Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 25

‫‪ ..................................................

‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫ﻣﺪى اﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬


‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻷردﻧﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫)دراﺳﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ(‬
‫∗∗‬ ‫∗‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬عال محمد‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬خليل محمد نمر‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬عبد الحكيم مصطفى جودة‬
‫∗∗‬
‫خريسات‬

‫المستخلص ‪:‬‬
‫ﻫﺪﻓﺖ اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ إﻟﻘﺎء اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‬
‫ﺷﻴﻮﻋﺎ‪ ،‬وﻣﺠﺎﻻت اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪ .‬وﻟﻘﺪ ﺧﻠﺼﺖ اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ أن أﻛﺜﺮ‬
‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺮﻓﺔ أي ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻷﻛﺜﺮ‬
‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﻌﺮﻳﻒ واﺿﺢ ﻟﻤﻔﻬﻮم اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ‪ ،‬وأن أﻛﺜﺮ ﻫﺬﻩ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ أﻗﺴﺎم ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ أو أﺷﺨﺎص‬
‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬وأن اﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﺿﻌﻴﻒ‪،‬‬
‫وﺧﺎﺻﺔ اﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن أﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﺴﺘﺨﺪم أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪،‬‬
‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻫﺬﻩ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻷﻫﺪاف اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﻹدارﻳﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬
‫ﺧﻠﺼﺖ اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ ﺿﺮورة اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ وﺧﺎﺻﺔ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬
‫زﻳﺎدة إدراك اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ أﻗﺴﺎم اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎم‬
‫ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﺮﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﻦ اﻹدارﻳﻴﻦ‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﺣﻴﺚ‬
‫ﻳﺘﺠﻪ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻛﻠﻣﺎت اﻟداﻟﺔ‪ :‬أﺳﺎﻟﻳب اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﺻﻧﺎﻋﻳﺔ اﻷردﻧﻳﺔ اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪The study aimed to high lighting the extent of using the methods of‬‬
‫‪managerial accounting in the Jordanian industrial public cooperation‬‬

‫∗ أﺳﺘﺎذ ﻣﺴﺎﻋﺪ‪ /‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ /‬ﻋﻤﺎن ‪ /‬اﻻردن‬


‫∗ أﺳﺘﺎذ ﻣﺴﺎﻋﺪ‪ /‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ /‬ﻋﻤﺎن ‪ /‬اﻻردن‬
‫∗ أﺳﺘﺎذ ﻣﺴﺎﻋﺪ‪ /‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ /‬ﻋﻤﺎن ‪ /‬اﻻردن‬
‫ﻣﻘﺒﻮل ﻟﻠﻨﺸﺮ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪2010/11/3‬‬

‫)‪(13‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫‪firms and to know which of these methods is the most common and areas‬‬
‫‪of their use. The study concluded that most of the companies have a clear‬‬
‫‪definition of the concept of managerial accounting and provide‬‬
‫‪independent sections or persons in charge of the application of these‬‬
‫‪methods. The study also concluded that the use of these methods in the‬‬
‫‪companies is generally poor in the use of the modern managerial‬‬
‫‪accounting methods where most of these companies use traditional‬‬
‫‪methods of management accounting. It is also observed that companies‬‬
‫‪focus on the main objectives of management accounting, planning, control‬‬
‫‪and managerial decision making. Moreover, the study pointed out that‬‬
‫‪companies should pay attention to the neccesity of using the methods of‬‬
‫‪managerial accounting especially modern methods. They should also‬‬
‫‪increase the awareness of officials to the importance of the role played by‬‬
‫‪management accounting and develop its sections in companies.‬‬
‫‪They should also take into account training and continuous‬‬
‫‪education and research on the different areas of managerial accounting to‬‬
‫‪evaluate the efficiency of managerial accountants; hence the focus in the‬‬
‫‪present time is on the use of modern methods of managerial accountans.‬‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫تلعب المحاسبة اإلدارية دوراً بارزاً في تزويد الشركات بالمعلومات التي تساعدھا في‬
‫التخطيط والرقابة‪ ،‬وترشيد القرارات‪ .‬وخالل السنوات الماضية ومع التطور الحديث في تكنولوجيا‬
‫المعلومات واإلنتاج وزيادة المنافسة‪ ،‬ظھرت الحاجة الماسة إلى تطوير واستخدام أساليب المحاسبة‬
‫اإلدارية‪ .‬ونظراً للمنافسة الشديدة الموجودة بين الشركات المختلفة في العصر الحاضر النفتاح‬
‫ً‬
‫بعضا‪ ،‬ونتيجة لتطور تقنية المعلومات بشكل سريع واستجابة ألذواق‬ ‫األسواق العالمية على بعضھا‬
‫العمالء المتغيرة فقد استدعى كل ذلك طلب معلومات أكثر دقة وسرعة من السابق التخاذ القرارات في‬
‫الوقت المالئم للبقاء في دائرة المنافسة‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك فقد أصبحت الشركات تركز أكثر مما سبق‬
‫على جودة منتجاتھا‪ ،‬وعلى تصنيف عملياتھا إلى أنشطة متعددة للحصول على معلومات أكثر دقة‬
‫لتكاليف منتجاتھا‪ .‬ونتيجة للتغيرات المختلفة في تقنية المعلومات وأذواق المستھلكين فقد تغير دور‬
‫المحاسب اإلداري من الدور التقليدي في توفير المعلومات إلى دور أكثر فاعلية‪ ،‬بوضعه ضمن الفريق‬
‫اإلداري المتكامل الذي يسعى للتخطيط واتخاذ القرارات المالئمة لتحقيق أفضل أرباح للشركة )ظاھر‪،‬‬
‫‪.(15-1 :2002‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫إن عدم تبني الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة أساليب المحاسبة اإلدارية‪،‬‬
‫لتوفير معلومات مالئمة إلدارتھا الشركة يتسبب في ضعف قدرتھا التنافسية‪ ،‬لذلك ال بد من استخدام‬
‫ھذه الشركات أساليب المحاسبة اإلدارية وتطويرھا لكي تستطيع أن تتخذ القرارات على أسس علمية‪،‬‬
‫ويمكن صياغة مشكلة الدراسة بالسؤال اآلتي‪ :‬ھل تستخدم الشركات الصناعية األردنية المساھمة‬
‫)‪(14‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫العامة أساليب المحاسبة اإلدارية؟ وھل يتاثر ھذا االستخدام ببعض خصائص الشركات ؟ وما ھي‬
‫مجاالت أستخدامھا ؟‬

‫أھدف الدراسة‪:‬‬
‫تھدف ھذه الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية في الشركات‬
‫الصناعية األردنية المساھمة العامة‪ ،‬والتعرف على أكثر تلك األساليب استخدا ً‬
‫ما‪ ،‬والتعرف على‬
‫مجاالت استخدام ھذه األساليب‪.‬‬

‫أھمية الدراسة‪:‬‬
‫تكمن أھمية الدراسة من الناحية التطبيقية في مساھمتھا في تقديم معلومات وصفية وكمية‬
‫في مجال تتميز الدراسات العلمية فيه بالندرة على مستوى الشركات الصناعية في األردن‪ .‬كما أنھا‬
‫تعتبر من الدراسات الحديثة التي تبحث عن الممارسات المختلفة لتطبيق أساليب المحاسبة اإلدارية‬
‫سواء التقليدية أو الحديثة في الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة‪.‬‬
‫ً‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫في ضوء مشكلة الدراسة وأھدافھا تمت صياغة الفرضيات اآلتية‪:‬‬
‫الفرضية األولى‪:‬‬
‫)‪ :(Ho‬ال تستخدم الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة أساليب المحاسبة اإلدارية‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‪:‬‬
‫في‬ ‫)‪ :(Ho‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة‬
‫استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى عمر الشركة‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫في‬ ‫)‪ :(Ho‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة‬
‫استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى حجم رأسمال الشركة‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة‪:‬‬
‫في‬ ‫)‪ :(Ho‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة‬
‫استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى قطاع الصناعة الذي تنتمي إليھا الشركة‪.‬‬
‫الفرضية الخامسة‪:‬‬
‫في‬ ‫)‪ :(Ho‬ال تستخدم الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة أساليب المحاسبة اإلدارية‬
‫مجاالت مختلفة‪.‬‬

‫مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫يتألف مجتمع الدراسة من كافة الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة والبالغ عددھا‬
‫‪ 96‬شركة‪ .‬تم توزيع االستبانات على ‪ 81‬شركة فقط‪ ،‬وذلك بسبب إغالق بعضھا وقيام بعضھا بأعمال‬
‫التصفية‪ .‬تم استالم ‪ 59‬استبانه منھا‪ ،‬تم قبول ‪ 57‬استبانه منھا صالحة قابلة للتحليل‪.‬‬

‫)‪(15‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫طرق جمع البيانات وأساليب تحليلھا والبرامج المستخدمة‪:‬‬


‫تم جمع البيانات األولية والثانوية باألدوات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬الكتب والدوريات والرسائل الجامعية‪ ،‬وذلك بھدف بناء اإلطار النظري للدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬االستبانة التي أعدت خصيصا ً لھذا الغرض‪ ،‬بھدف الحصول على بعض البيانات غير الموثقة‬
‫كتابة‪ ،‬وإيضاح بعض اآلراء‪ .‬وتتألف االستبانة من ثالثة أجزاء رئيسية‪ :‬يغطي الجزء األول بيانات‬ ‫ً‬
‫عن الشركات وبيانات شخصية عن المجيبين‪ ،‬أما الجزء الثاني فيشتمل على معلومات أخرى عن‬
‫الشركات الصناعية المساھمة العامة األردنية‪ ،‬وأما الجزء الثالث فيشتمل على اختبار فرضيات‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫وقد تم االعتماد على الرزمة اإلحصائية االجتماعية ‪ SSPS‬في عملية التحليل واختبار الفرضيات‬
‫حيث استخدمت الوسائل اإلحصائية اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬المتوسطات الحسابية والنسب المئوية‪.‬‬
‫‪ -2‬اختبار ‪.(One Sample T-Test) T‬‬
‫‪ -3‬اختبار تحليل التباين األحادي ‪.One way ANOVA‬‬

‫الصعوبات والمشاكل‪:‬‬
‫خالل عملية توزيع االستبانات رفضت بعض إدارات الشركات التعاون في تعبئتھا‪ ،‬أضف إلى‬
‫ذلك صعوبة االتصال ببعض الشركات‪ ،‬بسبب عدم الرد على الھاتف أو تغيير أرقام ھواتفھا‪.‬‬

‫منھجية الدراسة‪:‬‬
‫لتحقيق أھداف الدراسة تم االعتماد على منھج التحليل الوصفي للدراسة النظرية وأسلوب‬
‫الدراسة الميدانية‪ ،‬ففي الدراسة النظرية تم التركيز على البحث المكتبي لتغطية الجانب النظري من‬
‫خالل الرجوع للكتب والدراسات السابقة‪ .‬أما الدراسة الميدانية فتم جمع بياناتھا بواسطة استبانة تم‬
‫تصميمھا لھذا الغرض‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -1‬دراﺳﺔ )زﻋرب‪:(2007 ،‬‬
‫ھدفت ھذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على مدى تطبيق الشركات الصناعية المساھمة في‬
‫قطاع غزة ألساليب المحاسبة اإلدارية‪ ،‬ومجال استخدامھا‪ ،‬ومعرفة أي من تلك األساليب األكثر‬
‫شيوعا‪ ،‬أجرى الباحث دراسة ميدانية‪ ،‬مستخدما ً في ذلك استبانة معدة خصيصا ً لھذا الغرض‪ ،‬تم‬ ‫ً‬
‫توزيعھا على القائمين على تلك الشركات‪ ،‬لقد أسفرت الدراسة عن أن استخدام أساليب المحاسبة‬
‫اإلدارية من قبل الشركات الصناعية في قطاع غزة ضعيف‪ ،‬وكذلك مجال استخدامھا‪ ،‬كما خلصت إلى‬
‫عدة توصيات أھمھا‪ :‬العمل على تنمية الوعي والرغبة والقدرة على استخدام األساليب اإلدارية‬
‫وتطبيقھا‪ ،‬والعمل على زيادة إدراك المسؤولين في الشركات الصناعية في قطاع غزة ألھمية الدور‬
‫الذي تلعبه المحاسبة اإلدارية من خالل أساليبھا المتعددة والمتنوعه نحو توفير المعلومات المالئمة‬
‫التي تساعد المديرين على القيام بوظائفھم كاتخطيط والرقابة وتقييم األداء واتخاذ القرارات‪.‬‬

