‫الكفاءة واالستحقاق أساس التكليف‬
‫تعريف الكفاءة ‪ :‬لغة مشتقة من‬
‫الُك ْف ء‪ ،‬وهو الشيء المماثل‬
‫والنظير والمساوي لشيء مثله‪،‬‬
‫واصطالحا ‪ :‬الصفات الدالة‬
‫على مماثلة قدرة الشخص‬
‫لمستوى المهمة والمسؤولية التي‬
‫ُك لف بها عن جدارة واستحقاق‪.‬‬
‫تعريف االستحقاق ‪ :‬لغة مصدر‬
‫استحق يستحق استحقاقا‪،‬‬
‫والمستحق هو من له الحق‬
‫واألهلية في أمر من األمور‪،‬‬
‫واصطالحا ‪ :‬صالحية اإلنسان‬
‫للتكليف بمهمة أو مسؤولية عن‬
‫جدارة وأهلية‪ ،‬متى توفرت فيه‬
‫شروط الكفاءة واالستحقاق‪.‬‬
‫تعريف التكليف ‪ :‬لغة ‪ :‬اإللزام‬
‫بما فيه " ُك لفة ‪ .‬ومشقة‪،‬‬
‫واصطالحا ‪ :‬إلزام المكلف‬
‫بمهمة أو مسؤولية‪ .‬ويطلق أيضا‬
‫على إلزام المسلم بأحكام الشرع‬
‫اإلسالمي المشتملة على األوامر‬
‫والنواهي‪ ،‬متى توفرت فيه‬
‫شروط التكليف‪.‬‬
‫أسس الكفاءة وشروط‬
‫االستحقاق ‪ :‬العلم والخبرة ‪-‬‬
‫حسن الخلق واالستقامة ‪ -‬األمانة‬
‫والقوة‪.‬‬
‫االستحقاق بين القدرة الربانية‬
‫واألهواء اإلنسانية ‪ :‬استحقاق‬
‫التعيين في المناصب السامية‬
‫(نموذج يوسف عليه السالم ) ‪-‬‬
‫استحقاق النبوءة (نموذج‬
‫الرسول محمد صلى هللا عليه‬
‫وسلم) ‪ -‬استحقاق الُملك (نموذج‬
‫طالوت)‪.‬‬
‫حق هللا ‪ :‬الوفاء باألمانة والمسؤولية‬
‫‪‬‬ ‫تعريف الوفاء ‪ :‬لغة إكمال الشيء‬
‫وإتمامه‪ ،‬وضده النقض واإلخالل‪،‬‬
‫واصطالحا ‪ :‬المحافظة على العهد‬
‫واألمانة والمسؤولية وعدم‬
‫تضييعها‪.‬‬
‫مفهوم األمانة ‪ :‬لغة مشتقة من‬
‫األمن واألمان‪ ،‬وضدها الخيانة‪،‬‬
‫وهي الثقة الموضوعة فيمن عنده‬
‫‪‬‬ ‫أمانة مادية أو معنوية ليحفظها‪،‬‬
‫واصطالحا ‪ :‬حفظ الوديعة وعدم‬
‫خيانتها سواء في الدين أو النفس‬
‫أو غيرهما‪ ،‬وحفظها واجب على‬
‫كل مسلم ومسلمة‪.‬‬
‫مظاهر الوفاء باألمانة ‪ :‬تتمثل في‬
‫الضروريات الخمس التي تشمل‬
‫حقوق هللا والنفس والغير‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫حفظ الدين‪ -‬حفظ النفس‪ -‬حفظ‬
‫العقل‪ -‬حفظ الِعرض‪ -‬حفظ المال‪ .‬‬
‫فوائد حفظ األمانة وعواقب‬
‫الخيانة ‪ :‬حفظ األمانة من صفات‬
‫عباد الرحمن المؤمنين الطيبين‪،‬‬
‫وخيانتها من صفات المنافقين التي‬
‫تنقص اإليمان وتغضب الرحمن‪.‬‬
‫تعريف المسؤولية ‪ :‬لغة صفة‬
‫مشتقة من السؤال‪ ،‬واصطالحا ‪:‬‬
‫صفة لكل إنسان عاقل بالغ مكلف ‪‬‬
‫بلغته الرسالة‪ ،‬فيحاسب ويسأل عن‬
‫واجباته وأمانته في الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫عالقة المسؤولية بالمحاسبة‬
‫والتكليف الشرعي ‪ :‬مسؤولية‬
‫اإلنسان عن شكر النعم ‪ -‬مسؤولية ‪‬‬
‫اإلنسان عن كسبه ‪ -‬مسؤولية‬
‫اإلنسان عن عالقته بالغير‪.‬‬
‫الزواج ‪ :‬األحكام والمقاصد‬
‫‪‬‬ ‫تعريف الزواج ‪ :‬لغة الضم والتداخل‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫لغة التصديق‬
‫وهو مرادف للنكاح والقران‪،‬‬ ‫الحا ‪ :‬التصديق‬
‫واصطالحا ‪" :‬ميثاق تراض وترابط‬ ‫اإلقرار بها والتفاعل‬
‫شرعي بين رجل وامرأة على وجه‬ ‫كي معه‬
‫الدوام‪ ،‬غايته اإلحصان والعفاف‪ ،‬وإنشاء‬ ‫لغة ما ال يرى‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫أسرة مستقرة برعاية الزوجين"‪.‬‬ ‫غاب عن إدراك الحس‪،‬‬
‫مقدمات الزواج ‪ :‬حسن اختيار شريك‬ ‫جن واإلنس‪ ،‬واستأثر ‪‬‬
‫الحياة ‪ -‬الخطبة‪.‬‬ ‫من عوالم الغيب‬
‫الحكمة من مشروعية الخطبة ‪ :‬النظر إلى‬ ‫‪‬‬
‫المخطوبة من غير خل‪RR‬وة‪ ،‬والتع‪RR‬ارف بين‬
‫يب نسبي قابل ألن‬
‫الط‪R‬رفين به‪R‬دف دوام العالق‪R‬ة بينهم‪R‬ا بع‪R‬د‬
‫الزواج‪.‬‬ ‫شهادة‪ ،‬إذا تهيأت‬
‫‪‬‬ ‫َن‬
‫حكم ال‪RRR‬زواج ‪ :‬حكم‪RRR‬ه األص‪RRR‬لي ال ْد ب‬ ‫مشاهدته‪ .‬وغيب مطلق ‪‬‬
‫ون من عالم الشهادة‪،‬‬
‫واالستحباب‪ ،‬لم‪RR‬ا يحق‪RR‬ق من غاي‪RR‬ات بن‪RR‬اء‬
‫هللا بعلمه لنفسه‪.‬‬
‫األس‪RR‬رة والمحافظ‪RR‬ة على الن‪RR‬وع البش‪RR‬ري‬
‫وتنظيم الغريزة الجنس‪RR‬ية؛ لكن ق‪RR‬د تعتري‪RR‬ه‬
‫األحك‪RRRR‬ام الش‪RRRR‬رعية األخ‪RRRR‬رى‪ ،‬حس‪RRRR‬ب‬
‫الشخص الذي سيتزوج‪ ،‬فيك‪RR‬ون واجب‪RR‬ا أو‬ ‫غيب ‪ :‬واجب على كل‬
‫‪‬‬
‫مباح‪RRR‬ا أو مكروه‪RRR‬ا أو حرام‪RRR‬ا‪ .‬أرك‪RRR‬ان‬
‫الزواج ‪ :‬المحل ‪ -‬الصيغة ‪ -‬الصداق‪.‬‬
‫شروط الزواج ‪ :‬أن يكون الزوجان‬ ‫‪‬‬ ‫يب في التصور‬
‫عاقلين بالغين سن الزواج ‪ -‬خاليين من‬ ‫ك اإلنسان لسر وجوده‬
‫الموانع الشرعية ‪ -‬اإلشهاد بسماع العدلين‬ ‫رسله ‪ -‬خشية القلوب‬
‫‪‬‬ ‫وإثبات اإليجاب والقبول في وثيقة عقد‬ ‫س نتيجة اإليمان‬
‫خيره وشره ‪ -‬اإليمان‬
‫الزواج ‪ -‬التصريح بالصداق في عقد‬
‫داد لليوم اآلخر دون‬
‫الزواج‪.‬‬
‫يا‪.‬‬
‫مقاصد الزواج وغاياته ‪ :‬تلبية الحاجات‬ ‫‪‬‬
‫النفسية واالجتماعية للزوجين ‪ -‬تحصين‬
‫‪‬‬ ‫المجتمع من الفواحش واختالط األنساب ‪-‬‬
‫إقامة األسرة المسلمة وتكثير سواد األمة‬
‫الصالحة ‪ -‬بقاء النوع البشري ‪ -‬غض‬
‫البصر عن النظرات الجنسية المحرمة‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم مفاوضا ومستشيرا‬
‫تعريف التفاوض ‪ :‬لغة من فوض األمر أي رده‬
‫وأوكله لشخص آخر‪ ،‬وفاوضه مفاوضة؛ أي بادله‬
‫الرأي للوصول إلى تسوية واتفاق‪ ،‬واصطالحا ‪:‬‬
‫أسلوب من أساليب حل النزاعات وتسوية الصراعات‬
‫بين المختلفين‪.‬‬
‫عناصر العملية التفاوضية ‪ :‬الموقف التفاوضي ‪-‬‬
‫أطراف التفاوض ‪ -‬القضية التفاوضية‪.‬‬
‫منهج الرسول صلى هللا عليه وسلم في التفاوض وحل‬
‫النزاعات ‪ :‬مفاوضات ذات طابع جماعي ‪ -‬مفاوضات‬
‫ذات طابع فردي ‪ -‬اختیار عثمان بن عفان رضي هللا‬
‫عنه مبعوثا ‪ -‬تقوية موقف الرسول صلى هللا عليه‬
