Download ebook pdf of موسوعة المرشد للرجال العهد القديم من ادم حتي داود القمص مكسيموس صموئيل full chapter

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 53

■■■■■■ ■■■■■■ ■■■■■■ ■■■■■

■■■■■■ ■■ ■■■ ■■■ ■■■■ ■■■■■


■■■■■■■ ■■■■■■
Visit to download the full and correct content document:
https://ebookstep.com/download/ebook-36259076/
More products digital (pdf, epub, mobi) instant
download maybe you interests ...

■■ 85 ■■■■ ■■ ■■■■ ■■ ■■■

https://ebookstep.com/download/ebook-54898122/

Die Staatskonkurs Aufgaben im Jahre Die Aufgaben in den


Jahren 1885 bis 88 für die Rechstpraktikanten in der
Pfalz

https://ebookstep.com/product/die-staatskonkurs-aufgaben-im-
jahre-die-aufgaben-in-den-jahren-1885-bis-88-fur-die-
rechstpraktikanten-in-der-pfalz/

Bioquímica de Laguna y Piña 8a ed 8th Edition Federico


Martínez Montes Juan Pablo Pardo Vázquez Héctor Riveros
Rosas

https://ebookstep.com/product/bioquimica-de-laguna-y-
pina-8a-ed-8th-edition-federico-martinez-montes-juan-pablo-pardo-
vazquez-hector-riveros-rosas/

Hokhmat Sopher Melanges Offerts Au Professeur Emile


Puech En l Honneur de Son Quatre Vingtieme Anniversaire
Etudes Bibliques 88 1st Edition M Staszak Editor J S
Rey Editor
https://ebookstep.com/product/hokhmat-sopher-melanges-offerts-au-
professeur-emile-puech-en-l-honneur-de-son-quatre-vingtieme-
anniversaire-etudes-bibliques-88-1st-edition-m-staszak-editor-j-
■■■■■■ ■■■■■■■■ ■■■■■■■■ ■■■■85 ■■■■■ ■■■
■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 89■■■■■■■■■■■ ■■■■ ■■■■ ■■■
■■■■■■■■ ■■■■■■ ■■■■■■ 1st Edition ■ ■■■■

https://ebookstep.com/download/ebook-42698718/

De Keyes zusjes 03 Heerlijk begin Zoete strijd HQN 82


1st Edition Susan Mallery

https://ebookstep.com/product/de-keyes-zusjes-03-heerlijk-begin-
zoete-strijd-hqn-82-1st-edition-susan-mallery/

Pratique Grammaire B1 1st Edition Evelyne Sirejols

https://ebookstep.com/product/pratique-grammaire-b1-1st-edition-
evelyne-sirejols/

A medida B1 guía didáctica 1st Edition Anaya

https://ebookstep.com/product/a-medida-b1-guia-didactica-1st-
edition-anaya/

Lo straniero A2 B1 Primi Racconti 1st Edition Marco


Dominici

https://ebookstep.com/product/lo-straniero-a2-b1-primi-
racconti-1st-edition-marco-dominici/
1
‫شخصية آدم وخلقة اإلنسان (تك ‪)3 – 1‬‬

‫خلقة اإلنسان (تك ‪) 31 -24 :1‬‬

‫خلقة اإلنسان على صورة اهلل ومثاله ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫الوحيد بين كل المخلوقات السماوية واالرضية الذي قيل عنه على صورة اهلل ومثاله‬ ‫‪‬‬
‫هو اإلنسان ‪.‬‬
‫الذي صنع على صورة اهلل ومثاله هو إنساننا الداخلي وليس الخارجي الذي يفنى‬ ‫‪‬‬
‫(العالمة أوريجانوس)‪.‬‬
‫يستنتج ق‪ .‬أوغسطينوس من قول ربنا يسوع للهيروديسيين أعطى ما لقيصر لقيصر‬ ‫‪‬‬
‫وما هلل هلل‪ ،‬هو أن ترد لقيصر المال المختوم بختمه أما اإلنسان الداخلي أي النفس‬
‫مختومة بالروح القدس ‪.‬‬
‫خلقت الروح اإلنسانية على صورة اهلل ومثاله في صفاتها الثالوثية األساسية فهي‬ ‫‪‬‬
‫روح كائنة ناطقة حية هكذا مع الفارق فالوجود هو اهلل اآلب ونطقه أو عقله هو ابنه‬
‫الوحيد ربنا يسوع وروحه القدوس هو حياته ‪.‬‬
‫الكائن الوحيد الذي قيل في خلقته نعمل بالجمع واللغة العبرية ليست بها صيغة التعظيم‬ ‫‪‬‬
‫بل تشير كلمة نعمل إلى اشتراك الثالوث القدوس في خلقة اإلنسان ‪.‬‬
‫أعطى اهلل اإلنسان وحدة السلطان على كل المخلوقات فخلقه صاحب سلطان على نفسه‬ ‫‪‬‬
‫وعلى كل المخلوقات ولهذا كما يقول مار اسحق السرياني إن اإلنسان مثل القائد يقول‬
‫لهذا الفكر اذهب فيذهب (الفكر الردئ) وهذا الفكر يأتي فيأتي (الفكر الجيد) ولهذا‬
‫القديسون هم أصحاب سلطان روحي أما اللذين يسقطون تحت الخطايا العديدة هم تحت‬
‫سلطان ‪.‬‬
‫خلق اإلنسان في اليوم السادس كتاج وملك كل الخليقة ألن كل المخلوقات في باقي‬ ‫‪‬‬
‫األيام هي لكي تخدمه ‪.‬‬
‫وأيضاً ألن اإلنسان خلق في اليوم السادس جاء خالصه في اليوم السادس والساعة‬ ‫‪‬‬
‫السادسة تجسد ربنا يسوع وعلق علي الصليب في اليوم السادس (الجمعة) والساعة‬
‫السادسة ‪ ،‬وأيضاً كان خالصه في الحقبة السادسة من خلقته فاألولى من آدم إلى نوح‬
‫والثانية من نوح إلى إبراهيم والثالثة من إبراهيم إلى داود والرابعة من داود إلي سبي‬
‫بابل والخامسة من سبي بابل إلى يوحنا المعمدان والسادسة من يوحنا المعمدان إلى‬
‫ربنا يسوع ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬الوحدة في الخلق ‪-:‬‬
‫إذ عمل اهلل مجموعات كل مجموعة متحدة معاً مثل السماء واألرض والشمس والقمر‬
‫‪ ،‬واإلنسان خلقه ذكراً وأنثى لكي تجمعهم المحبة الروحية الداخلية على مثال الثالوث‬
‫القدوس في حبه األزلي إذ يندفع من اآلب إلى االبن ومن اآلب إلى الروح القدوس‬
‫والعكس ‪.‬‬
‫‪ ‬أعطى الرب بركة للرجل والمرأة أن يثمروا ويمألوا األرض خالل اإلتحاد الزيجي‬
‫المقدس الذي يمثل العقل (الرجل) والروح (المرأة) فكالهما يكمل بعضهما البعض ‪.‬‬

‫‪+++++++++++‬‬

‫آدم يف الفردوس (تك ‪)2‬‬

‫‪ ‬خلق اهلل آدم بعدما خلق العالم لكي يتحسس أبوة اهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬قصة الخلق هي قصة واقعية وليست رمزية بدليل ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬سقوط آدم ألتزم فدائه روحاً وجسداً لهذا تجسد ربنا يسوع ليقدم نفسه ذبيحة ألجل‬
‫خالصنا من خطية آدم وكل الخطايا (رده) ‪.‬‬
‫‪ – 2‬عندما تكلم ربنا يسوع عن الزواج مانعاً الطالق إال لعلة الزنا‪ ،‬وأرجع ذلك لقصة آدم‬
‫وحواء (مت ‪( ،)16-3 : 19‬مر ‪.) 9-2: 10‬‬
‫‪ – 3‬إشارة ربنا يسوع المسيح لقصة سقوط آدم بواسطة خداع إبليس في (يو ‪. ) 44 :8‬‬
‫‪ – 4‬تكلم معلمنا بولس عن الكنيسة كعروس للمسيح وتكلم أيضا عن خداع الحية لحواء‬
‫كقصة واقعية (‪1‬كو ‪) 3 :11‬‬
‫‪ -5‬في نسب ربنا يسوع في إنجيل لوقا ابتدأ بآدم كشخصية حقيقية ‪.‬‬
‫‪ – 6‬تحدث معلمنا بولس عن هابيل ابن آدم وحواء كشخصية واقعية في (عب‪. ) 4: 11‬‬
‫‪ ‬جنة عدن ‪:‬‬
‫كلمة عدن تعني البهجة وهي ترمز لربنا يسوع ألنه هو موضوع سرور اآلب وسر‬
‫خالصنا وترمز للكنيسة ألن بها وجدت شجرة الحياة ‪.‬‬

‫‪ ‬شجرة الحياة ‪:‬‬


‫‪ ‬هي ترمز لربنا يسوع حيث يريدنا اهلل أشجار مغروسة في جنته أي في كنيسته ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ‬أيضاً شجرة الحياة ترمز للحكمة التي تكلم عنها سليمان الحكيم أنها حياة‬
‫لممسكيها‪.‬‬
‫‪ ‬شجرة معرفة الخير والشر ‪:‬‬
‫‪ -‬الشجرة (معرفة الخير والشر) ليست شئ في ذاتها لكن مخالفة وصية اهلل هو الذي‬
‫جلب لإلنسان العقوبة بالموت‪.‬‬
‫‪ -‬تشير شجرة معرفة الخير والشر إلى استخدام ما هو جيد لكن حينما تستخدم للشر‬
‫يصير الشر فينا الستخدام ما هو لخيرنا لشرنا ‪.‬‬
‫‪ ‬األنهار األربعة التي تروي الجنة ‪:‬‬
‫‪ ‬األنهار تشير إلى عمل الروح القدس فإن كانت الجنة تشير إلى ربنا يسوع‬
‫والكنيسة فالنهر الذي يروي الكنيسة هو عمل الروح القدس فينا كما قال ربنا‬
‫يسوع (يو ‪. ) 38 :7‬‬
‫‪ ‬وانقسام النهر إلى أربعة رؤوس إشارة إلى عمل الروح القدس في العالم كله شرقاً‬
‫وغرباً وشماالً وجنوباً وإشارة إلى تقديس الجسد الذي أخذ من العالم في االتجاهات‬
‫األربعة ‪.‬‬
‫‪ ‬موقع جنة عدن ‪:‬‬
‫هناك رأيين ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنها في أرمينيا حيث ينبع نهر دجلة والفرات ‪.‬‬
‫‪ -2‬منطقة الهالل الخصيب في الجنوب حيث يسمى الخليج الفارسي أو شط العرب حيث ‪:‬‬
‫‪ ‬يتفرع نهري دجلة والفرات لعدة أفرع ‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة الحويلة تناسب ما جاء عن خصوبة المنطقة ‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة الحويلة هي التي بها ذهب (ع‪. ) 11‬‬
‫‪ ‬مملكة عيالم شرق هذه المنطقة تسمى في ذلك الوقت كاشو (أرض كوش) وأيضا سهل‬
‫بابل يسمى سهل عدنو ‪.‬‬
‫‪ ‬وصية اهلل آلدم ‪:‬‬
‫‪ ‬جاءت الوصية بعدما كلل اهلل آدم بما يناسبه من مجد فأعطاه جنة عدن لكن اهلل يقدس‬
‫العمل فأعطاه عمل أن ىحفظها كوكيل اهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬أراد اهلل أن يزكي آدم بأن يأكل من شجرة الحياة ليحيا إلى األبد بعد أن يختبر محبته ‪.‬‬
‫‪ ‬ألن المحبة ليست مجرد طاعة دون تفكير مثل سائر المخلوقات بل تنبع من الداخل لكن‬
‫لألسف خالف آدم الوصية بواسطة حواء ‪.‬‬
‫‪ ‬ظهر اهلل عادال مع آدم ‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫فكما أن الطاعة تناسب الحب هكذا الجحود (جحود آدم) وخطيته تناسب العقوبة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫بشاعة العقوبة تناسب الحرية الكبيرة التي منحت آلدم ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫بشاعة العقوبة بينت قوة الخالص من ناحية اهلل ‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫لم تنزل اللعنة على آدم بل على الحية واألرض دليل حب اهلل آلدم ‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫خلقة حواء ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إذ لم يكن نظير آدم فخلق له اهلل حواء معين نظيره ‪.‬‬
‫‪ ‬فكالهما يعين اآلخر على العيش كزوجين وكالهما نظيرين لكي ال يتشامخ أحدهما‬
‫على اآلخر ‪.‬‬
‫‪ ‬حواء تمثل الكنيسة التي خلقت من جنب آدم عندما نام ‪ ،‬هكذا خلقت الكنيسة عندما‬
‫نام ربنا يسوع على الصليب وطعن فدخلت الكنيسة لتتحد به ‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يقال أن الرجل يترك أباه وأمه ويلتصق بأمرأته هكذا ربنا يسوع ترك أباه‬
‫(بدون انفصال عن الهوته) ليأخذ شكل العبد وترك أمه (المجمع اليهودي) ليتحد‬
‫بالكنيسة ‪.‬‬
‫‪ ‬كان كالهما عريانان ألنهما مستوران روحيا لكن لما صارا غير مستوران روحيا‬
‫خجال ‪.‬‬

