Professional Documents
Culture Documents
تقرير الظل لتحالف المنظمات+غير+الحكومية+اليمنية+4+اكتوبر+2020
تقرير الظل لتحالف المنظمات+غير+الحكومية+اليمنية+4+اكتوبر+2020
ثم نظم المنتدى دورة تدريبية بالشراكة مع كرامة وتنفيذ القرار 1325شارك فيها 59منظمة غير حكومية في اليمن من مختلف
المحافظات ومن الخارج بهدف التعريف بإتفاقية السيداو ومنهجية إعداد تقرير الظل في 3-6أغسطس 2020م ،ثم تشكلت لجنة
صياغة إلعداد التقرير ،وتم اعتماد التقرير من قبل جميع المنظمات غير الحكومية الواردة أسمائها في القائمة في نهاية التقرير،
وقام المنتدى بالدور التنسيقي لإلعداد للتقرير.
شكل غياب البيانات وعدم تحديثها وصعوبة الوصول اليها تحديا ً كبيراً في عملية صياغة التقرير ،لكننا وضعنا كل ما استطعنا
الوصول اليه والتوثق من صحته حتى نقدم صورة أدق وأقرب الى واقع التمييز والتهميش واالقصاء للنساء منذ 2008م وحتى
سبتمبر 2020م.
نتمنى أن نكون قد وفقنا ونأمل بواقع أفضل للنساء والفتيات في مجتمع يسوده العدل واألمن والسالم للجميع.
أمل الباشا
2
المحتويات
المقدمة 2 ...............................................................................................................................................
التوصية العامة رقم :30النساء في النزاع 4 ...................................................................................................
المواد )4 ،3 ،2 ،1( :التمييز والتمييز اإليجابي في التشريعات 5 ...........................................................................
التمييز في التشريعات 5 .............................................................................................................................
الدستور النافذ 5 ...................................................................................................................................
مسودة دستور اليمن الجديد 5 ..................................................................................................................
التمييز اإليجابي 6 .................................................................................................................................
المواد 6 ،5( :والتوصية العامة )35األنماط السائدة ،اإلتجار بالبشر والعنف ضد النساء 6 ..........................................
األنماط االجتماعية السائدة 6 ....................................................................................................................
االتجار بالبشر 7 ...................................................................................................................................
العنف ضد النساء 8 ...............................................................................................................................
المواد ) 8 ،7( :النساء في مواقع السلطة وصنع القرار ،الدبلوماسية والمنظمات الدولية 9 ...........................................
السلطة التشريعية 9 ...............................................................................................................................
السلطة التنفيذية 10 ..............................................................................................................................
اللجنة الوطنية للمرأة 10 ........................................................................................................................
السلطة القضائية 10 ..............................................................................................................................
األحزاب السياسية 11 ............................................................................................................................
النقابات والمنظمات غير الحكومية 11 ........................................................................................................
السلك الدبلوماسي 12 ............................................................................................................................
المواد )12 ،10( :التعليم والصحة 12 ............................................................................................................
التعليم 12 ...........................................................................................................................................
الصحة 13 ..........................................................................................................................................
المواد )14 ،13 ،11( :العمل ،االستحقاقات االقتصادية واالجتماعية والمرأة الريفية 14 ..............................................
العمل 14 ............................................................................................................................................
االستحقاقات االقتصادية واالجتماعية 15 .....................................................................................................
المرأة الريفية 16 ..................................................................................................................................
المواد )16 ،15 ،9( :الجنسية ،األهلية القانونية والعالقات األسرية 16 .................................................................
المنظمات غير الحكومية المشاركة في إعداد التقرير 18 .....................................................................................
3
التوصية العامة رقم :30النساء في النزاع
منذ اندالع الحرب في 26مارس ،2015ارتكبت جميع أطراف النزاع انتهاكات للقانون الدولي لحقوق اإلنسان والقانون -
الدولي اإلنساني وبلغ إجمالي عدد القتلى والجرحى بحدود ربع مليون شخص منهم 20ألف مدني منهم نساء وأطفال
نتيجة القصف الجوي بالصواريخ وبالمدفعية والقنص و وزراعة االلغام وانهيار منظومة الصحة ،وانتشار األمراض
والوضع اإلنساني والحصار 1.وتشير االحصاءات الى سقوط 112000ألف قتيل وجريح نتيجة المواجهات المسلحة
بشكل مباشر ،سقط من المدنيين 7825منهم 933إمرأة و 1395مصابة.2
تعيش اليمن أسوء كارثة إنسانية في العالم أثرت على الصحة ،التعليم والتغذية ،المياه ،الكهرباء ،الوقود الخ وأثرت -
بشكل أكبر على النساء والفتيات .حاليا ً يحتاج 24.1مليون شخص إلى المساعدة فيهم 18.2مليون امرأة وطفل. 3
تفتقر النساء الى الحماية من العنف على أساس النوع االجتماعي ال سيما العنف الجنسي ،االحتجاز ،االعتقال ،قمع -
المسيرات ،االختطاف ،التعذيب وسوء المعاملة ،التهديد باالغتصاب واالفتقار لشروط العدالة في المحاكمات .وتواجه
النساء قيوداً وتعسف أثناء تنقلهن ،وال يسمح لهن اإلقامة في الفنادق اال بمحرم ويحدث هذا في مناطق نفوذ الحكومة
الشرعية ،عدن وتعز تحديداً .وتتعرض النساء للعنف في رحلة البحث عن مصير ذويهن من المخفيين قسراً.
وتتعرض المدافعات عن حقوق اإلنسان للعنف وا لجرائم االلكترونية بالتحريض والتشهير ،التنمر والتهديد بالقتل. -
تنعدم الحماية للنازحات والمشردات والالجئات ،خصوصا في مخيمات النزوح ويتعرضن للعنف للتحرش واالغتصاب -
4
أو التهديد به.
ً
النزاع والتهجير القسري أدى الى تشرد ماليين اليمنين في الداخل والخارج .وتأتي اليمن في المرتبة الرابعة عالميا من -
حيث عدد النازحين البالغ ٪ 3.5مليون نازح/ة % 83 5 ،من النساء وأطفال/ات ،ومنهم %53نساء وفتيات ،أما في
6
الشتات فبلغ عدد المقيمين في مصر فقط حوالي مليون نسمة.
انعدام وتدني تمثيل النساء بشكل صارخ في جوالت المفاوضات المختلفة من صفر في المبادرة الخليجية الى صفر في -
اتفاقية الرياض بين الحكومة والمجلس االنتقالي الجنوبي مع تمثيل امرأة أو اثنتين في مفاوضات جنيف والكويت وبيل
وستوكهولم .بينما رفضت الوفود مقابلة ممثالت عن المجتمع المدني على هامش مفاوضات الكويت أو تواجدهن في
نفس المكان الذي تجري فيه المفاوضات .كما تشارك النساء بشكل محدود في المشاورات التي ينظمها مبعوث األمم
المتحدة ،أما الهيئة االستشارية النسوية صوتها غير مسموع نتيجة فرض سياسة الصمت عليها ،والتمثيل فيها يحتاج
الى تحديد للمهام بشكل واضح ،وتنويع وتدوير.
اعتمدت الحكومة الخطة الوطنية لتنفيذ القرار 1325في نوفمبر 2019م ،إال أن تمثيل المنظمات النسوية المشاركة -
في صياغتها كان محدوداً ومقصوراً على منظمات الجنوب فقط و أفتقرت الخطة للموارد المطلوبة ومؤشرات التنفيذ.
شكلت لجان لمعالجة قضايا األراضي والموظفين المبعدين في المجال المدني واألمني والعسكري بالمحافظات الجنوبية، -
واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق اإلنسان ،وفيما عدا األخيرة فإن تمثيل النساء تراوح من صفر
الى .٪10وال ترأس النساء أي لجنة فيها.
