Professional Documents
Culture Documents
MSEG Volume 2 Issue 1 Page 381 409
MSEG Volume 2 Issue 1 Page 381 409
====================================================
إعداد
المستخلص:
يتناول هذا المقال التحديات التي تواجه إدارة الموارد البشرية فى جامعة الكويتت ،
فتتي تتل إ تتارة جماتتة متتا القفتتايا المعرفيتتة والتربيقيتتة حتتول ترتتور و ي تتة المتوارد البشترية،
والعشتريا ،والتتى تعتددت التحتديات والمنتريترات العالميتة مت بدايتة القترا الحتاد حيت
انعكستت آ ارهتا عاتى كتل منتاحى الحيتاة ،وفتى كتل المجتاتت السياستية واتقتصتادية
شتدد العتال تورة معرفيتة ومعاوماتيتة أدت إلتى اختصتار المستافات ، واتجتماعيتة ،حيت
وترتب عايدا ورة عامية وتكنولوجية جديدة نتج عندا ترور وافح فى وسائل اتتصال ،مما
أد إلى صدر الزماا والمكاا فى كل ركا ما أرجاء األرض ،وهذه التحديات فرفت عاى
مؤسسات التعاي بص ة عامة والتعاي العالى والجتامعى بصت ة خاصتة ،أا تعيتد الن تر فتى
فاس تدا وبرامجدا ٕوادارتدا وتن يماتدا لتحقيق المرالب التى تمايدتا عايدتا التنميتة فتى شتكادا
الجديتتد وأعتتادة الن تتر لتتددارة الم توارد البشت ترية فتتى الجامعتتة ،ف تتي فتتوء عمايتتات التت ت ير
والت ر.
ولقد أصبح التعاي مورداً استراتيجياً لامجتمعات الحدي ة ألنه يمد المجتم بكافة
احتياجاته ما الكوادر العامية المتخصصة مما يساعد عاي زيادة القيمة المفافة وتعزيز
النمو اتقتصادي ،فقد تبيا أا نسبة كبيرة ما النمو اتقتصادي يمكا أا تعزي إلى
التعاي بم دومه الشامل ،فإذا كاا التعاي هو أساس التقد والمسئول األول عا صياغة
المستقبل ٕواذا كاا التعاي العالي يم ل حجر األساس في مسيرة التقد ،لذا فإا التروير
المستمر في من ومة التعاي العالي هو أمر فروري،وهذا التروير يحتاج في مراحل
معينة إلى إعادة صياغة في الرؤية واتستراتيجيات والسياسات والتي تفما مالئمة
من ومة التعاي العالي لمترابات الحافر والمستقبل.
والتعاي بصورة عامة والتعاي العالي بص ة خاصة يواجه بالك ير ما القيود التي
تحد ما ك اءته وتفعف ما جودة مخرجاته ٕوامكانية تروره ولعل أبرز تاك القيود وأشدها
ت ي اًر عاى مسيرة التعاي العالي هي محدودية قدرات ومدارات الموارد البشرية وانخ اض
ك اءة تخصيصدا عاى مكونات العماية التعايمية األمر الذي يعيق إمكانية تروير التعاي
العالي وتحسيا جودة مخرجاته ،وتعد التحديات التى تواجه التعاي العالي ما أه القفايا
ويقو هذه المقال بإلقاء ن رة عامة عاي أه التحديات التى تواجه أدارة الموارد
البشرية بجامعة الكويت حتي يتسنى تحايل وتقيي الوف الراها لاتعاي العالي بجامعة
الكويت.
وير المؤيدوا أا" العولمة اآلا هى القوة الرئيسية التى تقود البشرية لمعريات
التحوتت اتقتصادية والسياسية ومترابات األل ية ال ال ة ،وأصبح ما الوافح أا مع
وال قافية المذهاة التى يشددها العال هى سبب ما أسباب العولمة أو مجرد نتيجة ما
نتائجدا ( زيد منير عبود ،9012،ص)78
وهناك اتجاه الوسر ،وهو اتتجاه الذ ت يقبل العولمة وت يرففدا رففاً قارعاً
ٕوانما يحاول" فد القوانيا الحاكمة لاعولمة حتى يكوا قاد ار عاى مواجدة أخرارها ،ويؤكد
أصحاب هذا اتتجاه" أنه إزاء هذه العولمة ت نماك ترقب اتنرالق واتنسحاب وت نماك
خيار الذوباا واتندماج .
