‬رإل من الثمن وملحقات‪/‬‬
‫‪/‬ائع المتق‪/‬‬
‫لب‪/‬‬
‫امتياز على الشيء المبيع‪ .‬ويبقى اإلمتياز تانم‪//‬أ‬
‫‪/‬ذا دون إخالل‬
‫‪/‬ه وه‪/‬‬
‫‪/‬أ بذاتيت‪/‬‬
‫‪/‬بيع محتفظ‪/‬‬
‫‪/‬ادام الع‪/‬‬
‫م‪/‬‬

‫‪21‬‬
‫بالحقوق التي كسبها الفير بحس النية‪٠ ،‬ع مراعاة‬
‫األحام الخاص‪/‬ة بالمس‪/‬ائل التجاري‪/‬ة‪ * .‬كم‪/‬ا خ‪MMMM‬ول‬
‫التانون للبائع حق حبس‪ ،‬الشيء المبيع‪ .‬وهذا م‪//‬ا‬
‫‪/‬ا‪:‬‬
‫‪/‬دني بقوله‪/‬‬
‫تغضي ب‪MMMM‬د العادأ ‪ 390‬من التنئين الع‪/‬‬
‫‪#‬إذا كان تعجيل الثمن كله أو بعضد مستحق الد نع‬
‫‪/‬بيع إلى أن‬
‫‪/‬ك الم‪/‬‬
‫‪/‬ائع أن يمس‪/‬‬
‫‪/‬از للب‪/‬‬
‫في الحال ج‪/‬‬
‫‪/‬ا أو‬
‫‪/‬تري رهن‪/‬‬
‫‪/‬دم المش‪/‬‬
‫يقخي الثمن المستحق ولو ل‪/‬‬
‫‪/‬ظ د‬
‫‪/‬د انع‪/‬‬
‫‪/‬ائع أجأل بع‪/‬‬
‫كغالة هذا ما لم سنحه الب‪/‬‬
‫البيع‪ ،‬يجوز كذلك للبائع أن يسك العبيع ول‪//‬و لم‬
‫‪/‬ق‬
‫‪/‬قط ح‪/‬‬
‫‪/‬دفع الثمن إذا س‪/‬‬
‫يحل األجل العتفق عليه ل‪/‬‬
‫الشتري في األجل‬

‫أحد محرز المرجع الباق ص ‪.215‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫سيحة ا(تليىي الرجع االبق‪ -‬ص ‪.281‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫علي حن يرنى الحل اتجاري الرجع ابابق‪ -‬ص ‪ 225‬وأنظر أيضآسيحة التلبويي‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ .‬ء‪-‬لحلء‪1‬ةل‬ ‫وأنظر أيفآ ‪1‬نىجع االبق_ ص ‪ 393‬و‪. 395‬‬
‫وأنظر أيضا أحد محرز المرجع االبق— ص ‪.216‬‬
‫طيقا لمقتضيات المادأ ‪ .*212‬وس بين حقرق البائع‬
‫‪/‬ادة ‪119‬من‬
‫‪/‬ه الم‪/‬‬
‫‪/‬ا تنص علي‪/‬‬
‫أيضا فخ العقد هذا م‪/‬‬
‫التقين الم‪//‬دني بقوله‪//‬ا‪* :‬ني العق‪//‬ود اللزم‪//‬ة‬
‫للجانبين‪ .‬إذا لم يرف أح‪//‬د المتعاه‪//‬دين بالتزام‪//‬ه‬
‫‪/‬الب‬ ‫‪/‬د إعن‪PPP‬ار‪ ،‬الم‪/‬‬
‫‪/‬دين أن يط‪/‬‬ ‫جاز للمتعاقد اآلخر بع‪/‬‬
‫بتنفيذ العقد أو فسخه ‪٠‬ع التعريض ني الح‪//‬التين إذا‬
‫اقتضى الحال ذلك ويجوز للق‪//‬احني أن يمنح الم‪//‬دين‬
‫آجأل حسب الظروف كما يجوز له أن يرفض الغخ إذا كان‬

‫‪21‬‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ذ إلى كام‪/‬‬
‫مالم يوف ب‪MMMM‬ه الدين نليل اآلسية بالنب‪/‬‬
‫‪*.‬اإللتزامات‬
‫إذن هذ‪ ٠‬باختمار حقوق أو ضماات الب‪//‬ائع ونق‪//‬أ‬
‫‪/‬ع ب‪MMMMM‬ه‬
‫للقواعد العامة وستتعرض لإلمتياز الذي يتعت‪/‬‬
‫الباخ في ظل أحكام القانون التجاري‪ ،‬فض‪//‬أل عن أن‬
‫‪/‬د تظم‬
‫‪/‬اري‪ .‬فلق‪/‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫‪/‬و المح‪/‬‬
‫‪/‬بيع ه‪/‬‬
‫‪/‬ثي‪ ،‬الم‪/‬‬
‫ال‪/‬‬
‫التقنين التجاري امتيازا خاصا بالبائع في اسيفا‬
‫ء حقه أو ني طلب الفخ‪ ،‬حتى لو أفلس الشتري‪ ،‬ولكن‬
‫شريطة أن يقرم البائع بقيد امتيازه ني مبل عمومي‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ع المح‪/‬‬
‫‪/‬تي يق‪/‬‬
‫‪/‬ة ال‪/‬‬
‫خاص بذلك لدى كتابة المحكم‪/‬‬
‫‪/‬ادة ‪ 96‬من‬
‫‪/‬ت ب‪MMMM‬ه الم‪/‬‬
‫‪/‬ذا مافض‪/‬‬
‫التجاري بدائرتها‪ ،‬ه‪/‬‬
‫القانون التجاري بقولها‪(( :‬ال يثبت امتياز ب‪//‬ائع‬
‫المحل التجاري إال إذا كان البيع ثابتا بعقد رسي‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ة المحكم‪/‬‬
‫‪/‬دى كتاب‪/‬‬
‫ومفيد‪ ٦‬في سجل عمومي منظم ل‪/‬‬
‫التي يقع المعل التجاري في دائ‪//‬رأ اختصاص‪//‬ها‪ .‬ال‬
‫ي‪//‬ترتب امتي‪//‬از الب‪//‬اتع إال على عناص‪//‬ر المح‪//‬ل‬
‫التجاري البينة ني عقد البيع وفي القيد‪ .‬فإذا لم‬
‫يعين على وج‪MMMM‬د الدن‪MMMM‬ة فإن اإلمتب‪//‬از يف‪//‬ع على عن‪//‬وان‬
‫‪/‬ار والعال‪،‬‬
‫‪/‬ق في اإليج‪/‬‬
‫‪/‬مه والح‪/‬‬
‫المحل التجاري واس‪/‬‬
‫والشهرة التجارية وتوحئع أمعار مم‪//‬يزة بالنس‪//‬بة‬
‫‪/‬د ات‬
‫‪/‬اري والمع‪/‬‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫‪/‬ة للمح‪/‬‬
‫‪/‬ر المعنوي‪/‬‬
‫للعناص‪/‬‬
‫والبضاعة ويمارس امتياز الباثع الض‪//‬امن لك‪//‬ل من‬
‫هذه اإلثمان أو ما بقي ستحقا منها بص‪//‬نة منفص‪//‬لة‬
‫على كل إتفاق مخالف‪ ،‬فإن الدفعات الجزئي‪//‬ة غ‪//‬ير‬
‫الدفعات النقدية تطرح أوأل ض ثعن البض‪//‬ائع ثم من‬

‫‪21‬‬
‫‪/‬ع‬
‫‪/‬د للتوزي‪/‬‬
‫‪/‬ان الثمن المع‪/‬‬
‫‪/‬دات‪ ،‬وإذا ك‪/‬‬
‫ثمن المع‪/‬‬
‫حاصأل من بيع عنمر واحد أو عدة عناصر لم يش‪//‬ملها‬
‫البيع األوإلء بيتعين تقدير ما ينرب كل منها على‬
‫حدن من ثعن إعادة البيع))‪ .‬تغمح هذ‪ ،‬الم‪//‬ادة_عن‬
‫الش‪//‬روط ال‪//‬واجب توافره‪//‬ا لتمت‪//‬ع الب‪//‬ائع بح‪//‬ق‬
‫‪:‬اإلمتياز وتتمثل في‬ ‫‪.‬‬

‫من ذل‪MM‬ك تتمث‪MM‬ل في اإلحتي‪MM‬اط‬ ‫‪ ) 1‬ضرورأ إنراغ عت‪MM‬د ال‪MM‬بيع ني شكل رمي> والحكم‪M‬ة‬
‫للنزاعات التي سجم عن اإلتناقات الثفبة‪.‬‬
‫‪/‬دى )‪2‬‬
‫‪/‬ومي منظم ل‪/‬‬ ‫يجب أف يقيد البيع في س‪/‬‬
‫‪/‬جل عم‪/‬‬
‫كتابة المحكمة التي يق‪MMMMM‬ع المحل التجاري في دائ‪//‬رة‬
‫اختصاصها؛ ويحفظ القيد اإلمتياز لدة ع‪//‬ثر س‪//‬نوات‬
‫من تاريخ التيد نشطب تلقائيا إذا لم يجدد‪ ،‬وه‪PPPPPP‬ذا‬
‫‪/‬اري‬
‫‪/‬انون التج‪/‬‬
‫‪/‬اد؛ ‪ 103‬ض الق‪/‬‬
‫ما جا ء ني نص الم‪/‬‬
‫‪/‬اء ه‪PPP‬ذ‪،‬‬
‫‪/‬ل انقض‪/‬‬
‫‪/‬دد قب‪/‬‬
‫‪٠٠‬ويشطب تلقائيا إذا لم يج‪/‬‬
‫* ‪.‬المهلة‬
‫يجب قيد ال‪//‬بيع ني خالل ثالثين يوم‪//‬أ من ت‪//‬ابخ )‪3‬‬
‫إبرام العتد وإال كان باطأل‪ ،‬وهذا ما تقضي ب‪MMMM‬ه المادة‬
‫‪ 97‬من التقنين التجاري يقولها ‪١٠‬يجب قيد ال‪//‬بيع‬
‫في فلرف ثالئين يومأ من تابخ عقده وإال كان ب‪//‬اطأل‪،‬‬
‫وتبقى المهلة ارية‪ ،‬ولوفي حالة صدور الحكم وإعالن‬
‫اإلفالس‪١٠ .‬فلكل ذي مملحة أن يتك به‪//‬ذا البطالن وإن‬
‫كان المدين نفه‪ ،‬وإذا تم القيد بالطريقة الث‪//‬ار‬
‫إليها فتكون للبائع األولوية ويمكن اإلحتجاج ب‪MMM‬ه على‬

