Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 22

‫ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻣﻠﺨﺺ ﺇﻧﺲ ‪ 213‬ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍً ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬


‫ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ⇦ ⇦ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ⇦ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺎﺕ ⇦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ⇦ ﺍﻟﻤﻠﻒ‬

‫ﺭﻭﺍﺑﻂ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ‬

‫ﺭﻭﺍﺑﻂ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻐﺮﺍﻡ‬


‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫ﺗﻠﺨﻴﺺ ﻣﻘﺮﺭ ﺃﻧﺲ ‪213‬‬ ‫‪1‬‬

‫ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫‪2‬‬

‫ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ‬ ‫‪3‬‬

‫ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫‪4‬‬

‫ﺧﻼﺻﺔ ﻣﻘﺮﺭ ﺃﻧﺲ‪213‬‬ ‫‪5‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬


‫مشكالت فلسفية‬
‫ملخص أنس ‪213‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مصطلحات وتعريفات هامة (مهم لالختيار المتعدد)‬
‫يعلم الشباب المعرفة دون المال كأن ينشر المعرفة لذاتها لغير ما غاية و لغير ما منفعة‪.‬‬ ‫‪ -1‬الفيلسوف‬
‫يتنقل من مكان آلخر لتعليم فن الخطابة والجدل والبرهان سعيا وراء المال‪.‬‬ ‫‪ -2‬السفسطائي‬
‫المهارة في المعرفة النظرية‬ ‫‪ -3‬الحكمة‬
‫موضوعها ( المعرفة ) وأشهر علمائها ( بوبر ) اتخذت من العلم موضوعا لها لتبحث من‬ ‫‪ -4‬المدارس اإليبستمولوجية‬
‫نشأته وتطوره وعوائقه وقيمته المعرفية وصلته بالفكر الفلسفي‬
‫موضوعها ( المعنى ) وأشهر علمائها ( هيدغر ) وجهت الفلسفة اتجاها يهدف الى النظر الى‬ ‫‪ -5‬الفلسفة الفينومينولوجية‬
‫العالم نظرة ظاهراتية تربط بين الذات العارفة والعالم المعروف‪.‬‬
‫موضوعها ( الحرية ) وأشهر علمائها ( سارتر ) جعلت من الحرية الموضوع األساس‬ ‫‪ -6‬الفلسفة الوجودية‬
‫فاإلنسان حر من حيث المبدأ وهو الصانع لحاضرة ومستقبله‪.‬‬
‫موضوعها ( العمل ) وأشهر علمائها ( جيمس ) (فلسفة المنفعة) هي فلسفة تؤكد على‬ ‫‪ -7‬الفلسفة البرجماتية‬
‫أهمية العمل في حياة اإلنسان والمجتمع على حد سواء وتربط هذه الفلسفة الفكر بالعمل‬
‫(الفكر منهج لعمل)‪.‬‬
‫موضوعها ( اللغة ) وأشهر علمائها ( راسل ) موضوع الفلسفة هو لغة العلم ومناهجه‬ ‫‪ -8‬الفسلفة الوضعية‬
‫ونتائجه‪ ،‬وأن الفلسفة ذاتها مجرد منهج للبحث يهدف إلى تحليل قضايا اللغة وإزالة ما فيها‬
‫من غموض‪.‬‬
‫اإلطارات والقوالب العقلية التي تصب فيها الخبرات الحسية فتعطيها الشكل والصيانة‬ ‫‪ -9‬صورة المعرفة‬
‫الخبرات الحسية التي تأتي بها الحواس من العالم الخارجي‬ ‫‪ -10‬مادة المعرفة‬
‫احساسات تتكون في عقولنا عن األشياء الخارجية طالما هي موجودة أمام حواسنا‬ ‫‪ -11‬اآلثار‪-‬االنطباعات‬
‫الحسية‬
‫تنشأ في عقولنا بعد غياب األشياء الخارجية عن الحواس‬ ‫‪ -12‬األفكار‬
‫يتحدد الفعل الخلقي لديهم من النتائج المترتبة عليه‬ ‫‪ -13‬االتجاه الغائي‬
‫يمثل هذا االتجاه الفيلسوف ديفيد هيوم الذي قسم مدركاتنا إلى آثار وأفكار‬ ‫‪ -14‬االتجاه التجريبي‬
‫هو عبارة عن فلسفة تجريبية وعقلية في وقت واحد‬ ‫‪ -15‬االتجاه النقدي‬
‫تتميز المعرفة لديهم بالضرورة والعمومية أي انها صادقة في كل زمان ومكان‬ ‫‪ -16‬االتجاه العقلي‬
‫يتناول طبيعة الوجود كوحدة واحدة أي دراسة الكون بكل ما فيه‬ ‫‪ -18‬مبحث الوجود‬
‫يتناول الفيلسوف فيه القيم العليا أو القيم االصيلة‬ ‫‪-19‬مبحث القيم‬
‫أن الفيلسوف عندما يحاول فهم مشكلة الوجود البد ان يستخدم احدي ادوات المعرفة‪.‬‬ ‫‪-20‬مبحث المعرفة‬
‫يذهب دعاة هذا المذهب الى اننا ولدنا ونحن مزودين بالضمير كملكة خاصة تدرك الخير‬ ‫‪-21‬المذهب الفطري‬
‫وتميزه عن الشر بالحدس المباشر‬
‫شعورنا الخلقي نتيجة التفاعل بين حياتنا وبين التجربة‬ ‫‪ -22‬المذهب التجريبي‬
‫معرفة الخير لديهم وتمييزه عن الشر تجب بالشرع ال بالعقل فما امر به الشرع خير وما نهى‬ ‫‪ -23‬أهل السنة واالشاعرة‬
‫عنه شر‬
‫عرفوا الخير بأنه النفع الحسن والشر بأنه الضرر القبيح (جمعوا في التعريف بين المطلق‬ ‫‪ -24‬المعتزلة‬
‫والنسبي‬
‫غاية الفعل كي يكون خيرا يجب أن يشبع قوى اإلنسان وينميها إلى أقصى حد ممكن‬ ‫‪ -25‬المذهب الحيوي‬
‫الضمير ملكة عقلية ذات سلطان مطلق‪ ،‬ال تمت للتجربة الواقعية بصلة أطلق عليها كانط اسم‬ ‫‪-26‬االتجاه العقلي‬
‫" العقل العملي"‬
‫الضمير حاسة خلقية قائمة بذاتها‪ ،‬أن أفعاله عواطف ال أحكام (جان جاك روسو)‬ ‫‪-27‬النزعة العاطفية‬
‫الضمير ما هو إال مجموعة عناصر اجتماعية مستمدة من البيئة‪ ،‬وصدى ألوامر العقل‬ ‫‪-28‬االجتماعيون‬
‫الجمعي‪ ،‬ونواهيه وقيمه ومعاييره‪.‬‬
‫حضور أية فكرة في الذهن تستدعي حضور األفكار المتشابهة‬ ‫‪-29‬التشابه‬
‫الفكرتان المتضادتان تستدعي أحدهما األخرى‬ ‫‪ -30‬التضاد‬
‫‪2‬‬
‫الفكرتان المتجاورتان زمانيا تستدعي أحدهما األخرى‬ ‫‪ -31‬التجاور الزماني‬
‫الفكرتان المتجاورتان مكانيا تستدعي إحداهما األخرى‬ ‫‪ -32‬التجاور المكاني‬
‫الفكرتان المرتبطتان بعالقة علية أو سببية تستدعي احداهما األخرى‬ ‫‪ -33‬العلة والمعلول‬
‫يعتبر غاية أي فعل ومقياس خيريته تكمن فيما يحققه من منفعة أو لذة محسوسة‬ ‫‪ -34‬مذهب المنفعة واللذة‬
‫يختلف الشك عند دعاته من فيلسوف الى آخر‪ ،‬فمنهم من يرى أن المعرفة غير ممكنة‬ ‫‪ -35‬مذهب الشك‬
‫والبعض يراها ممكنة بعد النقد والفحص الدقيق من خالل أدوات الحس والتجارب‬
‫يؤمن بإمكان المعرفة وقدرة االنسان على اكتساب المعرفة بغير حدود‪ ،‬المعرفة اإلنسانية‬ ‫‪ -36‬مذهب اليقين‬
‫ممكنة وترقى إلى مرتبة اليقين‪.‬‬
‫الدين عقيدة والدين والء والدين خضوع لمن يعطيه المرء حق عبادته‪.‬‬ ‫‪ -37‬الدين‬
‫هو نشاط لغوي اجتماعي يقوم على تنظيم المعلومات وتصنيفها وربطها والعمل على‬ ‫‪-38‬العلم‬
‫تفسيرها من أجل زيادة قدرة اإلنسان على السيطرة على الطبيعة‪.‬‬