وما مجمل السمات والمالمح المميزة لعصر العولمة يمكا استنتاج اآل ار التى
تتعرض لدا من مات التعاي الجامعى المعاصرة ،والتى تم ل تحديات تددد ليس فقر
إمكانياتدا وجودة مخرجاتدا ،بل تددد فى األساس وجودها ذاته( .أمنة
بواشر ،9010،ص)22
وفى فوء ذلك أصبحت أدارة الموارد البشرية بجامعة؟؟؟ تواجه نوعيا ما
تحديات االعولمة.
-3التحدى األول :يتم ل فى تزايد سرعة الترير اتجتماهى وتعرض القي والمعايير
والمؤسسات لاتريير والتحول ،وهذا يقتفاى أا يكوا األفراد والجامعات والن
جاهزة لاتريير ،وقادرة عاى تكيي ه والتكيف معهٕ ،وات دهمدا التريير،وهذا يتراب
القدرة عاى الت كير وتن ي المعرفة المتدفقة باستمرار ونقدها وتقويمدا ،وهذه أمور
تيمكا الحصول عايدا بدوا ن ا تربو عاى درجة عالية ما الك اءة.
ولكى تتمكا أدارة الموارد البشرية ما معايشة عصر العولمة والتعامل م م رداته
التقنية التى فرفت ن سدا عاى مختاف قراعات الحياة المعاصرة ،فإا عايدا أا
الشكل إلى المفموا خاصة فى الجانب تخوض عماية تريير شامل وجذر يتعد
التريير والتروير" وهذا يؤكد أا الدور اإلدار ،ألا اإلدارة هى المسئولة عا إحدا
الحقيقى ألدارة الموارد البشرية ينحصر فى كوندا قيادات إدارة التريير بشكل يناسب سمة
العصر وتحدياته.
كما يترتب عاى التوس في استخدا التكنولوجيا الحدي ة تقاص فرص العمل
لاموارد البشرية ،واتتجاه إلى تخ يض القو العاماة في المن مة ،كما أا زيادة اتعتماد
عاى اآللية ينتج عنه اتسترناء عا بعض الو ائف وهو ما يتراب ما إدارة األفراد
إعداد خرر عمل بددف التكيف م هذه التريرات ،وتتخذ التحديات التكنولوجية التى
أحمد (رشد التحديات هذه ،وأبرز متنوعة أشكاتً الجامعات تواجة
رعيمة،9011،ص)992
-3تكنولوجيا االتصاالت
ولقد شددت تكنولوجيا اتتصال ترو اًر هائالً فى كافة المجاتت ،ومندا المجال
المستمر فى تكنولوجيا اتتصاتت أد إلى سدولة اتتصال والت اعل التعايمى فالتحدي
الدائ والميسر خاصة فى مجال التعاي الجامعى حي أصبح "ُين ر إلى تقنيات اتتصال
الحدي ة عاى أندا ما األصول التعايمية ،لما لدا ما قدرة عاى المساهمة فى رف ك اءة
وجودة التعاي ما خالل تروير ررق المعالجة الحدي ة لاعماية التعايمية ،المبنية عاى
كما أصبحت ورة اتتصاتت" تتخرى الحدود المكانية ،واألبعاد الزمانية وذلك
عا رريق األقمار الصناعية وشبكات األلياف الفوئية ،واإلنترنت وأصبحت السماوات
ال كرة أو اتكتشاف في ال دور فى م توحة وبات العال ساحة تعايمية كبيرة ،فما تاب
مكاا فى العال حتى تنتقل وتنتشر فى واا معدودة فى بقية أنحاء العال (عبدالداد أ
مراق المرير ،9011،ص.)172
وبذلك دخات تكنولوجيا اتتصال الحدي ة كمبتكر جديد ،فما أه البنى التحتية
