‫((الشمسيات والقمريات لتأكيد مالمح الهوية التراثية الفنية‬

‫والجمالية بالتشكيل بالعجائن للعاصمة المكية))‬

‫الباحثة ‪:‬‬
‫عزه صديق مكرش‬
1
 ‫فهرس المواضع‪:‬‬
‫رقم‬ ‫الموضوعات‬ ‫رقم‬
‫الصفحة‬ ‫التسلسل‬
‫‪6‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫مشكلة البحث‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫تساؤالت البحث‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬ ‫فروض البحث‬ ‫‪4‬‬
‫‪8‬‬ ‫أهداف البحث‬ ‫‪5‬‬
‫‪8‬‬ ‫أهمية البحث‬ ‫‪6‬‬
‫‪9‬‬ ‫حدود البحث‬ ‫‪7‬‬
‫‪9‬‬ ‫منهج البحث‬ ‫‪8‬‬
‫‪9‬‬ ‫مصطلحات البحث‬ ‫‪9‬‬
‫‪11‬‬ ‫الدراسات المرتبطة‬ ‫‪10‬‬
‫‪12‬‬ ‫االطار النظري‬ ‫‪11‬‬
‫‪13‬‬ ‫الظل والنور في قصر الرصافة‬ ‫‪12‬‬
‫‪15‬‬ ‫االطار التطبيقي‬ ‫‪13‬‬
‫‪16‬‬ ‫ضفر التشكيل‬ ‫‪14‬‬
‫‪17‬‬ ‫أنواع العجائن‬ ‫‪15‬‬
‫‪18‬‬ ‫األدوات المستخدمة في عمل الشمسيات والقمريات‬ ‫‪16‬‬
‫‪19‬‬ ‫تجارب ذاتية‬ ‫‪17‬‬
‫‪20‬‬ ‫المشروع النهائي‬ ‫‪18‬‬
‫‪23‬‬ ‫االختبار النصفي‬ ‫‪19‬‬
‫‪24‬‬ ‫النتائج‬ ‫‪20‬‬
‫‪24‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪21‬‬
‫‪25‬‬ ‫المراجع‬ ‫‪22‬‬

‫‪2‬‬
 ‫فهرس االشكال‪:‬‬
‫رقم‬ ‫االشكال‬ ‫رقم‬
‫الصفحة‬ ‫الشكل‬
‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪)8‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪)9‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫( ‪) 10‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫( ‪) 11‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫( ‪) 12‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫( ‪) 13‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫( ‪) 14‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫( ‪) 15‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫( ‪) 16‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫( ‪) 17‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫( ‪) 18‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫( ‪) 19‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫( ‪) 20‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫( ‪) 21‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫( ‪) 22‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫( ‪) 23‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫( ‪) 24‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫( ‪) 25‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫( ‪) 26‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫( ‪) 27‬‬

‫‪3‬‬
 ‫المقدمة‪:‬‬
‫لي الشمسيات والقمريات – دورا ً في انعكاس جماليات الضوء الملون في العمارة االسالمية‬
‫وكيفية الحفاظ على مالمح الفن اإلسالمية لتأصيل الهوية التشكيلية الفنية للعاصمة المكية وهي‬
‫نوع من أنواع الزجاج المعشق ‪ -‬وهو قطع زجاج ملونة يتم تجميعها بواسطة الجص تؤلف وفق‬
‫تصميم يضعه فنان الزجاج المعشق بالجص وتستخدم حشوة الزجاج المعشق بالجص في‬
‫أغراض الديكور والتصميم الداخلي بدافع تخفيف حدة الضوء في القصور التي شيدها الخلفاء‬
‫بالشام ثم استعملت بالمساجد ذات الصحن المكشوف للغرض نفسه وانتشر هذا النوع من‬
‫الشبابيك في العمائر الدينية‪.‬‬

‫عرف هذه الشبابيك عادة باسم القمريات إذا كانت مستديرة الشكل وباسم الشمسيات إذا كانت‬
‫غير مستديرة‪.‬‬

