مُلخص دراسات في التفسير

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 13

‫‪.......................................................................................... .............................................................................................

‬‬

‫• عموم القرآن‪-:‬‬
‫نافعو َو َمنسوخو ‪،‬‬ ‫ىي مباحث تتعمّق بِالقُرآن الكريم من ناحية ُنزولو ‪ ،‬و ترتيبو ‪ ،‬و جمعو و ِكتابتُو ِ‬
‫‪،‬و ُمتشابيو َو ُ‬
‫‪،‬و قراءتو َو ُحكمو َ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫إعجازه َو أساليبو َو دفع ال ّشبو عنو ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َو‬

‫‪-‬عموم القرآن عمم عربي إسالمي في نشأتو َو تكوينو ‪ ،‬بدا مع نزول القُرآن الكريم ‪َ ،‬و ما زال ينضج َو يتكامل حتى قيام الساعة ‪.‬‬

‫* فوائد عموم القرآن‪-:‬‬


‫‪ .3‬التسمح بِالمعارف َو القيم َو األخالق ‪.‬‬ ‫‪ .2‬تس ِييل خوض غمار تفسير القرآن الكريم ‪.‬‬ ‫‪ .1‬الثّقافة العالية في القرآن الكريم ‪.‬‬

‫السبب ‪:‬‬
‫استعدادا ٌ ِل‬ ‫‪ ‬القرآن‪-:‬‬
‫حُسن الدفاع‬
‫عن حِمى‬ ‫أصح األقوال في شرح معناه المّغوي ّأنو ُمرادف ِل القراءة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ىو أول أسماء الكتاب العزيز َو أشيرىا َو‬
‫الكتاب العزٌز‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعالى " إِن َعمَْيَنا َج ْم َعوُ َوقُ ْر َآنوُ * فَِإ َذا قَ َأرَْناهُ فَاتبِ ْع قُ ْر َآنوُ " ‪.‬‬

‫‪ -‬من أسماء القرآن ‪/‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ين َن ِذ ًا‬


‫ير‬ ‫ك ال ِذي َنز َل اْلفُرقَان عمَى ع ْب ِد ِه لِي ُك ِ ِ‬
‫ون لْم َعالَم َ‬
‫ْ َ َ َ َ َ‬ ‫تََب َار َ‬ ‫‪ -‬الفرقان ‪ ..‬قال تعالى "‬
‫كثرة األسماء تدُل‬ ‫‪. "..‬‬ ‫صدقًا ل َما َب ْي َن َي َد ْي ِو‬
‫اب بِاْل َحق ُم َ‬
‫َنز َل عمَْي َ ِ‬
‫ك اْلكتَ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬الذّكر ‪ ..‬قال تعالى "‬
‫على ُعظم المُسمّى‪.‬‬
‫َنزْلَناهُ ۚ ‪. " ..‬‬
‫كأَ‬ ‫‪ -‬الكتاب ‪ ..‬قال تعالى " َو ََٰى َذا ِذ ْكٌر مَب َار ٌ‬

‫ين ‪. " ..‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬التّنزيل ‪ ..‬قال تعالى " َوِانوُ لَتَ ِ‬
‫نزي ُل َرب اْل َعالَم َ‬
‫‪-‬و ِ‬
‫يقف د‪ .‬محمد عبد اهلل دراز أن أشير اسمين ِل القُرآن في كتابو النبأ العظيم ىي ‪:‬‬
‫دوناً ِب األقالم ‪.‬‬
‫* الكتاب ‪ :‬كونو ُم ّ‬ ‫* القرآن ‪ :‬كونو ُمتمو ِب األلسنة ‪.‬‬

‫‪ -‬قد قيل أن اسم القُرآن ُمشتق من القرء بمعنى الجمع ‪ّ ،‬‬


‫ألنو جمع ثمرات ال ُكتب السماوية السابقة ‪.‬‬
‫المنزل ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬ذىب الشافعي إلى أن القُرآن ليس ُمشتق َو ليس ميموز ‪َ ،‬و ّأنو قد اُرتجل َو ُجعل عمماً ل الكتاب ُ‬
‫الموحى بو إلى ُمحمد (صيً اهلل عييه و سيٌّ ) بِواسطة جبريل(عليه السّالم) ‪َ ،‬و ىو المنقول بِالتواتر ‪ ،‬المكتوب في‬
‫المعجز ُ‬
‫‪ -‬القرآن ‪ /‬ىو المّفظ العربي ُ‬
‫تعبد بتالوتو ‪ ،‬المبدوء بِسورة الفاتحة ‪َ ،‬و المختوم بِسورة الناس ‪.‬‬
‫الم ّ‬
‫المصحف ‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫نزول القرآن ‪-:‬‬ ‫‪ -‬عمل‪ -:‬البحث في نزول القرآن بحث ميم و جميل ؟‬
‫األولى و الثانية‬ ‫المنزل ‪َ ,‬و أساس التصديق ِب رسالة ُمحمد(صيً اهلل عييه و سيٌّ ) ‪.‬‬
‫ألن العمم بو أساس لإليمان بالقرآن و أنو كالم اهلل ُ‬
‫‪-‬السبب ‪ّ -:‬‬
‫ُجممة واحدة ‪،‬‬
‫بينما الثالثة‬
‫* تنزيالت القرآن الكريم ‪-:‬‬
‫نجماً ‪.‬‬
‫ُم ّ‬ ‫يد * ِفي لَو ٍح م ْحفُ ٍ‬
‫وظ ) ‪.‬‬ ‫ْ َ‬ ‫آن َم ِج ٌ‬ ‫‪ّ .1‬‬
‫تنزلو إلى المّوح المحفوظ ‪ ،‬قال تعالى ( َب ْل ُى َو قُ ْر ٌ‬
‫َنزْلَناهُ ِفي لَْيمَ ِة ا ْلقَ ْد ِر )‪.‬‬
‫العزة في السماء الدنيا ‪ ،‬قال تعالى ( إِنا أ َ‬
‫تنزلو من المّوح المحفوظ إلى بيت ّ‬
‫‪ّ .2‬‬
‫ِ‬ ‫ك لِتَ ُك ِ‬
‫ون م َن ا ْل ُم ْنذ ِر َ‬
‫ين *‬ ‫َ‬ ‫ين * َعمَى َق ْمبِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ ،‬قال تعالى ( َن َز َل بِو الرو ُح األم ُ‬ ‫الدنيا عمى قمب النبي ُمحمد(صيً اهلل عييه و سيٌّ )‬
‫العزة في السماء ُ‬
‫تنزل القُرآن من بيت ّ‬
‫‪ّ .3‬‬
‫ين )‪.‬‬ ‫بِمِ َس ٍ‬
‫ان َع َربِي ُمبِ ٍ‬

‫نجماً خالل ‪ 23‬سنة ‪.‬‬ ‫الناس حفظُو ‪َ ،‬و ُنزول اآليات لِمواقف ُم ّ‬
‫عينة ‪َ ،‬و قد نزل القُرآن ُم ّ‬ ‫نجماً ؛ ِل يسيل عمى ّ‬
‫• نزل القُرآن ُم ّ‬
‫صح نزول العشر آيات في اإلفك المبين ‪.‬‬
‫• كان ينزل بِحسب الحاجة ‪ 5‬آيات ‪ 10 ،‬آيات ‪َ ،‬و قد ّ‬

‫ٔ‬
‫نجما ‪-:‬‬
‫* حكم نزول القرآن م ّ‬
‫‪ .2‬تيسير حفظ القُرآن َو تسييل فيمو ‪.‬‬ ‫‪ .1‬تثبيت فؤاد النبي ُمحمد (صيً اهلل عييه و سيٌّ ) ‪.‬‬
‫‪ُ .4‬مسايرة الحوادث‪.‬‬ ‫‪ .3‬التدرج في التشريع " الفائدة التكميفية "‪.‬‬
‫النبوية ‪..‬‬
‫السيرة ّ‬
‫‪ .6‬توثيق وقائع ّ‬ ‫أن القُرآن الكريم كالم اهلل و حده ‪.‬‬
‫‪ .5‬الداللة القاطعة عمى ّ‬

‫بين الم ّكي َو المدني ؟!؟!‬


‫‪ ‬س‪ /‬ما هو الفَرق َ‬
‫المدني‬ ‫الم ّكي‬ ‫وجه المقارنة‬
‫نزل ِب المدينة ‪.‬‬
‫ما ِ‬ ‫ما ِنزل ِب مكة ‪َ ،‬و لو بعد اليجرة ‪.‬‬ ‫مكان النزول‬
‫بعد اليجرة ‪.‬‬ ‫قبل اليجرة ‪.‬‬ ‫زمان النزول‬
‫ما وقع خطابا ً ِل أهل المدٌنة ( ٌَا أَ ٌُّهَا الَّذٌِنَ آ َم ُنوا ) ‪,‬‬ ‫ما وقع خطابا ً ِل أهل مكة " ٌَا أَ ٌُّهَا ال َّناسُ "‪ٌَ " ,‬ا َبنًِ آ َد َم " ‪,‬‬
‫المخاطبين‬
‫ألن اإلٌمان كان غالبا ً على أهل المدٌنة‪.‬‬ ‫ألن ال ُكفر كان غالبا ً على أهل مكة‪.‬‬

‫فوائد معرفة الم ّكً و المدنً ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫المنسوخ ‪.‬‬
‫الحكم َ‬
‫نترك ُ‬
‫الناسخ ‪َ ،‬و ُ‬ ‫نأخذ ِب ُ‬
‫الحكم ّ‬ ‫‪ .1‬تمييز ال ّناسخ من المنسوخ ‪ُ -:‬‬
‫‪ -‬توضيح‪-:‬‬

‫أن المدني ناسخ ِل المكي ؛ نظ ار ِل ُ‬


‫تأخر القُرآن المدني عن الم ّكي‪.‬‬ ‫لِ َم عرفنا أن بعضيا مكي َو بعضيا مدني َ‬
‫‪،‬ف إننا نح ُكم ِب ّ‬ ‫إذا َعرفنا أن آية كانت مخالفة‬
‫المتكامل ‪.‬‬
‫الناس إلى المنيج اإلسالمي ُ‬
‫‪ .2‬معرفة تاريخ التشريع اإلسالمي ‪َ -:‬و تدرج المشرع الحكيم في نقل ّ‬
‫يدل عمى ذلك إىتمام المسممين ِب القُرآن َو تاريخ نزولو ‪.‬‬
‫‪ .3‬الثّقة بهذا القرآن و بوصوله إلينا سالما من أي تغيير أو تحريف‪َ -:‬و ُ‬
‫ميز المؤمن َو المفسد بمعنى اآلية ‪-:‬‬ ‫‪ .4‬أنه ي ّ‬
‫تعبد آلِيتنا َسنة أُخرى ‪.‬‬ ‫المشركين ِل النبي (صيً اهلل عييه و سيٌّ ) أن ُ‬
‫نعبد إليك َسنة َو ُ‬
‫ِ‬
‫ون " َن ِزلت عندما قال بعض ُزعماء ُ‬
‫ِ‬
‫‪ -‬مثال ‪ُ " /‬ق ْل َيا أَييَا ا ْل َكاف ُر َ‬

