Download as txt, pdf, or txt
Download as txt, pdf, or txt
You are on page 1of 5

‫‪.

‬مرحبا‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم والصالة والسالم على أشرف األنبياء ومرسلي سيدنا محمد وعلى آله وصحبتي الطيبين طاهرين‬
‫وعلى من تمع ميحسن يوم الدين نرحبكم في الحصة األولى‬
‫جزء أول من الحصة األولى من الماجستير المهني في علم النفس‬
‫ونبدأ إن شاء الله هذه الحصة بتعريف نشأة علم النفس وتطويره‬
‫وقلنا أن علم النفس نشأ منذ وجود اإلنسان‬
‫منذ وجود اإلنسان كعلم ليس له تاريخ‬
‫ألن وجود اإلنسان هو يعني وجود هذه النفس‬
‫وبالتالي هذه النفس كانت محل بحث ومحل دراسة منذ القدم‬
‫فجميع االنتعاالت وااللترابات التي تحل باإلنسان‬
‫كانت محل نقاش ومحل دراسة‬
‫ولقد كان أول عرف أن علم نفس أحد فرع علم الفلسفة‬
‫فقد ذهب بعض الفالسي في اإلغريق إلى أن الروح‬
‫لكنها بلغت حًدا كبيًر ا من الشفاف والدقة حتى جاء اإلغريق أو جاء أفالطون‬
‫وقال أن أفكار الناس تؤثر تأثيًر ا كبيًر ا في سلوكها‬
‫وكان يرى أن هذه األفكار لها وجود مستقل عن اإلنسان‬
‫فهي تقيم في جسم اإلنسان أثناء الحياة‬
‫ثم تتركه حين يموت‪ ،‬ثم جاء بعده تنميده أريستو فقال أن الروح أو النفس هي مجموعة الوظائف الحية ويلي الكائن الحي‪ ،‬أي هي‬
‫وظائف الجسم وتميز بها عن الجمال وغيره‬
‫فإن السلوك والحاالت النفسية نتيجة عميديات جسمية‪ ،‬وحاول أريستو في هذا المقام فهم الطرق التي يفكر باإلنسان‬
‫وصاغلها قوانين‪ ،‬وسّط ره لها معاني‪ ،‬ساعدته‪ ،‬وبقيت هذه القوانين بطبيعته‪ ،‬وهذه المعاني مدة طويلة‪ ،‬فطويلة حوالي عشرة قرون من الزمن‬
‫لهذا‪ ،‬فيعتبر أريستو هو المؤسس األول‪ ،‬إذا أردنا أن نتكلم عن تأسيس األول أكاديمي العلمي‪ ،‬فيعّد أريستو هو المؤسس األول لعلمي النفس‬
‫وجاءت العصور المصدر بحيث كان الفالسفين يجاديلون ويقابلون القضايا الفلسفية عن طبيعة النفس وخلودها وعن مصير اإلنسان‬
‫فقسموا في بحوتهم وفي دراستهم إلى طريقين‬
‫اختص أحدهما بدراسة الدواهر الروحانية وهؤالء هم رجال الدين طبيعة حال‬
‫صفة محدى وما اختصوا بدراسة األمور الروحانية‬
‫بينما اختص آخرون بدراسة الضواهر العقلية‬
‫وهؤالء هم الفالسفة‬
‫فقد كانت هذه أول بادرة التي انفصل علم نفسي فيها عن علم اإللهية‬
‫إذن المختصونة بالشأن الديني تفردوا بكل ما له عالقة بالروحانية‬
‫المختصونة بالشأن الديني تفردوا بكل ما له عالقة بالضواحة الروحية إن صح التعبيل‬
‫لذلك فصلت علم النفس عن اإللهيات‬
‫فكانت المشكلة تلك هي الصالة بين العقل والجسم‬
‫هنا بدأت ظاهرة مناقشة الصالة العالقة الرابطة بين العقل والجسم‬
‫إلى أن جاء الفيلسوف دي كارت المعروف العمالق في الفلسفاة دي كارت‬
‫وحاول حل هذه المشكلة وقال أنه ما شهي أنا واخترفان‬