‫لالختيار المتعدد ( مهم )‬

‫س‪ :1‬ينتمي كل من الفالسفة السفسطائيين والقورينائيين إلى اتجاه‪ :‬الغائي‬


‫س‪ :2‬قاعدة تقوم بالبداهة العقلية وعدم التسرع في إصدار الحكم‪ :‬الوضوح العقلي‬
‫س‪ :3‬أطلق الفيلسوف كانط على مذهب اليقين واالعتقاد اسم‪ :‬المذهب الدجماطيقي‬
‫س‪ :4‬اطلق الفيلسوف الكندي على الميتافيزيقيا اسم‪ :‬الفلسفة األولى ‪ /‬وأحيانا علم الربوبية‬
‫س‪ :5‬قارن بين الفيلسوف والسفسطائي لذا قيل انه اول من استخدم لفظ فلسفة هو الفيلسوف‪ :‬افالطون‬
‫س‪ :6‬فلسفة تجعل من الفكر منهجا للعمل والممارسة وسيلة الختيار صدق أفكارنا هي‪ :‬البرجماتية‬
‫س‪ :7‬المعرفة عند الفيلسوف كانط مشروطة بوجود‪ :‬عنصر حسي‬
‫س‪ :8‬االنسجام بين رغبات اإلنسان والظروف التي يوجد فيها هو تعريف الفيلسوف سقراط لـ‪ :‬السعادة‬
‫س‪ :9‬حدد افالطون مهمة التفكير والتدبير للقوة‪ :‬العاقلة‬
‫س‪ :10‬الضمير ملكة خاصة تدرك الخير وتميزه عن الشر بالحدس المباشر هو رأي المذهب‪ :‬الفطري‬
‫س‪ :11‬الفيلسوف ال يخضع في تفكيره إلجماع الناس‪ ،‬يتضح ذلك في خاصية‪ :‬االستقالل‬
‫س‪ :12‬من أقدم الفالسفة الذين حاولوا االستدالل على وجود هللا‪ :‬افالطون‬
‫س‪ :13‬يعتبر مؤسس المدرسة االجتماعية الفلسفية المعروف باالتجاه الوضعي‪ :‬أوغست كونت‬

‫علل‪( :‬مهم)‬
‫س‪ :1‬علل‪ :‬الصلة وثيقة بين مبحث الوجود ومبحث المعرفة؟ (مهم)‬
‫ج‪ّ :‬‬
‫ألن الفيلسوف عندما يحاول فهم مشكلة الوجود البد ان يستخدم احدى ادوات المعرفة‬

‫س‪ :2‬اعتبار الفسلفة اليونانية نتاج عقلي أصيل وغير مسبوق في تاريخ الفكر اإلنساني؟‬
‫ج‪ :‬ألن فالسفة اليونان هم أول من استخدم التفكير الفلسفي في البحث عن المعرفة المنزهة عن أي قصد أو‬
‫غاية ومنفعة‬
‫س‪ :2‬علل‪ :‬يعتبر ديكارت مؤسس المذهب العقلي في الفلسفة األوروبية الحديثة؟ (مهم)‬
‫ج‪ :‬ألن فلسفته تقوم على العقل أوالً وقبل كل ش ْي الى جانب أنه دعا الى تحرير العقل من أية وصاية تحول‬
‫دون الوصول الى الحقيقة بحرية تامة‬
‫‪3‬‬
‫س‪ :3‬علل‪ :‬ما هو سبب وجود المذهب النقدي لدى كانط؟‬
‫ج‪ :‬نتيجة لالنتقادات التي وجهت للمذهبين العقلي والتجريبي‬

‫س‪ :4‬وضح الدعامتين االساسيتين للمذهب العقلي؟ (مهم)‬


‫ج‪ -1 :‬الشك في قدرة الحواس ‪ -2‬اإليمان بالعقل ألنه المصدر الوحيد للمعرفة‬

‫س‪ :8‬العنصرين اللذين توصل لهما كانط؟‬


‫ج‪ -1 :‬مادة المعرفة ‪ -2‬صورة المعرفة‬
‫س‪9‬علل‪ :‬حاول القدماء األولون تفسير الطبيعة والعالم‪ ،‬ولكنهم لم يفلحوا في ذلك؟‬
‫ج‪ :‬ألن العلوم لم تكن قد تطورت إلى درجة تسمح بتفسير العالم والظواهر المختلفة التي تحيط بنا‪.‬‬

‫س‪10‬علل‪ :‬تعرض فالسفة اليونان لالضطهاد والعزل؟ (مهم)‬


‫ج‪ :‬بسبب معارضتهم للخرافات القديمة (النظرة األسطورية)‬

‫س‪11‬علل‪ :‬الدين ال يضمر العداء للفلسفة والكن له موقف من الفلسفات التي تشكك في الدين؟ (مهم)‬
‫‪ّ .1‬‬
‫ألن هناك عالقة تاريخية قوية بين الفلسفة والدين‬
‫ألن الدين ال يعارض النظر العقلي‬‫‪ّ .2‬‬
‫‪ّ .3‬‬
‫ألن دراسة الفلسفة ال تهز المعتقدات إال إذا كانت معتقدات جامدة ومتزمتة‪.‬‬

‫س‪12‬علل‪ :‬استقالل العلوم عن الفلسفة تدريجيا؟ (مهم)‬


‫‪ .1‬تراكم المعرفة البشرية‪.‬‬
‫‪ .2‬اتجاه الباحثين والمفكرين إلى التخصص في موضوع دراستهم‪.‬‬
‫‪ .3‬ظهور المنهج التجريبي عند فرنسيس بيكون الذي يعتبر منهجا ثوريا على منهج ارسطو‪.‬‬

‫س‪13‬علل‪ :‬بقيت العالقة بين الفلسفة والعلم قوية؟ (مهم)‬


‫ج‪ :‬بسبب سيطرة فلسفة أرسطو على العالمين المسيحي واإلسالمي‬
‫س‪6‬علل‪ :‬تميزت الفلسفة المعاصرة بنزعة علمية وإنسانية في وقت واحد بسبب‪( :‬مهم)‬
‫‪ -1‬استقالل العلوم عن الفلسفة‬
‫‪ -2‬التقدم الهائل الذي حققته العلوم اإلنسانية كعلم النفس وعلم االجتماع والتي كشفت عن العديد من المشاكل‬
‫التي يعاني منها اإلنسان‪.‬‬

‫س‪7‬علل‪ :‬قسم فالسفة اإلسالم الناس إلى ثالثة أصناف؟ (مهم)‬


‫‪ .1‬العامة‪ :‬منهجهم ايماني تسلمي خالص ويكتفون بالموعظة‪.‬‬
‫‪ .2‬الحكماء‪ :‬منهجهم برهاني خالص يقوم على التعقل وطلب البرهان‪.‬‬
‫‪ .3‬أهل الجدل‪ :‬يكتفون بالجدل والحوار وهم دون الحكماء و فوق عامة الناس وهم أصعب فئة ألنها ال تفقه‬
‫البرهان و ال تكتفي بالموعظة و الخطاب‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‬
‫التعريف بالفلسفة‬
‫أوالا‪ :‬نشأة الفلسفة‪(:‬مهم)‬
‫أول مكان للفلسفة‪:‬‬
‫‪ -1‬اليونان‪ ..‬وعليه أكثر المؤرخين‬
‫‪ -2‬الشرق القديم‪ .‬أي الهند والصين‬
‫أول فيلسوف‪ :‬من وجهة نظر ارسطو الذي عاش في القرن الرابع قبل الميالد أن طاليس الذي عاش في القرن‬
‫السادس قبل الميالد هو أول الفالسفة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أصل كلمة فلسفة‪:‬‬


‫أول من استخدم لفظ الفلسفة‪( :‬هناك رأيان)‬
‫‪ .1‬افالطون في مقارنته بين السفسطائي والفيلسوف‬
‫‪ .2‬فيثاغورث من وجهة نظر المؤرخ شيشرون‬

‫قارن بين السفسطائي والفيلسوف‪:‬‬


‫‪ -1‬السفسطائي‪ :‬يتنقل من مكان آلخر لتعليم فن الخطابة والجدل والبرهان سعيا وراء المال‪.‬‬
‫‪ -2‬الفيلسوف‪ :‬يعلم الشباب المعرفة دون المال كأن ينشر المعرفة لذاتها لغير ما غاية و لغير ما منفعة‪.‬‬

‫تقسيم فيثاغورث للناس‪:‬‬


‫‪ -1‬من الناس من يستعبدهم طالب المجد‬
‫‪ -2‬منهم من يستذله التماس المال‬
‫‪ -3‬منهم قله تستخف بكل شيء وتقبل على البحث في طبيعة األشياء‬

‫المعنى االشتقاقي واالصطالحي لكلمة فلسفة‪:‬‬


‫‪ ‬كلمة ‪ Philosophy‬مركبة من كلمتين هما‪ Philo ..‬وتعني محبة و ‪ sophy‬تعني الحكمة‬
‫‪ ‬المحبة‪ :‬الميل القلبي ‪ /‬الحكمة‪ :‬المهارة في المعرفة‬ ‫المعنى اللغوي‬

‫‪ ‬البحث عن حقائق األشياء‬ ‫المعنى االصطالحي‬

‫س‪ :‬ما المقصود بالحكمة عند حكماء اليونان؟ (تطور معاني الحكمة عند قدماء اليونان)‬
‫‪ ‬الحكمة تهني المهارة في حرفة أو صناعة أو فن عملي كالتجارة وكان يطلق على النوخذه حكيما‪.‬‬
‫‪ ‬تطور فأصبح يطلق على الشعر والموسيقا‪.‬‬
‫‪ ‬ثم أخذ يطلق عليها المهارة في المعرفة النظرية تمييزا عن المعرفة العملية‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫ثالثا‪ :‬تطور معاني الفلسفة‪(:‬مهم)‬
‫أ‪ -‬معنى الفلسفة في العصور القديمة‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف طاليس‪ :‬الفلسفة هي البحث عن حقائق األشياء‬
‫‪ -2‬تعريف أرسطو‪ :‬الفلسفة هي البحث في الوجود بما هو موجود‬

