Professional Documents
Culture Documents
De 8 C 778225840 C 42
De 8 C 778225840 C 42
المستخلص :
ﻫﺪﻓﺖ اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ إﻟﻘﺎء اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻷردﻧﻴﺔ
ﺷﻴﻮﻋﺎ ،وﻣﺠﺎﻻت اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ .وﻟﻘﺪ ﺧﻠﺼﺖ اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ أن أﻛﺜﺮ
ً اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ،وﻣﻌﺮﻓﺔ أي ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻷﻛﺜﺮ
اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﻌﺮﻳﻒ واﺿﺢ ﻟﻤﻔﻬﻮم اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ،وأن أﻛﺜﺮ ﻫﺬﻩ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ أﻗﺴﺎم ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ أو أﺷﺨﺎص
ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ،وأن اﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ،ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﺿﻌﻴﻒ،
وﺧﺎﺻﺔ اﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ،ﺣﻴﺚ إن أﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﺴﺘﺨﺪم أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ،
إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻫﺬﻩ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻷﻫﺪاف اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ،اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﻹدارﻳﺔ .ﻛﻤﺎ
ﺧﻠﺼﺖ اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ ﺿﺮورة اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ وﺧﺎﺻﺔ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻨﻬﺎ ،واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
زﻳﺎدة إدراك اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت ،ﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ أﻗﺴﺎم اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ،واﻻﻫﺘﻤﺎم
ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﺮﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﻦ اﻹدارﻳﻴﻦ ،واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﺣﻴﺚ
ﻳﺘﺠﻪ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
اﻟﻛﻠﻣﺎت اﻟداﻟﺔ :أﺳﺎﻟﻳب اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻹدارﻳﺔ ،اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﺻﻧﺎﻋﻳﺔ اﻷردﻧﻳﺔ اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.
Abstract:
The study aimed to high lighting the extent of using the methods of
managerial accounting in the Jordanian industrial public cooperation
)(13
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
firms and to know which of these methods is the most common and areas
of their use. The study concluded that most of the companies have a clear
definition of the concept of managerial accounting and provide
independent sections or persons in charge of the application of these
methods. The study also concluded that the use of these methods in the
companies is generally poor in the use of the modern managerial
accounting methods where most of these companies use traditional
methods of management accounting. It is also observed that companies
focus on the main objectives of management accounting, planning, control
and managerial decision making. Moreover, the study pointed out that
companies should pay attention to the neccesity of using the methods of
managerial accounting especially modern methods. They should also
increase the awareness of officials to the importance of the role played by
management accounting and develop its sections in companies.
They should also take into account training and continuous
education and research on the different areas of managerial accounting to
evaluate the efficiency of managerial accountants; hence the focus in the
present time is on the use of modern methods of managerial accountans.
المقدمة:
تلعب المحاسبة اإلدارية دوراً بارزاً في تزويد الشركات بالمعلومات التي تساعدھا في
التخطيط والرقابة ،وترشيد القرارات .وخالل السنوات الماضية ومع التطور الحديث في تكنولوجيا
المعلومات واإلنتاج وزيادة المنافسة ،ظھرت الحاجة الماسة إلى تطوير واستخدام أساليب المحاسبة
اإلدارية .ونظراً للمنافسة الشديدة الموجودة بين الشركات المختلفة في العصر الحاضر النفتاح
ً
بعضا ،ونتيجة لتطور تقنية المعلومات بشكل سريع واستجابة ألذواق األسواق العالمية على بعضھا
العمالء المتغيرة فقد استدعى كل ذلك طلب معلومات أكثر دقة وسرعة من السابق التخاذ القرارات في
الوقت المالئم للبقاء في دائرة المنافسة .وباإلضافة إلى ذلك فقد أصبحت الشركات تركز أكثر مما سبق
على جودة منتجاتھا ،وعلى تصنيف عملياتھا إلى أنشطة متعددة للحصول على معلومات أكثر دقة
لتكاليف منتجاتھا .ونتيجة للتغيرات المختلفة في تقنية المعلومات وأذواق المستھلكين فقد تغير دور
المحاسب اإلداري من الدور التقليدي في توفير المعلومات إلى دور أكثر فاعلية ،بوضعه ضمن الفريق
اإلداري المتكامل الذي يسعى للتخطيط واتخاذ القرارات المالئمة لتحقيق أفضل أرباح للشركة )ظاھر،
.(15-1 :2002
مشكلة الدراسة:
إن عدم تبني الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة أساليب المحاسبة اإلدارية،
لتوفير معلومات مالئمة إلدارتھا الشركة يتسبب في ضعف قدرتھا التنافسية ،لذلك ال بد من استخدام
ھذه الشركات أساليب المحاسبة اإلدارية وتطويرھا لكي تستطيع أن تتخذ القرارات على أسس علمية،
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة بالسؤال اآلتي :ھل تستخدم الشركات الصناعية األردنية المساھمة
)(14
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
العامة أساليب المحاسبة اإلدارية؟ وھل يتاثر ھذا االستخدام ببعض خصائص الشركات ؟ وما ھي
مجاالت أستخدامھا ؟
أھدف الدراسة:
تھدف ھذه الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية في الشركات
الصناعية األردنية المساھمة العامة ،والتعرف على أكثر تلك األساليب استخدا ً
ما ،والتعرف على
مجاالت استخدام ھذه األساليب.
أھمية الدراسة:
تكمن أھمية الدراسة من الناحية التطبيقية في مساھمتھا في تقديم معلومات وصفية وكمية
في مجال تتميز الدراسات العلمية فيه بالندرة على مستوى الشركات الصناعية في األردن .كما أنھا
تعتبر من الدراسات الحديثة التي تبحث عن الممارسات المختلفة لتطبيق أساليب المحاسبة اإلدارية
سواء التقليدية أو الحديثة في الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة.
ً
فرضيات الدراسة:
في ضوء مشكلة الدراسة وأھدافھا تمت صياغة الفرضيات اآلتية:
الفرضية األولى:
) :(Hoال تستخدم الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة أساليب المحاسبة اإلدارية.
الفرضية الثانية:
في ) :(Hoال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة
استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى عمر الشركة.
الفرضية الثالثة:
في ) :(Hoال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة
استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى حجم رأسمال الشركة.
الفرضية الرابعة:
في ) :(Hoال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة
استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى قطاع الصناعة الذي تنتمي إليھا الشركة.
الفرضية الخامسة:
في ) :(Hoال تستخدم الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة أساليب المحاسبة اإلدارية
مجاالت مختلفة.
مجتمع الدراسة:
يتألف مجتمع الدراسة من كافة الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة والبالغ عددھا
96شركة .تم توزيع االستبانات على 81شركة فقط ،وذلك بسبب إغالق بعضھا وقيام بعضھا بأعمال
التصفية .تم استالم 59استبانه منھا ،تم قبول 57استبانه منھا صالحة قابلة للتحليل.