‫‪ .5‬عدد سور الم ّكي َو المدني بإتّفاق َو المختمَف فيه ‪ " -:‬عدد سور القُرآن ‪ 114‬سورة "‬
‫‪ -‬عدد سور الم ّكي ِب إتّفاق 》 ‪ 82‬سورة ‪.‬‬ ‫‪ -‬عدد سور المدني ِب إتّفاق 》 ‪ 20‬سورة ‪.‬‬
‫المختَمف فيو 》 ‪ 12‬سورة ‪.‬‬
‫‪ُ -‬‬

‫* ترتيب اآليات في القُرآن عمى ال ّشكل الذي نراه اليوم في الُمصحف توقيفي عن رسول اهلل (صيً اهلل عييه و سيٌّ ) َو ال مجال ِل لرأي َو اإلجتياد فيو ‪.‬‬
‫* تسمية ‪ ،‬ترتيب 》 سور القرآن توقيفي أيضاً ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الرسم العثماني‬


‫‪ّ ‬‬
‫المصحف َو التي أمر ُعثمان بن عفّان المّجنة ِب كتابتيا َو توزيعيا ‪.‬‬
‫الحروف َو الكممات في ُ‬
‫‪ -‬تعريفه ‪ :‬ىو كيفية كتابة ُ‬
‫* َمرسوم الخط ‪.‬‬ ‫* رسم القرآن ‪.‬‬ ‫‪-‬م ّ‬
‫سمياته ‪:‬‬

‫‪ ‬آراء العمماء بال ّنسبة ل الرسم العثماني ‪-:‬‬


‫األمة ِب القبول ‪.‬‬
‫العثماني ليس توقيفي من النبي بل ىو إجتياد من ُعثمان َو تمقّتو ّ‬
‫‪ .1‬الرسم ُ‬
‫إصطالحي َو يجوز ُمخالفتو ‪.‬‬
‫العثماني ليس توقيفي من اهلل بل ىو ّ‬
‫‪ .2‬الرسم ُ‬
‫‪ .3‬الرسم العثماني توقيفي من اهلل و ليس إصطالحي َو ال يجوز ُمخالفتو ‪.‬‬

‫ٕ‬
‫‪....................................................................................................................................................‬‬

‫تفسٌر سورة الفاتِحة ‪-:‬‬

‫سورة الفاتحة ‪ :‬هً أول سورة ٌُبتدأ بها ال ُمصحف الشرٌف ‪ ,‬مكٌة ‪َ ,‬ن ِزلت قبل الهجرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب الفاتحة ؛ أل ّنها مبدوءة على الترتٌب المعبود‪.‬‬
‫‪ -‬سبب التسمٌّة ِ‬
‫ُ‬
‫سمٌّت كذلك أم الكتاب َو أم القرآن ؛ ِل إشتمالها على أمهات مقاصد التً جاء بها ال ُقرآن الكرٌم " األلوهٌة ‪ ,‬النبوّ ة ‪ ,‬الٌوم اآلخر"‪.‬‬ ‫‪ُ -‬‬
‫َو ُس ّوٍد كرلك الكافٍح ‪ ,‬الشافٍح ‪ ,‬الكٌز ‪..‬الخ‪.‬‬
‫فضل سورة الفاتِحة‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫حدٌث رسول هللا‪ " ..‬خرج ر ُجل من المسجد ‪ ,‬قال ‪ٌ :‬ا رسول هللا إ ّنك قُلت َل أ ُعلم ّنك أعظم سورة فً القُرآن ‪ ,‬قال النبً ُمحمد (صيً اهلل عييه و سيٌّ )‪ :‬نعم‬
‫الحم ُد هلل رب العالمٌن هً السبع المثانً َو القُرآن العظٌم الذي أوتٌته" ‪.‬‬

‫‪ -‬سبب التسمٌّة ِ‬
‫ب السبع المثانً ؛ ألنّ عدد آٌاتها‬
‫"‪ُ , "7‬تثنى فً ُكل ركعة من ركعات الصالة ‪.‬‬

‫اإلستعاذة و البسملة ‪..‬‬

‫‪ ‬أوالً ‪ :‬اإلستعاذة ‪-:‬‬


‫‪ -‬هً اللّجوء إلى هللا من شر واقع أو مُحتمَل الوقوع ‪ " ,‬اإللتجاء إلى هللا تعالى لٌِدفع ضر الشٌطان عن العبد " ‪.‬‬
‫‪-‬حكم اإلستعاذة ‪ -:‬مُستحبّة ‪" .‬جمهور العُلماء "‪.‬‬

‫‪ ‬س‪ /‬أذكر اختالف العمماء في أن البسممة آية من سورة الفاتحة أم ال ؟!؟‬


‫شافعً ‪ :‬عدّها آٌة من الفاتحة َو ِمن ُكل سورة ُذكرت فً أولها ِعدا سورة براءة ؛ و لِذا ٌجهرون بها فً الصالة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال ّ‬
‫ُ‬
‫غٌرها من سور القرآن ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬مالك و أبو حنٌفة ‪ :‬أنها لٌست ِ‬
‫ب آٌة من الفاتحة َوال من ِ‬

‫》سورة الفاتحة ‪..‬‬


‫* الذي ٌُطم ِئن إلٌه القلب ‪ :‬أنّ البسملة آٌة من سورة الفاتحة ‪َ ,‬و من ُكل سورة عدا سورة ال َتوبة‪.‬‬
‫* أولها ‪ /‬ثناء و حَ مد ‪.‬‬ ‫‪ -‬مالحظة ‪ -:‬الترجٌح ٌكون ِل أصحاب الكِتاب الذي ندر ُسه ‪.‬‬
‫‪ -‬ألوذ ‪ :‬أي اللّجوء إلى هللا فً طلب َ‬
‫الخٌر‪.‬‬
‫* وسطها ‪ /‬بٌن هللا و‬
‫عبده ‪.‬‬

‫*آخرها ‪ /‬دُعاء ‪.‬‬ ‫‪ ‬ثانٌا ً ‪ :‬البسملة ‪:-‬‬


‫‪ ‬فضل البسملة ‪ ,‬حدٌث رسول هللا قال ‪ُ :‬كل أمر ال ٌُبتدأ فٌه بسم هللا فهو أبتر ‪ .‬أي "مقطوع الخٌر َو البركة" ‪.‬‬
‫‪-‬حكم البسملة ‪ :‬واجبة ‪.‬‬

‫تفسٌر اآلٌات ‪-:‬‬

‫* " بِ ْس ِم ّ ِ‬
‫َللا "‪-:‬‬
‫ب ذكر اسم هللا تعالى عِ ند ُكل شؤن ‪ُ - ,, .‬حذفت ألف " اسم " من " بسم هللا " دون غٌرها ؛ ِل كثرة اإلستعمال ‪.‬‬
‫‪ُ -‬ترشدنا البسملة إلى اإلستعانة ِ‬
‫ب اإلختصاص ‪.‬‬ ‫‪-‬الحَ مد ‪ -:‬هو ّ‬
‫الثناء على هللا ِ‬

‫ٖ‬
‫‪ ‬س‪ /‬أذكر الفرق بٌن َللا و إله ؟!؟‬
‫‪َ -‬للا ‪َ :‬علم على الذات ال ُعل ٌّا ‪ُ ,‬مختص به ُسبحانه لم ٌُطلق على غٌره‪.‬‬
‫‪ -‬إله ‪ٌُ :‬طلق على المعبود ِبحق َو هو هللا تعالى ‪َ ,‬و ٌُطلق على اآللهة المعبودٌن ِبغٌر حق ‪.‬‬

‫ٌِم "‪-:‬‬
‫الرح ِ‬
‫الر ْحم ِن ّ‬
‫*" ّ‬
‫‪ -‬ت ُدل آٌة الرحمن الرحٌم على المبالغة فً رحمة هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ -‬الرحمة ‪ِ :‬رقة فً القلب تقتضً العطف َو اإلحسان َو ال ّ‬
‫شفقة ‪.‬‬
‫‪ٌ -‬ا رحٌم اآلخرة ‪ :‬ألنه ٌخصّ المإمنٌن ‪.‬‬ ‫‪ٌ -‬ا رحمن الدنٌا ‪ ,‬ألنه ٌرحم المإمن والكافر ‪.‬‬

‫س‪ /‬أذكر الفرق بٌن الرحمن و الرحٌم ؟!؟‬ ‫‪‬‬


‫‪ -‬الرحمن ‪ /‬اسم جامع ِل ُكل أنواع الرحمة فً الدنٌا َو اآلخرة َو لٌس ُمختصا ً ِل ال ُمسلمٌن بل ِل المخلوقٌن كآفة ‪.‬‬
‫ب اآلخرة ِل المإمنٌن ‪.‬‬
‫‪ -‬الرحٌم ‪ُ /‬مختص ِ‬
‫•كل زٌادة فً المبنى‬
‫زٌادة فً المعنى ‪.‬‬

‫* " ا ْلح ْمد ِ ّلِلِ "‪-:‬‬

‫ب الثناء فً السّراء َو الضّراء ‪.‬‬ ‫‪ -‬الحمد ‪ :‬هو الثناء على الجمٌل من نعمة َوغٌرها ‪َ ,‬و هللا تعالى هو الحقٌق ِ‬
‫‪-‬األدلة ‪ :‬قال تعالى ‪ " :‬و قالوا الحمد هلل الذي صَدقنا وعده " ‪ ,‬قال تعالى ‪ " :‬و قالوا الحمد هلل الذي أذهبَ ع ّنا الحزن " ‪.‬‬
‫الالم فً قوله " هلل " ِل التملٌك ‪ ,‬أي الحم ُد هلل وحده فَ ّ‬
‫الالم ِل اإلستحقاق ‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬

‫‪-‬دلٌل على ثواب الحمد ‪ /‬قال رسول هللا (صيً اهلل عييه و سيٌّ ) ‪" :‬ما أنعَم هللا على عبد نعمة فقال الحمد هلل ّإال كان الذي أعطى أفضل ما َ‬
‫أخذ " ‪.‬‬

‫* " رب ا ْلعالمٌِن "‪-:‬‬

‫‪ -‬دلٌل ‪ -:‬قال تعالى ‪ " :‬قل اللهم مالِك المُلك " ‪.‬‬ ‫‪ -‬الرّ ب ‪ -:‬هو المالك َو السٌّد َو هللا تعالى هو مالِك المُلك وحده ‪.‬‬
‫ب فتح الالم َوهو اسم ِل ُكل موجود سوى هللا تعالى ‪ ,‬فَ اإلنس عا َلم َو الجن عالَم َو المالئكة عالَم َو الطٌر عالَم َو " العوالم‬‫‪ -‬جمع عالَم " العالمٌن " ِ‬
‫ُمتعددة ال تنحصر فً عدد ُمعٌن‪. " ..‬‬
‫‪ -‬لفظ الرّ ب ‪:‬ال ٌُطلق إال على هللا تعالى ‪َ ,‬وال ٌُطلق على غٌره إال مضافا ً‪,‬ك مثال "ربّ األسرة ‪ ,‬ربّ العمل " ‪ ,‬فً لفظ الرب معنى التربٌة َو التعهُد واإلصالح‪.‬‬
‫‪ -‬الرّ بوبٌة صفة من صفات هللا تعالى تدعونا إلى اإلقرار بحمده َو ّ‬
‫الثناء علٌه بما هو أهله وَ اإللتجاء إلٌه ‪ -‬دلٌل ‪ /‬قال تعالى‪َ ":‬و َقا َل رَ ُّب ُك ُم ْادعُونًِ أَسْ َت ِ‬
‫جبْ لَ ُك ْم"‪.‬‬