‫معنى الفلسفة في العصور القديمة (شرح)‬

‫‪ ‬الفلسفة عند طاليس وأرسطو حكمة نظرية ‪ /‬بينما هي عند الرواقيين واألبيقوريين حكمة عملية‬

‫‪ ‬حاول القدماء تفسير الظواهر الطبيعة ال كنهم لم يفلحوا بسبب عدم تطور العلوم وحالة الجهل التي كانوا عليها‬
‫فدفعهم ذلك الى القاء المسؤولية على كائنات فوق الطبيعة مما أدي إلى انتشار الخرافات و األساطير وعرفت‬
‫بالنظرة األسطورية (الميثولوجية )‪.‬‬

‫‪ ‬كل من حاول تغير هذا الفكر عن طريق البحث الحر االستداللي ويعتبر فالسفة اليونان األوائل فالسفة لمجرد‬
‫أنهم تحدوا تفسيرات األساطير تعرض لالضطهاد والعزل االجتماعي أمثال انكساغوراس‬

‫‪ ‬ألنه قال إن الشمس عبارة عن كتلة كبيرة من الصخر مخالفا التفسير األسطوري و ديموقريطس الذين اتهموه‬
‫بالكفر ألنه أعلن أن المجرة ليست سوى مجموعة كبيرة من النجوم‪.‬‬

‫‪ ‬أول من حمل لواء الثورة على األساطير هو طاليس فقد حاول تفسير الوجود وأسرار الطبيعة باستخدام‬
‫المالحظة الحسية واالستدالل العقلي‬
‫‪ ‬ثم جاء ارسطو وعرف الفلسفة بأنها‪ ( :‬البحث عن الوجود بما هو موجود )‪.‬‬

‫معنى الفلسفة في العصور الوسطى‪(:‬مهم)‬ ‫ب‪-‬‬


‫‪ -1‬الفلسفة المسيحية‪ :‬يمثلها الفيلسوف أنسلم ( اتجه الفالسفة للتوفيق بين الفلسفة والدين )‬
‫‪ -2‬الفلسفة اإلسالمية‪ :‬يمثلها الفيلسوف الفارابي والفيلسوف الكندي ( اتجهوا للتوفيق بين العقل والنقل )‬

‫معنى الفلسفة في العصور الوسطى (شرح)‬

‫‪ -1‬اتجه الفالسفة المسيحيون الى التوفيق بين الفلسفة والدين وقالوا‪( :‬إن الفلسفة خادمة للدين تشرح قضاياه و‬
‫تفسرها و تدافع عنها )‪ ،‬ويتضح ذلك عند الفيلسوف أنسلم‪.‬‬

‫‪ -2‬لقد شاعت عند الفالسفة المسلمين الفلسفة اليونانية‪ ( .‬في محاولتهم التوفيق بين العقل و النقل أي بين‬
‫الفلسفة والدين ومنهم‪:‬‬

‫‪ ‬الكندي‪ :‬الذي أطلق على الميتافيزيقيا اسم الفلسفة األولى وأحيانا علم الربوبية وهذا ما فعله أرسطو‪.‬‬
‫‪ ‬الفارابي‪ :‬عرف الفلسفة ( العلم بالموجودات بما هو موجود )‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ت‪ -‬معنى الفلسفة في العصور الحديثة‪(:‬مهم)‬
‫‪ -1‬االتجاه التجريبي الجديد‪ :‬يمثله الفيلسوف (بيكون) صاحب األورجانون الجديد‬
‫‪ -2‬االتجاه العقلي الجديد‪ :‬يمثله الفيلسوف (ديكارت) صاحب المنطق الديكارتي‬

‫معنى الفلسفة في العصور الحديثة (شرح)‬

‫البحث في مشكلة المعرفة‪:‬‬

‫‪ .1‬اتجاه الفكر اإلنساني في عصر النهضة الى احياء التراث اليوناني والروماني القديم‪.‬‬
‫‪ .2‬تأثر الفلسفة بحركة اإلحياء الجديدة وظهور النزعة التجريبية‪.‬‬
‫‪ .3‬ظهور االتجاه التجريبي الجديد في فلسفة فرنسيس بيكون الذي وضع منطقا جديدا األورجانون الجديد )‬
‫و يقوم على المالحظة والتجربة و يعارض منطق أرسطو الصوري (األورجانون ) القائم على القياس و‬
‫االستدالل‪.‬‬
‫‪ .4‬ظهور االتجاه العقلي الجديد عند ديكارت‪.‬‬
‫‪ .5‬الفصل بين الفلسفة والدين‪.‬‬
‫‪ .6‬اتجاه الفلسفة الحديثة للبحث عن مشكلة المعرفة من خالل األسئلة ومنها‪:‬‬
‫• ما طبيعة المعرفة؟‬
‫• ما هو المصدر الذي يستقي اإلنسان منه المعرفة؟‬
‫• هل يستطيع اإلنسان معرفة كل شيء أم أن هناك حدود للمعرفة ال يمكن تجاوزها؟‬

‫‪7‬‬
‫معنى الفلسفة في الفلسفات المعاصرة‪(:‬مهم)‬ ‫ث‪-‬‬

‫االهتمام بمشكالت االنسان المختلفة‪:‬‬


‫‪ .1‬نتيجة لتقدم العلوم االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .2‬بسبب الكوارث والنكبات التي اصابت المجتمعات نتيجة الحربين العالميتين‪.‬‬

‫‪ ‬تأثرت الفلسفة المعاصرة بعدة عوامل منها‪( :‬انتاجات الفلسفة – التفكير العلمي)‬
‫‪ ‬من سماتها‪ :‬الطابع النقدي الى جانب نقدها لنموذج المجتمع الغربي اقتصاديا وسياسيا‪.‬‬

‫أهم المدارس المعبرة عن الروح النقدية‪:‬‬


‫‪ ‬موضوعها ( المعرفة ) وأشهر علمائها ( بوبر )‬
‫‪ ‬اتخذت من العلم موضوعا لها لتبحث من نشأته وتطوره وعوائقه وقيمته‬ ‫المدارس اإليبستمولوجية‬
‫المعرفية وصلته بالفكر الفلسفي وأثره على اإلنسان‪.‬‬

‫‪ ‬موضوعها ( المعنى ) وأشهر علمائها ( هيدغر )‬


‫‪ ‬وجهت الفلسفة اتجاها يهدف الى النظر الى العالم نظرة ظاهراتية تربط‬ ‫الفينومينولوجيا‬
‫بين الذات العارفة والعالم المعروف‪.‬‬
‫موضوعها ( الحرية ) وأشهر علمائها ( سارتر )‬ ‫‪‬‬
‫جعلت من الحرية الموضوع األساس فاإلنسان حر من حيث المبدأ وهو‬ ‫‪‬‬ ‫الوجودية‬
‫الصانع لحاضرة ومستقبله‪.‬‬
‫موضوعها ( العمل ) وأشهر علمائها ( جيمس )‬ ‫‪‬‬
‫(فلسفة المنفعة) هي فلسفة تؤكد على أهمية العمل في حياة اإلنسان‬ ‫‪‬‬
‫والمجتمع على حد سواء وتربط هذه الفلسفة الفكر بالعمل (الفكر منهج‬
‫لعمل)‪.‬‬
‫الفلسفة البرجماتية‬
‫مبادئ الفلسفة البرجماتية‪:‬‬
‫تعد المعرفة نتاج الخبرة‬ ‫‪-1‬‬
‫تطبيق المعرفة سلوكيا‬ ‫‪-2‬‬
‫ً‬
‫أن لكل فرد دورأ معينا في المجتمع‬ ‫‪-3‬‬
‫إن صدق الحقيقة يعتمد على تجربتها وقياسها‬ ‫‪-4‬‬
‫إن المعرفة نسبية فهي متغيرة باستمرار‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ ‬موضوعها ( اللغة ) وأشهر علمائها ( راسل )‬


‫‪ ‬موضوع الفلسفة هو لغة العلم ومناهجه ونتائجه‪ ،‬وأن الفلسفة ذاتها مجرد‬ ‫الفلسفة الوضعية‬
‫منهج للبحث يهدف إلى تحليل قضايا اللغة وإزالة ما فيها من غموض‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫رابعا‪ :‬الفلسفة والدين‪:‬‬
‫أ‪ -‬معنى الدين‪ :‬الدين عقيدة والدين والء والدين خضوع لمن يعطيه المرء حق عبادته‪.‬‬
‫ب‪ -‬أهمية الدين‪ :‬الدين ضرورة لحياة االنسان ألنه يجد نفسه مدفوعا الى التساؤل عما وراء هذا الكون‬

‫موقف الدين من الفلسفة‪(:‬مهم)‬


‫بالنسبة للدين اإلسالمي يمكن القول بأن موقفه إيجابي وذلك لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أساس الفلسفة هو العقل واإلسالم يحترم العقل‬
‫‪ -2‬الدين يعادي الفلسفات المادية وليس كل الفلسفات‬
‫‪ -3‬الفلسفة تعادي الدين الخرافي واإلسالم ليس كذلك‬