لامؤسسات و كمد خل مد ما مد خال ت المؤسسة الحدي ة ،التي تريد أا تواكب
ترييرات قصو إت إذا كانت تتحمادا ت يمكا اليو إحدا الترورات الجديدة ،حي
الترييرات في اتتصاتت ،ذلك أا الترييرات في اتتصاتت تؤدي إلى تحوتت سريعة في
العمق ،فشبكات اتتصاتت المترورة بمردوديتدا العالية بإمكاندا تحقيق مكاسب مباشرة،
فدي تمكا ما اتتصال بسدولة أكبر وتساه في الوصول إلى مصادر المعاومات ،إذ
دور تكنولوجيا اتتصال الحدي ة إلى دور اتقتصاد الشبكي الرقمي الم توح، ساه
الذي نقل المؤسسة التقايدية إلى مؤسسة م توحة ،تقد خدماتدا إلى كل األفراد في أي
وقت وفي أي مكاا( محمد عبد الاريف موسى،9002،ص)918
ول يتوقف أ ر تكنولوجيا اتتصال الحدي ة عاى اتصال المؤسسة فقر ،بل تجاوز
ذلك إلى خاق أساوب جديد لددارة الحدي ة يختاف عا األساوب السابق ،بل إا تكنولوجيا
اتتصال الحدي ة قد أسدمت في تريير مفاميا و ائف العماية اإلدارية التقايدية في
المؤسسة ما تخرير ،تن ي ،رقابة ،تنسيق واتخاذ الق اررات ،فا تعد و ي ة التخرير
كالسابق نشارا رسميا روتينيا يسبق التن يذ ،ويت تن يذه ما األعاى إلى األس ل ،م اما
تريرت بصورة جوهرية و ائف التن ي والرقابة واتخاذ الق اررات.
عا التواجد وتحقيق -النوع األول :إنشاء وتكويا الشبكات ،ألا المؤسسات تبح
الذات في محيردا ،وكذا تنمية عالقات جد إيجابية م الناشريا في هذا المحير
الخارجي ،م مالح ة أا ما تقو به المؤسسة في هذا الصدد ما اتصاتت وتبادتت
خارجية ليست بالفرورية وت باإلجبارية ،ولكا هذا ت يمن المؤسسة ما القيا بدا حي
تعتبرها وسياة دفاع يمكا لدا أا تخد المؤسسة في حالة وجود صعوبات أو مشاكل ما
أي نوع.
تف اتتصال فدو ما يعبر عنه بالسم الخارجي ،حي -أما النوع الثاني :
المؤسسات قنوات اتستقبال لامعاومات اتستراتيجية في محير تواجدها ،فدي تسعى
لاتعرف عاى المنافسة في أقرب وقت ممكا وكذلك إشارات الترور التكنولوجي والتقنيات
العصرية واإلمكانيات المتاحة والقوانيا الجديدة والحركات اتجتماعية التي ما الممكا أا
في المجتم ،هذه المعاومات ترذي المؤسسة بمواد التحايل التي تشكل عوامل تحد
مساعدة في اتخاذ الق اررات عاى المد المتوسر والرويل.
وعايه نر أنه ما واجب أي مؤسسة تريد النجاح أا تدت بالنوعيا ات نيا ،ذلك أا
لكل نوع و ائ ه وأدواره في المؤسسة بما يفما لدا التقد والرقي م التركيز عاى
اتتصال الداخاي ،ذلك أنه موجه إلى اتفراد فى الداخل الذي ما ش نه أا يصير سندا
إا اتتصال الداخاي ال عال ينشر قويا لامؤسسة فيما يخص اتتصال الخارجي ،حي
ال قة ويح ز العمال مما يجعاد يقدموا صورة حسنة عا المؤسسة .