‫ٌِم "‪-:‬‬
‫الرح ِ‬
‫الر ْحم ِن ّ‬
‫*" ّ‬

‫‪ -‬تكرار "الرحمن الرحٌم" فً آٌة ُمستقلة ٌُعد ِذكر صفة الربوبٌة ٌ ُدل على بالغ رحمته تعالى ‪َ ,‬و فٌها ّ‬
‫حث على اإلقبال على هللا تعالى َو عدم القنوط من رحمته‪.‬‬

‫" قل ٌا عبادي الذٌن أسرفوا على أنفسهم ال تقنطوا من رحمة هللا إن هللا ٌغفر الذنوب جمٌعا ً إنه هو الغفور الرحٌم" ‪.‬‬ ‫‪ -‬دلٌل ‪ /‬قال تعالى ‪:‬‬

‫‪ -‬دلٌل من السنة ‪ :‬األمرالذي ٌقتضً اإلنابة إلى هللا تعالى و العوذ إلٌه و عدم الٌؤس من رحمته و فضله " إ ّنه ال ٌٌَؤس من رَ وح هللا إال القوم الكافرون " ‪.‬‬

‫ٌن "‪-:‬‬ ‫* " مالِكِ ٌ ْو ِم الد ِ‬


‫ب ُحكمه ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫حٌث ٌقضً بٌن خالئقه ِ‬ ‫‪ُ -‬ترشدنا هذه اآلٌة أنّ هللا هو مالك الحُ كم َو القضاء َو الشؤن فً ٌوم الدٌن ‪,‬‬
‫‪ -‬دلٌل ‪ /‬قال تعالى ‪َْ ٌ " :‬و َمئِ ٍذ ٌ َُو ِّف ٌِه ُم َّهللاُ دٌِ َن ُه ُم ْالحَ َّق "‬
‫ك فَ لٌست على الحقٌقة ‪ ,‬و إ ّنما هً من باب المجاز ‪.‬‬ ‫‪-‬أ ّما تسمٌة غٌ ُره " هللا " مل ً‬
‫ث لَ ُك ْم َطالُوتَ َملِ ًكا " ‪ ,, .‬قال تعالى ‪ْ " :‬الم ُْل ُك ٌ َْو َمئِ ٍذ ْالحَ ُّق لِلرَّحْ َٰ َم ِن ۚ َو َكانَ ٌ َْومًا َعلَى ْال َكاف ِِرٌنَ عَسِ ٌرً ا‪" .‬‬ ‫‪-‬دلٌل ‪ ..‬قال تعالى ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫هللا َق ْد َب َع َ‬

‫• س‪ /‬أذكر آثار معرفة أن َللا مالك ٌوم الدٌن ؟!؟‬


‫‪ -‬التخوٌف َو الترهٌب من اإلبتعاد عن السٌئات ‪.‬‬ ‫‪ -‬الحث َو الترغٌب على فعل الطاعات ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬أنّ هللا هو مالك ال ُملك ‪ ,‬و الملك ‪,‬و هو الذي ٌإدي كل حقا حقه ‪.‬‬

‫ٗ‬
‫* " إِيَّا َك نَ ْعبُ ُد َوإِيَّا َك نَ ْ‬
‫ستَ ِعينُ "‪-:‬‬
‫ب العبادة فً طلب ال َمعونة فً ُكل شئونه َو أحواله ‪َ ,‬و هذا ما ٌصف فً علم البٌان ِ‬
‫ب اإللتفات ٓ‬ ‫حٌث ٌُقبل العبد على ربه ‪ َ ,‬وٌخصّه ِ‬
‫‪ -‬اإللتفات ‪:‬هو اإلنتقال من باب الغٌبة إلى باب الخطاب ال ُمباشر أو العكس ‪.‬‬
‫‪ -‬العبادة ‪ :‬أقصى غاٌة الخضوع َو التذلّل ‪ ,‬ال ُتستعمل إال فً الخضوع هلل سبحانه َوتعالى ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلستعانة ‪ :‬هو طلب المعونة َو اإلقتدار على األشٌاء ‪َ ,‬و ال ّتمكٌن من فعلها ‪.‬‬

‫‪ -‬تقدٌم العبادة على اإلستعانة ‪ :‬ألنها أقرب ِل اإلجابة ‪َ ,‬و العبادة هً وسٌلة ِل جواب المعونة ‪.‬‬

‫ب العبادة ‪ِ :‬ل الجمع بٌن ما ٌتقرب به العباد إلى ربهم ‪َ ,‬و بٌن ما ٌطلبونه منه ‪.‬‬
‫‪ -‬قرنت اإلستعانة ِ‬

‫ب صٌغة الجمع ‪َ ,‬و أ ّنه معناها ‪ :‬أ ّنك ٌا رب تستحق العبادة من جمٌع ال َمخلوقٌن الذٌن َخلقتهم ؛ لِذلك َوأنّ واحد‬
‫‪ -‬فً قوله (نعبد ‪ ،‬نستعٌن ) ‪:‬جاءت ِ‬
‫من العابدٌن ال ُمستعٌنٌن ‪َ ,‬و فً ذلك إشارة إلى وحدة صف ال ُمسلمٌن ‪.‬‬

‫ستَقِي َم "‪-:‬‬ ‫ص َراطَ ا ْل ُم ْ‬


‫* " ا ْه ِدنَا ال ِّ‬
‫‪ -‬الهداٌة ‪:‬هو الدّاللة إلى ما ٌحقق المقصود و المؤصول ‪.‬‬
‫‪ -‬الصراط المستقٌم‪ :‬هو الطرٌق الواضح الذي ال عِ وج فٌه َو ال مٌل ‪َ ,‬و ال ُمراد به أٌضا ً طرٌق اإلسالم الذي هو الطرٌق المستقٌم ‪.‬‬
‫‪ -‬دلٌل ‪..‬قال تعالى ‪َ " :‬وأَنَّ َٰ َه َذا صِ رَ اطِ ً مُسْ َتقٌِمًا َفا َّت ِبعُوهُ ۚ َو َال َت َّت ِبعُوا ال ُّس ُب َل َف َت َفرَّ قَ ِب ُك ْم َعنْ س َِبٌلِ ِه ۚ َٰ َذلِ ُك ْم َوصَّا ُك ْم ِب ِه لَ َعلَّ ُك ْم َت َّتقُونَ " ‪.‬‬
‫* طلب الهداٌة من المإمنٌن المهتدٌن ٌعنً ‪-:‬‬
‫‪ .3‬التثبٌت علٌها ؛ حتى ال تزٌغ القلوب ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الدوام علٌها ؛ حتى ال نضِ ل فً مُستقبل حٌاتِنا ‪.‬‬ ‫‪ .1‬طلب زٌادة الهدى‬
‫• كٌف ٌسؤل المإمنٌن الهداٌة فً كل وقت من صالة و غٌرها ‪،‬و هو م ّتصف ِبذلك ؟ ف هل ذلك من باب تحصٌل الحاصل أم ال ؟‬
‫‪ -‬لٌس من باب تحصٌل الحاصل ‪َ ,‬و إ ّنما ال ُمراد من ذلك الثبات َو اإلستمرار َو ال ُمداومة على الهداٌة ‪.‬‬
‫• سإال "هآآآآم"‬

‫أذكر ما ترشد إلٌه سورة‬


‫ضالِّينَ "‪-:‬‬
‫ب َعلَ ْي ِه ْم َو َل ال َّ‬ ‫ص َراطَ الَّ ِذينَ أَ ْن َع ْمتَ َعلَ ْي ِه ْم َغ ْي ِر ا ْل َم ْغ ُ‬
‫ضى ِ‬ ‫*" ِ‬
‫الفاتحة ؟!؟‬
‫‪ .1‬فضل البسملة َو عظٌم أثرها فً‬ ‫‪ -‬صراط الذٌن أنعمت علٌهم ‪ :‬أنعم علٌهم هم الذٌن جمعوا بٌن العلم و العمل و هم المسلمٌن ‪.‬‬
‫شإون الفرد َو حٌاة ال ُمجتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬غٌر المغضوب علٌهم وال الضّالٌن ‪ :‬الٌهود على كل من ٌُخالف العلم و العمل‬
‫‪ .2‬اإلستعانة ِبذكر اسم هللا تعالى ‪,‬‬
‫ضآلون ُهم النصارى " ٌقصد به ال ُعلماء" ‪.‬‬
‫‪ -‬وقٌل المغضوب علٌهم ُهم الٌهود ‪َ ,‬و ال ّ‬
‫َو الثناء علٌه بما هو أهله ‪.‬‬
‫‪ .3‬هللا تعالى هو الذي خلقنا ‪,‬‬
‫ب العبادة ‪َ ,‬و طلب‬‫هو الحقٌق ِ‬‫َو َ‬
‫المعونة ‪.‬‬
‫* " آمٌن " ‪-:‬‬
‫‪ .4‬الهداٌة إلى الصراط ال ُمستقٌم ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬لٌس لفظ من القرىن ؛ ِألنه لو كان من القرآ الثبته الصحابة فً المصاحف ‪.‬‬
‫‪.5‬إن من ُح ِر َم نعمة الهداٌة إلى‬
‫‪ -‬اسم فعل أمر ِبمعنى است ِجب ِل َمن ٌقرأ الفاتحة أن ٌقول بعدها " آمٌن " راجٌا ً فضل هللا تعالى َو استجابته ِل دعوته ‪.‬‬
‫ب‬‫الصراط ال ُمستقٌم ؛ فقد باء ِ‬
‫الغضب َو الضالل ال ُمبٌن ‪.‬‬ ‫‪-‬حكمها ‪ُ /‬مستحبة ‪.‬‬
‫‪-‬دلٌل ‪ٌ /‬قول النبً محمد (صيً اهلل عييه و سيٌّ ) ‪ " :‬لفتنً جبرٌل " آمٌن " عند فراغً من قراءة فاتحة الكتاب" ‪.‬‬

‫تفسٌر سورة البقرة ‪-:‬‬

‫سورة البقرة ‪ :‬هً ثانً سورة فً ترتٌب ال ُمصحف الشرٌف ‪ ,‬مدنٌة ‪َ ,‬ن ِزلت بعد الهجرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب البقرة ؛ ِل إشتمالها على قصة بقرة بنً اسرائٌل‬
‫‪ -‬سبب التسمٌّة ِ‬
‫‪ -‬سورة البقرة ‪ :‬توقيفية ‪َ ،‬و ىي أطول سورة في القُرآن الكريم ‪ ،‬عدد آياتيا " ‪َ " 286‬و قيل " ‪. " 287‬‬

‫‪ ‬فضل سورة البقرة ‪-:‬‬


‫قال رسول اهلل (صيً اهلل عييه و سيٌّ ) ‪ " :‬ال تجعموا بيوتكم قبو اًر فإن البيت الذي تق أر فيو سورة البقرة ال يدخمو الشيطان " ‪.‬‬

‫٘‬
‫•س‪ /‬ما هً المقاصد التً إشتملت علٌها سورة البقرة ؟!؟!‬
‫ب اإلٌمان ِباهلل تعالى َو مالئكته َو ُكتبه َو ُرسله ‪.‬‬
‫‪ .1‬الجانب اإلعتقادي الذي ٌتعلق ِ‬ ‫‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ .2‬الجانب التشرٌعً ‪ :‬الذي ٌتعلق ِبالعبادات َو المعامالت َو األخالق الفاضلة ‪.‬‬
‫‪ .3‬الجانب القصصً ‪ :‬ذكر قصة آدم و بنً إسرائٌل و بقرة بنً إسرائٌل… الخ‪.‬‬

