Professional Documents
Culture Documents
الاعتقال الاحتياطي كممارسة قانونية وتأثيرها على المتهم بقلم الدكتور كوريتي عبد الحق
الاعتقال الاحتياطي كممارسة قانونية وتأثيرها على المتهم بقلم الدكتور كوريتي عبد الحق
com "
تقديم
:
يعتبر ا>عتقال ا>حتياطي من أخطر إجراءات التحقيق وأكثرها مساسا بحرية ا'تهم والتي يبرز فيها
بوضوح التناقض ب] مقتضيات احترام الفرد وسلطة الدولة في العقاب ،إذ بمقتضاها تسلب الحرية فترة
من الزمن على الرغم من انه لم يحكم بإدانته بعد وبما يتعارض مع حقوق اcنسان ،فاfصل في اcنسان
البراءة ،ومقتضى هذه القاعدة أ> يجازى الفرد عن فعل أسند إليه ما لم يصدر ضده حكم بالعقوبة من جهة
ذات و>ية قانونية بعد محاكمة عادلة تتوفر فيها للمتهم كافة ضمانات للدفاع عن نفسه ].[1
ومع ذلك أجاز ا'شرع ا'ساس بحرية الفرد بمجرد أن يبدأ التحقيق أو أثناء سيره وقبل أن تثبت إدانته
بحكم نهائي بتقييدها با>عتقال ا>حتياطي أو الحبس ا>حتياطي
وتنحصر ا'بررات التي أجاز ا'شرع حبس ا'تهم احتياطيا في اfنظمة القانونية في انه إجراء أمن وإجراء
تحقيق وضمان لتنفيذ الحكم
فكون الحبس ا>حتياطي إجراء أمن فيه إرضاء جزئي لشعور ا'جني عليه ،وبالتالي ا'جتمع مما يخفف
من حدة غضبه ،بل هو حماية للمتهم نفسه من ا>عتداء عليه وا>نتقام منه ،وكونه إجراء تحقيق يبدو أنه
يجعل ا'تهم دائما في متناول الشرطة وقاضي التحقيق بحيث يمكنه في أي وقت من استجوابه ومواجهته
بمختلف الشهود اfمر الذي يؤدي إلى إنجاز اcجراءات الجنائية والوصول إلى الحقيقة 'جازاة فاعل
الجريمة على ماجنت يداه.
وأخيرا فإنه ضمان لتنفيذ الحكم إذا صدر على ا'تهم حكم باcدانة ،أي يعطي ضمان لعدم هروب ا'تهم،
وفي هذه الصورة تغلب مصلحة ا'جتمع على مصلحة الفرد ويعتبر الحبس ا>حتياطي بهذه ا'ثابة
ا'ساعد الضروري ل‚جراءات الجنائية ].[2
ومما >شك فيه أن الحبس ا>حتياطي الذي يودع ا'تهم بمقتضاه في الحبس خƒل فترة التحقيق كلها أو
بعضها إلى أن تنتهي ا'حاكمة ،تحدث لدى ا'تهم أذى بليغا وصدمة عميقة ويلقي عليه ضƒل من الشك و
يقربه من ا'حكوم عليه مما يؤذيه في شخصه وفي مصالحه وفي شرفه وسمعته وأسرته ،ويعطله عن إعداد
دفاعه ولهذا فإن الضرر لذي يعود على ا'حبوس احتياطيا > يمكن تعويضه على اcطƒق.
وأمام خطورة هذا اcجراء فإنه يتع] تقييده وضبطه بأكبر قدر من الضمانات التي تكفل وضعه في النطاق
السليم لتأكيد براءة ا'تهم الذي يتعرض له ،والضمانات التي تقيد وتضبط هذا اcجراء هي التي تكفل في
نفس الوقت ب] تناقضه مع قرينة البراءة باعتباره حق من حقوق اcنسان .
