Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 16

‫جمزوءة الترشيع و أأخالقيات املهنة‬

‫قراءة تحليلية في ظهير الوظيفة العمومية‪:‬‬


‫في إطار مجزوءة التشريع وأخالقيات المهنة التي يشرف عليها األستاذ لحمامي‪ ،‬تم تكليف الساتذة أطر‬
‫األكاديمية المتدربين بإنجاز مجموعة من القراءات التحليلية لمحاور مختلفة تهم هذه المجزوءة‪.‬‬
‫المحور األول‪ :‬مفهوم الوظيفة العمومية‬
‫تمت في هذا المحور مقاربة مفهوم الوظيفة العمومية من الناحيتين اللغوية واالصطالحية‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬مفهوم الموظف‬
‫تم التطرق في هذا المحور إلى تعريف الموظف‪ ،‬هذا المورد البشري العمومي الذي يسري عليه النظام‬
‫األساسي العام للوظيفة العمومية‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬صفة الموظف‬
‫في هذا المحور تم الحديث عن شروط اكتساب صفة الموظف وتم التطرق إلى مفاهيم‪ :‬التعيين‪ ،‬الترسيم‬
‫والديمومة‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬أحوال الموظف القانونية والنظامية‬
‫تم الحديث في هذا المحور عن مجموعة من الحقوق التي يكفلها القانون للموظف والسيما تلك المتعلقة‬
‫باألجر‪ ،‬التعويضات‪ ،‬المعاشات‪ ،‬الحق في الترقية‪ ،‬الترقية في الرتبة‪ ،‬الترقية في الدرجة واالستفادة من‬
‫الرخص‪.‬‬
‫المحور الخامس‪ :‬أوضاع الموظف‬
‫في هذا المحور تمت اإلشارة إلى الواجبات الملزمة للموظف باعتباره خاضعا لنظام الوظيفة العمومية‪.‬‬
‫المحور السادس‪ :‬حالة نهاية الحياة المهنية‬
‫تم الحد يث في هذا المحور عن بعض الحاالت التي تنهي العالقة المهنية بين الموظف واإلدارة التي يشتغل‬
‫بها‪ ،‬كاالستقالة‪ ،‬اإلحالة على التقاعد‪ ،‬اإلعفاء أو الوفاة‪.‬‬
‫مالحظات األستاذ المشرف لحمامي‪:‬‬
‫بعد شكر األستاذ لحمامي لألساتذة المتدربين الذين قدموا العرض وحث زمالئهم على تفاعل أكبر‪ ،‬بغية‬
‫تحقيق أكثر قدر من االستفادة وتداول اإلشكاالت الحقيقية التي يطرحها الموضوع‪ ،‬أبدى‪ ،‬األستاذ لحمامي‪،‬‬
‫المالحظات التالية‪:‬‬
‫أوضح األستاذ لحمامي أهمية الموضوع‪ :‬قراءة تحليلية في ظهير الوظيفة العمومية‪ ،‬متسائال عن الغرض‬
‫من هكذا موضوع ومجيبا في اآلن نفسه عن التساؤل مبينا االعتبارات التي تبين بجالء مدى أهمية‬
‫الموضوع‪:‬‬
‫االعتبار األول‪ :‬على الرغم من أن األساتذة أطر األكاديمية غير معنيين مباشرة بظهير الوظيفة العمومية‬
‫ألنهم يخضعون لنظام أساسي خاص‪ ،‬إال أن ظهير الوظيفة العمومية هو الوعاء الحاضن لكل األنظمة التي‬
‫تؤطر الوظيفة العمومية في شتى القطاعات منذ سنة ‪.1958‬‬
‫االعتبار الثاني‪ :‬يرتبط بالقاعدة الفقهية‪ :‬النص الخاص في مواجهة النص العام‪ ،‬فعندما يعجز النص الخاص‬
‫عن تغطية بعض الحاالت أو األوضاع‪ ،‬فإننا نعود إلى النص العام‪.‬‬
‫كما دعى األستاذ لحمامي األساتذة المتدربين إلى مقارنة النظام األساسي ألطر األكاديمية وما جاء من‬
‫مقتضيات في ظهير الوظيفة العمومية ‪ ،1958‬وخصوصا أن هذا النص الخاص يحيل على الظهير في‬
‫مجموعة من المقتضيات‪.‬‬
‫في الختام‪ ،‬وتفعيال للجانب العملي والواقعي‪ ،‬ناشد األستاذ لحمامي األساتذة المتدربين‪ ،‬في إطار العروض‬
‫المقبلة‪ ،‬إرفاق هذه األخيرة بوضعيات ممهننة لتعزيز الكفايات المهنية لألساتذة المتدربين‪.‬‬

‫مالحظات المجموعة التي أنجزت التقرير‪:‬‬


‫بعدما استمعنا إلى العرض المقدم في إطار مجزوءة التشريع وأخالقيات المهنة‪ ،‬سجلنا بعض المالحظات‬
‫التي ارتأينا أن نتقاسمها معكم من خالل هذا التقرير وهي كالتالي‪:‬‬
‫أوال من حيث الشكل‪ :‬لم يتم ضبط األمور اللوجستية مما أدى إلى تأخر بداية العرض بحوالي ‪ 55‬دقيقة‪،‬‬
‫وتغيير طريقة تقديم العرض المتفق عليها‪.‬‬
‫لم يتم تذييل الشرائح المكونة للعرض باإلحاالت التي تم التطرق لها في الموضوع‪.‬‬
‫ثانيا من حيث الموضوع‪ :‬نضيف إلى ما تفضل به األستاذ لحمامي ما يلي‪:‬‬
‫عندما نتحدث عن الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.008‬الصادر في ‪ 24‬فبراير ‪ 1958‬بمثابة النظام األساسي‬
‫العام للوظيفة العمومية فإننا نتحدث عن جزء فقط من منظومة الوظيفة العمومية‪ ،‬ألن هذه األخيرة تضم‬
‫أيضا المراسيم التطبيقية (الترقي‪ ،‬التنقيط والتقييم‪ ،‬الرخص‪ ....‬ومراسيم أخرى)‪ ،‬المساطر واإلجراءات‬
‫المرتبطة بتدبير الموارد البشرية ثم الممارسات في مجال تدبير الموارد البشرية‪.‬‬
‫إن القراءة التحليلية لظهير الوظيفة العمومية ليست مجرد سرد أو وصف لما جاءت به هذه الوثيقة‪ ،‬بل هي‬
‫تفكيك ألبواب وفصول هذه الوثيقة من أجل استقراء أفضل لهذه العناصر‪.‬‬
‫لقد كان من األجدر‪ ،‬حسب رأينا المتواضع‪ ،‬اإلشارة إلى المبادئ التي ارتكز عليها النظام األساسي العام‬
‫للوظيفة العمومية من قبيل‪ :‬توحيد النظام القانوني المطبق على موظفي اإلدارات العمومية‪ ،‬ترسيخ مبادئ‬
‫وقواعد نظام المسار المهني‪ ،‬تأسيس إطار قانوني لتدبير الموارد البشرية باإلدارات العمومية يوفق بين تخويل‬
‫سلطة التدبير لإلدارة وإشراك الموظفين في تدبير شؤونهم‪ ،‬أو ضمان الحقوق المدنية والسياسية والنقابية‬
‫للموظف‪.‬‬
‫لم يتم تبيان مجال تطبيق النظام األساسي العام للوظيفة العمومية‪ ،‬وهذه نقطة مهمة لنميز بين من يسري‬
‫عليه هذا النظام ومن ال يسري عليه‪ .‬فالنظام األساسي العام للوظيفة العمومية يسري على‪:‬‬
‫موظفي اإلدارات العمومية‪ ،‬موظفي الجماعات بموجب النظام األساسي الخاص بموظفيها ومستخدمي بعض‬
‫المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري بموجب أنظمتها األساسية‪ .‬وال يسري على القضاة‪ ،‬قضاة المجلس‬
‫األعلى للحسابات‪ ،‬العسكريين‪ ،‬رجال السلطة‪ ،‬موظفي مجلسي البرلمان‪ ،‬متصرفي وزارة الداخلية‪ ،‬والقوات‬
‫المساعدة‪ ،‬فهذه الهيئات لها أنظمة أساسية خصوصية ذات طابع تشريعي‪.‬‬
‫إن تدارس مجال تطبيق النظام األساسي العام للوظيفة العمومية يحيلنا إلى ضرورة التمييز بين مختلف أنواع‬
‫األنظمة األساسية (األنظمة األساسية الخاصة‪ ،‬األنظمة األساسية الخصوصية واألنظمة األساسية المخالفة)‪،‬‬
‫وبالتالي تعرف مختلف الهيئات ونوعية النظام األساسي الذي يؤطرها (األساتذة أطر األكاديميات مثال‬
‫يخضعون لنظام أساسي خاص)‪.‬‬
‫لقد كان من األفيد إبراز نظام المسار اإلداري لألساتذة أطر األكاديميات‪ ،‬بدءا بالولوج‪ ،‬ومرورا بالتوظيف‬
‫والتمرين والترسيم والترقي‪ ،‬ثم انتهاء باإلحالة على التقاعد‪ ،‬من خالل التمفصالت والتقاطعات بين النظام‬
‫األساسي الخاص باألساتذة أطر األكاديميات من جهة‪ ،‬وظهير الوظيفة العمومية من جهة أخرى‪.‬‬

