Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 19

‫تقرير الظل لتحالف المنظمات غير الحكومية اليمنية حول‬

‫مستوى تنفيذ اتفاقية السيداو في اليمن‬


‫مقدم للدورة رقم ‪ 77‬للجنة السيداو من ‪ 26‬أكتوبر ‪ 5 -‬نوفمبر ‪2020‬‬
‫‪ 4‬أكتوبر ‪2020‬‬
‫المقدمة‬
‫وجه منتدى الشقائق العربي لحقوق االنسان في مارس ‪2020‬م دعوة للمنظمات غير الحكومية اليمنية للمشاركة في إعداد تقرير‬
‫ظل حول مستوى تنفيذ اتفاقية إزالة كافة اشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) في اليمن لتقديمة إلى الدورة ‪ 77‬للجنة السيداو التي‬
‫ستتم من خاللها مراجعة التقرير الوطني المدمج السابع والثامن‪ ،‬فأستجابت ‪ 40‬منظمة للدعوة وبدأ العمل في جمع البيانات وتحليل‬
‫المعلومات‪.‬‬

‫ثم نظم المنتدى دورة تدريبية بالشراكة مع كرامة وتنفيذ القرار ‪ 1325‬شارك فيها ‪ 59‬منظمة غير حكومية في اليمن من مختلف‬
‫المحافظات ومن الخارج بهدف التعريف بإتفاقية السيداو ومنهجية إعداد تقرير الظل في ‪ 3-6‬أغسطس ‪2020‬م‪ ،‬ثم تشكلت لجنة‬
‫صياغة إلعداد التقرير‪ ،‬وتم اعتماد التقرير من قبل جميع المنظمات غير الحكومية الواردة أسمائها في القائمة في نهاية التقرير‪،‬‬
‫وقام المنتدى بالدور التنسيقي لإلعداد للتقرير‪.‬‬

‫شكل غياب البيانات وعدم تحديثها وصعوبة الوصول اليها تحديا ً كبيراً في عملية صياغة التقرير‪ ،‬لكننا وضعنا كل ما استطعنا‬
‫الوصول اليه والتوثق من صحته حتى نقدم صورة أدق وأقرب الى واقع التمييز والتهميش واالقصاء للنساء منذ ‪2008‬م وحتى‬
‫سبتمبر ‪2020‬م‪.‬‬

‫نتمنى أن نكون قد وفقنا ونأمل بواقع أفضل للنساء والفتيات في مجتمع يسوده العدل واألمن والسالم للجميع‪.‬‬

‫أمل الباشا‬

‫رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق اإلنسان‬

‫‪2‬‬
‫المحتويات‬

‫المقدمة ‪2 ...............................................................................................................................................‬‬
‫التوصية العامة رقم ‪ :30‬النساء في النزاع ‪4 ...................................................................................................‬‬
‫المواد‪ )4 ،3 ،2 ،1( :‬التمييز والتمييز اإليجابي في التشريعات ‪5 ...........................................................................‬‬
‫التمييز في التشريعات ‪5 .............................................................................................................................‬‬
‫الدستور النافذ ‪5 ...................................................................................................................................‬‬
‫مسودة دستور اليمن الجديد ‪5 ..................................................................................................................‬‬
‫التمييز اإليجابي ‪6 .................................................................................................................................‬‬
‫المواد‪ 6 ،5( :‬والتوصية العامة ‪ )35‬األنماط السائدة‪ ،‬اإلتجار بالبشر والعنف ضد النساء ‪6 ..........................................‬‬
‫األنماط االجتماعية السائدة ‪6 ....................................................................................................................‬‬
‫االتجار بالبشر ‪7 ...................................................................................................................................‬‬
‫العنف ضد النساء ‪8 ...............................................................................................................................‬‬
‫المواد‪ ) 8 ،7( :‬النساء في مواقع السلطة وصنع القرار‪ ،‬الدبلوماسية والمنظمات الدولية ‪9 ...........................................‬‬
‫السلطة التشريعية ‪9 ...............................................................................................................................‬‬
‫السلطة التنفيذية ‪10 ..............................................................................................................................‬‬
‫اللجنة الوطنية للمرأة ‪10 ........................................................................................................................‬‬
‫السلطة القضائية ‪10 ..............................................................................................................................‬‬
‫األحزاب السياسية ‪11 ............................................................................................................................‬‬
‫النقابات والمنظمات غير الحكومية ‪11 ........................................................................................................‬‬
‫السلك الدبلوماسي ‪12 ............................................................................................................................‬‬
‫المواد‪ )12 ،10( :‬التعليم والصحة ‪12 ............................................................................................................‬‬
‫التعليم ‪12 ...........................................................................................................................................‬‬
‫الصحة ‪13 ..........................................................................................................................................‬‬
‫المواد‪ )14 ،13 ،11( :‬العمل‪ ،‬االستحقاقات االقتصادية واالجتماعية والمرأة الريفية ‪14 ..............................................‬‬
‫العمل ‪14 ............................................................................................................................................‬‬
‫االستحقاقات االقتصادية واالجتماعية ‪15 .....................................................................................................‬‬
‫المرأة الريفية ‪16 ..................................................................................................................................‬‬
‫المواد ‪ )16 ،15 ،9( :‬الجنسية‪ ،‬األهلية القانونية والعالقات األسرية ‪16 .................................................................‬‬
‫المنظمات غير الحكومية المشاركة في إعداد التقرير ‪18 .....................................................................................‬‬

‫‪3‬‬
‫التوصية العامة رقم ‪ :30‬النساء في النزاع‬
‫منذ اندالع الحرب في ‪ 26‬مارس ‪ ،2015‬ارتكبت جميع أطراف النزاع انتهاكات للقانون الدولي لحقوق اإلنسان والقانون‬ ‫‪-‬‬
‫الدولي اإلنساني وبلغ إجمالي عدد القتلى والجرحى بحدود ربع مليون شخص منهم ‪ 20‬ألف مدني منهم نساء وأطفال‬
‫نتيجة القصف الجوي بالصواريخ وبالمدفعية والقنص و وزراعة االلغام وانهيار منظومة الصحة‪ ،‬وانتشار األمراض‬
‫والوضع اإلنساني والحصار‪ 1.‬وتشير االحصاءات الى سقوط ‪ 112000‬ألف قتيل وجريح نتيجة المواجهات المسلحة‬
‫بشكل مباشر‪ ،‬سقط من المدنيين ‪ 7825‬منهم ‪ 933‬إمرأة و‪ 1395‬مصابة‪.2‬‬
‫تعيش اليمن أسوء كارثة إنسانية في العالم أثرت على الصحة‪ ،‬التعليم والتغذية‪ ،‬المياه‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬الوقود الخ وأثرت‬ ‫‪-‬‬
‫بشكل أكبر على النساء والفتيات‪ .‬حاليا ً يحتاج ‪ 24.1‬مليون شخص إلى المساعدة فيهم ‪18.2‬مليون امرأة وطفل‪. 3‬‬
‫تفتقر النساء الى الحماية من العنف على أساس النوع االجتماعي ال سيما العنف الجنسي‪ ،‬االحتجاز‪ ،‬االعتقال‪ ،‬قمع‬ ‫‪-‬‬
‫المسيرات‪ ،‬االختطاف‪ ،‬التعذيب وسوء المعاملة‪ ،‬التهديد باالغتصاب واالفتقار لشروط العدالة في المحاكمات‪ .‬وتواجه‬
‫النساء قيوداً وتعسف أثناء تنقلهن‪ ،‬وال يسمح لهن اإلقامة في الفنادق اال بمحرم ويحدث هذا في مناطق نفوذ الحكومة‬
‫الشرعية‪ ،‬عدن وتعز تحديداً‪ .‬وتتعرض النساء للعنف في رحلة البحث عن مصير ذويهن من المخفيين قسراً‪.‬‬
‫وتتعرض المدافعات عن حقوق اإلنسان للعنف وا لجرائم االلكترونية بالتحريض والتشهير‪ ،‬التنمر والتهديد بالقتل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنعدم الحماية للنازحات والمشردات والالجئات‪ ،‬خصوصا في مخيمات النزوح ويتعرضن للعنف للتحرش واالغتصاب‬ ‫‪-‬‬
‫‪4‬‬
‫أو التهديد به‪.‬‬
‫ً‬
‫النزاع والتهجير القسري أدى الى تشرد ماليين اليمنين في الداخل والخارج‪ .‬وتأتي اليمن في المرتبة الرابعة عالميا من‬ ‫‪-‬‬
‫حيث عدد النازحين البالغ ‪ ٪ 3.5‬مليون نازح‪/‬ة‪ % 83 5 ،‬من النساء وأطفال‪/‬ات‪ ،‬ومنهم ‪ %53‬نساء وفتيات‪ ،‬أما في‬
‫‪6‬‬
‫الشتات فبلغ عدد المقيمين في مصر فقط حوالي مليون نسمة‪.‬‬
‫انعدام وتدني تمثيل النساء بشكل صارخ في جوالت المفاوضات المختلفة من صفر في المبادرة الخليجية الى صفر في‬ ‫‪-‬‬
‫اتفاقية الرياض بين الحكومة والمجلس االنتقالي الجنوبي مع تمثيل امرأة أو اثنتين في مفاوضات جنيف والكويت وبيل‬
‫وستوكهولم‪ .‬بينما رفضت الوفود مقابلة ممثالت عن المجتمع المدني على هامش مفاوضات الكويت أو تواجدهن في‬
‫نفس المكان الذي تجري فيه المفاوضات‪ .‬كما تشارك النساء بشكل محدود في المشاورات التي ينظمها مبعوث األمم‬
‫المتحدة ‪ ،‬أما الهيئة االستشارية النسوية صوتها غير مسموع نتيجة فرض سياسة الصمت عليها‪ ،‬والتمثيل فيها يحتاج‬
‫الى تحديد للمهام بشكل واضح‪ ،‬وتنويع وتدوير‪.‬‬
‫اعتمدت الحكومة الخطة الوطنية لتنفيذ القرار ‪ 1325‬في نوفمبر ‪2019‬م‪ ،‬إال أن تمثيل المنظمات النسوية المشاركة‬ ‫‪-‬‬
‫في صياغتها كان محدوداً ومقصوراً على منظمات الجنوب فقط و أفتقرت الخطة للموارد المطلوبة ومؤشرات التنفيذ‪.‬‬
‫شكلت لجان لمعالجة قضايا األراضي والموظفين المبعدين في المجال المدني واألمني والعسكري بالمحافظات الجنوبية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق اإلنسان‪ ،‬وفيما عدا األخيرة فإن تمثيل النساء تراوح من صفر‬
‫الى ‪ .٪10‬وال ترأس النساء أي لجنة فيها‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫على مجلس األمن الضغط على الالعبين الدوليين واإلقليمين لوقف إشعال وتغذية الحرب وصوالً التفاق وقف‬ ‫•‬
‫إطالق النار وإحالل السالم الدائم والشامل والعادل‪،‬‬
‫إمتناع الدول عن بيع وإمداد األسلحة ألطراف النزاع تنفيذاً التفاقية تجارة األسلحة‪،‬‬ ‫•‬
‫إحالة ملف اليمن لمجلس األمن بشأن الجرائم التي ترقى الى مستوى جرائم ضد اإلنسانية وجرائم حرب‪،‬‬ ‫•‬

