Professional Documents
Culture Documents
المختصر المفيد في دروس الفلسفة2
المختصر المفيد في دروس الفلسفة2
البشري:
جملة األوامر و النواهي أسلوب في الحكم و تقدم المعرفة نفسها مجموع الشروط
أي قواعد السلوك التي نمط من العالقة بين كنشاط ذهني تمارسه المؤسسة للوجود
توجه األفعال و الحاكم و المحكوم ،يتم الذات العارفة أثناء اإلنساني في مختلف
الممارسات الفردية. فيه تسيير شؤون عامة إدراكها و فهمها مستوياته و أبعاده،
فالقواعد األخالقية الناس و تدبير لموضوع معرفة ما ،كما سواء من الناحية الذاتية
تنطوي على عنصري االختالفات و أن هذه المعرفة درجات أو الموضوعية أو
اإلكراه و اإللزام ،و التفاعالت بين أعضاء أدناها المعرفة الحسية الزمنية.
لعل ذلك ما نلمسه في الجماعة الواحدة. المشخصة ،و أعالها مفهوم الشخص:
مفهوم الواجب. مفهوم الدولة: المعرفة العقلية المجردة. كل ذات عاقلة و مفكرة
مفهوم الواجب: كيان سياسي يضم مفهوما النظرية و تملك من المقومات ما
أمر إلزامي يتحدد في أجهزة مؤسساتية كفيلة التجربة: يجعلها واعية
ما ينبغي فعله أو يمتنع بتحقيق المصلحة تُعرف النظرية بكونها بتصرفاتها و حرة و
تركه ،فهو إلزام أخالقي المشتركة و ضمان إطارا قبليا يتضمن مسؤولة عن أفعالها
يؤدي تركه إلى مفسدة. االستقرارين تخمينات علمية مفسرة أخالقيا و قانونيا.
الواجب و اإلكراه: االجتماعية و السياسي. للظاهرة ،إنها أشبه بنسق الشخص و الهوية:
فهل الواجب إلزام أم إنها (الدولة) مجال من القضايا و القوانين من أين يستمد الشخص
التزام؟ و من أين يستمد قانوني و حقوقي يخول المنظمة وفق مبدأ كما هويته؟ و هل يتعلق
الواجب قوته ،هل من لألفراد فرصة اتخاد يقول دوهيم ،فيما شكلت األمر بهوية ثابتة أم
اإلكراهات و الضوابط القرار و تحديد التجربة المعيار الذي به متغيرة؟
االجتماعية أم من نداء مصيرهم بأنفسهم. يتم التحقق من مدى موقف جون لوك:
العقل ؟ مشروعية الدولة و صدق الفرضية ،و في تنبني هوية الشخص
موقف كانط: غايتها: ذات اآلن هي الوسيلة على كل من الشعور
الواجب إلزام قطعي ،ال هل الدولة غاية في التي يلجأ إليها العالم المقترن بالفكر ،و
ينبغي على األفراد ذاتها أم وسيلة؟ المجرب لمعرفة القوانين الذاكرة بحسبانها وحدة
التعامل معه من منطلق ما غاية الدولة و من المتحكمة في الظواهر. نفسية تربط ماضي
ما يحققه لهم من منافع اين تستمد مشروعية التجربة و التجريب: الذات بحاضرها ،و
و غايات انية مباشرة، وجودها؟ ما العالقة بين التجربة و على هذا النحو تحافظ
بل من منطلق كونه موقف سبينوزا: التجريب؟ و هل يكفي األخيرة على ثباتها ،و
شرطا أساسيا إلشاعة الدولة وسيلة في يد المنهج التجريبي وحده يظل الشخص دائما هو
القيم والفضائل ،التي االفراد لتحقيق غايتهم لدراسة الظواهر هو.