‫النظام االساسي الخاص لموظفي وزارة التربية الوطنية‬


‫في اطارعرض لمجزوءة التشريع واخالقيات المهنة التي اشرف عليها االستاذ لحمامي والتي تم انجازه من‬
‫طرف بعض االساتذة المتدربين و الذين تطرقوا الى مجموعة من المحاور االساسية والتي سنذكرها على‬
‫شكل االتي‪:‬‬
‫المحور االول‪ :‬هيأة التدريس‬
‫في هذا المحور تم تقديم المكونات و التي تضم مهام‪ ،‬درجات الرتب واألرقام االستداللية التعيين والترقية‬
‫من درجة إلى أخرى ألطر أساتذة التعليم االبتدائي‪،‬الثانوي االعدادي والثانوي التأهيلي و األساتذة المبرزين‬
‫للتعليم الثانوي التأهيلي‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬هيأة التأطير و المراقبة التربوية‬
‫في هذا المحور تم تطرق الى تقديم المكونات و التي تضم مهام ‪،‬درجات الرتب واألرقام االستداللية التعيين‬
‫والترقية من درجة إلى أخرى ألطر المفتشين التربويين للتعليم اإلبتدائي‪ ،‬المفتشين التربويين للتعليم الثانوي‬
‫اإلعدادي و المفتشين التربويين للتعليم الثانوي التأهيلي‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬هيأة التسيير والمراقبة المادية والمالية‬
‫في هذا المحورتم تطرق الى تقديم المكونات و التي تضم مهام ‪،‬درجات الرتب واألرقام االستداللية التعيين‬
‫والترقية من درجة إلى أخرى إلطار الممونين و إطار مفتشي المصالح المادية والمالية‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬هيأة التوجيه والتخطيط التربوي‬
‫في هذا المحورتم تطرق الى تقديم المكونات و التي تضم مهام ‪،‬درجات الرتب لهيأة التوجيه والتخطيط‬
‫التربوي من أطر التوجيه التربوي وأطر التخطيط التربوي والتي تشمل أطر التوجيه والتخطيط التربوي‪،‬‬
‫المستشارون في التوجيه والتخطيط التربوي ثم المفتشون في التوجيه والتخطيط التربوي‪.‬‬

‫المحور الخامس‪ :‬هيأة الدعم اإلداري والتربوي واألعمال االجتماعية‬


‫في هذا المحورتم تطرق الى تقديم المكونات و التي تضم مهام ‪،‬درجات الرتب إلطار الدعم التربوي‪ ،‬الدعم‬
‫اإلداري و الدعم االجتماعي‪.‬‬
‫المحور السادس‪ :‬التوظيف‪ ،‬التمرين والترسيم‪ ،‬الترقية‬
‫في هذا المحور تم تقديم مجموعة من المفاهيم والتعاريف التي تندرج في اطار التوظيف‪ ،‬التمرين ‪ ،‬الترسيم‬
‫والترقية‪.‬‬
‫مراسيم النظام األساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.02.294‬بشأن النظام األساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫وتتميمه‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 2.02.855‬بشأن تحديد نظــام التعويضـات المخـولة للموظفين الخاضعين للنظام األساسي‬
‫الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية‪ ،‬كما وقع تغييره ‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 2.02.856‬بإحداث تعويض تكميلي عن التعليم لفائدة األساتذة المبرزين للتعليم الثانوي‬
‫التأهيلي والعاملين باألقسام التحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو بأقسام تحضير شهادة التقني‬
‫العالي أو بمراكز التكوين أو بمؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي أو بالمؤسسات الجامعية ‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 2.02.857‬بشأن إحداث تعويض تكميلي عن التفتيش لفائدة مفتشي وزارة التربية‬
‫الوطنية‪ ،‬كما وقع تغييره‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 2.02.858‬بشأن التعويضات المخولة ألطر اإلدارة التربوية المكلفين بمهام تسيير مؤسسات‬
‫التربية والتعليم العمومي‪ ،‬كما وقع تغييره ‪.‬‬
‫‪-‬المرسوم رقم ‪ 2.02.859‬بشأن إحداث تعويض عن المهام لفائدة موظفي وزارة التربية الوطنية المكلفين‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪2.02.860‬‬ ‫بمهام تنسيق التفتيش المركزي و الجهوي‪،‬كما وقع تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫بإحداث تعويض تكميلي لفائدة المستشار في التوجيه التربوي و المستشار في التخطيط التربوي و مسير‬
‫المصالح االقتصادية العاملين بمؤسسات التربية والتعليم العمومي أو بالمؤسسات الجامعية‪.‬‬

‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 2.02.862‬بشأن تحديد تاريخ بداية استفادة موظفي وزارة التربية الوطنية من التعويضات‬
‫المخولة لهم‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 2.95.834‬يتعلق بالتعويض الممنوح لألساتذة والمفتشين المكلفين بتصحيح االختبارات‬
‫الكتابية المتحانات بكالوريا التعليم الثانوي ‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 2.97.931‬يتعلق بالتعويض الممنوح لرجال التعليم التأطير والمراقبة التربوية المكلفين‬
‫بتصحيح االختبارات الكتابية المتحان شهادة نهاية التعليم األساسي والتوجيه ‪.‬‬
‫‪-‬المرسوم رقم ‪ 2.08.370‬بإحداث تعويض ألساتذة التعليم االبتـــدائي والمفتشين التربويين للتعــليم االبتدائي‬
‫المكلفين بتصحيح االختبارات الكتابية المتحانات نيل شهادة الدروس االبتدائية‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 2.05.1012‬الصادر في ‪ 5‬ربيع اآلخر ‪ 3( 1427‬ماي ‪ )2006‬بشأن تحديد مقادير‬
‫التعويضات عن الساعات اإلضافية الممنوحة ألطر هيئة التدريس‪ ،‬كما وقع تغييره ‪.‬‬

‫قرارات النظام األساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية‬


‫‪ -‬القرار رقم‪ 583.07‬بشأن تحديد كيفيات وضع لوائح األهلية لشغل مهام اإلدارة التربوية بمؤسسات التربية‬
‫والتعليم العمومي‪.‬‬
‫‪ -‬القرار رقم ‪ 1849.05‬بشان تحديد شروط وكيفيات تنظيم التكوين الخاص لفائدة األطر المكلفة بمهام‬
‫اإلدارة التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬قرار لوزير التربية الوطنية رقم ‪ 2597.12‬بشأن تحديد كيفية تنظيم وإجراء امتحان شهادة الكفاءة‬
‫التربوية‪.‬‬
‫‪ -‬القرار رقم ‪ 2240.12‬بتحديد شروط وكيفيات اإلدماج المنصوص عليها في المادة ‪ 109‬من المرسوم رقم‬
‫‪ 2.02.854‬بشأن النظام األساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية‪.‬‬

‫‪ -‬القرار رقم ‪ 1407 .05‬بتحديد كيفية تطبيق المادة ‪ 109‬من المرسوم رقم ‪ 2. 02 854‬بشأن النظام‬
‫األساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬القرار رقم ‪ 75.07‬بتحديد كيفية تطبيق المادة ‪ 110‬من المرسوم رقم ‪ 2-02-854‬بشأن النظام األساسي‬
‫الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬القرار رقم ‪ 632.06‬بتطبيق المادة ‪ 111‬من المرسوم رقم ‪ 2.02.854‬بشأن النظام األساسي الخاص‬
‫بموظفي وزارة التربية الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬القرار رقم ‪ 1143.09‬بتحديد مدة التدريس األسبوعية لألساتذة المبرزين للتعليم الثانوي التأهيلي العاملين‬
‫باألقسام التحضيرية للمدارس العليا‪.‬‬

‫منظومة التوظيف الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية‬


‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 2.11.623‬بتحديد شروط وكيفيات التوظيف والتعيين بصفة انتقالية في بعض الدرجات‬
‫المنصوص عليها في المرسوم رقم ‪ 2.02.854‬بشأن النظام األساسي الخاص بموظفي وزارة التربية‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬قــرار لوزير التربية الوطنية رقم ‪ 2447.12‬بتحديد كيفيات تنظيم مباراتي التوظيف في إطار أستاذ‬
‫التعليم االبتدائي من الدرجتين الثالثة والثانية‪.‬‬
‫‪ -‬قــرار لوزير التربية الوطنية ‪ 2448.12‬بتحديد كيفيات تنظيم مباراتي التوظيف في إطار أستاذ التعليم‬
‫الثانوي اإلعدادي من الدرجتين الثالثة والثانية‪.‬‬
‫‪ -‬قــرار لوزير التربية الوطنية رقم ‪ 2449.12‬بتحديد كيفيات تنظيم مباراتي التوظيف في إطار أستاذ‬
‫التعليم الثانوي التأهيلي من الدرجتين الثانية واألولى‪.‬‬
‫‪ -‬قــرار لوزير التربية الوطنية رقم ‪ 2450.12‬بتحديد كيفيات تنظيم مباراتي التوظيف في إطار ممون من‬
‫الدرجتين الثانية واألولى‪.‬‬
‫‪ -‬قــرار لوزير التربية الوطنية رقم ‪ 2451.12‬بتحديد كيفيات تنظيم مباراتي التوظيف في الدرجة الثالثة من‬
‫إطار ملحق تربوي وإطار ملحق اجتماعي‪.‬‬
‫مالحظات‬
‫بعدما استمعنا الى العرض المقدم في اطارمجزوءة التشريع واخالقيات المهنة‪ ،‬سجلنا بعض المالحظات‬
‫التي ارتأينا ان نتقاسمها معكم من خالل هذا التقرير وهي كالتالي‪:‬‬

‫الشكل‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫اوال‪:‬‬

‫‪ -‬كثرة المعلومات في العرض التقديمي وعدم اختصاره جعل عدد صفحات العرض تصل الى ‪ 72‬صفحة‪.‬‬

‫‪ -‬لم يتم ضبط األمور اللوجستية مما أدى إلى تأخر بداية العرض بحوالي ‪ 35‬دقيقة‪.‬‬