‫‪+++++++++++‬‬

‫سقوط اإلنسان ( تك ‪: ) 3‬‬

‫‪ ‬الحية وسقوط اإلنسان ‪:‬‬


‫‪ ‬إذ رأى الشيطان اإلنسان ممجدا ومحل حب اهلل وهو فاقد لكل مجد والكره هو عمله‬
‫أراد إسقاط اإلنسان ‪.‬‬
‫‪ ‬كان اهلل يريد أن يعطي اإلنسان أكثر إذ أحس أنه يرد الحب بالطاعة للوصية فيعطيه‬
‫أن يأكل من شجرة الحياة ليحيا إلى األبد في البر ‪.‬‬
‫‪ ‬فدخل الشيطان في الحية بسبب أنها أحيل حيوانات البرية ‪.‬‬
‫‪ ‬سقطت حواء عندما دخلت في حوار مع الحية وكان ممكناً أن تشتهيها عند نقطة‬
‫معينة عندما قدمت الحية قوالً عكس قول اهلل أنها لن تموت وأن تأكل من الثمرة‬
‫وكلها وعود دون عمل لكن اهلل قدم لهما حباً وعمالً بل إن حواء بالغت بقولها أن اهلل‬
‫قال أن ال يمسا الشجرة ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ‬سبب السقوط ليس في حيلة الحية لكن في تهاون حواء وتكاسلها مع عدو مقتدر في‬
‫الشر فعدم استعدادنا وكسلنا هو علة سقوطنا ‪.‬‬
‫‪ ‬أيضاً قدمت وصية اهلل (حواء) للحية فكانت مصيدة لها فوصية اهلل صالحة لإلنسان‬
‫لكن الشيطان يحرفها حسب هواه "فطرحت الدرر للخنازير" (مت ‪ )7:6‬فداستها‬
‫ومزقت حواء ‪.‬‬
‫‪ ‬وكان طريق الغواية هي أم كل الخطايا وهي الكبرياء إذ قالت الحية أنها عند أكلها‬
‫تنفتح أعينهما ويصيران مثل اهلل عارفين الخير والشر ‪ ،‬كلها وعود كاذبة ‪.‬‬
‫‪ ‬كان إلى هذا الحد يمكن أن تتراجع حواء لكنها لم تتراجع ‪.‬‬
‫‪ ‬سقطت حواء أساساً بخطية الكبرياء ولهذا كان عالجها بتجسد ابن اهلل باإلتضاع ‪.‬‬
‫‪ ‬وأثمر الكبرياء النهم والطمع إذ نظرت حواء أن الشجرة شهية لألكل ‪.‬‬
‫‪ ‬لكن ربنا يسوع انتصر على االشيطان بإتضاعه وعدم قبوله النهم رغم الجوع وتحويل‬
‫الحجارة خبزاً وعدم قبوله الطمع بأن يأخذ كل أمم العالم ! فلهذا دعي آدم األول أب‬
‫الهالك وآدم الثاني أب للخالص ‪.‬‬
‫‪ ‬فأكلت حواء وأعطت زوجها فأكل ‪ ،‬هكذا دخلت الخطية من إبليس إلى الحية إلى حواء‬
‫إلى آدم ‪.‬‬
‫‪ ‬انفتاح أعينهما وإخاطة مآزر من أوراق التين ‪-:‬‬
‫‪ ‬جاء إنفتاح أألعين كعقوبة على الخطية إذ لم يطيعا اهلل فثار جسديهما عليهما ‪.‬‬
‫‪ ‬دخلت لهما أحاسيس الشر وعرفا أنهما عريانان باالرغم أنهما عرفا ذلك دون تأثير‬
‫قبل الخطية ‪.‬‬
‫‪ ‬صارا عريانان من النعم ومن اإليمان ‪.‬‬
‫‪ ‬أخاطا لنفسيهما مآزر من ورق التين وهي الشكلية والناموسية الذي يلجأ إليها فاقد‬
‫النعم وهي أيضاً األعذار التي يعطيها اإلنسان لنفسه ويأخذ أمثال من الكتاب المقدس‬
‫مثل الغضوب يقول أنا كإيليا !!‬
‫‪ ‬إهتمام اهلل باإلنسان ‪-:‬‬
‫‪ .1‬لم ينتظر اهلل اإلنسان حتى يأتي معتذراً لكن كان اهلل هو صاحب المبادرة بالحب‬
‫وهو الذي أتى إلى آدم‬
‫‪ .2‬يقول الكتاب المقدس أن آدم وحواء سمعا صوت اهلل ماشياً في الجنة عند هبوب‬
‫ريح النهار فالصوت ال يمشي فهذا هو أحد ظهورات ابن اهلل في العهد القديم أقنوم‬
‫الكلمة الذي يمشي في جنة قلبنا عندما يهب الروح القدس علينا خالل نور اهلل ألن‬
‫اهلل نور ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ .3‬اختبئ آدم وحواء من اهلل بعلة العري وهذا يعني أنه تعرى من الفضيلة الداخلية‬
‫وأصبح في دائرة الظلمة يهرب من النور‪ ،‬فكان صعب عليه أن يأتي إلى اهلل النور‬
‫فصار آدم غير معروف عند اهلل أي لم يعد اهلل يعرف آدم معرفة الصداقة بل صارت‬
‫الخطية حاجز له عن اهلل ‪.‬‬
‫‪ .4‬عندما سأل اهلل آدم أين أنت؟ ال لعدم معرفته لكن ليراجع نفسه ويعترف بخطيته‬
‫لكن أدم ألقى اللوم على حواء وحواء على الحية آي ألقى اللوم على اهلل ‪.‬‬
‫‪ .5‬لم يكتفي أي منهم آدم وحواء أنهما لم يعتذرا لكن اعتبرا عطية اهلل لهما سبب‬
‫خطيتهما ‪.‬‬
‫‪ .6‬لم يعطي اهلل آدم حواء إال لكي تعينه ال لتعطيه دروس بل تقتفي هي أثره لكنها‬
‫قادته ليس للخير بل للشر ‪.‬‬
‫‪ ‬لعنة الحية ‪-:‬‬
‫‪ -‬لعن اهلل الحية ألنها قبلت أن يدخل بها إبليس وقبلت مشورته فصار طعامها التراب ‪.‬‬
‫‪ -‬صارت الحية تمثل اإلنسان الذي يقبل مشورة إبليس فيه ويصير محباً للتراب للعالم‬
‫والشهوات فيكون مأكالً للحية ‪.‬‬
‫‪ -‬لكن اإلنسان الذي له قدمان تقفزان ال تستطيع الحية أن تأكله واإلنسان الذي له أجنحة‬
‫الروح ال تصل إليه الحية ‪.‬‬
‫‪ ‬الوعد بالخالص ‪:‬‬
‫‪ ‬وعد اهلل اإلنسان أن نسل المرأة يسحق رأس الحية ونسل المرأة دون رجل هو ربنا‬
‫يسوع المسيح الذي بصليبه سحق رأس الحية أي الشيطان ‪.‬‬
‫‪ ‬ورأس الحية وهو أساس كل الشرور هو الكبرياء وهو الذي يجعل لإلنسان عقب لكي‬
‫تلدغه الحية والكبرياء أو أي خطية أساسها الفكر هو الذي يهبط اإلنسان إلى العقب‬
‫فيلدغ من االحية‪.‬‬
‫‪ ‬تأديب اإلنسان (الرجل والمرأة) ‪.‬‬
‫‪ ‬المرأة‪:‬‬
‫حملت نوعين من التأديب ‪ :‬كثرة أتعاب والدة البنين وإلى رجلها يكون اشتياقها وحول‬
‫ربنا يسوع بعمل الفداء هاتين العقوبتين إلى سبب بركة ‪.‬‬
‫‪ o‬إذ أصبحت الكنيسة عن طريق الصليب هي التي تلد أبناء روحيين للرب يسوع‬
‫تتمخض بهم حتى يتصور المسيح فيهم بالمعمودية (غال ‪ ) 4:19‬وهكذا كل نفس تحبل‬
‫بالروح القدس لتلد أوالدا وثمرا روحيا من خالل التعب والجهاد واآلالم (‪2‬كو‪.) 10 -7‬‬
‫‪ o‬إصبحت العقوبة الثانية هي أن يكون للكنيسة إنجذاب نحو شخص ربنا يسوع المسيح‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ‬أما الرجل ‪:‬‬
‫فعقوبته أن األرض تنتج له شوكا وحسكا ويأكل خبزه بعرق وجهه ‪ ،‬لكن بواسطة‬
‫الفداء وسر التجسد بدال من أن تصبح األرض ناتجة للشوك أرضا غير جيدة أصبحت‬
‫والدة األلم هي األرض الجيدة التي أثمرت ثمرتها البكر ربنا يسوع الذي حمل لعنة‬
‫األرض فوق جبينه إذ حمل إكيل الشوك فوق رأسه ‪.‬‬
‫‪ ‬القميص الجلدي ودعوة آدم وحواء ‪:‬‬
‫‪ ‬دعا آدم امرأته حواء أي أم كل حي من البشر ‪.‬‬
‫‪ ‬لكن آدم األول وحواء األولى كان بواسطتما الخطية والسقوط ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ورثنا الخطية من آدم مباشرة إذ كنا فيه كما قال معلمنا بولس الرسول في رسالته‬
‫للعبرانيين عن ملكي صادق عندما بارك إبراهيم فقد أظهر أن كهنوت ملكي صادق‬
‫أعلى من كهنوت الوى الذي كان في صلب إبراهيم ‪.‬‬
‫‪ ‬لكن بعدما صار لنا الخالص والفداء صار ربنا يسوع هو آدم الثاني أب لكل حي بالروح‬
‫وسبب حياة أبدية وصارت لنا الكنيسة هي حواء الثانية هي سفينة النجاة من طوفان‬
‫العالم كما دعيت أيضا والدة اإلله حواء الثانية ألن منها تجسد ربنا يسوع الذي من‬
‫خالله صار لنا خالصا هذا مقداره ‪.‬‬
‫‪ ‬قبل صدور الحكم بالطرد بعد إعتراف آدم وحواء بمخالفتهما لوصية اهلل حتى ولو ألقوا‬
‫اللوم على اهلل فكان الحكم الذي سبقه بعطايا الحب آلدم وامراته ‪ ،‬على حواء بالوالدة‬
‫بالوجع وعلى آدم بعرق وجهه يأكل خبزه واألرض تنتج له شوكا وحسكا ‪ ،‬ألبس اهلل‬
‫كليهما قميصا جلديا وهذا يعني أنه ذبح ذبيحتين وسلم آدم تقليد تقديم الذبائح الذي كان‬
‫واضحا في حياة هابيل ومن بعده نوح ومن بعده إبراهيم وفي ذلك تعليم بأن الخطية‬
‫تعري اإلنسان والذبيحة ودمها يغطي ويستر على اإلنسان سترا يدوم ليس مثل أوراق‬
‫الشجر ‪.‬‬
‫‪ ‬طرد اإلنسان من جنة عدن وحراسة شجرة الحياة ‪:‬‬
‫‪ ‬حمل طرد اإلنسان من الفردوس عقوبة لكن كان قبلها حب اهلل وعطاؤه ‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا حمل الطرد نتيجة لعدم طاعة اإلنسان لوصية اهلل فكان اإلنسان هو الذي طرد‬
‫نفسه بنفسه باإلضافة أنها عقوبة ‪.‬‬
‫‪ ‬كان من العقوبة خالصا "حولت لي العقوبة خالصا" (ق‪ .‬إغريغوريوس) فالعقوبة‬
‫بالطرد حملت اإلنسان للتوبة وجعلته فيما بعد مستعد للفردوس أفضل‪ ،‬فكيف يعيش‬
‫اإلنسان بالخطية مع اهلل في الفردوس ! كي يعيش قاتل كقايين في الفردوس ! ال‬

‫‪8‬‬
‫يستطيع ‪ ،‬ولكن العقوبة أيضا هي التي جعلت ابن اهلل يخلصنا إذ هو مبادر بالحب‬
‫دائما‪.‬‬
‫‪ ‬أما جعل شجرة الحياة تحت حراسة كاروبيمين حتى ال يأكل اإلنسان وهو في الشر‬
‫فيعيش دائما في شره إلى األبد فيكون مصيره الهالك والحراسة دامت حتى جاء ابن‬
‫اهلل متجسدا الذي تحمله الشاروبيم (رؤ‪، 4‬مر‪.) 10‬‬
‫شخصية قايين وهابيل(تك ‪)4‬‬