‫‪https://www.amnesty.org/en/latest/news/2015/09/yemen -the-forgotten-war/ 1‬‬


‫‪https://www.ohchr.org/Documents/HRBodies/HRCouncil/GEE -Yemen/2020-09-09-report.pdf 2‬‬
‫‪ 3‬التقرير الدوري لمكتب األمم المتحدة للمساعدات اإلنسانية ( أوتشا) ‪2020‬م‬
‫‪ 4‬تقرير المفوضية السامية لحقوق االنسان ‪2018‬م‪.‬‬
‫‪https://refugeesmigrants.un.org/more-3-million-displaced-yemen-%E2%80%93-joint-un-agency-repo 5‬‬
‫‪ 6‬سامح شكري‪ ،‬وزير خارجية مصر‪ ،‬كلمة القاها في مؤتمر المانحين في الرياض ‪2020‬م‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫مكافحة اإلفالت من العقاب عن انتهاكات حقوق اإلنسان للمرأة‪ ،‬والعنف القائم على النوع االجتماعي سيما العنف‬ ‫•‬
‫الجنسي على مستوى التشريعات والبنى األمنية والقضائية‪،‬‬
‫المصادقة على اتفاقية منع اإلخفاء القسري ونظام روما المنشئ لمحكمة الجنايات الدولية والبروتوكول االختياري‬ ‫•‬
‫التفاقية مناهضة التعذيب‪،‬‬
‫إصدار قانون العدالة االنتقالية يراعي منظور النوع االجتماعي‪،‬‬ ‫•‬
‫سن قانون لحماية الالجئين وفقا التفاقية األمم المتحدة الالجئين‪،‬‬ ‫•‬
‫اشراك النساء في محادثات السالم بنسبة ‪ %30‬كحد أدني في الوفود األساسية والفرعية واللجان المنبثقة عنها‪،‬‬ ‫•‬
‫إظهار دور أقوى وداعم للنساء من قبل المبعوث األممي الخاص والفاعلين الدوليين‪ ،‬ودعوة ممثالت المجتمع المدني‬ ‫•‬
‫لحضور المفاوضات كطرف مراقب مع توسيع وتدوير التمثيل في الهيئة االستشارية النسوية‪،‬‬
‫التمديد للجنة الخبراء الدوليين واالقليميين المعنية برصد انتهاكات حقوق اإلنسان وتوسيع وتقوية مهامها‪،‬‬ ‫•‬
‫تسهيل إجراءات الحصول على الفيزا لناشطات السالم إليصال صوت النساء الى المحافل الدولية‪.‬‬ ‫•‬

‫المواد‪ )4 ،3 ،2 ،1( :‬التمييز والتمييز اإليجابي في التشريعات‬


‫التمييز في التشريعات‬

‫التشريعات تفيض بالتمييز ضد النساء‪ ،‬يصاحبها سوء التطبيق وغياب المحاسبة وهشاشة القضاء وسلطات إنفاذ القانون وتوطن‬ ‫‪-‬‬
‫ثقافة اإلفالت من العقاب وتنميط اجتماعي يرسم حدوداً صارمة لألدوار في المجالين العام والخاص‪ ،‬كل هذا شكل عائقا أمام تمتع‬
‫النساء بحقوق االنسان لتحتل اليمن قائمة أسوء الدول التي يمكن للنساء أن تعيش فيها‪.‬‬
‫الدستور النافذ‬

‫الدستور النافذ لم يجرم التمييز‪ ،‬بل كرسه بنصوص تمييزية صريحة وخاصة وباستخدام لغة ذكورية‪ ،‬عامة‪ ،‬فضفاضة ومتناقضة‬ ‫‪-‬‬
‫لشرعنة التمييز في التشريعات النافذة والالحقة‪ 7 .‬تنص المادة (‪ )3‬من الدستور على أن ‪ (:‬الشريعة االسالمية مصدر جميع‬
‫التشريعات) وهي مادة معدلة من دستور الوحدة لعام ‪1990‬م التي كانت تنص على أن الشريعة مصدر رئيسي للتشريع‪ ،‬لتسمح‬
‫‪8‬‬
‫بطرح التفسيرات المتشددة المنتقصة للحقوق‪ ،‬كما يحصر المساواة في الحقوق والواجبات "العامة"‪ ،‬ليستثنيها من المجال الخاص‪.‬‬
‫ومن النص العام ينتقل الدستور الى النص الخاص ليكرس التمييز في المادة (‪ )31‬فالنساء شقائق الرجــال‪ ،‬وحقوقهن وفقا ً للشريعة‬
‫وما ينص عليه القانون‪ .‬فالنص الخاص يتقدم على النص العام في التفسير والتنفيذ‪ ،‬بينما تمت مخاطبة النساء‪ ،‬كشقائق‪ ،‬ال‬
‫‪9‬‬
‫كمواطنات‪.‬‬

‫الدستور لغته ذكورية‪ ،‬فمثالً المادة (‪ )107‬تحدد شروط المرشح لمنصب رئيس الجمهورية‪ ،‬بأال يكون متزوجا ً من أجنبية‪ ،‬أي أن‬ ‫‪-‬‬
‫الترشح للرجال فقط‪ ،‬ولذلك جرى جدل حول إن كان يحق للنساء الترشح وفقا ً لهذا النص‪ ،‬ورفضت طلبات ترشيحات النساء بسببه‬
‫في االنتخابات الرئاسة ‪2006‬م‪.‬‬
‫مسودة دستور اليمن الجديد‬

‫شكلت مسودة الدستور ثورة في حقوق النساء حيث أكدت على المساواة بين الجنسين وعدم التمييز‪ ،‬وتبنت الكوتا للنساء في جمع‬ ‫‪-‬‬
‫السلطات بنسبة ال تقل عن ‪ ٪ 30‬ومنعت الزواج تحت سن ‪ 18‬عاما ً للجنسين‪ .‬ويعود الفضل في ذلك أن صياغته تمت بعد إنجاز‬

‫‪ 7‬الباشا‪ ،‬أمل "المساواة بين الجنسين في الخطاب الدستوري"‪ 14 ،‬ديسمبر ‪ ،2014‬ص ‪25‬‬
‫‪https://www.humanrights.dk/sites/humanrights.dk/files/media/migrated/as-basha_working_paper_final_with_addendum.pdf‬‬
‫‪ 8‬مادة ‪ 41‬الدستور المعدل في ‪2001‬م‪.‬‬
‫‪ 9‬الباشا‪ ،‬ص ‪25‬‬

‫‪5‬‬
‫حوار وطني شاركت فيه النساء بكتل حاسمة أحدثت فرقا ً في تضمين مبادئ المواطنة المتساوية ‪ 10‬وشاركت ‪ 4‬نساء مقابل ‪14‬‬
‫رجل في لجنة صياغة الدستور‪.‬‬
‫ورغم ذلك فالمسودة تضمنت نصوص مخلبية تقوض الحقوق والحريات حيث تنص المادة (‪ :)57‬على ان (المواطنون متساوون في‬
‫الحقوق والحريات والواجبات "العامة" دون تمييز الخ)‪ ،‬كما في الدستور النافذ مستثنية المساواة في الفضاء الخاص‪ 11.‬إنما األكثر‬
‫تهديداً المادة (‪ )135‬التي سورت جميع الحقوق والحريات بالشريعة اإلسالمية بالنص على أن (جميع الحقوق والحريات مكفولة بما‬
‫‪12‬‬
‫ال يتعارض مع األحكام القطعية للشريعة اإلسالمية) وهذا النص يترك الباب مفتوحا ً للتفسيرات المتشددة‪.‬‬
‫التمييز اإليجابي‬

‫شهدت اليمن تمييز ايجابي لصالح النساء في مؤتمر الحوار الوطني ‪ 2014 - 2013‬حيث بلغت نسبة مشاركة النساء ‪%29‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتبوئن مناصب قيادية في رئاسة المؤتمر واللجان المختلفة‪ .‬ونجحن في ادارج قضاياهن ذات األولوية مثل تأمين حصة‬
‫‪ %30‬كحد أدنى للنساء في جميع السلطات‪ ،‬ومنع الزواج للجنسين قبل ‪ 18‬عاماً‪ ،‬وضمان المساواة وعدم التمييز في وثيقة‬
‫الحوار‪ .‬إال ان تطبيقها مازال حبراً على ورق‪ ،‬فقد تشكلت ثالثة حكومات لم تراع فيها نسبة الكوتا النسائية‪ ،‬ولم تعين أية‬
‫‪13‬‬
‫امرأة في منصب مستشار رئيس الجمهورية أو محافظ‪ ،‬بينما تم تعيين عشرات الرجال‪.‬‬
‫قانون الخدمة المدنية خصص نسبة ‪ %5‬من الوظائف لذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬اال ان تطبيق هذا النص الزال بعيد‬ ‫‪-‬‬
‫المنال‪ ،‬وال يزال التمييز قائما ً وضد النساء بشكل أقسى‪ ،‬ويصعب انتقالهم فلم يتم تعديل المباني او الطرقات الى اليوم‪. 14.‬‬
‫وتتم التعيينات دونما إحترام ل شروط الخدمة المدنية في التعيينات كسنوات الخدمة‪ ،‬التدرج الوظيفي‪ ،‬المؤهالت والخبرات‬
‫المطلوبة‪ ،‬بل تتم على اساس المواالة والمحسوبية والمحاصصة والمناطقية‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫موائمة مسودة الدستور والتشريعات الوطنية مع اتفاقية السيداو وتعديل المادة (‪ )57‬بإلغاء كلمة "العامة" وحذف المادة (‪،)135‬‬ ‫•‬
‫نشر الوعي القانوني بين النساء بكل الوسائل في الحضر والريف‪،‬‬ ‫•‬
‫تدريب وتفعيل دور أعضاء مجلس النواب والهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار ولجنة صياغة الدستور حول حقوق‬ ‫•‬
‫االنسان والعنف القائم على النوع االجتماعي‪،‬‬
‫االلتزام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بتمثيل النساء بما اليقل عن ‪ %30‬في جميع السلطات المعينة والمنتخبة دون تأجيل‬ ‫•‬
‫أو تسويف وتمثيل الشمال بنسبة ‪ ٪50‬الجنوب بنسبة ‪ ٪50‬والشباب بنسبة ‪ .٪20‬مع عدم اإلخالل بمعايير الوظيفة العامة عند‬
‫التعيينات في مختلف المناصب‪،‬‬
‫تنفيذ الكوتا الخاصة بذوي االحتياجات الخاصة وتعديل المباني والطرقات والخدمات العامة‪.‬‬ ‫•‬

‫المواد‪ 6 ،5( :‬والتوصية العامة ‪ )35‬األنماط السائدة‪ ،‬اإلتجار بالبشر والعنف ضد النساء‬

‫األنماط االجتماعية السائدة‬

‫ينتشرزواج الطفالت‪ ،‬الزواج القسري‪ ،‬جرائم الشرف وختان اإلناث تحت مسوغات ثقافية ودينية عديدة وال توجد حماية قانونية‬
‫للضحايا‪ .‬ويعتبر زواج الطفالت من أخطر الممارسات الضارة‪ ،‬فبلغ نسبة ‪ % 9‬ممن تزوجن قبل سن ‪ 15‬سنة‪ ،‬و‪ %32‬قبل سن‬
‫‪ 18‬سنة‪ ،‬بينما ارتفعت النسبة في المناطق التي تستضيف أعداداً كبيرة من النازحين‪/‬ات مثل الحديدة‪ ،‬حجة وإب‪ ،‬فقد بلغ عدد من‬