‫العالقة بين الفلسفة والدين من الناحية التاريخية‪:‬‬


‫‪ )1‬الفلسفة والدين في العصر اليوناني القديم‪:‬‬
‫‪ ‬الفلسفة األولى نشأت كرد فعل على األديان الخرافية القديمة‬
‫‪ ‬آمن فالسفة اليونان بفكرة اإلله الواحد‬

‫‪ )2‬الفلسفة والدين في العصور الوسطى‪( :‬مهم)‬


‫‪ ‬في العالم اإلسالمي‪ :‬اعتبروا أن العقل هو السبيل األفضل لمعرفة هللا تعالى‬
‫‪ ‬في العالم الغربي‪ :‬كانت الفلسفة عندهم تأويالت للدين ودفاعا عن مبادئه ومقاصده‬

‫‪ )3‬الفلسفة والدين في العصر الحديث‪(:‬مهم)‬


‫ديكارت‪ّ :‬‬
‫بين قدرة العقل على البرهنة على وجود هللا تعالى‬
‫كانط‪ :‬جعل فهم الدين وتأويله من اختصاص العقل‬
‫هيغل‪ :‬صرح بأن (الفلسفة عبادة هلل)‪.‬‬

‫وضح الفرق بين الفلسفة والدين‪(:‬مهم)‬

‫الفلسفة‬ ‫الدين‬ ‫وجه المقارنة‬

‫لكن الفلسفة تتجاوز ذلك الى دراسة قوانين‬ ‫‪‬‬ ‫تلتقي الفلسفة مع الدين في بعض‬ ‫‪‬‬
‫الطبيعة وأصل الحياة وتطورها باإلضافة‬ ‫موضوعات الدراسة مثل البحث في‬ ‫من حيث الموضوع‬
‫لمناهج العلوم المختلفة بالدراسة والتحليل‬ ‫أصل العالم وأصل اإلنسان‪ ،‬ومصيره‬
‫والنقد و الكشف عن أوجه القصور‪.‬‬ ‫وعالقته بالكون والدين‪.‬‬

‫تقوم الفلسفة على االستدالل العقلي‬ ‫‪‬‬ ‫يقوم الدين على اإليمان القلبي‬ ‫‪‬‬ ‫من حيث المنهج‬

‫‪9‬‬
‫خامسا‪ :‬الفلسفة والعلم‪:‬‬

‫معنى العلم‪ :‬هو نشاط لغوي اجتماعي يقوم على تنظيم المعلومات وتصنيفها وربطها والعمل على تفسيرها‬ ‫أ‪-‬‬
‫من أجل زيادة قدرة اإلنسان على السيطرة على الطبيعة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أهمية العلم‪ :‬الوصف والتفسير والتنبؤ والضبط‬

‫س‪ :‬وضح سمات البحث العلمي؟‬


‫‪ ‬جمع المعلومات وتصنيفها وربطها مع بعض‪.‬‬
‫‪ ‬تفسير الظواهر والموضوعات التي يدور حولها موضوع البحث العلمي‬

‫ت‪ -‬العالقة بين الفلسفة والعلم‪:‬‬


‫‪ ‬في العصر القديم‪ :‬الفلسفة تجمع كل المعارف البشرية‬
‫‪ ‬في العصر الوسيط‪ :‬بقيت الصلة بينهما قوية بسبب سيطرة فلسفة أرسطو‬
‫‪ ‬في العصر الحديث‪ :‬انفصل العلم عن الفلسفة‬

‫علل‪ :‬استقالل العلوم عن الفلسفة تدريجيا؟ (مهم)‬


‫‪ .1‬تراكم المعرفة البشرية‪.‬‬
‫‪ .2‬اتجاه الباحثين والمفكرين إلى التخصص في موضوع دراستهم‪.‬‬
‫‪ .3‬ظهور المنهج التجريبي عند فرنسيس بيكون الذي يعتبر منهجا ثوريا على منهج ارسطو‪.‬‬

‫التسلسل التاريخي لالستقالل العلمي عن الفلسفة‪:‬‬


‫‪ ‬استقالل علم الفيزياء في القرن ‪17‬م‬
‫‪ ‬استقالل علم األحياء في القرن ‪19‬م‬
‫‪ ‬استقالل العلوم اإلنسانية (علم االجتماع – علم النفس) في أواخر القرن ‪ 19‬و بداية القرن ‪20‬م‬

‫‪ ‬تمكنت الفلسفة من التطور في العصر الحديث من خالل ما يلي‪:‬‬


‫‪ ‬أنشأها أوغست كونت‬
‫‪ ‬فلسفة الوضعية القديمة‪ :‬التنسيق بين نتائج العلوم‬ ‫المدرسة الوضعية‬
‫‪ ‬فلسفة الوضعية الحديثة (التحليلية)‪ :‬تنقية العلوم من الميتافيزيقيا‬
‫موضوعها العلوم ومنهجها النقد‬ ‫‪‬‬
‫تمكنت من إضعاف التيار الوضعي المتعصب للعلوم و مناهجها و‬ ‫‪‬‬ ‫مدرسة األيبستمولوجيا‬
‫حقائقها لتعويضه بمواقف فلسفية نقدية تقر بنسبية القول العلمي و‬
‫منزلة الخطأ فيه‪.‬‬
‫قسمت المواضيع الى قسمين‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬جعلت الظواهر من اختصاص العلوم‬ ‫‪‬‬ ‫مدرسة الفينومينولوجي‬
‫القسم الثاني‪ :‬جعلت األفكار من اختصاص الفلسفة‬ ‫‪‬‬

‫‪10‬‬
‫سادسا‪ :‬خصائص التفكير العلمي والتفكير الفلسفي‪( :‬مهم)‬

‫س‪ :‬قارن بين خصائص تفكير االنسان العادي وخصائص التفكير العلمي والتفكير الفلسفي؟‬

‫خصائص التفكير الفلسفي‬ ‫خصائص التفكير العلمي‬ ‫خصائص تفكير االنسان العادي‬

‫الشك‪ :‬أي عدم القبول بدون دليل‬ ‫‪-1‬‬ ‫تحويل الكيف إلى كم‪ :‬أي‬ ‫‪-1‬‬ ‫المبالغة‪ :‬تضخيم األمور‬ ‫‪-1‬‬
‫االستقالل‪ :‬أي عدم اإلتباع‬ ‫‪-2‬‬ ‫تحويل الصفات إلى أرقام‬ ‫بالتهويل أو التهوين‬
‫األعمى لألخرين‬ ‫الموضوعية‪ :‬أي عدم التحيز‬ ‫‪-2‬‬ ‫اإلحالة للمجهول‪ :‬أي إرجاع‬ ‫‪-2‬‬
‫المرونة‪ :‬أي تقبل النقاش‬ ‫‪-3‬‬ ‫الدقة والتحليل‪ :‬أي البحث عن‬ ‫‪-3‬‬ ‫األحداث ألسباب مجهولة‬
‫والتخطئة‬ ‫األسباب‬ ‫التعميم الخاطئ‪ :‬أي توسيع الحكم‬ ‫‪-3‬‬
‫الهدوء‪ :‬أي عدم الخضوع‬ ‫‪-4‬‬ ‫التعميم‪ :‬أي اكتشاف القاعدة‬ ‫‪-4‬‬ ‫بدون دليل‬
‫لالنفعال‬ ‫العامة‬ ‫الربط الخاطئ‪ :‬أي الربط بين‬ ‫‪-4‬‬
‫أمرين ال رابط بينهما‬

‫النوع‬ ‫الخصوصية‬ ‫العبارات‬ ‫م‬


‫الفلسفي‬ ‫الشك‬ ‫عدم التسليم بكل ما يقال قبل فحصه بدقة‬ ‫‪1‬‬
‫العادي‬ ‫اإلحالة إلى المجهول‬ ‫تفسير الظاهرة بعوامل وأسباب يصعب التحقق من صحتها‬ ‫‪2‬‬
‫العلمي‬ ‫الدقة والتحليل‬ ‫الغوص فيما وراء األشياء من أجل فهمها وتفسيرها والوقوف على‬ ‫‪3‬‬
‫العالقات القائمة بينها‬

‫الفلسفي‬ ‫االستقالل‬ ‫ال يخضع الفيلسوف في تفكيره إلجماع الناس‬ ‫‪4‬‬


‫العلمي‬ ‫الموضوعية‬ ‫استبعاد الرغبات واألهواء والعواطف عن موضوع الدراسة‬ ‫‪5‬‬
‫العادي‬ ‫المبالغة‬ ‫عدم الدقة في وصف الحادثة أو تفسير الظاهرة‬ ‫‪6‬‬
‫العادي‬ ‫المبالغة‬ ‫الميل إلى المبالغى في وصف حادثة‬ ‫‪7‬‬
‫العادي‬ ‫التعميم الخاطئ‬ ‫الربط بين الظاهرة المادية بأخرى ال توجد بينها عالقة‬ ‫‪8‬‬
‫الفلسفي‬ ‫المرونة‬ ‫أن يتخلى الفرد عن آرائه واستبدالها متى تبين له بطالنها‬ ‫‪9‬‬
‫العلمي‬ ‫تحويل الكيف إلى كم‬ ‫درجة الحرارة اليوم ‪ 39‬درجة مئوية‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬
‫سابعا صلة الفلسفة بالحياة والمجتمع‬
‫س‪ :‬هل ينعزل الفالسفة عن الحياة والمجتمع أعط أمثلة على أجابتك؟‬
‫ج‪ :‬الفالسفة كباقي الناس‪ ،‬فيهم االجتماعي وفيهم المنعزل‪ ،‬ولكن أغلبهم كانوا اجتماعيون‬
‫أمثلة‪:‬‬
‫الفيلسوف اليوناني‪ :‬كان على صلة وثيقة بالمجتمع القديم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السفسطائيون‪ :‬كانوا دعاة لإلصالح االجتماعي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األفكار الفلسفية لكل من روسو وفولتير‪ :‬كانت سبب في قيام الثورة الفرنسية‬ ‫‪‬‬
‫األفكار الفلسفية للشيخ جمال الدين االفغاني‪ :‬التي كانت سببا في قيام ثورات اجتماعية وسياسية عرفتها‬ ‫‪‬‬
‫البلدان العربية واإلسالمية وأهما ثورة أحمد عرابي في مصر ضد االنجليز‪.‬‬
‫الفالسفة الوجودين‪ :‬األولوية عندهم لمشكالت اإلنسان وهمومه‬ ‫‪‬‬
‫ثامنا مباحث الفلسفة وغايتها‪(:‬مهم)‬
‫أ‪ -‬مباحث الفلسفة‪ ،‬حيث تنقسم مباحث الفلسفة الى ثالثة اقسام‪:‬‬

