Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 16

‫الوحدة األولى‪ :‬مجزوءة أنواع الخطاب‬

‫الدرس األول‪ :‬الخطاب اإلشهاري‬


‫أوال‪ :‬تعريف الخطاب االشهاري‬
‫الخطاب اإلشهاري شكل من أشكال التواصل الحديث‪ ،‬يهدف إلى إقناع المتلقي بقيمة منتوج‬
‫أو سلعة ما قصد شرائها‪ ،‬ظهر نتيجة عدة عوامل اقتصادية وتجارية وتكنولوجية دفعت‬
‫المنتجين إلى البحث عن أساليب جديدة لبيع منتجاتهم‪ ،‬ويعتمد هذا الخطاب على مكونات‬
‫أساسية تجمع بين اإليحاء (عالمات‪ ،‬رموز‪ ،‬صور) واالخبار (اللغة) قصد إغراء المتلقي‬
‫والتأثير فيه وتشجيعه على شراء المنتوج‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مكونات الخطاب االشهاري‬
‫الُم َش ِّهُر ‪ :‬هو الذي يروج ويعرض المنتوج وقد يكون فردا أو مؤسسة أو وكالة أو‬ ‫‪)1‬‬
‫شركة ‪...‬‬
‫المستهلك‪ :‬المستقبل للمنتوج عن طريق الشراء أو االقتناء وهو المستهدف من‬ ‫‪)2‬‬
‫اإلشهار‪.‬‬
‫المنتوج‪ :‬موضوع التبادل بين المنتج والمستهلك لتحقيق غاية االشهار‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف الخطاب االشهاري‬
‫التسويق لمنتوج معين‬ ‫‪)1‬‬
‫التوعية والتثقيف (مثال التوعية بمخاطر التدخين)‬ ‫‪)2‬‬
‫إقناع المستهلك بجودة المنتوج‬ ‫‪)3‬‬
‫تحقيق الربح المادي‬ ‫‪)4‬‬
‫ترسيخ ثقافة االستهالك‬ ‫‪)5‬‬
‫دفع المستهلك للشراء‬ ‫‪)6‬‬
‫رابعا‪ :‬خصائص الخطاب االشهاري‬
‫إيهام المستهلك بجودة المنتوج (يخدع المستهلك ويقنعه بذلك)‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫يخاطب الجانب الالشعوري من االنسان (المستهلك)‬ ‫‪)2‬‬
‫يسعى إلى االغراء لتحقيق أهدافه‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫ينتمي إلى مجال تجاري تواصلي‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫خامسا‪ :‬وسائل الخطاب االشهاري‬
‫الدليل اللغوي‪ :‬عبارة عن كلمات وألفاظ لغوية‬ ‫‪)1‬‬
‫الدليل األيقوني‪ :‬عبارة عن صور ورسوم وأشكال هندسية وألوان‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫الصورة الصوت‪ :‬االعتماد على مقاطع صوتية ومشاهد تغري المستهلك‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫سادسا‪ :‬خصائص الخطاب االشهاري داخل النص‬
‫طبيعة الحقل المعجمي‪ :‬حقل معجمي اقتصادي (يتعلق بمفاهيم اقتصادية كالشراء‬ ‫‪)1‬‬
‫والمال والبيع ‪ )...‬اجتماعي (يخاطب المستهلك وتصرفاته وحاجياته داخل المجتمع)‬
‫سيكولوجي ( يخاطب الجانب النفسي من المستهلك والشعوره وإدراكه)‪.‬‬
‫الطابع االخباري‪ :‬يغلب على النص االخبار وعرض المعلومات حول المنتوج‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫الدرس الثاني‪ :‬الخطاب الصحفي‬
‫أوال‪ :‬تعريف الخطاب الصحفي‬
‫هو فن إذاعة ونشر الخبر واألحداث والوقائع‪ ،‬ويختلف موضوعه حسب الفئة المستهدفة‬
‫بهذا الخطاب‪ ،‬ويهدف إلى إيصال المعلومات للقارئ قصد تنويره وإقناعه بها وكذا توجيه‬
‫سلوكه معتمدا حججا تدعم خطابه‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬خصائص الخطاب الصحفي‬
‫معلومات صحيحة وأحداث واقعية يلتزم فيها الصحفي الحياد والموضوعية‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫خطاب حجاجي يهدف إلى إقناع المتلقي بأفكار وأخبار معينة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫يخاطب مستوى الشعور في المتلقي‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫يلتزم الشفافية والمصداقية‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫يعتمد مصادر متنوعة في نقل األخبار مباشرة وغير مباشرة‬ ‫‪)5‬‬
‫يستعمل أساليب لغوية وحجاجية‪ :‬االستدالل‪ ،‬المقارنة‪ ،‬البرهنة‪ ،‬التعريف‪ ،‬السرد‪،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫الوصف ‪...‬‬
‫لغة مباشرة (تقريرية)‪ :‬يعتمد أسلوبا خبريا تقريريا (الوصف)‬ ‫‪)7‬‬
‫يعتمد أسلوب اإلثارة والتشويق‬ ‫‪)8‬‬
‫ينتمي إلى المجال اإلعالمي‪.‬‬ ‫‪)9‬‬
‫ثالثا‪ :‬وظائف الخطاب الصحفي‬
‫االكتشاف والتعرف‪ :‬إخبار المتلقي وتنويره بمعلومات جديدة‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫تقوية الروابط االجتماعية‪ :‬نشر القيم وتعديل سلوك األفراد داخل المجتمع‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫تنمية حس المواطنة وتشجيع الحوار الديمقراطي‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫تشكيل الرأي العام والتأثير باآلخرين‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫تكوين المواقف واالتجاهات مع التوجيه‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫اإلعالن والدعاية‬ ‫‪)6‬‬