التوصيات
على مجلس األمن الضغط على الالعبين الدوليين واإلقليمين لوقف إشعال وتغذية الحرب وصوالً التفاق وقف •
إطالق النار وإحالل السالم الدائم والشامل والعادل،
إمتناع الدول عن بيع وإمداد األسلحة ألطراف النزاع تنفيذاً التفاقية تجارة األسلحة، •
إحالة ملف اليمن لمجلس األمن بشأن الجرائم التي ترقى الى مستوى جرائم ضد اإلنسانية وجرائم حرب، •
4
مكافحة اإلفالت من العقاب عن انتهاكات حقوق اإلنسان للمرأة ،والعنف القائم على النوع االجتماعي سيما العنف •
الجنسي على مستوى التشريعات والبنى األمنية والقضائية،
المصادقة على اتفاقية منع اإلخفاء القسري ونظام روما المنشئ لمحكمة الجنايات الدولية والبروتوكول االختياري •
التفاقية مناهضة التعذيب،
إصدار قانون العدالة االنتقالية يراعي منظور النوع االجتماعي، •
سن قانون لحماية الالجئين وفقا التفاقية األمم المتحدة الالجئين، •
اشراك النساء في محادثات السالم بنسبة %30كحد أدني في الوفود األساسية والفرعية واللجان المنبثقة عنها، •
إظهار دور أقوى وداعم للنساء من قبل المبعوث األممي الخاص والفاعلين الدوليين ،ودعوة ممثالت المجتمع المدني •
لحضور المفاوضات كطرف مراقب مع توسيع وتدوير التمثيل في الهيئة االستشارية النسوية،
التمديد للجنة الخبراء الدوليين واالقليميين المعنية برصد انتهاكات حقوق اإلنسان وتوسيع وتقوية مهامها، •
تسهيل إجراءات الحصول على الفيزا لناشطات السالم إليصال صوت النساء الى المحافل الدولية. •
التشريعات تفيض بالتمييز ضد النساء ،يصاحبها سوء التطبيق وغياب المحاسبة وهشاشة القضاء وسلطات إنفاذ القانون وتوطن -
ثقافة اإلفالت من العقاب وتنميط اجتماعي يرسم حدوداً صارمة لألدوار في المجالين العام والخاص ،كل هذا شكل عائقا أمام تمتع
النساء بحقوق االنسان لتحتل اليمن قائمة أسوء الدول التي يمكن للنساء أن تعيش فيها.
الدستور النافذ
الدستور النافذ لم يجرم التمييز ،بل كرسه بنصوص تمييزية صريحة وخاصة وباستخدام لغة ذكورية ،عامة ،فضفاضة ومتناقضة -
لشرعنة التمييز في التشريعات النافذة والالحقة 7 .تنص المادة ( )3من الدستور على أن (:الشريعة االسالمية مصدر جميع
التشريعات) وهي مادة معدلة من دستور الوحدة لعام 1990م التي كانت تنص على أن الشريعة مصدر رئيسي للتشريع ،لتسمح
8
بطرح التفسيرات المتشددة المنتقصة للحقوق ،كما يحصر المساواة في الحقوق والواجبات "العامة" ،ليستثنيها من المجال الخاص.
ومن النص العام ينتقل الدستور الى النص الخاص ليكرس التمييز في المادة ( )31فالنساء شقائق الرجــال ،وحقوقهن وفقا ً للشريعة
وما ينص عليه القانون .فالنص الخاص يتقدم على النص العام في التفسير والتنفيذ ،بينما تمت مخاطبة النساء ،كشقائق ،ال
9
كمواطنات.
الدستور لغته ذكورية ،فمثالً المادة ( )107تحدد شروط المرشح لمنصب رئيس الجمهورية ،بأال يكون متزوجا ً من أجنبية ،أي أن -
الترشح للرجال فقط ،ولذلك جرى جدل حول إن كان يحق للنساء الترشح وفقا ً لهذا النص ،ورفضت طلبات ترشيحات النساء بسببه
في االنتخابات الرئاسة 2006م.
مسودة دستور اليمن الجديد
شكلت مسودة الدستور ثورة في حقوق النساء حيث أكدت على المساواة بين الجنسين وعدم التمييز ،وتبنت الكوتا للنساء في جمع -
السلطات بنسبة ال تقل عن ٪ 30ومنعت الزواج تحت سن 18عاما ً للجنسين .ويعود الفضل في ذلك أن صياغته تمت بعد إنجاز
7الباشا ،أمل "المساواة بين الجنسين في الخطاب الدستوري" 14 ،ديسمبر ،2014ص 25
https://www.humanrights.dk/sites/humanrights.dk/files/media/migrated/as-basha_working_paper_final_with_addendum.pdf
8مادة 41الدستور المعدل في 2001م.
9الباشا ،ص 25
5
حوار وطني شاركت فيه النساء بكتل حاسمة أحدثت فرقا ً في تضمين مبادئ المواطنة المتساوية 10وشاركت 4نساء مقابل 14
رجل في لجنة صياغة الدستور.
ورغم ذلك فالمسودة تضمنت نصوص مخلبية تقوض الحقوق والحريات حيث تنص المادة ( :)57على ان (المواطنون متساوون في
الحقوق والحريات والواجبات "العامة" دون تمييز الخ) ،كما في الدستور النافذ مستثنية المساواة في الفضاء الخاص 11.إنما األكثر
تهديداً المادة ( )135التي سورت جميع الحقوق والحريات بالشريعة اإلسالمية بالنص على أن (جميع الحقوق والحريات مكفولة بما
12
ال يتعارض مع األحكام القطعية للشريعة اإلسالمية) وهذا النص يترك الباب مفتوحا ً للتفسيرات المتشددة.
التمييز اإليجابي
شهدت اليمن تمييز ايجابي لصالح النساء في مؤتمر الحوار الوطني 2014 - 2013حيث بلغت نسبة مشاركة النساء %29 -
وتبوئن مناصب قيادية في رئاسة المؤتمر واللجان المختلفة .ونجحن في ادارج قضاياهن ذات األولوية مثل تأمين حصة
%30كحد أدنى للنساء في جميع السلطات ،ومنع الزواج للجنسين قبل 18عاماً ،وضمان المساواة وعدم التمييز في وثيقة
الحوار .إال ان تطبيقها مازال حبراً على ورق ،فقد تشكلت ثالثة حكومات لم تراع فيها نسبة الكوتا النسائية ،ولم تعين أية
13
امرأة في منصب مستشار رئيس الجمهورية أو محافظ ،بينما تم تعيين عشرات الرجال.
قانون الخدمة المدنية خصص نسبة %5من الوظائف لذوي االحتياجات الخاصة ،اال ان تطبيق هذا النص الزال بعيد -
المنال ،وال يزال التمييز قائما ً وضد النساء بشكل أقسى ،ويصعب انتقالهم فلم يتم تعديل المباني او الطرقات الى اليوم. 14.
وتتم التعيينات دونما إحترام ل شروط الخدمة المدنية في التعيينات كسنوات الخدمة ،التدرج الوظيفي ،المؤهالت والخبرات
المطلوبة ،بل تتم على اساس المواالة والمحسوبية والمحاصصة والمناطقية.
