Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 2

‫‪ -2‬حكمه‪ :‬الطَلق مباح فً اإلسَلم‪ ،‬لكن َل ٌنبغً اللجوء إلٌه إَل عند الضرورة القصوى؛ لقول‬ ‫فقه األسرة‪

‫فقه األسرة‪ :‬الطالق األحكام والمقاصد‬


‫الرسول صلى َّللا علٌه وسلم‪" :‬أبغض الحَلل إلى َّللا الطَلق"‪.‬‬ ‫النصوص المؤطرة للدرس‪:‬‬
‫‪ -3‬شروطه‪ٌ :‬شترط فً الطَلق السنً الموافق للشرع ما ٌلً‪:‬‬ ‫"وإِ َذا َطلَّ ْق ُت ُم ال ِّن َسا َء َف َبلَ ْغ َن أَ َجلَهُنَّ َفؤَمْسِ ُكوهُنَّ ِب َمعْ رُوفٍ أَ ْو َسرِّ حُوهُنَّ ِب َمعْ رُوفٍ ۚ َوَلَ‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫أن ٌكون فً طهر‪َ ،‬ل مساس فٌه‪ ،‬طلقة واحدة‪ ،‬غٌر متبوعة بؤخرى فً العدة‪ ،‬وشهد علٌه‬ ‫َّللا ُه ُز ًوا ۚ َو ْاذ ُكرُوا‬ ‫ت َّ ِ‬ ‫ِك َف َق ْد َظ َل َم َن ْف َس ُه ۚ َو ََل َت َّتخ ُِذوا آ ٌَا ِ‬ ‫ُتمْسِ ُكوهُنَّ ضِ َرارً ا لِّ َتعْ َت ُدوا ۚ َو َمن ٌَ ْف َع ْل َٰ َذل َ‬
‫عدَلن‪ .‬وٌسمى الطالق السني‪.‬‬ ‫َّللا َواعْ لَمُوا أَنَّ َّ َ‬
‫َّللا ِب ُك ِّل‬ ‫ِظ ُكم ِب ِه ۚ َوا َّتقُوا َّ َ‬ ‫ب َو ْالح ِْك َم ِة ٌَع ُ‬ ‫نز َل َع َل ٌْ ُكم م َِّن ْال ِك َتا ِ‬ ‫َّللا َع َل ٌْ ُك ْم َو َما أَ َ‬
‫ت َّ ِ‬ ‫نِعْ َم َ‬
‫فإذا اختلت فٌه إحدى شروط الطَلق السنً المتقدمة‪ ،‬كان طَلقا بدعٌا‪ .‬وٌسمى الطالق البدعي‪.‬‬ ‫البقرة‪222 :‬‬ ‫َشًْ ٍء َعلٌِم"‬
‫المحور الثاني‪ :‬أنواع الطالق والعدة‪:‬‬ ‫اض ْوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اجهُنَّ إِذا ت َر َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬وقال سبحانه‪َ " :‬وإِذا طلقت ُم الن َسا َء ف َبلغ َن أ َجلهُنَّ فَل تعْ ضُلوهُنَّ أن ٌَنكِحْ َن أز َو َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أوال‪ :‬أنواع الطالق‬ ‫اَّلل َو ْال ٌَ ْو ِم ْالخ ِِر ۗ َٰ َذ ِل ُك ْم أَ ْز َك َٰى لَ ُك ْم َوأَ ْط َه ُر ۗ‬
‫ان مِن ُك ْم ٌ ُْإمِنُ ِب َّ ِ‬ ‫ظ ِب ِه َمن َك َ‬ ‫ُوع ُ‬ ‫ِك ٌ َ‬ ‫َب ٌْ َنهُم ِب ْال َمعْ رُوفِ ۗ َٰ َذل َ‬
‫ٌنقسم الطَلق باعتبار آثاره المترتبة عنه إلى قسمٌن‪ :‬رجعً وبائن‪:‬‬ ‫البقرة‪232 :‬‬ ‫ُون"‬ ‫َّللاُ ٌَعْ لَ ُم َوأَن ُت ْم ََل َتعْ لَم َ‬
‫َو َّ‬
‫‪ -1‬الطالق الرجعي‪ :‬هو الذي ٌحق فٌه للزوج أن ٌراجع زوجته داخل العدة دون إذن ولٌها ودون‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ًِ َحائِض َتطلٌِ َقة َواحِدَ ًة‪َ ،‬فؤ َم َر ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّللا بن عمر رضً َّللا عنهما‪" :‬أ َّن ُه َطلَّ َق امْ َرأ ًة َل ُه َوه َ‬ ‫َّ‬