‫)‪(16‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫‪ -2‬دراﺳﺔ )‪:(Emily et al., 2007‬‬


‫ھذه الدراسة أول الدراسات التي تتطرق إلى أساليب المحاسبة اإلدارية واستخداماتھا في‬
‫منطقة الكاريبي‪ .‬ھدفت الدراسة إلى تقديم البيانات والمعلومات الضرورية لزيادة وتطوير استخدام‬
‫أساليب المحاسبة اإلدارية وزيادة المنافسة بين الشركات في منطقة الكاريبي‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى‬
‫أن أكثر الشركات تستخدم أساليب المحاسبة اإلدارية التقليدية بشكل أكبر من أساليب المحاسبة‬
‫اإلدارية الحديثة‪ ،‬وأن أكثر الشركات ال يتوفر لديھا تعريف واضح لمفھوم المحاسبة اإلدارية‪ ،‬وأن‬
‫أكثر ھذه الشركات أيضا ً ال يوجد بھا أقسام أو إدارات مستقلة أو أشخاص مسؤولين عن تطبيق‬
‫أساليب المحاسبة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -3‬دراﺳﺔ )اﻟﺣﺳن‪:(2004 ،‬‬
‫ھدفت ھذه الدراسة إلى تبيان المدى الذي وصلت إليه الشركات المساھمة الصناعية األردنية‬
‫في استخدام بعض المفاھيم اإلستراتيجية للمحاسبة اإلدارية ‪ -‬التي تم اختيارھا ‪ -‬مفاھيم إدارة الجودة‬
‫الشاملة ونظام محاسبة التكاليف المبني على األنشطة‪ ،‬باإلضافة إلى البحث فيما إذا كان الستخدام ھذه‬
‫المفاھيم عالقة بتحسن األداء المالي‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى وجود عالقة موجبة بين استخدام مفاھيم‬
‫إدارة الجودة الشاملة ونظام محاسبة التكاليف المبني على األنشطة وبين تحسن األداء المالي بشكل‬
‫منفصل ‪ ،‬باإلضافة إلى أن االستخدام المتزامن لھذين المفھومين يدعم األداء المالي بشكل أكبر‪ .‬وقد‬
‫أوصت الدراسة بقيام الشركات التي ال تتبنى نظام محاسبة التكاليف المبني على األنشطة بالعمل على‬
‫استخدامه وضرورة قيامھا بعمل دراسة حول احتياجاتھا ومتطلباتھا‪ ،‬وما يمكن أن يقدمه لھا ھذا‬
‫النظام قبل الشروع باستخدامه‪ .‬وسعي الشركات األردنية عموما ً والصناعية بشكل خاص التي ال تتبنى‬
‫مفاھيم إدارة الجودة الشاملة بالعمل على استخدامھا لما لھا من منافع وآثار إيجابية فيما يتعلق‬
‫بالنوعية وبالتالي رضا الزبون‪.‬‬
‫‪ -4‬دراﺳﺔ )اﻟﻣﻠﺣم‪:(2003 ،‬‬
‫ھدفت الدراسة إلى معرفة رأي مديري إدارات الحسابات في الشركات الصناعية في المملكة‬
‫العربية السعودية عن مدى مالءمة معلومات المحاسبة اإلدارية في شركاتھم‪ .‬واھتمت الدراسة‬
‫سواء أكانت تقليدية أم حديثة‪.‬‬
‫ً‬ ‫بالتعرف على مدى استخدام أساليب وأدوات محاسبة إدارية معينة‬
‫وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج المھمة‪ ،‬وبشكل عام وجود ضعف في استخدام أساليب‬
‫المحاسبة اإلدارية الحديثة في الشركات الصناعية بالمملكة العربية السعودية‪ .‬من جھة أخرى بينت‬
‫نتائج البحث استمرار سيطرة األساليب التقليدية على نظم المحاسبة اإلدارية نتيجة الستخدامھا بشكل‬
‫أكبر من األساليب الحديثة‪ .‬كما أظھرت النتائج وجود فروق ذات داللة معنوية في استخدام أساليب‬
‫سواء من حيث حجم الشركة )معبراً عنه بحجم المبيعات السنوية( أو من حيث‬ ‫ً‬ ‫المحاسبة اإلدارية‬
‫نوعية الملكية )ملكية سعودية كاملة أو مشتركة(‪ .‬وكذلك قدمت الدراسة التوصيات اآلتية‪ :‬العمل على‬
‫زيادة إدراك المسؤولين ألھمية الدور الذي تلعبه المحاسبة اإلدارية من خالل أساليبھا المتعددة‬
‫والمتنوعة نحو توفير المعلومات المالئمة التي تساعد المديرين على القيام بوظائفھم‪ ،‬واالھتمام‬
‫بالتدريب والتعليم المستمر لرفع كفاءة المحاسبين اإلداريين من خالل عقد دورات تدريبية تتيح لھم‬
‫التعرف على نظم واستخدامات المحاسبة اإلدارية والتطورات المستمرة في أساليبھا‪ ،‬واالھتمام‬
‫بالبحث في مجال المحاسبة اإلدارية حيث يتجه التركيز إلى المحاسبة اإلدارية‪.‬‬

‫)‪(17‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫‪ -5‬دراﺳﺔ )ﻣﻔﺗﻲ‪ ،‬واﻟﺧﻳﺎﻝ‪:(2002 ،‬‬


‫قام الباحثان بدراسة ميدانية استطالعية ألوجه الضعف والقوة في أساليب المحاسبة اإلدارية‬
‫المطبقة في الشركات الصناعية بالمملكة العربية السعودية وشملت عينة الدراسة ‪ 200‬شركة صناعية‬
‫في حين أن المفردات التي خضعت للتحليل ‪ 50‬استبانة‪ ،‬أظھرت الدراسة عدة نتائج من أھمھا‪ :‬إن‬
‫الشركات الصناعية السعودية تھتم حاليا ً ببعض أساليب المحاسبة اإلدارية التقليدية مثل‪ ،‬أسعار‬
‫التحويل وتحليل التعادل‪ ،‬وقد بدأت ھذه الشركات تولي اھتماما ً في الوقت الحالي لبعض أساليب‬
‫المحاسبة اإلدارية المتقدمة مثل التكاليف المستھدفة وتقارير تكاليف الجودة‪ ،‬في حين أن ھناك‬
‫أساليب أخرى مثل التكلفة على أساس النشاط ال تحظى بأھمية كافية من قبل ھذه الشركات‪ .‬وأن‬
‫غالبية الشركات الصناعية تعتمد على نظام التكاليف الفعلية كأساس لتحديد تكلفة المنتجات في حين‬
‫أن البعض اآلخر يعتمد على التكلفة الفعلية والمعيارية في ھذا المجال‪ .‬وأن الغالبية العظمى من‬
‫الشركات تعتمد إما على نظام األوامر أو نظام المراحل في تحديد تكلفة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -6‬دراﺳﺔ )ﻣﻧﺻور‪:(2002 ،‬‬
‫قام الباحث باجراء دراسة تحليلية ألساليب المحاسبة اإلدارية الحديثة لمقابلة خصائص‬
‫البيئة التنافسية المتغيرة‪ ،‬وتحديد احتياجات التطوير في أساليب المحاسبة اإلدارية لتتالءم مع‬
‫متطلبات التخطيط االسترتيجي وتحقيق ريادة الشركة في سوق المنتج‪ ،‬ونتيجة لتحليل النتائج تبين أنه‬
‫ال بد من تطوير أساليب المحاسبة اإلدارية لكي تتفاعل وتستجيب مع متطلبات وخصائص المتغيرات‬
‫البيئية واالقتصادية واالجتماعية المحيطة بالشركة‪ ،‬كما أوصى الباحث بالعمل على تفعيل دور‬
‫األساليب الحديثة للمحاسبة اإلدارية باعتبارھا نظاما ً للمعلومات في تحقيق استراتيجية القدرة‬
‫التنافسية للشركة‪ ،‬وضرورة تطبيق الشركات المصرية لألساليب الحديثة للمحاسبة اإلدارية بما يمكنھا‬
‫من تحقيق القدرة التنافسية في ظل تطبيق االتفاقيات االقتصادية العالمية‪ ،‬ويحقق لھا ريادة التكلفة في‬
‫سوق المنتج‪.‬‬
‫‪ -7‬دراﺳﺔ )‪:(Adler et al., 2000‬‬
‫أجريت ھذه الدراسة على ‪ 165‬شركة صناعية في نيوزيلندا لتقييم مدى تبني تلك الشركات‬
‫أدوات المحاسبة اإلدارية المتقدمة وأساليب مقارنتھا باألساليب التقليدية‪ ،‬وقد خلصت الدراسة إلى أن‬
‫أغلبية الشركات تقوم باستخدام العديد من األساليب الحديثة مع عدم تخليھا عن استخدام أساليب‬
‫المحاسبة اإلدارية التقليدية‪ ،‬كما توصلت الدراسة إلى أن أھم معوقات تبني األساليب الحديثة تعود إلى‬
‫محددات خاصة بالموارد البشرية لھذه الشركات‪.‬‬

‫ميزة الدراسة‪:‬‬
‫تعتبر الدراسة األولى التي تتطرق إلى دراسة مدى استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية في‬
‫الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة‪.‬‬

‫الجانب النظري‬
‫شھدت المحاسبة اإلدارية مراحل تطور عديدة نتيجة للعديد من العوامل االقتصادية‬
‫والسياسية والقانونية واالجتماعية‪ .‬تمتد جذور المحاسبة اإلدارية إلى القرن التاسع عشر عندما‬
‫ظھرت حاجة اإلدارة إلى معلومات عن التكاليف في كل من صناعة الغزل والنسيج وصناعة الحديد‬
‫والصلب وغيرھا من الصناعات القائمة على الحجم الكبير لالنتاج‪ ،‬إذ تركز االھتمام على تكلفة المواد‬

