Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 5

‫‪15‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫السنة العاشرة بعد املائة ‪ -‬عدد ‪7007‬‬

‫‪ISSN 0851 - 1195‬‬

‫يطلب االشتراك من املطبعة الرسمية‬ ‫ت ـع ــريـ ـف ــة االش ـ ــتراك‬


‫الرباط ‪ -‬شالة‬
‫ف ــي الـم ـغ ــرب‬ ‫بـ ـ ـيـ ـ ـ ــان الـ ـن ـ ـش ـ ــرات‬
‫الهاتف ‪0537.76.50.25 - 0537.76.50.24 :‬‬ ‫ف ـ ــي الخ ـ ــارج‬
‫‪0537.76.54.13‬‬
‫الحساب رقم ‪:‬‬
‫‪310 810 1014029004423101 33‬‬
‫املفتوح بالخزينة اإلقليمية بالرباط‬
‫فيما يخص النشرات املوجهة إلى الخارج‬
‫عن الطريق العادي أو عن طريق الجو‬
‫أو البري ـ ــد الدولي الس ــريع‪ ،‬تضـ ــاف إل ـ ــى‬
‫{‬ ‫ستة أشهر سـ ـنـ ــة‬
‫‪ 400‬درهم‬
‫‪ 200‬درهم‬
‫‪ 250‬درهما‬
‫‪ 150‬درهما‬
‫النشرة العامة ‪...................................................‬‬
‫نشرة الترجمة الرسمية ‪.......................................‬‬
‫نشرة االتفاقيات الدولية ‪....................................‬‬
‫‪ 200‬درهم‬ ‫‪ 150‬درهما‬
‫مبالغ التعريفة املنصوص عليها يمنته‬
‫في إسم املحاسب املكلف بمداخيل‬ ‫‪ 300‬درهم‬ ‫‪ 250‬درهما‬ ‫نشرة اإلعالنات القانونية والقضائية واإلدارية ‪......‬‬
‫مص ــاري ــف اإلرس ــال كمـ ــا هـي مح ــددة ف ــي‬
‫املطبعة الرسمية‬ ‫‪ 300‬درهم‬ ‫‪ 250‬درهما‬ ‫نشرة اإلعالنات املتعلقة بالتحفيظ العقاري ‪.........‬‬
‫النظام البريدي الجاري به العمل‪.‬‬
‫تدرج في هذه النشرة القوانين والنصوص التنظيمية وكذلك املقررات والوثائق التي تفرض القوانين أو النصوص التنظيمية‬
‫الجاري بها العمل نشرها بالجريدة الرسمية‬
‫صفحة‬

‫الوكالة الوطنية للتدبير االستراتيجي ملساهمات الدولة وتتبع‬ ‫فهرست‬


‫نجاعة أداء املؤسسات واملقاوالت العمومية‪ - .‬إحداث‪.‬‬
‫صفحة‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.96‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬ ‫نصوص عامة‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 82.20‬القا�ضي بإحداث الوكالة الوطنية للتدبير‬
‫االستراتيجي ملساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء املؤسسات واملقاوالت‬
‫‪5697‬‬ ‫العمومية‪...................................................................................................‬‬ ‫اإلصالح الجبائي‪.‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.86‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫‪5684‬‬ ‫بتنفيذ القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 69.19‬املتعلق باإلصالح الجبائي‪................‬‬
‫نظام موظفي اإلدارات العامة‬ ‫إصالح املؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.89‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫نصوص عامة‬ ‫بتنفيذ القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 50.21‬املتعلق بإصالح املؤسسات واملقاوالت‬
‫‪5687‬‬ ‫العمومية‪......................................................................................................‬‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.87‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬ ‫مزاولة مهنة الطب‪.‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 39.21‬بتتميم الظهير الشريف رقم ‪1.58.008‬‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.92‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫الصادر في ‪ 4‬شعبان ‪ 24( 1377‬فبراير ‪ )1958‬بمثابة النظام األسا�سي‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 33.21‬القا�ضي بتغيير وتتميم القانون رقم ‪131.13‬‬
‫‪5705‬‬ ‫العام للوظيفة العمومية‪..........................................................................‬‬ ‫‪5695‬‬ ‫املتعلق بمزاولة مهنة الطب‪......................................................................‬‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5684‬‬

‫نصوص عامة‬
‫ولقد أصبح من الضروري بعد مرور ثالثة عقود على اإلصالح‬ ‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.86‬صادرفي ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫الضريبي لسنة ‪ 1984‬مراجعة أسس النظام الجبائي من أجل‬ ‫بتنفيذ القانون ‪ -‬اإلطاررقم ‪ 69.19‬املتعلق باإلصالح الجبائي‬
‫معالجة االختالالت املالحظة ومالءمته مع التطورات التي عرفتها‬
‫اململكة املغربية في املجال االقتصادي واالجتماعي والثقافي والبيئي‬ ‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫والتكنولوجي وكذا مع القواعد الجديدة للحكامة الجيدة في املجال‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫الجبائي‪ ،‬أخذا بعين االعتبار االلتزامات الدولية للمملكة املغربية‪.‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫لهذا الغرض‪ ،‬أصدرت املناظرة الوطنية حول الجبايات التي‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫نظمت سنة ‪ 2019‬عدة توصيات من أجل اإلصالح الجبائي‪ .‬وهي‬
‫توجهات استراتيجية ترمي وضع نظام جبائي فعال وعادل ومنصف‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫ومتوازن باعتباره رافعة مهيكلة لتمويل االقتصاد الوطني‪ ،‬يمكن من‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫تعبئة كامــل اإلمكانــات الضريبيــة لتمويل السياسات العمومية وكذا‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫من أجل تعزيز التنمية االقتصادية واإلدماج والتماسك االجتماعيين‬ ‫القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 69.19‬املتعلق باإلصالح الجبائي‪ ،‬كما وافق‬
‫على حد سواء‪.‬‬ ‫عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬
‫في هذا الصدد‪ ،‬ومن أجل وضع الخطوط العريضة لإلصالح‬
‫وحرر بفاس في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬
‫الجبائي‪ ،‬تم إعداد هذا القانون‪-‬اإلطار بعد عدة مشاورات مع جميع‬
‫الفاعلين املعنيين تعبيرا عن إرادتهم والتزامهم الجماعي‪ ،‬بشكل يتطابق‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫مع األوراش الكبرى للنموذج التنموي الجديد‪.‬‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬يهدف هذا القانون‪-‬اإلطار إلى إصالح جبايات‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫الجماعات الترابية التي تشكل مكونا أساسيا من مكونات النظام‬
‫*‬
‫الجبائي من أجل تبسيطها ومالءمتها وتوحيدها مع جبايات الدولة‪.‬‬
‫*‬ ‫*‬
‫ويشكل هذا القانون‪-‬اإلطار مرجعا أساسيا يؤطر السياسة‬
‫الجبائية للدولة عبر مختلف مراحل تنفيذ اإلصالح بشكل يضمن‬ ‫قانون‪-‬إطاررقم ‪69.19‬‬
‫االلتقائية مع السياسات العمومية ويمكن من تعزيز حقوق‬ ‫يتعلق باإلصالح الجبائي‬
‫الخاضعين للضريبة وضمان األمن القانوني وإحداث نظام جبائي‬
‫مبسط وشفاف‪.‬‬
‫ديباجة‬
‫وسيتم تنزيل هذا اإلصالح أخذا بعين االعتبار التدابير ذات‬
‫األولوية كما هي محددة في هذا القانون‪-‬اإلطار والتي ستتم برمجتها‬
‫يشكل إصالح النظام الجبائي أولوية وطنية بالنسبة لكل الفاعلين‬
‫خالل الخمس السنوات املقبلة والتدابير األخرى التي سيتم اتخاذها‬
‫بالنظر ألهمية دور الضريبة في تمويل السياسات العمومية والحفاظ‬
‫بشكل تدريجي‪.‬‬
‫على التوازنات املالية واملاكرو اقتصادية باعتبارها رافعة في خدمة‬
‫الباب األول‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية والبيئية وعامال من عوامل التقليص‬
‫أحكام عامة‬ ‫من التفاوتات االجتماعية واملجالية‪.‬‬
‫املادة األولى‬ ‫ويحدد هذا القانون‪-‬اإلطار األهداف األساسية إلصالح جبائي‬
‫تطبيقا ألحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 71‬من الدستور‪ ،‬يحدد‬ ‫مندمج وكذا آليات تنزيل هذا اإلصالح‪ ،‬طبقا ألحكام الدستور‬
‫هذا القانون‪-‬اإلطار األهداف األساسية للسياسة الجبائية للدولة‬ ‫وال سيما تلك املتعلقة بمساهمة الجميع في تحمل التكاليف العمومية‬
‫وكيفيات تنزيلها إضافة إلى قواعد الحكامة الجيدة املؤطرة للتدابير‬ ‫كل قدر استطاعته‪ ،‬وتحمل التكاليف التي تتطلبها تنمية البالد بصفة‬
‫التي ستتخذها الدولة في هذا املجال‪.‬‬ ‫تضامنية وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها‪.‬‬
‫‪5685‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬
‫‪ -‬ترشيد التحفيزات الجبائية بالنظر ألثرها االجتماعي واالقتصادي‬ ‫كما يحدد الشروط الالزمة التي تتيح للدولة إرساء سياسة جبائية‬
‫ولألولويات الوطنية الواردة في املادة ‪ 2‬من هذا القانون‪-‬اإلطار ؛‬ ‫عادلة ومنصفة ومتناسقة وفعالة وشفافة‪.‬‬
‫‪ -‬تبسيط وترشيد رسوم الجماعات الترابية ؛‬ ‫املادة ‪2‬‬
‫‪ -‬التقائية القواعد املنظمة لجبايات الجماعات الترابية ومالءمتها‬ ‫يتعين على الدولة من أجل تنزيل سياستها الجبائية أن تأخذ بعين‬
‫مع القواعد املنظمة لجبايات الدولة وتجميع الرسوم املتعلقة‬ ‫االعتبار األولويات التالية ‪:‬‬
‫باألنشطة االقتصادية و تلك املتعلقة باملمتلكات العقارية ؛‬ ‫‪ -‬تشجيع االستثمار املنتج للقيمة املضافة واملحدث لفرص الشغل‬
‫‪ -‬تبسيط ومالءمة النظام الجبائي املطبق على أنشطة القرب ذات‬ ‫ذات جودة ؛‬
‫الدخل املحدود ؛‬ ‫‪ -‬إعادة التوزيع الفعال وتقليص الفوارق قصد تعزيز العدالة والتماسك‬
‫‪ -‬إدماج القطاع غير املهيكل في االقتصاد املنظم ؛‬ ‫االجتماعيين ؛‬
‫‪ -‬التنمية الترابية وتعزيز العدالة املجالية ؛‬
‫‪ -‬تعزيز آليات محاربة الغش والتهرب الضريبيين‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز نجاعة وفعالية اإلدارة الجبائية وتوطيد الثقة املتبادلة مع‬
‫الباب الثالث‬ ‫املرتفقين ؛‬
‫آليات وكيفيات التنزيل‬ ‫‪ -‬االنفتاح على املمارسات الدولية الفضلى في املجال الجبائي‪.‬‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫الباب الثاني‬
‫من أجل تنزيل األهداف األساسية السالفة الذكر‪ ،‬سيتم سن‬
‫األهداف األساسية‬
‫تدابير ذات أولوية وفق البند أ) من املادة ‪ 19‬من هذا القانون ‪-‬اإلطار‬
‫تتعلق خصوصا بما يلي ‪:‬‬ ‫املادة ‪3‬‬

‫‪ -‬تكريس مبدأ حيادية الضريبة على القيمة املضافة‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫تسهر الدولة في املجال الجبائي على تحقيق األهداف األساسية‬
‫التالية ‪:‬‬
‫اإلبقاء على إعفاء املواد األساسية‪ ،‬وذلك من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬تعزيز مساهمة جبايات الدولة والجماعات الترابية في تمويل‬
‫•توسيع نطاق تطبيق هذه الضريبة وتقليص عدد األسعار ؛‬
‫سياسات التنمية االقتصادية واالجتماعية ؛‬
‫•تعميم الحق في استرجاع هذه الضريبة ؛‬
‫‪ -‬تخفيض العبء الجبائي على الخاضعين للضريبة باملوازاة مع‬
‫‪ -‬التوجه التدريجي نحو سعر موحد في ما يخص الضريبة على‬ ‫توسيع الوعاء الضريبي ؛‬
‫الشركات‪ ،‬ال سيما بالنسبة لألنشطة الصناعية ؛‬
‫‪ -‬تكريس مبدأ حيادية الضريبة في مجال الضريبة على القيمة‬
‫‪ -‬التوجه نحو تطبيق سعر موحد في ما يخص األسعار املتعلقة‬ ‫املضافة ؛‬
‫باألنظمة التفضيلية املطبقة بمناطق التسريع الصناعي والخدمات ؛‬ ‫‪ -‬التقائية األحكام الجبائية مع القواعد العامة للقانون والقواعد‬
‫‪ -‬تحسين املساهمة برسم الضريبة على الشركات في ما يخص‬ ‫املحاسباتية الجاري بها العمل ؛‬
‫املؤسسات واملقاوالت العمومية والشركات التي تزاول أنشطة‬ ‫‪ -‬التقائية األنظمة التفضيلية مع القواعد واملعايير الدولية ومع‬
‫مقننة أو في وضعية احتكار أو احتكار القلة ؛‬ ‫املمارسات الفضلى املعمول بها في املجال الضريبي ؛‬
‫‪ -‬التخفيض التدريجي ألسعار الحد األدنى للضريبة ؛‬ ‫‪ -‬تحفيز املقاوالت من أجل دعم تنافسيتها على الصعيد الوطني‬
‫‪ -‬سن تدابير تحفيزية بهدف تطوير املقاوالت املبتكرة ال سيما ‪:‬‬ ‫والدولي ؛‬
‫•املقاوالت املبتكرة حديثة النشأة العاملة في مجاالت‬ ‫‪ -‬تعبئة االدخار وتوجيهه نحو القطاعات املنتجة ؛‬
‫التكنولوجيات الحديثة واألبحاث والتطوير وكذا في املجال‬ ‫‪ -‬التطبيق التدريجي ملبدأ فرض الضريبة على الدخل اإلجمالي‬
‫االجتماعي ؛‬ ‫لألشخاص الذاتيين ؛‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5686‬‬
‫يتعين إنجاز تقييم دوري لآلثار االقتصادية واالجتماعية للتحفيزات‬ ‫•بنيات الدعم املسماة «الحاضنات أو املسرعات» والتي تقدم‬
‫الجبائية املمنوحة‪ ،‬وذلك بهدف االحتفاظ بها أو مراجعتها أو حذفها‬ ‫للمقاولين خدمات في مجال إحداث املقاوالت ؛‬
‫حسب الحالة‪.‬‬ ‫•املقاوالت التي تهدف إلى تجميع املقاولين الذاتيين داخل بنية‬
‫املادة ‪9‬‬ ‫توفر لهم الخدمات‪ ،‬تسمى «مجمع املقاولين الذاتيين» ؛‬
‫تحرص الدولة على مراجعة القواعد املتعلقة بجبايات الجماعات‬ ‫‪ -‬إعادة النظر في الجدول التصاعدي ألسعار الضريبة على الدخل‬
‫الترابية و مالءمتها مع األحكام املنظمة لضرائب الدولة في مجال الوعاء‬ ‫املطبقة على األشخاص الذاتيين وتوسيع وعاء هذه الضريبة ؛‬
‫والتحصيل واملراقبة واملنازعات واملساطر والخدمات اإللكترونية‪.‬‬ ‫‪ -‬مالءمة وتحسين نظام املساهمة املهنية املوحدة من أجل تسريع‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬ستتخذ تدابير تشريعية بهدف ‪:‬‬ ‫إدماج القطاع غير املهيكل املشار إليه في املادة ‪ 11‬أدناه ؛‬
‫‪ -‬ترشيد وتوضيح وعاء وأسعار جبايات الجماعات الترابية ؛‬ ‫‪ -‬العمل على املالءمة مع قواعد الحكامة الجيدة املعمول بها دوليا في‬
‫مجال الجبايات ً‬
‫وفقا لالتفاقيات واملعاهدات املبرمة في هذا اإلطار ؛‬
‫‪ -‬تبسيط جبايات الجماعات الترابية من أجل ضمان حصولها على‬
‫موارد بشكل دائم من خالل التجميع التدريجي للرسوم املطبقة‬ ‫‪ -‬ضمان حقوق امللزمين وحقوق اإلدارة‪.‬‬
‫على املمتلكات العقارية وتلك املتعلقة باألنشطة االقتصادية‪.‬‬ ‫املادة ‪5‬‬
‫املادة ‪10‬‬ ‫سيتم إحداث نظام جبائي مالئم من أجل تشجيع إعادة هيكلة‬
‫من أجل تنزيل األهداف األساسية املنصوص عليها في هذا القانون‪-‬‬ ‫مجموعات املقاوالت في أفق تحسين تنافسيتها وحكامتها‪.‬‬
‫اإلطار في مجال جبايات الجماعات الترابية‪ ،‬ستتخذ الدولة التدابير‬ ‫املادة ‪6‬‬
‫التشريعية والتنظيمية الضرورية لوضع نمط حكامة جبائية مناسب‬
‫للجماعات الترابية‪.‬‬ ‫مراعاة لخصوصيات كل قطاع منهي‪ ،‬سيتم سن أحكام تشريعية‬
‫وتنظيمية من أجل ضمان التقائية قواعد الوعاء الجبائي والقواعد‬
‫املادة ‪11‬‬ ‫املحاسباتية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫من أجل تيسير إدماج الوحدات اإلنتاجية والتجارية والخدماتية‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫املشتغلة في القطاع غير املهيكل داخل النسيج االقتصادي املنظم‪،‬‬
‫تحرص الدولة لفائدة األشخاص العاملين بهذا القطاع على ما يلي ‪:‬‬ ‫ستسن تدابير جبائية مالئمة من أجل ‪:‬‬

‫‪ -‬إرساء نظام جبائي مبسط وسهل الولوج ؛‬ ‫‪ -‬تطوير القطاع الثقافي ؛‬

‫‪ -‬إعداد وتنفيذ برنامج وطني للتحسيس واملواكبة بالتشاور مع‬ ‫‪ -‬النهوض باالقتصاد االجتماعي ؛‬
‫األطراف املعنية‪.‬‬ ‫‪ -‬حماية البيئة ال سيما من خالل إحداث ضريبة الكربون ؛‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫‪ -‬تشجيع البحث العلمي في مختلف املجاالت ذات األولوية بالنسبة‬
‫ستسن تدابير بهدف املحاربة الفعالة للغش والتهرب الضريبيين‪،‬‬ ‫لالقتصاد الوطني‪.‬‬
‫وكذا حاالت التعسف في استعمال حق يخوله القانون‪ ،‬ال سيما من‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫خالل تطبيق جزاءات على املخالفات الجبائية وذلك مع التقيد بمبدأ‬ ‫مع مراعاة أحكام املادة ‪ 2‬من هذا القانون‪-‬اإلطار ومن أجل ضمان‬
‫تناسبية الجزاءات مع خطورة املخالفات املرتكبة‪.‬‬ ‫ترشيد التحفيزات الجبائية‪ ،‬التمنح االمتيازات الجبائية إال بصفة‬
‫املادة ‪13‬‬ ‫استثنائية وفق شروط ومعايير يحددها القانون‪.‬‬
‫من أجل التقيد بأهداف هذا القانون‪-‬اإلطار‪ ،‬تسن الدولة التدابير‬ ‫ويتعين أن يخضع كل تحفيز جبائي لدراسة مسبقة من طرف‬
‫املناسبة الكفيلة بترشيد وتبسيط قواعد الوعاء والتحصيل املتعلقة‬ ‫الحكومة وال يمكن إحداثه في حالة ما إذا أمكن للمستفيدين من هذا‬
‫بالرسوم شبه الضريبية وكذا الواجبات والرسوم املستخلصة لفائدة‬ ‫التحفيز الحصول على امتياز مماثل في شكل دعم عمومي مباشر طبقا‬
‫الدولة املنصوص عليها في نصوص تشريعية أو تنظيمية‪.‬‬ ‫للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫‪5687‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬
‫املادة ‪18‬‬ ‫الباب الرابع‬
‫تقوم الدولة بإنجاز تقييم دوري لآلثار االجتماعية واالقتصادية‬ ‫الحكامة‬
‫املباشرة وغير املباشرة للتدابير الجبائية املنصوص عليها في التشريع‬
‫املادة ‪14‬‬
‫الجبائي الجاري به العمل كما تحرص على ضمان توازن املالية‬
‫العمومية‪.‬‬ ‫ستسن تدابير من أجل تأطير السلطة التقديرية لإلدارة الجبائية‬
‫في ما يخص تحديد وتصحيح أسس فرض الضريبة‪.‬‬
‫ولهذه الغاية ‪ ،‬تسهر الدولة ال سيما على وضع مرصد للجبايات‪.‬‬
‫ال يمكن أن يترتب عن تفسير النصوص الجبائية من لدن اإلدارة‬
‫الباب الخامس‬
‫الجبائية أي تغيير للقواعد القانونية املعمول بها أو إحداث قواعد‬
‫تاريخ دخول حيز التنفيذ‬ ‫قانونية جديدة في مواجهة امللزمين‪.‬‬
‫املادة ‪19‬‬ ‫املادة ‪15‬‬
‫تدخل أحكام هذا القانون‪-‬اإلطار حيز التطبيق ابتداء من تاريخ‬ ‫يتم فرض الضريبة بناء على اإلثباتات التي يقع عبء تقديمها‬
‫نشره في الجريدة الرسمية‪ .‬ولهذه الغاية‪ ،‬تلتزم الدولة بما يلي ‪:‬‬ ‫على عاتق امللزم في ما يخص العناصر املضمنة في إقراراته وعلى‬
‫أ) إصدار النصوص الضرورية من أجل وضع التدابير املنصوص‬ ‫عاتق اإلدارة في ما يخص التصحيحات املزمع القيام بها عند مراقبة‬
‫عليها في املواد ‪ 4‬و ‪ 9‬و ‪ 13‬أعاله داخل أجل خمس سنوات ابتداء من‬ ‫اإلقرارات املذكورة‪.‬‬
‫تاريخ دخول هذا القانون‪-‬اإلطار حيز التنفيذ ؛‬ ‫املادة ‪16‬‬
‫ب) إصدار النصوص الضرورية من أجل وضع التدابير األخرى‬ ‫يتعين على اإلدارة الجبائية تقديم خدمات ذات جودة لفائدة‬
‫املنصوص عليها في هذا القانون‪-‬اإلطار بشكل تدريجي ابتداء من‬ ‫امللزمين‪ .‬ولهذه الغاية‪ ،‬تحرص الدولة على ما يلي ‪:‬‬
‫التاريخ املذكور‪.‬‬
‫‪ -‬مواصلة ورش تحديث ورقمنة خدمات اإلدارة ؛‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.89‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪1442‬‬ ‫‪ -‬دعم قدرات املوارد البشرية املكلفة بالوعاء والتحصيل واملراقبة‬
‫(‪ 26‬يوليو ‪ )2021‬بتنفيذ القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 50.21‬املتعلق‬ ‫واملنازعات والرفع من مستوى مهنيتها ؛‬
‫بإصالح املؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬ ‫‪ -‬تعزيز عالقات التعاون مع شركاء اإلدارة الجبائية وإغناء قاعدة‬
‫بياناتها من خالل تطوير آليات التبادل بين نظم املعلومات مع‬
‫ّ‬ ‫التقيد باألحكام التشريعية الجاري بها العمل في مجال حماية‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫املعطيات ذات الطابع الشخ�صي‪.‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫املادة ‪17‬‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫تسهر الدولة على تعزيز عالقات الثقة بين اإلدارة الجبائية‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫وامللزمين من خالل ما يلي ‪:‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫•توضيح وتحسين مقروئية النصوص الجبائية من أجل‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫ضمان حسن تطبيقها وتقليص االختالف في تأويلها ؛‬
‫القانون‪-‬اإلطار رقم ‪ 50.21‬املتعلق بإصالح املؤسسات واملقاوالت‬ ‫•تثمين املهام املنوطة بالهيئات املكلفة بالطعون الضريبية‬
‫العمومية‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫وضمان استقالليتها ؛‬
‫وحرر بفاس في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬ ‫•تعزيز مهام املشورة وإرشاد امللزمين ؛‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫•تحسين وسائل التواصل واإلعالم بهدف حث امللزمين على‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫الوفاء بالتزاماتهم الضريبية واالنخراط بشكل طوعي ؛‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫•التقييم الدوري ألداء اإلدارة الجبائية في عالقتها مع امللزمين ؛‬
‫*‬ ‫•إدراج قيم املواطنة الضريبية في املنظومة الوطنية للتربية‬
‫*‬ ‫*‬ ‫والتكوين واإلعالم ومختلف وسائل التنشئة االجتماعية‪.‬‬

You might also like