Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 3

‫‪#‬الصدق_والثبات‬

‫صدق أداة الدراسة ‪:‬‬


‫المقصود هنا بصدق الدراسة هو أن تؤدي وتقيس أسئلة األستبانة ماوضع لقياسه فعًال ‪ ,‬ويقصد وضوح اإلستبانة وفقراتها‬
‫ومفرداتها ومفهومة لمن سوف يشملهم اإلستبانة وكذلك تكون صالحة للتحليل اإلحصائي ‪ ,‬وللتأكد من صدق اإلستبانة قام‬
‫الباحث بإستخدام طريقتين ‪:‬‬
‫الصدق اإلداري الظاهري ( الصدق ) ‪ :‬وذلك بعرض اإلستبانة على الدكتور المشرف على البحث للتحقيق من مدى فعالية‬
‫اإلستبانة وتحقيها الهدف من الدراسة ولدقة قياسها لما وضعت من أجلة ‪ .‬وكذلك قدرة األدوات المستخدمة في البحث على قياس‬
‫المقصود من قياسه ‪.‬‬
‫صدق ثبات أداء الدراسة ( الثبات ) ‪ :‬ويقصد به ( اإلتساق الداخلي ) بحيث تكون كل فقرة من اإلستبانة متسقة مع المجال‬
‫الذي تنتمي إلية الفقرة ‪ ,‬وقد قام الباحث بإستخدام حساب معامالت اإلرتباط بين كل فقرة من الفقرات في اإلستبانة عن طريق‬
‫إستخدام معامل ( ألفا كرونباخ )‬
‫وللتوضيح عن ماهو معامل الثبات ( ألفا كرونباخ ) ولماذا يتم إستخدامة لمقياس صدق وقوة ثبات اإلستبانة فضل الباحث قبل‬
‫الخوض في المسألة التعريف بالمعامل أوُال ‪.‬‬
‫كرونباخ ألفا ‪Cronbach's alpha‬‬
‫هومعامل مقياس أو مؤشر لثبات اإلختبار (بطارية اإلختبار ‪ ،‬اإلستبانة ‪ ،‬اإلستبيان )‬
‫تعتبر المصداقية والثبات من أهم الموضوعات التي تهم الباحثين من حيث تأثيرها البالغ في أهمية نتائج البحث وقدرته على‬
‫تعميم النتائج‪ .‬وترتبط المصداقية والثبات باألدوات المستخدمة في البحث ومدى قدرتها على قياس المراد قياسه ومدى دقة‬
‫القراءات المأخوذة من تلك األدوات‪ .‬ولتفصيل ذلك نوضح فيما يلي المقصود من تلك التعبيرات‪:‬‬
‫المصداقية ‪:‬‬
‫المقصود من المصداقية كما عرفها كامبل وستانلي (‪ )1963‬هو قدرة األدوات المستخدمة في البحث على قياس المقصود من‬
‫قياسه‪ .‬على سبيل المثال خاصة في األبحاث المجتمعية التي تعتمد على استخدام االستبانات‪ ،‬فقد يكون البحث يدرس برنامج‬
‫التحفيز القيادي‪ ،‬لذا فمن المهم أن تكون األستبانة تقيس فعًال التحفيز القيادي وليس الترقيات والعالوات المشروطة ( مثُال )‪.‬‬
‫ومن هذا المفهوم وللتأكد من مصداقية األدوات المستخدمة في البحث فالبد أن تستوفي عدة شروط أو معايير‪ ،‬وابسطها هو‬
‫صدق المحكمين على اعتبار أن المحكم شخص مختص في هذا المجال ويملك من الخلفية العلمية والعملية ما تؤهله ألن يقيم‬
‫السئلة الموضوعة في االستبانة والتأكد من أنها تقيس فعال ما وضعت لقياسه‪ .‬وبالتالي يمكن أن يشيرالباحث في رسالته إلى انه‬
‫قد استخدم صدق المحكمين كطريقة في تقدير صدق اداة الرسالة‪ .‬وأنواع المصداقية يمكن تلخيصها فيما يلي ‪:‬‬
‫الصدق الظاهري‪ :‬أي أن مظهر االداة يدل على قدرتها على قياس ماوضعت من أجله‪.‬‬
‫صدق المحتوى‪ :‬إذا كان محتوى االداة من أسئلة بمختلف أشكالها تقيس ابعاد الدراسة‪.‬‬
‫صدق المفهوم‪ :‬يتعلق بالبناءالمفاهيمي أي أن تقيس االداة المفهوم موضوع الدراسة‪.‬‬
