Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

‫عبير فرحات وآخرون‬

‫المنافع االقتصادية والبيئية الستخدام الطاقة البديلة‬


‫في تحويل القمامة إلى طاقة‬
‫[‪]02‬‬
‫(‪)0‬‬
‫عبير فرحات(‪ -)1‬طه عبد العظيم(‪ -)0‬نهال محمد فتحي الشحات‬
‫(‪)3‬‬
‫شريف صابر حافظ‬
‫‪ )0‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة عين شمس ‪ )6‬معهد الدراسات والبحوث البيئية‪ ،‬جامعة عين شمس‬
‫‪ )3‬و ازرة الداخلية‬

‫المستخلص‬
‫إن أزمة الطاقة وزيادة أسعارها فى مصر أوجبت علىنا دراسة وتناول األسإلىب الجديدة‬
‫البديلة للحصول على الطاقة النظيفة‪ ،‬يهدف البحث إلى التخلص من المخلفات بطريقه سليمه‬
‫عن طريق تحويلها إلى طاقه من خالل وحدات البيوجاز والبيرومكس‪ ،‬وتناولنا فى دراستنا‬
‫كعينه مصانع االسمنت واالطارات بوالية كاليفورنيا بالواليات المتحدة االمريكيه‪ ،‬بعض المزارع‬
‫بجهوريه مصر العربيه مثل مزرعة مشتهر للدواجن بسوهاج‪.‬‬
‫ويعتمد البحث على المنهج الوصفي فى تجميع البيانات والحصول عل النتائج من خالل‬
‫االبحاث والكتب العلميه والتقارير الدوريه والمقاالت وتوصلنا فى البحث إلى أن استخدام‬
‫وحدات البيوجاز والبيرومكس يحقق كفاءه اقتصادية وبيئية عالية جدا ويساهم فى التخلص من‬
‫مشكلة المخلفات‪.‬‬
‫ومما الشك فيه أن مشكلة انتشار األمراض نتيجة لجبال القمامة جعلتنا نفكر فى حل‬
‫نهائي لهذه األزمة وعلىه وجدنا أن استغالل هذه الثروة من المخلفات للحصول على الطاقه‬
‫النظيفه أمر فعال جدا وقلمت به العديد من الدول النامية والمتقدمة في العالم فالمخلفات فى‬
‫كثير من الدول تمثل ثروة حقيقية والدليل على ذلك قيام العديد من الدول باستيراد المخلفات‬
‫مثل ألمانيا وايطاليا‪ ،‬وتقوم هذه الدول باستخدام المخلفات كمدخالت لعملية التفاعل والحصول‬
‫على طاقه بالنهاية يمكننا األستفاده منها وتقليل االعتماد على الوقود األحفورى والحد من‬
‫األمراض الناجمه عن المخلفات وتلوث البيئة الناتج عن االنبعاثات الضارة التي تنتج عن‬
‫التخلص من المخلفات بطريقة غير سليمة كما يحدث من بعض المصانع والمستشفيات كما‬
‫يوفر على القطاع العام والخاص تكاليف التخلص من تلك المخلفات‪ ،‬تكنولوجيا البيوجاز فعالة‬
‫جدا للتخلص من المخلفات العضوية والحصول على غاز ال يقل كفاءة عن غاز البوتجاز‬
‫يمكن األستعانه به كبديل للبوتجاز فى المنازل والمزارع وغيرها ويكون حجم الوحدة على حسب‬

‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬ ‫‪461‬‬


‫مجلة العلوم البيئية‬
‫معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس‬

‫حجم المخلفات‪ ،‬ويوفر استخدام البيوجاز االنفاق الحكومى على أنابيب البوتجاز ‪،‬يستخدم‬
‫البيوجاز للحصول على الطاقة من المخلفات العضوية مما اوجب علىنا البحث عن حل‬
‫للتخلص من باقى انواع المخلفات الغير عضوية وتوصلنا إلى ان بعض الدول المتقدمة تعالج‬
‫المخلفات بتكنولوجيا االحالل الحرارى وتسخين المخلفات بدرجات حرارة عإلىة جدا تتجاوز‬
‫‪0611‬درجة مئوية فى وحدات مصممه لذلك وبمعزل عن األكسجين ويينتج عن هذا غاز‬
‫صناعى يتكون من خليط من الغازات بنسب متفاوته على حسب نسب عناصر المدخالت‬
‫فينتج غاز الميثان وااليثان والنيتروجين ويستخدم فى توليد الكهرباء وهى تكنولوجيا طبقت‬
‫وحصلت على براءة اختراعها شركة بيرومكس وتستخدم وحدات البيرومكس فى العديد من‬
‫الدول مثل ايطاليا وألمانيا وأمريكا وسنغافوره وتايوان والصين‪ ،‬وفى مصر يمكننا التخلص من‬
‫جميع انواع المخلفات مما يساعد فى الحفاظ على البيئه وايضا الحصول على الطاقة‪.‬‬