‫ففرق ما بين العقل والجسم‬
‫وليس بينهم ارتباط طبيعي هذا قوله دي كارت فرنسي‬
‫فيلسوف فرنسي فقال أن ليس بينهما ارتباط‬
‫فخاصية الجسم هي امتداد وشغل حيز من الفراغ‬
‫وامتداد شغالء حيز من الفراغ‬
‫وأن خاصية عقل هي التفكير والشعور‬
‫وصل بينهما‬
‫هنا قبل أن نكمل‬
‫نالحظ أن الحوار القائم على مدعو الصور أو عمداء أزمنة‬
‫الذي يناقش هذه النفس‬
‫تطور فناقش العقلة وناقش الجسم وعالقة عقل بالجسم والنفس‬
‫‪.‬ثم الروح‪ .‬هنا لم تقتصر األبحاث ولم تقتصر الدراسات على مناقش نفس كشئ مستقل‬
‫‪.‬لكن ناقشوا األمور التي تفضي إليه‬
‫‪.‬وقالوا أن خاصية العقل هي التفكير والشعور‬
‫‪.‬والسالة بينهما عبارة عن تفاعل ميكانيكي‬
‫‪.‬وهذا التفاعل الميكانيكي يحدث على مستوى الغد الصنوبرية‬
‫طبية حلد كالم فيلسوف ديكار على مستوى الغدى الصنوبرية في المخ‬
‫فكان ديكارت يرى أن الكائن الحي المعقدة ينشطها الضوء والصوت والحرارة‬
‫بيقصد بذلك المؤترات أو المنبهات وغيرها من المنبهات التي تحمل بواسطة أرواح الغدى الصنوبرية‬
‫ومنها إلى العضالت في صورة دوافع‬
‫يريد بهذا أن يقول أن تلك المنبهات الخارجية التي تؤثر على هذه النفس إنما رضوط أفعالها أو تجليتها تكون في مادة في ذلك السلوك‬
‫أصال هو هذا ألن حتى العلم النفس الذي يعني يناقش اآلن فو يناقشها من هذا المنظور يناقشها من هذا المنظور‬
‫‪.‬إذن فقلنا أصبح مفهوم الشعور كأن له أمي خاصة‪ ،‬إذن أصبح بدلك علم النفس هو علم الشعور‬
‫‪.‬إذن وسنرى إن شاء الله في المحاول القديمة أن علم النفس هو السلوك عند المدرسة السلوكية‬
‫‪.‬لكن اآلن دعونا حتى ال نستبقى األحداث‬
‫وظهرت في انجليزيا المدرسة الترابوطية‬
‫التي مؤسسة هو جولوك‬
‫‪.‬وكانت هذه المدرسة أكبر في توجيه الدراسات النفسية‬
‫يعني هي حاولت أن توجه الدراسات النفسية‬
‫تجاه تصحى حتى القر الماضي‬
‫ومن المسلمات عند هذه المدرسة وعلى هذه المدرسة‬
‫األساسية أن اإلنسان يولده وعقله وعقله صفحة بيضاء‬
‫يلقش عليها أو تلقش عليها المعارف والخبرات عن طريق الحواس‬
‫وترى أيضًا أن الحاسيس أو اإلحساسات هي أناصر العقل ووحداته‬
‫وتكون هذه اإلحساسات أو تكون هذه اإلحساسات في بدء األمر‬
‫غير مترابطة وغير منتضمة‬
‫ثم يتم ترابطها وانتظامها‬
‫نتيجة التشابه والتضاب‬
‫أو التصور في الزمن والمكان‬
‫وتنشق من هذا الترابط والتضاب‬
‫والتجاور عمريات عقلية‬
‫كاإلدراك مثًال‬
‫كالتصور مثًال‬
‫كالتفكر‬
‫كاإلمتكار‬
‫‪.‬كالتخّيل‪ ،‬كل هذه األمور تنشأ عن هذا الترابط أو التضاد والتزاور‬
‫‪.‬إذن وظل علم النفسي فرع من فلسفة العقلية التأمولية حتى قبل القرن الماضي في فترة قليلة‬
‫‪.‬حتى حدث تنقالء في موضوع المشكالت والمناهز البحث في علم النفس‬