‫‪ ‬ميالد قايين ‪:‬‬


‫‪ ‬كان قايين هو البكر جسديا أي أول من ولدته حواء ولم يكن قايين وهابيل توأمان حسب‬
‫ما علم العالمة أوريجانوس إذ يقول الكتاب المقدس ثم عادت فولدت هابيل ‪.‬‬
‫‪ ‬سمته قايين ألنها قالت اقتنيت رجال من عند الرب وهنا يحمل هذا الفكر شيئان ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنها اعتقدت أنه المخلص إذ قال لها اهلل‪ :‬نسل المرأة يسحق رأس الحية ‪.‬‬
‫‪ -2‬أنها اعتبرت ليست هي التي أنجبت لكن اهلل هو المعطي ‪ ،‬فجيد أن يعتبر اإلنسان‬
‫كل شيء هو من عند اهلل مثلما تكلم القديس أمبروسيوس في كتابه قايين وهابيل ‪.‬‬
‫‪ ‬ميالد هابيل‪:‬‬
‫‪ ‬رموز بين قايين وهابيل ‪:‬‬
‫‪ ‬قايين يمثل اللذين يعرفون الرب بالعقل فقط مثل الغنوسيون أما هابيل يمثل اللذين‬
‫يؤمنون بالرب ويستندوا على نعمته ‪.‬‬
‫‪ ‬قايين يمثل البكر جسديا أما هابيل يمثل البكر روحيا ‪.‬‬
‫‪ ‬قايين يمثل آدم األول أصل انتشار الشر أما هابيل يمثل آدم الثاني الذي كان سبب رضا‬
‫اهلل اآلب على البشرية ‪.‬‬
‫‪ ‬قايين يمثل الميالد الجسدي في هذا العالم أما هابيل يمثل من يولدون في المعمودية‬
‫بالماء والروح ‪.‬‬
‫‪ ‬قايين يمثل الشعب اليهودي الذي عرف اهلل لكنه لطخ يديه بسفك دم ابن اهلل أما هابيل‬
‫يمثل كنيسة العهد الجديد التي عرفت ربنا يسوع ابن اهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬هابيل كان راعيا للغنم أي مدبر لجسده يقوده إلى أعمال الروح أما قايين فكان عامال‬
‫في األرض أي يعمل بال حكمة فلم يقل الكتاب المقدس أنه فالحا يعرف متى يحرث‬
‫األرض ومتى يبذر البذار ومتى يكون الحصاد فهو يمثل اللذين ينشغلون باألرضيات ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ‬لماذا رفض اهلل تقدمة قايين وقبل تقدمة هابيل ؟‬
‫‪ .1‬كانت تقدمة قايين بتراخي إذ يقول الكتاب المقدس "وحدث بعد أيام" كأنه مضطر أن‬
‫يقدم هلل لكن هابيل كانت تقدمته بجدية وإخالص وهذا ما رآه القديس ديديموس‬
‫الضرير والقديس أمبروسيوس‪.‬‬
‫‪ .2‬قدم قايين من ثمار األرض وليس من بكور الثمار وأحسنها بينما قدم هابيل من بكور‬
‫أغنامه فقايين قدم ليس أول حصاده وال أفضله بينما هابيل قدم بكور غنمه وأفضلها ‪.‬‬
‫‪ .3‬قايين قدم من ثمار األرض الملعونة بينما هابيل قدم ذبيحة التي تعطي مصالحة مع اهلل‬
‫حسب ما استلم من أبويه عندما ذبح اهلل ذبائح وغطى أبويه بجلدها ‪.‬‬
‫‪ .4‬هابيل قدم قلبه قبل ذبيحته لكن قايين كان غير نقيا شرير ‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة قايين بقبول اهلل لذبيحة أخيه هابيل دونه ‪:‬‬
‫عرف قايين من نزول نار من السماء لتأكل ذبيحة هابيل مثلما حدث في أيام هارون‬
‫(ال‪ )24: 10‬وإيليا النبي (‪1‬مل ‪. ) 40- 38‬‬
‫‪ ‬تقرب اهلل من قايين كأب محب حنون ‪:‬‬
‫‪ ‬إذ اغتاظ قايين سقط على وجهه فالخطية والحياة الداخلية الشريرة ال تعطي سالما بل‬
‫حزنا ويأسا لكن نقاوة القلب تعطي فرحا (جا‪( ،) 1- 8‬أم ‪. ) 13- 15‬‬
‫‪ ‬كلمه اهلل كصديق‪ ،‬لماذا اغتاظ إذ هناك رجاء ‪ ،‬إن يحسن التقدمة ويقدمها إلى اهلل‬
‫فيرفعها اهلل له لكن إن اختار طريق اليأس والشر فهناك الحقد والغضب والقتل رابض‬
‫عند باب قلبه ‪ ،‬فهو صاحب سلطان عليه أي القتل وكصورة اهلل له أن يختار طريق‬
‫الرجاء ويحسن لكي يرفع اهلل تقدمته لكن لألسف اختار قايين طريق اليأس والشر‬
‫والقتل !!‬
‫‪ ‬قتل هابيل ‪-:‬‬
‫‪ ‬قتل قايين هابيل في الحقل لكن اهلل لم يسكت ‪.‬‬
‫‪ ‬سأله عن أخيه ليستدرجه لإلعتراف والتوبة لكن رد بتبجح " أحرس أنا ألخي!"‬
‫ويحمل الرد كذب ‪.‬‬
‫‪ ‬لكن إن قتل قايين هابيل وأسكت لسانه لكن قال اهلل لقايين "صوت أخيك صارخ إلي من‬
‫األرض!!"‬
‫‪ ‬والدم فيه النفس كتعليم اهلل في العهد القديم في ناموس موسى النبي فصارت نفس‬
‫هابيل تصرخ وليس فمه هكذا صوت المظلومين يصرخ هلل حتى لو دخلوا إلى القبر ‪.‬‬
‫‪ ‬وصار صوت صراخ دم هابيل البار إشارة لدم آدم الثاني ربنا يسوع المسيح كلي البر‬
‫يشفع فينا لدى اهلل اآلب بشفاعة كفارية ويصرخ ضد سافكيه ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ ‬أراد قايين أن يقتل الحب الموجه من اهلل إلى هابيل لكن لم يستطيع فقد صار هابيل حي‬
‫حتى لو مات جسديا ‪.‬‬
‫‪ ‬أساء قايين بقتله هابيل إلى اهلل نفسه الذي خلق هابيل ‪.‬‬
‫■ عقوبات حلت بقايين ‪-:‬‬
‫‪ ‬من ناحية األرض‪ :‬ال تعد تعطي قوتها ألنها قبلت دم بار ألن األرض إشارة للجسد فإذ‬
‫فسد اإلنسان داخليا يفسد جسده وال يعطي ثمر للبر ‪.‬‬
‫‪ ‬عقوبه لنفسه ‪ :‬فصارت نفسه بال سالم تائها في األرض ‪.‬‬
‫‪ ‬خرج من لدن اهلل ألن الخطية هي الخروج من لدن اهلل وليس معنى الخروج هو خروج‬
‫مكاني لكنه خروج من عالقتنا باهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬أحس قايين باليأس إذ أحس بخطيته ‪.‬‬
‫‪ ‬لم يعده اهلل بعدم القتل ألنه قاتل بل من يجده ويقتله يعاقب سبعة أضعاف أي عقوبة‬
‫كاملة ‪.‬‬
‫‪ ‬رجاء لقايين ‪:‬‬
‫أنه جعل له عالمة لكي ال يقتله من يجده وهي إشارة لعالمة الصليب التي يحتمي فيها‬
‫الخاطئ من العقوبة ومن الموت ‪.‬‬
‫‪ ‬عقوبات وخطايا قايين السبع حسب القديس باسيليوس الكبير ‪-:‬‬
‫‪ o‬الخطايا السبع ‪:‬‬
‫‪ -3‬خداعه لهابيل واستدراجه إلى الحقل‪.‬‬ ‫‪ -2‬كذبه على اهلل‪.‬‬ ‫‪ -1‬حسده ألخيه‪.‬‬
‫‪ -5‬قدم قدوة سيئة للبشرية‪ -6 .‬أخطأ في حق والديه ‪.‬‬ ‫‪ -4‬قتله ألخيه‪.‬‬
‫‪ o‬العقوبات السبع ‪:‬‬
‫‪ -1‬لعنة األرض‪ -2 .‬صارت األرض عدوة لمن يعيش عليها‪ -3 .‬األرض ال تعطي‬
‫‪ -4‬صار قايين يعيش في تنهد‪ -5 .‬صار في رعب‪-6 .‬‬ ‫قوتها‪.‬‬
‫‪ - 7‬تغرب عن وجه األرض‪.‬‬ ‫طرد تائها‪.‬‬
‫‪ ‬أوالد قايين ‪-:‬‬
‫‪ ‬ابن قايين حنوك هو أول من بنى مدينة ليحتمي فيها ‪.‬‬
‫‪ ‬فعوض عن التوبة وبدل من التيه بنى مدينة ليسكن فيها على األرض أما بني الملكوت‬
‫مثل هابيل فهم عابرون ليستوطنوا عند الرب ‪.‬‬
‫‪ ‬بناء أول مدينة هي مثل إخاطة ورق التين الذي جف عند إشراق الشمس ‪.‬‬
‫‪ ‬وتشير هذه المدينة إلى العالم الذي حرض الشيطان فيه على الشر والخطية وبناه بهذه‬
‫الطرق ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ ‬ثم جاء المك وكان أول من كسر الوصية وارتبط أي تزوج بامرأتين عادة وصلة وهو‬
‫يشير إلى الهراطقة اللذين يشقوا الكنيسة بإيمانهم المنحرف ‪.‬‬
‫‪ ‬أنجب المك من عادة يابال ويوبال ومن صلة توبال ونعمة ‪.‬‬
‫‪ ‬عادة تعني بالعبرية زينة أو جمال وصلة تعني ظالل‪ ،‬فقد انجذب المك إلى شهوة‬
‫العيون فانجذب إلى الشهوات الجسدية ‪.‬‬
‫‪ ‬وعادة في األشورية (عادهاتو) تعني ظالل ‪ ،‬وصلة أصلها األشوري (ظالتو) أي ظالل‬
‫الليل‪ ،‬كأن المك تعاهد مع الظلمة ‪.‬‬
‫‪ ‬أما المك فكان مثل قايين جده قاتل وقد عمل أول قطعة أدبية شعرية المرأتيه عادة‬
‫وصلة أنه قتل رجل عند جرحه وفتى عند شدخه وقال لينتقم له ‪ 77‬مرة ‪.‬‬
‫‪ ‬وسمي هذا نشيد السيف الذي اخترعه ابنه توبال إذ هو ضارب لكل آلة نحاس ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن هذا النشيد يحمل روح الذات واإلعتداد بالذات والدفاع عن نفسه لذلك قتل رجل‬
‫وفتى ‪ ،‬لذلك قال أن اهلل ينتقم له ‪ 77‬مرة ‪.‬‬
‫‪ ‬وهناك تفسير لهذا النشيد هو أن المك شاخ جدا وضعف بصره وكان محبا للصيد فقاده‬
‫حفيده وأشار إليه على قوسه فرمى السهم خطأ فأصاب جده قايين دون قصد فعندما‬
‫علم ذلك قتل حفيده بالسيف ‪.‬‬
‫‪ ‬والدة شيث ‪-:‬‬
‫ولدت حواء عوض عن قايين شيث الذي معناه عوض ألن قايين فسدت حياته‬
‫بالشر والقتل ‪ ،‬وولد شيث أنوش أول من دعى بأسم الرب فكان نسله مقدس يعرف‬
‫اهلل ‪.‬‬

‫بين الموت والحياة وشخصية أخنوخ‬


‫(تك ‪)5‬‬
‫‪ ‬سلسلة أنساب ومالحظات ‪-:‬‬
‫‪ o‬لم يذكر في األنساب هابيل فهو مات لكنه يتكلم حتى سمع صوت صراخ دمه‬
‫(عب‪ ) 4 :11‬فهو لم يموت روحيا وقد تجاهل في هذا األصحاح قايين ألنه أمات‬
‫نفسه بنفسه ألنه قتل إنسان ‪.‬‬
‫‪ o‬تكلم عن ميالد شيث أنه على صورة آدم وكأنه ولد ومعه رجاء الخالص ‪.‬‬
‫‪ o‬تقابل حنوك مع أخنوخ وتقابل المك مع نوح ‪ ،‬فأخنوخ الذي كان مع اهلل عكس حنوك‬
‫الذي احتمى من اهلل بإقامة أول مدينة ‪ ،‬والمك السابع من قايين الذي تزوج بامرأتين‬
‫يقابل نوح السابع من شيث الذي يرمز للنياح والراحة ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ o‬أما طول عمر األباء قبل الطوفان فهم ماتوا مهما طال عمرهم على األرض سيرحلوا‬
‫لكن استالم اإليمان والرجاء جعل يسلم من جيل إلى جيل ‪.‬‬
‫‪ ‬شخصية أخنوخ ورمزيتها عند اآلباء ‪-:‬‬
‫‪ ‬يرمز لرجاء أعضاء الكنيسة المنتقلين في اللقاء مع ربنا يسوع عند مجيئه الثاني كما‬
‫يرمز إلى األعضاء األحياء اللذين يوجدون عند مجئ ربنا يسوع الثاني فحياة أخنوخ‬
‫رمز للحياة مع اهلل والحياة األبدية ‪.‬‬
‫‪ ‬تكلم معلمنا يهوذا في (يه ‪ ) 15- 14‬عن معاقبة الفجار عند مجئ الرب في ربوات‬
‫قديسيه على أعمالهم وعلى كلماتهم الصعبة التي تفوهوا بها على اهلل وهي نبوة‬
‫أخنوخ ‪.‬‬
‫‪ ‬يمثل أخنوخ الرسل اللذين ال يرون الموت إذ ال يوجد فيهم شئ أرضي يتعلقون به‬
‫(مت‪.) 28 : 16‬‬
‫‪ ‬يقول القديس أمبروسيوس ما معناه أنه (أي أخنوخ) أرضى اهلل فلم يتركه اله حتى ال‬
‫يتأثر بشر العالم ويفسد العالم عقله ‪.‬‬
‫‪ ‬ويتكلم القديس يوحنا ذهبي الفم أنه كان أقوى في إيمانه من هابيل إذ لم يجد مثال‬
‫ليحتذي به ولم يصد موت هابيل نفسه عن حياة البر ‪.‬‬
‫شخصية نوح ( تك ‪ ( – ) 6‬تك ‪) 9‬‬

‫فلك نوح ( تك ‪) 6‬‬

‫‪ ‬سبب الطوفان أيام نوح ‪:‬‬


‫‪ ‬هو أن أبناء اهلل اتخذوا زوجات من أبناء الناس ‪.‬‬
‫‪ ‬أبناء اهلل ‪:‬‬
‫‪ o‬جاءت في الترجمة العبرية أبناء اآللهة والترجمة السبعينية المالئكة ‪.‬‬
‫‪ o‬وفي القرن الرابع كانت عقيدة الوثنيين واليهود أيضا بأن الشياطين تعتدي على بعض‬
‫النساء لكن يرد على هذا الرأي بأن اهلل عاقب المالئكة الساقطين وهم الشياطين فكيف‬
‫يتركهم هكذا (‪1‬بط ‪ )4 – 2‬لكن هذا األمر ال ينطبق على المالئكة خدام مملكة النور‬
‫وحتى الشياطين كما قلنا ال ينطبق عليهم ‪.‬‬
‫‪ o‬أبناء اآللهة أي البشر أبناء اهلل كما قال ربنا يسوع في (مز ‪ ) 6: 82‬أبناء اهلل ‪.‬‬
‫‪ o‬وكل األمر أن أبناء اهلل أي أبناء شيث الصالحين تزوجوا بنات قايين الجمال جسديا‬
‫وانحرفوا عن غايتهم وهي محبة اهلل وخدمته ‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ ‬عمر اإلنسان أصبح ‪ 120‬عاما وال يعد اهلل يدين البشر ‪:‬‬
‫‪ o‬لم يعد روح اهلل في اإلنسان يبكته بواسطة ضميره على شره بل أسلم اهلل الناس‬
‫الفاسدين في ذلك الجيل لذهن مرفوض هكذا صاروا جسدانيين كأن ال روح فيهم‬
‫تقودهم شهوات الجسد ‪.‬‬
‫‪ o‬وكانت العقوبة هي جعل اإلنسان يعيش عمرا ال يزيد عن ‪ 120‬عاما لكن ذلك جاء‬
‫بالتدريج وهي أيضا عدد السنين التي منحها اهلل لعمل نوح الفلك وكرازته للناس بهالك‬
‫العالم بالطوفان ‪.‬‬
‫‪ ‬ميالد الجبابرة ‪:‬‬
‫‪ o‬كان نتيجة الخطية هو ميالد أبناء محبوا للذات والكرامة وكانوا جبابرة وحشيين في‬
‫طباعهم ‪.‬‬
‫‪ ‬تصورات قلب اإلنسان شريرة كل يوم وفساد األض ‪:‬‬
‫‪ ‬إذ رأى اهلل أن اإلنسان أصبحت تصوراته كلها جسدية شريرة وفسد اإلنسان ‪.‬‬
‫‪ ‬يقول الكتاب المقدس أن اهلل تأسف إذ عمل اإلنسان وهذا التعبير يخص بني البشر ليس‬
‫اهلل‬
‫‪ ‬فأعلن العقوبة وهي هالك اإلنسان مع الحيوان‬
‫‪ ‬وكرر في هذا األصحاح كلمة األرض ألنها فسدت ليعبر أن اهلل أراد اإلنسان سماء‬
‫فصار فاسدا وأرضا‬
‫‪ ‬نوح البار ‪:‬‬
‫‪ o‬لكن رغم كل الشر شاهد اهلل بارا في كل هذه األرض واألجيال هو نوح إذ هو بار‬
‫بالنسبة لهذه األجيال الشريرة فبره نسبي بالنسبة لجيله وكان اإلنسان بره نسبي‬
‫بالنسبة هلل كلي البر ‪.‬‬
‫‪ ‬فلك نوح ورموزه روحيا ‪:‬‬
‫‪ -1‬أهمية الفلك ‪:‬‬
‫‪ ‬هو يحمل صورة المعمودية من هالك لإلنسان العتيق وميالد الجديد الفاخر وهذا ما‬
‫عبر عنه معلمنا بطرس في رسالته (‪1‬بط ‪.) 21 -20 : 3‬‬
‫‪ ‬وهو يحمل صورة الصليب الذي حمل جسد ربنا يسوع الذي خلصنا به وأدخلنا‬
‫كعروس من خالل طعن جنبه المقدس ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -2‬مادة الفلك ‪:‬‬
‫‪ ‬من خشب الجفر وقد يعني السرو وجاء في الترجمة السبعينية عرائض مربعة وهي‬
‫ترمز لثبات المؤمنين والرسل واألنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية ويرمز‬
‫الخشب إلى خشبة الصليب المقدسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أبعاد الفلك‬
‫‪ -‬وهي ‪ 300‬طول ‪ 50 X‬عرض ‪ 30 X‬ارتفاع ‪.‬‬

