Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 6

‫ية لمستوى الرابعة متوسط‬

‫المدة الزمنية‪ 02 :‬ساعة‬


‫المذكرة رقم‪10:‬‬ ‫متوسطة‪ :‬عفيف الهادي‪-‬عين الزقيق‪-‬‬ ‫األستاذ‪ :‬سعدي محمد الزين‬
‫الكفاءة الختامية‪ :‬أمام إختالل وظيفي عضوي أو وراثي‪،‬يقدم إرشادات وجيهة بتجنيد موارده‬ ‫‪.‬امليدان‪ :‬اإلنسان والصحة‬
‫املتعلقة بالتنسيق الوظيفي للعضوية‪ ،‬التكاثر وانتقال الصفات الوراثية‪.‬‬
‫مركبات الكفاءة‪ :‬التعرف على بعض أمراض فرط الحساسية‪.‬‬ ‫املقطع التعلمي‪ :02‬التنسيق الوظيفي للعضوية‬
‫املساهمة في حمالت التوعية حول التلقيح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املقطع البيداغوجي‪ :05‬اإلعتالالت املناعية‬
‫‪:‬معايير ومؤشرات التقويم‬
‫مع‪:2‬يتعرف على حالة اعتالل مناعي‬
‫يعرف الحساسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يصف املظاهر الشائعة للحساسية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يذكر ثالثة أمثلة عن العوامل املسببة‬ ‫‪‬‬
‫للحساسية‪.‬‬
‫مع‪:3‬يميز بين التلقيح و االستمصال‬ ‫‪‬‬
‫يحدد ميزة اللقاح‬ ‫‪‬‬
‫يحدد ميزة االستمصال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوس ـ ـ ـ ــائل املستعم ـ ــلة‬


‫العمـــــــــــــــل‬ ‫بطاقة تنظيم‬
‫جهاز العرض‪ ،‬مطبوعات‪,‬الكتاب املدرسي‬

‫مراحل الدرس‬ ‫نشاط املعلم‬ ‫نشاط املتعلم‬ ‫الزمن‬


‫أسئلة عن اإلستجابة املناعية‬ ‫‪‬‬ ‫اإلجابة عن األسئلة‬ ‫‪‬‬ ‫‪05‬د‬
‫تقويم تشخيصي‬

