2222/‫شباط‬ 2 ‫المجلد‬ 5 ‫العدد‬ ‫مجلة آداب ذي قار‬

‫أثر استخذام الربيذ االلكرتوني يف عولية التذريــس‬

‫جاهعة ري قار ودافعيتهن للتعلن‬-‫يف حتصيل طلبة كلية الرتبية‬

ً‫ إ نعام قاسم خفٌف الصرٌف‬.‫د‬.‫م‬

‫ كلٌة التربٌة‬/ ‫جامعة ذي قار‬
thiqaruni.org

:‫المستخلص‬
‫هدف البحث الى معرفة أثر استخدام البرٌد االلكترونً فً عملٌةة التدرٌـةـ فةً تحصةٌل ةلبةة كلٌةة التربٌةة –جامعةة ذي قةار‬
0200 – 0202 ً‫ إقتصر البحث على ةلبة قسم اللغة العربٌة فً كلٌة التربٌة – جامعة ذي قار للعام الدراس‬. ‫ودافعٌتهم للتعلم‬
ً
‫ وتةم تىسةٌمهم الةى‬، ‫وةالبةة والةذٌن اختٌةروا عئةوامٌا مةن جةمن مجتمة البحةث‬ ً ‫ ) ةالبا‬02 ( ‫ تكونت عٌنة البحث الكلٌة من‬،
‫مجموعتٌ ن جابةة وتجرٌبٌة متساوٌتٌن بالعدد ومتكافمتٌن فً عدد من المتغٌرات المؤثرة فً سالمة التصمٌم التجرٌبً للبحث‬
‫ وأعةدت‬. ‫وتم اختٌار ستة مواجٌ من المنهاج الدراسً المىرر لمادة لمادة علم النف التربوي خالل الفصل الدراسً األول‬
‫ واختبةار التحصةٌل‬، ‫) فىةرة‬02( ‫ وتم اعداد مىٌةا الدافعٌةة للةتعلم الةذي ٌتكةون مةن‬. ‫الباحثة ستة خةة تدرٌسٌة للمجموعتٌن‬
‫ واستخرجت الخصامص السٌكومترٌة كالصدق والثبةات‬. ‫ ) سؤاال اٌجا‬02( ‫النهامً من نوع االختٌار من متعدد الذي ٌتكون من‬
‫ وتم فً البدء ادخال ةلبة المجموعة التجرٌبٌة فً دورة تدرٌبٌة‬. ‫وغٌرها باستخدام عدد من الوسامل االحصامٌة المالممة لهذا‬
‫ وتةم بعةد ذلةط تةبٌةق مىٌةا الدافعٌةة للةتعلم علةى ةلبةة المجمةوعتٌن معةا وفةً تن واحةد وحللةت‬. ‫عن كٌفٌة استخدام االنترنت‬
. ‫نتامجه فلوحظ عدم وجود فروق دالة احصامٌا بٌنهما واعتبر هذا اساسا لتةبٌق التجربة‬
ٌ‫ حٌث كانت المجموعة الجابةة تستخدم الةرٌىة االعتٌادٌةة فةً التةدر‬، ٌ‫وبدأت عملٌة التدر ٌ التً استمرت ستة اساب‬
‫ وتستخدم المجموعة التجرٌبٌة البرٌد االلكترونً من خالل ئبكة االنترنت بعد االنتهةاء مةن المحاجةرة مةن اجةل التواصةل‬، ‫فىة‬
. ‫م مدر المادة لغرض حصولهم على معلومات تعزٌزٌة اجافٌة عن المادة التً تم دراستها فً المحاجرة االعتٌادٌة‬
‫ ثةم اعٌةد كةذلط تةبٌةق مىٌةا‬، ‫وبعد االنتهاء تم تةبٌق اختبار التحصٌل النهامً على ةلبةة المجمةوعتٌن معةا وفةً تن واحةد‬
‫ وتوصل البحث الى تفوق‬. ‫الدافعٌة للتعلم وتم استخدام عدد من الوسامل االحصامٌة المناسبة للتوصل الى نتامج البحث وتحلٌلها‬
. ‫ةلبة المجموعة التجرٌبٌة فً التحصٌل والدافعٌة للتعلم على ةلبة المجموعة الجابةة‬
Abstract
Aim of the research to determine the impact of email use in the teaching process in the
collection of students, the Faculty of Education - University of Dhi Qar and motivation to learn ..
The sample of research (30) students in the first row in the Arabic Language Department, Faculty
of Education - University of Dhi Qar, in the first quarter of the academic year (2010-2011) who
were chosen randomly from within the research community, and was divided into two groups, a
control and experimental equal and unequal number in a number of variables affecting the safety
of experimental design for research.
Six topics were selected from the curriculum due to the material for educational psychology
during the first semester. The researcher prepared a six lesson plans for the two groups. Was
preparing a measure of motivation for learning, which consists of (30) a paragraph, and the final
achievement test of multiple-choice type, which consists of (24) is also a question. Extracted and
psychometric properties such as honesty, stability, and using a number of other statistical
methods appropriate for this. In the beginning was the introduction of tzsshe experimental group
students in a training course on how to use the Internet. Was then applied to measure motivation
for students to learn the two groups together and simultaneously analyzed and the results it was
observed the absence of statistically significant differences between them and considered the
basis for the application of the experiment.
And began the process of teaching, which lasted six weeks, where the control group used the
method of normal teaching only, and used the experimental group e-mail through the Internet
after the completion of the lecture in order to communicate with the teacher material for the
purpose of obtaining information on promotional Additional material that has been studied in
normal lecture.
After the application was the final achievement test to students in the two groups together and
simultaneously, then re-applied as a measure of motivation to learn was to use a number of
statistical methods appropriate to achieve the results of research and analysis. The research
found to outweigh the experimental group students in achievement and motivation for students to
learn the control group.