وغني عن البيان أنه > قيمة لهذه الضمانات إذا أمكن إهدارها دون رقيب مما يتع] معه توفير رقابة
قضائية تكفل فعالية هذه الضمانات حتى > يكون توقيع هذا اcجراء بعيدا عن فكرة العدالة ،ومثيرا
ل‚حساس والظلم ،ونظرا لخطورة ا>عتقال ا>حتياطي فقد أكدت ا'واثيق الدولية ا'تعلقة بحقوق اcنسان
على ضرورة احترام الحق في الحرية الشخصية وصونها وحمايتها تأكيدا لقاعدة أصل البراءة [3].وعليه
سنتعرض لهذا ا'وضوع في نقطت] أساسي‡ :
هو إجراء من اcجراءات ا>حتياطية الوقتية التي تتخذها سلطة التحقيق ضد ا'تهم ،بمقتضاها يتم سلب
حريته لفترة معينة يحددها القانون عن طريق إيداعه في إحدى ا'ؤسسات السجنية أثناء نظر الدعوى
الجنائية أو جزء منها ،أو حتى صدور الحكم النهائي في التهمة ا'سندة أليه.
وبتالي فا>عتقال ا>حتياطي نزاع ب] مصلحت] :مصلحة ا'تهم في أ> تسلب حريته إ> إذا صدر حكم بات
بإدانته ،ومصلحة ا'جتمع في سلب حرية ا'تهم قبل إدانته من أجل مصلحة التحقيق،وقد غلب ا'شرع
مصلحة ا'جتمع بإجازته لƒعتقال ا>حتياطي بصفة احتياطية بمجرد أن يبدأ التحقق أو أثناء سيره وإن
كان لم يغفل مصلحة ا'تهم فوضع شروطا للحبس ا>حتياطي وحصره في مدد قصيرة تكفل أ> تسلب
حرية ا'تهم إ> في النطاق ا'حدود الذي تقتضيه مصلحة التحقيق].[4
ا>عتقال ا>حتياطي له طابع تقديري فهو تقدير من قاضي التحقيق أن مصلحة التحقيق تقتضيه ،من
:
جانب وبأنه إجراء استثنائي يرد على متهم بريء من جانب أخر لذلك يجدر بقاضي التحقيق أ> يأمر به إ>
إذا لم يكن له بديل من إجراءات ا>حتياط إزاء ا'تهم ،وتضييق نطاقه في أضيق الحدود وإحاطته بضمانات
فعالة لحماية الحالة الشخصية][5
مساوئ ا>عتقال ا>حتياطي و العقوبات السالبة للحرية قصيرة ا'دة وتأثيرها على ا'تهم .III
لƒعتقال ا>حتياطي مساوئ عديدة لم يفتأ الكثيرون ينتقدونها والدعوة بتالي إلى هجرة هذه العقوبة
وهو ما يمثل احد جوانب ظاهرة الحد من العقاب ،أوعلي اfقل باستبدال العقوبات قصيرة ا'دة منها
ببدائل أخرى ،وإذا كانت عقوبة سلب الحرية مح ƒلƒنتقاد ،فإن النقد اfشد قد انصب على عقوبة سلب
الحرية قصيرة ا'دة ،ويمكن إجمال مساؤئ هذه العقوبة فيما بلي]:[6
> vيتيح سلب الحرية قصيرة ا'دة الوقت الكافي cمكان تنفيذ برامج اcصƒح والتأهيل في مواجهة
ا'حكوم عليهم ،إذ أن نجاح هذه البرامج في ا'يادين ا'هنية والتهذيبية والطبية والنفسية يتطلب
بالضرورة وقتا مناسبا وهو > توفره العقوبة قصيرة ا'دة.
vليس من ا'ؤكد تحقيق هذه العقوبة لوظيفة الردع بشقيه الخاص والعام قصر مدة العقوبة > يضمن
تحقيق الردع الخاص في مواجهة ا'حكوم عليهم> ،سيما ا'جرم ا'عتاد الذي تعود أن ينزل ضيفا على
السجون بل أن هناك طائفة ا'جرم] الخطرين الذين > يأبهون با'رة من الحكم بعقوبة سالبة للحرية
خصوصا إذا كانت قصيرة ا'دة ،إذ سرعان ما يتكيفون والبيئة الجديدة القديمة.