‫‪21‬‬
‫‪.‬التغليس والتصفية القضائية للمشتري‬

‫فإذا توفرت هذه الشروط تحقق امتي‪//‬از الب‪//‬ائع‪،‬‬


‫واإلمتياز ال يتقرر على العنامر المادية إال في حالة‬
‫اإلتفاق على ذلك صراحة‪ ،‬واألصمل أن للمتعاتدين حب‪//‬ة‬
‫تعديد العتاصر التي تك‪PPP‬ون محأل لإلمتياز‪ ،‬فقد يتف‪/‬‬
‫‪/‬ق‬
‫على أن يكون اإلمتياز على العنامر المعنوية أو المادية‬
‫أو بعضها و ‪ 1‬ا ‪ ٠‬آما إذا أغغ‪PPPP‬ل المتعاهدان تحدي‪//‬د‬
‫محل اإلمتياز صراحة‪ ،‬فقد نص الشرع على أن اإلمتي‪//‬از‬
‫ال يئحب إال على العناصر العنوية فحب‪ ،‬هذا ما جا ء‬
‫‪/‬نين‬
‫‪/‬ادن ‪ 96‬من التق‪/‬‬
‫‪/‬ة من الم‪/‬‬
‫‪/‬ر؛ الثاني‪/‬‬
‫في الفق‪/‬‬
‫التج‪//‬اري‪ ،‬إذ تنص على م‪//‬ا يلي‪٠١ :‬ال ي‪//‬ترتب امتي‪//‬از‬
‫البائع إال على عفاصر المحل التج‪//‬اري العبين‪//‬ة ني‬
‫‪/‬إذا نم يعين على وج‪/‬‬
‫‪/‬د‬ ‫‪/‬د‪ ،‬ف‪/‬‬
‫‪/‬بيع وفي القي‪/‬‬
‫‪/‬د ال‪/‬‬
‫عق‪/‬‬
‫الدقة‪ ،‬فإن اإلمتياز يقع على عنوان المحل التجاري‬
‫واس‪///‬مه والح‪///‬ق في اإليج‪///‬ار والعمالء والش‪///‬هر؛‬
‫التجابة*‪ )1( .‬سيحة التل‪٠.‬ريي الرجع السابق ص ‪ ،381‬وأنظر أيض‪PP‬ا أحم‪PP‬د مح‪MM‬رز‬
‫‪216‬‬ ‫‪.‬الرجع ابابق ص‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬دم تجزئ‪/‬‬
‫‪/‬ي بع‪/‬‬ ‫وإذا ك‪MMMM‬أنت ا لترا عد العام‪/‬‬
‫‪/‬ة تقض‪/‬‬
‫‪/‬امن‬
‫‪/‬بيع ض‪/‬‬ ‫‪/‬اتع اي ان ك‪MMMM‬ل ج‪/‬‬
‫‪/‬ز‪ ٠‬من الم‪/‬‬ ‫امتياز الب‪/‬‬
‫للثمن كله‪ ،‬وكل جزء ‪٠‬ن الثمن مضمون بالمبيع كل‪MMMMMM‬ه‪ ،‬فإن‬
‫الميدان التجاري يضع احثنا \ لهن‪ .‬القاع‪//‬دأ إذا‬
‫أن الغض؛( ‪ )1‬ارابعة من الم‪//‬اد؛ ‪ 96‬من التق‪//‬نين‬
‫التج‪//‬اري قخت بتجزن‪//‬ة اإلمتي‪//‬از إلى ثالث‪PPPP‬ة أنس‪PPPP‬ام‪ :‬أوآل‬
‫البضائع تم العداتا ثم العناصر المعضة والتالي فإن‬

‫‪21‬‬
‫كل عتصر يحدد بقيمة معينة‪ ،‬وكل عنصر يضمن بقيمت‪//‬ه‪،‬‬
‫فإذا قام المشتري بتسديد قيمة أحد العنانر خصمت‬
‫من الثمن وسقط امتياز البائع تبعأ لذلك العنصر‪،‬‬
‫‪/‬ق‬
‫‪/‬ه ح‪/‬‬
‫‪/‬ائع يخول‪/‬‬
‫وهذا اإلمتياز الذي يتعتع به الب‪/‬‬
‫التقدم وحق التتبع‪ ،‬فبالنسبة لحق التقدم يمكن‪//‬ه‬
‫‪/‬يره ض‬
‫‪/‬لية على غ‪/‬‬
‫‪/‬ه األفض‪/‬‬
‫‪/‬ه أو دين‪/‬‬
‫من اشيفا ء حق‪/‬‬
‫الدائنين العاديين والداننين الستازين التاليين‬
‫له في الرتبة أي أنه يسترني حقه األوردة على غ‪//‬ير‪ .‬من‬
‫الدائنين العاديين وأصعاب الف د التب ت‪٠‬م‪٠‬ةا على‬
‫ننس السع طالما أنها تالية له ني تاريخ القيد‪ ،‬وح‪//‬ق‬
‫التقدم س أهم خحانص امتياز الب‪//‬اتع‪،‬إذ يكن‪//‬ه من‬
‫الحمرل قبل غير‪ ،‬من الداسين على حقه المتمث‪MM‬ل في الثمن‬
‫والفوائ‪MMMM‬د ومن قيمة األشيا ء ال‪//‬تي تم بيعه‪//‬ا وتق‪//‬رر‬
‫‪.‬عليها اإلمتياز‬
‫‪/‬ع‬
‫‪/‬ق في تتب‪/‬‬
‫‪/‬ائع الح‪/‬‬
‫‪/‬ول الب‪/‬‬
‫أما حق التتبع‪ ،‬نيخ‪/‬‬
‫المحل في أي يد كان في حالة ما إذا اتتقك ملكيته إلى‬
‫‪/‬دة‬
‫‪/‬اج بقاع‪/‬‬
‫‪/‬ير اإلحتج‪/‬‬
‫‪/‬ذا األخ‪/‬‬
‫الغبر‪ ،‬وال يستطيع ه‪/‬‬
‫الحيازة في المنقول شد الملكية‪ ،‬ألن هذه القاع‪//‬دة‬
‫‪/‬ة‪ ،‬في حين أن المح‪/‬‬
‫‪/‬ل‬ ‫‪/‬والت المادي‪/‬‬
‫تطبق في مجال المتق‪/‬‬
‫التجاري متقرل معنوي ومن ثم يخضع لهذه القاع‪//‬دة‪.‬‬
‫أما إذا كان البيع يقتصر على بعض العناصر المادية‬
‫كالسلع أو اآلالت أو المهمات‪ ،‬نال يس‪//‬تطيع (لب‪//‬ائع‬
‫‪/‬ن‬
‫‪/‬ا حس‪/‬‬
‫‪/‬ون لحائزه‪/‬‬
‫ان يمارس حق التتبع عليها ويك‪/‬‬
‫‪/‬د‬
‫‪/‬ول ش‪/‬‬
‫‪/‬ازة في المنق‪/‬‬
‫‪/‬دة الحي‪/‬‬
‫‪/‬ك بقاع‪/‬‬
‫‪/‬ة التم‪/‬‬
‫الني‪/‬‬
‫اللكية وفي هذه الحالة ما على الباثع إال الرجع على‬

‫‪21‬‬
‫‪.‬المشتري‬

‫(‪ )1‬ف ‪ 4‬من م ‪ 96‬من ق‪ .‬ت‪ .‬ج تنص على ما يلي‪٠ :‬ليارس امتياز الباتع الضامن لكل ش هذ‬
‫‪ ٠‬األثمان أو ما يقا متحفا منه‪MM‬ا بمغن متغم‪MM‬ذ على ك‪MM‬ل من أثم‪MM‬اف إع‪MM‬ادة بيع البض‪MM‬ائع والعن‪MM‬ات‬
‫والمنار ألعنرية للمحل التجاري‪٠ .‬‬
‫الطلب‪ .‬الخامس؛ دعرى الشخ؛‬
‫إذا لم يتم المشتري بدفع الثمن أو الباقي مئه‪٠‬‬
‫جاز للباتع أن يتبع شغبن في استيغا‪ ٠‬حق‪//‬ه‪ ،‬األول‪:‬‬
‫هو التنغيذ العيني الذي يهدف إلى إجبار الش‪//‬تري‬
‫على تنغيذ التزامه والرنا ء بالثمن عن شق الحجز‬
‫والبيع‪ .‬والثاني فسخ العند واعتبار البيع ك‪PPP‬أن لم‬
‫يكن‪ ،‬ويع‪MMMM‬ود ‪1‬قاتدان إلى الحالة التي كان‪PPP‬ا عليها فبل‬
‫التعاقد‪ .‬نيتره البائع العحل التجاري‪ ،‬ويرد للثتري‬
‫ما قبضه من الثمن إذا كان قد استوفى ث‪MMMMM‬يئ‪ ١‬منه ء كا‬
‫يجرز له مطالبة الثتري يتل الضرر الذي أصابه من‬
‫‪.‬جرا ء الفسخ‬

