‫‪ -1‬تعريف اصطالحي‪:‬‬

‫العفة‪ :‬هي الحفاظ على النفس والشرف والستر عن المحرمات‪.‬‬

‫الستر‪ :‬هي الحفاظ على عورة اإلنسان وتغطية ما يجب تغطيته‪.‬‬
‫‪ -2‬القضية التي تناقشها الوضعية‪:‬‬
‫تناقش الوضعية الفساد األخالقي الذي يحدث في المجتمعات المعاصرة وسببه عدم إدراك األسر والمربين ألهمية الستر واللباس‬
‫الشرعي في حفظ عفة الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫‪ -3‬موقفي من رأي فريد‪:‬‬
‫أرى أن رأي فريد غير صحيح‪ ،‬فالعفة والتستر ال تقتصر على اللباس فقط‪ ،‬بل هي قيمة شرعية وضرورة إنسانية‪ ،‬ويجب على‬
‫المسلمين المحافظة عليها بكل الوسائل المتاحة‪ .‬كما أن الشريعة لم تفرض علينا شيئا يعتبر غير متوافق مع الحياة العصرية‪ ،‬بل توفر‬
‫لنا المرونة والتيسير في تطبيقها‪.‬‬
‫‪ -4‬مظاهر الوسطية في اإلسالم‪:‬‬
‫التوازن بين الدين والدنيا‪.‬‬
‫التوازن بين الشرعية والمرونة في تطبيقها‪.‬‬
‫‪ -5‬نماذج من نماذج الرحمة في اإلسالم‪:‬‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم كما جاء في الوضعية‪.‬‬
‫سيدنا عمر بن الخطاب رضي هللا عنه‪.‬‬
‫‪ -6‬الضروريات التي يمكن أن يندرج فيها الستر‪:‬‬
‫يندرج تحت ضروريات الستر الحفاظ على العرض والكرامة والحفاظ على سمعة الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫‪ -7‬الرد على فريد‪:‬‬
‫يجب أن يفهم فريد أن تفاصيل األحكام الشرعية ال تسبب حرجا في الحياة‪ ،‬بل هي ضرورية للحفاظ على العفة والتستر‬
‫"وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون‪ .‬والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم‪ .‬والقمر قدرناه منازل حتى عاد‬
‫كالعرجون القديم‪ .‬ال الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر وال الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون‪ .‬وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك‬
‫المشحون‪ .‬وخلقنا لهم من مثله ما يركبون‪ .‬وإن نشأ نغرقهم فال صريخ لهم وال هم ينقذون‪ .‬إال رحمة منا ومتاعا إلى حين‪".‬‬
‫العبر المستفادة من المقطع‪:‬‬
‫تفصيل وصف الليل والنهار‪ ،‬والشمس والقمر‪ ،‬وكيف أن كل شيء يسبح في فلك محدد‪.‬‬
‫تذكير بقدرة هللا على خلق الكون وإدارته‪ ،‬وأنه هو الذي يحمل ذريتنا في الفلك المشحون‪.‬‬
‫تذكير بأن هللا قادر على غرق البشرية‪ ،‬لكنه يمن علينا برحمته ومتاعه إلى حين‪.‬‬
‫التذكير بأن هللا عزيز وعليم‪ ،‬وأنه يحكم األمور بحكمة وعدل‪.‬‬