‫المضمون‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ثانيا‪:‬‬

‫‪ -‬ذكرتم فقط المرسوم رقم ‪ 2.04.403‬مع غياب ذكر بعض القرارات المرتبطة بتدبير الموارد البشرية‬
‫وايضا بعض المراسيم وبالخصوص المرسوم رقم ‪ 2.02.854‬الخاص بالنظام االساسي لموظفي وزارة‬
‫التربية الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬غياب المكونات التي تشمل االرقام االستداللية ‪ ،‬التعيين و الترقية التي تخص هيأة التوجيه والتخطيط‬
‫التربوي و هيأة الدعم اإلداري والتربوي واألعمال االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬ذكرتم بعض المفاهيم تخص جانب التوظيف‪ ،‬التمرين والترسيم مع غياب عنصر الترقية وهذا فيما يخص‬
‫محور االخير‪.‬‬
‫شروط التوظيف‪ :‬قراءة متقاطعة ما بين ظهير الوظيفة العمومية والنظام األساسي ألطر‬
‫االكاديمية‪.‬‬
‫كاستمرار للتكوين عن بعد‪ ،‬الذي جاء غي سياق تدبير العملية التعليمية في ظل اكراه جائحة‬
‫المستجد)‪ ،‬وعلى غرار باقي مجزوءات التكوين األخرى‪ ،‬يأتي عقدنا يومه االثنين ‪19 15‬كورونا (كوفيد‬
‫للحصة الثالثة من مجزوءة التشريع وأخالقيات المهنة‪ ،‬التي يؤطرها الدكتور لحسن الحمامي‪2020 ،‬يونيو‬
‫والذي شاءت الظروف أن تقدم المجموعة المكلفة بالعرض منتوجها على تطبيق واتساب نظرا للظروف‬
‫التي تعيشها البالد من خالل فرض الحجر الصحي وعدم إمكانية تقديمه داخل الفصل الدراسي‪.‬‬
‫زواال‪ ،‬بتسجيل حضور ‪17:00‬كما برمج األمر‪ ،‬انطلقت الحصة بالتاريخ أعاله على الساعة‬
‫السيدات االستاذات والسادة األساتذة الكرام‪ ،‬وقد تولت تسييرها‪ ،‬نيابة عن باقي أعضاء المجموعة وبتفويض‬
‫منهم‪ ،‬األستاذة وصال الحمريطي‪ ،‬وذلك على أن يقوم األساتذة المتبقون برفع تقرير مقتضب حول خطوطها‬
‫العريضة بعد انتهاء الحصة‪.‬‬
‫بعد توجيه كلمة شكر وتقدير لألستاذ المؤطر الدكتور لحسن الحمامي‪ ،‬بدأت الحصة بتناول مناقشة‬
‫إشكالية‪ :‬شروط التوظيف‪ :‬قراءة متقاطعة ما بين ظهير الوظيفة العمومية والنظام األساسي ألطر‬
‫األكاديميات‪ ،‬وقد تناولت بداية تقديم عام للتشغيل والتوظيف واالخالالت التي الزمته مما أدى الى ظهور‬
‫أسلوب جديد للتوظيف والمتمثل في التشغيل من طرف االكاديميات وخضوعهم للنظام األساسي الخاص‬
‫بأطر االكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪،‬‬
‫في هذه المناقشة تم تحديد شروط التوظيف ضمن القانون المغربي وذلك من خالل التعرض‬
‫للخلفية المؤطرة وفق قانون الوظيفة العمومية‪ ،‬ليتم تحديد الشروط في قيم المواطنة الحقة والديمقراطية‬
‫والمساواة بين الجنسين ‪ ....‬وقد انتقلت بنا أجواء المناقشة الى ضبط شروط التوظيف في القانون المغربي‬
‫الذي تم سرده في المحور األول الى طرح شروط التوظيف وفق النظام األساسي ‪1958‬بناء على ظهير‬
‫الخاص بأطر االكاديميات‪ ،‬وقد تم التفصيل في األجزاء أو الفصول أو المواد التي تتضمنها‪.‬‬
‫وقد ركز النقاش أيضا على محاولة ضبط أوجه اختالف شروط التوظيف ما بين ظهير الوظيفة‬
‫العمومية والنظام األساسي الخاص بأطر األكاديميات ‪-‬وهو مغزى الحصة – والذي كان من الضروري‬
‫لألساتذة واالستاذات الكرام طرح أوجه التشابه واالختالف في القانونين جانبه‪.‬‬
‫وقد اتضح من خالل ما تم تداوله بهذا الخصوص على أن أوجه التشابه الذي يكمن في الشروط‬
‫العامة فقط‪ ،‬بينما يختص النظام الخاص بأطر األكاديميات بمجموعة من الشروط األخرى التفصيلية‪.‬‬
‫من خالل ما تم التطرق له في الحصة يمكن أن نلخص محتوى العرض على شكل عرائض مفسرة على‬
‫الشكل التالي‪:‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫‪_1‬شروط التوظيف وفق النظام االساسي للوظيفة العمومية‪:‬‬
‫*الشروط العامة والخاصة‪.‬‬
‫حسب الفصل ‪ 21‬من النظام االساسي للوظيفة العمومية‪:‬‬
‫‪-‬الجنسية‬
‫‪-‬التمتع بالحقوق الوطنية‬
‫‪-‬القدرة البدنية‬
‫اما الشروط الخاصة فقد أحالت المادة ‪ 5‬على أن كل ادارة سيتم إصدار مرسوم خاص بها‪.‬‬

‫*المباراة والتعاقد آليتين للتوظيف‪.‬‬


‫جاءت المادة ‪ 22‬إلقرار المباراة كآلية للتوظيف‪.‬‬
‫جاء المرسوم ‪ 2.15.770‬ليحدد شروط وكيفيات التشغيل بموجب عقود باإلدارات العمومية‪.‬‬
‫‪_2‬شروط التوظيف وفق النظام االساسي الخاص بأطر االكاديميات‪.‬‬

‫*الشروط العامة للتوظيف‪.‬‬


‫جاءت المادة ‪ 4‬من النظام االساسي ألطر االكاديميات بحصر شروط التوظيف في ‪ 9‬شروط وهي‪:‬‬
‫‪-‬السن‬
‫‪-‬الجنسية‬
‫‪-‬الحقوق الوطنية‬
‫‪-‬السجل العدلي‬
‫‪-‬القدرة البدنية‬
‫‪-‬السجل المركزي الخاص بالتأجيل‬
‫‪-‬الشهادات المطلوبة‬
‫‪-‬التعويضات عن المغادرة الطوعية‬
‫‪-‬صحة التصريح المدلى به من طرف المترشح‪.‬‬

‫*شروط توظيف أطر االكاديميات ‪-‬اطر التدريس نموذجا‪-‬‬


‫حسب المادة ‪ 10‬من النظام االساسي ألطر االكاديميات نجد‪:‬‬
‫‪-‬شهادة اإلجازة في التربية او ما يعادلها‬
‫‪-‬مدة تكوين بعد المباراة مدته سنتان‪.‬‬
‫اما المادة ‪11‬و‪ 12‬فقد جاءت لتحديد كيفية تنظيم فترة التكوين التأهيلي‪.‬‬

‫خاتمة‬
‫الوضعية الممهننة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالوضعية التي نوقشت‪ ،‬فقد طرحت من خاللها مجموعة من االشكاالت القانونية اهمها‪:‬‬
‫‪-‬عدم مشروعية المجلس اإلداري االكاديمية ان يضع النظام االساسي الخاص باطر االكاديميات‪.‬‬
‫‪-‬يصدر النظام االساسي ألطر االكاديمية بمرسوم‪ ،‬وهو ما لم يتم احترامه في تنزيل هذا النظام‪.‬‬

‫السند القانوني‪:‬‬
‫‪-‬المادة ‪ 2‬من القانون ‪ 07.00‬حددت اختصاصات المجلس االداري لألكاديميات‪ ،‬والتصديق على نظام‬
‫التوظيف ليس من بين هذه االختصاصات ‪.‬‬
‫‪-‬المادة ‪ 11‬من القانون المحدث لألكاديميات تنص على وجوب صدور نظام التوظيف بمرسوم‪.‬‬
‫وقد اختتمت الحصة حيت وجه جميع األساتذة كلمات الشكر والثناء لألساتذة على مجهوداتهم‬
‫الطيبة راجون من هللا العلي القدير للكل التوفيق والنجاح و موفور الصحة و العافية و أن يرفع عنا هذه‬
‫الجائحة‪.‬‬
‫الرخص ‪:‬‬
‫الوضعيات اإلدارية‪:‬‬
‫يكون كل اطار في احدى الوضعيات اإلدارية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬وضعية القيام بالعمل‪.‬‬
‫‪ ‬وضعية التوقيف المؤقت عن العمل‪.‬‬
‫وضعية القيام بالعمل‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يعتبر إطار االكاديمية في وضعية القيام بالعمل ادا كان مرسما في درجة ما ومزاوال بالفعل للمهام المطابقة‬
‫لها‪ .‬ويعتبر في نفس الوضعية طيلة مدة استفادته من الرخص اإلدارية و الرخص ألسباب صحية و‬
‫الرخص الممنوحة عن الوالدة و الرخص بدون اجر‪.‬‬
‫‪ 1-1‬الرخص ‪:‬‬