التوصيات
موائمة مسودة الدستور والتشريعات الوطنية مع اتفاقية السيداو وتعديل المادة ( )57بإلغاء كلمة "العامة" وحذف المادة (،)135 •
نشر الوعي القانوني بين النساء بكل الوسائل في الحضر والريف، •
تدريب وتفعيل دور أعضاء مجلس النواب والهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار ولجنة صياغة الدستور حول حقوق •
االنسان والعنف القائم على النوع االجتماعي،
االلتزام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بتمثيل النساء بما اليقل عن %30في جميع السلطات المعينة والمنتخبة دون تأجيل •
أو تسويف وتمثيل الشمال بنسبة ٪50الجنوب بنسبة ٪50والشباب بنسبة .٪20مع عدم اإلخالل بمعايير الوظيفة العامة عند
التعيينات في مختلف المناصب،
تنفيذ الكوتا الخاصة بذوي االحتياجات الخاصة وتعديل المباني والطرقات والخدمات العامة. •
المواد 6 ،5( :والتوصية العامة )35األنماط السائدة ،اإلتجار بالبشر والعنف ضد النساء
ينتشرزواج الطفالت ،الزواج القسري ،جرائم الشرف وختان اإلناث تحت مسوغات ثقافية ودينية عديدة وال توجد حماية قانونية
للضحايا .ويعتبر زواج الطفالت من أخطر الممارسات الضارة ،فبلغ نسبة % 9ممن تزوجن قبل سن 15سنة ،و %32قبل سن
18سنة ،بينما ارتفعت النسبة في المناطق التي تستضيف أعداداً كبيرة من النازحين/ات مثل الحديدة ،حجة وإب ،فقد بلغ عدد من
6
تزوجن قبل سن ال 18تقريبا ً ،%72.5وقبل سن ،%44.5 15بسبب تصاعد وتيرة النزاع المسلح 15 .ويظهر الختان والزواج
المبكر كآليات دفاعيه للحماية في الصراعات المسلحة .وتشمل جرائم الشرف القتل من قبل الزوج واألب واألبناء دون حماية
قانونية ،بل تخفف العقوبة الى سجن لمدة عام كحد أقصى أو غرامة 16 .وبالنسبة لختان اإلناث فقد بلغت نسبة ممارسته %19في
جرم.
خمس محافظات 17 ،وهو غير ُم ّ
اإلعالم دوره ضعيف في مناهضة الممارسات الضارة وال ببرزها كأولوية ،فحجم المواد المخصصة للمرأة في الصحافة -
19
الرسمية تمثل %1.9من موادها كافة 18،بينما بلغ ظهور النساء في التلفزيون % 9.7مقابل % 90.3للرجال.
التوصيات
اإلبقاء على تحديد سن الزواج بسن 18في مسودة الدستور ،وتعديله في قانون االحوال الشخصية، •
منع ختان الفتيات بقانون وتجريمه وتطبيقه، •
االلتزام بتوثيق عقود الزواج من قبل الجهات الرسمية، •
استخراج البطاقة الشخصية وشهادات الميالد لحماية الفتيات من الزواج المبكر، •
تكثيف حمالت التوعية لرفع مستوى الوعي تجاه الختان والزواج المبكر واضرارهما، •
إجراء االبحاث حول ختان الفتيات وزواج الصغيرات وجرائم الشرف، •
إعطاء تعليم الفتيات األولوية لحمايتهن من الزواج المبكر والعنف األسرى، •
إلغاء المادة 232من قانون الجرائم والعقوبات الخاصة بجرائم الشرف وتشديد العقوبة عليها. •
االتجار بالبشر
االتجار بالبشر جريمة تبرز يوما ً بعد يوم .فقد تم رصد أكثر من 1000حالة اتجار باألعضاء ،بين عامي 2009و،2014 -
20
ويتم إجراء عمليات جراحية في الخارج ،وال توجد جهوداً ملموسة لمكافحتها ،ومقاضاة مرتكبيها.
ممارسة البغاء القسري برزت بشكل أكبر ويتم استدراج الفتيات للدعارة عبر وسائل التواصل االجتماعي وخطفهن ،ويمتنع -
21
األهل عن التبليغ خوفا ً من العار بينما تتقاعس األجهزة األمنية في اجراء تحقيقات جدية لمعرفة مصيرهن ومحاسبة الجناة.
العبودية قائمة بالرغم من أن اليمن دولة طرف في اتفاقية مناهضة العبودية والقانون يجرمها ،فهناك من يرزح تحت وطأة -
العبودية في محافظات الحديدة وحجة وصعدة حيث تم رصد ( )190حالة رق .وتتم عمليات البيع والتوثيق في المحاكم.
ويوجد أطفال عبيد وطفالت جواري مع امهاتهن لم يلتحقوا في التعليم ،وال أباء لديهم لذا ينسبون ألمهاتهم وال يمتلكوا
22
شهادات ميالد أو بطائق هوية.
التوصيات
إصدار قانون يجرم ويعاقب االتجار بالبشر ،وتفعيل آليات الحماية الدولية الخاصة بها، •
تنشئ الحكومة مراكز تأهيل ورعاية الناجيات من االتجار بالبشر، •
تطبيق قانون تجريم الرق ووضع عقوبات صارمة لكل من يرفض تحرير العبيد والجواري أو المتورطين، •
إجراء بحوث ميدانية تكشف مستوى تفشي العبودية ومعالجتها، •
7
استصدار وثائق ثبوتية لضحايا العبودية، •
تنشئ الحكومة مراكز للدعم والتأهيل لضحايا العبودية وإلحاقهم ببرامج محو األمية والتعليم النظامي، •
تفعيل دور االعالم في كشف جرائم االتجار بالبشر والعبودية والبغاء القسري. •
العنف ضد النساء
ينتشر جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في مختلف المناطق والطبقات االجتماعية وعلى جميع المستويات األسري -
والعام ،ويتفاقم العنف في ظل النزاع المسلح المتمثل باالغتصاب ،القتل ،االختطاف ،اإلخفاء القسري ،االعتقال ،التعذيب،
االكراه على البغاء ،التسول ،زواج الطفالت ،الزواج القسري والسياحي ،جرائم الشرف ،ختان اإلناث والعنف الجنسي
المتعلق بالنزاع المسلح.
تنعدم الحماية والعدالة للناجيات لتفشي األمية ،الفقر ،ضعف الوعي القانوني ،ندرة الخدمات االجتماعية والنفسية والقانونية -
والمأوى ونظام اإلحالة في ظل بيئة تكرس العنف وثقافة اإلفالت من العقاب بالصمت أو التبرير ،مع عدم وجود قانون
يحمي النساء من العنف األسري خاصة .وتفتقر مؤسسات الضبط القانوني للتأهيل والتدريب ما يجعل المعنفات يمتنعن عن
التبليغ.
تتعرض الحزبيات واالعالميات وناشطات المجتمع المدني والمبدعات الى حمالت تشهير وتشويه ممنهجة وتنمر واتهامات -
بالردة عن الدين من قبل األطراف المتنازعة والجماعات الدينية المتشددة وباستخدام الجيوش اإللكترونية .وتتعرض حياة
البعض منهن الى خطر الموت بالسالح ،التهجير من المنازل ،تعرض منازلهن لضرب النار.
أثناء االحتجاجات الشعبية وبعدها تم رصد قرابة 80حاالت عنف ضد النساء المعتصمات في ساحات اإلعتصامات من -
ضرب و هدم لخيام النساء ،وقتل اثناء المداهمات األمنية على الساحات بالقنص ،واختطاف صاحبها حمالت ال أخالقية
23
تشهيرية وتكفيرية.
الناشطات الجنوبيات أتهمن بالخيانة ونشرت صورهن في الشوارع كخائنات بسبب مشاركتهن في مؤتمر الحوار الذي لقى -
24
معارضة حينها من بعض عناصر الحراك الجنوبي السلمي.