‫ونوع الزجاج المستخدم في فن الزجاج المعشق بالجص هو الجص الباريسي وله ‪.‬‬

‫أهمية جمالية في التزيين والديكور الداخلي ‪.‬‬

‫أهمية في إضاءة المكان وإضفاء لمسات ضوئية على المكان ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‬

‫خطة البحث‬
‫المقدمة‬
‫مشكلة البحث‬
‫تساؤالت البحث‬
‫فروض البحث‬
‫اهداف البحث‬
‫أهمية البحث‬
‫حدود البحث‬
‫منهج البحث‬
‫مصطلحات البحث‬

‫‪5‬‬
 ‫مشكلة البحث ‪:‬‬
‫تأثر الفنان في مكة بتسليط الضوء عن مكانتها وجمالها وتراثها واصالة مكة‬

‫لذالك اختارت الباحثة البحث في الشمسيات والقمريات لتأكيد مالمح الهوية التراثية الفنية‬
‫والجمالية بالتشكيل بالعجائن للعاصمة المكية ‪.‬‬

‫تساؤالت البحث ‪:‬‬

‫‪ -1‬هل الشمسيات والقمريات تسهم في تأكيد مالمح الهوية التراثية الفنية‪.‬‬

‫‪ -2‬هل التشكيل بالعجائن يحقق قيم جمالية لمالمح الهوية المكيه‪.‬‬

‫‪ -3‬هل يمكن للعجائن التشكيلية في اعطاء قيم لمداخل التجريب ‪.‬‬

‫فروض البحث ‪:‬‬

‫يمكن استحداث اعمال من الشمسيات والقمريات لتأكيد مالمح الهوية التراثية الفنية والجمالية من‬
‫التشكيل بالعجائن ‪.‬‬

‫يستطيع الباحث استحداث تصميمات من الشمسيات والقمريات لتأكيد مالمح الهوية التراثية الفنية‬
‫والجمالية من التشكيل بالعجائن ‪.‬‬

‫أهداف البحث ‪:‬‬

‫‪ -‬القاء الضوء عن مكة لتأكيد مالمح الهوية التراثية الفنية والجمالية بالتشكيل بالعجائن للعاصمة‬
‫المكية ‪.‬‬

‫‪ -‬استحداث تصميمات لشمسيات والقمريات لتأكيد مالمح الهوية التراثية الفنية والجمالية من‬
‫التشكيل بالعجائن ‪.‬‬

‫إيضاح إلى أي مدى يستطيع الفنان استحداث تصميمات لشمسيات والقمريات لتأكيد مالمح‬
‫الهوية التراثية الفنية والجمالية من التشكيل بالعجائن ‪.‬‬

‫أهمية البحث ‪:‬‬

‫يسهم هذا البحث في استحداث تصميمات لشمسيات والقمريات لتأكيد مالمح الهوية التراثية الفنية‬
‫والجمالية من التشكيل بالعجائن ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة القدرة على استحداث تصميمات لشمسيات والقمريات لتأكيد مالمح الهوية التراثية‬
‫الفنية والجمالية من التشكيل بالعجائن ‪.‬‬

‫‪ -‬مساعدة الدارسين والمهتمين في مجال الفن على كيفية واستطاعة استحداث تصميمات‬
‫معاصرة بقيمه جمالية ليرتقي به من خالل الشمسيات والقمريات ‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫حدود البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬موضوعية ‪:‬الشمسيات والقمريات لتأكيد مالمح الهوية التراثية الفنية والجمالية بالتشكيل‬
‫بالعجائن للعاصمة المكية‪.‬‬

‫المبحث االول ‪ :‬الشمسيات والقمريات من الناحية الجمالية ‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬التشكيل بالعجائن ‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬الهوية التراثية للعاصمة المكية ‪.‬‬

‫زمانية ‪ :‬تنحصر فترة البحث بين فترة بدا االعمار في مكة في العصور القديمة الي يومنا هذا ‪.‬‬