‫‪ ‬يتناول طبيعة الوجود كوحدة واحدة اي دراسة الكون بكل ما فيه‬ ‫مبحث الوجود‬
‫‪ ‬يبحث الفيلسوف في طبيعة الوجود وفي أصلة وهل هو المادة أم الفكر أم االثنان معا ما صفات مبدأ‬
‫الوجود وعلته ( هللا ) وما عالقته بمخلوقاته وما مصير هذا الوجود‪.‬؟‬
‫‪ ‬الصلة بين مبحث الوجود ومبحث المعرفة وثيقة؟ حيث أن الفيلسوف عندما يحاول فهم مشكلة‬
‫الوجود البد ان يستخدم احدي ادوات المعرفة‪ .‬فأن استخدم العقل كان فيلسوف عقليا أما اذا استخدم‬ ‫مبحث المعرفة‬
‫الحواس كان فيلسوف تجريبيا‬
‫‪ ‬يتناول الفيلسوف في مبحث القيم المثل العليا أو القيم المطلقة‬
‫أمثلة على ذلك‪:‬‬
‫‪ -1‬الحق‪ :‬يدرسها علم المنطق‬ ‫مبحث القيم‬
‫‪ -2‬الخير‪ :‬يدرسها علم األخالق‬
‫‪ -3‬الجمال‪ :‬يدرسها علم الجمال‬

‫ب‪ -‬غاية الفلسفة عبر العصور المختلفة‪:‬‬


‫‪ ‬طلب الحكمة نظريا وعمليا أي معرفة الوجود في ذاته وتحقيق السعادة الحقيقة لإلنسان‬ ‫اليونانيين األوائل‬

‫‪ ‬المحافظة علي غايتها القصوى أي طلب الحكمة نظريا و عمليا و تحقيق السعادة أخالقيا وسياسيا‬ ‫العصر الوسيط‬
‫والتأكيد علي دور الشريعة في تحقيق ذلك‬

‫‪ ‬تأكيد الفلسفة علي طابعها العقالني‬


‫‪ ‬ديكارت‪ :‬حدوث الغاية في ارساء الذات وتأسيس المعارف وتحقيق األخالق العليا‪.‬‬
‫الحداثة‬
‫‪ ‬ماركس‪ :‬ان غاية الفلسفة تحرير االنسان من اشكال االستغالل االقتصادي واالجتماعي والسياسي‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل العلم وتحقيق الحرية‬ ‫الفلسفة المعاصرة‬
‫‪ ‬تدعم المنحنى التحرري في الفلسفة الوجودية وخاصة مع سارتر ‪ -‬أهم غايات الفلسفة في الفكر‬
‫المعاصر تحليل القول العلمي ‪ -‬معرفة تاريخه ‪ -‬تحوالته ‪ -‬مناهجه ‪ -‬اخطائه ‪ -‬وحقائقه وهو ما‬
‫اضطلعت به الفلسفة اإلبيستمولوجية المعاصرة حين رهنت وجود الفلسفة بوجود العلم‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫مشكلة المعرفة‬
‫أوال ‪ :‬أمكان المعرفة‪:‬‬
‫‪ ‬البحث عن األدوات التي تخول لإلنسان بناء معرفة العالم‪.‬‬
‫‪ ‬انقسم الفالسفة الى اتجاهات متعددة‪ ،‬منهم من آمن بالحس أداة للمعرفة ومنهم من آمن بالعقل أداة للمعرفة‪.‬‬

‫مذهب الشك‪ :‬يختلف الشك عند دعاته من فيلسوف الى آخر‪ ،‬فمنهم من يرى أن المعرفة غير ممكنة والبعض يراها‬
‫ممكنة بعد النقد والفحص الدقيق من خالل أدوات الحس والتجارب‬

‫أنواع الشك‬
‫الشك المنهجي‬ ‫الشك المذهبي أو الريبي‬
‫‪ ‬تعريف الشك المذهبي‪ :‬التوقف عن اصدار أي حكم ‪ ‬الشك المنهجي‪ :‬مؤقت وإرادي وبناء يلجأ إليه‬
‫الباحث ويعتبر منهج ووسيلة للتفكير واستخالص‬ ‫بشأن أي موضوع للبحث انطالقا من عدم الثقة في‬
‫النتائج الصحيحة‬ ‫أدوات المعرفة و مصادرها عند اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬اشتهر به بيرون و أناسيداموس‬
‫‪ ‬خطوات الشك المنهجي عند ديكارت‪:‬‬
‫‪ -1‬الشك في الحواس والخيال‪ :‬يستبعد ديكارت‬
‫الحواس ألنها تخدعنا ومن يخدعنا مرة يخدعنا دائما‬
‫وهو يشك أيضا في الخيال ألنه أكثر خداعا من‬
‫الحواس‪.‬‬

‫‪ -2‬الشك في العقل والذاكرة‪ :‬ألن العقل قد يخطئ في‬


‫االستدالل حتى في أبسط المسائل وقد يكون مصدر‬
‫هذا الخطأ ضعف الذاكرة التي كثيرا ما تخوننا‪.‬‬

‫‪ -3‬الشك في مبادئ العقل والرياضيات‪ :‬يعتقد‬


‫ديكارت بوجود شيطان ماكر خبيث يجعل من‬
‫الصدق كذبا ومن الكذب صدقا ما الذي يؤكد لنا أن‬
‫( ‪.) 7 = 2 + 5‬‬

‫‪13‬‬
‫يؤمن بإمكان المعرفة وقدرة االنسان على اكتساب المعرفة بغير حدود‪ ،‬المعرفة‬ ‫مذهب اليقين أو االعتقاد‪:‬‬
‫اإلنسانية ممكنة وترقى إلى مرتبة اليقين‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن لإلنسان أن يكتسب المعرفة قطعا دون شرط‬
‫‪ ‬أطلق الفيلسوف كانط على اتباع هذا المذهب اسم المذهب الدجماطيقي‬
‫‪ ‬العقل مصدر العلم اليقيني‪ ،‬والعقل عندهم قوة فطرية توجد عند جميع الناس‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مصادر المعرفة‪:‬‬


‫المذهب التجريبي‬
‫مصادر المعرفة عند المذهب التجريبي‪:‬‬
‫‪ ‬المصدر األساس للمعرفة هو الحواس او التجربة‬
‫‪ ‬رائده دافيد هيوم‬

‫اقسام المعرفة‪:‬‬
‫‪ -1‬آثار‪ ..‬وهي انطباعات حسية‬
‫‪ -2‬أفكار‪ ..‬وهي تصورات ذهنية‬

‫نظرية ترابط األفكار عند هيوم‪:‬‬


‫التشابه‪ :‬حضور أية فكرة في الذهن تستدعي حضور األفكار المتشابهة (شروق الشمس > بزوغ الفجر)‪.‬‬
‫التضاد‪ :‬الفكرتان المتضادتان تستدعي أحدهما األخرى (الحديث عن الديمقراطية > الديكتاتورية)‪.‬‬
‫التجاور الزماني‪ :‬الفكرتان المتجاورتان زمانيا تستدعي أحدهما األخرى (سقراط > افالطون)‬
‫التجاور المكاني‪ :‬الفكرتان المتجاورتان مكانيا تستدعي إحداهما األخرى (الميناء > السفينة)‪.‬‬
‫العلة والمعلول‪ :‬الفكرتان المرتبطتان بعالقة علية أو سببية تستدعي احداهما األخرى (الجرح ‪ -‬اآللة الحادة التي‬
‫تسببت فيه )‪.‬‬

