Professional Documents
Culture Documents
تلخيص مجزوءة التشريع
تلخيص مجزوءة التشريع
-المرسوم رقم 2.02.862بشأن تحديد تاريخ بداية استفادة موظفي وزارة التربية الوطنية من التعويضات
المخولة لهم.
-المرسوم رقم 2.95.834يتعلق بالتعويض الممنوح لألساتذة والمفتشين المكلفين بتصحيح االختبارات
الكتابية المتحانات بكالوريا التعليم الثانوي .
-المرسوم رقم 2.97.931يتعلق بالتعويض الممنوح لرجال التعليم التأطير والمراقبة التربوية المكلفين
بتصحيح االختبارات الكتابية المتحان شهادة نهاية التعليم األساسي والتوجيه .
-المرسوم رقم 2.08.370بإحداث تعويض ألساتذة التعليم االبتـــدائي والمفتشين التربويين للتعــليم االبتدائي
المكلفين بتصحيح االختبارات الكتابية المتحانات نيل شهادة الدروس االبتدائية.
-المرسوم رقم 2.05.1012الصادر في 5ربيع اآلخر 3( 1427ماي )2006بشأن تحديد مقادير
التعويضات عن الساعات اإلضافية الممنوحة ألطر هيئة التدريس ،كما وقع تغييره .
-القرار رقم 1407 .05بتحديد كيفية تطبيق المادة 109من المرسوم رقم 2. 02 854بشأن النظام
األساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.
-القرار رقم 75.07بتحديد كيفية تطبيق المادة 110من المرسوم رقم 2-02-854بشأن النظام األساسي
الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.
-القرار رقم 632.06بتطبيق المادة 111من المرسوم رقم 2.02.854بشأن النظام األساسي الخاص
بموظفي وزارة التربية الوطنية.
-القرار رقم 1143.09بتحديد مدة التدريس األسبوعية لألساتذة المبرزين للتعليم الثانوي التأهيلي العاملين
باألقسام التحضيرية للمدارس العليا.
-كثرة المعلومات في العرض التقديمي وعدم اختصاره جعل عدد صفحات العرض تصل الى 72صفحة.
-لم يتم ضبط األمور اللوجستية مما أدى إلى تأخر بداية العرض بحوالي 35دقيقة.
-ذكرتم فقط المرسوم رقم 2.04.403مع غياب ذكر بعض القرارات المرتبطة بتدبير الموارد البشرية
وايضا بعض المراسيم وبالخصوص المرسوم رقم 2.02.854الخاص بالنظام االساسي لموظفي وزارة
التربية الوطنية.
-غياب المكونات التي تشمل االرقام االستداللية ،التعيين و الترقية التي تخص هيأة التوجيه والتخطيط
التربوي و هيأة الدعم اإلداري والتربوي واألعمال االجتماعية.
-ذكرتم بعض المفاهيم تخص جانب التوظيف ،التمرين والترسيم مع غياب عنصر الترقية وهذا فيما يخص
محور االخير.
شروط التوظيف :قراءة متقاطعة ما بين ظهير الوظيفة العمومية والنظام األساسي ألطر
االكاديمية.
كاستمرار للتكوين عن بعد ،الذي جاء غي سياق تدبير العملية التعليمية في ظل اكراه جائحة
المستجد) ،وعلى غرار باقي مجزوءات التكوين األخرى ،يأتي عقدنا يومه االثنين 19 15كورونا (كوفيد
للحصة الثالثة من مجزوءة التشريع وأخالقيات المهنة ،التي يؤطرها الدكتور لحسن الحمامي2020 ،يونيو
والذي شاءت الظروف أن تقدم المجموعة المكلفة بالعرض منتوجها على تطبيق واتساب نظرا للظروف
التي تعيشها البالد من خالل فرض الحجر الصحي وعدم إمكانية تقديمه داخل الفصل الدراسي.
زواال ،بتسجيل حضور 17:00كما برمج األمر ،انطلقت الحصة بالتاريخ أعاله على الساعة
السيدات االستاذات والسادة األساتذة الكرام ،وقد تولت تسييرها ،نيابة عن باقي أعضاء المجموعة وبتفويض
منهم ،األستاذة وصال الحمريطي ،وذلك على أن يقوم األساتذة المتبقون برفع تقرير مقتضب حول خطوطها
العريضة بعد انتهاء الحصة.