‫‪ -‬عنْ َع ْب ِد ِ‬
‫عقد جدٌد؛ ألنها َل زالت فً عصمته‪ ،‬وهو الطَلق األول والثانً فً المدخول بها‪ .‬وٌترتب‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْضة أخ َرى‪ ،‬ث َّم ٌُمْ ِهل َها َحتى‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫ٌِض عِ ندَ هُ َحٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َّللا ﷺ أنْ ٌ َُرا ِج َع َها‪ ،‬ث َّم ٌُمْسِ َك َها َحتى َتطه َُر‪ ،‬ث َّم َتح َ‬ ‫َ‬ ‫َرسُو ُل َّ ِ‬
‫على هذا النوع من الطَلق األحكام التالٌة‪:‬‬ ‫ٌِن َت ْط ُه ُر مِنْ َقب ِْل أَنْ ٌ َُجام َِع َها‪َ ،‬فت ِْل َك ْالعِ َّدةُ الَّتًِ‬ ‫ُطلِّ ْق َها ح َ‬ ‫ْض ِت َها‪َ ،‬فإِنْ أَ َرادَ أَنْ ٌ َ‬
‫ُطلِّ َق َها َف ْلٌ َ‬ ‫َت ْطه َُر مِنْ َحٌ َ‬
‫‪ -1‬إقامة المطلقة فً بٌت الزوجٌة ‪ -2‬جواز دخول الزوج علٌها فإن مسها اعتبر ذلك رجعة‬ ‫ُطلَّ َق لَ َها ال ِّن َساءُ" رواه مسلم‬ ‫َّللاُ أَنْ ٌ َ‬
‫أَ َم َر َّ‬
‫ٌجب توثٌقها ‪ -3‬وجوب النفقة للمطلقة داخل العدة ‪ -4‬استحقاق الزوجٌن اإلرث من بعضهما إذا‬ ‫شرح المفردات‪:‬‬
‫مات أحدهما داخل العدة‪.‬‬ ‫– فبلغن أجلهن‪ :‬قاربن انقضاء عدتهن‪ – .‬فؤمسكوهن بمعروف‪ :‬راجعوهن ألجل حسن المعاشرة‬
‫‪ -2‬الطالق البائن ‪ :‬هو الذي َل ٌحق فٌه للزوج مراجعة زوجته إَل برضاها‪ ،‬وبصداق وعقد‬ ‫الزوجٌة‪ – .‬سرحوهن‪ :‬اتركوهن بَل مراجعة حتى تنقضً عدتهن‪ – .‬ضرارا‪ :‬ألجل إلحاق‬
‫جدٌدٌن‪ ،‬فٌصبح كخاطب من الخطاب‪ .‬وهو نوعان‪:‬‬ ‫الضرر بهن ‪ – .‬لتعتدوا‪ :‬لَلعتداء على حقوقهن‪ – .‬فَل تعضلوهن‪ :‬فَل تمنعوهن‪ – .‬أزكى لكم‪:‬‬
‫أ‪ -‬بائن بينونة صغرى ‪ :‬وهو ما ٌنهً عقد الزوجٌة حاَل‪ ،‬وَل ٌمنع من تجدٌد عقد الزواج‪ .‬وهذه‬ ‫أطهر وأنفع لكم‪.‬‬
‫صوره‪:‬‬ ‫تنبيه‪ :‬معنى "فبلغن أجلهن" فً الٌة الثانٌة‪ :‬انتهت عدتهن‪.‬‬
‫‪ -‬الطَلق الرجعً إذا انقضت عدته – الطَلق قبل الدخول – طَلق الخلع – كل طَلق أوقعه‬ ‫المضامين المستفادة من النصوص‪:‬‬
‫القاضً (كالتطلٌق للضرر‪ ،‬أوللعٌب‪ ،‬أوللمرض‪ ،‬أولغٌبة الزوج‪ ،‬أوسجنه‪ )،‬باستثناء التطلٌق‬ ‫‪ -1‬بٌان الٌة األولى ألدبٌات الطَلق الرجعً‪ ،‬وهً إما إرجاع الزوجة داخل العدة بقصد‬
‫لإلٌَلء أو عدم النفقة فهو رجعً‪.‬‬ ‫المعاشرة بالمعروف‪ ،‬أو تسرٌحها وتطلٌقها مع القٌام بحقوقها‪ ،‬وتحذر من اإلضرار بالزوجة‬
‫ب‪ -‬بائن بينونة كبرى‪ :‬وهو ما ٌنهً عقد الزوجٌة حاَل‪ ،‬وٌمنع من تجدٌد العقد مع المطلقة إَل‬ ‫عن طرٌق مراجعتها بقصد اَلعتداء علٌها‪.‬‬