من شأنها القضاء على القصوى التي تتمثل في الطبيعية أم يمكن موقف شوبنهاور:
كل مظاهر األنانية و الحرية و تخلصهم من االستعانة بالعقل و تقوم هوية الشخص
االستقاللية. اإلرهاب و الخوف، الخيال؟ على جوهر ثابت و هو
موقف دوركايم: مما سيمنحهم أحقية موقف روني طوم: اإلرادة ،و ذلك من
يعد مفهوم الواجب الدفاع عن حقوقهم ال يمكن للعالم االستغناء منطلق أن اإلنسان
بالفعل أمرا إلزاميا المدنية ،باستقاللية تامة عن العقل في دراسته محكوم عليه بإرادة حياة
يرغم األفراد على عن كل سلطة قهرية. للظواهر الطبيعية ،ألن تتجلى في رغباته ،إنما
الخضوع له و تأديته، موقف هوبز: خصوصية المنهج اإلرادة وحدها ما يشكل
غير أنه يتضمن في إن الغاية من قيام التجريبي تجعله غير نواة وجود اإلنسان،
ذات اآلن عنصري الدولة هي تحقيق األمن قادر على اإلحاطة بالمقابل ال يمكن أن
الرغبة و اإلغراء، الذي يضمنه التعاقد الدقيقة بكل القضايا يعول على كل من
مادام أن المجتمع و االجتماعي بعد تنازل العلمية ،و ذلك في ظل الوعي و الشعور و
أخالقه يكافئان األفراد األفراد عن حقوقهم الذاكرة في ظل هشاشة محدودية التجربة و
بناء على قيامهم بهذا الطبيعية ،التي ورثوها اقتصارها على مجال " هذه العناصر أمام قوة
الواجب أو امتناعهم من حالة الطبيعة الماكروفيزياء". الزمن و تقلباته.
عنه. باعتبارها حالة حرب الشخص بوصفه قيمة :موقف كلود برنار:
الوعي األخالقي: الكل ضد الكل. يستند العالم المجرب إلى كيف تتحدد قيمة
ما هو مصدر الوعي طبيعة السلطة منهاج تجريبي محكم، الشخص ،هل بالنظر
األخالقي ،هل هي السياسية: بداية بمعاينته للظاهرة إليه كغاية في ذاته أم
الفطرة و الطبيعة أم هل سلطة الدولة بشيء من الدقة ،ليثير وسيلة؟
الثقافة و المجتمع؟ ديمقراطية أم الموضوع في ذهنه موقف كانط:
موقف روسو: ديكتاتورية؟ و هل هذه الشخص غاية في ذاته أسئلة يجيب عنها
إن أصل الوعي السلطة محايثة لألفراد بفرضية وجب إخضاعها يستحق منا كامل
األخالقي هو الفطرة أو أم متعالية عنهم؟ لتجارب ميدانية للتأكد االحترام و التقدير ،و
الغريزة ،حيث بفضلهما موقف ابن خلدون: من مدى مطابقتها للواقع يملك كرامة أخالقية
تمكن اإلنسان من تأليف يحتاج رجل السياسة بفضل عقله و له قيمة العلمي ،قبل أن يخلص
أحاسيس مشتركة، إلى مبدأ أخالقي مطلقة تفوق كل سعر .إلى استنتاج كقانون
جعلته قادرا على تراعى فيه المصلحة مفسر للظاهرة. موقف غوسدروف:
التمييز بين الخير و العامة ،و العمل على العقالنية العلمية: تتأسس قيمة الشخص
الشر ،كما أنه بفضلهما نهج أسلوب الوسطية و على أبعاد اجتماعية و هل العقل العلمي مكتف
يتأتى لنا إظهار األصل االعتدال بما هو فضيلة بذاته أم منفتح على عالئقية ،و ذلك من
الطيب للنزوع و الفعل تدعو إلى المزج بين خالل انخراط الذات في الواقع؟ و هل هو مطلق
اإلنسانين. القوة و الرفق بال مختلف أشكال التضامن أم نسبي؟
موقف نيتشه: إفراط وال تفريط. و التآزر االجتماعيين .موقف كانط:
أن أصل الوعي موقف مونتسكيو: الشخص بين الضرورة يسعى العقل بإطاراته
األخالقي هو التفاوت و تتألف السلطة القبلية إلى إنتاج المعرفة و الحرية:
،حيث إن رغبة السياسية من ثالثة استنادا إلى معطيات هل الشخص حر في
األقوياء في فرض أجهزة مؤسساتية وجب التجربة الممكنة ،فالعقل أفعاله و تصرفاته أم
الهيمنة و توسيع النفوذ أن تتمتع بقدر من من دون تجربة أجوف و خاضع للضرورات و
على من دونهم قوة ،قد االستقاللية في التجربة من دون عقل اإلكراهات؟
دفعت بهم إلى فرض قراراتها ،مع ضرورة عمياء. موقف سبينوزا:
التزامات ،في شكل الفصل بينها ،أهمها موقف باشالر: يتصرف اإلنسان في
أوامر ،أخالقية تتسم السلطة التشريعية هذا العالم وفقا لمساعي ليس العلم بحاجة إلى
بالقسوة ،بغرض إرغام المكلفة بسن القوانين، عقل مطلق ضامن الضرورة ،في ظل
الضعفاء على الخضوع و السلطة التنفيذية لحقائق ثابتة ،بقدر ما وجود أسباب موجهة
الواجب و المجتمع: المطالبة بتنزيل و لكل فعل ،أما القول بأن يستدعي حوارا جدليا
ما هو دور الواجب في تفعيل المراسيم داخل بناءا بين العقل و لإلنسان حرية تجعله
المجتمع؟ و هل ينطوي الجهاز الحكومي ،و التجربة ،يفتح إمكانية مستقال في اتخاد
الواجب على أبعاد أخيرا السلطة القضائية النسبي و فضاء للعقالنية القرارات فهذا وهم
التي تحل النزاعات. المنفتحة. فطري نابع من جهلنا
معايير علمية النظريات مفهوما الحق و العدالة كونية و مطلقة ،أم على لألسباب المنتجة
أبعاد خصوصية و الحق :ما كان فعله العلمية: لألفعال.