‫الرخص السنوية ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫ألطر االكاديمية الحق في رخصة سنوية طبقا للمقتضيات التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل‪:‬‬
‫للموظف المزا ول لوظيفة الحق في اثنين و عشرين يوم عمل برسم كل سنة زاول اثنائها مهامه على ان‬
‫الرخصة األولى ال يسمح بها اال بعد قضاء اثني عشر شهرا من الخدمة و لإلدارة كامل الصالحية في تحديد‬
‫جدولة الرخص السنوية و يمكن لها رعيا لمصلحتها ان تعترض على تجزئتها‪ .‬و تؤخذ بعين االعتبار‬
‫الوضعية العائلية من اجل تحويل االسبقية في اختيار فترات الرخص السنوية ‪ .‬و ال يمكن تأجيل االستفادة‬
‫من الرخصة برسم سنة معينة الى السنة الموالية اال استثناء و لمرة واحدة ‪ .‬وال يخول عدم االستفادة من‬
‫الرخصة السنوية الحق في تقاضي تعويضات عن دلك ‪.‬‬
‫العطل الرسمية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 11‬يناير‬ ‫ذكرى تقديم عريضة االستقالل‬
‫‪30‬يوليوز‬ ‫عيد العرش‬
‫فاتح ماي‬ ‫عيد الشغل‬
‫‪ 14‬غشت‬ ‫يوم وادي الدهب‬
‫‪ 20‬غشت‬ ‫ذكرى ثورة الملك و الشعب‬
‫‪ 21‬غشت‬ ‫عيد ميالد صاحب الجاللة‬
‫‪ 6‬نونبر‬ ‫عيد المسيرة الخضراء‬
‫‪ 18‬نونبر‬ ‫عيد االستقالل‬
‫فاتح يناير‬
‫‪ 10‬و ‪ 11‬دو الحجة‬ ‫عيد األضحى‬
‫فاتح محرم‬
‫‪ 12‬و ‪ 13‬ربيع األول‬ ‫عيد المولد النبوي‬
‫فاتح و ثاني شوال‬ ‫عيد الفطر‬

‫الرخص االستثنائية او اإلذن بالتغيب‪:‬‬ ‫‪o‬‬


‫تمنح ألطر االكاديميات رخص استثنائية للتغيب عن العمل ‪ ،‬مدفوعة االجر دون ان تدخل في حساب‬
‫الرخصة السنوية في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬القيام بمناسك الحج مرة في الحياة اإلدارية بدون التمتع بالرخصة المقررة في الفصل ‪ 40‬خالل‬
‫السنة التي ينالون فيها تلك الرخصة الخصوصية‪ .‬و ال يترتب عن هده الرخصة سقوط أي حق في‬
‫المرتبات و التعويضات ‪ ،‬و يلوم على المنتفع بها ان يثبت عند رجوعه بتقديم الحجج التي تفيد‬
‫توجهه بالفعل الى الديار المقدسة و اال يحرم من مرتبه او اجرته خالل تلك المدة بصرف النظر عن‬
‫العقوبات القانونية المطبقة على التغيب غير القانوني ‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بمهام التمثيلية عندما ال تسمح بسبب طبيعتها او مدتها بوضع المعني باألمر في وضعية‬
‫الحاق‪.‬‬
‫و تعطى هده الرخصة االستثنائية وفق الشروط المنصوص عليها في القوانين التنظيمية رقم‬
‫‪ 111.14‬المتعلق بالجهات و رقم ‪ 112.41‬المتعلق بالعماالت و األقاليم و رقم ‪ 113.14‬المتعلق‬
‫بالجماعات‪:‬‬
‫‪ ‬لممثلي نقابات األطر المنتدبين بصفة قانونية او لألعضاء المنتخبين في المنتظمات‬
‫المسيرة‪ ،‬ودلك بمناسبة استدعاء المؤتمرات المهنية النقابية واالتحادية والتحالفية والدولية‪.‬‬
‫‪ ‬لألطر المدعوة للقيام بتداريب اعدادية او المشاركة في منافسات رياضية وطنية ودولية‬
‫وفق مقتضيات المرسوم رقم ‪ 2.93764‬الصادر في شان تطبيق القانون ‪ 06.87‬المتعلق‬
‫بالتربية البدنية والرياضية كما وقع تغيره وتتميمه‪ ،‬والقانون رقم ‪ 30.09‬المتعلق بالتربية‬
‫البدنية والرياضة‪.‬‬
‫‪ ‬لألطر التي تدلي بمبررات عائلية او أسباب خطيرة واستثنائية‪ ،‬على ان ال تتجاوز مدة هده‬
‫الرخصة ‪ 10‬أيام وتعطى هده الرخص االستثنائية وقت الحدث وال يمكن تأجيلها‪.‬‬
‫باستثناء رخصة الحج والرخصة للتمثيلية ال يمكن ان يتجاوز مجموع الرخص ‪ 10‬في‬
‫السنة‪.‬‬
‫ويبقى لمدير االكاديمية والمسؤولين المفوض لهم دلك وبعد ادالء المعنين باألمر بالوثائق‬
‫التبريرية صالحية االستجابة لطلبات هده الرخصة او رفضها‪.‬‬
‫رخصة الوالدة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ان اوالت االحمال الموظفات الجاري عليهن الفصل ‪ 46‬من الظهير الشريف رقم ‪ 008/58/1‬يعتبرن لزوما‬
‫في حالة رخصة والدة قبل التاريخ المقدر لوضعهن بأربعة أسابيع‪ ،‬غير ان الرخصة المذكورة تنتهي بعد‬
‫مرور اثني عشر أسبوعا على بدايتها كيفما كان التاريخ الحقيقي للوضع‪ ،‬وتحتسب في حالة وضع سابق‬
‫ألوانه او وضع مولود ميت او التعرض لعملية اجهاض طبيعي ابتداء من الشهر السابع من حملهن ‪ ،‬ابتداء‬
‫من يوم الوضع‪.‬‬
‫و يلزم الموظفة الحامل تقديم الشهادة الطبية في األشهر‪ :‬الثالث السادس و الثامن من حملها‪ ،‬يبين في‬
‫األخيرة منها التاريخ الدي يحتمل او يفترض ان يتم في الوضع‪ ،‬لتستفيد من رخصة مدتها ‪ 14‬أسبوع‪.‬‬
‫رخصة ازدياد مولود‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتعلق االمر هنا باألزواج الموظفين‪ ،‬ال يستفاد من هده الرخصة توا في ابانها بل يمكن االستفادة منها في‬
‫غضون ‪ 15‬يوما السابقة او الموالية الزدياد المولود‪.‬‬