‫وسلم مفاوضا ‪ -‬إرباك الخصوم ‪ -‬فرض االحترام‬
‫لقواعد التفاوض ‪ -‬كفاءة االنسحاب التفاوضي‪.‬‬
‫تعريف التشاور واالستشارة ‪ :‬لغة من أشار عليه‬
‫واستشاره أي طلب رأيه في أمر يهمه‪ ،‬واصطالحا ‪:‬‬
‫إشراك أهل الرأي السديد والعلم المجيد في اتخاذ‬
‫القرار الرشيد‪.‬‬
‫فوائد وأهداف الشورى ‪ :‬توحيد الصف الداخلي‬
‫للمسلمين وتدبير االختالف فيما بينهم ‪ -‬تدبير الشؤون‬
‫التربوية‪ ،‬االقتصادية‪ ،‬السياسية‪ ،‬واالجتماعية ‪-‬‬
‫اإلسهام في ترتيب األمور المادية وتقويمها‪.‬‬
‫منهج الرسول صلى هللا عليه وسلم في التشاور واتخاذ‬
‫القرار ‪ :‬استشارته صلى هللا عليه وسلم أصحابه في‬
‫الخروج لغزوة بدر‪ ،‬وخطة المعركة ‪ -‬استشارته صلى‬
‫هللا عليه وسلم و أصحابه عندما منعتهم قريش من أداء‬
‫مناسك العمرة في السنة السادسة للهجرة ‪ -‬استشارته‬
‫لزوجته أم سلمة رضي هللا عنها عندما امتنع الصحابة‬
‫رضي هللا عنهم عن التحلل من العمرة‪ ،‬إذ نصحته بأن‬
‫ال يكلم أحدا حتى ينحر ويحلق‪ ،‬ففعل‪ ،‬فقام أصحابه‬
‫ينحرون ويحلقون ‪ -‬مشاورته صلى هللا عليه‬
‫وسلم أصحابه في خطة الدفاع لخوض غزوة أحد‪.‬‬
‫اإليمان والعلم‬
‫‪‬‬ ‫أركان اإليمان الستة ‪ :‬اإليمان باهلل‬ ‫‪‬‬
‫ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر‪،‬‬
‫والقضاء خيره وشره‪.‬‬
‫حقيقة اإليمان وثمراته ‪ :‬تتجلى في‬ ‫‪‬‬
‫صلة العبد بربه واالعتقاد بأن اإليمان‬
‫من أعظم النعم التي تمأل القلب‬
‫‪‬‬ ‫وتنعكس ثمراتها على السلوك‪ ،‬ومن‬
‫هذه الثمرات ‪ :‬حب هللا ورسوله ‪-‬‬
‫خشية هللا عز وجل والخوف منه ‪-‬‬
‫تحرير النفس من سيطرة الغير‬
‫‪‬‬ ‫وهيمنته‪.‬‬
‫تعريف العلم ‪ :‬لغة ‪ :‬إدراك ُكْن ِه الشيء‬ ‫‪‬‬
‫وحقيقته‪ ،‬وضده الجهل‪.‬‬
‫واصطالحا ‪ :‬مجموع المعارف‬ ‫‪‬‬
‫المكتسبة بالدراسة‪ ،‬والتي يصل بها‬
‫الباحث إلى مستوى اإلحاطة باألصول ‪‬‬
‫والفروع في حقل من حقول المعرفة‬
‫كالرياضيات والطب وغيرهما‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫أثر العلم في ترسيخ اإليمان وتقويته ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تثبيت اإليمان باهلل ودوام الصلة به عز‬
‫وجل وتقوية اإليمان وتذوق حالوته ‪-‬‬
‫معرفة عظمة هللا تعالى من خالل‬
‫مشاهدة مخلوقاته وآياته في الكون‪.‬‬
‫‪‬‬
‫مصادر العلم ‪ :‬الوحي الذي أنزله هللا‬ ‫‪‬‬
‫على أنبيائه وبواسطته نعرف خالقنا‬
‫وحقوقنا وواجباتنا ‪ -‬عالم الشهادة‬
‫المحسوس الذي نعتمد فيه على‬
‫الحواس الخمس ‪ -‬العلوم التي نتلقاها‬
‫عبر المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫عالقة العمل باإليمان والعلم ‪ :‬ال إيمان‬ ‫‪‬‬
‫بغير عمل‪ ،‬وال عمل بغير علم ‪ -‬وهو‬
‫منهج الصحابة الذين جمعوا بين‬
‫اإليمان والعلم والعمل‪.‬‬