‫الستاذ ‪ :‬براهمي‬

‫للمساولة أمام أحكام للشريعة لسالمية ‪:‬‬ ‫للاحدة ‪07 :‬‬

‫صّلى‬
‫َ‬ ‫سوِ ل‬
‫لا‬ ‫ُ َََّ يْ اِ اا لّ ُس َُا ََُس ْيُس ََ يْ دٍ احّب ََُ ا‬ ‫صّلى للس َََّ يْ اِ ََ َُّل ََ؟ ََََاُسوا‪ ََ ََ :‬يُ َْْي َ اَِ س‬ ‫لا َ‬ ‫ْ ََََاُسوا‪ ََ :‬يُ ْس َكّل سَ َاََْا ََُسو سِ ل‬ ‫ِي ل ََ يََْا َُُل َس َِ يْ شًا َُهَ لمَس يَ ََْيُس ياُ َمِي َُ اِ ياُ َم يخ سزَ اَْل اُ اُلَاي َُ َََِ ي‬
‫ََُ َائًَُ ََ ا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ُْس‬ ‫ل‬
‫َ َاْ اَ سَ اًُ اِ َ َُِوُس ََااَا َُ َِ َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫َ اُ اَُِْ َّْك يَ َُُس يَ َُاُوا ااَا َُ َِ َ‬‫س‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ّ ث لَ َا َِ‪« :‬ااُ َما ُهّ َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫صّلى للس َََّ يْ اِ ََ َُّل ََ‪ َََُ« :‬يًََ سُ َاي َح دٍ اَُ سحٍسَ اِ لا؟» ث لَ َا ََ َاََْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫لا َ‬ ‫للس َََّ يْ اِ ََ َُّل ََ ََ َكّل َمِس ُس َُا ََُس‪ََََ .‬ا َِ ََُسو سِ ل‬
‫ٌ َََّ يْ اِ‪.‬‬ ‫يْ َْ ٍَهَا» ‪ .‬سََلََ ق‬
‫ْ َََََُْ س‬ ‫لا َُوي َُُل ََ ا‬
‫اِ َمَُ ْا يَْْ سَ َح لم دٍ َُ َََِ ي‬ ‫ّ اُْْس َََُا سَوا َََّ يْ اِ ياُ َح لٍ ََا يْ سَ ل‬ ‫َاْ اَ سَ اُ ل‬

‫خامسا ‪/‬للحكام‬ ‫رلبعا‪:‬‬ ‫ثالاا ‪ :‬للمعنى لسجمالي للحديث ‪:‬‬ ‫ثانيا‪ :‬شرح للمفردلت‪:‬‬ ‫أول‪:‬للتعريف بالصحابي رلوي للحديث‪ - :‬عائشة ‪َِ-‬ي ل ََْا‪-‬‬
‫وللفالئد ‪:‬‬ ‫يبين للحديث أن للناس متساوون في تطبيق‬ ‫أهمهم‪ :‬شغلهم‪.‬‬ ‫أم للمؤمنين ‪ ،‬زوجة للراال‪ -‬صّى ل َِّْ ََُّ‪ ،-‬بنت أبي بكر‬
‫‪/-1‬للحكام‬ ‫لسيضاح‬ ‫للعقابات وأحكام ا تعالى ‪ ،‬ويبين تحريم للشفاعة‬ ‫يجترئ‪ :‬يقدم ‪،‬يقدر ‪ ،‬يشجع‪.‬‬ ‫للصديق ‪َِ -‬ي ل َِْ‪ -‬من أعلم للنساء و أفقههن ‪ ،‬ومن أكار‬
‫‪-/-1‬تحريم للسرقة‪.‬‬ ‫في للحد إذل بلغ للقاضي‪ ،‬وآثارها على للمم ‪.‬‬
‫‪-/-2‬تحريم للشفاعة‬
‫وللتحليل‪:‬‬ ‫وأيم ا‪ :‬أقسم بال‪.‬‬ ‫ُح بّ‪ :‬ود‪.‬‬ ‫للناس رولية للحديث‪ ،‬روت ‪ 2210‬حدياا ‪ ،‬تافي عنها راال‬
‫ا ‪ -‬صّى ل َِّْ ََُّ ‪ -‬و هي بنت ‪ 18‬انة ‪ ،‬تافيت انة ‪ 57‬هـ‪.‬‬
‫في للحدود‪.‬‬
‫‪ -/-3‬وجاب للحد‬
‫في للسرقة )قطع‬
‫لليد(‪.‬‬
‫‪ /-4‬وجاب للصرلمة‬ ‫د‪ /-‬من آثار للشفاعة في‬ ‫‪ /3‬حكم للشفاعة في للحدود‪:‬‬ ‫‪ /2‬من آثار تطبيق للمساولة في‬ ‫‪ /1‬معنى للمساولة‪/-1:‬لغة ‪ :‬ااوله‪ :‬ماثله‬
‫في تطبيق للعدللة‬ ‫للحكام ‪:‬‬ ‫معنى للشفاعة في للحدود‪:‬‬ ‫للعقابات للشرعية ‪:‬‬ ‫وعادله‪.‬‬
