‫العالقة بين االيمان و الغي‬

‫العالقة بين االيمان الفيسفة‬ ‫العالقة بين االيمان و العيم‬

‫عالقة تكامل وترابط‪ ،‬فاإليمان الصحيح‬

‫يدعو إلى العيم ويحث عيى تعيمه وتعييمه‪،‬‬
‫عالقة تكامل وترابط الن اإليمان ال يكتمل إال إذا‬
‫كما أن العيم يقوي اإليمان ويرسخه فيصبح‬
‫صدق بالغيبيات الواردة في أركان االيمان الستة‬
‫المؤمن عالما بدينه وال يجهيه فيزداد إيمانه‬
‫وهي اإليمان بالل ومالئكته وكتبه ورسيه واليوم‬
‫عالقة تكامل وترابط وتالزم الن غايتهما واحدة‬ ‫بالل وال يعبده عن جهل‪ .‬قال ربنا ‪ " :‬إنما‬
‫اآلخر والقدر خيره وشره‪ .‬ويدل اإليمان بالغي‬
‫تتجيى في بيوغ الحقيقة وترسيخ اإليمان بها‪،‬‬ ‫يخشى هللا من عباده العيماء" كما أنه مفتاح‬
‫عيى صدق و كمال و تمام إيمان المؤمن‪.‬‬
‫كما أنهما يدعوان إلى إعمال العقل والتفكر‬ ‫لقيو الخاشعين وسب لخشيةالموقنين‬
‫ليوصول إلى الحقيقة ونبذ التقييد والتبعية‪.‬‬ ‫وسب لترسيخ اليقين‬

‫العالقة بين التفاوض و التشاور‬ ‫عالقة صيح الحديبية و فتح مكة‬ ‫العالقة بين االيمان و عمارة االرض‬

‫عالقة تكامل وترابط‪ ،‬فاإليمان أساس العمران‬

‫عالقة ترابط‪ ،‬حيث أن التشاور هو وسيية‬ ‫عالقة سببية‪ ،‬بحيث أن صيح الحديبية كان‬ ‫الحقيقي وشرط استمراره وبقائه‪ ،‬وإذا تخي‬
‫تساعد عيى إنجاح التفاوض‪ ،‬و هما اسيوبان‬ ‫سببا غير مباشر لفتح مكة ‪ ،‬تجيى في نقض‬ ‫شرط اإليمان تخي مفهوم العمران‪.‬‬
‫من أسالي إرساء االتحاد و تدبير االختال‬ ‫قريش لهذا الصيح‪.‬‬

‫العالقة بين الوفاء باالمانة و المسؤولية‬ ‫العالقة بين االيمان و القيم‬ ‫العالقة بين البذل و الحياء‬
‫عالقة ترابط‪ ،‬فكل من تحمل امانة وج‬ ‫عالقة ترابط ‪ ،‬إذ يشتركان في حسن المعامية‪،‬‬ ‫عالقة تكامل‪ ،‬إذ هما خيقان عظميان في‬
‫عييه الوفاء بها النه سيسأل و يحاس عن‬ ‫فاإليمان يوج التحيي بالقيم‪ ،‬و القيم ينبغي ان‬ ‫التعامل مع الناس و تحبيبهم في اإلسالم ‪.‬‬
‫حفظها او تضييعها‪ ،‬و كالهما يساهمان في‬ ‫تتجيى في حسن المعامية و التي هي مظهر من‬
‫نماء المجتمع‪،‬‬ ‫مظاهر اإليمان و دليل عيى كماله‪.‬‬
‫العالقة بين االيمان و البيئة‬ ‫العالقة بين العفة و الحياء‬ ‫العالقة بين الصبر و اليقين‬
‫عالقة تكامل وترابط فال حياء بدون عفة‪،‬‬
‫عالقة تكامل الن اليقين يقوم عيى اإليمان‬
‫وال عفة بدون حياء‪ ،‬كما أن العفة شامية‬
‫الراسخ بالل‪ ،‬وهذا اليقين يترت عنه صبر‪،‬‬
‫عالقة ترابط‪ ،‬فااليمان يوج حفظ البيئة و‬ ‫ليحياء‪ ،‬والحياء فرع من فروعها‪ ،‬وكيما‬
‫كما أن الصبر ثمرة من ثمرات اليقين‬
‫تنميتها ‪ ،‬و حفظ البيئة مظهر من مظاهر‬ ‫اشتد حياء المرء كيما زادت عفته‪ ،‬وليحياء‬
‫وبالصبر يتغي عيى الشهوات‪ ،‬وباليقي ن‬
‫االيمان و دليل عيى كماله ‪.‬‬ ‫دور في ثبات العفة وشدتها‪ .‬والحياء جال‬
‫يتغي عيى الشبها ت وأخيرا يعتبر الصبر‬
‫ليخير والعفة تأكيد له‪.‬‬
‫نص اإليمان واليقين اإليمان كي ه‪.‬‬