‫‪ 10‬مسودة دستور اليمن الجديد ‪2015‬‬


‫‪ 11‬المرجع السابق‪.‬‬
‫‪ 12‬مسودة دستور اليمن الجديد ‪ ،2015‬المادة ‪.408‬‬
‫‪ 13‬وثيقة الحوار الوطني الشامل‪ ,‬الباب الرابع‪ :‬بناء الدولة‪ ,‬صفحة ‪.94‬‬
‫‪ 14‬قانون رقم (‪ )19‬لسنة ‪1991‬م بشأن الخدمة المدنية مادة ‪.24‬‬

‫‪6‬‬
‫تزوجن قبل سن ال‪ 18‬تقريبا ً ‪ ،%72.5‬وقبل سن ‪ ،%44.5 15‬بسبب تصاعد وتيرة النزاع المسلح‪ 15 .‬ويظهر الختان والزواج‬
‫المبكر كآليات دفاعيه للحماية في الصراعات المسلحة‪ .‬وتشمل جرائم الشرف القتل من قبل الزوج واألب واألبناء دون حماية‬
‫قانونية‪ ،‬بل تخفف العقوبة الى سجن لمدة عام كحد أقصى أو غرامة‪ 16 .‬وبالنسبة لختان اإلناث فقد بلغت نسبة ممارسته ‪ %19‬في‬
‫جرم‪.‬‬
‫خمس محافظات‪ 17 ،‬وهو غير ُم ّ‬

‫اإلعالم دوره ضعيف في مناهضة الممارسات الضارة وال ببرزها كأولوية‪ ،‬فحجم المواد المخصصة للمرأة في الصحافة‬ ‫‪-‬‬
‫‪19‬‬
‫الرسمية تمثل ‪ %1.9‬من موادها كافة‪ 18،‬بينما بلغ ظهور النساء في التلفزيون ‪ % 9.7‬مقابل ‪ % 90.3‬للرجال‪.‬‬

‫التوصيات‬

‫اإلبقاء على تحديد سن الزواج بسن ‪ 18‬في مسودة الدستور‪ ،‬وتعديله في قانون االحوال الشخصية‪،‬‬ ‫•‬
‫منع ختان الفتيات بقانون وتجريمه وتطبيقه‪،‬‬ ‫•‬
‫االلتزام بتوثيق عقود الزواج من قبل الجهات الرسمية‪،‬‬ ‫•‬
‫استخراج البطاقة الشخصية وشهادات الميالد لحماية الفتيات من الزواج المبكر‪،‬‬ ‫•‬
‫تكثيف حمالت التوعية لرفع مستوى الوعي تجاه الختان والزواج المبكر واضرارهما‪،‬‬ ‫•‬
‫إجراء االبحاث حول ختان الفتيات وزواج الصغيرات وجرائم الشرف‪،‬‬ ‫•‬
‫إعطاء تعليم الفتيات األولوية لحمايتهن من الزواج المبكر والعنف األسرى‪،‬‬ ‫•‬
‫إلغاء المادة ‪ 232‬من قانون الجرائم والعقوبات الخاصة بجرائم الشرف وتشديد العقوبة عليها‪.‬‬ ‫•‬

‫االتجار بالبشر‬

‫االتجار بالبشر جريمة تبرز يوما ً بعد يوم‪ .‬فقد تم رصد أكثر من ‪ 1000‬حالة اتجار باألعضاء‪ ،‬بين عامي ‪ 2009‬و‪،2014‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪20‬‬
‫ويتم إجراء عمليات جراحية في الخارج‪ ،‬وال توجد جهوداً ملموسة لمكافحتها‪ ،‬ومقاضاة مرتكبيها‪.‬‬
‫ممارسة البغاء القسري برزت بشكل أكبر ويتم استدراج الفتيات للدعارة عبر وسائل التواصل االجتماعي وخطفهن‪ ،‬ويمتنع‬ ‫‪-‬‬
‫‪21‬‬
‫األهل عن التبليغ خوفا ً من العار بينما تتقاعس األجهزة األمنية في اجراء تحقيقات جدية لمعرفة مصيرهن ومحاسبة الجناة‪.‬‬
‫العبودية قائمة بالرغم من أن اليمن دولة طرف في اتفاقية مناهضة العبودية والقانون يجرمها‪ ،‬فهناك من يرزح تحت وطأة‬ ‫‪-‬‬
‫العبودية في محافظات الحديدة وحجة وصعدة حيث تم رصد (‪ )190‬حالة رق‪ .‬وتتم عمليات البيع والتوثيق في المحاكم‪.‬‬
‫ويوجد أطفال عبيد وطفالت جواري مع امهاتهن لم يلتحقوا في التعليم‪ ،‬وال أباء لديهم لذا ينسبون ألمهاتهم وال يمتلكوا‬
‫‪22‬‬
‫شهادات ميالد أو بطائق هوية‪.‬‬

‫التوصيات‬

‫إصدار قانون يجرم ويعاقب االتجار بالبشر‪ ،‬وتفعيل آليات الحماية الدولية الخاصة بها‪،‬‬ ‫•‬
‫تنشئ الحكومة مراكز تأهيل ورعاية الناجيات من االتجار بالبشر‪،‬‬ ‫•‬
‫تطبيق قانون تجريم الرق ووضع عقوبات صارمة لكل من يرفض تحرير العبيد والجواري أو المتورطين‪،‬‬ ‫•‬
‫إجراء بحوث ميدانية تكشف مستوى تفشي العبودية ومعالجتها‪،‬‬ ‫•‬

‫‪ 15‬تقرير منظمة اليونيسف لعام ‪.2019‬‬


‫‪ 16‬قانون الجرائم والعقوبات لعام ‪ 1992‬المادة ‪232‬‬
‫‪ 17‬مسح وطني نفذته وزارة الصحة والجهاز المركزي لإلحصاء عام ‪2013‬‬
‫‪ 18‬مهيب زوي‪ ،‬صورة المرأة في الصحافة اليمنية العمومية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪2017‬‬
‫‪ 19‬ظهور المرأة في وسائل اإلعالم اليمنية – مركز الدراسات واالعالم االقتصادي ‪2017‬‬
‫‪ 20‬تقرير وزارة الخارجية األمريكية ‪2017‬م حول اإلتجار باألشخاص في اليمن‬
‫‪ 21‬المصدر السابق‬
‫‪ 22‬أسماء خليفة‪ ،‬المنسيون‪ :‬تجارة «العبيد» في اليمن‪27\10\2017 ،‬‬
‫‪https://www.ida2at.com/the-forgotten-salvery-trade-in-yemen/‬‬

‫‪7‬‬
‫استصدار وثائق ثبوتية لضحايا العبودية‪،‬‬ ‫•‬
‫تنشئ الحكومة مراكز للدعم والتأهيل لضحايا العبودية وإلحاقهم ببرامج محو األمية والتعليم النظامي‪،‬‬ ‫•‬
‫تفعيل دور االعالم في كشف جرائم االتجار بالبشر والعبودية والبغاء القسري‪.‬‬ ‫•‬
‫العنف ضد النساء‬
‫ينتشر جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في مختلف المناطق والطبقات االجتماعية وعلى جميع المستويات األسري‬ ‫‪-‬‬
‫والعام‪ ،‬ويتفاقم العنف في ظل النزاع المسلح المتمثل باالغتصاب‪ ،‬القتل‪ ،‬االختطاف‪ ،‬اإلخفاء القسري‪ ،‬االعتقال‪ ،‬التعذيب‪،‬‬
‫االكراه على البغاء‪ ،‬التسول‪ ،‬زواج الطفالت‪ ،‬الزواج القسري والسياحي‪ ،‬جرائم الشرف‪ ،‬ختان اإلناث والعنف الجنسي‬
‫المتعلق بالنزاع المسلح‪.‬‬
‫تنعدم الحماية والعدالة للناجيات لتفشي األمية‪ ،‬الفقر‪ ،‬ضعف الوعي القانوني‪ ،‬ندرة الخدمات االجتماعية والنفسية والقانونية‬ ‫‪-‬‬
‫والمأوى ونظام اإلحالة في ظل بيئة تكرس العنف وثقافة اإلفالت من العقاب بالصمت أو التبرير‪ ،‬مع عدم وجود قانون‬
‫يحمي النساء من العنف األسري خاصة‪ .‬وتفتقر مؤسسات الضبط القانوني للتأهيل والتدريب ما يجعل المعنفات يمتنعن عن‬
‫التبليغ‪.‬‬
‫تتعرض الحزبيات واالعالميات وناشطات المجتمع المدني والمبدعات الى حمالت تشهير وتشويه ممنهجة وتنمر واتهامات‬ ‫‪-‬‬
‫بالردة عن الدين من قبل األطراف المتنازعة والجماعات الدينية المتشددة وباستخدام الجيوش اإللكترونية‪ .‬وتتعرض حياة‬
‫البعض منهن الى خطر الموت بالسالح‪ ،‬التهجير من المنازل‪ ،‬تعرض منازلهن لضرب النار‪.‬‬
‫أثناء االحتجاجات الشعبية وبعدها تم رصد قرابة ‪ 80‬حاالت عنف ضد النساء المعتصمات في ساحات اإلعتصامات من‬ ‫‪-‬‬
‫ضرب و هدم لخيام النساء‪ ،‬وقتل اثناء المداهمات األمنية على الساحات بالقنص‪ ،‬واختطاف صاحبها حمالت ال أخالقية‬
‫‪23‬‬
‫تشهيرية وتكفيرية‪.‬‬
‫الناشطات الجنوبيات أتهمن بالخيانة ونشرت صورهن في الشوارع كخائنات بسبب مشاركتهن في مؤتمر الحوار الذي لقى‬ ‫‪-‬‬
‫‪24‬‬
‫معارضة حينها من بعض عناصر الحراك الجنوبي السلمي‪.‬‬
‫تم هدم قبور أسر الناشطات‪ ،‬وتهديدهن بالقتل والسحل والصلب‪ ،‬والتحريض عليهن من خالل المساجد وبإصدار الفتاوى‬ ‫‪-‬‬
‫‪25‬‬
‫الدينية والتهديد بالتصفية من قبل الجماعات اإلرهابية لمشاركتهن في المحافل الدولية وفضح االنتهاكات في النزاع‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫وتنتشر ظاهرة التحرش الجنسي في الشارع ضد النساء حيث بلغت ‪ % 90‬في ‪9‬محافظات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بينما تتعرض النساء المهمشات من األقلية السوداء للتمييز والعنف واإلقصاء بشكل أقسى حيث ارتفع معدل العنف الى ‪36‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ %‬عام ‪2017‬م وفي مؤتمر الحوار لم تشارك مهمشة واحدة فيه‪ .‬التشريع ال يجرم التمييز ضد المهمشين والمهمشات رغم‬
‫أن التمييز االجتماعي واالقصاء ممنهج وصارخ‪.‬‬
‫كما تعاني النساء والفتيات من ذوات االحتياجات الخاصة من التهميش وانعدام الحماية والتمكين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتتعرض النساء في المسيرات الى العنف من قبل أمن (الزينبيات) التابعة ألنصار هللا‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتعرض امهات المختطفين للعنف اثناء الوقفات اإلحتجاجية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في المناطق الجنوبية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويتم الزج بالنساء والفتيات في السجون بتهم الدعارة والخلوة والفعل الفاضح والمثلية الجنسية‪ ،‬كأفعال يجرمها القانون‪ ،‬بينما‬ ‫‪-‬‬
‫‪27‬‬
‫شركاء الجريمة الرجال طلقاء‪ ،‬ويتم تكييف حاالت االغتصاب على أنها زنا لعدم توفر الشهود‪.‬‬
‫كما تمت محاكمة نساء من قبل أنصار هللا بتهم التعاون مع" العدوان" أو مساعدة " تنظيم القاعدة"‪ ،‬وفي محافظة أبين جنوب‬ ‫‪-‬‬
‫اليمن قطع رأس امرأة من قبل القاعدة بتهمة ممارسة الشعوذة واخريات بتهم أخرى‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫اصدار قانون لحماية النساء والفتيات من العنف بشكل عام والعنف األسري‪ ،‬وفي النزاعات المسلحة‪،‬‬ ‫•‬
‫تعديل قانون الجرائم والعقوبات بإلغاء المادة ‪ 232‬الخاصة بجرائم الشرف وسن عقوبات مشددة على مرتكبيها‪،‬‬ ‫•‬

