‫و(المنقول بالتواتر) رواية‪ ، 1‬خرجت به القراءات الشاذة‪ ،‬لكن تصح تفسريا هبا كقراءة ابن مسعود { َفِص َياُم

َثالَثِة َأَّياٍم }[البقرة‪19:‬‬

‫‪ ]6‬قرأ ابن مسعود { َفِص َياُم َثالَثِة َأَّياٍم متتابعات} هذه قراءة شاذة‪ ،‬وال تسمى قرآنا‪.‬‬
‫(المكتوب في المصاحف ) ونس''مي ه''ذا املص''حف مص''حف الق''رآن حيث كتب الق''رآن رمسا في''ه من س''ورة الفاحتة بداي''ة ح''ىت س''ورة‬
‫اإلخالص هناي ''ة‪ .‬كم ''ا أن الق ''رآن ميكن ''ه املكت ''وب يف غ ''ري مص ''حف‪ ،‬مثال يف كت ''اب‪ ،‬وقرط ''اس‪ ،‬وقم ''اش‪ ،‬وخش ''ب‪ ،‬وه ''اتف ذاكي‪،‬‬
‫وحاسوب‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تفسري القرآن هو هو علم يتوصل به إىل فهم القرآن الكرمي وبيان معانيه واسخراج أحكامه وحكمه‪.‬‬
‫المبدأ الثاني ‪ :‬الموضوع ‪:‬‬
‫املوضوع علم تفسري القرآن الكرمي هو آيات القرآن الكرمي من حيث بيان معانيها واستخراج أحكامها وحكمها‪.‬‬
‫المبدأ الثالث ‪ :‬الثمرة ‪:‬‬
‫‪ -‬فهم معاين آيات القرآن الكرمي فهما صحيحا‪.‬‬
‫‪ -‬استخراج أحكام القرآن الكرمي وحكمه استخراجا صحيحا‪.‬‬
‫‪ -‬إدراك إعجاز القرآن الكرمي‪.‬‬
‫‪ -‬السالمة من التفاسري الفاسدة الضالة‪.‬‬
‫البدأ الرابع ‪ :‬نسبة علم تفسير القرآن ‪:‬‬
‫ينسب إىل العلوم الشرعية‪.‬‬
‫املبدأ اخلامس ‪ :‬فضل علم تفسري القرآن الكرمي‪:‬‬
‫التفسري أشرف العلوم ألنه بيان معاين أشرف الشيء هو كالم اهلل‪.‬‬
‫داخل يف قول صلى اهلل عليه وسلم‪(( :‬خيركم من تعَّلم القرآن وعلمه) (‬
‫‪2‬‬

‫‪ 1‬القراءات املتواترة هي القراءة اليت رواءا عدد كثري يستحيل يف العادة على مثل هؤالء الراوة الذين كثر عددهم أن يتواطؤا على كذب اخلرب‪ ،‬أو أن يتفقوا على اختالفه‪ .‬استعارت أنا تعريف‬
‫املتواترة تصرفا من قول شيخنا الدكتور خالد حممود اجلهين حفظه اهلل عن تعريف احلديث املتواتر يف كتابه املختصر يف علم مصطلح احلديث ص‪.42 .‬‬
‫‪ 2‬صحيح ‪ :‬رواه البخاري (‪.)5027‬‬