‫‪ ‬توضٌح الجانب األول ‪ " :‬تقرٌر عبادة َللا تعالى وحده " ‪-:‬‬
‫اعبدوا َربَّكم ‪-:‬‬ ‫الناس ْ‬‫ُّها َّ‬
‫* " َيا أَي َ‬
‫‪-‬إن عبادة هللا تعالى تعنً طاعته ‪َ ,‬و اإلنقٌاد له سبحانه ‪ " .‬أساس العقٌدة " ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اق ُذو ْالقُ َّو ِة ْال َمتٌِنُ "‪.‬‬ ‫‪ -‬دلٌل ‪ /‬قال تعالى ‪ " :‬مَا أ ِرٌ ُد ِم ْن ُه ْم مِنْ ِر ْز ٍق َومَا أ ِرٌ ُد أَنْ ٌ ُْط ِعم ِ‬
‫ُون * إِنَّ َّ َ‬
‫هللا ه َُو الرَّ َّز ُ‬
‫‪ -‬النِداء هُنا لٌس خاصا ً بل هو نداء عام ِل جمٌع أفراد جنس اإلنسان مإمن وكافر ؛ ألنّ قضٌة العبادة َو الطاعة واجبة على الدوام إلى أن ٌرث هللا‬
‫األرض َو َمن علٌها ‪.‬‬

‫•األدلة على استحقاق َللا تعالى للعبودٌة ‪:-‬‬


‫اعبدوا ر ّبكم الّذِي خلقك ْم وا ّلذٌِن مِنْ ق ْبلِك ْم لعلّك ْم ت ّتقون‪" .‬‬
‫‪ -‬قال تعالى ‪ٌ " :‬ا أ ٌُّها ال ّناس ْ‬
‫‪-‬إن هللا هو الحقٌق بالعبادة وحده غٌر سواه ؛ ألنّ هللا سبحانه وتعالى هو من خلق االنسان َو أوجده من ال ُتراب َو خلقه من ُنطفة ‪.‬‬
‫‪-‬دلٌل ‪ /‬قال تعالى ‪ٌَ " :‬ا أَ ٌُّهَا ْاإلِنسَانُ مَا غَرَّ َك ِبرَ ِّب َك ْال َك ِر ٌِم * الَّذِي َخلَ َق َك َفس ََّوا َك َف َع َدلَ َك " ‪.‬‬
‫•س‪ /‬لِماذا ذكر خلق األبناء قبل ذكر خلق اآلباء ؟!؟!‬
‫ب أحوال نفسه أظهر من علمه بؤحوال غٌره ‪.‬‬ ‫‪-‬ألنّ عِ لم اإلنسان ِ‬
‫ً‬
‫ب العبادة ‪ ,‬فتنبٌهَهم أوال على أحوال أنفسهم أكد و أه ّم ‪َ ,‬و لٌكون أبلغ فً العِظة ‪.‬‬ ‫ب األمر ِ‬ ‫‪َ -‬و ألنّ األبناء هم المواجهون ِ‬
‫َات لِّ ْلمُوقِنٌِنَ * َوفًِ أَنفُسِ ُك ْم ۚ أَ َف َال ُتبْصِ رُونَ " ‪.‬‬
‫ض آٌ ٌ‬‫‪-‬دلٌل ‪ /‬قال تعالى ‪َ " :‬وفًِ ْاألَرْ ِ‬

‫قال تعالى‬ ‫* " لعلّك ْم ت ّتقون " ‪ُ -:‬تفٌد هذه اآلٌة أنّ هللا تعالى خلق اإلنسان َو أمرهم ِبعبادته ؛ ِل الوقاٌة من عذاب النار‪.‬‬
‫" َوأَن ُت ْم َتعْ لَمُونَ "‪:‬‬
‫أي أنهم ٌعلمون‬ ‫شا " ‪- :‬‬ ‫* " الّذِي جعل لكم األ ْرض فِرا ً‬
‫أن هللا لٌس له‬ ‫ب فرش األرض بسطها َو دَحوها ‪.‬‬ ‫‪-‬بُرهان آخر على استحقاق هللا تعالى العبودٌة ‪ ,‬حٌث أن ال ُمراد ِ‬
‫مثٌل و ال شبٌه‬ ‫هللاُ جَ َع َل لَ ُك ُم ْاألَرْ ضَ بس ً‬
‫َاطا * لِّ َتسْ لُ ُكوا ِم ْنهَا ُسب ًُال فِجَ اجً ا " ‪.‬‬ ‫‪-‬دلٌل ‪ /‬قال تعالى ‪َ " :‬و َّ‬
‫ِ‬
‫؛ أل ّنه هو الذي‬
‫خلقهم َو منحهم‬ ‫سماء بناها "‪-:‬‬ ‫* " و ال ّ‬
‫اإلدراك َو‬ ‫‪ -‬ذلك بُرهان على أن هللا تعالى هو الذي خلق السماء ‪,‬و هو من أحكمها َو أمسكها َو بَناها ‪.‬‬
‫المعرفة ‪.‬‬ ‫دلٌل ‪ /‬قال تعالى ‪ " :‬أَأَ ْن ُت ْم أَ َش ُّد َخ ْل ًقا أَ ِم ال َّسمَا ُء َب َناهَا * رَ َفعَ َس ْم َكهَا َفس ََّواهَا " ‪.‬‬

‫•أذكر البراهٌن و الدالئل التً تدل على عبادة َللا ؟‬


‫‪.1-‬قال تعالى ‪ٌَ ":‬ا أَ ٌُّهَا ال َّناسُ اعْ ُبدُوا رَ َّب ُك ُم الَّذِي َخلَ َق ُك ْم َوالَّذٌِنَ مِن َق ْبلِ ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم "‪ ,‬قال تعالى ‪ٌَ " :‬ا أَ ٌُّهَا ْاإلِنسَانُ مَا غَرَّ َك ِبرَ ِّب َك ْال َك ِر ٌِم * الَّذِي َخلَ َق َك َفسَوَّ ا َك َف َع َدلَ َك "‪.‬‬
‫هللاُ جَ َع َل لَ ُك ُم ْاألَرْ ضَ بس ً‬
‫َاطا * لِّ َتسْ لُ ُكوا ِم ْنهَا ُسب ًُال فِجَ اجً ا‪".‬‬ ‫‪.2‬قال تعالى ‪ " :‬الَّذِي جَ َع َل لَ ُك ُم األَرْ ضَ فِرَ ا ًشا " ‪ ,‬قال تعالى ‪َ " :‬و َّ‬
‫ِ‬
‫‪.3‬قال تعالى ‪َ " :‬و ال َّسمَاء َب َناهَا " ‪ ,‬قال تعالى ‪ ":‬أَأَ ْن ُت ْم أَ َش ُّد َخ ْل ًقا أَ ِم ال َّسمَا ُء َب َناهَا * رَ َفعَ َسمْ َكهَا َفس ََّواهَا "‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫هلل أَندَا ًدا َوأَن ُت ْم َتعْ لَمُونَ " ‪ :‬أي ال تجعلوا هللا الذي تعددت مظاهر قُدرته فً األنفس أندادا أي أمثاال َو أشباها ‪ ,‬حٌث إنه سبحانه‬ ‫‪.4‬قال تعالى " َۚ ف َال َتجْ َعلُوا ِ َّ ِ‬
‫ضرّهم ‪.‬‬ ‫ال مثل وال نظٌر له ‪ - ,,,‬وفً هذا خطاب توبٌخ ِل أولئك الذٌن ٌعبدون من دون هللا ماال ٌنفعهم َو ال ٌَ ُ‬

‫‪ ‬توضٌح الجانب الثانً ‪" :‬تقرٌر رسالة رسول َللا صلى َللا علٌه وسلم و الدلٌل علٌها "‪-:‬‬

‫ب العبودٌة ‪َ ,‬و ت ُدل هذه اآلٌات على صدق رسالة رسول هللا (صيً اهلل عييه و سيٌّ ) ِم ّما‬
‫‪ -‬العالقة بٌن اآلٌات ‪ -:‬دلّت اآلٌات على وجوب اإلقرار هلل تعالى ِ‬
‫ذكرته من األدلة َو البراهٌن ‪.‬‬

‫* " وإِن كنت ْم فًِ ر ٌْب م ّما ن ّز ْلنا على ع ْبدِنا " ‪-:‬‬

‫‪ٌُ -‬و ّجه هللا تعالى خِطاب لِ َكل من أصابه ال ُرعب" الفتك " فٌما نزل فً القُرآن الكرٌم على رسوله مُحمد (صيً اهلل عييه و سيٌّ ) الذي ُذكر ِ‬
‫ب عنوان العبودٌة ‪.‬‬
‫رَى بِ َع ْب ِد ِه لٌَ ًْال مِّنَ ْال َمسْ ِج ِد ْالحَ رَ ِام إِلَى ْال َمسْ ِج ِد ْاألَ ْقصَى "‪.‬‬
‫‪ -‬دلٌل ‪ /‬قال تعالى ‪ُ " :‬س ْبحَ انَ الَّذِي أَسْ َٰ‬

‫‪ٙ‬‬
‫* " فؤْتوا بِسورة من م ْثلِه " ‪-:‬‬

‫ب ُجملة َو طائفة من القول تع ِدل سورة " مُطلق سورة‪-‬ال سورة بعٌنها ‪ -‬تلك التً تنطبق على أقل سورة َو عددها ‪3‬آٌات ‪.‬‬ ‫‪ -‬أي فَ أتوا ِ‬
‫‪ -‬قوله " من م ْثلِه " أي من مثل القُرآن الكرٌم ‪ ,‬الذي استمعتم الٌه َو عرفتموه فً أحكامه َو اتقانه َو علو شؤنه َو ِرفعة قدره ‪.‬‬
‫‪ -‬وهذا الخطاب تح ِد واضح َو صرٌح ؛ ِل الذٌن ٌرتابون فً أن القُرآن الكرٌم كالم هللا المُن ّزل على رسوله محمد (صيً اهلل عييه و سيٌّ ) ‪.‬‬

‫ون ّ ِ‬
‫َللا " ‪-:‬‬ ‫* " وادْ عوا شهداءكم من د ِ‬
‫‪ -‬هذه اآلٌة فٌها مزٌد من ال ّتحدي َو التوبٌخ ‪ ,‬حٌث ٌطلُب هللا تعالى من الذٌن ٌرتابون أن ٌؤتوا ال ُ‬
‫شهداء ‪ ,‬أي األعوان َو ال ُمناصرٌن أن ٌشهدوا بؤن لهم‬
‫ب مثل القُرآن فً أحكامه َو إتقانه َو علو شؤنه ‪.‬‬
‫ما ٌؤتون ِ‬

‫* " إِن كنت ْم صا ِدقٌِن " ‪ -:‬أي ان ُكنتم صادقٌن فً زعمكم أ ّنكم تقدرون على اإلتٌان بسورة أو بغٌرها ‪.‬‬