‫‪ " 23‬ذاكرة التعذيب ضد الثائرات في اليمن" تقرير صدر عن منتدى الشقائق ديسمبر ‪ 2013‬م وعرض في مؤتمر أكت اإلقليمي السنوي في القاهرة ‪2014‬م‪.‬‬
‫‪ 24‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪5‬‬
‫‪The Drafting Committee has the name of the victim. 25‬‬
‫‪ 26‬تقرير صادر عن مؤسسة وجود لألمن اإلنساني‪ ،‬اليمن‪2018 ،‬‬
‫‪ 27‬التقرير الوطني السابع والثامن حول السيداو ‪2012‬م‬

‫‪8‬‬
‫تعريف جريمة االغتصاب بشكل شامل واغتصاب المحارم بشكل واضح‪،‬‬ ‫•‬
‫إنشاء مراكز إيواء و دعم نفسي وتوفير المساحات اآلمنة للنساء والعون القانوني المجاني للناجيات على مستوى‬ ‫•‬
‫جميع المحافظات‪ ،‬وتفعيل دور وزارة العدل في تقديم العون القانوني المجاني للنساء والمعسرات‪،‬‬
‫توفير آل يات المساءلة وبرامج الوقاية والحماية والجبر‪ ،‬وانشاء وحدات طوارئ وزيادة تعيين النساء في الشرطة‪،‬‬ ‫•‬
‫توفير الطب الشرعي في جميع المحافظات مع توفير فحص"‪ " DNA.‬المجاني لحاالت العنف الجنسي‪،‬‬ ‫•‬
‫إنشاء محاكم خاصة باألسرة للفصل في النزاعات األسرية‪،‬‬ ‫•‬
‫إنشاء قاعدة بيانات ترصد حاالت العنف على المستوى الوطني‪،‬‬ ‫•‬
‫توسيع نطاق الدراسات عن العنف ضد النساء والفتيات وتأثيره‪،‬‬ ‫•‬
‫تدشين الحمالت عبر وسائل االعالم لتغيير الصور النمطية للمرأة‪،‬‬ ‫•‬
‫دعم المنظمات والشبكات النسوية في تفعيل الخطة الوطنية لتنفيذ القرار ‪،1325‬‬ ‫•‬
‫تدريب وتأهيل هيئات انفاذ القانون حول حقوق اإلنسان والعنف القائم على النوع االجتماعي‪،‬‬ ‫•‬
‫بناء مراكز توقيف احتياط للنساء بإدارة نسوية مؤهلة‪ ،‬وانشاء مالحق خاصة بها الستقبال المعنفات‪،‬‬ ‫•‬
‫نقل سجن النساء من محيط السجن المركزي للرجال في مختلف المحافظات‪،‬‬ ‫•‬
‫تحديث بيانات وزارة الداخلية على المستوى الوطني فيما يخص السجون‪،‬‬ ‫•‬
‫توفير الدعم المؤسسي والفني والتدريب والتأهيل لمنظمات المجتمع المدني والنسوي في مجال مناهضة العنف‪،‬‬ ‫•‬
‫التصديق على البروتوكولين االختياري للسيداو والملحق باتفاقية مناهضة التعذيب‪،‬‬ ‫•‬
‫إنشاء مؤسسة وطنية مستقلة لحقوق اإلنسان وفقا ً لمبادئ باريس ومخرجات مؤتمر الحوار‪،‬‬ ‫•‬
‫إنشاء مكتب شكوى لضحايا االنتهاكات والتمييز على أساس النوع االجتماعي‪.‬‬ ‫•‬

‫المواد‪ )8 ،7( :‬النساء في مواقع السلطة وصنع القرار‪ ،‬الدبلوماسية والمنظمات الدولية‬
‫السلطة التشريعية‬
‫ال يوجد أي تمثيل للنساء مجلس النواب المنتخب المكون من ‪ 301‬عضو‪ ،‬فمنذ إجراء آخر انتخابات برلمانية لم تفز‬ ‫‪-‬‬
‫سوى امرأة واحدة‪ ،‬وبوفاتها عام ‪2015‬م أصبح مجلس النواب خا ٍل من النساء وهو المجلس األكثر عمراً في تاريخ‬
‫المجالس النيابية‪ ،‬حيث لم تنظم انتخابات المجلس منذ عام ‪ 2003‬أو المجالس المحلية منذ عام ‪ .2006‬ويصل تمثيل‬
‫النساء في المجالس المحلية اقل من نسبة ‪ .٪1‬وتتعرض المرشحات للعنف ولحمالت شرسة ال أخالقية‪.‬‬
‫مجلس الشورى المعين مكون من ‪ 111‬تعينت فيه إمرأتين‪ ،‬ونتيجة لمقررات مخرجات الحوار بتوسيع عضوية مجلس‬ ‫‪-‬‬
‫الشورى‪ ،‬عين (أنصار هللا) ‪ 3‬نساء‪ ،‬بينما حكومة الرئيس هادي لم تعين نساء قط‪ ،‬بل عينت رجال فقط‪ .‬وال تترأس أية‬
‫عضوة لجنة من لجان المجلسين‪ .‬البرلمان انقسم منذ اندالع الحرب‪ ،‬فجزء منه موا ٍل ألنصار هللا‪ ،‬والجزء اآلخر موا ٍل‬
‫لحكومة هادي‪ .‬أما اللجنة العليا لالنتخابات فقد تم في البداية تعيين قاضية واحدة مقابل ‪ 8‬قضاة‪ ،‬لكن ضغط المنظمات‬
‫النسوية أدى الى تعيين عضوة أخرى الى جانب ‪ 8‬قضاة‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫إعتماد مبدأ الكوتا بنسبة ال تقل عن ‪ %30‬في النظام االنتخابي وفي مجلس الشورى واللجنة االنتخابية التزاما بمخرجات‬ ‫•‬
‫الحوار‪،‬‬
‫تعديل قانون األحزاب والتنظيمات السياسية بفرض نسبة الكوتا النسائية في قوائم ترشيحات االحزاب‪ ،‬وهياكلها‪،‬‬ ‫•‬
‫تبني نظام التمثيل النسبي في قانون االنتخابات‪،‬‬ ‫•‬
‫التصدي للعنف القائم على النوع االجتماعي ضد مرشحات االنتخابات البرلمانية والمجالس المحلية‪.‬‬ ‫•‬

‫‪9‬‬
‫السلطة التنفيذية‬

‫تراوح تعيين الوزيرات من صفر الى ‪ 3‬وزيرات الى جانب وزيرة دولةً في جميع التشكيالت الحكومية‪ .‬حاليا ً توجد‬ ‫‪-‬‬
‫وزيرتان في حكومة الشرعية مع أن عددهن ارتفع الى ‪ 3‬وزيرات بحقائب الثقافة واالعالم والشئون القانونية بعد انعقاد‬
‫مؤتمر الحوار‪ ،‬في حين تولت النساء حقيبتي الشئون االجتماعية والعمل وحقوق اإلنسان منذ عام ‪2003‬م‪ .‬وشكل أنصار‬
‫هللا في صنعاء حكومة اإلنقاذ الوطني عينوا وزيرة حقوق اإلنسان ووزيرة دولة‪.‬‬
‫شاركت النساء في التحضير لمؤتمر الحوار‪ ،‬ففي لجنة االتصال تعينت امرأتين من أصل ‪ 8‬أعضاء وفي اللجنة الفنية‬ ‫‪-‬‬
‫لإلعداد للمؤتمر تعينت ‪ 6‬نساء من اجمالي ‪ 25‬عضوا وبلغ عدد النساء المشاركات في مؤتمر الحوار ‪ 166‬من قوام‬
‫األعضاء البالغ ‪ 565‬أي بنسبة ‪ .%29‬التمثيل الكبير للنساء أثر على مخرجات الحوار بتبني الكوتا النسائية بنسبة ال‬
‫تقل عن ‪ ٪30‬ومنع زواج الجنسين بأقل من ‪ 18‬عاما ً‪.‬‬
‫بعد مؤتمر الحوار تشكلت لجنة تحديد األقاليم من ‪ 24‬عضوا وبعضوية امرأتين أي بنسبة ‪ .% 9‬وبهذا كشف‬ ‫‪-‬‬
‫غياب اإلرادة السياسية في أول اختبار لتنفيذ مخرجات الحوار التي مثلت اإلرادة واالجماع الوطني‪.‬‬

‫اللجنة الوطنية للمرأة‬

‫تعطلت اللجنة الوطنية للمرأة كآلية معنية برسم السياسات المتعلقة بالنوع االجتماعي على المستوى الوطني بعد سيطرة‬ ‫‪-‬‬
‫أنصار هللا على صنعاء وب تعيين رئيسة وموظفات من العناصر المنتمية لهم‪ .‬بالمقابل لم تقم حكومة هادي بتفعيل‬
‫دوراللجنة في العاصمة المؤقتة عدن‪ ،‬ال بتخصيص موارد مالية أو بشرية كفؤة‪ ،‬بل تم تكليف وزارة الشئون االجتماعية‬
‫والعمل في التعاطي مع ملف النساء‪.‬‬
‫التوصيات‬
‫اتخاذ اإلجراءات القانونية ل تمكين النساء من ممارسة حقوقهن السياسية والمشاركة في الحياة العامة‪،‬‬ ‫•‬
‫تفعيل اللجنة الوطنية للمرأة ورفدها بكوادرقيادية ومؤهلة وتخصيص الموارد المالية الالزمة ودعم فروعها في‬ ‫•‬
‫المحافظات ودعم ادارات المرأة في مختلف المرافق القطاعية‪،‬‬
‫بناء قدرات وتأهيل النساء القياديات المنخرطات في العمل السياسي‪،‬‬ ‫•‬
‫التصدي للعنف القائم على التمييز المعيق لمشاركة النساء في الحياة السياسية‪.‬‬ ‫•‬

‫السلطة القضائية‬

‫تمثيل النساء في السلطة القضائية ال يتجاوز نسبة ‪ % 1.7‬من إجمالي عدد القضاة‪ .28‬وتم تعيين امرأة في مجلس‬ ‫‪-‬‬
‫القضاء األعلى‪ ،‬وامرأة واحدة في هيئة التدريس لمعهد القضاء العالي مقابل ‪ 12‬رجل‪ ،‬بينما بلغ عدد الملتحقات بالمعهد‬
‫‪ 36‬طالبة مقابل ‪ 300‬طالب‪ ،‬أي ‪ %12‬من الطالب‪ .‬شنت منظمات المجتمع المدني النسوية حملة لعدم قبول الفتيات في‬
‫معهد القضاء األعلى ومنذ ‪ 2007‬بدأ المعهد بقبولهن بأعداد جداً متدنية‪.‬‬

