Professional Documents
Culture Documents
مذكرة المقاصد
مذكرة المقاصد
مذكرة المقاصد
لممذ ة
ا قاصد
م٤
التعريفات في الكتاب
-١معنى املقاصد ف اللغة :جمع مقصد :وهو مأخوذ من قصد يقصد قصداً فهو قاصد،
التقليل والتقتير العدل والوسط االستقامة والسهولة إتيان الشيء وأِّمه وهذا عند الفقهاء
-٣معنى الشريعة ف اللغة :وهو شيء يفتح ف امتداٍد يكون فيه وعلى االستقامة ومورد شاربة املاء.
-٥تعريف مقاصد الشريعة :الغايات التي من أجلها وضعت الشريعة واحلكم واألسرار التي وضعها.
الشارع عند كل حكم من أحكامها )(١
-٦احلِكمة :ما يترتب على التشريع من جلب مصلحة وتكميلها ،أو دفع مفسدة وتقليلها سواء أكان ذلك.
كليًّا أو جزئيًا.
-٧املصلحة :هي املنفعة وزًن ومعنى ،وتتمثل ف جلب اخلير واحلسنات ،ودفع الشر والسيئات
-٩موضوع علم مقاصد الشريعة :املصلحة واملفسدة املتعلقتان ببناء احلكم الشرعي ،من حيث ما يعرض
لهما من جلب أو دفع أو موازنة أو اعتبار أو إلغاء.
-١٢املصلحة الشرعية :وهي التي تستند إلى دليل شرعي وال تعارض نصاً وال دليل وال اجماع
-١٣املصلحة غير الشرعية :وهي املصالح التي ال تستند إلى دليل أو تعارض دليًا أو إجماعاً معتبراً
-١٧مقاصد املكلف :وهي املقاصد التي يقصدها املكلف ف سائر تصرفاته ،اعتقاًدا وقوال وعمالء والتي تفرق
بي صحة الفعل وفساده ،وبي ما هو تعبد وما هو معاملة ...
-١٨املقاصد الضرورية :وهي التي ال بد منها ف قيام مصالح الدارين مثل الكليات اخلمس.
-١٩املقاصد احلاجية :وهي التي يحتاج إليها للتوسعة ورفع الضيق واحلرج واملشقة ،مثل :التوسع ف املعامالت
املشروعة.
-٢٠املقاصد التحسينية :وهي التي تليق مبحاسن العادات ومكارم األخالق ،والتي ال يؤدي تركها غاليا إلى
الضيق واملشقة مثل :الطهارة وستر العورة وآداب األكل وسننه وغير ذلك.
-٢١املقاصد العامة :وهي التي تالحظ ف جميع أو أغلب أبواب الشريعة ومجاالتها ،بحيث ال تختص مالحظتها
ف نوع خاص من أحكام الشريعة ،فيدخل ف هذا أوصاف الشريعة وغاياتها الكبرى
-٢٢املقاصد اخلاصة :وهي التي تتعلق بباب معي ،أو أبواب معينة ،مثل :مقاصد خاصة باألنكحة.
-٢٣املقاصد جزئية :وهي املقاصد اخلاصة ببعض األحكام ،فهي املقاصد اخلاصة بحكم شرعي واحد أو
حكمي ،أو عدد قليل محصور ،مثل مقصد مراعاة خصوصية املسلم ف االستئذان.
-٢٤املقاصد القطعية :وهي التي تواترت على إثباتها طائفة عظمى من األدلة والنصوص ،ومثالها :التيسير،
واألمن ،وحفظ األعراض ،وصيانة األموال.
-٢٥املقاصد الظنية :وهي التي تقع دون مرتبة القطع ،والتي اختلفت حيالها األنظار واآلراء ،ومثالها :مقصد
سد ذريعة إفساد العقل ،والذي نأخذ منه حتري القليل من اخلمر.
-٢٦املقاصد الوهمية :وهي التي يتخيل أن فيها صالح وخير؛ إال أنها على غير ذلك ،وقد اصطلح العلماء على
تسميتها باملصالح امللغاة
-٢٧املقاصد الكلية :وهي التي تعود إلى عموم األمة كافة أو أغلبها ،ومثالها :حفظ النظام ،وحماية القرآن
والسنة من التحريف والتغيير.
-٢٨املقاصد البعضية :وهي العائدة على بعض الناس بالنفع واخلير ومثالها :االنتفاع بالبيع ،واملهر ،واألنس
وباألوالد.
-٢٩املقاصد األصلية :وهي التي ليس فيها حظ دنيوي مباشر للمكلف ،ومثالها :أمور التعيد غالبًا
-٣٠املقاصد التابعة :وهي التي فيها حظ دنيوي مباشر للمكلف ،ومثالها :الزواج والبيع.