تم هدم قبور أسر الناشطات ،وتهديدهن بالقتل والسحل والصلب ،والتحريض عليهن من خالل المساجد وبإصدار الفتاوى -
25
الدينية والتهديد بالتصفية من قبل الجماعات اإلرهابية لمشاركتهن في المحافل الدولية وفضح االنتهاكات في النزاع.
26
وتنتشر ظاهرة التحرش الجنسي في الشارع ضد النساء حيث بلغت % 90في 9محافظات. -
بينما تتعرض النساء المهمشات من األقلية السوداء للتمييز والعنف واإلقصاء بشكل أقسى حيث ارتفع معدل العنف الى 36 -
%عام 2017م وفي مؤتمر الحوار لم تشارك مهمشة واحدة فيه .التشريع ال يجرم التمييز ضد المهمشين والمهمشات رغم
أن التمييز االجتماعي واالقصاء ممنهج وصارخ.
كما تعاني النساء والفتيات من ذوات االحتياجات الخاصة من التهميش وانعدام الحماية والتمكين. -
وتتعرض النساء في المسيرات الى العنف من قبل أمن (الزينبيات) التابعة ألنصار هللا، -
تتعرض امهات المختطفين للعنف اثناء الوقفات اإلحتجاجية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في المناطق الجنوبية. -
ويتم الزج بالنساء والفتيات في السجون بتهم الدعارة والخلوة والفعل الفاضح والمثلية الجنسية ،كأفعال يجرمها القانون ،بينما -
27
شركاء الجريمة الرجال طلقاء ،ويتم تكييف حاالت االغتصاب على أنها زنا لعدم توفر الشهود.
كما تمت محاكمة نساء من قبل أنصار هللا بتهم التعاون مع" العدوان" أو مساعدة " تنظيم القاعدة" ،وفي محافظة أبين جنوب -
اليمن قطع رأس امرأة من قبل القاعدة بتهمة ممارسة الشعوذة واخريات بتهم أخرى.
التوصيات
اصدار قانون لحماية النساء والفتيات من العنف بشكل عام والعنف األسري ،وفي النزاعات المسلحة، •
تعديل قانون الجرائم والعقوبات بإلغاء المادة 232الخاصة بجرائم الشرف وسن عقوبات مشددة على مرتكبيها، •
" 23ذاكرة التعذيب ضد الثائرات في اليمن" تقرير صدر عن منتدى الشقائق ديسمبر 2013م وعرض في مؤتمر أكت اإلقليمي السنوي في القاهرة 2014م.
24المرجع السابق ،ص 5
The Drafting Committee has the name of the victim. 25
26تقرير صادر عن مؤسسة وجود لألمن اإلنساني ،اليمن2018 ،
27التقرير الوطني السابع والثامن حول السيداو 2012م
8
تعريف جريمة االغتصاب بشكل شامل واغتصاب المحارم بشكل واضح، •
إنشاء مراكز إيواء و دعم نفسي وتوفير المساحات اآلمنة للنساء والعون القانوني المجاني للناجيات على مستوى •
جميع المحافظات ،وتفعيل دور وزارة العدل في تقديم العون القانوني المجاني للنساء والمعسرات،
توفير آل يات المساءلة وبرامج الوقاية والحماية والجبر ،وانشاء وحدات طوارئ وزيادة تعيين النساء في الشرطة، •
توفير الطب الشرعي في جميع المحافظات مع توفير فحص" " DNA.المجاني لحاالت العنف الجنسي، •
إنشاء محاكم خاصة باألسرة للفصل في النزاعات األسرية، •
إنشاء قاعدة بيانات ترصد حاالت العنف على المستوى الوطني، •
توسيع نطاق الدراسات عن العنف ضد النساء والفتيات وتأثيره، •
تدشين الحمالت عبر وسائل االعالم لتغيير الصور النمطية للمرأة، •
دعم المنظمات والشبكات النسوية في تفعيل الخطة الوطنية لتنفيذ القرار ،1325 •
تدريب وتأهيل هيئات انفاذ القانون حول حقوق اإلنسان والعنف القائم على النوع االجتماعي، •
بناء مراكز توقيف احتياط للنساء بإدارة نسوية مؤهلة ،وانشاء مالحق خاصة بها الستقبال المعنفات، •
نقل سجن النساء من محيط السجن المركزي للرجال في مختلف المحافظات، •
تحديث بيانات وزارة الداخلية على المستوى الوطني فيما يخص السجون، •
توفير الدعم المؤسسي والفني والتدريب والتأهيل لمنظمات المجتمع المدني والنسوي في مجال مناهضة العنف، •
التصديق على البروتوكولين االختياري للسيداو والملحق باتفاقية مناهضة التعذيب، •
إنشاء مؤسسة وطنية مستقلة لحقوق اإلنسان وفقا ً لمبادئ باريس ومخرجات مؤتمر الحوار، •
إنشاء مكتب شكوى لضحايا االنتهاكات والتمييز على أساس النوع االجتماعي. •
المواد )8 ،7( :النساء في مواقع السلطة وصنع القرار ،الدبلوماسية والمنظمات الدولية
السلطة التشريعية
ال يوجد أي تمثيل للنساء مجلس النواب المنتخب المكون من 301عضو ،فمنذ إجراء آخر انتخابات برلمانية لم تفز -
سوى امرأة واحدة ،وبوفاتها عام 2015م أصبح مجلس النواب خا ٍل من النساء وهو المجلس األكثر عمراً في تاريخ
المجالس النيابية ،حيث لم تنظم انتخابات المجلس منذ عام 2003أو المجالس المحلية منذ عام .2006ويصل تمثيل
النساء في المجالس المحلية اقل من نسبة .٪1وتتعرض المرشحات للعنف ولحمالت شرسة ال أخالقية.
مجلس الشورى المعين مكون من 111تعينت فيه إمرأتين ،ونتيجة لمقررات مخرجات الحوار بتوسيع عضوية مجلس -
الشورى ،عين (أنصار هللا) 3نساء ،بينما حكومة الرئيس هادي لم تعين نساء قط ،بل عينت رجال فقط .وال تترأس أية
عضوة لجنة من لجان المجلسين .البرلمان انقسم منذ اندالع الحرب ،فجزء منه موا ٍل ألنصار هللا ،والجزء اآلخر موا ٍل
لحكومة هادي .أما اللجنة العليا لالنتخابات فقد تم في البداية تعيين قاضية واحدة مقابل 8قضاة ،لكن ضغط المنظمات
النسوية أدى الى تعيين عضوة أخرى الى جانب 8قضاة.
التوصيات
إعتماد مبدأ الكوتا بنسبة ال تقل عن %30في النظام االنتخابي وفي مجلس الشورى واللجنة االنتخابية التزاما بمخرجات •
الحوار،
تعديل قانون األحزاب والتنظيمات السياسية بفرض نسبة الكوتا النسائية في قوائم ترشيحات االحزاب ،وهياكلها، •
تبني نظام التمثيل النسبي في قانون االنتخابات، •
التصدي للعنف القائم على النوع االجتماعي ضد مرشحات االنتخابات البرلمانية والمجالس المحلية. •
9
السلطة التنفيذية
تراوح تعيين الوزيرات من صفر الى 3وزيرات الى جانب وزيرة دولةً في جميع التشكيالت الحكومية .حاليا ً توجد -
وزيرتان في حكومة الشرعية مع أن عددهن ارتفع الى 3وزيرات بحقائب الثقافة واالعالم والشئون القانونية بعد انعقاد
مؤتمر الحوار ،في حين تولت النساء حقيبتي الشئون االجتماعية والعمل وحقوق اإلنسان منذ عام 2003م .وشكل أنصار
هللا في صنعاء حكومة اإلنقاذ الوطني عينوا وزيرة حقوق اإلنسان ووزيرة دولة.