‫)‪(18‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫واألجور بالدرجة األساس‪ ،‬ومن ثم توسع االھتمام ليشمل التكاليف اإلضافية والتي يطلب تخصيصھا‬
‫على المنتجات وبما يساھم في تحديد تكلفة المخزون السلعي بشكل أفضل‪ .‬واالھتمام بتطوير وسائل‬
‫التحليل التكاليفي لخدمة أھداف التخطيط والرقابة‪ .‬واتخاذ القرارات وتحليل التعادل ثم استخدام‬
‫األساليب الرياضية واإلحصائية بشكل واسع ليرتفع مستوى الدقة في معلومات التكاليف )جاريسون‪،‬‬
‫ونورين‪.(25 :2002 ،‬‬
‫ومع بداية ستينيات القرن العشرين بدأ تدفق جديد في أدبيات المحاسبة اإلدارية‪ ،‬حول تطبيق‬
‫النماذج الكمية على مشاكل متنوعة في التخطيط والرقابة‪ ،‬وھو األمر الذي حفزه التطور الحاصل في‬
‫أساليب بحوث العمليات‪ ،‬والذي قدم أدوات تحليلية لدعم القرارات الخاصة بتحديد المزيج اإلنتاجي‬
‫األمثل‪ ،‬وقرارات التصنيع أو الشراء‪ .‬واھتمت بدراسة قرارات التمويل االستثماري‪ ،‬حيث كانت اإلدارة‬
‫المحاسبية مشغولة بالعالقات المالية الخارجية‪ ،‬وتكلفة رأس المال‪ ،‬تاركة بذلك فجوة بينھا وبين‬
‫متطلبات اإلدارة‪ .‬واالھتمام بتطوير وسائل التحليل التكاليفي لخدمة أھداف التخطيط والرقابة واتخاذ‬
‫القرارات )‪.(kaplan, Norton, 1992: 404‬‬
‫وزاد االھتمام بمحاسبة التكاليف المعيارية بإعتبارھا األساس العلمي ألعداد الموازنات‬
‫التخطيطية‪ ،‬فأصبح النظام المحاسبي ال يھتم باألحداث الفعلية فقط وإنما يمتد اھتمامه للتنبؤ بالمستقبل‬
‫ومحاولة التوقع لما سيكون عليه لمساعدة اإلدارة في وضع الخطط المناسبة‪ .‬وللتغلب على مشاكل‬
‫التوزيع اإلعتباطي والتقدير الشخصي لعناصر التكلفة الثابتة والمتغيرة‪ ،‬اقترح كابلن استخدام طرق‬
‫إحصائية لتقدير سلوك التكاليف في ظل أسلوب السالسل الزمنية )‪.(Kaplan, 1984: 396‬‬
‫ولكي تكون المحاسبة أكثر أھمية للمجتمع ظھرت الحاجة ألن تتعامل مع علوم أخرى‪،‬‬
‫لتوفير معلومات عن الماضي والحاضر والمستقبل‪ ،‬وعن مختلف أوجه النشاط بھدف تحقيق الرقابة‬
‫اإلدارية لعملية اتخاذ القرارات‪ ،‬فأدخلت مفاھيم العلوم السلوكية في إعداد الموازنات التخطيطية‪.‬‬
‫ولمعالجة جوانب القصور في قرارات الموازنة الرأسمالية الخاصة بإھمال ظروف عدم التأكد‬
‫والمخاطرة‪ ،‬اتجھت أساليب المحاسبة اإلدارية إلى استخدام نظرية االحتماالت ونظرية القرار‬
‫اإلحصائي وأسلوب التباين وأسلوب قـيمة المعلومات المثالية كأساس التخاذ قرارات الموازنة‬
‫الرأسماليـة )‪.(Scapens, 1982: 29‬‬
‫أما في السبعينات برز اھتمام المحاسبة اإلدارية بالتخطيط لالستثمارات طويلة األجل وإعداد‬
‫الموازانات التخطيطية لذلك من خالل إعداد سلسلة من الموازانات التخطيطية للمبيعات واإلنتاج‬
‫والتكاليف وذلك لظھور وتطور محاسبة التكاليف )آدم‪ ،‬والرزق‪ .(13-12 :2000 ،‬ثم تبعھا في‬
‫العقدين األخيرين من القرن التاسع عشر االستفادة من حركة اإلدارة العلمية لتحسين كفاءة العمليات‬
‫اإلنتاجية وجعلھا أكثر معيارية والتوصل إلى ما يسمى بالتكاليف المعيارية التي كان لھا األثر في‬
‫أنظمة محاسبة التكاليف والمحاسبة اإلدارية )السبوع‪.(18-17 :2000 ،‬‬
‫وفي الثمانينيات شھدت اھتماما ً كبيراً بدراسة تكلفة رأس المال‪ ،‬وتنويع الحقيبة المالية‬
‫فضالً عن االھتمام بأخذ عنصر التضخم بعين االعتبار‪ .‬أما في التسعينات فقد تميزت المحاسبة اإلدارية‬
‫بصناعة المعلومات خدمة للقرارات اإلدارية‪ .‬فكان ذلك بداية والدة مدرسة جديدة اھتمت بتطوير‬
‫األنظمة المحاسبية كإطار معبر الستخدام البيانات المحاسبية واإلدارية لرسم السياسات االستثمارية‬
‫)آدم‪ ،‬والرزق‪ .(13-12 :2000 ،‬وفي نھاية القرن نفسه تم تطوير أسلوبين للمحاسبة اإلدارية ھما‬
‫)الموازنات( لتنسيق وموازنة التدفق الداخلي للموارد من المواد الخام مع المستھلك النھائي‪ ،‬و‬
‫)العائد على االستثمار( والذي من خالله استطاع توجيه تركيز اإلدارة على إنتاجية وأداء رأس المال‬
‫والبحث عن فرص أكثر إنتاجية لراس المال وكان للعائد على االستثمار دور مھم في تقييم أداء‬
‫األقسام في المنظمة لغاية عام ‪ 1925‬ليتبعه تطوير كافة ممارسات المحاسبة اإلدارية من محاسبة‬
‫التكلفة عن المواد والعمل والتكاليف اإلضافية‪ ،‬والموازنات التشغيلية وموازنات النقد والدخل ورأس‬

‫)‪(19‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫المال‪ ،‬الموازنة المرنة وتنبؤات المبيعات والتكاليف المعيارية وتحليل االنحرافات وأسعار التحويل‬
‫ومقاييس أداء األقسام وغيرھا )السبوع‪.(18-17 :2000 ،‬‬
‫شھدت مرحلة السبعينات وحتى نھاية القرن الماضي تغيرات جوھرية وجذرية سريعة يمكن‬
‫تلخيصھا بما يأتي )‪:(Drury, 2000‬‬
‫‪ -1‬اتساع نطاق المنافسة بين المنظمات‪ .‬فلم تعد األسواق ذات حدود محلية بل توسعت لتكون عالمية‪.‬‬
‫‪ -2‬النجاح االستراتيجي للمنظمة كان يعتمد ‪ -‬وبالخصوص ‪ -‬ضمن المدى الطويل على رضا الزبائن‪.‬‬
‫‪ -3‬الثورة المعلوماتية وما تحتاجه اإلدارة من االستخدام الكفء لتكنولوجيا المعلومـات‪.‬‬
‫‪ -4‬تغير معايير اآلداب والسلوك المھني للمحاسبين اإلداريين‪.‬‬
‫‪ -5‬مدخل المحاسبة اإلدارية االستراتيجية‪.‬‬
‫النظام المحاسبي من أھم األنظمة المنتجة للمعلومات الالزمة التخاذ القرارات‪ ،‬وتمثل‬
‫المحاسبة اإلدارية أھم النظم الفرعية لنظام المحاسبة كونھا تلعب دوراً بارزاً في توفير المعلومات‬
‫الالزمة لإلدارة التخاذ القرارات اإلدارية المختلفة‪ ،‬فھي تقدم معلومات الزمة تفصيلية إلدارة الشركة‬
‫في الوقت المناسب لعملية اتخاذ القرارات )ظاھر‪.(15-1 :2002 ،‬‬
‫إن البناء الفكري للمحاسبة اإلدارية لم يتبلور بشكل نھائي وما زال في مرحلة التطوير‪.‬‬
‫ولكي نصل إلى بناء فكري مستقر ومتطور للمحاسبة اإلدارية فإنه ال بد من إجراء المزيد من البحوث‬
‫النظرية‪ .‬وأن الخطوة األولى لتطوير البناء الفكري للمحاسبة اإلدارية ھو تغيير أھداف المحاسبة‬
‫اإلدارية وفقا ً للتغير في الظروف االقتصادية واإلنتاجية الحديثة‪ .‬وأن التغير في األھداف سوف يؤدي‬
‫إلى تغيير الفروض والمفاھيم التي كانت سائدة باإلضافة إلى تغيير األساليب التقليدية المطبقة حاليا ً‬
‫والتي تدرس في كل كتب المحاسبة اإلدارية )الدھراوي‪.(1998 ،‬‬
‫إن للمحاسبة اإلداري ة دوراً ھام ا ً وم ؤثراً ف ي مختل ف جوان ب الحي اة االقت صادية‪ ،‬وعليھ ا أن‬
‫تنھض لتواكب متطلبات المجتمع واحتياجات المديرين التي تتغي ر ب وتيرة مت سارعة‪ ،‬ف نحن نواج ه ف ي‬
‫الق رن الح ادي والع شرين حقب ة جدي دة ت شھد طف رة معلوماتي ة عارم ة‪ ،‬ولم ا كان ت المحاس بة ولي دة‬
‫الحاجات االقتصادية بات من الضروري لھا أن تأخذ في حسبانھا التطورات التقني ة الھائل ة الت ي نراھ ا‬
‫اليوم‪ .‬لقد اجتاحت العالم في الماضي ثورة صناعية تبعھا ثورة تكنولوجي ة وق د خلفت ا وراءھم ا أع داداً‬
‫ناف‬
‫ھائل ة م ن الوح دات مختلف ة األن شطة‪ ،‬ومنھ ا ال شركات العمالق ة متع ددة الجن سيات‪ ،‬وإنت اج أص ٍ‬
‫متنوع ة م ن ال سلع والخ دمات عالي ة التقني ة والتعقي د‪ ،‬فبع د ع صر تكنولوجي ا المعلوم ات واالت صاالت‬
‫أفرزت ھناك تقنيات جديدة يتعامل معھا المحاسبون في مواجھة ھذا الع صر المعلوم اتي الجدي د ك ان ال‬
‫ب د للمحاس بين اإلداري ين أن يكون وا م وظفين رئي سيين مھتم ين بتط وير معلوم ات ذات ج ودة ومالئم ة‬
‫التخ اذ الق رارات‪ ،‬وي تم توزيعھ ا ف ي الوق ت المناس ب إل ى جان ب أھمي ة مواكب ة المحاس بة اإلداري ة‬
‫باعتبارھا المصدر األساسي للمحافظ ة عل ى الق درة التناف سية للتط ور والتكي ف م ع تل ك التغي رات‪ ،‬ف ال‬
‫سبيل للمحاسب اإلداري إال أن يمتلك مجموعة م ن المع ارف والمھ ارات لتك ون غي ر مح ددة بالجوان ب‬
‫الفنية فقط‪ ،‬بل أيضا ً بجوانب اإلبداع والتفكير وإيجاد الحل ول الم سبقة للم شاكل الت ي تواج ه المنظم ات‬
‫أثناء صنع القرار‪ ،‬إذ سيجد المحاسبون اإلداريون الذين ال يستطيعون التكيف مع تلك التغيرات أنه م ن‬
‫الصعوبة المنافسة في ھذه المھنة المتوسعة‪ ،‬ولن يتمكنوا من تق ديم خ دمات مھني ة بنوعي ة جي دة مم ا‬
‫يعرضھم إلى تھديدات قد ينتج عنھا عدم إمكانية احتف اظھم بالوظ ائف الت ي يمارس ونھا الي وم‪ .‬ل ذا ف إن‬
‫الحاج ة لمعلوم ات محاس بية جدي دة التخ اذ الق رارات كان ت مح دودة واقت صرت ف ي ت وفير م ا يحتاج ه‬
‫المديريون من معلومات التخاذ القرارات الروتينية‪ ،‬والتي كانت تمثل النوع السائد من الق رارات ب شكل‬
‫واس ع دون محاول ة الت أثير عل ى س لوك أولئ ك الم ديرين‪ ،‬كم ا ك ان التركي ز ف ي معلوم ات المحاس بة‬
‫اإلدارية يتوجه بتتبع استھالك الموارد وتحديد ال سياسة المثل ى الت ي تحق ق االس تغالل األمث ل للم وارد‪،‬‬
‫ولم يكن يتوجه إلى البيئة الخارجية في تحديد السياسات المستقبلية )علي‪.(12-8 :2000 ،‬‬

‫)‪(20‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫التطورات في بيئة التصنيع الحديثة وأثرھا في أساليب المحاسبة اإلدارية‪:‬‬


‫أدى التطور في مجاالت األعمال منذ الثورة الصناعية إلى االتجاه نحو تكوين الشركات ذات‬
‫الحجم الكبير باإلضافة إلى تنوع األنشطة في الشركة الواحدة وتعدد المنتجات فيھا‪ ،‬وقد أدى ھذا‬
‫االتجاه إلى تعقيد عملية التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات‪ ،‬ونظراً لتزايد العوامل التي تؤثر على‬
‫استخدام أساليب حديثة تمكنھا من التحقق من كفاءة استخدام الموارد المتاحة في تحقيق األھداف‬
‫المنشودة على الصورة المرغوبة بأقل تكلفة ممكنة لمواكبة تطورات العصر وضمان االستمرارية‬
‫والتواصل‪ ،‬لذلك زادت أھمية المعلومات وأنظمتھا وتقنيتھا والدراسة عن أفضل استخدامات بأقل‬
‫تكلفة إلنتاجھا‪ ،‬ألن المعلومات السليمة تؤدي إلى قرارات سليمة )فخر‪ ،‬والدلميي‪ .(5 :2002 ،‬ويتميز‬
‫ً‬
‫بعضا‪ ،‬وحرية التجارة‬ ‫العصر الحالي بأنه عصر العولمة وانفتاح األسواق العالمية على بعضھا‬
‫الدولية‪ ،‬كما أنه عصر التطور الھائل في تكنولوجيا اإلنتاج والمعلومات وانتشار ما يسمى البيئة‬
‫الصناعية الحديثة )جمعة‪ ،‬ومحرم‪ ،‬والخطيب‪ .(2002 ،‬حيث ظھر في عالم اإلنتاج تقنيات حديثة‬
‫وتطورات جذرية إذ انتشر استخدامھا ومنھا‪ :‬نظم التصنيع المرنة‪ ،‬ونظم التصنيع المتكاملة مع‬
‫الحاسب اآللي‪ ،‬ونظام اإلنتاج في الوقت المناسب‪ ،‬ونظام إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬وقد أدت ھذه‬
‫التطورات إلى وجود فجوة بين أساليب المحاسبة اإلدارية التقليدية وبيئة تطبيقھا مما استوجب‬
‫ضرورة تطوير أدوات وأساليب المحاسبة اإلدارية حتى تتالئم مع ظروف بيئية وتقنيات اإلنتاج‬
‫الحديثة )حسين‪ .(175 :2004 ،‬ولقد أثرت تلك النظم على مفاھيم واجراءات محاسبة التكاليف‬
‫والمحاسبة اإلدارية في الجوانب اآلتية‪ :‬انخفاض تكلفة العمل المباشر وزيادة التكاليف غير المباشرة‪،‬‬
‫وزيادة تكلفة التجھيزات اآللية ومن ثم زيادة التكلفة الثابتة وزيادة مستويات الجودة نتيجة االعتماد‬
‫على اآللية دون تدخل العنصر البشري وبالتالي إلى مقاييس ومؤشرات للرقابة على الجودة وانخفاض‬
‫مستويات المخزون نتيجة الجدولة اآللية والمناولة اآللية للمواد الخام واإلنتاج تحت التشغيل‪ ،‬ويتطلب‬
‫التدعيم المستمر لتحسين وتطوير الجودة مجموعة من المقاييس والمؤشرات التي تقيس الجودة‬
‫بحيث تكون لھا نفس أھمية ومكانة المقاييس المالية )عبد الرحمن‪.(12-2 :2004 ،‬‬