‫يتم تعيين القاضيات في محاكم لها صلة بالدور االنجابي للنساء كاألحوال الشخصية واألطفال الجانحين‪ ،‬ويندر تعيينهن‬ ‫‪-‬‬
‫في الجنايات‪ ،‬بحكم الخالف الفقي بعدم جواز تولي النساء قضايا جنائية‪ .‬وينخفض تمثيل النساء في رئاسة محاكم‬
‫االستئناف‪ ،‬المحكمة العليا وشعبة المحكمة الدستورية‪ .‬وتظهر حركة التعيينات الفوارق في التعيين بين الجنسين مع‬
‫زيادة التعيين في النيابة العامة‪.‬‬

‫‪https://www.unescwa.org/sites/www.unescwa.org/files/publications/files/women -judiciary-gender-justice-arab-countries-arabic.pdf pp.828‬‬

‫‪10‬‬
‫التوصيات‬
‫تعيين القاضيات في مجلس القضاء األعلى وفي جميع درجات المحاكم والشعبة الدستورية والمعهد العالي للقضاء بنسبة‬ ‫•‬
‫ال تقل عن ‪،%30‬‬

‫تعيين القاضيات في المحاكم بما ينسجم مع معيار الكفاءة والقدرة مع رفع قدارتهن وتأهيلهن‪.‬‬ ‫•‬
‫األحزاب السياسية‬

‫تمثيل النساء في األحزاب‪ ،‬سلطة ومعارضة‪ ،‬ضعيف جداً‪ ،‬ولكن حدثت تطورات لبعض األحزاب‪ .‬فالحزب االشتراكي‬ ‫‪-‬‬
‫عضو أي بنسبة ‪ .%10‬والتنظيم الوحدوي‬ ‫ً‬ ‫اليمني وصل عدد النساء في المكتب السياسي الى ‪ 3‬عضوات من أصل ‪29‬‬
‫الشعبي الناصري بلغ عدد النساء في اللجنة المركزية الى ‪ 27‬عضوة من أصل ‪ 90‬عضو أي بنسبة ‪ %30‬وفي األمانة‬
‫‪29‬‬
‫العامة عضوتين من أصل ‪ 16‬عضوا أي بنسبة ‪ .% 12.5‬اما ِبقية األحزاب فال يوجد تحديث في بياناتها‪.‬‬

‫برزت أحزاب جديدة منذ العام ‪ 2011‬منها حزب وطن وحزب االمل العربي (الربيع العربي سابقا)‪ ،‬أول حزب تؤسسه‬ ‫‪-‬‬
‫‪30‬‬
‫نساء وتحتل المراكز القيادية ألكثر من ‪ %40‬وترأسه إمرأة‪.‬‬

‫النقابات والمنظمات غير الحكومية‬

‫تنامى دور المنظمات غير الحكومية حتى تجاوز عددها ‪ 11‬ألف منظمة بعد عام ‪2011‬م وبرز دور المنظمات والشبكات‬ ‫‪-‬‬
‫التي تقودها النساء في التوعية والمناصرة ونجحت في وضع قضايا النساء في قلب األجندة السياسية‪.‬‬
‫وفي أثناء االحتجاجات الشعبية‪ ،‬شاركت المنظمات غير الحكومية والتحالفات النسوية في الحشد والتعبئة ونظمت العديد‬
‫من األنشطة التوعوية أثناء المفاوضات بين نظام صالح وأحزاب اللقاء المشترك حينها‪.‬‬
‫المنظمات والشبكات النسوية تلعب دوراً ملحوظا ً في الدعوة للسالم ومشاركة النساء الفعالة في المفاوضات وتسليط‬ ‫‪-‬‬
‫الضوء على احتياجات وهموم وحماية النساء والفتيات لتضمينها في إتفاقية سالم شامل حال الوصول إليها‪.‬‬
‫تواجه المنظمات تحديات استخراج التراخيص أو تجديدها في الشمال والجنوب مع تقييد أنشطتها وتجميد حسابات‬ ‫‪-‬‬
‫بعض المنظمات غير الحكومية‪ 31.‬ويتم توجيه الدعم لإلغاثة اإلنسانية‪ ،‬و محدودية دعم المشاريع والمبادرات المجتمعية‪،‬‬
‫وتسابق المنظمات الدولية في التنفيذ المباشر للمشاريع بدالً من الشراكة مع المنظمات النسوية المحلية‪ ،‬مع ضعف في‬
‫البناء المؤسسي للمنظمات والتنسيق‪.‬‬
‫تسيس المنظمات غير الحكومية واحتوائها ما يؤدي الى تقويض المجتمع المدني هو التحدي األكبر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كما برزت منظمات غير حكومية دفاعية ومناصرة إلحالل السالم في الشتات‪ ،‬لكنها مقيدة الحركة بسبب فرض‬ ‫‪-‬‬
‫التصاريح مع قيود الحصول على الفيزا ما أضعف إمكانية وصول صوت النساء الى المحافل الدولية‪ ،‬إال فيما ندر‪.‬‬
‫دور النساء في النقابات المهنية ال يزال محدود‪ ،‬والتي لم يعد لها دور في ظل التجاذبات السياسية واالنقسام الحاد في‬ ‫‪-‬‬
‫المجتمع ما أدى الى نشوء نقابات مناطقية منسلخة عن النقابات األصل ما أضعف أثرها‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫تمكين المنظمات والتحالفات النسوية من مزاولة نشاطها وإزالة كل أشكال القيود المتعلقة‪،‬‬ ‫•‬
‫على األحزاب والتيارات السياسية وقف تدخلها في النقابات والمنظمات غير الحكومية وضمان استقالليتها‪،‬‬ ‫•‬
‫تأهيل وتدريب المنظمات غير الحكومية وبناء القدرات المؤسساتية لها‪،‬‬ ‫•‬
‫خلق شراكة فعالة وتنسيق بين المنظمات والتحالفات النسوية والحكومة والسلطة المحلية والمنظمات الدولية‪،‬‬ ‫•‬

‫‪ 29‬البيانات ثابتة بحسب التقرير الوطني السابع والثامن للسيداو‪.‬‬


‫‪http://sahafahnet.com/show544863.html 30‬‬
‫‪ 31‬تصريح رئيسة مؤسسة وجود لألمن اإلنساني للجنة صياغة التقرير بتجميد حساب المنظمة من قبل أنصار هللا في صنعاء‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫توفير الدعم للمنظمات والتحالفات النسوية والعمل على رفع مستوى قدراتها وتأثيرها وخاصة المبادرات‬ ‫•‬
‫المحلية النسوية للسالم‪،‬‬
‫ضرورة تسهيل حصول الفيزا للمدافعات عن حقوق االنسان للمشاركة في دورات مجلس حقوق االنسان‪،‬‬ ‫•‬
‫ولجنة وضع المرأة والبرلمان األوروبي وغيرها‪،‬‬
‫على المنظمات غير الحكومية والنقابات االلتزام بالشفافية ونشر المعلومات وتعزيز حوكمتها‪.‬‬ ‫•‬
‫السلك الدبلوماسي‬

‫مستوى تمثيل النساء في السلك الدبلوماسي متدن‪ ،‬فعدد السفيرات ال يتجاوز ثالث‪ 2 ،‬من الجنوب و ‪ 1‬من الشمال‬ ‫‪-‬‬
‫مقارنة ب ‪ 50‬سفيراً من الذكور‪ ،‬بينما تتواجد النساء في المستويات اإلدارية األدنى بصورة أكبر‪ .‬وتشير بيانات عام‬
‫‪2018‬م ان نسبة مشاركة النساء في وزارة الخارجية بلغت ‪ % 13.3‬إجماالً مقارنة ب‪ %11.9‬لعام ‪2012‬م ويكاد‬
‫‪32‬‬
‫ينعدم تمثيل النساء في منصب قنصل او ملحقة عسكرية او طبية او تجارية مع بعض االستثناءات‪.‬‬
‫تمثيل النساء في المنظمات والوفود الدائمة لليمن غيرمنصف‪ .‬ف تمثل اليمن امرأة في المكتب االقليمي لمنظمة األغذية‬ ‫‪-‬‬
‫والزراعة ( الفاو) بحكم منصبها كسفيرة لدى إيطاليا‪ .‬إضافة الى تعيين امرأة في منظمة االليسكو بالمغرب‪ ،‬بينما لم‬
‫تعين النساء في الوفود الدائمة والبعثات الخاصة في المنظمات الدولية واإلقليمية كجامعة الدول العربية والبرلمان العربي‬
‫أومنظمة المؤتمر اإلسالمي‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫زيادة تمثيل النساء في مواقع صنع القرار في السلك الدبلوماسي والقنصلي وفي الوفود الدائمة المختلفة بما ال يقل عن‬ ‫•‬
‫‪ %30‬تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني‪،‬‬
‫وقف سياسة التمييز في التعيينات على أساس المحسوبية والوالء الحزبي والمناطقي‪.‬‬ ‫•‬

‫المواد‪ )12 ،10( :‬التعليم والصحة‬

‫التعليم‬
‫هناك فجوات واضحة بين نسبة التحاق الفتيات في مراحل التعليم مقارنة بالذكور‪ ،‬فيبلغ إلتحاق الذكور ‪ %78‬بينما‬ ‫‪-‬‬
‫تمثل اإلناث ‪ 33 .%69‬وفي التعليم األساسي بلغت النسبة ‪ %42.7‬إناث مقابل ‪ %57.3‬ذكور في عام ‪ ،34 2010‬بينما‬
‫تبلغ نسبة التعليم الثانوي لنفس العام ‪ %36.8‬إناث مقابل ‪ %63.2‬ذكور‪ .‬و في الريف بلغت نسبة التعليم األساسي‬
‫للفتيات ‪ %76‬والثانوي ‪ 35.%41‬بلغت نسبة االناث في التعليم الجامعي ‪ %30‬مقابل ‪ %69‬ذكور‪ 36‬خالل الفترة‬
‫‪37‬‬
‫‪. 2018-2016‬‬
‫تبلغ نسبة التسرب ‪ %70‬للفتيات واكثر من ‪ % 60‬من الفتيان في الفئة العمرية من ‪ 14 – 5‬واكثر من ‪ %20‬للفئة‬ ‫‪-‬‬
‫العمرية من ‪ .38 24-15‬وتعود اسباب التسرب الي الفقر‪ ،‬الزواج المبكر‪ ،‬النزوح‪ ،‬الموقف من تعليم الفتاة‪ ،‬عدم وجود‬
‫مدارس للفتيات خصوصا في األرياف‪ ،‬انعدام الحمامات واالسوار‪ ،‬والحرب‪ ،‬وانتشار فيروس كورونا‪.‬‬
‫تظهر الفجوة في نسبة االمية بين االناث والذكور لتبلغ ‪ %40‬ذكور مقابل ‪ %60‬أناث‪ ،‬وتوزعت بنسبة ‪ % 40‬في‬ ‫‪-‬‬
‫الحضر و ‪ %74‬في الريف‪ .‬واثر النزاع وانقطاع الرواتب في ارتفاع نسبة االمية فتوقف الكثير من المدرسين عن‬