)(15
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
الصعوبات والمشاكل:
خالل عملية توزيع االستبانات رفضت بعض إدارات الشركات التعاون في تعبئتھا ،أضف إلى
ذلك صعوبة االتصال ببعض الشركات ،بسبب عدم الرد على الھاتف أو تغيير أرقام ھواتفھا.
منھجية الدراسة:
لتحقيق أھداف الدراسة تم االعتماد على منھج التحليل الوصفي للدراسة النظرية وأسلوب
الدراسة الميدانية ،ففي الدراسة النظرية تم التركيز على البحث المكتبي لتغطية الجانب النظري من
خالل الرجوع للكتب والدراسات السابقة .أما الدراسة الميدانية فتم جمع بياناتھا بواسطة استبانة تم
تصميمھا لھذا الغرض.
الدراسات السابقة:
-1دراﺳﺔ )زﻋرب:(2007 ،
ھدفت ھذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على مدى تطبيق الشركات الصناعية المساھمة في
قطاع غزة ألساليب المحاسبة اإلدارية ،ومجال استخدامھا ،ومعرفة أي من تلك األساليب األكثر
شيوعا ،أجرى الباحث دراسة ميدانية ،مستخدما ً في ذلك استبانة معدة خصيصا ً لھذا الغرض ،تم ً
توزيعھا على القائمين على تلك الشركات ،لقد أسفرت الدراسة عن أن استخدام أساليب المحاسبة
اإلدارية من قبل الشركات الصناعية في قطاع غزة ضعيف ،وكذلك مجال استخدامھا ،كما خلصت إلى
عدة توصيات أھمھا :العمل على تنمية الوعي والرغبة والقدرة على استخدام األساليب اإلدارية
وتطبيقھا ،والعمل على زيادة إدراك المسؤولين في الشركات الصناعية في قطاع غزة ألھمية الدور
الذي تلعبه المحاسبة اإلدارية من خالل أساليبھا المتعددة والمتنوعه نحو توفير المعلومات المالئمة
التي تساعد المديرين على القيام بوظائفھم كاتخطيط والرقابة وتقييم األداء واتخاذ القرارات.
)(16
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
)(17
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
ميزة الدراسة:
تعتبر الدراسة األولى التي تتطرق إلى دراسة مدى استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية في
الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة.
الجانب النظري
شھدت المحاسبة اإلدارية مراحل تطور عديدة نتيجة للعديد من العوامل االقتصادية
والسياسية والقانونية واالجتماعية .تمتد جذور المحاسبة اإلدارية إلى القرن التاسع عشر عندما
ظھرت حاجة اإلدارة إلى معلومات عن التكاليف في كل من صناعة الغزل والنسيج وصناعة الحديد
والصلب وغيرھا من الصناعات القائمة على الحجم الكبير لالنتاج ،إذ تركز االھتمام على تكلفة المواد
)(18
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
واألجور بالدرجة األساس ،ومن ثم توسع االھتمام ليشمل التكاليف اإلضافية والتي يطلب تخصيصھا
على المنتجات وبما يساھم في تحديد تكلفة المخزون السلعي بشكل أفضل .واالھتمام بتطوير وسائل
التحليل التكاليفي لخدمة أھداف التخطيط والرقابة .واتخاذ القرارات وتحليل التعادل ثم استخدام
األساليب الرياضية واإلحصائية بشكل واسع ليرتفع مستوى الدقة في معلومات التكاليف )جاريسون،
ونورين.(25 :2002 ،
ومع بداية ستينيات القرن العشرين بدأ تدفق جديد في أدبيات المحاسبة اإلدارية ،حول تطبيق
النماذج الكمية على مشاكل متنوعة في التخطيط والرقابة ،وھو األمر الذي حفزه التطور الحاصل في
أساليب بحوث العمليات ،والذي قدم أدوات تحليلية لدعم القرارات الخاصة بتحديد المزيج اإلنتاجي
األمثل ،وقرارات التصنيع أو الشراء .واھتمت بدراسة قرارات التمويل االستثماري ،حيث كانت اإلدارة
المحاسبية مشغولة بالعالقات المالية الخارجية ،وتكلفة رأس المال ،تاركة بذلك فجوة بينھا وبين
متطلبات اإلدارة .واالھتمام بتطوير وسائل التحليل التكاليفي لخدمة أھداف التخطيط والرقابة واتخاذ
القرارات ).(kaplan, Norton, 1992: 404
وزاد االھتمام بمحاسبة التكاليف المعيارية بإعتبارھا األساس العلمي ألعداد الموازنات
التخطيطية ،فأصبح النظام المحاسبي ال يھتم باألحداث الفعلية فقط وإنما يمتد اھتمامه للتنبؤ بالمستقبل
ومحاولة التوقع لما سيكون عليه لمساعدة اإلدارة في وضع الخطط المناسبة .وللتغلب على مشاكل
التوزيع اإلعتباطي والتقدير الشخصي لعناصر التكلفة الثابتة والمتغيرة ،اقترح كابلن استخدام طرق
إحصائية لتقدير سلوك التكاليف في ظل أسلوب السالسل الزمنية ).(Kaplan, 1984: 396
ولكي تكون المحاسبة أكثر أھمية للمجتمع ظھرت الحاجة ألن تتعامل مع علوم أخرى،
لتوفير معلومات عن الماضي والحاضر والمستقبل ،وعن مختلف أوجه النشاط بھدف تحقيق الرقابة
اإلدارية لعملية اتخاذ القرارات ،فأدخلت مفاھيم العلوم السلوكية في إعداد الموازنات التخطيطية.