شاركت النساء في التحضير لمؤتمر الحوار ،ففي لجنة االتصال تعينت امرأتين من أصل 8أعضاء وفي اللجنة الفنية -
لإلعداد للمؤتمر تعينت 6نساء من اجمالي 25عضوا وبلغ عدد النساء المشاركات في مؤتمر الحوار 166من قوام
األعضاء البالغ 565أي بنسبة .%29التمثيل الكبير للنساء أثر على مخرجات الحوار بتبني الكوتا النسائية بنسبة ال
تقل عن ٪30ومنع زواج الجنسين بأقل من 18عاما ً.
بعد مؤتمر الحوار تشكلت لجنة تحديد األقاليم من 24عضوا وبعضوية امرأتين أي بنسبة .% 9وبهذا كشف -
غياب اإلرادة السياسية في أول اختبار لتنفيذ مخرجات الحوار التي مثلت اإلرادة واالجماع الوطني.
تعطلت اللجنة الوطنية للمرأة كآلية معنية برسم السياسات المتعلقة بالنوع االجتماعي على المستوى الوطني بعد سيطرة -
أنصار هللا على صنعاء وب تعيين رئيسة وموظفات من العناصر المنتمية لهم .بالمقابل لم تقم حكومة هادي بتفعيل
دوراللجنة في العاصمة المؤقتة عدن ،ال بتخصيص موارد مالية أو بشرية كفؤة ،بل تم تكليف وزارة الشئون االجتماعية
والعمل في التعاطي مع ملف النساء.
التوصيات
اتخاذ اإلجراءات القانونية ل تمكين النساء من ممارسة حقوقهن السياسية والمشاركة في الحياة العامة، •
تفعيل اللجنة الوطنية للمرأة ورفدها بكوادرقيادية ومؤهلة وتخصيص الموارد المالية الالزمة ودعم فروعها في •
المحافظات ودعم ادارات المرأة في مختلف المرافق القطاعية،
بناء قدرات وتأهيل النساء القياديات المنخرطات في العمل السياسي، •
التصدي للعنف القائم على التمييز المعيق لمشاركة النساء في الحياة السياسية. •
السلطة القضائية
تمثيل النساء في السلطة القضائية ال يتجاوز نسبة % 1.7من إجمالي عدد القضاة .28وتم تعيين امرأة في مجلس -
القضاء األعلى ،وامرأة واحدة في هيئة التدريس لمعهد القضاء العالي مقابل 12رجل ،بينما بلغ عدد الملتحقات بالمعهد
36طالبة مقابل 300طالب ،أي %12من الطالب .شنت منظمات المجتمع المدني النسوية حملة لعدم قبول الفتيات في
معهد القضاء األعلى ومنذ 2007بدأ المعهد بقبولهن بأعداد جداً متدنية.
يتم تعيين القاضيات في محاكم لها صلة بالدور االنجابي للنساء كاألحوال الشخصية واألطفال الجانحين ،ويندر تعيينهن -
في الجنايات ،بحكم الخالف الفقي بعدم جواز تولي النساء قضايا جنائية .وينخفض تمثيل النساء في رئاسة محاكم
االستئناف ،المحكمة العليا وشعبة المحكمة الدستورية .وتظهر حركة التعيينات الفوارق في التعيين بين الجنسين مع
زيادة التعيين في النيابة العامة.
10
التوصيات
تعيين القاضيات في مجلس القضاء األعلى وفي جميع درجات المحاكم والشعبة الدستورية والمعهد العالي للقضاء بنسبة •
ال تقل عن ،%30
تعيين القاضيات في المحاكم بما ينسجم مع معيار الكفاءة والقدرة مع رفع قدارتهن وتأهيلهن. •
األحزاب السياسية
تمثيل النساء في األحزاب ،سلطة ومعارضة ،ضعيف جداً ،ولكن حدثت تطورات لبعض األحزاب .فالحزب االشتراكي -
عضو أي بنسبة .%10والتنظيم الوحدوي ً اليمني وصل عدد النساء في المكتب السياسي الى 3عضوات من أصل 29
الشعبي الناصري بلغ عدد النساء في اللجنة المركزية الى 27عضوة من أصل 90عضو أي بنسبة %30وفي األمانة
29
العامة عضوتين من أصل 16عضوا أي بنسبة .% 12.5اما ِبقية األحزاب فال يوجد تحديث في بياناتها.
برزت أحزاب جديدة منذ العام 2011منها حزب وطن وحزب االمل العربي (الربيع العربي سابقا) ،أول حزب تؤسسه -
30
نساء وتحتل المراكز القيادية ألكثر من %40وترأسه إمرأة.
تنامى دور المنظمات غير الحكومية حتى تجاوز عددها 11ألف منظمة بعد عام 2011م وبرز دور المنظمات والشبكات -
التي تقودها النساء في التوعية والمناصرة ونجحت في وضع قضايا النساء في قلب األجندة السياسية.
وفي أثناء االحتجاجات الشعبية ،شاركت المنظمات غير الحكومية والتحالفات النسوية في الحشد والتعبئة ونظمت العديد
من األنشطة التوعوية أثناء المفاوضات بين نظام صالح وأحزاب اللقاء المشترك حينها.
المنظمات والشبكات النسوية تلعب دوراً ملحوظا ً في الدعوة للسالم ومشاركة النساء الفعالة في المفاوضات وتسليط -
الضوء على احتياجات وهموم وحماية النساء والفتيات لتضمينها في إتفاقية سالم شامل حال الوصول إليها.
تواجه المنظمات تحديات استخراج التراخيص أو تجديدها في الشمال والجنوب مع تقييد أنشطتها وتجميد حسابات -
بعض المنظمات غير الحكومية 31.ويتم توجيه الدعم لإلغاثة اإلنسانية ،و محدودية دعم المشاريع والمبادرات المجتمعية،
وتسابق المنظمات الدولية في التنفيذ المباشر للمشاريع بدالً من الشراكة مع المنظمات النسوية المحلية ،مع ضعف في
البناء المؤسسي للمنظمات والتنسيق.
تسيس المنظمات غير الحكومية واحتوائها ما يؤدي الى تقويض المجتمع المدني هو التحدي األكبر. -
كما برزت منظمات غير حكومية دفاعية ومناصرة إلحالل السالم في الشتات ،لكنها مقيدة الحركة بسبب فرض -
التصاريح مع قيود الحصول على الفيزا ما أضعف إمكانية وصول صوت النساء الى المحافل الدولية ،إال فيما ندر.
دور النساء في النقابات المهنية ال يزال محدود ،والتي لم يعد لها دور في ظل التجاذبات السياسية واالنقسام الحاد في -
المجتمع ما أدى الى نشوء نقابات مناطقية منسلخة عن النقابات األصل ما أضعف أثرها.
التوصيات
تمكين المنظمات والتحالفات النسوية من مزاولة نشاطها وإزالة كل أشكال القيود المتعلقة، •
على األحزاب والتيارات السياسية وقف تدخلها في النقابات والمنظمات غير الحكومية وضمان استقالليتها، •
تأهيل وتدريب المنظمات غير الحكومية وبناء القدرات المؤسساتية لها، •
خلق شراكة فعالة وتنسيق بين المنظمات والتحالفات النسوية والحكومة والسلطة المحلية والمنظمات الدولية، •
11
توفير الدعم للمنظمات والتحالفات النسوية والعمل على رفع مستوى قدراتها وتأثيرها وخاصة المبادرات •
المحلية النسوية للسالم،
ضرورة تسهيل حصول الفيزا للمدافعات عن حقوق االنسان للمشاركة في دورات مجلس حقوق االنسان، •
ولجنة وضع المرأة والبرلمان األوروبي وغيرها،
على المنظمات غير الحكومية والنقابات االلتزام بالشفافية ونشر المعلومات وتعزيز حوكمتها. •
السلك الدبلوماسي
مستوى تمثيل النساء في السلك الدبلوماسي متدن ،فعدد السفيرات ال يتجاوز ثالث 2 ،من الجنوب و 1من الشمال -
مقارنة ب 50سفيراً من الذكور ،بينما تتواجد النساء في المستويات اإلدارية األدنى بصورة أكبر .وتشير بيانات عام
2018م ان نسبة مشاركة النساء في وزارة الخارجية بلغت % 13.3إجماالً مقارنة ب %11.9لعام 2012م ويكاد
32
ينعدم تمثيل النساء في منصب قنصل او ملحقة عسكرية او طبية او تجارية مع بعض االستثناءات.