‫على للجميع‪.‬‬ ‫‪ ( 1‬هــــــــلك للمم‬ ‫للشفاعة لغة ‪ :‬مأخاذة من للشفع‪ ،‬وللشفع ضد للاتر‪.‬‬ ‫‪-1‬تمااك للمجتمع ‪ :‬فهي تزرع للاقة‬ ‫‪ /2‬ـ ولططلحا‪) :‬وفق للحديث( ‪ :‬عدم‬
‫‪ /-5‬وجاب للعدل‬ ‫‪ ( 2‬لسخلل بالنظام للعام‬ ‫ولططلحا ‪ :‬للتااط لدى للحاكم أو نائبه وللتماس للعفا‬ ‫بين أفرلده فتنتشر بينهم للمحبتة‪.‬‬ ‫للتتفريق بين للغنياء وللفقرلء وللقاياء‬
‫وللمساولة في‬ ‫‪ ( 3‬ضياع حقاق‬ ‫أو للتخفيف من للعقابة عن للغير ‪.‬‬ ‫‪-2‬تحقتق للمن ‪) :‬للخلقي‪ ،‬للنفسي‪،‬‬ ‫ضعفاء في تطبيق أحكام للحدود‪.‬‬
‫ولل ت‬
‫تطبيق أحكام‬ ‫للضعفاء‬ ‫حكمها ‪ :‬ل يجاز للشفاعة في للحدود وللحكام إذل بلغت‬ ‫للقتصادي‪ ،‬للسيااي( وعدم ترويع‬ ‫أو هي ‪ /-‬أن يتساوى للناس للذين‬
‫للشريعة لسالمية‬ ‫‪ ( 4‬لنتشار للفساد وعدم‬ ‫للحاكم كانها تعطل أحكام للدين ‪ ،‬وإذل لم تبلغ للحاكم‬ ‫للناس فيأمنان على أنفسهم وأماللهم‬ ‫يحملان نفس للصفات وللكفاءلت فى‬
‫‪ /2‬للفالئد ‪:‬‬ ‫للمن‬ ‫فتباح للشفاعة اترل للمسلم ‪ .‬فعن عطاء عن طفالن بن‬ ‫وأعرلضهم ودينهم‪.‬‬ ‫للحقاق وللالجبات دون تفرقة أو تمييز‬
‫‪ /1‬للشفاعة وللمحاباة‬ ‫‪ ( 5‬تفشي للجريمة في‬ ‫أمية أن رجل ارق بردة له فرفعه إلى للنبي طلى ا عليه‬ ‫‪-3‬المة للمجتمع من للفساد‬ ‫بسبّ جنس أو طبقه أو مذهّ أو‬
‫في حدود ا عنالن‬ ‫للمجتمـــع‬ ‫والم فأمر بقطعه فقال يا راال ا قد تجاوزت عنه فقال‬ ‫وللهلك ‪ :‬لن تطبيق للعقابات يحفظ‬ ‫عصبية أو حسّ أو نسّ أو مال ‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫هلك للمجتمـــعات‪.‬‬
‫‪ ( 6‬للاتخفــــــاف‬ ‫أبا وهّ أفل كان قبل أن تأتينا به فقطعه راال ا طلى ا‬ ‫للنظام للعام وتطبتق للعقابة دون‬ ‫وقد أثر عن عمر رضي ا عنه أنه كتّ‬
‫‪ /-2‬للعدللة ل تعترف‬
‫بالطبقات وللفالرق‬
‫بأحكام ا وشرعه‬ ‫عليه والم‪ .‬طححه لللباني في طحيح لبن ماجة )‪(2595‬‬ ‫تمييز‪.‬‬ ‫إلى أبي مااى ‪[ :‬وآس بين للناس في‬
‫للجتماعية‪.‬‬ ‫‪ ( 7‬لنتشار للطبقيـــــة‬ ‫ولقاله‪ -‬طلى ا عليه والم أيضاا‪ «:-‬تعافال للحدود فيما‬ ‫‪-4‬للتمكين للحضاري للمة ‪ :‬فالعدل‬ ‫مجلسك ووجهك وعدلك حتى ل يطمع‬
‫‪ /-3‬للدعاة إلى‬ ‫وللتفرقة بين للناس‬ ‫بينكم فما بلغني فقد وجّ »‪) .‬حسن( عن لبن عمرو‪.‬‬ ‫وللمساولة أااس تقدم للمة‬ ‫شريف في حيفك ول ييأس ضعيف من‬
‫للعتبار بهلك للمم‬ ‫‪ ( 8‬إهدلر للـــــعدل‬ ‫للمشكاة ‪ ،3568‬للصحيحة ‪1638‬‬ ‫وحضارتها‪.‬‬ ‫عدلك]‪ .‬أخرجه للدلرقطنى )‪(512‬‬
‫للسابقة‬ ‫وللقانان وإاقاط هيبتهما‬ ‫‪ ---‬مرلعاة للحق للعام ) مبدأ للنظام ‪ ،‬للسكينة وللدلب‬ ‫وطححه لللباني في إرولء للغليل ‪.‬‬