‫* " فإِن لّ ْم ت ْفعلوا ولن ت ْفعلوا فا ّتقوا ال ّنار الّتًِ وقودها ال ّناس وا ْلحِجارة " ‪-:‬‬
‫ب سورة من مثل القرآن الكرٌم فً أحكامه َو معانٌه‬ ‫‪ُ -‬جملة شرطٌة ‪ُ ..‬تفٌد عجز المُرتابٌن َو عدم قُدر ِتهم ‪ ,‬حٌث لم ٌقدروا ُهم َو أعوانهم على اإلتٌان ِ‬
‫َو لن ٌفعلوا حتى لو فً المستقبل ‪.‬‬
‫‪َ -‬و ما دام األمر كذلك فَ أولى بهم أن ٌإمنوا باهلل َو رسوله َو بكتابه ؛ حتى ٌَقوا أ ّنفُس ُهم من عِ قاب هللا َو أن ٌُحشروا فً النار ‪.‬‬

‫* " الّتًِ وقودها ال ّناس وا ْلحِجارة " ‪-:‬‬


‫ب الحجارة التً ٌع ُبدو َنها من دون هللا تعالى فٌه من الحسرة َو الندم ‪ ,‬حٌث ٌُلقى العبد َو المعبود فً نار جهنم َفال ٌملِك‬
‫‪ -‬اقتران الك َفرة من الناس ِ‬
‫المعبود ِل العابد شٌئا ً من دفع الضّرر َو المكروه عنه ‪.‬‬

‫* " أعِ دّتْ لِ ْلكاف ِِرٌن " ‪ -:‬أي أنّ النار التً ُجهزت َو ُهٌّئت خاصة ِل الكافرٌن ال ُمنكرٌن هلل تعالى ِبالعبودٌة َو ال ُمنكرٌن ِل رسالة رسول هللا (صيً اهلل عييه و سيٌّ )‬
‫ِبرسالته َو ال ُمنكرٌن ِل القُرآن الكرٌم ‪.‬‬

‫‪ ‬توضٌح الجانب الثانً ‪" :‬تقرٌر ثواب المإمنٌن بعد عقاب الكافرٌن "‪-:‬‬
‫‪ -‬فً الجانب األخٌر َو اآلٌات األخٌرة ٌؤ ُمر هللا تعالى رسوله (صيً اهلل عييه و سيٌّ ) ِبؤن ٌُب ّ‬
‫شر الذٌن أق ّروا العبودٌة هلل سبحانه ‪,‬‬
‫ب التصدٌق أن لَ ُهم فً اآلخرة حُسن الجزاء ‪ ,‬حٌث أن هللا تعالى أع ّد لهم ج ّنات ٌُنعمون فٌها َو ٌُرزقون فٌها الخٌر ‪.‬‬
‫َو ِل رسوله ِ‬

‫‪ ‬س‪ /‬هل اإلٌمان ٌنفك عن العمل أو العكس مع ذِكر األدلة ؟!؟!‬

‫ب اإلٌمان دائما ً ‪.‬‬ ‫ُ‬


‫حٌث أنّ اإلٌمان عقٌدة َو عمل ؛ َو لِهذا تجد أن آٌات القرآن الكرٌم تر ُبط العمل ِ‬ ‫‪ -‬ال ‪,‬‬

‫س ُن ُز ًال"‬
‫ات ْالفِرْ د َْو ِ‬
‫ت لَ ُه ْم جَ َّن ُ‬ ‫‪-‬قال تعالى ‪َ ":‬و ْال َعصْ ِر * إِنَّ ْاإلِنسَانَ لَفًِ ُخسْ ٍر*إِ َّال الَّذٌِنَ آ َم ُنوا َو َعمِلُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت‪,, "..‬قال تعالى" إِنَّ الَّذٌِنَ آ َم ُنوا َو َعمِلُوا الصَّالِحَ ا ِ‬
‫ت َكا َن ْ‬

‫ب أن ٌُبشر بها هً ِل المإمنٌن خاصة ‪ٌ ,,‬دل على تقدٌم الخٌر فً قوله " أن لهم جَ َّن ُ‬
‫ات " ‪.‬‬ ‫‪ -‬هذه الجنات التً أمر هللا تعالى ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ضه وُ تست ِتر ما ِبدا ِخله ‪ ,‬و منه سُمً الجنٌن جنٌنا ِل استتاره‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬الج ّنات " جمع ج ّنة "‪ -:‬وهً ال ُبستان الذي تتكاثف أشجا ُره َو تتعانق أغضانه َو تغطً أر ُ‬

‫‪ -‬ال ِجن جنا ً ِل خفائه َو عدم ظهوره ‪ ,‬ثم صارت الجنة علما ً على دار النعٌم فً اآلخرة ‪َ .‬و هً درجات ُ‬
‫ٌخصّ ِب ُكل درجة أهلها من المإمنٌن حسب‬
‫إٌمانهم َو تفاوت أسمائهم ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫* " جنات تجري من تحتها األنهار " ‪-:‬‬
‫ُ‬
‫حٌث أن هذه الجّ نات التً أعدّها هللا للمإمنٌن الذٌن أقرّوا ِبعبودٌة هللا وحده ‪َ ,‬و أن مٌاه األنهار من تحت األشجار َو فٌها التصوّ ر َو ال ُغرف المبنٌة التً‬
‫أعدّها هللا عزوجل ِل المإمنٌن ‪.‬‬

‫* " كلّما ر ِزقوا ِم ْنها مِن ثمرة ر ْز ًقا ۙ قالوا هذا الّذِي ر ِز ْقنا مِن ق ْبل " ‪-:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الرزق الذي ن ِجده هنا فً دار النعٌم مثل الذي‬ ‫أي ُكلما منح هللا المإمنٌن من ثمرات هذه الصفات رزقا ً َو خٌراً ُكلما تجدد ُسرورهم َو ِ‬
‫فرحوا ‪َ ,‬و هذا ِ‬
‫منحناه من قبل فً دار ال ُدنٌا ‪.‬‬

‫* " وأتوا ِب ِه متشابِ ًها " ‪-:‬‬


‫الولدان ال ُمخلدون أو غٌرهم ‪ٌ ,‬إتوه ُمتشابها ً حال رزقهم فً‬
‫ِ‬ ‫واسطة‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫مشقة‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫إلٌهم‬ ‫ّم‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ٌ‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪,‬‬ ‫المإمنٌن‬ ‫به‬ ‫إتى‬ ‫ٌ‬
‫ُ‬ ‫الذي‬ ‫الوفٌر‬ ‫ٌ ُدل على أنّ هذا الرزق‬
‫الدنٌا ‪ ,‬أو ُمتشابها ً مع بعضه فً لِذته َو حتى طعمه ‪.‬‬

‫* " وله ْم فٌِها أ ْزواج ُّمط ّهرة " ‪-:‬‬


‫ٌ ُدل على أنّ هللا تعالى أع ّد ِل المإمنٌن فً دار النعٌم من األزواج من النساء ؛ حتى تتم المُتعة َو المحبة بهن ‪,‬‬
‫‪َ -‬و هذه األزواج إ ّما أن تكون من اآلدمٌات أو الحور العٌن ‪.‬‬ ‫‪َ -‬وفً تقدٌم الخبر على ال ُمبتدأ مما ٌ ُدل على االختصاص ‪,,‬‬

‫‪ -‬مطهرة ‪ :‬أي خالٌة من الحٌض َو سائر األقذار َو العٌوب ‪.‬‬

‫* " وه ْم فٌِها خالِدون " ‪-:‬‬


‫ٌفٌد أن المإمنٌن سَ ٌمكثون فً الج ّنات على الدوام ‪ ,‬بحٌث ال ٌنقطِ ع عن ُهم ال ّنعٌم ‪ ,‬أي إلى األبد ‪.‬‬
‫ب الخلود ‪ ..‬المكوث الدائم ِبغٌر انقطاع ‪.‬‬
‫‪ -‬المُراد ِ‬

‫تفسٌر سورة اإلسراء ‪-:‬‬

‫‪,‬و ٌدُل على ذلك ما روي أ ّنها من العتاق اإلول ‪ ,‬أي من السور التً نزلت أوالً فً القُرآن ‪.‬‬
‫‪ -‬سورة اإلسراء مكٌة ‪ ,‬نزلت قبل الهجرة َ‬
‫ب رسول هللا "ص" ‪.‬‬
‫ب اإلسراء ؛ ِل ذكر نبؤ اإلسراء ِ‬
‫‪ -‬سبب التس ّمٌة ِ‬

‫‪-‬مس ّمٌات سورة اإلسراء ‪-:‬‬


‫‪.‬‬ ‫ب"‬‫ض ٌْ َنا إِلَ َٰى َبنًِ إِسْ رَ ائٌِ َل فًِ ْال ِك َتا ِ‬
‫* بنً إسرائٌل ‪ِ :‬ل ذكر طرف من نبؤ بنً اسرائٌل فً مُستهل آٌاتها " َو َق َ‬
‫‪.‬‬ ‫* سبحان ‪ِ :‬ل افتتاحها بذلك " ُس ْبحَ انَ الَّذِي أَسْ رَ َٰى بِ َع ْب ِد ِه لٌَ ًْال مِّنَ ْال َمسْ ِج ِد ْالحَ رَ ِام إِلَى ْال َمسْ ِج ِد ْاألَ ْقصى ‪"...‬‬

‫‪ ‬فضل سورة اإلسراء ‪-:‬‬


‫أن الرسول (صيً اهلل عييه و سيٌّ ) كان ٌقرأ فً ُكل لٌلة ُسورة اإلسراء َو الزمر‪.‬‬

‫‪ ‬س‪ /‬ما هً المقاصد التً إشتملت علٌها سورة اإلسراء ؟!؟!‬


‫ٔ‪ -‬تناولت جانب العقٌدة‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬تناولت خلق المسلم َو حُسن سلوكه مع أهله َو أقاربه َو غٌرهم من أفراد المجتمع ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬تناولت قصص بنً إسرائٌل َو ثمود َو آدم علٌهم السالم‬
‫ٗ‪ -‬تناولت جانب اإلٌمان باهلل تعالى وحده ‪َ ,‬و جانب توثٌق الصِ لة َو الترابط َ والرحم‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تفسٌر اآلٌات ‪-:‬‬

‫‪ ‬توضٌح الجانب األول ‪ " :‬عبادة َللا تعالى وحده " ‪-:‬‬

‫* " وقضى ر ُّبك أالّ ت ْعبدو ْا إِالّ إِ ٌّاه " ‪-:‬‬


‫ب معنى أمر َو ألزم َو أوجب ‪.‬‬
‫‪ٌ -‬ؤ ُمر هللا سبحانه َو تعالى عِ باده ِبعبادته َوحده َوعدم اإلشراك به ُسبحانه ‪ ,‬وقوله تعالى (وقضى) ِ‬
‫‪-‬الرب ‪ :‬هو المالك َو السٌد َو الُمصلح ‪َ ,‬و هللا تعالى هو مالك الملك َوحُ ده ‪.‬‬
‫‪-‬العبادة ‪ :‬عبارة عن الفعل ال ُمشتمل على نهاٌة الخضوع َو التعظٌم ‪َ ,‬و هللا تعالى وحده هو الحقٌق ِبالخضوع َوالتعظٌم ؛ألنه صاحب الفضل كله‪.‬‬
‫‪-‬عبادة هللا وحده َوعدم اإلشراك به هً قضٌة العقٌدة األولى التً دعت إلٌها جمٌع الرساالت‪.‬‬