تمثيل النساء في المنظمات والوفود الدائمة لليمن غيرمنصف .ف تمثل اليمن امرأة في المكتب االقليمي لمنظمة األغذية -
والزراعة ( الفاو) بحكم منصبها كسفيرة لدى إيطاليا .إضافة الى تعيين امرأة في منظمة االليسكو بالمغرب ،بينما لم
تعين النساء في الوفود الدائمة والبعثات الخاصة في المنظمات الدولية واإلقليمية كجامعة الدول العربية والبرلمان العربي
أومنظمة المؤتمر اإلسالمي.
التوصيات
زيادة تمثيل النساء في مواقع صنع القرار في السلك الدبلوماسي والقنصلي وفي الوفود الدائمة المختلفة بما ال يقل عن •
%30تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني،
وقف سياسة التمييز في التعيينات على أساس المحسوبية والوالء الحزبي والمناطقي. •
التعليم
هناك فجوات واضحة بين نسبة التحاق الفتيات في مراحل التعليم مقارنة بالذكور ،فيبلغ إلتحاق الذكور %78بينما -
تمثل اإلناث 33 .%69وفي التعليم األساسي بلغت النسبة %42.7إناث مقابل %57.3ذكور في عام ،34 2010بينما
تبلغ نسبة التعليم الثانوي لنفس العام %36.8إناث مقابل %63.2ذكور .و في الريف بلغت نسبة التعليم األساسي
للفتيات %76والثانوي 35.%41بلغت نسبة االناث في التعليم الجامعي %30مقابل %69ذكور 36خالل الفترة
37
. 2018-2016
تبلغ نسبة التسرب %70للفتيات واكثر من % 60من الفتيان في الفئة العمرية من 14 – 5واكثر من %20للفئة -
العمرية من .38 24-15وتعود اسباب التسرب الي الفقر ،الزواج المبكر ،النزوح ،الموقف من تعليم الفتاة ،عدم وجود
مدارس للفتيات خصوصا في األرياف ،انعدام الحمامات واالسوار ،والحرب ،وانتشار فيروس كورونا.
تظهر الفجوة في نسبة االمية بين االناث والذكور لتبلغ %40ذكور مقابل %60أناث ،وتوزعت بنسبة % 40في -
الحضر و %74في الريف .واثر النزاع وانقطاع الرواتب في ارتفاع نسبة االمية فتوقف الكثير من المدرسين عن
12
التدريس وتضررت آالف المدارس بسبب القصف اما للتدمير الكلي او الجزئي كما تم استخدام بعضها كثكنات عسكرية،
مخازن او معتقالت أو مأوى للنازحين/ات.
التوصيات
إعادة بناء وتأهيل المدارس المدمرة وتفريغها من األسلحة و المسلحين والنازحين مع توفير بدائل لهم، •
زيادة تعيين مدرسات وتأهيلهن وبناء مدارس خاصة بالفتيات في األرياف ،ومراكز ايواء النازحين، •
وضع خطه استراتيجية لتعديل المناهج لتغير المفهوم النمطي لألدوار وتحييدها عن الصراع السياسي والمذهبي، •
اعادة هيكلة التعليم ودفع الرواتب المجزية للمدرسيين والمدرسات، •
تهيئة البيئة المدرسية الستيعاب الفتيات ذوات االحتياجات الخاصة، •
توفير فرص متكافئة لإلناث في الحصول على منح تعليمية في الخارج وضرورة تسليم المستحقات المالية للطالبات •
المبتعثات.
الصحة
وفيات األمهات اليمنيات من أعلى المعدالت في العالم ،حيث تبلغ 148حالة وفاة لكل 100.000والدة حية ،وتزداد في -
39
الريف بمعدل 164حالة وفاة مقابل 97حالة في الحضر.
الخدمات الصحية إما منعدمة أو متدنية وال تلبي االحتياجات الملحة ،فالمنظومة الصحية تعاني من التهالك والعوز الى -
ابسط المقومات األساسية ،نزوح الكادر الطبي وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة ،فأكثر من %50من 3506
40
مرفق صحي ال يعمل وتوجد 6أسرة لكل 1000شخص.
ترتفع نسبة وفيات الرضع واألطفال واألمهات ،بسبب الزواج المبكر والحمل المتكرر ،والفقر واألمية بين النساء، -
ومحدودية الوصول لخدمات الرعاية الصحية وتنظيم األسرة خاصة في المناطق الريفية ومناطق النزاع ومخيمات
النازحين ،كما أغلقت مراكز االمومة والطفولة.
دور لإليواء خاصة بهن في عموم الجمهورية ،كما أن المصابات والمعاقات بسبب الحرب تفتقر النساء ال ُمسنات الى َ -
41
ال يحصلن على الرعاية الطبية.
أ رتفع عدد المصابين بفيروس نقص المناعة (االيدز) ،الى نحو 4805حالة حتى عام 2016م بنسبة % 64.5للرجال، -
و ( )%33.2لإلناث ،وهناك ضعف في التشخيص وعدم التبليغ 42.وتنتشر الحُميات كالكوليرا ،حمى الضنك والمكرفس
(تشيكونغونيا) حيث حصدت أرواح اآلالف ،وظهرت أولى حاالت إصابات بكوفيد 19في شهر أبريل 2020م ،وبلغ
إجمالي حاالت اإلصابة 2013حالة و 1213حالة تعافي و 583حالة وفاة 43.وهي مرتفعة بشكل مثير للهلع حيث تمثل
44
%29من حاالت اإلصابة وال بد من مضاعفة الجهود.
التوصيات
على جميع أطراف الصراع احترام القانون الدولي االنساني بوقف استهداف القطاع الصحي كامالً، •
زيادة مخصصات الميزانية العامة لقطاع الصحة وتسليم الرواتب بشكل منتظم، •
إعادة الخدمة إلى المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية وتزويدها بالطاقم الطبي المتخصص والمستلزمات الصحية •
والوقائية،
استحداث مراكز ووحدات صحية مجهزة في مراكز االرياف والقرى التي ال تتوفر بها، •
13
على المجتمع الدولي تقديم الخدمات للنساء في مناطق الصراع والنازحين لمواجهة سوء التغذية والمجاعة، •
رفع مستوى التوعية الصحية من خالل وسائل اإلعالم المختلفة ودعم حمالت مكافحة االمراض المزمنة والحديثة، •
تبني جميع الدراسات منظور النوع االجتماعي والعمر، •
على وزارة الشئون االجتماعية والعمل إنشاء مراكز إيواء ورعاية للمسنات في عموم اليمن، •
فتح مطار صنعاء وجميع المطارات الداخلية لتسهيل االستجابة للحاالت اإلنسانية والصحية. •
المواد )14 ،13 ،11( :العمل ،االستحقاقات االقتصادية واالجتماعية والمرأة الريفية
العمل
بلغت مشاركة المرأة في القوى العاملة نسبة %6مقارنة ب %65.4للرجال ،وتوزع النسبة في الحضر %28.3وفي -
الريف .%71.7أما نسبة العمالة النسوية فتبلغ %4.5مقابل الذكور %57.3ووصلت معدالت بطالة النساء الى %26
45
مقارنة ب %12.3للرجال في العام .2014
وتبرز المهن االكثر انخراطا ً للنساء باألعمال الزراعية يليها التعليم األساسي ثم الثانوي .وبلغت نسبة النساء في القطاع -
غير المنظم %83مقارنة ب %81للذكور 2014م .في عام 2015انخفضت عمالة الذكور بنسبة ،٪11وعمالة اإلناث
بنسبة ٪ 28وخرجت عدد من النساء الى سوق العمل إلعالة أسرهن 46 .وحاليا ً ٪ 21من األسر ترأسها فتيات دون سن
ً 47
18عاما.
