زفّ الرّحيل وحان أن نتفرّقا فإلى اللّقاء يا خوختي إلى اللّقاءإن تبكيا فلقد بكيت من الأسى حتى لكدت بأدمعي أن أغرقا وتسعّرت عند الوداع أضالعي نارًا خشيت بحرّها أن أحرقا

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 1

‫خلود الى ما ال نهاية‬

‫زّف الّر حيل وحان أن نتفّر قا فإلى الّلقاء يا خوختي إلى الّلقاءإن تبكيا فلقد بكيت من األسى‬
‫حتى لكدت بأدمعي أن أغرقا وتسّع رت عند الوداع أضالعي ناًر ا خشيت بحّر ها أن أحرقا‬
‫بكيت وهل بكاء القلب يجدي فراق خلود وحنين وجدي فما معنى الحياة إذا افترقنا وهل‬
‫يجدي النحيب فلست أدري فال التذكار يرحمنى فأنسى وال األشواق تتركني لنومي فراق‬
‫خوختي كم هز وجدي وحتى لقائها سأظل أبكي‬

‫خلود ها هنا قد انتهت رحلتنا التي لطالما تمنينا ان ال تنتهي وها اليوم اكتب لك كل مافي‬
‫قلبي وهللا ثم وهللا اني قد احببتك اكثر من حبي لنفسي احببتك حبا فاق حب المحبين حبا‬
‫خلود اعطيتك عهدا والعهد دين ال يوفيه الى الرجال وهللا يا خلود حبك في قلبي حب‬
‫عظييييم وبالصتك مستحيل تروح وهللا دعيت ربي وكل يوم ندعيه حتى ادركت هذ القول‬
‫كي قالت ام كلثوم‬
‫دعوُت هللا أن يرزقني زوجًا"❤‬
‫"َيُصُّب الحب علَّي صّب ا ‪ ،‬وعابدًا هلل‬

‫فرزقها هللا بطلحة بن عبيد هللا‬


‫‪ .‬أحد المبّش رين بالجنة‬

‫وبعدها قالت عليه‬


‫كان إذا رآني تهّلل و إذا سمع صوتي تبّس م‬
‫وكنت إذا بكيُت بكى و ال ينام حتى‬
‫يطمئن على دفئي في فراشي و ما ترك صالًة‬
‫إّال و دعا لي فيها قبل نفسه و كنت إذا مرضُت جاوزني‬
‫في األلم و كأن العّلة في جسده و ال يهنأ له بال حتى‬
‫‪ُ،‬ي جلسني بجانبه‪ ،‬و كان إذا آكُل يسبقني بالّلقمة إلى فمي‬
‫💔🥺!فُيطعمني بيده كنُت َفَخ اَر ُه و ِع َّز ُه في ِس ِّر ِه و َع َلِنه‬

‫وهللا نحبك خوختي‬

You might also like