Professional Documents
Culture Documents
Impo-Sess1-Part1 Updated 25
Impo-Sess1-Part1 Updated 25
مرحبا
بسم الله الرحمن الرحيم والصالة والسالم على أشرف األنبياء ومرسلي سيدنا محمد وعلى آله وصحبتي الطيبين طاهرين
وعلى من تمع ميحسن يوم الدين نرحبكم في الحصة األولى
جزء أول من الحصة األولى من الماجستير المهني في علم النفس
ونبدأ إن شاء الله هذه الحصة بتعريف نشأة علم النفس وتطويره
وقلنا أن علم النفس نشأ منذ وجود اإلنسان
منذ وجود اإلنسان كعلم ليس له تاريخ
ألن وجود اإلنسان هو يعني وجود هذه النفس
وبالتالي هذه النفس كانت محل بحث ومحل دراسة منذ القدم
فجميع االنتعاالت وااللترابات التي تحل باإلنسان
كانت محل نقاش ومحل دراسة
ولقد كان أول عرف أن علم نفس أحد فرع علم الفلسفة
فقد ذهب بعض الفالسي في اإلغريق إلى أن الروح
لكنها بلغت حًدا كبيًر ا من الشفاف والدقة حتى جاء اإلغريق أو جاء أفالطون
وقال أن أفكار الناس تؤثر تأثيًر ا كبيًر ا في سلوكها
وكان يرى أن هذه األفكار لها وجود مستقل عن اإلنسان
فهي تقيم في جسم اإلنسان أثناء الحياة
ثم تتركه حين يموت ،ثم جاء بعده تنميده أريستو فقال أن الروح أو النفس هي مجموعة الوظائف الحية ويلي الكائن الحي ،أي هي
وظائف الجسم وتميز بها عن الجمال وغيره
فإن السلوك والحاالت النفسية نتيجة عميديات جسمية ،وحاول أريستو في هذا المقام فهم الطرق التي يفكر باإلنسان
وصاغلها قوانين ،وسّط ره لها معاني ،ساعدته ،وبقيت هذه القوانين بطبيعته ،وهذه المعاني مدة طويلة ،فطويلة حوالي عشرة قرون من الزمن
لهذا ،فيعتبر أريستو هو المؤسس األول ،إذا أردنا أن نتكلم عن تأسيس األول أكاديمي العلمي ،فيعّد أريستو هو المؤسس األول لعلمي النفس
وجاءت العصور المصدر بحيث كان الفالسفين يجاديلون ويقابلون القضايا الفلسفية عن طبيعة النفس وخلودها وعن مصير اإلنسان
فقسموا في بحوتهم وفي دراستهم إلى طريقين
اختص أحدهما بدراسة الدواهر الروحانية وهؤالء هم رجال الدين طبيعة حال
صفة محدى وما اختصوا بدراسة األمور الروحانية
بينما اختص آخرون بدراسة الضواهر العقلية
وهؤالء هم الفالسفة
فقد كانت هذه أول بادرة التي انفصل علم نفسي فيها عن علم اإللهية
إذن المختصونة بالشأن الديني تفردوا بكل ما له عالقة بالروحانية
المختصونة بالشأن الديني تفردوا بكل ما له عالقة بالضواحة الروحية إن صح التعبيل
لذلك فصلت علم النفس عن اإللهيات
فكانت المشكلة تلك هي الصالة بين العقل والجسم
هنا بدأت ظاهرة مناقشة الصالة العالقة الرابطة بين العقل والجسم
إلى أن جاء الفيلسوف دي كارت المعروف العمالق في الفلسفاة دي كارت
وحاول حل هذه المشكلة وقال أنه ما شهي أنا واخترفان
ففرق ما بين العقل والجسم
وليس بينهم ارتباط طبيعي هذا قوله دي كارت فرنسي
فيلسوف فرنسي فقال أن ليس بينهما ارتباط
فخاصية الجسم هي امتداد وشغل حيز من الفراغ
وامتداد شغالء حيز من الفراغ
وأن خاصية عقل هي التفكير والشعور
وصل بينهما
هنا قبل أن نكمل
نالحظ أن الحوار القائم على مدعو الصور أو عمداء أزمنة
الذي يناقش هذه النفس
تطور فناقش العقلة وناقش الجسم وعالقة عقل بالجسم والنفس
.ثم الروح .هنا لم تقتصر األبحاث ولم تقتصر الدراسات على مناقش نفس كشئ مستقل
.لكن ناقشوا األمور التي تفضي إليه
.وقالوا أن خاصية العقل هي التفكير والشعور
.والسالة بينهما عبارة عن تفاعل ميكانيكي
.وهذا التفاعل الميكانيكي يحدث على مستوى الغد الصنوبرية
طبية حلد كالم فيلسوف ديكار على مستوى الغدى الصنوبرية في المخ
فكان ديكارت يرى أن الكائن الحي المعقدة ينشطها الضوء والصوت والحرارة
بيقصد بذلك المؤترات أو المنبهات وغيرها من المنبهات التي تحمل بواسطة أرواح الغدى الصنوبرية
ومنها إلى العضالت في صورة دوافع
يريد بهذا أن يقول أن تلك المنبهات الخارجية التي تؤثر على هذه النفس إنما رضوط أفعالها أو تجليتها تكون في مادة في ذلك السلوك
أصال هو هذا ألن حتى العلم النفس الذي يعني يناقش اآلن فو يناقشها من هذا المنظور يناقشها من هذا المنظور
.إذن فقلنا أصبح مفهوم الشعور كأن له أمي خاصة ،إذن أصبح بدلك علم النفس هو علم الشعور
.إذن وسنرى إن شاء الله في المحاول القديمة أن علم النفس هو السلوك عند المدرسة السلوكية
.لكن اآلن دعونا حتى ال نستبقى األحداث
وظهرت في انجليزيا المدرسة الترابوطية
التي مؤسسة هو جولوك
.وكانت هذه المدرسة أكبر في توجيه الدراسات النفسية
يعني هي حاولت أن توجه الدراسات النفسية
تجاه تصحى حتى القر الماضي
ومن المسلمات عند هذه المدرسة وعلى هذه المدرسة
األساسية أن اإلنسان يولده وعقله وعقله صفحة بيضاء
يلقش عليها أو تلقش عليها المعارف والخبرات عن طريق الحواس
وترى أيضًا أن الحاسيس أو اإلحساسات هي أناصر العقل ووحداته
وتكون هذه اإلحساسات أو تكون هذه اإلحساسات في بدء األمر
غير مترابطة وغير منتضمة
ثم يتم ترابطها وانتظامها
نتيجة التشابه والتضاب
أو التصور في الزمن والمكان
وتنشق من هذا الترابط والتضاب
والتجاور عمريات عقلية
كاإلدراك مثًال
كالتصور مثًال
كالتفكر
كاإلمتكار
.كالتخّيل ،كل هذه األمور تنشأ عن هذا الترابط أو التضاد والتزاور
.إذن وظل علم النفسي فرع من فلسفة العقلية التأمولية حتى قبل القرن الماضي في فترة قليلة
.حتى حدث تنقالء في موضوع المشكالت والمناهز البحث في علم النفس
على ثالث من العلماء مشهورين وهو دارون بعد المدرسة الرائدة وفريد المدرسة الرائدة المدرسة التحليلية وفونت وضعت نظرية دارون عن
التطور وكان لها أثر كبير أو أثر عميق في علم نفسه حيث قضت على الرأي الشائع من فصال حيوان عن اإلنسان
انفصاًال جوهريًا وهو الرأي الذي تضمنه نظرية ذكر .هنا نحن ال نريد أن نناقش هل هذه النظرية
يعني تتوافق ومعتقاداتنا او ال .ونآلن نحن نؤصل لعلم النفس ونشأة علم النفس .بعدها
.ستأتي المحاولة التي نناقش فيها .هل هذه النظرية تتوافق وقيمانها ومعتقاداتنا او ال
فهذه النظرية التطور كان لها األثر عميق في علمنافس
حيث قضت على الرأي الشائع بالفصال أو بالفصال الحيوان عن اإلنسان
الفصال الجوهريا وهو الرأي التي تدمرته أيضا نظرية ديكار
من أن الحيوان تحركه الغريزة بين اإلنسان وحركه العقل
وأكدت نظرية التطورية على أن أتر وراتها في الوصول بين الماضي المخلوقات وحاضرها
وأكدت أيضًا على دور بيئة في التأثير على تطور كائنات حية
وأن البقاء يكون دائمًا لألصح أو لألقوى
وبذلك بدأ الدراسة مراحل نمول نفسي
هنا مرحلة أخرى
وصبحنا نناقش أو ندرس مراحل النبو النفسي وتأثرها بكل من الوالة والبيئة
وال شك أنا منذ ظهور علم النفس فكانت هناك إشكالية مطروحة حول عالقة الوالة والبيئة بالنمو النفسي
أيًض ا كانت هناك دراسات ودراسة فروق فرضية بين السالالت
وبدأت مفاهيم جديدة تدخل إلى علم نفسي
مثل دراسة عملية عقلية ودورة في بقاء اإلنسان
وفي تكيف هذا اإلنسان مع البيئة وتصنيف هذه العملية وتحليلها
أيًض ا وصف مكوناتها واإلهتمام بوضائف هذه العملية
لدى هذا اللي نهدي المنظومة سميت مدى انها اهتمت بالوظائف فكان هذا االتجاه بسمى باالتجاه الوظيفي ،ايضًا بعد ذلك كان مدى ظهر
منهج التجريبي
في الدراسات العلم الفيزيائية والعلم الفيزيولوجي
لذا بدأ بعض الباحثين بمناقشة
بدأت مدارس تظهر مدارسة
فنسمي هذه المدارس ونسمي اتجاهاتها
لذلك نحن نقول أي علم كل علم من علم سوكًا علم الشرعي أو علم
أي علم تجريب أو غير كل العلوم أسست لها مدارس طبيعة الحال هذه المدارس أسست
لها وجدت لها نظريات ودراسات كل هذه المدارس كان سبب اختالفها منطلق
واختالفها هو إيديو روجيتها سواء السياسية أو الدينية أو االجتماعية
أو غيرها فتجد مدرسة تناقش علم النفس من منطلق
معتقداتها الروحانية معتقدات الشرعية معتقدات االقتصادية معتقدات
سياسية أيضا مدرسة أخرى نفس الشيء وال نقول أن هذه المدرسة
بما أنها خالفة المدرسة أخرى فهذا غير جيد بالعكس فاختالف المدارس
واختالف مشارب المدارس إنما هو يفضي االختالف
دراسات وانتاج دراسات أخرى وغزارة في انتاج وغزارة في البعوت مما يوصلنا إلى حقائق مختلفة هذه الحقائق كلها تخدم الصالح النفس
البشرية
إذا قلنا ظهر المنهج التجريبي في دراسة علم الفيزياء وعلم فيزيولوجي ولذا بدأ بعض الباحثين في علم النفس باستخدام هذا المنهج
يعني المناجة التجريب طبيعة حال في استخدامه في دراسة الضواحر النفسية
حيث أسس وليان فونط سنة 1789
1879
أول معمال لعلم التجريبي بألمانيا
وكان المعمل مزود من أجهزة وأدوات إلزراء تجارب على الحواس
وعمليات تدّك ر والتعلم والتفكير واالنتباه والقّيس تهّيرات في زيروجيا أثناء اإلنفعال
وقد سّم ي هذا االتجاه كما قلنا صافيًا باالتجاه التجريبي
ثم بعده جاء فريد رائد المدرسة التحليلية
وأتبتى وجود حياة نفسية ال شعورية
كان هو الصّبع على في الكالم
فريد كانت له يد طول في هذا الباب
الذي أكتب توزود حياة نسية ال شعورية
واعتمد عليها في تحليل الضواهر النفسية إلى جانب حياة شعورية
فوالك االدراك والتفكير وتذكر الرغبات الالشعورية
وهذه تحرك سلوك الفرض وتوجهه
في منطقي فأو يقول أن تلك الرغبات هي التي تحرك هذا السلوك
هي التي تنتج هذا السلوك
وأعتمد على ذلك في تحليل إيهادي وفي دراسة ذلك
بشكل كبير على الرغبات الجنسية وصلنا نقش بهذا
أيضًا والحياة األشعرية عند أفريد
قد تكون سببًا في ظهور أمراض نفسية
أو الترابات العقلية
كذلك أشارة إلى استخدام إيزاء لمجموع من الحياة الدفاعية
أثناء تعامله وتكييفه مع البيئة ومع المحيط البيئة
وأقول وأذكر أنه ال يزاد اآلن حتى اآلن
فننظر إلى أي سنة تكلم بفلد عن هذه األمة
ال يزاد هذا المنهج وال يزاد هذه الدراسات
أو الدراسات التي تغرب عليها هذه النظرية
أن الحيد الدفاعي ال يزاد اآلن
تستعمب شغل كبير في التحليل
.أو في دراسة حالة نفسية للعملة
أيًض ا ال ننسى أو ال يمكن أن نمر إلى المرحلة القادمة
.دون أن نذكر إسهامات علماء المسلمين في التطور على علم النفس
بدون شك ويغيب عن كثير من دالسي علم النفس
.أن العلماء المسلمين كانت له إسهامات جد مهمة في علم النفس
كان لتطور فكر يوناني في عصر ما قبل الميالد
وكذلك عناية اإلسالم بالنفس أتر كبير
ولعل آي الله سبحانه وتعالى أو حتى اإلحاديات كثيرة
يعني تزكي أو تعضد هذا األمر
أحاديات النبي سلم آي الله سبحانه وتعالى
وما تصنيف وما تقسيم الله سبحانه وتعالى النفس
في مراتبي الترد إال دليل على هذا األمر
نفس األول لوابة ونفس األمارة ونفس المطمئنة
إذن ما عدد التقسيم أو ما عدد التالتبية
إال دليل على أن اإلسالم كان صباقًا للهتمام واإلنعاية بهذا النفس
وقوله سبحانه وتعالى ونفسه وما سوى فألهمها فوجورة وتقوى
أيضًا دليل على ذلك
إذن قلنا فتوجه األنظار العلمية والمسلمين إلى
محاولة فهم النفس اإلنسانية والسلوك اإلنساني
وبالفعل استطاع علماء المسلمين أن يستفيدوا من ذلك
.حيث أنهم خلصوا من الجوانب الخرافية التي حملها فكر اليوناني
إذن هذه الجوانب أو هذه الخرافات التي كانت تغلق أو كان يغلق عليها
كانت تغلق مع الفكر اليوناني تخلص منها العلماء المسلمين
ووضعوا بصماتهم في الفكر اإلسالمي
فقد وجه اإلسالم نظر في العديد من المواطن تقول آية الكريمة قوله سبحانه وتعالى
وفي أنفسكم أفال تنظرون
آية حميقة للناظر فيها والذي يعوص في أعماق هذا البحر
القرآن الكريم ليستخرج منه الضرر والذي يستكنه حكمة الله سبحانه وتعالى
وفي أنفسهم أو في أنفسكم أفال تبصرون
ويتعرض القرآن الكريم لطبيعة دواء في النفسية السلبية والتي تتمتل في كثير من أمور
قتل النفس على سبيل المثال أول حادثة وقعت في البشرية
ومنذ وجود مشارية
هي قتل
قتل ابن آدم ألخيه
وطرت األخرى يتعرضوا القرآن
أو يتعرضوا وطرت أخرى يتناولوا
بالعرض جوانب نمو المختلف لإلنسان
منذ أن كانت هذا اإلنسان نطفة
في رحم أمه
مرورا إلى مرحلة طفولة والرشد
إلى مرحلة الشيخوخة
فيقول الله سبحانه وتعالى
يا أيها الناس إن كنتم
ِإن ُك نُتم ِفي َر يٍب ِم َن الَبْع ِد وَنا َيْسَتِد ُّل َع َلى َبْع ِد اِإْل نساَن َو َع َلى ُيْض ِح ُد َش َّك ى الَّناِس ِفي َبْع ِدِهْم َيا َعُّيَها الَّناِس ِإن ُك نُتم ِفي َر ْيٍب ِفي َشِّك ِم َن
الَبْع ِد َفِإَّنا َخ َلْقَناُك ْم ِم ْن ُتَر اٍب ُثَّم ِم ْن ُنْطَفٍة ُثَّم ِمَع َلَقٍة ُثَّم ِم ْن ُم ْض َغ ٍة م
.المخلقة .لماذا لنبين لكم ونقر في األرحام من الشعب إلى أجنس مسمى
ثم ينتقل إلى بعد ذلك إلى ماذا? إلى مراحل النمو اإلنسان .فيقول
سبحانه وتعالى ثم نخرجكم طفال ثم لتبلغ أشدكم .يعني مرحلة
من النطفة إلى أن يبلغ اإلنسان أشده .ثم بعد ذلك يردف قائنا
سبحانه وتعالى ومنكم من يتوفى ومنكم من يردو إلى أرضى للعمر لكي ال يعلم
هنا قوله سبحانه وتعالى لكي ال يعلم من بعد علم شيئا
نالحظ أن بعد تلك المراحل لمرة باإلنسان والتراكمات التجاريب
والخبرات التي تراكمت الخبرات نفسية والعقلية واإلدراقية
يقول سبحانه وتعالى لكي ومنكم من يرد إلى أرضا للعمر
لكي يعلم من بعد علمي شيئا وترى األرضى عموما إلى آخر اآلية
إذن نالحظ هنا هذا الترتيب النفسي
النمو النفسي والنمو الجسمي
كيف أتها مجمعًا أو بّينًا في آية واحدة
كما وجه القرآن الكريم
النظر اإلنسان إلى حينما قلت في اآلية األولى
ونفس وما يسّو ها فألهمها وفزورها وأخالقها
هنا ينامس القرآن الجانب األخالقي في اإلنسان
إذن أنت أيها اإلنسان لم توجد هكذا عبة
لم توجد كجسم دم ولحم وعظام فقط
وكلفته بمهمة عمارة األرض هكذا اعتباطًا
وإنما اهتم الله سبحانه وتعالى
أو اعتنى سبحانه وتعالى
بجانب المهم في هذا اإلنسان
ولفة نظرنا إليه
فقال نفسه وما سوى فإلعما فوزونا وتقوى
طبعًا حال كما قدوا صبيقًا
فهو ينامس الجانب األخالقي في هذا النسخ
وعضد ذلك ويعزز قول النبي صلى الله عليه وسلم
إن ما بعدته
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم
أساس باعتته في األخالق إن ما بعدته
ُألؤتم
ُألؤتم مع مكارمة األخالق
إن هي ذلك غاية اإلنسان
غاية اإلنسان
غاية هذه النفس البشرية
أن تصل إلى مستوراق من األخالق
حتى تستطيع بذلك
أن تعمر هذا األرض
بطريقة سوية
إذن كذلك االهتمام بالنفس والدوافع واالنفعاالت
في حديث النبي صلى الله عليه وسلم
في حديث ليس الشديد بالصرعة
وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
وخصوص النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عن الغضب
الذي هو انفعال وتفاعل نفسي
فهو هنا يذكره بصريح العبارة
بالجوالب النفسية قد دفعت علماء المسلمين إلى االهتمام بالنفس والسنوك وأكد أن عناية الدين اإلسالمي
وجعلتهم يقومون بتلك اإلسهامات في مجال عين نفس
فال يمكن العين النفس اإلسالمي فال يمكن بتأثى أن ال نذكر ابن سيناء أيضا عندما نذكر عين النفس
الذي اهتم العالم الجليل الذي اهتم باإلدراك الحسي
حيث أنه وضح وضح لنا كيف يدرك العقل الكلية
واإلدراك بمفهومه مراتم مفهومه مراتم
فاإلدراك الحسي هو أدنى مرتبة
فهو االنتقال أو انتقال صورة الشيء الخارجي إلى الدين
وبين أن موضوع الخارجي مركب من المادة
طريق الحواز ،وإن كان غير مادي ،لكنه ال يتزرد من المعلقات المادة .ولكن في حالة انتقاله إلى الدين عن
فصل الصورة من المادة ،وذلك ألن الصورة موجودة أساسًا في الخيال .كما أن ابن السينة رأى في الخيال والتخيل أنه ينزع إلى
فالصورة هي موجودة في الخيال
فنفصل بينها وبين الموجود
بين المادة المحسوسة
دون وجود ما يماتلها
فما يبدو أمام
الحس
أي أنه موجود في عملية الخيال
والتخيل أن نأخذ
الكليات من خالل الجزئيات موجودة
شيء
رائع
أن نخرجها
بصورة جيدة
تكون في الواقع
إبن سينة يعني له آراء متنبعة في بعض اإلنفعاالت لدى اإلنسان
مثًال ليميزها عن الحيوان
مثًال ضعك ،البكاء ،وتعجب ،التخّين
هو يرصل إبن سينة هنا ما بين اإلنسان والحيوان في هذه اإلنفعاالت
يقول هذه ليست إنفعاالت مشتركة بين اإلنسان والحيوان
كان الحيوان يتقاسمون مع اإلنسان كثير من األمور كثير من االنفعاالت وإن
كالخوق مثًال فاألمور كثيرة يتقاسمها الحيوان مع اإلنسان
كالغضب مثًال لكن هناك انفعاالت عند ابن سينة يفصلوا بينه وبإنسان
كما قلنا الضحك والبكاء والتعجب
وتكلمنا عن األمور الواضحة
كما أن ابن سينية قدمت قديت