‫توفير سبل التسلية وقضاء أوقات الفراغ والترفيه‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫رابعا‪ :‬عناصر الخطاطة الصحفية‬
‫نوعية الخبر‪ - :‬مقالة إخبارية أو اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية ‪...‬‬ ‫‪)1‬‬
‫– مصدر الخبر‬ ‫‪)2‬‬
‫القصد من هذا الخبر (الرسالة المراد تبليغها)‬ ‫‪)3‬‬
‫ناقل الخبر (أي الصحفي)‬ ‫‪)4‬‬
‫المستهدف من الخبر (األطفال‪ ،‬الشباب‪ ،‬المجتمع المدني‪ ،‬المرأة‪ ،‬المسلمين ‪.)...‬‬ ‫‪)5‬‬
‫الدرس الثالث‪ :‬مهارة تحليل صورة‬
‫أوال‪ :‬تعريف الصورة ومراحل تحليلها‬
‫الصورة مكون أساسي من مكونات الخطاب بمختلف أنواعه‪ ،‬فهي تعرض باعتبارها‬
‫موضوعا عاما ملموسا‪ ،‬كما تعرض باعتبارها لغة مرئية ووسيلة تعبير‪.‬‬
‫وتتم عملية تحليل صورة معينة عبر ثالث مراحل أو مستويات‪:‬‬
‫‪ )1‬المستوى التمثيلي (مرحلة الوصف)‪ :‬نقوم بمشاهدة الصورة للتعرف على مكوناتها‬
‫حيث نقوم هنا بتحديد‪:‬‬
‫أ) نوعية الصورة‪ :‬صورة فوتوغرافية‪ ،‬لوحة فنية‪ ،‬صورة كاريكاتورية‪ ،‬ملصق‪.‬‬
‫ب) موضوعها‪ :‬محتوى الصورة‬
‫ت) المؤشرات األيقونية (أشياء‪ ،‬أشخاص‪ ،‬مالبس‪ ،‬ألوان‪ ،‬أشكال‪ ،‬رسومات‪،‬‬
‫وضعيات‪ ،‬ديكور ) واللغوية (عبارات لغوية‪ ،‬حروف‪ ،‬كلمات ‪.)...‬‬
‫‪ )2‬المستوى التواصلي‪:‬‬
‫أ) المرِس ُل‪ :‬الرسام في اللوحة الكاريكاتورية أو المصور في الصورة الفوتوغرافية‬
‫أو الجهة بالنسبة للُم ْلَص ق (وزارة التربية الوطنية مثال) ‪...‬‬
‫ب) المرَس ُل إليه‪ :‬وهو نوعان‪ :‬المرسل إليه الخاص وهو التلميذ الذي سيشتغل على‬
‫الصورة‪ ،‬والمرَس ل إليه العام هو كل من سيشاهد هذه الصورة‪.‬‬
‫ت) الرسالة‪ :‬موضوع الصورة (ماذا تعالج الصورة؟) والغرض منها (لماذا أرسل‬
‫المرِس ل هذه الصورة؟) وغالبا الرسالة هي التوعية والتحسيس‪.‬‬
‫‪ )3‬المستوى الداللي (تحليل وتفسير الصورة)‪:‬‬
‫أ) اإليحاءات (الرموز)‪ :‬أفسر ما شاهدته في الصورة من رموز وإيحاءات (داللة‬
‫األلوان‪ ،‬واألشكال‪ ،‬واللغة‪ ،‬والخط‪ ،‬والرسومات ‪.)...‬‬
‫ب) الوظائف‪ :‬الوظيفة المرجعية (وتتجلى في اإلخبار بمعلومات معينة ونجدها في‬
‫جميع الصور) والوظيفة الحجاجية (وتتجلى في االقناع فق تهدف الصورة إلى‬
‫إقناع المرسل إليه بفكرة معينة) والوظيفة الجمالية (تهدف تحقيق اإلمتاع)‪.‬‬
‫ت) القيم‪ :‬تنطوي الصورة على عدة قيم (إنسانية‪ ،‬دينية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬ثقافية‪ ،‬وطنية‪،‬‬
‫حضارية‪ ،‬بيئية‪ ،‬صحية ‪.)...‬‬
‫ثانيا‪ :‬منهجية كتابة موضوع إنشائي‬
‫المقدمة‪ :‬تعريف الصورة (تعتبر الصورة مكون أساسي من مكونات الخطاب‬ ‫‪)1‬‬
‫بمختلف أنواعه‪ ،‬وتشكل تجسيدا مرئيا للمعطيات وتحمل مجموعة من الرسائل‬
‫المشفرة في قالب فني جمالي ُيْمِتُع وُيْق ِنُع ) ثم اإلشكالية (فما نوع هذه الصورة؟ وما‬
‫موضوعها؟ وما هي مكوناتها ووظائفها؟)‪.‬‬
‫العرض‪ :‬نخصصه لثالث فقرات (الفقرة األولى خاصة بالمستوى التمثيلي ثم الفقرة‬ ‫‪)2‬‬
‫الثانية خاصة بالمستوى التواصلي والفقرة الثالثة خاصة بالمستوى الداللي)‪.‬‬
‫الخاتمة‪ :‬الرأي الشخصي في الصورة أو الموضوع الذي تعالجه‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫الوحدة الثانية‪ :‬مجزوءة القضايا المعاصرة‬
‫الدرس الرابع‪ :‬االنسان والتنمية‬
‫أوال‪ :‬تعريف التنمية‬
‫التنمية هي تحقيق تطور في اإلنتاج والخدمات بشكل سريع ومتراكم ودائم‪ ،‬فهي عملية‬
‫تطور جزئي أو شامل مستمر‪ ،‬تهدف إلى الرقي بالوضع اإلنساني نحو االستقرار‬
‫والرفاه‪ ،‬عن طريق الرفع من القدرة اإلنتاجية واستغالل طاقات المجتمع المتوفرة في‬
‫جميع المجاالت‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أنواعها‬
‫التنمية االقتصادية‪ :‬أول نوع ظهر كمظهر رئيسي للتنمية‪ ،‬وتهدف إلى الزيادة في‬ ‫‪)1‬‬
‫اإلنتاج على المستوى االقتصادي من خالل تعزيز نمو اقتصاد الدول عن طريق‬
‫التخطيط وتطبيق برامج تنموية‪.‬‬
‫التنمية البشرية‪ :‬سيظهر هذا النوع بعد التنمية االقتصادية التي همشت البشر‬ ‫‪)2‬‬
‫واهتمت فقط باإلنتاج والربح االقتصادي‪ ،‬وتختص التنمية البشرية في رفع قدرات‬
‫ومهارات االنسان داخل المجتمع‪ ،‬عن طريق تعليمه وشحنه بالقيم والمعارف‬