vكما أن الحبس قصير ا'دة > يحقق الردع العام في مواجهة الكافة حيث يستهتر الرأي العام غالبا
بجسامة هذه العقوبة بالنظر لقصر مدتها
vيؤدي اختƒط ا'حكوم عليهم بعقوبة سالبة للحرية بغيره من ا'جرم] إلى عقوبات وخيمة فتعرفه إلى
مجرم] خطرين ومعتاد اcجرام واختƒطه اليومي بهم يصبح مجا> خصبا لتبادل الخبرات اcجرامية
و>كتساب ثقافة الجريمة واقتسام اcحساس ا'شترك بكراهية ا'جتمع وتغذية مشاعر ا>نتقال ،وبتالي بد>
من أن يصبح السجن دار لتهذيب و إصƒح وتقويم يتحول إلى دار لخريجي مجرم] جدد بمؤهƒت
إجرامية أعلى وخبرات لم تكن لبعضهم من قبل وفض ƒعن ذلك يساهم ا>ختƒط في السجون في انتشار
بعض الرذائل وا>نتقال اfمراض ا'عدية][7
vلسلب الحرية داخل سجن مغلق تأثيرات سلبية هامة على شخصية ا'حكوم عليه ورغم اعتبار العقوبة
السالبة للحرية صورة رئيسية من صور الجزاء الجنائي فإنها قصيرة ا'دة كانت أو طويلة تنطوي على
سلبيات عديدة:
vفبرامج اcصƒح والتدريب والتأهيل > تؤدي ثمارها غالبا إ> في مواجهة محكوم عليه ذي استعداد
نفسي لهذا اcصƒح ،إ> أن هذا ا>ستعداد النفسي > يتوفر لكثير من ا'حكوم عليهم بالنظر لظروف سلب
الحرية وشروطها القياسية ،فا'حكوم عليه إما أن يختلط بغيره من النز>ء أو أن يحبس فرديا
وسلب الحرية عموما يسلب اcنسان أشياء جمة من أبرزها عƒقاته ا>جتماعية عموما ،واfسرية خصوصا،
ويسلبه عمله واستقراره ا'هني ،ويفرض عليه طائفة من العƒقات مع أشخاص مجرم] ،فيصبح ا'حكوم
عليه عضوا في أسرة جديدة مفروض عليه العيش معها من ب] أفرادها السارق ا'حترف وا'غتصب ا'زور
الخائن الخمار الفاسد.
ا'حكوم عليه > يستطيع أن يعتزل أفراد هذه اfسرة اcجرامية بل عليه بحكم هذه التجربة أن يتعايش
معها ،وهذا التعايش يتم وفقا fعراف السجناء وهذه أعراف إجرامية كفيلة بأن تهدر معظم اfثر ا>يجابي
لبرامج اcصƒح والتأهيل.
:
لƒعتقال ا>حتياطي تأثير في عملية تصنيف السجناء وتوزيعهم
يساهم ا>كتظاظ في عرقلة البرامج ا'سطرة ويعرقل عمل ا'شرف] ا>جتماعي] في القيام بمهامهم
كان من نتيجة ا'ساوئ ا'شار إليها والناشئة عن تطبيق العقوبات السالبة للحرية قصيرة ا'دة ضرورة
التفكير في استبدال عقوبة سلب الحرية بعقوبات أخرى أقل كلفة من حيث أثارها السلبية على ا'حكوم
عليه وأكثر جدوى من حيث تحقيق ردع ا'حكوم عليه وإصƒحه في نفس الوقت].[8
تنوعت البدائل ا'قترحة للحد من ا”ثار السلبية لعقوبة سلب الحرية قصيرة ا'دة ،وتنوعت هذه البدائل
تنوعا ملحوظا ويمكن إجمالها في اتجاه]:
üالحد من العقوبة السالبة للحرية قصيرة ا'دة
üتحديد نطاق هذه العقوبة باcقƒل منها واستخدام طرق التفريد العقابي في تنفيذها
يمكن اللجوء إلى هذا البديل الذي يطالب بإلغاء العقوبة السالبة للحرية قصيرة ا'دة واستبدالها بعقوبة
أخرى في الجرائم التي يعاقب عليها بعقوبة الحبس الذي > تزيد مدته عن سنة ،ففي هذه الجرائم يمكن
ا>ستعاضة عن هذا النوع من الحبس قصير ا'دة بجزاءات إدارية توقعها جهة اcدارة].[9
وتبدو وجاهة هذا الرأي في مجال جرائم ا'رور أو العمل والتهريب الجمركي أو التهريب الضريبي ،وكذلك
في النشاط التجاري والصحي والسياحي> .ن في هذه الحا>ت يكون من ا'ƒئم إلغاء العقوبة السالبة
للحرية قصيرة ا'دة' ،ا تتضمنه من مساوئ واللجوء إلى الجزاء اcداري الذي يتمثل في فرض غرامة
إدارية أو غلق ا'ؤسسة أو ا'حل الذي يباشر النشاط أو السحب أو الوقف أو إلغاء رخصة مزاولة النشاط .