‫هللا مَا لَ ُكم مِّنْ إ ِ َٰلَ ٍه َغ ٌْ ُرهُ إِ ِّنً أَ َخافُ َعلَ ٌْ ُك ْم َع َذابَ ٌ َْو ٍم عَظِ ٌٍم " ‪.‬‬
‫>دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " لَ َق ْد أَرْ س َْل َنا ُنوحً ا إِلَ َٰى َق ْو ِم ِه َف َقا َل ٌَا َق ْو ِم اعْ ُبدُوا َّ َ‬
‫– دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " ٌَا أَ ٌُّهَا ال َّناسُ اعْ ُبدُوا رَ َّب ُك ُم "‪.‬‬
‫هللا مَا لَ ُكم مِّنْ إِ َٰلَ ٍه َغ ٌْ ُرهُ ۚ أَ َف َال َت َّتقُونَ "‪.‬‬ ‫>دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " َوإِلَ َٰى عَا ٍد أَ َخا ُه ْم هُو ًدا ۚ َقا َل ٌَا َق ْو ِم اعْ ُبدُوا َّ َ‬
‫َٰ‬
‫ُون "‪.‬‬ ‫ُول إِ َّال ُنوحًِ إِلَ ٌْ ِه أَ َّن ُه َال إِلَ َه إِ َّال أَ َنا َفاعْ ُبد ِ‬
‫ك مِن رَّ س ٍ‬ ‫>دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " َومَا أَرْ س َْل َنا مِن َق ْبلِ َ‬

‫‪ ‬توضٌح الجانب الثانً ‪ " :‬اإلحسان إلى الوالدٌن " ‪-:‬‬

‫أ‪ " -‬وبِا ْلوالِد ٌْ ِن إِ ْحسا ًنا " ‪-:‬‬


‫ب اإلحسان إلى الوالدٌن ‪ ,‬حٌث أن ل ُهما من الفضل على األبناء بعد فضل هللا تعالى على أي عبد من عباده‪.‬‬ ‫‪ -‬أمر هللا سبحانه وتعالى ِ‬
‫>دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " أَ ِن ا ْش ُكرْ لًِ َول َِوالِ َد ٌْ َك إِلًََّ المَصِ ٌ ُر " ‪.‬‬
‫ْ‬

‫البر َو العطف َو اإلكرام ‪َ ,‬وال ٌعنً ُمجرد الشفقة ‪ ,‬ذلك أن لفظ اإلحسان ٌُفٌد التؤكٌد‪.‬‬ ‫‪-‬اإلحسان ‪ٌ /‬عنً ُمطلق ِ‬
‫‪َ -‬و ٌقول الرازي فً تفسٌره الكبٌر ‪ ..‬أن هللا تعالى لم ٌقُل " إِحْ سا ًنا و ِبا ْلوالِدٌ ِْن " بل قال " و ِبا ْلوالِدٌ ِْن إِحْ سا ًنا " ٌ ُدل على شِ ّدة اإلهتمام ‪.‬‬
‫ب لفظ التنكٌر والتنكٌر ٌُفٌد التعظٌم‪.‬‬‫كما أ ّنه قال " إِ ْحسا ًنا " ِ‬
‫‪-‬ومعنى اآلٌة ‪ :‬وقضى ربك أن ُتحسنوا إلى الوالدٌن إحسانا ً عظٌما ً كامالً‪.‬‬

‫ب‪ " -‬إِ ّما ٌ ْبلغنّ ِع ْندك ا ْلكِبر أحدهما أ ْو كِالهما " ‪-:‬‬
‫ضعفاء فرعاٌتهما فً هذا السن‬
‫خصّ هللا حالة ال ِكبر ِبالذكر حٌث أن الوالدٌن فً هذه المرحلة أحوج إلى الرعاٌة ‪ ,‬حٌث ٌُصبحان ِبالكبر َوالشٌخوخة ُ‬
‫ٌجب أن تكون أكثر‪.‬‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫ص ٌْنا اإلِنسَانَ ِب َوالِ َد ٌْ ِه إِحْ سَانا " ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫ْن إِحْ سَانا " ‪ ,,‬قال تعالى " َو َو َّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫>دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " َواعْ ُبدُوا َ‬
‫هللا َوال تش ِركوا بِ ِه ش ٌْئا ۚ َوبِال َوالِ َدٌ ِ‬

‫ج‪ " -‬فال تقل ّلهما أف " ‪-:‬‬


‫ب أدنى قول ٌُفٌد التض ُجر َو التؤلّم ‪ ,,‬وذلك أن كلمة " أف " تعنً أقل كلمة ُتفٌد التض ُجر َو االس ِتثقال‪.‬‬
‫ب أنّ الولد ال ٌُواجه والدٌه ِ‬
‫ٌُفٌد ِ‬

‫د‪ " -‬وال ت ْنه ْرهما " ‪ - :‬نهى هللا تعالى األبناء عن اإلساءة إلى اآلباء قوالً َوعمالً ؛ ِل مُنافاة ذلك لإلحسان إلٌهما ‪.‬‬

‫ك‪ " -‬وقلْ لهما ق ْو ًال ك ِرٌ ًما " ‪ٌ -:‬فٌد أن على الولد أن ٌكون قوله طٌبا ً لٌّنا ً لوالدٌه َ‬
‫‪,‬و هذا فً مُقابلة القول السًء"أف " فالقول الكرٌم ما ٌشرح الصدر‪.‬‬

‫ِض لهما جناح ال ُّذل مِن ّ‬


‫الر ْحم ِة "‪-:‬‬ ‫ز‪ " -‬و ْ‬
‫اخف ْ‬
‫ٌُفٌد أٌضا ً أن على الولد أن ٌتواضع لوالدٌه تعظٌما ً وتوقٌراً واحتراما ً وبذلك خفض الجناح كناٌة عن المبالغة فً التواضع لهما‪.‬‬

‫ٌِرا " ‪-:‬‬


‫ارح ْمهما كما ر ّبٌانًِ صغ ً‬
‫و‪ " -‬وقل ّرب ْ‬
‫‪ -‬بٌان وإرشاد أن ٌتوجه الولد إلى هللا تعالى بالدعاء والرجاء لوالدٌه ؛ سائالً هللا عزوجل أن ٌرحمهما فً الدنٌا فً اآلخرة برحمته الواسعة‪.‬‬
‫وقوله " كما ربٌانً صغٌرا " أي تفضل علٌهما برحمتك وإحسانك كما أحسنا إلًّ وربٌّانً صغٌراً‪.‬‬
‫>دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " ما كان للنبً والذٌن آمنوا أن ٌستغفروا للمشركٌن ولو كانو أولى قربى "‬

‫س‪ /‬هل ٌجوز لإلنسان أن ٌدعً لوالدٌه بعد موتهما؟‬


‫ٌجوز الدعاء ل ُهما بؤن ٌهدٌهما هللا تعالى إلى اإلسالم‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ص‪ّ " -‬ر ُّبك ْم أ ْعلم بِما فًِ نفوسِ ك ْم "‪-:‬‬
‫‪ُ -‬تفٌد هذه اآلٌة أن هللا تعالى ٌعلم حقٌقة ما فً الضمائر والقلوب ‪ ,‬بحٌث ال ٌَخفى علٌه شًء َوال ٌَخفى علٌه حقٌقة البار ِبوالدٌه َو العاق لَ ُهما‪.‬‬
‫‪-‬حٌث من قام ِبؤمر هللا فله أجر كرٌم عند ربنا‪.‬‬

‫و‪ " -‬إِن تكونوا صالِحٌِن فإِ ّنه كان ل ِْْل ّوابٌِن غف ً‬
‫ورا"‪-:‬‬
‫أي إن كنتم صادقٌن فً نٌة البر بالوالدٌن فإنه هللا تعالى ٌغفر لكم البادرة بصدق نواٌاكم وصالحكم وصدق إخالصكم‪.‬‬

‫‪ ‬توضٌح الجانب الثالث ‪ " :‬حق القرٌب والمسكٌن وابن السبٌل " ‪-:‬‬
‫ُ‬
‫حٌث أن لهم حقوقا ً ٌجب أن ُتإدّى كما تإدّى حقوق اآلباء ؛ ِل ٌَنعم ال ُمجتمع ِبروح‬ ‫َذكرت اآلٌات حقوق األرحام َو المسكٌن َو ابن السبٌل ‪,‬‬
‫المودة َو المحبة‪.‬‬

‫ت ذا ا ْلق ْربى ح ّقه "‪-:‬‬


‫أ‪ "-‬وآ ِ‬
‫لقد نصّ القرآن الكرٌم فً أكثر من موضوع على صلة األرحام حٌث ترشدنا هذه اآلٌة وٌؤمرنا هللا أن نصِ ل األرحام حتى تسُود المحبة والمودة‬
‫والعطاء بٌن أفراد المجتمع‪.‬‬
‫>دلٌل ‪ " :‬واتقوا هللا الذي تسآءلون به واألرحام"‬

‫ٌل "‪-:‬‬
‫س ِب ِ‬ ‫ب‪ " -‬وا ْلم ْ‬
‫ِسكٌِن وا ْبن ال ّ‬
‫‪ -‬المسكٌن‪ :‬الذي ال ٌجد ما ٌكفٌه َو ٌس ّد حاجته ‪,‬فإنّ عونه واجب‪.‬‬
‫‪ -‬ابن السبٌل‪ :‬الذي فقد ماله فً أنحاء الطرٌق ‪َ ,‬و لم ٌصل إلى غاٌته بعد‪.‬‬

‫ٌِرا "‪-:‬‬
‫ج‪ " -‬وال تبذ ْر ت ْبذ ً‬
‫نصّ هللا عزوجل عن التبذٌر الذي هو البذر واإللقاء وإضاعة المال‪.‬‬
‫>دلٌل ‪ :‬قال تعالى " والذٌن اذا أنفقوا لم ٌُسرفوا ولم ٌقتروا وكان بٌن ذلك قواما ً "‬
‫ّ‬
‫المبذرٌن كانوا إخوان الشٌاطٌن "‬ ‫>دلٌل على أن التبذٌر حرام ‪ ,‬قوله تعالى " إنّ‬

‫د‪ " -‬وكان ال ّ‬


‫ش ٌْطان لِرب ِه كف ً‬
‫ورا"‪-:‬‬
‫ٌ ُدل على وجوب عدم العقبة بالشٌطان حٌث أنه كان فً الماضً وفً الحاضر وفً المستقبل كفوراً لربه الذي خلقه شدٌد الكفر وعدم االلتزام ألمر هللا‪.‬‬

‫ه‪ " -‬وإِ ّما ت ْع ِرضنّ ع ْنهم ا ْبتِغاء ر ْحمة مِنْ ربك ت ْرجوها "‪-:‬‬
‫خطاب عام ٌدعو إلى حُسن ال ُخلُق مع األقرباء وغٌرهم من أفراد المجتمع‪.‬‬
‫واذا لم ٌكن مع الشخص شٌئا لٌعطً من العالقات فلٌعتذر إلٌهم بالرد الجمٌل والقول الحسن‪.‬‬