‫وتشجيعه على اإلنتاج واالبداع‪ ،‬وتوفير ظروف مناسبة لتنشئته (الرفاه االجتماعي)‬
‫ثم توفير جو اقتصادي يسهل اندماجه في سوق الشغل لكي يطور هذا االنسان‬
‫المجتمع في النهاية‪.‬‬
‫التنمية المستدامة‪ :‬تركز على التأثير اإليجابي للمحيط االجتماعي (استهالك االنسان‬ ‫‪)3‬‬
‫للموارد الطبيعية) على المحيط البيئي (األرض) بمعنى تأثير االنسان في األرض‪،‬‬
‫فهي تهتم بتلبية حاجات االنسان المعاصر دون المساس بقدرة األجيال القادمة على‬
‫حاجاتها‪ ،‬عن طريق التوفيق بين مزاولة النشاط البشري والحفاظ على البيئة‬
‫(االستخدام الرشيد للبيئة‪ ،‬االعتدال في استهالك الموارد الطبيعية‪ ،‬محاربة التلوث)‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬عالقة االنسان بالتنمية‬
‫عالقة ترابط وتكامل‪ ،‬ألن االنسان هو أداة التنمية وهدفها أيضا أي هو المستفيد منها‬
‫(محورها)‪ ،‬لكون االنسان هو الذي يقوم بهذه التنمية من خالل تطوير مهارات (التعليم‪،‬‬
‫القيم‪ ،‬االبداع) الناس داخل المجتمع أي هو الذي ساهم في ظهورها‪ ،‬وهذه العملية تفيد‬
‫االنسان في نهاية المطاف (يصبح االنسان في حياة مستقرة مفعمة بالرفاهية)‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬شروط تحقيق التنمية‬
‫توفر مناخ سياسي يقوم على الحرية والمساواة وحقوق االنسان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفر مناخ اجتماعي يسود فيه التعاون والتكامل والتضامن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفر مناخ ثقافي تنعدم فيه األمية وتنتشر فيه المعرفة العلمية والتقنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خامسا‪ :‬تأثير التنمية على االنسان‬
‫الرفع من المستوى الثقافي لإلنسان‬ ‫‪-‬‬
‫تحسين ظروف العيش‬ ‫‪-‬‬
‫االنسان محور التنمية (هو سببها) ومحددها ومطورها ومغير نمطها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سادسا‪ :‬مشاكل تواجهها التنمية (السلبيات)‬
‫غياب العدالة في توزيع مشاريع التنمية على كافة جهات الدولة‪ ،‬بحيث نجد جهات‬ ‫‪-‬‬
‫متقدمة تستفيد من المشاريع التنموية وجهات مهمشة محرومة من التنمية‪.‬‬
‫كما أن التنمية تختلف من دولة ألخرى‪ ،‬بحيث نجدها تنشط في الدول المتقدمة‪ ،‬بينما‬ ‫‪-‬‬
‫تنعدم أو َت ِقُّل في الدول النامية التي هي في أمس الحاجة لهذه التنمية‪.‬‬
‫التنمية تتميز بتشعب مجاالتها مما يجعلها عملية معقدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫غياب العدالة في توزيع مشاريع التنمية يؤدي في ارتفاع عدة ظواهر اجتماعية سلبية‬ ‫‪-‬‬
‫كالبطالة والهجرة مثال‪.‬‬
‫الدرس الخامس‪ :‬االنسان والتكنولوجيا‬
‫أوال‪ :‬تعريف التكنولوجيا‬
‫هي مجموعة من المعارف والتقنيات والعمليات المستخدمة في إنتاج البضائع أو الخدمات‬
‫أو في تحقيق هدف ما‪ ،‬بمعنى أنها طريقة التفكير وحل المشكالت باستعمال أسلوب تفكير‬
‫علمي جديد يوصلنا إلى النتيجة التي نريدها‪ ،‬وبالتالي فهي مجال تطبيقي لما هو نظري‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أنواع التكنولوجيا‬
‫التكنولوجيا الطبية‪ ،‬الذكاء االصطناعي‪ ،‬تكنولوجيا النقل‪ ،‬تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬الشبكات‪،‬‬
‫أجهزة االستشعار‪ ،‬تكنولوجيا الفضاء‪ ،‬تكنولوجيا التعليم ‪...‬‬
‫ثالثا‪ :‬عالقة االنسان بالتكنولوجيا‬
‫تتطور التكنولوجيا بتطور االنسان‪ ،‬وهي انعكاس الجتهاد وابداع االنسان المعاصر الذي ال‬
‫يمكن أن يعيش بدوره إال في ظل وجود التكنولوجيا في حياته‪ ،‬فاالنسان هو الذي ساهم في‬
‫ظهور التكنولوجيا وهو القادر على الحد من مخاطرها وإيجاد حلول لها‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬إيجابيات التكنولوجيا‬
‫عقلنة األداء عن طريق جعله عمليا وفعاال بمجهود أقل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اقتصاد الوقت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الزيادة في اإلنتاج وتحسينه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مساعدة االنسان في التحكم في الطبيعة (الكوارث الطبيعية مثال)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسهيل الحياة اليومية عن طريق حل المشاكل والصعوبات التي تواجهنا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعميم التواصل االجتماعي‬ ‫‪-‬‬
‫نشر وتعميم المعرفة‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في التطور العلمي والتكنولوجي‬ ‫‪-‬‬
‫خامسا‪ :‬سلبيات التكنولوجيا‬