‫مكانية ‪ :‬التراث المكي من ذو القدم الي عصرنا الحالي ‪.‬‬

‫منهج البحث ‪:‬‬

‫اتبعت الباحثة المنهج التحليلي التجريبي ‪.‬‬

‫مصطلحات البحث ‪:‬‬

‫الشمسيات‪ :‬شبابيك غير مستديرة الشكل ‪.‬‬

‫القمريات‪ :‬شبابيك مستديرة الشكل ‪.‬‬

‫مالمح الهوية ‪ :‬عالمها وخصائصها المميزَ ة وأصالَتها‪.‬‬

‫التراثية ‪ :‬تراث األُمة ‪ :‬ما لَه ِقيمة با ِقية من عادات َوآ َداب وعلوم وفنون وينتَ ِقل من جيل ِإلَى‬
‫جيل‪.‬‬

‫التشكيل ‪ :‬االختالط بغيره ‪.‬‬

‫العاصمة المكية ‪ :‬مدينة مكة المكرمة‪.‬‬

‫تعرفة الباحثة بانة جعل العمل الفني معاصر ومهم في التنبيه على قضية او امر وجداني مهم‬
‫لتسليط الضوء علية ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫أدبيات البحث‬
‫الدراسات المرتبطة‬
‫االطار النظري (المباحث)‬

‫‪8‬‬
 ‫الدراسات المرتبطة ‪:‬‬
‫بحوث في التربيه الفنية واستحداث اعمال فنيه منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬شريف ‪ ,‬ربيع وحيد عبد الرحمن ‪ ,‬عين شمس ‪" ,‬مداخل تجريبيه لدراسه وتطوير‬
‫عجائن التشكيل وتوظيفها كمكمالت زينه معاصره" ‪ ,‬التربية النوعية التربية الفنية ‪,‬‬
‫درجة الماجستير‪.2003‬‬

‫هدفت الرسالة ‪:‬‬

‫تهدف الى اإلفادة من اإلمكانات التشكيلية والمعطيات الجمالية لعجائن التشكيل ‪،‬والتجديد فى‬
‫أسلوب تناولها مع إمكانية إنتاج مكمالت زينة معاصرة يتوافر فيها قيم تشكيلية جديدة من خالل‬
‫استخدام أساليب التشكيل الحديثة لعجائن التشكيل ‪.‬‬

‫نتائج الرسالة ‪:‬‬

‫النتائج التي توصل إليها الباحث ومناقشتها والتى يمكن تلخيصها فى نمو خبرة الطالب التشكيلية‬
‫لخامة العجائن ومدى قدرته على استحداث صيغ تشكيلية جديدة لمكمالت الزينة المعاصرة‬
‫وكذلك نمو خبرته الستخدام األساليب والطرق المختلفة للتشكيل بالعجائن لمعالجة مكمالت‬
‫الزينة المعاصرة ( الخاصة بالمالبس ) والتى يتضح من خاللها تحقيق فروض البحث وكذلك‬
‫التوصيات التي يمكن االستفادة منها فى المجاالت الفنية المختلفة او مجال األشغال الفنية بصفة‬
‫خاصة ‪.‬‬

‫‪ -2‬الغوري ‪ ,‬هناء محمد علي ‪ ",‬القيم الفنية النحت المعاصر ودوره في إثراء تدريس‬
‫الخزف " درجة الماجستير ‪. 2001‬‬

‫هدفت الرسالة ‪:‬‬

‫التعرف على األساليب الفنية والتقنية للخزف النحتي المعاصر و إثراء عملية تدريس الخزف في‬
‫ضوء القيم الجمالية والتشكيلية للخزف النحتي المعاصر ‪.‬‬

‫نتائج الرسالة ‪:‬‬

‫ان خامة الطين هي أساس للخزف النحتي لما تحملة من خواص حسية وتركيبية خاصة بها‬
‫وتعمل على إثارة الفنان ليبدع في هذا المجال و التعرف على مفهوم الخزف النحتي وعلى‬
‫األساليب الفنية والتقنية لهذ الفن ‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫االطار النظري ‪:‬‬
‫تعتبر (الشمسيات والقمريات) أحد العناصر البارزة في المباني العربية واإلسالمية‪ ،‬والتي تم‬
‫توظيفها إليجاد عالقة تجمع بين القيمة الجمالية والنفعية‪ ،‬فمن وظائفها منع الحشرات التي تتسلل‬
‫من خارج المبنى إلى داخله‪ ،‬وهي بهذا تحقق مبدأ أمني يتعلق بحياة اإلنسان‪ ،‬كما أنها ترشد من‬
‫كمية الضوء الداخل إلى المكان وتمنع األتربة‪ ،‬وهي تخفف األحمال على األعمدة الحاملة‬
‫للعقود‪.‬‬