‫بعد انقضاء عدتها من زوج آخر دخل بها دخوَل شرعٌا لٌس فٌه تحاٌل‪ .‬وهذا النوع هو الطَلق‬ ‫‪ -2‬تنهى الٌة الثانٌة أولٌاء النساء عن منعهن من الرجوع إلى أزواجهن بعد انقضاء عدتهن إن‬
‫المكمّل للثَلث‪.‬‬ ‫هن رغبن فً ذلك‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬العدة وأنواعها‪ ،‬والحكمة من مشروعيتها‪:‬‬ ‫‪ -3‬تقٌٌد اإلسَلم لحق الرجل فً الطَلق والرجعة؛ حتى َل ٌتعسف فً استخدام هذا الحق‪ ،‬وقد‬
‫‪ -1‬تعريفها‪ :‬العدة هً المدة الزمنٌة التً تمنع فٌها المرأة من الزواج بعد وقوع الطَلق للتؤكد‬ ‫مٌز الحدٌث بٌن الطَلق البدعً والطَلق السنً الموافق للشرع‪ ،‬وهو أن ٌطلقها طلقة واحدة فً‬
‫من براءة الرحم‪ ،‬ورعاٌة لحق الزوج‪ .‬أما حكمها فهً واجبة‪ ،‬وتبتدئ من تارٌخ الطَلق‪.‬‬ ‫طهر لم ٌجامعها فٌه‪.‬‬
‫‪ -2‬الحكمة منها‪ - :‬الحفاظ على األنساب من اَلختَلط ‪ -‬إمكانٌة تراجع الزوجٌن عن الخطؤ الذي‬ ‫المحور األول‪ :‬الطالق تعريفه‪ ،‬وحكمه‪ ،‬وشروطه‪:‬‬
‫وقعا فٌه ‪ -‬مراعاة مشاعر أهل الزوج – الوقاٌة من األمراض الفتاكة‪.‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم الطالق‪:‬‬
‫لغة‪ :‬مؤخوذ من اإلطَلق وهو اإلرسال والترك‪ .‬واصطالحا‪ :‬هو رفع قٌد النكاح فً الحال أو‬
‫المآل بلفظ مخصوص ونحوه‪ .‬فالذي ٌرفع قٌد النكاح فً الحال هو الطَلق البائن‪ ،‬والذي ٌرفعه‬
‫فً المآل هو الرجعً إذا انتهت العدة‪ .‬وحسب مدونة األسرة‪ :‬هو حل مٌثاق الزوجٌة ٌمارسه‬
‫الزوج والزوجة كل بحسب شروطه تحت مراقبة القضاء‪.‬‬
‫أسباب الطالق وسبل عالجها‪:‬‬ ‫‪ -3‬أنواع العدة‪ :‬تتنوع العدة بحسب حال المطلقة إلى أنواع كما هو مبٌن فً الجدول التً‪:‬‬
‫إن الطَلق هو نتٌجة لسلسلة متواصلة من األسباب‬ ‫الدليل الشرعي‬ ‫مدة عدتها‬ ‫حالة المطلقة‬
‫التً تإدي إلٌه‪ ،‬وهذه بعضها‪:‬‬
‫‪ -‬ضعف اإلٌمان وعدم تمثل مقتضٌاته فً الحٌاة‬ ‫ات ٌَ َت َربَّصْ َن ِبؤَن ُفسِ ِهنَّ َث ََل َث َة قُرُو ٍء"‬ ‫"و ْالم َ‬
‫ُطلَّ َق ُ‬ ‫ثَلثة قروء‬ ‫المرأة الحائض‬
‫الزوجٌة ‪ -‬سوء الظن المتبادل بٌن الزوجٌن ُ‪ -‬عٌب‬
‫" ّ‬
‫والَلئً ٌَئِسْ ن من المحٌض من نسائكم إن ارتبتم َفعِ َّد ُتهُنَّ‬
‫فً أحد الزوجٌن لم ٌعرف إَل بعد الزواج ‪ -‬كثرة‬ ‫ثَلثة أشهر‬ ‫المرأة التً َل تحٌض‬
‫النشوز والخصام واستفحال التباغض ‪ -‬عدم اإلنفاق ‪-‬‬ ‫َث ََل َث ُة أَ ْشه ٍُر‪ ،‬والَلئً لم ٌحضن"‬
‫الغٌبة الطوٌلة – إخَلل أحد الزوجٌن بواجباته –‬
‫ال أَ َجلُهُنَّ أَن ٌَ َ‬