‫صناعة األسلحة النووية والمدمرة واألسلحة الذكية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توظيف التكنولوجيا في القرصنة واالبتزاز والسرقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االنتحار بسبب األلعاب االلكترونية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مكننة القطاع الفالحي والقطاعات الحيوية‪ ،‬بحيث تم التخلي على اليد العاملة‬ ‫‪-‬‬
‫(االنسان) واستغالل اآلالت في المشاريع الفالحية والصناعية وفي مختلف‬
‫القطاعات‪.‬‬
‫تفكيك العالقات االجتماعية وانعدام الوازع الديني عند الشباب وتدني األخالق‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫بحيث تساهم التكنولوجيا في مجموعة من الظواهر السلبية كاالبتعاد عن الدين‬
‫والتخلي عن القيم واألخالق بسبب األلعاب والخدمات التي توفرها الوسائل‬
‫التكنولوجية فتلهي الشباب وتبعدهم عما يفيدهم‪.‬‬
‫اإلدمان على التكنولوجيا وانعدام القراءة والتثقيف‪ ،‬بحيث انخفض معدل القراءة‬ ‫‪-‬‬
‫بسبب انتشار التكنولوجيا‪.‬‬
‫تعويد الفرد على األخذ بالجاهز والمتوفر‪ ،‬بحيث أصبح االنسان ال يجتهد وال يبحث‬ ‫‪-‬‬
‫وال يفكر بل يكتفي بما توفر لديه عبر وسائل التكنولوجيا‪ ،‬فأصبحت اآللة هي التي‬
‫تبحث وتفكر واالنسان يتقبل ويجتر فقط ما وفرته له هذه اآللة‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬دور التكنولوجيا في تنمية المجتمع‬
‫تحسين وتسهيل عملية االستفادة من الخدمات االجتماعية (التعليم عن بعد‪ ،‬الصحة‬ ‫‪-‬‬
‫من خالل التطبيب عن بعد ‪ )...‬واإلدارية‪.‬‬
‫فك العزلة عن المجتمعات المهمشة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جعل العالم قرية صغيرة يستفيد كل جزء منها من اآلخر‪ ،‬عن طريق تبادل التجارب‬ ‫‪-‬‬
‫التنموية بين البلدان واالستفادة من المشاكل العالمية في مختلف القطاعات‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬مشاكل تواجهها التكنولوجيا (خاصة في العالم العربي)‬
‫توجيه التكنولوجيا لإلنسان وتحكمها في مصيره‪ ،‬بحيث أصبح االنسان يلهث وراء‬ ‫‪-‬‬
‫التكونولوجيا ومدمنا عليها‪.‬‬
‫االنسان العربي مستهلك فقط للتكنولوجيا ال ينتج تكنولوجيا خاصة بالوطن العربي‬ ‫‪-‬‬
‫وال يخترع العلوم والتقنيات والمعارف‪.‬‬
‫الدرس السادس‪ :‬مهارة توسيع فكرة‬
‫أوال‪ :‬إجراءات توسيع فكرة‬
‫تحديد نواة الفكرة‪ :‬قراءة الفكرة بشكل جيد ثم تحديد موضوعها الرئيسي الذي‬ ‫‪)1‬‬
‫يرتبط بأحد الدروس في مكون النصوص (الخطاب االشهاري‪ ،‬الخطاب الصحفي‪،‬‬
‫التنمية‪ ،‬التكنولوجيا‪ ،‬االبداع ‪ ،)...‬ثم تقسيم هذه النواة إلى أجزائها التي توجد‬
‫بالفكرة‪ ،‬بعد ذلك أحول الفكرة لخطاطة‪:‬‬
‫نواة الفكرة وقضيتها‪ :‬التنمية‬
‫مثال‬

‫الجزء التنمية‬
‫الثاني‪ :‬التنمية‬ ‫الجزء األول‪:‬‬
‫العربي مثال‬
‫المتقدمة مثال‬ ‫في العالم‬
‫في الدول‬
‫عالقة تضاد‬

‫التوسيع بالشرح‪ :‬يتم شرح معنى كل جزء من الفكرة في فقرة خاصة به‪ ،‬فمثال في‬ ‫‪)2‬‬
‫الفكرة السابقة نشرح الجزء األول (التنمية في العالم العربي) من خالل توضيح‬
‫مظاهر التنمية في الوطن العربي‪ ،‬ثم شرح الجزء الثاني في فقرة ثانية (التنمية في‬
‫الدول المتقدمة) وتوضيح معالمها‪.‬‬
‫التوسيع باألمثلة والشواهد‪ :‬نقدم مثاال أو أكثر على كل جزء من أجزاء الفكرة‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫فمثال بالنسبة للفكرة السابقة نقوم بتقديم أمثلة للتنمية في العالم العربي (غياب تنمية‬
‫بشرية حقيقية بالعالم العربي)‪ ،‬ومثال أو أكثر عن الجزء الثاني (تهتم الدول‬
‫المتقدمة بالتنمية البشرية من خالل رعاية االنسان وتوفير تعليم جيد ورعاية صحية‬
‫جيدة‪ ،‬حيث نجد االنسان بأروبا يستفيد من حقوقه كافة)‪ ،‬وكذلك نقدم شاهدا أو دليال‬
‫عبارة عن قولة أو بيت شعري له عالقة بالموضوع‪.‬‬
‫التوسيع بالمناقشة‪ :‬عن طريق مناقشة الفكرة الرئيسية وإبداء تصورنا الشخصي‬ ‫‪)4‬‬
‫حولها‪ ،‬حيث نبدأ أوال بعرض قيمة الفكرة (التنمية)‪ ،‬ثم ثانيا نعرض لحدود الفكرة‬
‫أي المشاكل التي تعترض الفكرة المناقشة ومؤاخذاتها (سلبياتها) وإعطاء تصور‬
‫شخصي حولها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬منهجية كتابة موضوع إنشائي بتوظيف توسيع الفكرة‬
‫الخاتمة‬ ‫العرض‬ ‫المقدمة‬
‫نقدم خالصة للموضوع‪:‬‬ ‫الفقرة األولى‪ :‬تقدم فيها‬ ‫التعريف بالفكرة الرئيسية‬
‫(تأسيسا على ما سبق يمكن‬ ‫الجزء األول للفكرة‬ ‫(تعريف التنمية مثال) ثم‬