‫االقتصاد العالمي الجديد وما يفرضه من تغييرات مھنية‪:‬‬


‫يعد االقتصاد العالمي الجديد أحد أھم أشكال التغير التي شھدتھا المرحلة الراھنة والتي‬
‫فرضت على بيئة األعمال وفي مجاالت متعددة ضرورة االستجابة لتلك التغيرات‪ ،‬ولم تكن المحاسبة‬
‫مستثناة من تلك التغيرات‪ ،‬إال أنه بدت التساؤالت تبرز من قبل مديري شركات األعمال حول مدى قدرة‬
‫المحاسبين اإلداريين على االستجابة بسرعة لتلك التغيرات‪ ،‬ومواجھة التحديات المعاصرة‪ ،‬وما ھي‬
‫التھديدات التي سيتعرضون لھا في حالة إخفاقھم لتلبية تلك االحتياجات؟ لذا كان البد من الوقوف على‬
‫أھم التغيرات المھنية التي فرضھا االقتصاد العالمي الجديد على المحاسبة اإلدارية والمھارات‬
‫المطلوبة من المحاسبين صقلھا‪ ،‬واالستعداد لھا في ظل التغيرات الجديدة للبيئة المعاصرة من جانب‪،‬‬
‫ومن جانب آخر الوقوف على طبيعة التھديدات التي يواجھھا المحاسبون اإلداريون عند افتقادھم لتلك‬
‫المھارات‪ ،‬وعدم قدرتھم على التكيف مع متطلبات العمل المعاصرة‪ .‬إن الطلب على المعلومات‬
‫وبالمفھوم االقتصادي يمكن أن يتحدد بعدد القرارات التي يحتاج إليھا نظام معين‪ ،‬وكنتيجة لذلك فإن‬
‫درجة تعقيد الھيكل والبناء االقتصادي ألي نظام ھي التي تحدد نوع وكمية المعلومات التي يمكن أن‬
‫تتدفق من خالل ھذا النظام‪ ،‬ومع ذلك فإن المنفعة من مثل ھذه المعلومات تعتمد بشكل كبير ليس فقط‬
‫على حجمھا بل أيضا ً على نوعيتھا‪ ،‬ومن المعروف أن المصدر األساسي لتوفير المعلومات المفيدة‬
‫والمؤثرة في اتخاذ القرارات المختلفة للمديرين ھو نظام المحاسبة اإلدارية والذي أصبح دوره أساسيا ً‬
‫وحيويا ً وبشكل أكبر في اآلونة األخيرة‪ ،‬نظراً للحاجة إلى المعلومات الھامة التي ينتجھا ھذا النظام‬
‫إلزالة الغموض وتقليل درجة عدم التأكد المحيطة باتخاذ القرارات والذي سيتطلب الحاجة إلى تطوير‬
‫)‪(21‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫المھارات المطلوبة في مجال توفير المعلومات‪ .‬فالمعلومات الحديثة والمفيدة ھي كالدم الذي يسري في‬
‫الجسم بالنسبة للشركة المعاصرة‪ ،‬وإذا كان محاسبو الغد يتوقعون المشاركة في اتخاذ قرارات اإلدارة‬
‫بشكل أكبر‪ ،‬فإن عليھم أن يكونوا موظفين رئيسيين مھتمين بتطوير المعلومات وترتيبھا وتوزيعھا‬
‫على جميع إدارات الشركة‪ ،‬ويرى البعض أن الشركات تعزو قوتھا التنافسية في مدى قدرتھا على‬
‫التعلم ومواصلة التعلم‪ ،‬فالتعلم ھو شكل جديد من العمل بل ھو جوھر النشاط اإلنتاجي‪ ،‬وأن المھنيين‬
‫الذين يسيطرون على المعلومات ھم المصدر الرئيسي لھذا التعلم‪ ،‬وعند توافر ھذه المعلومات فإن‬
‫األولوية الرئيسية تعطى للمحاسبين اإلداريين في مجال بناء نظم المعلومات التنفيذية بما يمكن‬
‫المديرين أن يصبوا المعلومات في بنك المعلومات ويستخرجوا منه بيسر وسھولة ما يحتاجونه منھا‬
‫للمحافظة على القدرة التنافسية للشركة )‪.(Zarowin, 1997: 41‬‬
‫لذا فإن مسؤولية المحاسب اإلداري اليوم أصبحت كبيرة وتتطلب منه أن يكون جاھزاً ألداء تلك‬
‫المھمة‪ ،‬إذ تؤكد اإلصدارات المھنية الدولية الحديثة على الحاجة المتزايدة للمحاسبين اإلداريين لتقديم‬
‫مجموعة واسعة من الخدمات التي تضيف قيمة‪ ،‬إذ تتزايد الفرص أمام أصحاب مھنة المحاسبة‬
‫اإلدارية الذين أعدوا أنفسھم لتحمل المسؤوليات الموسعة الستخدام مھاراتھم في مجال إدارة‬
‫المعلومات واإلدارة المالية االستراتيجية‪ ،‬وسيتضمن ھذا الدور الموسع المشاركة في إيجاد الحلول‬
‫المسبقة للمشكالت التي تواجه الشركات أثناء عملية صنع القرار)‪.(Stuart, 1997: 5‬‬

‫االنتقادات الموجھة إلى المحاسبة اإلدارية‪:‬‬


‫على الرغم من أھمية المحاسبة اإلدارية في تقديم المعلومات المستخدمة في التخطيط‬
‫والرقابة واتخاذ القرارات لإلدارة إال أنه توجد مجموعة من االنتقادات للمماراسات الحالية ألساليب‬
‫المحاسبة اإلدارية منھا‪ :‬أن تكلفة المنتج في الشركات التي تنتج أكثر من منتج تبقى غير دقيقة بسبب‬
‫وجود المشاكل المتعلقة بتوزيع التكاليف غير المباشرة‪ ،‬وأن اسخدام معلومات المحاسبة اإلدارية في‬
‫القرارات االستراتيجية تبقى محدودة‪ ،‬وأن التطور التكنولوجي المستمر في عمليات التشغيل أدى إلى‬
‫عدم مسايرة المحاسبة اإلدارية أداء الشركات في ظل نظم التصنيع الحديثة )‪Clarke, 1995: 46-‬‬
‫‪ .(51‬وأن المحاسبة اإلدارية قد تطورت بشكل ضئيل خالل الخمسين سنة الماضية‪ ،‬ونتيجة لذلك فإنھا‬
‫ال توفر احتياجات المديرين في بيئة األعمال في الوقت الحاضر وأن نظم التكاليف التقليدية تقدم‬
‫معلومات مضللة‪ ،‬وأن المحاسبة اإلدارية تعتبر محكومة من المحاسبة المالية‪ ،‬وأن المحاسبة اإلدارية‬
‫تركز على الجوانب الداخلية وال تطبق المنظور االستراتيجي من خالل التركيز على أسواق الشركة‬
‫والمنافسين )‪ .(Drury, 1996‬وإن المعلومات التي تقدمھا نظم المحاسبة اإلدارية ال تتالءم مع‬
‫احتياجات اإلدارة الفعالة‪ ،‬فالمعلومات المقدمة لإلدارة تصل متأخرة جداً وتقدم بشكل تفصيلي ويشوبھا‬
‫نوع من التحريف‪ ،‬وكل ھذه الخصائص تجعل المعلومات غير مالئمة لعمليات التخطيط والرقابة‬
‫واتخاذ القرارات )‪ .(Johnson, Kaplan, 1987‬ويوجد ھناك فجوة كبيرة بين االبتكارات في‬
‫أساليب المحاسبة اإلدارية وبين نظم التصنيع الحديثة كما أن ھناك فجوة بين ما يتم تدريسه في‬
‫مقررات المحاسبة اإلدارية التقليدية وبين ما يتم تطبيقه من قبل المحاسبين اإلداريين في الشركات‪،‬‬
‫وأن نظم المحاسبة اإلدارية الحالية التي تقدمھا لإلدارة ال تتالءم مع احتياجاتھا وال تتوافر فيھا‬
‫الخصائص المتميزة لھا )‪.(Rayan, Scapens, Theobald, 1992‬‬

‫)‪(22‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫أساليب المحاسبة اإلدارية‪:‬‬


‫نظراً لتزايد العوامل التي تؤثر على اتخاذ القرارات وتغيرھا ونتيجة لذلك زادت حاجة اإلدارة‬
‫إلى استخدام أساليب حديثة تمكنھا من التحقق من كفاءة استخدام الموارد المتاحة في تحقيق األھداف‬
‫المنشودة على الصورة المرغوبة بأقل تكلفة ممكنة لمواكبة تطورات العصر وضمان االستمرارية‬
‫والتواصل وكذلك استخدام األساليب الحديثة في حل مشاكلھا‪ ،‬لذلك زادت أھمية المعلومات وأنظمتھا‬
‫وتقنيتھا والدراسة عن أفضل استخدامات بأقل تكلفة إلنتاجھا ألن المعلومات السليمة تؤدي إلى‬
‫قرارات سليمة )جمعة‪ ،‬ومحرم‪ ،‬والخطيب‪ .(2002 ،‬وفي اآلونة األخيرة أظھرت نتائج العديد من‬
‫الدراسات نجاح تطبيق عدد من األدوات واألساليب الحديثة في مجال المحاسبة‪ ،‬ومثال ھذه األساليب‬
‫واألدوات نظام التكاليف المبني على أساس األنشطة )الشيخ‪ ،‬وجودة‪) ،(2007 ،‬جودة‪ ،‬وعويس‪،‬‬
‫‪) ،(2007‬جودة‪ ،(2010 ،‬ونظام اإلدارة على أساس األنشطة )‪Dutton, Ferguson, 1996: 33-‬‬
‫‪ ،(36‬ونظام التكلفة المستھدفة )البشتاوي‪.(109-84 :2007 ،‬‬
‫وعلى الرغم من أن ھذه التطورات والنتائج المشجعة‪ ،‬قدمت كثير من الدراسات دالئل ضعف‬
‫وقلة تطبيق األساليب الحديثة في المحاسبة اإلدارية بالمقارنة مع أساليب المحاسبة اإلدارية التقليدية‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال أشارت إحدى الدراسات أن استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية الحديثة من قبل‬
‫الشركات الصناعية كان ضعيفا ً )زعرب‪ .(2007 ،‬من ناحية أخرى بينت نتائج دراسات أخرى أن‬
‫أساليب المحاسبة اإلدارية التقليدية ما زالت تستخدم بشكل أكبر مقارنة باستخدام األساليب الحديثة‬
‫)‪ .(Pierce, O’Dea, 1998‬وفي دراسات أخرى وجد بعض الباحثين أنه على الرغم من زيادة‬
‫االھتمام باألساليب الحديثة إال أن تبني ھذه األساليب كان ضعيفا ً ) ‪Dick-Ford, Burnett,‬‬
‫‪ .(Devonesh, 2007: 50-72‬وفي دراسة تم تقسيم أساليب المحاسبة اإلدارية إلى أساليب تقليدية‬
‫وأساليب حديثة‪ .‬حيث أوضحت أن أھم أساليب المحاسبة اإلدارية التقليدية ھي‪ :‬الموازانات‪ ،‬وتحليل‬
‫بناء على‬
‫االنحرافات‪ ،‬والتكاليف المعيارية‪ ،‬ومعدل العائد على االستثمار‪ ،‬وتحميل التكاليف اإلضافية ً‬
‫الحجم والتدفق النقدي المخصوم والموازانات المرنة والتكاليف الحدية‪ ،‬وتحليل التعادل‪ ،‬وأن أھم‬
‫أساليب المحاسبة اإلدارية الحديثة ھي نظام التكاليف المبني على أساس األنشطة‪ ،‬ونظام اإلدارة‬
‫المبني على أساس األنشطة‪ ،‬ونظام التكلفة المستھدفة‪ ،‬وتحليل جودة التكاليف‪ ،‬وتحليل ربحية قنوات‬
‫التوزيع وتحليل ربحية العميل‪ ،‬وبطاقات األداء المتوازن )الملحم‪.(297 :2003 ،‬‬