‫ولقد تعرض العثرع الجزائري لش‪//‬روط دع‪//‬وى الغخ‬

‫‪/‬اري*‬
‫‪/‬نين التج‪/‬‬
‫‪/‬ا من التق‪/‬‬
‫ني المادن ‪ 109‬وئ يليه‪/‬‬

‫يلي‬ ‫‪:-‬وتتمثل فيعا‬


‫لرفع دعرى الغخ إما أن يصرح بها الطرفان في )‪1‬‬
‫‪/‬ا ‪،‬‬ ‫عق‪MMMM‬د البيع وفي الحال‪MMMM‬ة العكسية يجب أن ي‪/‬‬
‫‪/‬ؤثر عليه‪/‬‬
‫‪/‬از! أي أن الش‪/‬‬
‫‪/‬رع‬ ‫‪/‬د االمتي‪/‬‬
‫وتحفظ بمنة صريحة في قي‪/‬‬
‫ت‪//‬رك اإلختي‪//‬ار للماق‪//‬دس بين التص على دع‪//‬وى الغخ‬
‫صراحة ني العت‪MMMM‬د أو ني القيد وإال س‪//‬قط ح‪//‬ق الب‪//‬اتع ني‬

‫‪22‬‬
‫‪.‬التك بالفخ‬
‫‪/‬ل يجب‪2‬‬
‫ا عدم رنع دعوى الغخ عند انقضاء اإلمتياز‪ ،‬ب‪/‬‬
‫رفع هذ‪ ،‬الدعوى أثنا ء قي‪MM‬ام اإلمتي‪MM‬از‪ ،‬وتنتهي مدة اإلمتي‪MM‬از بع‪MM‬د م‪PP‬رور عش‪PP‬ر‬
‫من التقنين التجاري)‬ ‫‪.‬شوات ولم تجدد (المادة ‪109‬‬
‫ال ترنع دعرى الغخ إال على الفاصر التي ش‪//‬علها )‪3‬‬
‫‪/‬إذا‬
‫‪/‬اري) ف‪/‬‬
‫‪/‬نين التج‪/‬‬
‫البيع (العادن ‪ 106‬من التق‪/‬‬
‫‪/‬اري ءذح‪PPP‬ر‪ ٦‬آخ‪PPP‬ر ك‪/‬‬
‫‪/‬برا ‪٠‬ذ‬ ‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫أضاف الثتري للمح‪/‬‬
‫اإلختراع مثأل أو عالمة تجارية‪ ،‬فال يثلها الفخ‪ ،‬بل‬
‫يبقى الشتري محتنغأل بها‪ .‬بينما العناصر التي شعلها‬
‫‪/‬ديالت ال‪MMMM‬تي‬
‫‪/‬انت التع‪/‬‬
‫‪/‬ا ك‪/‬‬
‫‪/‬اخ مه‪/‬‬
‫البيع ترد إلى الب‪/‬‬
‫أدخلها المشتري عليها‪ ،‬فترد البض‪//‬ائع والمع‪//‬دات‬
‫بحالتها التي تك‪PPPP‬رن عليه‪//‬ا وقت الغخ س‪//‬وا ء زادت‬
‫قيمتها أو نقصت‪)1(.‬‬

‫([) سيحة التليريي الرح االبق‪ -‬ص ‪.392‬‬


‫يلتزم البائع الذي يريد إقامة دعرى الفسخ بأز )‪4‬‬
‫يخطر دانتي المشتري النين لهم قي‪//‬ود على المح‪//‬ل‬
‫ني محال إقامتهم التي اختاروها للقيام بالقي‪//‬د‪،‬‬
‫فإذا لم يخطرهم بذلك‪ ،‬ف‪//‬إن الغخ ال ي‪//‬ري في حقهم‬
‫)!(وال يجرز اإلحتجاج بد في مواجهتهم‬
‫كم‪//‬ا يجب على الب‪//‬ائع القي‪//‬ام بعلي‪//‬ة إخط‪//‬ار‬
‫‪/‬تى إذا‬
‫‪/‬دعوى الغخ ح‪/‬‬
‫‪/‬وقهم ب‪/‬‬
‫الدانتين المقيدة حق‪/‬‬
‫تضمن عقد البيع نحا صريحا يقضي بفخ العقد بق‪//‬رن‬
‫الق‪//‬انون في حال‪//‬ة ع‪//‬دم دن‪//‬ع الثمن‪ ،‬أو إذا تم‬
‫اإلتفاق بين البائع والمشتري على نخ العقد‪ .‬أم‪//‬ا‬

‫‪22‬‬
‫ال‪//‬دائتون أو ورث‪//‬ة المش‪//‬تري‪ ،‬فال يعت‪//‬برون من‬
‫الفيروي‪٠‬التالي ال يلتزم البائع بآخطارهم برغبته‬
‫في الفخ(‪ > )2‬وترج‪///‬ع الحكم‪///‬ة في أخط‪///‬ار داتن‬
‫المشتري بدعوى الفسخ إلى حماية مملح‪//‬ة ك‪//‬ل دائن‬
‫حتى يتعكن من اتخان اإلجرا ءات الالزمة لحاية حقة‬
‫‪/‬يرها‬
‫‪/‬براقب س‪/‬‬
‫‪/‬خ ل‪/‬‬
‫‪/‬وى الفس‪/‬‬
‫‪/‬دخل في د ع‪/‬‬
‫فله أن يت‪/‬‬
‫ويحول دون وقرع أي تواطؤ بين الباتع والمش‪//‬تري‪،‬‬
‫كما أن لد أن يدنع الثعن إلى الباخ ويح‪//‬ل محل‪//‬ه‬
‫في دينه في مراجهة‬
‫‪٠‬‬ ‫الشتري‪.‬‬

‫يعكن أن يتم أخط‪PPPP‬ار الداتين المقيدين ب‪//‬إجرا ء )‪5‬‬


‫غير قضاني‪ ،‬ولكن ال يجرز أن يصدر الحكم بالفسخ إال‬
‫إذا مخى شهر على تارخ أخط‪PPPP‬ار الدائنين المقي‪//‬دين وإال‬
‫كان الغمخ باطأل (ف‪ 2‬ض المادة ‪ 111‬وف‪ 2‬من المادة‬
‫(‪ )1‬المادة( ‪ 1‬إ ‪ ، 1‬من التانن التجاري‪ :‬تغص على ما يلي‪ ٠ :‬يجب على‬ ‫‪ 112‬ض التقنين‬
‫الباخ الغائم بدعوى الفخ أن يباغ الدائتين اقيدين ني محل اإلتامة المختار منهم ني عملي‪MM‬ات قي‪MM‬ودهم وال‬
‫أن يصدر الحكم إال بعد مضي شهر متي تارخ هذا التبليغ‪٠ .‬‬ ‫يجرز‬
‫(‪ ،2‬المادآ ‪ 112‬من القانون التجاري تنص على ما يلي‪* :‬إذا يشترط الباتع عند ال‪P‬بيع بخ العت‪P‬د ض‬
‫تلتا ء نفد لعدم دفع اكن في اآلجل المتغق عليه أو إذا تراضي البائع والمشتري على تخ ال‪PP‬بيع وجب‬
‫على البائع إبالغ الداتنين المقيدين بواس‪P‬طة إج‪P‬را ء غ‪P‬ير تخ‪P‬اتي ‪ 1‬وفي محالت إق‪P‬امتهم المخت‪P‬ارذ‬
‫بالفخ الحاص‪P‬ل والمتف‪P‬ق علي‪MM‬ه وال يص‪P‬بح ه‪P‬ذا الغخ نهاتي‪P‬ا إال بع‪P‬د مض‪P‬ي ش‪P‬هر من ت‪P‬اريخ التبلي‪P‬غ‬
‫الحاصل على الثكل ال‪٠‬ذكىر‪ ,‬وي‪٠‬ج‪٠‬ب أن يتضمن التبيغ نكر هذه المهلة تحت طاثلة البطالن‪..‬‬
‫‪/‬ا‪،‬‬
‫‪/‬ني بت‪/‬‬
‫‪/‬المزاد العل‪/‬‬
‫التجاري) وإذا تم البيع ب‪/‬‬
‫على طلب احد الدائنين يجب علي‪//‬ه ان يخط‪MMMMM‬ر الب‪//‬ائع‬
‫بذلك لكي يستعمل حقه في طلب الغخ في خالل ش‪MMMMMMM‬هر من‬

‫‪22‬‬
‫تاريخ أخط‪MMMM‬از أو تبليغه وإال سقط ني ذل‪//‬ك (الم‪//‬ادة‬
‫‪113‬من التقنين التجاري) والحكمة ‪٠‬ن ذلك ‪٠‬ي وخ‪//‬ع‬
‫‪/‬ه في طلب الغمخ‬
‫‪/‬تعاد حق‪/‬‬
‫‪/‬ائع في اس‪/‬‬
‫ليود على الب‪/‬‬
‫وذلك ال ينصرف المتزاي‪/‬دون عن ال‪/‬ثرا ء أو عن دخ‪/‬ول‬
‫ال‪MMMMM‬بيع‬ ‫المزايدة حشية أن يرفع البائع دعواه فيفس‪//‬ح‬
‫بعد رسر المزاد ‪٠‬‬