032
 ‫شباط‪2222/‬‬ ‫المجلد ‪2‬‬
‫وتةوٌر‬ ‫أثرها فً تحصٌل الةلبة‬ ‫وقٌا‬
‫دافعٌتهم للتعلم ‪.‬‬
‫نظراً للتةور الهامل فً مجال وسامل االتصال‬
‫أهمٌة البحث ‪:‬‬
‫نعةةٌا الٌةةوم عصةةر المعلومةةات الةةذي ٌعتمةةد علةةى‬
‫الكمبٌةوتر كةأداة رمٌسةٌة فةً تخةزٌن وجمة المعلومةات‬
‫وتةةداولها ‪،‬وقةةد سةةاهم الكمبٌةةوتر فةةً زٌةةادة الثةةورة‬
‫المعرفٌةةة‪ ،‬األمةةر الةةذي فةةرض عةةدد مةةن التحةةدٌات علةةً‬
‫النظةةام التعلٌمةةً فةةً مراحلةةه المختلفةةة ممةةا تةلةةب معةةه‬
‫إحةةةداث العدٌةةةد مةةةن التغٌةةةرات مةةةن خةةةالل المؤسسةةةات‬
‫التربوٌة وبجمنها الجامعة باعتبارهةا المسةؤول األول‬
‫عةةن إعةةداد الةلبةةة وتهٌمةةتهم لٌتكٌفةةوا م ة مسةةتجدات‬
‫العصةةر فةةال بةةد أن تكةةون هةةذه المؤسسةةات هةةً إحةةد‬
‫جوانةةب الحٌةةاة التةةً ٌئةةملها التغٌٌةةر والتةةةور لتةةؤدي‬
‫دورها على أكمل وجه(نادر‪،0220،‬ص‪.) .)30‬لذا ٌعةد‬
‫الكمبٌةةةوتر وسةةةٌلة متةةةةورة لنىةةةل وتوزٌةةة العدٌةةةد مةةةن‬
‫المةةةواد التعلٌمٌةةةة وذلةةةط باسةةةتخدام ئةةةبكات االتصةةةاالت‬
‫الحدٌثةةة ‪ ،‬ممةةا أد إلةةى انتئةةار اسةةتخدام االنترنةةت فةةً‬
‫جمٌ ة مفاصةةل الحٌةةاة ومٌادٌنهةةا المختلفةةة ومةةن بٌنهةةا‬
‫المجال التربةوي والةذي بةدأ ٌنتئةر فٌةه بسةرعة ‪ ،‬وفةً‬
‫جوء هذا االنتئةار الواسة لئةبكة االنترنةت كةان البةد‬
‫لمؤسسات التعلٌم العالً فةً بلةدنا ان تحةاول االسةتفادة‬
‫من استخدام االنترنت فً التعلٌم والعمةل علةى اسةتغالل‬
‫إمكانٌاتةةةةه الكبٌةةةةرة وتةبٌىاتةةةةه المختلفةةةةة واألسةةةةالٌب‬
‫المتنوعة الستخدامه فً عملٌةة التةدرٌ ‪ ،‬وذلةط كةون‬
‫هةةذه المؤسسةةات هةةً السةةباقة قبةةل غٌرهةةا فةةً إدخةةال‬
‫المسةةةةةتجدات العلمٌةةةةةة والتكنولوجٌةةةةةة إلةةةةةى مناهجهةةةةةا‬
‫وأهةةدافها وةرامةةق التةةدرٌ وأسةةالٌب التىةةوٌم فٌهةةا ‪،‬‬
‫وذلةةط فةةً جةةوء الحاجةةة الفعلٌةةة لهةةذه المسةةتجدات فةةً‬
‫العملٌة التعلٌمٌة التعلمٌة والن ةلبتهةا وتدرٌسةٌٌها هةم‬
‫األقدر على التعامل معه ذاتٌا وبدرجة اكبر فً المراحل‬
‫الدراسةةٌة المختلفةةة ( المةةالكً‪،0220،‬ص‪ .)43‬وٌؤٌةةد‬
‫هذا ماتئٌر إلٌه دراسة (عبةد الكةرٌم ‪ ) 0220 ،‬التةً‬
‫هةةةدفت إلةةةً التعةةةرف علةةةً أثةةةر الةةةتعلم الفةةةردي الةةةذاتً‬
‫باسةةتخدام البرٌةةد االلكترونةةً ‪ ،‬والحىامةةب التعلٌمٌةةة فةةً‬
‫التحصٌل والتفكٌر اإلبتكةاري وأسةفرت نتةامج الدراسةة‬
‫عةةن تفةةوق المجموعةةة التجرٌبٌةةة األولةةً التةةً درسةةت‬
‫الةةتعلم الفةةردي الةةذاتً باسةةتخدام البرٌةةد االلكترونةةً فةةً‬
‫التحصةةةٌل والتفكٌةةةر اإلبتكةةةاري علةةةً المجموعةةةة التةةةً‬
‫درست باستخدام الحىامب(عبد الكةرٌم ‪،0220‬ص ‪)00‬‬
‫‪ .‬وأهم ما ٌمٌز اسةتخدام البرٌةد االلكترونةً هةو تحىٌةق‬
‫عنصةةر التفاعةةل بحٌةةث ٌكةةون هنةةاط تفاعةةل بةةٌن الةالةةب‬
‫والمادة التعلٌمٌة ‪،‬وهذا ٌساعد علً منح الةالب درجةة‬
‫كبٌرة من الحرٌة فةً التعامةل مة المةادة حسةب قدراتةه‬
‫ودافعٌتةةةه وبةةةذلط ٌتحىةةةق الةةةتعلم األفجةةةل عةةةن ةرٌةةةق‬
‫اإلكتئةةاف ‪ ،‬حٌةةث أن الفجةةول والرغبةةة فةةً اإلكتئةةاف‬
‫‪032‬‬
‫العدد ‪5‬‬ ‫مجلة آداب ذي قار‬
‫مئكلة البحث ‪:‬‬
‫وتىنٌاتها المختلفة ومن أبرزها الحاسوب وماله‬
‫من دور هام فً الحٌاة بئكل خاص ‪.‬وأٌجا ً لما‬
‫للئبكة العالمٌة للمعلومات ) ‪ ) Internet‬من‬
‫أهمٌة فً هذا العصر على جمٌ جوانب الحٌاة ‪،‬‬
‫وهذه الثورة فً االتصاالت تحتم على التعلٌم أن‬
‫ٌكون مئاركا فٌها ومنتجا ً ومستفٌداً ومىوما لها ‪،‬‬
‫ال مستهلكا ً أو متفرجا علٌها فىة)‬
‫ولٌز‪،0222،‬ص‪ )020‬لذا حاولت الباحثة فً‬
‫هذا البحث الذي ارتأت ان تىوم به لغرض منح‬
‫فرصة إجافٌة لتعلم الةلبة خارج وقت المحاجرة‬
‫االعتٌادٌة من قبل نف مدر المادة ومن خالل‬
‫التواصل معه بصورة مٌسرة وممتعة وغٌر مكلفة‬
‫‪،‬وكان البد من التفكٌر فً أنواع غٌر تىلٌدٌة من‬
‫التعلٌم باستخدام البرٌد االلكترونً‪ .‬وبالمىابل‬
‫تتوفر تىنٌة البرٌد االلكترونً من خالل ئبكة‬
‫االنترنت التً تمكن الةالب من خاللها التواصل‬
‫المادة خارج وقت المحاجرة‬ ‫م مدر‬
‫والحصول منه على المعلومات التعزٌزٌه اإلجافٌة‬
‫عن مادة علم النف التربوي والتً تعتمد على‬
‫حاجة الةلبة الفعلٌة لهذه المعلومات وفً جوء‬
‫رغبتهم ودافعٌتهم ودرجة تىبلهم لها‪ .‬وقد أثبتت‬
‫التجارب أن الكمبٌوتر ٌعتبر قوة حفز هاملة للةلبة‬
‫وٌحرص المدرسون على استثمار هذه الخاصٌة‬
‫إلى أقصى حد (ابراهٌم ‪،0220،‬ص‪،)94‬‬
‫باإلجافة إلى كون االنترنت وسٌلة تعلٌمٌة متعددة‬
‫الوسامة ومئوقة وممتعة للةلبة كونها تىنٌة‬
‫حدٌثة دخلت إلى مؤسساتنا التعلٌمٌة قرٌبا وهذا‬
‫قد ٌعةٌهم دافعا قوٌا للتعرف علٌها واستغالل‬
‫إمكانٌاتها التعلٌمٌة المتعددة ومنها البرٌد‬
‫االلكترونً ومن المنةلق ذاته البد من االهتمام‬
‫الجاد فً عملٌة التعلم والتعلٌم اللذٌن ٌعدان‬
‫جرورة من جرورات الحٌاة لإلنسان إذ تتىدم‬
‫البئرٌة عن ةرٌىها وتنهض األمم وتتىدم‬
‫الئعوب ( عبد الكرٌم‪ .) 090: 0222 ،‬من هذا‬
‫المنةلق جاءت هذه المحاولة البحثٌة لتنظر فً‬
‫واق استخدام ئبكة اإلنترنت فً التعلٌم فً‬
‫الوسة الجامعً وهذا ما دف الباحثة لتفكٌر فً‬
‫تدرٌب هؤالء الةلبة علً مهارات استخدام البرٌد‬
‫االلكترونً ومحاولة االستفادة منه فً تىدٌم‬
‫معلومات تعزٌزٌه إجافٌة عن مادة علم النف‬
‫التربوي التً ٌتم دراستها اثناء المحاجرات‬
‫االعتٌادٌة من خالل التواصل م مدر المادة‬
‫‪032‬‬
 ‫شباط‪2222/‬‬ ‫المجلد ‪2‬‬
‫‪ –0‬التوجد فروق ذات داللة إحصامٌة عند مستو‬
‫معنوٌة ( ‪ ) 2.22‬بٌن متوسة درجات ةلبة المجموعة‬
‫التجرٌبٌة ومتوسة درجات ةلبة المجموعة الجابةة‬
‫فً مىٌا الدافعٌة للتعلم ‪.‬‬
‫‪030‬‬
‫حدود البحث ‪:Limits of the Research‬‬
‫‪ – 0‬ةلبة الصف األول فً قسم اللغة العربٌة كلٌة‬
‫التربٌة ‪،‬جامعة ذي قار‪ ،‬للعام الدراسً (‪– 0202‬‬
‫‪.) 0200‬‬
‫‪ – 0‬ستة مواجٌ من المنهج الدراسً المىرر لمادة‬
‫علم النف التربوي خالل الفصل الدراسً االول ‪.‬‬
‫تحدٌد المصةلحات ‪:Definition of Terms‬‬
‫‪ –0‬التعلٌم االلكترونً ‪( Electronic Learning‬‬
‫)‪:‬‬
‫تعرٌف ) ‪ ( Bosman,2002‬عبارة عن التعلٌم‬
‫الذي ٌهدف إلى إٌجاد بٌمة تفاعلٌة غنٌة بالتةبٌىات‬
‫المعتمدة على تىنٌات الحاسب اآللً والئبكة العالمٌة‬
‫للمعلومات ‪ ،‬وتم ّكن الةالب من الوصول إلى مصادر‬
‫( ‪.‬‬ ‫التعلم فً أي وقت ومن أي مكان )‪p.14‬‬
‫‪Bosman,2002‬‬
‫التعرٌف االجرامً ‪:‬عبارة عن استخدام البرٌد‬
‫االلكترونً من خالل ئبكة االنترنت والتً تستةٌ‬
‫من خاللها عٌنة البحث من ةلبة الصف األول فً قسم‬
‫اللغة العربٌة –كلٌة التربٌة الحصول على معلومات‬
‫تعزٌزٌة اجافٌة عن مادة علم النف التً تم دراستها‬
‫فً المحاجرة االعتٌادٌة من خالل التواصل م مدر‬
‫المادة ‪.‬‬
‫‪ – 0‬البرٌد االلكترونً ) ‪: ( E- Mail‬‬
‫تعرٌف ( موسوعة وٌكٌبٌدٌا ) ‪:‬عبارة عن وسٌلة‬
‫لتبادل الرسامل الرقمٌة عبر االنترنت او غٌرها من‬