‫المذهب العقلي‬
‫القواعد األربع للمنهج العقلي‪:‬‬ ‫مصادر المعرفة للمذهب العقلي‪:‬‬
‫‪ ‬المصدر األساس للمعرفة هو العقل‬
‫‪ ‬تمتاز المعرفة العقلية بالضرورة والعمومية ‪ -1‬قاعدة الوضوح العقلي‪:‬‬
‫‪ -‬تقوم البداهة العقلية على الوضوح والتميز‬ ‫بمعنى انها صادقة في كل مكان وزمان‬
‫‪ ‬رائده هو الفيلسوف ديكارت‬
‫‪ -2‬قاعدة التحليل العقلي‪:‬‬
‫‪ -‬فهم أية مشكلة صعبة ومعقدة يحتم تحليلها إلى‬ ‫يقوم هذا المذهب على دعامتين اساسيتين‪:‬‬
‫عناصرها األولية‬ ‫‪ .1‬الشك في قدرة الحواس‪.‬‬
‫‪ .2‬اإليمان بالعقل ألنه المصدر الوحيد للمعرفة‪.‬‬
‫‪ -3‬قاعدة التركيب العقلي‪:‬‬
‫‪ -‬تساعدنا على الثقة من أننا لن نغفل شيئا ً في عملية‬ ‫علل‪ :‬يعتبر ديكارت مؤسس المذهب العقلي في‬
‫التحليل‪.‬‬ ‫الفلسفة األوروبية الحديثة؟‬
‫ج‪ :‬ألن فلسفته تقوم على العقل أوال وقبل كل شيء الى‬
‫جانب أنه دعا الى تحرير العقل من أية وصاية تحول ‪ -4‬قاعدة المراجعة والفحص العام‪:‬‬
‫‪ -‬اشبه بعملية مراجعة الطالب في االمتحان‬ ‫دون الوصل الى الحقيقة بحرية تامة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ثالثا‪ :‬حدود المعرفة‪:‬‬
‫تعريف االتجاه النقدي عند كانط‪ :‬هي موقف وسط بين المذهبين العقلي والتجريبي وفلسفة تجريبية وعقلية واحدة في‬
‫وقت واحد‪.‬‬
‫‪ -1‬ان المعرفة عند كانط مشروطة بوجود عنصر حسي‬ ‫‪ ‬المصدر األساس للمعرفة هو الحواس والعقل معا‬
‫‪ -2‬المعرفة المتاحة حسب كانط يكون في عالم الظواهر‬ ‫‪ ‬رائده هو الفيلسوف كانط‬
‫‪ -3‬عالم الظواهر هو موضوع العلم‬
‫‪ -4‬عالم األشياء في ذاتها هو موضوع التفكير‬
‫تحليل المعرفة في فلسفة كانط النقدية‪:‬‬
‫تعني الخبرات الحسية التي تأتي بها الحواس من العالم الخارجي‬ ‫مادة المعرفة‬
‫القوالب العقلية التي تصب فيها الخبرات الحسية فتعطيها الشكل والصيانة والمعنى‪ ،‬فتتحول‬ ‫صورة المعرفة‬
‫بذلك إلى معرفة منظمة يمكن فهمها‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬معرفتنا باهلل‪(:‬مهم)‬


‫‪ ‬تعددت اآلراء حول أدلة وجود هللا سبحانه وتعالى نتيجة تنوع اآلراء الفلسفية وأهل األديان‪.‬‬

‫أدلة افالطون على وجود هللا‪ :‬من أقدم الفالسفة الذين حاولوا االستدالل على وجود هللا‪.‬‬
‫أ‪ -‬دليل النظام‪ :‬الكون منظم‪ ،‬فالبد له من منظم‪ ،‬وهو هللا تعالى‬
‫ب‪ -‬دليل الحركة‪ :‬الكون يتحرك‪ ،‬فالبد له من محرك‪ ،‬وهو هللا تعالى‬

‫أدلة وجود هللا في القرآن الكريم‪:‬‬


‫‪ ‬أن الطريق لمعرفة هللا تعالى تبدأ من النظر في الكون أو العالم‪.‬‬
‫‪ ‬المعرفة بوجود هللا موجودة بالفطرة عند اإلنسان‬
‫‪ ‬هناك العديد من اآليات القرآنية التي تدل على وجود هللا بالتدبر في الكون والنفس‪.‬‬

‫أدلة ابن رشد على وجود هللا‬


‫دليل االختراع‬ ‫دليل العناية اإللهية‬ ‫دليل الحركة‬

‫‪ ‬الكائنات والظواهر في هذا‬ ‫‪ ‬يرفض دليل الحركة الذي قدمه أرسطو ‪ ‬كل ما في الكون مسخر‬
‫العالم ال تحدث من تلقاء نفسها‬ ‫لإلنسان وتحقيق سعادته‪،‬‬ ‫ألنه يقوم على أزلية الكون وقدره‬
‫وليس صدفة ولها علة أوجدتها‬ ‫ويعني أن هنالك غاية من ذلك‬ ‫‪ ‬الكون حادث له بداية والحادث مخلوق‬
‫وهذه العلة هي هللا تعالى‬ ‫المخلوق الذي خلقه هللا تعالى‬ ‫وله خالق وهو هللا تعالى‪.‬‬
‫الفيلسوف‬ ‫العبارة‬ ‫الدليل‬
‫أبن رشد‬ ‫الكائنات ال تحدث من تلقاء نفسها وليست وليدة الصدفة‬ ‫االختراع‬ ‫‪1‬‬
‫أفالطون‬ ‫في الطبيعة نظام بديع والبد من منظم وهو هللا تعالى‬ ‫النظام‬ ‫‪2‬‬
‫أبن رشد‬ ‫كل ما في الكون مسخر من أجل العناية باإلنسان‬ ‫العناية اإللهية‬ ‫‪3‬‬
‫أفالطون‬ ‫النفس علة الحركة عند الكائن الحي فما علة الحركة في الكون؟ هللا هو‬ ‫الحركة‬ ‫‪4‬‬
‫المحرك لهذا الكون‬
‫أبن رشد‬ ‫الكون حادث أي له بداية والحادث مخلوق وله خالق وهو هللا‬ ‫الحركة‬ ‫‪5‬‬
‫‪15‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫مشكلة التميز بين الخير والشر‬
‫أوال‪ :‬معنى الخير وطبيعته ومصادر معرفته‪:‬‬
‫يمكن تصنيف اتجاهات معنى الخير والشر ومصادر معرفة الخير الى‪(:‬مهم)‬
‫اتجاه الدوافع والبواعث‬ ‫‪.1‬‬
‫االتجاه الغائي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫االتجاه الوضعي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫االتجاهات اإلسالمية الكالمية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫س‪ :‬ما أسباب اختالف الفالسفة في تحديد معنى الخير؟‬


‫‪ -1‬موقف كل اتجاه فلسفي من نظرية المعرفة‬
‫‪ -2‬االختالف حول تحديد مفهوم الفعل األخالقي ذاته‬

‫‪ )1‬اتجاه الدوافع والبواعث‪(:‬مهم)‬


‫سقراط‪ :‬هدف االنسان الوصول الى السعادة‪ .‬والسعادة تتحقق بالفضيلة التي تقوم بسيطرة العقل على الشهوات وتحقق الفضيلة‬
‫عن طريق المعرفة‪.‬‬

‫يستنتج سقراط‬ ‫المعارف الالزمة لتحقيق حياة الفضيلة‪:‬‬


‫ان االنسان ال يتعمد فعل الشر وإذا فعله نتيجة جهله‬ ‫‪)1‬‬
‫إن اإلنسان ال يعمل الخير دون معرفته‬ ‫‪)2‬‬ ‫معرفة أنفسنا في المقام األول وامكاناتنا‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ان معرفة الخير تحمله بالضرورة على فعل الخير‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫معرفة الضار والنافع والتمييز بينهما‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫انه يمكن عالج الشرير اذا عرفناه بناتج فعله ثم علمناه الخير‪.‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫معرفة ما يمكننا عمله وما يستحيل عمله‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫انه يمكن اكتساب الفضيلة بالتدريب عليها‪.‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫معرفة معنى الخير معرفة صحيحة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ ‬وبذلك رفض سقراط رد خيرية الفعل لسلطة خارجية‪.‬‬ ‫تعريف الفضيلة‪ :‬سيطرة العقل على الشهوات‬
‫‪ ‬عرف سقراط السعادة "أنها االنسجام بين رغبات اإلنسان‬ ‫والتعالي عن اللذائذ والرغبات‬
‫والظروف التي يوجد فيها"‬

‫‪16‬‬
‫افالطون‪ :‬النقاط األساسية في نظرية أفالطون األخالقية هي‪ :‬السعادة – الفضيلة – العدالة‪.‬‬
‫اقسام قوى النفس عند افالطون‬ ‫اقسام تحقق العدالة عند افالطون (مهم)‬
‫‪ ‬القوة العاقلة للتفكير والتدبير ومركزها‬ ‫‪ .1‬عدالة فردية‪ :‬تحصل بتحقيق التوازن في العالقة بين العقل والغضب‬
‫العقل‪.‬‬ ‫والشهوة‬
‫‪ ‬القوة العاطفية ومركزها القلب أو الصدر‪.‬‬ ‫‪ .2‬عدالة مجتمعية‪ :‬تحصل بتحقيق التوازن في العالقة بين المواطنين‬
‫‪ ‬القوة الشهوية ألمور اللذة ومركزها البطن‪.‬‬ ‫والحكومة‬
‫‪-----------------------‬‬ ‫‪----------------------------‬‬
‫السعادة‪ :‬الباعث والدوافع للسلوك اإلنساني‪.‬‬ ‫الخير عند افالطون مشروط بتحقيق العدالة‬ ‫‪‬‬
‫الفضيلة‪ :‬الحكمة في التقدير وال ُمعف في‬ ‫تتحقق السعادة على مستوى المجتمع بسيادة العدالة بين الفرد والدولة‬ ‫‪‬‬
‫تتحقق السعادة على مستوى الفرد بسيادة العدالة بين وظائف النفس وقواها الثالث‬ ‫‪‬‬
‫الشهوة واالعتدال في العواطف‬
‫مركز القوة العاقلة الرأس ومركز القوى العاطفية القلب‬ ‫‪‬‬