وفي هذا الصدد نادت العديد من ا'ؤتمرات الدولية بالحد من سلب الحرية قصيرة ا'دة واقتراح بدائل لها،
و تستند هذه البدائل إلى ترك ا'ذنب حرا في بيئته ا>جتماعية الصالحة cعادة تأهيله،مثال على ذلك
النص على العقوبات ا'الية كغرامة وا'صادرة كبديل لسلب الحرية قصيرة ا'دة وفرض العمل .اcجباري
على ا'حكوم عليه خارج السجن ،وا>لتزام بالتردد على دور التدريب والتأهيل ا'هني واcنذار والتوبيخ.
اcقƒل من حا>ت تطبيق سلب الحرية قصيرة ا'دة بواسطة التفريد العقابي .II
تطبيقا 'ا جاء به مؤتمر اfمم ا'تحدة الثاني 'كافحة الجريمة ومعاملة ا'ذنب] 1960حيث قرر أن اcلغاء
الكامل لعقوبة الحبس قصيرة ا'دة غير ممكن التحقيق عم ،ƒو > سبيل إلى حل ا'شكل على نحو واقعي
إ> باcقƒل من حا>ت تطبيق هذه العقوبة حيث > يكون ثمة مقتضى لها ودعا ا'ؤتمر كافة الدول إلى
العمل على تمك] القضاة من أن يستعيضوا عن عقوبة الحبس قصيرة ا'دة بجزاءات وتدابير أخرى كوقف
التنفيذ وا>ختبار القضائي والغرامة والعمل وفقا لنظام اcفراج ا'ؤقت أو الحراسة ا'شروطة و اcيداع في
ا'ؤسسات ا'فتوحة .
وفي هذا الصدد نجد التشريع ا'قارن وعلى وجه الخصوص الفرنسي قد كرس فكرة اcقƒل من حا>ت
تطبيق الحبس قصير ا'دة عن طريق إعطاء القاضي سلطة النطق بالعقوبات التبعية أو التكميلية كعقوبة
أصلية بد> من الحبس والغرامة وا'شرع الفرنسي ابقي على العقوبة اfصلية ا'نصوص عليها وذلك
تحقيق لوظيفة الردع ،لكنه في الوقت نفسه يجيز استبعاد هذه العقوبة والحكم بعقوبة تبعية أو تكميلية >
بوصفها كذلك و إنما باعتبارها عقوبة أصلية
من اfمثلة على عن هذه العقوبات التبعية أو التكميلية التي يجوز للقاضي الحكم بها كتدابير بديلة عن
الحبس قصير ا'دة:
حظر ممارسة النشاط ا'هني وا>جتماعي الذي كان سبب مهنيا للتحضير أو cتمام ارتكاب الجريمة ·
:
ويكون الحظر 'دة تتجاوز خمس سنوات
و هكذا بد> من الحكم على صاحب الفندق مرتكب جريمة تسهيل الدعارة بالحبس 'دة عام أو أقل ·
يمكن إغƒق الفندق 'دة مؤقتة
إيقاف رخصة قيادة السيارة 'دة تتجاوز 5سنوات ويمكن الحكم بهذه العقوبة اfصلية البديلة عن ·
الحبس في مواجهة مرتكبي جرائم ا'رور أو اcصابة الخطأ.
مصادرة السيارة مملوكة للمتهم ·
العمل بدون مقابل للمنفعة العامة في خدمة إحدى الجهات أو ا'ؤسسات أو الجمعيات العامة 'دة > ·
تتراوح ب] 40و 280يوم وفي هذه الحالة يشترط أن > يكون ا'تهم أن سبق عليه بعقوبة 4أشهر كما
ينبغي أن يقبل ا'تهم نفسه القيام بهذا العمل
التطبيق الفعلي 'قتضيات ا'ادة 160من ق م ج التي تمكن القاضي التحقيق من تغيير التدبير ·
ا'تخذ أو إضافة تدبير أخر أو أكثر تلقائيا أو بناء على طلب لنيابة العامة أو ا'تهم أو محاميه
تطبيق روح مضمون ا'ادة 161التي تتضمن 18تدبيرا في إطار الحراسة النظرية ·
خƒصة
إذا كنا نعتبر بأن قضاة التحقيق وقضاة النيابة العامة هم أطباء ا'جتمع فعليهم أن يصفو الدواء الناجع
لشفاء مرضاهم من سقامهم ،والعقوبة السجنية دواء ناجح مادامت بالقدر ا'ƒئم للسج] cعادة إدماجه
في ا'جتمع وقد شفي من أسقامه ،وفي هذا الصدد على قضاة النيابة العامة وقضاة التحقيق أن يتحروا
قبل إصدار اfمر با>عتقال ا>حتياطي كما على القضاة أن يعيدوا النظر في العقوبات القاسية التي
يحكمون بها ومدى تأثيرها السلبي على إعادة إدماج السج]
فا>عتقال ا>حتياطي والعقوبة السالبة للحرية ينبغي أن يكونا ا'ƒذ اfخير ولو من باب معالجة اكتظاظ
السجون.