‫على ثالث من العلماء مشهورين وهو دارون بعد المدرسة الرائدة وفريد المدرسة الرائدة المدرسة التحليلية وفونت وضعت نظرية دارون عن‬
‫التطور وكان لها أثر كبير أو أثر عميق في علم نفسه حيث قضت على الرأي الشائع من فصال حيوان عن اإلنسان‬
‫انفصاًال جوهريًا وهو الرأي الذي تضمنه نظرية ذكر‪ .‬هنا نحن ال نريد أن نناقش هل هذه النظرية‬
‫يعني تتوافق ومعتقاداتنا او ال‪ .‬ونآلن نحن نؤصل لعلم النفس ونشأة علم النفس‪ .‬بعدها‬
‫‪.‬ستأتي المحاولة التي نناقش فيها‪ .‬هل هذه النظرية تتوافق وقيمانها ومعتقاداتنا او ال‬
‫فهذه النظرية التطور كان لها األثر عميق في علمنافس‬
‫حيث قضت على الرأي الشائع بالفصال أو بالفصال الحيوان عن اإلنسان‬
‫الفصال الجوهريا وهو الرأي التي تدمرته أيضا نظرية ديكار‬
‫من أن الحيوان تحركه الغريزة بين اإلنسان وحركه العقل‬
‫وأكدت نظرية التطورية على أن أتر وراتها في الوصول بين الماضي المخلوقات وحاضرها‬
‫وأكدت أيضًا على دور بيئة في التأثير على تطور كائنات حية‬
‫وأن البقاء يكون دائمًا لألصح أو لألقوى‬
‫وبذلك بدأ الدراسة مراحل نمول نفسي‬
‫هنا مرحلة أخرى‬
‫وصبحنا نناقش أو ندرس مراحل النبو النفسي وتأثرها بكل من الوالة والبيئة‬
‫وال شك أنا منذ ظهور علم النفس فكانت هناك إشكالية مطروحة حول عالقة الوالة والبيئة بالنمو النفسي‬
‫أيًض ا كانت هناك دراسات ودراسة فروق فرضية بين السالالت‬
‫وبدأت مفاهيم جديدة تدخل إلى علم نفسي‬
‫مثل دراسة عملية عقلية ودورة في بقاء اإلنسان‬
‫وفي تكيف هذا اإلنسان مع البيئة وتصنيف هذه العملية وتحليلها‬
‫أيًض ا وصف مكوناتها واإلهتمام بوضائف هذه العملية‬
‫لدى هذا اللي نهدي المنظومة سميت مدى انها اهتمت بالوظائف فكان هذا االتجاه بسمى باالتجاه الوظيفي‪ ،‬ايضًا بعد ذلك كان مدى ظهر‬
‫منهج التجريبي‬
‫في الدراسات العلم الفيزيائية والعلم الفيزيولوجي‬
‫لذا بدأ بعض الباحثين بمناقشة‬
‫بدأت مدارس تظهر مدارسة‬
‫فنسمي هذه المدارس ونسمي اتجاهاتها‬
‫لذلك نحن نقول أي علم كل علم من علم سوكًا علم الشرعي أو علم‬
‫أي علم تجريب أو غير كل العلوم أسست لها مدارس طبيعة الحال هذه المدارس أسست‬
‫لها وجدت لها نظريات ودراسات كل هذه المدارس كان سبب اختالفها منطلق‬
‫واختالفها هو إيديو روجيتها سواء السياسية أو الدينية أو االجتماعية‬
‫أو غيرها فتجد مدرسة تناقش علم النفس من منطلق‬
‫معتقداتها الروحانية معتقدات الشرعية معتقدات االقتصادية معتقدات‬
‫سياسية أيضا مدرسة أخرى نفس الشيء وال نقول أن هذه المدرسة‬
‫بما أنها خالفة المدرسة أخرى فهذا غير جيد بالعكس فاختالف المدارس‬
‫واختالف مشارب المدارس إنما هو يفضي االختالف‬
‫دراسات وانتاج دراسات أخرى وغزارة في انتاج وغزارة في البعوت مما يوصلنا إلى حقائق مختلفة هذه الحقائق كلها تخدم الصالح النفس‬
‫البشرية‬