‫أرسطو‪ :‬تحقق السعادة عند ارسطو بقيام كل كائن بوظيفته الخاصة التي وجد من أجلها‪ .‬بعكس افالطون وسقراط لم يهمل‬
‫ارسطو الجانب المادي الحسن في اإلنسان فقال ان السعادة تحقق بنوعين من الفضائل‪( :‬مهم)‬
‫أنواع الفضائل‪:‬‬
‫‪ -1‬نوع راقي‪ :‬يناسب رقي الفكر والعقل ويأتي بالتعليم والثقافة‪.‬‬
‫‪ -2‬نوع أدنى‪ :‬يتناسب مع الجوانب الجسدية من غرائز ويأتي بخضوعها للعقل بالمران والتدريب‪.‬‬

‫شروط فاعل الخير عند أرسطو‬ ‫شروط فعل الخير عند أرسطو‬

‫أن يكون عالما بما يعمله‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪ -1‬أن نطلبه لذاته‬


‫أن يكون مختارا له بإرادته الحرة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪ -2‬أن يكون كافيا بنفسه إلسعاد الفرد‬
‫أال يتوقع من ورائه نفعا‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫أن يكون مصمما من البداية على عدم وقوع ما يخالف قصده‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫الفضيلة‪ :‬حد وسط بين طرفين كليهما رذيلة افراط‬
‫وتفريط‬
‫السعادة‪ :‬فعل يميز اإلنسان عن النبات والحيوان‬

‫المثاليون‪:‬‬
‫‪ -1‬المثاليون هم الذين يؤمنون بالمثل العليا والقيم المطلقة‪.‬‬
‫‪ -2‬يؤمنون بوجود قوانين للخير والشر صالحة لكل زمان ومكان‪.‬‬
‫‪ -3‬يؤمنون بأن قوانين الخير والشر‪ :‬مطلقة – ضرورية – واضحة – ثابتة‬
‫الحدسيون‪:‬‬
‫‪ -1‬هم الذين يؤمنون بالحدس كمصدر أساس للمعرفة‪.‬‬
‫‪ -2‬اختلفوا حول مستوى الخير فرآه البعض خارج العقل مستقال عن اإلرادة اإلنسانية واإللهية‪.‬‬
‫نقاط االتفاق واالختالف بين المثاليون والحدسيون‬
‫نقاط االختالف‬ ‫نقاط االتفاق‬
‫اختلفوا حول مستوى الخير فرآه البعض خارج العقل مستقال عن‬ ‫اتفقوا في تميز المبدأ الخلقي بأنه‪:‬‬
‫اإلرادة اإلنسانية واإللهية‪ ،‬بينما ذهب آخرون إلى أن الخير شيء‬ ‫عام مطلق وضروري سابق على التجربة وواضح بذاته ال‬
‫قائم في طبيعة العقل البشري‪.‬‬ ‫يحتاج برهان‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ )2‬االتجاه الغائي‪:‬‬
‫‪ ‬يندرج تحت هذا االتجاه كل الطائفة التجريبية من الفالسفة اليونان او المحدثين الذين اهتموا بنتيجة‬
‫الفعل واعتبروا هذه النتيجة هي الحكم الخلقي على الفعل‪.‬‬
‫واللذة‪ :‬غاية الفعل ومقياس خيرته تكمن فيما يحققه من منفعة أو لذة محسوسة‪.‬‬ ‫مذهب المنفعة‬
‫القورنائي‬ ‫السفسطائي‬ ‫المقارنة‬

‫‪ ‬وافقوا السفسطائيين وزادوا عليهم‬ ‫‪ ‬قالوا بأن اللذة والمنفعة هما مقياس‬ ‫التعريف‬
‫باالستجابة لنداء اللذة دون خجل ‪.‬‬ ‫الخير وغاية الحياة ‪.‬‬

‫اعتبروا اللذة خيرا أقصى وهي غاية الحياة‬ ‫اإلنسان الفرد هو مقياس كل شيء‬
‫ومعيار القيم ومقياس األحكام الخلقية‬ ‫وبالتالي مقياسهم فردي‬ ‫مقياس الخير‬

‫تحقيق اللذة هو الخير األقصى‬ ‫كل فعل يؤدي إلى السرور ويبعد‬
‫عن األلم‬ ‫معنى الخير‬

‫الشر كل ما يعوق تحقيق اللذة‬ ‫ما يحقق لي شر فهو الشر‬


‫معنى الشر‬

‫المذهب الحيوي‪ :‬غاية الفعل كي يكون خيرا يجب أن يشبع قوى اإلنسان‪ ،‬وينميها إلى أقصى حد ممكن‬
‫واللذة عنصر واحد لذلك اعتبروه مذهبا قاصرا‪ ،‬الستبعاده كل ما عدا اللذة من قوى اإلنسان كالتضحية في سبيل‬
‫اإلبداع الفني‪.‬‬
‫‪ ‬قالوا بأن الخير هو كل فعل يشبع جميع قوى اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬وألن اللذة إحدى القوى ال كلها فمذهب اللذة مذهب قاصر‪.‬‬

‫‪ )3‬االتجاه الوضعي‪:‬‬
‫تمثل هذا االتجاه المدرسة االجتماعية الفلسفية التي أسسها أوغست كونت‪.‬‬ ‫•‬
‫مقياس الخير والشر عندهم هي العادات والتقاليد‪.‬‬ ‫•‬
‫والعادات والتقاليد عندهم هي ظواهر اجتماعية تحكمها قوانين‪.‬‬ ‫•‬
‫علم األخالق عندهم علم وضعي‪.‬‬ ‫•‬

‫‪18‬‬
‫ثانيا‪ :‬مصادر اإللزام الخلقي والمسؤولية الخلقية‪( :‬مهم)‬
‫‪ )1‬االتجاه الخارجي لإللزام الخلقي‪:‬‬
‫الدين كمصدر لإللزام الخلقي‬ ‫المجتمع كمصدر لإللزام الخلقي‬

‫مصدر اإللزام األخالقي‪:‬‬ ‫مصدر االلزام الخلقي‪:‬‬


‫‪ ‬في األديان المنزلة يكون مصدر اإللزام الوحي‬ ‫‪ ‬سلطة الجماعة بالعادات والتقاليد والظروف‬
‫المنزل من هللا تعالى‪.‬‬ ‫البيئية‪.‬‬

‫قوة اإللزام األخالقي‪:‬‬ ‫قوة اإللزام الخلقي‪:‬‬


‫‪ ‬يستمد الدين قدرته اإللزامية من الجزاءات التي‬ ‫‪ ‬تنبع من الجزاءات وتتمثل في (مدح – ذم الناس‬
‫يوقعها على الفاعل متمثلة في العقاب والثواب في‬ ‫له)‪.‬‬
‫الدنيا واآلخرة‬ ‫‪ ‬تمتع الفاعل بالقدرة على األدراك السليم وتمييزه‬
‫بين الخير والشر‪.‬‬
‫أسس المسؤولية األخالقية أمام الدين في‪- :‬‬
‫شرا والعكس)‬
‫خيرا فيقع منه ً‬
‫‪ -1‬النية (فقد ينوي الفاعل ً‬ ‫تُبنى أسس المسؤولية على‪- :‬‬
‫‪ -2‬اإلدراك السليم الواعي للفعل‬ ‫‪ -1‬نتائج الفعل (نفعها أو ضررها على الجماعة)‪.‬‬
‫‪ -3‬حرية االختيار‬ ‫‪ -2‬تمتع الفاعل باإلدراك السليم وتمييزه بين الخير‬
‫والشر‪.‬‬
‫‪ -3‬حرية اإلرادة في الفعل‪.‬‬

‫‪ )2‬االتجاه الداخلي لإللزام الخلقي‪(:‬مهم)‬


‫طبيعة الضمير‬
‫‪ ‬الضمير ملكة عقلية ذات سلطان مطلق‪ ،‬ال تمت للتجربة الواقعية بصلة أطلق عليها‬
‫كانط اسم " العقل العملي"‬ ‫االتجاه العقلي‬
‫‪ ‬اعتبر العقل العملي صورة من صور الفهم ألنه يعمل على إقرار النظام في المجال‬
‫العملي‪ ،‬في حين العقل النظري يعمل على إقرار النظام في مجال الفكرة والتجربة‬

‫‪ ‬الضمير حاسة خلقية قائمة بذاتها‪ ،‬أن أفعاله عواطف ال أحكام (جان جاك روسو)‬
‫ّ‬
‫ألن عواطفنا طبيعية‪ ،‬أ ّما‬ ‫‪ ‬الضمير غريزة إلهية نحملها في قلوبنا فنشعر قبل أن نفكر‬ ‫النزعة العاطفية‬
‫أفكارنا فمكتسبة‪.‬‬