‫)‪6‬‬ ‫‪/‬ان‬
‫‪/‬و ك‪/‬‬
‫‪/‬تى ل‪/‬‬
‫‪/‬وى الفخ ح‪/‬‬
‫يج‪MMMM‬وز للبائع رنع دع‪/‬‬
‫الشتري في حالة إفالس‪ ،‬وهذا ما تنص عليه العمادة‬
‫‪ 14‬ا من التقنين التجاري‪(< :‬يجوز لب‪//‬ائع المح‪//‬ل‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬اه مجموع‪/‬‬
‫‪/‬خ تج‪/‬‬
‫‪/‬ه في الفس‪/‬‬
‫‪/‬ازه وحق‪/‬‬
‫ان يتك بامتي‪/‬‬
‫‪..‬باثني التغلية)‬

‫اثارالنخ‪:‬‬

‫‪/‬ك‬
‫‪/‬رتب على ذل‪/‬‬
‫‪/‬خ‪ ،‬ت‪/‬‬
‫إذا توافرت جميع شروط الفس‪/‬‬
‫اعتبار البيع كأن لم يكن‪ .‬ويع‪//‬ود الماق‪//‬دان إلى‬
‫الحالة التي كانا عليها من قبل التعاقد‪ ،‬نيسترد‬
‫الباثع المحل التجاري ولكن ال يجوز له أن يس‪//‬ترد‬
‫العناصر الجديدة التي أضانها الشتري للمحل‪ ،‬ب‪//‬ل‬
‫يسترد نقط العناصر التي انصب عليها البيع‪ .‬وهذا‬
‫م‪//‬ا تقفي ب‪//‬ه الم‪//‬ادن ‪ 109‬ض التق‪//‬نين التج‪//‬اري‬
‫بقولها *إذا لم يوجد شرط صح في عقد ال‪//‬بيع‪ ،‬يجب‬
‫‪/‬ا‬
‫‪/‬ؤثر عليه‪/‬‬
‫‪/‬ا أن ي‪/‬‬
‫‪/‬خ أثاره‪/‬‬
‫لكي تئتج د عوى الفس‪/‬‬
‫وتحفط بصفة صحة في قيد اإلمتياز العنصوص عليه في‬
‫الع‪//‬ادة ‪ .976‬وال يج‪//‬رز رفعه‪//‬ا إلى الف‪//‬ير بع‪//‬د‬
‫انقبضا ء االمتياز‪ .‬وتكون الدعرى منحصرة كاالمتياز‬

‫‪22‬‬
‫نفس‪//‬ه بالعناص‪//‬ر ال‪//‬تي ش‪//‬لها البيع‪//‬اا‪ .‬وينص‪//‬ب‬
‫االسترداد على المحل التجاري كمجم‪//‬رع ض العناص‪//‬ر‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ذا رغم أن ثعن المح‪/‬‬
‫‪/‬دة‪ .‬وه‪/‬‬
‫تكرن معا وحدة واح‪/‬‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ل ك‪/‬‬
‫‪/‬زا‪ ،‬يقاب‪/‬‬
‫‪/‬ة إج‪/‬‬
‫التجاري يكون مجز‪٦،‬إلى ثالث‪/‬‬
‫ء‬ ‫منها أح‪//‬د عناص‪//‬ر المح‪//‬ل التج‪//‬اري وأن الون‪//‬ا‬
‫بالجزء من الثعن الذي يقابل أحد العناصر ي‪//‬ترتب‬
‫عليه اتضا‪ ،‬اإلمتياز الواقع عليه لمصلحة الباثع‪،‬‬
‫غير أن ذلك ال تأثير ل‪//‬ه في حال‪//‬ة الغخ‪ ،‬ألن الغخ‬
‫‪.‬ينصب على المحل التجاري كوحد ة شاملة‬
‫كما يلتزم الباتع من جهته يأن يرد للثتري المبلغ ال‪//‬ذي‬
‫‪/‬ل‬‫‪/‬ير أن بعبس المح‪/‬‬ ‫‪/‬ذا األخ‪/‬‬
‫‪/‬ون له‪/‬‬
‫‪/‬ه‪ .‬ويك‪/‬‬ ‫‪/‬ه من‪/‬‬‫قبض‪/‬‬
‫التجاري تحت يد‪ ٠‬حتى اسفا ء المبالغ ال‪٠‬طلىة من الب‪MMM‬ائع‪.‬‬
‫‪.‬وهذا تطبيتأللقواعد العامة‬

‫أما بالنسبة للفير‪ ،‬نإنه يحق للباتع اس‪//‬ترداد‬


‫المحل التجاري حتى ولو تصرف المش‪//‬تري ني المع‪//‬ل‬
‫التجاري‪ ،‬كبيعه إلى مشتر آخر إذا ال يكرن للشتري‬
‫الثاني طلب عدم سريان آثر الفسخ في حقه استناد‪٦‬‬
‫إلى قاعدة الحيازة ني المنقول سند للعلكية وق‪//‬د‬
‫س‪//‬بق أن قلت‪//‬ا آتف‪//‬آ أن ه‪//‬ذ‪ ٠‬القاع‪//‬دن خاص‪//‬ة‬
‫ب‪//‬المتقوالت المادي‪//‬ة‪ ،‬وال يج‪//‬ري س‪//‬ريانها على‬
‫‪/‬اري‬
‫‪/‬ل التج‪/‬‬
‫‪/‬د المح‪/‬‬
‫‪/‬تي يع‪/‬‬
‫‪/‬ة ال‪/‬‬
‫المنقوالت المعنوي‪/‬‬
‫منها‪ ،‬فضأل عن أن الفس‪PPPP‬خ ينحب على المح‪//‬ل التج‪//‬اري‬
‫باعتباره وحدة متكاملة بدون النظر إلى العناص‪//‬ر‬
‫المكون‪PPPP‬ه ل‪PPPP‬ه‪ ،‬اما إذا اقتصر المشتري على التصرف في بعض‬
‫العناصر نحسب‪ ،‬كالعناصر المادية ك‪//‬بيع البض‪//‬ائع‬

‫‪22‬‬
‫‪/‬ائع‬
‫‪/‬تطيع الب‪/‬‬
‫‪/‬ة الفخ ال يس‪/‬‬
‫‪/‬دات‪ ،‬ففي حال‪/‬‬
‫او المع‪/‬‬
‫امتردادها من الفير الذي حازها بحن نية ألنها من‬
‫‪/‬دة‬
‫‪/‬ا قاع‪/‬‬
‫‪/‬ري عليه‪/‬‬
‫ضمن المنقوالت المادية التي تم‪/‬‬
‫الحيازة ني المنقول سد اللكية وإذا قام المشتري‬
‫‪/‬ق‬
‫‪/‬ه ح‪/‬‬
‫‪/‬أثر ب‪/‬‬
‫بترتيب رهن على اسل التجاري‪ ،‬قال يت‪/‬‬
‫البائع وي‪٠‬سطيع استرداد المحل ني حالة الفخ‪ ،‬ألن‬
‫الفسخ يتطلب اعتبار البيع كأن لم يكن‪ ،‬فيعود اس‪//‬ل‬
‫التجاري إلى الباخ بالحالة التي كان عليه‪//‬ا وقت‬
‫‪/‬ق على‬
‫‪/‬رهن في ونت الح‪/‬‬
‫‪/‬ذا ال‪/‬‬
‫‪/‬إذا رتب ه‪/‬‬
‫‪/‬بيع‪ ،‬ف‪/‬‬
‫ال‪/‬‬
‫البيع اعتبر الرهن واقعا على مال ملوك للفير وبن‬
‫ثم يكرن باطأل( ‪)1‬‬

‫وأخ‪MMMM‬ير‪ ٦‬ننتهي إلى أن كل فخ قناني أو رض‪//‬ائي يجب أن‬


‫يتشر من الطرف الذي‬
‫‪/‬الفخ‬ ‫حصل علي‪MMMM‬ه خالل‪ 15‬يرما من صدور العكم النه‪/‬‬
‫‪/‬ائي ب‪/‬‬
‫وهذا ما تقفي بد المادة ‪ 113‬من التقنين التجاري‪:‬‬
‫‪#‬كل نخ قضاض أو ص‪MMM‬لحي للبيع يتشر ض الطرف ال‪/‬‬
‫‪/‬ذي‬
‫حصل عليه وذلك حسب الشروط المقررة للبيع نفه خالل الخم‪PP‬ة‬
‫‪ )1.‬علي حن يرض ال‪٠‬رجع ‪1‬البق‪ -‬ص ‪ 270‬و‪271‬‬
‫‪ £<£ ٠.£.‬ا‪- 1££££7 11£‬‬ ‫وأنظر أيغا‪٠‬الرجع ‪1‬البق‪ -‬ص ‪88‬‬

‫‪22‬‬
‫عثر يومآ التي تلي التاريخ الذي يص‪MM‬يح ني‪PP‬ه افخ ذه‪PP‬ائي‪٩‬ا‪ .‬ى أن كل عت‪PP‬د بي‪PP‬ع للمح‪PP‬ل التج‪PP‬اري‬
‫يغضي باحتفاظ الباتع بالثمن كلد أوبعض‪PP‬ه عن‪PP‬د ت‪PP‬رتيب الغخ يعت‪PP‬بر ملغى‪ .‬أي مع‪PP‬دومآ‪ ،‬ه‪PP‬ذا م‪PP‬ا‬
‫تفخي بد المادآ ‪٠ 116‬ن التفين التجاري بقولها‪* :‬يعتبر ملغى كل ثرط واره ني عند بيع‪ .‬المحل‬
‫التجاري‪ .‬ويقخي باحتفاظ الباثع ني حالن حمرل الغخ بثمن البيع كله أوبعضه‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫‪٦‬ذء‪|30،.‬ج‪09‬ا‪3‬ا‪3.‬ا‪961‬ا‪01٦0!3‬ج!‪|3://1‬ة‪٦‬ا‪/011‬‬
‫المبحث‪.‬‬
‫نض ا‬ ‫الثا‬
‫إلتزامات المشتري‬
‫يقع على عاتق المشتري ني البيع التزامات‪ :‬التزام‪MM‬ه بتس‪MM‬لم المح‪MM‬ل والتزامه بالوف‪MM‬اء ب‪MM‬الثمن‬
‫المتغق عليه ‪٠‬ع دنع نفقات العتد‪.‬‬