‫‪ /-4‬بيان آثار للشفاعة‬ ‫للعامة ( كمصطلح قاناني في تحريم للشفاعة ‪.‬‬
‫في للحكام‪.‬‬ ‫هل كل للشفاعات محرمة ؟‬
‫‪ /5‬بيان عقابة‬
‫للسرقة‬
‫ملحظة ‪ :‬ترجمة للصحابي رلوي للحديث ‪:‬لبد من تحديد للنقاط للتي تشملها للترجمة ‪:‬مال لامه ولام أبيه‪ ،‬كنيته‬
‫ونسبه‪ ،‬ميلده) إن وجد(‪ ،‬إالمه‪ ،‬أهم إاهاماته في للدعاة) كالغزولت وللاليات(‪ ،‬مروياته‪ ،‬وفاته ومكان وفاته‪.‬‬
 ‫درس ‪ :‬للصحة للنفسية وللجسمية في للقرآن للكريم ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬للصحة للنفسية ‪:‬‬
‫ب‪ /‬من طرق حفظها في لسالم ‪:‬‬
‫ﭧﭨﭽﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﭼ اُمؤَْوُ ‪115‬‬ ‫‪ -1‬للفهم للصحيح للاجاد وللمصير ‪:‬‬
‫‪ -2‬تقاية للصلة بال ‪ :‬ﭧﭨﭽﰈﰉﰊﰋﰌ ﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﭼ اٍَُِ ‪28‬‬
‫‪ -3‬للتزكية وللخلق ‪ :‬ﭧﭨﭽ ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭼ اًُمس ‪10-9‬‬
‫ثانيا‪ :‬للصحة للجسمية ‪:‬‬
‫ب‪ /‬من طرق حفظها ‪:‬‬
‫‪ -1‬لللتزلم بالسلاكات للصحية ‪:‬‬
‫ُ‪ /‬اُوَاُْ ‪ :‬ﭧﭨﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ ﭡﭢ‬
‫َﭧﭨﭽﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ‬ ‫ﭣﭤﭥﭦﭼ اُمائٍِ ‪06‬‬

‫ﮨﮩﮪﭼ اُْحل ‪115‬‬

‫ﭧﭨﭽﮊﮋ ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﭼ الُِاء ‪ َ 32‬ﭧﭨﭽ ﭙﭚﭛ ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭼ الَِاف ‪31‬‬
‫ب‪ -‬اُْلج ‪ :‬ﭧﭨﭽﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ ﮝﮞﮟﮠﮡﮢ‬
‫ﮣﮤﮥﮦ ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﭼ اُْحل ‪69 -68‬‬
‫‪ -2‬لسعفاء من بعض للفرلئض ‪:‬‬
‫ﭧﭨﭽﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨ ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ‬
‫ﮰﮱﯓﯔ ﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﭼ‬
‫اَُِِْ ‪185‬‬
‫ﭧﭨﭽﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ ﯯﯰﯱﯲﯳ‬
‫ﯴﯵﯶﭼ اُْساء ‪43‬‬
 ‫الستاذ ‪ :‬براهمي‬
‫للصحة للنفسية وللجسمية في للقرآن للكريم ‪:‬‬ ‫للاحدة ‪08 :‬‬

‫ثالثا‪:‬الحكام والفوائد‬ ‫ثانيا‪ :‬الصحة الجسمية‪/-1.‬مفهومها‪ -:‬الحالة التي يكون فيها النسان‬ ‫اّول‪:‬الصحة النفسية‪/-1 :‬مفهومها‪ :‬هي الحالة التي يكون فيها‬
‫الستخلصة‪ :‬من قوله‬ ‫صحيح البدن‪ ،‬خاليا من العاهات والمراض العضوية‪.‬‬ ‫النسان مطمئنا وطبيعيا في سلوكه‪ ،‬ول يعاني من اضطراب ّو قلق‪.‬‬
‫ﭨﭽﮓﮔﮕ‬
‫‪/-2‬طرق حفظها ‪:‬حرص اسالم على الصحة الجسمية حرصا شديدا لن الجسم العليل ل يأتي بالعبادة على أكملها ‪ -‬ويظهرذلك من الل ما يلي‪:‬‬ ‫‪/-2‬طرق حفظها في القرآن الكريم ‪:‬‬