‫وكان ابتكار هذه الشمسيات والقمريات بدافع من الرغبة في تخفيف حدة الضوء في القصور‬
‫التي شيدها الخلفاء في الشام ثم استعملت في المساجد ذات الصحن المكشوف للغرض نفسه‪،‬‬
‫وانتشر هذا النوع من الشبابيك في العمائر الدينية‪ ،‬وتعرف هذه الشبابيك عادة باسم القمرية إذا‬
‫كانت مستديرة‪ ،‬وباسم الشمسية إذا كانت غير مستديرة‪ ،‬وأقدم شباك منها محفوظ في المتحف‬
‫اإلسالمي في القاهرة وأصله من جامع األمير قجماس ‪ ،‬الذي يرجع تاريخه إلى أواخر القرن‬
‫التاسع الهجري (الخامس عشر الميالدي)‪.‬‬

‫التحول من التعشيق بالجص إلى التعشيق بالرصاص‪ :‬استخدم العرب الجص الجبس للشمسيات‬
‫والقمريات كخامة أساسية عند تعشيق الزجاج‪ ،‬لعدم وجود عوائق تحول دون انتشارها لجفاف‬
‫الجو من ناحية واستقرار معظم فصول السنة من ناحية أخرى‪ ،‬باإلضافة إلى الدفء الذي تحدثه‬
‫الشمس والذي يأتلف معه الجبس كخامة مستخدمة في التعشيق‬

‫وقد زينت المساجد والقصور والبيوت في الشام ومصر بالشبابيك الجصية المسماة الشمسيات‬
‫والقمريات ‪،‬وكانت الغاية منها تلوين النور وتصفيته والتخفيف من حدته قبل نفوذه إلى الغرف‬
‫والقاعات ‪،‬ولم تكن هذه الشبابيك في األبنية البيزنطية وقد ُظن خطأ أن الشمسيات والقمريات لم‬
‫تستخدم إال منذ النصف الثاني من القرن الثالث عشر ‪.‬‬

‫وظل هذا الظن حتى أثبتت لنا لحفريات التي جرت في سورية أن استعمالها كان شائعا في أبنية‬
‫القرن الثامن الميالدي ‪ .‬كما تدل على ذلك أيضا الحفريات في مدينة الرقة ‪.‬حيث وجدت أطالل‬
‫ثالثة قصور يعود عهدها إلى عهد خلفاء هارون الرشيد في القرن التاسع الميالدي‪ .‬وعثر بين‬
‫هذه األطالل على قطع من نوافذ جصية مزينة بزجاج ملون أبيض وأصفر وأحمر ‪.‬مما يؤكد أن‬
‫هذه القصور كانت مزينة بشمسيات وقمريات مختلفة وكذلك فإن الحفريات األلمانية برئاسة‬
‫الدكتور (كوللوتيز) التي قامت في أطالل مدينة الرصافة أدى إلى العثور على مثل ما وصفنا‬
‫في الطبقة العربية التي نسبت إلى القرن الثاني عشر الميالدي ‪.‬‬

‫وكانت الشمسيات والقمريات من ابتكارات المهندسين األمويين الذين تصوروها لتخفيف حدة‬
‫النور في قصور الخلفاء التي بنيت في بادية الشام المسماة بـ (البوادي)‪ .‬ونالحظ أن زخرفة‬
‫الزجاج بالخيوط الزجاجية والحبيبات واألقراص المضافة ( من لون الزجاج أو من لون مغاير‬
‫) بدأت من العهد الروماني واستمرت في العهد البيزنطي والعربي ‪ .‬كما أن الزخرفة بالخيوط‬
‫الزجاجية البيضاء أو الملونة الغارقة في الوسط الزجاجي األزرق الشديد أو النبيذي القاتم أو‬
‫األسود عرفت منذ القديم ووجد منها في الرقة بين القرنين التاسع والعاشر الميالدي‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫إن األلوان المستخدمة في قصر الرصافة لم تكن كثيرة واقتصرت على األسود واألحمر‬
‫واألصفر واألبيض في الزخارف النباتية والهندسية ولون الحجر والطوب الذي بني به القصر‪.‬‬
‫والحجر الرخامي الوردي المزين بالجص‪.‬‬