‫الطف األول؛ االقزاممد!‬


‫يلتزم النتري بتلي المحل التجاري في األج‪//‬ل ال‬
‫‪٠‬تغق عليه في العق‪//‬د‪ .‬ف‪//‬إن لم يوج‪//‬د مث‪//‬ل ه‪//‬ذا‬
‫اإلتفاق‪ ،‬وجب الرجوع إلى إحكام العرف الجاري به‬
‫العل في هذا الثاف‪ ،‬فان لم يوج‪//‬د حكم ع‪//‬رفي في‬
‫ذلك وجب على المثتري تلم المحل التجاري بمج‪//‬رد‬
‫إنعق‪//‬اد ال‪//‬بيع وتك‪//‬ون نفق‪//‬ات تلم الم‪//‬بيع على‬
‫المثتري ‪٠‬ا لم يوجد ع‪//‬رف أو اتف‪//‬اق يقخي بغ‪//‬ير‬
‫ذلك‪ ،‬هذا ما تنعى عليه المادن ‪ 395‬من التق‪//‬نين‬
‫المدني *إن نفقات تلم المبيع تكون على الش‪//‬تري‬
‫مالم يوجد عرف أو اتفاق يقخي بغير ذلك‪11 ...‬وإذ‬
‫‪ 1‬امتتع المشتري من تنغيذ التزامه بتسلم المبيع‬
‫كان للباخ الخيار بين طلب التنغيذ العيني أو فخ‬
‫العقد‪ ،‬نخأل عن العطالبة بالتعريض في حال‪//‬ة م‪//‬ا‬
‫إذا ترتب على ذلك خرر له‪ ٠‬ئإذا اخت‪//‬ار الب‪//‬اتع‬
‫التنغيذ العيني جاز له رفع دع‪//‬وى على المش‪//‬تري‬
‫لعطالبته ب‪//‬الثمن‪ ،‬كم‪//‬ا يك‪//‬رن للب‪//‬ائع ني ه‪//‬ذ‪٠‬‬
‫الحالة ان يطلب من العحكمة وضع المحل التج‪//‬اري‬

‫‪22‬‬
‫‪/‬ن‬
‫‪/‬ه س‪/‬‬
‫‪/‬تزاع بين‪/‬‬
‫‪/‬ل في ال‪/‬‬
‫‪/‬تى يغم‪/‬‬
‫‪/‬ة ح‪/‬‬
‫تحت الحراس‪/‬‬
‫المشتري‪ ،‬كذلك يجرز للب‪//‬ائع أن يطلب فخ ال‪//‬بيع‬
‫ببب تخلف الشتري عن تنغي‪//‬ذ التزام‪//‬ه‪ .‬أم‪//‬ا إذا‬
‫اتغق الطرفان على أن يتم التمليم في نفس الوتت‬
‫الذي يدفع فيه الثمن‪ ،‬فإذا لم يقم المشتري بدفع‬
‫الثمن يعتبر البيع مغسرخآ بقرة القانون دون حاجة‬
‫إلى إعنار‪ ،‬وهذا م‪//‬ا تنص علي‪//‬ه الم‪//‬ادة ‪ 392‬من‬
‫التقنين الم‪//‬دني ‪*:‬في بي‪//‬ع الم‪//‬روض وغيره‪//‬ا من‬
‫المتقرالت‪ ،‬إذا عين لجن لدفع الثمن وتلم المبيع‪.‬‬
‫يكرن البيع مفوخا وجوبا في ص‪//‬الح الب‪//‬ائع ودون‬
‫ابق إننار إذا لم يدفع الثمن عند حل‪//‬رل األج‪//‬ل‪،‬‬
‫‪/‬ل‬ ‫‪/‬اق على خالف ذل‪/‬‬
‫‪/‬ك*‪ .‬وتقاب‪/‬‬ ‫وهذا ما لم يوجد اتف‪/‬‬
‫هذ‪ ،‬المادن ‪ 461‬من‬

‫‪22‬‬
‫الق‪//‬انون الم‪//‬دني المم‪//‬ري والم‪//‬ادة ‪ 1653‬من‬
‫‪/‬ير خالف ح‪PPP‬رل‬
‫‪/‬د أث‪/‬‬
‫‪/‬ي‪ ،‬ولق‪/‬‬
‫‪/‬دني الفرس‪/‬‬
‫القانون الم‪/‬‬
‫تطبيق نمها على بيع المحل التجاري‪ ،‬نذهب رأي إلى‬
‫تطبيق هذا الحكم علي المتقوالت بصفة عامة س‪//‬وا‪،‬‬
‫‪/‬ا بي‪PPP‬ع‬
‫‪/‬ع لحكمه‪/‬‬
‫كانت مادية أو معضة وبالتالي يخض‪/‬‬
‫المحل التجاري‪ ،‬بينما الرأي ال‪//‬راجح ي‪//‬رى ع‪//‬دم‬
‫تطبيقها علي‪//‬ه ألنه‪//‬ا خاص‪PPPP‬ة ب‪//‬العروض والمتق‪//‬والت‬
‫المادية التي تتقلب أسعارها غالبأ ني حين أن هذا‬
‫ال يحدث بصدد المحل التجاري( ‪)1‬‬
‫المطلب الغاض‪ :‬اإللتزام بدثمع الغمن‪:‬‬
‫‪/‬ان‬
‫يلتزم المشتري بدفع الثمن في الزمان والمك‪/‬‬
‫المتغق عليها في عقد البيع‪ ،‬ويحدد اإلتف‪//‬اق أيض‪PPP‬ا‬
‫شقة الونا ء بالثمن‪ ،‬وما إذا كان يتم بالتجزئة‬
‫أو دفعة واح‪//‬دة وكث‪//‬يرا م‪//‬ا يج‪//‬زأ الثمن ذظ‪//‬ر‪٦‬‬
‫لغخامته(‪2‬ا وفي هذ‪ ٠‬الحالة ق‪//‬د يح‪//‬رر المش‪//‬تري‬
‫لمصلحة البائع سندات إذنية ‪-‬سمى بستدات اسل‬
‫جه ‪1$‬ح‪111‬ةا‬
‫بعدد األقاط التحقة وفي حالة تأجيل دق‪//‬ع الثمن‪،‬‬
‫يجب خصم ما دنع منه وفقأ للترتيب الذي نص عليه‬
‫المشع في الم‪//‬ادة ‪ 96‬من التق‪//‬نين ءلتج‪//‬اري‪ ،‬إذ‬
‫يخصم ما دنع من ثعن‪ ،‬أو‪-‬أل من ثعن البضائع ثم من‬
‫ث‪٠‬ن المعدات شم من ث‪٠‬ن العناصر المعنوية‪ ،‬ويق‪//‬ع‬
‫باطألكل اتفاق يخاف ذلك‪ ،‬وتعد هذه القاع‪//‬د؛ آم‪PPPP‬رأ‬
‫متعلقة بالنظام العام‪ ،‬والتزام هذا ال‪//‬ترتيب ال‬

‫‪22‬‬
‫يعد شرطأ لصحة عقد البيع‪ .‬وإنما هو شرط الحتفاظ‬
‫البائع بامتيازه ‪ ،‬والحكة التي توخاها المش‪//‬رع‬
‫من هذا الترتيب ني الخصم من قيمة المبيع تع‪//‬ود‬
‫إلى مراعاذ مصلحة البائع والمشتري في آن واح‪//‬د ‪٠‬‬
‫فجصلحة المشتري تتمثل في أنه إذا احتفظ البائع‬
‫لنفسه بحقه في اإلمتياز كان حقه مقررا على عناصر‬
‫المحل التجاري بأكمله‪//‬ا‪ ،‬ف‪//‬أراد الش‪//‬ع بتحدي‪//‬د‬
‫كيني‪//‬ة الس‪//‬داد أن يتهي امتي‪//‬از الب‪//‬ائع على‬
‫البضائع والمعدات ألنها العناصر التي يعتد‬

‫على حن يونى الحل التجاري ال‪٠‬رجع االبق‪ -‬ص ‪. 193‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪1‬نىجعاالبق‪-‬ص ‪391‬‬ ‫‪011‬لء‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪1‬ةء‬

‫‪23‬‬
‫عليها المشتري أمام‪PPPP‬ا ني التعامل مع الفير وخاص‪//‬ة‬
‫مع دائتيه وأما ما ب‪MMMMMM‬تي للباتع من ثمن مؤجل نيعتبر‬
‫الباتع بالنبة لهن‪ .‬األشيا ء داثنآ ءادي‪ ١‬ويعتبر‬
‫‪/‬ائع‬
‫‪/‬ائع ألن البض‪/‬‬
‫‪/‬ة الب‪/‬‬
‫هذا الترتيب أيض‪MMMM‬ا ني مملح‪/‬‬
‫والمعدات من التقوالت العادية‪ .‬وامتم‪MMMMM‬رار امتي‪//‬از‪.‬‬
‫‪/‬ة‬
‫‪/‬ن الني‪/‬‬
‫‪/‬ير حس‪/‬‬
‫عليها غير مجد ني حالة حيازة الف‪/‬‬
‫لها ‪ ،‬فأراد المشرع أن يض‪MMMMMM‬من بقية دينه بالعناص‪//‬ر‬
‫المعنوية( ‪٠ ) 1‬‬