‫ضعْ َن َحمْ لَهُنَّ "‬ ‫ت َْ‬
‫األحْ َم ِ‬ ‫" َوأ ُ َ‬
‫وَل ُ‬ ‫وضع الحمل‬ ‫المرأة الحامل‬
‫تدخل أقارب الزوجٌن فً حٌاتهما الخاصة ‪...‬‬
‫أما سبل عالج ظاهرة الطالق والحد منها فتتجلى‬ ‫"ٌؤٌها الذٌن آمنوا إذا نكحتم المومنات ثم طلقتموهن من قبل‬
‫فيما يلي‪:‬‬ ‫َل عدة علٌها‬ ‫غٌر المدخول بها‬
‫أن تمسوهن فما لكم علٌهن من عدة تعتدونها"‬
‫‪ -‬التحلً بقٌم الصبر والعفو ‪ -‬اعتبار الزواج عبادة‬
‫ٌمحص بها إٌمان الزوجٌن ‪ -‬التفكٌر فً عواقب‬ ‫"والذٌن ٌتوفون منكم وٌذرون أزواجا ٌتربصن بؤنفسهن‬ ‫المرأة المتوفى عنها(وعدتها عدة وفاة َل عدة‬
‫الطَلق على الزوجٌن واألبناء ‪ -‬قٌام الزوجٌن‬ ‫أربعة أشهر وعشرة أٌام‬
‫أربعة أشهر وعشرا"‬ ‫طَلق)‬
‫بواجباتهما ‪ -‬الصلح عن طرٌق تدخل‪ :‬قاضً األسرة‬
‫• مجلس العائلة •‬ ‫المحور الثالث‪ :‬مقاصد الطالق وآثاره على األسرة والمجتمع‪:‬‬
‫ٌح لٌعطً كَل من الزوجٌن الفرصة لحٌاة جدٌدة ٌهنؤ فٌها الطرفان وٌسعدان‪ ،‬قال تعالى‪" :‬وإن‬ ‫‪ -1‬مقاصد الطالق‪ :‬شرع الطَلق وأ ُ ِب َ‬
‫كال من سعته"‪ ،‬فالطَلق مشروع ومباح للحاجة َل للغاٌة‪ ،‬وللضرورة َل للهوى‪ ،‬وللبناء َل للهدم وللعدل َل للظلم‪ ،‬ومن‬ ‫غن هللا ّ‬
‫يتفرقا ُي ِ‬
‫أهم مقاصد الطَلق ما ٌلً‪:‬‬
‫‪ -‬رفع المشقة عن أحد الزوجٌن ‪ -‬دفع الزوجٌن إلى معاودة الحٌاة الزوجٌة بروح جدٌدة وبؤسلوب أفضل – إنقاذ األطفال من حٌاة‬
‫تعٌسة بسبب سوء أخَلق أحد الزوجٌن – الحفاظ على سَلمة صحة أحد الزوجٌن إن أصٌب أحدهما بمرض عضال وكذا سَلمة‬
‫صحة األطفال – إنهاء الصراعات والخصومات التً تحول الحٌاة إلى جحٌم ‪...‬‬
‫‪ -2‬آثاره على الفرد والمجتمع‪ٌ :‬نعكس الطَلق سلبا على حٌاة األسرة والمجتمع‪ ،‬ومن بٌن هذه الثار ما ٌلً‪:‬‬
‫آثاره على األطفال‬ ‫آثاره على الزوجة المطلقة‬ ‫آثاره على الزوج المطلق‬
‫‪ -‬الحرمان العاطفً ونقص حنان أحد‬ ‫‪ -‬العوز المالً والفقر خاصة إذا لم ٌكن‬ ‫‪ -‬كثرة التبعات المالٌة السابقة والَلحقة‬
‫األبوٌن‬ ‫لها مورد رزق‬ ‫‪ -‬التعرض لإلصابة باألمراض النفسٌة‬
‫‪ -‬التعرض لَلنحراف األخَلقً والتشرد‬ ‫‪ -‬سٌطرة األوهام السٌئة على تفكٌره مما ‪ -‬الشعور بالخوف والقلق من المستقبل‬
‫‪ -‬تراكم الهموم واألمراض النفسٌة علٌها مما ٌإدي إلى وقوعهم فً أٌدي المجرمٌن‬ ‫ٌإثر سلبا توازنه اَلجتماعً‬
‫وارتمائهم فً أحضان المخدرات‬ ‫‪ -‬التعرض ألطماع الذئاب من البشر‬
‫‪ -‬تؤثٌر الطَلق على صحة األطفال‬
‫النفسٌة والجسدٌة مما ٌإثر سلبا على‬
‫شخصٌتهم وقدراتهم‬

You might also like