‫‪ 32‬الرجال والنساء لعام ‪ ،2018‬الجهاز المركزي لإلحصاء‪ / 2018 /‬صفحة ‪254‬‬


‫‪ 33‬المصدر السابق‪ ،‬ملحوظة لم يتم تحديث البيانات في هذا اإلصدار منذ ‪2014‬م بسبب الحرب )‬
‫‪ 34‬المصدر السابق‪ ،‬ص ( ‪) 52‬‬
‫‪ 35‬المصدر السابق‪ ،‬ص ( ‪) 52‬‬
‫‪ 36‬المصدر السابق‪ ،‬ص ‪65-60‬‬
‫‪ 37‬المصدر السابق‪ ،‬ص ‪63‬‬
‫‪ 38‬مركز االحصاء والدراسات‪ ،‬االمم المتحده للسكان ص ( ‪)65 ,64 ,60‬‬

‫‪12‬‬
‫التدريس وتضررت آالف المدارس بسبب القصف اما للتدمير الكلي او الجزئي كما تم استخدام بعضها كثكنات عسكرية‪،‬‬
‫مخازن او معتقالت أو مأوى للنازحين‪/‬ات‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫إعادة بناء وتأهيل المدارس المدمرة وتفريغها من األسلحة و المسلحين والنازحين مع توفير بدائل لهم‪،‬‬ ‫•‬
‫زيادة تعيين مدرسات وتأهيلهن وبناء مدارس خاصة بالفتيات في األرياف‪ ،‬ومراكز ايواء النازحين‪،‬‬ ‫•‬
‫وضع خطه استراتيجية لتعديل المناهج لتغير المفهوم النمطي لألدوار وتحييدها عن الصراع السياسي والمذهبي‪،‬‬ ‫•‬
‫اعادة هيكلة التعليم ودفع الرواتب المجزية للمدرسيين والمدرسات‪،‬‬ ‫•‬
‫تهيئة البيئة المدرسية الستيعاب الفتيات ذوات االحتياجات الخاصة‪،‬‬ ‫•‬
‫توفير فرص متكافئة لإلناث في الحصول على منح تعليمية في الخارج وضرورة تسليم المستحقات المالية للطالبات‬ ‫•‬
‫المبتعثات‪.‬‬

‫الصحة‬
‫وفيات األمهات اليمنيات من أعلى المعدالت في العالم‪ ،‬حيث تبلغ ‪ 148‬حالة وفاة لكل ‪ 100.000‬والدة حية‪ ،‬وتزداد في‬ ‫‪-‬‬
‫‪39‬‬
‫الريف بمعدل ‪ 164‬حالة وفاة مقابل ‪ 97‬حالة في الحضر‪.‬‬
‫الخدمات الصحية إما منعدمة أو متدنية وال تلبي االحتياجات الملحة‪ ،‬فالمنظومة الصحية تعاني من التهالك والعوز الى‬ ‫‪-‬‬
‫ابسط المقومات األساسية‪ ،‬نزوح الكادر الطبي وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة‪ ،‬فأكثر من ‪%50‬من ‪3506‬‬
‫‪40‬‬
‫مرفق صحي ال يعمل وتوجد ‪ 6‬أسرة لكل ‪ 1000‬شخص‪.‬‬
‫ترتفع نسبة وفيات الرضع واألطفال واألمهات‪ ،‬بسبب الزواج المبكر والحمل المتكرر‪ ،‬والفقر واألمية بين النساء‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ومحدودية الوصول لخدمات الرعاية الصحية وتنظيم األسرة خاصة في المناطق الريفية ومناطق النزاع ومخيمات‬
‫النازحين‪ ،‬كما أغلقت مراكز االمومة والطفولة‪.‬‬
‫دور لإليواء خاصة بهن في عموم الجمهورية‪ ،‬كما أن المصابات والمعاقات بسبب الحرب‬ ‫تفتقر النساء ال ُمسنات الى َ‬ ‫‪-‬‬
‫‪41‬‬
‫ال يحصلن على الرعاية الطبية‪.‬‬
‫أ رتفع عدد المصابين بفيروس نقص المناعة (االيدز)‪ ،‬الى نحو ‪ 4805‬حالة حتى عام ‪2016‬م بنسبة ‪ % 64.5‬للرجال‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫و (‪ )%33.2‬لإلناث‪ ،‬وهناك ضعف في التشخيص وعدم التبليغ‪ 42.‬وتنتشر الحُميات كالكوليرا‪ ،‬حمى الضنك والمكرفس‬
‫(تشيكونغونيا) حيث حصدت أرواح اآلالف‪ ،‬وظهرت أولى حاالت إصابات بكوفيد ‪ 19‬في شهر أبريل ‪2020‬م‪ ،‬وبلغ‬
‫إجمالي حاالت اإلصابة ‪ 2013‬حالة و‪ 1213‬حالة تعافي و‪ 583‬حالة وفاة‪ 43.‬وهي مرتفعة بشكل مثير للهلع حيث تمثل‬
‫‪44‬‬
‫‪ %29‬من حاالت اإلصابة وال بد من مضاعفة الجهود‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫على جميع أطراف الصراع احترام القانون الدولي االنساني بوقف استهداف القطاع الصحي كامالً‪،‬‬ ‫•‬
‫زيادة مخصصات الميزانية العامة لقطاع الصحة وتسليم الرواتب بشكل منتظم‪،‬‬ ‫•‬
‫إعادة الخدمة إلى المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية وتزويدها بالطاقم الطبي المتخصص والمستلزمات الصحية‬ ‫•‬
‫والوقائية‪،‬‬
‫استحداث مراكز ووحدات صحية مجهزة في مراكز االرياف والقرى التي ال تتوفر بها‪،‬‬ ‫•‬

‫‪ 39‬النساء والرجال في اليمن‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬


‫‪ 40‬اطباء بال حدود “ والدات معقدة " وفاة االمهات واالطفال في اليمن دون رعاية طبية – نوفمبر ‪ -2018‬فبراير ‪2020‬‬
‫‪ 41‬المرجع السابق ‪ -‬النساء والرجال في اليمن (صورة إحصائية) ‪2018‬‬
‫‪ 42‬المرجع السابق (ص‪)...‬‬
‫‪https://reliefweb.int/report/yemen/yemen -covid-19-preparedness-and-response-snapshot-12-september-2020 43‬‬
‫‪https://twitter.com/ysneccovid19?lang=ar 44‬‬

‫‪13‬‬
‫على المجتمع الدولي تقديم الخدمات للنساء في مناطق الصراع والنازحين لمواجهة سوء التغذية والمجاعة‪،‬‬ ‫•‬
‫رفع مستوى التوعية الصحية من خالل وسائل اإلعالم المختلفة ودعم حمالت مكافحة االمراض المزمنة والحديثة‪،‬‬ ‫•‬
‫تبني جميع الدراسات منظور النوع االجتماعي والعمر‪،‬‬ ‫•‬
‫على وزارة الشئون االجتماعية والعمل إنشاء مراكز إيواء ورعاية للمسنات في عموم اليمن‪،‬‬ ‫•‬
‫فتح مطار صنعاء وجميع المطارات الداخلية لتسهيل االستجابة للحاالت اإلنسانية والصحية‪.‬‬ ‫•‬

‫المواد‪ )14 ،13 ،11( :‬العمل‪ ،‬االستحقاقات االقتصادية واالجتماعية والمرأة الريفية‬

‫العمل‬
‫بلغت مشاركة المرأة في القوى العاملة نسبة ‪ %6‬مقارنة ب ‪ %65.4‬للرجال‪ ،‬وتوزع النسبة في الحضر ‪ %28.3‬وفي‬ ‫‪-‬‬
‫الريف ‪ .%71.7‬أما نسبة العمالة النسوية فتبلغ ‪ %4.5‬مقابل الذكور ‪ %57.3‬ووصلت معدالت بطالة النساء الى ‪%26‬‬
‫‪45‬‬
‫مقارنة ب ‪ %12.3‬للرجال في العام ‪.2014‬‬
‫وتبرز المهن االكثر انخراطا ً للنساء باألعمال الزراعية يليها التعليم األساسي ثم الثانوي‪ .‬وبلغت نسبة النساء في القطاع‬ ‫‪-‬‬
‫غير المنظم ‪ %83‬مقارنة ب ‪ %81‬للذكور ‪2014‬م‪ .‬في عام ‪ 2015‬انخفضت عمالة الذكور بنسبة ‪ ،٪11‬وعمالة اإلناث‬
‫بنسبة ‪ ٪ 28‬وخرجت عدد من النساء الى سوق العمل إلعالة أسرهن‪ 46 .‬وحاليا ً ‪ ٪ 21‬من األسر ترأسها فتيات دون سن‬
‫ً ‪47‬‬
‫‪18‬عاما‪.‬‬
‫توجد فجوة في متوسط الدخل حيث يبلغ ‪ $65‬تقريبا للرجال مقارنة بمتوسط دخل للنساء ‪ .$50‬اضافة ان ‪ %54.2‬من‬ ‫‪-‬‬
‫‪48‬‬
‫النساء في الريف يعملن بدون أجر‪.‬‬
‫ً‬
‫بلغت عمالة االطفال الذكور ‪ 882,000‬مقارنة ب ‪ 732,000‬للطفالت وفقا آلخر مسح في ‪ .2010‬ويتركز عمل‬ ‫‪-‬‬
‫‪49 .‬‬
‫القاصرات في المنازل الخاصة‬
‫ال يوجد قانون يجرم التحرش الجنسي في أماكن العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪50‬‬
‫يتعين اخذ الزوجة موافقة زوجها كي تعمل‪ ،‬ويسمح للزوج بمنعها إن كانت تخالف الشريعة االسالمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نساء االقلية المهمشة السوداء يعملن بعقود موسمية كعامالت نظافة ليل نهار‪ ،‬رغم أن قانون العمل يمنع تشغيل النساء‬ ‫‪-‬‬
‫ليالً ّاال في وظائف محددة‪ .‬وتمتد سنوات العمل لسنين وال يتمتعن بأجازات أومعاش تقاعدي وترفض الحكومة ضمهن‬
‫‪51‬‬
‫الى الخدمة المدنية‪.‬‬
‫عامالت المنازل يعملن كسخرة دون ساعات عمل محددة‪ ،‬أو أجازاه أو حد أدنى لألجور ويتعرضن للتحرش والعنف‬ ‫‪-‬‬
‫الجنسي‪ 52 .‬وال يشملهن قانون العمل بالحماية‪.‬‬

‫التوصيات‬

‫تعديل قانون العمل لمعالجة التمييز في األجور والحوافز‪ ،‬التوظيف‪ ،‬التدريب والتأهيل والترقية‪،‬‬ ‫•‬
‫إلحاق عمال وعامالت النظافة في كوادر الخدمة المدنية وحماية عامالت المنازل من االستغالل بتعديل قانون‬ ‫•‬
‫العمل‪،‬‬
‫إصدار قانون يجرم ويعاقب التحرش الجنسي في كل مكان‪،‬‬ ‫•‬