وا زاء ذلك فإا أدارة الموارد البشرية اليو تحتاج إلى مبادرة سريعة لتحسيا قدراتدا
اتساع دائرة اتتصاتت ،ارت عت مكانة هذه ال ورة التكنولوجية اإلدارية ،فم
وتعا مت مشكالتدا بالجامعة ويقتفى ذلك ما أدارة الموارد البشرية بجامعة أا تمتاك
نشار إنسانى ،فدى تتوافر ما ولقد أصبحت المعاوماتية مادة أولية أل
حولنا وتؤ ر فى مجر
حياتنا ،وتنعكس آ ارها عاى المؤسسات التعايمية وبخاصة التعاي الجامعى حي
"أصبحت تربيقات تكنولوجيا المعاومات جزءًا ما الن ا اإلدار والتعايمى لتاك
المؤسسات ،وأصبح وجودها واستخدامدا فى مختاف التخصصات فرورة حتمية حي
إندا ت يد فى معالجة وتخزيا المعاومات برريقة من مة وسريعة ودقيقة ،ليسدل
الوصول إليدا متى ت اتحتياج لدا (محمد فالح الخوالدة،9010،ص)901
وأصبح التحد المرروح اليو هو أا ننجح فى الوصول إلى اتست مار األم ل
لدذه التكنولوجيا بددف اترتقاء بالتعاي الجامعى ،ولذلك فإا عاى أدارة الموارد البشرية
بجامعة أا تمتاك العا والمدارات التكنولوجية،وأا يتوافر لديدا القاعدة ال كرية التى
تديئ لدا مناخا منسابا يساعدها عاى مواكبة الترورات العالمية والتكيف م التحوتت
المتسارعة ومواجدة التجديدات والمستحد ات بعقل مت تح يحسا اتختيار ويجيد اتخاذ
القرار.
كما تراج دور أدارة الموارد البشرية بجامعة فا تعد هى القناة الوحيدة التى
يعتمد عايدا في تحصيل المعاومات ،فدناك وسائل أخر وأجدزة متنوعة تتسابق فى
انتقات المعرفة تقدي المعرفة بررق وأساليب ت وق قدرة" ،أدارة الموارد البشرية ،حي
العامى إلى مؤسسات عديدة لدا ن رياتدا ونماذجدا وررائقدا وأساليبدا ما" المجتم
(زيداا محمد العتيبى،9010،ص)12
التحدى الثانى :فدو مد قدرة أدارة الموارد البشرية بجامعة عاى إدارة هذه المعرفة
ما خالل " توفير بنية تحتية مترورة ما خرور اتتصاتت وشبكة المعاومات وأجدزة
الحاسوب ،وتكامل كل ذلك فى إرار من ومة تعايمية ،تعمل عاى إنتاج المعارف
وتسويقدا فى المجتم (لياى الرشيد محمد،9012،ص)11
وما خالل ما سبق يتبيا أا هذه التحديات ت رض عاى أدارة الموارد البشرية
بجامعة بإعتبارها الركيزة األساسية التى يتوقف عايدا نجاح الجامعة فى تحقيق أهدافدا
،أا تنمى قدراتدا ومداراتدا اإلدارية عاى أساس عامى وتربيقى ما خالل نشر قافة
التنمية اإلدارية عاى المستو الجامعى ،حتى يمكا مواجدة هذه التحديات التى ت
تقتصر عاى اآلونة الراهنة بل تمتد إلى المستقبل أيفاً
ويعتمد نشر قافة التنمية اإلدارية إلى حد كبير عاى المعرفة الدقيقة ل اس ة
التنمية اإلدارية وم دومدا وأبعادها ،وكذلك معرفة الخبرات المتنوعة لادول األخر فى
اهتما تاك الدول ببرامج التنمية اإلدارية ،ولذلك ينبرى التعرف هذا المجال ،ومد
عاى محتو هذه البرامج وأساليبدا المختا ة فى هذه الدول .
-1تريير الن رة إلى إدارة الموارد البشرية ما ةكوندا مجموعة إعمال إجرائية تتعاق
العامايا ،إلى اعتبارها و ي ة استراتيجية تتعامل م أه بتن يذ سياسات ون
موارد الجامعة وتتشابك م األهداف واتستراتيجيات العامة لدا.
-2اترتقاء بمستو القائميا عاى أعمال إدارة الموارد البشرية إلى مرتبة إدارة العايا
،فقد أصبحت و ي ة إدارة الموارد البشرية فى جامعة الكويت تعادل فى مستواها
الو ي ى إدارات اتنتاج والتسويق والتمويل.
-2دمج أفكار وتقنيات إدارة التنوع فى فاس ة إدارة الموارد البشرية ،لاتعامل بك اءة م
محتاف نوعيات العامايا فى المن مات ذات اتتجاه العالمى.
واتستقراب إلى السوق العالمية ،وعد اتنخصار فى -2اتنتشار فى عمايات البح
السوق المحاى بح اً عا أففل العناصر وأك رها قدرة عاى تحقيق أهداف الجامعة
برض الن ر عا اعتبارات الجنسية والموارنة التقايدية.