‫ئبكات حاسوبٌة ‪.‬‬
‫‪ –0‬التحصٌل ( ‪: ) Achievement‬‬
‫تعرٌف حسن ‪( 0222‬هو االنجاز أو اإلحراز الذي ٌحىىه‬
‫الةالةةب بعةةد دراسةةته لمىةةررات دراسةةٌة مىتننةةة أو موحةةدة‬
‫ذات أهداف تعلٌمٌة محددة وهةو ٌمثةل النةواتج المرغوبةة‬
‫للةةتعلم وٌىةةا باالختبةةارات التحصةةٌلٌة) (حسةةن ‪0222،‬‬
‫‪،‬ص‪ .)030‬وٌمكةةن تعرٌفهةةا إجرامٌةةا ‪ :‬أداء الةلبةةة علةةى‬
‫اختبارا لتحصٌل نحو التعلم االلكترونٌالةذي تةم إعةداده فةً‬
‫هذا البحث كما تعكسه الدرجة النهامٌة‪.‬‬
‫‪ –2‬الدافعٌة للتعلم ( ‪Motivation to‬‬
‫‪: )Learning‬‬
‫تعرٌف (ابو جادو‪ : )،0222،‬هً الرغبة فً تحىٌق‬
‫النجاح والتً تدف بإمكانٌات الفرد العىلٌة لتحىٌق‬
‫أقصى األداء الممكن أثناء العملٌة التربوٌة"(ابو‬
‫جادو‪،0222،‬ص‪.)32‬‬
‫‪030‬‬
‫العدد ‪5‬‬ ‫مجلة آداب ذي قار‬
‫تحفز الىدرة علً التعلم المتجةدد ( ئةلتوت‪،0229،‬ص‬
‫‪)43‬‬
‫وتكمةةن أهمٌةةة اسةةتخدام البرٌةةد االلكترونةةً فةةً أن‬
‫المسةةتو أو المةةد العىلةةً المعرفةةً الةةذي ٌصةةل إلٌةةه‬
‫المةةةتعلم فةةةً مرحلةةةة الدراسةةةة الجامعٌةةةة‪ ،‬وكفةةةاءة أداء‬
‫منظومته العىلٌة المعرفٌة تسةمح لةه إلةً حةد كبٌةر إلةى‬
‫أن ٌىةةةوم بمجهةةةوده الخةةةاص فةةةً دراسةةةته واسةةةتٌعاب‬
‫وتنظةةٌم الحىةةامق والمبةةادف والمفةةاهٌم التةةى تحتوٌهةةا‬
‫ئةةبكات االنترنٌةةت ‪ ،‬وعملٌةةات الةةتعلم المنظمةةة ال تعتمةةد‬
‫علةةةى جانةةةب عىلةةةً واحةةةد ومحةةةدد وٌكةةةون دوره فٌهةةةا‬
‫واجةةةحا ً ‪،‬بةةةل ٌعتمةةةد علةةةى األسةةةالٌب التةةةً ٌسةةةتخدمها‬
‫المةةتعلم أثنةةاء دراسةةته فةةً الةةتحكم م ة المعلومةةة عبةةر‬
‫الئةبكة االلكترونٌةة علةى وفةق قدراتةه العىلٌةة وتحكمةه‬
‫فً ذلط(االصرٌفً‪، 0223 ،‬ص ‪.) 4‬‬
‫فالتعلم عبر اإلنترنت ٌوفر بٌمة تعلٌمٌة ال تىتصر‬
‫على التعلم الصفً أو جمن زمان محدد‪ ،‬وإنما التحرر‬
‫من قٌود الزمان والمكان‪ ،‬مما ٌئج على التواصل م‬
‫اآلخرٌن لالستفادة من معلوماتهم‪ ،‬واالستفادة من أكثر‬
‫من مصدر واحد على الئبكة‪ ،‬باإلجافة إلى تكوٌن‬
‫مهارات ذاتٌة فً البحث لد المتعلمٌن المستخدمٌن‬
‫لإلنترنت(محمد واخرون‪ ،0223،‬ص ‪.)000‬حٌث‬
‫اجرٌت العدٌد من الدراسات والبحوث العلمٌة فً مجال‬
‫استخدام المكبٌوتر‪ -‬البرٌد االلكترونً‪ -‬والتً اثبتت‬
‫معظم نتامجها كفاءة استخدامه كمساعد فً عملٌة‬
‫التدرٌ والتحصٌل ‪ ( .‬العمري ‪،0220 ،‬ص‪.)022‬‬
‫وهذا ٌتفق م دراسة) ‪Okey &Jones .1990‬‬
‫) التً هدفت إلً التعرف علً أثر برنامج متعدد‬
‫الوسامة قامم علً استخدام الكمبٌوتر فً التعلٌم ‪ ،‬فىد‬
‫أسفرت نتامجها عن زٌادة مستوي التحصٌل لدي‬
‫المتعلمٌن ) ‪.) Okey &Jones .1990:1-9‬‬
‫فً جوء ما سبق فإنه من المنةىً أن ٌتعرف‬
‫الةالب على الحاسوب واستخداماته المختلفة فً‬
‫مرحلة الدراسة الجامعٌة تحت إرئاد وتوجٌه‬
‫المدرسٌن استعداد للحٌاة التً تنتظرهم والعالم المحٌة‬
‫بهم ‪ ،‬إن الفرص التً ٌتٌحها الكمبٌوتر والتحدٌات‬
‫التً ٌفرجها تجعله من األولوٌات التربوٌة‪.‬‬
‫اهداف البحث ‪:Aims of Research‬‬
‫ٌهدف البحث الحالً الى معرفة أثر استخدام البرٌد‬
‫االلكترونً كمساعد فً عملٌة التدرٌ فً تحصٌل‬
‫ةلبة كلٌة التربٌة –جامعة ذي قار ودافعٌتهم للتعلم‬
‫فرجٌات البحث ‪:‬‬
‫‪ – 0‬التوجد فروق ذات داللة إحصامٌة عند مستو‬
‫معنوٌة ( ‪ ) 2.22‬بٌن متوسة درجات ةلبة المجموعة‬
‫التجرٌبٌة ومتوسة درجات ةلبة المجموعة الجابةة‬
‫فً اختبار التحصٌل ‪.‬‬
 ‫شباط‪2222/‬‬ ‫المجلد ‪2‬‬
‫المستىبل ٌكون عبةر البرٌةد اإللكترونةً كمةا تفعةل‬
‫وزارات التربٌة والتعلٌم فً البالد الغربٌة فىد ذكر‬
‫(‪ )Scott, 1997‬أن الجامعةةةةات فةةةةً الٌابةةةةان‬
‫وأمرٌكةةةةةةا والصةةةةةةٌن وأوربةةةةةةا اعتمةةةةةةدت البرٌةةةةةةد‬
‫اإللكترونً كوسٌلة اتصال معتمدة‪.‬‬
‫وتذكر الموسوعة الحرة ( وٌبٌكٌدٌا ( عدة ممٌزات‬
‫للبرٌد االلكترونً ومنها إمكانٌة إرسال رسالة إلى عدة‬
‫متلىٌن فً وقت واحد ‪ .‬وقابلٌة ارسال الرسامل التً‬
‫تحتوي على الصوت والصورة واأللوان والحركة‬
‫والمىاة الفٌدٌوٌة ‪ .‬والسرعة الكبٌرة فً عملٌة‬
‫اإلرسال وإعالم المرسل بوصولها من عدمه ‪ .‬كما‬
‫ٌمكن استخراج الرسامل عن ةرٌق صندوق البرٌد‬
‫ومنح الحرٌة للمستىبل للرد على الرسامل فً الوقت‬
‫الذي ٌراه مناسبا او بصورة فورٌة وٌتم اعالمه عند‬
‫وصول الرسالة واستالمها ‪ .‬وبإمكان المستىبل ان‬
‫ٌحتفظ بالرسالة فً صندوق البرٌد وٌعٌد قراءتها لعدة‬
‫مرات حسب رغبته ‪ .‬وبإمكانه حذفها متى ٌئاء عند‬
‫انتفاء الحاجة إلٌها ‪ (.‬وٌبٌكٌدٌا الموسوعة الحرة فً‬
‫االنترنت )‪.‬‬
‫ومن االمور المهمة فً استخدام البرٌد االلكترونً‬
‫هً السرٌة التامة فً عملٌة إرسال الرسامل‬
‫واستىبالها كون ان كل من المرسل والمستىبل ٌمتلط‬
‫كلمة مرور ) ‪ ) Password‬سرٌة الٌعرفها إال هو‬
‫والٌمكن فتح البرٌد التاب له إال من خاللها ‪ .‬وبذلط‬
‫تكون العملٌة التعلٌمٌة محصورة بٌن المرسل‬
‫والمستىبل فىة ‪.‬‬
‫لذا تعد تىنٌة المعلومات ممثلة فً الحاسب اآللً‬
‫واإلنترنت والبرٌد االلكترونً وماٌلحق بهما من‬
‫وسامة متعددة من أنجح الوسامل لتوفٌر هذه البٌمة‬
‫التعلٌمٌة الثرٌة‪ ،‬حٌث ٌمكن العمل فً مئارٌ تعاونٌة‬
‫مختلفة‪ ،‬وٌمكن للةلبة أن ٌةوروا‬ ‫بٌن مدار‬
‫معرفتهم بمواجٌ تهمهم من خالل االتصال بزمالء‬
‫المؤسسات التعلٌمٌة واالئخاص وباقل جهد وتكلفة‬
‫وخبراء عبر مسافات هاملة وبٌن مصادر معلوماتٌة‬
‫االهتمامات‪ .‬وتى على الةلبة‬ ‫متباٌنة لهم نف‬
‫مسؤولٌة البحث عن المعلومات وصٌاغتها مما ٌنمً‬
‫مهارات التفكٌر لدٌهم( ولٌز‪ ،0222،‬ص‪. )000‬‬
‫وٌئٌر(الحسناوي واخرون)الى ان ئبكة‬
‫االنترنت وسٌلة اتصال فعالة بٌن المدرسٌن وةلبتهم ‪،‬‬
‫وهً بذلط تئبه الى حد ما مصدر المعلومات فً‬
‫المكتبات االعتٌادٌة ‪ .‬وبذلط تزداد أهمٌتها فً العملٌة‬
‫التعلٌمٌة ٌوما بعد أخر النها تزود المدرسٌن بأخر‬
‫التةورات الحاصلة فً مجال اختصاصهم فً العالم من‬
‫خالل المىاالت العلمٌة والخةة التدرٌسٌة ‪ ،‬وتزود‬
‫الةلبة بمصادر غٌر محددة للمعلومات تعزز عملٌة‬
‫(الحسناوي‬ ‫الدراسٌة‬ ‫للمادة‬ ‫تعلمهم‬
‫واخرون‪،0200،‬ص‪.)3‬‬
‫‪033‬‬
‫العدد ‪5‬‬ ‫مجلة آداب ذي قار‬
‫التعرٌف اإلجرامً‪ :‬أداء الةلبة على مىٌا الدافعٌة‬
‫نحو التعلم االلكترونً الذي تم إعداده فً هذا البحث‬
‫كما تعكسه الدرجة النهامٌة‪.‬‬
‫خ‬
‫لفٌة نظرٌة ودراسات سابىة ‪:‬‬
‫‪ -0‬خلفٌة نظرٌة‬
‫ٌعد الحاسوب وماتبعه من تةورات وتةبٌىات من‬
‫خالل ئبكة االنترنت من ابرز التىنٌات التربوٌة‬
‫الحدٌثة والتً ساهمت فً نئر التعلٌم االلكترونً‬
‫وبرزت بخصامصها الحالٌة المعروفة واصبحت اسلوبا‬
‫للتبادل المعرفً بٌن مختلف المؤسسات التعلٌمٌة فً‬
‫العالم ‪ ،‬واستةاعت إٌجاد تغٌٌرات جذرٌة فً انظمتها‬
‫وبرامجها الدراسٌة ‪ .‬وقد استمرت ئبكة االنترنت‬
‫بالتةور واالنتئار الواس فً مختلف انحاء العالم‬
‫(ولٌز‪ ،0222،‬ص‪. )000‬‬
‫لىد أثبتت التجارب أن ئبكة االنترنٌت ٌعتبر قوة حفز‬
‫هاملة للةالب وٌحرص المدرسون على استثمار هذه‬