‫مقدمة‬
‫التلوث والعدوى من النفايات البيئة في العالم‪ ،‬كما أن النفايات هذه تحتوي على موارد‬
‫قيمة وقابلة لالسترداد يتم فقدانها حال التخلص من النفايات‪ .‬بيد أن التخلص منها أضحي‬
‫قضية رئيسية خاصة مع تزايد اللوائح الحكومية التي تحد من إلقاء وحرق النفايات وغدي العالم‬
‫أمس الحاجة إلى عملية فعالة من حيث النتائج والتكلفة يمكنها معالجة العديد من المشاكل‬
‫في َّ‬
‫المتعلقة بالنفايات المختلفة الصلبة والسائلة‪ ،‬العضوية وغير العضوية وتلك المتعلقة بعناصر‬
‫وصفت عموما بأنها خطرة‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن تلبية تزايد الطلب العالمي على الطاقة‬
‫بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة أضحي ذات أهمية قصوي اما بالنسبه لمصر على وجه‬
‫الخصوص مع زيادة حجم المخلفات كمخلفات المصانع والبوارج والسفن أو غازيه كعوادم‬
‫السيارات واالنبعاثات الصادرة من مصانع االسمنت وغيرها من مصادر التلوث على الصعيد‬
‫المحلى وفى ظل مشكلة التلوث ظهرت مشكله أخر كبيرة إال وهى أزمة الطاقة ونتيجة لذلك‬
‫يتوقع الخبراء انه فى خالل مائه عام من اآلن قد يحدث نفاذ لمخذون األرض من البترول‬
‫ونحن نعلم أهمية البترول ألنه المصدر الرئيسى للطاقة فى جميع أنحاء العالم حيث يشتق منه‬
‫البنزين والسوالر والغاز الطبيعى ولذلك يمكننا أن نتصور أن العالم بدون البترول وما قد يتم‬
‫من حدوث شلل فى جميع الوسائل الالزمة لتقدم وتنميه العنصر البشرى وعلىه سعى العلماء‬
‫والباحثون فى إعداد خطط لطرق جديدة للحصول على الطاقة النظيفة الدائمة وظهر هذا فى‬
‫‪462‬‬ ‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬
‫عبير فرحات وآخرون‬

‫استخدام الطاقة الشمسية فى مجاالت متعددة كالحصول على الطاقة الكهربائية منها عن‬
‫طريق الخاليا الشمسية وكذلك استخدام طاقة اللرياح لتوليد الكهرباء وادارة اآلالت‪ .‬ومما الشك‬
‫فيه أن استخدام تلك الطرق يحقق استغالل جيد للطاقة الدائمة اال انه ال يمكن االعتماد علىها‬
‫فى جميع بالد العالم وجميع األوقات ولذلك توجب علينا ان نتناول طرق جديدة لحل أزمة‬
‫الطاقة وبذات فى مصر وهى قد أصبحت ظاهره فى اآلونة األخيرة تظهر فى انقطاع التيار‬
‫الكهربائى على فترات وكذلك أزمة نقص الوقود ولذا آثار اهتمام الباحث وجود نوع جديد من‬
‫الفكر فى تكنولوجيا استخدام المخلفات والقمامة للحصول على الطاقة وهى تجربه نشأت فى‬
‫سويس ار وأثبتت نجاحها فى العديد من البالد السويد وسويس ار والعديد من البالد العربية وتدعى‬
‫البيرومكس وتعتمد التكنولوجيا المستخدمة على تسخين المخلفات لدرجة ح اررة تصل إلى ألف‬
‫درجه مئوية فى غرف احتراق تعمل على تسخين المخلفات الستخراج المواد الغير عضويه‬
‫والمعدنية واالستفادة بها فى صناعات أخرى وتحويل المواد العضوية إلى غاز مخلق يتم دفعه‬
‫إلى توربينات إلنتاج الكهرباء وهذا يؤدى إلى استهالك كميات كبيره جدا من القمامة وتحويلها‬
‫اى طاقة كهربائية نظيفة وغير ملوثه للبيئة والتخلص من الملوثات الموجودة بالبيئة‪ .‬وهذه‬
‫التكنولوجيا تصلح للتطبيق فى مصر فالبيئة المصرية تنتشر وتكثر بها ظاهرة القمامة‬
‫والمخلفات بكثرة ولنا ان نتخيل مقدار التلوث واألمراض التى تتسبب فيها وجود هذه المخلفات‬
‫ولذلك فان المطلوب استغالل هذه الكمياتالهائلة من القمامة بتحويلها إلى احد صور الطاقة‬
‫المختلفة ونوفر مصدر للطاقة يساهم بشكل كبير فى القضاء على أزمة الطاقة ونكون كذلك قد‬
‫حققنا انتعاش اقتصادي عالوة على التقدم الصحي للبالد نتيجة التخلص من هذه القمامة‬
‫والمخلفات المختلفة وهذه الطريقة توفر علىنا الكثير من كميات المشتقات البترولية التى تعتمد‬
‫علىها في بعض النواحي فى مصر اعتمادا كليا كمصدر للطاقة الكهربائية كمحافظة الوادى‬
‫الجديد ونكون بذلك قد تفادينا أزمة العجز فى توفير الطاقة الالزمة‪(.‬عال صالح الدين عبد‬
‫العزيز‪)6112 ،‬‬

‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬ ‫‪463‬‬


‫مجلة العلوم البيئية‬
‫معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس‬

‫مشكلة البحث‬
‫تعاني جمهورية مصر العربية من وجود فجوة كبيرة بين إنتاج الطاقة واستهالكها حيث‬
‫بلغ العجز في الطاقة وفقا ألحصاءات و ازرة الكهرباء ‪ 3111‬ميجاوات في خالل األعوام من‬
‫‪ 6103‬حتى ‪ ،6102‬حيث أن محطات توليدالكهرباء في مصر تستخدم حوالى ‪ 63‬ألف طن‬
‫مازوت يوميا النتاج الطاقة ولذلك تتكبد الدولة مبالغ طائلة من اجل سد هذا العجز من الطاقة‬
‫وذلك بقيامها بأستيراد المواد البترولية التي يتم أستخدامها في توليد الطاقة‪ ،‬ويبلغ حجم‬
‫المخلفات في مصر حوالى ‪ 01‬مليون طن سنويا وفقا لتقديرات جهاز شئون البيئة والتي ال يتم‬
‫أستغاللها األستغالل االمثل مما يشكل عبئا على الصحة العامة في الدولة ويؤثر سلبيا على‬
‫األنتاج ويترتب على ذلك أثار سلبية على األقتصاد القومي‪ ،‬ومن هنا تأتي ضرورة أستخدام‬
‫المخلفات كمصدر متجدد لتوليد الطاقة مما يوفر مبالغ طائلة تنفق ألنتاج الطاقة وعالج األثار‬
‫الصحية الناجمة عن تلك المخلفات‪(.‬تقرير و ازرة الكهرباء في خالل األعوام من ‪:6102‬‬
‫‪)6102‬‬