‫‪ ‬ويحملوا رمزا لآلتي ‪:‬‬


‫‪ 300‬لإليمان بالثالوث حيث ‪ 100‬رمز لقطيع ربنا يسوع الذي ال يضيع منه أحد (لو‬ ‫‪o‬‬
‫‪) 5 ، 4 :15‬الذي يتقدس خالل اإليمان بالثالوث ‪.‬‬
‫أما العرض ‪ 50‬خمسون يرمز ليوم الخمسين حيث حل الروح القدس على الكنيسة‬ ‫‪o‬‬
‫وطهرها وحررها وهو يوم اليوبيل في العهد القديم حيث يتحرر العبيد وفيه استلم‬
‫موسى النبي الشريعة وهو يرمز للمحبة لكل البشر ‪.‬‬
‫االرتفاع ‪ 30‬يرمز لثالثين سنة التي عندما بلغها يوسف صار الثاني في المملكة وهي‬ ‫‪o‬‬
‫نفس العمر الذي بدأ فيه ربنا يسوع الخدمة وهي ترمز لحياة الرجاء ‪.‬‬
‫كما يرمز لإلنسان الكامل ربنا يسوع حيث طوله ‪ 300‬ذراع ‪ 6‬أضعاف عرضه من‬ ‫‪o‬‬
‫جنبيه (‪ ) 50: 300‬وعشرة أضعاف سمكه من صدره إلى قلبه (‪. ) 30: 300‬‬
‫طالء الفلك بالقار من الداخل والخارج ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫هي الزهد من الخارج والطهارة من الداخل ‪.‬‬
‫الباب الجانبي ‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫يشير إلى مكان الطعنة التي فاضت منها البركات الدم والماء رمز الخالص والمعمودية‬
‫والتي دخلت منها الكنيسة العروس لتتحد بعريسها ‪.‬‬
‫الطوابق الثالثة يرمزوا لآلتي‪:‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ ‬الفضائل الثالثة اإليمان والرجاء والمحبة ‪.‬‬
‫‪ ‬أبناء نوح الثالثة سام وحام ويافث ‪.‬‬
‫‪ ‬ثمار األرض الجيدة ‪ 100‬التي ترمز للبتولية ‪ 60‬لألرامل و‪ 30‬للمتزوجين ‪.‬‬
‫‪ ‬لتفسير كلمة اهلل التفسير الحرفي والسلوكي أو األخالقي والروحي ‪.‬‬
‫نوح وعائلته داخل الفلك ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬
‫رمز لربنا يسوع حيث كلمة نوح تعني نياح أو راحة حيث خالل الفلك الخشبي الذي‬ ‫‪-‬‬
‫يرمز للصليب‬

‫‪15‬‬
‫‪ -‬دخلت الكنيسة (ال‪ 8‬أنفس) التي ترمز للقيامة التي خاللها فدانا من طوفان بحر‬
‫الخطايا والعالم ‪.‬‬
‫‪++++++++++++++‬‬

‫الطوفان (تك ‪) 7‬‬

‫‪ ‬مالحظات على إدخال اهلل لنوح وعائلته والحيوانات والطيور ‪:‬‬


‫‪ ‬إهتمام اهلل بنوح ‪:‬‬
‫إذ شهد له إياه رأي أنه بار في هذا الجيل وأيضا جعله يصنع الفلك بمقياسه وطوابقه‬
‫الثالثة إلنقاذه هو وعائلته وحدد له أسبوع لدخول الحيوانات الطاهرة وغير الطاهرة‬
‫مع الدبابات والمؤن وحدد مدة الطوفان ‪ 40‬يوما ‪.‬‬
‫‪ ‬استنتج كما قلنا سابقا البعض أن مدة إنذار نوح للشعب ‪ 120‬سنة لكن القى منهم‬
‫المباالة ألنه شيخ مسن له ‪ 600‬عام وافتكروا أنه هذا من خياله المحض ولألسف‬
‫انصاع اللذين عملوا الفلك كانوا طالبوا األجرة ولم يطلبوا خالص أنفسهم كاللذين‬
‫يعملون بالكرازة يخلصوا آخرين وقد يهلكوا هم ‪ ،‬لهذا كان معلمنا بولس حذرا (‪1‬كو ‪9‬‬
‫‪ ) 27:‬لئال يصير مرفوضا بعدما كرز لآلخرين ‪.‬‬
‫‪ ‬كان الذراع المستخدم في الفلك ‪ 6‬أضعاف الذراع العادي كما قال القديس أوغسطينوس‬
‫ولهذا كان يسع كل هذا الكم من الحيوانات والطيور ‪.‬‬
‫‪ ‬أدخل نوح من الحيوانات الطاهرة سبع سبع أي ‪ 7‬ذكور و‪ 7‬إناث ومن غير الطاهرة‬
‫اثنين اثنين ألن منها يأكل هو وعائلته ومنها سيقدم ذبائح ألن السبع ذكور والسبع‬
‫إناث يقدم منها السابع ذبيحة للرب ‪.‬‬
‫‪ ‬عرف نوح خالل أبيه آدم التمييز وشريعة الحيوانات الطاهرة وغير الطاهرة أي التقليد‬
‫الشفاهي قبل ناموس موسى فما كتب في ناموس موسى كان ما هو مستقر من الطقس‬
‫الشفاهي ‪.‬‬
‫‪ ‬مدة الطوفان ‪ 40‬يوما ترمز لزمن الحياة كلها حيث صام موسى وإيليا وربنا يسوع‬
‫أربعين يوما فمن خالل المعمودية يموت اإلنسان العتيق ولكن يستمر اإلنسان في حالة‬
‫توبة كل أيام حياته ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ ‬حدوث الطوفان وتعاظم المياه ‪:‬‬
‫‪ ‬حدث أن اهلل أغلق على نوح بنفسه باب الفلك بعد أن تركه نوح بعد دخوله ‪ 7‬أيام‬
‫مفتوح لكي ما يرجع أي إنسان لينجوا وهذا رمز للكنيسة الفاتحة أحضانها للخالص‬
‫طوال أسبوع حياة اإلنسان على األرض‪.‬‬
‫‪ ‬لكن بمجئ اللحظة الفاصلة حين يغلق الباب ويفصل بين المستحقين والغير‬
‫مستحقين (مت ‪ ) 10 :25‬واهلل هو الذي أغلق بيده فمن يستطيع أن يفتحه (رؤ ‪:3‬‬
‫‪.)7‬‬
‫‪ ‬حدث الطوفان في اليوم ال ‪ 17‬من الشهر الثاني في السنة ‪ 600‬لحياة نوح وانتهى‬
‫بعد ‪ 40‬يوم من سقوط المطر وانفجار ينابيع الغمر ثم تعاظم المياه ‪ 150‬يوما إلى‬
‫أن جفت األرض في اليوم ال‪ 27‬من الشهر الثاني لسنة ‪ 601‬لحياة نوح باعتبار أن‬
‫السنة القمرية العبرية ‪ 360‬يوما فيكون الطوفان مدته كلها سنة و‪ 11‬يوما‪.‬‬
‫‪ ‬مالحظة أن الطوفان لم يكن محليا بل لم ينتج عنه سقوط األمطار فقط بل انفجرت‬
‫ينابيع الغمر أي كل آبار المياه في األرض وهذا أحدث كارثة عالمية أصبحت‬
‫موجودة في تراث كل الشعوب مع اختالف بعض األحداث وقد أفردنا بحث منفردا‬
‫لهذا الموضوع لكن انفجار كل ينابيع الغمر إشارة لدموع التوبة التي ألرضنا أي‬
‫جسدنا عندما يتوب تغسل وتجرف كل خطية أمامها ‪.‬‬
‫‪ ‬بل تعاظم المياه جعلت الفلك يعلوا أكثر فكلما زادت التجارب من كل جانب اقترب‬
‫اإلنسان من اهلل وعال بواسطة المياه نفسها فوقها حتى فوق الجبال العالية سواء‬
‫الذات أو كبرياء اآلخرين فال تستطيع التجارب أن تدخل إلى داخلنا كلما ارتبطنا باهلل‪.‬‬
‫‪+++++++++++++‬‬

‫خالص نوح بالفلك ( تك ‪) 8‬‬

‫‪ ‬اجتياز ريح على األرض وجفافها ‪:‬‬


‫‪ ‬أغلق اهلل على نوح في الفلك ليحفظه من التيارات الخارجية ‪.‬‬
‫‪ ‬بل هو الذي من أجله أمطرت السماء مطرا وانفجرت ينابيع الغمر ومن أجله أجاز ريحا‬
‫لتجف األرض‬
‫‪ ‬والريح والروح في العبرية نفس الكلمة فالروح القدوس يهب علينا ليجفف أرضنا من‬
‫الخطية ويغسلنا من خطايانا بماء المعمودية ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ ‬وكان نوح مغلق عليه أشبه بآنية فخارية في فرن يضعها الفخاري بحساب لكل شئ‬
‫حتى متى كمل الزمان يخرجها ‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور رؤوس الجبال في اليوم العاشر يذكرنا بظهور جبال الفضيلة بعد توبتنا وعمل‬
‫الوصايا داخلنا (‪.)10‬‬
‫‪ ‬استقر الفلك فوق جبل أراراط وهي كلمة أكادية تشتق من أرارتو أي جبل عالي‬
‫ألرتفاعه ‪ 16916‬قدم عن سطح البحر ويعرف عند األتراك بأسم (أغري داع) أي جبل‬
‫شاهق ‪.‬‬
‫‪ ‬بين الغراب والحمامة في إرسال نوح لهما ‪:‬‬
‫‪ o‬الغراب هو طائر نجس يرمز للخطية إذ أخرجه نوح كان مترددا بين الجيف الفاسدة‬
‫والفلك خارجا يمثل اللذين يحبوا العالم هم مرتبكون بين العالم واهلل واهلل بالنسبة لهم‬
‫خارجه وليس داخله ‪.‬‬
‫‪ o‬أما الحمامة فهي ترمز للنفس المحبة هلل لم تطق الجيف بل عادت إلى الفلك الذي هو‬
‫الكنيسة ومد نوح يده ليدخلها ‪.‬‬
‫‪ o‬وكانت الحمامة في خروجها للمرة الثانية حملت غصن زيتون رمز لحلول السالم ‪.‬‬
‫‪ o‬وبين الغراب والحمامة عمل يتم خالل سر المعمودية إذ تطرد الخطية خارجا مثل‬
‫الغراب ويحل الروح القدس على المعمد وكأنه رجوع الحمامة بغصن الزيتون إلى نوح‬
‫بمثابة حلول الروح القدس في األردن على رأس ربنا يسوع ‪.‬‬
‫‪ o‬أما الحمامة خرجت ثالث مرات في كل مرة لمدة أسبوع ‪:‬‬
‫‪ ‬األولى لم تطق الجيف الفاسدة هكذا النفس المحبة هلل ال تطق الخطية فهي دائما‬
‫داخل الكنيسة مع اهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬المرة الثانية جاءت حاملة غصن زيتون أشارة لبدء السالم بين اهلل واإلنسان وإلى‬
‫السالم الداخلي لإلنسان فعندما يوضع زيت الزيتون على المياه يطفو فوقها هكذا‬
‫اإلنسان صاحب السالم ال تقدر تيارات العالم أن تفسد سالمه ‪.‬‬
‫‪ ‬أما خروجها للمرة الثالثة وعدم رجوعها إلى نوح أشارة إلنطالق الموكب كله إلى‬
‫األرض الجديدة والحياة األبدية ‪.‬‬
‫‪ ‬كشف الغطاء عن الفلك ‪:‬‬
‫‪ o‬كشف نوح الغطاء لكي يستعد للخروج إذ قضى ‪ 6‬قرون من جعة عمره وابتدأ في‬
‫القرن السابع له هكذا أشارة إلى اهلل أنه عمل وصنع اإلنسان في ستة أيام وخلصه في‬
‫اليوم السادس ( الجمعة ) والساعة السادسة ليدخل به إلى الراحة الحقيقية يوم السبت‬

‫‪18‬‬
‫الحقيقي براحته من الخطية وخالصه إلى األبدية حيث ال يكون غطاء الجسد المادي وال‬
‫الخطية حائال بينه وبين اهلل بل نرى اهلل وجها لوجه (‪1‬كو ‪.) 12: 13‬‬
‫‪ ‬خروج نوح إلى اإلرض الجديدة ‪:‬‬
‫خرج نوح من السفينة بعد ‪ 53‬أسبوعا وبعد ‪ 8‬أسابيع من رفع الغطاء والتسلسل‬ ‫‪‬‬
‫المني كان هكذا ‪:‬‬
‫دخول الفلك وبدء الطوفان ‪ 600| 2| 17‬لعمر نوح بعد جمع الحيونات والطيور (‪17‬‬ ‫‪-‬‬
‫|‪ ) 600 |2‬بسبعة أيام ‪.‬‬
‫سقوط المطر وانفجار ينابيع الغمر ‪ 40‬يوما ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعاظم المياه على األرض ‪ 150‬يوما بما فيها األربعين يوما ‪ 110‬يوم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نقصت المياه حتى ظهرت رؤوس الجبال ‪ 74= 600 /10 /1‬يوما ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إرسال الغراب بعد ‪ 40‬يوما ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إرسال الحمامة أول مرة بعد ‪ 7‬أيام ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إرسال الحمامة ثاني مرة بعد ‪ 7‬أيام ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إرسال الحمامة ثالث مرة بعد ‪ 7‬أيام ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من إرسال الحمامة لكشف الغطاء ‪ 29 =601/1/1‬يوما ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من كشف الغطاء إلى خروج نوح ‪ 57= 601 /2/7‬يوما ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ىكون المجموع سنة و‪ 11‬يوما (‪.) 371‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬إقامة مذبح وتقديم ذبيحة ‪:‬‬
‫قدم نوح ذبيحة من الحيوانات (الطيور) الطاهرة فاشتمها اهلل رائحة سرور ورضا وهي‬ ‫‪o‬‬
‫تشير إلى ذبيحة الصليب التي بدون معمودية الماء والروح ال يمكن أن يتناول اإلنسان‬
‫منها وكما اشتم اهلل اآلب ذبيحة الصليب رائحة سرور ورضا في المساء علي الجلجثة‬
‫هكذا اشتم رائحة رضا عندما قدم نوح ذبيحة مرضية من اهلل ‪.‬‬
‫‪+++++++++++‬‬