ومن الخطأ ا>ستمرار في اعتبار اعتقال الفرد وإيداعه في الحبس بمثابة عقوبة ،و>بد أن يستجيب
الحرمان من الحرية لدواعي إعادة إدماج السج] في ا'جتمع ،و> سبيل cعادة إدماجه في مجتمعه بعد أن
سحب منه 'دة معينة ،من العمل على تقريب الحياة داخل ا'ؤسسة السجنية من شروط العيش خارجها ،
وتقريب ا'جتمع السجني من ا'جتمع ا'دني.
الهوامش
] [1راجع في هذا الصدد قدري عبد الفتاح الشهاوي :معايير الحبس ا>حتياطي و التدابير البديلة ،دار
النهضة العربية سنة 2006ص 10
] [2محمد أبو الع ƒعقيدة ،شرح قانون اcجراءات الجنائية ،دار النهضة العربية القاهرة سنة 2001ص
461
] [3انظر ا'ادة 11الفقرة 1من اcعƒن العا'ي لحقوق اcنسان و ا'ادة 14الفقرة 2من العهد الدولي
للحقوق ا'دنية والسياسية
][4محمد عبد اللطيف فرح ،الحبس ا>حتياطي في ضوء ا'واثيق الدولية و التشريعات الوطنية دراسة
تحليلية مقارنة طبعة 2010ص 12
] [5أحمد فتحي سرور ،الوسيط في قانون اcجراءات الجنائية ،دار النهضة العربية ،الطبعة 7
سنة 1996ص 362
] [6إيهاب عبد ا'صذفى عبد الغني ،الوسيط في تنظيم السجون،دار الفكر الجامعي اcسكندرية
الطبعة اfولى سنة 2012ص 232
] [7إيهاب مصطفى عبد الغني مرجع سابقص234
:
] [8تبقى البدائل التي نص عليها ا'شرع ا'غربي ضئيلة مقارنة مع التشريعات ا'قارنة و ل‚طƒع أكثر
علة هذه البدائل يراجع
حسن زاهر ،البدائل الجنائية في العقوبات الحبسية القصيرة ا'دة ،بحث نهاية التمرين با'عهد الوطني
للدراسات القضائية السنة 1993
عبد الصمد زعنوني ،ضرورة القانون ،مطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء الطبعة اfولى : -
1997ص 121الى 130
] [9انظر لطيفة ا'هداتي ،حدود سلطة القاضي التقديرية في تفريد الجزاء أورده هشام مƒطي ،مساهمة
القاضي في حل أزمة السجون با'غرب ،السلسلة ا'غربية ل˜بحاث و الدراسات السجنية العدد اfول
الطبعة اfولى 2007ص 84
عبد العظيم وزير حقوق وضمانات ا'تهم في اcجراءات الجنائية دراسات الحاقة الدراسية ا'شتركة عن
حقوق اcنسان لوكƒء النيابة العامة و ضباط الشرطة يوليوز 2000إصدارات برنامج اfمم ا'تحدة
اcنمائي ا'عايير الدولية وضمانات حقوق اcنسان 2005ص 129
)Commentaires (0
تعليق جديد
* ا#سم
* بريد الكتروني
:
* تعليق
اقترح
Copyright © 2022
Marocdroit - Site Web Des Sciences Juridiques
Créer en Septembre 2009 par Dr Nabil Med Bouhmidi .. Date de Lancement: Avril 2010
اﻟﻮﻳﺐ/ ( اﺻﺪار اﻟﻤﺤﻤﻮلhttps://www.marocdroit.com/?preaction=mobile)
: