نتقدم بجزيل الشكر إلى أستاذنا الدكتور ياسين أيت أحمد
إلشرافه على هذا البحث وكذا لنصائحه وتوجيهاته التي كانت سندا لنا في إنجازه.
كما نتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع األساتذة الذين تعلمنا
على أيديهم وفي حضرتهم متمنياتنا لهم بدوام الصحة والعافية.
ولكل مبدع إنجاز ،ولكل شكر قصيدة ،ولكل مقام مقال،
ولكل نجاح شكروتقدير ،وجزيل الشكر نهديك و رب العرش يحميك. مـقـدمـة:
تعتبر المسطرة المدينة من الركائز األساسية التي يقوم عليها النظام
القض ائي ،فهي اإلط ار الق انون ال ذي ينظم اإلج راءات المتبع ة في رف ع ال دعاوى والنظ ر فيه ا و إص دار األحك ام وتنفي ذها .ته دف المس طرة المدين ة إلى ض مان حق وق المتقاض ين وتحقي ق العدال ة وتس ريع إج راءات التقاض ي، فق د ش هدت ه ذه المس طرة العدي د من التع ديالت والتح ديثات لمواكب ة التطورات االجتماعية واالقتصادية والتكنولوجية.
من بين الجوانب الحيوية في المسطرة المدنية ،يبرز التبليغ القضائي
كأح د أهم اإلج راءات لض مان تواص ل فع ال بين المحكم ة واألط راف المتنازعة ،يلعب التبليغ دورًا محوريا في إعالم األطراف بمواعيد الجلسات واإلجراءات المتخذة واألحكام الصادرة ،مما يضمن حق الدفاع ويحقق مب دأ المراجعة العادلة بين األطراف ،ومع ذلك تظل مسطرة التبليغ التقليدية تثير ع دة إش كاالت ال تي من ش أنها أن تعرق ل س ير العدال ة ،كالت أخير في اإلجراءات وعدم دقة التبليغات و صعوبة الوصول إلى األطراف.
لهذا جاء مشروع قانون المسطرة المدنية رقم 02.23كمحاولة ج ادة
لمعالج ة ه ذه اإلش كاالت من خالل تب ني وس ائل اإلتص ال الحديث ة في إجراءات التبليغ بهدف التسريع من وثيرة اإلجراءات القضائية وضمان دقة التبليغات وتحقيق أكبر قدر من الفعالية في التعامل مع األطراف المشاركة.
أهمية الموضوع :
لكنت أهمية التابع في كونه آلية احترام حقوق الدفاع المقررة
دستوريا وسيرة حب أحسن النية في التقاضي وحالة سدم النسب الهذه المنظر –مسطرة الخليج -رها الضوابطها بعين من سود اهلل في عمارية الذات التقاضي رسيشكل خلل فأخذ الدمام رستمي بمحالت التبليغ وما يرت ذلك من آثار على مسطرة الشفافية وسرعة السبت و الشراع -
إشكالية الموضوع :
لیف استطاع المشرع العربي في اطار مشروع باللون المسطرة
المدنية هذا مكة المقاالت المحلية التي تطرحها مكرمة الضلع اوسط مقود السباغيار مرافع اسرت قطره ؟ لإلجابة عن هذه اإلستطالية ارتأي تفسير هذا البحث النامصة