‫الصدق العاملي‪ :‬يهتم بتحليل الصفةالمقاسة‪ ،‬بمعنى أن العناصر الفرعية لكل صفة تصب جميعها في قياس الصفة المراد‬
‫قياسها‪.‬‬
‫صدق المحك‪ :‬يعنى مدى ارتباط المقياس مع معيار محدد(محك) فيكون االختبار ناجحا إذا كان المحك صادقا في الكشف‬
‫عما جاء به المحك‪.‬‬
‫الصدق التنبئي‪ :‬يعتمد على مدى تنبؤ المقياس بالواقع‪.‬‬
‫الصدق التالزمي‪ :‬اتفاق نتائج مقياسين يقيسان نفس الصفة واحدهما معروف بالصدق والثبات‪.‬‬
‫الثبات (‪: ) Reliability‬‬
‫يعرف كارمينز و زيلر (‪ )1991‬الثبات على مقياس الدقة بأنها قدرة األداة على إعطاء نفس النتائج إذا تم تكرار القياس على‬
‫نفس الشخص عدة مرات في نفس الظروف‪ .‬والثبات في اغلب حاالته هو معامل ارتباط‪ ،‬ويقصد بها مدى ارتباط قراءات نتائج‬
‫القياس المتكررة‪ .‬وفي كثير من األبحاث التي يتم فيها استخدام أداة قياس ألول مرة‪ ،‬يتم تجربتها على أشخاص بعينهم ثم يعاد‬
‫تجربتها على نفس األشخاص مرة أخرى‪ ،‬ومن ثم يحسب معامل ارتباط بين نتائج القياس في المرة األولي مع مثيلتها في المرة‬
‫التالية‪ .‬ومن البديهي أنه إن كانت األداة ذات مصداقية عالية فإن نتائج المرات التالية ستكون متماثلة أو منطبقة مع نتائج القياس‬
‫األول‪ .‬باإلضافة إلى ذلك فإن الثبات يعتمد على االتساق الداخلي والذي يعني أن األسئلة تصب جميعها في غرض عام يراد‬
‫قياسه‪ .‬وهناك عدد من الطرق اإلحصائية لقياس الثبات ومن اكثرها شيوعا والتى يمكن من خاللها قياس الثبات هي طريقة‬
‫( كرنباخ الفا )(‪ )Alpha Crunbach‬والتى تعتمد على االتساق الداخلي وتعطي فكرة عن اتساق االسئلة مع بعضها البعض‬
‫ومع كل االسئلة بصفة عامة‪ .‬كما أن هناك طريقة تجزئة االختبار إلى نصفين‪ )Split half method(.‬وتعتبر طريقة كرنباخ‬
‫هي األكثر استخدامًا إذا ما قورنت بالتجزئة إلى نصفين نظرًا ألن طريقة كرنباخ تعتمد على التجزئة أكثر من جزء وبشكل‬
‫متكرر وقياس االتباطات بين تلك األجزاء بدال من قياس االرتباط بين نصفين فقط‪ .‬وبشكل عام فإن الحكم على الثبات يعتمد‬
‫على مقدار معامل االرتباط الناتج من التحليل االحصائي‪ .‬وكثير من الباحثين يعتبرون أن معامل االرتباط الذي يتجاوز ‪0.8‬‬
‫كفيًال بالميل حيال ثبات األداة المستخدمة‪.‬‬
‫في حال إعادة تطبيق األداة (اإلستبانة أو بطارية اإلختبار) في ظروف مماثلة فإننا سنحصل على نفس النتائج أو اإلستنتاجات‬
‫(وال يقصد بذلك التطابق التام ‪).%100‬‬
‫مثال ذلك ألم يسبق لك إستخدام ميزان لقياس وزنك والحظت أن الميزان يعطيك قراءات مختلفة بدرجة كبيرة في كل مرة على‬
‫الرغم من أن المحاوالت ال يفصل بينها سوى ثواني معدودة؟ مثل هذا الميزان ينقصه الثبات‪ .‬وقس على هذا في حالة اإلستبيان‪.‬‬
‫ويشار إلى كرونباخ ألفا أيضاعلى أنه مقياس لإلتساق (اإلتساق الداخلي ‪)Internal Consistancy‬‬
‫وبذلك قيمة كرونباخ ألفا تمثل الحد األدنى لثبات اإلستبيانة (اإلختبار) بمعنى أن كرونباخ ألفا مقياس متحفظ الثبات ‪.‬‬