ولمعالجة جوانب القصور في قرارات الموازنة الرأسمالية الخاصة بإھمال ظروف عدم التأكد
والمخاطرة ،اتجھت أساليب المحاسبة اإلدارية إلى استخدام نظرية االحتماالت ونظرية القرار
اإلحصائي وأسلوب التباين وأسلوب قـيمة المعلومات المثالية كأساس التخاذ قرارات الموازنة
الرأسماليـة ).(Scapens, 1982: 29
أما في السبعينات برز اھتمام المحاسبة اإلدارية بالتخطيط لالستثمارات طويلة األجل وإعداد
الموازانات التخطيطية لذلك من خالل إعداد سلسلة من الموازانات التخطيطية للمبيعات واإلنتاج
والتكاليف وذلك لظھور وتطور محاسبة التكاليف )آدم ،والرزق .(13-12 :2000 ،ثم تبعھا في
العقدين األخيرين من القرن التاسع عشر االستفادة من حركة اإلدارة العلمية لتحسين كفاءة العمليات
اإلنتاجية وجعلھا أكثر معيارية والتوصل إلى ما يسمى بالتكاليف المعيارية التي كان لھا األثر في
أنظمة محاسبة التكاليف والمحاسبة اإلدارية )السبوع.(18-17 :2000 ،
وفي الثمانينيات شھدت اھتماما ً كبيراً بدراسة تكلفة رأس المال ،وتنويع الحقيبة المالية
فضالً عن االھتمام بأخذ عنصر التضخم بعين االعتبار .أما في التسعينات فقد تميزت المحاسبة اإلدارية
بصناعة المعلومات خدمة للقرارات اإلدارية .فكان ذلك بداية والدة مدرسة جديدة اھتمت بتطوير
األنظمة المحاسبية كإطار معبر الستخدام البيانات المحاسبية واإلدارية لرسم السياسات االستثمارية
)آدم ،والرزق .(13-12 :2000 ،وفي نھاية القرن نفسه تم تطوير أسلوبين للمحاسبة اإلدارية ھما
)الموازنات( لتنسيق وموازنة التدفق الداخلي للموارد من المواد الخام مع المستھلك النھائي ،و
)العائد على االستثمار( والذي من خالله استطاع توجيه تركيز اإلدارة على إنتاجية وأداء رأس المال
والبحث عن فرص أكثر إنتاجية لراس المال وكان للعائد على االستثمار دور مھم في تقييم أداء
األقسام في المنظمة لغاية عام 1925ليتبعه تطوير كافة ممارسات المحاسبة اإلدارية من محاسبة
التكلفة عن المواد والعمل والتكاليف اإلضافية ،والموازنات التشغيلية وموازنات النقد والدخل ورأس
)(19
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
المال ،الموازنة المرنة وتنبؤات المبيعات والتكاليف المعيارية وتحليل االنحرافات وأسعار التحويل
ومقاييس أداء األقسام وغيرھا )السبوع.(18-17 :2000 ،
شھدت مرحلة السبعينات وحتى نھاية القرن الماضي تغيرات جوھرية وجذرية سريعة يمكن
تلخيصھا بما يأتي ):(Drury, 2000
-1اتساع نطاق المنافسة بين المنظمات .فلم تعد األسواق ذات حدود محلية بل توسعت لتكون عالمية.
-2النجاح االستراتيجي للمنظمة كان يعتمد -وبالخصوص -ضمن المدى الطويل على رضا الزبائن.
-3الثورة المعلوماتية وما تحتاجه اإلدارة من االستخدام الكفء لتكنولوجيا المعلومـات.
-4تغير معايير اآلداب والسلوك المھني للمحاسبين اإلداريين.
-5مدخل المحاسبة اإلدارية االستراتيجية.
النظام المحاسبي من أھم األنظمة المنتجة للمعلومات الالزمة التخاذ القرارات ،وتمثل
المحاسبة اإلدارية أھم النظم الفرعية لنظام المحاسبة كونھا تلعب دوراً بارزاً في توفير المعلومات
الالزمة لإلدارة التخاذ القرارات اإلدارية المختلفة ،فھي تقدم معلومات الزمة تفصيلية إلدارة الشركة
في الوقت المناسب لعملية اتخاذ القرارات )ظاھر.(15-1 :2002 ،
إن البناء الفكري للمحاسبة اإلدارية لم يتبلور بشكل نھائي وما زال في مرحلة التطوير.
ولكي نصل إلى بناء فكري مستقر ومتطور للمحاسبة اإلدارية فإنه ال بد من إجراء المزيد من البحوث
النظرية .وأن الخطوة األولى لتطوير البناء الفكري للمحاسبة اإلدارية ھو تغيير أھداف المحاسبة
اإلدارية وفقا ً للتغير في الظروف االقتصادية واإلنتاجية الحديثة .وأن التغير في األھداف سوف يؤدي
إلى تغيير الفروض والمفاھيم التي كانت سائدة باإلضافة إلى تغيير األساليب التقليدية المطبقة حاليا ً
والتي تدرس في كل كتب المحاسبة اإلدارية )الدھراوي.(1998 ،
إن للمحاسبة اإلداري ة دوراً ھام ا ً وم ؤثراً ف ي مختل ف جوان ب الحي اة االقت صادية ،وعليھ ا أن
تنھض لتواكب متطلبات المجتمع واحتياجات المديرين التي تتغي ر ب وتيرة مت سارعة ،ف نحن نواج ه ف ي
الق رن الح ادي والع شرين حقب ة جدي دة ت شھد طف رة معلوماتي ة عارم ة ،ولم ا كان ت المحاس بة ولي دة
الحاجات االقتصادية بات من الضروري لھا أن تأخذ في حسبانھا التطورات التقني ة الھائل ة الت ي نراھ ا
اليوم .لقد اجتاحت العالم في الماضي ثورة صناعية تبعھا ثورة تكنولوجي ة وق د خلفت ا وراءھم ا أع داداً
ناف
ھائل ة م ن الوح دات مختلف ة األن شطة ،ومنھ ا ال شركات العمالق ة متع ددة الجن سيات ،وإنت اج أص ٍ
متنوع ة م ن ال سلع والخ دمات عالي ة التقني ة والتعقي د ،فبع د ع صر تكنولوجي ا المعلوم ات واالت صاالت
أفرزت ھناك تقنيات جديدة يتعامل معھا المحاسبون في مواجھة ھذا الع صر المعلوم اتي الجدي د ك ان ال
ب د للمحاس بين اإلداري ين أن يكون وا م وظفين رئي سيين مھتم ين بتط وير معلوم ات ذات ج ودة ومالئم ة
التخ اذ الق رارات ،وي تم توزيعھ ا ف ي الوق ت المناس ب إل ى جان ب أھمي ة مواكب ة المحاس بة اإلداري ة
باعتبارھا المصدر األساسي للمحافظ ة عل ى الق درة التناف سية للتط ور والتكي ف م ع تل ك التغي رات ،ف ال
سبيل للمحاسب اإلداري إال أن يمتلك مجموعة م ن المع ارف والمھ ارات لتك ون غي ر مح ددة بالجوان ب
الفنية فقط ،بل أيضا ً بجوانب اإلبداع والتفكير وإيجاد الحل ول الم سبقة للم شاكل الت ي تواج ه المنظم ات
أثناء صنع القرار ،إذ سيجد المحاسبون اإلداريون الذين ال يستطيعون التكيف مع تلك التغيرات أنه م ن
الصعوبة المنافسة في ھذه المھنة المتوسعة ،ولن يتمكنوا من تق ديم خ دمات مھني ة بنوعي ة جي دة مم ا