‫إذا قلنا ظهر المنهج التجريبي في دراسة علم الفيزياء وعلم فيزيولوجي ولذا بدأ بعض الباحثين في علم النفس باستخدام هذا المنهج‬
‫يعني المناجة التجريب طبيعة حال في استخدامه في دراسة الضواحر النفسية‬
‫حيث أسس وليان فونط سنة ‪1789‬‬
‫‪1879‬‬
‫أول معمال لعلم التجريبي بألمانيا‬
‫وكان المعمل مزود من أجهزة وأدوات إلزراء تجارب على الحواس‬
‫وعمليات تدّك ر والتعلم والتفكير واالنتباه والقّيس تهّيرات في زيروجيا أثناء اإلنفعال‬
‫وقد سّم ي هذا االتجاه كما قلنا صافيًا باالتجاه التجريبي‬
‫ثم بعده جاء فريد رائد المدرسة التحليلية‬
‫وأتبتى وجود حياة نفسية ال شعورية‬
‫كان هو الصّبع على في الكالم‬
‫فريد كانت له يد طول في هذا الباب‬
‫الذي أكتب توزود حياة نسية ال شعورية‬
‫واعتمد عليها في تحليل الضواهر النفسية إلى جانب حياة شعورية‬
‫فوالك االدراك والتفكير وتذكر الرغبات الالشعورية‬
‫وهذه تحرك سلوك الفرض وتوجهه‬
‫في منطقي فأو يقول أن تلك الرغبات هي التي تحرك هذا السلوك‬
‫هي التي تنتج هذا السلوك‬
‫وأعتمد على ذلك في تحليل إيهادي وفي دراسة ذلك‬
‫بشكل كبير على الرغبات الجنسية وصلنا نقش بهذا‬
‫أيضًا والحياة األشعرية عند أفريد‬
‫قد تكون سببًا في ظهور أمراض نفسية‬
‫أو الترابات العقلية‬
‫كذلك أشارة إلى استخدام إيزاء لمجموع من الحياة الدفاعية‬
‫أثناء تعامله وتكييفه مع البيئة ومع المحيط البيئة‬
‫وأقول وأذكر أنه ال يزاد اآلن حتى اآلن‬
‫فننظر إلى أي سنة تكلم بفلد عن هذه األمة‬
‫ال يزاد هذا المنهج وال يزاد هذه الدراسات‬
‫أو الدراسات التي تغرب عليها هذه النظرية‬
‫أن الحيد الدفاعي ال يزاد اآلن‬
‫تستعمب شغل كبير في التحليل‬
‫‪.‬أو في دراسة حالة نفسية للعملة‬
‫أيًض ا ال ننسى أو ال يمكن أن نمر إلى المرحلة القادمة‬
‫‪.‬دون أن نذكر إسهامات علماء المسلمين في التطور على علم النفس‬
‫بدون شك ويغيب عن كثير من دالسي علم النفس‬
‫‪.‬أن العلماء المسلمين كانت له إسهامات جد مهمة في علم النفس‬
‫كان لتطور فكر يوناني في عصر ما قبل الميالد‬
‫وكذلك عناية اإلسالم بالنفس أتر كبير‬
‫ولعل آي الله سبحانه وتعالى أو حتى اإلحاديات كثيرة‬
‫يعني تزكي أو تعضد هذا األمر‬
‫أحاديات النبي سلم آي الله سبحانه وتعالى‬
‫وما تصنيف وما تقسيم الله سبحانه وتعالى النفس‬
‫في مراتبي الترد إال دليل على هذا األمر‬
‫نفس األول لوابة ونفس األمارة ونفس المطمئنة‬
‫إذن ما عدد التقسيم أو ما عدد التالتبية‬
‫إال دليل على أن اإلسالم كان صباقًا للهتمام واإلنعاية بهذا النفس‬
‫وقوله سبحانه وتعالى ونفسه وما سوى فألهمها فوجورة وتقوى‬
‫أيضًا دليل على ذلك‬
‫إذن قلنا فتوجه األنظار العلمية والمسلمين إلى‬
‫محاولة فهم النفس اإلنسانية والسلوك اإلنساني‬
‫وبالفعل استطاع علماء المسلمين أن يستفيدوا من ذلك‬
‫‪.‬حيث أنهم خلصوا من الجوانب الخرافية التي حملها فكر اليوناني‬