‫العالقة بين العفو و التسامح‬ ‫العالقة بين الكفاءة و االستحقاق‬

‫عالقة ترابط و تالزم‪ ،‬اذ هما قيمتان تنشران المحبة و‬ ‫عالقة شرطية ‪ ،‬فالكفاءة شرط البد من توفره لكي يستحق شخص ما‬
‫الرحمة‪ ،‬و أيضا التسامح يكون مع المخطئ و غير المخطئ‪،‬‬ ‫تولي أمر أو مهمة‪.‬‬
‫بينما العفو يكون مع المخطئ فقط‪.‬‬
‫العالقة بين االيمان و االخالق‬ ‫العالقة بين الفواحش و االخالق‬

‫عالقةة ترابط ‪ ،‬فةااليمةان يوجة التحيي بةاالخالق الحميةدة و التعري‬ ‫عالقة سببية ‪ ،‬فالتحيي باالخالق و نشرها في المجتمع يؤدي إلى‬
‫بها ‪ ،‬و االخالق الحميدة من مقتضيات االيمان و دليل عيى كماله‪.‬‬ ‫االبتعاد عن الفواحش و الوقاية منها ‪.‬‬
 ‫‪ -1‬كي يساهم التفاوض في نجاح العالقة الزوجية و إجتنا أسبا الطالق ‪ :‬إن التفاوض يساهم في حل النزاعات والصراعات بين الزوجين حول‬
‫القضايا التي يختيفون فيها‪ ،‬وبالتالي يتحقق التقار والتفاهم واالحترام‪ ،‬وكل هذا يؤدي إلى اجتنا أسبا الطالق التي من بينها كثرة المشاكل‬
‫والخالفات‪ ،‬ويساعد عيى العيش في جو يسوده السالم والراحة النفسية ‪.‬‬

‫‪ -2‬كي يساهم التشاور في نجاح العالقة الزوجية‪ :‬يؤدي التشاور بين الزوجين إلى اتخاذ قرارات مناسبة متعيقة بتسيير شؤون االسرة و تربية‬
‫االبناء‪ ،‬باإلضافة إلى تبادل اآلراء الذي يساهم في إيجاد حيول ليعديد من المشاكل فيتحمالن المسؤولية المشتركة‪ ،‬وكل هذا يساعد في نجاح‬
‫العالقة الزوجية واستمرارها‪.‬‬

‫‪ -3‬كيف تساهم الكفاءة في حسن اختيار الزوج‪:‬وإنإن من شروط الكفاءة القوة واألمانة والعلم والخبرةواالستقامة وحسن الخلق‪ ،‬وكل هذه شروط يجب أن‬
‫تتوفر في المقبل على الزواج لكي يكون الزواج ناجحا‪ .‬قال رسول هللا ‪ " :‬إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إال تفعلوا تكن فتنة في األرض‬
‫وفساد عريض«‬
‫‪ -4‬كيف يساهم الوفاء باالمانة و المسؤولية في نجاح العالقة الزوجية و اجتناب أسباب الطالق‪ :‬االلتزام بالوفاء باألمانة من سبل تحقيق مقاصد الزواج‬
‫ويتم ذلك بحفظ النفس الذي يعتبر من تجليات الوفاء باألمانة وحفظ األسرار الخاصة بالحياة الزوجية باعتباره (الزوج أو الزوجة) نجاح العالقة الزوجية‬
‫مسؤوال عن ذلك‪ .‬وكذلك أداء حقوق بعضهما البعض من الوفاء الذي يساهم بشكل فعال في اجتناب أسباب الطالق التي من ضمنها الخيانة واالخالل‬
‫بالعهود‪.‬‬
‫‪ -5‬كيف يساهم العلم و الخبرة في استحقاق التكليف بالمهام‪ :‬إن العلم والخبرة من شروط الكفاءة التي يجب أن تكون في الفرد لكي يستحق التكليف بأحد‬
‫والخبرة في استحقاق المهام‪ ،‬ولكي يكون واعيا بأساليب تدبير الشؤون وعالما بطرق التكيف مع التطورات الحاصلة فيها‪ ،‬وقادرا على تجاوز المشاكل‪،‬‬
‫وأظهر لنا ذلك سيدنا يوسف من خالل مبادرته لتحمل خزائن مصر بعد أن رأى في نفسه قيمتي العلم والخبرة‪.‬‬