-٣١مقاصد الشريعة التكميلية :هو ما يتم به حفظ املقصود الضروري أو احلاجي أو التحسيني على
أحسن الوجوه وأكملها.
-٢٥تعريف الهوى :ويقصد بذلك إذا أطلق الهوى فإنه يتجه غرقا إلى الهوى املذموم ،وإذا أريد به الهوى
احملمود
فالبد من تقييد له بصفة تخرجه عن الذم ،فقال – مثال هو حسن أو هوى موافق للصواب.
-٣٦تعريف اإلجماع :اتفاق مجتهدي األمة ف عصر من العصور بعد وفاه النبي صلى ال عليه وسلم على
حكم شرعي.
-٣٧تعريف القياس :إحلاق فرٍع بأصل ف حكم؛ لعلة جامعة بينهما.
-العلة :الوصف الظاهر املنضبط الذي يكون مظنة للمعنى املناسب للحكم الشرعي.
-٣٨املصالح املرسلة هي :املنافع التي سكت عنها الشارع فلم يشهد لها باعتبار وال بإلغاء.
-٣٩االستصالح هو :استنباط احلكم ف واقعة ال نص فيها وال إجماع بناءً على مراعاة منفعة مطلقة من
اعتبار الشارع وإلغائه.
-٤٠االستحسان :العدول بحكم مسألة عن نظائرها؛ لدليل خاص.
-٤١سد الذرائع :يقصد به منع اجلائز؛ لئال يتوصل به إلى املمنوع.
-٤٢يقصد باالجتهاد عند األصوليي :استفراغ الفقيه وسعه ف حتصيل :حكم ،ظني شرعي ،عملي،كلي،
بطريق االستنباط.
المقارنات والجداول
العالقة بي املقاصد والعلل واملصالح
املصالح احلِكم املقاصد العلل
هي املصالح واملفاسد أو تكميلها عامة تشمل املصالح الشرعية والغير شرعية
ناشئة عن احلكُم يترتب عليها احلُكم
وهي جلب اخلير سواء كلية أو جزئية
املصالح الشرعية :تستند إلى وحي ،وال هي الغاية واملقصود من تشريع ليست غاية احلكم وإمنا لربط
تعارض نصاً وال دليل احلكم احلكم بها وجوداً وعدمًا
املصالح الغير شرعية :ال تستند لوحي ورمبا وصف خفي غير ظاهر وال
وصف ظاهر ومنضبط
تعارض االدلة و تقدر بأهواء النفس منضبط
السنة النبوية األوامر والنواهي التي عني أصول الفقه بدراستها من حيث االحتجاج متضمنة للمقاصد
القواعد األصولية االستدالل حلجية األدلة قائم على األدلة السمعية تارة وعلى القواعد املقاصدية تارة
العالقة
أن املقاصد يستدل بها األصولي ف قواعده االجمالية بينهما
القواعد الفقهية
ال ميكن اتخاذ القواعد املقاصدية اساساً مبفرده الستخراج األحكام بدون الرجوع للنصوص
األحكام الشرعية الفرعية صحيح انها تشترك مع القواعد الفقهية ف كشف املعاني التأصيلية املعتبرة لكن البد من النصوص
اإلجماع
العالقة بي مقاصد املكلفي والشرعية
معرفة علل األمر والنهي
قال الشاطبي رحمه ال) قصد الشارع من املكلف أن يكون قصدُه ف العمل موافقاً لقصدهِ ف العالقة
التشريع( أي ان يقصد املكلف بعمله ما كلف به شرعاً ؛ لتوافق مقاصده مقاصد الشارع بينهما
هل يكفي تعلم الفقه وأصوله دون تع ّلم علم املقاصد الشرعية؟
ال ؛ ألن علم املقاصد مبحث من مباحث أصول الفقه فهو منه ،وهو موجود ف ثنايا كتب املتقدمي االصوليي ولم يستقل إال حديثاً
أهميةالمقاصد
إتقانه يعي على يحتاجه كل من ولي يعي علم فهم علم ال يستغني عنه
يعي املتأمل فيه على علم جمع بي يعد مرجحاً عندما
تقوية امللكة الفقهية والية الن به متييز األدلة الشرعية اجملتهد؛ الرتباطه
زيادة اليقي بال النقل والعقل تستوي األدلة
املصالح واملفاسد بأصول الفقه.