‫الظل والنور في قصر الرصافة‪:‬‬

‫ويؤدي اللون في كثير من األحيان وظيفة النور ذلك ألن اللون يستعمل لذاته من جهة ‪ ،‬ومن‬
‫جهة أخرى ألن األلوان التي تستعمل ألوانا ً نقية في الغالب ‪ ،‬فهي تعبر في كثير من األحيان عن‬
‫النور والظلمة دون أن تتعرض للكتلة والحجم وتوزيعها في الفراغ ‪ ،‬أما الظالل فهي تحدث في‬
‫األغلب األعم من األجزاء الزخرفية البارزة على األرضية ‪ ،‬ويغلب أال تكون هذه الظالل حادة‬
‫أو قوية ‪ ،‬ألنها كثيرا ً ما تسقط عليها لمسات ضوئية من خالل الزخارف البارزة المخرمة ‪..‬‬
‫ومن ثم فإن الظالل هنا ال تساعد على التجسيم ‪ ،‬وإنما وظيفتها جمالية ‪ ،‬تعطي النبرة والتنوع‬
‫الجمالي الخالص فضالً عن أنها تساعد في توضيح مستويات السطوح المختلفة قليلة البروز ‪.‬‬
‫والفن اإلسالمي من أغنى الفنون في التنويع الموجود في سطوح المباني أو التحف أو األعمال‬
‫التطبيقية المختلفة ‪ ،‬والفنان المسلم يستفيد من كل خامة ومن كل زخرفة ‪ ،‬ومن كل لون في‬
‫إغناء المسطح ‪ ،‬مستغالً القيم اللمسية لسطوح الخامات الطبيعية ومنوعا ً في اتساع العنصر‬
‫الزخرفي أو دقته وفي الظالل التي تلقيها العناصر على األرضية للوصول إلى أعلى قيمة‬
‫جمالية من المالمس ‪.‬‬

‫ونجد ذلك واضحا في القصور التي بنيت في بادية الشام كما في واجهة قصري الحير الغربي‬
‫والشرقي وكذلك واجهة قصر الرصافة والتي تشابه واجهات هذه القصور‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫اإلطار التطبيقي‬
‫النتائج‬
‫التوصيات‬
‫المراجع‬

‫‪12‬‬
 ‫االطار التطبيقي ‪:‬‬
‫قامت الباحثة بعمل تجارب ذاتيه لتصل الي العمل النهائي المطلوب ‪.‬‬