‫الخاصٌة إلى أقصى حد‪ .‬حٌث ٌستةٌ الةالب الدخول‬
‫عبر الئبكة إلى أي موجوع دراسً ٌرغب قٌه‬
‫‪،‬إجافة إلى إعةاء أدوار جدٌدة للمدرسٌن‪ ،‬فئبكة‬
‫اإلنترنت توفر فرص التةوٌر المهنً واألكادٌمً‬
‫للمدرسٌن من خالل االئتراط بالمؤتمرات الحٌة من‬
‫خالل البرٌد اإللكترونً وئبكة االتصال المبائر‪،‬‬
‫والحوار بٌن المتخصصٌن األكادٌمٌٌن‪ ،‬واإلةالع‬
‫المستمر على التةورات العلمٌة واألكادٌمٌة على‬
‫مستو العالم‪ ،‬واستفادة المدر من هذا التواصل‬
‫بئكل ٌنعك على ةلبته إٌجابٌا من أجل تدرٌبهم‬
‫لالتصال بما ٌفٌدهم تربوٌا(نادر‪ ، 0220 ،‬ص ‪.) 04:‬‬
‫ومن االستخدامات المهمة فً ئبكة االنترنت هو‬
‫البرٌد االلكترونً ) ‪ ( E – Mail‬والذي أصبح له‬
‫دور كبٌر فً تسهٌل التواصل ونىل الخبرات بٌن‬
‫واسرع وقت م تمتعه بالجودة والكفاءة ‪ ،‬وهذا مما‬
‫جعله ٌصبح مظهرا أساسٌا فً المجتمعات المعاصرة‬
‫(الفار‪.)92 :0222،‬وقد ٌذكر‬
‫‪ )Leu & Lue, 1997 .2‬اهةةةم‬
‫تةبٌىةةةةات البرٌةةةةد االلكترونةةةةً فةةةةً الةةةةتعلم ومنهةةةةا‬
‫اسةةةتخدام البرٌةةةد اإللكترونةةةً ( ‪Electronic‬‬
‫‪ )Mail‬كوسةةةةٌة بةةةةٌن المعلةةةةم والةالةةةةب إلرسةةةةال‬
‫الرسةةةامل لجمٌةةة الةةةةالب‪ ،‬إرسةةةال جمٌةةة األوراق‬
‫المةلوبةةةةةةةة فةةةةةةةً المةةةةةةةواد‪ ،‬إرسةةةةةةةال الواجبةةةةةةةات‬
‫المنزلٌة‪،‬الرد على االستفسارات‪ ،‬وكوسٌة للتغذٌةة‬
‫‪ .)Feedback‬و لالتصةةةةةةةةال‬ ‫الراجعةةةةةةةةة(‬
‫بالمتخصصةةٌن مةةن مختلةةف دول العةةالم واالسةةتفادة‬
‫مةةةةن خبةةةةراتهم وأبحةةةةاثهم فةةةةً ئةةةةتى المجةةةةاالت‪.‬‬
‫وكوسةةٌة لالتصةةال بةةٌن المؤسسةةات التعلٌمٌةةة فةةً‬
‫‪033‬‬
 ‫شباط‪2222/‬‬ ‫المجلد ‪2‬‬
‫اإلثرامً المصةمم مةن قبةل الباحث(حسةن ‪،0222 ،‬ص‬
‫‪.)29‬‬
‫واكدت دراسة( محمد عبد الهادي‪) 00: 2003‬التً‬
‫هدفت إلً استخدام مهارة االنترنت كمساعد فً عملٌة‬
‫التدرٌ و تنمٌة مهارات التعلم الذاتً والتحصٌل‬
‫‪032‬وأسفرت‬ ‫لتالمٌذ المرحلة اإلعدادٌة فً مادة العلوم ‪،‬‬
‫النتامج عن وجود فروق دالة إحصامٌا بٌن ةالب‬
‫مجموعة استخدام االنترنٌت وةالب الةرٌىة التىلٌدٌة‬
‫فً كل من التحصٌل ومهارات التعلم الذاتً لصالح‬
‫المجموعة التً درست باستخدام االنترنٌت كمساعد‬
‫فً عملٌة التدرٌ ‪.‬‬
‫اما دراسة بٌل هدفت ( ‪ )Bills 1998‬إلً بحث‬
‫فاعلٌة وتأثٌر تحصٌل الةالب الذٌن تلىوا تعلٌما قامما‬
‫علً اإلنترنت ‪ ،‬وقد عرفت الدراسة التعلٌم الىامم علً‬
‫اإلنترنت بأنه ةرٌىة عرض تعلٌمٌة تتم من خالل‬
‫توفٌر انئةة تربوٌة وٌعمل مستىالً ومنفرداً بجهاز‬
‫ئبكة اإلنترنت ‪ ،‬وقد ئملت الدرو استخدام اإلنترنت‬
‫‪ ،‬ومىدمة فً التصمٌم التعلٌمً ‪ ،‬وكتابة األهداف ‪،‬‬
‫ودعمت هذه الدراسة التصمٌم التعلٌمً الجٌد الىامم‬
‫علً اإلنترنت ‪ ،‬وقد توصلت نتامج الدراسة إلً تحسن‬
‫نتامج تحصٌل الةالب التعلٌمٌة ‪ ،‬كما أن اإلنترنت‬
‫أصبح أداة لعرض وتىدٌم المعلومات ( ‪Bills1998‬‬
‫‪p. 55-124‬‬
‫وهدفت دراسة ( الحسناوي ‪ ) 0222‬الى مىارنة‬
‫اثر استخدام بعض تىنٌات التعلٌم االلكترونً ومنها‬
‫االنترنت فً تدرٌ االلكترونٌط فً تحصٌل الةلبة‬
‫وتنمٌة تفكٌرهم العلمً ‪ ،‬من خالل حصولهم على‬
‫معلومات تعزٌزٌة اجافٌة عن المادة المدروسة فً‬
‫المحاجرة االعتٌادٌة ‪ .‬فالحظ تفوق الةلبة الذٌن‬
‫استخدموا هذه التىنٌات وخاصة الذٌن استخدموا‬
‫االنترنت فً التحصٌل والتفكٌر العلمً على الةلبة‬
‫الذٌن لم ٌستخدموها ‪ ( .‬الحسناوي ‪ ، 0222‬ص‬
‫‪.) 0 – 0‬‬
‫التً تناولت موجوع الدراسة الحالٌة‪ ،‬فىد وجدت‬
‫مارد‬ ‫ئارون‬ ‫دراسة‬ ‫واستهدفت‬
‫‪ )Mader,Sharon,1999),‬التعرف علً فاعلٌة‬
‫استخدام ئبكة اإلنترنت فً بٌمة الفصول الدراسٌة‬
‫علً تحصٌل الةالب وإنجازهم لبعض المهام التعلٌمٌة‬
‫المختلفة ‪ ،‬وقد أئارت النتامج إلً أن بٌمة التعلم من‬
‫خالل ئبكة اإلنترنت قد ساعدت الةالب فً اكتساب‬
‫المعلومات وعملت علً اكتساب بعض مهارات الوعً‬
‫بالمعرفة ‪ ،‬وكذلط بعض استراتٌجٌات الفهم‬
‫‪.)Mader,Sharon,1999 ,p94),‬‬
‫أمةةا ئةةوت ( ‪ ) Shutte 2003‬فىةةد قةةارن فٌهةةا‬
‫األسةةةةةالٌب التىلٌدٌةةةةةة فةةةةةً تةةةةةدرٌ مىةةةةةرر اإلحصةةةةةاء‬
‫عٌنتةةه إلةةى مجموعةةة تجرٌبٌةةة وأخةةر جةةابةة‪ ،‬وقةةد‬
‫االجتمةةاعً لةةةالب جامعةةة والٌةةة كالٌفورنٌةةا بالتةةدرٌ‬
‫مةةةن خةةةالل اإلنترنةةةت ‪ ،‬وأوجةةةحت نتةةةامج الدراسةةةة أن‬
‫تحصٌل الةالب الذٌن درسوا المىرر من خالل اإلنترنت‬
‫‪032‬‬
‫العدد ‪5‬‬ ‫مجلة آداب ذي قار‬
‫وقد أجر كل من دٌسٌسكو وفرامر وهارجرٌف(‬
‫‪)Decicco & Framer & Hargrave,1999‬‬
‫دراسة حول ممٌزات ئبكة اإلنترنت كأداة تربوٌة‪،‬‬
‫وبٌنت نتامج الدراسة أن أهم هذه الممٌزات تتمثل فً‬
‫توفٌر فرص تعلٌمٌة غنٌة وذات معنى ألن الةلبة‬
‫ٌتحكمون بمد تىدمهم األكادٌمً عند ئعورهم‬
‫بالسٌةرة والتحكم على تعلمهم‪ ،‬وٌئاركون رؤٌتهم‬
‫وتجاربهم م اآلخرٌن أكثر من الةلبة الذٌن ال تتوافر‬
‫لدٌهم فرصة التعلم من خالل اإلنترنت‪ ،‬باالجافة إلى‬
‫اثارة دافعٌتهم للتعلم ‪ .‬وتساعد فً زٌادة استىاللٌتهم ‪،‬‬
‫وتةوٌر ستراتٌجٌات تعلمهم ‪ ،‬وتمنحهم الوقت الكافً‬
‫للتفكٌر والمئاركة فً تبادل المعلومات م اآلخرٌن‬
‫(‪( Moras , 2001, p.2,‬‬
‫لذا فان الةالب ٌستةٌ ومن خالل ئبكة االنترنت‬
‫الكمبٌوتر وٌكتسب مهارات تربوٌة خاصة وثىة‬
‫واةممنانا ً ٌحفزه إلى تحىٌق المزٌد من‬ ‫بالنف‬
‫اإلنجاز‪ ،‬كما أن إةار األلفة والود الذي ٌنئأ فً مثل‬
‫هذه الحالة كسب كبٌر لعملٌة التعلم فباإلجافة إلى ما‬
‫سبق ٌزداد حما الةالب لوجود عنصر المئاركة م‬
‫أقرانهم من خالل تعزٌز التعلم الذاتً والحصول على‬
‫معلومات اجافٌة إن مثل هذا اإلجراء ٌمكن أن ٌصلح‬
‫كبداٌة ةٌبة الستخدام الكمبٌوتر فً المؤسسة التربوٌة‬
‫‪ ،‬فالمدر الناجح فً مجال ما ٌخلق الحما وٌىدم‬
‫المساندة لعملٌة التوس فً هذا المجال ‪ ،‬ولٌكن‬
‫استخدام البرٌد االلكترونً مثال (محمد‪.)20 :0229،‬‬
‫‪ -0‬الدراسات السابىة‬
‫الحظت الباحثة عدم وجود دراسة سابىة خاصة‬
‫باستخدام البرٌد االلكترونً وتأثٌره على المتغٌرات‬
‫التابعة ‪،‬وبعد التىصً الواس للتعرف على الدراسات‬
‫دراسات عراقٌة وعربٌة وأجنبٌة‪ ،‬ذات عالقة‬
‫بمتغٌرات الدراسة الحالٌة‪ ،‬ومهما ٌكن من االمر فان‬
‫الباحثة قد أفادت من تلط الدراسات فً بناء أدواتها‪،‬‬
‫وتحدٌد عٌنتها‪ ،‬ومجتمعها لذلط سوف ٌتم عرض‬
‫بعض الدراسات التً استخدمت االنترنت فً التعلٌم ‪.‬‬
‫هدفت دراسة (حسن ‪(0222 ،‬إلى تصمٌم ودراسةة‬
‫أثر موق تعلٌمً إثرامً على اإلنترنت (باللغة العربٌة)‬
‫علةةةى زٌةةةادة تحصةةةٌل تالمٌةةةذ الصةةةف األول اإلعةةةدادي‬
‫لةةةبعض المفةةةاهٌم العلمٌةةةة‪ .‬اختةةةار الباحةةةث عٌنتةةةه مةةةن‬
‫التالمٌذ االمتفةوقٌن فةً الصةف األول اإلعةدادي‪ ،‬وقسةم‬
‫تمثلةت أدوات الدراسةة فةً اسةتبٌان واختبةار تحصةةٌلً‪.‬‬
‫أسةةفرت نتةةامج الدراسةةة عةةن فعالٌةةة الموقةة التعلٌمةةً‬
 ‫شباط‪2222/‬‬ ‫المجلد ‪2‬‬ ‫العدد ‪5‬‬ ‫مجلة آداب ذي قار‬