يعرضھم إلى تھديدات قد ينتج عنھا عدم إمكانية احتف اظھم بالوظ ائف الت ي يمارس ونھا الي وم .ل ذا ف إن
الحاج ة لمعلوم ات محاس بية جدي دة التخ اذ الق رارات كان ت مح دودة واقت صرت ف ي ت وفير م ا يحتاج ه
المديريون من معلومات التخاذ القرارات الروتينية ،والتي كانت تمثل النوع السائد من الق رارات ب شكل
واس ع دون محاول ة الت أثير عل ى س لوك أولئ ك الم ديرين ،كم ا ك ان التركي ز ف ي معلوم ات المحاس بة
اإلدارية يتوجه بتتبع استھالك الموارد وتحديد ال سياسة المثل ى الت ي تحق ق االس تغالل األمث ل للم وارد،
ولم يكن يتوجه إلى البيئة الخارجية في تحديد السياسات المستقبلية )علي.(12-8 :2000 ،
)(20
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
المھارات المطلوبة في مجال توفير المعلومات .فالمعلومات الحديثة والمفيدة ھي كالدم الذي يسري في
الجسم بالنسبة للشركة المعاصرة ،وإذا كان محاسبو الغد يتوقعون المشاركة في اتخاذ قرارات اإلدارة
بشكل أكبر ،فإن عليھم أن يكونوا موظفين رئيسيين مھتمين بتطوير المعلومات وترتيبھا وتوزيعھا
على جميع إدارات الشركة ،ويرى البعض أن الشركات تعزو قوتھا التنافسية في مدى قدرتھا على
التعلم ومواصلة التعلم ،فالتعلم ھو شكل جديد من العمل بل ھو جوھر النشاط اإلنتاجي ،وأن المھنيين
الذين يسيطرون على المعلومات ھم المصدر الرئيسي لھذا التعلم ،وعند توافر ھذه المعلومات فإن
األولوية الرئيسية تعطى للمحاسبين اإلداريين في مجال بناء نظم المعلومات التنفيذية بما يمكن
المديرين أن يصبوا المعلومات في بنك المعلومات ويستخرجوا منه بيسر وسھولة ما يحتاجونه منھا
للمحافظة على القدرة التنافسية للشركة ).(Zarowin, 1997: 41
لذا فإن مسؤولية المحاسب اإلداري اليوم أصبحت كبيرة وتتطلب منه أن يكون جاھزاً ألداء تلك
المھمة ،إذ تؤكد اإلصدارات المھنية الدولية الحديثة على الحاجة المتزايدة للمحاسبين اإلداريين لتقديم
مجموعة واسعة من الخدمات التي تضيف قيمة ،إذ تتزايد الفرص أمام أصحاب مھنة المحاسبة
اإلدارية الذين أعدوا أنفسھم لتحمل المسؤوليات الموسعة الستخدام مھاراتھم في مجال إدارة
المعلومات واإلدارة المالية االستراتيجية ،وسيتضمن ھذا الدور الموسع المشاركة في إيجاد الحلول
المسبقة للمشكالت التي تواجه الشركات أثناء عملية صنع القرار).(Stuart, 1997: 5
)(22
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
الجانب العملي
خصص ھذا الفصل لمعالجة موضوع الدراسة من الناحية التطبيقية ،حيث تم عرض وتحليل
بيانات الدراسة ،وذلك من خالل األساليب اإلحصائية المستخدمة ،وعرض أداة الدراسة وصدق األداة
وثباتھا ،ثم تحليل البيانات واختبار فرضيات الدراسة ،وأخيراً عرض النتائج والتوصيات .تم اختبار
فرضيات الدراسة واستخالص النتائج من البيانات التي تم جمعھا باستخدام األساليب اإلحصائية
المناسبة من خالل البرنامج اإلحصائي ) ،(SPSSومن خالله استخدمت أساليب اإلحصاء المناسبة
الختبار الفرضيات واستخالص النتائج.
)(23
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
-2اختبار ) :(One Sample T-testيستخدم ھذا االختبار لمقارنة المتوسطات الحسابية الفعلية
لكل متغير من المتغيرات المستقلة مع المتوسط الحسابي الفرضي وذلك لمعرفة فيما إذا كان الفرق
بين المتوسط الحسابي الفعلي والمتوسط الحسابي الفرضي ذا داللة إحصائية عند مستوى ثقة
إحصائية ) .(%5ويتم استخدام ھذا االختبار وذلك لمقارنة درجة التأثير المحسوبة مع الوسط
الحسابي االفتراضي لدرجة التأثير المقبولة والبالغة ) (3وھذا الرقم عبارة عن مجموع بدائل إجابات
أفراد عينة الدراسة في االستبانة ).5/(5+4+3+2+1
-3اختبار كرونباخ ألفا للمصداقية ) :(Cronbach Alphaلقد تم استخدام اختبار الموثوقية
كرونباخ ألفا لتبيان تناسق األسئلة ولقياس مدى صدق وثبات أداة القياس ،واختبار درجة مصداقية
البيانات وثباتھا ،وتعد القيمة المقبولة إحصائيا ً لمعامل كرونباخ ألفا ) (0,60أو ).(%60
بلغت قيمة معامل ألفا الجابات أسئلة االستبانة على جميع األسئلة ) (%89.57وھي نسبة
ممتازة كونھا أعلى من النسبة المقبولة ) ،(%60وھذا يعني توافر درجة كبيرة من المصداقية في
إجابات األسئلة.
تم اعتماد الفرضية العدمية والفرضية البديلة الختبار الفرضيات ،ويتم قبول الفرضية
العدمية أو رفضھا حسب قاعدة القرار وھي :تقبل الفرضية العدمية إذا كانت القيمة المحسوبة أقل من
القيمة الجدولية التي يتم استخراجھا من الجداول اإلحصائية أو إذا كانت قيمة ألفا ) (Sigأكبر من
القيمة ) (0.05وھي القيمة المعتمدة في الدراسات االنسانية ،ويتم رفضھا إذا كانت القيمة المحسوبة
أكبر من القيمة الجدولية ،أو إذا كانت قيمة ألفا ) (Sigأقل من القيمة ).(0.05
يتضح من الجدول السابق أن نسبة االستجابة بلغت ) ،(%70وھي نسبة جيدة من إجمالي
االستبانات الموزعة.
)(24
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
نالحظ أن ما نسبته ) (%92من أفراد العينة ھم من الذين تتراوح أعمارھم ) – 25أقل من
55سنة( وھذا مؤشر جيد على مدى إدراك المجيبين للمھام المكلفين بھا .حيث نالحظ أن ) (%2فقط
من العينة تقل أعمارھم عن ) 25سنة( ،و ) (%37منھا تتراوح أعمارھم تقع بين ) – 25أقل من 35
سنة( ،و ) (%30من العينة تتراوح أعمارھم بين ) – 45أقل من 55سنة( و ) (%6منھا تتراوح
أعمارھم ) 55سنة فأكثر(.
نالحظ أن النسبه األكبر من أفراد عينة الدراسة يحملون الشھادة الجامعية األولى حيث بلغ
عددھم ) (45فرد من أصل ) (57فرد وبنسبة ) .(%79وباقي أفراد العينة توزعت على المؤھالت
العلمية األخرى .وھذا مؤشر جيد على أن أفراد عينة الدراسة على قدر جيد من التأھيل العلمي يؤھلھم
اإلجابة على أسئلة االستبانة.