-1الن ر إلى مدا إدارة الموارد البشرية باعتبارها عمايات متكاماة ومترابرة ،وليس
إجراءات مستقاة ومن صاة الصاة،ولذا يمكا است مار المعاومات والخبرات الناشئة
ما بعض العمايات فى تروير وتحسيا ك اءة عمايات أخر م ل :است مار
-8اعتبار تكا ة المدا التى تتوتها إدارة الموارد البشرية م ل :ن قات التدريب والتنمية
،ون قات تروير الن ا ،ون قات بناء استراتيجيات الموارد البشرية عاى أندا ن قات
است مارية تدر عائداً ،وليست مجرد ن قات إيرادية بدوا مردود.
-7تبنى م اهي وتقنيات الميزة التنافسية فى عماية إدارة الموارد البشرية ،واعتبار
مختاف اإلدارات التى تخدمدا إدارة الموارد البشرية بم ابة العمالء الداخايا الذيا
يجب العمل عاى إرفائد .
وتواجه إدارة الموارد البشرية عديد ما التحديات التى ت رض عاى مدير الموارد
البشرية بجامعة الكويت مواحدتدا ب اعاية ما خالل اتستراتيجيات والسياسات
حد ت ك ير ما التريرات فى مجاتت العمل فى وقتنا الحافر ،وقد المالئمة،حي
صاحبت هذه التريرات ك ي اًر ما التحديات والعقبات أما إدارة الموارد البشرية لتحقيق
وما هذه أهدافدا اتجاه العامايا ما ناحية واتجاه الجامعة ما ناحية أخر
التحديات(راشد فاروق الربيعى،9011،ص)28
-1زيادة اتعتماد عاى التكنولوجيا الحدي
-9التريرات فى تركيب القو العاماة
المعاومات فى إدارة الموارد البشرية -2ن
-2ترير القي واتتجاهات
-2تالعائد والتعويض الماد لاعامايا
-1زيادة حج القو العاماة
-8فعف اتهتما فى تربيق ابعاد استراتيجية إدارة الموارد البشرية ،وعد وجود حيز
مناسب لدا فما خرردا اتستراتسيجية العامة كوا العامل البشر فيدا يعتبر
.
ما أه عناصر تحقيق أهدافدا وغاياتدا
ويمكن تحديد أهم التحديات التى تواجه أدارة الموارد البشرية في جامعة
الكويت في النقاط الرئيسية التالية.
فيما يتعاق بزيادة حدة المنافسة الخارجية وأ رها عاى إدارة المةارد البشرية ،نجد
أا العال أصبح قرية ص يرة ب فل العولمة ب ورة اتتصاتت الحدي ة مما زاد ما قوة
أنه ما المتوق أا المنافسة بيا الجامعات فى العال وأصبح البقاء لألففل ،حي
سيكوا التعاي فى قاب والعشروا منافسة شديدة التعقيد ،حي يشدد القرا الحاد
حج الجامعات وتعد اهرة العولمة معدتت النمو ،وما حي الصراع وذلك ما حي
تفعدا فى موف واحد ما أه التحديات التى تواجه التخرير لاموارد البشرية ،حي
المنافسة لم يالتدا عاى المستو العالمى ،ولذلك صارت العديد ما الجامعات تاجا إلى
اتندماج م بعفدا،وهذا الوف بدوره ي رض عاى إدارة الموارد البشرية فى الجامعات
مترابات ومواص ات يجب توافرها ،وأه هذه المترابات إلما المو ف بارة العصر
والت اعل م مستجدات العولة (ناجى حسيا ال يصل،9011،ص)12
أدت وكذا قد ترور دور الدولة وت يرها عاى إدارة الموارد البشرية ،حي
الترورات السياسية واتقتصادية إلى تقايص دور الدولة فى مقابل القراع الخاص
والجامعات الرير حكومية وهذا قد يتراب ما الدولة التوس فى ما يخص أساليب
اإلدارة والرعايا،أما فيما يتعاق بإدارة الموارد البشرية ف ا عايدا دو اًر كبي اًر كى تستري
الجامعات تحقيق مترابات العولمة،وهذا الدور يتم ل فى إعداد األفراد العامايا ،وذلك
بتدريبد لمواجدة تحديات العولمة (كمال عايشى محمد،9019،ص)980
حي يحمل العقد الجديد فاس ات جديدة وررق جديدة ٕوادارة إلكترونية وحكومة
الكترونية وعولمة ،لذا يجب فد ومعرفة كل هذه الترورات والتريرات لانجاح والبقاء
والمساهمة فى عال اليو ،وهذا ما يجب أا يعرفه مدير القرا الحاد والعشريا ،حي
أا أدوات عمل اليو والرد والمستقبل مختا ة تماماًويجب عاى مدير القرا الحاد
والعشريا معرفتدا ومعرفة لرات اإلدارة اتستراتيجية ( نج عبداهلل العزاو ،9008 ،
ص)920
مستو التعاي وزاد التقد والترور التكنولوجي كاما تريرت وكذلك ارت
اتجاهات قوة العمل وي در ذلك في العديد ما الجوانب مندا التنسيق بيا وقت العمل
ووقت ال راغ.