‫الوضعية‬ ‫داس رامي على مسمار صدئ وعند ذهابه للمستشفى أمر الطبيب حقنه بمصل مضاد للكزاز ثم بلقاح مضاد‬
‫اإلنطالقية‬ ‫للكزاز‪.‬كما الحظ عليه إحمرار على مستوى العينين وتعطس بشدة وعندما سأله عن السبب أخبره أنه كلما دخل الربيع‬ ‫‪05‬د‬
‫تبدأ هذه األعراض بالظهور عليه ألنه يعاني من الحساسية‬
‫املشكل‬ ‫كيف تفسر ظاهرة الحساسية مناعيا؟‬ ‫‪‬‬
‫ملاذا تم حقن رامي باملصل ثم اللقاح؟‬ ‫‪‬‬
‫التصورات‬ ‫توجيه املتعلم‬ ‫‪o‬‬ ‫تقدم من طرف املتعلم‬ ‫‪o‬‬ ‫‪05‬د‬
‫‪-‬الحساسية عبارة عن إستجابة مناعية تجاه عناصر غير‬
‫ضارة‪..‬‬
‫‪-‬إستعمل املصل لعالجه ووقايته مستقبال بحقن اللقاح‪.‬‬
‫البحث‬ ‫النشاط‪ :01‬أتعرف على حالة إعتالل مناعي (الحساسية)‬
‫والتقصي‬ ‫أ‪.‬أعراض الحساسية وبعض مسبباتها‬ ‫‪‬‬
‫‪.1‬إلتهاب األنف التحسسي‪ :‬سببه في الغالب التعرض لحبوب الطلع ومن بين أعراضه‪ :‬سيالن أنفي‪,‬إنسداد‬ ‫‪‬‬
‫األنف‪,‬الدموع‪ ,‬العطس و إلتهاب امللتحمة‪.‬‬
‫‪.2‬الطفح الجلدي‪ :‬يتجلى في إلتهاب وتهيج ملنطقة من الجلد مرفقا بحكة وإحمرار من بين أعراضه‪:‬جفاف الجلد‬ ‫‪‬‬
‫وظهور تشققات فيه‪,‬حرارة موضعية و قشور في منطقة الطفح الجلدي‪.‬‬
‫‪.3‬الربو‪ :‬من أهم أعراضه صعوبة في التنفس نتيجة لتقلصات العضالت امللساء في القصبات الهوائية وللإلفراز‬ ‫‪‬‬
‫الزائد للمخاط في املجاري التنفسية‪.‬‬
‫أعراض الحساسية هي مظاهر إلستجابة العضوية إستجابة مفرطة تحدث فور التماس الثاني مع مولد الضد الذي‬
‫أثارها‪ :‬إنها الحساسية املفرطة الفورية‪.‬‬
‫‪.1‬إعتم ــادا على األس ــناد (أ) أذك ــر الخص ــائص ال ــتي تجع ــل من الحساس ــية إس ــتجاية مناعي ــة غ ــير مكيف ــة‪,‬وب ــرر سبب تس ــميتها‬ ‫‪‬‬
‫بالحساسية املفرطة الفورية‬
‫من خالل املالحظات املسجلة في مختلف أمثلة الحساسية املفرطة‪,‬فإن هذه اإلستجابة غير عادية تجاه عناصر يفترض أنها‬ ‫‪‬‬
‫غير ضارة ‪,‬مما يدل على رفض العضوية لهذه العناصر إلختالل في التكيف‪.‬‬
‫تبرر تسميتها بالحساسية املفرطة الفورية بكونها تعبر بشكل قوي وبمجرد التماس مع مولد الضد الذي أثارها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب‪.‬آلية الحساسية‪ :‬تتدخل في الحساسية نوع آخر من كريات الدم البيضاء تعرف بالخاليا الصارية (املاستوسيت) والتي‬ ‫‪‬‬
‫تتميز بإحتواء سيتوبالزما على حويصالت بها مواد كيميائية من بينها الهيستامين الذي يعتبر السبب الرئيسي لظهور‬
‫أعراض الحساسية‪.‬‬

‫يمكن أن تلخص الحساسية وفق مرحلتين أساسيتين وهما‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪.1‬مرحلة التحسيس‪ :‬التي تتمثل في إثارة العضوية من طرف مولد الضد‬ ‫‪‬‬
‫‪.2‬مرحلة اإلستجابة‪:‬تنطلق عند التماس الثاني مع نفس مولد الضد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.2‬إعتمادا على السند (ج) صف آلية الحساسية املفرطة الفورية‪,‬وقارن بين املناعة العادية وتفاعالت الحساسية‬ ‫‪‬‬
‫عند التماس األول مع مولد الضد تثير مسببات الحساسية الجهاز املناعي فيتم إنتاج أجسام مضادة (‪ )IgE‬من طرف اللمفاويات‬
‫‪,LB‬ثم يتم تثبيت (‪ ) IgE‬على غشاء الخلية الصارية (املاستوسيت) فتحرضها على إنتاج الهيستامين ومواد كيميائية أخرى تبقى‬
‫داخل حويصالت‪.‬‬
‫عند التماس الثاني مع نفس املسبب للحساسية‪ :‬تقوم الخاليا الصارية بإفراز الهيستامين واملواد الكيميائية األخرى مما‬ ‫‪‬‬
‫يتسبب في ظهور أعراض الحساسية (اإللتهابات‪,‬الزكام‪)...‬‬
‫املقارنة بين تفاعالت الحساسية واإلستجابة املناعية العادية‬ ‫‪‬‬
‫تفاعالت الحساسية تثير تحرر وسائط مسببة ملظاهر الحساسية عكس اإلستجابة املناعية العادية التي يثبط فيها الجسم‬ ‫‪‬‬
‫الغريب باألجسام املضادة ويقضى عليه‪.‬‬
‫‪.3‬إقترح بعض النصائح لتفادي بعض تفاعالت الحساسية‪,‬وإقترح عالجا مناسبا‬
‫النصائح‪ :‬تجنب التعرض لهذه العوامل (تفادي التجول في الحقول فترة إنتشار حبوب الطلع‪,‬وضع كمامات‪,‬إختيار الفراش‬ ‫‪‬‬
‫و الوسائد املناسبة وتنظيفها)‪.‬‬
‫العالج املقترح‪ :‬حقن املريض بمسبب الحساسية بتراكيز متزايدة على فترات متباعدة حتى تتكيف عضويته معه‪ ,‬أو حقن‬ ‫‪‬‬
‫مضادات للهيستامين‪.‬‬
‫‪.4‬إستخلص من هذا النشاط ما يدل على وجود تنسيق عصبي‪-‬مناعي‬
‫يلعب الهيستامين دور مرسل كيميائي ينقل املعلومة من عصب إلى آخر( ينقل عدة رسائل وإشارات للدماغ)‪,‬ومن بين‬ ‫‪‬‬
‫مظاهر رد الفعل اإللتهابي تقلص العضالت امللساء في حالة الربو‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫النشاط ‪ :02‬أشرح مبدأ العون المناعي‬