‫القول بأن ‪ ،...‬بحيث‬ ‫وتشرحه‪ ،‬وتقدم دليال أو‬ ‫تقديم إشكالية لها عالقة‬
‫تعتبر ‪ ،...‬وبالتالي‬ ‫شاهدا إذا توفر لديك‪.‬‬ ‫الموضوع (أسئلة ستجيب‬
‫فهي ‪.)...‬‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬تقدم الجزء‬ ‫عنها في العرض)‪.‬‬
‫الثاني للفكرة وتشرحه وتقدم‬
‫مثاال عليه أو شاهدا أو دليال‬
‫أو بيتا شعريا‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬تناقش الفكرة‬
‫بإبداء تصورك الشخصي‬
‫عن الموضوع ‪.‬‬

‫الوحدة الثالثة‪ :‬مجزوءة المفاهيم‬


‫الدرس السابع‪ :‬مفهوم الحداثة‬
‫أوال‪ :‬تعريف المفهوم‬
‫المفهوم هو فكرة مجردة وتمثيل رمزي يتشكل من الخصائص المشتركة ومجموعة من‬
‫األفكار واآلراء التي تجعل شيئا ما قابال لإلدراك والفهم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تعريف الحداثة‬
‫هي مصطلح أطلق على عدد من الحركات الداعية إلى التجديد والثورة على القديم‪ ،‬بمعنى‬
‫أنها نظام جديد يشكل ثورة اقتصادية وفكرية مبنية على المالحظة والتجربة والعقل‪ ،‬وكذلك‬
‫هي ثورة سياسية تسعى إلى ترسيخ الديمقراطية وحقوق االنسان‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬يجب أن نميز بين الحداثة (هي شيء مجرد نظري يتعلق بالفكر والعقل)‬
‫والتحديث (شيء مادي تطبيقي يتعلق بتوظيف التكنولوجيا والمخترعات الحديثة في جميع‬
‫المجاالت)‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أسباب ظهور الحداثة‬
‫ظهرت الحداثة في أوروبا منذ أواخر القرن السادس عشر نتيجة عدة أسباب‪:‬‬
‫فكر عصر األنوار‪ :‬ظهور أفكار فلسفية جديدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الثورة الفرنسية‪ :‬الدعوة إلى الديمقراطية وحقوق االنسان (الحرية‪ ،‬المساواة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكرامة)‪.‬‬
‫الثورة الصناعية‬ ‫‪-‬‬
‫الثورة العلمية والتكنولوجية‬ ‫‪-‬‬
‫رابعا‪ :‬أنواع الحداثة‬
‫الحداثة العلمية‪ :‬النظر المستمر في معرفة الطبيعة والسيطرة عليها بواسطة العلم‬ ‫‪-‬‬
‫والمعرفة (حل المشاكل بالمنهج العلمي)‪.‬‬
‫الحداثة الثورية‪ :‬نشوء حركات ونظريات علمية وأدبية وفلسفية جديدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحداثة الفنية‪ :‬تتعلق بكشف اللغات الفنية‪ ،‬كاللغة الشعرية وفتح آفاق جديدة تجريبية‬ ‫‪-‬‬
‫لها‪ ،‬مثل ابتكار طرق جديدة للممارسة الكتابية (الشعر الحديث مثال)‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬مقومات الحداثة وأسسها‬
‫مبدأ النقد‪ :‬تقوم الحداثة على العقل من خالل نقد ومناقشة ما سبق من مفاهيم‪ ،‬بمعنى‬ ‫‪-‬‬
‫أنها تقوم على العلم أي التفكير العلمي في الظواهر‪.‬‬
‫مبدأ العلمانية‪ :‬ترتكز الحداثة على فصل الدين عن السياسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مبدأ العولمة‪ :‬تعتمد الحداثة على نشر وتعميم المعارف الحديثة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مبدأ التكنولوجيا‪ :‬ترتكز وتدعو إلى التحديث أي توظيف التكنولوجيا والمخترعات‬ ‫‪-‬‬
‫في جميع المجاالت‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬أوهام الحداثة (أفكار خاطئة عندنا عن الحداثة)‬
‫الزمنية‪ :‬يقوم هذا الوهم على ربط الحداثة بالعصر‪ ،‬لكنها في الحقيقة إبداع يخترق‬ ‫‪-‬‬
‫كل األزمنة وال يرتبط بزمن محدد‪.‬‬
‫المغايرة‪ :‬الحداثة حسب هذا الوهم تعني أن الحداثة هي االختالف مع القديم‬ ‫‪-‬‬
‫ومعارضته واالتيان بنقيضه‪ ،‬وهذا ليس صحيحا ألن الحداثة قد تحافظ على هذا‬
‫القديم وتطعمه فقط بإضافات جديدة‪.‬‬
‫المماثلة‪ :‬حسب هذا الوهم يتم اإلقرار بأن الغرب مصدر للحداثة وبالتالي يجب تقليد‬ ‫‪-‬‬
‫الغرب في كل شيء يصدر عنه‪ ،‬وهذا تصور خاطئ عن الحداثة لكوننا ربما‬
‫سنطور ما جاء به الغرب ونأتي بشيء جديد لم يسبقنا إليه أحد‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬إشكالية استنبات الحداثة في الدول العربية‬
‫لكي نشكل حداثة عربية خاصة بنا‪ ،‬يجب أن تنبع من الداخل أي من ثقافتنا العربية‬
‫اإلسالمية‪ ،‬ألنها فكر ورؤيا جديدة للعالم‪ ،‬ويجب أن تشمل جميع فئات المجتمع وليس أن‬
‫ترتبط بالطبقة المثقفة أو بالطبقة الغنية فقط‪ ،‬وأن تتفاعل مع جميع المجاالت (السياسة‪،‬‬
‫االقتصاد‪ ،‬التعليم‪ ،‬المجتمع)‪ ،‬وضرورة تجاوز المعيقات الموروثة عن سلبيات الماضي‬
‫ومواجهة مشاكل الحاضر بعقالنية‪ ،‬وكذا تجديد التحديث المادي (توظيف التكنولوجيا)‬