مطابقا لقواعد و مبادئ نسبية؟ هل يتوقف معيار موقف سارتر:
موقف دوركايم: أخالقية محكمة توجه النظرية العلمية على تتمتع الذات اإلنسانية
تصرفات اإلنسان في أن الواجبات األخالقية يقينيتها أم على قابليتها بالحرية وبالقدرة على
ال تعتبر في حقيقة األمر عالقته مع ذاته و مع للتكذيب؟ االختيار ،و على هذا
سوى مزيج من الجماعة. النحو هي مسؤولة عن موقف كارل بوبر:
العدالة :ترتبط بمفاهيم اإلرادات و الرغبات كل ما يصدر منها من تستمد النظرية العلمية
االجتماعية التي تم المماثلة و المساواة و أفعال ،و ذلك أن وجود تماسكها المنطقي من
االستقامة و الميل إلى العمل على جمعها و اإلنسان سابق لماهيته .نسبية األحكام ،و من
تكييفها في إطار أطلق قابلية مضمونها للتكذيب الحق و اإلنصاف ،و مفهوم الغير:
مراعاة الحق من خالل عليه اسم " الضمير و التزييف ،فعلى الغير ذلك األنا اآلخر
الجمعي" و بذلك تغدو العلماء ،إذن ،أال يبحثوا وضع كل شيء في الذي ليس أنا ،فهو
الواجبات لسان حال يشبهني و يختلف عني عما به يثبتون صدق أو موضعه المناسب.
في ذات اآلن ،يشبهني صحة نظرياتهم ،و إنما الحق الطبيعي و الحق المجتمع.
موقف برغسون: الوضعي: عما يفندها و يجعلها ألنه يمتلك نفس
ال تنحصر قوة و تأثير على أي أساس يقوم مواصفات الوعي التي خاطئة.
الحق ،هل على ما هو الواجب في حدود أمتلكها ،و يختلف عني موقف ابن الهيثم:
في هويته و مشاعره و يحتاج الناظر في أمور طبيعي أم على ما هو المجتمع الخاص ،نظرا
لكونها تنطوي على وضعي؟ ميوالته ،و مع ذلك فهو العلم التسلح بالنقد قدر
أبعاد كونية و مطلقة ،و موقف هوبز: بمثابة المرآة التي أرى اإلمكان ،و ذلك كي ال
ينساق وراء الثقة العمياء يختلف الحق الطبيعي قد بين برغسون ذلك، فيها ذاتي.
من خالل الحديث عن و القانون الطبيعي، و ما يراكمه ذلك من وجود الغير:
نوعين من األخالق أخطاء نتيجة التقديس و فاألول من وضع هل وجود الغير
الطبيعة ،يتسم بإعطاء هما :األخالق المفتوحة التبجيل. ضروري لالنا أم أن
و األخالق المغلقة. الحرية المطلقة أما مفهوم الحقيقة: األخير في غنى عنه؟
القانون الطبيعي ،فهو مفهوم الحرية: تحمل الحقيقة في اللغة موقف هايدغر:
من وضع العقل ،يقوم قدرة الفرد على اتخاذ يمثل الغير ذلك الوجود دالالت اليقين والحق
القرارات ،أو تحديد المشترك باعتباره طرفا والصواب والواقع ،وهي على تحويل الحرية
وجهة نظره دون أي الطبيعية لكل مواطن نقيض الكذب والوهم مهددا لفرادة الذات و
شروط أو قيود من أحد، الى حرية مدنية، منتصرا لمكانة "النحن" والزيف والمجاز .أما
وهي التخلص والتحرر تراعى فيها قاعدة على حساب األنا ،كما فلسفيا ،فهي حضور
من كل الضغوطات االتساق بين الفكر وذاته ،أخالقية تضمن ألي أن لحظة الوعي
ُ
التي تقيد طاقات بالكينونة تختفي بمجرد أو بينه وبين الواقع ،أو كان حق العيش و
اإلنسان. البقاء ،األمر الذي بينهما معا. ما تكون الذات أسيرة
الحرية و الحتمية: يضفي على الحق الحقيقة و الرأي: الغير.