بعد توجيه كلمة شكر وتقدير لألستاذ المؤطر الدكتور لحسن الحمامي ،بدأت الحصة بتناول مناقشة
إشكالية :شروط التوظيف :قراءة متقاطعة ما بين ظهير الوظيفة العمومية والنظام األساسي ألطر
األكاديميات ،وقد تناولت بداية تقديم عام للتشغيل والتوظيف واالخالالت التي الزمته مما أدى الى ظهور
أسلوب جديد للتوظيف والمتمثل في التشغيل من طرف االكاديميات وخضوعهم للنظام األساسي الخاص
بأطر االكاديميات الجهوية للتربية والتكوين،
في هذه المناقشة تم تحديد شروط التوظيف ضمن القانون المغربي وذلك من خالل التعرض
للخلفية المؤطرة وفق قانون الوظيفة العمومية ،ليتم تحديد الشروط في قيم المواطنة الحقة والديمقراطية
والمساواة بين الجنسين ....وقد انتقلت بنا أجواء المناقشة الى ضبط شروط التوظيف في القانون المغربي
الذي تم سرده في المحور األول الى طرح شروط التوظيف وفق النظام األساسي 1958بناء على ظهير
الخاص بأطر االكاديميات ،وقد تم التفصيل في األجزاء أو الفصول أو المواد التي تتضمنها.
وقد ركز النقاش أيضا على محاولة ضبط أوجه اختالف شروط التوظيف ما بين ظهير الوظيفة
العمومية والنظام األساسي الخاص بأطر األكاديميات -وهو مغزى الحصة – والذي كان من الضروري
لألساتذة واالستاذات الكرام طرح أوجه التشابه واالختالف في القانونين جانبه.
وقد اتضح من خالل ما تم تداوله بهذا الخصوص على أن أوجه التشابه الذي يكمن في الشروط
العامة فقط ،بينما يختص النظام الخاص بأطر األكاديميات بمجموعة من الشروط األخرى التفصيلية.
من خالل ما تم التطرق له في الحصة يمكن أن نلخص محتوى العرض على شكل عرائض مفسرة على
الشكل التالي:
مقدمة:
_1شروط التوظيف وفق النظام االساسي للوظيفة العمومية:
*الشروط العامة والخاصة.
حسب الفصل 21من النظام االساسي للوظيفة العمومية:
-الجنسية
-التمتع بالحقوق الوطنية
-القدرة البدنية
اما الشروط الخاصة فقد أحالت المادة 5على أن كل ادارة سيتم إصدار مرسوم خاص بها.
خاتمة
الوضعية الممهننة:
فيما يتعلق بالوضعية التي نوقشت ،فقد طرحت من خاللها مجموعة من االشكاالت القانونية اهمها:
-عدم مشروعية المجلس اإلداري االكاديمية ان يضع النظام االساسي الخاص باطر االكاديميات.
-يصدر النظام االساسي ألطر االكاديمية بمرسوم ،وهو ما لم يتم احترامه في تنزيل هذا النظام.
السند القانوني:
-المادة 2من القانون 07.00حددت اختصاصات المجلس االداري لألكاديميات ،والتصديق على نظام
التوظيف ليس من بين هذه االختصاصات .
-المادة 11من القانون المحدث لألكاديميات تنص على وجوب صدور نظام التوظيف بمرسوم.
وقد اختتمت الحصة حيت وجه جميع األساتذة كلمات الشكر والثناء لألساتذة على مجهوداتهم
الطيبة راجون من هللا العلي القدير للكل التوفيق والنجاح و موفور الصحة و العافية و أن يرفع عنا هذه
الجائحة.
الرخص :
الوضعيات اإلدارية:
يكون كل اطار في احدى الوضعيات اإلدارية التالية:
وضعية القيام بالعمل.
وضعية التوقيف المؤقت عن العمل.