)(25
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
نالحظ أن ) (%77من أفراد عينة الدراسة متخصصون في المحاسبة ،و ) (%11من العينة
متخصصون في إدارة األعمال ،و ) (%7من العينة متخصصون في اإلدارة المالية والمصرفية و
) (%5من العينة في تخصصات أخرى .وھذا يدل على تناسب تخصصات عينة الدراسة مع أھداف
الدراسة.
-5توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المركز الوظيفي:
يتضح من الجدول أعاله أن ) (%60من العينة مديريون ماليون ،و ) (%18من العينة
مساعدو مدير مالي ،و ) (%12من العينة محاسبون ،و ) (%2من العينة مدققون داخليون ،و
) (%8من العينة في مراكز أخرى .وھذا يتناسب مع التوزيع الطبيعي الوظيفي وفقا ً مع التسلسل
الھرمي الوظيفي.
)(26
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
يشير الجدول رقم ) (6إلى أن ما نسبته ) (%25من أفراد العينة خبراتھم أقل من )5
سنوات( ،وأن ) (%75من العينة ھم من الذين تتراوح خبراتھم أكثر من ) 5سنوات( .ھذا يدل على
أن الخبرة العملية تعتبر جيدة لنسبة كبيرة من أفراد العينة ،مما يشير أن ھذا العدد من سنوات الخبرة
يأتي مناسبا ً لطبيعة األعمال والمھام الموكلة إليھم.
نالحظ من الجدول أعاله إلى أن ما نسبته ) (%40من الشركات رأسمالھا أقل من ) (5مليون
دينار ،وأن ) (%60من الشركات رأسمالھا أكثر من ) (5مليون دينار .بشكل عام أن رأس المال
المستثمر في الشركات كبير حيث يعتبر القطاع الصناعي أكبر القطاعات استثماراً في رأس المال
بالمقارنة مع القطاعات األخرى.
)(27
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
يشير الجدول السابق إلى أن ما نسبته ) (%25من الشركات مدة مزاولة نشاطھا أقل من )(10
سنوات وأن ) (%75من الشركات مدة مزاولة نشاطھا أكثر من ) (10سنوات .وھذا يدل على أن مدة
مزاولة الشركة لنشاطھا يشير إلى أن معظمھا شركات مستقرة ومستمره في عملھا.
-9توزيع أفراد عينة الدراسة حسب قطاع الصناعة التي تنتمي له الشركة:
ﺟﺪول رﻗﻢ )(9
ﺗﻮزﻳﻊ أﻓﺮاد ﻋﻴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺴﺐ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ
اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﻳﺔ اﻟﺗﻛرار اﻟﻘطﺎع
يتضح من الجدول أعاله أن الدراسة شملت جميع القطاعات الصناعية .وھذا مؤشر إيجابي
على إشراك جميع القطاعات الصناعية في الدراسة.
)(28
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
يبين الجدول أعاله أن ما نسبته ) (%37من الشركات لديھا تعريف واضح لمفھوم
المحاسبة اإلدارية بدرجة كبيرة فأكثر ،وأن ما نسبة ) (%46بدرجة متوسطة ،أي أن ما نسبته
) (%83من الشركات لديھا تعريف واضح لمفھوم المحاسبة اإلدارية بدرجة فوق المتوسط .وھذا
مؤشر إيجابي على أن معظم إدارات الشركات لديھا تعريف واضح لمفھوم المحاسبة اإلدارية وأن
لديھا القدره على تعبئة االستبانة بشكل جيد .وكذلك نالحظ أن ) (%6فقط من الشركات ليس لديھا
تعريف واضح لمفھوم المحاسبة اإلدارية.
-2ھل ھناك قسم أو شخص مسؤول يقوم بتطبيق أساليب المحاسبة اإلدارية في الشركة التي تعمل
بھا؟
ﺟﺪول رﻗﻢ )(11
اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﻳﺔ اﻟﺗﻛرار اﻟﻔﺋﺔ
يشير الجدول السابق إلى أن ما نسبته ) (%79من الشركات لديھا قسم أو شخص مسؤول
يقوم بتطبيق أساليب المحاسبة اإلدارية بدرجة فوق المتوسط ،وأن ما نسبتة ) (%21أقل من
المتوسط .وھذا يؤكد على أن الشركات لديھا أقسام أو أشخاص مسؤولين عن تطبيق أساليب
المحاسبة اإلدارية في شركاتھم ولكن بتسميات مختلفة .
)(29
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
نالحظ من الجدول أعاله أن إتجاھات العينة إيجابية للفقرات 8-1وذلك ألن متوسطاتھا
الحسابية أكبر من متوسط أداة القياس ) (3بينما إتجاھات العينة سلبية للفقرات 21-9وذلك ألن
متوسطاتھا الحسابية أقل من متوسط أداة القياس ) .(3ونالحظ أيضا ً من خالل تحليل جميع الفقرات
من ) (21-1أن المتوسط الحسابي لفقرات ھذه الفرضية بلغ ) (2.85وھو أقل من متوسط أداة القياس
) ،(3وبانحراف معياري ) .(1.14حصلت الفقرة ) (1والتي تشير إلى استخدام الموازانات التخطيطية
)(30
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
على أعلى وسط حسابي بلغ ) ،(3.67وھذا يدل على أھمية الموازانات التخطيطية في إعداد الخطط
المستقبلية .بينما حصلت الفقرة ) (21والتي تشير إلى استخدام نظام كايزن لتطوير أداء الموازنات
على أقل وسط حسابي بلغ ) .(1.56وكذلك نالحظ أن الشركات الصناعية تركز على أساليب المحاسبة
اإلدارية التقليدية ،مثل ،الموازانات التخطيطية والتكاليف الفعلية وتحليل التعادل وتحليل التكلفة الحجم
الربح وال تركز على استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية الحديثة مثل بطاقات األداء المتوازن والقياس
المقارن بأفضل أداء ونظام التكاليف المبني على أساس األنشطة ونظام اإلدارة المبني على أساس
األنشطة ونظام اإلنتاج في الوقت المحدد ونظام التكلفة المستھدفة.
ولتأكيد اختبار الفرضية األولى تم استخدام اختبار ).(One Sample T-test
ﺟﺪول رﻗﻢ )(13
ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺧﺘﺒﺎر ) (One Sample T-testﻟﻠﻔﺮﺿﻴﺔ اﻷوﻟﻰ
ﻧﺗﻳﺟﺔ اﻟﻔرﺿﻳﺔ اﻟﻌدﻣﻳﺔ T SIG Tاﻟﺟدوﻟﻳﺔ Tاﻟﻣﺣﺳوﺑﺔ
ﻗﺑوﻝ 0.33 2.00 0.99
نجد من مطالعتنا لنتائج الجدول السابق أن قيمة ) (Tالمحسوبة تساوي ) (0.99وھي أقل
من قيمتھا الجدولية ،وتبعاً لقاعدة القرار :تقبل الفرضية العدمية ) (Hoإذا كانت القيمة المحسوبة أقل
من القيمة الجدولية والقيمة المعنوية ) (SIGأكبر من ) (0.05وترفض الفرضية العدمية ) (Hoإذا
كانت القيمة المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية والقيمة المعنوية ) (SIGأقل من ) ،(0.05وبالتالي
فإننا نقبل الفرضية العدمية ) (Hoونرفض الفرضية البديلة ) .(Haوھذا يعني أنه ال يتم استخدام
أساليب المحاسبة اإلدارية في الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة.