‫أسئلة الدراسة‬
‫‪ .0‬ما العالقه بين المخلفات والطاقه؟‬
‫‪ .6‬إلى أى مدى يمكن االستفاده من المخلفات وتحويلها إلى طاقه؟‬
‫‪ .3‬ما هوالعائد البيئي واإلقتصادي لتحويل المخلفات إلى طاقة؟‬

‫هدف الدراسة‬
‫‪ -‬التوصل إلى حل مشكلة عجز الطاقة في مصر عن طريق استغالل المخلفات األستغالل‬
‫االمثل وذلك عن طريق أستخدام‬
‫المخلفات كمصدر غني بالطاقة‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف على مصادر طاقة متجددة بديلة للوقود األحفوري‪.‬‬
‫‪ -‬استنتاج طرق جديدة للتخلص من المخلفات واستغاللها في توليد الطاقة‪.‬‬

‫‪464‬‬ ‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬


‫عبير فرحات وآخرون‬

‫‪ -‬استغالل المخلفات والقمامة االستغالل األمثل لالنتفاع بها عن طريق استخدامها فى اعاده‬
‫التصنيع وتوليد الطاقة‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل الحمل المادى عن الدولة عن طريق بديل نظيف دائم للطاقة المتاحة‪.‬‬

‫منهج الدراسة‬
‫اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والذي يقوم على محاولة ضبط كل العوامل‬
‫األساسية المؤثرة في المتغير التابع مع التحكم في المتغير المستقل بقصد تحديد وقياس تأثيره‬
‫على المتغير التابع ووقد تم االعتماد على البيانات اإلحصائية منالبيانات المنشورة والغير‬
‫منشورة من الجهات الحكومية والغير حكومية (األهلية)‪ ،‬باإلضافة إلى بعض البحوث‬
‫والدراسات والرسائل العلمية ذات الصلة بموضوع البحث‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‬
‫أهمية البحث تتمثل فى استغالل شيء غير مرغوب فيه وضار بالبيئة فى توليد طاقة‬
‫عن طريق التخلص من النفايات وتحويل القمامة إلى ثروة اقتصاديه فى صورة طاقة كهربائيه‬
‫يستفاد به‪.‬‬

‫فروض الدراسة‬
‫‪ -‬توجد عالقة ذات دالله احصائية بين إدارة المخلفات والصحة العامة لألفراد في المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬توجد عالقة ذات دالله احصائية بين حجم المخلفات وكمية الطاقة الناتجة‪.‬‬
‫‪ -‬توجد عالقة ذات دالله احصائية بين تدوير المخلفات وزيادة الناتج القومي‪.‬‬

‫حدود الدراسة‬
‫‪ .0‬الحدود الزمنية‪ :‬تم جمع المادة العلمية الخاصة بالبحث من خالل األبحاث العلمية‬
‫والتقارير والمنشورات الصادرة في خالل الفترة من ‪.6102 :6112‬‬
‫‪ .6‬الحدود المكانية‪( :‬بعض المزارع بجمهورية مصر العربية كمزرعة مشتهي‪ ،‬ومصانع‬
‫االسمنت ومصانع اإلطارات بوالية كاليفورنيا بالواليات المتحدة األمريكية)‪.‬‬
‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬ ‫‪465‬‬
‫مجلة العلوم البيئية‬
‫معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس‬

‫اإلطار المعرفي للدراسة‬


‫‪-1‬البيرومكس‪:‬‬
‫أولا‪ :‬تعريف البيرومكس‪ :‬هى ابتكار سويسرى األصل وتعرف تكنولوچيا البيرومكس بأنها‬
‫عملية تحويل النفايات إلى طاقة وهي عملية خالية نهائيا من االنبعاث الضارة لثاني أكسيد‬
‫الكربون وتهدف إلى الجمع الكلي للطاقة‪ ،‬مما يساهم فى حل أزمة العجز فى الطاقه وتلوث‬
‫البيئه فى أن واحد فهى تتفق مع أعلى المعايير الدولية فى المحافظة على البيئة واستغالل‬
‫المخلفات بصوره اقتصادية‪.‬‬
‫هذه التكنولوجيا الفريدة من نوعها هي ببساطة محول حراري يعمل في درجات ح اررة‬
‫عالية جدا (أكثر من ‪ 0621‬درجة مئوية) دون أوكسجين والعنصر الرئيسي في هذه‬
‫التكنولوجيا هوالقدرة على الحصول على ح اررة فائقة الشدة بأقل كلفة من خالل نظام تسخين‬
‫ضع خصيصا لذلك ولتحقيق ذلك‪ ،‬كان ال بد من استخدام مواد حديثة ومطورة لتتحمل‬ ‫ص ِمم وو ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫درجات الح اررة المرتفعة هذه على مدى زمني طويل دون تآكل أو أكسدة‪.‬‬
‫ثاني ا‪ :‬تاريخ البيرومكس‪:‬‬
‫‪ : 6110-6112 ‬بدأت في ميونخ بألمانيا بنموذج أولي سعة طن مخلفات فى اليوم‬
‫لإلنشاء وتجربة أنواع عديدة من المخلفات لتغذية الجهاز لتحويلها إلى غاز مخلق‪.‬‬
‫‪ :6101-6112 ‬بدء أستخدام الكومبوست كتغذية لجهاز سعة ‪ 62‬طن مخلفات في اليوم‬
‫بموافقة الحكومة المحلية أللمانيا معتمدة ومدعوما من االتحاد األوروبي‬
‫‪ :6101 ‬تم منح المشروع الرخصة الدولية للصناعة وتم طرح ‪ %31‬من أسهم المشروع‬
‫لإلستثمار وقامت بشرائها مجموعة باورهاوس‬
‫‪ :6100 ‬تم بيع أول جهاز بيرومكس‬
‫‪ :6106 ‬تم إنشاء مصنع لمعدات وأجهزة البيرومكس بكارسون– نيفادا‬
‫ثالث ا‪ :‬أنواع النفايات المستخدمة فى العملية‪:‬‬
‫تصلح جميع النفايات سواء كانت صلبه اوسائله فى االستخدام للبيرومكس بجميع انواعها‬
‫عضويه وغير عضويه وأيضا المخلفات الخطرة ماعدا المخلفات النووية‪.‬‬
‫‪466‬‬ ‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬
‫عبير فرحات وآخرون‬