‫األدوات المستخدمة في التشكيل هي ما يلي ‪:‬‬

‫أنواع الظفر وأبر التشكيل ‪:‬‬

‫شكل (‪)1‬‬
‫شكل (‪)2‬‬

‫شكل (‪)3‬‬

‫شكل (‪)4‬‬
‫‪13‬‬
 ‫عجلة الطين و السراميك‬
‫شكل (‪)5‬‬
‫شكل (‪)6‬‬

‫شكل (‪)7‬‬

‫ضفر التشكيل‬
‫شكل (‪)8‬‬

‫شكل (‪)9‬‬

‫‪14‬‬
 ‫أنواع العجائن‪:‬‬

‫شكل (‪)10‬‬

‫عجينة السراميك‬
‫طين‬
‫شكل (‪)11‬‬

‫عجينة الفيمو‬
‫شكل(‪)12‬‬

‫‪15‬‬
 ‫األدوات المستخدمة في عمل الشمسيات والقمريات هي ما يلي ‪:‬‬

‫التصميم‬

‫شكل (‪)13‬‬

‫شكل (‪)14‬‬

‫الوان وأنواع المحددات‬

‫شكل (‪)15‬‬

‫فرش مقاسات‬ ‫الوان‬ ‫محددات‬

‫‪16‬‬
 ‫تجارب ذاتيه ‪:‬‬

‫شكل (‪)16‬‬

‫شكل (‪)17‬‬

‫شكل (‪)18‬‬

‫شكل (‪)19‬‬
‫‪17‬‬
 ‫المشروع النهائي ‪:‬‬
‫المقاس ‪ 90 :‬في ‪60‬‬
‫الخامات ‪ :‬طين ‪ ,‬عجينة سراميك و فيمو ‪ ,‬الوان اكرلك وقزاز ‪ ,‬مناكير‪ ,‬بور اون‪.‬‬
‫العنوان ‪:‬‬

‫شكل (‪)21‬‬ ‫شكل (‪)20‬‬

‫شكل (‪)22‬‬

‫‪18‬‬
 ‫شكل (‪)24‬‬ ‫شكل (‪)23‬‬

‫شكل (‪)25‬‬

‫‪19‬‬
 ‫المشروع النهائي بعد االخراج‬

‫شكل(‪)26‬‬

‫‪20‬‬
 ‫االختبار النصفي ‪:‬‬
‫عن موضوع مهم ويعني لنا الكثر (الفئات الخاصة)‬
‫بعنوان (أنا مكة )‬
‫المقاس ‪ 40 :‬في ‪40‬‬
‫الخامة ‪ :‬طين ‪ ,‬عجينة فيمو ملونة‪.‬‬

‫شكل (‪)27‬‬

‫‪21‬‬
 ‫النتائج‪:‬‬
‫ساهم في القاء الضوء على مكة لتأكيد مالمح الهوية التراثية الفنية والجمالية بالتشكيل بالعجائن‬
‫للعاصمة المكية ‪.‬‬

‫استطاعت الباحثة في استحداث تصميمات لشمسيات والقمريات لتأكيد مالمح الهوية التراثية‬
‫الفنية والجمالية من التشكيل بالعجائن ‪.‬‬

‫التوصيات ‪:‬‬
‫اوصي باستحداث اعمال فنيه برؤيه معاصره الستحداث تصميمات لشمسيات والقمريات لتأكيد‬
‫مالمح الهوية التراثية الفنية والجمالية من التشكيل بالعجائن وعمل ابحاث في هذا االطار ‪.‬‬

‫‪22‬‬
 ‫المراجع ‪:‬‬

‫الكتب‪:‬‬
‫عربي ‪:‬‬
‫المهدى ‪ ,‬عنايات ‪1410 ,‬هـ (فن اإلبداع بالزجاج الملون) ‪ ,‬مصر‪ ,‬مكتبة ابن سينا‪.‬‬
‫حربي ‪ ,‬مريم على ‪ 2004,‬م (فن صناعة عجائن السيراميك) ‪ ,‬مصر ‪ ,‬دار‬
‫الطالئع‪.‬‬
‫الزيات ‪ ,‬نذير ‪( ,‬فن الخزف) ‪ ,‬مصر ‪,‬دار الراتب الجامعية ‪.‬‬

‫انجليزي ‪:‬‬
‫‪Arabla ln search of the ghe golden ages.‬‬

‫‪Pottery decoratlon by Thomas shafer.‬‬

‫مواقع الشبكة اإللكترونية ‪:‬‬

‫‪ -1‬شريف ‪ ,‬ربيع وحيد عبد الرحمن ‪ ,‬عين شمس ‪" ,‬مداخل تجريبيه لدراسه‬
‫وتطوير عجائن التشكيل وتوظيفها كمكمالت زينه معاصره" ‪ ,‬التربية النوعية‬
‫التربية الفنية ‪ ,‬درجة الماجستير‪.2003‬‬
‫‪ -2‬الغوري ‪ ,‬هناء محمد علي ‪ ",‬القيم الفنية النحت المعاصر ودوره في إثراء‬
‫تدريس الخزف " درجة الماجستير ‪. 2001‬‬

‫‪23‬‬