‫في جميع المجاالت كالتعليم والصحة والسياسة ‪ ...‬والتركيز على المعرفة والعلوم‬
‫لتطوير المجتمع العربي‪.‬‬
‫الدرس الثامن‪ :‬مفهوم التواصل‬
‫أوال‪ :‬تعريف التواصل‬
‫هو مجموعة من العالقات القائمة على أساس التفاعل والتبادل والتشارك بين طرفين أو أكثر‬
‫(الطرف األول هو المرِس ل والطرف الثاني هو المتلقي)‪ ،‬باستعمال اللغة أو أدوات تواصلية‬
‫أخرى‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬عوامل تطور التواصل‬
‫التواصل حاجة ملحة يلعب دورا كبيرا في حياتنا اليومية‪ ،‬بحيث ال يمكن لإلنسان‬ ‫‪-‬‬
‫المعاصر أن يعيش بدون تواصل مع اآلخرين‪.‬‬
‫تطور وسائل االتصال والتواصل التي ساهمت فيها الثورة المعلوماتية والتكنولوجية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ظهور وسائل التواصل االجتماعي (فايسبوك‪ ،‬تويتر‪ ،‬واتساب ‪.)...‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثالثا‪ :‬إيجابيات التواصل‬
‫قرب المسافات بين الناس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ساهم في إنشاء روابط سيِبرِنِط يِقَي ة افتراضية (عالقات افتراضية) بين الناس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفير المعلومات بطريقة سهلة جدا وقريبة من االنسان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أصبح العالم قرية صغيرة (تبادل المعلومات واألفكار والتجارب)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رابعا‪ :‬سلبيات التواصل‬
‫ساهم في إزالة الروابط الطبيعية واللقاءات الحميمية بين أفراد األسرة والعائالت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قطع صلة الرحم والتواصل المباشر مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ساهم في انتشار بعض الظواهر االجتماعية (االنتحار‪ ،‬الجريمة ‪ )...‬والنفسية‬ ‫‪-‬‬
‫(التوحد والتنمر واالدمان) الخطيرة‪.‬‬
‫الحد من االبداع عن طريق اإلدمان على مواقع التواصل االجتماعي وتضييع الوقت‬ ‫‪-‬‬
‫بدون استفادة‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬عالقة التواصل بالهوية (كيف أتواصل مع اآلخر الذي يختلف معي في‬
‫الهوية؟)‬
‫يطرح التواصل الحديث مشاكل كثيرة تتعلق بالهوية‪ ،‬فنحن أمام تواصل سريع يتداخل فيه‬
‫ما هو محلي بما هو عالمي‪ ،‬لدرجة لم تعد هناك حدود بين الهويات‪ ،‬لذلك يجب على‬
‫االنسان أن يتعامل مع كل من يتواصل معه بعقلية الحوار والتواصل والتبادل والمشاركة‬
‫والتعايش‪ ،‬وأن يتخلى على عقلية التحجر والتطرف والعداء والحقد والكراهية والتعصب‪،‬‬
‫كما يجب عليه عدم التأثر بما يضره أو سيعرضه لعواقب أو مخاطر معينة‪.‬‬
‫الدرس التاسع‪ :‬مهارة الربط بين األفكار‬
‫أوال‪ :‬أنواع الروابط اللغوية‬
‫أمثلة لها‬ ‫معناها‬ ‫أقسامها‬ ‫أنواع الروابط‬
‫ألن‪ ،‬بما أن‪ ،‬من أجل‪ ،‬مثلما‪ ،‬أن‪ ،‬إن ‪...‬‬ ‫ذكر سبب صحة فكرة‬ ‫السبب‬ ‫الروابط‬
‫معينة ‪...‬‬ ‫المنطقية‪:‬‬
‫الواو‪ ،‬فضال عن‪ ،‬خاصة‪ ،‬إضافة إلى‪،‬‬ ‫إنماء وتطوير وتوسيع‬ ‫االضافة‬ ‫ربط عالقات‬
‫عالوة عن‪ِ ،‬تَب عا ِلـ‪ ،‬أيضا ‪...‬‬ ‫فكرة ما‬ ‫منطقية بين‬
‫لكن‪ ،‬غير أَّن ‪ ،‬إال أَّن ‪ ،‬على الرغم من‬ ‫االستدراك‪،‬‬ ‫التعارض‬ ‫األفكار (لها‬
‫أَّن ‪ ،‬في حين أّن ‪ ،‬بالمقابل‪ ،‬بينما ‪...‬‬ ‫العدول عن الفكرة‪،‬‬ ‫عالقة بالمعنى)‪.‬‬
‫التعارض‬
‫لهذا‪ ،‬إذن‪ ،‬لهذا السبب‪ ،‬نتيجة لذلك‪ ،‬على‬ ‫إظهار نتائج الفعل‬ ‫االستنتاج‬
‫نحِو ‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬ومن ثمة‪ ،‬خالصة القول‪،‬‬ ‫ونهايته‬
‫بناء على ما سبق‪ ،‬مجمل القول ‪...‬‬
‫حينئٍذ‪ِ ،‬ع ندئٍد‪ ،‬عندما‪ ،‬اآلن‪ ،‬أنذاك‪،‬‬ ‫وقوع ملفوظ أو‬ ‫الزمنية‬ ‫الروابط‬
‫أحيانا‪ ،‬في الوقت نفسه ‪...‬‬ ‫جزء منه في زمن ما‬ ‫التسلسلية‪:‬‬
‫الفاء‪ ،‬ثم‪ ،‬من جانب آخر‪ ،‬أوال‪ ،‬كذلك‪،‬‬ ‫ترتيب األفكار‬ ‫تشكيل عالقات التتابع‬
‫أخيرا ‪...‬‬ ‫وبناء مراحل النص ‪...‬‬ ‫تسلسلية بين‬
‫األفكار‬
‫والفقرات‬
‫كذا‪ ،‬هكذا‪ ،‬كذلك‪ ،‬بخالف‪ ،‬بالفعل‪ ،‬سيما‪،‬‬ ‫توضيح فكرة ما‬ ‫التفسير‬ ‫الروابط‬
‫بعبارة أخرى‪ ،‬بمعنى ‪...‬‬ ‫وتنظيمها وتعديلها‬ ‫التلفظية‪ :‬تساهم‬
‫مثل‪ ،‬وفق‪ ،‬حسب‪ ،‬بناء على‪ ،‬تبعا لِـ‪،‬‬ ‫اإلشارة إلى عدم‬ ‫في خلق عالقات االستشهاد‬
‫بمقتضى‪ ،‬كما ورد‪ ،‬كما َص َّر َح ‪،‬‬ ‫انتماء القول (الملفوظ)‬ ‫تلفظية للتفسير‬
‫أعلن ‪...‬‬ ‫إلى كاتب النص‬ ‫أو لالستشهاد‬

‫ثانيا‪ :‬منهجية كتابة موضوع إنشائي عبر االلتزام بمهارة الربط بين األفكار‬