‫الجانب العملي‬
‫خصص ھذا الفصل لمعالجة موضوع الدراسة من الناحية التطبيقية‪ ،‬حيث تم عرض وتحليل‬
‫بيانات الدراسة‪ ،‬وذلك من خالل األساليب اإلحصائية المستخدمة‪ ،‬وعرض أداة الدراسة وصدق األداة‬
‫وثباتھا‪ ،‬ثم تحليل البيانات واختبار فرضيات الدراسة‪ ،‬وأخيراً عرض النتائج والتوصيات‪ .‬تم اختبار‬
‫فرضيات الدراسة واستخالص النتائج من البيانات التي تم جمعھا باستخدام األساليب اإلحصائية‬
‫المناسبة من خالل البرنامج اإلحصائي )‪ ،(SPSS‬ومن خالله استخدمت أساليب اإلحصاء المناسبة‬
‫الختبار الفرضيات واستخالص النتائج‪.‬‬

‫وفيما يأتي أھم األساليب اإلحصائية التي تم استخدامھا‪:‬‬


‫‪ -1‬اإلحصاء الوصفي‪ :‬يھدف اإلحصاء الوصفي إلى تزويد مقاييس تلخيصية للبيانات المتوافرة عن‬
‫عناصر العينة‪ .‬حيث تم استخدام التكرارات والنسب المئوية لوصف عينة الدراسة باإلضافة إلى الوسط‬
‫الحسابي واالنحراف المعياري‪.‬‬

‫)‪(23‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫‪ -2‬اختبار )‪ :(One Sample T-test‬يستخدم ھذا االختبار لمقارنة المتوسطات الحسابية الفعلية‬
‫لكل متغير من المتغيرات المستقلة مع المتوسط الحسابي الفرضي وذلك لمعرفة فيما إذا كان الفرق‬
‫بين المتوسط الحسابي الفعلي والمتوسط الحسابي الفرضي ذا داللة إحصائية عند مستوى ثقة‬
‫إحصائية )‪ .(%5‬ويتم استخدام ھذا االختبار وذلك لمقارنة درجة التأثير المحسوبة مع الوسط‬
‫الحسابي االفتراضي لدرجة التأثير المقبولة والبالغة )‪ (3‬وھذا الرقم عبارة عن مجموع بدائل إجابات‬
‫أفراد عينة الدراسة في االستبانة )‪.5/(5+4+3+2+1‬‬
‫‪ -3‬اختبار كرونباخ ألفا للمصداقية )‪ :(Cronbach Alpha‬لقد تم استخدام اختبار الموثوقية‬
‫كرونباخ ألفا لتبيان تناسق األسئلة ولقياس مدى صدق وثبات أداة القياس‪ ،‬واختبار درجة مصداقية‬
‫البيانات وثباتھا‪ ،‬وتعد القيمة المقبولة إحصائيا ً لمعامل كرونباخ ألفا )‪ (0,60‬أو )‪.(%60‬‬
‫بلغت قيمة معامل ألفا الجابات أسئلة االستبانة على جميع األسئلة )‪ (%89.57‬وھي نسبة‬
‫ممتازة كونھا أعلى من النسبة المقبولة )‪ ،(%60‬وھذا يعني توافر درجة كبيرة من المصداقية في‬
‫إجابات األسئلة‪.‬‬
‫تم اعتماد الفرضية العدمية والفرضية البديلة الختبار الفرضيات‪ ،‬ويتم قبول الفرضية‬
‫العدمية أو رفضھا حسب قاعدة القرار وھي‪ :‬تقبل الفرضية العدمية إذا كانت القيمة المحسوبة أقل من‬
‫القيمة الجدولية التي يتم استخراجھا من الجداول اإلحصائية أو إذا كانت قيمة ألفا )‪ (Sig‬أكبر من‬
‫القيمة )‪ (0.05‬وھي القيمة المعتمدة في الدراسات االنسانية‪ ،‬ويتم رفضھا إذا كانت القيمة المحسوبة‬
‫أكبر من القيمة الجدولية‪ ،‬أو إذا كانت قيمة ألفا )‪ (Sig‬أقل من القيمة )‪.(0.05‬‬

‫القسم األول‪ :‬وصف خصائص عينة الدراسة‪:‬‬


‫‪ -1‬عدد االستبانات الموزعة‪ ،‬والمستردة والصالحة للتحليل‪ ،‬ونسبة االستجابة‪:‬‬

‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(1‬‬


‫ﻋﺪد اﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺎت اﻟﻤﻮزﻋﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺘﺮدة واﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻞ‪ ،‬وﻧﺴﺒﺔ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬
‫ﻧﺳﺑﺔ اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋدد اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺎت اﻟﻣﺳﺗردة واﻟﺻﺎﻟﺣﺔ ﻟﻠﺗﺣﻠﻳﻝ‬ ‫ﻋدد اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺎت اﻟﻣوزﻋﺔ‬

‫‪%70‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪81‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن نسبة االستجابة بلغت )‪ ،(%70‬وھي نسبة جيدة من إجمالي‬
‫االستبانات الموزعة‪.‬‬

‫)‪(24‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫‪ -2‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب العمر‪:‬‬


‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(2‬‬
‫ﺗﻮزﻳﻊ أﻓﺮاد ﻋﻴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﻌﻤﺮ‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﻔﺋﺔ‬

‫‪%2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أﻗﻝ ﻣن ‪ 25‬ﺳﻧﺔ‬


‫‪%37‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ – 25‬أﻗﻝ ﻣن ‪ 35‬ﺳﻧﺔ‬
‫‪%25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ – 35‬أﻗﻝ ﻣن ‪ 45‬ﺳﻧﺔ‬
‫‪%30‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ – 45‬أﻗﻝ ﻣن ‪ 55‬ﺳﻧﺔ‬
‫‪%6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 55‬ﺳﻧﺔ ﻓﺄﻛﺛر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫نالحظ أن ما نسبته )‪ (%92‬من أفراد العينة ھم من الذين تتراوح أعمارھم )‪ – 25‬أقل من‬
‫‪ 55‬سنة( وھذا مؤشر جيد على مدى إدراك المجيبين للمھام المكلفين بھا‪ .‬حيث نالحظ أن )‪ (%2‬فقط‬
‫من العينة تقل أعمارھم عن )‪ 25‬سنة(‪ ،‬و )‪ (%37‬منھا تتراوح أعمارھم تقع بين )‪ – 25‬أقل من ‪35‬‬
‫سنة(‪ ،‬و )‪ (%30‬من العينة تتراوح أعمارھم بين )‪ – 45‬أقل من ‪ 55‬سنة( و )‪ (%6‬منھا تتراوح‬
‫أعمارھم )‪ 55‬سنة فأكثر(‪.‬‬

‫‪ -3‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المؤھل العلمي‪:‬‬


‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(3‬‬
‫ﺗﻮزﻳﻊ أﻓﺮاد ﻋﻴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬

‫‪%2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺛﺎﻧوﻳﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬


‫‪%79‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬
‫‪%4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دﺑﻠوم ﻋﺎﻟﻲ‬
‫‪%5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﻣﺎﺟﺳﺗﻳر‬
‫‪%2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دﻛﺗوراﻩ‬
‫‪%8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أﺧرى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫نالحظ أن النسبه األكبر من أفراد عينة الدراسة يحملون الشھادة الجامعية األولى حيث بلغ‬
‫عددھم )‪ (45‬فرد من أصل )‪ (57‬فرد وبنسبة )‪ .(%79‬وباقي أفراد العينة توزعت على المؤھالت‬
‫العلمية األخرى‪ .‬وھذا مؤشر جيد على أن أفراد عينة الدراسة على قدر جيد من التأھيل العلمي يؤھلھم‬
‫اإلجابة على أسئلة االستبانة‪.‬‬
‫)‪(25‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫‪ -4‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب التخصص العلمي‪:‬‬


‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(4‬‬
‫ﺗﻮزﻳﻊ أﻓﺮاد ﻋﻴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﺗﺧﺻص‬

‫‪%77‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‬


‫‪%11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إدارة أﻋﻣﺎﻝ‬
‫‪%7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﻣﺎﻟﻳﺔ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اﻗﺗﺻﺎد‬
‫‪%5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أﺧرى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫نالحظ أن )‪ (%77‬من أفراد عينة الدراسة متخصصون في المحاسبة‪ ،‬و )‪ (%11‬من العينة‬
‫متخصصون في إدارة األعمال‪ ،‬و )‪ (%7‬من العينة متخصصون في اإلدارة المالية والمصرفية و‬
‫)‪ (%5‬من العينة في تخصصات أخرى‪ .‬وھذا يدل على تناسب تخصصات عينة الدراسة مع أھداف‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ -5‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المركز الوظيفي‪:‬‬

‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(5‬‬


‫ﺗﻮزﻳﻊ أﻓﺮاد ﻋﻴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﻣرﻛز اﻟوظﻳﻔﻲ‬

‫‪%60‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ﻣدﻳر ﻣﺎﻟﻲ‬


‫‪%18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﻣﺳﺎﻋد ﻣدﻳر ﻣﺎﻟﻲ‬
‫‪%12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﻣﺣﺎﺳب‬
‫‪%2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻣدﻗق داﺧﻠﻲ‬
‫‪%8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أﺧرى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫يتضح من الجدول أعاله أن )‪ (%60‬من العينة مديريون ماليون‪ ،‬و )‪ (%18‬من العينة‬
‫مساعدو مدير مالي‪ ،‬و )‪ (%12‬من العينة محاسبون‪ ،‬و )‪ (%2‬من العينة مدققون داخليون‪ ،‬و‬
‫)‪ (%8‬من العينة في مراكز أخرى‪ .‬وھذا يتناسب مع التوزيع الطبيعي الوظيفي وفقا ً مع التسلسل‬
‫الھرمي الوظيفي‪.‬‬

‫)‪(26‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫‪ -6‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب سنوات الخبرة في الوظيفة الحالية‪:‬‬


‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(6‬‬
‫ﺗﻮزﻳﻊ أﻓﺮاد ﻋﻴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺴﺐ ﺳﻨﻮات اﻟﺨﺒﺮة ﻓﻲ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﻔﺋﺔ‬

‫‪%25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أﻗﻝ ﻣن ‪ 5‬ﺳﻧوات‬


‫‪%33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ – 5‬أﻗﻝ ﻣن ‪ 10‬ﺳﻧوات‬
‫‪%14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ – 10‬أﻗﻝ ﻣن ‪ 15‬ﺳﻧﺔ‬
‫‪%14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ – 15‬أﻗﻝ ﻣن ‪ 20‬ﺳﻧﺔ‬
‫‪%8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ – 20‬أﻗﻝ ﻣن ‪ 25‬ﺳﻧﺔ‬
‫‪%6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 25‬ﺳﻧﺔ ﻓﺄﻛﺛر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫يشير الجدول رقم )‪ (6‬إلى أن ما نسبته )‪ (%25‬من أفراد العينة خبراتھم أقل من )‪5‬‬
‫سنوات(‪ ،‬وأن )‪ (%75‬من العينة ھم من الذين تتراوح خبراتھم أكثر من )‪ 5‬سنوات(‪ .‬ھذا يدل على‬
‫أن الخبرة العملية تعتبر جيدة لنسبة كبيرة من أفراد العينة‪ ،‬مما يشير أن ھذا العدد من سنوات الخبرة‬
‫يأتي مناسبا ً لطبيعة األعمال والمھام الموكلة إليھم‪.‬‬

‫‪ -7‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب حجم رأسمال الشركة‪:‬‬


‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(7‬‬
‫ﺗﻮزﻳﻊ أﻓﺮاد ﻋﻴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺴﺐ ﺣﺠﻢ رأﺳﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ )اﻟﻤﺒﻠﻎ ﺑﻤﻼﻳﻴﻦ اﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ(‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﻔﺋﺔ‬

‫‪%40‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ 0.50‬ﻣﻠﻳون – أﻗﻝ ﻣن ‪ 5‬ﻣﻠﻳون‬


‫‪%26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 5‬ﻣﻠﻳون – أﻗﻝ ﻣن ‪ 10‬ﻣﻠﻳون‬
‫‪%16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 10‬ﻣﻠﻳون – أﻗﻝ ﻣن ‪ 15‬ﻣﻠﻳون‬
‫‪%5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 15‬ﻣﻠﻳون – أﻗﻝ ﻣن ‪ 20‬ﻣﻠﻳون‬
‫‪%5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 20‬ﻣﻠﻳون – أﻗﻝ ﻣن ‪ 25‬ﻣﻠﻳون‬
‫‪%8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 25‬ﻣﻠﻳون ﻓﺄﻛﺛر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫نالحظ من الجدول أعاله إلى أن ما نسبته )‪ (%40‬من الشركات رأسمالھا أقل من )‪ (5‬مليون‬
‫دينار‪ ،‬وأن )‪ (%60‬من الشركات رأسمالھا أكثر من )‪ (5‬مليون دينار‪ .‬بشكل عام أن رأس المال‬
‫المستثمر في الشركات كبير حيث يعتبر القطاع الصناعي أكبر القطاعات استثماراً في رأس المال‬
‫بالمقارنة مع القطاعات األخرى‪.‬‬

‫)‪(27‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫‪ -8‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مدة مزاولة الشركة لنشاطھا‪:‬‬


‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(8‬‬
‫ﺗﻮزﻳﻊ أﻓﺮاد ﻋﻴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺴﺐ ﻣﺪة ﻣﺰاوﻟﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻨﺸﺎﻃﻬﺎ‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﻔﺋﺔ‬

‫‪%25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أﻗﻝ ﻣن ‪ 10‬ﺳﻧوات‬


‫‪%33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 10‬ﺳﻧوات وأﻗﻝ ﻣن ‪ 20‬ﺳﻧﻪ‬
‫‪%14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 20‬ﺳﻧﻪ وأﻗﻝ ﻣن ‪ 30‬ﺳﻧﻪ‬
‫‪%14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 30‬ﺳﻧﻪ وأﻗﻝ ﻣن ‪ 40‬ﺳﻧﻪ‬
‫‪%9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 50‬ﺳﻧﻪ وأﻗﻝ ﻣن ‪ 60‬ﺳﻧﻪ‬
‫‪%5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 60‬ﺳﻧﻪ وأﻗﻝ ﻣن ‪ 70‬ﺳﻧﻪ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫يشير الجدول السابق إلى أن ما نسبته )‪ (%25‬من الشركات مدة مزاولة نشاطھا أقل من )‪(10‬‬
‫سنوات وأن )‪ (%75‬من الشركات مدة مزاولة نشاطھا أكثر من )‪ (10‬سنوات‪ .‬وھذا يدل على أن مدة‬
‫مزاولة الشركة لنشاطھا يشير إلى أن معظمھا شركات مستقرة ومستمره في عملھا‪.‬‬

‫‪ -9‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب قطاع الصناعة التي تنتمي له الشركة‪:‬‬
‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(9‬‬
‫ﺗﻮزﻳﻊ أﻓﺮاد ﻋﻴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺴﺐ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﻘطﺎع‬

‫‪%11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اﻷدوﻳﺔ واﻟﺻﻧﺎﻋﺎت اﻟطﺑﻳﺔ‬


‫‪%14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اﻟﺻﻧﺎﻋﺎت اﻟﻛﻳﻣﺎوﻳﺔ‬
‫‪%4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺻﻧﺎﻋﺎت اﻟورق واﻟﻛرﺗون‬
‫‪%2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اﻟطﺑﺎﻋﺔ واﻟﺗﻐﻠﻳف‬
‫‪%17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اﻷﻏذﻳﺔ واﻟﻣﺷروﺑﺎت‬
‫‪%2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اﻟﺗﺑﻎ واﻟﺳﺟﺎﻳر‬
‫‪%15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اﻟﺻﻧﺎﻋﺎت اﻻﺳﺗﺧراﺟﻳﺔ واﻟﺗﻌدﻳﻧﻳﺔ‬
‫‪%12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اﻟﺻﻧﺎﻋﺎت اﻟﻬﻧدﺳﻳﺔ واﻻﻧﺷﺎﺋﻳﺔ‬
‫‪%7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اﻟﺻﻧﺎﻋﺎت اﻟﻛﻬرﺑﺎﺋﻳﺔ‬
‫‪%14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﺻﻧﺎﻋﺎت اﻟﻣﻼﺑس واﻟﺟﻠود واﻟﻧﺳﻳﺞ‬
‫‪%2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اﻟﺻﻧﺎﻋﺎت اﻟزﺟﺎﺟﻳﺔ واﻟﺧزﻓﻳﺔ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫يتضح من الجدول أعاله أن الدراسة شملت جميع القطاعات الصناعية‪ .‬وھذا مؤشر إيجابي‬
‫على إشراك جميع القطاعات الصناعية في الدراسة‪.‬‬
‫)‪(28‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫القسم الثاني‪ :‬معلومات أخرى‪.‬‬


‫‪ -1‬ھل ھناك تعريف واضح لمفھوم المحاسبة اإلدارية في الشركة التي تعمل بھا؟‬
‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(10‬‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﻔﺋﺔ‬

‫‪%9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﻳرة ﺟداً‬


‫‪%28‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﻳرة‬
‫‪%46‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ﺑدرﺟﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ‬
‫‪%11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﺑدرﺟﺔ ﻗﻠﻳﻠﺔ‬
‫‪%6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﺑدرﺟﺔ ﻗﻠﻳﻠﺔ ﺟداً‬
‫‪%100‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫يبين الجدول أعاله أن ما نسبته )‪ (%37‬من الشركات لديھا تعريف واضح لمفھوم‬
‫المحاسبة اإلدارية بدرجة كبيرة فأكثر‪ ،‬وأن ما نسبة )‪ (%46‬بدرجة متوسطة‪ ،‬أي أن ما نسبته‬
‫)‪ (%83‬من الشركات لديھا تعريف واضح لمفھوم المحاسبة اإلدارية بدرجة فوق المتوسط‪ .‬وھذا‬
‫مؤشر إيجابي على أن معظم إدارات الشركات لديھا تعريف واضح لمفھوم المحاسبة اإلدارية وأن‬
‫لديھا القدره على تعبئة االستبانة بشكل جيد‪ .‬وكذلك نالحظ أن )‪ (%6‬فقط من الشركات ليس لديھا‬
‫تعريف واضح لمفھوم المحاسبة اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -2‬ھل ھناك قسم أو شخص مسؤول يقوم بتطبيق أساليب المحاسبة اإلدارية في الشركة التي تعمل‬
‫بھا؟‬
‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(11‬‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟﻔﺋﺔ‬

‫‪%7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﻳرة ﺟداً‬


‫‪%28‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﻳرة‬
‫‪%44‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ﺑدرﺟﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ‬
‫‪%12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﺑدرﺟﺔ ﻗﻠﻳﻠﺔ‬
‫‪%9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﺑدرﺟﺔ ﻗﻠﻳﻠﺔ ﺟداً‬
‫‪%100‬‬ ‫‪57‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫يشير الجدول السابق إلى أن ما نسبته )‪ (%79‬من الشركات لديھا قسم أو شخص مسؤول‬
‫يقوم بتطبيق أساليب المحاسبة اإلدارية بدرجة فوق المتوسط‪ ،‬وأن ما نسبتة )‪ (%21‬أقل من‬
‫المتوسط‪ .‬وھذا يؤكد على أن الشركات لديھا أقسام أو أشخاص مسؤولين عن تطبيق أساليب‬
‫المحاسبة اإلدارية في شركاتھم ولكن بتسميات مختلفة ‪.‬‬

‫)‪(29‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫القسم الثالث‪ :‬فرضيات الدراسة‪.‬‬


‫الفرضية األولى‪:‬‬
‫)‪ :(Ho‬ال تستخدم الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة أساليب المحاسبة اإلداري‪.‬‬
‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(12‬‬
‫اﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎري‬ ‫اﻟوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﻔﻘرة‬ ‫اﻟرﻗم‬

‫‪1.02‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫اﻟﻣوازﻧﺎت اﻟﺗﺧطﻳطﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪1.02‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﻔﻌﻠﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.17‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫أﻧظﻣﺔ اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﺗﻘﻠﻳدﻳﺔ )ﻧظﺎم اﻷواﻣر واﻟﻣراﺣﻝ اﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ(‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫ﻧﻣوذج اﻟﺣﺟم اﻷﻣﺛﻝ ﻟﻠﻣﺧزون‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1.06‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫ﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﺗﻌﺎدﻝ وﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ واﻟﺣﺟم واﻟرﺑﺢ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1.14‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺳؤوﻟﻳﺔ واﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻹﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ واﻟﺑﻳﺋﻳﺔ‬ ‫‪6‬‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫ﺗﻘﻳﻳم اﻟﻣﺷﺎرﻳﻊ اﻟرأﺳﻣﺎﻟﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1.16‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫ﻣﻌدﻝ اﻟﻌﺎﺋد ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1.40‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ وﺗﺣﻠﻳﻝ اﻻﻧﺣراﻓﺎت‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1.32‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﺗﺣوﻳﻝ ﺑﻳن اﻷﻗﺳﺎم‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1.33‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫ﺗﺣﻠﻳﻝ رﺑﺣﻳﺔ اﻟﻌﻣﻼء وﺗﺣﻠﻳﻝ ﻗﻧوات اﻟﺗوزﻳﻊ‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1.34‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫ﻧظﺎم اﻟﺟودة اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪1.31‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫ﺗﺣﻠﻳﻝ ﺟودة اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1.26‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫اﻷﺳﺎﻟﻳب اﻟﻛﻣﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪1.38‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫ﻧظﺎم اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﻣﺳﺗﻬدﻓﺔ‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪1.26‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫ﻧظﺎم اﻹﻧﺗﺎج ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﻣﺣدد‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪1.25‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫ﻧظﺎم ﺗﻛﺎﻟﻳف اﻷﻧﺷطﺔ‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪1.32‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫ﻧظﺎم إدارة اﻷﻧﺷطﺔ‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪1.30‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫اﻟﻘﻳﺎس اﻟﻣﻘﺎرن ﺑﺄﻓﺿﻝ أداء )داﺧﻠﻲ وﺧﺎرﺟﻲ(‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪1.34‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫ﺑطﺎﻗﺎت اﻷداء اﻟﻣﺗوازن‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪1.10‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫ﻧظﺎم ﻛﺎﻳزن )ﺗطوﻳر أداء اﻟﻣوازﻧﺎت(‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪1.14‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻔﻘرات‪.‬‬

‫نالحظ من الجدول أعاله أن إتجاھات العينة إيجابية للفقرات ‪ 8-1‬وذلك ألن متوسطاتھا‬
‫الحسابية أكبر من متوسط أداة القياس )‪ (3‬بينما إتجاھات العينة سلبية للفقرات ‪ 21-9‬وذلك ألن‬
‫متوسطاتھا الحسابية أقل من متوسط أداة القياس )‪ .(3‬ونالحظ أيضا ً من خالل تحليل جميع الفقرات‬
‫من )‪ (21-1‬أن المتوسط الحسابي لفقرات ھذه الفرضية بلغ )‪ (2.85‬وھو أقل من متوسط أداة القياس‬
‫)‪ ،(3‬وبانحراف معياري )‪ .(1.14‬حصلت الفقرة )‪ (1‬والتي تشير إلى استخدام الموازانات التخطيطية‬

‫)‪(30‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫على أعلى وسط حسابي بلغ )‪ ،(3.67‬وھذا يدل على أھمية الموازانات التخطيطية في إعداد الخطط‬
‫المستقبلية‪ .‬بينما حصلت الفقرة )‪ (21‬والتي تشير إلى استخدام نظام كايزن لتطوير أداء الموازنات‬
‫على أقل وسط حسابي بلغ )‪ .(1.56‬وكذلك نالحظ أن الشركات الصناعية تركز على أساليب المحاسبة‬
‫اإلدارية التقليدية‪ ،‬مثل‪ ،‬الموازانات التخطيطية والتكاليف الفعلية وتحليل التعادل وتحليل التكلفة الحجم‬
‫الربح وال تركز على استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية الحديثة مثل بطاقات األداء المتوازن والقياس‬
‫المقارن بأفضل أداء ونظام التكاليف المبني على أساس األنشطة ونظام اإلدارة المبني على أساس‬
‫األنشطة ونظام اإلنتاج في الوقت المحدد ونظام التكلفة المستھدفة‪.‬‬
‫ولتأكيد اختبار الفرضية األولى تم استخدام اختبار )‪.(One Sample T-test‬‬
‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(13‬‬
‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺧﺘﺒﺎر )‪ (One Sample T-test‬ﻟﻠﻔﺮﺿﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫ﻧﺗﻳﺟﺔ اﻟﻔرﺿﻳﺔ اﻟﻌدﻣﻳﺔ‬ ‫‪T SIG‬‬ ‫‪ T‬اﻟﺟدوﻟﻳﺔ‬ ‫‪ T‬اﻟﻣﺣﺳوﺑﺔ‬
‫ﻗﺑوﻝ‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪0.99‬‬