من زمن اإلمام من زمن العز بن من زمن إمام الحرمني من نزول الوحي
الشاطبي إلى ابن عبدالسالم إلى زمن الجويني إلى زمن العزّ إلى عصر اإلمام
عاشور ومن جاء بعده اإلمام الشاطبي بن عبد السالم الجويني
أُفرد هذا العلم بالتأليف وجُعلت له بحوث مستقلة لم يفرد بالتأليف لكن ضمّن ف أبواب علم أصول الفقه كان علم املقاصد مبثوثاً ف نصوص الكتاب والسنه
وأول من أفرد ذلك اإلمام العز بن عبدالسالم ف كتابه كالقياس واملصلحة واملفسدة وأقوال االصحاب واألئمة والفتاوى بالتصريح واإلشارة
قواعد األحكام ف مصالح األنام بدون إفراد بالتأليف
مثال من القران:
﴿خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها وَصَلّ
عَلَيهِم إِنﱠ صَالتَكَ سَكَنٌ لَهُم وَالﱠُ سَميعٌ عَليمٌ﴾
أبرز ما اعتنى به في كتابه الكتاب /املؤلف فبي الكتاب سبب ومقصد الزكاة وهو تطهير النفس
اعبر ادراك املقاصد من البصيرة في الدين أشار إلى مقاصد األحكام الجزئية ذكر أقسام املقاصد كتاب البرهان للجويني مثال من السنة:
اشار إلى طرق إثبات املقاصد و أورد عدد فصل في ذكر الضروريات وقسمها زاد على شيخه الجويني قسم كتاب املستصفى للغزالي )إمنا جعل االستئذان من أجل البصر( بي النبي اللهم
من القواعد واعتنى بالكالم في التعليل إلى ٥ املكمالت صلّ وسلم عليه ،مقصد مشروعية االستئذان
ادخل املقاصد في باب الترجيح بني األقيسة قسم التحسينات إلى قسمني
زاد على الغزالي انه ّ كتاب احلصول للرازي مثال من أقوال الصحابة:
توسع في الكالم عن الترجيح بني الضروريات كتاب املقاصد لآلمدي قول ابن عباس رضي ال عنهما ،عندما سئل عن اجلمع
بني قواعد دقيقة في املوازنة بني املراتب اعتنى بحقيقة املصلحة واملفسدة الغز اول من افرد لهذا العلم قال):أراد اال يحرج احداً من أمته( فبي مقصد عام من
قواعد األحكام ف مصالح األنام
وأشبع الكتاب باألمثلة للمسائل الفقهيه وتقاسيمها مصنفا ً ويعد مصدر أصيل مقاصد الشريعة وهو رفع احلرج
علم القواعد الفقهية علم اصول الفقه علم التفسير والحديث النبوي
c
ابرز املؤلفات ف املقاصد الشرعية اإلسالمية
سنة وفاة العالم اسم العالم اسم الكتاب
٦٦٠هـ للعز بن عبدالسالم قواعد األحكام ف مصالح االنام
٧٩٠هـ لإلمام ابي إسحاق الشاطبي املوافقات ف أصول الشريعة
١٣٩٣هـ للطاهر ابن عاشور مقاصد الشريعة اإلسالمية
د.يوسف العالم مقاصد الشريعة اإلسالمية العامة
أ.د.عبدالعزيز الربيعة علم مقاصد الشارع
أ.د.نور الدين اخلادمي علم مقاصد الشريعة
أ.د.يعقوب الباحسي ارشاد القاصد إلى معرفة املقاصد
أ.د.محمد بن سعد اليوبي حقيقة املقاصد الشرعية اإلسالمية
د.عمر صالح بنعمر مقصد الشريعة العام عند العز
الشيخ :ناصر الناصر املقصود من شرع احلكم
أ.د.فيصل احلليبي املقاصد الوهمية وأثرها على …
أ.د.فيصل احلليبي علم مقاصد الشريعة اإلسالمية
ابرز املؤلفات ف املقاصد للمكلفي
٦٨٤هـ لإلمام القراف األمنية ف إدراك النية
أ.د.صالح السدالن النيات ف العبادات
أ.د.فيصل احلليبي مقاصد املكلفي عند األصوليي
التعدادات في الكتاب
األحكام الشرعية بحسب تعليلها تنقسم 3أقسام:
الفرع األول :اشتراط القدرة ف املكلف ومن أبرز شروط التكليف الشرعي شرطان :
األول :القدرة على فهم التكليف.
الثاني :قدرة املكلف على القيام مباكلف به.
األمر الثاني :بيان أن املقصد الشرعي من وضع الشريعة :إخراج املكلف عن داعية هواه ،واألدلة على ذلك:
جاءت الشريعة لتخرج املكلف عن داعية هواه ،املمتزجة بأمشاجه واملوافقة لشهواته وملذاته؛ حتى يرتفع املكلف
ف مقام العبودية إلى أعلى مراتبها ،ويدل على وجوب الرجوع حكم الشرع أدلةكثير منها:
-النصوص الصريحة بأن العباد خلقوا للتعبد قال ال تعالي ) وما خلقت اجلن واالنس إال ليعبدون(
-النصوص الصريحة على ذم مخالفة هذا القصد من النهي عن مخالفة أمر ال
األمر الثالث :القواعد التي تنبني على مقصد الشارع من إخراج املكلف عن داعية الهوى
القاعدة األولى :حكم العمل من حيث تعلقه بالهوى:
األول :أن يكون املتبع ف العمل هو الهوى بإطالق.