وضعية القيام بالعمل: .1
يعتبر إطار االكاديمية في وضعية القيام بالعمل ادا كان مرسما في درجة ما ومزاوال بالفعل للمهام المطابقة
لها .ويعتبر في نفس الوضعية طيلة مدة استفادته من الرخص اإلدارية و الرخص ألسباب صحية و
الرخص الممنوحة عن الوالدة و الرخص بدون اجر.
1-1الرخص :
يقوم ظهير 26أكتوبر 1942على ضمان التعويض للضحية بمجرد حصول الضرر وبغض النظر عن
وجود مسؤول عنه أو عدم وجوده .فإنه ال مجال للحديث في هذا الظهير ال عن الخطأ وال عن العالقة
السببية بمفهومها في إطار المسؤولية المدنية .فالمهم فيه ,هو أن تقع الحادثة المدرسية .والعالقة السببية في
إطار هذا النظام ،يقتصر مفهومها على التأكد من رجوع الضرر للحادثة المدرسية وليس لشيء آخر.
وعموما ,فإن ظهير 1942ينص على التعويض الجزافي لضحايا كافة الحوادث المدرسية مهما كان سببها
مع اإلبقاء على حق الضحايا في المطالبة بالتعويض التكميلي الذي يصل بالتعويض إلى تغطية كافة
األضرار الالحقة بهم عندما يكون باإلمكان تحميل الضرر إلى مسؤول معين .
ب.خصائص التعويض و عناصره :
يتميز التعويض الذي أقره ظهير 26أكتوبر 1942بأنه تعويض جزافي أي جزئي فقط ،ال يأخذ بعين
االعتبار كافة الضرر الالحق بضحية الحادثة المدرسية ،بل بعض عناصر ذلك الضرر .وذلك خالفا
للقواعد العامة التي تقضي بأن يشمل التعويض كافة الخسارة التي أصابت المتضرر والمصروفات التي
اضطر أو سيضطر إلى إنفاقها ،وذلك لكسب الذي فاته.
وتختلف التعويضات التي يقررها الظهير المذكور ,باختالف نوع اإلصابة التي تلحق التلميذ نتيجة الحادثة
المدرسية .فإذا كانت تلك اإلصابة ال تصل إلى نسبة % 10من العجز البدني الدائم ،فإن الدولة تتكفل
بمصاريف العالج فقط ,أما إذا كانت تصل إلى تلك النسبة أو تفوقها ،فباإلضافة إلى مصاريف العالج تتكفل
الدولة بمنح التلميذ المصاب إيرادا عمريا.
وتتضمن مصاريف العالج حسب مدلول الفصل 2من ظهير 1942مصاريف االستشفاء والتعويض عن
المصاريف الطبية والصيدلية وشراء اللوازم واألجهزة الخاصة بتبديل أعضاء الجسم الناقصة وكذا المعاش
في حالة الوفاة أو عند حدوث عجز ،وكذا المصاريف التأبينية في حالة الوفاة.
أما في حالة عدم توفر وسائل العالج الضرورية في المنطقة التي وقعت فيها الحادثة المدرسية ،كما لو
وقعت في البادية ،أو كانت اإلصابة تستوجب نقل الضحية إلى مدينة أخرى غير تلك التي وقعت فيها
الحادثة ،أو تتطلب نقله إلى الخارج ،فإن المصاريف التي يتطلبها ذلك تتحملها الدولة ضمن مصاريف
العالج ،شريطة تقديم شهادة طبية تثبت أن اإلصابة قد استلزمت عالجا ال يمكن مباشرته في عين المكان .
والجدير باإلشارة ،أن اإليراد الممنوح للتلميذ المصاب في البداية يكون مؤقتا فقط ،ذلك أن نسبة العجز
الدائم عقب الحادثة المدرسية قد ال تظل مستقرة ،لذلك فقد نص المشرع على منح تعويض عن ذلك في
شكل إيراد يحدد مبلغه بصفة مؤقتة ولمدة سنة واحدة من طرف اللجنة المكلفة بتحديد مبالغ التعويضات لمدة
سنة .ويتم تجديد هذا التعويض ضمنيا كل سنة ولمدة خمس سنوات بعد استشارة طبية تبين أن نسبة العجز
لم تتغير.