‫نجد من مطالعتنا لنتائج الجدول السابق أن قيمة )‪ (T‬المحسوبة تساوي )‪ (0.99‬وھي أقل‬
‫من قيمتھا الجدولية‪ ،‬وتبعاً لقاعدة القرار‪ :‬تقبل الفرضية العدمية )‪ (Ho‬إذا كانت القيمة المحسوبة أقل‬
‫من القيمة الجدولية والقيمة المعنوية )‪ (SIG‬أكبر من )‪ (0.05‬وترفض الفرضية العدمية )‪ (Ho‬إذا‬
‫كانت القيمة المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية والقيمة المعنوية )‪ (SIG‬أقل من )‪ ،(0.05‬وبالتالي‬
‫فإننا نقبل الفرضية العدمية )‪ (Ho‬ونرفض الفرضية البديلة )‪ .(Ha‬وھذا يعني أنه ال يتم استخدام‬
‫أساليب المحاسبة اإلدارية في الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة‪.‬‬

‫الفرضية الثانية‪:‬‬
‫)‪ :(Ho‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة في‬
‫استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى عمر الشركة‪.‬‬
‫ولفحص الفرضية الثانية تم استخدام اختبار تحليل التباين األحادي )‪ ،(ANOVA‬بحيث إذا‬
‫كانت قيمة مستوى الداللة أكبر من )‪ (0.05‬فإن ھذا يعني أنه ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية‪ ،‬بينما‬
‫إذا كانت قيمة مستوى الداللة أقل من )‪ (0.05‬فإن ھذا يعني أنه يوجد فروق ذات داللة إحصائية‪.‬‬
‫والجدول اآلتي يظھر نتائج اختبار )‪ (ANOVA‬للفرضية الثانية‪.‬‬
‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(14‬‬
‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺧﺘﺒﺎر )‪ (ANOVA‬ﻟﻠﻔﺮﺿﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬
‫ﻧﺗﻳﺟﺔ اﻟﻔرﺿﻳﺔ اﻟﻌدﻣﻳﺔ‬ ‫‪F SIG‬‬ ‫‪ F‬اﻟﺟدوﻟﻳﺔ‬ ‫‪ F‬اﻟﻣﺣﺳوﺑﺔ‬
‫رﻓض‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪6.72‬‬

‫نجد من مطالعتنا لنتائج الجدول السابق أن قيمة ‪ F‬المحسوبة تساوي )‪ (6.72‬وھي أكبر من‬
‫قيمتھا الجدولية‪ ،‬وتبعا ً لقاعدة القرار‪ :‬تقبل الفرضية العدمية )‪ (Ho‬إذا كانت القيمة المحسوبة أقل من‬
‫القيمة الجدولية‪ ،‬والقيمة المعنوية )‪ (SIG‬أكبر من )‪ .(0.05‬ونتيجة لذلك يتم قبول الفرضية القائلة‬
‫بوجود فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية في استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية‬
‫يعزى إلى مدة مزاولة الشركة لنشاطھا‪.‬‬
‫)‪(31‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫)‪ :(Ho‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة في‬
‫استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى حجم رأسمال الشركة‪.‬‬
‫ولفحص الفرضية الثالثة تم استخدام اختبار تحليل التباين األحادي )‪ ،(ANOVA‬بحيث إذا‬
‫كانت قيمة مستوى الداللة أكبر من )‪ (0.05‬فإن ھذا يعني أنه ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية‪ ،‬بينما‬
‫إذا كانت قيمة مستوى الداللة أقل من )‪ (0.05‬فإن ھذا يعني أنه يوجد فروق ذات داللة إحصائية‪.‬‬
‫والجدول اآلتي يظھر نتائج اختبار )‪ (ANOVA‬للفرضية الثالثة‪.‬‬
‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(15‬‬
‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺧﺘﺒﺎر )‪ (ANOVA‬ﻟﻠﻔﺮﺿﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬
‫ﻧﺗﻳﺟﺔ اﻟﻔرﺿﻳﺔ اﻟﻌدﻣﻳﺔ‬ ‫‪F SIG‬‬ ‫‪ F‬اﻟﺟدوﻟﻳﺔ‬ ‫‪ F‬اﻟﻣﺣﺳوﺑﺔ‬
‫ﻗﺑوﻝ‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪7.41‬‬

‫نجد من مطالعتنا لنتائج الجدول السابق أن قيمة ‪ F‬المحسوبة تساوي )‪ (7.41‬وھي أكبر من‬
‫قيمتھا الجدولية‪ ،‬وتبعا ً لقاعدة القرار‪ :‬تقبل الفرضية العدمية )‪ (Ho‬إذا كانت القيمة المحسوبة أقل من‬
‫القيمة الجدولية‪ ،‬والقيمة المعنوية )‪ (SIG‬أكبر من )‪ (0.05‬وترفض الفرضية العدمية )‪ (Ho‬إذا كانت‬
‫القيمة المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية‪ ،‬والقيمة المعنوية )‪ (SIG‬أقل من )‪ ،(0.05‬وبالتالي فإننا‬
‫نرفض الفرضية العدمية )‪ (Ho‬ونقبل الفرضية البديلة )‪ .(Ha‬وھذا يعني أنه توجد فروق ذات داللة‬
‫إحصائية بين الشركات الصناعية في استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى حجم رأسمال‬
‫الشركة‪ .‬ونتيجة لذلك يتم قبول الفرضية القائلة بوجود فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات‬
‫الصناعية في استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى حجم رأسمال الشركة‪.‬‬

‫الفرضية الرابعة‪:‬‬
‫)‪ :(Ho‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة في‬
‫استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى قطاع الصناعة الذي تنتمي إليھا الشركة‪.‬‬
‫ولفحص الفرضية الرابعة تم استخدام اختبار تحليل التباين األحادي )‪ ،(ANOVA‬بحيث إذا‬
‫كان كانت قيمة مستوى الداللة أكبر من )‪ (0.05‬فإن ھذا يعني أنه ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية‪،‬‬
‫بينما إذا كانت قيمة مستوى الداللة أقل من )‪ (0.05‬فإن ھذا يعني أنه يوجد فروق ذات داللة إحصائية‪.‬‬
‫والجدول التالي يظھر نتائج اختبار )‪ (ANOVA‬للفرضية الرابعة‪.‬‬
‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(15‬‬
‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺧﺘﺒﺎر )‪ (ANOVA‬ﻟﻠﻔﺮﺿﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬
‫ﻧﺗﻳﺟﺔ اﻟﻔرﺿﻳﺔ اﻟﻌدﻣﻳﺔ‬ ‫‪F SIG‬‬ ‫‪ F‬اﻟﺟدوﻟﻳﺔ‬ ‫‪ F‬اﻟﻣﺣﺳوﺑﺔ‬
‫ﻗﺑوﻝ‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫‪0.41‬‬

‫نجد من مطالعتنا لنتائج الجدول السابق أن قيمة )‪ (F‬المحسوبة تساوي )‪ (0.41‬وھي أقل‬
‫من قيمتھا الجدولية‪ ،‬وتبعا ً لقاعدة القرار‪ :‬تقبل الفرضية العدمية )‪ (Ho‬إذا كانت القيمة المحسوبة أقل‬
‫من القيمة الجدولية والقيمة المعنوية )‪ (SIG‬أكبر من )‪ (0.05‬وھذا يعني أنه ال توجد فروق ذات‬
‫داللة إحصائية بين الشركات الصناعية في استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى حجم رأسمال‬
‫)‪(32‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫الشركة‪ .‬ونتيجة لما سبق يتم قبول الفرضية القائلة بعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫الشركات الصناعية في استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى حجم رأسمال الشركات‬
‫الصناعية‪.‬‬

‫الفرضية الخامسة‪:‬‬
‫)‪ :(Ho‬ال تستخدم الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة أساليب المحاسبة اإلدارية في‬
‫مجاالت مختلفة‪.‬‬
‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(16‬‬
‫اﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎري‬ ‫اﻟوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﻔﻘرة‬ ‫اﻟرﻗم‬

‫‪1.16‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫اﻟﺗﺧطﻳط‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪1.21‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫إﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات اﻹدارﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.22‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫اﻟرﻗﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.27‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫ﻗ اررات اﻟﺗﺳﻌﻳر‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1.28‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫ﺗﻘﻳﻳم اﻷداء‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1.31‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫ﺗﺧطﻳط ٕوادارة اﻟﻣﺧزون‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1.28‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫إﻋداد اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ وﺗﻘﻳﻳم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪1.17‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫اﻟﺗﻧﺳﻳق واﻟﺗوﺟﻳﻪ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1.30‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫ﺗﻘﻳﻳم اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1.47‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف وﺗﺧﻔﻳض اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1.20‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻔﻘرات‪.‬‬

‫نالحظ أن اتجاھات العينة إيجابية لجميع فقرات الفرضية الرابعة‪ ،‬وذلك ألن متوسطاتھا‬
‫الحسابية أكبر من متوسط أداة القياس )‪ .(3‬وتشير نتائج الجدول أعاله ومن خالل تحليل الفقرات من‬
‫)‪ (10-1‬أن المتوسط الحسابي لھذه الفرضية بلغ )‪ (3.54‬وھو أعلى من متوسط أداة القياس )‪،(3‬‬
‫وبإنحراف معياري )‪ ،(1.20‬وھذا يدل على تقارب اإلجابات‪ ،‬وليس ھناك تشتت كبير في اإلجابات‬
‫حول المتوسط الحسابي لھا‪ .‬وحصلت الفقرة رقم )‪ (1‬والتي تشير إلى استخدام الشركات الصناعية‬
‫أساليب المحاسبة اإلدارية في التخطيط على أعلى وسط حسابي حيث بلغ )‪ ،(4.43‬وھذا يدل على أن‬
‫الشركات الصناعية تستخدم أسلوب الموازانات التخطيطية بشكل جيد في إعداد خططھا المستقبلية‪.‬‬
‫بينما حصلت الفقرة )‪ (10‬والتي تشير إلى استخدام الشركات الصناعية أساليب المحاسبة اإلدارية في‬
‫الرقابة على التكاليف وتخفيض التكاليف‪ ،‬على أقل وسط حسابي بين جميع الفقرات وقد بلغ )‪.(3.28‬‬
‫على الرغم من استخدام الشركات الصناعية للموازانات التخطيطية إال أنھا ال تركز على الرقابة على‬
‫التكاليف وتخفيض التكاليف‪.‬‬
‫ولتعزيز النتيجة تم استخدام اختبار ‪ One Sample T-test‬لتأكيد اختبار الفرضية الرابعة‪.‬‬

‫)‪(33‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪(17‬‬


‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺧﺘﺒﺎر )‪ (One Sample T-test‬ﻟﻠﻔﺮﺿﻴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬
‫ﻧﺗﻳﺟﺔ اﻟﻔرﺿﻳﺔ اﻟﻌدﻣﻳﺔ‬ ‫‪T SIG‬‬ ‫‪ T‬اﻟﺟدوﻟﻳﺔ‬ ‫‪ T‬اﻟﻣﺣﺳوﺑﺔ‬
‫ﻗﺑوﻝ‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪0.40‬‬

‫نجد من مطالعتنا لنتائج الجدول السابق أن قيمة )‪ (T‬المحسوبة تساوي )‪ (0.40‬وھي أقل‬
‫من قيمتھا الجدولية‪ ،‬وتبعاً لقاعدة القرار‪ :‬تقبل الفرضية العدمية )‪ (Ho‬إذا كانت القيمة المحسوبة أقل‬
‫من القيمة الجدولية والقيمة المعنوية )‪ (SIG‬أكبر من )‪ (0.05‬وھذا يعني أنه ال يتم استخدام أساليب‬
‫المحاسبة اإلدارية في مجاالت مختلفة في الشركات الصناعية األردنية المساھمة العامة‪.‬‬