الثاني :أن يكون املتبع ف العمل هو حكم الشارع بإطالق.
الثالث :أن يكون املتبع ف العمل الهوى وحكم الشارع على سواء.
يقصد الشارع هو إخراج املكلف عن داعية هواه ،فإنه ينبني على ذلك ثالث قواعد:
هذا املطلب يختص بعالقة املقاصد الشرعية باألدلة املتفق عليها وبيانها ف ثالثة أمور:
-عالقه املقاصد الشرعية بالقرآن الكري
-عالقة املقاصد الشرعية بالسنة النبوية
-عالقة املقاصد الشرعية باإلجماع
عالقة املقاصد الشرعية عالقة املقاصد الشرعية بالسنة عالقه املقاصد الشرعية
باإلجماع: النبوية: بالقرآن الكري
ذكر مقاصد عامة ف التشريع :
-١مقصد العبودية):وما خلقت اجلن
/١أن اإلجماع ال ينعقد إال باجملتهد ،واجملتهد
واإلنس إال ليعبدون(
يشترط فيه علمه مبقاصد الشريعة.
-١مقصد دفع الضرر والضرار ورفعهما قوله -٢مقصدالتبشيرواإلنذارمنإرسااللرسل: ذكر
صلى ال عليه وسلم)ال ضرر وال ضرار( )رسًالمبشرينومنذرين (
/٢أن اإلجماع من أقوى الطرق ف حتديد املقاصد
-٣مقصد رفع احلرج ف التكاليف
املقصد من احلكم الشرعي.
-٢يسر الشريعة وسماحتها قوله صلى ال الشرعية):وما جعل عليكم ف الدين من عامة ف
عليه وسلم)إن الدين يسر( حرج(
/٣أن املقاصد اجملمع عليها تكتسب قوة ف
-٤مقصد العدل واإلحسان):إن ال التشريع
معرفتها وحتديدها أكثر من املقاصد اخملتلف
يأمر بالعدل واإلحسان(
فيها
-٥مقصد االجتماع واإلعتصام بالدين :
)واعتصموا بحبل ال جميًعا (
-٣أن تكون مبينه ملقصد مجمل ذكره ف
القرآن الكري
مثاله):يأيها الذين آمنو ال تدخلوا بيوًتا غير
بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها(
وقوله صلى ال عليه وسلم )إمنا جعل
/١بيان بعض مقاصد الصالة )وأقم
االستئذان من أجل البصر(
الصالة إن الصالة تنهى عن الفحشاء
-٤أن تضيف السنة مقصًدا أو أكثر على ما
واملنكر(
ذكره القرآن الكري ،مثاله :قوله صلى ال
عليه وسلم )يا معشر الشباب ،من استطاع
/٢بيان بعض مقاصد الزكاة )خذ من
ذكر
منكم الباءة فليتزوج( املقاصد
أموالهم صدقه تطهرهم وتزكيهم(
فهذا زائد على ما جاء ف القرآن ف تشريع
النكاح)أن خلق لكم من أنفسكم أزأو ًجا( اجلزئية ف
/٣بيان بعض مقاصد الصيام )أيأيها
-٥أن تستقل السنة بذكر مقاصد لتشريع حكم
الذين ءآمنواكتب عليكم الصيام( التشريع
لم يذكر
-بيان بعض مقاصد احلج )وأذن ف
مثاله :ذكر النبي صلى ال عليه وسلم ملقصد
الناس باحلج(
النهي عن اجلمع بي املرأة وعمتها واملرأة
وخالتها قوله صلى ال عليه وسلم )ال يجمع
بي املرأة وعمتها وال بي املرأة وخالتها(
-٦أعلم الناس مبقاصد الشارع هو من أنزل
عليهكتابه العزيز وهو النبي صلى ال عليه
وسلم
تطبيق ما درس ف هذا املعيار على بعض الفروع الفقهية والنوازل املعاصرة وفق ضوابط االجتهاد بإعمال
-قتل املريض امليؤوس من شفائه محرم ؛ ألنه معارض حلفظ النفس وموقع ف القتل بدون سبب أو جناية .
املقاصد.
-القتل باملثقل يوجب القصاص كالقتل باحملدد ؛مراعاة ملقصد حفظ النفس ،وزجًرا للمعتدين؛ إذ لو لم يقتل
القاتل لتذرع الناس بالقتل باملثقل فراًرا من العقوبة .