N

You might also like

Download as txt, pdf, or txt
Download as txt, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫السیاسة‬

‫مفھوم الدولة‪ :‬تعتبر الدولة تنظیما سیاسیاِّ یؤمن النظام لجماعة‬


‫من الناس تعیش على أرض معینة بصفة دائمة‪ ،‬وتجمع بین‬
‫أفرادھا روابط تاریخیة وجغرافیة وثقافیة مشتركة‪ .‬ولذلك ال‬
‫یمكن الحدیث عن الدولة في مجال ترابي معین إال إذا كانت‬
‫السلطة فیھا مؤسساتیة وقانونیة‪ ،‬وأیضا مستمرة ودائمة ال تحتمل‬
‫‪.‬الفراغ‬
‫المحور األول‪ :‬مشروعیة الدولة وغایتھا(ب‪.‬اسبینوزا×ف‪.‬ھیغل)‪‬‬
‫ب‪.‬اسبینوزا‪ :‬أساس وجود الدولة ھو تحریر اإلنسان من قیود‬
‫العبودیة والخوف والعنف لینعم بما لھ من حقوق طبیعیة و فكریة‬
‫‪.‬دون المساس بمقدساتھا‬
‫ف‪.‬ھیغل‪ :‬انتقد ھیجل التصور التعاقدي الذي یعتبر أن للدولة غایة‬
‫خارجیة مثل السلم أو الحریة أو الملكیة‪ ،‬ورأى أن غایة الدولة ال تكمن في‬
‫أیة غایة خارجیة‪ ،‬وإنما تتمثل في غایة باطنیة؛ فالدولة غایة في ذاتھا من‬
‫حیث إنھا تمثل روح وإرادة ووعي أمة من األمم‪ ،‬وتعتبر تجسیدا للعقل‬
‫‪.‬المطلق‬
‫المحور الثاني‪:‬طبیعة السلطة السیاسیة(نیكوالي میكیافیلي×عبد الرحمن بن خلون)‪‬‬
‫ن‪.‬میكیافیلي‪ :‬السیاسة صراع‪ ،‬فعلى رجل السیاسة إحكام قبضتھ بكل‬
‫‪.‬الوسائل القانونیة والغیر قانونیة‬
‫ع‪.‬ابن خلدون‪ :‬السیاسة اعتدال‪ ،‬فعلى رجل السیاسة التمتع بخصال إنسانیة‬
‫‪.‬غیر مذمومة ألن في ذلك مصلحة لھ و لرعیتھ‬
‫المحور الثالث‪ :‬الدولة بین الحق والعنف(ماكس فیبر×عبدالله العروي) ‪‬‬
‫م‪.‬فیبر‪ :‬للدولة الحق في ممارسة العنف المادي‪ ،‬و ھي وحدھا تمتلك ھذا‬
‫‪.‬الحق وتحتكره‪ ،‬فھو الوسیلة الممیزة لھا‬
‫ع‪.‬العروي‪ :‬إن دولة الحق والقانون ھي التي تجمع بین ما ھو تنظیمي‬
‫إداري و ما ھو أخالقي‪ ،‬واألنظمة القائمة في البلدان العربیة ال تعبر عن‬
‫‪.‬نشأة مجتمع سیاسي‪ ،‬ألنھا تفتقد إلى الشرعیة واإلجماع‬
‫مفھوم العنف‪ :‬خشن اللفظ یمارس بأشكال متنوعة‪ ،‬ھناك المادي‬
‫یتمثل في الضرب أو القتل واالغتیال‪ ،‬ھناك العنف السیكولوجي‬
‫أو األخالقي مثل التعذیب عن طریق العزل كما یوجد العنف‬
‫‪.‬االقتصادي من خالل استغالل الطبقات أو البلدان الضعیفة‬
‫المحور األول ‪:‬أشكال العنف(كونراد لورنتز×كارل فون كلوزفتش)‪‬‬
‫ك‪.‬لورنتز‪ :‬العنف لدى اإلنسان ھو سلوك غریزي ومكتسب في‬
‫نظرا ‪ ً.‬نفس الوقت الرتباط اإلنسان بالنوع الحیواني ‪،‬‬
‫ك‪.‬ف‪.‬كلوزفتش‪ :‬الحرب شكل من أشكال العنف بوصفھا فعال‬
‫‪.‬عنیفا یتم فیھ استعمال القوة بدون حدود إلى غایة إخضاع الخصم‬
‫المحور الثاني‪:‬العنف في التاریخ(فریدریك إنغلز×سیغموند فروید)‪‬‬
‫ف‪.‬إنغلز‪ :‬من الزاویة الماركسیة‪ ،‬مادام اإلقتصاد ھو محرك الشعوب‬
‫‪.‬وأساس تطورھا‪ ،‬فالعنف اإلقتصادي ھو الذي یحدد العنف السیاسي‬
‫س‪.‬فروید‪ :‬العنف مربوط بطبیعة الجھاز النفسي لإلنسان‪ ،‬الذي یعتبر‬
‫كائنا عدوانیا وشرسا بطبعھ وقد عرف مسار العنف تطورا في تاریخ‬
‫البشریة؛ حیث تم االنتقال من العنف العضلي إلى العنف الذي یستخدم‬
‫األدوات‪ ،‬ثم إلى عنف عقلي وھذا ما سیؤدي إلى ظھور مفھوم الحق كقوة‬
‫‪.‬جدیدة ضد العنف‬
‫المحور الثالث‪ :‬العنف والمشروعیة(إ‪.‬كانط× إریك فایل)‪‬‬
‫إ‪.‬كانط‪ :‬حسب النظام الجمھوري ال یجوز الخروج على النظام غضبا ألن‬
‫ذلك قد یؤدي إلى ھدم أسس الحكم أي ال یجوز مواجھة عنف السلطة‬
‫‪.‬بعنف مماثل من طرف الشعب‬
‫إ‪.‬فایل‪ :‬العنف ھو مشكلة الفلسفة وسبب وجودھا وھي موجودة وحاضرة‬
‫مادام العنف موجود وحاضر واإلنسان في وضعیة اإلختیار بین العنف‬
‫‪.‬المدمر والخطاب المتماسك والمعقول‬
‫مفھوم الحق والعدالة‪ :‬مركب من لفظتین "الحق" كل ما ھو‬
‫ملكي أو یحق لي امتالكھ أو اإلستفادة منھ‪" ،‬العدالة" توزیع‬
‫‪.‬عادل للحقوق‪ .‬بالعدالة یتحقق الحق‪ ,‬وكل منھما یكمل اآلخر‬
‫المحور األول‪:‬الحق بین الطبیعي والوضعي(توماس ھوبز×ج‪.‬ج‪.‬روسو)‪‬‬
‫ت‪.‬ھوبز‪ :‬العدالة ترتبط بالحق الو ضعي القانوني أي بالحریة المقننة‬
‫بالقوانین و التشریعات و تتعارض مع الحریة المطلقة التي تستند إلى القوة‬
‫‪.‬و الغریزة(الحق الطبیعي)‬
‫ج‪.‬ج‪.‬روسو‪ :‬العقد االجتماعي یجسد اإلرادة العامة التي تعلو على كل‬
‫اإلرادات الفردیة‪ ،‬فاإلمتثال و الخضوع للعقد اإلجتماعي هو خضوع لإلرادة‬
‫الجماعیة التي تحقق العدل و المساواة و تضمن الحقوق الطبیعیة لألفراد‬
‫‪.‬و بذلك فاإلمتثال للقوانین التي شرعها العقد ال تتعارض مع حریة الفرد‬
‫)ب‪.‬اسبینوزا×آالن إیمیل شارتیي(‬
‫المحور الثاني‪:‬العدالة أساس حقا‪‬‬
‫ب‪.‬اسبینوزا‪ :‬القانون المدني الذي تجسده الدولة كسلطة علیا هو‬
‫قانون من وضع العقل و تشریعه‪ ،‬لذلك یجب على األفراد اإلمتثال‬
‫له و الخضوع له حفاظا على حریتهم و حقوقهم ألنه یجسد العدالة‬
‫‪.‬و یسمح بأن یأخد كل ذي حق حقه‬
‫آالن‪ :‬الحق ھو المساواة‪ ،‬والعدالة ھي القوانین التي یتساوى أمامھا‬
‫‪.‬كل الناس‬
‫المحور الثالث‪:‬العدالة بین اإلنصاف والمساواة(أرسطو×جون راولس)‪‬‬
‫أرسطو‪ :‬العدالة واإلنصاف متطابقان‪ ،‬إال أن اإلنصاف أفضل إذ ھو‬
‫‪.‬المصحح األساسي لما یلحق العدالة من أخطاء ناتجة عن عمومیة قوانینھا‬
‫ج‪.‬راولس‪ :‬المبادئ التي تقوم علیھا العدالة في المجتمع تستمد من‬
‫المساواة في الحقوق والواجبات والالمساواة بین الثروة والسلطة‬

You might also like