هل تتعارض الحرية مع طابعا وضعيا. هل يمكن للحقيقة أن موقف سارتر:
الحتمية؟ و هل اإلنسان موقف سبينوزا: يعتبر الصراع بين األنا تتأسس على الرأي؟ و
حر في تصرفاته و و الغير مسرحا وجوديا هل الحقيقة معطاة أم بناء يتميز الحق الطبيعي
اختياراته أم أنه خاضع بسيادة منطق القوة، مستمر؟ تتفاعل فيه الذوات،
للحتميات؟ حيث إن اإلنسان موقف ديكارت: ليكون وجود الغير
موقف سبينوزا: خاضع لشهواته ،مما وسيطا ضروريا بين
تمشي الطبيعة وفق يدفعه إلى الرغبة في الذات و ذاتها ،فبقدر ما يستدعي بناء الحقيقة
نظام سببي ،يحكم على القضاء على كل من يقسو علي الغير بنظرته ضرورة التسلح بالشك
كل فعل أو واقعة، المنهجي ،و إعادة النظر هو دون قوته ،لكن، بقدر ما أحقق وعيي
بوجود سبب فيزيائي لما استخدم عقله ،وجد في كل اآلراء التي بذاتي.
وراءهما ،إذ ال يمكن انتقلت إلى أذهاننا بغير بأنه من الضروري معرفة الغير:
أن نستثني اإلنسان ،من التخلي عن الحق هل معرفة الغير ممكنة طريق العقل.
مجموع الظواهر ،التي الطبيعي و تعويضه موقف باشالر: أم مستحيلة؟
تدفعها اسباب معينية، بحق مستمد من العقل، تتأسس الحقيقة على موقف مالبرانش:
للقيام بفعل أو االمتناع قاعدة موضوعية تجعل أصبحت فيه الحياة حقا تنتهي كل محاوالت
عنه ،لتصير الحرية مشتركا. منها نسقا عقليا منظما األنا لمعرفة الغير
مجرد وهم تعيش الذات العدالة كأساس الحق: باألحكام االفتراضية و يقف من الرأي موقف
في كنفه. من أين يستمد الحق النقيض ،ألن الرأي التخمينية ،نظرا
موقف سارتر: لصعوبة اختراق جواهر مشبع بالذاتية و العاطفة ،مشروعيته ،هل من
يملك اإلنسان وجودا قوة القانون و كما يميل إلى مصلحة الذوات األخرى ،مما
سابقا لماهيته ،و ذلك م المؤسسات ،أم من قوة صاحبه أكثر منه إلى يجعل هذه المعرفة
أن الذات البشرية األفراد و الخطابات الحقيقة. صعبة إن لم نقل
مشروع يحقق نفسه المهيمنة؟ معيار الحقيقة: مستحيلة.
بنفسه ،من خالل القدرة اين يكمن معيار الحقيقة؟ موقف شيشرون: موقف ميرلوبونتي:
على تجاوز وضعيتها. ال تضمن القوانين بأي تتحقق معرفة الغير عن هل في مطابقة الفكر
فعلى حين أن شكل من األشكال قيام لذاته أم للواقع أم طريق اإلمكانات التي
الموضوعات الخارجية، مجتمع عادل ،و يعود يتيحها التواصل ،كالما للسلطة؟
تصنع لكي تعبر عن كان أو إشارة أو صمتا ،موقف السوفسطائيين :ذلك إلى أن المشرع
قوالب جاهزة ،نجد أن ما من معيار موضوعي قادر على فرض كما أن العالم البينذاتي
اإلنسان يوجد أوال ،و قوانين على الشعب، وال منطقي نستند إليه يقوي هذه الصلة
بعد ذلك يلجأ إلى إلثبات حقيقة ما ،و ذلك ليس ألنه يهدف من الحدسية بين األنا و
الوسائل و السبل ،التي في ظل حضور األبعاد ورائها إلى إشاعة اآلخر.