‫‪ ‬الضمير ما هو إال مجموعة عناصر اجتماعية مستمدة من البيئة‪ ،‬وصدى ألوامر العقل‬
‫الجمعي‪ ،‬ونواهيه وقيمه ومعاييره‪.‬‬ ‫االجتماعيون‬
‫‪ ‬ينشأ الضمير نتيجة الوراثة والتربية والبيئة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫نشأة الضمير (مهم)‬
‫المذهب التجريبي‬ ‫المذهب الفطري‬
‫‪ ‬شعورنا الخلقي نتيجة التفاعل بين حياتنا وبين‬ ‫‪ ‬الضمير ملكة خاصة تميز بين الخير والشر‬
‫التجربة‬ ‫بالحدس المباشر‬
‫‪ ‬ما يالئم حياتنا وبين التجربة‬ ‫‪ ‬فطري مشترك لدى جميع الناس‬
‫‪ ‬يتم اكتساب العادات الخلقية بالوراثة‬ ‫‪ ‬معصوم من الخطأ ومنزه عن المحاباة‬

‫ثالثا‪ :‬االتجاهات اإلسالمية الكالمية‪:‬‬


‫تعريف علم الكالم ومدارسه‪ :‬يعرف بالفقه األكبر – أصول الدين‬
‫أسماء علم الكالم وفوائده‪:‬‬
‫‪ ‬يقوم علم الكالم على إثبات العقيدة الدينية عن طريق األدلة العقلية فيقوم بتوضيح أصول العقيدة وشروحها‬
‫وتدعيمها بأدلة عقلية ولهذا سماه اإلمام أبو حنيفة بالفقه األكبر ألنه يتعلق باألحكام االعتقادية‪.‬‬
‫‪ ‬وقد يسمى بعلم أصول الدين من حيث موضوعه الذي يتناول أصول الدين وهي اإليمان باهلل تعالى ووحدانيته‬
‫وصفاته وأفعاله واإليمان بالوحي وإرسال الرسل واإليمان بالبعث والثواب والعقاب في اآلخرة (المعتزلة‬
‫واألشاعرة)‪.‬‬

‫تعريف علم الكالم عند الفالسفة‪:‬‬


‫‪ ‬تعريف الفارابي‪ :‬انه ملكة يقتدر بها االنسان على نصرة اآلراء واألفعال المحمودة التي صرح بها واضع‬
‫الملة وتزييف كل ما خالفها من األقاويل‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف اإليجي في كتاب المواقف‪ :‬بأنه علم يقتدر معه على اثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف ابن خلدون‪ :‬هو علم يتضمن الحجاج عن العقائد الدينية باألدلة العقلية و الرد على المبتدعة المنحرفين‬
‫في االعتقادات عن مذهب السلف و أهل السنة‪.‬‬

‫المدارس الكالمية اإلسالمية‪:‬‬


‫‪ ‬أهل السنة والجماعة‪ :‬االلتزام بالنصوص الدينية وحرفيتها كما هي بظاهر معناها (أهل النقل) كما يطلق عليهم‬
‫أهل السلف‪ .‬ويمثلهم اإلمام أحمد بن حنبل‬
‫ً‬
‫انحيازا للسلف فأخذ يؤيد مقالتهم ويدلل عليها بما يراه براهين‬ ‫‪ ‬األشاعرة‪ :‬التوفيق بين الفرقتين‪ ،‬ولكنه أكثر‬
‫عقلية وسيطر على معظم األقطار اإلسالمية‪ .‬و يمثلهم أبو الحسن االشعري‬
‫سا فيما عرض لها من مسائل وحكمته في فهم وتفسير النصوص الدينية (أهل‬ ‫‪ ‬المعتزلة‪ :‬اتخاذ العقل ومنطقه أسا ً‬
‫العقل)‪ .‬و يمثلهم واصل بن عطاء‬

‫مقارنة بين األشاعرة والمعتزلة‪:‬‬


‫المعتزلة‬ ‫األشاعرة‬ ‫أوجه المقارنة‬
‫‪ ‬الخير هو النفع الحسن والشر‬ ‫‪ ‬ما أمر به الشرع خير وما نهى‬
‫هو الضرر القبيح‬
‫معنى الخير ومعرفته‬
‫عنه شر‬
‫‪ ‬اإلنسان ملزم بأوامر العقل‬ ‫‪ ‬قوة األوامر الشرعية ونواهيها‬
‫ونواهيه‬
‫مصدر اإللزام الخلقي‬

‫‪ ‬أوجب المعتزلة أحكام العقل‪،‬‬ ‫‪ ‬التكليف متوقفاا على ما ورد‬


‫حتى ولو لم ترد في الشرع‬
‫أسس المسئولية‬
‫بالشرع‬

‫‪20‬‬
‫أ‪ -‬المشكلة عند األشاعرة وأهل السنة‪( :‬مهم)‬
‫التزا ًما من األشاعرة بحرفية النص وعدم تأويل الشرع‪ ،‬اعتبروا معرفة الخير وتمييزه عن‬ ‫‪‬‬
‫الشر تجب بالشرع ال بالعقل‪.‬‬
‫ما أمر به الشرع خير وما نهى عنه شر‪ ،‬والشرع هو الموجب للتكاليف الشرعية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫معنى الخير ومعرفته‬
‫استحقاق الثواب والعقاب يعتبر شرعيًا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ومنة ال تعرف إال بالشرع‪.‬‬
‫الثواب على فعل الخير تفضل ومكرمة من هللا ِ‬ ‫‪‬‬
‫معرفة الخير‪ :‬معرفة الخير وتمييزه عن الشر تجب بالشرع ال بالعقل فما أمر به الشرع‬ ‫‪‬‬
‫خير وما نهى عنه شر‬
‫يتسق مصدر اإللزام ال ُخلقي مع مذهب األشاعرة فالمصدر هو قوة األوامر الشرعية‬ ‫‪‬‬
‫ونواهيها‪.‬‬
‫ما ورد باألمر وجب اتباعه وهو َحسن لورود الشرع به وما نهى الشرع عن فعله فهو قبيح‪.‬‬ ‫مصدر اإللزام الخلقي ‪‬‬

‫‪ ‬لما كان التكليف متوقفًا على ما ورد بالشرع‪ ،‬لذلك فإن من ال يعرف الشرع اإلسالمي‬
‫ونواهيه شيئ اا فهو غير ملزم وغير محاسب‪ ،‬ال يثاب وال يعاقب في اآلخرة‪.‬‬
‫‪ ‬النصوص قد وردت بأن هللا ال يعذب أحداا حتى يقيم عليه الحجة بإرسال الرسل لتعريفه‬ ‫أسس المسئولية‬
‫وتعليمه‪.‬‬

‫ب‪ -‬المشكلة عند المعتزلة‪( :‬مهم)‬


‫‪ ‬عرف المعتزلة الخير والشر تعريفًا يختلف عن ال َحسن والقبيح عكس األشاعرة الذين وحدوا‬
‫بين قيمتي الخير والجمال‪.‬‬
‫‪ ‬فرق المعتزلة بين القيمتين ألن غاية الفعل ونتيجته يجب اعتبارها في تعريف الخير والشر‬
‫وال عبرة لها في تعريف الحسن والقبيح‪ ،‬بل قد تتعارض معه‪.‬‬
‫‪ ‬الفعل قد يكون حسنًا في نفسه وال يجلب النفع لصاحبه‪ ،‬بل يعود بالضرر عليه‪ ،‬فالحسن ليس‬
‫مرادفًا للخير والقبيح ليس مرادفًا للشر‪.‬‬ ‫معنى الخير ومعرفته‬
‫‪ ‬عرفوا الخير بأنه النفع الحسن والشر بأنه الضرر القبيح (جمعوا في التعريف بين المطلق‬
‫والنسبي)‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة الخير‪ :‬معرفة الخير مقررة في عقل كل عاقل فقد رأوا ان العقل هو السبيل الوحيد‬
‫إلرشاد اإلنسان خلقيا‬
‫‪ ‬الحكم بخيرية الفعل أو شريته يجب أن يراعي جانبان‪:‬‬
‫‪ -1‬جانب الغاية من الفعل فالبد أن تكون نافعة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون هذه المنفعة في إطارها الخلقي السليم‪.‬‬
‫ا‬
‫رسوال‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلنسان ُملزم بأوامر العقل ونواهيه حتى ولو لم تبلغه الشريعة ولم يبعث له‬
‫‪ ‬المعرفة الزمة للقيام بالفعل أو تركه وشرط ضروري للمسألة والحساب‪.‬‬
‫مصدر اإللزام الخلقي‬

‫‪ ‬أوجب المعتزلة أحكام العقل‪ ،‬حتى ولو لم ترد في الشرع‪.‬‬


‫‪ ‬أكد المعتزلة أن الثواب والعقاب أمر واجب الوقوع بناء على العدل اإللهي‪.‬‬ ‫أسس المسئولية‬

‫‪ -1‬قاموا يؤولون النصوص الشرعية وفقاا لرأيهم فما يقبله العقل منها أخذوا به وما عارض‬
‫منطق العقل أولوه إلى أن يوافق مقتضيات هذا المنطق‪.‬‬
‫المشكلة عند المعتزلة ‪ -2‬أكد المعتزلة أن الثواب والعقاب أمر واجب الوقوع بناء على العدل اإللهي‪.‬‬
‫ا‬
‫تفضال من هللا‪.‬‬ ‫‪ -3‬الثواب تعويضاا للمؤمن عن مشقة التكاليف وليس‬

‫‪21‬‬

You might also like