‫تصمٌم المجموعتٌن المتكافمتٌن ذات االختبار البعدي )‬
‫‪.‬‬
‫‪ – 0‬تحدٌد محتو المادة الدراسٌة ‪:‬‬
‫حددت الباحثة المادة الدراسٌة التً سوف ٌتناولها‬
‫البحث ‪ ،‬وائتملت على ستة مواجٌ لكتاب علم‬
‫النف التربوي خالل الفصل الدراسً األول للعام‬
‫الدراسً ( ‪.)0200 - 0202‬‬
‫‪ – 2‬تحدٌد االهداف التدرٌسٌة ‪:‬‬
‫والتً تىدم عبر مواق اإلنترنت من هذه الدراسات‬
‫ٌعرف الهدف التعلٌمً عادة بداللة التغٌر‬
‫السلوكً الذي ٌرٌد المعلم تحىٌىه بعد االنتهاء من‬
‫عملٌة التعلم لوحدة دراسٌة أو لحصة درسٌة(ابو‬
‫جادو ‪،0222،‬ص‪ )34‬لذا قامت الباحثة بتحدٌد‬
‫مادة علم النف‬ ‫األهداف الخاصة لتدرٌ‬
‫التربوي فً جوء االهداف العامة بذلط وفً‬
‫جوء اإلمكانٌات المتاحة ‪ ،‬من خالل خبرة الباحثة‬
‫واالستعانة باآلخرٌن فً جوء تخصصاتهم ‪ .‬وفً‬
‫جوء محتو المادة الدراسٌة المىررة ‪ .‬حٌث‬
‫قامت بتحدٌد عدد من األهداف التدرٌسٌة التً‬
‫ٌمكن قٌاسها بعد االنتهاء من عملٌة التدرٌ ‪.‬‬
‫وللتأكد من صدق االختبار تم عرجه بعد تصمٌمه‬
‫وبنامه على مجموعة من المحكمٌن لبٌان ارامهم‬
‫ومالحظاتهم فً مد وجوح العبارات‪ ،‬دقة‬
‫الصٌاغة‪ ،‬سالمة األسلوب وخلوه من األخةاء‬
‫العلمٌة واللغوٌة واأللفاظ الغامجة‪ .‬كما أخذت‬
‫الباحثة بكافة التعدٌالت و المالحظات وبذلط‬
‫أصبحت جاهزة للتةبٌق ‪.‬‬
‫‪ –2‬اعداد الخةة التدرٌسٌة ‪:‬‬
‫اعدت الباحثة ستة خةة تدرٌسٌة للمواجٌ التً‬
‫االعتٌادٌة‬ ‫بالةرٌىة‬ ‫اختٌارها‬
‫للمجموعتٌن(التجرٌبٌة والجابةة) فً جوء األهداف‬
‫المحددة لتدرٌ مادة علم النف التربوي ‪ .‬وللتحىق‬
‫من مد صالحٌة هذه الخةة التدرٌسٌة وكفاءتها فىد‬
‫تم عرجها على عدد من المختصٌن فً مٌدان التربٌة‬
‫وعلم النف لغرض بٌان مالحظاتهم وترامهم عنها‬
‫وقد تم االةالع على هذه اآلراء والمالحظات وتعدٌل‬
‫هذه الخةة فً جومها ‪ .‬وبذلط اصبحت الخةة‬
‫التدرٌسٌة صالحة للتةبٌق اثناء تةبٌق التجربة ‪.‬‬
‫‪ –2‬اعداد مىٌا الدافعٌة للتعلم ‪:‬‬
‫عمدت الباحثة الى إعداد مىٌا الدافعٌة للتعلم بعد‬
‫تحدٌد هذا المفهوم نظرٌا واجرامٌا (انظر تحدٌد‬
‫المصةلحات ) وقد تم صٌاغة (‪ )02‬فىرة لىٌا‬
‫دافعٌة الةلبة للتعلم فً المجموعتٌن باالعتماد على‬
‫األدبٌات والدراسات والمىاٌ السابىة التً لها عالقة‬
‫بموجوع البحث‪.‬‬
‫كان أفجل من أقرانهم الذٌن درسوه بالةرٌىة التىلٌدٌةة‬
‫وقد أرج ئوت هذا التفوق إلً أن اإلنترنت وبفجةل‬
‫خدمة البرٌد اإللكترونً سهلت التواصةل والتعةاون بةٌن‬
‫أفةةراد المجموعةةة التجرٌبٌةةة ‪ ،‬وهةةذا سةةاعد فةةً تعزٌةةز‬
‫مسةةتوي فهمهةةم لمفةةاهٌم المىةةرر(‪Shutte, ,p.73‬‬
‫‪. ) 2003‬‬
‫و أٌجا نجد أن الكثٌر من الدراسات توصلت إلً‬
‫فاعلٌة البرامج التعلٌمٌة كمساعد فً عملٌة التحصٌل‬
‫دراسة ( حسن عبد العزٌز ‪)2، 0222‬التً أجراها‬
‫علً ةالب الصف األول بكلٌة التربٌة فىد توصلت إلً‬
‫فاعلٌة موق تعلٌمً إثرامً عبر اإلنترنت باللغة‬
‫العربٌة فً زٌادة تحصٌل الةالب لبعض المفاهٌم‬
‫العلمٌة‪.‬‬
‫وتوصلت دراسة ( لٌندا جوزٌف‪ ) 09، 0222‬إلً‬
‫فاعلٌة تدرٌ برنامج تعلٌمً عبر اإلنترنت من خالل‬
‫موق وٌب خاص بتدرٌ مىرر دراسً لمادة علم‬
‫لةالب قسم العلوم النفسٌة فً كلٌة بٌركٌلً‬ ‫النف‬
‫بجامعة أٌوا وقد ائتمل الموق علً ملفات تعلم‬
‫ٌستةٌ المتعلمون من خاللها تىٌٌم أدامهم ‪.‬‬
‫أما دراسة (هوري مٌلبورن‪ )30444،0‬التً هدفت‬
‫إلً التعرف علً فاعلٌة استخدام اإلنترنت كأداة تعلم‬
‫إلثراء تعلٌم الدافعٌة نحو التحصٌل من خالل خلق بٌمة‬
‫تعلم تسمح بإحداث التفاعالت المثمرة والنئةة ‪،‬‬
‫وإمداد قاعة الدر بأنئةة بحثٌة وإثراء الخبرة‬
‫الئخصٌة لدي المتعلم فىد توصلت إلً فاعلٌة استخدام‬
‫اإلنترنت‪.‬‬
‫أجراءات البحث ‪:‬‬
‫‪ - 0‬مجتم البحث ‪:‬‬
‫تم‬ ‫ٌتكون مجتم البحث الحالً جمٌ ةلبة الصف‬
‫األول فً قسم اللغة العربٌة خالل الفصل الدراسً‬
‫األول للعام الدراسً (‪ ) 0200 – 0202‬والبالغ‬
‫عددهم (‪ )002‬ةالبا وةالبة‪.‬‬
‫‪-0‬عٌنة البحث‪:‬‬
‫ٌىصد بالعٌنة وحدات من المجتم ‪ٌ ،‬ختارها الباحث‬
‫بةرٌىة عئوامٌة ألجراء دراسته علٌها على وفق‬
‫قواعد‬
‫خاصة لكً تمثل المجتم تمثٌال صحٌحا ‪ ( ،‬داود ‪،‬‬
‫وعبد الرحمن ‪) 92 :0442 ،‬‬
‫وتحىٌىا ألهداف البحث وفرجٌاته اعتمدت‬
‫الباحثة اختٌار عٌنة البحث على الةرٌىة العئوامٌة‬
‫وتالفت من (‪ ) 02‬ةالبا وةالبة ‪،‬ثم تم تىسٌمهم الى‬
‫مجموعتٌن متساوٌتٌن بالعدد ومتكافمتٌن فً عدد من‬
‫المتغٌرات التً تر الباحثة بأنها تؤثر فً سالمة‬
‫التصمٌم التجرٌبً الخاص بالمجموعتٌن‪ ،‬والذي هو (‬