‫‪ ‬توضٌح الجانب الرابع ‪ " :‬النهً عن اإلمساك واإلسراف " ‪-:‬‬

‫نهت اآلٌة الكرٌمة عن أمرٌن ‪- :‬‬ ‫أ‪ -‬قوله تعالى " وال ت ْجعلْ ٌدك م ْغلول ًة إِلى عنقِك وال ت ْبس ْطها كل ّ ا ْلب ْسطِ فت ْقعد ملو ًما م ْحس ً‬
‫ورا " ‪-:‬‬
‫ٔ ‪-‬النهً عن ال ُبخل َو ال ُّشح ‪.‬؛ ِل مُنافاته ِل روح اإلسالم الذي حث على الصدقة ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬النهً عن البسط َو اإلسراف ِل مجاوزته ما أنزل هللا ألنه إضاعة ِل المال‪.‬‬

‫‪ ,,‬قال تعالى " َوالَّذٌِنَ إِ َذا أَ ْن َفقُوا لَ ْم ٌُسْ ِرفُوا َولَ ْم ٌَ ْق ُترُوا َو َكانَ َب ٌْنَ َذلِ َك َق َوامًا "‪.‬‬ ‫>دلٌل ‪ :‬قال تعالى " َو َك َذلِ َك جَ ع َْل َنا ُك ْم أُم ًَّة َوسَطا ً "‬

‫ب‪ -‬قوله تعالى " إِنّ ر ّبك ٌ ْبسط الر ْزق لِمن ٌشاء وٌ ْقدِر ۙ إِ ّنه كان بِعِبا ِد ِه خ ِب ً‬
‫ٌرا بصِ ً‬
‫ٌرا " ‪-:‬‬
‫ٌ ُدل على أنّ هللا تعالى هو صاحب الفضل َو اإلنعام على عباده‪.‬‬
‫‪-‬وٌقدر‪ :‬أي ٌُقلل َو ٌضٌق فال ٌَمنعه عن ذلك مانع‪.‬‬ ‫‪ٌ-‬بسط ‪:‬أي ٌُوسع الرزق َو العطاء ِل َمن ٌشاء‪.‬‬
‫* بسط الرزق وتضٌٌقه راجع إلى إرادة هللا تعالى َوحكمته‪.‬‬

‫ٓٔ‬
‫‪ ‬توضٌح الجانب الخامس ‪ " :‬النهً عن قتل األوالد ِخشٌة الفقر " ‪-:‬‬
‫‪ -‬قال تعالى " ال ت ْقتلوا أ ْوالدك ْم خ ْ‬
‫شٌة إِ ْمالق "‬
‫ب أنّ ال ٌقتلوا أوالدهم ‪ ,‬خوف فقر ٌُصٌبهم ؛ بسبب وجودهم أو بسبب كثر ِتهم بنٌن كانوا أو بنات ‪.‬‬ ‫‪ -‬النهً هُنا ُموجّه ِل اآلباء ِ‬
‫َو مراد هذا النهً راجع إلى أن هللا تعالى قد ضمن لألوالد واآلباء أرزاقهم‪ ,, .‬لفظ األوالد ٌشمل الذكور واإلناث ‪.‬‬

‫‪ -‬قال تعالى ‪ " :‬ن ْحن ن ْرزقه ْم وإِ ٌّاك ْم "‪-:‬‬


‫أي أن هللا تعالى هو الذي ٌرزق األوالد الذٌن ٌخشى من وجودهم أو كثرتهم الفقر ال أنتم‪.‬‬

‫‪-‬تقدٌم ضمٌر األبناء على ضمٌر اآلباء ؛لِما أن باعث القتل الفقر المتوقع بسببهم ‪.‬‬

‫أ ّما ‪ " /‬ال تقتلوا أوالدكم خشٌة إمالق نحن نرزقهم وإٌاكم " ٌ ُدل على الفقر الواقع ‪.‬‬

‫‪-‬قال تعالى " إن قتلهم كان خطئا ً كبٌراً " ‪-:‬‬


‫ُجملة تعلٌلٌة ‪ُ ,‬تفٌد أن قتل األوالد ذنب عظٌم َو خطؤ جسٌم َو عِ قابه عظٌم عند هللا تعالى‪.‬‬

‫‪ ‬توضٌح الجانب السادس ‪ " :‬النهً عن االعتداء على األعراض " ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬قوله تعالى " وال ت ْقربوا الزنا "‪ۚ -:‬‬


‫حٌث نهى هللا عز وجل من الُقرب منه ‪َ ,‬و التخلً عن األسباب َو الدواعً ال ُمإدٌة إلٌه ؛ وُ هذا إشارة ومبالغة فً التقدٌر‪.‬‬ ‫ُ‬

‫ب‪ " -‬إِ ّنه كان فاحِش ًة وساء سبِ ًٌال " ‪-:‬‬
‫ٌُفٌد أن الزنا فاحشة ‪ ,‬أي فعلُه زائد فً الفحش َو القُبح ؛ طرٌقا ً سٌئا ً ال ٌفعله إال الضآلون األشقٌاء ‪.‬‬
‫*دلٌل على حفظ الفروج ‪.‬‬ ‫>دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " َوالَّذٌِنَ ُه ْم لِفُرُو ِج ِه ْم حَ اف ُِظونَ * إِ َّال َعلَى أَ ْز َوا ِج ِه ْم ْأو مَا َملَ َك ْت أَ ٌْمَا ُن ُه ْم َفإِ َّن ُه ْم َغ ٌْ ُر مَلُومٌِنَ "‪.‬‬

‫‪-‬كما دعت اآلٌات إلى الزواج ‪َ ,‬و ح ّثت ال ُّسنة علٌه ؛ لِما فٌه من حفظ الفروج َوسالمة ال ُمجتمع ‪.‬‬
‫>دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " َوأَن ِكحُوا ْاألٌََام ََٰى مِن ُك ْم َوالصَّالِحٌِنَ مِنْ ِعبَا ِد ُك ْم َوإِمَائِ ُك ْم ۚ إِن ٌَ ُكو ُنوا فُ َقرَ ا َء ٌ ُْغن ِِه ُم َّ‬
‫هللاُ مِن َفضْ لِ ِه ۚ َو َّ‬
‫هللاُ َواسِ ٌع َعلٌِ ٌم "‬

‫حرم َللا قتلها " ‪-:‬‬


‫‪ ‬توضٌح الجانب السابع ‪ " :‬النهً عن قتل النفس البشرٌة التً ّ‬
‫حرم َللا إال بالحق " ‪-:‬‬‫أ‪ -‬قال تعالى " وال تقتلوا النفس التً ّ‬
‫بحق شرعً حٌث أنه ظلم ٌعظم ذنب فاعله ‪ ,‬وٌكبر خطره على أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫نهت اآلٌة الكرٌمة عن قتل النفس البشرٌة مطلقا ً إال ّ‬
‫>دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " وال تقتلوا النفس التً حرّم هللا إال بالحق ذلكم وصّاكم به لعلكم تتقون "‬
‫ل دم امرئ مسلم ٌشهد أن ال إله إال هللا وأن محمداً رسول هللا إال بإحدى ثالث ‪ :‬النفس بالنفس ‪َ ,‬و الزانً‬ ‫سنة ‪ :‬أن رسول هللا " ال ٌح ّ‬ ‫‪ -‬دلٌل من ال ُّ‬
‫ال ُمحصن ‪َ ,‬و التارك لدٌنه المفارق لجماعته "‬

‫ب‪ -‬قال تعالى " ومن قتِل م ْظلو ًما فقدْ جع ْلنا لِولٌِ ِه س ْلطا ًنا "‪-:‬‬
‫ٌُفٌد بؤنّ من قتل بغٌر حق فقد جعل هللا تعالى لولًّ أمره حقّا ً وسلطانا ً على القاتل ‪ ,‬وله الحق فً أن ٌطلب قتله أو أن ٌعفو عنه أو الدٌّة ‪.‬‬

‫ج‪ -‬قال تعالى " فال ٌ ْس ِرف فً ا ْلق ْت ِل "‪-:‬‬

‫ُتفٌد هذه اآلٌة عدم تجاوز الولً فً القتل القاتل ‪ ,‬أو أن ٌقتصّ من غٌره ‪ ,‬أو أن ٌزٌد علٌه‪.‬‬

‫د‪ -‬قوله تعالى " إِ ّنه كان منص ً‬


‫ورا " ‪-:‬‬

‫أي أنه الولً كان فً ٌحكم هللا منصوراً على القاتل بما شرع هللا َو هللا ناصره‪.‬‬

‫ٔٔ‬
‫‪ ‬توضٌح الجانب الثامن ‪ " :‬النهً عن االقتراب من مال الٌتٌم إال بالتً هً أحسن " ‪-:‬‬

‫قوله تعالى " وال ت ْقربوا مال ا ْلٌت ِ‬


‫ٌِم إِال بِالّتًِ هًِ أ ْحسن ح ّتى ٌ ْبلغ أشدّ ه " ‪-:‬‬
‫نهى هللا سبحانه وتعالى عن االقتراب من مال الٌتٌم ‪ ,‬بقصد اإلضرار أو اإلتالف ‪ ,‬بل ُهم مُطالبون ِبرعاٌته َو تنمٌته حتى ٌبلُغ سِ ن ال ُرشد ‪,‬‬
‫َو ٌُصبح قادراً على إدارة أمواله ِبنفسه‪.‬‬

‫>دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " إِنَّ الَّذٌِنَ ٌَؤْ ُكلُونَ أَمْ َوا َل ْال ٌَ َتامَى ُظ ْلمًا إِ َّنمَا ٌَؤْ ُكلُونَ فًِ ب ُُطون ِِه ْم َنارً ا َو َس ٌَصْ لَ ْونَ َسعٌِرً ا "‪.‬‬

‫ب ۚ َو َال َتؤْ ُكلُوا أَمْ َوالَ ُه ْم إِلَ َٰى أَمْ َوالِ ُك ْم ۚ إِ َّن ُه َكانَ حُوبًا َك ِبٌرً ا "‪.‬‬ ‫>دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " َوآ ُتوا ْال ٌَ َتام ََٰى أَمْ َوالَ ُه ْم ۚ َو َال َت َت َب َّدلُوا ْال َخ ِب َ‬
‫ٌث ِب َّ‬
‫الط ٌِّ ِ‬

‫‪ ‬توضٌح الجانب التاسع ‪ " :‬الوفاء بالعهد " ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬قال تعالى " وأ ْوفوا ِبا ْلع ْه ِد "‪-:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أمر هللا سبحانه وتعالى هُنا بالوفاء بالعهد ‪ ,‬وهو ما َع ِهد إلى اإلنسان حفظه ‪ ,‬أو القٌام به َو ٌدخل فً ذلك حفظ مال الٌتٌم من جمٌع الحقوق والواجبات‪.‬‬
‫>دلٌل ‪ :‬قوله تعالى " َوالَّذٌِنَ ُه ْم ِألَمَا َنات ِِه ْم َو َع ْه ِد ِه ْم رَ اعُونَ "‪.‬‬

‫ب‪ -‬قال تعالى " إِنّ ا ْلع ْهد كان م ْسئ ً‬


‫وال "‪:-‬‬
‫أي أن ما عهد إلى اإلنسان كان َو ما زال فً شرٌعة هللا ‪َ ,‬و ُحكمه مسإوال عنه صاحبه‪.‬‬

‫‪ ‬توضٌح الجانب العاشر ‪ " :‬الكٌل و المٌزان " ‪-:‬‬

‫اس ا ْلم ْستق ِ‬


‫ٌِم "‪-:‬‬ ‫أ‪-‬قال تعالى " وأ ْوفوا ا ْلك ٌْل إِذا ِك ْلت ْم و ِزنوا ِبا ْلق ِْسط ِ‬