‫‪١١١١١١‬‬
‫‪ ٢٠‬تعليًقا‬
‫‪ ٧٦‬مشاركة‬
‫أعجبني‬
‫تعليق‬
‫مشاركة‬

‫صدق_وثبات_المقاييس‪#‬‬
‫‪.‬في البحث الكمي عادًة ما نريد "قياس" شيء ما‬
‫‪.‬مثال‪ :‬قياس دافعية طلبة اللغة اإلنجليزية ‪ ،‬إذًا سنستخدم مقياس للقيام الدراسة‬
‫‪.‬ولكن المقياس يعطينا معلومات على شكل أرقام‬
‫وهنا ينبثق السؤال األهم‪ :‬إلى أي مدى يمكن أن نتاكد بأننا نقيس مانريد قياسه؟‬
‫‪:‬يجب حينها أن نتأكد من أمرين‬
‫أننا ال نقيس شيء آخر (مثال أن نقيس أنماط الشخصية في حين أننا نريد قياس الدافعية) ‪1-‬‬
‫‪.‬أن اليوجد اضطراب كامل عند استخدام المقياس (أن ال يعطي نتائج مختلفة كل مرة نستخدمه فيها) ‪2-‬‬
‫‪،‬وهذا بشكل مختصر يعكس مفهوم الصدق والثبات‬
‫‪...‬‬
‫الصدق‪ :‬غرضه الجوهري هو‪ :‬هل نحن نقيس مانريد قياسه بالفعل؟ ألن كثير من المفاهيم اليمكن قياسها بشكل مباشر (مثل ‪-‬‬
‫الطول) ولكننا نقيسها بشكل غير مباشر ولهذا نحتاج إلى مقياس صادق قدر اإلمكان‪ .‬ولهذا الغرض وجدت أنواع من اختبارات‬
‫‪.‬الصدق (اختلفوا في تحديدها وعددها)‬
‫‪ -1‬صدق المحتوى‪ :‬ما مدى سالمة محتوى المقياس (هل العبارات المكتوبة مصاغة ومحددة بشكل سليم لتقيس المفهوم؟)‪ .‬هنا نحتاج‬
‫‪ .‬إلى ربط النظرية بالمقياس‪ ،‬وسنحتاج إلى خبراء في مجالنا لتقييم محتوى عبارات المقياس‬
‫‪ -2‬صدق المعيار‪ :‬ما مدى ارتباط مقياسنا بالمقاييس األخرى؟‬
‫وله نوعان رئيسيان‬
‫ا‪.‬صدق التنبؤ‪ :‬أن يتنبأ مقياسنا بالنتائج المتوقعة (مقياس الدافعية يتنبأ باالجتهاد والممارسة)‬
‫ب‪ .‬صدق التالزم‪ :‬أن يكون هناك تشابه بين مقياسنا مع مقياس آخر مشابه له (مقياس الدافعية مع مقياس الكفاءة الذاتية)‬
‫‪ -3 .‬صدق العامل‪ :‬وهو اختبار إحصائي يحاول معرفة ارتباط العبارات بمحاورها المخصصة لها وأن اليكون هناك تداخل‬
‫و ‪ Exploratory Factor Analysis EFA‬عبر اختبارات إحصائية مثل ‪ * Construct Validation‬يتم قياس صدق العامل‬
‫وغيرهم ‪ EQS‬و ‪ AMOS‬و ‪ SPSS‬والتقوم بهما إال برامج متخصصة مثل ‪Confirmatory Factor Analysis CFA‬‬
‫‪...‬‬
‫الثبات‪ :‬وهو مفهوم أبسط من الصدق يهتم بشكل رئيسي بجودة البيانات التي تم جمعها‪( .‬الميزان الثابت هو الذي يقيس وزنك بشكل ‪-‬‬
‫صحيح في كل مرة تقيس وزنك فيها) وهكذا المقياس التربوي‪/‬االجتماعي‪ .‬ويكون المقياس ثابتًا إذا قّلت األخطاء القياس‬
‫‪.‬فيه ‪measurement errors‬‬
‫‪ *:‬يتم اختبار الثبات بعدة طرق وأشهر طريقتين‬
‫وهو ببساطة إعادة استخدام المقياس على نفس العينة مرتين لنرى إن قاموا باإلجابة ‪ Repeated measurement:‬أ‪.‬القياس المكرر‬
‫بطريقة مماثلة‪/‬مقاربة للمرة األولى أو ال‪(.‬إذا وجدنا اختالف إحصائي بين المرة األولى والثانية فالمقياس يعتبر غير ثابت)‬
‫ب‪ .‬ثبات التناسق الداخلي‪ :‬وهو يقيس مدى انسجام العبارات مع بعضها البعض وقياسها لمحور بحد ذاته وأكثر اختبار إحصائي هو‬
‫‪ composite reliability .‬واالختبار المتقدم ‪ Cronbach’s alpha‬معامل كرانبوخ ألفا‬
‫?‪ https://m.facebook.com/story.php‬مقارنه بين الصدق والثبات‪#‬‬
‫‪story_fbid=1331982616990120&id=147384755449918‬‬
‫مرجع توثيق معامل كرونباخ الفا‪#‬‬
‫‪Cronbach, L. J. (1951). Coefficient alpha and the internal structure of tests. Psychometrika. 16, 297-‬‬
‫‪334‬‬

You might also like