‫المطلب الثالث؛ د‪٤‬ع نغتات العتد‪:‬‬


‫تنص العادة ‪ 393‬من التقنين الد ني على م‪MMMMMM‬ايلي‪* :‬إن‬
‫نفقات التسجيل والطابع ورسوم اإلعالن العقاري والتوثيق وغيره‪MMM‬ا‬
‫تكون على المشتري مالم تكن هن‪//‬اك نح‪//‬وص قانوني‪//‬ة‬
‫تقضى بغير ذلك‪٠) .‬‬

‫إذن فنفقات التسجيل والطابع‪ ،‬وهي رسرم الدمغة‬


‫ورسوم اإلعالن العقاري‪ ،‬إذ ند يكون نش‪//‬اط المح‪//‬ل‬
‫يتمثل في بي‪//‬ع العق‪//‬ارات أو تأجيره‪//‬ا أو يك‪//‬رن‬
‫لبائع المحل ءقار‪ ٦‬أو عقارات يودع نيها البضائع‬
‫أو قد يكرن البائع مالكأ للعقار الذي يمارس فيه‬
‫‪/‬ل‬
‫‪/‬ة بنق‪/‬‬ ‫نشاطه التجاري‪ ،‬ف‪PPPP‬إن اإلج‪/‬‬
‫‪/‬را ءات المتعلق‪/‬‬
‫ملكية العق‪//‬ار من توثي‪//‬ق وش‪//‬هر تق‪//‬ع على ع‪//‬اتق‬
‫الشتري‪ ،‬وتشمل نفق‪//‬ات العق‪//‬د المم‪//‬انف الالزم‪//‬ة‬
‫لتحرير العقد أو إشهار‪ ،‬وهذا بقصد المحانطة على‬
‫امتياز الب‪//‬ائع‪ ،‬وغ‪//‬ير ذل‪//‬ك من المح‪//‬انف ال‪//‬تي‬
‫يتطلبها العقد ‪ 1‬ني حالة م‪//‬ا إذا ق‪//‬ام الب‪//‬ائع‬

‫‪23‬‬
‫بدفع ثيء من هذ‪ ،‬التفق‪//‬ات المتعلق‪//‬ة بالعق‪//‬د ‪٠‬‬
‫يجوز له الرجوع على المشتري بما دفعه‪ ،‬وتعت‪//‬بر‬
‫ه‪//‬ذ‪ ،‬النفق‪//‬ات ج‪//‬زءأ مكأل للثمن‪ ،‬ول‪//‬ذلك يتق‪//‬رر‬
‫للبائع بص‪//‬ددها اإلمتي‪//‬از المق‪//‬رر ل‪//‬ه بالنس‪//‬بة‬
‫الثمنكما يجوز للبائع أن يطلب التنغيذ العي‪//‬ني أو‬
‫فخ البيع في حالة امتناع المش‪//‬تري عن الون‪//‬ا ء‬
‫بها(‪)٤‬‬

‫(‪ )1‬سبحن التلبئي الرجع االبق‪ -‬ص ‪ 383‬وأنظر أيضا علي‬


‫حن يونس المرجع االبق‪ -‬ص ‪ ،2( -197‬أظر علي حن‬
‫يوش الرجع االيق‪ -‬ص ‪.202‬‬
‫المبحث الثالث‪:‬‬
‫آثار بيع المل التجاري‬
‫ي‪//‬ترتب على بي‪//‬ع المح‪//‬ل التج‪//‬اري بع‪//‬د قي‪//‬د‪،‬‬
‫وإشهار‪ ٠ ،‬انتتال ملكيته من الباتع إلى الثتري‪،‬‬
‫‪/‬ترط‬ ‫ونشير إلى أن العناصر المكرنة له‪ ،‬وال‪/‬‬
‫‪/‬تي يش‪/‬‬
‫التانون الخاص بها ضرورة اتباع إج‪//‬را ءات خاص‪MMM‬ة‬
‫لتق‪//‬ل ملكيته‪//‬ا ك‪٠‬ا ‪٠‬ي الح‪//‬ال بالنس‪//‬بة ل‪//‬برا‪٠،‬‬
‫اإلختراع وحقوق اللكية اآلدبية والغنية والعالمات‬
‫‪/‬اع‬ ‫‪/‬ة‪ ،‬فإن‪MMM‬ه يل‪/‬‬
‫‪/‬زم اتب‪/‬‬ ‫التجارية والنمانج الهناعي‪/‬‬
‫اإلجرا ات الخاصة المقرر؛ لكل منها‪ ،‬هذا ما تنص‬
‫عليه الماد؛ ‪ 147‬من القانون التجاري بقوله‪/‬‬
‫‪/‬ا‪* :‬يتم‬
‫إجرا ء القيد والبيان‪//‬ات بت‪//‬ا للتش‪//‬ريع اب‪//‬اري‬
‫المفعوإل إذا ك‪MMMM‬انت ال‪//‬بيع أو التن‪//‬ازالت عن العالت‬

‫‪23‬‬
‫التجاألة تشمل على برا ات اإلختراع أو رخص أو عالمات‬
‫* ‪.‬أو‪.‬رسوم أو نمانج‬

‫‪23‬‬
‫‪011٦/‬تء‪|30،.‬ج|ع‪0‬ا‪3‬ا‪3.‬ا‪961‬ا‪01٦0!3‬ج!‪|3://1‬ة‪٦‬ا‬
‫الراجع بالصيت؛‬

‫أخمد فاضل‪ :‬المحل التجاري بحث ديبلرم الدراسات العليا نع القانون الغاص‬ ‫‪-1‬‬
‫‪.1977-1976‬‬

‫أحد محرز‪ :‬القانون التجاري طبعة ‪ -2‬ديوان المطبوعات ‪. 1981‬‬ ‫‪-2‬‬

‫أكثم أمين الخولي‪ :‬قانون التجارة اللبناني العفارن الجز‪ 1 ،‬الطبعة ‪ 2‬دار النهضة‬ ‫‪-3‬‬
‫الصبة للطباعة والنشر بيروت ‪.1967‬‬
‫حسين النوري‪ :‬األعال التجانة والتاجر‪ ،‬مكتبة عين شمس دار الجيل‬ ‫‪-4‬‬
‫للطباءة‪1976‬ا‪.‬‬
‫عباس حلمي‪ :‬األعمال التجارية‪ ،‬التاجر‪ ،‬المحل التجاري ديوان المطبوعات‬ ‫‪-5‬‬
‫الجامعية الجزانر ‪.1983‬‬

‫عبد ارزاق أحد السنهوري‪ :‬نظرية اإللتزام بوجه عام‪ ،‬اإلشات أثار اإللتزام‬ ‫‪-6‬‬

‫دارإءيا‪،‬التراثالصي‪.‬‬
‫علي حسن يونس‪ :‬القانرن التجاري‪ ،‬جامعة عين شمس ‪.1977‬‬ ‫‪-7‬‬

‫علي حسن يونى‪ :‬المحل التجاري‪ ،‬النشر دار الفكر العربي القاهرة ‪.1974‬‬ ‫‪-8‬‬
‫محد نريد العريتي‪ :‬القانون التجاري الطبعة‪ 1977 - 1976 — 1-‬الناثر دار‬ ‫‪-9‬‬
‫المطبوعات الجامعية‪.‬‬

‫محد حض عباص‪1 :‬لقانىن التجاري دار النهضة العربية ‪.1966‬‬ ‫‪-10‬‬

‫سد هالل‪ :‬مطبوءة‪1‬لقانىن التجاري ‪.1976‬‬ ‫‪-11‬‬

‫‪ -12‬محمد زهد ور‪ :‬المرجز في الطرق المدنية لإلثبات ني التشريع الجزائري ‪٠‬فق اخر‬
‫تعديالت طبعة ‪.1991‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ — 13‬محي الدين الجرف‪ :‬منكرات في القانون التجاري جامعة الجزار معهد العلوم‬
‫االقتصادية ‪.1980-1979‬‬

‫‪ — 14‬سميحة القليوفي‪ :‬الموجز في القانون التجاري دار اكقافة العربية للطباعة النثر مكتبة‬
‫القاهرة الحدشة طبعة ‪.1972—1‬‬

‫صوفي حن أبو طالب‪ :‬مبادى؛ تارع القانون‪ ،‬دار النهضة العربية القاهرة‬ ‫‪-15‬‬
‫‪.1967‬‬

‫يحي بكو زى‪ :‬إدال اإلشات‪.‬في القانون المدفي الجزائري والفقه اإلبالمى‬ ‫‪-16‬‬
‫الثركة الوطية لنشر والتوزيع الجزار ي ‪81‬آل‪.1‬‬

‫القانون المدفي الجزائري الصادر عام ‪.1975‬‬ ‫‪-17‬‬

‫‪ -‬القانون التجاري الجزائري الصادر عام ‪.1975‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪ -‬قانون الجاى التجاري الصاد( عام ‪.1991‬‬ ‫‪19‬‬

‫— المرموم التشريعي الصادر عام ‪3‬ؤ‪ 19‬يتمم ويعدل القانون التجاري الهادر عاء‬ ‫‪20‬‬
‫‪.1975‬‬

‫— األمر اكادر سنة ‪ 1996‬يتمم ويعدل القانون التجاري الصادر عام ‪.1975‬‬ ‫‪21‬‬

‫— ارسوم اننفيدي الصادر سة ‪ 1997‬المتعلق بشروط ائيد في المجاب‬ ‫‪22‬‬


‫التجاري‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المراجع بالفرسة‪:‬‬