‫‪032‬‬
 ‫شباط‪2222/‬‬ ‫المجلد ‪2‬‬
‫‪ –9‬اعداد اختبار التحصٌل النهامً ‪:‬‬
‫للحصول على مىٌا نهامً للتحصٌل قامت‬
‫الباحثة بإعداد اختبار من نوع االختٌار من متعدد‬
‫(‪ )Multiple – Choice‬مكون من (‪ )09‬سؤاال‬
‫المعلومات النظرٌة التً استةاع ةلبة‬ ‫لىٌا‬
‫المجموعتٌن الحصول علٌها بعد االنتهاء من تنفٌذ‬
‫عملٌة التدرٌ ‪ ،‬وذلط فً جوء األهداف المتوخاة‬
‫‪032‬‬
‫من عملٌة التدرٌ ‪.‬‬
‫ولمعرفة صدق االختبار عرض على مجموعة من‬
‫المحكمٌن فً مجال العلوم التربوٌة والنفسٌة بلغ‬
‫عددهم ( ‪ ) 4‬خبراء‪ ،،‬وذلط للتأكد من صالحٌة‬
‫التحصٌل الدراسً وفىا‬ ‫الفىرات ومالءمتها لىٌا‬
‫للتعرٌف الذي تجمنته األداة الموجهة للخبراء ‪ .‬بنا ًء‬
‫على عدلت بعض الصٌاغات اللغوٌة لبعض فىرات‬
‫االختبار فً جوء تراء الخبراء ومالحظاتهم‪ .‬بعد ذلط‬
‫ةبق االختبار على عٌنة عئوامٌة مكونة من(‪)02‬‬
‫ةالبا من غٌر عٌنة البحث ‪ ،‬لكً ٌتم استخراج‬
‫معامالت التمٌٌز والصعوبة وفعالٌة البدامل الخاةمة‬
‫فتبٌن ان جمٌ فىراته ممٌزة ولها معامل صعوبة‬
‫مناسب وكانت البدامل الخاةمة جٌدة ‪ .‬وبذلط ٌعتبر‬
‫اختبار التحصٌل النهامً مستوفٌا لئروة الصدق‬
‫) ‪. (Validity‬‬
‫ولمعرفة ثبات االختبار تم استخدام ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ةرٌىة إعادة االختبار ‪Test-Retest‬‬
‫‪:Reliability‬‬
‫ةبق االختبار على نف العٌنة االستةالعٌة المكونة‬
‫من(‪ )02‬ةالبا بعد مرور اسبوعٌن على التةبٌق األول‬
‫لالختبار (‪ )Adames,1964,p.85‬وحسب معامل‬
‫الثبات بٌن نتامج التةبٌىٌن باستخدام معامل ارتباة‬
‫بٌرسون ( ‪ )Pearson‬فبلغ (‪ )2.32‬وهذه النسبة‬
‫جٌدة وتعبر عن ثبات االختبار‪.‬‬
‫ب‪ -‬الثبات بةرٌىة (ألفا كرونباخ)‪:‬‬
‫بٌرسون بٌن درجات التةبٌىٌن اذ بلغ ( ‪ ، ) 2.32‬وٌئٌر‬
‫تعد هذه الةرٌىة من أكثر الةرق ئٌوعا إذ‬
‫هذا الى ثبات جٌد أي بمعنى أخر ٌئٌر الى استىرار إجابات‬
‫تمتاز باتساقها وإمكانٌة الوثوق بنتامجها‪ .‬وتم‬
‫حساب ثبات االختبار باستخدام معادلة الفا‪-‬‬
‫كرونباخ فكانت قٌمته (‪ )2.42‬وهو معامل ثبات‬
‫ٌمكن االعتماد علٌه ‪ ،‬وهو مؤئر أجافً لثبات‬
‫االختبار وبهذا اصبح االختبار جاهزا للتةبٌق على‬
‫عٌنة البحث ‪.‬‬
‫‪ –2‬التةبٌق النهامً ‪:‬‬
‫بعد اإلجراءات التً تحىىةت فةً الخةةوات السةابىة‬
‫وبعةةد ان تأكةةدت الباحثةةة مةةن صةةالحٌة أدوات بحثهةةا تةةم‬
‫ادخةةال ةلبةةة المجموعةةة التجرٌبٌةةة فةةً البداٌةةة بةةدورة‬
‫تدرٌبٌةةة حةةول كٌفٌةةة اسةةتخدام البرٌةةد االلكترونةةً فةةً‬
‫مركز االنترنت فةً كلٌةة التربٌةة لمةدة ثالثةة اٌةام ‪ .‬وتةم‬
‫‪032‬‬
‫العدد ‪5‬‬ ‫مجلة آداب ذي قار‬
‫ولمعرفة صدق المىٌا عرض على (‪ )4‬من‬
‫المختصٌن فً العلوم التربوٌة والنفسٌة لبٌان‬
‫مالحظاتهم حول فىراته حٌث قامت الباحثة بتعدٌل‬
‫بعض الفىرات فً جوء تلط المالحظات ‪ .‬بعد ذلط‬
‫قامت الباحثة بتةبٌق االختبار على عٌنة عئوامٌة‬
‫مكونة من(‪ )00‬ةالبا من غٌر عٌنة البحث ‪،‬‬
‫الاستخراج معامالت التمٌٌز ودرجة اتساق كل فىرة‬
‫منه م درجة المىٌا الكلٌة ‪ ،‬فتبٌن ان جمٌ فىراته‬ ‫‪032‬‬
‫ممٌزة ومتسىة ‪ .‬وٌئٌر جٌــزٌل وتخــرون الى‬
‫جرورة ابىــاء الفىرات ذات الىوة التمٌٌــزٌة فً‬
‫الصورة النهامٌة للمىٌــا واسـتبعاد الفىرات غٌــر‬
‫الممٌـــزة ‪Ghisell, et. Al , 1981 : 434 ( ،‬‬
‫) وبذلط ٌعتبر مىٌا الدافعٌة للتعلم مستوفٌا لئروة‬
‫الصدق ) ‪. (Validity‬ولمعرفة ثبات المىٌا تم‬
‫استخدام ‪:‬‬
‫ا‪ -‬ةرٌىة إعادة االختبار ‪Test-Retest‬‬
‫‪:Reliability‬‬
‫أن معامل الثبات وفق هذه الةرٌىة هو عبارة عن‬
‫قٌمة معامل االرتباة بٌن الدرجات التً نحصل علٌها من‬
‫جراء التةبٌق وإعادة تةبٌق المىٌا على نف األفراد‬
‫التةبٌىٌن‬ ‫بٌن‬ ‫مالمم‬ ‫زمنً‬ ‫وبفاصل‬
‫‪ .(Anastasi,1976,p.115‬لذا ةبىت الباحثة أداة‬
‫قٌا الدافعٌة للتعلم على عٌنة الثبات المكونة مـــن ( ‪02‬‬
‫) ةالب وةالبة ‪ ،‬اذ قامت بتةبٌق اداة البحث بتارٌخ (‬
‫‪ ، ) 0200/2/03‬وبعد مرور أسبوعٌن قامت بأجراء‬
‫التةبٌق الثانً على ذات العٌنة وكان بتارٌخ (‬
‫‪ ، ) 0200/2/0‬وقد قامت الباحثة بتأئٌر أسماء الةلبة‬
‫الذٌن ٌمثلون عٌنة الثبات فً سجل خاص بالباحثة ‪،‬‬
‫لٌتنسى للبـاحثة إعادة تةبٌىه على العٌنة ذاتها ‪.‬‬
‫وبعد انتهاء التةبٌق تم حساب ثبات األداة وذلط عن ةرٌق‬
‫حساب درجات العٌنة فً التةبٌق األول ‪ ،‬وحساب درجات‬
‫العٌنة ذاتها فً التةبٌق الثانً ‪ ،‬تم استخراج معامل ارتباة‬
‫الةلبة على المىٌا الحالً عبر فترة من الزمن ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الثبات بةرٌىة معامل االتساق الداخلً (ألفا‬
‫كرونباخ)‬
‫أن هذا المعامل ٌئٌر إلى الخاصٌة الداخلٌة‬
‫التً ٌتمت بها المىٌا والتً تنئأ من العالقة‬
‫اإلحصامٌة بٌن الفىرات وهذا السبب الذي حدا‬
‫بالباحثة إلى استعمال هذا النوع من الثبات ‪،‬‬
‫فكانت قٌمته معامل ثبات (ألفا) (‪ )2.34‬وهذه‬
‫النسبة مرتفعة وتعبر عن ثبات االختبار‪ .‬وبذلط‬
‫ٌعتبر االختبار مستوفٌا لئروة الثبات‬
‫)‪ (Reliability‬وجاهزا للتةبٌق على عٌنة‬
‫البحث ‪.‬‬
 ‫شباط‪2222/‬‬ ‫المجلد ‪2‬‬ ‫العدد ‪5‬‬ ‫مجلة آداب ذي قار‬