أما إذا أثبت الخبرة الطبية أن نسبة العجز الدائم قد طرأ عليها تغيير سواء بالزيادة أو النقصان فإنه يجري
مراجعة اإليراد الممنوح للمصاب اتجاه الزيادة أو التخفيض حسب األحوال .
ويحدد نهائيا مبلغ اإليراد عند نهاية مدة الخمس سنوات ،غير أنه تضاف عند االقتضاء إلى اإليراد المحدد
بعد انتهاء مدة الخمس سنوات ،وكذا اإليرادات الممنوحة مؤقتا طيلة نفس المدة ،زيادات تحسب طبقا
للمعامالت المحددة بناء على تطور األجر األدنى المعمول به كقاعدة الحتساب زيادات إيرادات حوادث
الشغل .
أما في حالة وفاة التلميذ المصاب ،فإن التعويض يشمل فقط صوائر تشييع الجنازة والدفن ،باإلضافة إلى
تعويض ذوي حقوقه في شكل رأسمال أو إيراد .
كما أنه في حالة وجود التلميذ المصاب بالحادثة مؤمنا ضد الحوادث فإن مؤمنه
يحل محل الدولة في حدود ضمانته ألداء النفقات والتعويضات ما عدا إذا كان للتأمين المتعاقد عليه صبغة
تكميلية مخصصة لتغطية النفقات التي تفوق المصاريف المضمونة من طرف الدولة .
مسطرة التعويض عن الحوادث وفق احكام ظهير
26أكتوبر : 0299
تبتدئ هذه المسطرة بتقديم طلب بهذا الشأن إلى المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها التلميذ المصاب والتي
وقعت فيها الحادثة .ويجب أن يكون هذا الطلب مرفوقا بالوثائق التي تدعمه خاصة ما يتعلق منها بمحضر
معاينة الحادثة والشواهد الطبية وغيرها من اإلثباتات .
كما يلزم على المسؤول عن الحراسة بوضع تقرير مفصل عن الحادثة من حيث أسبابها ومكان وزمان
وقوعها وكذا هوية المصاب وتصريحات الشهود .ويرفق ذلك التقرير بتصميم للمدرسة يحدد عليه مكان
وقوع الحادث والمكان الذي كان يوجد به المسؤول عن الحراسة وقت وقوعه .
هذا ،ويتعين على رئيس المؤسسة إشعار النيابة بواسطة نظير من التصريح بوقوع الحادثة في ظرف ال
يتعدى 48ساعة كما يسهر على تكوين ملف الحادثة إلرساله إلى النيابة بعد التأكد من توفره على جميع
الوثائق الالزمة .
وفي هذا الصدد ،تقوم النيابة بإخبار مديرية الشؤون القانونية والمنازعات ( قسم المنازعات ) بالحادثة فور
التوصل بالتصريح بها .
كما تتولى إرسال الشهادات الطبية إلى اللجنة الطبية اإلقليمية التي تم تنظيمها وتحديد اختصاصاتها بمقتضى
منشور كتابة الدولة في الصحة رقم d.r.h 6بتاريخ 6مارس ، 1998وذلك لمراقبة صحتها والمصادقة
عليها .وبعد التوصل بنتيجة اللجنة الطبية اإلقليمية ,تتم دراسة الملف من طرف المصلحة المختصة بالنيابة
وتبعت به إلى قسم المنازعات إذا كانت نسبة العجز تعادل أو تفوق 10في المائة .
وإذا كان ظهير 26أكتوبر 1942ال يمنح للمستفيدين منه إال تعويضا جزئيا ،فإن ذلك ال يعني أن على
ضحايا الحوادث المدرسية أن يكتفوا بذلك التعويض بل إن مقتضيات الظهير المذكور قد فتحت لهم إمكانية
رفع دعوى المسؤولية المدنية المنصوص عليها في الفصلين 85و 85مكرر من الظهير الشريف المؤرخ
في 9رمضان 12 ( 1331غشت )1913بمثابة قانون االلتزامات والعقود .
نموذج تصريح بحادثة مدرسية