الفرضية الثانية:
) :(Hoال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة في
استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى عمر الشركة.
ولفحص الفرضية الثانية تم استخدام اختبار تحليل التباين األحادي ) ،(ANOVAبحيث إذا
كانت قيمة مستوى الداللة أكبر من ) (0.05فإن ھذا يعني أنه ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية ،بينما
إذا كانت قيمة مستوى الداللة أقل من ) (0.05فإن ھذا يعني أنه يوجد فروق ذات داللة إحصائية.
والجدول اآلتي يظھر نتائج اختبار ) (ANOVAللفرضية الثانية.
ﺟﺪول رﻗﻢ )(14
ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺧﺘﺒﺎر ) (ANOVAﻟﻠﻔﺮﺿﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻧﺗﻳﺟﺔ اﻟﻔرﺿﻳﺔ اﻟﻌدﻣﻳﺔ F SIG Fاﻟﺟدوﻟﻳﺔ Fاﻟﻣﺣﺳوﺑﺔ
رﻓض 0.00 3.20 6.72
نجد من مطالعتنا لنتائج الجدول السابق أن قيمة Fالمحسوبة تساوي ) (6.72وھي أكبر من
قيمتھا الجدولية ،وتبعا ً لقاعدة القرار :تقبل الفرضية العدمية ) (Hoإذا كانت القيمة المحسوبة أقل من
القيمة الجدولية ،والقيمة المعنوية ) (SIGأكبر من ) .(0.05ونتيجة لذلك يتم قبول الفرضية القائلة
بوجود فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية في استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية
يعزى إلى مدة مزاولة الشركة لنشاطھا.
)(31
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
الفرضية الثالثة:
) :(Hoال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة في
استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى حجم رأسمال الشركة.
ولفحص الفرضية الثالثة تم استخدام اختبار تحليل التباين األحادي ) ،(ANOVAبحيث إذا
كانت قيمة مستوى الداللة أكبر من ) (0.05فإن ھذا يعني أنه ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية ،بينما
إذا كانت قيمة مستوى الداللة أقل من ) (0.05فإن ھذا يعني أنه يوجد فروق ذات داللة إحصائية.
والجدول اآلتي يظھر نتائج اختبار ) (ANOVAللفرضية الثالثة.
ﺟﺪول رﻗﻢ )(15
ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺧﺘﺒﺎر ) (ANOVAﻟﻠﻔﺮﺿﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ
ﻧﺗﻳﺟﺔ اﻟﻔرﺿﻳﺔ اﻟﻌدﻣﻳﺔ F SIG Fاﻟﺟدوﻟﻳﺔ Fاﻟﻣﺣﺳوﺑﺔ
ﻗﺑوﻝ 0.00 3.65 7.41
نجد من مطالعتنا لنتائج الجدول السابق أن قيمة Fالمحسوبة تساوي ) (7.41وھي أكبر من
قيمتھا الجدولية ،وتبعا ً لقاعدة القرار :تقبل الفرضية العدمية ) (Hoإذا كانت القيمة المحسوبة أقل من
القيمة الجدولية ،والقيمة المعنوية ) (SIGأكبر من ) (0.05وترفض الفرضية العدمية ) (Hoإذا كانت
القيمة المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية ،والقيمة المعنوية ) (SIGأقل من ) ،(0.05وبالتالي فإننا
نرفض الفرضية العدمية ) (Hoونقبل الفرضية البديلة ) .(Haوھذا يعني أنه توجد فروق ذات داللة
إحصائية بين الشركات الصناعية في استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى حجم رأسمال
الشركة .ونتيجة لذلك يتم قبول الفرضية القائلة بوجود فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات
الصناعية في استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى حجم رأسمال الشركة.
الفرضية الرابعة:
) :(Hoال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة في
استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى قطاع الصناعة الذي تنتمي إليھا الشركة.
ولفحص الفرضية الرابعة تم استخدام اختبار تحليل التباين األحادي ) ،(ANOVAبحيث إذا
كان كانت قيمة مستوى الداللة أكبر من ) (0.05فإن ھذا يعني أنه ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية،
بينما إذا كانت قيمة مستوى الداللة أقل من ) (0.05فإن ھذا يعني أنه يوجد فروق ذات داللة إحصائية.
والجدول التالي يظھر نتائج اختبار ) (ANOVAللفرضية الرابعة.
ﺟﺪول رﻗﻢ )(15
ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺧﺘﺒﺎر ) (ANOVAﻟﻠﻔﺮﺿﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ
ﻧﺗﻳﺟﺔ اﻟﻔرﺿﻳﺔ اﻟﻌدﻣﻳﺔ F SIG Fاﻟﺟدوﻟﻳﺔ Fاﻟﻣﺣﺳوﺑﺔ
ﻗﺑوﻝ 0.61 4.43 0.41
نجد من مطالعتنا لنتائج الجدول السابق أن قيمة ) (Fالمحسوبة تساوي ) (0.41وھي أقل
من قيمتھا الجدولية ،وتبعا ً لقاعدة القرار :تقبل الفرضية العدمية ) (Hoإذا كانت القيمة المحسوبة أقل
من القيمة الجدولية والقيمة المعنوية ) (SIGأكبر من ) (0.05وھذا يعني أنه ال توجد فروق ذات
داللة إحصائية بين الشركات الصناعية في استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى حجم رأسمال
)(32
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
الشركة .ونتيجة لما سبق يتم قبول الفرضية القائلة بعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين
الشركات الصناعية في استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى حجم رأسمال الشركات
الصناعية.
الفرضية الخامسة:
) :(Hoال تستخدم الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة أساليب المحاسبة اإلدارية في
مجاالت مختلفة.
ﺟﺪول رﻗﻢ )(16
اﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎري اﻟوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ اﻟﻔﻘرة اﻟرﻗم
نالحظ أن اتجاھات العينة إيجابية لجميع فقرات الفرضية الرابعة ،وذلك ألن متوسطاتھا
الحسابية أكبر من متوسط أداة القياس ) .(3وتشير نتائج الجدول أعاله ومن خالل تحليل الفقرات من
) (10-1أن المتوسط الحسابي لھذه الفرضية بلغ ) (3.54وھو أعلى من متوسط أداة القياس )،(3
وبإنحراف معياري ) ،(1.20وھذا يدل على تقارب اإلجابات ،وليس ھناك تشتت كبير في اإلجابات
حول المتوسط الحسابي لھا .وحصلت الفقرة رقم ) (1والتي تشير إلى استخدام الشركات الصناعية
أساليب المحاسبة اإلدارية في التخطيط على أعلى وسط حسابي حيث بلغ ) ،(4.43وھذا يدل على أن
الشركات الصناعية تستخدم أسلوب الموازانات التخطيطية بشكل جيد في إعداد خططھا المستقبلية.