وما أه المآخذ المسجاة عاى بيئة التعاي بالكويت صعوبة الوصول إلى
مصادر التمويل بسبب التعقيدات التي يتصف بدا الجداز اتدار ٕ ،واا التقرير الدولي
الصادر تحت عنواا " تقرير المنافسة الشاماة " والذي صاغه مجموعة معروفة ما
الخبراء ،صنف الكويت في المرتبة82عالميا حسب كافة المؤشرات ما مجموع 109
دولة ،مما يوحي ب ا المناخ الخاص بالعماية التعايمية فى مستويات مت خرة ما
التصني ات العالمية(كمال عايشى محمد،9019،ص)982
ما التحديات الداخاية التى تواجه إدارة الموارد البشرية فى جامعة الكويت
يتراب ذلك ما حاجة الجامعة ما التنافس الخارجى م غيرها ما الجامعات،حي
الجامعة مزيداً ما العمل ومزيداً ما األفراد العامايا المدرة وذلك حتى تحقق الجامعة
أهدافدا ،هذا يتحقق ما خالل استخدا األن مة التح يزية المرتبرة باإلبداع وتجويد
إدارة الجودة الشاماة ،خاق القدرات األداء وتحسيا الجودة ما خالل تكربيقات ن
التميزية ما خالل سياسات متقدمة فى اتختيار والتعييا والتروير.
داخل دور التحديات التن يمية هناك عوامل عديدة لدا دور كبيرة في
المن مة اإلدارية ،ك ا يكوا الصراع بيا فرد وفرد أو جماعة وجماعة أو بيا اقسا
متعددة ،ولكل حالة ما هذه الحاتت أسباب خاصة بدا ،هى (نج عبداهلل
العزاو ،9008،ص)179
المشكالت التي تسبب الصراعات داخل المن مات اإلدارية يالح أا مع
اشارت األبحا تعود إلى سوء ال د أو عد وفوح خرور اتتصال وقنواته ،حي
العامية إلى صحة ذلك ألا عد وجود اتصاتت مستمرة وب ك ر ما اتجاه يترتب عايه
فعف الروح المعنوية ،وانعزالية األفراد وعد مشاركتد في اتخاذ القرار اإلداري الساي
.فاتتصال وال عال يساعد عاى التقايل ما هذه المخارر ويجنب المن مات اإلدارية
تواجه إدارة الموارد البشرية تحديات يكوا مصدرها األفراد العامايا لديدا،وتتم ل
إمكاا اتستجابة لمرالبد تاك التحديات فى رريقة التعامل م أولئك األفراد ومد
ورغباتد ،إذ تكوا لألفراد العامايا مرالب أو رغبات مادية أو معنوية ،م ل تحسيا
روف وأساليب بيئة العمل ٕواتاحة ال رصة لد لامشاركة فى اتخاذ الق اررات اإلدارية
وحرية تكويا اتحادات ونقابات تراعى مصالحد وتداف عا حقوقد (محمد عدناا
الدوسر ،9010،ص)992
وما الحديات التى تواجددا إدارة الموارد البشرية فى جامعة الكويت في مجال
العاو والتكنولوجيا نقص الك اءات الحاكمة تحديا كبي ار إلدارة الموارد البشرية وفرورة
وف البرامج لرف مستو التعاي والتدريب لاعامايا حتى يتحقق لدا المزايا التنافسية
المستمرة بما يتناسب م تحديات السوق العالمي.