‫جتديد العهد ( تك ‪) 9‬‬

‫‪ -1‬اهلل يبارك نوح وبنيه ‪:‬‬


‫‪ ‬بارك اهلل نوح بعد خروجه من السفينة بنفس البركة التي أعطاها سابقا آلدم وكأن نوح‬
‫يبتدأ بنسل جديد‪.‬‬
‫‪ ‬فكانت بركة لنوح بأن يثمروا ويكثروا ويمألوا األرض ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ ‬بركة الرب لنوح تمثل البركة التي أخذناها من ربنا يسوع آدم الثاني ونوح الحقيقي ‪.‬‬
‫‪ ‬فآدم األول ورثنا الخطية الجديدة والهالك والجحيم والموت األبدي ‪.‬‬
‫‪ ‬وبآدم الثاني ربنا يسوع األبدي وأعطانا حياة أبدية وأعطانا ملكوته وصرنا أبناء اهلل‬
‫وولدنا ثانية من فوق بالمعمودية ‪.‬‬
‫‪ ‬فصار آدم األول يمثل ميراث الشر وصار نوح يمثل نوح الحقيقي ربنا يسوع وإذا كان‬
‫آدم وحواء هما أبوانا الجسديين صار ربنا يسوع نوح الحقيقي وفلكه لنا اهلل أبا‬
‫والكنيسة (الفلك) أما بالمعمودية ‪.‬‬
‫‪ -2‬ناموس نوح ‪:‬‬
‫‪ ‬هوا لسماح بأكل لحم الحيونات والطيور واألسماك ‪.‬‬
‫‪ ‬ومنع أكل لحم بدمه ‪.‬‬
‫‪ ‬لكن لماذا سمح بأكل هؤالء ولم يسمح آلدم بأكله من قبل ؟‬
‫‪ -1‬ليهيئ ذهن اإلنسان لوجود الذبيحة في الشريعة الموسوية وكلها ذبائح حيوانية مثل‬
‫المحرقة وذبيحة اإلثم والخطية والسالمة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ليهيئ اإلنسان فيما بعد لقبول ذبيحة ربنا يسوع على الصليب الغير دموية والتي‬
‫شملت الذبائح الحيوانية جوانب منها لكنها ليست كاملة ‪.‬‬
‫‪ -3‬منع أكل لحم بدمه لتقدير قيمة الدم الذي من خالله يتم الفداء "بدون سفك دم ال‬
‫تحصل مغفرة " (عب ‪. ) 22 -9‬‬
‫‪ -4‬من الناحية الجسدية كما تقول أسفار موسى الخمسة أن النفس في الدم فال يؤكل‬
‫حيوان بدمه لئال يصير متوحشا عنيفا ويمد يده ليهدر دم أخيه اإلنسان لذلك كانت‬
‫الذبائح حيوانية فقط ‪.‬‬
‫‪ -5‬ليؤكد فكرة أن الذبيحة تقدس اإلنسان وليست بالمفهوم الوثني أنها تمنع عقاب اآللهة‬
‫بل هي عالمة مصالحة بين اهلل واإلنسان ‪.‬‬
‫‪ -3‬قوس قزح وميثاق نوح ‪:‬‬
‫‪ ‬جاءت عالمة الميثاق والخالص من نفس نوع عالمة العقوبة إذ كانت في أيام نوح‬
‫العقوبة بواسطة الطبيعة والطوفان فكانت عالمة الخالص هي قوس قزح الذي يظهر‬
‫في الطبيعة ‪ ،‬وهكذا إذ أخطأ آدم األول بجسده وأكل من شجرة معرفة الخير والشر‬
‫وحمل عقوبة من عرق وجهه يأكل خبزه هكذا حمل ربنا يسوع الموت والخالص‬
‫بالصليب في جسده ‪.‬‬
‫‪ ‬قوس قزح متعدد األلوان يمثل عطايا اهلل المتنوعة لإلنسان ‪.‬‬
‫‪ ‬وهو كقوس لكن غير عادي لنغلب به قوات الظلمة ‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ ‬وظهر قوس قزح حول العرش في (رؤ ‪ 10: 4‬؛ ‪ ) 1: 10‬عالمة حب اهلل لإلنسان ‪.‬‬
‫‪ -4‬نوح وعريه ولعنة كنعان وبركة سام ويافث ‪:‬‬
‫‪ ‬عمل نوح بعد خروجه من السفينة كفالح في األرض إذ زرع كرما ‪ ،‬وهناك فرق كما‬
‫قلنا سابقا بين فالح األرض وعامل في األرض إذ الفالح يعمل بفهم وحكمة ومعرفة‬
‫أما العامل فيعمل بجهل وإهتمامه منصب في األرضيات وطلب األجرة وليس الثمر‬
‫فالعمل يرمز لإلنسان الجسداني مثل قايين والفالح لإلنسان الروحي ‪.‬‬
‫‪ ‬نوح لم يكن يعرف خبرة تأثير دم العنب على اإلنسان ‪ ،‬لكن سواء ذلك بإرادته أو بغير‬
‫إرادته يحسب ضعفا ‪.‬‬
‫‪ ‬والكتاب المقدس ال يؤله أشخاص بل يركز على عملهم الروحي وأيضا ضعفاتهم ‪.‬‬
‫‪ ‬السكر هو ملئ البطن ومعروف أن ملئ البطن يثير الشهوات والسكر يرفع عن‬
‫اإلنسان تعقله ويعريه من الفضيلة ‪.‬‬
‫‪ ‬ما كسبه نوح خالل ‪ 600‬عام من الوقار خسره في ساعة عندما شرب الخمر ‪ ،‬فإذا‬
‫كان في ‪ 600‬عام متوشح بالوقار صار في ساعة متعري هكذا نصير نحن إذ نلبس‬
‫ربنا يسوع نصير متوشحين بالبر الذي أعطي لنا بالمعمودية (غال ‪) 27 :3‬فنحن‬
‫ثوب المسيح فالخطية هي تعري اإلنسان وتفضحه ‪.‬‬
‫‪ ‬حملت قصة شرب نوح الخمر وسكره وتعريه رمزا ‪:‬‬
‫‪ ‬فربنا يسوع شرب كأس اآلالم (مت ‪) 39: 26‬وتعرى على عود الصليب واستهزأ به‬
‫اليهود كما فعل كنعان وحام بينما قبله األمم (سام ويافث ) ‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا لما آمن األمميين بالمسيح حسب ذلك سكرا وعدم تعقل إذ كانوا يبيعوا‬
‫ممتلكاتهم ويرفضوا شهوات العالم‪.‬‬
‫‪ ‬وأيضا عمل الروح القدس في اإلنسان هو كمثل سكرا روحيا كما ادعى البعض على‬
‫التالميذ يوم الخمسين (أع ‪.)2‬‬
‫‪ ‬لعنة كنعان وبركة سام ويافث ‪:‬‬
‫‪ ‬اهلل بارك نوح وبنيه سام وحام ويافث فلهذا لم يلعن نوح حام ‪.‬‬
‫‪ ‬لكن لعن نوح كنعان ألنه استهزأ بجده ويبدوا أنه قال ألبيه فاشترك اإلثنين في هذا لكن‬
‫وقعت اللعنة على كنعان وصار كما قال نوح عبدا فلهذا كان الكنعانيون في أرض‬
‫الميعاد عبيد الرجاسات والخطية والعبادة الوثنية ‪.‬‬
‫‪ ‬أما سام ويافث فالناموس الطبيعي اتفق مع الناموس المكتوب في عدم رؤية عورة أحد‬
‫وليس ذلك فقط بالمعنى الجسدي لكن أيضا حتى بالمعنى الروحي بعدم اإلستهزاء بأحد‬
‫(ال‪. ) 18-6 : 8‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ ‬فتبارك سام الذي خرج منه إبراهيم واسحق ويعقوب ومنه جاء ربنا يسوع وسكن‬
‫منطقة الشرق األوسط ‪ ،‬وسام معناه عالي ‪.‬‬
‫‪ ‬ويافث تبارك باتساعه وجاءت منه شعوب أسيا وأوربا ‪.‬‬
‫‪ ‬وسام ويافث يمثلوا األمم اللذين آمنوا بربنا يسوع أما حام فيمثل اليهود اللذين رفضوا‬
‫واستهزأوا بربنا يسوع ‪.‬‬
‫‪ ‬سام وحام ويافث ليست معنى ترتيبهم من األكبر لألصغر حيث يذكر تك ‪ 12‬نسل يافث‬
‫أوالً ‪.‬‬
‫‪+++++++++++‬‬

‫شخصية أبناء نوح (بنو يافث وبنو حام وبنو سام) (تك ‪)10‬‬

‫‪ ‬بنو يافث السبع ‪:‬‬


‫‪ -‬كلمة يافث أي متسع وتمتع‬
‫ببركة نوح له حيث أنه تحرك‬
‫بنو يافث ليسكن بين الشعوب‬
‫السامية التي منها جاء ربنا‬
‫يسوع وهي رمز لقبول األمم‬
‫في كنيسة العهد الجديد‬

‫أبناؤه ‪:‬‬
‫‪ -1‬جومر ‪ :‬هي كلمة عبرية تعني‬
‫كمال الفشل أو نهاية كمال الفشل‪ ،‬حملت امرأة هوشع نفس االسم (جومر بنت دبالم)‪.‬‬
‫هم أهل الشمال األقصى كما وصفهم هيروديت عادى اإلمبراطورية األشورية لكن‬
‫أسرحدون ملك أشور هزمهم فسكنوا في آسيا وهزموا ملك ليديا (جيجس) وسكنوا‬
‫هناك‪ ،‬وهم أتوا من ما وراء القوقاز ثم انسحبوا من ليديا في آسيا بواسطة األلياتيس‪.‬‬
‫‪ -2‬ماجوج ‪ :‬هي أرض جوج حيث أن الكلمة عبرية وحُسب أنهم السكيثيون هم ساكنو‬
‫ماجوج ‪ ،‬واعتبرها العرب هي أرض البحر األسود وبحر قزوين وفي القرون الوسطى‬
‫اعتبرت هي بالد التتر بواسطة السوريون وهم يمثلوا جماعة مقاوموا اإليمان (رؤ‪:20‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ ، )9 -7‬وقد يعتبرها اليهود قرب حصون مجدو قرب سهل يزرعيل حيث دارت أغلب‬
‫حروب العهد القديم فيها ‪ ،‬والبعض اآلن ينظر إليها أنها االتحاد السوفييتي‪.‬‬
‫‪ -3‬ماداي ‪ :‬هي إمبراطورية مادي التي اتحدت مع الفرس ضد اإلمبراطورية البابلية‬
‫وتوطدها وهي التي يعبر عنها بإقليم ميديا خصوصا في سفر طوبيا وهي إقليم مساحته‬
‫‪ 150.000‬ميل مربع جنوب غرب بحر قزوين‪.‬‬
‫‪ -4‬ياوان ‪ :‬هي أرض اليونانيين حيث االسم القديم لليونان أيوينا وهم الشعب المكدوني‬
‫الذي اكتسح كل اإلمبراطوريات بعد الفرس بقيادة اإلسكندر المكدوني (‪ 222 -232‬ق‪.‬‬
‫م‪ ، ).‬جاء عنها في (زك‪.)13 :9‬‬
‫‪ -5‬توبال ‪ :‬ذكر مع ياوان (إش‪ )19 :66‬وماشك في تجارة العبيد حيث كان جوج رئيسا‬
‫لماشك (موسكو) وتوبال‪ ،‬وكانا جوج وتوبال مقاومين لإلمبراطورية األشورية في‬
‫القرن ال‪ 12‬ق‪ .‬م‪ .‬وسكنوا شرق آسيا‪.‬‬
‫‪ -6‬ماشك ‪ :‬كان نسله يسكن في الشمال الغربي قرب ينابيع دجلة والفرات وانتقلوا‬
‫ليسكنوا عند البحر األسود وبحر قزوين (مز ‪٥ :120‬؛ حز ‪ ،)٢٦ :٣٢‬وهي موسكو‬
‫الحالية وكان يتاجر مع صور (حز ‪.)١٣ :٢٧‬‬
‫‪ -7‬يتراس‪ :‬جاء من نسله الشعب الترسيني وهم قراصنة بحر إيجية حيث سكنوا سواحله‬
‫وجزره وقد غزوا مصر وسوريا في القرن ‪ ١٣‬ق‪.‬م‪ ،‬ووجدوا في سجالت رمسيس‬
‫الثالث‪.‬‬
‫‪ ‬بنو حام ‪:‬‬
‫حام تعني ذا دم ساخن نسبة إلى اإلله حامو وهم كوش ومصرايم وكنعان‪.‬‬
‫(‪ )1‬نسل كوش‪ :‬كوش تعني أسود وهي تشير إلى أثيوبيا والحبشة وأيضا إلى مصر‬
‫(مز‪ 51 :78‬؛ ‪ 27 ،23 :105‬؛ ‪.)22 :106‬‬
‫ونسل كوش هم ‪:‬‬
‫‪ -1‬سبا ‪ :‬إنسان‪ -2 .‬حويلة‪ :‬دائرة أو مقاطعة‪ -3 .‬سبتة ‪ :‬ضارب‪ -4 .‬رعمة ‪:‬‬
‫ارتعاش‪ -5 .‬سبتكا‪.‬‬
‫‪ -‬وقد جاء من نسله نمرود أي متمرد الذي تميز بأنه صياد الوحوش وطبعه متوحش لذا‬
‫قيل عنه جبار بأس‪ ،‬سكن عدة مدن واسمها هو ‪:‬‬
‫‪ -2‬بابل (باب اهلل) = باب إيلو‪ -3 .‬أرك تعني‬ ‫‪ -1‬شنعار وهي ما بين النهرين‪.‬‬
‫مستديم‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -6‬آشور‬ ‫‪ -5‬كلنة تعني حصن‪.‬‬ ‫‪ -4‬أكد أو أكاد تعني مستقيم‪.‬‬
‫ونينوى (مأوى اإلله نين)‪.‬‬
‫‪ -9‬رسن‬ ‫‪ -8‬كالح تعني شيخوخة‪.‬‬ ‫‪ -7‬رحوبرت عير (المدنية الرحبة)‪.‬‬
‫أي رأس عين‪.‬‬
‫(‪ )2‬مصرايم ‪:‬‬
‫‪ -‬وهي جمع مصر نسبة إلى الوجه القبلي والبحري أو مصر العليا والسفلى‪ ،‬وأبناؤه هم‬
‫‪:‬‬
‫‪ -1‬لوديم ‪ :‬وهم شعب لود سكنوا ليبيا‪.‬‬
‫‪ -2‬عناميم ‪ :‬سكنوا ليبيا أيضا‪.‬‬
‫‪ -3‬لهابيم ‪ :‬وهم لوبيم سكنوا أفريقيا وقربوا من مصر ‪.‬‬
‫‪ -4‬نفتوجيم ‪ :‬سكنوا مصر الوسطى وعبدوا اإلله بتاح‪.‬‬
‫‪ -5‬فتروسيم ‪ :‬أي أرض الجنوب سكنوا مصر العليا الصعيد المصري ‪.‬‬
‫‪ -6‬كسلوجيم ‪ :‬تعني محصنة سكنوا أصال على حدود مصر الشرقية في كسيونس حيث‬
‫جبال البلسم‪.‬‬
‫‪ -‬وجاء منه كسولجيم فلشتيم الذين سكنوا فلسطين إذ كلمة فلشتيم التي جاء منها‬
‫فلسطين أي مهاجرين‪.‬‬
‫‪ -‬ومنهم كسلوجيم كفتوريم الذين سكنوا وهي جزيرة كريت حيث االسم القديم لها وكلمة‬
‫كفتو تعني إكليل‪.‬‬
‫(‪ )3‬كنعان‪:‬‬
‫‪ -‬وهم القبائل الكنعانية الساكنة قبل دخول يشوع أرض الموعد (الجرجاشيين والفرزيين‬
‫و األموريين والحثيين والحويين) وقد نال كنعان وحام لعنة نوح‪.‬‬
‫‪ ‬بنو سام ‪:‬‬
‫‪ -‬سام هي كلمة عبرية بمعنى سامي ‪ .‬وأبناؤه خمسة هم ‪:‬‬
‫‪ -5‬آرام‪.‬‬ ‫‪ -4‬لود‪.‬‬ ‫‪ -3‬أرفكشاد‪.‬‬ ‫‪ -2‬أشور‪.‬‬ ‫‪ -1‬عيالم‪.‬‬
‫‪ -1‬عيالم ‪ :‬هي كلمة أكادية تعني مرتفعات ‪.‬‬
‫‪ -‬هي إمبراطورية قديمة امتدت شرق نهر دجلة بطوله إلى حدود الخليج الفارسي كانت‬
‫عاصمتها شوشان أو شوشن‪.‬‬
‫‪ -‬ضمت إلى اإلمبراطورية المادية والفارسية وقد اتخذوا من شوشن عاصمة لهم وهي‬
‫التي كانت تقيم فيها أستير الملكة‪.‬‬
‫‪ -‬وآخر ما نسمع عنهم في يوم الخمسين في (أع)‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ -2‬أشور ‪ :‬وهي كلمة تعني الجزء المرتفع في نهر دجلة أي مرتفعات دجلة وهي تسمى‬
‫اليوم قلعة شرقات‪.‬‬
‫‪ -‬كانت إمبراطورية واسعة عاصمتها نينوى سبت شعب إسرائيل (األسباط ال‪ )10‬سنة‬
‫‪ 721‬ق‪ .‬م‪ .‬لكنها تحطمت بواسطة اإلمبراطورية البابلية وسقطت نينوى عام ‪612‬‬
‫ق‪ .‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬أرفكشاد ‪ :‬هو جد القبائل العربية اليقطانية وأيضا هو جد الكلدانيين حيث سكن المصة‬
‫جنوب ما بين النهرين‪ ،‬وقد أنجب شالح وشالح ولد عابر وعابر ولد فالج وفالج ولد‬
‫رعو ورعو ولد سروج وسروج ولد ناحور وناحور ولد إبرام أبو اآلباء‪.‬‬
‫‪ -4‬لود ‪ :‬سكنوا في منطقة ليديا غرب آسيا الصغرى‪.‬‬
‫‪ -5‬آرام ‪ :‬وهي األراضي المرتفعة في سوريا وهي منطقة تتكلم اللغة السورية وهي عدة‬
‫مقاطعات حسب المنطقة فتوجد آرام ما بين النهرين وآرام دمشق وآرام صوبة (‪١‬صم‬
‫‪ ،)١٧ :١٤‬وأرام معكة (يش ‪ ،)٥ :١٢‬وأرام بيت رحوب (يش ‪.)٢٨ :١٩‬‬
‫‪+++++++++++++‬‬
‫برج بابل‬
‫‪ ‬بناء مدينة أو مدن وبرجا ‪:‬‬
‫بعدما استقر فلك نوح على جبل أراراط في تركيا حاليا وكما صورته واكتشفته وحققت‬ ‫‪-‬‬
‫فيه عدة بعثات علمية ارتحل أبناء نوح إذ كانوا لهم لغة واحدة شرقا‪ ،‬يبدو أنهم‬
‫استقروا فيما بين النهرين حيث يورد الكتاب المقدس أنهم استقروا في وادي شنعار‬
‫وهو وادي ما بين النهرين‪.‬‬
‫لم يعلموا أن اهلل مع كونه عادل يعاقب لكنه أيضا رحوم ومحب مع كونه عادل فمحبته‬ ‫‪-‬‬
‫عادلة وعدله محب‪.‬‬
‫فاخترعوا عمل اللِبن لوجود الطين في منطقة ما بين النهرين بكثرة فجففوه وشوه شيا‬ ‫‪-‬‬
‫بدل استخدام الحجارة واستخدموا الحجارة واستخدموا الحمرة وهي مادة الصقة كانت‬
‫إلى وقت قريب يستخدمها البناؤون في مصر وعملوا مدن حصينة وبرجا‪.‬‬
‫كان هناك ارتباك في بني نوح من الداخل فظهر في حب تخليد أسمائهم وفي اتكالهم‬ ‫‪-‬‬
‫على ذواتهم وأيضا في كونهم أرادوا أن يبنوا برجا أمام أو ضد اهلل لمعاندة اهلل‪ ،‬وقد‬
‫اكتشف عددا من هذه األبراج في منطقة العراق تسمى الزيجورات تحمل شكل هرمي‬
‫وأخرها تمثال لإلله (مردوخ) وهذا سبب آخر في بعدهم عن اهلل فبدل ما يتضعوا‬

‫‪25‬‬
‫ويعرفوا أو يتعرفوا على محبة اهلل أرادوا أن يتحدوا اهلل كي إذا جاء طوفان ال يصيبهم‬
‫غرق‪.‬‬
‫‪ -‬ويقول الكتاب أن اهلل نزل لكي يرى لكن اهلل موجود في كل مكان لكن هذا التعبير يدل‬
‫على اهتمام اهلل باإلنسان‪ ،‬فوجدهم متفاخرين كذبا ضده فكانت العقوبة هو فقدان وحدة‬
‫اللغة واللسان وفقد اإلنسان سيادته وتفرق بني اإلنسان حتى عادوا في يوم الخمسين‬
‫بعد تجسد ربنا يسوع وصلبه وقيامته وصعوده ففهموا كالم معلمنا بطرس رغم أنهم‬
‫كانوا من ‪ 15‬قطر‪.‬‬
‫‪ ‬مواليد سام ‪:‬‬
‫‪ -‬بعدما تكلم الكتاب المقدس عن عمل برج بابل والمدن التي ضد اهلل تكلم عن مواليد‬
‫سام والتي تنتهي بتارح أبو إبراهيم وناحور حتى يتكلم عن إبراهيم ودعوته وإيمانه‬
‫رغم سكناه في أور الكلدانيين التي تعبد إله القمر (نانار) وهو الذي يتجسد من نسله‬
‫(يعقوب) ربنا يسوع الذي يقيم المدينة السماوية كما قال القديس أوغسطينوس‪.‬‬
‫‪++++++++++++++++‬‬

‫شخصية أيوب‬
‫‪ ‬معنى اسم أيوب ‪-:‬‬
‫‪ o‬في العبرية ‪ :‬مشتق من يأب وتعني محب‪.‬‬
‫‪ o‬في العربية ‪ :‬من آب أو يؤوب بمعنى يتوب أو يرجع‪.‬‬
‫‪ o‬له معاني كثيرة أخرى ‪ :‬تائب‪ ،‬المُبتلي‪ ،‬اُلمُجرَب‪ ،‬الصابر‪ ،‬هدف العداوة وذلكك لمقاومكة‬
‫أصحابه له‪.‬‬
‫‪ o‬في رسائل تل العمارنة ‪ :‬في األلف الثانية قبل المكيالد‪ ،‬انتشكر اسكم أيكاب أي بكال أب أي‬
‫يتيم‪.‬‬
‫‪ o‬معنى كلمة عوص التي منها أيوب ‪ :‬يعص بالعبرية تعني يعظ إذ اشكتهرت هكذه األرض‬
‫بالحكمة والوعظ‪.‬‬
‫‪ ‬من نسل من جاء أيوب ؟‬
‫‪ o‬االحتمال األول ‪ :‬هو من نسل ناحور أخي إبراهيم الذي تزوج ملكة وأنجب عوص‪.‬‬
‫‪ o‬االحتمال الثاني ‪ :‬أنه من نسل عيسو من نسل أليفاز بن عيسو من سكريته تمنكاع حيكث‬
‫أنجبوا من أبنائهم ديشان الذي أنجب بدوره ‪ ٦‬أبناء من ضمنهم عوص‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ ‬ما يؤيد هذا الرأي أو االحتمال الثاني ‪-:‬‬
‫‪ o‬جاء في الترجمة السبعينية أن أيوب هكو الملكك الثكاني مكن ملكوك أدوم وهكو يوبكاب بكن‬
‫زارح (تك‪.)٣٣ :٣٦‬‬
‫‪ o‬وبهذا يكون أيوب أمميا لكنه يعرف اهلل‪ ،‬وقديما فكي األلكف الثانيكة قبكل المكيالد ككان رب‬
‫األسرة هو كاهن العائلة يقدم عنها الذبائح وكانت العبادات الوثنية في أيامه هكي عبكادة‬
‫المالئكة وهي عبادة قديمة جدا‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود والمجال الذي يدور فيه سفر أيوب ‪-:‬‬
‫هو الحدود الضيقة أن اهلل عادل يعطي البار الحياة السارة والشرير حياة بائسة في هذا‬
‫العالم‪ ،‬لكن اهلل عادل في كل وقت وديان سيدين المسكونة‪ ،‬إذ نسى أصحاب أيوب أو لم‬
‫يعلموا أن هناك في األبدية جزاء لكل عمل وعدل‪ ،‬فإذا كان العالم وضع في الشرير‬
‫فيصيب البار نصيب الشرير أحيانا والشرير يصيبه نصيب البار في الحياة في أمان لكن‬
‫في الدينونة سيحدث العكس سيعطي كل واحد كحسب أعماله وهذا واضح في قصة الغني‬
‫ولعازر (لو ‪ .)٦‬فإن كان اهلل سمح بإصابة أيوب البار بنصيب األشرار لكن لكي يعطيه‬
‫نصيب مضاعف‪ ،‬لكن قد ال يصيب األبرار في هذه الحياة هذا النصيب لكن سيعطى لهم في‬
‫الحياة األبدية والشرير ستؤجل عقوبته إلى الدينونة (مز‪.)٢ :١١‬‬
‫‪ ‬أيوب هو قصة تاريخية واقعية ‪-:‬‬
‫‪ -‬وذلك لألسباب اآلتية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬حدثت أحداثه في أرض عوص في موقع متواجد على خريطة تلك الحقبة من الزمان‪.‬‬
‫‪ .2‬أصدقاء أيوب الثالثة ‪ :‬أليفاز مكن نسكل عيسكو (تكك‪ ،)١١ :٣٦‬وبلكدد مكن نسكل إبكراهيم‬
‫وقطورة (تك‪ ،)٢ :٢٥‬وصوفر من أرض نعمان‪ ،‬وأليهو من نسكل نكاحور أخكي إبكراهيم‬
‫(تك‪.)٢١ :٢٢‬‬
‫‪ .3‬الحوار بين الشيطان واهلل تعرف عليه الكاتب من خالل الوحي اإللهي‪.‬‬
‫‪ .4‬ليس من طبيعة العبرانيين أن ينسجوا أبطال قصصهم من وحي الخيال لكن من التكاريخ‬
‫المقدس لشعبهم أو للمناطق التي حولهم‪.‬‬
‫‪ .5‬فقككد أشككار إلككى السككفر معلمنككا يعقككوب الرسككول (يككع‪ ،)١١ :٥‬وأيضككا أشككار إليككه معلمنككا‬
‫بولس الرسول في (‪ ١‬كو‪ ،١٥ :٣‬أي‪.)١٣ :٥‬‬
‫‪ .6‬يوضع في القسم الثالكث مكن األسكفار العبريكة القانونيكة المسكماة الكتبهكيم بعكد المزاميكر‬
‫واألمثال وفي الترجمة السبعينية في مقدمة األسفار الشعرية‪.‬‬
‫‪ .7‬وضككع علمككاء الالهككوت الكتككابي العبككري سككفر أيككوب مككع المزاميككر واألمثككال فككي نظككامهم‬
‫الماسوري سفر أيوب له عالمات ترقيم منذ القدم إلظهار سماته الشعرية‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫‪ ‬أيوب والعطاء ‪-:‬‬
‫‪ -‬اهككتم بعككض التلمككوديين اليهككود بشخصككية أيككوب واعتبككروه أنككه أقككام فنككدقا للغربككاء لككه‬
‫‪ ٤‬أبواب تفتح على ‪ ٤‬جهات حتى يستطيع الغرباء والتائهين أن يجدوه إذا أتوا مكن أي‬
‫جهة من الجهات األربعة‪.‬‬
‫‪ -‬وأيضا اهتم بالعطاء للفقراء وافتقادهم واألرامل واأليتام‪.‬‬
‫‪ -‬تقككوى أيككوب عنككدهم مثككل ملكككي صككادق وأخنككوخ بككال لككوم بعيككد عككن أي تصككرف مشككين‪،‬‬
‫صاحب صلوات طاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬وهو من السبع شخصيات التي كُتبت على المنارة الذهبية حسب ما ذكر الترجوم‪.‬‬
‫‪ -‬اعتبر بعض الرابيين أن عطاءه يفوق عطاء إبراهيم‪.‬‬
‫‪ ‬أيوب رمز لربنا يسوع المسيح ‪-:‬‬
‫‪ .1‬آالم أيوب هي رمز وظالل آلالم ربنا يسوع‪ ،‬والبركات التي نتجت من هكذه اآلالم هكي‬
‫ظالل للبركات التي نتجت من آالم ربنا يسوع‪.‬‬
‫‪ .2‬أيوب ليس يهوديا لكنه على دراية بالوعود اإللهية وبالخالص والقيامة والمجد الذي‬
‫سككوف يقككوم بهككا ربنككا يسككوع فككي العهككد الجديككد (أي‪ ،)٢٧ -٢٥ :١٩‬وقككد تسككلمها‬
‫بالتسليم الشفاهي‪.‬‬
‫‪ .3‬تعرض كل من ربنا يسوع وأيوب كل زمانه للتجارب وانتصر عليها‪.‬‬
‫‪ .4‬كل من ربنا يسوع وأيوب تخلى عنه أصحابه في وقت تجاربه‪.‬‬
‫‪ .5‬تنبككأ أيككوب عككن المُصككالح الككذي يصككالحه علككى اهلل ويضككع يديككه علككى كليهمككا أي اهلل‬
‫وأيككوب وهككو شككخص ربنككا يسككوع‪ ،‬وقككد بككدأت المصككالحة بككآالم ربنككا يسككوع منككذ يككوم‬
‫أربعاء البصخة حيث يوضح ميمر أيوب الذي يقرأ فيه ذلك‪.‬‬
‫‪ .6‬كل من ربنا يسكوع وأيكوب انتصكر علكى التجكارب‪ ،‬فربنكا يسكوع تكألم ومكات لكنكه قكام‬
‫حيا‪ ،‬وأيوب باركه اهلل في آخرته وأعطاه أكثر مما كان له ومات شيخا شبعان أياما‪.‬‬
‫‪ .7‬كل من أيوب وربنا يسوع قدم شفاعة خالل الذبيحة‪ ،‬فأيوب قدم ذبكائح دمويكة ليشكفع‬
‫فككي أصككحابه أمككا ربنككا يسككوع فقككدم نفسككه ذبيحككة حيككة عككن العككالم كلككه بصككلبه وموتككه‬
‫وقيامته‪.‬‬
‫‪ .8‬المحتككوى الحقيقككي لسككفر أيككوب هككو سككر الصككليب الككذي ظهككر بواسككطة ربنككا يسككوع‬
‫المسيح في العهد الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬أيوب والفولكلور القبطي ‪-:‬‬
‫حيككث يعتقككد أن أيككوب اسككتعمل نبككات الرعككراع وهككو نبككات عطككري مككن فصككيلة النعنككاع‬
‫واستحم به فبرأ فلهذا يشتريه األقباط في أربعاء البصخة ويستحموا به على مثال أيوب‬
‫إذ يعتقد أن فيه خاصية الشفاء ألن به مواد أو زيوت عطرية طيارة‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫‪ ‬أيوب في كنيستنا القبطية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬تعيككد الكنيسككة بتككذكار شككفاء أيككوب مككن مرضككه فككي ‪ ١‬تككوت كمككا فككي تككذكار نياحتككه ف كي‬
‫‪ ٢‬بشنس من السنة القبطية‪.‬‬
‫‪ .2‬تتلى نبوات أيوب في فترة الصوم الكبير ويذكر اسمه في سر مسحة المرضى خصوصا‬
‫في جمعة ختام الصوم‪.‬‬
‫‪ .3‬تذكره الكنيسة في مجمع التسبحة في تسبحة نصف الليل بقولها‪ :‬اطلبوا عنا يا صفوف‬
‫األنبياء واألبرار والصديقون‪ ،‬اطلب عنا أيها الصديق أيوب‪ ،‬اطلبوا عنا يا يواقيم وحنة‬
‫ويوسف الشيخ والصديق أيوب ويوسف ونيقوديموس ليغفر لنا خطايانا‪.‬‬
‫‪ .4‬تذكره تسبحة نصف الليل أيضا في القطعة الثامنة من ثيؤطوكيكة األحكد بقولهكا‪ :‬السكالم‬
‫لك يا مريم ثبات أيوب البار في طقس التمجيد‪:‬‬
‫‪- Xere ne Mari`a > `ptajro `nIwb pi`qmhi .‬‬
‫‪ .5‬تذكره ذكصولوجية الصوم الكبير بقولها‪ :‬بالصوم والصالة تراءف اهلل على عبده أيكوب‬
‫ومنحه الشفاء‪.‬‬
‫‪ .6‬تضع الكنيسة في البصخة المقدسة يوم األربعاء وتسكميه باسكم أيكوب أي أربعكاء أيكوب‬
‫نظرا لما قاساه من تجارب إشارة ورمكز لخيانكة يهكوذا التلميكذ الخكائن وتقكرأ فيكه ميمكر‬
‫أيوب حيث يرمكز لتكآمر يهكوذا مكع رؤسكاء الكهنكة علكى تسكليم ربنكا يسكوع بـكـ ‪ ٣٠‬مكن‬
‫الفضة‪.‬‬
‫مشهد بين األرض والسماء ص‪1‬‬
‫‪ ‬رجل في أرض عوص ‪-:‬‬
‫‪ -‬يفتتح السفر بالكامل عن أيوب أنه كان رجال‪.‬‬
‫‪ -‬رجال ‪ :‬تعني أنه يعيش في حياة الرجولة والجدية الروحية‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يقال كان اإلنسان نعرف أن هذا خلق على صورة اهلل ومثاله‪.‬‬
‫‪ ‬لكن هناك أشخاص يكونوا مثل الحيوانات المفترسة في طباعهم الشرسة‪.‬‬
‫‪ ‬وهناك آخرون مثل الزواحف يزحفون على بطونهم ملتصقين بالتراب‪.‬‬
‫‪ ‬وهناك أشخاص مثل الطيور الهائمة في الجو تسبح اهلل‪.‬‬
‫‪ -‬فككي أرض عككوص ‪ :‬عككوص تقككع فككي أرض أدوم فككي الجنككوب الشككرقي مككن األراضككي‬
‫المقدسة‪.‬‬
‫‪ ‬واعتبرها آخرون أنها بين أدوم ودمشق في أيام إرميا النبي (مرا ‪.)٢١ :٤‬‬
‫‪ ‬واعتبرها البعض أنها في الشمال الشرقي لنهر الفرات‪.‬‬
‫‪ ‬واعتبرها آخرون أنها حاران التي ذهب إليها إبراهيم من أور الكلدانيين‪.‬‬
‫‪29‬‬
Another random document with
no related content on Scribd:
6. December 13. This forenoon I set apart for prayer: and being
to address God with regard to my proposal of marriage, I began the
work with an enquiry into my own state. Upon this enquiry, I found,