توجد فجوة في متوسط الدخل حيث يبلغ $65تقريبا للرجال مقارنة بمتوسط دخل للنساء .$50اضافة ان %54.2من -
48
النساء في الريف يعملن بدون أجر.
ً
بلغت عمالة االطفال الذكور 882,000مقارنة ب 732,000للطفالت وفقا آلخر مسح في .2010ويتركز عمل -
49 .
القاصرات في المنازل الخاصة
ال يوجد قانون يجرم التحرش الجنسي في أماكن العمل. -
50
يتعين اخذ الزوجة موافقة زوجها كي تعمل ،ويسمح للزوج بمنعها إن كانت تخالف الشريعة االسالمية. -
نساء االقلية المهمشة السوداء يعملن بعقود موسمية كعامالت نظافة ليل نهار ،رغم أن قانون العمل يمنع تشغيل النساء -
ليالً ّاال في وظائف محددة .وتمتد سنوات العمل لسنين وال يتمتعن بأجازات أومعاش تقاعدي وترفض الحكومة ضمهن
51
الى الخدمة المدنية.
عامالت المنازل يعملن كسخرة دون ساعات عمل محددة ،أو أجازاه أو حد أدنى لألجور ويتعرضن للتحرش والعنف -
الجنسي 52 .وال يشملهن قانون العمل بالحماية.
التوصيات
تعديل قانون العمل لمعالجة التمييز في األجور والحوافز ،التوظيف ،التدريب والتأهيل والترقية، •
إلحاق عمال وعامالت النظافة في كوادر الخدمة المدنية وحماية عامالت المنازل من االستغالل بتعديل قانون •
العمل،
إصدار قانون يجرم ويعاقب التحرش الجنسي في كل مكان، •
14
االستحقاقات االقتصادية واالجتماعية
حقوق المرأة في الميراث تتم وفقا ً للشريعة اإلسالمية ،فترث البنات 1\2حصة األبناء ،ويرث الزوج 1\4الميراث بعد -
وفاة الزوجة ،بينما ترث الزوجة 1\8الميراث عند وفاة الزوج .وهناك تفاصيل للحاالت المختلفة التي ترث فيها النساء
بحصص متفاوته ،ومع ذلك تحرم النساء من الميراث .وترغم الفتيات على الزواج من ذكور العائلة حتى ال تنتقل الثروة
الى رجل غريب .وتتسم القضايا المنظورة أمام المحاكم بالمماطلة في الفصل في قضايا الميراث او اصدار احكاما ً غير
53
منصفة غالبا.
أرتفع عدد المقترضين في العام 2014ليصل الى 120,839مقترض/ة وبنسبة مشاركة نسائية بلغت .%55وشهدت -
عملية االقتراض في العام 2018ارتفاع نسبي للمقترضين مع انخفاض نسبة المقترضات الى 54 .%43.4فقليل من
النساء يستطعن الوصول للخدمات المصرفية بسبب نقص المعلومات والوعي بطرق التمويل المصرفي اضافة الى
الصعوبات الثقافية المرتبطة بموافقة ولي االمر في السماح باالقتراض ،وغالبية مشاريع النساء ال تسجل في الغرفة
55
التجارية .كما أن الصراع جعل الخدمات المالية أكثر تكلفة وغير متوفرة.
أنشئت ادارة عامة للمرأة في اللجنة األولمبية وتحتل النساء 5مقاعد من أصل 25مقعد في اللجنة األولمبية أي بنسبة -
٪20و 15مقعد من أصل 59مقعد اي بنسبة ،%25في الجمعية العمومية ،وتقتصر المشاركة النسوية على الشطرنج
والجودو والفروسية وكرة السلة بينما تختفي عدد كبير من األلعاب األخرى 56 .يندر وجود أندية رياضية نسائية في
أغلب المناطق .ويتم ابتعاث الذكور في الفعاليات الرياضية ،و تركت الكثير من الفتيات الرياضة حيث اعتبرت رفاهية
امام قسوة الحياة اثناء الصراع.
خفتت الفعاليات الثقافية بفعل الحرب وتغيرت الطبيعة البنيوية للمجتمع وانتشرت ثقافة متشددة قامعة للحريات .خالل -
العشرين سنة الساب قة ،استبعدت حصص االبداع والرياضة والثقافة والموسيقى والتمثيل من المدارس وتحولت المسارح
والقاعات الرياضية الى مخازن .والقالئل ممن ناضلن لالستمرار في المسرح والتلفزيون يواجهن رفض المجتمع لهن
مع غياب المشاركة النسوية في االعمال الكتابية واالخراجية والغنائية والفرق الشعبية والسينما .وتنعدم صناعة السينما
أو دور للسينما في جميع انحاء اليمن ،بل تم إغالق دور السينما القديمة إثر تفجيرات حدثت في ثمانينيات القرن الماضي
في صنعاء ولم يتم بناء أي دور سينما من حينها.
ال يوجد نص قانوني يحدد نوعية ولون لباس المرأة في المجتمع اليمني ،ولكن الثقافة الدخيلة والمتشددة فرضت اللون -
االسود في الملبس وعلى كامل الجسد ،وتفرض مالبس متشددة على الفتيات في المدرسة وفي الجامعة ومقرات العمل
اضافة الى منع استخدام طالء االظافر والكعب وغطاء الوجه الملون تحت مبرر الحشمة في بعض أماكن العمل.
التوصيات
تشجيع تقديم قراءات مستنيرة لتحقيق العدالة للنساء في الميراث استنادا الى تجارب دول عربية مثل تونس في •
تعديل قانون الميراث ،والمغرب في قانون الكد والسعاية،
العمل على تحقيق نظام قضائي كفوء ونزيه ومستقل ومدرب على حقوق اإلنسان وقضايا النوع االجتماعي، •
تصميم وتنفيذ برامج وتسهيالت للنساء رائدات االعمال والمشاريع الصغيرة للتشجيع االقتراض ورفع مهارات •
الثقافة المالية واالستثمار لديهن،
إنشاء األندية الرياضية النسوية في جميع المحافظات مع شمولية التنوع في األلعاب الرياضية، •
15
وضع برامج رياضية وثقافية في المدارس والجامعات، •
حماية حرية الملبس للنساء المراعية لطبيعة العمل. •
المرأة الريفية
تعيش النساء الريفيات واقعا ً أكثر سو ًء ،فقد تراجع النشاط الزراعي وفقدن ٪40من األراضي بسبب النزوح والتهجير -
القسري وحيث ان أكثر من ٪70من السكان يقطنون األرياف تسهم النساء في اقتصاد اإلنتاج العائلي أكثر من أي قطاع
آخر ،إال أنه غير مقدر نقديا ً وال ينعكس في حساب الناتج القومي ،وبلغت الفجوة النوعية بين النساء والرجال في
57
االقتصاد العائلي بدون أجر فمقابل 100رجل يقابلهم حوالي 410من النساء.