بينما حصلت الفقرة ) (10والتي تشير إلى استخدام الشركات الصناعية أساليب المحاسبة اإلدارية في
الرقابة على التكاليف وتخفيض التكاليف ،على أقل وسط حسابي بين جميع الفقرات وقد بلغ ).(3.28
على الرغم من استخدام الشركات الصناعية للموازانات التخطيطية إال أنھا ال تركز على الرقابة على
التكاليف وتخفيض التكاليف.
ولتعزيز النتيجة تم استخدام اختبار One Sample T-testلتأكيد اختبار الفرضية الرابعة.
)(33
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
نجد من مطالعتنا لنتائج الجدول السابق أن قيمة ) (Tالمحسوبة تساوي ) (0.40وھي أقل
من قيمتھا الجدولية ،وتبعاً لقاعدة القرار :تقبل الفرضية العدمية ) (Hoإذا كانت القيمة المحسوبة أقل
من القيمة الجدولية والقيمة المعنوية ) (SIGأكبر من ) (0.05وھذا يعني أنه ال يتم استخدام أساليب
المحاسبة اإلدارية في مجاالت مختلفة في الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة.
النتائج والتوصيات
أوالً :النتائج
يستعرض الباحثون فيما يلي أھم النتائج التي تم استخالصھا من خالل تحليل االستبانة
واختبار الفرضيات:
-1إن أكثر الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن يوجد بھا تعريف واضح لمفھوم المحاسبة
اإلدارية .وأن أكثر ھذه الشركات أيضا ً يوجد بھا أقسام مستقلة أو أشخاص مسؤولون عن استخدام
أساليب المحاسبة اإلدارية.
-2إن استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية في الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن بشكل
عام ضعيف ،وخاصة استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية الحديثة .حيث إن أغلبية الشركات الصناعية
المساھمة العامة في األردن تركز على استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية التقليدية.
-3إن أكثر أساليب المحاسبة اإلدارية التقليدية استخداما ً في الشركات الصناعية المساھمة العامة في
األردن ھي الموازانات التخطيطية ،يليھا باألھمية التكاليف الفعلية وأنظمة التكاليف التقليدية )نظام
األوامر والمراحل اإلنتاجية( ونموذج الحجم األمثل للمخزون وتحليل التعادل وتحليل التكلفة الحجم
الربح.
-4توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن في استخدام
أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى عمر الشركة وحجم رأسمال الشركة ،وأنه ال توجد فروق ذات
داللة إحصائية بين الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن في استخدام أساليب المحاسبة
اإلدارية يعزى إلى قطاع الصناعة التي تنتمي إليھا الشركة الصناعية.
-5أن أكثر ھدف )مجال( الستخدام أساليب المحاسبة اإلدارية في الشركات الصناعية المساھمة العامة
في األردن ھو ھدف التخطيط ،يليه في األھمية اتخاذ القرارات اإلدارية والرقابة .وھذا يدل على أن
الشركات الصناعية تركز على األھداف الرئيسية للمحاسبة اإلدارية من التخطيط والرقابة واتخاذ
القرارات اإلدارية.
)(34
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
ثانيا :التوصيات.
وبناء على النتائج التي تم التوصل إليھا يوصي الباحثون بما يأتي:
ً
-1ضرورة اھتمام الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن بضرورة استخدام أساليب
المحاسبة اإلدارية وخاصة األساليب الحديثة منھا ،واالھتمام بالمجاالت المختلفة للمحاسبة اإلدارية
لكي تتفاعل وتستجيب مع متطلبات وخصائص المتغيرات البيئية واالقتصادية واالجتماعية وتحقق
القدرة التنافسية في األسواق العالمية.
-2العمل على زيادة إدراك المسؤولين في الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن ألھمية
الدور الذي تلعبه المحاسبة اإلدارية من خالل أساليبھا المتعددة والمتنوعه ،نحو توفير المعلومات
المالئمة التي تساعد المديرين على القيام بوظائفھم كالتخطيط والرقابة وتقييم األداء واتخاذ القرارات.
-3تطوير أقسام المحاسبة اإلدارية واالھتمام بالتدريب والتعليم المستمر لرفع كفاءة المحاسبين
اإلداريين في الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن ،من خالل عقد دورات تدريبية تتيح لھم
التعرف على نظم واستخدامات المحاسبة اإلدارية والتطورات المستمرة في أساليبھا.
-4االھتمام بالبحث في المجاالت المختلفة للمحاسبة اإلدارية حيث يتجه التركيز في الوقت الحاضر
إلى استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية.
المراجع:
المراجع العربية:
-1آل آدم ،ﻳﻮﺣﻨﺎ ،اﻟﺮزق ﺻﺎﻟﺢ ،(2000) ،اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻹدارﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ .دار اﻟﺤﺎﻣﺪ ﻟﻠﻨﺸﺮ
واﻟﺘﻮزﻳﻊ ،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﻋﻤﺎن ،اﻷردن.
-2اﻟﺒﺸﺘﺎوي ،ﺳﻠﻴﻤﺎن ،(2007) ،ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة :ﻧﻈﺎم إدارة اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻷﻧﺸﻄﺔ -دراﺳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ
ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻷردﻧﻲ .ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت ،اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ،اﻟﻌﺪد اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﺜﻼﺛﻮن ،اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻷول ،ﻋﻤﺎن ،اﻷردن،
ص ص .109-84
-3اﻟﺤﺴﻦ ،ﻋﻼء ﻣﺤﻤﺪ ،(2004) ،أﺛﺮ اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ
ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷردﻧﻴﺔ .رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ،ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮرة ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻤﺎن اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ،
ﻋﻤﺎن ،اﻷردن.
-4اﻟﺪﻫﺮاوي ،ﻛﻤﺎل اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ،(1998) ،اﺗﺠﺎﻫﺎت ﻣﻌﺎﺻﺮة ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﺎء اﻟﻔﻜﺮي ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ .ﻣﺠﻠﺔ ﻛﻠﻴﺔ
اﻟﺘﺠﺎرة ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎرة ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ.