First, With respect to God, I was under a full conviction, that life
was in his favour, nay, that his loving-kindness is better than life
itself. That any interest in his favour is utterly impossible, without
respect had to a mediator: God being holy, I unholy; God a
consuming fire, I a sinner meet to be consum’d: that God out of mere
love has been pleased to send into the world Jesus Christ, as the
mediator through whom sinners might regain his favour.

Secondly, With respect to Christ, nothing has been able (since it


was first given me) to shake my full conviction of the following
particulars: that Jesus Christ is such a Saviour as it became the
goodness, justice, wisdom, and power of God to provide; and such
as became the desires and needs of sinners, as being sufficient to
save all that come to God through him, and that to the uttermost, his
blood being able to cleanse from all sin, his power to subdue all
things to himself, and his Spirit to lead into all truth: that I need him in
all his offices; there being no time when I durst once think of parting
them: God knows that my heart is as much reconciled to his kingly
as to his priestly office, and that it would for ever damp me, had he
not power to captivate every thought to the obedience of himself;
that all my hope of freedom from that darkness which is my burden,
is from Christ’s prophetical office; and my hope of freedom from the
guilt and power of sin, arises from his priestly and kingly offices. In
one word, I have no hope of any mercy in time or eternity, but
through him. ’Tis through him I expect all, from the least drop of
water to the immense riches of his glory.
Thirdly, With respect to this law, notwithstanding my frequent
breaches of it, I dare take God to witness, that I count all his
commandments concerning all things, to be holy, and just, and good;
insomuch that I would not desire any alteration in any, and least of all
in those which most cross my inclinations: that I desire inward,
universal conformity to them all, and that in the spiritual meaning and
extent, as reaching all thoughts, words, and actions, and even the
minutest circumstances of them. Lastly, That since the
commencement of this affair particularly, I have seen a peculiar
beauty in the law, as exemplified in the life of our Lord; more
especially in his absolute submission to the divine will, even in those
things which were most contrary to his innocent nature. And though I
could scarce reach this submission at some times, yet I earnestly
desired it, I look’d upon it as exceedingly amiable, and condemned
myself so far as I came short of it.

7. As to the whole, my spirit was in a calm and composed frame:


but contrary to my positive resolution, and under fears of a refusal, I
was carried out to be more peremptory than usual as to the success.
Yea, when I was in the most submissive frame, I was more
peremptory as to the event, than when my heart was most eagerly
set upon it.

8. January 7, 1701, was a day set apart by us both, to be kept


with fasting and prayer, for obtaining a blessing on our marriage. I
began it with prayer, wherein I endeavoured to trace back sin to my
very infancy. Lord, I have been in all sin: not one of thy commands
but I have broken in almost all instances; save in the outward acts,
and from them, O Lord, only thy free grace restrained me.
*I now again solemnly devoted myself to him, in this new relation
I was to enter upon; beseeching that he would not contend with
either of us, for the sins of our single life; that he would make us
holy, and bless us in this new state, fitting us every way for one
another. In my second address to God by prayer, he gave me much
sweetness and enlargement (blessed be his goodness) in reference
to that particular, for which I set apart this day. When he prepareth
our hearts to pray, his ear hearkeneth thereto.

This day I again searched into my state, and found these


evidences of the Lord’s work in my soul: 1. He hath given me by his
Spirit some discovery of the innumerable sins of every period of my
life, and especially of the root of all, the inexpressible corruption of
my nature: 2. He has discovered to me the vanity of all those reliefs
nature leads to, with regard to the guilt of sin; he hath made me see,
that my own works cannot save me, and, I hope, taken me off from
resting upon them; for under trouble, occasioned by sin, nothing but
Christ could quiet me: the view of my own works only increased it.
And God, when he assisted me most therein, so guarded me against
this, that he then always opened my eyes to see a world of sin in
them; insomuch that I have as earnestly desired to be saved from
my best duties, as ever I did from my worst sins: and whenever my
heart inclined to lay some stress on duties spiritually perform’d, God
stirred up in my soul a holy jealousy over my heart in this particular.
3. As to the power of sin, he hath brought me to an utter despair of
relief from my own prayers, vows, or resolutions. 4. He hath been
pleased to determine me to chuse the gospel-way of salvation, by
resting on Christ for righteousness, sanctification, and redemption;
as a way full of admirable mercy and wisdom; a way of great peace
and security to sinners, and best suited to give glory to God. Upon
these grounds, I conclude, that the Lord hath wrought faith in me,
and will compleat my salvation. And because he hath determined me
to chuse him, therefore I dare call him my God, my Saviour, my
Sanctifier.
On January 23, 1701, he was accordingly married at Edinburgh,
to Janet Watson, daughter of Mr. David Watson, of St. Andrews. By
her he had nine children, three sons and six daughters, of whom one
son and five daughters survived him.

8. In March, 1705, his then youngest child fell into a languishing


illness: concerning whom he writes thus: “April 11. My child died:
blessed be God, I have had a child to give at his call; and blessed be
the Lord, that he helped me to give her willingly.”

In March 1712, his son George fell ill: I had often says he, given
all my children up to God, and now it pleased him to try me in the
tenderest point, whether I would stand to my resignation. I could not
find freedom in a asking for his life, but much, in crying for mercy for
him. Yet I cannot say, but the burthen was great upon me, till
communing with a friend about the state of the church and religion,
concern for God’s interest got the ascendant over that for my own,
and from that time I found comfort: *and the nearer he was to his
end, the more loosed I was from him, and the more chearful was my
resignation: so that before his death, prayers were almost made up
of praises, and he was set off with thanksgiving.
C H A P T E R III.
Of his removal to St. Andrews.

1. HE place of professor of divinity in the university of St. Andrews


T being vacant, her Majesty’s patent was procured for him: upon
which he made the following reflection: “This seems to be of
the Lord, for it was without so much as a thought in me; yet were all
obstructions removed, all attempts for others crossed, and my spirit
so held that I durst not oppose it, but was obliged to submit to the
desires of those who were the most competent judges.”

2. Accordingly, April 26, 1710, he was by the principal of the


college admitted into his professorship. But he enjoyed little health in
that office: for in the beginning of April, 1711, he was suddenly
seized with a violent pleurisy, which obliged his physicians to take
from him a large quantity of blood; and although he was relieved
from the disease, he never recovered his strength, by reason of the
indisposition of his stomach, and frequent vomitings. Hereupon
ensued, ♦in the following winter, a coldness, swelling and stiffness in
his legs, with frequent and very painful cramps. But besides his
bodily illness, the grievances of the church did not a little add to his
trouble: especially the imposing the oath of abjuration upon
ministers, which he feared might have fatal effects, from the
difference of their sentiments, concerning the lawfulness of it. His
advice upon it was, that after all due information, every one should
act according to the light he had. But what he most of all inculcated
was, that their differing about the meaning of an expression therein,
gave no just ground for any alienation of affection, much less for
separation, either amongst ministers or people.
♦ duplicate word “in” removed

The End of the Tenth Volume.


E R R A T A, Volume X.
Page 6, line 1, replace Whitson

Page 18, line 3, replace excelsaque

Page 32, line 9, replace unnecessarily

Page 43, line 15, replace to forgive

Page 47, line 9, replace to any

Page 57, line 1, replace not done

Page 59, line 1, replace of the flesh, the desire

Page 67, line 21, replace them too

Page 86, line 17, replace meditations

Page 132, line 28, replace remarkably

Page 172, line 15, replace built just.

Page 213, line 9, replace at this

Page 219, line 2, replace 1633

Page 224, line 23, replace upon them

Page 232, line antepenult, replace help him

Page 254, line 5, replace if he


Page 271, line 3, replace where

Page 276, line 4, replace threw

Page 276, line 26, replace given up inward

Page 299, line 24, replace actings

Page 303, line 13, replace had done

Page 314, line 4, replace sin

Page 314, line 21, replace are with

Page 338, line 11, replace on my


*** END OF THE PROJECT GUTENBERG EBOOK THE WORKS
OF THE REV. JOHN WESLEY, VOL. 10 (OF 32) ***

Updated editions will replace the previous one—the old editions


will be renamed.

Creating the works from print editions not protected by U.S.


copyright law means that no one owns a United States copyright
in these works, so the Foundation (and you!) can copy and
distribute it in the United States without permission and without
paying copyright royalties. Special rules, set forth in the General
Terms of Use part of this license, apply to copying and
distributing Project Gutenberg™ electronic works to protect the
PROJECT GUTENBERG™ concept and trademark. Project
Gutenberg is a registered trademark, and may not be used if
you charge for an eBook, except by following the terms of the
trademark license, including paying royalties for use of the
Project Gutenberg trademark. If you do not charge anything for
copies of this eBook, complying with the trademark license is
very easy. You may use this eBook for nearly any purpose such
as creation of derivative works, reports, performances and
research. Project Gutenberg eBooks may be modified and
printed and given away—you may do practically ANYTHING in
the United States with eBooks not protected by U.S. copyright
law. Redistribution is subject to the trademark license, especially
commercial redistribution.