‫ﮖﮗﮘﮙﮚ‬
‫ﮛﮜﮝ ﮞﮟﮠﮡ‬ ‫ّ‪/-‬اللتزام بالسلوكات الصحية ‪:‬‬ ‫ّ‪/-‬بالفهم الصحيح للوجود والصير‪ :‬فيه‬
‫ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨ‬ ‫‪ -1‬الوقاية من المراض ‪ :‬شرع اسالم أحكاما منها‪:‬‬ ‫تصويب السلوك وحفظ النفس‪ ،‬فإن فهم الوجود‬
‫ﮩﮪﭼ النحل ‪115‬‬ ‫‪/-1‬الطهارة‪(:‬الوضوء ‪ ،‬والغسل من الجنابة أو انقطاع دم الحيض والنفاس ﭧﭨﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ‬ ‫يقتتضي العبادة وفهم الصير يقتتضي الستعداد له‪،‬‬
‫الحكام ‪:‬‬ ‫ﭝﭞﭟﭠ ﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭼاُمائٍِ ‪06‬‬ ‫مما ينجيه من الهالك الخروية ‪.‬فل تهتم النفس‬
‫‪ -1‬تحريم اليتة ‪.‬‬ ‫‪/-2‬تحريم إلحاق الذى بالجسم(أكل اليتة وتناول السموم) ﭧﭨﭽﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ‬ ‫بالدنيا بل تنظر إلى ما ينتظرها فتطمئن عند فوات‬
‫‪ -2‬تحريم الخنزير‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭹﭺ ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﭼ النساء‪29/‬‬ ‫ﮨﮩﮪﭼالنحل ‪115‬و‬ ‫ملذات الدنيا لن التعويض الخروي ّعظم‪ .‬ﭧ‬
‫‪ -3‬تحريم ما ذبح لغيرا‪.‬‬ ‫‪/-3‬النهي عن اساراف في الكل والشرب وذلك بالتواط والعتدال ﭧﭨﭽﭙﭚﭛﭜ ﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭼالعراف‪31 /‬‬ ‫ﭨﭽﮮﮯﮰﮱﯓﯔ‬
‫‪ -4‬تحريم الدم ‪.‬‬ ‫‪/-4‬تحـريم اسالم لفاحشة الزنا‪:‬لنها السبب الررئيسي للمراض كالسيـدا ﭧﭨﭽﮊﮋ ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﭼ اساراء‪32/‬‬ ‫ﯕﯖﯗﭼ اُمؤَْوُ ‪115‬‬
‫‪ -5‬جوازهذه الشياء عند‬ ‫‪/ -5‬مماراة الرياضة النافعة‪ :‬أرشد اسالم إلى تنمية قوة الجسم بمختلف أنـواع ألعاب القوى والرياضات التي يعرفها كل عصـرلقول عمربن الخطاب‪ «:‬علموا‬
‫ب‪/-‬بتقوية الصلة بال‪ ( :‬بالذكر‬
‫الضطرار‪.‬‬ ‫أولدكم الرماية والسباحة وركوب الخيل»‪.‬‬
‫الفوائد ‪:‬‬ ‫ح‬ ‫والعبادات ) والتقرب إليه بالطاعات والجتهاد‬
‫الصّي‪ ،‬للوقاية من المراض ‪ ،‬من ذلك ما ثبت عن أبي هريرة– ررسي ا عنه" – أن النبي – صلى ا عليه والم ‪-‬كان إذا‬ ‫بل النبي صلى ا عليه والم أمر بالحجر‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫في ذكره (العبادات‪،‬الصلة‪ ،‬التدبر‪ ،‬قراءة‬
‫‪ -1‬للحفاظ على الصحة‬ ‫وغض بها صوته "رواه أحمد والترمذي( الشكاة) ‪ .‬وعن أاامة بن زيد ررسي ا عنهما أن راول ا صلى ا عليه والم ‪« :‬إذا امعتم‬ ‫عطس غطى وجهه بيده‪ ،‬أو بثوبه‪،‬‬