‫فً تحصٌل الةلبة ودافعٌتهم‬ ‫فً عملٌة التدرٌــ‬ ‫اجةةراء التةبٌةةق الىبلةةً لمىٌةةا الدافعٌةةة للةةتعلم علةةى‬
‫للتعلم )‪.‬كاألتً‪:‬‬ ‫ةلبة المجموعتٌن(التجرٌبٌة والجابةة) معا قبةل البةدء‬
‫من مالحظة جدول رقم (‪ ) 0‬نجد انه ‪:‬‬ ‫بتةةدرٌ المةةادة ‪ ،‬وحللةةت نتامجةةه ‪ ،‬فلةةوحظ عةةدم وجةةود‬
‫جدول رقم ( ‪ ) 0‬نتامج االختبار التامً لداللة‬ ‫فةةروق دالةةة احصةةامٌا بةةٌن ةلبةةة المجم ةوعتٌن فةةأعتبر‬
‫الفرق بٌن متوسةات درجات أفراد العٌنة على مىٌا‬ ‫ذلط اساسا للىٌام بتنفٌذ البحث‬
‫التحصٌل والدافعٌة للتعلم‬ ‫ثم قامت الباحثة بنفسها بتدرٌ ةلبة‬
‫الىٌمة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسة‬ ‫المجموعة‬ ‫الفرجٌة‬ ‫المجموعتٌن معا والبالغ عددهم (‪)02‬ةالب وةالبة‬
‫التامٌة‬ ‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬ ‫وفً تن واحد فً جوء الخةة التدرٌسٌة التً تم‬
‫‪0.022‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪93.02‬‬ ‫الجابةة‬ ‫التحصٌل‬ ‫اعدادها سابىا حٌث كان التدرٌ بواق محاجرة‬
‫‪9.000‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫التجرٌبٌة‬ ‫واحدة لمدة ساعتٌن اسبوعٌا ٌومً (االربعاء‬
‫والخمٌ ) كما هو مىرر فً الجدول االسبوعً للىسم‬
‫‪0.242‬‬ ‫‪007040‬‬ ‫‪2272‬‬ ‫الجابةة‬ ‫الدافعٌة‬
‫للتعلم‬ ‫‪ ،‬حٌث ٌستخدم ةلبة المجموعة الجابةة المحاجرة‬
‫‪37020‬‬ ‫‪22700‬‬ ‫التجرٌبٌة‬ ‫االعتٌادٌة فىة ‪ ،‬وٌستخدم ةلبة المجموعة التجرٌبٌة‬
‫البرٌد االلكترونً من خالل ئبكة االنترنت بعد االنتهاء‬
‫‪ – 0‬توجد فروق ذات داللة احصامٌة عند مستو‬ ‫من المحاجرة االعتٌادٌة من خالل التواصل م مدر‬
‫معنوٌة ( ‪ ) 2.22‬بٌن متوسة درجات ةلبة المجموعة‬ ‫المادة ‪ ،‬لكً ٌحصلوا على معلومات تعزٌزٌة اجافٌة‬
‫التجرٌبٌة ومتوسة درجات ةلبة المجموعة الجابةة‬ ‫عن مادة علم النف التربوي التً تم دراستها ‪.‬‬
‫لصالح ةلبة المجموعة‬ ‫فً اختبار على مىٌا‬ ‫واستمر تةبٌق البحث لمدة ستة اسابٌ ‪ ،‬بعدها جر‬
‫التجرٌبٌة‪.‬‬ ‫تةبٌق اختبار التحصٌل النهامً الذي تم اعداده سابىا‬
‫‪ –0‬توجد فروق ذات داللة احصامٌة عند مستو‬ ‫على ةلبة المجموعتٌن معا وفً تن واحد ‪ ،‬ومن ثم‬
‫معنوٌة ( ‪ ) 2.22‬بٌن متوسة درجات ةلبة المجموعة‬ ‫اعٌد تةبٌق مىٌا الدافعٌة للتعلم على المجموعات‬
‫التجرٌبٌة ومتوسة درجات ةلبة المجموعة الجابةة‬ ‫اٌجا ‪،‬واستغرق التةبٌق النهامً ما بٌن (‪)92 -22‬‬
‫فً مىٌا الدافعٌة للتعلم لصالح ةلبة المجموعة‬ ‫دقٌىة‬
‫التجرٌبٌة ‪.‬‬ ‫‪ –3‬الوسامل االحصامٌة ‪:‬‬
‫اعتمدت الباحثة وسامل إحصامٌة تتفق وما ٌرمً إلٌه‬
‫مناقئة وتفسٌر النتامج ‪:‬‬ ‫البحث الحالً ‪ ،‬وبوساةة برنامج الحاسب اآللً (‬
‫من خالل عرض نتامج البحث وفق األهداف التً‬ ‫)‪ SPSS‬وهً ‪:‬‬
‫حددها البحث وتحلٌلها ومناقئتها نجد الفوامد‬ ‫‪( Person‬‬ ‫‪-0‬معامل ارتباة بٌرسون‬
‫االٌجابٌة الكبٌرة التً حصل علٌها الةلبة نتٌجة‬ ‫) ‪: Correlaion‬‬
‫استخدام البرٌد االلكترونً من خالل ئبكة االنترنت‬ ‫استخدم إلٌجاد معامل صدق الفىرات ‪ ،‬فجالً عن‬
‫والتواصل م مدر المادة للحصول على معلومات‬ ‫إٌجاد الثبات بةرٌىة إعادة االختبار ‪،‬ومعادلة‬
‫تعزٌزٌة إجافٌة عن المادة التً تم دراستها خالل‬ ‫الفاكرونباخ (سعد‪.)024 :0442 ،‬‬
‫المحاجرة االعتٌادٌة و لتكون عامال مساعدا فً تعلم‬ ‫‪-0‬االختبار التامً لعٌنتٌن مستىلتٌن ‪T-Test Two‬‬
‫الةلبة ‪.‬‬ ‫‪:)Independent Sample‬‬
‫ان هذه النتامج تئٌر أن اإلنترنت ٌلعب دوراً كبٌراً‬ ‫استخدم لحساب الىوة التمٌٌزٌة للفىرات ومعرفة‬
‫فً تغٌٌر الةرٌىة التعلٌمٌة المتعارف علٌها فً الوقت‬ ‫داللة الفروق االحصامٌة بٌن التةبٌىٌن لمىٌا‬
‫الحاجر‪ ،‬وبخاصة فً مراحل التعلٌم الجامعً والعالً‬ ‫الدافعٌة للتعلم ( عودة ‪ ، 0443 ،‬ص ‪) 022 ، 033‬‬
‫فجال عن تةبٌىات ئبكة االنترنت المختلفة ومنها‬ ‫‪،‬الجراء عملٌة التكافؤ ‪ ،‬واختبار التحصٌل ‪.‬‬
‫البرٌد االلكترونً ‪.‬أن استخدام البرٌد اإللكترونً فً‬ ‫‪ .0‬تحلٌل التباٌن أالحادي‪:‬‬
‫البحث واالتصال ٌساعد على توفٌر الوقت لد الةالب‪،‬‬ ‫استخدم لحساب تجان المجموعات قبل إجراء‬
‫و من الممكن ان ٌصبح ذات اهمٌة كبٌرة وفاعلٌة‬ ‫البحث (فٌركسون‪.)000 :0440 ،‬‬
‫متصاعدة فً العملٌة التعلٌمٌة التعلمٌة ‪ ،‬مما اد االى‬
‫زٌادة حصٌلة الةالب العلمٌة من خالل إٌجاد بٌمة‬ ‫نتامج البحث ‪:‬‬
‫ئبكة‬ ‫مئوقة ومئجعة على التعلم وباستخدام‬ ‫النتامج التً توصل لها البحث الحالً على وفق‬
‫االنترنٌت ٌتم التوحٌد فً بعض الموجوعات التً ٌراد‬ ‫أهدافه وفرجٌاته فهً(أثر استخدام البرٌد االلكترونً‬
‫إٌصالها للةالب وذلط من خالل توحد مصدر المعلومة‬
‫اجافة الى توفٌر جواً للحوار – مجموعات النىاا –‬
‫‪032‬‬
 ‫شباط‪2222/‬‬ ‫المجلد ‪2‬‬
‫لئبكة االنترنت ومنها البرٌد االلكترونً ادت الى‬
‫تةوٌر دافعٌة الةلبة للتعلم من خالل تواصلهم م‬
‫مدر المادة وحصولهم على المعلومات من خالله ‪.‬‬
‫وكذلط حصولهم على معلومات كثٌرة لم ٌألفوها من‬
‫قبل وبةرٌىة ئٌىة وممتعة جعلتهم ٌىبلون على‬
‫استخدام ئبكة االنترنت بلهفة لغرض اكتئافهم للمزٌد‬
‫ومحاولة منهم لالبتعاد عن الةرامق واالسالٌب‬
‫التىلٌدٌة فً التدرٌ وحصولهم واكتئافهم لمعلومت‬
‫واسعة ساعدت زٌادة دافعٌتهم للتعلم ‪.‬‬
‫االستنتاجات ‪:‬‬
‫‪ – 0‬ان استخدام البرٌد االلكترونً من خالل ئبكة‬
‫االنترنت فً تىدٌم معلومات تعزٌزٌة اجافٌة عن‬
‫المادة المدروسة فً المحاجرة االعتٌادٌة والتواصل‬
‫م مدر المادة قد أثر بئكل اٌجابً فً تحصٌل‬
‫الةلبة ‪.‬‬
‫‪ –0‬ان استخدام البرٌد االلكترونً من خالل ئبكة‬
‫االنترنت فً تىدٌم معلومات تعزٌزٌة اجافٌة عن‬
‫المادة المدروسة فً المحاجرة االعتٌادٌة قد أثر‬
‫بئكل اٌجابً فً تةوٌر الدافعٌة للتعلم عند الةلبة ‪.‬‬
‫‪ٌ –0‬عتبر استخدام ئبكة االنترنت بتةبٌىاتها المختلفة‬
‫لتىدٌم معلومات تعزٌزٌة اجافٌة عن المادة المدروسة‬
‫فً المحاجرة االعتٌادٌة اسلوبا نافعا فً عملٌة‬
‫التدرٌ ‪.‬‬
‫الدراسٌة بدرجة اكبر مما حصل علٌها ةلبة المجموعة‬
‫التوصٌات ‪:‬‬
‫‪ – 0‬استخدام البرٌد االلكترونً من خالل ئبكة‬
‫االنترنت فً تىدٌم معلومات تعزٌزٌة اجافٌة من قبل‬
‫مدر المادة عن مادة علم النف التربوي التً ٌتم‬
‫دراستها فً المحاجرة االعتٌادٌة ‪.‬‬
‫‪ –0‬ربة المؤسسات التعلٌمٌة فً جامعة ذي قار‬
‫بئبكة االنترنت واالستفادة منها فً عملٌة التدرٌ‬
‫‪ – 0‬االهتمام ٌتدرٌب الةلبة والتدرٌسٌن فً كلٌة‬
‫التربٌة الةالعهم على الخدمات التً تىدمها ئبكة‬
‫االنترنت فً هذا المجال ومنها البرٌد االلكترونً‬
‫وتنمٌة مهارات استخدامه لدٌهم ‪.‬‬
‫‪ –2‬حث التدرٌسٌٌن فً كلٌة التربٌة –جامعة ذي قار‬
‫على تصمٌم مواق تعلٌمٌة متخصصة فً مختلف‬
‫المواجٌ الدراسٌة ونئرها على ئبكة االنترنت‬
‫لغرض استفادة الةلبة منها واالستفادة من البرٌد‬
‫االلكترونً‪.‬‬
‫‪ -2‬زٌادة إمكانٌة االتصال بٌن الةلبة فٌما بٌنهم ‪،‬‬
‫وبٌن الةلبة الجامعة وذلط من خالل سهولة االتصال‬
‫ما بٌن هذه األةراف فً عدة اتجاهات مثل مجال‬
‫النىاا‪ ،‬البرٌد اإللكترونً ‪ ،‬غرف الحوار ‪ .‬وٌر‬
‫عالٌة ‪ .‬فجال عن ان الممٌزات التً تم التةرق الٌها‬
‫‪032‬‬
‫العدد ‪5‬‬ ‫مجلة آداب ذي قار‬
‫ٌمكن من خالله تبادل اآلراء والمىترحات ووجهات‬
‫النظر ‪ ،‬كما ٌتٌح البرٌد اإللكترونً لمستعملٌه فرصة‬
‫التواصل م أي ئخص مهما كان موقعه واالنفتاح‬
‫على اآلخر وتبادل األخبار والمعلومات‪.‬من خالل‬
‫استخدام التةبٌىات المختلفة لئبكة االنترنت ‪.‬‬
‫فاالنترنت ومنذ ظهوره بدأ الحدٌث عن صٌغة‬
‫جدٌدة للتعلٌم تتجاوز مىاعد الدراسة ‪،‬وتجعل‬
‫الةالب على اتصال دامم ومستمر بااقرانه الةلبة‬
‫وبنوط المعةٌات ومصادر المعلومات مما ٌجعله‬
‫أكثر قدرة من ذي قبل على التوس فً عملٌات‬
‫البحث واإلنجاز‪.‬‬
‫ان ئبكة االنترنت تتمٌز بكونها وسٌلة تعلٌمٌة تىنٌة‬
‫حدٌثة ذات اتجاهٌن وهً عبارة عن مجموعة وسامة‬
‫تعلٌمٌة قد جمعت فً واسةة واحدة ٌمكن ان تىدم من‬
‫خاللها معلومات كثٌرة ومتنوعة وحدٌثة وفً وقت‬
‫قصٌر جدا الٌمكن مىارنتها م غٌرها من الوسامل‬
‫التعلٌمٌة االخر فهً قد تتفوق على معظم التةبٌىات‬
‫الخاصة بالحاسوب وملحىاته ‪.‬‬
‫لذا حصل الةلبة فً المجموعة التجرٌبٌة على‬
‫فرصة اجافٌة منحها البرٌد االلكترونً من خالل ئبكة‬
‫االنترنت لهم للتواصل م مدر المادة خارج وقت‬
‫المحاجرة االعتٌادٌة للحصول على معلومات تعزٌزٌة‬
‫اجافٌة عن المادة التً تم دراستها كما تم حصولهم‬
‫على وقت اجافً لزٌادة تعلمهم واستٌعابهم للمادة‬
‫الجابةة ‪.‬‬
‫وهذا ٌتةلب باستخدام ئبكة االنترنٌت قراءة‬
‫مستوعبة‪،‬واستعمال رئٌد ٌنأ بنا عن أن نكون‬
‫فرٌسة ألنٌابها الحادة من خالل تحٌٌد‬
‫سلبٌاتها‪،‬وٌصٌرها أداة فاعلة فً التغٌٌر نحو األحسن‬
‫باالستفادة الرائدة من كل إٌجابٌاتها‪.‬وذا ٌىتجً‬
‫االستفادة من كل اإلمكانات التً تتٌحها الئبكة لصالح‬
‫النهوض بالةالب وبالعملٌة التعلٌمٌة وتةوٌر‬
‫الكفاءات‪،‬وترقٌة الىدرات العلمٌة للمجتم ‪،‬السٌما‬
‫منها هٌمات التدرٌ بالجامعة‪.‬ألن االستمرار فً عالم‬
‫الٌوم ٌتةلب امتالط سالحه وهو العلم والمعرفة‪،‬لٌ‬
‫امتالكا صورٌا مظهرٌا استعراجٌا ‪،‬بل تمكنا فعلٌا‬
‫قامما على الوعً السلٌم‪،‬والفهم الدقٌق‪،‬واالستغالل‬
‫العاقل ‪،‬واالستفادة الناججة للمعلومة‪،‬قصد فرض‬
‫الذات فً الحصول على المعلومة من مصادرها‬
‫المختلفة وإثبات الوجود فً معركة المصٌر الكبر‬
‫التً ئعارها العلم أوال ‪،‬العلم دامما‪،‬العلم دوما‪.‬هذا مما‬
‫جعل هذه المعلومات تترسخ فً اذهانهم بدرجة اكبر‬
‫من ةلبة المجموعة الجابةة وهذا تبٌن من نتامج‬
‫اختبار التحصٌل النهامً الذي حصلوا فٌه على درجات‬
 ‫شباط‪2222/‬‬ ‫المجلد ‪2‬‬ ‫العدد ‪5‬‬ ‫مجلة آداب ذي قار‬