‫أ‪-1.‬مبدأ التلقيح‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تحليل نتائج تجريبية منجزة من طرف العالم لويس باستور سنة ‪ 1879‬تم فيها حقن دجاجات بخالصة مزرعة كوليرا‬ ‫‪‬‬
‫قديمة وجديدة‪.‬‬

‫‪.1‬إعتمادا على السند (أ‪ )1-‬فسر موت دجاجات املجموعة "أ" وعدم موت دجاجات املجموعة "ب"‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫موت دجاجات املجموعة "أ" يعود لكونها غير محصنة ضد مرض الكوليرا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم موت دجاجات املجموعة "ب" ‪ :‬لكونها تشكلت لديها عند الحقن األول بالبكتيريا املسؤولة عن مرض الكوليرا مناعة‬ ‫‪‬‬
‫تتدخل عند تعرض الدجاجات لبكتيريا حية ممرضة (التماس الثاني) فأنتجت لها أجسام مضادة نوعية‪.‬‬
‫‪.2‬التلقيح والذاكرة املناعية‬ ‫‪‬‬
‫سمحت متابعة إنتاج األجسام املضادة خالل التماس‬
‫األول مع مولد ضد والتماس الثاني مع نفس مولد‬
‫الضد بالتحصل على املنحنى املقابل‪.‬‬
‫بعد التماس األول مع مولد الضد وخالل األسبوع‬
‫األول ال يتم إنتاج أي أجسام مضادة وذلك يعود إلى‬
‫مرحلة التعرف على مولد الضد من طرف اللمفاويات‬
‫البائية وبعد تضاعفها وتمايزها إلى خاليا منتجة‬
‫لألجسام املضادة‪ .‬والكثير منها تتمايز إلى ملفاويات ذات‬
‫ذاكرة تعيش ملدة طويلة جدا‪ ,‬وتكون قادرة على التدخل‬
‫بسرعة وفعالية عند التماس الثاني مع نفس مولد‬
‫الضد‪ ,‬إن هذه اإلستجاية تدل على وجود ذاكرة مناعية‪.‬‬

‫‪. 2‬إعتمادا على املنحنى قارن بين إنتاج األجسام املضادة من حيث السرعة والكمية بعد التماس األول مع مولـد ضـد‪,‬ثم بعـد‬ ‫‪‬‬
‫التماس الثاني‪.‬‬
‫مقارنــة إنتــاج األجســام املضــادة (الســرعة والكميــة) بعــد التمــاس األول مــع مولــد ضــد وبعــد التمــاس الثــاني مــع نفس مولــد‬ ‫‪‬‬
‫الضد‪ :‬في التماس األول تم إنتاج أجسـام مضـادة بكميـة قليلـة وفي زمن طويـل‪,‬أمـا عنـد التمـاس الثـاني تم إنتـاج كميـة أكـبر من‬
‫األجسام املضادة وفي زمن أقصر‪.‬‬
‫شرح العالقة القائمة بين التلقيح والذاكرة املناعية‪ :‬يثير التلقيح تحول بعض اللمفاويات إلى خاليا بالزمية منتجة لألجسام‬ ‫‪‬‬
‫املضادة(إستجابة أولية)‪,‬بينما تتحول اللمفاويات األخرى إلى خاليا ذات ذاكرة تخص مولد الضد الذي‬
‫أثاراإلستجابة‪,‬ولكونها تحيا ملدة طويلة فإن إثارتها مجددا بنفس مولد الضد يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة بكمية أكبر وفي‬
‫زمن أقصر (إستجابة ثانوية)‪.‬‬