‫‪ -6‬ما هي القيم الذي اشترك فيها سيدنا يوسف و عثمان بن عفان و كيف تساهم في عمارة األرض‪ :‬اشترك عثمان بن عفان و سيدنا يوسف في قيمة‬
‫الحياء التي تعتبر من أجمل األخالق اإلسالمية التي تحفظ صاحبها من الزنا وغيرها من الفواحش باإلضافة إلى قيمة البذل التي تساهم في التقليل من حدة‬
‫الفقر وبالتالي التخلص من الفواحش كالسرقة وغيرها‪ ،‬كما أنها تقوي األواصر بين أفراد المجتمع وتبنيه على أسس المحبة والرحمة والمودة والتعاون‬
‫والتأخي‪.‬‬

‫‪ -7‬كيف يساهم التحلي بالقيم الواردة في سورة يوسف في نجاح العالقة الزوجية‪ :‬وردت في سورة يوسف قيم كثيرة من بينها الصبر والعفة والوفاء‬
‫واليقين والعفو ‪ ...‬التي كان يتصف بها سيدنا يوسف و يعقوب عليهما السالم‪ ،‬وهذه القيم تعتبر من سبل تحقيق مقاصد الزواج لذلك ينبغي أن يتحلى بها‬
‫كل من الزوج والزوجة لتستمر العالقة الزوجية بينهما على أساس المحبة والتقدير واالحترام ‪.‬‬

‫‪ -8‬كيف سياهم الطالق في انتشار الفواحش و اإلفساد في األرض‪ :‬يمكن أن ينتج عن الطالق عدة آثار سلبية كحرمان األطفال من الرعاية األسرية ما قد‬
‫يؤدي إلى تشردهم وإهمالهم وانحرافهم وارتكاب الفواحش واإلفساد في األرض‪ ،‬وعزوف بعض المطلقين عن الزواج بسبب تجربته السابقة‪.‬‬

‫‪ -9‬كيف يؤدي العفو و التسامح إلى صالح المجتمع‪ :‬بالعفو والتسامح تنقلب العداوة إلى محبة وبالتالي ينتشر االحترام والتآخي والتعاون في المجتمع‪،‬‬
‫كما أنه ال يرتقي هذا المجتمع إال بمواطنين صالحين يجعلون العفو والتسامح القيم األساسية في حياتهم فينالون بذلك العز والشرف‪ ،‬كما قال نبينا " ما زاد‬
‫هللا عبدا بعفو إال عزا"‪.‬‬

‫‪ -10‬ما الفرق بين التشاور و التفاوض‪ :‬كالهما من أساليب الحوار ‪ ،‬غير أن التفاوض يكون بين طرفين مختلفين غايته حل النزاع‪ ،‬أما التشاور فيكون بين‬
‫طرفين متفقين غايته الوصول إلى الحل األمثل ‪.‬‬

‫‪ -11‬كيف يؤدي الوفاء باألمانة و المسؤولية إلى نماء المجتمع و صالحه‪ :‬إذا تحلى المرء بالوفاء باألمانة و المسؤولية تزداد محبة الناس له و ثقتهم به‬
‫فيتأسس المجتمع على التآخي و التراحم و الثقة‪ ،‬ما يؤدي إلى توطيد العالقة و ازدهار المجتمع و نمائه ‪.‬‬

‫‪ -12‬كيف يؤدي الصبر و اليقين إلى ثبات االيمان‪ :‬إن الصبر يرافق المؤمن في جميع أحواله فيصبر على طاعة هللا وعلى المعاصي وعلى الشدائد و‬
‫االبتالءات‪ ،‬وأما اليقين فيجعل المؤمن ثابتا في إيمانه ومستقيما على دينه راضيا بقضاء هللا وقدره‪ ،‬وبالتالي فإن هاتين القيمتين (الصبر واليقين) يعتبران‬
‫أساس ثبات الدين‪.‬‬