‫ه ‪٢8‬ال‪0‬ء ‪0-‬آ‪1‬ا‪1111 1££0‬ل‪£11‬ة ‪٢٤‬ة‪1‬جالؤحل ‪1-‬ج‪1‬ا‪£‬‬


‫‪- 1- ^110‬ا‪00 0100‬ا‪1‬؛فح ‪011.‬ل‪1‬ل‪11£ £‬اةو‪01£‬الا‪٧0‬‬
‫‪٢‬ج‪1. 1‬ةذ‪£٢£‬آل‪ 1.011 £0011‬ل‬
‫‪£11‬اء‪£‬ل‪11‬ا‪. .£‬‬
‫‪٠801111£8‬ل‪١£‬ء ‪8‬ج‪1‬وجءال‪0‬ا ة ال‪0‬ذأ‪£‬الل‪1٢0‬ال‪11 1‬ج‪14‬الةل ه‪£‬آل‪۶‬ا‪02 2- ٨‬ا‪1‬ال‪8,0‬الل؛‪٧‬؛ها[ا ‪8‬ا‪11‬ألء‪٢‬جال‪1‬ال‬

‫‪0‬ء ةج‪1: 1‬فا‪-£‬ل‪£‬س‪1 £01‬؛‪٢0‬ل الل‬


‫‪1980‬‬
‫جالا‪٨0٨£0£٠ 7٢٤‬ا ^‪0‬آة‪٨‬هاج ا‪£‬سء ‪1954. 3-308££14‬‬
‫‪02‬ا‪1‬آل‪£ 0‬ذ‪-‬ل؛ال‪٢‬ل؛‪18 1‬ل‪،11‬ل‪ 1, 1‬ج‪1‬ال‪0‬أ ‪1‬ه؛‪٢0‬ج‬
‫‪00101‬ء اذ‪٢0‬ل الل جاالغ‪3‬ةآل؛ح‪٢‬جاالاال‪0‬ءء؛‪٢0‬ل ‪£‬ل‬
‫‪1‬جالاادااا‪,‬ا‪٢‬جا‪£1‬الط ‪£0‬ي‪£1‬ا‪8 4- ٨‬ذ‪1‬آل‪£11££٠£‬لال‪8۶‬‬
‫‪٢‬ذ‪٢‬الل ‪£‬ل ءج ء؛‪٢0‬ل ‪£‬ل ‪6‬ا‪٢1‬غ‪11‬غج جذ‪٢‬؛آل‪1‬ل؛د‪011‬؛‪1‬؛‬
‫لغ‬
‫‪.1970‬‬
‫ا‪0‬لل ‪6‬ل ح‪٢‬ذآل‪1‬ااجاالخ‪1‬خ جأ؛ال‪1٠ 4١٢‬ةا‪£‬دء‪1‬ةل‪1‬‬
‫‪ £.0.0.3. 1984. 5- .£0110138‬اا‪0‬ذ‪،‬ذلة جاااغ‬
‫‪1 4.1.2‬آل؛ء‪٢‬جاالاال‪0‬ء ‪-‬ج‪ ٢‬ذا ‪٢‬ال‪1 8‬جةغه الالاه ج‪0‬ال‬
‫‪0‬الال‪^٨£. ٨‬كا‪٧£- 6- ^٨01110 ££‬ال‪8 010‬جل ‪00‬ذ‪1‬ا‪0‬غأل‬
‫‪3 11‬ا ‪1‬ج ‪٢‬ال‪£‬ل‪01£٢££ £^£‬آل‪ £01‬الل ‪0 1١0 011 £‬ذال‪1‬ا‬
‫‪٧£٢٠‬ال‪٢0‬ء‪-£‬اال‪ 8‬ا‪£ £00101£0‬؛‪£٢‬ج‪ ٨1‬ال‪ £‬د‪٧‬ال‪11‬حة‪£ £‬ل‬
‫‪]8‬ا‪1‬ح‪111‬‬
‫‪1991‬‬
‫آل؛‪£‬ل‪£‬االاال‪ £0‬اا‪٨88£٧£. 0٢0‬ا‪£18 0‬ال‪.!1954. 7- 3‬‬
‫‪1‬ة؛‪1 £00101£٢£‬ا‪٢0‬ل ‪£‬ل ‪£٧٧£‬ح ‪£ 8-‬اا‪٧£‬ال‪1, 00‬ال؛‪£‬‬
‫‪1 £00101£٢‬ا‪٢0‬ل ‪£‬ل ‪٢8‬ال‪. .0‬ة‪٢٢‬آل‪8£‬ع الآل‪£‬ا ‪1952. 9-‬‬
‫‪8 5-‬ا‪٢‬آل‪3‬ا ‪.‬إل‪£‬ا‪1 81‬؛‪£‬ال‪٧ £££‬ل ‪£‬ذ‪٢‬ل‪0‬ل؛‪ £‬ال‪0‬؛!الخ‬

‫؟‪22‬‬
‫الفهرس‬

‫اب تمهيدي‬ ‫‪05‬‬


‫انفصل ‪ :١‬عالقة القانون ائتجازي بالهو انين أألخرق‪:‬‬
‫المبحث أ‪ :‬عالقة أئقانو ن انتنجاري بطم االقتصاد‪:‬‬ ‫[ا‬
‫المبحث ‪ :2‬عالقة !لقانون انتجاري بالقانون النوني‪:‬‬
‫ألمبحث ‪ :3‬عالقة القانون أئتجار ي بالقانون الجنائي‬ ‫ذ!‬
‫والقانون الضريبي‪:‬‬
‫أنفصل ‪ :2‬تضوز القانون ألتجاري عبر ألعصوز ‪:‬‬ ‫‪)١‬‬
‫ألمبحث ؛‪ :‬العصوز القديمة‪ :‬ألمبحث ‪ :2‬العصور‬
‫‪ .....‬إ‬
‫الوسطى‪ :‬ألعبحث ‪ :3‬العصو ر الحديثة‪ :‬المبحث ‪:4‬‬
‫‪:‬عفين القانون ألتجاري‬ ‫ر‪.‬اأ‬

‫ا ‪ -‬سمات القانون التجاري في القرنين التاسع عشو‬ ‫أل‬

‫والعشرون‪ :‬الغصل ‪ :3‬مععادر القانون التجاري‪ :‬المجث ا‪:‬‬


‫المصادر الرسمية‪ :‬المطلب ا‪ :‬انشريع‪ :‬المطلب ‪ :2‬العرف‪:‬‬ ‫ذ‬
‫‪32‬‬
‫لمطلب ‪! :3‬لشريعة اإلسالمية‪ :‬المبحث ‪ :2‬المصعادر‬
‫الئثسيرية‪ :‬المطلب إ‪ :‬القضاء‪ :‬الم‪,‬طلب ‪ :2‬ا‪.‬اةةك‬ ‫‪35‬‬
‫الغصل ‪ :4‬نطاق انقانون التجاري وأهمية التعييز‬ ‫‪38‬‬
‫‪:‬بين ائعمل انتجاري و العمل المدني‬ ‫‪38‬‬
‫المجث ا‪ :‬نطاق القانون التجاري‪ :‬المطلب أ‪ :‬النظرية ألموضو‬ ‫‪39‬‬
‫عية أو ألمادية‪ :‬نطلب ‪ :2‬النظرية!لشخصية‪ :‬المبحث ‪ :3‬أهمية‬ ‫‪42‬‬
‫‪:‬التمييز بين العمل التجاري والعمل المدني‬ ‫‪43‬‬
‫‪43‬‬
‫‪44‬‬

‫‪45‬‬
‫‪47‬‬
‫‪47‬‬
‫‪48‬‬
‫‪49‬‬

‫‪22‬‬
‫المطلب ا‪ :‬االختصاص‪:‬‬ ‫‪49‬‬
‫المطلب ‪ :2‬اآلبات‪1 :‬لمطلب‬ ‫‪51‬‬
‫‪ :5‬األعنار‪:‬‬ ‫‪55‬‬
‫المطلب ‪ :4‬المهلة القضائية أو نظرة المسيرة‪ :‬المطئبب ‪ :5‬التضامن‪:‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪۶‬المطلب ‪ :6‬صغة التاجر‪ :‬المطلب ‪ :7‬الفوائد القانونية‪ :‬المطلب ‪ :8‬النفإذ‬ ‫‪54‬‬
‫المعجل‪ :‬الباب األول‪ :‬األعمال التجارية الموضوعية ذ ‪ ٠‬الغصل ا‪:‬‬ ‫‪54‬‬
‫األعمال التجارية المنفردة و المقاو الت‪ :‬المبحث ‪ :1‬الشراء من أجل‬ ‫‪55‬‬
‫البيع‪ :‬المبحث ‪ :2‬العمليات المصرفية و عمليات البنوك والسمسرة‪:‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪59‬‬
‫المبحث ‪ :5‬الهقاو‪..‬الت‪:‬‬
‫المطلب ا‪ :‬مقاولة تأجير المنقوالت والعقارات‪ :‬المطلب ‪2‬؛ مقاولة‬ ‫‪61‬‬
‫‪65‬‬
‫اإلنتاج أو التحويل أو اإلصالح‪ :‬المطلب ‪ :5‬مقاولة البناء أو الحفر أو تمهيد‬
‫األرض‪ :‬المطلب ‪4‬؛ مقاولة التوريد والخدمات‪ :‬المطلب ‪ :5‬مقاولة‬ ‫‪71‬‬
‫‪79‬‬
‫استغالل المناجم أو المناجم السطحية أو مقاطع‬
‫الحجارة أو منتجات األرض ‪١‬ألضى‪:‬‬ ‫‪81‬‬
‫المطلب ‪ :6‬مقاولة النقل و ‪١‬النتقال‪ :‬المطلب ‪ :7‬مقاولة استغالل‬ ‫‪81‬‬
‫المالهي العمومية أو اإلنتاج الفكري‪ :‬المطلب ‪ :8‬مقاولة التأمين‪ :‬المطلب‬ ‫‪82‬‬
‫‪ :9‬مقاولة استغالل المخازن العمومية‪ :‬المطلب ‪ :10‬مقاولة السلع الجديدة‬ ‫‪85‬‬
‫بالمزاد العلني بالجملة او األشياء المستعملة بالتجزئة‪:‬‬
‫‪ 84‬الغصل ‪ :2‬األعمال الشخصية أو األعمال التجارية بالتبعية‪:‬‬
‫‪ 85‬المبحث ‪ : 1‬شروط النظرية‪ :‬المبلب ‪ :1‬ضرورة اكتساب صغة‬
‫‪ 86‬التاجر‪ :‬المطلب ‪ :2‬ارباط العمل بالمهنة التجارية‪:‬‬
‫‪230‬‬ ‫‪87‬‬
‫‪88‬‬