تمكنه من اختيار اإلنسانية في كل المواقف العدل و المساواة بين العالقة مع الغير:
الماهية التي تناسب الناس ،و لكن فقط هل تتأسس العالقة مع و األفعال .إذ وحدها
كينونته. معاييرنا الذاتية توجد ،و لغرض تحقيق منافع الغير على الصداقة و
الحرية و اإلرادة: خاصة به. الحب أم على الصراع أن اإلنسان مقياس كل
هل يمكن إلرادة موقف أرسطو: شيء. و اإلقصاء؟
اإلنسان أن تكون حرة العدالة هي ذلك السلوك موقف أوغست كونت. :موقف ميشيل فوكو:
و مستقلة أم أنها مسيرة المطابق للقوانين و تستوجب أخالق الغيرية تتصل مبادئ و معايير
من طرف الضرورة؟ الحقيقة بجملة من آليات التشريعات ،أما الظلم ضرورة إقامة العالقة
موقف كانط: الهيمنة و الرقابة اللتين فهو كل سلوك مناف مع الغير على أساس
ال تخضع اإلرادة إلي لها ،فما يفصل بين تشكالن سلطة قائمة من التضامن و
إكراه خارجي لهذا فهي العدالة و الظلم إذن، بذاتها ،تتحكم في التعايش و التضحية،
المحددة للحرية هو القانون ،بحكم كونه خاصة و أن المجتمعات استراتيجيات تنظيم
اإلنسانية .ألن المسلك القاعدة التي على الحديثة غرقت بما يكفي الخطاب.
السليم يقوم على منح ضوئها سيتم تقسيم الحقيقة كقيمة: في اشكال األنانية و
األفراد الحرية على هل تطلب الحقيقة لذاتها الحظوظ و المكتسبات، االنغالق السلبي.
قبول أألمر او رفضه أم ألجل غايات نفعية؟ و موقف أرسطو:
وفق اإلرادة األخالقية بين الناس بالتساوي و هل لها قيمة مطلقة أم تعكس الصداقة كقيمة
الطيبة ،دون أن يكون العدل. نسبية؟ أخالقية الوجه الحقيقي
ذلك نابعا من مصلحة. العدالة بين اإلنصاف و موقف كانط: لعالقة األنا بالغير،
موقف سارتر: يتأسس قول الحقيقة على المساواة: نظرا لطبيعة اإلنسان
يرتبط مفهوم الحرية ما هي غاية العدالة هل مبادئ أخالقية مطلقة االجتماعية ،فمن الناس
بمفهوم اإلرادة ،و ذلك تجعل منه غاية في ذاته ،هي تحقيق المساواة أو من يراهن على المنفعة
أن أساس الماهيات اإلنصاف أم هما معا؟ مما يعني أننا ال نملك و المتعة ومنهم من
التي يختارها اإلنسان حق تكييفها مع ظروفنا موقف افالطون: يسعى إلى تحقيق
إنما نابع من حرية العدالة فضيلة أخالقية و غاياتنا. صداقة الفضيلة كخير
اإلرادة و انفالتها من تتحقق حالما يحصل موقف وليام جمس: أسمى.
قيود كل اإلشراطات. هنالك انسجام و توازن تقاس قيمة فكرنا بما
فاإلرادة عند سارتر هي يسفرعنه هذا األخير من بين عمل الفرد و
التي تمكننا من السعي ميوالته و استعداداته نتائج عملية ،و ذلك
بروية وتأمل وراء الطبيعية ،إذ يلزم كل بالقدر الذي يجعل
الغايات التي نطمح واحد أن يقوم بالوظيفة الحقيقة في خدمة
إليها. أو الدور الموكل إليه اإلنسان ،و وسيلة
الواجب و القانون: دون التدخل في عمل و لتحقيق ما هو نافع
هل القيام بالقانون إلغاء بالنسبة إليه ،إنما الحقيقي وظائف اآلخرين .و
للحرية؟ بما أن مستويات الناس هو المفيد.
موقف هوبز: مختلفة ،فهناك من
تعتبر الحرية في مجتمع أهلتهم الطبيعة ليكونوا
مدني منظم وفق أسيادا ،و هناك من
القوانين حرية حقيقية فطروا أن يكونوا عبيدا
ألنها خاضعة للقوانين أو جنودا.
ومنظمة بها .إذ يتمتع موقف ماكس شيلر:
الفرد بقدر من الحرية ال ينبغي أن يكون
برعاية القانون ليحيى العدل مرفقا بالرغبة
حياة يسيرة وفي أمن. في القضاء على جميع
موقف مونتسكيو: اشكال التفاوت و
ال تنحصر الحرية في التمايز القائمة بين
أن يتصرف المرء كما الناس ،و ذلك ألنهم
يشاء ،فالحرية ال تعني متساوون رغم وجود
االستقالل الفردي تفاوتات بينهم ،و الحال
المطلق ،و إنما تفيد حق أن الرغبة في تحقيق
التصرف وفق ما ذلك من شأنه أن يحكم
تقتضيه القوانين. على المجتمع بالموت
و الفناء.