‫إذن هذه الجوانب أو هذه الخرافات التي كانت تغلق أو كان يغلق عليها‬
‫كانت تغلق مع الفكر اليوناني تخلص منها العلماء المسلمين‬
‫ووضعوا بصماتهم في الفكر اإلسالمي‬
‫فقد وجه اإلسالم نظر في العديد من المواطن تقول آية الكريمة قوله سبحانه وتعالى‬
‫وفي أنفسكم أفال تنظرون‬
‫آية حميقة للناظر فيها والذي يعوص في أعماق هذا البحر‬
‫القرآن الكريم ليستخرج منه الضرر والذي يستكنه حكمة الله سبحانه وتعالى‬
‫وفي أنفسهم أو في أنفسكم أفال تبصرون‬
‫ويتعرض القرآن الكريم لطبيعة دواء في النفسية السلبية والتي تتمتل في كثير من أمور‬
‫قتل النفس على سبيل المثال أول حادثة وقعت في البشرية‬
‫ومنذ وجود مشارية‬
‫هي قتل‬
‫قتل ابن آدم ألخيه‬
‫وطرت األخرى يتعرضوا القرآن‬
‫أو يتعرضوا وطرت أخرى يتناولوا‬
‫بالعرض جوانب نمو المختلف لإلنسان‬
‫منذ أن كانت هذا اإلنسان نطفة‬
‫في رحم أمه‬
‫مرورا إلى مرحلة طفولة والرشد‬
‫إلى مرحلة الشيخوخة‬
‫فيقول الله سبحانه وتعالى‬
‫يا أيها الناس إن كنتم‬
‫ِإن ُك نُتم ِفي َر يٍب ِم َن الَبْع ِد وَنا َيْسَتِد ُّل َع َلى َبْع ِد اِإْل نساَن َو َع َلى ُيْض ِح ُد َش َّك ى الَّناِس ِفي َبْع ِدِهْم َيا َعُّيَها الَّناِس ِإن ُك نُتم ِفي َر ْيٍب ِفي َشِّك ِم َن‬
‫الَبْع ِد َفِإَّنا َخ َلْقَناُك ْم ِم ْن ُتَر اٍب ُثَّم ِم ْن ُنْطَفٍة ُثَّم ِمَع َلَقٍة ُثَّم ِم ْن ُم ْض َغ ٍة م‬
‫‪.‬المخلقة‪ .‬لماذا لنبين لكم ونقر في األرحام من الشعب إلى أجنس مسمى‬
‫ثم ينتقل إلى بعد ذلك إلى ماذا? إلى مراحل النمو اإلنسان‪ .‬فيقول‬
‫سبحانه وتعالى ثم نخرجكم طفال ثم لتبلغ أشدكم‪ .‬يعني مرحلة‬
‫من النطفة إلى أن يبلغ اإلنسان أشده‪ .‬ثم بعد ذلك يردف قائنا‬
‫سبحانه وتعالى ومنكم من يتوفى ومنكم من يردو إلى أرضى للعمر لكي ال يعلم‬
‫هنا قوله سبحانه وتعالى لكي ال يعلم من بعد علم شيئا‬
‫نالحظ أن بعد تلك المراحل لمرة باإلنسان والتراكمات التجاريب‬
‫والخبرات التي تراكمت الخبرات نفسية والعقلية واإلدراقية‬
‫يقول سبحانه وتعالى لكي ومنكم من يرد إلى أرضا للعمر‬
‫لكي يعلم من بعد علمي شيئا وترى األرضى عموما إلى آخر اآلية‬
‫إذن نالحظ هنا هذا الترتيب النفسي‬
‫النمو النفسي والنمو الجسمي‬
‫كيف أتها مجمعًا أو بّينًا في آية واحدة‬
‫كما وجه القرآن الكريم‬
‫النظر اإلنسان إلى حينما قلت في اآلية األولى‬
‫ونفس وما يسّو ها فألهمها وفزورها وأخالقها‬
‫هنا ينامس القرآن الجانب األخالقي في اإلنسان‬
‫إذن أنت أيها اإلنسان لم توجد هكذا عبة‬
‫لم توجد كجسم دم ولحم وعظام فقط‬
‫وكلفته بمهمة عمارة األرض هكذا اعتباطًا‬
‫وإنما اهتم الله سبحانه وتعالى‬
‫أو اعتنى سبحانه وتعالى‬
‫بجانب المهم في هذا اإلنسان‬
‫ولفة نظرنا إليه‬
‫فقال نفسه وما سوى فإلعما فوزونا وتقوى‬