‫‪ 45‬تقرير مسح القوى العاملة ‪ .2014 -2013‬الجهاز المركزي لإلحصاء‪.‬‬


‫‪ 46‬تقييم األضرار واالحتياجات في اليمن ‪ -‬تأثير األزمة على التوظيف وسوق العمل" منظمة العمل الدولية ‪ ،‬يناير ‪.2016‬‬
‫‪https://www.unfpa.org/sites/default/files/ resource-pdf/English_-_2019_UNFPA_Response_brochure_-_final_for_Web-compressed.pdf 47‬‬
‫‪ 48‬النساء والرجال في اليمن (صورة إحصائية) ‪ .2018‬الجهاز المركزي لإلحصاء ومنظمة االمم المتحدة للسكان‪.‬‬
‫‪ 49‬نتائج المسح الوطني حول عمل االطفال ‪ .2010‬الجهاز المركزي لإلحصاء ومنظمة العمل الدولية‪.‬‬
‫‪ 50‬قانون االحوال الشخصية مادة ‪.4‬‬
‫‪ 51‬قانون العمل ‪ 1995‬المادة ‪ 39‬فصل ‪ 3‬فقرة (ب)‪.‬‬
‫‪ 52‬المرجع السابق المادة ‪ 46‬فقرة (ب)‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫االستحقاقات االقتصادية واالجتماعية‬
‫حقوق المرأة في الميراث تتم وفقا ً للشريعة اإلسالمية‪ ،‬فترث البنات ‪ 1\2‬حصة األبناء‪ ،‬ويرث الزوج ‪ 1\4‬الميراث بعد‬ ‫‪-‬‬
‫وفاة الزوجة‪ ،‬بينما ترث الزوجة ‪ 1\8‬الميراث عند وفاة الزوج‪ .‬وهناك تفاصيل للحاالت المختلفة التي ترث فيها النساء‬
‫بحصص متفاوته‪ ،‬ومع ذلك تحرم النساء من الميراث‪ .‬وترغم الفتيات على الزواج من ذكور العائلة حتى ال تنتقل الثروة‬
‫الى رجل غريب‪ .‬وتتسم القضايا المنظورة أمام المحاكم بالمماطلة في الفصل في قضايا الميراث او اصدار احكاما ً غير‬
‫‪53‬‬
‫منصفة غالبا‪.‬‬
‫أرتفع عدد المقترضين في العام ‪ 2014‬ليصل الى ‪ 120,839‬مقترض‪/‬ة وبنسبة مشاركة نسائية بلغت ‪ .%55‬وشهدت‬ ‫‪-‬‬
‫عملية االقتراض في العام ‪ 2018‬ارتفاع نسبي للمقترضين مع انخفاض نسبة المقترضات الى ‪54 .%43.4‬فقليل من‬
‫النساء يستطعن الوصول للخدمات المصرفية بسبب نقص المعلومات والوعي بطرق التمويل المصرفي اضافة الى‬
‫الصعوبات الثقافية المرتبطة بموافقة ولي االمر في السماح باالقتراض‪ ،‬وغالبية مشاريع النساء ال تسجل في الغرفة‬
‫‪55‬‬
‫التجارية‪ .‬كما أن الصراع جعل الخدمات المالية أكثر تكلفة وغير متوفرة‪.‬‬

‫أنشئت ادارة عامة للمرأة في اللجنة األولمبية وتحتل النساء ‪ 5‬مقاعد من أصل ‪ 25‬مقعد في اللجنة األولمبية أي بنسبة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ٪20‬و‪ 15‬مقعد من أصل ‪ 59‬مقعد اي بنسبة ‪ ،%25‬في الجمعية العمومية‪ ،‬وتقتصر المشاركة النسوية على الشطرنج‬
‫والجودو والفروسية وكرة السلة بينما تختفي عدد كبير من األلعاب األخرى‪ 56 .‬يندر وجود أندية رياضية نسائية في‬
‫أغلب المناطق‪ .‬ويتم ابتعاث الذكور في الفعاليات الرياضية‪ ،‬و تركت الكثير من الفتيات الرياضة حيث اعتبرت رفاهية‬
‫امام قسوة الحياة اثناء الصراع‪.‬‬

‫خفتت الفعاليات الثقافية بفعل الحرب وتغيرت الطبيعة البنيوية للمجتمع وانتشرت ثقافة متشددة قامعة للحريات‪ .‬خالل‬ ‫‪-‬‬
‫العشرين سنة الساب قة‪ ،‬استبعدت حصص االبداع والرياضة والثقافة والموسيقى والتمثيل من المدارس وتحولت المسارح‬
‫والقاعات الرياضية الى مخازن‪ .‬والقالئل ممن ناضلن لالستمرار في المسرح والتلفزيون يواجهن رفض المجتمع لهن‬
‫مع غياب المشاركة النسوية في االعمال الكتابية واالخراجية والغنائية والفرق الشعبية والسينما‪ .‬وتنعدم صناعة السينما‬
‫أو دور للسينما في جميع انحاء اليمن‪ ،‬بل تم إغالق دور السينما القديمة إثر تفجيرات حدثت في ثمانينيات القرن الماضي‬
‫في صنعاء ولم يتم بناء أي دور سينما من حينها‪.‬‬

‫ال يوجد نص قانوني يحدد نوعية ولون لباس المرأة في المجتمع اليمني‪ ،‬ولكن الثقافة الدخيلة والمتشددة فرضت اللون‬ ‫‪-‬‬
‫االسود في الملبس وعلى كامل الجسد‪ ،‬وتفرض مالبس متشددة على الفتيات في المدرسة وفي الجامعة ومقرات العمل‬
‫اضافة الى منع استخدام طالء االظافر والكعب وغطاء الوجه الملون تحت مبرر الحشمة في بعض أماكن العمل‪.‬‬

‫التوصيات‬

‫تشجيع تقديم قراءات مستنيرة لتحقيق العدالة للنساء في الميراث استنادا الى تجارب دول عربية مثل تونس في‬ ‫•‬
‫تعديل قانون الميراث‪ ،‬والمغرب في قانون الكد والسعاية‪،‬‬
‫العمل على تحقيق نظام قضائي كفوء ونزيه ومستقل ومدرب على حقوق اإلنسان وقضايا النوع االجتماعي‪،‬‬ ‫•‬
‫تصميم وتنفيذ برامج وتسهيالت للنساء رائدات االعمال والمشاريع الصغيرة للتشجيع االقتراض ورفع مهارات‬ ‫•‬
‫الثقافة المالية واالستثمار لديهن‪،‬‬
‫إنشاء األندية الرياضية النسوية في جميع المحافظات مع شمولية التنوع في األلعاب الرياضية‪،‬‬ ‫•‬

‫‪ 53‬المادة ‪ 23‬من الدستور اليمني‪.‬‬


‫‪ 54‬التقارير السنوية للصندوق االجتماعي للتنمية لألعوام ‪.2018 ،2017 ،2014‬‬
‫‪ 55‬مذكرة سياسة اليمن رقم ‪ : 3‬جاهزية القطاع الخاص للمساهمة في إعمار والتعافي في اليمن‪ .2017 ،‬البنك الدولي‪.‬‬
‫‪ 56‬التقرير السنوي للجنة األولمبية للعام ‪.2018‬‬

‫‪15‬‬
‫وضع برامج رياضية وثقافية في المدارس والجامعات‪،‬‬ ‫•‬
‫حماية حرية الملبس للنساء المراعية لطبيعة العمل‪.‬‬ ‫•‬

‫المرأة الريفية‬
‫تعيش النساء الريفيات واقعا ً أكثر سو ًء‪ ،‬فقد تراجع النشاط الزراعي وفقدن ‪ ٪40‬من األراضي بسبب النزوح والتهجير‬ ‫‪-‬‬
‫القسري وحيث ان أكثر من ‪ ٪70‬من السكان يقطنون األرياف تسهم النساء في اقتصاد اإلنتاج العائلي أكثر من أي قطاع‬
‫آخر‪ ،‬إال أنه غير مقدر نقديا ً وال ينعكس في حساب الناتج القومي‪ ،‬وبلغت الفجوة النوعية بين النساء والرجال في‬
‫‪57‬‬
‫االقتصاد العائلي بدون أجر فمقابل ‪100‬رجل يقابلهم حوالي ‪ 410‬من النساء‪.‬‬
‫أدى استهداف المستشفيات في الصراع والحصارالى النقص الحاد في توفير الكوادر الطبية المؤهلة‪ ،‬واألدوية ومختلف‬ ‫‪-‬‬
‫المسلزمات الطبية بما فيها الحضانات وتوقفت العديد من المراكز الصحية‪ ،‬والى اإلحجام عن تلقي الرعاية الصحية‬
‫اثناء الوالدة مما زاد من ارتفاع نسبة وفيات األمهات واألطفال الخدج‪ ،‬ويعد الزواج المبكر أحد أسباب ارتفاع وفيات‬
‫األمهات‪.‬‬
‫النزوح‪ ،‬الفقر‪ ،‬والزواج المبكر حرم الفتيات من االلتحاق بالتعليم وتسربهن‪ ،‬وتعرقلت أنشطة التدريب والتعليم ومحو‬ ‫‪-‬‬
‫‪58‬‬
‫االمية‪.‬‬
‫ً‬
‫تفتقد الكثيرمن المناطق الريفية للكهرباء والمياه والطرقات المعبدة والصرف الصحي‪ .‬حاليا يعيش نحو ‪ 18‬مليون نسمة‬ ‫‪-‬‬
‫بحاجة الى تلك الخدمات‪ ،‬ويصعب الحصول عليها في مناطق االشتباكات وتجمعات مخيمات النزوح مما أدى الى‬
‫انتشار االوبئة وارتفاع عدد الوفيات‪ 59.‬وتضطر النساء الى قطع مسافات طويلة لجلب الحطب والعلف والماء في طرق‬
‫‪60‬‬
‫محفوفه بالمخاطر‪.‬‬
‫يندر تمثيل المرأة الريفية في التعاونيات والنقابات في قيادتها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التوصيات‬
‫نشر الوعي بأهمية تعليم الفتيات وزيادة عدد المدارس في الريف ورفدها بالكوادر النسوية وتغيير األنماط‪،‬‬ ‫•‬
‫تسهيل حصول النساء على القروض والمشاريع الصغيرة و تقييم عمل النساء غير مدفوع االجر في الناتج القومي‪،‬‬ ‫•‬
‫توفير ضمان اجتماعي مالئم للعامالت في االقتصاد األسري‪،‬‬ ‫•‬
‫إنشاء مستشفيات ومراكز الصحية في القرى وتوفير طبيبات‪،‬‬ ‫•‬
‫دعم مشاريع المياه والكهرباء والصرف الصحي و شبكة الطرقات واالتصاالت‪.‬‬ ‫•‬

‫المواد ‪ )16 ،15 ،9( :‬الجنسية‪ ،‬األهلية القانونية والعالقات األسرية‬

‫قانون الجنسية يميز بين المرأة والرجل‪ .‬فبعد أخر تعديل عام ‪2010‬م أصبح من حق المرأة المتزوجة من أجنبي منح‬ ‫‪-‬‬
‫جنسيتها للمولودين منذ تاريخ سريان هذا التعديل‪ ،‬أي بدون أثر رجعي‪ ،‬إال في حال طلب منح الجنسية في غضون ‪3‬‬
‫أعوام من تاريخ صدور التعديل‪ ،‬وبموافقة الوزير‪ ،‬أو بعد مرور عام من تاريخ تقديم الطلب‪ 61.‬ومن لم يتمكن من تقديم‬
‫الطلب خالل الفترة المحددة يسقط حقه في الحصول على جنسية أمه‪ .‬بينما أوالد اليمني المتزوج من أجنبية يحصلون‬
‫على جنسية األب فور والدتهم‪ ،‬أما القصر فيمنحون الجنسية بالتبعية‪.‬‬
‫ال يسمح القانون باالحتفاظ بجنسية األب وجنسية األم معا ً‪ ،‬وتفقد المرأة جنسيتها في حال أختارت جنسية زوجها‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتستعيدها فقط عند طالقها‪.‬‬