-5اﻟﺴﺒﻮع ،ﺳﻠﻴﻤﺎن ،(2000) ،اﺳﺘﺨﺪام ﻧﻈﺎم ABCوأﺳﺎﻟﻴﺐ ABMﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار وﺗﻘﻴﻴﻢ أداء اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ .رﺳﺎﻟﺔ
دﻛﺘﻮراﻩ ،ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮرة ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻐﺪاد ،ﻛﻠﻴﺔ اﻹدارة واﻻﻗﺘﺼﺎد ،ﺑﻐﺪاد ،اﻟﻌﺮاق.
-6اﻟﺸﻴﺦ ،ﻋﻤﺎد ،ﺟﻮدة ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ،(2007) ،ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻋﻠﻰ إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت
اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ اﻷردﻧﻴﺔ -دراﺳﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ .اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ،اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﻌﺎﺷﺮ ،اﻟﻌﺪد
اﻷول ،ص ص .44-21
)(35
..................................................العدد السابع والثمانون 2011 / مجلة اإلدارة واالقتصاد
-7اﻟﻤﻠﺤﻢ ،ﻋﺪﻧﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﷲ ،(2003) ،ﺗﻄﺒﻴﻖ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ .ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻹدارة واﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ،اﻟﻌﺪد اﻟﻮاﺣﺪ واﻟﺴﺘﻮن ،اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻷرﺑﻌﻮن ،ص ص -279
.325
-8ﺟﺎرﻳﺴﻮن ،ري اﺗﺶ ،ﻧﻮرﻳﻦ ارﻳﻚ ،(2002) ،اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ .اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺼﺎم اﻟﺪﻳﻦ زاﻳﺪ،
ﻣﺮاﺟﻌﺔ أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﺣﺠﺎج ،دار اﻟﻤﺮﻳﺦ ،اﻟﺮﻳﺎض ،اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ.
-9ﺟﻤﻌﺔ ،إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ،ﻣﺤﺮم زﻳﻨﺎت ،اﻟﺨﻄﻴﺐ ﺻﺒﺤﻲ ،(2002) ،اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ وﻧﻤﺎذج ﺑﺤﻮث اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ
اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات .اﻟﺪار اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ،اﻷﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ،ﻣﺼﺮ.
-10ﺟﻮدة ،ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ،(2010) ،ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ .دار ﺗﺴﻨﻴﻢ ﻟﻠﻨﺸﺮ ،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﻋﻤﺎن ،اﻷردن،
ص ص .536-489
-11ﺟﻮدة ،ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ،ﻋﻮﻳﺲ ﺧﺎﻟﺪ ،(2007) ،اﺳﺘﺨﺪام ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻷﻏﺮاض ﺗﺴﻌﻴﺮ
اﻟﺨﺪﻣﺎت -دراﺳﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻷردﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ .ﻣﺠﻠﺔ ارﺑﺪ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ارﺑﺪ
اﻷﻫﻠﻴﺔ ،ص ص .200-155
-12ﺣﺴﻴﻦ ،زﻳﻨﺐ أﺣﻤﺪ ،(2004) ،ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﺧﻠﻲ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻷﻧﺸﻄﺔ
وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻟﻘﻴﻮد ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ .ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺒﺤﻮث اﻹدارﻳﺔ ،أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺴﺎدات ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻹدارﻳﺔ،
اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﺸﺮون ،اﻟﻌﺪد اﻷول ،ص .175
-13زﻋﺮب ،ﺣﻤﺪي ﺷﺤﺪي ،(2007) ،دراﺳﺔ ﻣﺪى اﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ
اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة .ﻣﺠﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫﺮ ،ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ،ص ص .166-142
-14ﻇﺎﻫﺮ ،أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻦ ،(2002) ،اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ .دار واﺋﻞ ﻟﻠﻨﺸﺮ ،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﻋﻤﺎن ،اﻷردن.
-15ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ،أﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ،(2004) ،دراﺳﺔ وﺗﻘﻴﻴﻢ أﻧﻈﻤﺔ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﻈﻢ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ،اﻷﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ،ﻣﺼﺮ.
-16ﻋﻠﻲ ،ﺣﺴﻴﻦ ،(2002) ،اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ .اﻟﺪار اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ،اﻷﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ،ﻣﺼﺮ.
-17ﻓﺨﺮ ،ﻧﻮاف ،اﻟﺪﻟﻴﻤﻲ ﺧﻠﻴﻞ ) ،(2002ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ .اﻟﺪار اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ،ودار
اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﻋﻤﺎن ،اﻷردن.
-18ﻣﻔﺘﻲ ،ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ،اﻟﺨﻴﺎل ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺤﺴﻦ ،(2002) ،ﻣﺪى ﺗﻄﺒﻴﻖ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎت
اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ .اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد ،اﻟﻌﺪد اﻟﺮاﺑﻊ ،ص ص .247-195
-19ﻣﻨﺼﻮر ،ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ،(2002) ،دور اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ.
اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ،اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ ،ص ص .51-12
المراجع األجنبية:
)(36
2011 / العدد السابع والثمانون.................................................. مجلة اإلدارة واالقتصاد
1- Adler, R., Everett, A., and Waldron, M., (2000), Advanced Management
Techniques in Manafacturing Utiliztion, Benefits and Barriers to Implementation,
Accounting Forum, PP. 131-150.
2- Clarke, P., (1995), The Old and New in Management Accounting. Management
Accounting, June, pp. 46-51.
3- Dick-Ford, E., Burnett, J., and Devonesh, (2007), A Preliminary Survey of
Management Accounting Pratices in Barabados. Journal of Eastern Caribbean
Studies, Vol. No. 2, June, pp. 50-72.
4- Drury, C., (1996), Management and Cost Accounting. London, Thomson.
5- Drury, C., (2000), Management and Cost Accounting. 5th, Ed. Business Press,
Thomson Learning.
6- Dutton, J., and Ferguson, M., (1996), Target Costing at Taxas Instrument”,
Journal of Cost Management, Full, pp. 33-36.
7- Johnson, H., and Kaplan, R., (1987), Relevance Lost: The Rise and Fall of
Management Accounting. Boston, Mass.: Harvard Business School Press.
8- Kaplan, R., (1984). The Evaluation of Management Accounting. The
Accounting Review, July, p. 396.
9- kaplan, R., and Norton, D., (1992), The Balanced Scorcard Measures That
Drive Performance. Harvard Business Review, Jan-Feb, p. 404.
10- Pierce, B., and O’Dea, T., (1998), Management Accounting Practices in Irelan.
The Irish Accounting Review, Vol. No. 2, Autumn.
11- Rayan, B., Scapens, R., and Theobald, M., (1992), Research Method and
Methodology in Financial and Accounting. London Academic Press.
12- Scapens, R., (1982), Management Accounting–A Survey Paper. Published
Paper Commissioned by SSRC, May, p. 29.
13- Stanley, Z., (1997), Finances Future: Challenge Or Threat?. Journal of
Accountancy, April, p. 41.
14- Stuart, R., (1997), Accountants in Management: A globally Changing Role.
CMA Management, Feb, p. 5.
.............................................................
..................................................
...............................
(37)