‫المواد العضوية‪ :‬تتحول إلى غازات صناعية نظيفة تستخدم بدورها إلنتاج الكهرباء‬
‫(ميثان‪ -‬ايثان‪ -‬اثيلين‪ -‬الهيدروجين) المواد الغير العضوية وتتحول إلى مواد أشبه بالرمل‬
‫أو البازلت غير قابلة لالرتشاح ومخلفات غير ضارة بالبيئة يمكن إعادة استخدامها فيما‬
‫بعد‪(Pyromex.co:, 2013).‬‬
‫‪ -0‬البيوجاز‪:‬‬
‫أولا‪ :‬ماهية تكنولوجيا البيوجاز‪ :‬تهدف تكنولوجيا البيوجاز إلى إعادة استخدام المخلفات‬
‫العضوية كمخلفات المحاصيل وروث الماشية بطريقة اقتصادية وآمنة صحيا إلنتاج طاقة‬
‫وتعد‬ ‫جديدة متجددة وكبديل للطاقة التقليدية مع إنتاج سماد عضوي جيد وحماية البيئة‬
‫تكنولوجيا البيوجاز والتي تعتمد على التخمر الالهوائى للمخلفات الصلبة والسائلة من‬
‫التكنولوجيات المنتشرة في العديد من دول العالم لمعالجة مخلفات الصرف الصحي ومخلفات‬
‫المزرعة النباتية والحيوانية والقمامة بطريقة اقتصادية وآمنة صحيا لحماية البيئة من التلوث مع‬
‫إنتاج غاز الميثان كمصدر جديد ومتجدد للطاقة يساهم إلى حد كبير في ترشيد استهالك‬
‫الطاقة التقليدية كالبترول وحماية البيوماس من الحرق المباشر والبيوجاز خليط من غازي‬
‫الميثان (‪ )٪01-21‬وثاني أكسيد الكربون (‪ )٪62-61‬مع مجموعة غازات أخرى مثل كبريتيد‬
‫األيدروجين والنيتروجين واأليدروجين تتراوح نسبتها بين ‪ ٪01-2‬والبيوجاز غاز غير سام‬
‫عديم اللون وله رائحة وكبريتيد األيدروجين أخف من الهواء وليس هناك مخاطر أمنية عند‬
‫استخدام وتتراوح القيمة الح اررية للبيوجاز بين ‪ 2262-3001‬كيلوكالوري ‪ /‬م‪ 3‬تبعا لمحتواه‬
‫من غاز الميثان والذي تختلف نسبته بالمخلوط الغازي تبعا لنوع المواد المتخمرة وكفاءة تشغيل‬
‫وحدة البيوجاز‪ .‬يتخلف بعد إنتاج الغاز سماد عضوي جيد غني في محتواه من المادة العضوية‬
‫والعناصر السمادية الكبري والصغري وبالكميات المالئمة للنبات فضال عن احتوائه على‬
‫الهرمونات النباتية والفيتامينات ومنظمات النموويكون خإلىا من الميكروبات المرضية والىرقات‬
‫والبويضات وبذور الحشائش حيث تهلك تماما أثناء تخمر المخلفات العضوية مما يجعله‬
‫سمادا نظيفا اليلوث البيئة وال خطورة من استخدامه في تسميد جميع المحاصيل‪.‬‬

‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬ ‫‪467‬‬


‫مجلة العلوم البيئية‬
‫معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس‬

‫كما يستخدم كمصدر لعلف الحيوان والطيور المنزلية الحتوائه على نسبة عإلىة من المواد‬
‫البروتينية واليحتوي على مركبات ضارة بالكائنات الحية‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬المخلفات العضوية المنتجة للبيوجاز‪:‬‬
‫‪ -‬مخلفات حيوانية‪ :‬روث الماشية‪ ،‬سماد الدواجن‪ ،‬سبلة الخيول‪ ،‬روث األغنام والماعز‬
‫والجمال‪ ،‬مخلفات الطيور المنزلية ‪ ....‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬مخلفات نباتية‪:‬األحطاب مثل (الذرة‪ ،‬القطن ) قش األرز‪ ،‬عروش الخضر‪ ،‬مخلفات‬
‫الصوب‪ ،‬الثمار التالفة ‪ ......‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬مخلفات آدمية‪ :‬الصرف الصحي‪ ،‬خزانات التحليل‪ ،‬حمأة المجاري ‪ ...‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬مخلفات منزلية‪ :‬القمامة‪ ،‬مخلفات المطابخ‪ ،‬بقايا األطعمة‪ ،‬بقايا تجهيز الخضر والفاكهة‬
‫‪...‬وغيرها‬
‫‪ -‬مخلفات صناعية‪ :‬مخلفات صناعة األلبان‪ ،‬واألغذية‪ ،‬والمشروبات‪ ،‬وتجهيز الخضر‬
‫والفاكهة‪ ،‬مخلفات المجازر بأنواعها‪.‬‬
‫‪ -‬الحشائش‪ :‬حشائش برية‪ ،‬مائية‪ ،‬ورد النيل ‪ .....‬وغيرها (سمير أحمد الشيمى‪)6112 ،‬‬