‫رخصة االرضاع‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫متع المشرع الموظفات المرضعات‪ ،‬خالل سنة كاملة ابتداء من يوم الوالدة‪ ،‬بحق ارضاع ابنائهن داخل‬
‫ساعات العمل‪ ،‬بمعدل نصف ساعة في حصة الصباح‪ ،‬و نصف ساعة في حصة الزوال و تطبق مقتضيات‬
‫الفصل ‪ 20‬من ظهير ‪ 2‬يوليوز ‪ 1947‬في هدا الموضوع اد تستفيد األمهات الموظفات اللواتي يرضعن‬
‫اوالدهن من الحقوق المقدمة الى االجيرات في قانون الشغل‪ ،‬تفاديا لحرمان الرضيع من برنامج التغذية‬
‫الدي قد يؤدي اضطراب فيه الى إصابة الرضيع بمضاعفات صحية وخيمة العواقب‪.‬‬
‫رخصة ألسباب صحية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تمنح الطار األكاديمية رخص مرض طويلة األمد ال يزيد مجموع مدتها عن ‪ 5‬سنوات ادا كان مصابا بأحد‬
‫األمراض المحددة الئحتها في الفصل ‪ 44‬من الظهير الشريف رقم ‪ 1.58008‬الصادر في ‪ 4‬شعبان ‪1377‬‬
‫بمثابة النظام األساسي العام للوظيفة العمومية كما تم تغيره و تتميمه‪.‬‬
‫يتقاضى المعني باألمر طوال الثالث سنوات األولى من الرخصة المذكورة مجموع أجرته‪ ،‬ونصف هده‬
‫األجرة طوال السنتين التاليتين مع االحتفاظ بكامل التعويضات العائلية‪.‬‬
‫ادا اقرت المصالح الطبية المختصة‪ ،‬وقت انقضاء الرخصة المرضية القصيرة و المتوسطة او الطويلة‬
‫األمد‪ ،‬ان اطار األكاديمية غير قادر نهائيا على استئناف عمله‪, ،‬فانه يحال على التقاعد تلقائيا‪ ،‬و تسري‬
‫عليه احكام النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد‪.‬‬
‫ادا أصيب إطار من اطر االكاديمية بمرض او استفحل هد المرض عليه اثناء او بمناسبة مزاولة عمله‪ ،‬واما‬
‫خالل قيامه بعمل تضحية للصالح العام او النقاد حياة واحد او أكثر من األشخاص‪ ،‬واما على إثر حادثة‬
‫وقعت له اثناء او بمناسبة مزاولته عمله‪ ،‬يتقاضى مجموع أجرته الى ان يصير قادرا على استئناف عمله او‬
‫الى ان يتم االعتراف نهائيا بعدم قدرته على العمل ويحال على التقاعد وفق الشروط المنصوص عليها في‬
‫القوانين الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ويحق للمعني باألمر‪ ،‬زيادة على ما دكر‪ ،‬في جميع هده الحاالت ان يسترجع من اإلدارة ابدال االتعاب‬
‫الطبية و المصاريف المترتبة مباشرة عن المرض او الحادثة طبقا للمنشور رقم ‪ 2018-10‬بتاريخ‬
‫‪2018.//6/11‬‬
‫‪-2‬وضعية التوقيف المؤقت عن العمل‪:‬‬
‫يعتبر اطار األكاديمية‪ ،‬في وضعية توقيف مؤقت عن العمل‪ ،‬ادا كان خارجا عن سلكه األصلي و بقي تابعا‬
‫له‪ ،‬مع انقطاع حقوقه في األجر و الترقية و التقاعد‪.‬‬
‫يقع الت وقيف المؤقت عن العمل بمقرر يصدره مدير االكاديمية اما بصفة تلقائية وحتمية و اما بطلب من‬
‫المعني باألمر‪.‬‬
‫ويحتفظ هدا األخير بالحقوق المكتسبة التي حصل عليها في اطاره األصلي الى اليوم الدي يجري فيه العمل‬
‫بتوقيفه المؤقت‪.‬‬
‫ادا لم يستطع اطار األكاديمية استئناف عمله بع انتهاء رخصته ألسباب صحية‪ ،‬و بعد إقرار المصالح الطبية‬
‫بعجزه النهائي عن العمل‪ ،‬وضع المعني باألمر‪ ،‬تلقائيا‪ ،‬في وضعية توقيف مؤقت عن العمل ‪،‬ودلك وفق‬
‫الشروط المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل ‪.‬‬
‫ال يمكن ان تتجاوز مدة التوقيف المؤقت عن العمل‪ ،‬سنة واحدة‪ .‬ويصوغ تجديد هدا التوقيف المؤقت مرتين‬
‫لمثل المدة المذكورة‪ ،‬وعند انصرام هده المدة ن يجب‪:‬‬
‫‪ ‬اما ارجاع المعني باألمر الى اطاره‪ ،‬بعد اتباث المصالح الطبية المختصة قدرته عن العمل‪.‬‬
‫‪ ‬او احالته على التقاعد‪ ،‬بعد إقرار المصالح الطبية المختصة العجز النهائي للمعني باألمر‬
‫عن العمل‪.‬‬
‫‪ ‬او حذفه من األسالك بطريق االعفاء ادا كان في وضعية المتدرب‪.‬‬
‫غير انه ادا بقي االطار غير قادر على استئناف عمله بعد مرور السنة الثالثة على توقيفه و تبين كمن تقارير‬
‫المصالح الطبية المختصة‪ ،‬انه يستطيع مزاولة عمله بصفة عادية قبل انتهاء سنة أخرى‪ ،‬فان التوقيف‬
‫المؤقت يجوز تجديده مرة ثالثة‪.‬‬
‫ال يمكن إحالة اطار االكاديمية‪ ،‬بطلب منه‪ ،‬على االستيداع اال في حالة إصابة زوجه او احد أوالده بحادثة‬
‫خطيرة او مرض خطير‪.‬‬
‫ال يمكن ان تتجاوز مدة اإلحالة على االستيداع ‪ 3‬سنوات‪ ،‬قابلة للتجديد مرة واحدة و لفترة ال تتعدى المدة‬
‫المقرر لها ‪.‬‬
‫يتم تجديد اإلحالة على االستيداع ‪ ،‬ادا طلب المعني باألمر دلك شهرين قبل انتهاء مدة االستيداع ‪ ،‬دون‬
‫الحاجة الى استشارة لجنة األطر ‪.‬‬
‫تستفيد المرأة اإلطار باألكاديمية من التوقيف المؤقت عن العمل‪ ،‬بطلب منها ادا كان دلك لتربية ولد يقلب‬
‫سنه عن خمس سنوات او يكون مصابا بعاهة تتطلب معالجات مستمرة‪.‬‬
‫وهدا التوقيف المؤقت‪ ،‬الدي يقع بمقرر لمدير االكاديمية‪ ،‬ال يجوز ان يفوق سنتين مع إمكانية تجديده‬
‫مادامت الشروط المطلوبة في الحصول عليه متوفرة‪ ،‬و ادا كانت المعنية باألمر ترأس عائلة فإنها تبقى‬
‫متمتعة بالتعويضات العائلية‪.‬‬
‫يجوز كدلك توقيف المرأة االطار باألكاديمية‪ ،‬بصفة مؤقتة و بطلب منها‪ ،‬لتتبع زوجها ان اضطر بسبب‬
‫مهنته الى جعل اقامته االعتيادية بعيدة عن المكان الدي تعمل فيه زوجته وحين اد تكون مدة التوقيف‬
‫المقررة لسنتين اثنتين قابلة للتجديد من غير ان تتجاوز ‪ 10‬سنوات‪.‬‬
‫كما يمكن ان يستفيد من أحكام الفقرة األولى اعالم‪ ،‬وفق نفس الشروط‪ ،‬الزوج االطار الدي يرغب في‬
‫االلتحاق بالمكان الدي يوجد به مقر عمل زوجته‪.‬‬
‫لألكاديمية حق اجراء األبحاث االزمة‪ ،‬للتأكد من ان اعمال االطار المعني باألمر موافقة فعلبا لألسباب التي‬
‫أدت الى طلب االستفادة من التوقيف المؤقت عن العمل‪.‬‬
‫يجب على اإلطار الدي استفادة من التوقيف المؤقت عن العمل بطلب منه ان يلتمس ارجاعه الى عمله‬
‫شهرين على األقل قبل انصرام الفترة الجارية و له الحق ان يشغل احدى المناصب الشاغرة الثالثة األولى‪.‬‬
‫و الى ان يحصل هدا القرار‪ ،‬فان المعني باألمر يبقى في وضعية توقيف مؤقت‪.‬‬
‫ان االطار الدي استفاد من التوقيف المؤقت‪ ،‬و الديب ال يطلب ارجاعه الى منصبه في االجل المقرر او‬
‫الدي يرفض المنصب المعين له عند رجوعه‪ ،‬يمكن حذفه من اطر االكاديمية بطريقة االعفاء و دلك بعد‬
‫استشارة لجنة‪.‬‬
‫الحوادث‪:‬‬
‫تعتبر حادثة مدرسية كل اإلصابات الجسدية التي تلحق التلميذ بفعل غير إرادي من طرفه‪ ،‬أو الناتجة عن‬
‫فعل فجائي وبسبب خارجي‪ ،‬أثناء وجوده في عهدة األطر التربوية للمؤسسة التعليمية من رجال تعليم‬
‫وغيرهم‪ .‬ويستحق التعويض عن الحادثة المدرسية للتالميذ المسجلة أسماؤهم بانتظام بالمؤسسات التعليمية‬
‫العمومية‪ ،‬حين تواجدهم تحت مراقبة المكلفين بهذه المهمة‪ ،‬وكذا تالميذ المدارس المتنقلة المسجلة أسماؤهم‬
‫لدى السلطة المحلية في األماكن المعينة لهذا الغرض‪.‬‬
‫ويشمل الضمان المدرسي الحوادث التي تلحق بالمؤمن له في إحدى الظروف التالية‪:‬‬
‫داخل مؤسسة التربية والتعليم العمومي ومراكز التكوين التابعة للوزارة ؛‬ ‫‪‬‬
‫أثناء الخرجات والرحالت واألنشطة الرياضية و التربوية والتثقيفية والترفيهية المنظمة من طرف مؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫التربية والتعليم العمومي ومراكز التكوين التابعة للوزارة أو جمعية آباء وأولياء التالميذ أو كل جمعية لها‬
‫الصفة لتنظيم هذه األنشطة؛‬
‫أثناء المخيمات الصيفية التي تنظمها الوزارة لفائدة التالميذ المؤمنين لهم؛‬ ‫‪‬‬
‫خالل خط تنقل التالميذ المؤمنين لهم بين مقر سكناهم ومؤسسة التربية والتعليم العمومي ومراكز التكوين‬ ‫‪‬‬
‫التابعة للوزارة ذهابا وإيابا‪ ،‬مع مراعاة المدة التي قد يستغرقها هذا التنقل‪...‬‬
‫وقد أثبتت اإلحصائيات ‪ ,‬أن وقوع الحوادث المدرسية يرجع باألساس إلى األوضاع التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬أثناء حصص التربية البدنية‬
‫‪ -‬في المختبرات أو المعامل التربوية‬
‫‪ -‬في المسالك أو الممرات المظلمة والمدارج‬
‫‪ -‬أثناء ألعاب العنف الممنوعة‬
‫‪ -‬أثناء المشاجرات فيما بين التالميذ أو بينهم وبين الموظفين‬
‫‪ -‬خالل الرحالت الدراسية والترفيهية‬
‫‪ -‬بمناسبة إجراء إصالحات أو ترميمات في المؤسسة‬
‫‪ -‬حاالت خاصة بنوبات قلبية أو بأزمات نفسية أو عقلية‬
‫طبيعة التعويض عن الحوادث و خصائصه وفق احكام ظهير‬
‫‪ 26‬أكتوبر ‪: 0299‬‬
‫أ‪.‬طبيعة التعويض ‪:‬‬