‫النتائج والتوصيات‬
‫أوالً‪ :‬النتائج‬
‫يستعرض الباحثون فيما يلي أھم النتائج التي تم استخالصھا من خالل تحليل االستبانة‬
‫واختبار الفرضيات‪:‬‬
‫‪ -1‬إن أكثر الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن يوجد بھا تعريف واضح لمفھوم المحاسبة‬
‫اإلدارية‪ .‬وأن أكثر ھذه الشركات أيضا ً يوجد بھا أقسام مستقلة أو أشخاص مسؤولون عن استخدام‬
‫أساليب المحاسبة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -2‬إن استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية في الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن بشكل‬
‫عام ضعيف‪ ،‬وخاصة استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية الحديثة‪ .‬حيث إن أغلبية الشركات الصناعية‬
‫المساھمة العامة في األردن تركز على استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية التقليدية‪.‬‬
‫‪ -3‬إن أكثر أساليب المحاسبة اإلدارية التقليدية استخداما ً في الشركات الصناعية المساھمة العامة في‬
‫األردن ھي الموازانات التخطيطية‪ ،‬يليھا باألھمية التكاليف الفعلية وأنظمة التكاليف التقليدية )نظام‬
‫األوامر والمراحل اإلنتاجية( ونموذج الحجم األمثل للمخزون وتحليل التعادل وتحليل التكلفة الحجم‬
‫الربح‪.‬‬
‫‪ -4‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن في استخدام‬
‫أساليب المحاسبة اإلدارية يعزى إلى عمر الشركة وحجم رأسمال الشركة‪ ،‬وأنه ال توجد فروق ذات‬
‫داللة إحصائية بين الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن في استخدام أساليب المحاسبة‬
‫اإلدارية يعزى إلى قطاع الصناعة التي تنتمي إليھا الشركة الصناعية‪.‬‬
‫‪ -5‬أن أكثر ھدف )مجال( الستخدام أساليب المحاسبة اإلدارية في الشركات الصناعية المساھمة العامة‬
‫في األردن ھو ھدف التخطيط‪ ،‬يليه في األھمية اتخاذ القرارات اإلدارية والرقابة‪ .‬وھذا يدل على أن‬
‫الشركات الصناعية تركز على األھداف الرئيسية للمحاسبة اإلدارية من التخطيط والرقابة واتخاذ‬
‫القرارات اإلدارية‪.‬‬

‫)‪(34‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫ثانيا‪ :‬التوصيات‪.‬‬
‫وبناء على النتائج التي تم التوصل إليھا يوصي الباحثون بما يأتي‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬ضرورة اھتمام الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن بضرورة استخدام أساليب‬
‫المحاسبة اإلدارية وخاصة األساليب الحديثة منھا‪ ،‬واالھتمام بالمجاالت المختلفة للمحاسبة اإلدارية‬
‫لكي تتفاعل وتستجيب مع متطلبات وخصائص المتغيرات البيئية واالقتصادية واالجتماعية وتحقق‬
‫القدرة التنافسية في األسواق العالمية‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل على زيادة إدراك المسؤولين في الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن ألھمية‬
‫الدور الذي تلعبه المحاسبة اإلدارية من خالل أساليبھا المتعددة والمتنوعه‪ ،‬نحو توفير المعلومات‬
‫المالئمة التي تساعد المديرين على القيام بوظائفھم كالتخطيط والرقابة وتقييم األداء واتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ -3‬تطوير أقسام المحاسبة اإلدارية واالھتمام بالتدريب والتعليم المستمر لرفع كفاءة المحاسبين‬
‫اإلداريين في الشركات الصناعية المساھمة العامة في األردن‪ ،‬من خالل عقد دورات تدريبية تتيح لھم‬
‫التعرف على نظم واستخدامات المحاسبة اإلدارية والتطورات المستمرة في أساليبھا‪.‬‬
‫‪ -4‬االھتمام بالبحث في المجاالت المختلفة للمحاسبة اإلدارية حيث يتجه التركيز في الوقت الحاضر‬
‫إلى استخدام أساليب المحاسبة اإلدارية‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬
‫المراجع العربية‪:‬‬
‫‪ -1‬آل آدم‪ ،‬ﻳﻮﺣﻨﺎ‪ ،‬اﻟﺮزق ﺻﺎﻟﺢ‪ ،(2000) ،‬اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻹدارﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ .‬دار اﻟﺤﺎﻣﺪ ﻟﻠﻨﺸﺮ‬
‫واﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻷردن‪.‬‬
‫‪ -2‬اﻟﺒﺸﺘﺎوي‪ ،‬ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ ،(2007) ،‬ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ :‬ﻧﻈﺎم إدارة اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻷﻧﺸﻄﺔ ‪ -‬دراﺳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻷردﻧﻲ‪ .‬ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺪد اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﺜﻼﺛﻮن‪ ،‬اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻷول‪ ،‬ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻷردن‪،‬‬
‫ص ص ‪.109-84‬‬
‫‪ -3‬اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬ﻋﻼء ﻣﺤﻤﺪ‪ ،(2004) ،‬أﺛﺮ اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ‬
‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‪ .‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮرة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻤﺎن اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‪،‬‬
‫ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻷردن‪.‬‬
‫‪ -4‬اﻟﺪﻫﺮاوي‪ ،‬ﻛﻤﺎل اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،(1998) ،‬اﺗﺠﺎﻫﺎت ﻣﻌﺎﺻﺮة ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﺎء اﻟﻔﻜﺮي ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ‪ .‬ﻣﺠﻠﺔ ﻛﻠﻴﺔ‬
‫اﻟﺘﺠﺎرة ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪.‬‬
‫‪ -5‬اﻟﺴﺒﻮع‪ ،‬ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ ،(2000) ،‬اﺳﺘﺨﺪام ﻧﻈﺎم ‪ ABC‬وأﺳﺎﻟﻴﺐ ‪ ABM‬ﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار وﺗﻘﻴﻴﻢ أداء اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪ .‬رﺳﺎﻟﺔ‬
‫دﻛﺘﻮراﻩ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮرة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬ﻛﻠﻴﺔ اﻹدارة واﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﺑﻐﺪاد‪ ،‬اﻟﻌﺮاق‪.‬‬
‫‪ -6‬اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﻋﻤﺎد‪ ،‬ﺟﻮدة ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ‪ ،(2007) ،‬ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻋﻠﻰ إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت‬
‫اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ اﻷردﻧﻴﺔ ‪ -‬دراﺳﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ‪ .‬اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﻌﺎﺷﺮ‪ ،‬اﻟﻌﺪد‬
‫اﻷول‪ ،‬ص ص ‪.44-21‬‬

‫)‪(35‬‬
‫‪ ..................................................‬العدد السابع والثمانون ‪2011 /‬‬ ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

‫‪ -7‬اﻟﻤﻠﺤﻢ‪ ،‬ﻋﺪﻧﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﷲ‪ ،(2003) ،‬ﺗﻄﺒﻴﻖ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬
‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ .‬ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻹدارة واﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻌﺪد اﻟﻮاﺣﺪ واﻟﺴﺘﻮن‪ ،‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻷرﺑﻌﻮن‪ ،‬ص ص ‪-279‬‬
‫‪.325‬‬
‫‪ -8‬ﺟﺎرﻳﺴﻮن‪ ،‬ري اﺗﺶ‪ ،‬ﻧﻮرﻳﻦ ارﻳﻚ‪ ،(2002) ،‬اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ‪ .‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺼﺎم اﻟﺪﻳﻦ زاﻳﺪ‪،‬‬
‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﺣﺠﺎج‪ ،‬دار اﻟﻤﺮﻳﺦ‪ ،‬اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬
‫‪ -9‬ﺟﻤﻌﺔ‪ ،‬إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺤﺮم زﻳﻨﺎت‪ ،‬اﻟﺨﻄﻴﺐ ﺻﺒﺤﻲ‪ ،(2002) ،‬اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ وﻧﻤﺎذج ﺑﺤﻮث اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ‬
‫اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات‪ .‬اﻟﺪار اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬اﻷﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺼﺮ‪.‬‬
‫‪ -10‬ﺟﻮدة‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،(2010) ،‬ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ .‬دار ﺗﺴﻨﻴﻢ ﻟﻠﻨﺸﺮ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻷردن‪،‬‬
‫ص ص ‪.536-489‬‬
‫‪ -11‬ﺟﻮدة‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬ﻋﻮﻳﺲ ﺧﺎﻟﺪ‪ ،(2007) ،‬اﺳﺘﺨﺪام ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻷﻏﺮاض ﺗﺴﻌﻴﺮ‬
‫اﻟﺨﺪﻣﺎت ‪ -‬دراﺳﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻷردﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ .‬ﻣﺠﻠﺔ ارﺑﺪ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ارﺑﺪ‬
‫اﻷﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬ص ص ‪.200-155‬‬
‫‪ -12‬ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬زﻳﻨﺐ أﺣﻤﺪ‪ ،(2004) ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﺧﻠﻲ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬
‫وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻟﻘﻴﻮد ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ .‬ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺒﺤﻮث اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺴﺎدات ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻹدارﻳﺔ‪،‬‬
‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﺸﺮون‪ ،‬اﻟﻌﺪد اﻷول‪ ،‬ص ‪.175‬‬
‫‪ -13‬زﻋﺮب‪ ،‬ﺣﻤﺪي ﺷﺤﺪي‪ ،(2007) ،‬دراﺳﺔ ﻣﺪى اﺳﺘﺨﺪام أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬
‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪ .‬ﻣﺠﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫﺮ‪ ،‬ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ص ص ‪.166-142‬‬
‫‪ -14‬ﻇﺎﻫﺮ‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻦ‪ ،(2002) ،‬اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ‪ .‬دار واﺋﻞ ﻟﻠﻨﺸﺮ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻷردن‪.‬‬
‫‪ -15‬ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ‪ ،(2004) ،‬دراﺳﺔ وﺗﻘﻴﻴﻢ أﻧﻈﻤﺔ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﻈﻢ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬
‫رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬اﻷﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺼﺮ‪.‬‬
‫‪ -16‬ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﺣﺴﻴﻦ‪ ،(2002) ،‬اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪ .‬اﻟﺪار اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬اﻷﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺼﺮ‪.‬‬
‫‪ -17‬ﻓﺨﺮ‪ ،‬ﻧﻮاف‪ ،‬اﻟﺪﻟﻴﻤﻲ ﺧﻠﻴﻞ )‪ ،(2002‬ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ .‬اﻟﺪار اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ ،‬ودار‬
‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻷردن‪.‬‬
‫‪ -18‬ﻣﻔﺘﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ‪ ،‬اﻟﺨﻴﺎل ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺤﺴﻦ‪ ،(2002) ،‬ﻣﺪى ﺗﻄﺒﻴﻖ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎت‬
‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ .‬اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬اﻟﻌﺪد اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ص ص ‪.247-195‬‬
‫‪ -19‬ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،(2002) ،‬دور اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ص ص ‪.51-12‬‬

‫المراجع األجنبية‪:‬‬

‫)‪(36‬‬
2011 / ‫ العدد السابع والثمانون‬.................................................. ‫مجلة اإلدارة واالقتصاد‬

1- Adler, R., Everett, A., and Waldron, M., (2000), Advanced Management
Techniques in Manafacturing Utiliztion, Benefits and Barriers to Implementation,
Accounting Forum, PP. 131-150.
2- Clarke, P., (1995), The Old and New in Management Accounting. Management
Accounting, June, pp. 46-51.
3- Dick-Ford, E., Burnett, J., and Devonesh, (2007), A Preliminary Survey of
Management Accounting Pratices in Barabados. Journal of Eastern Caribbean
Studies, Vol. No. 2, June, pp. 50-72.
4- Drury, C., (1996), Management and Cost Accounting. London, Thomson.
5- Drury, C., (2000), Management and Cost Accounting. 5th, Ed. Business Press,
Thomson Learning.
6- Dutton, J., and Ferguson, M., (1996), Target Costing at Taxas Instrument”,
Journal of Cost Management, Full, pp. 33-36.
7- Johnson, H., and Kaplan, R., (1987), Relevance Lost: The Rise and Fall of
Management Accounting. Boston, Mass.: Harvard Business School Press.
8- Kaplan, R., (1984). The Evaluation of Management Accounting. The
Accounting Review, July, p. 396.
9- kaplan, R., and Norton, D., (1992), The Balanced Scorcard Measures That
Drive Performance. Harvard Business Review, Jan-Feb, p. 404.
10- Pierce, B., and O’Dea, T., (1998), Management Accounting Practices in Irelan.
The Irish Accounting Review, Vol. No. 2, Autumn.
11- Rayan, B., Scapens, R., and Theobald, M., (1992), Research Method and
Methodology in Financial and Accounting. London Academic Press.
12- Scapens, R., (1982), Management Accounting–A Survey Paper. Published
Paper Commissioned by SSRC, May, p. 29.
13- Stanley, Z., (1997), Finances Future: Challenge Or Threat?. Journal of
Accountancy, April, p. 41.
14- Stuart, R., (1997), Accountants in Management: A globally Changing Role.
CMA Management, Feb, p. 5.

.............................................................
..................................................
...............................

(37)

You might also like