‫المقدمة‪ :‬التعريف بموضوع القولة أو الفكرة المطروحة (مثال تعريف الخطاب‬ ‫‪)1‬‬
‫االشهاري وأهميته في حياتنا اليومية إذا كان موضوع القولة له عالقة باالشهار)‪ ،‬ثم‬
‫طرح اإلشكالية وذلك بطرح أسئلة حول أفكار القولة (ترى ما أهمية االشهار بالنسبة‬
‫لالستهالك؟ وهل لالشهار عالقة بثقافة المستهلك وحياته الشخصية؟ وما هي أساليب‬
‫االقناع الموظفة في االشهار؟)‪.‬‬
‫العرض‪ :‬تقسيم العرض إلى ثالث فقرات (تحليل القولة وتقسيمها إلى أفكار)‪ :‬الفقرة‬ ‫‪)2‬‬
‫األولى يتم تخصيصها للعنصر األول من الموضوع المطروح (مثال تطور االشهار‬
‫عبر التاريخ)‪ ،‬ثم في الفقرة الثانية نخصصها للفكرة الجزئية الثانية أو العنصر‬
‫الثاني من الموضوع (مثال دور االشهار وعالقته باالستهالك)‪ ،‬ثم في الفقرة الثالثة‬
‫نخصصها للعنصر الثالث من الموضوع (مثال أساليب االقناع في الخطاب‬
‫االشهاري)‪ ،‬مع تقديم أمثلة لها عالقة بكل عنصر من عناصر الموضوع‪.‬‬
‫الخاتمة‪ :‬خالصة عامة لما جاء في العرض مع إبداء الرأي الشخصي واالنفتاح على‬ ‫‪)3‬‬
‫إشكالية جديدة لها عالقة بالموضوع (خالصة القول‪ ،‬يتضح لنا أن ‪ ...‬بحيث ‪...‬‬
‫ومن ثمة ‪ ...‬فـ ‪ ...‬وبالتالي ‪ ،...‬وحسب رأيي الشخصي فأعتقد أن ‪ ،...‬لكن إلى أي‬
‫حد ‪ ...‬خاصة أن ‪.)...‬‬
‫الوحدة الرابعة‪ :‬مجزوءة القيم اإلنسانية في الشعر العربي‬
‫الدرس العاشر‪ :‬التضامن‬
‫أوال‪ :‬تعريف القيم‬
‫القيم هي ُم ُثٌل ُع ليا (أفعال جيدة وراقية) تساهم في رفض األفعال المشينة والسلبية كاألنانية‬
‫والتكبر والعنف والتنمر والظلم والحروب ‪...‬وتسعى إلى نشر العدل والحرية والمساواة‬
‫والتسامح والتضامن‪ ،‬وقد عبر الشعر العربي عبر تاريخه الطويل عن مجموعة من القيم‬
‫النبيلة كالحب والتسامح والتضامن واالحتفاء بالجمال ودافع عنها الشعراء في أشعارهم‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تعريف التضامن‬
‫هو مجموعة من الروابط الوجدانية التي تربطنا باآلخرين‪ ،‬فهو سلوك يعبر عن رقي‬
‫االنسان ونضجه ومسؤوليته تجاه من يعيش معه في المجتمع‪ ،‬لذلك فالتضامن يرتبط ببعدة‬
‫قيم أخرى كالتعاون والشفقة واإلنسانية‪...‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهمية التضامن‬
‫تحتاج المجتمعات البشرية لهذه القيمة النبيلة والسامية من أجل ضمان تماسكها واستقرارها‬
‫ورفاهيتها‪ ،‬فالتضامن من أبرز القيم اإلنسانية التي تساعد على ترسيخ روابط األخوة‬
‫والصداقة بين مختلف الشعوب والدول بغض النظر عن االنتماء والجنس والِعرق والدين‬
‫واللغة واللون ‪ ...‬فهدفه هو تحقيق العيش الكريم لإلنسان أينما كان‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬أسباب التضامن‬
‫مشاعر وجدانية (داخلية لها عالقة بالقلب)‪ :‬يقع التضامن هنا بسبب عصبية ِع رقية‬ ‫‪-‬‬
‫أو قبلية أو دينية أو مذهبية ‪...‬‬
‫عقلية إنسانية‪ :‬يقع التضامن بسبب واجب إنساني بحيث يؤمن االنسان هنا بكرامة‬ ‫‪-‬‬
‫االنسان والحق في التضامن معه أثناء تعرضه لكارثة إنسانية‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬مظاهر التضامن‬
‫التضامن السياسي‪ :‬يتمركز حول قضية وطنية قومية (الصحراء المغربية مثال) أو‬ ‫‪)1‬‬
‫إنسانية (مساندة الشعب الفلسطيني مثال)‪.‬‬
‫التضامن االجتماعي‪ :‬الدفاع عن مصالح الفئات االجتماعية المقهورة وحقوقها‬ ‫‪)2‬‬
‫لتحسين وضعيتها (المرأة‪ ،‬أطفال الشوارع‪ ،‬تشغيل األطفال ‪.)...‬‬
‫التضامن االقتصادي‪ :‬يتمحور حول مساعدات مادية سواء أكانت محلية أو دولية‬ ‫‪)3‬‬
‫كالتبرع في حالة الكوارث أو دعم اقتصاد بلد ما‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬أنواع التضامن‬
‫التضامن المادي‪ :‬يرتبط بما هو ملموس وُم َج َّس د (أموال‪ ،‬أكل‪ ،‬فراش‪ ،‬لباس ‪)...‬‬ ‫‪)1‬‬
‫التضامن المعنوي (الروحي)‪ :‬يعبر عن المشاركة الوجدانية التي ُتَع ِّم ُق الروابط‬ ‫‪)2‬‬
‫النفسية والوجدانية بين الناس‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬مؤسسات التضامن‬
‫يتجسد التضامن في الواقع بواسطة‪ :‬الجمعيات‪ ،‬النقابات‪ ،‬منظمات المجتمع المدني‪،‬‬
‫المؤسسات غير الحكومية‪ ،‬الدول‪ ،‬المنظمات الدولية ‪...‬‬
‫الدرس الحادي عشر‪ :‬التسامح‬
‫أوال‪ :‬تعريف التسامح‬
‫هو التساهل والِّليُن في المعاملة‪ ،‬فهو قيمة أخالقية ُتِقُّر بحق االختالف والقبول باآلخر‬