‫يقوم ظهير ‪ 26‬أكتوبر ‪ 1942‬على ضمان التعويض للضحية بمجرد حصول الضرر وبغض النظر عن‬
‫وجود مسؤول عنه أو عدم وجوده ‪ .‬فإنه ال مجال للحديث في هذا الظهير ال عن الخطأ وال عن العالقة‬
‫السببية بمفهومها في إطار المسؤولية المدنية ‪ .‬فالمهم فيه‪ ,‬هو أن تقع الحادثة المدرسية ‪ .‬والعالقة السببية في‬
‫إطار هذا النظام‪ ،‬يقتصر مفهومها على التأكد من رجوع الضرر للحادثة المدرسية وليس لشيء آخر‪.‬‬
‫وعموما‪ ,‬فإن ظهير ‪ 1942‬ينص على التعويض الجزافي لضحايا كافة الحوادث المدرسية مهما كان سببها‬
‫مع اإلبقاء على حق الضحايا في المطالبة بالتعويض التكميلي الذي يصل بالتعويض إلى تغطية كافة‬
‫األضرار الالحقة بهم عندما يكون باإلمكان تحميل الضرر إلى مسؤول معين ‪.‬‬
‫ب‪.‬خصائص التعويض و عناصره ‪:‬‬

‫يتميز التعويض الذي أقره ظهير ‪ 26‬أكتوبر ‪ 1942‬بأنه تعويض جزافي أي جزئي فقط ‪ ،‬ال يأخذ بعين‬
‫االعتبار كافة الضرر الالحق بضحية الحادثة المدرسية ‪ ،‬بل بعض عناصر ذلك الضرر ‪ .‬وذلك خالفا‬
‫للقواعد العامة التي تقضي بأن يشمل التعويض كافة الخسارة التي أصابت المتضرر والمصروفات التي‬
‫اضطر أو سيضطر إلى إنفاقها ‪ ،‬وذلك لكسب الذي فاته‪.‬‬
‫وتختلف التعويضات التي يقررها الظهير المذكور‪ ,‬باختالف نوع اإلصابة التي تلحق التلميذ نتيجة الحادثة‬
‫المدرسية ‪ .‬فإذا كانت تلك اإلصابة ال تصل إلى نسبة ‪ % 10‬من العجز البدني الدائم ‪ ،‬فإن الدولة تتكفل‬
‫بمصاريف العالج فقط ‪ ,‬أما إذا كانت تصل إلى تلك النسبة أو تفوقها‪ ،‬فباإلضافة إلى مصاريف العالج تتكفل‬
‫الدولة بمنح التلميذ المصاب إيرادا عمريا‪.‬‬
‫وتتضمن مصاريف العالج حسب مدلول الفصل ‪ 2‬من ظهير ‪ 1942‬مصاريف االستشفاء والتعويض عن‬
‫المصاريف الطبية والصيدلية وشراء اللوازم واألجهزة الخاصة بتبديل أعضاء الجسم الناقصة وكذا المعاش‬
‫في حالة الوفاة أو عند حدوث عجز‪ ،‬وكذا المصاريف التأبينية في حالة الوفاة‪.‬‬