‫والحىامبالتعلٌمٌة فً زٌادة التحصٌل لدي ةالب‬ ‫الباحثٌن أن هذه األئٌاء تزٌد وتحفز الةالب على‬
‫األحٌاء بالفرقة الثانٌة بكلٌة التربٌة بسلةنة عمان ‪.‬‬ ‫المئاركة والتفاعل م المواجٌ المةروحة‪.‬‬
‫دراسة تجرٌبٌة ‪ ،‬مجلة كلٌة التربٌة ‪ :‬جامعة أسٌوة ‪،‬‬ ‫المىترحات ‪:‬‬
‫ع‪، 0‬مج ‪ٌ ، 02‬ناٌر ‪. 0222‬‬ ‫‪ – 0‬اجراء بحث للمىارنة بٌن استخدام االنترنت‬
‫‪-00‬عودة‪،‬احمد سلٌمان ‪ .‬الىٌا والتىوٌم فً العملٌة‬ ‫والةرامق االعتٌادٌة فً مراحل ومواد دراسٌة مختلفة‬
‫التدرٌسٌة ‪ .‬ة‪ ، 0‬االردن ‪ ،‬عمان ‪ ،‬دار االمل ‪.0443‬‬
‫‪ -00‬عودة احمد و خلٌل ٌوسف الخلٌلً ‪ .‬االحصاء للباحث‬
‫‪ – 0‬اجراء بحث للمىارنة بٌن التةبٌىات المختلفة‬
‫فً التربٌة والعلوم االنسانٌة ‪.‬االردن‪ ،‬عمان ‪ ،‬دار‬ ‫لالنترنت فً التعلم ‪.‬‬
‫الفكر ‪. 0433 ،‬‬ ‫‪ – 0‬اجراء بحث لمعرفة اثر استخدام البرٌد‬
‫الفار‪،‬إبراهٌم عبد الوكٌل‪ ،‬استخدام‬ ‫‪- 00‬‬ ‫االلكترونً من خالل ئبكة االنترنت على متغٌرات‬
‫الحاسوب فً التعلٌم‪،‬دار الفكر‪.0220،‬‬ ‫تابعة اخر‬
‫‪ -02‬محمد سلٌمان أبو ئىٌر و أ‪ .‬منٌر سلٌمان حسن‬
‫‪":‬فاعلٌة برنامج بالوسامة المتعددة على مستو‬ ‫المصادر ‪:‬‬
‫التحصٌل فً مادة التكنولوجٌا لد ةلبة الصف‬ ‫‪ -0‬ابراهٌم ‪،‬فوزي والكزة‪،‬رجب ‪ ،‬الكمبٌوتر ودوره فً‬
‫التاس األساسً" ‪ ،‬مجلة الجامعة ‪. 0223‬‬ ‫تةوٌر المناهج الدراسٌة الحدٌثة‪ .‬الةبعة الثالثة م ‪ ،‬دار‬
‫‪ -02‬محمد ئوقً ئلتوت‪ :‬موق نئاة إلكترونً لتنمٌة‬ ‫الىلم – الكوٌت ‪02220. ،‬‬
‫بعض مهارات التفكٌر لد تالمٌذ الصف الخام اإلبتدامً‪،‬‬ ‫‪-0‬أبو جادو‪ ،‬صالح محمد علً ‪ :0222‬علم النف‬
‫رسالة ماجستٌر غٌر منئورة‪ ،‬معهد الدراسات التربوٌة‪،‬‬ ‫والتوزٌ ‪،‬‬ ‫التربوي‪ ،‬دار المسٌرة للنئر والةباعة‬
‫جامعة الىاهرة‪.0229،‬‬ ‫األردن ‪ ،‬ة‪0.‬‬
‫‪ -09‬نادر عةاهللا وهبه ‪ .‬االنترنت فً التعلٌم والتعلم ‪.‬‬ ‫‪ -0‬الحسناوي ‪ ،‬موفق عبدالعزٌز وجالل ئنته جبر ‪ .‬اثر‬
‫فلسةٌن ‪ ،‬مؤسسة عبدالمحسن الىةان ‪. 0220 ،‬‬ ‫توقٌت استخدام االنترنت فً تدرٌ مادة االلكترونٌط فً‬
‫‪ -02‬ولٌز باري ولٌز ‪ :‬أفجل األسرار حول التعلم عن بعد‬ ‫تحصٌل الةلبة واالحتفاظ بالمعلومات والدافعٌة للتعلم‬
‫‪ ،‬تحرٌر المدرسة العربٌة ‪.0222،‬‬ ‫‪،‬مجلة كلٌة التربٌة‪ ،‬العدد‪.0223، 2‬‬
‫‪- 03‬وٌبٌكٌدٌا الموسوعة الحرة فً االنترنت ‪.‬‬ ‫‪ -2‬حسن عبد العزٌز فعالٌة موق تعلٌمً إثرامً على‬
‫‪18 –Bosman,Kelli.Simulation‬‬ ‫اإلنترنت (باللغة العربٌة) فً زٌادة تحص تالمٌذ الصف‬
‫‪based E- Learning,Syracurs‬‬ ‫األول اإلعدادي لبعض المفاهٌم العلمٌة‪ ،‬رسالة ماجستٌر‬
‫‪University,2002‬‬ ‫غٌر منئورة‪ ،‬معهد الدراسات التربوٌة‪ ،‬جامعة‬
‫‪19- Dnatti , Steve (et.al) . Internet in the‬‬
‫الىاهرة‪.0222،‬‬
‫‪Curriculum , (in) Technology 2000‬‬
‫‪Website , 2000 .‬‬ ‫‪-2‬داود ‪ .‬عزٌز حنا ‪ .‬عبد الرحمن ‪ .‬أنور حسٌن ( ‪0442‬‬
‫‪20-Scott, . A.(1997) An Internet primer‬‬ ‫) ‪ :‬مناهج البحث التربوي ‪ .‬بغداد ‪.‬‬
‫‪for teachers that have never worked‬‬ ‫مةاب دار الحكمة للةباعة ‪.‬‬
‫‪with the internet before.‬‬
‫‪http://members.tripod.com/teachers/res‬‬ ‫‪http://www.arabpsychology.com/page‬‬
‫‪ume.html‬‬ ‫‪s/dissertation.htm‬‬
‫‪21- Glass,Gene V. and Julion C.S. Statiscal‬‬ ‫‪ -9‬العمري عبدهللا سعد العمري ‪ ،‬تكنولوجٌا الحاسوب‬
‫‪Methods in Educational and Psychology‬‬ ‫فً العملٌة التعلٌمٌة ‪،‬مجلة دراسات فً المناهج وةرق‬
‫‪,U.S.A, Prentic Hall Inc ,1970‬‬ ‫التدرٌ ‪ ،‬العدد الثالث والسبعون ‪ ،‬مصر‪ -‬الىاهرة‬
‫‪22- Kecmanovic C. Dubravk and‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬سبتمبر‪0220‬م‬
‫‪Carolyn Weeb .Toward Communicative‬‬
‫‪Model of Callaborative Web- Mediated‬‬ ‫‪http://www.kfu.edu.sa/sjournal/ara/pdf‬‬
‫‪Learning,(in) Australian Journal of‬‬ ‫‪files/HVOL1NO1_4.pd‬‬
‫‪Technology,Vol.16, No.1, Education‬‬ ‫‪ -2‬سعد عبد الرحمن‪ ،‬الىٌا النفسً‪ ،‬ة‪ ،0‬مكتب‬
‫‪2000 .‬‬ ‫الفالح‪ ،‬الكوٌت‪.0442 ،‬‬
‫‪23- Moras , Solange .Computer –Assisted‬‬ ‫‪ -3‬ئلتوت محمد ئوقً ئلتوت‪ :‬موق نئاة إلكترونً‬
‫‪Language Learning (CALL) and the‬‬ ‫لتنمٌة بعض مهارات التفكٌر لد تالمٌذ الصف الخام‬
‫‪Internet, Brazil , Cultra Inglesa De Sao‬‬ ‫اإلبتدامً‪ ،‬رسالة ماجستٌر غٌر منئورة‪ ،‬معهد الدراسات‬
‫‪Carlos , June , 2001‬‬ ‫التربوٌة‪ ،‬جامعة الىاهرة‪0229.،‬‬
‫‪24– Webster , Merriam‬‬‫‪. Collegiate‬المتعدد‬
‫‪ -4‬الصرٌفً إنعام قاسم ‪: 0223‬توسٌل المعلومات والتعلم المنظم ذاتٌا وعالقتهما بالذكاء‬
‫‪Dictionary , 10 th , Incorporated Spring‬‬
‫لد ةلبة الجامعة ‪ .‬رسالة دكتوراه (غٌر منئورة ) كلٌة التربٌة ‪ ،‬الجامعة المستنصرٌة‪.‬‬
‫‪Field Massachusetts , U.S.A 1998‬‬ ‫‪,‬‬
‫) ‪25– Wyatt,D.Pressely (et.al‬‬ ‫‪-02‬عبد الكرٌم سعد خلٌفة عبد الكرٌم ‪ :‬أثر التعلم‬
‫‪Comprehension Strategies , Worth and‬‬ ‫الفردي الذاتً باستخدام الوسامة المتعددة المتةورة‬

‫‪032‬‬
2222/‫شباط‬ 2 ‫المجلد‬ 5 ‫العدد‬ ‫مجلة آداب ذي قار‬

Credibility Monitoring and Evaluation :

Cold and Hot Cognition when Experts Read
Professional Articles that are Important to
them (in) Learning and Individual
Differences ,No.5 , 1993 .

032

022