‫إجراءات الدراسة‬
‫أدوات جمع البيانات‪ :‬األبحاث والمراجع العلمية والتقارير الصادرة من جهاز شئون البيئة‬
‫في خالل األعوام من ‪ 6103‬إلى ‪ 6102‬والمنشورات البيئية‪.‬‬
‫‪ .0‬الحدود الزمنية‪ :‬تم جمع المادة العلمية الخاصة بالبحث من خالل تحليل الوثائق العلمية‬
‫واألبحاث العلمية والتقارير والمنشورات الصادرة في خالل الفترة من ‪.6102 :6112‬‬
‫‪ .6‬عينة البحث‪( :‬بعض المزارع بجمهورية مصر العربية كمزرعة مشتهي‪ ،‬ومصانع‬
‫االسمنت ومصانع اإلطارات بوالية كاليفورنيا بالواليات المتحدة األمريكية)‪.‬‬

‫‪468‬‬ ‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬


‫عبير فرحات وآخرون‬

‫نتائج البحث ومناقشاتها‬


‫‪ .0‬تجربة مصر في البيوجاز‪ :‬استخدام مصر للطاقة البديلة البيوجاز خطوة هامة فى‬
‫عالم الطاقة البديلة وخطوة ذات منفعة بيئيه واقتصادية هامة‪.‬‬
‫تعمل وحدات البيوجاز على توفير قيمة ‪ 0‬أطنان من السماد العضوي وهوما يعادل قيمة‬
‫السماد الكيماوي الذي يستخدمه الفالح في تسميد األرض ويسبب تلوث بيئي‪ ،‬بما يوفر للفالح‬
‫أكثر من ‪ 0621‬جنيها في العام بدال من شراء األسمدة ومصر تمتلك ‪ 2.2‬ماليين رأس ماشية‬
‫بمحافظات مصر منهم ‪ 0.2‬ماليين لدى الفالحين‪ ،‬ويمكنها بالعمل في وحدات البيوجاز إنتاج‬
‫‪ 3.2‬ماليين متر مكعب من الغاز الحيوي يوميا بمعدل ‪ 321‬مليون أنبوبة سنويا‪ ،‬الفتا إلى أن‬
‫الحكومة تتحمل تكلفة أنبوبة الغاز نحو‪ 21‬جنيها‪ ،‬والمشروع يساهم في توفير ‪ 6.2‬مليار جنيه‬
‫سنويا‪ .‬كل واحد كيلومن تلك المخلفات يمكن تحويله إلى ‪ 21‬لتر غاز‪ ،‬فالروث الحيواني من‬
‫رأس ماشية واحدة‪ ،‬تكفى الستهالك أسرة يوميا من الغاز وتنتج الوحده سماد عضوى يصل‬
‫سعر الطن منه ‪ 021‬جنيها والعمر االفتراضي لوحدة البيوجاز يتراوح من ‪ 61‬إلى ‪ 62‬سنة‪،‬‬
‫الهند ودول شرق آسيا تمتلك أكثر من ‪ 21‬مليون وحدة بيوجاز والعائد االقتصادي المتوقع‬
‫الحصول علىه من إدخال ‪ ٪21‬من اإلنتاج الكلي لمخلفات المحاصيل وروث الماشية يبلغ‬
‫حوالى ‪ 00.22‬مليار جنيه وتساهم بحوالى ‪ ٪02.22‬من العائد ويساهم السماد العضوي‬
‫بحوالى ‪ ٪62.22‬من العائد المستهدف وسوف توفر على الدولة جزء كبيره من اإلنفاق‬
‫الحكومي سواء كان على الدعم على المشتقات البترولية والكهرباء اوعلى الصحة العامة والبيئة‬
‫لعالج األثار السلبية الناجمة عن المخلفات ويظهر فى هذا الفصل األربح التي حققتها الدوله‬
‫والمتوقعه من استخدام تكنولوجيا البيوجاز وأسعار الوحدات والمشاريع المنفذة فعلىا كالمشارع‬
‫المنفذة عن طريق شركة إنديكوللصناعات بمزرعة مشتهر(سمير أحمد الشيمى‪)0222 ,‬‬
‫‪ .0‬إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى طاقة في السويد‪:‬‬
‫‪ .0‬معالجة ما يزيد عن مليوني طن من النفايات المنزلية كل عام وتحويلها إلى طاقة في‬
‫محطات توليد الطاقة السويدية‪.‬‬
‫‪ .6‬حرق أيضا كمية مماثلة من النفايات الناتجة عن قمامة المصانع والصناعات‪.‬‬

‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬ ‫‪469‬‬


‫مجلة العلوم البيئية‬
‫معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس‬

‫‪ .3‬الح اررة الناتجة عن حرق النفايات تقوم بتسخين المياه الجارية في األنابيب كي تصل إلى‬
‫المنازل وتؤمن احتياجات التدفئة لما يقارب ‪ 201‬آالف منزل‪.‬‬
‫‪ .2‬توليد طاقة الكهربائية التي تغطي إحتياجات ‪ 621‬ألف منزل وعلىه اصبحت السويد الرائدة‬
‫عالميا في مجال تحويل النفايات إلى طاقة ومع ذلك فهي تستورد ‪ 011‬ألف طن من‬
‫النفايات من عدة بالد كبريطانيا وايرلندا وبعض البالد األفريقية كما يشكل الرماد المتبقي‬
‫من عملية الحرق ‪ %02‬من الوزن الصافي للنفايات‪.‬‬
‫‪ .2‬في المرحلة الثانية يتم فصل المعادن عن الرماد واعادة تدويرها‬
‫‪ .2‬يفرز الباقي مثل الخزف والبالط اللذان ال يحرقا الستخراج الحصى الذي يستخدم في بناء‬
‫الطرق‪.‬‬
‫‪ .0‬الدخان الناتج عن مصانع الترميد يشكل ‪ %٩٩,٩‬من ثاني أكسيد الكربون الغير السام‬
‫والماء‪ .‬وعلى الرغم من ذلك يعود تصفيته مرة أخرى من خالل إستعمال مصفاة جافة‬
‫ومياه‪ ،‬فيتم استخدام الرواسب الناتجة عن تصفية المياه القذرة إلعادة ملء المناجم‬
‫المهجورة‪.‬‬
‫‪ .8‬فإن عملية حرق النفايات في السويد فقط تولد طاقة بقدر ‪ 0.0‬مليون متر مكعب من‬
‫النفط‪ ،‬مما يقلل كمية انبعاث ثاني أكسيد الكربون (‪ )CO2‬بمقدار ‪ 6،6‬مليون طن‬
‫سنويا‪(.‬الموقع الرسمي للسويد‪ 61،‬فبراير‪)6102‬‬
‫انخفض معدل إنبعاث الغاز بنسبة ‪ %32‬خالل السنوات ‪ 0٩٩1‬و‪6112‬‬
‫اثبتت تجربة السويد ان تحويل النفايات إلى طاقة أسلوب فعال واصبح يوفر جزءا كبي ار‬
‫من احتياجات الطاقة في أوروبا‪.‬‬
‫يتم معالجة حوالى ‪ 21‬مليون طن من النفايات من خالل حرقها سنويا في أوروبا‪ ،‬فهذا‬
‫الحجم يغطي احتياجات ويؤمن التدفئة لسكان السويد والنروج وايسلندا وفنلندا والدنمارك‬
‫واستونيا والتفيا وليتوانيا معا‪.‬‬

‫‪470‬‬ ‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬


‫عبير فرحات وآخرون‬

‫وحلت عملية حرق النفايات إلى حد كبير مكان عملية طمر النفايات في المكبات كوسيلة‬
‫من وسائل المعالجة‪ ،‬وبالتالى انخفض معدل انبعاث غاز الميثان الناتج عن رمي النفايات‬
‫بشكل كبير‪ .‬ونتيجة لذلك أيضا انخفض معدل إنبعاث الغاز بنسبة ‪ %32‬خالل السنوات‬
‫‪ 0٩٩1‬و‪ 6112‬وتشير التوقعات الصادرة عن لجنة المناخ(‪) Climate Committee‬‬
‫المعينة من قبل البرلمان السويدي والحكومة أن انبعاث ألغاز وثاني أكسيد الكربون سينخفضان‬
‫بنسبة ‪ %02‬خالل السنوات ‪ 0٩٩1‬و‪ .6161‬وتشير اإلحصاءات أيضا إلى أن منذ عام‬
‫‪ 0٩22‬وحتى عام‪ 6102‬أصبحت قدرة حرق النفايات ثالثة أضعاف ما كانت علىه آن ذاك‬
‫بما زاد من إنتاج الطاقة إلى خمسة أضعاف‪ ،‬في حين انخفضت االنبعاثات بنسبة ‪%٩٩‬‬
‫تقريبا‪ .‬كما انخفض معدل انبعاث المعادن الثقيلة من حرق النفايات في الهواء بنحو‪ %٩٩‬منذ‬
‫عام ‪.0٩22‬‬
‫‪ .3‬تجربة البيرومكس في الوليات المتحدة األمريكية‪:‬‬
‫جدول رقم(‪ :)1‬يوضح المقارنة بين الطرق المختلفه للحصول على الطاقة من االطارات‬
‫مكونات‬ ‫المخرجات‬ ‫التكنولوجيا‬
‫قيمة المنتج‬ ‫الرواسب‬ ‫المنتج المشتق‬
‫المخلفات‬ ‫األوليه‬ ‫المستخدمه‬
‫جميع‬ ‫قيمة جدا‬ ‫معادن‬ ‫وقود‪ ،‬مواد كميائيه‬ ‫الغاز‬ ‫التغويز الكامل‬
‫المخلفات‬ ‫ومتنوعة‬ ‫كهرباء‬ ‫الصناعى‬ ‫(البيرومكس)‬
‫غازات‬
‫عضويه‬ ‫معتدله وتحتاج‬ ‫فحم‬
‫كهرباء وبعض‬ ‫صناعيه‬ ‫التغويز غير‬
‫قليلة‬ ‫إلى التكرير‬ ‫رماد‬
‫انواع الوقود‬ ‫ومخرجات‬ ‫الكامل‬
‫الرطوبة‬ ‫بتكاليف اضافية‬ ‫معادن‬
‫اخرى‬
‫وقود‬
‫جميع‬ ‫التغويز‬
‫قيمة جدا‬ ‫معادن‬ ‫كهرباء‬ ‫غاز‬
‫المخلفات‬ ‫الهيدروجينى‬
‫ومتنوعة‬ ‫رماد‬ ‫مواد كيميائيه‬ ‫صناعى‬
‫العضوية‬ ‫مع بخار الماء‬
‫ماء‬
‫غازات‬ ‫الحرق الغير‬
‫عضويه‬ ‫معتدله وتحتاج‬ ‫فحم‬
‫كهرباء وبعض‬ ‫صناعيه‬ ‫مباشرمع‬
‫قليلة‬ ‫إلى التكرير‬ ‫رماد‬
‫انواع الوقود‬ ‫ومخرجات‬ ‫مجفف ومحول‬
‫الرطوبة‬ ‫بتكاليف اضافية‬ ‫معادن‬
‫اخرى‬ ‫إلى غاز‬
‫عضوية‬ ‫معتدله‪،‬وتحتاج‬ ‫كهرباء وبعض‬ ‫الحرق‬
‫فحم‪،‬رماد‪،‬معادن‬ ‫غاز منتج‬
‫رطبه‬ ‫تكرير بتكاليف‬ ‫انواع الوقود‬ ‫الغيرمباشر‬

‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬ ‫‪471‬‬


‫مجلة العلوم البيئية‬
‫معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس‬

‫التكلفه والعائد القتصادى‪:‬‬


‫‪ ‬سعر الطن من االطارات من ‪ 03‬إلى ‪ 02‬دوالر‬
‫‪ ‬سعر الطن المقطع من االطارات ‪ 311‬دوالر للطن‬
‫فضلت التجربة االطارات الغير مقطعه ألنها اقل فى التكلفه ويمكن الحصول على الفوالذ‬
‫منها على العكس من األطارات المقطعة‪.‬‬
‫‪ ‬العائد من الغاز المنتج من األطار الواحد ‪ 6،23‬دوالر‬
‫‪ ‬العائد من الوقود السائل المنتج من األطار الواحد ‪ 0،22‬دوالر‬
‫‪ ‬العائد من الفوالذ المنتج لألطار الواحد ‪ ،02‬دوالر‬
‫‪ ‬العائد من الكهرباء المنتجه من األطار الواحد ‪ ،32‬دوالر‬
‫‪ ‬سعر الفوالذ المستخلص من األطارات يتراوح بين ‪ 36‬إلى ‪ 3٩‬دوالر للطن ‪.‬‬
‫‪ ‬سعر الجالون الواحد من الوقود المنتج من األطارات ‪6،2‬دوالر‬
‫‪ ‬سعر الميجا وات من الكهرباء للساعه ‪012‬دوالر‬
‫حققت منشأه فى كاليفورنيا صافى ربح ‪ 0،3‬مليون دوالر فى عام ‪ 611٩‬وتزايدت‬
‫األرباح لتصل اى ‪ 0‬مليون دوالر من تحويل ‪ 2‬مليون اطار سنويا‬
‫تنتج المنشأه ذات سعة ‪ 2‬ماليين اطار سنويا عائدات إجمالية تزيد عن ‪03.6‬مليون‬
‫دوالر ‪ ٩،2‬مليون دوالر من الوقود ‪ 0،62 ،‬مليون دوالر من بيع الح ارره ‪ 0،0 ،‬مليون دوالر‬
‫من الكهرباء‪ 211111 ،‬دوالر من بيع الفوالذ وتراوحت تكاليف المنتج من ‪ 6.23‬مليون دوالر‬
‫للتحويل إلى غاز و‪ 0.6٩‬مليون دوالر للتحويل إلى وقود سائل وحقق المصنع ارباح تصل إلى‬
‫‪ 0.3‬مليون دوالر قبا السنة الثالثة ويكون صافي الربح السنوي المتوقع ‪ 2٩21111‬دوالر‪ ،‬بعد‬
‫عامين من سداد القروض ويتوقع ان تزيد األربح عن ذلك باستمرار لزيادة سعر الكهرباء‬
‫والوقود بمرور الوقت‪(Mark leary,march 2006).‬‬

‫‪472‬‬ ‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬


‫عبير فرحات وآخرون‬

‫النتائج‬
‫‪ .0‬المخلفات تؤثر سلبيا على الصحة العامة لذلك التخلص من المخالفات باستغاللها وتدويرها‬
‫يتناسب تناسبا طرديا مع الصحة العامة‪.‬‬
‫‪ .6‬استغالل المخلفات بتحويلها إلى طاقه يجعل لها قيمة اقتصادية ومصدر متجدد للطاقة‬
‫كلما يزيد حجمه تزيد الطاقه المنتجه منه‪.‬‬
‫‪ .3‬تدوير المخلفات واعادتها إلى سلعة لها قيمة اقتصادية يساهم فى تحقيق عائد للناتج‬
‫القومى‪.‬‬
‫‪ .2‬تكنولوجيا البيوجاز التكنولوجيا المثلى حتى اآلن للتعامل مع المخلفات العضوية فى مصر‪.‬‬
‫‪ .2‬وحدات البيرومكس مستقبال ستكون الحل األمثل لمشكلة المخلفات الغير عضوية‬
‫(الصناعية والصحية وأي نوع من المخلفات ماعدا المخلفات النووية)‪.‬‬
‫‪ .2‬طرح وحدات البيوجاز بمختلف السعات على حسب مقدار الحاجة والمخلفات بداية النهايه‬
‫لالعتماد الكلى على البوتجاز‪.‬‬
‫‪ .0‬البيوجاز غاز نظيف والناتج من وحدات البيوجاز من سماد األفضل كسماد للمحاصيل‬
‫الزراعيه لزيادة االنتاج‪.‬‬
‫‪ .2‬وحدات البيوجاز مثالية للبيئة الزراعية بيئيا واقتصاديا‪.‬‬
‫‪ .٩‬وحدات البيرومكس ستكون مثالية بيئيا فى البيئة الصناعية والمستشفيات فى مصر حال‬
‫تعميمها‪.‬‬
‫‪ .01‬الطاقة البديلة من المخلفات والقمامة اقتصادية وبيئية‪.‬‬

‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .0‬يتوجب تعميم فكرة وحدات البيوجاز فى المناطق الزراعية بمصر‪.‬‬
‫‪ .6‬فرض غرامات رادعة على من يقوم بحرق أي نوع من المرفوضات من المحاصيل كقش‬
‫األرز‪.‬‬

‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬ ‫‪473‬‬


‫مجلة العلوم البيئية‬
‫معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس‬

‫‪ .3‬نوصى بتحجيم استيراد واستخدام الكيماوى الزراعى لما يتخلف عنه من أضرار صحيه‬
‫وأمراض أشهرها السرطان‪.‬‬
‫‪ .2‬أحكام الرقابه على النسب المستخدمة من هذه الكيماويات‪.‬‬
‫‪ .2‬فرض عقوبات تصل إلى السجن بجانب الغرامات على من يتجاوز النسبة المسموحة‬
‫الستخدام الكيماوى‪.‬‬
‫‪ .2‬إنشاء وحدات بيوجاز ذات سعات ضخمه لتكون بمثابه وحدة تجميع للنفايات وفرزها‬
‫واستخدام النفايات العضوية بها لتكون مصدر للطاقة وفى المدن والقرى وانتاج البيوجاز‪.‬‬
‫‪ .0‬تفعيل دور وحدات البيرومكس للتعامل مع المخلفات الغير عضوية مغ البيوجاز وتصلح‬
‫وحدات البيرومكس للمدن لما سينتج عنه من مادة البازلت المستخدمة فى الرصف‬
‫ووحدات البيوجاز لما سينتج عنها من أسمدة‪.‬‬
‫‪ .8‬نوصى بزيادة الغرامات والضرائب على المصانع التى تستخدم الوقود الذى ينتج عنه‬
‫انبعاثات ضارة بالبيئة ومخلفات عملية انتاج تصاعديه وبعدها عقوبات تصل إلى السجن‬
‫ألصحاب المنشآة فى حالة االستمرار فى تلويث البيئة فلتحقيق التنمية المستدامة البد من‬
‫اصدار قوانين بيئة صارمه تعاقب ملوثيها والغرامات المادية غير كافية وباألخص فى حالة‬
‫اصحاب رؤوس األموال الضخمة‪.‬‬
‫‪ .9‬تفعيل دور االعالم بالطاقه النظيفة البديلة وما سيحققه ذلك من عائد بيئى واقتصادى‬
‫وصحي على الفرد والمجتمع‪.‬‬

‫المراجع‬
‫جهاز شئون البيئة‪ ،‬تقرير‪6100‬‬
‫سعيد عبد العزيز(‪ :)6102‬مؤتمر بمقال وكالة أنباء أونا‪.02،‬‬
‫سمير أحمد الشيمى(‪ :)6112‬معهد بحوث األراضى والمياه والبيئه‪ ،‬البيوجاز‪ ،‬نشره ‪٩62‬‬
‫عال صالح الدين عبد العزيز(‪ :)6112‬أثر تكاليف حماية البيئة على التنمية االقتصادية في‬
‫مصر‪ ،‬رسالة ماجستير في االقتصاد‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫‪474‬‬ ‫المجلد الثالث والثالثون‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬يونيو ‪6102‬‬


‫عبير فرحات وآخرون‬

‫ اعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى طاقه فى‬،‫ الموقع الرسمى للسويد‬:)6102(‫ال ار فخرى‬
.‫السويد‬
Mark leary,university of californua riverside,march 2006.
Pyromex.co:carbon neutral energy harvest from municipal solid waste
study, Milan, 2013

ECONOMIC AND ENVIRONMENTAL BENEFITS OF


USING ALTERNATIVEENERGY FROM
CONVERTING WASTES INTO ENERGY
[20]
Farahat, Abeer, A.(1); Abdelazzim. T.(2); El Shahaat. Nihal, M. F.(2)
and Hafez, Sh. S.(3)
1) Faculty of Commerce, Ain Shams University 2) Institute of
Environmental Studies and Research, Ain Shams University 3) Ministry
of Interior.

ABSTRACT
The energy crisis and increasing prices in Egypt necessitated we
study and the handling of new alternative methods for clean energy.
There is no doubt that the problem of the spread of disease as a
result of the mountains of garbage have made us think about the final
solution to this crisis, and it found that.
Sample of Study Tires and cement Factories in califonia, Some
Egyption farms, we are aiming to use waste to generate energy by
biogas and pyromex gasification units.
Exploit this wealth from waste for clean energy is very effective
and Qlmt by many developing and developed countries effluents in the
world in many countries represent real wealth and the proof is the
number of countries such as the import of waste.

6102 ‫ يونيو‬،‫ الجزء الثاني‬،‫المجلد الثالث والثالثون‬ 475


‫مجلة العلوم البيئية‬
‫معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس‬

Germany and Italy, these countries are using waste as an input to


the process of interaction and access to energy we can eventuallytake
advantage of them and reduce dependence on fossil fuels and reduce
resulting from waste and environmental pollution caused by the
diseaseharmful emissions that result from the disposal of waste in an
improper manner as happens in some factories and hospitals as
Provides the public and private sector to get rid of the waste costs,
biogas technology is very effective to get rid of Almkhalaft.
Organic and get gas at least for the efficiency of gas Albotjaz could
be used as a substitute for Buszaz in homes and farms andthe other is
the size of the unit by the volume of waste, and provides the use of
biogas government spending on pipelines Albotjaz,
Biogas is used to obtain energy from organic waste that required
we search for a solution to get rid of other types ofInorganic waste and
it has reached that some developed countries deal with waste and
replacement thermal heating technology.
Waste very high temperatures exceeding 1200 ° C in modules
designed for it and apart from oxygen and all Ientj .This industrial gas
consists of a mixture of gases varying degrees depending on the
proportions of input elements is produced methane and Ethane and
nitrogen and used to generate electricity, is a technology applied and
got a patented Biromax company the modules are used Alberomks in
many countries such as Italy, Germany and the United States,
Singapore, Taiwan and China, In Egypt we can get rid of all kinds of
waste, which helps preserve the environment, as well as access to
energy.

476 6102 ‫ يونيو‬،‫ الجزء الثاني‬،‫المجلد الثالث والثالثون‬

You might also like