START: FULL LICENSE


THE FULL PROJECT GUTENBERG LICENSE
PLEASE READ THIS BEFORE YOU DISTRIBUTE OR USE THIS WORK

To protect the Project Gutenberg™ mission of promoting the


free distribution of electronic works, by using or distributing this
work (or any other work associated in any way with the phrase
“Project Gutenberg”), you agree to comply with all the terms of
the Full Project Gutenberg™ License available with this file or
online at www.gutenberg.org/license.

Section 1. General Terms of Use and


Redistributing Project Gutenberg™
electronic works
1.A. By reading or using any part of this Project Gutenberg™
electronic work, you indicate that you have read, understand,
agree to and accept all the terms of this license and intellectual
property (trademark/copyright) agreement. If you do not agree to
abide by all the terms of this agreement, you must cease using
and return or destroy all copies of Project Gutenberg™
electronic works in your possession. If you paid a fee for
obtaining a copy of or access to a Project Gutenberg™
electronic work and you do not agree to be bound by the terms
of this agreement, you may obtain a refund from the person or
entity to whom you paid the fee as set forth in paragraph 1.E.8.

1.B. “Project Gutenberg” is a registered trademark. It may only


be used on or associated in any way with an electronic work by
people who agree to be bound by the terms of this agreement.
There are a few things that you can do with most Project
Gutenberg™ electronic works even without complying with the
full terms of this agreement. See paragraph 1.C below. There
are a lot of things you can do with Project Gutenberg™
electronic works if you follow the terms of this agreement and
help preserve free future access to Project Gutenberg™
electronic works. See paragraph 1.E below.
1.C. The Project Gutenberg Literary Archive Foundation (“the
Foundation” or PGLAF), owns a compilation copyright in the
collection of Project Gutenberg™ electronic works. Nearly all the
individual works in the collection are in the public domain in the
United States. If an individual work is unprotected by copyright
law in the United States and you are located in the United
States, we do not claim a right to prevent you from copying,
distributing, performing, displaying or creating derivative works
based on the work as long as all references to Project
Gutenberg are removed. Of course, we hope that you will
support the Project Gutenberg™ mission of promoting free
access to electronic works by freely sharing Project
Gutenberg™ works in compliance with the terms of this
agreement for keeping the Project Gutenberg™ name
associated with the work. You can easily comply with the terms
of this agreement by keeping this work in the same format with
its attached full Project Gutenberg™ License when you share it
without charge with others.

1.D. The copyright laws of the place where you are located also
govern what you can do with this work. Copyright laws in most
countries are in a constant state of change. If you are outside
the United States, check the laws of your country in addition to
the terms of this agreement before downloading, copying,
displaying, performing, distributing or creating derivative works
based on this work or any other Project Gutenberg™ work. The
Foundation makes no representations concerning the copyright
status of any work in any country other than the United States.

1.E. Unless you have removed all references to Project


Gutenberg:

1.E.1. The following sentence, with active links to, or other


immediate access to, the full Project Gutenberg™ License must
appear prominently whenever any copy of a Project
Gutenberg™ work (any work on which the phrase “Project
Gutenberg” appears, or with which the phrase “Project
Gutenberg” is associated) is accessed, displayed, performed,
viewed, copied or distributed:

This eBook is for the use of anyone anywhere in the United


States and most other parts of the world at no cost and with
almost no restrictions whatsoever. You may copy it, give it
away or re-use it under the terms of the Project Gutenberg
License included with this eBook or online at
www.gutenberg.org. If you are not located in the United
States, you will have to check the laws of the country where
you are located before using this eBook.

1.E.2. If an individual Project Gutenberg™ electronic work is


derived from texts not protected by U.S. copyright law (does not
contain a notice indicating that it is posted with permission of the
copyright holder), the work can be copied and distributed to
anyone in the United States without paying any fees or charges.
If you are redistributing or providing access to a work with the
phrase “Project Gutenberg” associated with or appearing on the
work, you must comply either with the requirements of
paragraphs 1.E.1 through 1.E.7 or obtain permission for the use
of the work and the Project Gutenberg™ trademark as set forth
in paragraphs 1.E.8 or 1.E.9.

1.E.3. If an individual Project Gutenberg™ electronic work is


posted with the permission of the copyright holder, your use and
distribution must comply with both paragraphs 1.E.1 through
1.E.7 and any additional terms imposed by the copyright holder.
Additional terms will be linked to the Project Gutenberg™
License for all works posted with the permission of the copyright
holder found at the beginning of this work.

1.E.4. Do not unlink or detach or remove the full Project


Gutenberg™ License terms from this work, or any files
containing a part of this work or any other work associated with
Project Gutenberg™.
1.E.5. Do not copy, display, perform, distribute or redistribute
this electronic work, or any part of this electronic work, without
prominently displaying the sentence set forth in paragraph 1.E.1
with active links or immediate access to the full terms of the
Project Gutenberg™ License.

1.E.6. You may convert to and distribute this work in any binary,
compressed, marked up, nonproprietary or proprietary form,
including any word processing or hypertext form. However, if
you provide access to or distribute copies of a Project
Gutenberg™ work in a format other than “Plain Vanilla ASCII” or
other format used in the official version posted on the official
Project Gutenberg™ website (www.gutenberg.org), you must, at
no additional cost, fee or expense to the user, provide a copy, a
means of exporting a copy, or a means of obtaining a copy upon
request, of the work in its original “Plain Vanilla ASCII” or other
form. Any alternate format must include the full Project
Gutenberg™ License as specified in paragraph 1.E.1.

1.E.7. Do not charge a fee for access to, viewing, displaying,


performing, copying or distributing any Project Gutenberg™
works unless you comply with paragraph 1.E.8 or 1.E.9.

1.E.8. You may charge a reasonable fee for copies of or


providing access to or distributing Project Gutenberg™
electronic works provided that:

• You pay a royalty fee of 20% of the gross profits you derive from
the use of Project Gutenberg™ works calculated using the
method you already use to calculate your applicable taxes. The
fee is owed to the owner of the Project Gutenberg™ trademark,
but he has agreed to donate royalties under this paragraph to
the Project Gutenberg Literary Archive Foundation. Royalty
payments must be paid within 60 days following each date on
which you prepare (or are legally required to prepare) your
periodic tax returns. Royalty payments should be clearly marked
as such and sent to the Project Gutenberg Literary Archive
Foundation at the address specified in Section 4, “Information
about donations to the Project Gutenberg Literary Archive
Foundation.”

• You provide a full refund of any money paid by a user who


notifies you in writing (or by e-mail) within 30 days of receipt that
s/he does not agree to the terms of the full Project Gutenberg™
License. You must require such a user to return or destroy all
copies of the works possessed in a physical medium and
discontinue all use of and all access to other copies of Project
Gutenberg™ works.

• You provide, in accordance with paragraph 1.F.3, a full refund of


any money paid for a work or a replacement copy, if a defect in
the electronic work is discovered and reported to you within 90
days of receipt of the work.

• You comply with all other terms of this agreement for free
distribution of Project Gutenberg™ works.

1.E.9. If you wish to charge a fee or distribute a Project


Gutenberg™ electronic work or group of works on different
terms than are set forth in this agreement, you must obtain
permission in writing from the Project Gutenberg Literary
Archive Foundation, the manager of the Project Gutenberg™
trademark. Contact the Foundation as set forth in Section 3
below.

1.F.

1.F.1. Project Gutenberg volunteers and employees expend


considerable effort to identify, do copyright research on,
transcribe and proofread works not protected by U.S. copyright
law in creating the Project Gutenberg™ collection. Despite
these efforts, Project Gutenberg™ electronic works, and the
medium on which they may be stored, may contain “Defects,”
such as, but not limited to, incomplete, inaccurate or corrupt
data, transcription errors, a copyright or other intellectual
property infringement, a defective or damaged disk or other
medium, a computer virus, or computer codes that damage or
cannot be read by your equipment.

1.F.2. LIMITED WARRANTY, DISCLAIMER OF DAMAGES -


Except for the “Right of Replacement or Refund” described in
paragraph 1.F.3, the Project Gutenberg Literary Archive
Foundation, the owner of the Project Gutenberg™ trademark,
and any other party distributing a Project Gutenberg™ electronic
work under this agreement, disclaim all liability to you for
damages, costs and expenses, including legal fees. YOU
AGREE THAT YOU HAVE NO REMEDIES FOR NEGLIGENCE,
STRICT LIABILITY, BREACH OF WARRANTY OR BREACH
OF CONTRACT EXCEPT THOSE PROVIDED IN PARAGRAPH
1.F.3. YOU AGREE THAT THE FOUNDATION, THE
TRADEMARK OWNER, AND ANY DISTRIBUTOR UNDER
THIS AGREEMENT WILL NOT BE LIABLE TO YOU FOR
ACTUAL, DIRECT, INDIRECT, CONSEQUENTIAL, PUNITIVE
OR INCIDENTAL DAMAGES EVEN IF YOU GIVE NOTICE OF
THE POSSIBILITY OF SUCH DAMAGE.

1.F.3. LIMITED RIGHT OF REPLACEMENT OR REFUND - If


you discover a defect in this electronic work within 90 days of
receiving it, you can receive a refund of the money (if any) you
paid for it by sending a written explanation to the person you
received the work from. If you received the work on a physical
medium, you must return the medium with your written
explanation. The person or entity that provided you with the
defective work may elect to provide a replacement copy in lieu
of a refund. If you received the work electronically, the person or
entity providing it to you may choose to give you a second
opportunity to receive the work electronically in lieu of a refund.
If the second copy is also defective, you may demand a refund
in writing without further opportunities to fix the problem.

1.F.4. Except for the limited right of replacement or refund set


forth in paragraph 1.F.3, this work is provided to you ‘AS-IS’,
WITH NO OTHER WARRANTIES OF ANY KIND, EXPRESS
OR IMPLIED, INCLUDING BUT NOT LIMITED TO
WARRANTIES OF MERCHANTABILITY OR FITNESS FOR
ANY PURPOSE.

1.F.5. Some states do not allow disclaimers of certain implied


warranties or the exclusion or limitation of certain types of
damages. If any disclaimer or limitation set forth in this
agreement violates the law of the state applicable to this
agreement, the agreement shall be interpreted to make the
maximum disclaimer or limitation permitted by the applicable
state law. The invalidity or unenforceability of any provision of
this agreement shall not void the remaining provisions.

1.F.6. INDEMNITY - You agree to indemnify and hold the


Foundation, the trademark owner, any agent or employee of the
Foundation, anyone providing copies of Project Gutenberg™
electronic works in accordance with this agreement, and any
volunteers associated with the production, promotion and
distribution of Project Gutenberg™ electronic works, harmless
from all liability, costs and expenses, including legal fees, that
arise directly or indirectly from any of the following which you do
or cause to occur: (a) distribution of this or any Project
Gutenberg™ work, (b) alteration, modification, or additions or
deletions to any Project Gutenberg™ work, and (c) any Defect
you cause.

Section 2. Information about the Mission of


Project Gutenberg™
Project Gutenberg™ is synonymous with the free distribution of
electronic works in formats readable by the widest variety of
computers including obsolete, old, middle-aged and new
computers. It exists because of the efforts of hundreds of
volunteers and donations from people in all walks of life.

Volunteers and financial support to provide volunteers with the


assistance they need are critical to reaching Project
Gutenberg™’s goals and ensuring that the Project Gutenberg™
collection will remain freely available for generations to come. In
2001, the Project Gutenberg Literary Archive Foundation was
created to provide a secure and permanent future for Project
Gutenberg™ and future generations. To learn more about the
Project Gutenberg Literary Archive Foundation and how your
efforts and donations can help, see Sections 3 and 4 and the
Foundation information page at www.gutenberg.org.

Section 3. Information about the Project


Gutenberg Literary Archive Foundation
The Project Gutenberg Literary Archive Foundation is a non-
profit 501(c)(3) educational corporation organized under the
laws of the state of Mississippi and granted tax exempt status by
the Internal Revenue Service. The Foundation’s EIN or federal
tax identification number is 64-6221541. Contributions to the
Project Gutenberg Literary Archive Foundation are tax
deductible to the full extent permitted by U.S. federal laws and
your state’s laws.

The Foundation’s business office is located at 809 North 1500


West, Salt Lake City, UT 84116, (801) 596-1887. Email contact
links and up to date contact information can be found at the
Foundation’s website and official page at
www.gutenberg.org/contact

Section 4. Information about Donations to


the Project Gutenberg Literary Archive
Foundation
Project Gutenberg™ depends upon and cannot survive without
widespread public support and donations to carry out its mission
of increasing the number of public domain and licensed works
that can be freely distributed in machine-readable form
accessible by the widest array of equipment including outdated
equipment. Many small donations ($1 to $5,000) are particularly
important to maintaining tax exempt status with the IRS.

The Foundation is committed to complying with the laws


regulating charities and charitable donations in all 50 states of
the United States. Compliance requirements are not uniform
and it takes a considerable effort, much paperwork and many
fees to meet and keep up with these requirements. We do not
solicit donations in locations where we have not received written
confirmation of compliance. To SEND DONATIONS or
determine the status of compliance for any particular state visit
www.gutenberg.org/donate.

While we cannot and do not solicit contributions from states


where we have not met the solicitation requirements, we know
of no prohibition against accepting unsolicited donations from
donors in such states who approach us with offers to donate.

International donations are gratefully accepted, but we cannot


make any statements concerning tax treatment of donations
received from outside the United States. U.S. laws alone swamp
our small staff.

Please check the Project Gutenberg web pages for current


donation methods and addresses. Donations are accepted in a
number of other ways including checks, online payments and
credit card donations. To donate, please visit:
www.gutenberg.org/donate.

Section 5. General Information About Project


Gutenberg™ electronic works
Professor Michael S. Hart was the originator of the Project
Gutenberg™ concept of a library of electronic works that could
be freely shared with anyone. For forty years, he produced and
distributed Project Gutenberg™ eBooks with only a loose
network of volunteer support.

Project Gutenberg™ eBooks are often created from several


printed editions, all of which are confirmed as not protected by
copyright in the U.S. unless a copyright notice is included. Thus,
we do not necessarily keep eBooks in compliance with any
particular paper edition.

Most people start at our website which has the main PG search
facility: www.gutenberg.org.

This website includes information about Project Gutenberg™,


including how to make donations to the Project Gutenberg
Literary Archive Foundation, how to help produce our new
eBooks, and how to subscribe to our email newsletter to hear
about new eBooks.

You might also like