‫‪ٌ-‬متد األمر ِبالوفاء لٌِشمل الكٌل َو المٌزان بعد الوفاء ِبالعهد ‪ ,‬حتى ٌنعم الناس ِبصدق المُعاملة فً القول وفً العمل زفً الكٌل وفً المٌزان على‬
‫الوجه األكمل الذي ال ضرر فٌه وال ضرار ‪.‬‬
‫‪ -‬الوفاء ِبالكٌل ‪ٌ :‬عنً تمام الكٌل من غٌر تطفٌف َو ال بخس فً حٌنه ‪.‬‬
‫ب الزٌادة أو ال ُنقصان ‪.‬‬ ‫ب العدالة التآمة التً ال جور فٌها ِ‬ ‫ب القسطاس المستقٌم ‪ٌ :‬عنً الوزن ِ‬ ‫– الوزن ِ‬
‫ك أَ َّن ُه ْم َم ْبع ُ‬
‫ُوثونَ * ‪." ...‬‬ ‫ِ َ‬ ‫ئ‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫أ‬ ‫نُّ‬ ‫ُ‬
‫َظ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫*‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ُخ‬
‫ْ سِ ُونَ‬‫ٌ‬ ‫م‬‫ه‬‫ُ‬ ‫و‬‫ن‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫ز‬ ‫و‬ ‫و‬
‫ْ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬‫ه‬‫ُ‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ال‬‫ك‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫*‬ ‫ُ‬ ‫ف‬‫و‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫سْ‬ ‫ٌ‬ ‫اس‬‫ن‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ى‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫وا‬‫ُ‬ ‫ال‬‫ت‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫اك‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫*ال‬ ‫ف‬ ‫ِّ‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬
‫ل‬ ‫ْ‬
‫ٌ‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫>دلٌل ‪:‬‬
‫ونَ َ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌِنَ ِ‬ ‫ٌِنَ‬ ‫َ‬

‫ب‪ -‬قال تعالى " ذلِك خ ٌْر وأ ْحسن تؤْ ِو ًٌال "‪-:‬‬
‫ب‬ ‫‪,‬و أحسن ماالٍ َو عاقبة ‪ ,‬ح ُ‬
‫ٌث ٌُثاب على العمل به ِ‬ ‫‪ -‬بٌان واضح ٌُفٌد المؤمور به من إٌفاء الكٌل َو الوزن ِبالعدل خٌ ٌر ُكله ِل اإلنسان فً دٌنه َو دُنٌاه َ‬
‫عظٌم األجر َو الثواب ‪.‬‬

‫‪ ‬توضٌح الجانب الحادي عشر ‪ " :‬النهً عن القول بال علم وال دراٌة " ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬قال تعالى " وال ت ْقف ما ل ٌْس لك بِ ِه ِع ْلم ‪-:‬‬


‫حٌث أنُ ذلك فٌه مخاطر على المجتمع ‪ ,‬حٌث ستسود الكراهٌة‬ ‫ُ‬ ‫نهى هللا سبحانه وتعالى ُكل إنسان عن أن ٌتكلم ِبال علم َو ال دراٌة َو عدم الٌقٌن ‪, .‬‬
‫َو الحقد َو البغضاء‪.‬‬
‫دلٌل ‪ " :‬قال تعالى " ٌَا أَ ٌُّهَا الَّذٌِنَ آ َم ُنوا إِنْ جَ ا َء ُك ْم َفاسِ ٌق ِب َنبَإٍ َف َت َب ٌَّ ُنوا أَنْ ُتصِ ٌبُوا َق ْومًا ِبجَ هَالَ ٍة َف ُتصْ ِبحُوا َعلَى مَا َفع َْل ُت ْم َنا ِدمٌِنَ "‪.‬‬
‫الظنِّ إِ ْث ٌم "‪.‬‬
‫الظنِّ إِنَّ َبعْ ضَ َّ‬ ‫قال تعالى " ٌَا أَ ٌُّهَا الَّذٌِنَ آ َم ُنوا اجْ َتنِبُوا َكثٌِرً ا مِنَ َّ‬

‫الس ْمع وا ْلبصر وا ْلفإاد كل ُّ أولئِك كان ع ْنه م ْسئوال "‪-:‬‬


‫ب‪ -‬قال تعالى " إِنّ ّ‬
‫إن تلك األعضاء التً منحها هللا تعالى ِل اإلنسان ؛ ِل ٌستعملها فً الخٌر َو النفع َو عدم التج ُسس َو اإلٌذاء َو الحقد َو الكراهٌة ِل الناس ؛ ألن ُكل هذه‬
‫األعضاء سوف تشهد علٌهم ٌوم القٌامة‪.‬‬

‫‪-‬دلٌل ‪..‬قال تعالى " حَ َّت َٰى إِ َذا مَا جَ اءُوهَا َش ِه َد َعلٌَ ِْه ْم َس ْم ُع ُه ْم َوأَ ْبصَا ُر ُه ْم َو ُجلُو ُدهُم بِمَا َكا ُنوا ٌَعْ َملُونَ "‪.‬‬

‫ٕٔ‬
‫هآآآآآآآآآآآآآمة ‪-:‬‬
‫ّ‬ ‫مالحظات‬
‫في السماء الُدنيا عمى قمب سيدنا محمد ) ‪.‬‬ ‫‪(1‬إذا جاء سؤال نزل القران مفرقاً نكتُب ( ِ‬
‫نزل في ‪ 23‬سنة من بيت العزة‬ ‫ُ‬
‫أ ّما لو جاء ُجممة واحدة نكتُب ( نزل ُجممة واحدة في ليمة القدر ‪ +‬نزل ُجممة واحدة من اهلل تعالى إلى الموح المحفوظ في السماء السابعة ) ولو م حدد بنكتُب ال ‪.3‬‬
‫‪ )2‬إذا جاء سؤال اكتُب اآلارء في معرفة المكي َو المدني بنكتب ال ‪ 3‬آراء ( ُمخاطب ‪ ،‬زمان ‪ ،‬مكان )‪ ،‬أما لو جاء الراجح بنكتُب من حيث الزمان فقط ‪.‬‬
‫‪ )3‬إذا جاء سؤال ما عالقة اآليات بما قبميا نكتُب العالقة ‪َ ،‬و ال نيتم ِل الدليل اذا كان ُىناك دليل ‪.‬‬
‫‪ )4‬إذا جاء سؤال اشرح اآليات نكتُب الشرح إضافة إلى األدلة إذا كان ُىناك أدلة ‪.‬‬
‫‪ )5‬إذا جاء اكتُب أسماء سورة اإلسراء ن ُكتب األسماء مع الدليل ‪.‬‬
‫‪ )6‬إذا جاء سؤال أُذكر مقاصد سورة اإلسراء ىو نفسو سؤال مما يتكون اإلسالم ‪.‬‬
‫‪ )7‬إذا جاء سؤال دلّل عمى أن األنبياء أُرسموا إلى قوم خاص نكتُب الدليمين اآلتيين ‪-:‬‬
‫قال تعالى( انا ارسمنا نوحا الى قومو قال يا قوم اعبدوا اهلل ما لكم من الو غيره اني اخاف عميكم عداب يوم عظيم)‬
‫قال تعالى ( والى عاد اخاىم ىودا قال يا قوم اعبدو اهلل مالكم من الو غيره افال تتقون)‬
‫‪ )8‬إذا جاء سؤال دلل عمى أن األنبياء دعوا إلى عقيدة واحدة نكتب الدليمين اآلتيين ‪-:‬‬
‫‪-‬قال تعالى ( وما ارسمنا من قبمك من رسول اال نوحي اليو ان ال الو اال انا فاعبدون) ‪ ،،‬قال تعالى (ولقد بعثنا في كل امة رسوال ان اعبدوا اهلل واجتنبوا الطاغوت)‪.‬‬
‫نفرق بين إن كانوا مسممين أو كافرين ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدعاء ل الوالدين الزم ّ‬
‫‪ )9‬إذا جاء سؤال ُحكم ُ‬
‫‪ )10‬أي سىزج هكٍح ذُسكز دائوا على العقٍدج و األخالق ‪ ,‬أ ّها الودًٍح ذُسكز على الجاًة الرشسٌعً ‪.‬‬
‫‪ )11‬إذا جاء سؤال اشسح قىله ذعالى "وآخ ذا القستى حقه و‪ "...‬؟!‬
‫الجىاب ‪ :‬الشسح‪+‬اٌَرٍي ‪ :‬قال ذعالى‪ ":‬وأولى األزحام تعضهي أولى تثعض‪ " ...‬و قال ذعالى ‪" :‬واذقىا هللا الري ذساءلىى‪. "....‬‬
‫‪ )12‬إذا جاء سؤال أُذكس آٌح ّ‬
‫حث هللا تها الشثاب على الزواج ؟!‬
‫الجىاب ‪ :‬قىل ذعالى" وأًكحىا األٌاهى هٌكن‪ "....‬و كرلك اعكسىا خلىا السؤال جىاب والجىاب سؤال ‪.‬‬
‫‪ )13‬إذا جاء سؤال ها عالقح قىله " وأوفىا تالعهد " توا سثقها؟!؟ أو أشسح اٌَح ؟!‬
‫الجىاب ‪ :‬شسح اٌَح ‪ +‬ذكس آٌح وحدج وهً " والرٌي هن ألهاًاذهن وعهدهن زاعىى "‪.‬‬

‫صذق اهلل اىعظيٌ‪.‬‬ ‫قاه تعاىل " فَََِْ مَاَُ يَشْجُى ىِقَاءَ سَبِّهِ فَيْيَعََْوْ عَََيًا صَاىِحًا وَىَا يُشْشِكْ بِعِبَادَةِ سَبِّهِ أَحَذًا "[ اىنهف‪]111 :‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫وَ يف خامتت هزا املُيخص أُرمشمٌ وَ ّفسي املُقصِشة بِتقىي اهلل ‪ ،‬وَ بِاىعَو اىصاحل ىِىجه اهلل تعاىل ‪،‬‬

‫وَ قذ بزىل جُهذاً مبرياً هبزا املُيخص ؛ هِ ينىُ شاٍالً ٍُتناٍالً ‪ ,‬وَهى عَو خاىصاً هلل تعاىل ‪،‬‬

‫وهبزا املُيخص أتشُك اىباب ٍفتىح هِ اىطيبت ىِأَُ ينىّىا خري عىُ عيً ٍُساعذة صٍُالئِهٌ ‪ ،‬وَ يُقذٍىا ٍا‬

‫ىِذيهٌ ٍِ أفناس جذيذة ‪ ،‬وَ رىل ىِني ّنهض بِ أّفُسِنا ؛ هِ تقذًُ وَ هنضت أٍُتنا اإلسالٍيت ‪،‬‬

‫وَاىسالً عيينٌ وسمحت اهلل وبشماته‪.‬‬

‫إذا وجد أي خطؤ ٌُسعدنً استقبال اتصالكم على الرقم" ‪ ،،" 0597730361‬أو عبر حساب الفٌس بوك ‪ :‬نعٌم محمد نصر ‪#‬أرك‪18‬ان‪..‬‬

‫‪-‬ال تنسونً و والدا ّي من صالح ُدعائكم‪ ..‬والسالم !!‬

‫ٖٔ‬

You might also like