‫‪89‬‬
‫‪95‬‬
‫‪99‬‬
‫‪99‬‬
‫‪99‬‬
‫‪101‬‬ ‫المبحث ‪ :2‬أساس نظرية األعمال‬
‫‪101‬‬ ‫التجارية بالتبعية‪ :‬المطلب ات األساس‬
‫‪101‬‬ ‫المنطقي‪ :‬المطلب ‪ :2‬األساس القانوني‪:‬‬
‫‪101‬‬ ‫المبحث ‪ :3‬نطاق نظرية األعمال‬
‫‪103‬‬ ‫التجارية بالتبعية‪ :‬أنمطلب ا‪:‬‬
‫‪105‬‬ ‫االلتزامات التعاقدية‪ :‬انمطلب ‪:2‬‬
‫‪107‬‬ ‫االلنزامات غير التعاقدية‪ :‬الغصل ‪3‬؛‬
‫‪1 0‬‬ ‫األعمال التجارية بحسب الشكل‪ :‬اذمبحث‬
‫‪111‬‬ ‫‪ :1‬السفتجة‪ :‬نلمبحث ‪ :2‬الشركات‬
‫‪114‬‬ ‫التجارية‪ :‬المبحث ‪ :3‬وكاالت ومكاتب ا‬
‫‪115‬‬ ‫ألعمال مهما كان هدفها‪ :‬العبحث ‪.٠4‬‬
‫‪114‬‬ ‫العمليات المتعلقة بالمحالت التجارية‪:‬‬
‫‪119‬‬ ‫المبحث ‪ :5‬العقود الواردة على‬
‫‪122‬‬ ‫التجارة البحرية أو الجوية‪ :‬الغصل ‪:4‬‬
‫‪122‬‬ ‫األعمال التجارية المختلطه‪ :‬المبكعث‬
‫‪123‬‬ ‫ا‪ :‬النظام القانوني لالعمال التجارية‬
‫‪125‬‬ ‫المختلطة‪ :‬المطلب ‪ .1‬االختصاص‬
‫‪131‬‬ ‫القضائي‪ :‬الهطلب ‪ :2‬األدات‪ :‬الباب‬
‫‪131‬‬ ‫الثاني‪ :‬التاجر والمحل التجاري‪:‬‬
‫‪132‬‬ ‫الغصل [‪ :‬التاجر وااللتزامات الملقاة‬
‫‪136‬‬ ‫على عانقه‪١٨ :‬لمبحث ‪ :1‬شروط اكتساب‬
‫‪140‬‬ ‫صغة التاجر‪ :‬المطلب ا‪ :‬القيام باألعمال‬
‫‪140‬‬ ‫التجارية على وجه االمتهان‪ :‬المطلب ‪:2‬‬
‫‪154‬‬ ‫أهلية اإليجار ‪ :‬اإهبحث ‪ :2‬التزامات‬
‫‪173‬‬ ‫التاجر‪ :‬المطلب ‪ : 1‬إمساك الدفاتر‬
‫‪177‬‬ ‫التجارية‪ ٠ :‬المطلب ‪ :2‬القيد في السجل‬
‫‪177‬‬ ‫التجاري‪ :‬الغصل ‪ :2‬المحل التجاري‪:‬‬
‫‪177‬‬ ‫المبحث ا‪ :‬عناصر المحل‪ :‬المطلب ا‪:‬‬
‫‪187‬‬ ‫العناصر العادية‪ :‬المطلب ‪ :2‬العناصر‬

‫‪23‬‬
‫‪:‬المعنوية‪ :‬المبحث ‪ :2‬طبيعة المحل‬

‫‪23‬‬
‫ع‬ ‫المطلب ‪ : 1‬نظرية الدمه اسسثننه و ائمجعو‬
‫القانوني‪ :‬المطلب ‪2‬؛ نظرية المجمو ع‬
‫الواقعي‪ :‬المطلب ‪ :3‬نظرية الملكية‬
‫المعنوية‪ :‬العبحث ‪ :3‬حماية المحل‬
‫التجاري من المنافسة غير المشرو عة‪:‬‬
‫المطلب إ‪ :‬أساس الطافسة غير المشروعة‪:‬‬
‫المطلب ‪ :2‬صور المنافسة غير المثعروعة‪:‬‬
‫المطلب ‪ :3‬أثار دعوى المنافسة غير‬
‫المثعروعة‪ :‬ائفصل ‪ :3‬بيع المحل التجاري‪:‬‬
‫المبحث ل‪ :‬التزامات اليانع‪ .....:‬العطلب‬
‫‪ :‬ا‪ :‬التسليم‬
‫المطلب ‪ :2‬ضمان أستحقاق وضمان‬
‫العيوب الخفية‪ :‬المطلب ‪ :3‬ضمان‬
‫األفعال الشخصية‪ :‬ائمطلب ‪:4‬‬
‫امباز البائع‪ :‬المطلب ‪ :5‬دعوى‬
‫الفسخ‪ :‬ألمبحث ‪ :2‬التزامات‬
‫المثعترى‪ :‬ء المطلب ‪ :1‬االلتزام‬
‫‪:‬بالتسلم‬
‫‪:‬المطلب ‪2‬؛ االلتزام بدفع الثمن‬ ‫‪-‬‬
‫ألمطلب ‪ :3‬دفع نفقات العقد‪ :‬المبحث ‪:3‬‬
‫أثار بيع المحل التجاري‪ :‬المراجع‬
‫بالعربية‪ :‬المراجع بالفرنسيا‬
‫الفهرس‪:‬‬
‫الساحة ال‪٠‬رلزية‪٠ .‬ت‪.‬صت‬ ‫‪ 87‬ا‬
‫انجزائر‬
‫‪189‬‬
‫‪191‬‬
‫‪192‬‬
‫‪191‬‬
‫‪195‬‬
‫‪197‬‬
‫‪.‬‬
‫‪199‬‬
‫‪.‬‬
‫‪207‬‬
‫‪207‬‬
‫‪209‬‬
‫‪209‬‬
‫‪211‬‬
‫~‪215‬‬
‫‪٠‬‬
‫‪-‬‬
‫‪220‬‬
‫‪220‬‬
‫‪221‬‬
‫‪222‬‬
‫‪223‬‬
‫‪225‬‬
‫‪229‬‬
‫‪229‬‬
‫ال‪PP‬دكتورة ناآلي‪PP‬ة فجفي‪MM‬ل ‪٠‬ن موالي‪PP‬د الفص‪PP‬ية ت‪PP‬ابعت دراس‪PP‬تها بثانوي‪PP‬ة عائش‪PP‬ة أم‬
‫المؤم‪PP‬نين إلى أت حص‪PP‬لت على ش‪PP‬هادة ال‪PP‬دكالوريا ثم واص‪PP‬لت الدراس‪PP‬ة بمعه‪PP‬د‬
‫الحقوق ب‪P‬الجزائر‪ ،‬فن‪P‬الت ش‪P‬هادت الليس‪P‬انس في القس‪P‬م الح‪P‬اص س‪P‬نة ‪ ،1977‬ثم‬
‫حص‪PP‬لت على ش‪PP‬هادة الماجس‪PP‬تير في العق‪PP‬ود والمس‪PP‬ؤولية س‪PP‬نة ‪ 1984‬وش‪PP‬هادة‬
‫أم‪PP‬ا مش‪PP‬وارها العلمي‪ .‬نك‪PP‬ان بمعه‪PP‬د‬ ‫الدكتوراه الدول‪PP‬ة في نفس اإلختص‪PP‬اص‪٠ .‬‬
‫الحق‪P‬وق بجامع‪PP‬ة ت‪PP‬بزي وزو حيث ق‪PP‬امت بالت‪PP‬دريس هن‪PP‬اك م‪PP‬دة ثالث س‪P‬نوات ثم‬
‫انتقلت إفى المدرسة العليا دلتج‪PP‬ارة بالعاص‪PP‬مة حيث كلغت س‪PP‬دريس هحاض‪PP‬رات‬
‫القانون التجاري لمدة سنتين‪ ،‬وفي ‪ 1989‬عينت بمعهد الحقوق بالجزائر وتت‪PP‬ولى‬
‫حاليا التدريس بقسم الماجستير فرع القانون الخاص‪.‬‬

‫‪ ٠‬و قد قامت بتحرير ه‪PP‬ذا الكت‪PP‬اب ال‪PP‬ذي يحت‪PP‬وي على شرح األعم‪PP‬ال‬
‫التجارية‪ ،‬و كيفية اكتساب صغة التا جو وبيع المحل التجاري وه‪PP‬ذا‬
‫على ضوء م‪P‬ا ج‪P‬اء ب‪P‬ا‪ ٠‬الق‪P‬انون التج‪P‬اري الجزائ‪P‬ري الص‪P‬ادر س‪P‬نة‬
‫‪ 1975‬والمرسوم التشريعي المعدل والمتمم لهذا ا الءخير الص‪PP‬ادر‬
‫سنة ‪ 1993‬واألمر الصادر فى سنة ‪.1996‬‬

‫‪.‬ا‪5^0‬ج‪0‬اة‪3.‬أ‪٢‬ججا‪٧٧.50٠٦0۴3‬ي‪٧٧‬أل‬
‫مكتبتي العربية‬

You might also like