‫الجسمية حرم ا كل ما‬ ‫بالطاعون بأرض فل تدالوا عليه وإذا وقع وأنتم بأرض فل تخرجوا فرارا منه» ‪ .‬صحيح مسلم ‪ .‬وعن جابربن عبد ا ررسي ا عنهما أن راول ا صلى ا عليه والم‬ ‫القرآن‪)...‬فهذا يذهب القلق والخوف‬
‫ذ‬ ‫ذ ء ذي ذ ء ذي ذ ذ ذ ل ذ‬ ‫ل ذ ذيذ ة ذي ُ ذ ذذ ء ذ ذ ُ ر ذ ذي ذ ذ‬ ‫ذ‬ ‫«غ رطوا ياس ذن ذاء ذو ذأ يو ُكوا ح‬
‫ذ ذ ذ‬
‫يضرالبدن ‪.‬‬ ‫س ذعل يي له لوك ءاء لإل ن ذز ذل لف ليه من ذ للك الوباء» مسلم‬‫س ذعل يي له لغطاء أو لاقاء لئ‬‫الس ذق ذاء ف لِ لن لفي السن لة ليلة يْ لِل لفيها وباء ل يمر لب لِن ءاء لئ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫قال‪:‬‬ ‫والضطراب ويحقق المن والطمأنينة‪ .‬ﭧﭨ‬
‫‪ -2‬ما حرم في الية من‬ ‫‪ّ -2‬ما العلج‪ :‬فعند وقوع الرض فلبد من العالجة بالاباب والطرق الشرعية (الدواء ‪،‬الرقية الشرعية ‪،‬الحجامة وشرب العسل ‪ ،‬والكي ‪ ،‬والحبة السوداء ‪ ،‬والقسط البحري)‬
‫ا‬ ‫ﭽﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐ‬
‫رحمة ا بعباده ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التأهيل ‪ :‬ل‬
‫تعرف إعادة التأهيل بأنها "مجموعة من التدالت العدة لغرض تحسين الداء والحد من اسعاقة لدى الفراد الذين يعانون من حالت صحية في‬ ‫ﰑﰒﰓﰔﭼ الرعد‪ .28/‬وقال‬
‫‪ -3‬الضرورة تقدر بقدرها‬
‫تفاعلهم مع بئئتهم ‪".‬‬ ‫صلى ا عليه وسلم‪ «:‬يا الم إني ّعلمك‬
‫بل تعد ‪.‬‬
‫وتكون إعادة التأهيل عن طريق معالجة الحالت الصحية الكامنة (مثل اللم) وتحسين طريقة أداء الفرد لوظارفه في الحياة اليومية وتزويده بالدعم اللزم للتغلب‬ ‫كلمات احفظ ا يحفظك‪.».‬‬
‫على ما يواجهه من صعوبات في التفكير أو الرؤية أو السمع أو التواصل أو تناول الطعام أو التنقل‪.‬‬ ‫ج‪/-‬بالتزكية والخلق‪ :‬وذلك بالتحلي‬
‫وقد يحتاج كل شخص إلى إعادة تأهيل في مرحلة ما من حياته عقب تعرضه سصابة أو اضوعه لعملية جراحية أو إصابته بمرض أو اعتلل أو بسبب قصور أداره‬
‫بالفضائل والتخلي عن الرذائل ﭧﭨﭽ‬
‫الوظيفي جراء تقدمه في السن‪.‬‬
‫ب‪/-‬العفاء من بعض الفرائض والتكاليف ّو النقاص منها‪ :‬فقد نهى اسالم عن إتعاب الجسم ‪،‬ولهذا أاقط في ظروف ااصة بعض الفروض أو‬ ‫ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭼ‬

‫اففها مثل اسفطارللمريض والسافروالرضعة ‪،‬وتقصيرالصلة ‪،‬التيمم (ما يسمى بالراص) ﭧﭨﭽﮥﮦﮧﮨ ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ‬ ‫الشمس‪.10/9‬و ﭧﭨﭽﯿﰀﰁﰂﰃﭼ‬
‫ا‬
‫ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﭼ البقرة‪185/‬‬
‫العلى‪.14/‬قال صلى ا عليه وسلم‪«:‬إنما‬
‫ﭧﭨﭽﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﭼ‬ ‫بعثت لتمم مكارم الخلق»‪.‬‬
‫النساء ‪43‬‬