Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 1

‫مجزوءة السياسة‬

‫"مفهوم ادلوةل"‬
‫الدولة بين الحق والعنف‬ ‫طبيعة السلطة السياسية‬ ‫مشروعية الدولة وغاياتها‬

‫هل يمكن للدولة اللجوء إلى العنف لضمان حقوق األفراد؟‬ ‫ما طبيعة السلطة السياسة؟‬ ‫من أين تستمد الدولة مشروعيتها؟ وما الغاية من وجودها؟‬

‫ـ الحق‪ :‬كل ما يتمتع به الفرد في إطار الدولة طبقا‬ ‫ـ السلطة‪ :‬القدرة التي تتوفر عليها مؤسسة ما للتأثير في‬ ‫ـ الدولـــــــــة‪ :‬مجموع األجهزة والمؤسسات التي تنظم‬
‫للقاعدة القانونية‪.‬‬ ‫األفراد‪.‬‬ ‫وتسيير شعبا ما على أرض محددة‪.‬‬
‫ـ المشروعية‪ :‬مجموع األسباب والمبررات التي تجعل من‬
‫ـ العنف‪ :‬االفراط في استخدام القوة‪ ،‬بالشكل الذي يخضع‬ ‫ـ السياسة‪ :‬فن التنظيم االجتماعي‪ ،‬بمعنى الممارسة‬ ‫وجود الدولة مقبوال عند األفراد‪.‬‬
‫األفراد للدولة‪.‬‬ ‫المعقلنة للسلطة‪.‬‬ ‫ـ الغايــــــــــة‪ :‬النتيجة او الهدف المراد تحقيقه من الفعل‪.‬‬

‫جالكني روس‬ ‫ماكس فيرب‬ ‫مونتسكيو‬ ‫نيكوال ماكيافيل‬ ‫ابروخ اس بينوزا‬ ‫طوماس هوبز‬
‫ترى روس أن دوةل احلق‬ ‫يرى مونتسكيو أن طبيعة‬ ‫يرى ماكيافيل أن طبيعة‬ ‫يرى اس بينوزا أن ادلوةل تس متد‬ ‫يرى طوماس هوبز أن ادلوةل‬
‫يرى فيرب أن ادلوةل ابإماكهنا‬
‫ال تمتثل يف الصيغة الت‬ ‫السلطة نسبية‪ ،‬حيث أنه‬ ‫السلطة مطلقة‪ ،‬لن طبيعة‬ ‫مرشوعيهتا من التعاقد‬ ‫تس متد مرشوعيهتا من التعاقد‬
‫اللجوء اإىل العنف لضامن‬ ‫الفراد رشيرة‪ ،‬وعىل احلامك أن‬
‫قدهما فيرب الت ترشعن‬ ‫يرفض الاستبداد والتسلط‬ ‫الاجامتعي بني الفراد‪ ،‬وأن‬ ‫الاجامتعي بني الفراد‪ ،‬اذلي‬
‫حقوق الفراد‪ ،‬لن طبيعة‬ ‫يكون قواي اكلسد وماكرا‬ ‫الغاية من وجودها ليست‬ ‫ينتقل مبوجبه الناس من حاةل‬
‫ممارسة العنف‪ ،‬بل عىل‬ ‫ويؤكد عىل ضورة الفصل بني‬
‫الفراد رشيرة‪ ،‬ما جيعل‬ ‫السلط‪ ،‬لن لك دوةل تعمتد‬ ‫اكلثعلب‪ ،‬لن الغاية تربر‬ ‫ترهيب الفراد وختويفهم‪ ،‬بل‬ ‫الطبيعة ابعتبارها حاةل حرب‬
‫العكس من ذل‪ ،‬لن‬ ‫القوة والعنف صفتان‬ ‫الوس يل‪ ،‬اليشء اذلي يدفع‬ ‫اللك ضد اللك‪ ،‬اىل احلاةل‬
‫عىل ثالث سلط يف ممارس هتا‬ ‫ضامن حرايهتم بعد تنازهلم‬
‫دوةل احلق تمتثل يف‬ ‫مالزمتان لدلوةل احلديثة‪،‬‬ ‫المري الس تعامل مجيع الوسائل‬ ‫اجلزيئ عن احلقوق الطبيعية‪،‬‬ ‫املدنية‪ ،‬وأن الغاية من ادلوةل‬
‫الس ياس ية؛ السلطة الترشيعية‬
‫املامرسة املعقلنة للسلطة‪،‬‬ ‫كام يؤكد أن العنف مرشوع‬ ‫والسلطة التنفيذية والسلطة‬ ‫املرشوعة وغري املرشوعة‪.‬‬ ‫عىل اعتبار أن طبيعة الناس‬ ‫يه ضامن السمل والمن‪ ،‬لن‬
‫الت تنبن عىل القانون‬ ‫ابلقانون‪.‬‬ ‫القضائية‪.‬‬ ‫خرية‪.‬‬ ‫طبيعة الناس رشيرة‪.‬‬
‫واحرتام احلرايت العامة‪.‬‬
‫الثانية بكالوريا‬ ‫األستاذ عبد الغني بنان‬ ‫مادة الفلسفة‬

You might also like