‫واحترامه بغض النظر عن عقيدته ولونه وجنسه وانتمائه وطبقته‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬قواعد ثقافة التسامح‬
‫لكي نساهم في نشر ثقافة التسماح يجب علينا القيام بـ‪:‬‬
‫االصغاء لآلخرين للتعلم منهم واحترامهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االعتماد على العقل في الحوار وليس التعصب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تجنب استعمال العنف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإليمان بالنقد والحوار والتفاعل والمشاركة ‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثالثا‪ :‬مظاهر التسامح (أين يظهر التسامح في المجتمع؟)‬
‫المظهر األخالقي‪ :‬رفض التعصب‬ ‫‪-‬‬
‫المظهر الديني‪ :‬اإليخاء والمحبة الروحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المظهر السياسي‪ :‬اإليمان بالتعددية واالعتماد على العقل والحجة واالقناع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المظهر الحضاري واإلنساني‪ :‬يجب المساهمة في نشر ثقافة التسام بين الشعوب‬ ‫‪-‬‬
‫ليسود السلم‪.‬‬
‫المظهر الحقوقي‪ :‬يجب أن تشجع الدولة على التسامح بين األفراد والجماعات ونبذ‬ ‫‪-‬‬
‫التطرف والعنف‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬دعامات ثقافة التسامح‬
‫إذا أردنا نشر التسامح في المجتمع يجب القيام بما يلي‪:‬‬
‫االيمان باالختالف – األخذ بالحوار ونبذ العنف – تعزيز الحرية – نقد الذات‬ ‫‪-‬‬
‫واالعتراف بالخطأ ‪...‬‬
‫خامسا‪ :‬أهمية التسامح‬
‫التسامح من أهم قيمنا اإلسالمية التي دعا إليها هللا عز وجل ورسوله الكريم صلى هللا عليه‬
‫وسلم‪ ،‬ومن أهم القيم التي تميز بها المغرب عبر التاريخ ففيه عاشت مكونات مختلفة في‬
‫انسجام تام رغم اختالفها في الدين واللغة والِعرق‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬أسس التسامح‬
‫يقوم التسامح على‪ :‬الحوار السلمي – االحترام المتبادل – التعايش – المحبة – التآخي –‬
‫التآزر – نبذ العنف والتعصب والحقد والكراهية ‪ ...‬وذلك لتحقيق التعايش واالستقرار‬
‫باعتبارهما يساهمان دائما في تطور المجتمع‪.‬‬
‫الدرس الثاني عشر‪ :‬مهارة المقارنة واالستنتاج‬
‫أوال‪ :‬تعريف المهارة‬
‫هي مهارة تقوم على التمييز بين عنصرين أو أكثر لكشف خصائصهما ومظاهر اختالفهما‬
‫للخروج بنتيجة معينة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أدوات المقارنة (الروابط اللغوية)‬
‫أدوات لالستنتاج‬ ‫أدوات إلظهار‬ ‫أدوات إلظهار مظاهر‬ ‫أدوات إلظهار مظاهر‬
‫مظاهر التميز‬ ‫التشابه‬ ‫االختالف‬
‫تنفرد‪ ،‬تتصف‪ ،‬خالصة القول‪ ،‬إذن‪،‬‬ ‫تتقاطع‪ ،‬تأتلف‪ ،‬تتشابه‪،‬‬ ‫عكس‪ ،‬في المقابل‪،‬‬
‫يعني‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬ومن ثمة‪،‬‬ ‫تتميز ‪...‬‬ ‫تتوحد‪ ،‬تتطابق‪،‬‬ ‫بخالف‪ ،‬تختلف‪ ،‬في‬
‫يفضي‪ ،‬لهذا ‪...‬‬ ‫تتشارك ‪...‬‬ ‫حين أن‪ ،‬بينما‪ ،‬غير‬
‫أن‪ ،‬لكن‪ ،‬تتعارض ‪...‬‬
‫ثالثا‪ :‬منهجية كتابة موضوع إنشائي باالعتماد على مهارة المقارنة واالستنتاج‬
‫المقدمة‪ :‬تحديد الموضوع والتعريف به (تطور الشعر العربي من الشعر القديم إلى‬ ‫‪)1‬‬
‫الشعر الحديث) ثم تحديد عناصر المقارنة (المقارنة بين الشعر القديم والشعر‬
‫الحديث)‪ ،‬ثم طرح اإلشكالية حول أجزاء الفكرة (ما هي أوجه التشابه بين الشعر‬
‫القديم والشعر الحديث؟ وما أوجه االختالف بينهما؟)‪.‬‬
‫العرض‪ :‬تحديد مظاهر التشابه بين العنصرين ثم مظاهر االختالف بينهما (بين‬ ‫‪)2‬‬
‫الشعر القديم والشعر الحديث مثال)‪ ،‬مع توظيف األمثلة والشواهد واحترام نظام‬
‫الفقرات‪.‬‬
‫مظاهر التشابه‬ ‫مظاهر االختالف‬
‫شكلين من أشكال الكتابة‬ ‫الشعر الحديث‬ ‫الشعر القديم‬
‫نظام الشطرين – وحدة نظام السطر الشعري‪ ،‬تنوع الشعرية واالعتماد على‬
‫الوزن واإليقاع بنوعيه‬ ‫الروي والقافية والوزن الروي والقافية‪ ،‬وحدة‬
‫– استعمال األغراض الموضوع‪ ،‬توظيف صور الداخلي والخارجي‪.‬‬
‫شعرية جديدة (الرمز‪،‬‬ ‫الشعرية (المدح‪،‬‬
‫األسطورة)‪ ،‬لغة سهلة‬ ‫الهجاء‪ ،‬الغزل ‪،)...‬‬
‫تتميز باالنزياحات‪.‬‬ ‫لغة تراثية صعبة‪.‬‬
‫االستنتاج‪ :‬رغم االختالف الموجود بين النوعين‪ ،‬إال أنهما ساهما معا في تطور‬
‫الشعر العربي‪.‬‬

‫الخاتمة‪ :‬وضع خالصة عامة للمقارنة ولما جاء في العرض‪ ،‬ثم إبداء الرأي‬ ‫‪)3‬‬
‫الشخصي‪( .‬بناء على نتائج المقارنة السابقة نستنتج أن ‪ ...‬فـ ‪ ...‬وبالتالي ‪،...‬‬
‫وحسب رأيي الشخصي فأنا أرى أن ‪.)...‬‬

You might also like