‫أما في حالة عدم توفر وسائل العالج الضرورية في المنطقة التي وقعت فيها الحادثة المدرسية ‪ ،‬كما لو‬
‫وقعت في البادية ‪ ،‬أو كانت اإلصابة تستوجب نقل الضحية إلى مدينة أخرى غير تلك التي وقعت فيها‬
‫الحادثة ‪ ،‬أو تتطلب نقله إلى الخارج ‪ ،‬فإن المصاريف التي يتطلبها ذلك تتحملها الدولة ضمن مصاريف‬
‫العالج ‪ ،‬شريطة تقديم شهادة طبية تثبت أن اإلصابة قد استلزمت عالجا ال يمكن مباشرته في عين المكان ‪.‬‬
‫والجدير باإلشارة ‪ ،‬أن اإليراد الممنوح للتلميذ المصاب في البداية يكون مؤقتا فقط‪ ،‬ذلك أن نسبة العجز‬
‫الدائم عقب الحادثة المدرسية قد ال تظل مستقرة ‪ ،‬لذلك فقد نص المشرع على منح تعويض عن ذلك في‬
‫شكل إيراد يحدد مبلغه بصفة مؤقتة ولمدة سنة واحدة من طرف اللجنة المكلفة بتحديد مبالغ التعويضات لمدة‬
‫سنة ‪ .‬ويتم تجديد هذا التعويض ضمنيا كل سنة ولمدة خمس سنوات بعد استشارة طبية تبين أن نسبة العجز‬
‫لم تتغير‪.‬‬
‫أما إذا أثبت الخبرة الطبية أن نسبة العجز الدائم قد طرأ عليها تغيير سواء بالزيادة أو النقصان فإنه يجري‬
‫مراجعة اإليراد الممنوح للمصاب اتجاه الزيادة أو التخفيض حسب األحوال ‪.‬‬
‫ويحدد نهائيا مبلغ اإليراد عند نهاية مدة الخمس سنوات ‪ ،‬غير أنه تضاف عند االقتضاء إلى اإليراد المحدد‬
‫بعد انتهاء مدة الخمس سنوات ‪ ،‬وكذا اإليرادات الممنوحة مؤقتا طيلة نفس المدة ‪ ،‬زيادات تحسب طبقا‬
‫للمعامالت المحددة بناء على تطور األجر األدنى المعمول به كقاعدة الحتساب زيادات إيرادات حوادث‬
‫الشغل ‪.‬‬
‫أما في حالة وفاة التلميذ المصاب ‪ ،‬فإن التعويض يشمل فقط صوائر تشييع الجنازة والدفن ‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫تعويض ذوي حقوقه في شكل رأسمال أو إيراد ‪.‬‬
‫كما أنه في حالة وجود التلميذ المصاب بالحادثة مؤمنا ضد الحوادث فإن مؤمنه‬
‫يحل محل الدولة في حدود ضمانته ألداء النفقات والتعويضات ما عدا إذا كان للتأمين المتعاقد عليه صبغة‬
‫تكميلية مخصصة لتغطية النفقات التي تفوق المصاريف المضمونة من طرف الدولة ‪.‬‬
‫مسطرة التعويض عن الحوادث وفق احكام ظهير‬
‫‪ 26‬أكتوبر ‪: 0299‬‬
‫تبتدئ هذه المسطرة بتقديم طلب بهذا الشأن إلى المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها التلميذ المصاب والتي‬
‫وقعت فيها الحادثة ‪ .‬ويجب أن يكون هذا الطلب مرفوقا بالوثائق التي تدعمه خاصة ما يتعلق منها بمحضر‬
‫معاينة الحادثة والشواهد الطبية وغيرها من اإلثباتات ‪.‬‬
‫كما يلزم على المسؤول عن الحراسة بوضع تقرير مفصل عن الحادثة من حيث أسبابها ومكان وزمان‬
‫وقوعها وكذا هوية المصاب وتصريحات الشهود ‪ .‬ويرفق ذلك التقرير بتصميم للمدرسة يحدد عليه مكان‬
‫وقوع الحادث والمكان الذي كان يوجد به المسؤول عن الحراسة وقت وقوعه ‪.‬‬
‫هذا ‪ ،‬ويتعين على رئيس المؤسسة إشعار النيابة بواسطة نظير من التصريح بوقوع الحادثة في ظرف ال‬
‫يتعدى ‪ 48‬ساعة كما يسهر على تكوين ملف الحادثة إلرساله إلى النيابة بعد التأكد من توفره على جميع‬
‫الوثائق الالزمة ‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد ‪ ،‬تقوم النيابة بإخبار مديرية الشؤون القانونية والمنازعات ( قسم المنازعات ) بالحادثة فور‬
‫التوصل بالتصريح بها ‪.‬‬
‫كما تتولى إرسال الشهادات الطبية إلى اللجنة الطبية اإلقليمية التي تم تنظيمها وتحديد اختصاصاتها بمقتضى‬
‫منشور كتابة الدولة في الصحة رقم ‪ d.r.h 6‬بتاريخ ‪ 6‬مارس ‪ ، 1998‬وذلك لمراقبة صحتها والمصادقة‬
‫عليها ‪ .‬وبعد التوصل بنتيجة اللجنة الطبية اإلقليمية‪ ,‬تتم دراسة الملف من طرف المصلحة المختصة بالنيابة‬
‫وتبعت به إلى قسم المنازعات إذا كانت نسبة العجز تعادل أو تفوق ‪ 10‬في المائة ‪.‬‬
‫وإذا كان ظهير ‪ 26‬أكتوبر ‪ 1942‬ال يمنح للمستفيدين منه إال تعويضا جزئيا ‪ ،‬فإن ذلك ال يعني أن على‬
‫ضحايا الحوادث المدرسية أن يكتفوا بذلك التعويض بل إن مقتضيات الظهير المذكور قد فتحت لهم إمكانية‬
‫رفع دعوى المسؤولية المدنية المنصوص عليها في الفصلين ‪ 85‬و‪ 85‬مكرر من الظهير الشريف المؤرخ‬
‫في ‪ 9‬رمضان ‪ 12 ( 1331‬غشت ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود ‪.‬‬
‫نموذج تصريح بحادثة مدرسية‬

You might also like