يعد الترور الكبير في مجال العاو والتكنولوجيا ونقص الك اءات الحاكمة حي
تحديا كبي ار إلدارة الموارد البشرية بفرورة وف البرامج لرف مستو التعاي والتدريب
لاعامايا حتى يتحقق لدا المزايا التنافسية المستمرة وينربق هذا عاى كافة المن مات
سواء كانت حكومية أو عامة أو خاصة كما ألقي هذا عاى الجامعات والمعاهد العايا
تحديا كبي ار في فرورة تروير التعاي بما يتناسب م تحديات السوق العالمي .
المساهمة في تحقيق المزايا التنافسية المستمر.
أما المشكاة األخر التى تواجه إدارة الموارد البشرية فى الجامعة فى التدديدات
التى يوجددا األفراد العامايا باألقدا فى اتسترناء عا و ائ د واندائدا بشكل
م اجىء،مما يشكل ت ير وافحاً ودافعية العمل لديد تقل،كما أا لذلك أ ر عاى األفراد
الذيا قد يشماد اتسترناء ،مما يجعاد خائ يا عاى مستقباد فى تاك الجامعات.
وتتراب إستراتيجية التروير زيادة ك اءة التعاي العالي في عدة مجاتت مندا :
تابية الحاجة إلى مدارات مرت عة المستو عا رريق زيادة اتست مار في رأس المال
والتنمية لتدعي اتبتكار في قراعات النمو البشري ،وتحقيق مستو عالي ما البح
المستددفةٕ ،واحالل التوازا في المعروض ما خريجي الجامعات والتعاي المدني
وال ني ،وتحسيا ك اءة مؤسسات التعاي العالي ،وتحسيا ك اءة تخصيص الموارد
ٕوادارتدا.
.1التنمية والتدريب:
اإلدارية وتربيقاته لمواكبة المستجدات في الن األخذ بروح العا الحدي -
المعاصرة.
دراسة احتياجات العامايا المعرفية والمدنية واستمرار التعا وتنوع مصادره. -
تدريب الكوادر العاماة في إدارة الموارد البشرية تستيعاب تربيقات تكنولوجيا -
المعاومات واتتصاتت.
الن ر إلى ن قات التدريب والتنمية عاى أندا ن قات است مارية لدا مردود. -
ترييرات إيجابية في ساوك واتجاهات وقي العامايا. إحدا -
تعا مدارات جديدة أو إعادة تربيق تحديد اتحتياجات التدريبية ما حي -
المدارات المكتسبة.
دع ممارسات التدريب عاى السياسات الرسمية وتنمية المدارات الشخصية -
والمدنية واإلجراءات
-التن يذية واألخالقيات.
الموارد البشرية عاى اختالف و ائ دا ترسيخ مبدأ التعا الذاتي لجمي -
ومستوياتدا.
.3تقييم األداء:
وف معايير لقياس األداء وربر ن ا الحوافز بنتائج تقيي األداء. -
عقد مناقشات بيا العامايا حول خرر تروير األداء ،ومد التقد في تحقيق -
األهداف.
تقوي األداء في فوء المؤشرات واإلنجازات. -
.3بيئة العمل:
الن ر إلى البعد اتجتماعي في ممارسات إدارة الموارد البشرية. -
توفير مناخ إيجابي داخل الجامعة يسد في تنمية العالقات اإلنسانية بيا -
العامايا.
قبول التريير باعتباره ما حقائق الحياة التي ينبري التعامل معدا واتست ادة مندا. -
تربيق نماذج ال كر المعاصر ،ومواكبة الترورات في األفكار والتقنيات -
والتوجدات الحدي ة
وأساليب رعاية العامايا ٕوادماجد في البيئة الجامعية ك عفاء أسرة تروير ن -
واحدة
التحول ب كر إدارة الموارد البشرية ما الن رة المحاية الفيقة إلى المناخ الخارجي -
المحير باإلدارة والتعامل معه وعد اتنحصار داخل الجامعة) أفكر عالميا وأعمل
محايا(.
تحقيق التكامل بيا مصالح ال رد والجامعة بالتعرف عاى رغبات العامايا -
واهتماماتد