‫‪.3‬طبيعة مادة التلقيح وممارسة التلقيح‬ ‫‪‬‬


‫ب‪.‬مبدأ اإلستمصال‬ ‫‪‬‬
‫في سنة ‪ 1894‬الحظ الدكتور ‪Emile Roux‬‬
‫أنه إذا حقن حصان بجرعات متزايدة من‬
‫التوكسين الدفتيري فإنها تثير تشكل أجسام‬
‫مضادة للدفتيريا بكميات كبيرة‪ ,‬نشأت لديه‬
‫فكرة حقن مصل هذا الحصان ملرضى‬
‫مصابون بالدفتيريا فشفي معظمهم‪ ,‬يتمثل‬
‫مبدأ اإلستمصال في تزويد املصاب بمرض‬
‫معدبأجسام مضادة موجهة نوعيا للعامل‬
‫املمرض‪.‬‬

‫‪.3‬قارن بين مبدأ اإلستمصال ومبدأ التلقيح‬ ‫‪‬‬


‫املقارنة بين مبدأ اإلستمصال ومبدأ التلقيح‪ :‬يعتمد مبدأ التلقيح على إثارة تشكل أجسام مضادة خاصة في العضوية‬ ‫‪‬‬
‫بمختلف أنواع التلقيح‪,‬أما مبدأ اإلستمصال فيعتمد على حقن مباشر ألجسام مضادة خاصة بعامل ممرض محدد‪.‬‬
‫‪.4‬فسر منحني اإلستمصال والتلقيح‬ ‫‪‬‬
‫بالنسبة ملنحنى اإلستمصال‪ :‬تناقص كمية األجسام املضادة مع الزمن لتنعدم بعد حوالي ‪ 6‬أسابيع مما يعني أنها إستغلت‬ ‫‪‬‬
‫ملقاومة العامل املمرض‪,‬بينما نسبتها في حالة التلقيح تتزايد كلما تم الحقن التذكيري وذلك إلنتاجها من جديد‪.‬‬
‫‪.5‬بين ملاذا يقترح الطبيب املصل وملاذا يقترح اللقاح‬ ‫‪‬‬
‫يقترح الطبيب املصل لغرض العالج بينما التلقيح لغرض الوقاية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إن اإلختالل الوظيفي للنظام املناعي يمكن أن يكون نتيجة إستجابة مفرطة ويعرف هذا بالحساسية‪.‬‬
‫التلقيح ه ــو حقن شخص بمك ــروب أو س ــم غ ــير فع ــال يكس ــب العض ــوية مناع ــة طويل ــة املدى ق ــادرة على رد فع ــل س ــريع‬ ‫الحصيلة‬
‫عند التماس الثاني مع نفس الجسم الغريب‪.‬‬
‫إن العالج باملصل هو حقن مصل يحوي أجساما مضادة نوعية للجسم الغريب تحمي الجسم مدة قصيرة‪.‬‬
‫تقويم‪:‬قارن في جدول بين خصائص كل من املصل واللقاح‬
‫املصل‬ ‫اللقاح‬
‫تقويم‬ ‫مفعول نوعي‬ ‫مفعول نوعي‬
‫تحصيلي‬ ‫نقل مناعة‬ ‫إكتساب مناعة نشطة‬
‫مناعة منقولة فورا‬ ‫مناعة مكتسبة ببطئ‬
‫مفعول مؤقت (بضعة أسابيع)‬ ‫مفعول طويل املدى (عدة شهور أو عدة سنوات)‬
‫يستعمل للعالج‬ ‫يستعمل للوقاية‬

‫حوصلة‪ :‬رسم تخطيطي ص ‪ 83‬من الكتاب املدرسي‬ ‫‪‬‬

You might also like