‫‪ 57‬النساء والرجال‪ ،‬مصدر سابق ‪.2018‬‬


‫‪ 58‬المسح التربوي الشامل للعام ‪2006/2005‬م‬
‫‪/http://unicef.org/yemen/ar 59‬المياه‪-‬واإلصحاح‪-‬البيئي‬
‫‪https://www.aljazeera.net/news/women/2020/8/1/%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9- 60‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-‬‬
‫‪%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%A9‬‬
‫‪ 61‬قانون الجنسية رقم ‪ 25‬لعام ‪2010‬م المادة رقم ‪ 3‬الفقرة ( ب)‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫األجنبي المتزوج بيمنية ال يحصل على الجنسية‪ ،‬بل يمنح إقامة دائمة تجدد كل عامين‪ ،‬بينما زوجة اليمني تحصل عليها‬ ‫‪-‬‬
‫بعد ‪ 4‬سنوات من الزواج‪ .‬واليسمح للنساء بالزواج من أجنبي اال بموافقة وزير الداخلية‪ ،‬وهذا ال يسري على الرجل‪.‬‬
‫قانون االثبات يميز ضد النساء بعدم قبول شهادتهن في الجنايات والعقود‪ ،‬حيث يشترط شهادة رجلين فقط‪ ،‬أو شهادة‬ ‫‪-‬‬
‫رجل وامرأتين معا ً في الجنايات كالقتل واالغتصاب والتعذيب وفي األموال وعقود الزواج‪62.‬‬

‫‪63‬‬
‫والمادة ‪ 24‬في قانون الجرائم والعقوبات تنص على أن دية المرأة نصف دية الرجل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عند استخراج أو تجديد جواز سفر يطلب من النساء إحضار محرم ذكر (أب‪ ،‬أخ‪ ،‬زوج‪ ،‬ابن)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫قانون األحوال الشخصية يسمح بتزويج الطفالت في سن الخامسة عشرة وتحت هذا السن‪ 64‬وال يسمح للمرأة الراشدة‬ ‫‪-‬‬
‫بتزويج نفسها االّ بولي أمرها أو بوالية القاضي‪ ،‬ويسمح بتعدد الزوجات والطالق المنفرد دون إعالم الزوجة‪ ،‬والطالق‬
‫الغيابي دون تحديد وقت اعالم الزوجة‪ 65 .‬ويحق للزوج اعادة زوجته خالل ‪ 3‬أشهر من الطالق دون علمها‪ 66 .‬وإذا‬
‫ارادت الزوجة الطالق فال تحصل عليه اال بصعوبة وبشرط اعادة المهر مع تعنت القضاة في قبول دعوى الطالق‬
‫‪67‬‬
‫والفصل فيها‪.‬‬

‫التوصيات‬
‫الغاء جميع نصوص التمييزية ضد النساء في جميع القوانين والتشريعات‪ :‬كاألحوال الشخصية‪ ،‬الجنسية‪ ،‬الجرائم‬ ‫•‬
‫والعقوبات واإلثبات وموائمتها باتفاقية السيداو مع اصدار لوائح تنفيذية لها‪،‬‬
‫السماح بالحق في ثنائية الجنسية للمتزوجة بأجنبي وألوالدها‪،‬‬ ‫•‬
‫تدريب قطاع العدالة حول حقوق االنسان واتفاقية السيداو‪،‬‬ ‫•‬
‫انشاء محاكم لألسرة في جميع المحافظات مع انشاء صندوق نفقة خاص بقضايا األسرة‪،‬‬ ‫•‬
‫اصدار شهادة تسنين مصادق عليها ومعاقبة المتورطين في تزويج الطفالت‪.‬‬ ‫•‬

‫**‬

‫‪ 62‬قرار جمهوري بالقانون رقم (‪ )20‬لسنة ‪ 92‬م بشأن األحوال الشخصية والمعدلة بعض نصوصه بالقانون رقم (‪ )34‬لسنة ‪2003‬م‪.‬‬
‫‪ 63‬قانون الجرائم والعقوبات رقم ‪ 12‬لعام ‪.1994‬‬
‫‪ 64‬المادة ‪ ،15‬األحوال الشخصية ‪.1992‬‬
‫‪ 65‬المادة ‪ ،12‬للقانون رقم ‪ 20‬لعام ‪1992‬م بشأن االحوال الشخصية‪.‬‬
‫‪ 66‬المرجع السابق‪ ،‬المادة ‪.75‬‬
‫‪ 67‬المرجع السابق‪ .‬المادة ‪.17‬‬

‫‪17‬‬
‫المنظمات غير الحكومية المشاركة في إعداد التقرير‬

‫المنظمة‬ ‫اآلسماء‬ ‫م‬


‫مجلس سيدات األعمال‬ ‫افراح سهيل‬ ‫‪1‬‬
‫شبكة إعالم للسالم‬ ‫االء مرشد‬ ‫‪2‬‬
‫مؤسسة جود للتنمية المستدامة‬ ‫العنود محمد‬ ‫‪3‬‬
‫ديوان اليمن‬ ‫د\ الهام السنباني‬ ‫‪4‬‬
‫جمعية اليمن لثقافة التراث والطوابع والعمالت‬ ‫الهام زيدي‬ ‫‪5‬‬
‫منظمة رابطة المحاميين لتعزيز سيادة القانون‬ ‫اماني عبدالرحيم‬ ‫‪6‬‬
‫جمعية البنيان االجتماعية‬ ‫امة السالم الذارحي‬ ‫‪7‬‬
‫مركز الدراسات االستراتيجية لدعم المرأة والطفل‬ ‫د\ انجيال المعمري‬ ‫‪8‬‬
‫شبكة آصوات السالم النسوية‬ ‫ايمان ابراهيم‬ ‫‪9‬‬
‫منتدى الشقائق العربي لحقوق االنسان‬ ‫أمل الباشا‬ ‫‪10‬‬
‫مؤسسة أوام التنموية‬ ‫أمل البخيتي‬ ‫‪11‬‬
‫اتحاد الجمعيات الحرفية التنموية‬ ‫أنيسة طربوش‬ ‫‪12‬‬
‫اتحاد نساء اليمن – فرع أبين‬ ‫آمنه محسن‬ ‫‪13‬‬
‫مؤسسة انا الوطن‬ ‫بحرية شمشير‬ ‫‪14‬‬
‫صوت الحركة النسوية اليمنية‬ ‫بسمه ناصر‬ ‫‪15‬‬
‫مؤسسة أوام التنموية‬ ‫د\ بلقيس ابو اصبع‬ ‫‪16‬‬
‫مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش‬ ‫بهية السقاف‬ ‫‪17‬‬
‫مؤسسة التميز‬ ‫بيغم العزاني‬ ‫‪18‬‬
‫منظمة الراصد‬ ‫تهاني الصراري‬ ‫‪19‬‬
‫شبكة الصحفيات اليمنيات‬ ‫دعاء نبيل‬ ‫‪20‬‬
‫خبيرة علم نفس جامعة عدن‬ ‫د\ راهيال عمير‬ ‫‪21‬‬
‫منظمة أوتاد لمكافحة الفساد‬ ‫د\ رائدة الذبحاني‬ ‫‪22‬‬
‫مركز أبجد للتنمية‬ ‫رباب االشول‬ ‫‪23‬‬
‫مؤسسة الغذاء من أجل اإلنسانية والتنمية‬ ‫رباب عبدهللا‬ ‫‪24‬‬
‫التكتل المدني لشباب تعز‬ ‫رشا عبدالكافي‬ ‫‪25‬‬
‫مبادرة مجتمع وجود‬ ‫ريا نعمان‬ ‫‪26‬‬
‫منظمة أدوار للتنمية الشبابية‬ ‫سعادة عالية‬ ‫‪27‬‬
‫اتحاد نساء اليمن‬ ‫سلمى المصعبي‬ ‫‪28‬‬
‫مؤسسة إيجاد‬ ‫سمية العتواني‬ ‫‪29‬‬
‫التكتل المدني لشباب تعز‬ ‫سميرة السامعي‬ ‫‪30‬‬
‫مبادرة صرح شباب‬ ‫سهى سعيد‬ ‫‪31‬‬
‫اتحاد األدباء والكتًاب اليمنيين‬ ‫سهير السمان‬ ‫‪32‬‬
‫منتدى الشقائق العربي لحقوق االنسان‬ ‫شذى االغبري‬ ‫‪33‬‬
‫منظمة شهيد التنموية‬ ‫شفاء باحميش‬ ‫‪34‬‬
‫التضامن النسوي‬ ‫شيماء بن عثمان‬ ‫‪35‬‬
‫شبكة أصوات السالم النسوية‬ ‫عبير ابو الرجال‬ ‫‪36‬‬

‫‪18‬‬
‫شبكة الصحفيات اليمنيات‬ ‫عبير محسن‬ ‫‪37‬‬
‫المؤسسة المدنية تعايش للتنمية‬ ‫غيداء عبدالحميد‬ ‫‪38‬‬
‫شبكة أصوات السالم النسوية‬ ‫فاتن سلطان‬ ‫‪39‬‬
‫نقابة الصحفيين اليمنيين‬ ‫فاطمة مطهر‬ ‫‪40‬‬
‫مؤسسة قرار لالعالم والتنمية المستدامة‬ ‫قبول العبسي‬ ‫‪41‬‬
‫منظمة مدرسة السالم‬ ‫لمياء االرياني‬ ‫‪42‬‬
‫منظمة اسينات للتنمية االنسانية‬ ‫لونا راشد‬ ‫‪43‬‬
‫منظمة سام للسالم وحقوق االنسان‬ ‫ليلى الثور‬ ‫‪44‬‬
‫شبكة أصوات السالم النسوية‬ ‫ماجدة طالب‬ ‫‪45‬‬
‫مؤسسة الغذاء من أجل اإلنسانية والتنمية‬ ‫منى لقمان‬ ‫‪46‬‬
‫مؤسسة شركاء‬ ‫منى هيثم‬ ‫‪47‬‬
‫منظمة جسور للسالم والتعايش‬ ‫منية ثابت‬ ‫‪48‬‬
‫مؤسسة وجود لألمن اإلنساني‬ ‫مها عوض‬ ‫‪49‬‬
‫مؤسسة إعالم للسالم‬ ‫نبيلة الحكيمي‬ ‫‪50‬‬
‫مؤسسة تنمية القيادات الشابة‬ ‫نجالء راوية‬ ‫‪51‬‬
‫منتدى الشقائق العربي لحقوق االنسان‬ ‫نسمه السامعي‬ ‫‪52‬‬
‫‪Women Forum Aden‬‬ ‫نور سريب‬ ‫‪53‬‬
‫مؤسسة دفاع للحقوق والحريات‬ ‫هدى الصراري‬ ‫‪54‬‬
‫مؤسسة إيحاء للسالم االجتماعي‬ ‫هدى عون‬ ‫‪55‬‬
‫مؤسسة القيادات الشابة‬ ‫هناء مقبل‬ ‫‪56‬‬
‫مؤسسة ضوء للحقوق والتنمية‬ ‫هند قطران‬ ‫‪57‬‬
‫شبكة أصوات السالم النسوية‬ ‫د\ هويدا الشيبه‬ ‫‪58‬‬
‫منتدى الشقائق العربي لحقوق االنسان‬ ‫هويدا الفضلي‬ ‫‪59‬‬
‫مركز االعالم الثقافي ‪CMC‬‬ ‫وداد البدوي‬ ‫‪60‬‬
‫مؤسسة ألجلك يا عدن التنموية‬ ‫د\ ياسمين باغريب‬ ‫‪61‬‬

‫‪19‬‬

You might also like