‫طبعًا حال كما قدوا صبيقًا‬
‫فهو ينامس الجانب األخالقي في هذا النسخ‬
‫وعضد ذلك ويعزز قول النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫إن ما بعدته‬
‫فجعل النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫أساس باعتته في األخالق إن ما بعدته‬
‫ُألؤتم‬
‫ُألؤتم مع مكارمة األخالق‬
‫إن هي ذلك غاية اإلنسان‬
‫غاية اإلنسان‬
‫غاية هذه النفس البشرية‬
‫أن تصل إلى مستوراق من األخالق‬
‫حتى تستطيع بذلك‬
‫أن تعمر هذا األرض‬
‫بطريقة سوية‬
‫إذن كذلك االهتمام بالنفس والدوافع واالنفعاالت‬
‫في حديث النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫في حديث ليس الشديد بالصرعة‬
‫وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب‬
‫وخصوص النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عن الغضب‬
‫الذي هو انفعال وتفاعل نفسي‬
‫فهو هنا يذكره بصريح العبارة‬
‫بالجوالب النفسية قد دفعت علماء المسلمين إلى االهتمام بالنفس والسنوك‬ ‫وأكد أن عناية الدين اإلسالمي‬
‫وجعلتهم يقومون بتلك اإلسهامات في مجال عين نفس‬
‫فال يمكن العين النفس اإلسالمي فال يمكن بتأثى أن ال نذكر ابن سيناء‬ ‫أيضا عندما نذكر عين النفس‬
‫الذي اهتم العالم الجليل الذي اهتم باإلدراك الحسي‬
‫حيث أنه وضح وضح لنا كيف يدرك العقل الكلية‬
‫واإلدراك بمفهومه مراتم مفهومه مراتم‬
‫فاإلدراك الحسي هو أدنى مرتبة‬
‫فهو االنتقال أو انتقال صورة الشيء الخارجي إلى الدين‬
‫وبين أن موضوع الخارجي مركب من المادة‬
‫طريق الحواز‪ ،‬وإن كان غير مادي‪ ،‬لكنه ال يتزرد من المعلقات المادة‬ ‫‪.‬ولكن في حالة انتقاله إلى الدين عن‬
‫فصل الصورة من المادة‪ ،‬وذلك ألن الصورة موجودة أساسًا في الخيال‬ ‫‪.‬كما أن ابن السينة رأى في الخيال والتخيل أنه ينزع إلى‬
‫فالصورة هي موجودة في الخيال‬
‫فنفصل بينها وبين الموجود‬
‫بين المادة المحسوسة‬
‫دون وجود ما يماتلها‬
‫فما يبدو أمام‬
‫الحس‬
‫أي أنه موجود في عملية الخيال‬
‫والتخيل أن نأخذ‬
‫الكليات من خالل الجزئيات موجودة‬
‫شيء‬
‫رائع‬
‫أن نخرجها‬
‫بصورة جيدة‬
‫تكون في الواقع‬
‫إبن سينة يعني له آراء متنبعة في بعض اإلنفعاالت لدى اإلنسان‬
‫مثًال ليميزها عن الحيوان‬
‫مثًال ضعك‪ ،‬البكاء‪ ،‬وتعجب‪ ،‬التخّين‬
‫هو يرصل إبن سينة هنا ما بين اإلنسان والحيوان في هذه اإلنفعاالت‬
‫يقول هذه ليست إنفعاالت مشتركة بين اإلنسان والحيوان‬
‫كان الحيوان يتقاسمون مع اإلنسان كثير من األمور كثير من االنفعاالت‬ ‫وإن‬
‫كالخوق مثًال فاألمور كثيرة يتقاسمها الحيوان مع اإلنسان‬
‫كالغضب مثًال لكن هناك انفعاالت عند ابن سينة يفصلوا بينه وبإنسان‬
‫كما قلنا الضحك والبكاء والتعجب‬
‫وتكلمنا عن األمور الواضحة‬
‫كما أن ابن سينية قدمت قديت‬

You might also like