أدى استهداف المستشفيات في الصراع والحصارالى النقص الحاد في توفير الكوادر الطبية المؤهلة ،واألدوية ومختلف -
المسلزمات الطبية بما فيها الحضانات وتوقفت العديد من المراكز الصحية ،والى اإلحجام عن تلقي الرعاية الصحية
اثناء الوالدة مما زاد من ارتفاع نسبة وفيات األمهات واألطفال الخدج ،ويعد الزواج المبكر أحد أسباب ارتفاع وفيات
األمهات.
النزوح ،الفقر ،والزواج المبكر حرم الفتيات من االلتحاق بالتعليم وتسربهن ،وتعرقلت أنشطة التدريب والتعليم ومحو -
58
االمية.
ً
تفتقد الكثيرمن المناطق الريفية للكهرباء والمياه والطرقات المعبدة والصرف الصحي .حاليا يعيش نحو 18مليون نسمة -
بحاجة الى تلك الخدمات ،ويصعب الحصول عليها في مناطق االشتباكات وتجمعات مخيمات النزوح مما أدى الى
انتشار االوبئة وارتفاع عدد الوفيات 59.وتضطر النساء الى قطع مسافات طويلة لجلب الحطب والعلف والماء في طرق
60
محفوفه بالمخاطر.
يندر تمثيل المرأة الريفية في التعاونيات والنقابات في قيادتها. -
التوصيات
نشر الوعي بأهمية تعليم الفتيات وزيادة عدد المدارس في الريف ورفدها بالكوادر النسوية وتغيير األنماط، •
تسهيل حصول النساء على القروض والمشاريع الصغيرة و تقييم عمل النساء غير مدفوع االجر في الناتج القومي، •
توفير ضمان اجتماعي مالئم للعامالت في االقتصاد األسري، •
إنشاء مستشفيات ومراكز الصحية في القرى وتوفير طبيبات، •
دعم مشاريع المياه والكهرباء والصرف الصحي و شبكة الطرقات واالتصاالت. •
قانون الجنسية يميز بين المرأة والرجل .فبعد أخر تعديل عام 2010م أصبح من حق المرأة المتزوجة من أجنبي منح -
جنسيتها للمولودين منذ تاريخ سريان هذا التعديل ،أي بدون أثر رجعي ،إال في حال طلب منح الجنسية في غضون 3
أعوام من تاريخ صدور التعديل ،وبموافقة الوزير ،أو بعد مرور عام من تاريخ تقديم الطلب 61.ومن لم يتمكن من تقديم
الطلب خالل الفترة المحددة يسقط حقه في الحصول على جنسية أمه .بينما أوالد اليمني المتزوج من أجنبية يحصلون
على جنسية األب فور والدتهم ،أما القصر فيمنحون الجنسية بالتبعية.
ال يسمح القانون باالحتفاظ بجنسية األب وجنسية األم معا ً ،وتفقد المرأة جنسيتها في حال أختارت جنسية زوجها، -
وتستعيدها فقط عند طالقها.
16
األجنبي المتزوج بيمنية ال يحصل على الجنسية ،بل يمنح إقامة دائمة تجدد كل عامين ،بينما زوجة اليمني تحصل عليها -
بعد 4سنوات من الزواج .واليسمح للنساء بالزواج من أجنبي اال بموافقة وزير الداخلية ،وهذا ال يسري على الرجل.
قانون االثبات يميز ضد النساء بعدم قبول شهادتهن في الجنايات والعقود ،حيث يشترط شهادة رجلين فقط ،أو شهادة -
رجل وامرأتين معا ً في الجنايات كالقتل واالغتصاب والتعذيب وفي األموال وعقود الزواج62.
63
والمادة 24في قانون الجرائم والعقوبات تنص على أن دية المرأة نصف دية الرجل. -
عند استخراج أو تجديد جواز سفر يطلب من النساء إحضار محرم ذكر (أب ،أخ ،زوج ،ابن). -
قانون األحوال الشخصية يسمح بتزويج الطفالت في سن الخامسة عشرة وتحت هذا السن 64وال يسمح للمرأة الراشدة -
بتزويج نفسها االّ بولي أمرها أو بوالية القاضي ،ويسمح بتعدد الزوجات والطالق المنفرد دون إعالم الزوجة ،والطالق
الغيابي دون تحديد وقت اعالم الزوجة 65 .ويحق للزوج اعادة زوجته خالل 3أشهر من الطالق دون علمها 66 .وإذا
ارادت الزوجة الطالق فال تحصل عليه اال بصعوبة وبشرط اعادة المهر مع تعنت القضاة في قبول دعوى الطالق
67
والفصل فيها.
التوصيات
الغاء جميع نصوص التمييزية ضد النساء في جميع القوانين والتشريعات :كاألحوال الشخصية ،الجنسية ،الجرائم •
والعقوبات واإلثبات وموائمتها باتفاقية السيداو مع اصدار لوائح تنفيذية لها،
السماح بالحق في ثنائية الجنسية للمتزوجة بأجنبي وألوالدها، •
تدريب قطاع العدالة حول حقوق االنسان واتفاقية السيداو، •
انشاء محاكم لألسرة في جميع المحافظات مع انشاء صندوق نفقة خاص بقضايا األسرة، •
اصدار شهادة تسنين مصادق عليها ومعاقبة المتورطين في تزويج الطفالت. •
**
62قرار جمهوري بالقانون رقم ( )20لسنة 92م بشأن األحوال الشخصية والمعدلة بعض نصوصه بالقانون رقم ( )34لسنة 2003م.
63قانون الجرائم والعقوبات رقم 12لعام .1994
64المادة ،15األحوال الشخصية .1992
65المادة ،12للقانون رقم 20لعام 1992م بشأن االحوال الشخصية.
66المرجع السابق ،المادة .75
67المرجع السابق .المادة .17
17
المنظمات غير الحكومية المشاركة في إعداد التقرير
18
شبكة الصحفيات اليمنيات عبير محسن 37
المؤسسة المدنية تعايش للتنمية غيداء عبدالحميد 38
شبكة أصوات السالم النسوية فاتن سلطان 39
نقابة الصحفيين اليمنيين فاطمة مطهر 40
مؤسسة قرار لالعالم والتنمية المستدامة قبول العبسي 41
منظمة مدرسة السالم لمياء االرياني 42
منظمة اسينات للتنمية االنسانية لونا راشد 43
منظمة سام للسالم وحقوق االنسان ليلى الثور 44
شبكة أصوات السالم النسوية ماجدة طالب 45
مؤسسة الغذاء من أجل اإلنسانية والتنمية منى لقمان 46
مؤسسة شركاء منى هيثم 47
منظمة جسور للسالم والتعايش منية ثابت 48
مؤسسة وجود لألمن اإلنساني مها عوض 49
مؤسسة إعالم للسالم نبيلة الحكيمي 50
مؤسسة تنمية القيادات الشابة نجالء راوية 51
منتدى الشقائق العربي لحقوق االنسان نسمه السامعي 52
Women Forum Aden نور سريب 53
مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري 54
مؤسسة إيحاء للسالم االجتماعي هدى عون 55
مؤسسة القيادات الشابة هناء مقبل 56
مؤسسة ضوء للحقوق والتنمية هند قطران 57
شبكة أصوات السالم النسوية د\ هويدا الشيبه 58
منتدى الشقائق العربي لحقوق االنسان هويدا الفضلي 59
مركز االعالم الثقافي CMC وداد البدوي 60
مؤسسة ألجلك يا عدن التنموية د\ ياسمين باغريب 61
19